ملفات خاصة

 
 
 

«السعفة الذهبية» لقصة حب أميركية ــ روسية

«أنورا» للمخرج شون بيكر كان مفاجأة «كان» السينمائي

كان فرنسامحمد رُضا

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

فاز بالسعفة الذهبية، وعلى نحو غير متوقع، الفيلم الأميركي «أنورا» للمخرج شون بيكر. الفيلم العاطفي (حول فتاة تقع في حب ابن مهاجر روسي ثري) خطف، في رأي عديدين، الجائزة من فيلم أهم وأفضل هو «ميغالوبوليس» لفرنسيس فورد كوبولا.

باقي الجوائز توزّعت على نحو عادل، فخرج الفيلم الهندي «كلنا نتخيل كضوء» لبايال كبدايا بالجائزة الكبرى (الثانية في الأهمية) ونال فيلم «إميليا بيريز» للفرنسي جاك أوديار جائزتين؛ هما جائزة لجنة التحكيم، وأفضل تمثيل نسائي التي مُنحت لممثلات الفيلم الرئيسيات.

جائزة أفضل ممثل نالها الأميركي جيسي بليمونز عن دوره في «أنواع اللطف». لكن الفيلم الذي خطف الأضواء، والوحيد الذي وقف له الحضور في تصفيق دام أكثر من 10 دقائق هو «بذرة التين المقدّسة» لمخرجه الإيراني محمد رسولوف الذي يواجه حكماً بالسجن لثماني سنوات بسبب فيلمه هذا.

 

####

 

«الشرق الأوسط» في مهرجان «كان»... تيمات مُتشابهة طغت على الجوائز

أول فيلم أميركي يحصد «السعفة» منذ 9 سنوات... والهند تحت الضوء

كان جنوب فرنسامحمد رُضا

«أتمنّى لو كنتُ ذبابة على الحائط في غرفة لجنة التحكيم لأستمع إلى الحديث الذي دار في جلساتها»، كتب ناقد فرنسي بعد ختام الدورة 77، السبت، التي أهدت فيلم «أنورا» أهم جوائزها.

لكن ليس ثمة ذباب، ولا أحد يستطيع معرفة ما دار في تلك الجلسة الأخيرة، وكيف. كل ما نعرفه أنّ «أنورا» (الذي لم ينل إعجاب نقّاد فرنسيين كُثر) خرج من المنافسات الصعبة وقد ربح الجولة.

الحبّ مع غريب

«أنورا» هو شيء من اللهو المبرمج ليكون نصف الطريق ما بين الفيلم الجماهيري والفيلم الفنّي. من جهة، لديه حبكة تُرضي الأذواق الباحثة عن الترفيه، ومن أخرى فيه لمسات تُسجَّل له في خانة الجمهور الباحث عن عمل مصنوع بالدراية الكافية. لا يحمل الفيلم قيمة فنية عالية، لكنها كانت كافية لدى لجنة التحكيم لتفضيله عن سواه.

يحكي قصة فتاة تعمل راقصة في النوادي الليلية وتبيع الهوى لمَن يدفع. في أحد الأيام، يصطحبها ملياردير روسي إلى فيلّته الكبيرة. يمارسان الحبّ. هناك يعرض عليها الزواج وتوافق. لكن «الجوازة دي مش ممكن تتم»، كما في الأفلام المصرية القديمة، وها هي عائلة الشاب الملياردير المقيمة في روسيا ترسل 4 رجال لإقناع الفتاة بالتخلّي عن زوجها. السؤال هو هل ستوافق أم لا، بل كيف سترفض في الوقت الذي تسلّل فيه الملياردير هارباً ممَن يبحث عنه، وبعدما شعرت بأنها تحبّه لشخصه وليس لثرائه.

كوميديا تحفل بمَشاهد جسدية تواكب الشخصية النسائية كما تؤدّيها ميكي ماديسون. وتلتحق بحكايات سابقة حقّقها المخرج شون بيكر للسينما تدور حول فتاة الهوى وما تخوضه من مشكلات عاطفية إذا ما وقعت في الحبّ.

كوبولا ولوكاس

الفوز حمل مفاجأة بلا ريب، لكنّ الأهم، أنّ الفيلم الأميركي الآخر، «ميغالوبوليس» لفرنسيس فورد كوبولا لم يرد اسمه مطلقاً بين الأفلام الفائزة، ولم يصعد المخرج العتيد المنصّة إلا مرّة واحدة لتسليم صديقه ورفيق دربه جورج لوكاس الجائزة التقديرية عن جميع أعماله التي شملت بالطبع المسلسل الشهير «ستار وورز».

تغييب «ميغالوبوليس» يحتاج إلى وقفة. هو أفضل فيلم على أكثر من صعيد متوَّج بفانتازيا تتحدّث عن شأنٍ عام، وتنتقد الشغف بالمال الذي يحكم العالم. فيلم لم يشبهه مثيلٌ، ولن يتبعه مثيلٌ، لانتمائه كاملاً إلى إبداع كوبولا وأفكاره وحرفته.

