ملفات خاصة

 
 
 

الفيلم المصري القصير «أحلى من الأرض» يفوز بتانيت قرطاج الفضي

تونس: أسامة عبد الفتاح

أيام قرطاج السينمائية

الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

اُختتمت مساء أمس، السبت، الدورة 35 من أيام قرطاج السينمائية، على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بتونس العاصمة، بتوزيع جوائز المسابقات الرسمية، حيث فاز الفيلم المصري "أحلى من الأرض"، إخراج شريف البنداري، بالتانيت الفضي لمسابقة الأعمال الروائية القصيرة، فيما حصل الفيلم المصري الروائي الطويل "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، إخراج خالد منصور، على تنويه خاص من لجنة التحكيم.

وفاز مدير التصوير المصري مصطفى الكاشف بجائزة أفضل صورة عن الفيلم الصومالي "القرية المجاورة للجنة"، فيما حصد المؤلف الموسيقي المصري هاني عادل جائزة أحسن موسيقى عن الفيلم اللبناني "أرزة".

وجاءت جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة كالتالي:

تنويه خاص (جائزة لجنة التّحكيم) لـ"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، إخراج خالد منصور (مصر)، وجائزة أفضل مونتاجلكاميل توبكيس عن فيلم "عايشة" (تونس)، وأفضل صورة لمصطفى الكاشف عن فيلم "القرية المجاورة للجنة" (الصومال)، وأفضل موسيقى لهاني عادل عن فيلم أرزة (لبنان)، وأفضل ممثلسامي لشعة عن فيلم الاختفاء (الجزائر)، وأفضل ممثلة سلاف فواخرجي عن فيلم سلمى (سوريا)، وأفضل سيناريو لبودي أسيانبي عن فيلم "الرجل مات" (نيجيريا)، وجائزة العمل الأوّل "الطّاهر شريعة" لفيلم "هانامي"، إخراج دنيس فرنانديز (الرأس الأخضر)، والتّانيت البرونزي لفيلم"دمبا"، إخراج مامادو ديا (السنغال)، والتّانيت الفضّي لفيلم "إلى عالم مجهول"، إخراج مهدي فليفل (فلسطين)، والتّانيت الذهبيلفيلم"الذراري الحمر"، إخراج لطفي عاشور (تونس).

وتوزعت جوائز مسابقة الأفلام الروائية القصيرة كالتالي:

التّانيت البرونزي: "على الحافة"، إخراج سحر العشي (تونس)، والتّانيت الفضّي: "أحلى من الأرض" لشريف البنداري (مصر)، والتّانيت الذهبي لفيلم "بعد ذلك لن يحدث شيء" لإبراهيم عمر (السودان).

وشاركت المنتجة والمخرجة ماريان خوري في عضوية لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، التي ضمت أيضا المخرجة التونسية سلمى بكار، والناقد اللبناني إبراهيم العريس، والمنتج بيدرو بيمينتا من موزمبيق، والممثلة الرواندية إليان أوموهير، برئاسة المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد.

وأُعلنت جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، حيث ذهب التّانيت البرونزي إلى "رحلة باهاتي في التربية الجنسية"، إخراج سايتاباوو كاياراي (كينيا)، والتّانيت الفضّي إلى "فريحة" لبدر يوسف (اليمن)، والتّانيت الذّهبي إلى "الأيام الأخيرة مع إليان"، إخراج مهدي الحجري (تونس).

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، منحت لجنة التّحكيمتنويها خاصالفيلم "ندار ساجا والو"، إخراج عثمان ويليام مباياي (السنغال)، والتّانيت البرونزي لـ"ماتيلا"، إخراج عبد الله يحيى (تونس)، والتّانيت الفضّي لـ"تونجوسا.. القيام ليلا"، إخراج نيلسون ماكينجو (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، والتّانيت الذهبي لـ"الفيلم عمل فدائي"، إخراج كمال جعفري (فلسطين).

وتشكلت لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة مشاركة المخرجة المصرية أمل رمسيس، إلى جوار المخرج محمد سعيد أوما من جزر القمر، والمنتج السنغالي عمر صال، والمخرجة المغربية أسماء المدير، برئاسة المنتجة التونسية درة بوشوشة.

وذهبت جائزة الجمهور للفيلم الروائي القصير إلى "في قاعة الانتظار"، إخراج معتصم طه (فلسطين)، وجائزة الجمهور للفيلم الروائي الطويل مناصفة بين"سلمى"، إخراج جود سعيد (سوريا) و"الذراري الحمر"، إخراج لطفي عاشور (تونس). وكانت جائزة أفضل فيلم للسّينما الواعدة من نصيب "اللعنة"، إخراج بثينة علولو (تونس).

