هل تبدو
لك جوائز الغولدن غلوب مهمة لدرجة كبيرة؟. وهل تعتبرها
في
المركز الثاني بعد الأوسكار من حيث القيمة السينمائية؟. أو على الأقل هل
تعتبر
ترشيحات وجوائز الغولدن غلوب مؤشراً على ترشيحات وجوائز
الأوسكار؟!.
في
الحقيقة هناك بعض المعلومات التي قد تسترعي الانتباه وإعادة التفكير في
التظليل الذي يمارس علينا من قبل وسائل الإعلام حول الغولدن
غلوب الذي يطلق عليه
النقاد الأمريكيون «السر القذر في هوليوود» لأسباب قد تبدو عنصرية نظراً
لأن أعضاء
الغولدن غلوب هم الصحفيون الأجانب في هوليوود.
بلغ عدد
أعضاء جمعية الصحفيين الأجانب «الغولدن غلوب» هذا العام بعد ستة وستين
عاماً من تأسيسها 95 شخصاً، معظمهم من الصحفيين والكتاب
المتعاونيين لمطبوعات
مغمورة، مثل مجلة نصف الدنيا المصرية، بدون أي ممثل من لا موند الفرنسية أو
الغارديان البريطانية. ويتم كل عام قبول خمسة أعضاء جدد كحد أقصى بشرط
موافقة جميع
الأعضاء ويحق لأي عضو رفض أي صحفي جديد. والآن، لماذا يعتقد
الجميع بأن الغولدن
غلوب أكثر أهمية مثلاً من جوائز جمعية نقاد نيويورك؟!. وإذا علمنا بأن
أعضاء
أكاديمية الفنون والعلوم والتي تمنح جائزة الأوسكار سنوياً يبلغ عدد
أعضائها 6000
شخص من العاملين في السينما كيف يمكن لنا أن نثق بآراء مئة
صحفي متعاون يلاحقون
نجوم هولييود ويسهروون في حفلاتهم ويمنحون فيلم «سلمدغ مليونير» أربع
جوائز؟!.
يرى بعض
النقاد الأمريكيين أن هذا الاهتمام الكبير بجوائز الغولدن غلوب يعود إلى
سبب وحيد هو أنها تبث على الفضائيات في حفل فني ضخم يجتمع فيه
نجوم السينما وهذا ما
لا
تفعله جمعيات نقدية أخرى أكثر أهمية ولها وزنها الاعتباري في التقييمات
السنوية.
وإلى جانب ذلك.. تحوم الشكوك حول مصداقية الغولدن غلوب ويكفي أن نذكر هنا
مثالاً
واحداً، ففي الثمانينات منح الغولدن غلوب جائزة «نجمة العام» للممثلة «بيا
زادورا»،
وهي الفائزة بأربع جوائز كأسوأ ممثلة في «الرازي» في نفس العام، وقد كشف
لاحقاً أن
زوجها قام بترتيب رحلة استجمام لأعضاء الغولدن غلوب إلى «لاس
فيغاس».
الرياض
السعودية في 22
يناير 2009
قبل إعلان ترشيحات
الأوسكار
نظرة
على أسماء المرشحين لأهم الجوائز السينمائية
محمد الخليف
في مثل
هذا الوقت من كل عام تبدأ لعبة سينمائية جماهيرية
ونقدية، تعرف إعلامياً ب «الطريق إلى الأوسكار» حيث الجميع يتنبأ ويتمنى،
وأحياناً
يراهن، على دخول أفلام معينة للترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار، بداية من
إعلان
الغولدن غلوب لأسماء المرشحين ومروراً بجوائز الروابط النقدية وانتهاء
بجوائز روابط
المنتجين والمخرجين والممثلين الأمريكيين، حيث أن هذه الترشيحات تعد أكبر
مؤشر على
الأفلام التي ستنال شرف الترشيح للأوسكار.
ولعبة
التخمينات الأوسكارية لهذا العام تبدو أكثر تشويقاً من العام الماضي لسبب
وحيد
يتمثل في وجود فيلم حصل على تعاطف جماهيري كبير هو فيلم (فارس الظلام
-The Dark Knight-)
الذي تدور
معظم النقاشات والأمنيات حول ترشيحه لأفضل فيلم، خاصة مع
عدم وجود منافس قوي يهيمن على اختيارات النقاد مثل ما حصل السنة الماضية مع
فيلم
(لا وطن للعجائز
- No Country for Old Men)
الذي
اختير كأفضل فيلم لدى عشرة روابط
نقدية من أصل 31 رابطة، ولا يوجد هذه السنة فيلم حقق مثل هذا الإجماع
النقدي،
باستثناء فيلم (سلمدغ مليونير
Slumdog Millonaire-)
الفائز بالغولدن غلوب الذي تكرر
اسمه في خمس قوائم من أصل عشرة قوائم لروابط جمعيات النقاد الأمريكيين، ومن
هذا
المنطلق يشعر بعض النقاد والجماهير بوجود فرص كبيرة لدخول (فارس الظلام)
ضمن
ترشيحات الأوسكار في فئة أفضل فيلم لهذا العام، مع العلم أن لعبة التخمينات
ستنتهي
اليوم الخميس حيث سيتم إعلان قائمة المرشحين الكاملة لجوائز الأوسكار.
