أكدت
الفنانة سميرة أحمد أنه يجب علي القائمين علي أمر مهرجان القاهرة السينمائي
الدولي ان يعيدوا حساباتهم لمصلحة مصر وأن يواجهوا أنفسهم بأخطاء المهرجان
وان يعيدوا النظر في الأمور التنظيمية.
قالت: من
بداية التحضير للمهرجان والأخطاء تبدو واضحة حتي في حفل الافتتاح وقف
الفنانون مايقرب من ساعة ونصف الساعة ومعهم الفنان فاروق حسني وزير الثقافة
واعتقد ان ذلك كان من اسباب عدم تقديمه للجوائز والاكتفاء بتكريمات آخر
الحفل إلي جانب عدم النظام والهرجلة في الوقوف علي المسرح.
والشيء
المؤسف انه لايوجد كليب يعرض أعمالنا حتي يعرفنا النجوم الاجانب لاننا
نعرفهم وهم لايعرفوننا وقد لمست ذلك بنفسي عند تقديمي علي المسرح والنجم
الذي يقدمني يسألهم أين الكليب الخاص بها ونظر مرتين خلفه لعله يعرف من
التي يقدمها حتي عندما سلمت علي الفنانة سوزان سارندون نظرت لي بعمق ولسان
حالها يسألني "أنتي مين" وللأسف عندما سألت وليد عوني مخرج الحفل عن ذلك
قال إنهم لم يحضروا له الافلام إلا قبل الافتتاح بساعات ولم يكن الوقت يسمح
بعرض شيء وذلك لا يحدث في أي مهرجان آخر بعدم عرض "يرومو" للنجوم من أحسن
اعمالهم.. فهل نسوا أنهم في مهرجان دولي يحمل اسم مصر والله مايحدث عيب.
أنا لا
أهاجم المهرجان ولكن "صعبان عليَّ" لانه يحمل اسم بلدي وإذا لم يقدروا قيمة
المهرجان أفضل لهم ان يتركوه لمن يقدره.
وفجرت
سميرة أحمد مفاجأة حيث قالت إن الدعوة تلقتها لحضور حفل الختام مكتوباً
فيها تاريخ 28 ديسمبر المقبل أي بعد الختام بشهر هذا إلي جانب ماحدث في أمر
تكريمها جعلها لا تحضر حفل الختام خاصة والقائمين علي المهرجان تجاهلوا
قرار الوزير بتكريمها والذي اتخذه الوزير في 22 مارس .2008
ولذلك
لابد من الاستعانة بمتخصصين في مجال التنظيم حتي نعطي العيش إلي خبازه ايضا
يجب إعادة النظر في أمر اللجنة العليا والتي تضم بعض الفنانين وذلك وضع غير
سليم ويجب ان يستبعد منها النجوم لانه وارد ان يكون هناك موقف ما بين النجم
الموجود في اللجنة العليا وأحد الاسماء المرشحة للتكريم حتي نحافظ علي
الحيادية يجب أن تقتصر اللجنة علي الأدباء والكتاب وكبار النقاد فقط حتي
نحفظ للمهرجان اسمه وموضوعيته.
عن الجديد
لديها قالت لأول مرة استعد لتقديم مسلسل ديني حيث عرضت علي الفكرة وجاري
مناقشة الأمر والاستقرار علي الشخصية التي ألعبها ونفت تماماً ان تكون
شخصية "الشيماء" والتي قدمتها في فيلم سينمائي لأنه صعب جداً ان اقدمها
خاصة والفنانة صابرين تستعد لتقديمها وأتمني لها التوفيق.
الجمهورية المصرية في 2
ديسمبر 2008
نشاطات رافقت المهرجان
السينمائي...