وفي المسابقة الوطنيّة للأفلام التونسية، فاز بجائزة أفضل فيلم قصير "ثنية عيشة"، إخراج سالمة الهبي، وبجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل"لون الفوسفات"، إخراج رضا التليلي، وبجائزة أفضل فيلم روائي طويل"قنطرة"، إخراج وليد مطار.

وكان المهرجان قد أعلن مساء أمس الأول، الجمعة، بالمركز الإعلامي الدولي بمدينة الثقافة "الشاذلي القليبي"، عن الجوائز الموازية، حيث أسندت لجنة التحكيم المكونة من أنس كمون (تونس) وإيلي مستورو (بلجيكا) وأحمد بوغابة (المغرب) جائزة نقابة الصحفيين لسينما المقاومة إلى فيلم "الذراري الحمر" أيضا، فيما منحتجائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية (فيبريسي) لفيلم "ماءالعين" للمخرجة مريم جعبر.

أما لجنة جائزة لينا بن مهني لحقوق الانسان، والمكونة من الهاشمي بن فرج وعادل عزوني وفيروز بن سلامة، فمنحت الجائزة لفيلم "ارتداد" للمخرج اينتاجريست الأنصاري. وقررت لجنة جائزة الاتحاد العام التونسي للشغل، والمكونة من الناصر الصردي والحبيب بالهادي وسمية بوعلاقي، منح جائزتها لفيلم "لون الفوسفات" للمخرج رضا التليلي.

 

####

 

فيلم «إلى عالم مجهول» يحصد جائزة التانيت الفضي

بالدورة الـ35 لأيام قرطاج السينمائية بتونس

سارة نعمة الله

حصل فيلم "إلى عالم مجهول" لمهدي فليفل على جائزة التانيت الفضي بالدورة ال ٣٥ لأيام قرطاج السينمائية بتونس. 

يشارك في بطولة الفيلم محمود بكري وآرام صباح ومحمد الصرافة ومعتز الشلتوح ومنذر رياحنة ومحمد غسان.

جدير بالذكر أن الفيلم رفع شعار كامل العدد في العروض التي تم إقامتها له ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر، والتي اختتمت فعالياتها مؤخرا. 

وسبق وشارك الفيلم في أكثر من 20 مهرجان سينمائي حول العالم، وكان العرض الأول له عالميا  في الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي حيث نافس في مسابقة أسبوعا السينمائيين Quinzaine.

 

####

 

«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»

يحصل على تنويه خاص من أيام قرطاج السينمائية بتونس

سارة نعمة الله

حصل فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" للمخرج خالد منصور على تنويه خاص من لجنة التحكيم بالدورة الـ 35 لأيام قرطاج السينمائية بتونس، وهو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية.

وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، والفيلم بطولة الفنان عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية،  ركين سعد، سماء إبراهيم، و أحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

 

####

 

أيام قرطاج السينمائية تمنح فيلم «أرزة» جائزته الثالثة

سارة نعمة الله

حصد الفيلم المصري اللبناني «أرزة» جائزته الثالثة من أيام قرطاج السينمائية حيث فاز بجائزة أفضل موسيقى تصويرية للفنان هاني عادل.

تسلمت الجائزة بطلة العمل النجمة دياموند بو عبود، وكان الفيلم قد فاز من قبل  بجائزتين في مسابقة آفاق السينما العربية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي  أولهما جائزة أفضل ممثلة لبطلته دياموند بو عبود 
وحصد الفيلم أيضا على جائزة السيناريو - جائزة يوسف شريف رزق الله .

وكان الفيلم قد اختارته لجنة ترشيح الفيلم الذي سيمثل لبنان في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم اجنبي لتمثيل لبنان مؤكدة أن هذا الترشيح لانه تكريم لروح وصمود الشعب اللبناني كما وصفته اللجنة.

الفيلم من إخراج ميرا شعير، وتأليف كل من فيصل شعير ولؤي خريش، ووضع الموسيقى التصويرية له النجم هاني عادل.

ويلعب بطولته النجوم دياموند أبو عبود وبيتي توتل، بلال الحموي، بالاشتراك مع ضيوف العمل كلّ من فادي أبي سمرة، جنيد زين الدين، فؤاد يمين، إيلي متري، طارق تميم، هاجوب درغوغاسيان، جويس نصرالله، شادن فقيه ومحمد خنسا. 

وتدور أحداثه حول "أرزة" وهي أم عزباء مقيمة في بيروت، تضغطها  ظروف الحياة فتضطر للعمل جاهدة بمفردها لتأمين لقمة العيش لابنها كنان وشقيقتها ليلى.

 

بوابة الأهرام المصرية في

22.12.2024

 
 
 
 
 

الأفلام القصيرة في قرطاج!

