ملفات خاصة

 
 
 

تنقل لكم طوال 11 يوماً لحظات لا تُنسى ..

«سينماتوغراف» تستعرض الأكثر إثارة في «كان السينمائي» لهذا العام

«سينماتوغراف» ـ أسامة عسل

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

خلال ساعات، ومع اقتراب انطلاق الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي في ليلة الافتتاح مساء اليوم الثلاثاء، يستعد الجميع لعام آخر من الأفلام التي نالت عناوينها استحساناً كبيراً وظهوراً مميزاً لنجومنا المفضلين.

ولكن ما الذي يجب أن يتوقعه المشاهدون بالضبط؟.

في الفترة من 14 إلى 25 مايو 2024، ستجتمع نخبة السينما العالمية في الريفييرا الفرنسية لمدة أحد عشر يومًا من العروض الأولى على السجادة الحمراء، وضجيج الصناعة، ولحظات لا تُنسى.

وستحضر مهرجان هذا العام المخرجة والممثلة الأمريكية الشهيرة غريتا غيرويغ، التي تم اختيارها لرئاسة لجنة التحكيم بعد عام ناجح مع فيلمها باربي. وستستضيف الممثلة الفرنسية الشهيرة كاميل كوتين حفلي الافتتاح والختام، وسترحب بجميع المخرجين والممثلين في هذه المناسبة الهامة.

ومن المشاهير الآخرين المتوقع ظهورهم هم أنيا تايلور جوي عن دورها في فيلم Furiosa: A Mad Max Saga، وسيباستيان ستان عن دوره في The Apprentice، وآدم درايفر عن فيلم Megalopolis. وستكون أسماء شهيرة مثل ميريل ستريب وجورج لوكاس حاضرة أيضًا حيث سيتم منحهم جائزة السعفة الذهبية الفخرية.

وكالعادة، من الواضح أن مهرجان كان السينمائي هذا العام يستحق المتابعة، حيث يتألق النجوم على السجادة الحمراء وشاشات السينما.

وفيما يلي ملخصًا لبعض الأفلام الأكثر توقعًا لإثارة الصخب والجدل حولها، والتي تم الحديث عنها والتي سيتم عرضها في مهرجان هذا العام.

يعود فرانسيس فورد كوبولا إلى مدينة كان بفيلم Megalopolis بطولة آدم درايفر. يلعب درايفر دور مهندس معماري مصمم على إعادة بناء مدينة دمرتها الكارثة. تم تمويل الفيلم ذاتيًا من قبل كوبولا نفسه، حيث اقتربت الميزانية من حوالي 120 مليون دولار. إنه يعد أحد أكثر العروض الأولى المنتظرة للمهرجان.

ومن المتوقع أن يكون فيلم The Apprentice للمخرج علي عباسي قصة سياسية مثيرة للاهتمام، حيث يجسد سيباستيان ستان دور دونالد جيه ترامب الشاب، مع ماريا باكالوفا كزوجته الأولى، إيفانا، ونجم "الخلافة" جيريمي سترونج في دور معلم ترامب المؤثر، روي كوهن.

ومن المقرر أيضاً أن يُعرض فيلم "بذرة التين المقدس" في مدينة كان، على الرغم من أنه محاط بالجدل بالفعل. حيث حكمت محكمة الثورة الإسلامية على المخرج الإيراني محمد رسولوف بالسجن 8 سنوات. وحكم عليه بالسجن لتورطه في "التوقيع على بيانات" وإنتاج أفلام وأفلام وثائقية، وهي أفعال اعتبرتها المحكمة أمثلة على التواطؤ بقصد ارتكاب جرائم ضد أمن الوطن، والمثير هو مغادرة رسولوف إيران سراً، إلى مكان غير معلوم في أوروبا، وسيكون من المثير جداً حضوره عرض فيلمه في مهرجان كان هذا العام.

ولا شك أيضاً أن أحد أكثر العروض الأولى المتوقعة في مهرجان كان هو فيلم Furiosa: A Mad Max Saga، أحدث إصدار في سلسلة جورج ميلر.

ويعتبر هذا الفيلم بمثابة مقدمة للفيلم الشهير Mad Max: Fury Road، الذي ظهر لأول مرة في مهرجان كان عام 2015، ويعد بمغامرة مثيرة أخرى.

ومع أفلام أخرى ونجوم من الطراز الرفيع، ستتوالي أيام أهم حدث سينمائي في العالم، تقدم له «سينماتوغراف» تغطية مختلفة، (تابعونا).

 

####

 

ما هو تاريخها، ومن أول فائز بها؟ ..

تعرف على | «السعفة الذهبية» التي يسيل لها لعاب أكبر المخرجين في العالم

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

اعتبارا من الغد 14 مايو سينطلق سباق مهرجان كان السينمائي بمشاركة 22 فيلماً في المسابقة الرسمية، إضافة لمسابقات موازية، وسيحتدم التشويق في الأيام التالية حول اسم المخرج أو المخرجة الذي سيكون له شرف الفوز بالسعفة الذهبية باختتام النسخة الحالية في 25 مايو.

هذه المنحوتة الفاتنة تسيل لعاب كبار المخرجين في العالم. فما الذي تعرفه عنها؟

ارتبط اسم هذا العرس السينمائي العالمي باسم الجائزة، أي السعفة الذهبية، التي ترمز أيضاً إلى هذه المدينة المتوسطية الواقعة جنوب فرنسا، وتحمل تاريخاً خاصاً بها، يحيلنا إلى عقود بعيدة من عمر المهرجان.

والسينما عموما رسالة، يراد لها أن تعطي رؤية مغايرة للعالم، مفادها "أن السينما هي ملاذ عالمي للتعبير والتشارك. مكان تكتب فيه إنسانيتنا بقدر ما تكتب فيه حريتنا،" وفق ما جاء في بيان للمهرجان، الذي أطلق في 1939 كبديل لمهرجان البندقية الإيطالية التي وقعت وقتها بين أيدي الفاشيين.

