ملفات خاصة

 
 
 

عبد اللطيف عبد الحميد...

التمثيل نزوة جميلة وبعض الإخراج تفكيك بصري

نديم جرجوره

عن رحيل

عبداللطيف عبدالحميد

   
 
 
 
 
 
 

انتقاءُ فيلمين، أو أكثر بقليل، من أفلام مخرجٍ، يُنجزها في 35 عاماً، لا ينتقص من نواة أساسية في سيرته المهنيّة، ولا يتجاوز لحظة حزنٍ منبثقٍ من رحيله، ولا يُلغي معنى النقد، وإنْ يترافق النقدُ مع موتٍ، يبقى (الموت) مؤلماً في الأحوال كلّها، والألم ينال ممن يعرف المخرج، شخصياً وسينمائياً.

رحيل السوري عبد اللطيف عبد الحميد، ليل الأربعاء ـ الخميس، 15 ـ 16 مايو/أيار 2024، دافعٌ إلى تفكيرٍ بالقول السابق، في نصٍّ غير متحرّر كلّياً من ألمٍ ذاتي، رغم أنّ أعواماً كثيرة تفصل بين آخر لقاء ولحظة الموت. نصّ يبغي تحيةً، لكنّه يعجز عن عدمِ قولٍ نقديّ، يُختَصر بأنّ في نتاجاته اللاحقة على أول فيلمين روائيين طويلين له، "ليالي ابن آوى" (1989) و"رسائل شفهية" (1991)، ما "يُغري" في استعادة هذين الفيلمين تحديداً، مع أنّ في النتاج اللاحق عليهما أفلاماً مُحبَّبة، رغم قلّتها.

رحيل عبد الحميد (مواليد 5 يناير/كانون الثاني 1954) يُثير بالتالي سؤالاً، في السينما والواقع واليوميّ: الشرخٍ العميق والخطر في الاجتماع السوريّ يُصيب سينماه أيضاً، إلى حدّ أنّ هناك من يُطلق تلك العبارة، الأسوأ من إجرام نظامٍ بحقّ بلد وشعبٍ: "سوريّو الداخل وسوريّو الخارج". وهذا ـ إذْ ينطبق على المخرجين والمخرجات، كما على عاملين وعاملات في مهنٍ، وعلى منتمين ومنتميات إلى فئات وطبقات ـ يضع السينما التي يصنعها مُقيمون ومُقيمات خارج البلد لأي سببٍ، في إطار تخوينيّ قاسٍ، يُثبت عكس المبتغى من هذا الإطار: من "يُتَّهم" به، وإنْ مواربةً، أكثر التزاماً ببلدٍ وشعبٍ وتعبيرٍ وموقفٍ من ذاك "الداخل"، أو من بعضه على الأقلّ، والجُرم اللاحق بالبلد والشعب يدفع هؤلاء إلى هجرةٍ قسرية من الجغرافيا، لا من السينما، التي تظلّ مرتبطةً بالجغرافيا، شعباً وثقافة وتاريخاً وحياة، وموتاً أيضاً. هذا يحتاج إلى نقاشٍ، يخرج من نصٍّ يودّع سينمائياً، له في قلب الناقد وروحه مكانةً أجمل من أنْ ينفيها واقعٌ يوميّ مؤذٍ.