طارق الشناوي

عدت من تونس الحبيبة قبل ساعات من حفل ختام مهرجان (قرطاج). عايشت حالة سينمائية متنوعة، تجاوزت قاعات المهرجان محققة شعبية فى شارع (الحبيب بورقيبة) الذى يقع فيه الفندق الرئيسى والتاريخى للمهرجان، الذى ارتبط به. أتصور أن إطلاق اسم (إفريقيا) عليه جزء من ملامح قرطاج، بتوجهه الأساسى للسينما العربية والإفريقية. تابعت فى الشارع احتفالية ممتدة غنائية وسينمائية لفلسطين، تضمنت أشهر الأغنيات والأفلام. البرد قارص، إلا أن دفء الشاشة لعب دوره فى تحقيق الإقبال الجماهيرى.

بجوار الأفلام والأغانى، كان التليفزيون الوطنى التونسى يقدم تغطية مباشرة على الهواء، وكما تعودت، وجهت لى الدعوة للحديث عن تلك الدورة التى تحمل رقم (35)، وأيضًا تناولت الناقد الكبير والصديق العزيز الراحل خميس خيّاطى، وهو أكثر النقاد العرب اهتمامًا بالسينما المصرية، قدم رسالة دكتوراه عن سينما المخرج الكبير صلاح أبو سيف.

وفى تونس دائمًا هناك معرض للصور التى تحكى تاريخ المهرجان، داخل مركز الثقافة الذى يشهد الفعاليات، تكتشف أن أهم ثلاثة مخرجين مصريين لدى السينمائى التونسى هم: صلاح أبو سيف، يوسف شاهين، وتوفيق صالح.

مصر تواجدت فى المهرجان بأفلام روائية وتسجيلية، هناك فيلمٌ رفضته الرقابة المصرية فى المهرجان.

حدث ذلك من قبل فى العديد من المهرجانات (البحر الأحمر) الفيلم الطويل (12 شرق) هالة القوصى، وفى قرطاج (أحلى من الأرض) شريف البندارى. سبق للفيلم المصرى المشاركة فى واحد من أهم مهرجانات الفيلم التسجيلى عالميًا (كليرمون فيران). عرض أفلامنا المصرية خارج مصر ولم يتم عرضها فى الداخل، أراه يشكل عمق الأزمة، ومع تكراره بات يقدم صورة سلبية. وقبل الاسترسال، يجب أن أذكر أنه بقدر ما تمكن المهرجان من عرض أفضل الأفلام الطويلة عربيًا، فإنه نجح فى اقتناص الأفضل بين الأفلام القصيرة، مثل الفلسطينى (ما بعد) لمها الحاج و(أحلى من الأرض) لشريف البندارى.

الفيلمان ينطبق عليهما عمق بناء الفيلم القصير، الذى يعنى أن تقدم للمتلقى أقل عدد من اللقطات والكلمات، لا تحكى التفاصيل، تترك للمشاهد أن يتكلم ويرسم ويتخيل ويضيف. وهكذا جاء الفيلم الفلسطينى (ما بعد)، زوجان محمد بكرى وعرين العمرى. نتعامل معهما فى البداية كحالة واقعية، يعيشان مع الأبناء الخمسة الذين هاجروا، نكتشف مع النهاية أنهم استشهدوا وهم أطفال بسبب القصف الإسرائيلى. عقل الأب والأم يرفض الاعتراف بالموت، ويكملان معهما الحياة. نعيش تلك المفاجأة وتتضاعف فى قلوبنا المأساة التى يعيشها بطلا الفيلم. بينما الفيلم المصرى (أحلى من الأرض) لشريف البندارى، لا يقدم أى إجابة قاطعة. نحن فى بيت طالبات مغتربات، تعيش فتاتان فى غرفة واحدة، إحداهما تشك فى ميول الأخرى. لا شرء يقينى وتنتحر الطالبة، وتبقى الشكوك. وتبدأ أنت كمتلق فى ملء الفراغ الذى تركه الفيلم بداخلك.

صناعة السينما عانت من تعليق بعض الأفلام، ومن المنتظر أن يتولى الرقابة الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال. أراه اختيارًا صائبًا من وزير الثقافة د. أحمد هنو. وأتصور أن الملف الأول هو إعادة النظر فى الأفلام المعلقة منذ سنوات، وبعدها نفتح ملف السيناريوهات المرفوضة التى أدت لانتفاء أى تشابك مع الحياة. نعم، أرى وميض ضوء فى نهاية النفق.

 

####

 

فيلم «إلى عالم مجهول» يحصد جائزة التانيت الفضي بـ«أيام قرطاج السينمائي»

كتب: منى صقر

حصل فيلم «إلى عالم مجهول»، للمخرج مهدي فليفل على جائزة التانيت الفضي بالدورة الـ35 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس.