من دون أن نكون ذبابة على الحائط، يمكن التكهُّن بأنّ المجتمعين طرحوا الحديث عنه من زاوية أنّ بعضهم لم يفهمه وبعضهم الآخر لم يحبّذه. الغالب أنّ اللجنة عدَّته فيلماً ينتمي إلى مدرسة تفكير قديمة وحالة فنية صعبة التعريف والقبول.

«أنورا» هو أول فيلم أميركي يفوز بالسعفة منذ 9 سنوات. الفيلم السابق كان «شجرة الحياة» لترينس مالك. بعضُ مَن يرى أنّ مهرجان «كان» يحبّذ الأفلام الأميركية، ما عليه سوى مراجعة المرّات القليلة، في السنوات الـ30 الأخيرة التي خرج فيها فيلم أميركي بالسعفة.

الحلم والوهم

من ناحية ثانية، نجد، عند التمعُّن بالنتائج، أنّ لجنة التحكيم بقيادة المخرجة الأميركية غريتا غيرويغ، والتي كانت من بين أعضائها المخرجة اللبنانية نادين لبكي؛ أسدت جوائزها استناداً إلى الاحتفاء بقيم الكتابة القصصية، كما الحال مع «كل ما نتخيّلة كضوء» للهندية بايال كباديا الفائز بالجائزة الكبرى (الثانية لجهة الأهمية). دراما تدور في رحاب مدينة مومباي الذي تقول عنها إحدى الشخصيات: «البعض يصفها بأنها مدينة الأحلام، لكنها مدينة الأوهام. هناك شفرة سرّية: حتى لو كنت تعيش في مجاري المدينة، عليك ألا تغضب».

هذا فيلم نسائي البطولة، حول قضية اجتماعية نسائية الشخصيات والقضايا. لم يتوقّع أحد فوزه بالجائزة التي مُنحت له، لكنْ بعدها، تساءل البعض عما إذا ما كان هذا الفيلم هو الجدير بالفوز بـ«السعفة الذهبية» عوض «أنورا».

فيلم المخرج الفرنسي جاك أوديار، «إميليا بيريز»، الذي يتناول رغبة رئيس عصابة في الاعتزال وتحقيق حلمه بالتحوّل الجنسي، فاز بجائزتين. الأولى جائزة لجنة التحكيم والثانية لمجموع بطلاته وهنّ سيلينا غوميز، وزوي سالدانيا، وكارلا صوفيا غاسكون. هذا عِوَض منح ممثلة واحدة جائزة أفضل تمثيل نسائي كما جرت العادة.

اللافت أنّ جائزة أفضل ممثل ذهبت لجيسي بليمونز عن دوره في فيلم «أنواع اللطف». هذا لجهة أنّ بطله يتعامل مع مسألة البحث عن هوية جنسية؛ ولأنّ بليمونز الذي شوهد في فيلم مارتن سكورسيزي الأخير «قتلة فلاور مون» مؤدّياً شخصية المحقّق الفيدرالي، ممتاز ويستحق. دوره هنا يتيح للمشاهدين التعرّف إليه من كثب. واللافت أيضاً أنّ هذه الأفلام الثلاثة، «أنورا»، و«إميليا بيريز»، و«أنواع اللطف» محورها الجنس، وإن اختلفت النواحي.

موقف سياسي

الأمر يختلف بالنسبة إلى فيلمين من تلك الفائزة؛ أولهما جائزة أفضل مخرج للإسباني ميغيل غوميز عن «الجولة العظيمة»، الذي يتناول عروساً تبحث عن الرجل الهارب من حفل الزفاف، فيستغلّ الحبكة لاستعراض أوجه حياة في زمن غابر (1917) ضمن جولة تكشف عن ثقافات آسيوية متعدّدة.

والثاني هو «بذرة التين المقدّسة»، الذي خطف جائزة خاصة، وتمتَّع مخرجه محمد رسولوف بتصفيق حارّ استمر نحو 10 دقائق، ذلك لفيلمه الذي ينتقد الأحكام بحقّ المتظاهرين وعنف الأمن، ولتسلُّل المخرج هرباً من الحُكم الأخير بسجنه 8 سنوات لإنجازه أفلامه الانتقادية هذه بلا وجل.

من ناحية، هو فيلم سياسي مهم على صعيد ما يعرضه، ومن أخرى، ولساعتين من ساعاته الثلاث على الأقل، يعمد إلى الحوارات المكثّفة للكشف عن مواقف شخصياته. هذه الجائزة تبدو إرضاءً لمخرج يستحقّها لموقفه، وكان يستحقها لأفلام سابقة له أفضل تنفيذاً على المستوى الفنّي من الفيلم الحالي. لكنها في الوقت عينه إيماءة مهمّة لقضية لا يختلف عليها اثنان في الغرب، وهي انتقاد الوضع الماثل في الفيلم والحياة.

