يكرم مهرجان دبي السينمائي هذا العام الفنانة الكبيرة فاتن حمامة
“سيدة الشاشة العربية” التي استحقت هذا اللقب عن جدارة، فما قدمته للشاشتين
الكبيرة والصغيرة يستحق كل التقدير، ويكون بذاته مكتبة فنية ضخمة ومرجعا
مميزا لكل باحث عن فن راق وجميل .
رغم أن التكريم رافق مسيرة فاتن حمامة الفنية على امتداد السنوات
وربما اعتادت عليه، إلا أن ما قدمته للسينما العربية يجعلنا نشعر بأنها من
كرمت جمهورها بإحساسها الإنساني وأدائها الذي يصل مباشرة لقلب المشاهد،
وحضورها الطاغي الذي يزيده تألقا روعة تعابير وجهها وصوتها التي يتفاعل
معها المشاهد لينسى في لحظة أنه أمام شاشة تقف وراءها هذه الجميلة التي
فازت بلقب أجمل طفلة بمصر يوماً ما .
وليس غريباً على فنانة من الدرجة الأولى أن تكون عاشقة للسينما منذ
طفولتها، حيث كانت تعشق الذهاب مع والدها -الموظف في وزارة التربية
والتعليم- وهي في السادسة من عمرها لدور العرض وتنتظر لحظة التصفيق التي
تعقب نهاية الفيلم، لتشعر بأنه لها وأنها البطلة التي يصفق لها الجميع .
وكبرت الطفلة وأجبرتنا على أن نصفق لها بحرارة، وشعر والدها بحبها للسينما
فأرسل صورتها للمخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة تؤدي أحد الأدوار في
فيلم “يوم سعيد” مع الموسيقار محمد عبدالوهاب عام ،1940 وحين رآها لفتت
نظره بمجرد رؤيته لها، ورأى أنها كانت أكبر من الدور الذي رشحها له للمرة
الأولى ما اضطره للرجوع للسيناريو في محاولة لتكبير مساحة دورها، وتبعت هذا
الفيلم سلسلة طويلة، إذ وقفت مرة أخرى أمام محمد عبدالوهاب في فيلم “رصاصة
في القلب” عام 1944وبعده “دنيا” عام 1946 وبذلك يكون محمد كريم ثبت قدميها
على عتبات السينما لتحاول المضي في هذا الطريق بقوة وتلتحق في نفس العام
بالمعهد العالي للتمثيل .
ولانبهارها بعالم السينما أعجبت فاتن حمامة بالمخرج عزالدين ذوالفقار
أثناء تصويرها لفيلم “أبو زيد الهلالي” معه، وكان عمرها 15 عاما، وقررا
الزواج وأنجبا ابنتهما نادية، وأسسا معا شركة إنتاج سينمائية أنتجت فيلم
“موعد مع الحياة” وبعد فترة اكتشفت أن مشاعرها نحوه مشاعر إعجاب تلميذة
مبهورة بأستاذ بارع في المجال الذي تعشقه، لتبدأ علاقتهما بالتدهور وتنتهي
بالطلاق الذي حدث عام 1954 . بدأت بعدها تصوير فيلم “صراع في الوادي” الذي
اعترضت على مشاركة شكري سرحان لها بطولته، فما كان من مخرج العمل يوسف
شاهين الذي أحب فاتن حمامة من خلال أفلامه ووقع في غرامها وتمناها زوجة له
إلا أن عرض الدور على صديقه عمر الشريف الذي كان اسمه ذلك الوقت ميشيل
شلهوب، لتنشأ قصة حب بينهما ويعلن شلهوب إسلامه بعد الانتهاء من تصوير
الفيلم ويغير اسمه لعمر الشريف ويتزوج فاتن حمامة وينجبا ابنهما طارق .