لا يمكن ذكر مهرجان كان دون استحضار السعفة الذهبية. هذه المنحوتة الفاتنة التي يسيل لها لعاب أكبر المخرجين في العالم، صممت بطريقة جعلت منها تحفة مجوهرات، يعتبرها المهرجان "أعجوبة"، ويتفرغ لصنعها يدويا سبعة أشخاص من أجود الحرفيين في المجال، ويستغرقون نحو أربعين ساعة عمل في ورشة قريبة من جنيف السويسرية.

وتصاغ السعفة من الذهب عيار 18 قيراطا، يتم صبه يدويا في قالب شمع، ثم ترصع على وسادة فريدة من الكريستال على شكل ألماس بمقاس الزمرد (أحد المقاسات المستخدمة في صناعة المجوهرات في فرنسا). وتقدم في علبة جلدية زرقاء اللون للفائز الذي يستطيع سرقة قلب لجنة تحكيم، مشكلة عادة من أبرز الممثلين والمخرجين عالميا.

وحمل هذه السعفة الكثير من المخرجين المتميزين في العالم. وكل لحظة تقدم فيها هي "فريدة وجميلة"، يقول المندوب العام للمهرجان تييري فريمو قبل أن يضيف "آمل أن تظل دائما الجائزة بهذه الجاذبية، التي تجعل صانعي الأفلام يشعرون باشتهاء مجنون نحوها".

منحت أول سعفة ذهبية في 1955 للمخرج الأمريكي ديلبير مان عن فيلمه "مارتي"، فيما اعتمد قبل هذا التاريخ أي منذ انطلاقة المهرجان في 1946 حتى 1954 ما عرف وقتها بـ"الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للسينما"، وكانت عبارة عن عمل لنحات معاصر مشهور، والتي عاد المنظمون لاعتمادها مؤقتا بين 1964 حتى 1974.

وفكرة السعفة الذهبية كجائزة سينمائية في هذا المهرجان، ستولد مع نهاية 1954 وبمبادرة من المندوب العام للمهرجان آنذاك روبرت فافر لوبريت، الذي دعا مجلس إدارة المهرجان العديد من تجار المجوهرات لاقتراح مشاريع سعفة ذهبية. ووقع الاختيار على تصميم جميل لمصممة المجوهرات الفرنسية لوسيان لازون.

وعند انتهاء الفترة المرحلية التي عمل فيها المنظمون بالجائزة الكبرى من 1964 إلى 1974، صارت السعفة الذهبية جائزة ثابتة للمهرجان ابتداء من 1975 حتى الآن.

وفي بداية الثمانينيات، أدخل تغيير على الشكل الدائري للقاعدة التي تدعم السعفة تدريجيا، ليصبح هرميا في 1984. وطور المصمم الفرنسي تييري دي بوركيني في 1992 تصميم السعفة وقاعدتها التي أضحت مصنوعة من الكريستال المقطوع يدويا.

وأول مخرج فاز بالسعفة الذهبية بشكلها الحالي هو اليوناني ثيو أنجيلوبولوس بفيلمه "الخلود ويوم واحد" في نسخة 1998، إذ تم تحديث السعفة تحت رئاسة بيير فيو للمهرجان من طرف الألمانية كارولين شوفوليه الرئيسة لشركة شوبار لصناعة الساعات والمجوهرات السويسرية.

إذا كان مخرجون عالميون يتوقون لأن يتوج أحد أعمالهم السينمائية بسعفة ذهبية يوما، فهناك من زملائهم من ابتسمت لهم مسابقة مهرجان كان مرتين، وتوجد بحوزتهم سعفتان. عددهم لا يتتجاوز أصابع اليدين، وتحديدا سبعة. وهم المخرج البريطاني الكبير، الذي يقارب الإنسان والإنسانية في أعماله، كين لوتش الفائز بالسعفة الذهبية الأولى في 2006 عن فيلمه "الريح ترتفع" والثانية في 2016 بفضل "أنا، دانيال بليك".

وإضافة إلى لوتش، هناك فرانسيس فورد كوبولا في 1974 و1975، الذي يشارك مجددا في هذه الدورة بفيلم ضخم هو "ميغالوبوليس"، الذي أثار الكثير من الجدل. الياباني شوي إيمامورا، الدنماركي بيل أوغست، الصربي أمير كوستوريكا، البلجيكيان الأخوان جان بيير ولوك داردين، وأخيرا النمساوي مايكل هانيكي.

وتمنح إدارة مهرجان كان أيضا السعفة الذهبية الفخرية لممثلين ومخرجين تركوا بصمات واضحة في تاريخ السينما، والذين لم يسعفهم الحظ يوما أن يحظوا بهذا الشرف. ومن ضمن الوجوه المكرمة بها، الممثل هاريسون فورد، الممثلة جين فوندا، وكلينت إسيتوود، وسيكرم هذه الدورة كل من جورج لوكاس صاحب "حرب النجوم" و"إنديانا جونز"، وأسطورة الرسوم المتحركة الياباني استوديو "جيبلي"، وهي أول مجموعة تنال هذا التتويج. كما حاز المخرج المصري يوسف شاهين على سعفة ذهبية شرفية استثنائية بمناسبة اليوبيل الذهبي للمهرجان في عام 1997 عن مجمل أعماله.

وبموازاة المسابقة الرسمية، تمنح جوائز مختلفة في المهرجان، لكن التشويق الكبير سيظل قائماً حتى آخر نفس من عمر هذه النسخة في المهرجان حول المنافسة الرسمية، التي سيتوج مخرج واحد فيها بالسعفة الذهبية. ترى لمن تعود هذه المنحوتة الفاتنة هذه الدورة؟ موعدنا مساء 25 مايو لمعرفة اسم من ستبتسم له كان هذا العام.

 

####

 

الفيلم العربي القصير الوحيد في مهرجان كان الـ 77 ..

«وراء الشمس» للمخرج ريان مكيردي يشارك بمسابقة «نصف شهر المخرجين».