 

الشرق الأوسط في

26.05.2024

 
 
 
 
 

احذروا من سارقى الفرحة قبل أن يصوّبوا كعادتهم السكاكين!!

طارق الشناوي

أتابع من بعيد لبعيد لأننى مازلت فى مدينة (كان)، ردود الفعل السعيدة والمبهجة بالفيلم المصرى (رفعت عينى للسماء)، الذى انتزع مناصفة جائزة (العين الذهبية) لأفضل فيلم وثائقى تسجيلى عرض داخل مهرجان (كان 77) فى مختلف المسابقات، حيث تنافس مع 22 فيلما شاركت فى كل الفعاليات، وبعضها أفلام لكبار المخرجين مثل أوليفر ستون، ومن هنا تأتى أهمية الجائزة، التى تعلو قيمتها الأدبية على الكثير من الجوائز النوعية.

على الجانب الآخر، البعض ربما بحسن نية- مشيها حسن نية- التى هى دائما الطريق السريع إلى الجحيم، يسعى للتقليل من حجم الجائزة وأهميتها، بحجة أنها لا تمثل أى قيمة، ولا أدرى ما هو معيار القيمة الآن، رغم أن الجائزة، قطعا، تعنى الكثير، حتى لو كانت موازية للجوائز الرسمية، إلا أنها، وللعام التاسع على التوالى، صارت تحمل أهمية عند كل من يتوج بها.

هناك أيضا من يراه فيلما عاديا أو ينقصه الكثير، من حق كل إنسان أن يدلى بدلوه، فقط عليه أن يشاهد الفيلم أولا، ثم يقبله أو يرفضه، لا يجوز مصادرة أذواق الناس، ننتظر عرض الفيلم قريبا، لأن من شاهدوه حتى الآن عدد قليل جدا من المصريين، والمنطقى، كما يحدث، أو من المفروض أن يكون قد حدث بالفعل بمجرد الإعلان عن الجائزة، أن يتلقى المخرجان ندى رياض وأيمن الأمير أكثر من دعوة، لعرض الفيلم فى احتفالية خاصة، ليصبح الفيلم متاحا للجميع، وفى هذه الحالة يصبح الحكم بعد المشاهدة.

علينا الآن أن نفخر بجائزة نتوق إليها منذ زمن، ربما نشر البعض معلومات خاطئة، لأننا لم نتعود أن نراجع المعلومة بأنها أول جائزة مصرية فى مهرجان (كان)، وهذا قطعا غير حقيقى، لأننا قبل ثلاثة أعوام اقتنصنا الجائزة الذهبية لأسبوع النقاد عن فيلم (ريش) لعمر زهيرى، كما أننا نتذكر الجائزة (التكريمية) التى حصل عليها يوسف شاهين فى اليوبيل الذهبى لمهرجان كان 50 عاما على انطلاقه، سنة 1997، ومن المشاركات القريبة لنا فى (كان) فيلم (اشتباك) فى قسم (نظرة ما) للمخرج محمد دياب، وبعدها (يوم الدين) فى (المسابقة الرسمية) للمخرج أبوبكر شوقى، لكننا لم نحصل على الجائزة.

تستطيع مثلا أن تقول إن هذه هى المرة الأولى التى تحصد فيها مصر جائزة عن فيلم تسجيلى طويل يشارك فى (كان)، ستكتشف أن كل هذه الأفلام بما فيها (اشتباك) بعيدة عن السياق العام للإنتاج التقليدى المصرى، أفلام متعددة فى جهات الإنتاج، تعبر عن مخرجيها أكثر مما تنطق بلسان حال نجومها.

كنت أول من أشاد بفيلم (رفعت عينى للسما) فى تلك المساحة بعد عرضه بأقل من 24 ساعة، رأيت حالة إبداعية تنضح بها الشاشة، العمل الفنى يحمل رسالة اجتماعية يتبناها بكل جماليات السينما لكى يراها العالم.

الشريط اقتنص لمحة من قلب قلب الصعيد، التى نطلق عليها (عروس الصعيد) محافظة المنيا، هى العروس، لأنها وثقت مصر على مر العصور، الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية، وستجد الجدران تنطق بهذا التتابع الزمنى.