وقبلت فاتن تصوير أول مشهد يتضمن قبلة في الفيلم بعد أن كانت ترفضه في كل
الأفلام السابقة وسط دهشة الجمهور وجميع المحيطين بها ذلك الوقت، ولكن
السعادة لم تدم والحلم الجميل تبعثر، ودخلت الشائعات بين الزوجين النجمين
وأصبح استمرار الزواج مستحيلاً لغيرتها الشديدة عليه، لتنتهي علاقتهما
بالطلاق عام ،1974 أما زوجها الحالي فهو طبيب الأشعة المصري الشهير الدكتور
محمد عبدالوهاب .
كانت هذه الفنانة حلم المخرجين السينمائيين الكبار، فهي من قال عنها
المخرج الكبير كمال الشيخ إنها رمز السينما العربية، وهي من وصفها المخرج
حسين كمال بأنها المدرسة التي تعلمت فيها الكثيرات فن الأداء التمثيلي، وهي
من رآها جمال عبدالناصر ثروة قومية، وهي التي جسدت كل الأدوار فكانت الطفلة
والأم والزوجة والجدة .
ولدت فاتن حمامة في 11 أبريل/نيسان 1932 في المنصورة في دلتا مصر،
وحصلت على العديد من الجوائز التقديرية ومنها أحسن ممثلة لسنوات عدة،
وشهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام ،1999 وجائزة
نجمة القرن من منظمة الكتاب والنقاد المصريين عام 2000 ، ووسام الأرز من
لبنان (1953 و 2001)، ووسام الكفاءة الفكرية من المغرب، والجائزة الأولى
للمرأة العربية عام 2001 ، وميدالية الشرف من جمال عبدالناصر، وميدالية
الشرف من الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات، وميدالية الاستحقاق من
ملك المغرب السابق الحسن الثاني ، وميدالية الشرف من الرئيس اللبناني
السابق إميل لحود، ووسام المرأة العربية من رئيس الوزراء اللبناني الأسبق
رفيق الحريري، واختيرت عضوة في لجنة التحكيم في مهرجانات موسكو وكان
والقاهرة والمغرب والبندقية وطهران والإسكندرية وجاكرتا .
ولفاتن حمامة ما يقارب من 94 فيلما عملت فيها مع معظم رواد الإخراج في
مصر، واستطاعت من خلالها التعبير عن نبض الشارع العربي، وتسليط الضوء على
هموم الناس ومشاكلهم، ومناقشة الكثير من القضايا الاجتماعية والتربوية
والسياسية، فهي التي أنصفت المرأة من خلال فيلمها الذي أثار ضجة كبيرة
“أريد حلاً” عام 1975والذي أجبر المشرعين المصريين على إعادة النظر ببعض
بنود قانون الأحوال الشخصية التي جاءت لصالح المرأة، وفيلم “لا وقت للحب”
نالت عنه جائزة أفضل ممثلة في فيلم سياسي حيث كان يحكي عن فترة المقاومة
الشعبية ضد الاحتلال الانجليزي في منطقة القناة في الفترة السابقة لثورة
23يوليو ،1952 وفيلم “أفواه وأرانب” عالج قضايا كثيرة كالفقر والغنى وعدم
التخطيط الأسري وما يجلبه من مشاكل للمجتمعات، وفيلم “ليلة القبض على
فاطمة” الذي أثار ضجة إعلامية كبيرة شارك فيها النقاد ما بين مؤيد ومعارض
لما جاء في الفيلم من آراء وأفكار سياسية حول ثورة يوليو ومراكز القوى، أما
في مسلسل “ضمير أبلة حكمت” فقد تطرقت للجانب التربوي وألقت الضوء على
الضمير الذي يجب أن يرافق كل مسؤول عن العملية التعليمية التي لا تقتصر على
التعليم فقط بل تتعداه إلى ما هو أكبر من ذلك وأعمق، وكانت عودتها في مسلسل
“وجه القمر” بعد انقطاع طويل إضافة كبيرة أعادت بها الروح لعشاقها وأثبتت
لهم أنها دائما مبدعة في اختياراتها، حيث سلطت الضوء على الكثير من سلبيات
المجتمع المصري إلى جانب الاهتمام بالانتفاضة الفلسطينية ومناقشة قضية تجار
السلاح من خلال التعليقات اللاذعة التي كانت تذكرها من خلال دورها في
المسلسل حيث كانت تعمل كمذيعة كبيرة في التلفزيون .