فالرحيل دعوة إلى استعادة زمنٍ، فيه لحظاتٍ يصعب نسيانها، وبعض تلك اللحظات يرتبط بأول مُشاهدة لأول فيلمين، يعلقان في ذاكرة فردية، كما في شعور وتفكير. وإذْ يدفع الفيلمان إلى لعبة إسقاطاتٍ نقدية، في السياسة والسلطة والاجتماع والعلاقات، يُمكن مشاهدتهما، في الوقت نفسه، كنصّين حيويين في ابتكار لغةٍ بصرية، تروي حكاياتٍ، وتكشف حالات، وتقول بوحاً في تفاصيل تُعاش يومياً في بيئات كثيرة. وهذا، إذْ يحول دون تأطير الفيلمين في خانات ثابتة، يُحرِّض أيضاً على تأمّل إضافيّ في مناخٍ وأداء وسرد، ويكشف بداية تكوين علاقة سينمائية، تنحو لاحقاً إلى الشخصيّ، بممثل (بسام كوسا)، يخطو في التمثيل خطواتٍ تجعله يُتقن فنّ تطوير الذات، والتعمّق في كيفية إيجاد منافذ لها خارج المكتوب فقط. ينسحب قول هذا على ممثلين وممثلات آخرين، العلاقة بهم وبهنّ باقيةٌ في المُشاهدة والمتابعة.

العلاقات العائلية، في "ليالي ابن آوى"، ضاغطةٌ وغير سوية، فالسلطة للأب، والخضوع لن يرضى به جميع الأبناء والبنات، ما يعني أنّ تمزّقاً يحصل، واختلافاً يتمدّد في البيت، وفي الخارج منه وعنه، والانشقاق حاصلٌ. أمّا الحبّ في "رسائل شفهية"، الممنوع بسبب قُبحٍ في وجه العاشق، فيُصبح إطلالةً على خبايا نفس وخفايا روح، وعلى مسام ذاتٍ وجماعة. والإسقاط، إذْ ينبثق من تمرينٍ على الكتابة ولو في لحظة حزنٍ كهذه، يقول إنّ الفيلمين مرايا بيئة واجتماعٍ، وإنّ فيهما تفكيكاً لبُنى اجتماعية وسياسية وحياتية، وإنّ احتيالاً بصرياً يتفنّن في تشريح بعض الحاصل، عبر منافذ تصنعها السينما، صورةً وسياقاً وأداءً.

والتمثيل، الذي يُساهم عبد اللطيف عبد الحميد، أحياناً، في صقله، من دون التغاضي عن جهد ممثل ـ ممثلة في جعل الصقل تدريباً على اختراع جديدٍ أو مختلف، وإنْ بين حين وآخر؛ التمثيل هذا نزوةٌ فنية له، إذْ يعثر في أفلامٍ أخرى على حيّز لتمرينٍ، يُبعده عن كرسيّ الإخراج إلى أفقٍ آخر، يُتيح له متنفّساً، يُفترض به (المتنفّس) أنْ يمنحه مزيداً من مفرداتٍ، تُضيف على الإخراج ما يمنع عنه كسلاً أو استسلاماً إلى المُنجز سابقاً، بل إلى آلية إنجاز السابق على التمثيل، أي الإخراج.

لكنْ، أيكون تمثيل عبد الحميد إضافة فعلية ومُثمرة لاشتغاله في الإخراج، أم أنّه نزوة، جميلة بالتأكيد، لا أكثر؟ الرحيل قدرٌ لا فرار منه. المؤلم فيه أنّ راحلين وراحلات قريبون من ذاتٍ وروح، إنْ عبر اشتغالٍ، أو مع صداقة وبفضلها. رحيل عبد اللطيف عبد الحميد مؤلم. لكنّه قدرٌ لا فرار منه أيضاً.

 

####

 

وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاماً

لندن/ العربي الجديد

توفي، الأربعاء، المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن عمر 70 عاماً. ويعد عبد اللطيف عبد الحميد أحد رواد الحركة السينمائية والفن في سورية، وكانت له بصمة مميزة في السينما من خلال أعماله التي حفلت بها مسيرته، والتي كان من أبرزها "رسائل شفهية" و"صعود المطر" و"نسيم الروح" و"قمران وزيتونة" و"ما يطلبه المستمعون".

وعبد اللطيف عبد الحميد من مواليد 1954، وعمل ممثلاً وموسيقياً ومخرجاً ومغنياً في المسرح الطلابي ومسرح المركز الثقافي. ودرس الأدب العربي في جامعة تشرين قبل أن يوفد إلى موسكو، حيث تخرج في العام 1981 من المعهد العالي للسينما في العاصمة الروسية، وأنجز ثلاثة أعمال في معهد السينما، هي "تصبحون على خير" و"درس قديم" و"رأساً على عقب".

