ملفات خاصة

 
 
 

ديفيد لينش..

عبقرية سينمائية رحلت عن عالمنا

الكسندرا ديل رززاريو/ لوس أنجليس تايمز

عن رحيل المخرج العبقري

ديفيد لينش

   
 
 
 
 
 
 

توفي يوم الخميس المخرج والمنتج والممثل والكاتب السينمائي الأمريكي الكبير يفيد لينش عن نحو 79 عاما بعد معاناة مع مرض تضخم الرئتين.

كان ديفيد لينش، صاحب الرؤية المعروف بأفلامه “توين بيكس” و”الرجل الفيل”، فنان سينما ومخرجا مؤلفا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

كان مغني روك تجريبيًا ومصممًا للصوت، وكانت مؤلفاته تكمل الصفات الشبيهة بالأحلام التي تميز مشاريعه السينمائية المحبوبة. وكان أيضًا رسامًا تجريديًا ومصورًا ونحاتًا، وكانت مطبوعاته وهياكله تعكس الانزعاج الكامن الذي كان مستمرًا في “مولهولاند درايف” و”المخمل الأزرق”. ويبدو أن حماس لينش للفن لم يكن يعرف حدودًا.

قال لينش لصحيفة التايمز في عام 1999: “هناك صلة بين الموسيقى والأفلام والرسم والكتابة وكل شيء. أعتقد أنه كلما زاد عدد الأشياء التي تهتم بها، كلما ساعدت بعضها البعض”، وكانت نتيجة هذا النهج فيلموغرافيا لينش ذات الأسلوب الواثق والتي امتدت لعدة عقود ولا تزال تمثل حجر الأساس للثقافة الشعبية.

وأعلنت عائلته: “ببالغ الأسف، نعلن نحن عائلته وفاة الرجل والفنان ديفيد لينش.. نود أن نحظى ببعض الخصوصية في هذا الوقت. هناك فجوة كبيرة في العالم الآن بعد أن لم يعد معنا. ولكن، كما كان يقول، “ابق عينك على الكعكة وليس على الحفرة”.

وأضاف المنشور: “إنه يوم جميل مع أشعة الشمس الذهبية والسماء الزرقاء طوال الطريق”. ولم يذكر مكان وفاة لينش.

في عام 2024، كشف لينش أنه تم تشخيصه بانتفاخ الرئة، وهي حالة تسبب ضيق التنفس، “من التدخين لفترة طويلة” خلال حياته. وقال في مقابلة مع Sight and Sound أن صحته حدت من قدرته على الإخراج. وقال: “سأفعل ذلك عن بُعد إذا لزم الأمر”. “لن أحب ذلك كثيرًا”.

كانت مسيرة لينش الإخراجية تتضمن أفلامًا كلاسيكية مثل “الرجل الفيل” و”المخمل الأزرق” و”الإمبراطورية الداخلية” المقتبس من رواية فرانك هربرت “الكثيب”، و”متوحش في القلب” وغيرها. كانت أفلامه مليئة بالشخصيات والأنماط المتكررة، ومزجت بين الظلام والتشويق وطاقم الممثلين. كان لينش، وهو مخرج مؤثر، يستلهم في أغلب الأحيان من مخرجين أوروبيين مثل جان لوك جودار وفيديريكو فيلليني. وكان يعمل عادة، مع نفس الممثلين – كايل ماكلاشلان وجاك نانس ولورا ديرن وهاري دين ستانتون.

أشاد ماكلاشلان، نجم أفلام “توين بيكس” و”الكثيب” و”المخمل الأزرق”، بلينش، وكتب أن المخرج “رأى بوضوح شيئًا في داخلي لم أكن لأتعرف عليه حتى أنا. أنا مدين بمسيرتي المهنية بالكامل، وحياتي حقًا، لرؤيته”. وأضاف: “سأفتقده أكثر مما تستطيع لغتي أن تعبر عنه وما لا يستطيع قلبي أن يتحمله. لقد أصبح عالمي أكثر امتلاءً لأنني عرفته وأصبح أكثر فراغًا الآن بعد رحيله”.