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

يشهد الفيلم القصير «وراء الشمس» عرضه العالمي الأول بالدورة الـ 77 والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي المقامة في الفترة من 14 إلى 25 مايو.

الفيلم العربي القصير الوحيد في مهرجان كان هذا العام، من إنتاج فرنسي بلجيكي جزائري مشترك للمخرج الشاب ريان مكيردي، ويشارك في مسابقة «نصف شهر المخرجين».

تدور أحداثه في نهاية ثمانينيات القرن العشرين، حين تخرج رحلة جزائرية بالسيارة من ضواحي باريس نحو مارسيليا، ليختلط في الرحلة الواقع بالخيال، والمتعة بالحماس والحرية والحنين إلى الماضي والوطن.

ويقام له ثلاثة عروض الأول بمسرح كروازيت الخميس 23 مايو، وبسينما أولمبيا: قاعة 8 - الجمعة 24 مايو، وسينما ألكسندر الثالث الجمعة 24 مايو.

الفيلم بطولة سنية فيدي وباللمن عبدالملك تأليف وإخراج ريان مسيردي وهو مخرج سينمائي وفنان تشكيلي، تخرج من المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس عام 2019، بعد دراسته في مدرسة الفنون الجميلة في أنجيه.

وفيلمه الجديد يتقاطع من خلاله الوثائقي والروائي، ويستكشف بدقة الروابط بين شمال إفريقيا والضواحي الباريسية.

تم عرض أعمال مسيردي، التي تتميز بشخصيات وألوان متجذرة بعمق في الخيال الشعبي والجماليات التأملية، في صالات العرض والمؤسسات المرموقة في جميع أنحاء العالم. ويتميز بقدرته على التقاط جوهر موضوعاته بحساسية عميقة ونهج مبتكر، مما يجعله شخصية بارزة في السينما المعاصرة.

 

####

 

في عرض استثنائي لنجوم الألعاب الأولمبية ..

«كان السينمائي» يستقبل فعالية «باريس 2024»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

يستعد مهرجان كان السينمائي الـ 77 ومدينة كان لاستضافة "باريس 2024"، وهو الحدث الذي يضم شخصيات رياضية ورياضيين من ضيوف حفل استثنائي يوم الثلاثاء 21 مايو، للعرض الأول لفيلم وثائقي لميكائيل غامراسني "أولمبيات! فرنسا للألعاب".

سيتم عرض فيلم ميكائيل غامراسني، "أولمبيات! فرنسا للألعاب"، الذي يضم ديفيد دويليه، جي دروت، جان غالفيون، سيلين جرني، لورا فليسيل، لور مانودو، سيدريك نانكين ونحو عشرين بطل أولمبي وبارالمبي.

ويجمع الفيلم بين ثلاثة أجيال من الرياضيين الفرنسيين من عمر 20 إلى 100، يروون قصصهم ويتتبعون النسب الأولمبية المذهلة لفرنسا، من إنشاء الألعاب في عام 1896 إلى الإنجازات الأخيرة، من تشارلز كوست، الفائز بالميدالية الذهبية في عام 1948، إلى رومان كانون، الفائز بالميدالية الذهبية في عام 2021، بما في ذلك كيكي كارون، التي أضاءت طوكيو 1964، وبياتريس هيس ونيكولا كاراباتيك، الفائزين بالميدالية الذهبية أربع مرات وثلاث مرات.

وفي هذا الفيلم، الذي أنتجه تلفزيون فرنسا، تجتمع الأجيال من الرياضيين الفرنسيين لأول مرة، كاشفين عن السبب في أن فرنسا تحتل علاقة خاصة بهذه الألعاب.

وسيتواجد على السجادة الحمراء كل من توني إستانغيه، ماري جوزيه بيريك، تييري ريه، إيليانا روبيرت، ماري باتويليه، نيليا باربوسا، ألكسيس هانكيكوانت، كريستين كارون وبراهيم أسلوم يرافقون أرنو أسوماني (بطل البارالمبية في القفز على الزاحف)، الذي سيحمل الشعلة الأولمبية على "أولمبيات! - فرنسا للألعاب".

 

####

 

جناح وندوات حوارية لـ «هيئة الأفلام السعودية» في «كان السينمائي 2024»

جدة ـ «سينماتوغراف»

أعلنت هيئة الأفلام السعودية مشاركتها في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ 77 المقرر انعقاده من 14 إلى 25 مايو 2024، وتتمثل المشاركة في تنظيم جناح للمملكة، بحضور شركاء قطاع الأفلام في المملكة.

وتهدف المشاركة إلى تعزيز حضور قطاع الأفلام السعودي في المحافل العالمية، وتسليط الضوء على الثراء الثقافي والسينمائي، وتعزيز فرص التواصل والتعاون، وتقديم الرؤى المتنوعة في عالم صناعة الأفلام، إضافة إلى الاحتفاء بالمواهب السعودية والقصص المحلية، وذلك في إطار سعي المملكة لأن تكون وجهة عالمية لصناعة الأفلام.

وتنظم هيئة الأفلام عددًا من الندوات الحوارية على هامش المهرجان، تتناول فيها أحدث تطورات القطاع، حيث سيتم تناول عدد من المواضيع مثل "تجربة صناعة الأفلام في الأسواق الناشئة"، و"الصحة النفسية والرفاهية في قطاع السينما" و"جلسة مع فريق فيلم نورة" و"خارطة الطريق إلى السوق السعودي"، إلى جانب تنظيم برامج وفعاليات على هامش المهرجان تهدف إلى التواصل مع خبراء القطاع الدوليين المشاركين في المهرجان مع الوفد السعودي من الهيئة وصناع الأفلام، وتعزيز حضور قطاع السينما السعودي في أحد أكبر الأسواق العالمية.

وعملت الهيئة السعودية هذا العام على توفير جناح خاص لشركات القطاع الخاص في المملكة بهدف تمكينها وتوسيع نطاق أعمالها دوليًا.