وعبد اللطيف عبد الحميد الذي أخرج للسينما السورية 15 فيلماً جميعها من كتابته، أمتع الجمهور أيضاً بأدائه المتميز في التمثيل في الأفلام التي شارك فيها مقدماً شخصيات فريدة، بدءاً من "نجوم النهار" ومروراً بـ"ماورد" من إخراج أحمد إبراهيم أحمد، و"بانتظار الخريف" لجود سعيد، و"أمينة" لأيمن زيدان، مثبتاً بحق أنه الفنان الشامل.

ونعت نقابة الفنانين في سورية وعدد من المؤسسات والهيئات السينمائية المخرج عبد اللطيف عبد الحميد. وجاء في بيان مشترك لوزارة الثقافة السورية والمؤسسة العامة للسينما أنّ الراحل "خلف وراءه إرثاً سينمائياً غنياً حمل قيمة كبرى في تاريخ السينما السورية والعربية عموماً". وأبدى عدد من فناني سورية حزنهم على فقدان المخرج البارز عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، أمثال كندة حنا وتيم حسن ومصطفى الخاني.

وكتب الممثل كرم الشعراني على حسابه في "فيسبوك": "ضحكته الاستثنائية.. تعابير الوجه الاستثنائية التي لا تستطيع أن تفهم معناها الحقيقي لأنه ينظر إليك ولكنه شارد في عالم آخر.. طريقة الكلام الاستثنائية.. أفلامه استثنائية لا تنسى، كرسائل شفهية وليالي ابن آوى وما يطلبه المستمعون. المحب الاستثنائي في حبه لزوجته الراحلة لاريسا.. خسارة كبيرة جداً لكل من عرفك وللسينما السورية خاصة والعربية عامة".

 

العربي الجديد اللندنية في

16.05.2024

 
 
 
 
 

وفاة المخرج السينمائي السوري عبداللطيف عبدالحميد

وديمة قندلفت تنعيه بهذه الكلمات

سيدتي - سيد أحمد

نعت نقابة الفنانين في سوريا، المخرج السينمائي عبداللطيف عبدالحميد، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 16 مايو.

وكتبت النقابة في نعيها الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نقابة الفنانين في الجمهورية العربية السورية تنعي إليكم وفاة المخرج السينمائي القدير الزميل عبداللطيف عبدالحميد، لروح فقيدنا الرحمة والسكينة ولأهله ومحبيه خالص العزاء والصبر".

ديمة قندلفت ناعية عبداللطيف عبدالحميد: غابت شمس السينما السورية

وعقب إعلان وفاة المخرج عبداللطيف عبدالحميد، عبر عدد من النجوم عن حزنهم لرحيل المخرج عبداللطيف عبدالحميد، ومن بين هؤلاء الفنانة ديمة قندلفت والتي حرصت على نعي الراحل، بجمل وعبارات كشفت عن مدى حزنها الشديد، إذ نشرت صورة له عبر صفحتها على "إنستغرام"، وعلقت بالقول: "غابت شمس السينما السورية، غاب الأستاذ، غاب المُعلم، صباح بائس، صباح بلا عبداللطيف عبدالحميد".

سطور في المشوار الفني للمخرج عبداللطيف عبدالحميد

عبداللطيف عبدالحميد، من أهم المخرجين في تاريخ السينما العربية، حيث قدم مجموعة هامة من الأفلام في السينما السورية جمع في معظمها بين التأليف والإخراج منها (ليالي ابن آوي) و(رسائل شفهية) و(صعود المطر) و(نسيم الروح) و(قمران وزيتونة) و(ما يطلبه المستمعون) و(مطر أيلول) و(طريق النحل) و(عزف منفرد).
كما أدى أدواراً على الشاشة في بعض الأفلام منها (بانتظار الخريف) من إخراج جود سعيد و(ماورد) من إخراج أحمد إبراهيم أحمد
.