غالبًا ما استكشفت أفلام لينش “الغموض والجنون المخفيين في الأشياء العادية”، كما قالت الناقدة السينمائية بولين كايل.

كانت لقطة الأذن المقطوعة في فيلم “المخمل الأزرق”. جسد لورا بالمر بلا حياة ملفوفًا بالبلاستيك في مسلسل “توين بيكس” التلفزيوني. الناجي الوحيد من حادث سيارة على طريق مولهولاند درايف، مصاب ويتجول في لوس أنجلوس. كانت جميعها افتتاحيات مزعجة وجهت رواد السينما إلى العوالم السفلية الغريبة المخفية في المدن الكبرى والبلدات الصغيرة العادية.

ولد لينش في 20 يناير 1946 في ميسولا بولاية مونتانا، ونشأ في عدة ولايات. كان لينش، وهو ابن مدرس لغة إنجليزية وباحث علمي في وزارة الزراعة الأمريكية، وكان مع عائلته يتنقلون كثيرًا، ويعيشون في واشنطن وأيداهو وبنسلفانيا وفيرجينيا. وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية، درس لينش في متحف الفنون الجميلة في بوسطن. ثم التحق بأكاديمية بنسلفانيا للفنون الجميلة، حيث أنتج أول فيلم له، وهو فيلم الرسوم المتحركة القصير “ستة رجال يصابون بالمرض” عام 1967.

في عام 1977، أخرج لينش أول فيلم روائي طويل له، وهو الفيلم المفضل لدى الجماهير “Eraserhead”، أثناء حضوره معهد الفيلم الأمريكي. وسرعان ما نال اهتمام مخرجين سينمائيين مثل ستانلي كوبريك وجون ووترز. حتى أن جورج لوكاس طلب من لينش إخراج فيلم “حرب النجوم”، لكن لينش رفض العرض.

 ظل لينش مشغولاً في الثمانينيات بفيلم “الرجل الفيل” (1980) وفيلمه المثير للجدل الذي لاقى انتقادات شديدة من النقاد أي “الكثبان الرملية” لفرانك هربرت في عام 1984 وفيلم “المخمل الأزرق” في عام 1986، بطولة إيزابيلا روسيلليني وكايل ماكلاشلان ودينيس هوبر ولورا ديرن. وقد تم ترشيحه لجوائز الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس وأفضل مخرج عن فيلم “الرجل الفيل”، ومرة ​​أخرى لإخراج فيلم “المخمل الأزرق”.

قال لصحيفة التايمز عن فيلم “المخمل الأزرق”: “هذا الفيلم رحلة إلى الظلام ثم الخروج منه مرة أخرى”. “هناك أشياء كامنة في العالم وداخلنا يجب أن نتعامل معها. يمكنك التهرب منها لفترة من الوقت، وربما لفترة طويلة، ولكن إذا واجهتها وسميتها، فإنها تبدأ في فقدان قوتها. بمجرد تسمية العدو، يمكنك التعامل معه بشكل أفضل كثيرًا”.

في عام 1989، اجتمع لينش مع ماكلاشلان في مسلسل “توين بيكس” الشهير على قناة ABC، والذي شارك في انتاجه مع مارك فروست. لعب ماكلاشلان دور العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي وعاشق القهوة ديل كوبر. من تصوير لينش الجوي والمخيف لولاية واشنطن جاءت بعض اللحظات الأكثر شهرة في الثقافة الشعبية – بما في ذلك رقص مايكل جيه أندرسون في الغرفة ذات الأرضية ذات الشكل الشيفرون الأحمر.

استمر عرض مسلسل “توين بيكس” الأصلي لمدة موسمين قبل أن ينتهي في يونيو 1991. قبل أشهر فقط من إلغاء العرض، تحدث لينش عن إبقاء العرض حيًا خلال مقابلة مع ديفيد ليترمان. قال: “إذا كان لابد أن ينتهي، فلا بأس بذلك. ولكن إذا لم يكن لابد أن ينتهي، فهذا أفضل”. “وأنا أطلب من الناس أن يكتبوا إلى بوب إيجر، رئيس ABC”.