وفي المشاركة السعودية الأولى بتاريخ المهرجان، يشارك ضمن مسابقة "نظرة ما" في المهرجان، الفيلم السعودي "نورة" للمخرج توفيق الزايدي، المدعوم من هيئة الأفلام عبر"ضوء لدعم الأفلام" الذي تم تصويره بالكامل في منطقة العلا في المملكة.

وتأتي مشاركة هيئة الأفلام في مهرجان كان السينمائي 2024 امتدادًا للنجاح الذي حققه الجناح السعودي في المهرجان العام الماضي؛ وضمن سياق مشاركتها بالمحافل السينمائية الدولية، مما يجسد التزام الهيئة في تطوير المشهد السينمائي المحلي، إلى جانب تحفيز وتمكين صناع الأفلام السعوديين، وتبادل الخبرات والتجارب، بما يقود إلى تطوير البيئة الداعمة لصناعة الأفلام.

 

####

 

بعد الحكم عليه بالسجن ثماني سنوات ..

محمد رسولوف يغادر إيران سراً إلى مكان غير معلوم في أوروبا

كان (فرنسا)، الوكالات ـ «سينماتوغراف»

غادر المخرج الإيراني محمد رسولوف إيران ويقيم حاليًا فيما وصفه بـ “مكان غير معلوم في أوروبا” في بيان مشترك تلقته الصحافة الدولية بعد ظهر اليوم الاثنين.

وقال رسولوف في البيان: "وصلت إلى أوروبا قبل أيام قليلة بعد رحلة طويلة ومعقدة".

وتأتي أنباء رحلة رسولوف بعد أسبوع من تأكيد محاميه أن السلطات الإيرانية حكمت على المخرج بالسجن ثماني سنوات بتهمة "التوقيع على بيانات وصناعة أفلام وأفلام وثائقية". بعد أيام من إعلان الحكم، حصل فيلم رسولوف الأخير "بذرة التين المقدس" على مكان في المنافسة في مهرجان كان السينمائي لهذا العام.

وقال رسولوف : "أعترض بشدة على الحكم الظالم الذي صدر مؤخراً ضدي والذي أجبرني على العيش في المنفى. ومع ذلك، فقد أصدر النظام القضائي في الجمهورية الإسلامية العديد من القرارات القاسية والغريبة لدرجة أنني لا أشعر أن من حقي تقديم شكوى بشأن الحكم الصادر بحقي.

وأضاف في البيان : "يتم تنفيذ أحكام الإعدام لأن الجمهورية الإسلامية استهدفت حياة المتظاهرين ونشطاء الحقوق المدنية. من الصعب تصديق ذلك، ولكن في الوقت الحالي وأنا أكتب هذا، فإن مغني الراب الشاب توماج صالحي محتجز في السجن وقد حُكم عليه بالإعدام. لقد وصل نطاق وشدة القمع إلى حد الوحشية حيث يتوقع الناس كل يوم أنباء عن جريمة حكومية شنيعة أخرى. إن الآلة الإجرامية للجمهورية الإسلامية تنتهك حقوق الإنسان بشكل مستمر ومنهجي.

يواصل رسولوف القول في البيان إن السلطات الإيرانية "استدعت وهددت" العديد من أعضاء طاقم الفيلم الذي عمل معي وأن قوات المخابرات الإيرانية استجوبت أيضًا عائلات أفراد الطاقم.

وكتب: "لقد كانوا يحاولون إقناع طاقم الفيلم بأنهم لم يكونوا على علم بقصة الفيلم وأنه تم التلاعب بهم للمشاركة في المشروع".

وينهي رسولوف البيان بمطالبة عالم السينما بدعم "الأشخاص الذين يواجهون الرقابة بشجاعة ونكران الذات".

ويضيف: «لقد ساعد العديد من الأشخاص في إنتاج هذا الفيلم. أفكاري معهم جميعًا، وأخشى على سلامتهم ورفاهيتهم”.

وللمخرج علاقة طويلة مع مهرجان كان. تم عرض فيلميه "المخطوطات لا تحترق" (2013) و"رجل النزاهة" (2017) لأول مرة عالميًا في "نظرة ما" في عامي 2013 و2017، وفازا بجائزة فيبريسكي وجائزة أفضل فيلم على التوالي. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيحضر في مهرجان كان هذا العام.

 

####

 

تجنب التعليق على المواضيع الساخنة ..

تييري فريمو في المؤتمر الافتتاحي لـ «كان السينمائي الـ77» :

أتمنى أن يكون مهرجانًا خاليًا من الجدل

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

رد النائب العام لمهرجان كان السينمائي تييري فريمو على أسئلة الصحافة الدولية اليوم الاثنين، قبل يوم واحد من الانطلاقة الرسمية للنسخة السابعة والسبعين. وفي مؤتمره الصحفي الافتتاحي السنوي قبل المهرجان، أعلن فريمو، عن رغبته في أن يكون "مهرجانًا خاليًا من الجدل".

وتجنب فريمو التعليق إلى حد كبير على المواضيع الساخنة مثل #MeToo، والتقرير الوشيك عن الانتهاكات في السينما الفرنسية، والتهديد بالإضرابات عن العمل التي تعطل نسخة هذا العام من المهرجان، فضلاً عن الحرب في غزة.

وعندما سُئل عما إذا كان المهرجان قد قام، كما ورد على نطاق واسع، بتعيين فريق لإدارة الأزمات للتعامل مع الزلزال المحتمل المتمثل في مزاعم #MeToo ضد المواهب الفرنسية المشاركة في مهرجان هذا العام، قال فريمو إنه لا يستطيع التعليق.

وذهب أبعد من ذلك بقوله إن رئيسة مهرجان كان، إيريس كنوبلوخ، لم تدل بأي تعليقات لمجلة لوفيجارو الفرنسية، مما أدى إلى إغلاق الأسئلة حول هذه المسألة.

وشدد على أنه يريد فقط الحديث عن الأفلام المختارة.