 

سيدتي نت السعودية في

16.05.2024

 
 
 
 
 

صائد الجوائز، وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن عمر 70 عاما

أعلن في سوريا، فجر اليوم الخميس، وفاة المخرج السينمائي السوري البارز عبد اللطيف عبد الحميد، عن عمر ناهز 70 عامًا.

أبرز رواد الحركة السينمائية

ويعتبر المخرج الراحل أحد أبرز رواد الحركة السينمائية والفن السابع في سوريا، ووضع بصمة مميزة في السينما من خلال أعماله التي حفلت بها مسيرته.

وشهدت رحلة عبد الحميد، الذي رحل بعد رحلة طويلة من العطاء، العديد من الأعمال السينمائية التي كان أبرزها فيلم "رسائل شفهية".

السيرة الفنية للمخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد

واشتهر بالعديد من الأعمال الفنية وأبرزها "رسائل شفهية"  و"صعود المطر"  و"نسيم الروح" و"قمران وزيتونة" - و"ما يطلبه المستمعون".

ولد المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد في الـ 5 يناير عام 1954، وعمل ممثلًا وموسيقيًّا ومخرجًا ومغنيًا في المسرح الطلابي ومسرح المركز الثقافي.

درس الأدب العربي بجامعة تشرين قبل أن يوفد إلى موسكو، حيث تخرج في العام 1981 من المعهد العالي للسينما في موسكو، وأنجز 3 أعمال في معهد السينما وهي "تصبحون على خير" و"درس قديم" و"رأسا على عقب".

وحصل على العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية منها:

   6 جوائز عن فيلمه "درس قديم".

   5 جوائز عن فيلمه "ليالي ابن آوى".

   4 جوائز عن فيلمه "رسائل شفهية".

   5 جوائز عن فيلمه "صعود المطر".

   7 جوائز عن فيلم "نسيم الروح".

   3 جوائز عن فيلمه "قمران وزيتونة".

  نال جائزة الميدالية الذهبية عن فيلم "ما يطلبه المستمعون" في مهرجان الرباط الدولي.

  فاز بجائزة أفضل فيلم آسيوي في مهرجان دلهي عن فيلمه "ما يطلبه المستمعون".

 

بوابة فيتو المصرية في

16.05.2024

 
 
 
 
 

وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد

وكالات - أبوظبي

نعت نقابة الفنانين في سوريا وعدد من المؤسسات والهيئات السينمائية المخرج عبد اللطيف عبد الحميد الذي توفي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء عن 70 عاما.

وجاء في بيان مشترك لوزارة الثقافة السورية والمؤسسة العامة للسينما أن الراحل "خلف وراءه إرثا سينمائيا غنيا حمل قيمة كبرى في تاريخ السينما السورية والعربية عموما".

ولد عبد الحميد في عام 1954 ودرس الأدب العربي في جامعة تشرين قبل أن يحصل على منحة لدراسة السينما في روسيا ليعود بعدها إلى سوريا ويبدأ مشواره مع المؤسسة العامة للسينما.

قدم سلسلة من الأفلام شكلت علامات في السينما السورية جمع في معظمها بين التأليف والإخراج منها (ليالي ابن آوي) و(رسائل شفهية) و(صعود المطر) و(نسيم الروح) و(قمران وزيتونة) و(ما يطلبه المستمعون) و(مطر أيلول) و(طريق النحل) و(عزف منفرد).

كما أدى أدوارا على الشاشة في بعض الأفلام منها (بانتظار الخريف) من إخراج جود سعيد و(ماورد) من إخراج أحمد إبراهيم أحمد.

الشباب والفن.. مواهب تتخطى التكنولوجيا.

وأبدى عدد من فناني سوريا حزنهم على فقدان المخرج البارز عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أمثال كندة حنا وتيم حسن ومصطفى الخاني.