ويشارك في بطولة محمود بكري وآرام صباح ومحمد الصرافة ومعتز الشلتوح ومنذر رياحنة ومحمد غسان.

وشهدت فعاليات «أيام قرطاج السينمائية» الخميس، 19 ديسمبر 2024، العرض العالمي الأول للفيلم القصير «روج»، إخراج المخرجة السعودية سماهر موصلي.

يتناول الفيلم حكاية المذيعة السعودية «دانا»، التي تواجه أزمة مفاجئة في عيد ميلادها التاسع والثلاثين، حين تكتشف أن عامًا واحدًا فقط يفصلها عن فقدان وظيفتها.

وفي محاولة يائسة لإنقاذ مسيرتها المهنية، تقرر الخضوع لجراحة تجميلية، لكن سرعان ما تجد نفسها في مواجهة تبعات هذا القرار الذي يغير مسار حياتها بالكامل.

 

####

 

تنويه خاص لـ«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» في أيام قرطاج السينمائية

كتب: أنس علاممحمود زكي

حصل فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» للمخرج خالد منصور، على تنويه خاص من لجنة التحكيم بالدورة الـ 35 لأيام قرطاج السينمائية بتونس.

«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» هو الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور، بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويشارك البطولة الفنان عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف، من إنتاج محمد حفظي .

وفي وقت سابق، طرحت الشركة المنتجة للفيلم البوستر الرسمي للعمل، وذلك استعدادا لعرضه بدور السينما في 1 يناير 2025 بمصر، و9 يناير بالعالم العربي، وضضم البوستر فريق العمل وعلاقتهم برامبو والليالي التي عاشها مع صديقه حسن، حيث ينطلقان في مهمة لإنقاذ رامبو من مالك منزل حسن المنتقم، الذي هاجمه الكلب، وفي رحلته عبر القاهرة للعثور على منفذ آمن لرامبو، يضطر حسن إلى مواجهة مخاوف ماضيه وإعادة اكتشاف نفسه.

 

####

 

فوز «في قاعة الانتظار» و«بعد ذلك لن يحدث شيء» بـ أيام قرطاج السينمائية

كتب: أنس علام

حصد الفيلمان القصيران «في قاعة الانتظار» و«بعد ذلك لن يحدث شيء» جائزتين بمهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي اختتم فعالياته أمس السبت، إذ ذهبت جائزة التانيت الذهبي للفيلم السوداني «بعد ذلك لن يحدث شيء» للمخرج إبراهيم عمر، وجائزة الجمهور للفيلم الروائي القصير للفيلم الفلسطيني في قاعة الانتظار للمخرج معتصم طه.

وفي كلمته حينما تسلم الجائزة، وجه معتصم طه السلام لبلده ولغزة الحبيبة، قائلاَ: «شكرًا لمهرجان أيام قرطاج السينمائي وشكرًا لأهل تونس الكرام. كم كنت أتمنى أن أكون معكم اليوم. أتمنى لغزة كل ما تتمناه غزة مدركًا أن إحدى أمنياتها الكثيرة ألا نستمر في خذلانها».

من جانبه، قال إبراهيم عمر عند استلام الجائزة: «بعد مرور قرابة العامين على اندلاع الحرب في بلادي السودان والتي تسببت في دمار هائل وخسائر فادحة في الأرواح، أجد نفسي مضطرًا للتعبير عما آلت إليه الأمور، لا يسعني سوى أن أتمنى السلام لبلدي الحبيب وأن يعم الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى مهرجان قرطاج السينمائي على استضافته لفيلمي القصير. الحرية لفلسطين دائمًا وأبدًا وتحيا نضالات الشعوب الحرة».

«في قاعة الانتظار» من تأليف وإخراج معتصم طه، وتدور أحداثه في قاعة الانتظار بإحدى المستشفيات الإسرائيلية حيث يصطحب حسين، من فلسطيني الداخل المحتل، والدته رشيدة إلى موعدها الطبي وتحاول الأم التي لم تخرج من منزلها منذ ثلاثة أشهر، التواصل مع الآخرين بلغتها العبرية المحدودة.

«بعد ذلك لن يحدث شيء» للمخرج إبراهيم عمر، تدور أحداثه حول توماس الذي يسعى لإيجاد مكان راحة أخير لطفله الوحيد، لكنه يفاجأ بأن اليوم ليس اليوم المناسب للقيام بذلك.

 

المصري اليوم في

22.12.2024

 
 
 
 
 

نظرة على أهم الأفلام الفائزة في ختام أيام قرطاج السينمائية بدورتها الـ35

إسراء الردايدة

حصدت السينما التونسية جوائز بارزة عدة في حفل ختام الدورة الـ35 لأيام قرطاج السينمائية، التي استمرت ثمانية أيام عُرِضت خلالها 218 فيلماً من 21 دولة، إذ فاز فيلم "قاعة الانتظار" للمخرج معتصم طه (فلسطين) بجائزة الجمهور، بينما تقاسم "سلمى" لجود سعيد (سورية) و"الذراري الحمر" للطفي عاشور (تونس) جائزة الجمهور للفيلم الروائي الطويل.