وقال فريمو : "في السابق، كنا نتحدث عن السينما. في السابق، كان القلق الوحيد يتعلق بالأفلام، سواء كانت ستنال إعجاب الناس أم لا.

وأضاف مخاطباً الصحافة: “أكثر ما تغير في العشرين سنة الماضية هو أسئلتكم. ليس هناك جدل هذا العام. هناك سجالات خارج المهرجان، لكنها لا تأتي من المهرجان”.

وعندما تم سؤاله عن فيلم موي أوسي، وهو فيلم قصير مدته 17 دقيقة للمخرجة والناشطة في حركة #MeToo، جوديث جودريش، والذي سيفتتح قسم "نظرة ما" لهذا العام، ذكر أن قسم الشريط الجانبي كان أساسيًا "للتواصل والحوار" مع الجمهور. وأضاف أن فيلم جودريش تم تصويره في يوم واحد، مع الآلاف من ضحايا الاعتداء الجنسي الذين اتصلوا بها بعد أن نددت بالانتهاكات واسعة النطاق داخل صناعة السينما الفرنسية.

وفيما يتعلق بمسألة العمال المستقلين في مدينة كان، والذين هددوا بالإضراب إذا لم يلبي المهرجان مطالبهم بمنحهم حماية أفضل للبطالة، ذكر فريمو أن "هناك حاجة إلى فنيين مؤهلين للغاية"، مسلطًا الضوء على أن الموارد البشرية تجري مناقشات مستمرة مع هم.

وقال: “لا نريد إضرابا، وهم لا يريدون إضرابا”.

وأضاف: «نتحدث معهم ونعمل معهم ونأمل أن تنجح المفاوضات».

ومع ذلك، نظرًا لأنه ظل متشددًا إلى حد ما بشأن هذه القضية، فلا يوجد مزيد من التوضيح حول كيفية تأثير أي إضراب محتمل على استمرار النسخة السابعة والسبعين لهذا العام.

وفي معرض حديثه عن فيلم The Apprentice للمخرج علي عباسي، والذي يدور حول صعود دونالد ترامب، قال إنه من المحتمل ألا يكون له أي تأثير على الانتخابات الأمريكية أو محاكمته المستمرة.

وأضاف : "عندما منحنا السعفة الذهبية لمايكل مور عن فيلم فهرنهايت 11/9، هل كان لذلك تأثير على إعادة انتخاب جورج دبليو بوش؟ لا."

وسُئل فريمو أيضًا عن سبب عدم وجود أفلام إسرائيلية في المنافسة هذا العام.

وقال : "يتم الاختيار بشكل مستقل عن أي اعتبارات خارج السينما."

لذا، فإن نسخة 2024 تحاول جاهدة الابتعاد عن أي جدل. ومع ذلك، قد لا يكون أمامها الكثير من الخيارات في هذا الشأن، في حالة وقوع أي إضرابات.

تنطلق الدورة السابعة والسبعون لمهرجان كان السينمائي غدًا الثلاثاء 14 مايو.

 

موقع "سينماتوغراف" في

13.05.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كان 2024.. باقة من الأفلام والتكريمات تزين سماء الدورة الـ77

حسام فهمي

هو المهرجان السينمائي الأهم عالمياً، والأكثر جذبا لنجوم الصف الأول في هوليود، وبهذا الجمع بين القيمة الفنية الكبيرة والزخم الإعلامي والجماهيري حوله، تتجه الأنظار في مايو/ أيار مرة أخرى إلى الساحل الفرنسي الجنوبي على البحر المتوسط، حيث مدينة كان التي تحتضن هذه الفعاليات السينمائية.

هكذا تنطلق فعاليات الدورة الـ77 للمهرجان ما بين 14-25 مايو 2024، وهي تأتي في أجواء عالمية غير مستقرة، منها حرب إبادة مستمرة في غزة، وحرب أوكرانية روسية تهدد مستقبل أوروبا، واحتجاجات عالمية متزايدة، وأما الدورة فإنها تحاول أن تستمر في إثبات دور المهرجان، بوصفه منصة سينمائية يجد فيها صناع السينما مساحة للتعبير عن أحلامهم ومخاوفهم على الشاشة الكبيرة التي تعكس ما يحدث في عالم اليوم.

فما هي أبرز الأفلام المنتظرة في مهرجان هذا العام إذن؟ ومن هم أبرز المكرمين؟ وما هي أهم القضايا السينمائية والأحداث التاريخية التي ننتظرها في كان ٢٠٢٤.

ميغالوبوليس”.. عودة أفضل صناع السينما إلى الحلبة

فيلم “ميغالوبوليس” (Megapolis) كان قد راود خيال “فرانسيس فورد كوبولا” عقب صناعته لملحمة “العراب” (The Godfather) في سبعينيات القرن الماضي، ثم بدأ محاولة تطويره منذ بداية الثمانينيات، ولم يجد سبيلا لصناعته إلا بتمويله من حر ماله في النهاية، بما يزيد عن ١٢٠ مليون دولار، وقد صنعه بعد ما يزيد عن ٤٠ عاما من التحضير، وعاد به بعد ١٣ عاما من الانقطاع عن السينما.

يعود المخرج “كوبولا” بهذا الفيلم الملحمي إلى مهرجان كان، وكان قد توج فيه بالسعفة الذهبية مرتين، الأولى في 1975 عن فيلم “المحادثة” (The Conversation)، والثانية في 1979 عن فيلم “القيامة الآن” (Apocalypse Now).

ليست مسيرة “كوبولا” ملحمية في كان فقط، بل على مستوى الأوسكار أيضا، فقد تُوج بخمس جوائز أوسكار في مسيرته، ويراه كثيرون صانع السينما الأفضل على الإطلاق. كيف يعود “كوبولا” للسينما إذن؟ وكيف سنرى فيلمه المستقبلي الذي تدور أحداثه عن مهندس يريد إعادة بناء مدينة نيويورك في شكل يوتوبي بعد تعرضها لكارثة.