وهناك أفلام كثيرة كان أبرزها “صراع في الوادي”، و”نهر الحب”، و”دعاء
الكروان”، كما قدمت سلسلة رائعة منها “وداعاً يا غرامي” و”سلوا قلبي”
و”خلود” و”ارحم دموعي” و”أيامنا الحلوة”، و”حب ودموع” و”حتى نلتقي” و”بين
الأطلال” و”ملائكة في جهنم” و”اليتيمتين” و”ظلموني الناس” و”أنا بنت ناس”
و”أسرار الناس” و”زمن العجايب” و”كاس العذاب” و”حب في الظلام” و”الملاك
الظالم” و”لا أنام” و”الطريق المسدود” و”الأستاذة فاطمة” و”الله معنا”
و”الباب المفتوح”، و”أرض السلام” و”ست البيت” و”كل بيت له راجل” و”أرض
الأحلام”، “الحرام”، “بابا أمين” و”صراع في الميناء”، “يوم حلو . . يوم
مر”، “ابن النيل”، “لك يوم يا ظالم”، “الليلة الأخيرة”، “المنزل رقم 13”،
“نهر الحب”، “أيامنا الحلوة”، “موعد مع السعادة”، “أفواه وأرانب” .
عروض اليوم
"الدائرة"
و"غيمة أمل" في "أصوات
خليجية"
في برنامج “أصوات خليجية” يعرض الفيلم الإماراتي “الدائرة” في مول
“الإمارات” الساعة 9،45 مساء وهو للمخرج نواف الجناحي ويحكي قصة رجلين
يعيشان في دائرة واحدة ومدته 82 دقيقة، وفي نفس المكان يعرض الفيلم
الإماراتي “نصف قلب” الساعة 4 مساء وهو من اخراج بلال عبدالله، وفيلم “غيمة
أمل” من الإمارات، بالاضافة الى “موز” و”مجرد إنسان” من الكويت، و”البشارة”
من البحرين .
يعرض اليوم في مدينة أرينا الساعة 7 مساء الفيلم الهندي “بائع السنة”
للمخرج شميت أمين، ويلقي نظرة ناقدة ومضحكة على حياة المكاتب وشركات تقنيات
المعلومات في مدينة مومباي . وفي الساعة العاشرة والنصف يعوض الفيلم المصري
“عصافير النيل” على مسرح “فيرست جروب”، ويحكي حياة قروي ينتقل من قريته الى
المدينة باحثاً عن الحب وعن الضوء الذي يحسه بداخله، وهو من اخراج مجدي
أحمد علي، ويعرض في “مول الإمارات” الفيلم المغربي “أشلاء” في تمام الساعة
12،30 ظهراً، ويظهر لحظات التأمل العميقة داخل العائلة، من وجهة نظر اكبر
المخرجين المعاصرين في المغرب حكيم بلعباس ويعرض أيضاً في “مول الإمارات”
الساعة 9،15 مساء، الفيلم السنغالي “راماتا” وتدور قصته حول تورط امرأة في
علاقة عاطفية مع مجرم يصغرها، وهو باللغة الفرنسية، ومترجم للانجليزية .