رسم
ونحت وأغان تحت سماء القاهرة
القاهرة / الحياة
لم يكن
مهرجان القاهرة السينمائي الذي اختتم أخيراً، مساحة لعرض الأفلام فقط، بل
تضمن نشاطات متنوعة، منها ورش العمل الفنية التي أقيمت في الهواء الطلق
بدعم من إدارة المهرجان وقطاع الفنون التشكيلية المصري كأحد النشاطات
المصاحبة للمهرجان.
وفاجأ
رئيس المهرجان عزت أبو عوف رواد الحديقة المقابلة لدار الأوبرا المصرية في
القاهرة بحضوره في صحبة عدد من ضيوف المهرجان للمشاركة في ورشة الرسم. فعبر
ممرات الحديقة وجوانبها التي تقع على النيل ويؤمها المئات من المصريين
يومياً، افترش عدد من الفنانين الأرض بأدواتهم للعمل أمام الجمهور الذي
اجتذبه هذا المشهد وشارك بدوره في بعض النشاطات التي اشتملت عليها هذه
الورش.
ومثلت
النشاطات الفنية الأقسام المختلفة لكلية الفنون الجميلة في القاهرة التي
تحتفي بمرور مئة عام على تأسيسها، واستطاع زوار الحديقة من الأطفال أن
يشبعوا رغباتهم في اللهو والرسم بالألوان التي وفرتها لهم ورش الرسم على
مدار ثلاثة أيام متواصلة.
الفنان
عبدالعزيز الجندي أحد المشاركين في النشاط التفاعلي، لفت الانتباه من خلال
ورشة العمل المخصصة للأطفال التي أقامها، بينما ركز طلبة آخرون على
الاستفادة من هذا الوقت لرسم إسكتشات لمشاهد من الطبيعة.
وعلى جانب
الآخر انهمك البعض في رسم بورتريهات للزوار الراغبين في ذلك، أما الفنان
مصطفى رميح من قسم الديكور ففضل عرض طريقته في النحت أمام الجمهور بصحبة
عدد من طلبة الكلية.
وانتهز
بعض الطلبة المنتمين إلى إحدى أسر النشاط في الفنون الجميلة هذه الفرصة
للترويج لوجهة نظرهم في الحفاظ على الهوية العربية في شكل عملي من خلال عدد
من المنتجات الفنية الموشاة بحروف عربية وعناصر ومفردات من التراث على هيئة
قمصان وحقائب ومفارش ولوحات أيضاً عرضت للبيع أمام الجمهور.
وشارك
الفنان سامح إسماعيل وهو من الفنانين القليلين الذين يستخدمون الحرف العربي
بكثافة في أعمالهم، في لوحة أنجزها في الملتقى واعتبرت من أبرز الأعمال
التي عرضت، وهي ليست المرة الأولى التي يجرب فيها الفنان العمل أمام
الجمهور أو الرسم على مثل هذه المساحات الكبيرة، إذ كانت له تجربة منذ
أسابيع قليلة في الرسم على إحدى عربات قطار النوم بين القاهرة وأسوان
بالمشاركة مع الفنان النمسوي توماس موك وهو الحدث الذي لاقى اهتماماً
إعلامياً كبيراً ودعوات من المهتمين بالفنون في مصر إلى تكراره في أماكن
أخرى لنشر الذوق الفني وإشاعة جو من الجمال في شوارع القاهرة التي يشكو
البعض من زحف التشوّه إلى شوارعها ومبانيها.
لم تكن
الفنون التشكيلية هي الحاضر الوحيد في الحدث، فقد نصب مسرح صغير في قلب
الحديقة عزفت عليه أشكال مختلفة من الموسيقى الشرقية والغربية لعازفين هواة
من طلبة الفنون الجميلة واستطاعت إحدى الطالبات لفت الانتباه بأدائها بعض
أغاني الشيخ إمام وصلاح جاهين بطريقتها التي نجحت فيها بتقليد الفنانة
الراحلة سعاد حسني، وهو الأمر الذي ساهم في إضفاء أجواء من البهجة
والمشاركة والتفاعل مع الجمهور.
الحياة اللندنية في 1
ديسمبر 2008
|