أنواع من اللطف”.. قصة ممزقة الأبعاد بين الأبطال الثلاثة

من أهم أفلام المسابقة الرسمية في دورة هذا العام من مهرجان كان، فيلم للمخرج اليوناني الشهير “يورغوس لانثيموس”، ويحمل اسم “أنواع من اللطف” (Kinds of Kindness)، وتشارك في بطولة الفيلم “إيما ستون” التي حصدت في مارس/ آذار جائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي، وذلك لدورها في تعاونها السابق مع المخرج “لانثيموس” في فيلم “كائنات مسكينة” (Poor Things)، وهو فيلم حصد ٤ جوائز أوسكار.

وكان المخرج “لانثيموس” قد رُشح للأوسكار 5 مرات من قبل، لكنه لم يتوج بها حتى الآن، وفي كان بدأ مساره بالفوز بجائزة مسابقة “نظرة ما” في ٢٠٠٩، ثم حصد جائزة لجنة التحكيم عام ٢٠١٥ عن فيلم “جراد البحر” (The Lobster)، ثم جائزة أفضل سيناريو في عام ٢٠١٧ عن “مقتل غزال مقدس” (The Killing of Sacred Deer).

أما فيلمه الجديد فهو يدور في فلك 3 شخصيات، رجل يحاول الهرب من قدره المحتوم، وزوج متشكك في حادثة غرق زوجته، وامرأة في رحلة خاصة لتصبح قائدة روحية.

ماكس المجنون”.. استمرار ملحمة أفضل أفلام الحركة في تاريخ السينما

الفيلم الثالث في قائمتنا هو الفيلم الأحدث للمخرج الأسترالي “جورج ميلر”، وهو الجزء الجديد من ملحمة “ماكس المجنون” (Mad Max) التي قدم جزأها السابق “ماكس المجنون.. طريق الغضب” (Mad Max: Fury Road) في 2015، وحصد به 6 جوائز أوسكار، وهو فيلم يراه كثيرون أحد أفضل أفلام الحركة في تاريخ السينما.

وأما الجزء الجديد من الملحمة فسيعرض خارج المسابقة الرسمية في كان، ليذكرنا المهرجان أيضا بأنه يعرض أفلام هوليودية ضخمة، وليس منحصرا على الأفلام الفنية المغايرة للتيار السائد. في الجزء الجديد من “ماكس المجنون” يعيدنا “جورج ميلر” للحكاية الأصلية للمقاتلة “فيوريوسا” قبل أن تتعرف على “ماكس المجنون”، وهي شخصية قدمتها “تشارلز ثيرون” منذ 9 سنوات، وتقدمها هنا النجمة الهوليودية الجديدة “آنا تايلور جوي”.

بارثينوبي”.. امرأة لا تريد أن يراها الناس جميلة فحسب

يعود المخرج الإيطالي “باولو سورنتينو” إلى المسابقة الرسمية في كان هذا العام بفيلمه “بارثينوبي” (Parthenope)، بعد 9 سنين من مشاركته بفيلم “شباب” (Youth) في عام 2015.

وكان “سورنتينو” قد حصد بفيلمه “الجمال العظيم” (La Grande Bellezza) جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في عام 2013، وقد نشط في الفترة الماضية في صناعة أعمال تليفزيونية.

في فيلم “بارثينوبي” ينقل لنا “سورنتينو” حكاية امرأة لا تريد أن يراها الناس امرأة جميلة فحسب، وتدور الحكاية في مدينة نابولي منذ الخمسينيات وحتى زمننا الحالي، الجدير بالذكر أن نابولي قد شهدت أيضا أحداث أخر أفلام “سورنتينو” وهو فيلم “يد الإله” (È stata la mano di Dio) في عام 2021.

المتدرب”.. فيلم يتتبع آثار الرئيس “ترامب” منذ عقود

فيلم “المتدرب” (The Apprentice) هو من إخراج المخرج الإيراني الدانماركي علي عباسي، ويتتبع قصة صعود الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” حينما عمل في مجال بيع العقارات في السبعينيات والثمانينيات.

يبدو الفيلم واعدا ليس فقط بسبب ارتباطه بتاريخ “ترامب” المثير للجدل، بل لأنه يمثل التعاون الأول للمخرج علي عباسي في فيلم أمريكي، بعد عدة أفلام صنعها بين الحياة في الدانمارك ومحاولاته لصناعة فيلم إيراني، كان آخرها فيلم “عنكبوت مقدس” (Sacred Spider) الذي شارك في مسابقة كان عام 2022.

يجمع فيلم “المتدرب” الجديد في بطولته “سباستيان ستان” المتوج بجائزة أفضل ممثل في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2024، و”جيريمي سترونغ” صاحب الأداء المميز في مسلسل “الخلافة” (Succession).

إرنست كول.. فُقد ووُجد”.. أول مصور حر أسود في جنوب أفريقيا

بين العروض الخاصة يبرز وثائقي “إرنست كول.. فُقد ووُجد” (Ernest Cole: Lost and Found) الذي أخرجه المخرج الهايتي والناشط في مجال حقوق الإنسان “راؤول بيك”.

وكان “راؤول بيك” قد صنع الوثائقي المميز “أنا لست زنجيك” (I Am Not Your Negro) عام 2016، ورُشح من خلاله لجائزة الأوسكار، وهو يعود هنا مرة أخرى لنبش ملفات العنصرية البيضاء، وهذه المرة من جنوب أفريقيا في زمن الفصل العنصري “الأبارتايد”، فنتتبع خلال الفيلم رحلة المصور “إرنست كول”، وهو أول رجل أسود استطاع العمل مصورا حرا في جنوب أفريقيا في ذلك الزمن.

آه يا كندا”.. قصة الكاتب الهارب الرافض لحرب فيتنام

من الأفلام التي تستحق أيضا أن توجد في بقعة الضوء، فيلم “آه يا كندا” (Oh Canada) للمخرج والمؤلف الأمريكي “بول شريدر”، وقد اشترك في بطولته اسمان كبيران من زمن التسعينيات في هوليود، وهما “أوما ثورمان” و”ريتشارد جير”.