المتوّجون في أيام قرطاج السينمائية

في فئة أفضل الأفلام السينمائية ضمن مسابقة أيام قرطاج السينمائية، حصل فيلم "اللعنة" لبثينة علولو (تونس) على جائزة أفضل فيلم للسينما الواعدة، وفاز "ثنية عيشة" لسالمة الهبي بجائزة أفضل فيلم تونسي قصير، بينما حصل "لون الفسفاط" لرضا التليلي على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل تونسي. وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، نال "الأيام الأخيرة مع إليان" لمهدي الحجري (تونس) جائزة التانيت الذهبي، فيما حصل "فريحة" لبدر يوسف (اليمن) على التانيت الفضي. أما في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فاز "عمل فدائي" للمخرج كمال الجعفري (فلسطين) بجائزة التانيت الذهبي.

على صعيد الأفلام الروائية، حصل "بعد ذلك لن يحدث شيء" لإبراهيم عمر (السودان) على التانيت الذهبي في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، بينما نال فيلم "أحلى من الأرض" لشريف البنداري (مصر) التانيت الفضي. وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، حصل "الذراري الحمر" للطفي عاشور (تونس) على التانيت الذهبي، في حين حصل "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لخالد منصور (مصر) على تنويه خاص من لجنة التحكيم.

بالنسبة لجوائز أيام قرطاج السينمائية للأداء الفني، فاز سامي لشعة بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الاختفاء" (الجزائر)، وحصلت سولاف فواخرجي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في "سلمى" (سورية). وجائزة أفضل سيناريو كانت من نصيب بودي أسيانبي عن فيلم "الرجل مات" (نيجيريا)، بينما حصل هاني عادل على جائزة أفضل موسيقى عن فيلم "أرزة" (لبنان)، ونال مصطفى الكاشف جائزة أفضل صورة عن فيلم "القرية المجاورة للجنة" (الصومال). وفي الجوائز الخاصة، حصل فيلم "هانامي" لدنيس فرنانديز (الرأس الأخضر) على جائزة العمل الأول، بينما نال فيلم "دمبا" (السنغال) التانيت البرونزي.

الذراري الحمر.. الإرهاب يسكن الجبل

فيلم "الذراري الحمر" للمخرج التونسي لطفي عاشور يسلّط الضوء على مأساة إنسانية قاسية، تجمع بين العنف المروع والصمود الإنساني. تدور أحداث الفيلم في جبال المغيلة بتونس، حيث يجد الفتى الراعي أشرف (علي هلالي) نفسه في مواجهة مباشرة مع إرهاب لا يرحم. تبدأ القصة حين يذهب أشرف مع ابن عمه نزار في رحلة عادية لرعي الأغنام، ولكن حياتهما تنقلب رأساً على عقب عندما يتعرضان لهجوم من قبل مجموعة جهادية. يُقتَل نزار بوحشية، ويُترَك أشرف حاملاً رأس ابن عمه المقطوع ليعود به إلى القرية في رسالة تهديد مروعة.

يعتمد عاشور في فيلمه، الذي حصل في أيام قرطاج السينمائية على جائزتي الجمهور للفيلم الروائي الطويل والتانيث الذهبي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، على أسلوب سينمائي يوازن بين الواقعية القاسية والشاعرية المؤثرة. المشاهد الأولى التي تصور البراءة والهدوء سرعان ما تتحول إلى لحظات صادمة مليئة بالرعب. المخرج لا يتجنب عرض العنف بصورته الحقيقية، لكنه في الوقت نفسه يحافظ على حساسية تجاه الشخصيات ومعاناتها، مما يجعل المشاهد يعيش التجربة النفسية لأشرف بشكل عميق. الفيلم لا يقتصر على توثيق العنف فقط، بل يتعمّق في الأثر النفسي لهذا العنف على أشرف، الذي يجد نفسه وحيداً في مواجهة صدمة تفوق عمره الصغير. يُظهِر الفيلم كيف تتعامل المجتمعات الريفية مع مثل هذه المآسي، وسط غياب الدعم المؤسسي وتجاهل السلطات. يعاني أشرف من العزلة النفسية، حيث يجد صعوبة في التعبير عن ما شهده، وهو ما يعكس حالة من الضياع والانفصال عن المحيطين به.