أعاد لينش اخراج إمبراطورية “توين بيكس” من خلال فيلم “النار تمشي معي” عام 1992 وفيلم “توين بيكس: العودة” على قناة شوتايم في عام 2017.

بعض أعمال لينش في مطلع القرن العشرين شملت أفلام “Lost Highway” و”The Straight Story” و”Mulholland Drive”. فاز لينش بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي لعام 2001 عن فيلم “Mulholland”، الذي قامت ببطولته لورا هارينج وناعومي واتس، وترشيح أوسكار عن الإخراج في عام 2002. كان فيلمه الأخير “Inland Empire”، وهو فيلم إثارة سيريالي صدر عام 2006 وتم تصويره أثناء كتابته.

في وقت لاحق من حياته، استخدم لينش مواهبه في وسائل أخرى، فأخرج مقاطع فيديو موسيقية، أو سعى إلى مشاريع موسيقية أو عرض الفن التجريدي. ومن بين مشاريعه الجانبية المتنوعة كانت سلسلة “Weather Reports”، التي بدأها في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأعاد مشاهدتها على YouTube أثناء جائحة كوفيد-19.

وكما هو متوقع، كان لينش يحدق في الكاميرا، ويعطي التاريخ ودرجة الحرارة – بكل من فهرنهايت والمئوية – ثم وصفًا عامًا للطقس. “الجو غائم والهواء هنا قوي. أتمنى لك يومًا طيبًا.” كان المخرج أيضًا من المؤيدين الصريحين للتأمل التجاوزي. في عام 2005، أسس مؤسسة ديفيد لينش، التي تسعى إلى الترويج للتأمل التجاوزي بين “الفئات المعرضة للخطر” من أجل “تحسين صحتهم وقدراتهم الإدراكية وأدائهم في الحياة”.

 

موقع "عين على السينما" في

16.01.2025

 
 
 
 
 

وفاة المخرج الممثل العالمى ديفيد لينش

كتب آسر أحمد

أعلنت عائلة المخرج والممثل العالمي ديفيد لينش، رحيله عن عالمناً بتغريدة نشرتها عبر حسابه الشخصي بموقع إكس، لتعلن فيها رحيله صباح اليوم عن عمر يناهز 78 عاما، تاركاً أرشيفا كبيرا فى عالم السينما والدراما والإخراج.

وكتبت عائلة لينش عبر إكس: "ببالغ الأسف، نعلن نحن أسرته، وفاة الفنان ديفيد لينش، ونود أن نحظى ببعض الخصوصية في هذا الوقت، لقد أصبح العالم الآن في حالة من الفراغ الشديد بعد رحيله عنا".

بوست العائلة

وسبق وصرح المخرج المشهور ديفيد لينش أنه "غير مهتم" بالنسخة الجديدة، التى ستطرح من فيلمه Dune الذى قدمه لينش عام 1984، العمل الجديد من بطولة تيموثي شالاميت في دور بول أتريديس وإخراج دينيس فيلنوف، حيث قال لينش عندما سئل من قبل موقع "Hollywood Reporter"، حول رأيه عن الصور الأولية التى طرحت عن الفيلم، وقال "ليس لدي أي اهتمام كبير بالعمل الجديد".

وعند الضغط عليه كشف لينش: "لأن تجربتى مع الفيلم كانت قاسية، حيث إنه فشل بشكل كبير، وهذه ليست المرة الأولى التى أصرح فيها بشأن هذا العمل، ولم يكن الفيلم الذى أريد أن يذكر أنه من أعمالى، بالرغم من أننى أحب أجزاء محددة منه، ألا أنه كان فاشلا بالنسبة لى".

وكان فيلم لينش مشهورًا بسبب النقد السلبى الذى حصل عليه العمل، وهو يعد من أحد مشروعاته القليلة التى تلقت ردود فعل سلبية، وخسارة فى شباك التذاكر، حيث إنه كان مشروعًا غير عملي عانى من العديد من المشكلات، وأولها أن فيلم لينش وصلت مدته عرضه إلى 3 ساعات، على عكس النسخة الجديدة التى ستصل إلى 136 دقيقة فقط.