اختار المخرجان ندى رياض وأيمن الأمير قرية (البرشا)، وتحديدا فرقة من الهواة مجموعة رائعة من الفتيات الموهوبات تقدم عروضها فى الشوارع، بإمكانيات محدودة تتبنى قضايا شائكة، نعيشها ونكتوى بنارها على أرض المحروسة، بين الحين والآخر تدخل الدراما طرفا فى التعبير، وتقدم لنا أعمالا درامية يتباين مستواها وحجم تأثيرها، أرى أن التعبير بالوثيقة أقوى وأمضى تأثيرا فى هذه الحالة من الدراما، لأنه يدخل العمق، فهم لا يلعبون أدوارا مكتوبة على الورق، لكننا نرى فرقة (بانوراما البرشا)، بكل أحلامها المشروعة وأيضا مخاوفها وكوابيسها، وستكتشف أنهم بالإرادة صنعوا اسمهم، الحضور الذى حققوه مؤخرا بعد العرض فى (كان) هى مكافأة مستحقة لرحلة طويلة.

هناك الكثير مما نخشى أن نقوله أو نعلنه، التحرش مثلا ظاهرة فى العالم، لكنها بحاجة إلى جرأة على البوح، الفرقة المسرحية امتلكت القدرة على أن تقول، رغم أن هناك غضبا لا يمكن إنكاره صاحب وجودها فى الشارع، الفرقة فى البداية تلقت الحجارة من عدد من رجال وشباب القرية، وهم يتعجبون، كيف يشاهدون فتاة تمثل وتغنى فى الشارع، المفروض ألا تغادر بيتها، أتصور أن من ألقوا الحجارة قبل سنوات عليهم الآن أن يطوقوا أعناق الفرقة بالورود.

الحلم أن تنقل من قرية (البرشا) إلى شاطئ الريفييرا صار هو الواقع.

فى مصر مواهب كثيرة، لأن المحروسة بطبعها تمتلك (جينات) الإبداع فقط تنتظر من يلقى الضوء على الموهوبين وقبل ذلك يحفزهم على الإبداع والبوح.

فقط أتمنى أن نتعلم كيف نفرح، لأن البعض منا صار متخصصا فى سرقة الفرحة من العيون والقلوب.

أتصور احتفاء من وزيرة الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلانى، بهذا الفيلم وبفرقة بانوراما برشا وأن نشاهدهم قريبا على مسرح دار الأوبرا المصرية، لتعلن الدولة رسميا أنها تدعم أصحاب الموهبة خاصة عندما نقرأ فى كل الصحف العالم أن فيلما مصريا اقتنص جائزة (العين الذهبية) بفريق من الهواة الموهوبين.

(رفعت عينى للسما) ترنيمة من العهد القديم تعنى أن تستجير بالله العلى القدير، وهذا الفيلم رفع فى (كان) هاماتنا للسماء، ولو كره سارقو الفرحة!!.

 

####

 

عمرو الشوبكي بعد فوز «رفعت عيني للسما» في كان:

«المواهب الشابة في مصر كثيرة»

كتب: أمنية فوزي

هنأ الكاتب الصحفي عمرو الشوبكي صناع فيلم «رفعت عيني للسما» للمخرج أيمن الأمير وندى رياض، وذلك بعد فوزه بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77.

عمرو الشوبكي عن فيلم رفعت عيني للسما

ونشرت «الشوبكي» البوستر الرسمي لفيلم «رفعت عيني للسما»، عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، معلقًا: «ألف مبروك فوز أول فيلم مصري في تاريخ مهرجان كان بجائزة العين الذهبية وهو فيلم وثائقي من إخراج ندي رياض وأيمن الأمير».

وأضاف: «المواهب الشابة في مصر كثيرة وبمجرد أن تتاح لها فرصة العمل والابداع في مناخ فيه قدر من الحرية والاحترام لاستقلاليتهم وموهبتهم بعيدا عن القيود والخنقة فأنهم يبدعون ويتفوقون.. ألف مبروك».

فيلم رفعت عيني للسما في مهرجان كان

ويعد فيلم رفعت عيني للسما أول فيلم تسجيلي مصري يفوز بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي.

ويذكر أنه قد ترشح للجائزة ٢٢ فيلما تسجيليا عرضت في كافة أقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون، ورون هوارد، وكلير سيمون.

وكان الفيلم قد حاز استقبالا حافلا في عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على إشادات نقدية محلية وعربية وعالمية حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية ومنها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي.

أبطال فيلم رفعت عيني للسما

الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا: ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز.

قصة فيلم رفعت عيني للسما

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء.

 

####

 

عمرو سلامة يهنئ صناع «رفعت عيني للسما»

ويناشد المسؤولين عن الفن.. ما السبب؟

كتب: أمنية فوزي

هنأ المخرج عمرو سلامة صناع فيلم «رفعت عيني للسما» للمخرج أيمن الأمير وندى رياض، وذلك بعد فوزه بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77.

عمرو سلامة عن فيلم رفعت عيني للسما

وعلق سلامة عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك» قائلًا: «الاحتفاء والاحتفال والتقدير لصناع الفيلم التسجيلي (رفعت عيني للسما) واجب وطني بعد حصده جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي، عشان يكون أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة منذ تأسيس المهرجان».