ويمزج عاشور بين المشاهد الواقعية والتصورات الحلمية التي تجسد الصراع الداخلي لأشرف. يعود نزار في ذكريات وأوهام أشرف، مما يضيف أبعاداً نفسية معقدة لشخصيته. تصميم المشاهد البصرية وتصوير الطبيعة التونسية القاسية يعكس التناقض بين جمال الطبيعة ووحشية الأحداث التي وقعت فيها، بينما يعزز تصميم الصوت من التأثير النفسي والتوتر الدرامي في الفيلم.
ولا يكتفي الفيلم بسرد القصة الفردية لأشرف، بل يقدم نقداً واضحاً لإهمال السلطات للمناطق المهمشة في تونس وتجاهل معاناة ضحايا الإرهاب. يظهر الفيلم كيف تعيش هذه المجتمعات تحت وطأة التهديدات المستمرة، بينما يكافح السكان من أجل البقاء وسط غياب الدعم والعدالة.

"عايشة": رحلة تحرر وهوية في مواجهة مجتمع متغير

فيلم "عايشة" للمخرج مهدي برصاوي يستكشف قضايا الهوية، والحرية، والتحولات الاجتماعية في تونس ما بعد الثورة. الفيلم يعكس الصراعات الداخلية والخارجية لشابة تُدعى آية، تتحوّل قصتها من حياة مليئة بالقيود والواجبات العائلية في مدينة توزر، إلى رحلة لإعادة اكتشاف الذات وسط التعقيدات الحضرية في العاصمة تونس. آية، التي تعمل خادمة في فندق فاخر لدعم أسرتها، تجد نفسها عالقة في دائرة من الروتين الممل والمطالب العائلية المتزايدة. حياتها تنقلب رأساً على عقب بعد حادث سير مروع يتيح لها فرصة الهروب من ماضيها والانطلاق بهوية جديدة تُسمى "أميرة". تتحوّل رحلتها إلى مسار معقد بين التحرّر الشخصي، واكتشاف تحديات جديدة في المدينة الكبيرة، حيث تصبح شاهدة على جريمة بوليسية تهدد بتعريض حياتها للخطر.

يلتقط
برصاوي ببراعة التوترات التي تعيشها آية بين هويتها القديمة والآمال التي تحملها هويتها الجديدة. من خلال عدسة سينمائية تجمع بين الواقعية والشاعرية، ينقل الفيلم إحساس العزلة والصراع النفسي في مدينة توزر، والتي تتحوّل إلى مشهد منفتح ومليء بالحيوية عندما تنتقل القصة إلى تونس العاصمة. هناك، تتغير ديناميكية الكاميرا لتمنح مساحة أكبر لاكتشاف بيئتها الجديدة، مما يعكس التباين بين عالمها القديم والمستقبل الذي تطمح إليه. الأداء التمثيلي لفاطمة صفر، التي تؤدي دور آية/أميرة، هو قلب الفيلم. تنقل من خلال تفاصيل دقيقة في تعبيراتها وتحركاتها التحولات التي تمر بها الشخصية. تحوّلها من فتاة مقيدة بقيود اجتماعية صارمة إلى امرأة تسعى لتحقيق حريتها ما يعكس بصدق تعقيدات الرحلة الإنسانية.

ويتميز الفيلم باختيار بصري مدروس يعزّز القصة. الألوان الدافئة التي تميز المشاهد في مدينة توزر، مع التركيز على الألوان الرملية والصفراء، التي تعكس الإحساس بالقيود والخمول الذي يحيط بحياة آية هناك. وعندما تنتقل القصة إلى تونس، تتحول الألوان إلى نغمات باردة ومظلمة، مع سيطرة اللونين الأزرق والأخضر، مما يعكس الغموض والمخاطر التي تكتنف حياتها الجديدة. وعلى الرغم من عمق القضايا التي يتناولها الفيلم، يعاني "عايشة" أحياناً من تشتت في السرد، خاصة في التحوّل بين كونه دراما شخصية وقصة إثارة بوليسية. بعض اللحظات الدرامية تفقد قوتها بسبب غياب السياق الكافي، مثل المشهد المؤثر الذي تلتقي فيه آية بعائلتها بعد غياب. هو فيلم يطرح تساؤلات حول معاني الحرية والهوية في ظل التغيرات السياسية والاجتماعية. رغم العيوب البسيطة في السرد، فاز بجائزة أفضل تركيب في ختام أيام قرطاج السينمائية.