 

اليوم السابع المصرية في

16.01.2025

 
 
 
 
 

وفاة المخرج العالمي ديفيد لينش عن عمر ناهز 78 عامًا

رانيا زينهم أبو بكر

رحل عن عالمنا اليوم الممثل والمخرج العالمي ديفيد لينش، عن وفاته عن عمر ناهز 78 عامًا، وذلك  حسب ما أعلنته عائلته من خلال تغريدة نشرتها عبر حسابه الشخصي على موقع "إكس".

وفاة المخرج ديفيد لينش

أعلنت أسرة المخرج ديفيد لينش وفاته عبر تغريدة على موقع إكس، جاءت كالتالي: "ببالغ الأسف، نعلن نحن أسرته، وفاة الفنان ديفيد لينش، ونود أن نحظى ببعض الخصوصية في هذا الوقت، لقد أصبح العالم الآن في حالة من الفراغ الشديد بعد رحيله عنا".

وكان لينش قد صرح سابقًا بعدم اهتمامه بالنسخة الجديدة من فيلم Dune الذي قدمه عام 1984، وقام ببطولته تيموثي شالاميت في دور بول أتريديس وأخرجه دينيس فيلنوف، حين سئل عن رأيه في الصور الأولية للفيلم الجديد، قال: "ليس لدي أي اهتمام كبير بالعمل الجديد"، مشيرًا إلى تجربته السلبية مع الفيلم الأصلي.

وأكد لينش أن تجربته مع "Dune" كانت قاسية، حيث فشل الفيلم بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في تضمين هذا العمل ضمن مشاريعه الفنية، رغم أنه يحب بعض أجزاء منه، وقد واجه الفيلم العديد من الانتقادات السلبية وحقق خسائر كبيرة في شباك التذاكر، في حين حققت النسخة الجديدة نجاحًا ملحوظًا.

ديفيد لينش في سطور

ديفيد كيث لينش (مواليد 20 يناير 1946) هو مخرج أفلام، رسام، فنان بصري، موسيقي وممثل أمريكي، ويُعتبر من أبرز الشخصيات في صناعة السينما الحديثة، اشتهر بأسلوبه السريالي الفريد الذي يتسم بالعناصر الغريبة والمعقدة، والتي تركز على الاضطرابات النفسية والتوترات بين الواقع والخيال.

حصل لينش على العديد من الجوائز والتكريمات، مثل جائزة الأسد الذهبي عام 2006 وجائزة الأوسكار الفخرية في 2019، كما اعتُبر في عام 2007 من قبل لجنة من النقاد في صحيفة الغارديان "أهم صانع أفلام في العصر الحالي" بناءً على تأثيره الكبير في السينما الحديثة.

من بين أبرز أعماله السينمائية: رأس ممحاة، الرجل الفيل، التل، مخمل أزرق، وحش في الأعماق، مدينة توينز بيك: سيري معي أيتها النيران، الطريق المفقود، حكاية ستريت، طريق مولهولاند، إمبراطورية الداخل وغيرهم.

 

دار الهلال المصرية في

16.01.2025

 
 
 
 
 

وفاة عملاق السينما الأميركية المخرج ديفيد لينش عن 78 عاماً

(فرانس برس)

توفي المخرج ديفيد لينش الذي يعدّ أحد عمالقة السينما الأميركية وصاحب فيلمَي "توين بيكس" و"مالهولاند درايف" عن 78 عاماً، وفق ما أعلنت عائلته أمس الخميس. وفي بيان نشر على صفحته عبر "فيسبوك"، قالت العائلة: "نحن، عائلة الإنسان والفنان ديفيد لينش، نعلن ببالغ الأسى وفاته".