وأضاف: «دور المسؤولين في السينما والفن والثقافة -لو من أهدافهم يعني تطوير الفن المصري والارتقاء به- انهم يكافؤوا الأمثلة اللي زي ديه معنويًا على الأقل، ونكسر نمط «لا كرامة لنبي في وطنه» اللي عايشها الفنانين اللي بيحققوا إنجازات عالمية ويتواجهوا في بلدهم إما بالإجحاف أو التجاهل».

فيلم رفعت عيني للسما في مهرجان كان

ويعد فيلم رفعت عيني للسما أول فيلم تسجيلي مصري يفوز بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي.

أبطال الفيلم

الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا: ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز.

قصة فيلم رفعت عيني للسما

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء.

 

####

 

كان الدورة 77.. كيف اقترنت جائزة العين الذهبية بمصر للمرة الثانية؟

كتب: منى صقر

حصل الفيلم المصري رفعت عيني للسماء على جائزة «العين الذهبية» لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي، في دورته الـ 77.

ولاقى نجاح الفيلم وحصده جائزة ضمن فعاليات مهرجان «كان»، خاصةً أن العمل مصري 100%، من حيث الإنتاج والتليف والإخراج والممثلين كذلك، ويحكي عن فتيات من المنيا تتحدي المجتمع بتكوين فرقة مسرحية.

و المفاجأة أن تلك هي المرة الثانسة على تولي التي تقترن فيها الجائزة بمصر، والسبب أنه في العام الماضي حصل فيلم «كذب أبيض»، على الجائزة نفسها وهي «العين الذهبية» لأحسن فيلم وثائقي في 2023، وهو إنتاج أسماء المدير من المغرب، ومارك لطفي في مصر.

وبعد حصول «رفعت عيني للسما» على الجائزة، احتفى أهالي محافظة المنيا بحصول بنات المنيا وهن بطلات فيلم رفعت عينى للسما على العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلى في مهرجان كان السينمائى الدولى في دورته الحالية رقم 77.

ويعتبر «رفعت عيني للسما» أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحدًا من ضمن سبعة أفلام فقط تتنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

 

####

 

آخرها المطالبة بإطلاق سراح الرهائن..

3 لقطات داعمة لـ فلسطين من مهرجان «كان»

كتب: منى صقر

شهد حفل ختام مهرجان كان السينمائي الدولي، في دورته الـ77، المُقام اليوم السبت، عدة لقطات هامة، ومن ضمنها دعم غزة، والمطالبة بإطلاق سراح جميع الرهائن هناك.

وضمن فعاليات حفل الختام، طالبت لبنى عزبال الممثلة البلجيكية، ورئيسة لجنة تحكيم الأفلام القصيرة في المهرجان، بوقف العدوان والهجوم الإسرائيلي في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن هناك.

وضمن لقطات المهرجان، ظهرت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت بفستان يتضمن أكثر من لون يقترب إلى حد كبير مع ألوان علم فلسطين وظهرت وهي ترتديه الساعات الماضية على السجادة الحمراء خلال مشاركتها في الدورة الـ77 بمهرجان «كان» السينمائي، ما تسبب في جدل واسع.

وأشار الموقع المتخصص في الموضة والأزياء الأمريكي «Women's Wear Daily»، إلى أنه «لا يزال الإنترنت منقسمًا حول ما إذا كان فستان كيت بلانشيت بمثابة رسالة للفلسطينيين أم لا، لكن مظهرها لفت الأنظار بالتأكيد».

كما ظهرت بيلا حديد بفستان مستوحى تصميمه من الكوفية الفلسطينية، إذ لا تتوقف الفنانة عن إظهار دعمها لفلسطين، إذ تألقت بإطلالة عربية في مهرجان كان السينمائي، خلال تواجدها في مدينة كان الفرنسية، للمشاركة في فعاليات الدورة الـ77 للمهرجان بفستان مستوحى من التراث الفلسطيني.

 

####

 

المغربية أسماء المدير ترفع علم فلسطين في ختام «كان» الدورة 77

كتب: منى صقر

حرصت المخرجة المغربية أسماء المدير، على حضور فعاليات ختام حفل توزيع جوائز مهرجان «كان» السينمائي في دورته الـ77، والتي انطلق حفلها الختامي اليوم.

وظهرت أسماء وهي تسير على السجامعة الحمراء، بفستان أسود أنيق، ورفعت في يدها علم فلسطين، في لقطة داعمة لأهالي غزة، الذين يعانوا بعد حركة طوفان الأقصى 7 أكتوبر.

تشارك سماء في الدورة الحالية، كعضو لجمة تحكيم في مسابقة نظرة ما، وكانت في الدورة السابقة من المهرجان مخرجة فيلم «كذب أبيض»، الذي حصد جائزة العين الذهبية» لأحسن فيلم وثائقي في 2023، وهو إنتاج أسماء المدير من المغرب، ومارك لطفي في مصر.

