ملفات خاصة

 
 
 

سينمائيون مصريون ينشدون زيادة تناول «قضايا المرأة» على الشاشات

مخرجون أعربوا عن تخوفهم خلال «مهرجان أسوان» من تهم «تشويه البلاد»

أسوان مصرمحمد الكفراوي

أسوان الدولي لأفلام المرأة

الدورة التاسعة

   
 
 
 
 
 
 

أكد عدد من صناع السينما في مصر سعيهم إلى زيادة تناول قضايا المرأة على شاشات السينما، وأشاروا خلال جلسة في منتدى «نوت»، ضمن فعاليات مهرجان «أسوان الدولي لأفلام المرأة»، الاثنين، إلى أنهم يواجهون معوقات رقابية وهجمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واتهامات بتشويه صورة البلاد عند تناولهم مثل هذه القضايا الشائكة.

وقال المخرج يسري نصر الله إن حضور المرأة في السينما، خصوصاً في أدوار البطولة، تراجع خلال السنوات الأخيرة، وإن القضايا الحساسة المرتبطة بها، كثيراً ما تُقابَل بانتقادات عند طرحها سينمائياً. وأشار إلى أن فيلمه «احكي يا شهرزاد» تعرَّض لهجوم رغم تناوله قضية مهمة وهي العنف الزوجي، موضحاً: «فوجئت بتعليق صافيناز كاظم، وهي سيدة مثقفة ومشهورة، على الفيلم، حين وصفت العنف الذي تعرضت له منى زكي بقولها (تستاهل)؛ لأنها عاصية لزوجها. وهذا يُعزى إلى ثقافة المجتمع، ويضعنا أمام تأويلات وتفسيرات لمواقف اجتماعية نابعة من أفكار مغلوطة متجذرة في المجتمع، وشائعة حتى بين فئات يمكن وصفها بالمثقفة».

وعن مطالبات من ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني بزيادة عدد الأفلام التي تتناول قضايا المرأة، مثل الزواج المبكر، أو ختان الإناث، أو العنف الزوجي، قال المخرج المصري مجدي أحمد علي: «حين نُناقش هذه القضايا، نتعرَّض لاتهامات عبر (السوشيال ميديا) وغيرها، بأننا ننقل صورة مشوهة للمجتمع ونسيء إلى البلاد، وأول من يهاجمنا أحياناً هنَّ النساء أنفسهن».

من جانبه، شدَّد المنتج محمد العدل على أهمية أن تكون الأفلام التي تُناقِش قضايا المرأة قادرة على جذب الجمهور، لتضمن استمرارية الإنتاج وتُشجِّع على مزيد من الأعمال ذات الطابع الاجتماعي، مشيراً إلى تناول السينما المصرية قضايا مثل الاتجار بالنساء في أفلام سابقة، مثل «لحم رخيص».

وقالت الدكتورة عزة كامل، مديرة منتدى «نوت»، إن منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق المرأة تملك قصصاً كثيرة وحالات واقعية يمكن لصُنَّاع السينما الاستفادة منها، من خلال معالجتها درامياً وتحويلها إلى أعمال فنية جذابة، باستخدام خيالهم وأدواتهم الإبداعية.

في حين أشار الدكتور عصام العدوي، عضو المجلس القومي للمرأة، إلى أنه خلال فترة عمله مستشاراً في وزارة التضامن الاجتماعي، جرى إنتاج نحو 100 فيلم قصير تناولت قضايا المرأة عبر قصص متنوعة، بيد أنه أوضح أن بعض صُنَّاع السينما رأوا أنها أعمال توعوية تفتقر إلى البُعد الفني والجماهيري.

وعن نماذج من العنف ضد المرأة في الأفلام، قال المخرج مجدي أحمد علي، إنه حَرص في معظم أفلامه على تجنُّب تجسيد العنف ضد المرأة، باستثناء مشهد واحد في فيلم «أسرار البنات»، حين اضطر إلى تحريض دلال عبد العزيز لصفع الفتاة بطلة الفيلم بوصفه نوعاً من التعبير عن الغضب وإشاعة جو من الحماس لدى الفتاة واستفزازها لتقديم أفضل ما لديها، وهو ما حدث بالفعل. موضحاً أن العلاقة بين الممثلتين تحوّلت لاحقاً إلى صداقة.

من جهته، قال خالد عبد الجليل، الرئيس السابق لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، إن الرقابة حرصت خلال فترة رئاسته على حذف الألفاظ والشتائم المسيئة للمرأة، مشيراً إلى ملاحظته ازدياداً في مشاهد العنف ضد النساء في أعمال عدّة. وأضاف أن بعض النصوص تتعامل مع المرأة وكأنها مواطنة من الدرجة الثانية، «وهذا الأمر لا يعكس الواقع في الأسر المصرية. لذلك أضفنا شرطاً أساسياً لإجازة الأفلام، وهو خلُوّها من جميع أشكال العنف ضدّ المرأة».

 

الشرق الأوسط في

05.05.2024

 
 
 
 
 

صناع السينما يناقشون دورهم في قضايا المرأة بفعاليات مهرجان أسوان

محمد طه

عقد منتدى نوت لقضايا المرأة الذي يعقد ضمن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة حول مناقشة قضايا المرأة في السينما اليوم الاثنين، ضمن مشروع تعزيز وحماية حقوق النساء (نجوم من أجل التغيير)، حيث تقام فعاليات المهرجان خلال الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري

وأكد المخرج مجدي أحمد علي اهتمامه بقضيتين أساسيتين في الأفلام التي أخرجها وهي قضية مواجهة الإرهاب، وقضية دعم المرأة، رافضا فكرة العنصرية المضادة أو "الفيمينيزم" بمعنى محاولة إثبات قوة المرأة في مقابل قوة الرجل، بل التأكيد على دور المرأة المحوري في المجتمع، وقال : "أنا أرفض التمييز بكل أشكاله، وأفضل مناقشة القضايا بعمق وروية". 

فيما تحدث المخرج يسري نصر الله عن تراجع حضور النساء كبطلات للأفلام، مشيرا إلى أنه في مرحلة سابقة كانت فيها ماجدة وسعاد حسني وفاتن حمامة يقمن بدور البطولة، إلا أن مجدي أحمد علي أكد على أن معظم هؤلاء الممثلات كن يقمن بدور ثاني بجانب البطل

وتحدث المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، ومخرج فيلم "الشقة من حق الزوجة" عن أول فيلم مصري والذي كان من إنتاج سيدة، ولفت إلى بعض القوانين التي منحت المرأة حقوقا معينة مثل حصولها على الشقة في حالة الطلاق والإنجاب، وهو قانون أدى للعديد من حالات الطلاق وقتها

وقال د. خالد عبد الجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية السابق، إن الرقابة على موضوعات المرأة كانت تراعي الألفاظ والشتائم وحذف كل ما يمكن أن يشين، ومنذ توليت مسؤولية الرقابة عام 2015 لاحظت كما كبيرا من العنف ضد المرأة في الأفلام، وكأن بعض المبدعين أو النصوص المكتوبة تعتبر المرأة مواطنا من الدرجة الثانية، تضرب ويتم شدها من شعرها  وتتعرض للإهانة، وهو أمر غريب لم نجده في الأسر المتوسطة المصرية، لا أعرف من أين جاؤوا بكل هذا العنف، أضفت قاعدة برفض جميع أنواع العنف ضد المراة في الأفلام لتتم إجازتها