وكتب الممثل كرم الشعراني على حسابه بفيسبوك "ضحكته الاستثنائية.. تعابير الوجه الاستثنائية التي لا تستطيع أن تفهم معناها الحقيقي لأنه ينظر إليك ولكنه شارد في عالم آخر.. طريقة الكلام الاستثنائية.. أفلامه استثنائية لا تنسى كرسائل شفهية وليالي ابن آوى وما يطلبه المستمعون. المحب الاستثنائي في حبه لزوجته الراحلة لاريسا.. خسارة كبيرة جدا لكل من عرفك وللسينما السورية خاصة والعربية عامة".

 

سكاي نيوز العربية في

16.05.2024

 
 
 
 
 

المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد.. رحيل «الاستثنائي العاشق» (بروفايل)

العين الإخبارية

رحل عن عالمنا المخرج السينمائي السوري الكبير عبداللطيف عبدالحميد عن عمر ناهز 70 عاما، تاركاً وراءه إرثاً سينمائياً غنيّاً حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ السينما السورية والعربية.

تميز المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد بأسلوبه الفريد في تناول الواقع الاجتماعي السوري، وقدرته على نقل معاناة الناس البسطاء بصدق وإبداع.

ساهم بشكل كبير في تطوير السينما السورية والعربية، وفتح آفاقاً جديدة للتعبير السينمائي.

يُعتبر من رواد "سينما المؤلف" في سوريا، ونموذجاً ملهماً للأجيال القادمة من صناع السينما.

نعت نقابة الفنانين في سوريا وعدد من المؤسسات والهيئات السينمائية المخرج عبداللطيف عبدالحميد الذي توفي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء عن 70 عاما.

وجاء في بيان مشترك لوزارة الثقافة السورية والمؤسسة العامة للسينما أن الراحل "خلف وراءه إرثا سينمائيا غنيا حمل قيمة كبرى في تاريخ السينما السورية والعربية عموما".

ولد عبد الحميد في عام 1954 ودرس الأدب العربي في جامعة تشرين قبل أن يحصل على منحة لدراسة السينما في روسيا ليعود بعدها إلى سوريا ويبدأ مشواره مع المؤسسة العامة للسينما.

قدم سلسلة من الأفلام شكلت علامات في السينما السورية جمع في معظمها بين التأليف والإخراج منها (ليالي ابن آوي) و(رسائل شفهية) و(صعود المطر) و(نسيم الروح) و(قمران وزيتونة) و(ما يطلبه المستمعون) و(مطر أيلول) و(طريق النحل) و(عزف منفرد).

كما أدى أدوارا على الشاشة في بعض الأفلام منها (بانتظار الخريف) من إخراج جود سعيد و(ماورد) من إخراج أحمد إبراهيم أحمد.

المخرج عبداللطيف عبدالحميد ولارسيا

في 2021 توفيت زوجته "لارسيا"، عاش بعدها سنوات طويلة من الحزن يتذكرها في كل مناسبة ويتحدث عنها، كتب في آخر أيامه عبر حسابه على "فيسبوك": "لاريسا ..ثلاث سنوات مرت على رحيلك عني، لكنك لم ولن ترحلي مني..وجع الروح أنت".

وكتب في عيد مولدها: "صباح الخير يالاريسا..اليوم 4 أيار، يوم ميلادك.. سأحتفي به بطريقة تليق بنبل روحك الطوافة حولي".

وكان يقول عنها: "لما شفت زوجتي مارقة قبل ما أعرفها، وقلت يالله شو حلوة، وهي جملة يالله شو حلوة عاشت معي 46 سنة".

وأبدى عدد من فناني سوريا حزنهم على فقدان المخرج البارز عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أمثال كندة حنا وتيم حسن ومصطفى الخاني.