كان “شريدر” قد كتب سيناريو اثنين من أهم أفلام المخرج “مارتن سكورسيزي”، وهما “سائق التاكسي” (Taxi Driver) الذي عُرض عام 1976، و”الثور الهائج” (Ranging Bull) الذي عُرض عام 1980، وهو يقدم هنا فيلمه الجديد عن قصة هروب كاتب أمريكي نحو كندا، رفضا منه للانضمام للجيش الأمريكي في حرب فيتنام.

يبدو الأمر مثيرا للتأمل، إذ يعرض الفيلم في زمن اشتعال التظاهرات الطلابية الرافضة للحرب على غزة في عدد من الجامعات الأمريكية، وهي تظاهرات تذكرنا بحركة الطلاب الرافضة للحرب على فيتنام.

ميريل ستريب”.. تكريم لنصف قرن من العطاء الفني

يكرم المهرجان في دورته الحالية الممثلة الأمريكية الشهيرة “ميريل ستريب”، خلال حفل الافتتاح في 14 مايو/ آذار 2024، وستتسلم جائزة السعفة الذهبية الشرفية في حفل الافتتاح.

ستريب” هي صاحبة الرقم القياسي في الترشح لجائزة الأوسكار، فقد رشحت 21 مرة، وفازت 3 مرات بالجائزة المرموقة، ويراها كثيرون أفضل ممثلات هوليود عبر التاريخ، فقد نجحت باختياراتها المميزة طوال مسارها الفني في هوليود الممتد منذ السبعينيات حتى اليوم، طوال ما يزيد عن 50 عاما.

جورج لوكاس”.. تكريم لصانع “حرب النجوم

في حفل الختام المقرر يوم 25 مايو/ آذار 2024، سيكرّم الأيقونة الأمريكية “جورج لوكاس”، الرجل الذي صنع طوال ما يزيد عن 40 عاما أسطورة “حرب النجوم” (Star Wars)، فجذبت أجيالا متعاقبة من المحبين. ناهيك عن عمله في كتابة أفلام “إنديانا جونز” (Indiana Jones).

إرث “لوكاس” الأهم هو شغفه التكنولوجي بصنع أفلام تحدث في الفضاء، أفلام تجمع بين الخيال العلمي والتشويق، في زمن لم يكن فيه التطور التكنولوجي كما هو الحال اليوم. الجدير بالذكر أن “لوكاس قد عرض فيلمه الطويل الأول في كان في عام 1971.

سينما في عصر الحرب.. هل يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى؟

هكذا يبدو أننا في انتظار دورة مميزة من مهرجان كان السينمائي، دورة يبدو التحدي الأكبر أمامها هو تقديم سينما وأجواء تتناسب مع عصر الحرب المشتعلة داخل أوروبا وخارجها، أجواء يمكننا الشعور بشيء منها، بمجرد تصفحنا لإعلانات الأفلام المشاركة، بين ممانعين للحرب، ومقاومين للفصل العنصري، أو حتى محاولين لإعادة بناء مدينة مهدمة بعد كارثة.

الجدير بالذكر أنه في مايو/ أيار 1968، اشتعلت تظاهرات الطلاب والعمال في فرنسا، فقمعت الشرطة المظاهرات قمعا عنيفا، وبعد ذلك تصاعد الغضب بين صناع الموجة السينمائية الفرنسية الجديدة، وأهمهم المخرج الفرنسي “فرانسوا تروفو” وصديقه المخرج الفرنسي “جون لوك جودار”.

كانت نتيجة هذا الغضب -بعد كثير من الشد والجذب- هي وقف مهرجان كان فعالياته، تضامنا مع مظاهرات الطلاب ضد القمع وضد عنف الشرطة. فهل سيعيد التاريخ نفسه؟

 

الجزيرة الوثائقية في

13.05.2024

 
 
 
 
 

قبل انطلاقه اليوم..تفاصيل أفلام مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77

كتب: ريهام جودة

تنطلق، مساء اليوم الثلاثاء، الدورة الـ77 لمهرجان «كان» السينمائى الدولى، والتى تتواصل في الفترة من 14 إلى 25 مايو 2024، بشعار «قلب صناعة السينما»، كما تم الترويج للمهرجان عبر الموقع الرسمى له، وسط منافسات كبيرة تشهدها أقسام المهرجان المختلفة، وهى المسابقة الرسمية، ونظرة ما، وخارج المنافسة، وعروض منتصف الليل، والعرض الأول، والعروض الخاصة، ويفتتح المهرجان بفيلم «LE DEUXIÈME ACTE»، إخراج كوينيتن دوبيكس، من قسم «خارج المنافسة».

أفلام الاختيار الرسمى في مهرجان كان

ترأس المخرجة والممثلة الأمريكية جريتا جيروينج لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية أو قسم الاختيار الرسمى بالدورة الـ77، وهى مواليد عام 1983، وبدأت مسيرتها الفنية عام 2006، وهى أيضا كاتبة مسرحية، كاتبة سيناريو، في 2017، وقدمت جريتا فيلمها الأول كمخرجة lady bird، الذي قامت أيضا بكتابته.

ويشارك 19 فيلمًا في المسابقة الرسمية، وهى أفلام :

Megalopolis- للمخرج الأمريكى فرانسيس فورد كوبولا.

-The Shrouds إخراج ديفيد كروننبرج.

-The Apprentice للمخرج الإيرانى على العباسى.

-Motel Destino للمخرج كريم عينوز.

-Bird لـ«أندريا أرنولد».

-«Emilia Perez» للفرنسى جاك أوديار.

-Anora للمخرج شون بيكر.

-The Substance للمخرجة الفرنسية كورالى فارقيت.

-Grand Tour للمخرج البرتغالى ميجيل جوميز.

-Marcello Mio لكريستوف أونورى.

- Liu Yi Dai gglov، للمخرج الصينى جيا تشانج كه.

- All We Imagine as Light لـ«بايال كاباديا».