وعلّق المخرج يسري نصر الله بأن هذه الظاهرة مرتبطة بالخيال المريض لدى بعض الرجال أكثر ما هي مرتبطة بطبيعة المرأة

وتابع خالد عبد الجليل إنهم حاولوا تخفيض كل مظاهر العنف ضد المرأة، سواء من خلال الأفعال أو الألفاظ، وإن كان البعض حاول الالتفاف حول هذا الأمر لكننا تصدينا لهم وقتها

وقالت الإعلامية رباب الشريف إن بعض الأفلام استطاعت الاعتماد على النساء كبطلات مثل "الدادة دودي" لياسمين عبد العزيز أو "خالتي فرنسا" لعبلة كامل، هناك تجارب كثيرة في كل جيل، وصوت المراة يصل للجمهور، لكن يجب أن يكون هناك إلحاح في الأفكار واستمرارية، باتخاذ خطوات من قبل المشاهدين لتغيير النمط السائد، وأضافت أن "السوشيال ميديا" أصبحت رقيبا مخيفا، فالجميع يطلق أعماله وينتظر ردود الفعل على السوشيال ميديا.

وتحدث المنتج شريف مندور عن ضرورة العودة لقضايا المرأة، كما تحدث المخرج محمد حمدي عن فكرة العنف التي تؤثر على الجمهور، وتحدث عن تجربة لأحد الممثلين كان هناك مشهد يقوم به الزوج بضرب الزوجة على وجهها وطلب الممثل أن يضرب الممثلة بالفعل ليكون المشهد واقعي، فرفضت تماما هذه الفكرة، فهو يرى أن هذا يحدث بشكل طبيعي بين الأزواج في البيوت، فأخبرته أننا ضد ذلك وإن كان يحدث في البيوت لن يحدث هنا في موقع التصوير

ولفت يسري نصر الله إلى تعليق صافيناز كاظم، على فيلم "إحكي يا شهرزاد"، حيث وصفت العنف الذي تعرضت له منى زكي قائلة "تستاهل"، لأنها عاصية لزوجها، وهذا يرجع لثقافة المجتمع، هذا يجبرك طوال الوقت إلى الرجوع لتأويلات وتفسيرات بالفطرة

وأشار مجدي أحمد علي إلى مشهد في فيلم  "أسرار البنات" اضطر إلى تحريض دلال عبد العزيز لضرب الفتاة بطلة الفيلم صفعة كنوع من الغضب، وهو ما حدث بالفعل ولكن بعد ذلك دلال تصالحت معها واحتوت البنت وأصبحوا أصدقاء

وتحدث عصام العدوي من المجلس القومي للمرأة قائلا إن السينما والمجتمع المدني أدوات للتغيير، مؤكدا أن تأثير القوى الناعمة لدينا ممتد حتى خارج مصر، لذلك من المهم مراقبة الموضوعات التي نطرحها للجمهور، نعرف أن الفيلم يحتاج إلى أن يكسب في النهاية، لكن ما المانع أن يكسب ويتقبله الجمهور ويحمل قيما إيجابية، وأشار إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي أنتجت حتى الآن 100 فيلم عن قضايا مختلفة تهم المجتمع.

ورفض خالد عبد الجليل الخلط بين الأفلام التوعوية والأفلام السينمائية ذات الطابع الفني المميز، وهو ما أكد عليه مجدي أحمد علي مؤكدا أن الأفلام التوعوية التي تقدم قيمة تربوية أو تعليمية بشكل مباشر قد تضر بالفن ولا توصل الرسالة كما يجب، بل بالعكس تأتي بأثر سلبي، لذلك من المهم أن يقدم هذه الأفلام كوادر تفهم معنى السينما ومعنى الفن، لأن مشهداً واحدا في فيلم له طابع فني مميز، يمكن أن يكون له تأثير في قضية ما أكثر من مائة فيلم

وطلبت الدكتورة عزة كامل، رئيس منتدى نوت، من المخرجين أن يتوجهوا لمنظمات المجتمع المدني ويحصلون منه على المادة الخام للموضوعات ويقوم صناع السينما بصياغتها بطريقة فنية وبخيالهم وبرؤيتهم، حتى يستمتع المشاهد وفي الوقت نفسه تتسرب له القضية بطريقة مؤثرة وغير مباشرة

وأشار المنتج محمد العدل إلى أن قضايا الاتجار بالنساء تمت مناقشتها في أكثر من فيلم ، وكذلك العديد من القضايا، لكن هناك صورة نمطية خاطئة تصدرها السينما عن صناع السينما أنفسهم، فالسينمائيون لا يستطيعون أن يحموا أنفسهم ومن ثم لن يستطيعوا حمايتكم أو مساعدة المجتمع المدني، وأكد أنه  يجب أن تكون القضايا التي تناقش قضايا المراة جاذبة للجمهور حتى تتمكن من تحقيق أرباح، فتضمن للمنتج أو صناع السينما الاستمرارية وتشجعهم على صناعة المزيد

وطلبت إحدى الحاضرات أن تكون هناك دور عرض سينمائي ويتم عرض أفلام سينمائية في أسوان طوال العام لتوعية الجمهور. وقدمت الشكر للمهرجان لما قدمه مهرجان أسوان للأهالي من عروض سينمائية ومناقشة قضايا مختلفة حقيقية يعاني منها المجتمع المصري

وقال المخرج عبد الحكيم التونسي إن ما تحتاجه صناعة السينما والدراما هو الكتابة، قديما كانت هناك أسماء كبيرة تكتب، أسامة أنور عكاشة وغيره، الآن المسيطر على الكتابة هو الورش، كما أن دور العرض السينمائي تتقلص، لذلك نحتاج إلى ثورة سينمائية لاستعادة عصر الإنتاج السينمائي

وتحدثت لمياء بالقايد، المدير العام للمركز الوطني للسينما والصورة في تونس عن تشابه القضايا التي تعاني منها المجتمعات العربية وضرورة أن يتم مناقشتها عبر السينما من خلال صناع الأعمال بالتعاون أو بتوجيه من مؤسسات المجتمع المدني

وأكدت فاطمة النوالي، رئيسة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، أن هناك إنتاج سينمائي كبير تقوم به صانعات السينما من النساء، ويقدمن قضايا المرأة بطريقة فنية، وهذه القضايا حين تطرح في السينما هي القادرة على تنمية وتطوير الوعي المجتمعي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

05.05.2024

 
 
 
 
 

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يُكرم لبلبة وكندة علوش وإليزابيث فرانيه

حجاج سلامة

لبلبة: حياتي الفنية شهدت نقلة كبيرة من البنت الشقية إلى السيدة الناضجة.