بينما حصد جائزة «العين الذهبية» في الدورة الحالية 2024، الفيلم المصري «رفعت عيني للسما»، بطولة مجموعة من الفتيات من المنيا، ويعتبر «رفعت عيني للسما» أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها.

بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحدًا من ضمن سبعة أفلام فقط تتنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو.

 

####

 

شاهد أبرز إطلالات النجوم في حفل ختام مهرجان كان السينمائي

البساطة تسيطر على السجادة الحمراء بـ«كان» الدورة 77

كتب: منى صقر

حرص عدد كبير من النجوم، على حضور فعاليات حفل توزيع جوائز مهرجان كان السينمائي، الذي اختتم دورته الـ77 اليوم، والتي بدأت في 14 مايو الجاري، وشهدت عدة لقطات متنوعة طوال أيام المهرجان.

وتنوعت إطلالات الفنانات والفنانين على السجادة الحمراء في اليوم الختامي للمهرجان، إذ تألقت نادين لبكي في إطلالتها، وكذلك اعتمدت جريتا جرفيج وإيفا جرين على فساتين بسيطة وبدت مناسبة لهما.

كما ظهرت المخرجة المغربية سماء المدير بفستان أسود أنيق، ذو قماشة مزركشة، ورفعت في يدها علم فلسطين، كما تشارك أسماء في المهرجان عضو لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما.

وحرصت نادين رفقة أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، للمهرجن برئاسة المخرجة الأمريكية جريتا جيروج، على التقاط الصور التذكارية، كما حرص على الحضور أيضًا المخرج العالمي جورج لوكاس.

ترأس المخرجة والممثلة الأمريكية جريتا جيروينج لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية أو قسم الاختيار الرسمى بالدورة الـ77، وهى مواليد عام 1983، وبدأت مسيرتها الفنية عام 2006، وهى أيضا كاتبة مسرحية، كاتبة سيناريو، في 2017، وقدمت جريتا فيلمها الأول كمخرجة lady bird، الذي قامت أيضا بكتابته.

 

####

 

تعرضنا للإهانات..

بطلة «رفعت عيني للسما» تكشف تحديات الوصول لـ«كان»

كتب: منى صقر

كشفت يوستينا سمير، إحدى بطلات فيلم «رفعت عيني للسما»، الصعوبات التي مرت بها هي وأسرة العمل، حين قدموا عرض شارع لأول مرة في 2014.

وكتبت يوستينا في منشور عبر حسابها بـ«فيس بوك»، عن الأمر: «بانوراما برشا أول عرض لينا في الشارع كان محكمة القرية 2014، فاكرة يومها كمية الإهانات اللي وصلتنا».

وتابعت يوستينا معربةً عن سعادتها بعد الوصول إلى مهرجان كان السينمائي، وحصول فيلهمن «رفعت عيني للسما» على جائزة «العين الذهبية»، إذ كتبت: «2024 بانوراما برشا في مهرجان كان.. تعويض ربنا كبير قوي لينا بجد.. فيلم رفعت عيني للسما».

احتفى أهالي محافظة المنيا بحصول بنات المنيا وهن بطلات فيلم رفعت عينى للسما على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلى في مهرجان كان السينمائى الدولى في دورته الحالية رقم 77.

وفي قرية دير البرشا، التابعة لمركز ملوى جنوب محافظة المنيا، فكان الاحتفاء ببناتهن وبفريق «بانوراما برشا» الذي يحمل اسم القرية، له طابع خاص، حيث تحولت اغلب الصفحات الشخصية والعامة لأهالي ملوي ودير البرشا، لصور «بوستر» الفيلم، وصور بطلاته، والمصحوبة بعبارات الفخر والاشادة بهن وبتشريف اسم مصر والصعيد.

 

####

 

المنيا تحتفى بالـ7 بنات بطلات «رفعت عينى للسما» بمهرجان «كان»

أول فيلم تسجيلى مصرى يحصل على جائزة «العين الذهبية» ..

و«القومى للمرأة» يهنئ أسرة العمل بالفوز

كتب: تريزا كمال

احتفى أهالى محافظة المنيا بعد حصول بنات المنيا؛ بطلات فيلم «رفعت عينى للسما» على جائزة العين الذهبية، لأفضل فيلم تسجيلى فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الحالية رقم 77.

وفى قرية «دير البرشا»، التابعة لمركز ملوى؛ كان الاحتفاء ببناتهن وبفريق «بانوراما برشا» الذى يحمل اسم القرية، له طابع خاص، حيث تحولت أغلب الصفحات الشخصية والعامة لأهالى ملوى ودير البرشا، لصور بوستر الفيلم، وصور بطلاته، المصحوبة بعبارات الفخر والإشادة بهن وبتشريف اسم مصر والصعيد.