"إلى أرض مجهولة.. حكايات اللاجئ الفلسطيني بين الواقع والخيال

في فيلم "إلى أرض مجهولة"، ينقل المخرج مهدي فليفل تجربة المنفى بتفاصيلها النفسية والاجتماعية، مستخدماً لغة سينمائية تستند إلى التناقضات بين الواقع والرمزية، الحلم واليأس. الفيلم، الذي يُعتبر نقلة نوعية في مسيرة فليفل، يتناول حكاية شاتيلا ورضا، شابين فلسطينيين من مخيمات اللاجئين في لبنان، يجدان نفسيهما في متاهة حضرية في أثينا، حيث يصبح البحث عن وطن بديل تجربة شخصية عميقة ومؤلمة. يقدم الفيلم، الذي حاز على التانيت الفضي في الدورة الـ35 لأيام قرطاج السينمائية، تجربة سردية تُثقلها المشاعر؛ فالمنفى هنا ليس مجرد واقع مكاني بل حالة ذهنية تستنزف الشخصيات، تتجسد في أزقة أثينا الضيقة وأضوائها الخافتة، التي تعكس ضيق الأفق. شاتيلا الجاد والغاضب يمثل الالتزام وسط الفوضى، بينما رضا الحالم والمتردد يعبر عن الانكسار الذي يصاحب رحلة البحث عن الأمل. العلاقة بين الشخصيتين ترسم ثنائية التحدي والاستسلام، ما يضفي على العمل طابعاً إنسانياً يتجاوز البعد السياسي.

يعتمد فليفل في تصويره على كاميرا 16 ملم لتقديم نسيج بصري يحمل خشونة الحياة اليومية. أثينا تتحول إلى شخصية صامتة، مدينة تضيق بالشخصيات كما تضيق أحلامهم؛ المباني المهجورة والأزقة المهترئة تصبح امتداداً لعالم نفسي مثقل بالخيبات. الإضاءة الطبيعية والتصوير البسيط يمنحان الفيلم شعوراً حقيقياً، يجعل المُشاهد يعيش داخل التجربة لا أمامها فقط. كما يعكس الفيلم أسلوب فليفل الذي يجمع بين السيرة الذاتية والخيال. شاتيلا ورضا ليسا مجرد شخصيات، بل هما مرايا لتجربة جماعية ولحكايات آلاف اللاجئين الذين صادفهم المخرج في رحلته الفنية. يضيف المزج بين عناصر الخيال والواقع بُعداً تأملياً على الفيلم، يجعل المشاهد يتساءل عن الحدود بين الحقيقة والمجاز، وعن الدور الذي يلعبه الفن في توثيق التجارب الإنسانية.

وساهم الأداء التمثيلي القوي لكل من محمود بكري وآرام صباح في تعزيز واقعية الفيلم. شخصياتهما تبدو حقيقية بتناقضاتها وانفعالاتها، في حين أن اختيار الممثلين من دول مختلفة يعكس تفاني فليفل في تقديم تمثيل أصيل لقضية اللاجئين. الديناميكية بين شاتيلا ورضا تلقي الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهانها، وتمنح الفيلم عمقاً درامياً نادراً. ويتأثر أسلوب فليفل بأعمال أدبية مثل "رجال في الشمس" لغسان كنفاني و"من الفئران والرجال" لجون شتاينبك. الرمزية التي استعملها كنفاني في تصوير معاناة الفلسطينيين بعد النكبة تتردد في رمزية أثينا كمدينة تمثل الضياع. أما ديناميكية العلاقة بين شاتيلا ورضا فتستدعي إلى الأذهان العلاقة بين جورج وليني في رواية شتاينبك، حيث يتجلى الصراع بين القوة والهشاشة في رحلة البحث عن الحلم.

 

####

 

تتويج تونسي فلسطيني في اختتام الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية

تونس/ محمد معمري

اختتمت ليلة أمس السبت، بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة التونسية، الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية، التي كانت قد انطلقت يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول الحالي. الدورة شهدت عرض 216 فيلماً في مختلف أقسامها وتنافس على جوائز مسابقاتها الرئيسية 56 فيلماً، توزعت بين الأفلام الروائية الطويلة (15 فيلماً) والقصيرة (17 فيلماً) ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة (13 فيلماً) والقصيرة (10 أفلام). وقد تُوّج بالتانيت الذهبي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الفيلم التونسي "الذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور، في حين عاد التانيت الفضي إلى الفيلم الفلسطيني "إلى عالم مجهول" للمخرج مهدي فليفل، والتانيت البرونزي إلى الفيلم السينغالي Demba للمخرج مامادو ديا.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فاز بالتانيت الذهبي الفيلم الفلسطيني "عمل فدائي" للمخرج كمال جعفري، وأحرز فيلم "تانغو س س" للمخرج نلسون ماكنغو من الكونغو الديمقراطية التانيت الفضي، وعاد التانيت البرونزي لفيلم "ماتيلا" للمخرج التونسي عبد الله يحيى. وقد تُوّج بالتانيت الذهبي في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فيلم "بعد ذلك لن يحدث شيء" للمخرج السوداني إبراهيم عمر، ونال التانيت الفضي فيلم "أحلى من الأرض" للمخرج المصري شريف البنداري، ونال فيلم "على الحافة" للمخرجة التونسية سحر العشي التانيت البرونزي. أما في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة فكان التانيت الذهبي من نصيب فيلم "الأيام الأخيرة مع إليان" للمخرج التونسي مهدي الحجري، والتانيت الفضي لفيلم "فريحة" للمخرج اليمني بدر يوسف، والبرونزي لفيلم "رحلة باهاتي في التربية الجنسية" للمخرج الكيني سايتاباوو كاياراي.