دورة جديدة يسجل بها مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة حضوره ضمن خارطة المهرجانات السينمائية الفاعلة في المنطقة العربية وعالميا، كواحد من أكثر وأهم المهرجانات المتخصصة في السينما الناطقة بأصوات النساء، مكرما هذا العام نساء أثبتن جدارتهن وموهبتهن في عالم الفن السابع، عبر مسيرة حافلة بالإنجازات المهمة.

أطلق مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة مساء الجمعة، فعاليات دورته التاسعة التي حملت اسم كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، في مناسبة مرور نصف قرن على رحيلها، بمشاركة 72 فيلما من 34 دولة عربية وأجنبية.

وفي كلمتها بحفل الافتتاح، أكدت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس مجلس أمناء المهرجان، على أهمية السينما في تغيير الوعي من خلال الأفلام المشاركة لكن هناك فيلم يجب أن نتحدث عنه لأنه حاضر في ذهننا وهو فيلم أطفال ونساء غزة، وقالت: “من هنا نقدم التحية لأهل غزة ونساء غزة.”

وكرم المهرجان في حفل افتتاحه، النجمة السورية كندة علوش لما قدمته من أدوار عبرت عن المرأة وقضاياها. كما كرم المهرجان المخرجة الهولندية إليزابيث فرانيه لما قدمته من أفلام وثائقية عبرت عن المرأة وقضاياها. وعبرت فرانيه عن سعادتها بالحضور إلى أسوان، مؤكدة أن لغة الأفلام هي لغة عالمية وقادرة على صناعة التغيير والوصول للقلوب. ورفعت فرانيه خلال تكريمها الكوفية الفلسطينية تعبيرا عن دعمها لقضية فلسطين.

وتتواصل عروض وفعاليات المهرجان حتى السابع من شهر مايو الجاري. وشهد المهرجان السبت، انطلاق مسابقة “أفلام الجنوب”، وهي المسابقة التي استحدثها المهرجان في دورته هذا العام، وأطلق عليها اسم السيناريست المصري الراحل عاطف بشاي.

المهرجان استحدث مسابقة "أفلام الجنوب" في دورته هذا العام، وأطلق عليها اسم السيناريست المصري الراحل عاطف بشاي

ويتنافس على جوائز هذه المسابقة خمسة عشر فيلما قصيرا ما بين روائي ووثائقي وهي أفلام: “صورة 4x6“، و”نص ونص”، و”بيت على النيل”، و”تمويه عن ذكرى لا تحتمل”، و”هي هياها”، و”الحنانة”، و”مضعش هدر”، و”شجرة مغروسة”، و”سوبك”، و”اختفاء السيدة نون”، و”مولاس”، و”العملة صعبة”، و”بين محطتين”، و”فقاعات”، و”شمعة سيناء.”

وبحسب إدارة المهرجان، فإن المسابقة مخصصة لشباب المبدعين، وتعرض أفلاما تتناول هوية المجتمعات وإشكالياتها في جنوب مصر، وخاصة الأفلام التي تُعالج قضايا المرأة.

واحتفى المهرجان بتجربة الفنانة المصرية لبلبة من خلال ندوة خاصة حضرها حشد من الفنانين وصناع السينما والمهتمين بقضايا المرأة. وقدم مدير المهرجان الكاتب الصحافي حسن أبوالعلا، لبلبة مستعرضا ما قدمته من أفلام كوميدية واستعراضية، وتجارب مغايرة للسائد والنمطي المعروف في السينما، مع رواد السينما وحتى جيل الشباب، وقال إن مشوارها بدأ وهي طفلة عمرها 5 سنين، وسألها: “هل دخلت لتلعبي واللعبة ستنتهي أم كان في خيالك أن تكملي؟

وقالت لبلبة: “موهبتي بدأت من عمر 3 سنوات في العائلة، عرفوا أنني لست طفلة عادية، اشتركوا لي في مسابقة للهواة، كان موجودا نيازي مصطفى، حصلت على الجائزة الأولى، طلب نيازي أن يأخذني في فيلم، والدي لم يرحب بالفكرة لكن والدتي وافقت، ذهبت إلى شركة النحاس فيلم، سألوني عن اسمي قلت نونيا، استغربوا قلت لهم هل اختار اسما، وقام أبو السعود الإبياري باختيار اسم لبلبة.”

وأضافت: “لم أختر اسمي أو المشوار لكن موهبتي هي التي أهلتني للعمل في السينما، والنجاح يجلب نجاحا، أحببت الجمهور والفن وقلت سأظل أعمل. كنت في سن بنات الفنان محمد عبدالوهاب، بناته قلن نريد أن نرى لبلبة، ذهبت للعب معهن وانتظرت خروج الأستاذ عبدالوهاب، سألته كيف أصبح ناجحة مثلك، قال تعلمي أن تقولي لا لأي فيلم ترينه ليس جيدا أو أغنية أو حتى حفلة ترينها لن تضيف لك شيئا، حتى اليوم أمشي على نصيحته.”

وتابعت بقولها: “حين بدأنا لم يكن هناك تلفزيون، كنا نلف في المحافظات ونقدم عروضنا، ثم ظهرنا في التلفزيون في حفلات أضواء المدينة مع عبدالحليم حافظ. لقد كبرت مع جمهوري، وقد كان العمل في هذه الفترة قديما بدائيا ليتم التصوير، فلم يكن هناك مونيتور، وكان العامل يحرك الكاميرا بيديه، الآن حين يقدم فنان عملا ناجحا يشعر أنه أصبح نجما، وأنا أشفق على الفنانين وأشجعهم، أقول للشباب لا تعتقدوا أن نجاح عمل هو النهاية بل يجب الحفاظ على الاستمرارية.”

لبلبةعادل إمام فنان لا يتكرر لم يحدث أن أظهر غيرة من أي ممثل بل كان دائما نجاح العمل

وسأل مدير المهرجان الفنانة لبلبة عن الفارق بين الأدوار الكوميدية والأدوار الجادة مثل ضد الحكومة وليلة ساخنة وغيرها، وأجابت قائلة: “آخر فيلم قدمت فيه دورا كوميديا هو ‘الشيطانة التي أحبتني’، كنت شقية وأرقص وفي دور نشالة، لكن قلت لوالدتي إنني أريد أن أقوم بنقلة، جاءت لي فرصة في ‘ضد الحكومة’ دور جاد، محامية تعمل في قضايا سياسية، وأخبرني المخرج أنني وأبو بكر عزت سنكون مفاجأة للجمهور، ذهبت للمحكمة قبلها متخفية لأعرف أين يجلس المحامون كيف ترتدي المحامية ملابسها كيف تتحدث وتجهزت تماما للدور.”