«رفعت عينى للسما» يعتبر أول فيلم تسجيلى مصرى يشارك فى هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلى الوحيد المشارك فى مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحدًا من ضمن 7 أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

والفيلم من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، والذى يضم ماجدة مسعود وهايدى سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون، ويوستينا سمير، مؤسس الفريق، وهو من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وتدور أحداثه حول مجموعة من الفتيات اللاتى يقررن تأسيس فرقة مسرحية، وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبى الصعيدى، بشوارع قريتهن الصغيرة بمركز ملوى؛ لتسليط الضوء على القضايا التى تؤرقهن كالزواج المبكر، والعنف الأسرى، وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلامًا تفوق حد السماء، وقد استضافت قرية البرشا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

مؤسس الفريق: تعويض من الله بعد جهد 10 سنوات

وتقول يوستينا سمير، مؤسس فريق «بانوراما برشا»: «تعويض ربنا كبير جدا لنا فعلًا، أتذكر أن أول عرض لفريق بانوراما برشا فى الشارع كان عنوانه محكمة القرية وكان عام ٢٠١٤، فاكره يومها كمية الإهانات اللى وصلتنا، واليوم فى 2024 بانوراما برشا فى مهرجان كان بفرنسا، والكل يفخر بنا بعد جهد ومعاناة لأننا صدقنا حلمنا».

«قومى المرأة» يشيد ببنات المنيا وتسليطهن الضوء على مشكلات مجتمعهن

وتقدم المجلس القومى للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسى، وجميع أعضائه، بخالص التهانى إلى أسرة «رفعت عينى للسما» بعد حصوله على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلى فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الحالية رقم 77.

وأعربت الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس، عن سعادتها وفخرها بالنجاح الكبير الذى حققه الفيلم وحصوله على الجائزة، ليكون بذلك أول فيلم مصرى يفوز بها منذ تأسيسها، مشيدة بفكرة العمل التى يتناول قصة مجموعة من الفتيات يعملن على إحياء الفلكور الشعبى الصعيدى فى قريتهم بمحافظة المنيا من خلال مسرح الشارع ودورهن فى تسليط الضوء على العديد من القضايا الهامة، مثل الزواج المبكر والعنف الأسرى وتعليم الفتيات وغيرها من القضايا الهامة.

مخرج «رفعت عينى للسماء»: قضيت 4 سنوات فى القرية لإنجاز الفيلم

أيمن الأمير، مخرج العمل، قال: «طبعًا نشعر بالفخر والفرحة لا تسعنا بالفوز ورفع اسم مصر عاليًا، خاصة أن صناعة الفيلم استغرقت 4 سنوات عشناها مع بطلات الفيلم بقريتهن بمركز ملوى بقلب الصعيد مع بنات بيحاولوا يعبروا عن أحلامهم وطموحاتهم والحاجات التى تشغلهم مثل التعليم، وأهمية التعليم بالنسبة لهم ويحاولوا التعبير عن أمور تخصهم وإحنا نكون جزء من رحلتهم ونتمكن من منحهم صوت ومنبر للتعبير ونكون صوتهم ليس فقط فى مصر؛ إنما فى العالم كله».

وأضاف «الأمير» أن الفيلم يحكى عن مجموعة بنات قررن تكوين مسرح شارع وتقديم عروض مسرحية وغنائية مستوحاة من الفلكلور الشعبى والصعيدى لمنطقتهن ومجتمعهن، علما أن محتوى المسرح كله أمور تخصهن، مثل أهمية التعليم للبنات وخطورة الزواج المبكر والعنف الأسرى، كلها أمور بسيطة، لكنها أمل هؤلاء الفتيات فى سبيل تطور مجتمعهن.

وأشار «الأمير» إلى أن «بانوراما برشا» تكونت منذ عدة سنوات، ومنذ أن تم تكوينها استطاعت أن تحقق تغييرًا كبيرًا فى المجتمع والقرية التى انطلقت منها، فنسبة الزواج المبكر انخفضت جدًا، مردفًا: «البنات كممثلات يحلمن بتعلم وإتقان رقص الباليه، ولديهن كذلك أحلام فنية ضخمة وهن موهوبات بالفعل، ونحن تابعناهن على مدار 4 سنوات.. وسنرى هل سيقدرن على تحقيق تلك الأحلام، أم سيكون للحياة رأى آخر».

الثروة البشرية المذهلة بالصعيد بطل الفيلم

وتابع «الأمير»: «البطل فى هذا الفيلم من وجهة نظرى الثروة البشرية المذهلة الموجودة بالصعيد، فقد عشنا هناك فترة طويلة سنين واكتشفنا أن هناك حكائين وشعراء وممثلين وناس لديهم طموحات علمية وأدبية كبيرة جدًا.. المشاعر الإنسانية البسيطة التى تخوضها بطلات الفيلم لمست الجمهور والنقاد كتبوا عنها باستفاضة، بالإضافة إلى أن بطلات الفيلم قدمن عرضًا مسرحيًا فى مهرجان كان بفرنسا وتفاعلن مع الجمهور، وهذا كان من الأشياء المهمة جدًا».