وحصلت الممثلة السورية سلاف فواخرجي على جائزة أحسن أداء نسائي عن دورها في فيلم "سلمى"، وحصل الممثل الجزائري سامي لعشة على جائزة أحسن أداء رجالي عن دوره في فيلم "الاختفاء". كذلك كرّمت الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية في سهرتها الختامية عدداً من الوجوه السينمائية، تشمل الممثل والمخرج ظافر العابدين، والممثل الراحل فتحي الهداوي، والناقد السينمائي الراحل خميس الخياطي. 

السينما الفلسطينية محور أيام قرطاج

حظيت السينما الفلسطينية بمكانة محورية في هذه الدورة من خلال معرض حول تاريخ السينما الفلسطينية احتضنته مدينة الثقافة بالعاصمة التونسية، كما عُرض 19 فيلماً عن القضية الفلسطينية في الشارع الرئيسي للعاصمة التونسية، وواكب هذه العروض عدد هام من الجماهير التونسية، التي عبّرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، الذي يعاني العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وصاحب الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية الكثير من الجدل، والذي تعلّق بعدم الإقبال الكبير من التونسيين على مشاهدة أفلام هذه الدورة، كما احتجت بعض المنظمات النسوية في حفلي الافتتاح والاختتام على تكليف المخرج فريد بوغدير بالرئاسة الشرفية للمهرجان، متهمين إياه بالتحرش، وهو ما نفاه بوغدير. كما احتج بعض الممثلين التونسيين الذين اعتبروا أن المهرجان لم يوفّ الممثل التونسي فتحي الهداوي الذي توفي قبل يومين من انطلاق المهرجان، حقّه من التكريم، خاصة أنه كانت له إضافات هامة في السينما التونسية.

 

العربي الجديد اللندنية في

22.12.2024

 
 
 
 
 

فيلم "الذراري الحمر" يتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية

تونس -رويترز

توج الفيلم التونسي "الذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور بجائزة "التانيت الذهبي"، لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة بأيام قرطاج السينمائية، في دورتها الخامسة والثلاثين التي اختتمت، السبت، في تونس العاصمة.

كما نال الفيلم جائزة الجمهور للفيلم الروائي الطويل مناصفة مع الفيلم السوري "سلمى" للمخرج جود سعيد.

وفاز الفيلم الفلسطيني "إلى عالم مجهول" للمخرج مهدي فليفل، بجائزة التانيت الفضي، فيما ذهبت جائزة التانيت البرونزي للفيلم السنغالي "دمبا" من إخراج ممادو ديا.

وفازت السورية سلاف فواخرجي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "سلمى"، فيما حصل الجزائري سامي لشعة على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الاختفاء".

وحصل المصري هاني عادل على جائزة أفضل موسيقى عن فيلم "أرزة"، كما حصل المصري مصطفى الكاشف على جائزة التصوير عن فيلم "القرية المجاورة للجنة"، وذهبت جائزة السيناريو إلى النيجيري بودي أسيانبي عن فيلم "مات الرجل".

ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من إخراج خالد منصور.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بجائزة التانيت الذهبي الفيلم السوداني "بعد ذلك لن يحدث شيء" للمخرج إبراهيم عمر، فيما حصل الفيلم المصري "أحلى من الأرض" للمخرج شريف البندراي على جائزة التانيت الفضي، ونال الفيلم التونسي "عالحافة" للمخرجة سحر العشي جائزة التانيت البرونزي.

وفي المسابقة الوطنية للأفلام التونسية، توج فيلم "قنطرة" للمخرج وليد مطار بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، ونال فيلم "لون الفسفاط" للمخرج رضا التليلي جائزة أفضل فيلم وثائقي، وذهبت جائزة أفضل فيلم قصير إلى "ثنية عيشة" للمخرجة سالمة الهبي.

وتوج الفيلم التونسي "اللعنة" للمخرجة بثينة علولو بجائزة قرطاج للسينما الواعدة.

وشمل حفل الختام الذي أقيم بمسرح الأوبرا في مدينة الثقافة تكريم اسم الممثل التونسي الراحل فتحي الهداوي، وكذلك اسم الناقد السينمائي الراحل خميس الخياطي، كما تم تكريم الممثل والمخرج التونسي ظافر العابدين.

 

الشرق نيوز السعودية في

22.12.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004