-Kinds of Kindness للمخرج اليونانى يورجوس لانثيموس.

-Beating Hearts لـ«جيل لولوش».

-Diamant Brut لأجاث ريدنجر.

-Oh Canada لـ«بول شريدر».

- Limonov: The Ballad of Eddie لـ«كيريل سيريبنيكوف».

-Parthenope لـ«باولو سورينتينو».

-The Girl with the Needle للمخرج السويدى ماجنوس فون هورن.

 

«نوره» فيلم سعودى لأول مرة في قسم «نظرة ما»

يفتتح قسم «نظرة ما» بفيلم «WHEN THE LIGHT BREAKS»، إخراج رونار رونارسون، وهو إنتاج مشترك بين أيسلندا ونيوزلندا وكرواتيا وفرنسا.

ولأول مرة تشارك السينما السعودية بفيلم طويل في إحدى مسابقات مهرجان «كان»، وهو فيلم «نوره» للمخرج توفيق الزايدى، بعد أن فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم سعودى، خلال فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائى، في ديسمبر الماضى، حيث عرض لأول مرة.

وينافس فيلم «نورة» السعودى 14 فيلمًا في قسم «نظرة ما»، وتضم قائمة أفلام المسابقة The Shameless لـ«كونستانتين بويانوف»، وOn Becoming a Guinea Fowl لرونجانو نيونى وLe royaume لـ«جوليان كولونا»، وVingt Dieux لـ«لويز كورفوازييه»، Who Let The Dog Bite? للمخرجة ليتيتيا دوش، وBlack Dog للمخرج الصينى جوان هو، وفيلم The Village Next to Paradise للمخرج مو هراوى، وSeptember Says للمخرج أريان لابيد، وL›histoire de Souleymane لبوريس لوجكين، وThe Damned لروبرتو مينيرفينى، My Sunshine لهيروشى أوكوياما، Santosh لـ«سانديا سورى»، وViet and Nam لـ«ترونج مينه كوى»، وArmand للمخرج النرويجى هالفدان أولمان توندل.

«عروض منتصف الليل» في مهرجان كان السينمائي

يعرض مهرجان «كان» 4 أفلام في قسم «عروض منتصف الليل»، هي Twilight of the Warriors: Walled In للمخرج سوى تشيانج، وThe Surfer بطولة نيكولاس كيج، وإخراج لوركان فينيجان، وThe Balconettes إخراج «نويمى ميرلانت»، وI Am the Executioner إخراج ريو سيونج وان.

أفلام العرض الأول Cannes Premiere

في قسم Cannes Premiere أو العرض الأول في كان، يعرض المخرج المغربى الفرنسى نبيل عيوش فيلمه الجديد «الجميع يحب تودا»، بجانب فيلم «C›est pas moi» للمخرج ليو كاراكس، وفيلم The Matching Bang لإيمانويل كوركول، وMiséricorde للمخرج آلان جيرودى، وLe roman de Jim إخراج أرنود لاريو وجان مارى لاريو، وRendez-vous avec Pol Pot إخراج ريثى بانه.

أفلام هوليوود «خارج المنافسة» في مهرجان كان

يعرض المهرجان 5 أفلام خارج المنافسة، معظمها أفلام هوليوود، أو أجزاء جديدة من سلاسل ناجحة سابقة، إذ تضم العروض العالمية للجزء الأول من سلسلة «Horizon، An American Saga» الرباعية عن غزو الغرب الأمريكى، بطولة وإخراج النجم كيفن كوستنر، وفيلم «Rumours» بطولة كيت بلانشيت، وإخراج إيفان جونسون وجالين جونسون وجاى مادين، و«She›s Got No Name» للمخرج تشان بيتر هو سون، وفيلم «Furiosa: A Mad Max Saga» للمخرج جورج ميلر، وفيلم LE COMTE DE MONTE-CRISTO إخراج ألكسندر دى باليتيير وماتيو ديلابوراتيه.

«أثر الأشباح» يفتتح «أسبوع النقاد»

من ناحية أخرى، يفتتح فيلم «أثر الأشباح»، للمخرج جوناثان ميليت، قسم أسبوع النقاد ضمن الدورة السابعة والسبعين من المهرجان، وسيحصل على 6 عروض خلال فترة المهرجان، حيث سيكون العرض الرسمى الأول للفيلم غدا الأربعاء 15 مايو الساعة 7:45 مساءً ضمن احتفالية افتتاح أسبوع النقاد في قاعة سينما فضاء ميرامار.

«أثر الأشباح» فيلم مطاردة مستوحى من أحداث حقيقية، حيث يصطدم الماضى بالحاضر وتُستكشف موضوعات العدالة والخلاص، تدور أحداثه حول حميد، المنضم إلى منظمة سرية تلاحق مسؤولين بالنظام السورى لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، تأخذه مهمته إلى فرنسا، حيث يتبع أثر جلاده الذي لم ير وجهه من قبل وعليه مواجهته.

الفيلم إنتاج فرنسى، من إخراج جوناثان ميليت، ويشاركه التأليف فلورنس روشات، وبطولة الممثل التونسى الفرنسى آدم بيسا، الحائز على جائزة أفضل ممثل في مسابقة «نظرة ما»، في مهرجان كان السينمائى عن فيلم «حرقة»، والممثل الفلسطينى توفيق برهوم وجوليا فرانز ريختر، ومدير التصوير أوليفييه بونجينج، وألحان وسام حجيج، وإنتاج بولين سيجلاند وليونيل ماسول. مخرج الفيلم جوناثان ميليت مصور ومخرج فرنسى، أخرج عدة أفلام قصيرة ووثائقية، منها فيلم «ودائما سوف نسير»، الذي رُشح لجائزة سيزار لعام 2018، ويُعد «أثر الأشباح» أول فيلم روائى طويل له أخذ عنه جائزة منظمة فيزو لأفضل سيناريو فيلم روائى بمهرجان أنجرس الأوروبى للفيلم الأول.

 

المصري اليوم في

14.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004