الفيلم طعمه مصرى.. رحلة مُلهمة لجيل كامل

وأكد مخرج الفيلم أن الجائزة كان ليست بالأمر الهين ولا السهل، والبنات بطلات العمل كن يحلمن بالحصول عليها، متابعًا: «ولدى سماعنا الخبر سعدنا للغاية لأن من وجهة نظرنا رحلة البنات فى الفيلم هى رحلة تحتاج الكل يشعر بها ويشاهدها على نطاق واسع خاصة للجمهور المصرى، لأنها ممكن تكون مُلهمة لجيل كامل من الشباب والفتيات اللاتى لديهن أحلام كبيرة جدًا وأن يتأكدن أن أحلامهن قابلة للتطبيق بالعمل والاجتهاد»، ولفت إلى أن الفيلم يتجاوز المنطقة الفاصلة ما بين الفيلم التسجيلى والروائى، وعندما يُعرض قريبًا سيكتشف مشاهدون أنه يجذبهم لمعايشة تجربة أبطاله دون الشعور بوجود أى مسافة؛ سيضحكون ويبكون ويندمجون ويتمنون نجاحهن، ولن يشعروا بأنه فيلم تسجيلى أو فيلم أقل تشويقًا من الأفلام الروائية؛ إنما حكاية تخص مصر بمذاق وإحساس شعب مصر وتعبر عن أبناء مصر وجيل الشباب داخل البلاد. وواصل «الأمير»: «هو بالفعل أول فيلم مصرى يحصل على جائزة أفضل فيلم تسجيلى من مهرجان كان، وهناك فائدة أخرى من الجائزة بجانب رفع اسم مصر، وهى أنه يسلط الضوء على المخرجين وأعمالهم ويُحدِث تشويقًا لدى الجمهور الذى ينتظر الفيلم بشغف ويسعى لمشاهدته ونتمنى أن يُعرض فى كل سينمات مصر وكل قصور الثقافة وخاصة فى الصعيد والقرى، وأن يرافقه فريق مسرح الفتيات أبطال الفيلم بعروضهن وأعمالهن، وهناك بالفعل ترحيب من بعض الجهات لعرض الفيلم على منصات إلكترونية وقنوات فضائية كبيرة ودولية».

«ريش» فيلم فاز فى «كان» منذ 3 سنوات.. وأبطاله من نفس القرية

وقبل سنوات احتفت نفس القرية «دير البرشا» ونفس الفريق، بفوز فيلم «ريش»، الحائز على الجائزة الكبرى بمسابقة أسبوع النقاد فى مهرجان «كان» عام 2021، وكانت بطلة الفيلم سيدة من القرية تدعى دميانة نصار حنا، الشهيرة بـ«أم ماريو»، 39 سنة، ربة منزل، وطفلين من أبناء القرية أيضا، هما (فادى مينا فوزى، 8 سنوات، بالصف الأول الابتدائى، وأبوسيفين نبيل ويصا، 5 سنوات، تلميذ برياض الأطفال).

 

####

 

هنا الزاهد تطل بالأبيض في ختام مهرجان «كان» السينمائي

كتب: إيمان عليمنى صقر

شاركت الفنانة هنا الزاهد جمهورها ومتابعيها، إطلالتها على السجادة الحمراء لمهرجان كان في ختام دورته الـ 77، الذي أقيم مساء السبت 25 مايو الجاري.

تفاصيل اطلالة هنا الزاهد في ختام مهرجان كان

وتألقت هنا الزاهد بإطلالة جذابة وملفتة، حيث ظهرت مرتدية فستانا باللون الأبيض، مكشوف من الساق والصدر، وطويل وبـ صيحة الـ«كب»، وتركت شعرها منسدلا مع عقد ماسي مزود بأحجار زرقاء.

آحدث أعمال هنا الزاهد

وفي سياق آخر تشارك هنا الزاهد في موسم صيف 2024 من خلال فيلم «ري ستارت» بطولة الفنان تامر حسني، وهو من الأفلام التي تحمل الطابع الكوميدي.

أبطال فيلم «ري ستارت» لـ تامر حسني

وفيلم «ري ستارت» بطولة تامر حسني، مع مجموعة من الفنانين أبرزهم محمد ثروت وهنا الزاهد، من إخراج سارة وفيق، ويعتبر هذا التعاون الثاني بين الثنائي تامر حسني وهنا الزاهد، إذ أن التعاون الأول بينهما كان من خلال فيلم بحبك.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

26.05.2024

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

23.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004