ولم تذكر أسباب الوفاة، لكنّ ديفيد لينش أعلن في أغسطس/ آب الفائت أنّه يعاني انتفاخاً في الرئة بسبب "سنوات من التدخين"، وكتب يومها في منشور عبر منصة إكس أنّ "المتعة لها ثمن"، وأنّ الثمن الذي دفعه هو هذا المرض الذي يؤدي إلى تدمير الحويصلات الرئوية ويسبب ضيقاً في التنفس. وفي مقابلة مع مجلة سايت أند ساوند البريطانية، أكّد أنّ قدرته على الحركة انخفضت وقد يضطر إلى توجيه ممثليه من بُعد لمشاريعهم المستقبلية. ونشر بعد ذلك رسالة مطمئنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها: "توقفتُ عن التدخين منذ عامين، وأجريت فحوصاً طبية أخيرا، والخبر السار أنّ صحتي ممتازة باستثناء إصابتي بانتفاخ في الرئة، وأنا سعيد جداً، ولن أتقاعد مطلقا".

ديفيد لينش، الذي تولى إخراج عشرة أفلام روائية طويلة بين عامي 1977 و2006، نجح في جذب شريحة كبيرة من المعجبين الذين انبهروا بغرابة أفلامه. ويُعدّ ديفيد لينش، المولود عام 1946 في مونتانا (شمال غرب الولايات المتحدة)، من كبار المخرجين السينمائيين، إذ أحدث ثورة في مشهدية أفلامه، وترك بصمة على الفن السابع من خلال الأجواء المقلقة التي ميّزت أفلامه. وحقّقت معظم أفلامه نجاحاً شعبياً واسعاً، من قصة الموتى الأحياء بالأبيض والأسود في "إيريزرهيد" Eraserhead عام 1977، وهو أول فيلم روائي طويل له وقد موّله ممّا جمعه من بعض الوظائف الصغيرة، إلى "وايلد آت هارت" Wild at Heart عام 1990، الذي نال عنه السعفة الذهبية في مهرجان كانّ السينمائي.

ومن بين أعماله التي يصنّفها النقّاد ضمن الروائع "الرجل الفيل" Elephant Man عام 1980، وهو فيلم مؤثر عن مخلوق مشوّه الوجه من إنكلترا خلال العصر الفيكتوري. وحصل الشريط الذي تولى بطولته جون هيرت وأنتوني هوبكنز على ثمانية ترشيحات لجوائز أوسكار، وفاز بجائزة سيزار لأفضل فيلم بلغة أجنبية عام 1982. وعام 1990، كان وراء مسلسل "توين بيكس" Twin Peaks الشهير، الذي أحدث ثورة في هذا النوع، وحوّل ملايين المشاهدين إلى محقّقين تستأثر باهتمامهم وبمتابعتهم الألغاز التي طرحها المسلسل طوال موسمين. وبعد ربع قرن، تولى عام 2017 إخراج موسم جديد عنوانه "توين بيكس: ذا ريترن" Twin Peaks: The Return.

ورُشِّح هذا المدخّن الشره مرّات عدة لنيل جوائز أوسكار، وحصل على واحدة فخرية منها عام 2019 عن مجمل أعماله السينمائية. وفي فرنسا حيث يحظى بإعجاب كبير، فاز بجائزة سيزار أخرى في فئة أفضل فيلم أجنبي عن فيلم "مالهولاند درايف" Mulholland Drive، وهو من نوع التشويق المقلق والغامض الحافل بالهلوسة، أدت فيه ناومي واتس دور ممثلة تلتقي امرأة غامضة تعاني فقدان الذاكرة، قبل انقلاب الأمور.

وكان "إنلاند إمباير" Inland Empire عام 2006 آخر أفلامه، ثم تفرّغ للتأمل التجاوزي وأشكال أخرى من التعبير الفني. ولاحظ في مقابلة مع وكالة فرانس برس عام 2017 بمناسبة عودة مسلسل "توين بيكس" أنّ "الأمور تغيّرت كثيراً خلال 11 عاماً، وخصوصاً الطريقة التي ينظر بها الناس إلى الأفلام السينمائية". وأضاف: "الأفلام التي حقّقت نجاحاً على شبّاك التذاكر ليست الأفلام التي كنت أرغب في صنعها"، واعتبر بأسلوبه الغامض أنّ "الإنسان لا يتحكّم إلا بالفعل، وليس بثمار الأفعال". وتابع قائلاً: "عندما تنتهي من شيء ما، فإنك تفقد السيطرة عليه، والقدَر هو الذي يقرّر".

 

العربي الجديد اللندنية في

17.01.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004