وكتب الممثل كرم الشعراني على حسابه بفيسبوك "ضحكته الاستثنائية.. تعابير الوجه الاستثنائية التي لا تستطيع أن تفهم معناها الحقيقي لأنه ينظر إليك ولكنه شارد في عالم آخر.. طريقة الكلام الاستثنائية.. أفلامه استثنائية لا تنسى كرسائل شفهية وليالي ابن آوى وما يطلبه المستمعون. المحب الاستثنائي في حبه لزوجته الراحلة لاريسا.. خسارة كبيرة جدا لكل من عرفك وللسينما السورية خاصة والعربية عامة".

 

بوابة العين الإماراتية في

16.05.2024

 
 
 
 
 

وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد

 سعيد فراج

أعلنت نقابة الفنانين في سوريا - فرع دمشق، عن وفاة المخرج عبد اللطيف عبد الحميد، مساء أمس الأربعاء 15 مايو، ولم تكشف عن تفاصيل الجنازة والعزاء

وكتبت نقابة الفنانين في سوريا - فرع دمشق، في منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «فرع دمشق لنقابة الفنانين ينعي إليكم وفاة الزميل الفنان القدير المخرج عبد اللطيف عبد الحميد .. إنا لله و إنا إليه راجعون». 

حول عبد اللطيف عبد الحميد

عبد اللطيف عبد الحميد مخرج ومؤلف سوري، درس السينما في المعهد العالي للسينما بموسكو، ثم أخذ اتجاه سينما المؤلف ليصنع عددًا من الأفلام الفائزة بالجوائز

من بين أعمال المخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، ليالي ابن آوى (1988)، رسائل شفهية (1991)، صعود المطر (1995)، نسيم الروح (1998)، قمران وزيتونة (2002) بالإضافة إلى ما يطلبه المستمعون (2003) الذي فاز عنه بالميدالية الذهبية في مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف، وأفضل فيلم آسيوي في مهرجان دلهي.

 

صدى البلد المصرية في

16.05.2024

 
 
 
 
 

رحيل المخرج الكبير عبد اللطيف عبد الحميد عن عمر 70 عاماً

شذى حمود/ دمشق-سانا

نعت نقابة الفنانين والوسط الثقافي المخرج الكبير عبد اللطيف عبد الحميد عن عمر يناهز 70 عاماً حيث شهد النصف الثاني من ثمانينات القرن العشرين انعطافة في مسيرة السينما السورية من خلال الأفلام الجماهيرية التي أخرجها.

ولد عبد اللطيف عبد الحميد في العام 1954 لأسرة من لواء إسكندرون السليب نزحت إلى قرية البهلولية في ريف اللاذقية هرباً من بطش النظام التركي، وقضى المخرج المبدع سنوات طفولته متنقلاً بين حمص والجولان السوري المحتل بحكم عمل والده في الجيش العربي السوري وكانت السينما شغفه الأول فكان لا يترك فيلما عربياً وأجنبياً تعرضه صالات مدينة اللاذقية.

وعندما حصل الراحل عبد الحميد على الشهادة الثانوية درس الأدب العربي في جامعة تشرين حيث أشبع هوايته الفنية بالعمل في المسرح الطلابي وسعى لدراسة الموسيقا في مصر ولكن ثمة عوائق حالت دون تحقيق حلمه.

وأخذت مسيرة حياة عبد الحميد طريقها الصحيح عندما حصل على منحة لدراسة السينما في المعهد العالي للسينما بموسكو وتخرج فيه عام 1981 منجزاً خلال سنوات دراسته ثلاثة أفلام وهي تصبحون على خير ودرس قديم ورأساً على عقب، وبعد عودته إلى دمشق أنجز للمؤسسة العامة فيلمين تسجيليين هما أمنيات وأيدينا.