وأضافت: “عاطف الطيب لم تعجبه طريقتي في المشي، قال لا أريد طريقة بحيرة البجع في المشي، أريد طريقة محامية، وبالفعل تدربت على 3 طرق للمشي، وهناك 3 مشاهد رائعة لي تم حذفها بسبب الرقابة منها مشهد كانت توجد فيه صورة رئيس البلد وقتها، وبعد يومين كنت في برنامج تاكسي السهرة مع عاطف الطيب وقال لي لا تحزني، اضطررنا لحذف المشاهد الثلاثة حتى لا يتم منع الفيلم، ووعدني بدور جديد في فيلم جديد، لكن طلب مني أن أبتعد عن الغناء والاستعراض لمدة 5 سنين، وقتها كنت أغني للأطفال، وبالفعل سمعت كلامه، ثم جاء لي دور ‘ليلة ساخنة’، كنت خائفة منه جدا، لكن قدمت فيه الدور بطريقة أعجبت عاطف الطيب، كنا نعمل بلا مكساج، وطلبوا مني أن أذهب للأستوديو لتسجيل صوت الصرخات وتم عرضه لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي الذي كان يرأسه حينها سعدالدين وهبة، ويومها وجدت تصفيقا في الصالة إلى أن ذهبت للسيارة، لم أصدق الاحتفاء الكبير بهذا الفيلم. لقد حصلت على 13 جائزة كأحسن ممثلة في مصر وخارجها، وهو ما تنبأ به عاطف الطيب.”

وتحدثت لبلبة عن عاطف الطيب وكيف حزن عليه الوسط الفني نفسه لأنه توفي وعمره 46 سنة، وكانت لديه مشاريع كثيرة، وكان أمينا ومخلصا لعمله وقدم علامات فارقة في السينما المصرية.

وعن مسيرتها مع عادل إمام قالت إنها قدمت معه 14 فيلما، وأضافت: “هذا فنان لا يتكرر، كل شيء مرتب في عمله، السيناريو يأخذ جلسات كثيرة، لا يترك شيئا للصدفة، أحيانا أشعر أنه يريد الارتجال وإضافة شيء ما، كنت أشعر به وبصدقه، لم يحدث أن أظهر غيرة مني أو من أي ممثل، بل كان دائما يبحث عن الاختيارات الصحيحة لنجاح العمل وأتمنى أن يجمعني معه فيلم آخر، وأنا دائما على اتصال به، وهو بخير تماما، وسنحضر عيد ميلاده قريبا، تحديدا يوم 19 مايو إن شاء الله.”

وتحدثت لبلبة عن قرارها بالنزول وحدها لإحدى الحدائق وأكل الفسيخ في شم النسيم قائلة: “فعلت ذلك بتلقائية بعد أن رفض أصدقائي الحضور معي واتهموني بالجنون، كل ما هنالك أنني أتصرف بتلقائية.”

وفي الإجابة عن سؤال حول مدى إنصاف السينما العربية للمرأة، قالت لبلبة: “هناك الكثير من الأفلام التي أنصف المرأة، مثل ‘أريد حلا’ و’امبراطورية ميم’ وغيرها، لكن أتمنى أن تزيد جرعة إنصاف المرأة.”

وأشارت النجمة إلى أن أصعب مرحلة واجهتها تمثلت في النقلة من البنت الشقية إلى السيدة الناضجة، فكل هذا يأتي بتوجيهات ونقاشات مع المخرج والسيناريست، حيث تبدأ في عمل قصة مع هذه السيدة التي تقوم بدورها بعيدا عن المخرج لتصل إلى صورة وتاريخ للشخصية لكي تتمكن من تقديمها، لتكون جاهزة حين يقول لها المخرج في هذه اللحظة أريدك أن تبكي بدموع حقيقية، فأهم شيء أن تعيش الشخصية وأن تكون مخلصة في عملها.

واعتبرت لبلبة أن التطورات التقنية تعطي مساحة أكبر للإبداع، مؤكدة أن لديها أمل أن الجيل الجديد سيقدم أعمالا مختلفة وكثيرة لدعم المرأة.

وتحدثت عن مرض والدتها لمدة 16 سنة قائلة: “في هذا الوقت اضطرت لاتخاذ القرارات بنفسي، وفي أحد الأفلام مع حسن الإمام انتهيت من أحد المشاهد ونظرت لأمي، فقال لي أين تنظرين قلت لأمي حتى أعرف إن كنت قدمت المشهد جيدا، فصرخ في انظري لي أنا فأنا المخرج، وطلب من أحد المساعدين أن يأخذ أمي لتتجول في الحديقة في الخارج، ومنذ غياب والدتي فقدت جزءا كبيرا من الدعم.”

وردا على سؤال عن النعامة والطاووس وما يتضمنه من جرأة حول العلاقات الزوجية، قالت إن هذا الفيلم “تم رفضه أكثر من مرة وبأكثر من اسم، فالحديث عن هذه الموضوعات كانت محظورة، حتى أنني تخوفت من الدور وطلبت مهلة للتفكير، وبالصدفة كنت في حفل غداء في العين السخنة وقابلت الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الأمراض النفسية وسألته عن طبيبة نفسية وأعطاني اسم ماجدة فهمي، وذهبت إليها وطلبت مني أن أحضر معها السيناريو، وبالفعل وجدت فيه شخصية منضبطة جدا كتبها لينين الرملي. هناك ألفاظ كنت أخاف من نطقها، وبالفعل نقلت الشخصية منها وجعلتني أحب الدور وأقدمه بشكل جيد. وحصلت من خلاله على 3 جوائز كممثلة وكان أول بطولة لمصطفى شعبان وبسمة، وكانت أول مرة تُناقَش هذه القضية بجرأة.”

وتحدثت لبلبة عن تقليد الفنانين، وأكدت أنه لم يغضب منها أي فنان “إلا الفنانة نجاة الصغيرة وكان من حقها أن تغضب، لأنني بالصدفة قلدتها قبل خروجها على المسرح بدقائق، ولم أكن أعرف أنها في الفقرة التالية لي على المسرح، وقد تعرضت نجاة لضحك كبير من الجمهور لأنهم تذكروني، ولم أكن أعرف أنني تسببت في ذلك.”

وقالت: “ذات مرة قابلت أم كلثوم، وقالت لي خدي المنديل وحاولي تقلديني، وكانت لها هيبة كبيرة، وكان لديها حركة معهودة تقول الكوبلية ثم تأخذ خطوتين للخلف. وهو ما استدعى تصفيق الجمهور.”

كاتب مصري

 

العرب اللندنية في

05.05.2024

 
 
 
 
 

في مهرجان أسوان..

طارق الشناوي يكشف سر غضب نجيب الريحاني من أم كلثوم

كتب علي الكشوطي

نظم مهرجان أسوان لأفلام المرأة ندوة في ثاني اللقاءات الجماهيرية بمكتبة مصر العامة في أسوان عن"كوكب الشرق" أم كلثوم، تحدث فيها الناقد الفني طارق الشناوي الذي عبر عن سعادته لوجوده في الدورة التاسعة لمهرجان أسوان، وقال إن أهم ميزة للمهرجانات السينمائية أنها تقام لأهل المدينة، وأن مهرجان أسوان جمهوره هم أهل أسوان، وقال إنه سعيد بالمناقشات الثرية لأهل أسوان حول أفلام المهرجان.