ويعرض أيضاً في “مول الإمارات” الفيلم الصيني 1428 الساعة 7،30 مساء، وهو
فيلم وثائقي، يوثق لزلزال سيشوان العظيم الذي وقع الساعة 1428 يوم 12
مايو/ايار 2008 . كما يعرض الفيلم الوثائقي الكوري الجنوبي نساء الأرض
الساعة 9،30 مساء، ويحكي الواقع المؤلم للريف في كوريا من وجهة نظر ثلاث
نساء مهجرات . كما يعرض الفيلم الفلبيني القصير “ريش ملون باليد” الساعة
6،45 مساء في مول الإمارات، ويتضمن حكاية مؤثرة عن صبي يواجه جريمة قتل
أبيه . كما يعرض في “مول الإمارات” الفيلم التايلاندي “رسالة إلى العم
بونمي” الساعة 6،45 مساء وهو نظرة تأملية على حرب 1965 شمال شرقي تايلاند،
ويعرض في نفس التوقيت والمكان الفيلم الأندونيسي “انتظار صامت” للمخرج
نورمان حكيم . وفي “مول الإمارات” الساعة 7،15 مساء يعرض الفيلم الايراني
“يوم جميل” ويحكي حياة أم تعيش مع طفلها تجبر على اتخاذ قرار مهم في حياتها
.
وضمن برنامج “ليال عربية” يعرض الفيلم الاسترالي “أولاد الأرز” في مول
الإمارات الساعة 10 مساء وتدور أحداثه عن حياة الطبقة العاملة من
اللبنانيين المقيمين في استراليا، والساعة 10،30 مساء يعرض الفيلم الايطالي
“صباح الخير أمان” للمخرج كلاوديو نوسي، وهو دراما قاسية عن حياة المهاجرين
الصوماليين في روما . والساعة 7،45 مساء يعرض الفيلم السوري “نص ملغ
نيكوتين” للمخرج محمد عبدالعزيز وهو عمل تجريبي يحاول الخوض في جماليات
السينما بكونها آلية بحث معرفية وروحية وذهنية عالية المستوى .
وفي برنامج “سينما العالم” يعرض في “مول الإمارات” الساعة 4،15 مساء
الفيلم الأمريكي “آخربيت” وهو عبارة عن رحلة ذكريات لشاعر يأخذنا الى
خمسينات القرن الماضي، وفي نفس المكان يعرض الفيلم الفرنسي “مولوك تروبيكال”
الساعة 9،30 مساء .
جناح الهدايا مفاجأة للمحظوظين
دبي - محمد رضا السيد:
تنظم إدارة المهرجان في هذه الدورة، وللسنة الثالثة على التوالي
بالتعاون مع مؤسسة “DPA”
المتخصصة في تنظيم أجنحة الهدايا في أغلب العروض الرئيسية في العالم جناحاً
خاصاً في فندق القصر بجميرا، يضم نحو 20 شركة عالمية ترعى تقديم هدايا تقدر
قيمتها بنحو 82 ألف درهم لضيوف المهرجان من النجوم والاعلاميين وصنّاع
السينما .
الجديد في الجناح المقام على هامش المهرجان نوعية الهدايا التي تقدمها
وهو ما أكدته ناتالي ديبواه المنسق الإعلامي للفعالية ورئيس الشركة
المنظمة، لافتة إلى أن الهدايا تتنوع بين فساتين السهرة التي يقدمها عدد من
المصممين للنجمات، إضافة إلى أرقى الهدايا التذكارية الزجاجية والعطور
والأطعمة المتنوعة لشركات موجودة في دبي فضلاً عن هدايا خاصة بأنواع من
مواد التجميل وأدوات الموضة .
وأوضحت أن الضيوف المحظوظين سيحصلون من الرعاة الرسميين للمهرجان على
أنواع مميزة من الهواتف المتحركة أو الكاميرات الصغيرة، أو يمكنهم الفوز
بمجموعة من أشهر الأنواع الباريسية .
وقال زبير حيدر مدير العلاقات العامة بشركة أجمل للعطور: هديتنا التي
نقدمها دوماً لضيوف المهرجان وعادة ما تكون مجانية هي العطور الشرقية والتي
يقبل عليها النجوم العرب والعالميون بحثاً عن التغيير، ونحن في المهرجان
للسنة الثالثة على التوالي .