تعرف جمهور السينما السورية على عبد الحميد عندما عمل مخرجاً مساعداً في رائعة محمد ملص أحلام مدينة سنة 1983 وفي العام 1987 أدى الشخصية الرئيسة في فيلم نجوم النهار لأسامة محمد لينال مع فيلمه الأول ليالي ابن آوى إنتاج عام 1989 سيف مهرجان دمشق السينمائي الذهبي وجائزة أفضل ممثل للفنان أسعد فضة والزيتونة الذهبية في مهرجان حوض المتوسط في كورسيكا والجائزة الذهبية من مهرجان الفيلم الأول الدولي في أنوناي بفرنسا.

وأتبع عبد الحميد عمله الأول بثلاثة أفلام صنفها النقاد مع ليالي ابن آوى ضمن رباعية ريفية تناولت بيئة الساحل السوري في حقبة الستينيات مع رسائل شفهية إنتاج 1989 الذي نال جوائز عديدة في مهرجانات فالنسيا ومونبليه ثم قمران وزيتونة إنتاج 2001 وما يطلبه المستمعون 2003.

وقام عبد الحميد عبر فيلمه نسيم الروح إنتاج سنة 1998 بخطوة غير مسبوقة في السينما السورية والعربية عندما خصص هذا العمل تحية لروح الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي.

ولم تطفئ نيران الحرب وآلامها جذوة الإبداع عند الراحل عبد الحميد من كتابته وإخراجه للعديد من الأفلام التي صورت الحرب بصورة متعددة تطرق في بعضها لتأثيراتها السلبية على المجتمع السوري بشكل عام والأسرة بشكل خاص من فيلم أنا وأبي وأمي وأنت وطريق النحل عام 2017 وعزف منفرد عام 2018.

عبد الحميد الذي أخرج للسينما السورية 15 فيلماً جميعها من كتابته سَحَر الجمهور أيضاً بأدائه التمثيلي المعبر والبارع في الأفلام التي شارك فيها مقدماً شخصيات فريدة بدءاً من نجوم النهار ومروراً بـ “ماورد” إخراج أحمد إبراهيم أحمد وبانتظار الخريف لجود سعيد وأمينة لأيمن زيدان مثبتاً بحق بأنه الفنان الشامل.

 

وكالة سانا السورية في

16.05.2024

 
 
 
 
 

صعود المطر” المخرج الاستثنائي عبد اللطيف عبد الحميد في ذمة الله

رحيل المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن عمر يناهز 70 عاماً

نعت نقابة الفنانين في سوريا والوسط الثقافي المخرج الكبير عبد اللطيف عبد الحميد، الذي توفّي عن عمر يناهز 70 عاماً حيث شهد النصف الثاني من ثمانينيات القرن العشرين انعطافة في مسيرة السينما السورية من خلال الأفلام الجماهيرية التي أخرجها.

وُلد عبد اللطيف عبد الحميد في العام 1954 لأسرة من لواء إسكندرون، نزحت إلى قرية البهلولية في ريف اللاذقية هرباً من بطش النظام التركي، وقضى المخرج المبدع سنوات طفولته متنقلاً بين حمص والجولان السوري المحتل بحكم عمل والده في الجيش العربي السوري، وكانت السينما شغفه الأول فكان يتابع كل فيلم عربي أو أجنبي تعرضه صالات السينما في مدينة اللاذقية.

وعندما حصل عبد الحميد على الشهادة الثانوية، درس الأدب العربي في جامعة تشرين حيث أشبع هوايته الفنية بالعمل في المسرح الطلابي وسعى لدراسة الموسيقى في مصر، ولكن ظهرت عوائق حالت دون تحقيقه حلمه.

وأخذت حياة عبد الحميد مسارها الصحيح عندما حصل على منحة لدراسة السينما في المعهد العالي للسينما بموسكو وتخرّج فيه عام 1981 منجزاً خلال سنوات دراسته ثلاثة أفلام، هي: “تصبحون على خير” و”درس قديم” و”رأساً على عقب”، وبعد عودته إلى دمشق أنجز للمؤسسة العامة فيلمين تسجيليين، هما: “أمنيات” و”أيدينا”.