وقال إن فكرة تسمية الدورة التاسعة "الست" اختيار ذكي من إدارة المهرجان، لأننا في اليوبيل الذهبيلرحيلها، وإطلاق كلمة "الست" على أم كلثوم تؤكد أن هناك إجماع عربي على مكانة أم كلثوم، فأينماذهبت حين نقول "الست" فهذا يعني الإشارة لأم كلثوم مباشرة.

وأضاف أن أم كلثوم كانت حافظة للقرآن لأن والدها كان شيخ جامع، وكان الأب يريد ابنا ليغني التواشيح وحين سمع ابنته تغني التواشيح قرر أن يصحبها معه لغناء التواشيح في الأفراح، وهذا يعني أن الأسرة فيتلك الفترة كان لها دور في منح هامش الإبداع للأبناء.

وأضاف خلال الندوة التي أدارتها الدكتورة عزة كامل، مدير منتدى نوت لقضايا المرأة، والإعلامية نرمين عامر المذيعة بقناة النيل الثقافية في التلفزيون المصري إن أم كلثوم بدأت مطربة رصينة تغني غناء تقليديا، لكنها كانت تعرف كيف تجاري تبدل الزمن، وقررت أن تطور من نفسها وغنائها سواء في الكلمات أو الموسيقى.

وأوضح: "سنة 60 قررت الست أن تغير جلدها وتذهب لبليغ وعبد الوهاب اللذين أعطياها جلداً مختلفا أكثر عصرية وشبابية، وحين نتحدث عن حقوق الأداء العلني لأغاني أم كلثوم سنجد أعلى الأغنيات منها 6 لبليغ و3 لعبد الوهاب وواحدة للسنباطي، فهي قادرة على فهم منطق الزمن.

وأضاف: "حين بدأت مع رامي كان يكتب لها صورا مليئة بالحنان، ثم تحولت إلى طريقة أخرى أكثر حدةفي اختيار الكلمات كما رأينا في "حب أيه اللي انت جاي تقول عليه"، وهي أغنية تحمل من القوة والحدةما يضع أم كلثوم في مرحلة غنائية جديدة.

وتساءلت عزة كامل: "كانت أم كلثوم نقيبة للموسيقيين وهي التي أنشأت النقابة وكان هناك تنافس بينها وبين عبد الوهاب، وكان في النقابة فريد الأطرش وزكريا أحمد والكثيرين ولكنها تمكنت من قيادة النقابة رغم أنها في وسط السيادة فيه للرجل فمن أين استمدت قوتها؟"

وقال الشناوي إن المجتمع المصري في الأربعينات كان فيه مساحة للحرية، كان يرشح أم كلثوم للمنصب لا علاقة له للانحياز للرجل أو المرأة، فقط هم يفكرون في من يستحق، فحين سألوا زكريا أحمد لماذاأعطيت صوتك لأم كلثوم وليس لعبد الوهاب قال لأنها أرجل من عبد الوهاب.

وأكد الشناوي أن عبد الوهاب كان يفكر في نفسه وفنه ويريد أن يستمتع بفنه، حتى أن من انتخبوه بعدذلك أسقطوه تالياً.

وتحدثت عزة كامل عن زيارتها لباريس وغنائها في مسرح "أولمبيا" ضمن جولاتها لدعم المجهود الحربي، وتعثرها وسقوطها على المسرح وهي تغني الأطلال حين حاول أحدهم تقبيل قدمها.

وتحدث الشناوي عن الثبات الانفعالي عن أم كلثوم حين حاول أحدهم تقبيل قدمها في فرنسا، وتمثل هذا الانفعال في أنها قامت وأشارت إلى الرجل الذي حاول تقبيل قدمها وكررت المقطع "هل رأى الحب سكارى"، لتكسر الحاجز النفسي للموقف وتتفاداه بذكاء نادر، وفي الوقت نفسه تؤكد على ثباتها الانفعالي.

وسألت نرمين عامر هل هناك عوامل معينة ساهمت في بناء شخصية هذه السيدة العظيمة؟

وقال طارق الشناوي إن الغضب من المطربين الجدد كانوا موجودين من زمان حتى كان هناك شعار"أخي جاوز الظالمون المدى جاءت صباح بعد نور الهدى"، وهو ما رفضته أم كلثوم وقررت منح الفرصة للجميع وتشجيعهم، فأم كلثوم كانت تربيتها تحتم عليها أن تحترم الجميع.

وأشار إلى أن عبد الوهاب قال جملة مهمة وهي "الجمال غير الكمال" وأن الضعف أحيانا ينطوي على القوة، والجمال دائما جزء منه ناقص، لكن أم كلثوم كانت مثالاً للجمال والكمال، فمثلا عبد الحليم كان جميلا ولكنه لم يكن كاملا، بينما نجد الكمال عند مطرب مثل محمد قنديل.

وتحدث الشناوي عن اعتزاز أم كلثوم بأصولها الفلاحية، وقال إنها حين ذهبت الى المغرب قالوا لها تأكلي بإيدك قالت نعم فأنا فلاحة، وكانت تتصرف دائما كفلاحة، وتفتخر بذلك دائما.

وحول أغنية أنت عمري قالت عزة كامل إن هذه الأغنية كانت مهددة بعدم الخروج  للنور إلا  أن عبدالناصر هو الذي تدخل في هذا الأمر. وأشار الشناوي إلى أن عبد الناصر هو الذي طلب أن يستمع إلى هذا الديو أم كلثوم وعبد الوهاب، وكانت أم كلثوم متخوفة من أن يحتفظ عبد الوهاب بالألحان الجيدة لنفسه لذلك تأخر التعاون بينهما.

وأشار إلى أن أكثر من مصدر اتفق على تدخل عبد الناصر لتغني أم كلثوم من ألحان عبد الوهاب، وكانت هذه الرغبة موجودة منذ عهد الملك، وهناك أغنية قديمة من عهد الملك غنتها أم كلثوم من ألحان عبدالوهاب ولكن لا يتذكرها الكثيرون.

وعن أغنية "الهوى غلاب" ووفاة مؤلف الأغنية بيرم التونسي وكذلك وفاة ملحنها الشيخ زكريا أحمد قبل أن تغينها أم كلثوم وحجم الفجيعة التي تعرضت لها بحسب ما ذكرت عزة كامل، قال طارق الشناوي إن هذه الأغانية كانت جزءا من معاهدة فض الاشتباك والخلاف بين أم كلثوم والشيخ زكريا أحمد الذي استمر في المحاكم لنحو 15 سنة، وكان من المفترض أن يلحن لها أيضا أغنية "أنساك"لكنها جاءت من نصيب بليغ حمدي، وأكد أن محمد فوزي هو الذي قدم لها بليغ حمدي، وأشار إلى أن محمد فوز يصاحب شركة مصر فون التي تبيع أغاني أم كلثوم، وهو حريص على أن يقدم الجديد لها، وبالفعل فوز يبدأ التلحين في أغنية "أنساك"، حتى أن مدخل أغنية أنساك لحنه محمد فوزي والباقي لبليغ، لكن بليغ لم يقل ذلك في حياة فوزي الذي توفي عام 1966. لكن من قال لي هذه المعلومة هو مأمون الشناوي.