أما داليا دوغمتش فتشارك من خلال ركن خصصته لكعكات “كيتش” وللمرة
الأولى في المهرجان، والهدف برأيها جذب جمهور أكبر لمحلاتها الموجودة في
دبي .
ويقف لوثر هوهمان الألماني الجنسية ومدير إحدى المجموعات أمام كاميرا
ويمكنه أن يضع عن طريق الليزر صورة أي شخص داخل مكعب زجاجي، بنمط الصورة
ثلاثية الأبعاد في استخدام لتكنولوجيا عالية المستوى .
وقال لوثر نحن في دبي قبل 15 سنة وفي المهرجان للسنة الثالثة على
التوالي والهدف هو نشر فكرتنا التقنية، ورغم أن هديتنا تصل قيمتها إلى نحو
350 درهماً إلا أننا نمنحها مجاناً للنجوم المشاركين في المهرجان .
ويعرض مهدية شكر الله أمريكي من أصل إيراني نوعاً من مواد التجميل
صديقاً للبيئة وغير ضار بالعيون أو ببشرة الإنسان ويتوقع إقبالاً على
هداياه التي يخصص جزءاً من عائدها لدعم مبادرات أبحاث سرطان الثدي .
أما المصمم اللبناني سُهاد عاقوري فقال إنه يسعده أن تحظى فساتين
السهرة التي يصممها باختيار نجمات السينما من أنحاء العالم .
إعلان الفائز بجائزة الدراما العربية في
حفل الختام
تعلن مؤسسة دبي للإعلام عن الفائز بجائزة محمد بن راشد للدراما
العربية مساء الأربعاء المقبل ضمن فعاليات حفل ختام المهرجان .
تعتبر الجائزة تتويجاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتحفيزاً لجميع الفنانين
وصناع الدراما العربية على تجويد أعمالهم واختيار أفضل الأعمال التي تمس
شرائح واسعة من الجمهور العربي، وقيمة الجائزة مليون دولار تقدم لأفضل عمل
درامي يحظى بأعلى نسبة تصويت الجمهور على امتداد الوطن العربي .
وتنافس على الجائزة 12 مسلسلاً على قناتي “دبي” و”سما دبي”، إذ عرضت
الأولى خلال رمضان الماضي 8 مسلسلات هي:
المسلسل المصري “خاص جداً” ليسرا، والمسلسل السوري “زمن العار” من
بطولة تيم حسن وبسام كوسا ومنى واصف وخالد تاجا وسلافة معمار وديما بياعة،
والمسلسل الخليجي “غشمشم 4” من بطولة فهد الحيان وهيا الشعيبي، والمسلسل
الكوميدي المصري “حقي برقبتي” من بطولة ماجدة زكي وحسن حسني، إلى جانب
المسلسل الخليجي “عمر الشقا” لحياة الفهد، والمسلسل التاريخي “بلقيس” من
بطولة صبا مبارك وغسان مسعود، والمسلسل البدوي “جمر الغضا” من بطولة لاميتا
فرنجية ومنذر رياحنة، والمسلسل الإماراتي “عجيب غريب” من بطولة أحمد الجسمي
ومرعي الحليان .
وعرضت “سما دبي” 4 مسلسلات هي:
“هديل الليل” من بطولة نخبة من نجوم الدراما الخليجية، والمسلسل
الاجتماعي “الجيران” من بطولة: أحمد الجسمي وعبد المحسن النمر، والمسلسل
الإماراتي الكوميدي “حنة ورنة” من بطولة رزيقة طارش وعلي التميمي ومروان
صالح، والمسلسل الكوميدي “سوالف طفاش” من بطولة علي الغرير وخليل الرميثي .
وخصصت المؤسسة العديد من الجوائز للمشاهدين والجمهور الذي شارك في
عملية التصويت عبر الرسائل القصيرة .
الخليج الإماراتية
في
10/12/2009 |