إن أهم
مؤشر لترشيحات الأوسكار هي ترشيحات جمعية المنتجين الأمريكيين، وترشيحات
جمعية
المخرجين الأمريكيين، ففي الأعوام الخميس الأخيرة أربعة أفلام من أصل خمسة
أفلام
مرشحة لجمعية المنتجين تترشح للأوسكار، وقد تترشح لأوسكار هذه السنة كل
الأفلام الخمسة المرشحة لجمعية المنتجين وقد يحدث تغيير في حالة جمعية
المخرجين
بخروج رون هاورد ودخول سام مينديس أو كلينت ايستوود، المفضل لدى الأكاديمية
كثيراً،
والتي قد ترشحه كأفضل ممثل أيضاً عن دوره في فيلم (غران تورينو
- Gran Torino).
ورغم شبه
الاتفاق الذي تبديه قوائم الجمعيات والروابط النقدية حيال بقية الفروع
إلا أن
التكهنات في فرع السيناريو تدور حول احتمال دخول سيناريو الفيلم الرسومي
(وول إي
WALL-E-)
و
(Happy-Go-Lucky)
لترشيحات الأوسكار وهما غير المرشحين لجمعية
كتاب
السيناريو مع (فيكي كريستينا برشلونة
Vicky Cristina Barcelona-)
و(احراقها
بعد القراءة
Burn After Reading).
أما
ترشيحات البافاتا التي أعلنت مؤخراً فقد تؤثر على مسار ترشيحات الأوسكار
خاصة أنها
جاءت متسقة مع رغبات الجمهور وتخمينات النقاد حيث اكتسح قائمتها فيلم
(فارس الظلام) بثمانية ترشيحات في الأقسام التقنية
والفنية إضافة لترشيح «هيث
ليدغر» لأفضل ممثل مساعد.
وقبل
الإعلان عن ترشيحات الأوسكار سنورد هنا أهم القوائم التي أعلنت عن مرشحيها
لهذه
السنة والتي سيكون لها تأثير في قائمة الأوسكار.
جمعية
الكتاب السينمائيين
٭ أفضل نص أصلي:
Burn After
Reading
Milk
Vicky
Cristina Barcelona
The Visitor
The Wrestler
٭ أفضل نص مقتبس:
The Curious
Case of Benjamin Button
The Dark
Knight
Doubt
Frost/Nixon
Slumdog
Millionaire
جمعية
المنتجين.. ترشيحات أفضل فيلم
The Curious
Case of Benjamin Button
The Dark
Knight
Frost/Nixon
Milk
Slumdog
Millionaire
جمعية
الممثلين
٭ أفضل أداء جماعي في فيلم:
The Curious
Case of Benjamin Button
Doubt
Frost/Nixon
Milk
Slumdog
Millionaire
٭ أفضل ممثل:
ريتشارد
جيكنيس عن فيلم The Visitor
فرانك
لانغيلا عن فيلم Frost/Nixon
شون بين
عن فيلم Milk
براد بيت
عن فيلم The Curious Case of Benjamin Button
ميكي روك
عن فيلم The Wrestler
٭ أفضل ممثلة:
آن هاثوي
عن فيلم Rachel Getting Married
آنجلينا
جولي عن فيلم Changeling
ميليسا
ليو عن فيلم Frozen River
ميريل
ستريب عن فيلم Doubt
كيت
وينسلت عن فيلم Revolutionary Road
ترشيحات
البافتا البريطانية
٭ أفضل
فيلم:
The Curious
Case of Benjamin Button
Frost/Nixon
Milk
The Reader
Slumdog
Millionaire
٭ أفضل ممثل:
فرانك
لانغيلا عن فيلم Frost/Nixon
ديف باتيل
عن فيلم Slumdog Millionaire
شون بين
عن فيلم Milk
براد بيت
عن فيلم The Curious Case of Benjamin Button
ميكي روك
عن فيلم The Wrestler
٭ أفضل ممثلة:
آنجلينا
جولي عن فيلم Changeling
كريتسين
سكوت توماس عن فيلم
I ve Loved You So Long
ميريل
ستريب عن فيلم Doubt
كيت
وينسلت عن فيلم Revolutionary Road
كيت
وينسلت عن فيلم The Reader
الرياض
السعودية في 22
يناير 2009
|