وعن مسيرة أم كلثوم كممثلة التي بدأتها بفيلم "وداد" عام 1936 وانتهت بفيلم فاطمة عام 1947، وقال الشناوي إن أم كلثوم ليست موهوبة كممثلة، فيمكن أن يتم استخدام المطربين وتوظيفهم في السينما،لكن البعض كان لديه قبول وآخرون لا، ثم أنها أصيبت بالغدة الدرقية وجحوظ العينين، فكانت ترفض تصويرها عن قرب. لكن من حسن الحظ أن السينما ظهرت في عهد أم كلثوم وأنها قدمت لنا مجموعة أفلام جميلة.

وعن تناول الدراما لأم كلثوم قال الشناوي جميع الأعمال تقدم أم كلثوم الأسطورة وليس الإنسانة، لكن هناك عملاً درامياً نجح لإنعام محمد علي عن أم كلثوم لكن هناك فيلم قدمه محمد فاضل ولم يحظ بنجاح، الفيلم تم إنتاجه كنوع من الانتقام، حين عرف فاضل أن إنعام تقدم مسلسلا لأم كلثوم، نتيجة خلافات بين إنعام محمد علي ومحمد فاضل لأنهما كانا متزوجين، فأسرع فاضل بتصوير الفيلم وحاول عرضه قبل المسلسل، ولكنه لم يحظ بنجاح يذكر. ووصل درجة النجاح للمسلسل إلى أنه كما أتصور إذا سارت صابرين مع أم كلثوم في الشارع سيشير الناس لصابرين على أنها أم كلثوم، رغم أنها لا تشبهه لكنها نجحت في تقمص الشخصية وهو ما حدث أيضا مع أحمد راتب في دور القصبجي حيث تقمص الشخصية، وبالنسبة لفيلم منى زكي عن الست قال الشناوي إن المسألة ليس لها علاقة  بالملامح ولكن بالأداء وأتصور أن أم كلثوم الإنسانة سنراها في هذا الفيلم ممكن تغضب وتغير على زوجها وتحتد على أشخاص بعينهم ليظهر الجانب الحقيقي من أم كلثوم بخلاف الصورة الأسطورة الأيقونية.

وأشار الشناوي إلى الكثير من النكت التي نسبت لأم كلثوم، لأنها كانت خفيفة الظل وتحب المزاح وسريعة البديهة، فمثلا كانت أم كلثوم ذاهبة لمقابلة تحية كاريكوكا وسألت مأمون الشناوي _ بحسب ما حكى لي_ أين تحية؟ فقال لها إنها قادمة رأسا قالت لا هي قادمة رقصا، ويقال إن جار لها قال لها أنا جار ثومة فقالت له أنت جرثومة وهذا غير معقول أن تقول هذا لشخص تتعرف عليه للمرة الأولى، فكثير ونتقولوا على أم كلثوم وادعوا دعابات على لسانها.

وهناك موقف مع نجيب الريحاني حقيقي فهي حين قابلته للمرة الأولى ظلت تضحك بشكل هستيري حين رأته وكلما نظر لها تضحك أكثر، وهو لم يستوعب الأمر فتركها ومشي غاضبا.

وعن الألقاب التي حصلت عليها أم كلثوم قال الشناوي إنها حصلت على "صاحبة العصمة" وهو لقب ملكي، ولقب "كوكب الشرق" أطلق عليها بعد استبيان بينها وبين مطربات جيلها مثل منيرة المهدية وغيرها، فمجلة كوكب الشرق جعلتها المطربة الأولى. ومنها أخذت لقب كوكب الشرق، وأنا أميل أكثر لهذا التفسير.

 

####

 

سفيرة الاتحاد الأوروبى بمهرجان أسوان لأفلام المرأة: سعاد حسنى نموذج ملهم

أسوان علي الكشوطي

نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته التاسعة ندوة، استضاف خلالها السفيرة أنجلينا أيخهورست رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، والتي أكدت أنها تعلمت اللغة العربية في مصر، قائلة : "زوجي مصري، وأنا سعيدة بالتواجد في مصر، وقد زرت العديد من البلاد العربية إلا أنني شعرت بالسعادة الكبيرة في مصر، وسعيدة بالتعاون والعمل معهم في هذا المهرجان".

وتحدثت سفيرة الاتحاد الأوربي عن سعاد حسني باعتبارها تمثل نموذجا للفنانة الشاملة والمعبرة عن قضايا المرأة، وهي صاحبة أغنية "البنت زي الولد"، وأكدت أنها شاهدت الكثير من أفلامها مثل "الكرنك" و"صغيرة على الحب"، وتعتبرها نموذجا ملهماً للفنانة العربية.

وعن رؤيتها لدول الشرق الأوسط قالت السفيرة أنجلينا أيخهورست إنها في بعض الوقت تتجول في العديد من البلاد، وقد حدث ذلك قبل أن تصبح سفيرة، وأضافت: "رأيت الكثير من النماذج الصعبة، وحين جئت إلى مصر شعرت بالراحة لأنني من الممكن أن أتحدث إلى الناس في الشارع أو المواصلات أو أي مكان بشكل عادي كامرأة، وهناك أماكن ومجتمعات أخرى لا تتيح ذلك".

وأكدت السفيرة أنها درست شخصية المرأة المصرية لسنوات، فقد جاءت إلى مصر عام 1995 وتعرفت على العديد من الشخصيات وقرأت عن الكثيرين مثل لطيفة الزيات وتحية حليم وقالت: "قرأت العديد من القصص والأفكار التي غيرت مسار حياتي ونظرتي للعالم".

وعن رؤيتها حول قدرة السينما على التغيير قالت إن "كل قطعة من الدراما أو السينما سواء كوميدي أو تراجيدي تعطينا فكرة عن المجتمع وتقدم إحساسا مختلفا، ولذلك أدعم هذه الفنون بقوة السينما والدراما والأدب والمسرح، واعتبر أن هذه الوسائل قادرة على التغيير، لذلك أعتبر مهرجان أسوان لأفلام المرأة فرصة عظيمة لتغيير مفاهيم مغلوطة من خلال السينما".

وأشارت سفيرة الاتحاد الأوربي إلى أن المرأة التي تحترف العمل في الفن تقدم خدمة كبيرة للمجتمع، وعدّت صانعات الأفلام هن القادرات على التعبير عن قضايا المرأة.

وأكدت السفيرة أنجلينا أيخهورست على أهمية التعاون والشراكة مع منطقة البحر المتوسط من خلالها سيتم تمكين الشباب عبر المجتمع المدني، بين دول البحر المتوسط والاتحاد الأوربي وقالت إن هناك تفكيراً في تعميق هذه الشراكة، هناك برامج تعمق هذه الشراكة لكن يمكن أن تقوم بعض المؤسسات بالعمل على برامج لتمكين الشباب والمرأة من خلال السينما وغيرها من مجالات الفن.

وأضافت أن هذا أول مهرجان دولي لأفلام المرأة أحضره، هناك 32 دولة تشارك، ما يعني الكثير من الأصوات التي تتحدث عن قضايا المرأة بلغات مختلفة، هذا مهم جدا، ولذلك من المهم دعم مثل هذه المهرجانات لتنجح في تحقيق أهدافها وهو التعبير عن قضايا المرأة.