تعرّف جمهور السينما السورية على عبد الحميد حين عمل مخرجاً مساعداً في رائعة محمد ملص “أحلام مدينة” سنة 1983، وفي العام 1987 أدى الشخصية الرئيسة في فيلم “نجوم النهار” لأسامة محمد، لينال مع فيلمه الأول “ليالي ابن آوى” من إنتاج عام 1989 سيف “مهرجان دمشق السينمائي” الذهبي، وجائزة أفضل ممثل للفنان أسعد فضة، والزيتونة الذهبية في “مهرجان حوض البحر المتوسط” في كورسيكا، والجائزة الذهبية من “مهرجان الفيلم الأول الدولي” في أنوناي بفرنسا.

وأتبع عبد الحميد عمله الأول بثلاثة أفلام صنّفها النقاد مع “ليالي ابن آوى” ضمن رباعية ريفية تناولت بيئة الساحل السوري في حقبة الستينيات مع “رسائل شفهية” من إنتاج 1989 الذي نال جوائز عدة في مهرجانَي “فالنسيا” و”مونبليه”… ثم “قمران” و”زيتونة” من إنتاج 2001 و”ما يطلبه المستمعون” 2003.

وخطا عبد الحميد عبر فيلمه “نسيم الروح” من إنتاج سنة 1998 خطوة غير مسبوقة في السينما السورية والعربية عندما خصّص هذا العمل تحيةً لروح الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي.

ولم تطفئ نيران الحرب وآلامها جذوة الإبداع لدى عبد الحميد من كتابته وإخراجه للعديد من الأفلام التي صوّرت الحرب وتأثيراتها السلبية على المجتمع السوري بشكل عام والأسرة بشكل خاص، من فيلم “أنا وأبي وأمي وأنت” و”طريق النحل” عام 2017 إلى “عزف منفرد” عام 2018.

عبد اللطيف عبد الحميد الذي أخرج للسينما السورية 15 فيلماً كلها من كتابته، سَحَر الجمهور أيضاً بأدائه التمثيلي المعبّر والبارع في الأفلام التي شارك فيها مقدّماً شخصيات فريدة بدءاً من “نجوم النهار” ومروراً بـ “ماورد” إخراج أحمد إبراهيم أحمد و”بانتظار الخريف” لجود سعيد و”أمينة” لأيمن زيدان، مثبتاً بجدارة أنه فنان شامل.

 

هاشتاغ السورية في

16.05.2024

 
 
 
 
 

نجوم سوريا يودعون المخرج عبداللطيف عبدالحميد

ET بالعربي

حالة من الحزن تسيطر على الوسط الفني السوري بعد رحيل المخرج عبداللطيف عبدالحميد ليلة أمس الأربعاء 15 مايو/أيار عن عمر 70 عاما، تاركاً وراءه مسيرة سينمائية غنية بالإنجازات والنجاحات والجوائز العربية والدولية مع 20 عمل سواء بالتأليف أو الإخراج أو التمثيل.

وجاء في بيان مشترك لوزارة الثقافة السورية والمؤسسة العامة للسينما أن الراحل "خلف وراءه إرثا سينمائيا غنيا حمل قيمة كبرى في تاريخ السينما السورية والعربية عموما".

وفاة المخرج عبداللطيف عبدالحميد والنجوم يودعونه 

نعى الراحل عدد من نجوم سوريا ومنهم تيم حسن، قصي خولي ، أمل عرفة، قيس الشيخ نجيب وغيرهم.

كما نعاه المخرج السوري جود سعيد قائلا "لا ضحكات من بعدك. السينما السورية تنعي بسمتها، عبد اللطيف إلى لقاء في عالم أقل وجعًا".

قدم الراحل مجموعة من الأعمال أبرزها: (ليالي ابن آوي) و(رسائل شفهية) و(صعود المطر) و(نسيم الروح) و(قمران وزيتونة) و(ما يطلبه المستمعون) و(مطر أيلول) و(طريق النحل) و(عزف منفرد).

 

الـ ET بالعربي في

16.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004