وتحدثت السفيرة عن ضرورة دعم اتخاذ القرار للمرأة القوية، وقالت: أعرف أن المرأة هي التي تأخذ القرار في المنزل لكن ماذا عن القرار في المجتمع، هذا ما يطمح له الفن والأعمال المتنوعة الداعمة لدور المرأة وحقوقها

وبالحديث عن تمكين المرأة قالت إن صوت المرأة يجب أن يتم احترامه، فمثلا حين نجلس في مائدة مفاوضات لا نجلس فقط ونستمع إلى الرجال، بل يجب أن نقول رأينا، يجب على المرأة أن تبادر بإثبات وجودها وتأثيرها.

وتحدث المخرج مجدي أحمد علي عن تاريخ السينما المصرية وقال إن مصر من أعرق دول العالم في صناعة السينما، حيث بدأنا الإنتاج بعد باريس بعام واحد فحسب، الآن السينما تركز على قضايا أساسية من بينها المرأة، ونحاول الحفاظ على أرشيف السينما المصرية، فكرة هذا المشروع كان يدعمها الاتحاد الأوروبي، لكن المشروع توقف ولا نعرف لماذا، مشيرا إلى أنه تم بيع نحو 20 ألف فيلم لدول أخرى.

وأكدت السفيرة أن هذا الأمر مهم للغاية لكنها تحتاج معرفة تفاصيل المشروع، وقالت: "أعرف أن الرئيس ماكرون كان هنا وتحدث عن صناعة السينما وغيرها ولكن يجب الحديث إلى الشركاء لمعرفة كيف يمكن تنفيذ أو العودة لهذا المشروع".

وحول مداخلة من إحدى المخرجات قالت السفيرة إن الاتحاد يدعم بعض مشروعات الأفلام، وتشكر كل المبدعات في جنوب مصر على عملهن في صناعة الأفلام وستعمل على بحث تطوير هذه المسألة.

وتحدثت إحدى الفتيات عن ورش مهرجان أسوان وكيف أنها علمتهم الكثير من الأشياء مثل ورشة السيناريو والكتابة، وقالت إن كل ما أطلبه أن تكون هناك ورش سيكودراما، من خلال العلاج بالفن، وإذا لم نحصل على خبرة في صناعة الدراما لن نستطيع ممارسة العلاج بالفن بالشكل المناسب والمؤثر.

وقالت إحدى المشاركات في مشروع ورش مهرجان أسوان الذي يدعمه الاتحاد الأوربي، إنها كانت تعزف وتمثل على المسرح، لكن المهرجان أتاح لي أن أجعل الناس يرون ما يجول في خيالي مباشرة على الشاشة، وكان لي حظ المشاركة في مهرجانات قرطاج والدار البيضاء لتقديم فيلمي، وكان من حظي المشاركة في فيلم "ضي" مع كريم الشناوي، وقد أتاح لنا المهرجان فرصا كبيرة ومهمة لدخول مجال السينما والعمل مع كوادر لم نتخيل أننا يمكننا العمل معهم.

وشاركت في الحوار الفنانة المصرية شيري عادل وقالت إن الفن كان له تأثير كبير على حياتها، وأنها حين دخلت المهنة أحبتها أكثر، وأكدت شيري أن الأفلام قادرة على تغيير الكثير من الأمور في المجتمع، ورأينا نماذج كثيرة أثرت على أصحاب القضايا الاجتماعية الحقيقة، وأتحمس جدا لفكرة معالجة قضايا المرأة، قبل ذلك كان هناك فيلم "أريد حلا" لفاتن حمامة أدى لتغيير قانون الأحوال الشخصية.

وقالت الفنانة داليا مصطفى إن القراءة والاطلاع يفتح الرؤى والمدارك ويجعل الإنسان أكثر قربا من الناس ومشاعرهم الحقيقية، وأضافت لقد تربينا على مفاهيم خاطئة، منها أن السيدة يجب أن تضحي وتجلس في البيت لتربية الأبناء، يجب أن تفهم السيدة أن للتضحية حدودا، ولا يجب أن تأتي على حساب حياتها وعملها.

وأعلن المهرجان عن 5 جوائز لأفلام من نتاج ورش أسوان التي تقام بالشراكة والتعاون بين مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة والاتحاد الأوربي في مصر،  وهي أفلام راندا ضياء عن فيلم "جابر و بديعة" للمخرجة رندا ضياء، وفيلم "يا ناس البحر" للمخرجة زهراء يعقوب، وفيلم "الحلم البعيد" للمخرج محمد صديق، وفيلم "وردة" للمخرجة منال أبو المكارم، وفيلم "أشورا" للمخرجة أسماء يعقوب.

 

####

 

منتدى نوت يكرم مبادرات المجتمع المدني في مهرجان أسوان لأفلام المرأة

كتب علي الكشوطي

كرم منتدى نوت لقضايا المرأة، برئاسة الدكتورة عزة كامل، تحت عنوان مشروع تعزيز وحماية حقوق النساء (نجوم من أجل التغيير) المبادرات المجتمعية المتنوعة التي قدمتها مؤسسات المجتمع المدني من أسوان ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، ومن المكرمين سمير كامل أحد رواد التنمية في أسوان، وعز السعيد الصادق الذي خدم مجتمعه من خلال مؤسسة الكبد، كما تم تكريم عبد الناصر محمد وهو مدير إدارة الجمعيات في التضامن الاجتماعي.

وكرم منتدي نوت أيضا ناهد أحمد حسن إحدى رائدات التنمية المجتمعية في أسوان من خلال أكثر من مؤسسة أهلية، وخالد دهب رئيس جمعية أحباب خير، الذي دعم القضية السودانية، وكذلك أمل عبد الرحيم عبد العزيز التي تناقش قضايا المرأة عبر السوشيال ميديا وتدعم الجمعيات الأهلية بشكل كبير، وكرم صفاء فضل الله، وهي نائبة سوادنية تعيش في مصر، والتي قالت بيت شعر في محبة مصر وقدمت الشكر لمصر وكل القائمين على مبادرات نساء الجنوب.

ودعت لتوصية من هذا المهرجان بأن تقود المرأة الأسوانية مجلسا ثقافيا للمرأة العربية، وقامت بتحية أميرة عزيز أول منتجة سينمائية في مصر وهي من الجنوب (بني سويف)ـ كما قدمت التحية للمنتجة السوادنية حورية حاتم التي كانت مبادرة في صناعة السينما.

وكرم المنتدى جواهر فؤاد عبد الباسط، وهي مدربة في مجال أعمال المجتمع المدني، وكرم أيضا عامر سعد مصطفى.

وأعلن السيناريست محمد عبد الخالق ، رئيس مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة المبادرات الفائزة في مجال دعم قضايا المرأة بالمجتمع المدني، مؤكدا أن مبادرات التنمية باستخدام الفنون قادرة على التوعية والتنمية المجتمعية، وقال إن مهرجان أسوان منصة تستطيع احتواء كل ما يمكن تقديمه للمرأة أو للسينما أو للشباب، وأوضح أن كل مبادرة للتمكين أو المساواة يهتم بها المهرجان، وكذلك كل مبادرات دعم الشباب.

وقال إنه اتفق مع مؤسسة نساء الجنوب على تخصيص مبلغ 20 ألف جنيه للمبادرتين الفائزتين بواقع 10 آلاف جنيه لكل مبادرة، وهو مبلغ بسيط ليست أكثر من إشارة ومبادرة من المهرجان لتشجيعهم على استكمال مشوارهم.

وأشار إلى أن المبادرات الفائزة تستطيع استخدام منصة المهرجان في تحقيق أهدافها، وأعلنت الدكتورة حمدية عن المبادرتين الفائزتين وهما "طوق نجاة" التي حصلت على المركز الأول تقوم بالتوعية عن الأمراض المنقولة جنسيا مثل نقص المناعة المكتسب عن طريق الفن من خلال المسرح، واتجهت للسينما مؤخرا بفيلم "نص ونص" في مسابقة أفلام الجنوب.

المبادرة الثانية "بمبي" وتتحدث عن التغيرات الفسيولوجية للفتيات وكيف يتم التعامل معها من المجتمع والأهل.

ودعا محمد عبد الخالق أصحاب المبادرات لمحاولة تقديم أفلام سينمائية غير توعوية أو مباشرة ولكن تحمل أبعادا فنية ليصبح لديها فرصة أكبر للانتشار والتأثير.

 

####

 

صدقي صخر: تحمست لبطولة فيلم "love bites" المشارك بمهرجان أسوان لجراءته

كتب علي الكشوطي

يشهد مهرجان أسوان لأفلام المرأة اليوم الإثنين، عرض فيلم الفنان صدقي صخر والمخرج الشاب محمود زين "ولا عزاء للسيدات" أو "love bites" ، والذي يحمل تصنيف عمري +16 لما يحتويه من موضوعات وطرح جريء يتناول قضية شرف المرأة في مجتمع محافظ.

الفيلم يُعد التجربة الروائية الأولى الطويلة لمحمود زين، ويمثل محطة مهمة في مسيرته كمخرج شاب، حيث اختار أن يخوض مغامرة إنسانية واجتماعية صعبة، من خلال قصة تدور حول شقيقين يواجهان أزمة كبرى عند وفاة شقيقتهما العشرينية هيام، بعد اكتشاف علامات مثيرة للجدل على جسدها قد تشير لعلاقة عاطفية، الأمر الذي يضع العائلة أمام صراع بين الستر والفضيحة، ويطرح أسئلة عن العدالة والرحمة وحقوق المرأة حتى بعد وفاتها.

صدقي صخر، الذي يقدم أحد أدوار البطولة، أعرب عن حماسه الكبير للمشاركة في الفيلم، واصفًا إياه بـ"الجرأة المحسوبة"، وقال صدقي "ما شدني للعمل هو الجرأة في مناقشة موضوع شائك مثل الشرف بعد الموت، ومن منظور مختلف لم نره كثيرًا في السينما المصرية، بالإضافة إلى الرؤية الفنية المميزة للمخرج محمود زين."

وأضاف صخر: "تصنيف الفيلم لعمر +16 طبيعي تمامًا، لأنه يناقش موضوعًا ناضجًا يستدعي تفكيرًا ونقاشًا مسؤولًا، وقد يكون صادمًا للبعض، لكنه يحمل في طياته إنسانية عميقة."

أما المخرج محمود زين، فأكد أن الهدف من الفيلم ليس الإثارة وإنما كشف تناقضات المجتمع، وقال: "دائمًا ما شغلتني فكرة الموت والحكم على الإنسان بعد وفاته، ولكن ماذا لو كانت الجثة لامرأة؟ هل ستُعامل بعدالة؟ أم سيحكم عليها المجتمع بأفكاره المسبقة؟"

ويضيف: "الفيلم يعكس سطوة الذكورية والتقاليد على مصير المرأة، حتى بعد أن تصبح جثة، ومن هنا جاء الاسم الصادم (ولا عزاء للسيدات)."

ويضم فريق العمل إلى جانب صدقي صخر، الممثلتين الشابتين سهيلة الأنور ونادية حسن، إلى جانب محمود يحيى، ومدير التصوير مؤمن علاء الدين، والمونتير محمد ممدوح، ومهندس الصوت رامي مجدي.

الفيلم من إنتاج المعهد العالي للسينما، ويُنتظر أن يُعرض لأول مرة خلال فعاليات مهرجان أسوان لأفلام المرأة، في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري، وسط ترقب كبير من الجمهور والنقاد، خاصةً في ظل الجدل الدائر حول موضوعه الجريء وتصنيفه العمري.

 

####

 

شاهد رعب سلوى خطاب من الجلوس بجانب باب طوارئ الطائرة..

ورد فعل صدقي صخر

سارة صلاح

سجلت الفنانة شيرى عادل، فيديو طريف بين النجمة سلوى خطاب والفنان صدقى صخر، وهما في طريقهما لحضور فعاليات مهرجان أسوان الدولى للمرأة، وظهرت علامات القلق والتوتر على سلوى خطاب أثناء جلوسها في الطائرة بجانب باب الطوارئ لتقول: "انتوا بتقعدونا جنب باب الطوارئ"، ليرد عليها صدقى "مقعدنا هنا عشان نعرف نقعد براحتنا" لترد عليه: "لا أنا هقوم انزل مش هكمل الرحلة هيطلعونى عن شعورى".

وينافس فيلم ولا عزاء للسيدات للمخرج محمود زين وبطولة الفنان صدقي صخر في المسابقة الرسمية بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته التاسعة وهو الفيلم المصري الوحيد بالمسابقة الرسمية.

تدور الأحداث حول الأخوين زاهر ومراد اللذين حين تموت أختهما العشرينية غير المتزوجة، هيام، يكتشفان قبل بدء عملية الغُسل آثار عضَّات حب على رقبتها وصدرها، مما يعيق استكمال الغُسل خوفًا من الفضيحة.

الفيلم من إخراج محمود زين كما أنه مؤلفه، وهو من إنتاج المعهد العالي للسينما، وبطولة صدقي صخر الذي عبَّر عن إعجابه وحماسه للفيلم قائلًا: "ما شجعني على المشاركة في هذا الفيلم هو موضوعه الجريء وتناوله للقضية من منظور مختلف. كما أن مشاركته في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة هو شهادة على دعمه لقضية المرأة وقوة تأثيره وقيمته الفنية العالية".

يشارك صدقي البطولة سهيلة الأنور ونادية حسن ومحمود يحيى، مدير التصوير مؤمن علاء الدين، ومونتاج محمد ممدوح، والمنتج المنفذ علي سليمان، مهندس الديكور محمد أسامة حسن، مهندس الصوت رامي مجدي، تصميم ومكساج الصوت عمرو سليمان، وتصحيح الألوان طارق عبد القادر.

 

اليوم السابع المصرية في

06.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004