ملفات خاصة

 
 
 

محمد رسولوف:

التوتر يتصاعد بين إيران وفنانيها

باريس/ ندى الأزهري

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

قبل أيام قليلة على بدء الدورة الـ77 (14 ـ 25 مايو/أيار 2024) لمهرجان كانّ السينمائي، أصدرت محكمة الثورة في إيران حكماً بالسجن ثمانية أعوام (ثلاثة منها مع وقف التنفيذ) والجلد ودفع غرامات ومصادرة أملاك بحقّ المخرج محمد رسولوف المعروف بانتقاداته للسلطات الإيرانية.

باباك باكنيا، محامي رسولوف، نشر خبر الحكم على موقع إكس في 8 مايو/أيار الحالي، ناقلاً الأسباب التي أعلنتها المحكمة: "التوقيع على تصريحات، وصناعة أفلام (روائية) وأفلام وثائقية، يُعتَبران مثالين على التواطؤ بقصد ارتكاب جريمة ضد أمن البلد".

بدأت الأحداث تتسارع منذ إعلان مهرجان كانّ، في 3 مايو، إضافة "بذرة التين المقدّسة"، جديد رسولوف، إلى المسابقة الرسمية للدورة الـ77: أولاً، ضغوط السلطات الإيرانية على المخرج لسحب فيلمه، المُصوَّر سرّياً، من المهرجان؛ ثمّ استدعاء ممثلين في الفيلم للتحقيق معهم رغم عدم إعلان "كانّ" عن أيّ اسم، الذين قالوا، بعد توقيفهم ساعاتٍ، إنّ السلطات طلبت منهم إقناع محمد رسولوف بعدم المشاركة في الدورة المقبلة، وإنّهم مُنعوا من السفر. ونشر الموقع الإيراني المعارض "راديو فردا"، الذي يبثّ من براغ، أنّ الإعلان الترويجي للفيلم يُظهر ثلاث نساء غير مُحجّبات.

تُهمٌ مختلفة ضد محمد رسولوف

يبدو أنّ قصة "بذرة التين المقدّسة" تدور حول حركة "امرأة، حياة، حرية"، إذ يشير الملخّص إلى أنّها (القصة) تروي حكاية قاضي تحقيق في المحكمة الثورية في طهران مُصاب بجنون العظمة، ومع اشتداد الاحتجاجات في كلّ أنحاء البلد، يَشكّ في عائلته. وبحسب تقرير نشره الموقع نفسه، يذكر الملخّص أنّ هذا المسؤول الأمني يبدأ بالاشتباه بتورّط زوجته وابنتيه في اختفاء سلاحه، ما يدعوه إلى اتّخاذ إجراءات صارمة في المنزل، تقود إلى توتّرات في البيئة الأسرية، ترتبط بالأجواء الاجتماعية الملتهبة في البلد في الفترة نفسها.

لمحمد رسولوف (شيراز، 1972) تاريخ طويل مع السلطات في بلده، إذ واجهته تُهم مختلفة: أفعال دعائية معادية للجمهورية الإسلامية، تواطؤ ضد النظام، إخلال بأمن البلد. أمّا العقوبات، فتتراوح بين منعه من السفر والعمل وأحكام بالسجن، بعضها مع وقف التنفيذ.

علاقة السينمائيين الإيرانيين مع السلطات بدأت تتدهوّر منذ اندلاع الاحتجاجات على فوز محمود أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة الإيرانية عام 2009. حينها، أوقف محمد رسولوف مع جعفر بناهي نهاية عام 2010 في طهران، لتحقيقهما فيلماً وثائقياً من دون الحصول على موافقة السلطات المختصة. لكنّ الحكم على محمد رسولوف خُفِّض من ستة أعوام إلى عام واحد مع وقف التنفيذ. تابع بعدها صُنع الأفلام في بلده مُنجزاً فيلمي "وداعاً" (2011) و"المخطوطات لا تحترق" (2013). ثم بدا كأنّ المخرج تصالح مع الممنوعات، فحصل عام 2017 على تصريح بتصوير فيلمه "رجل نزيه". لكن، كما يحصل أحياناً في إيران للتحايل على الرقابة، لم يكن السيناريو متوافقاً مع الفيلم المُنجَز، ما أثار غضب السلطات، التي منعت عرضه في "مهرجان فجر" حينها، وضغطت على المخرج كي لا يعرضه في مهرجان "كانّ". رغم هذا، شارك الفيلم، الذي يفضح الفساد المستشري بين مسؤولين كبار، في قسم "نظرة ما"، في الدورة الـ70 (17 ـ 28 مايو/أيار 2017) للمهرجان، وفاز بالجائزة الأولى، بينما منع محمد رسولوف من مغادرة البلد. كما أنّه لم يتمكّن من حضور الدورة الـ70 (20 فبراير/شباط ـ 1 مارس/آذار 2020) لـ"مهرجان برلين"، علماً أنّ فيلمه "لا وجود للشيطان" شارك في مسابقتها الرسمية.
لم تقتصر العقوبات على محمد رسولوف على أنّ أفلامه غير مُصرَّح بها، فقد سُجن سبعة أشهر عام 2022، بعد مأساة انهيار مبنى في إيران، إذ نشر مخرجون إيرانيون بقيادته رسالة مفتوحة، دعت قوات الأمن إلى "وضع السلاح جانباً" في مواجهة الاستياء الوطني من "الفساد" و"عدم أهلية" المسؤولين، وهاجمت قمع المتظاهرين المدنيين بعد اندلاع التظاهرات احتجاجاً على مقتل 40 شخصاً في الانهيار الذي سبّبه الفساد. أُطلِق سراح محمد رسولوف لأسباب صحية، لكنّ حظر مغادرته البلد ظلّ سارياً، ما أدّى إلى عدم تمكّنه من المشاركة في لجنة تحكيم "نظرة ما"، في الدورة الـ75 (17 ـ 28 مايو/أيار 2022) لمهرجان "كانّ
".

توتّر منذ أعوام

يُلاحَظ أنّ علاقة الفنانين الإيرانيين مع السلطات تبدو أكثر توتّراً منذ سنوات عدّة، لا سيما إذا ما قورنت بالوضع في العقدين السابقين. في لقاء مع مخرج إيراني، ردّ بتحسّر على سؤال حول وضع السينما والسينمائيين اليوم في إيران، واصفاً إياه بالخانق، بل المأساوي. حتى إنّه ترحّم على أيام أحمدي نجاد. حينها (وفيما بعد في عهد روحاني)، كانت تدخّلات المسؤولين أهدأ وأقلّ تكرّراً بكثير مما يحصل اليوم. كانت الحال أشبه بلعبة بين القط والفأر، فيها ملاحقة، لكنْ أيضاً فيها تساهل وشيء من حوار وغضّ نظر. كان لافتاً للانتباه، في ذلك الوقت، سعي المخرجين الإيرانيين، رغم هذه الخلافات والمعارك الصغيرة، إلى المشاركة في "مهرجان فجر"، أهمّ مهرجان للسينما الإيرانية تُنظّمه هيئات رسمية. كما كان ما يُحقّق من أفلامٍ "غير شرعية"، إذا جاز التعبير، أقلّ بكثير مما يحصل حالياً، مع مشاق الحصول على تصاريح التصوير، ما يُعيق حتى التفكير بها.

اليوم، يبدو الوضع كأنّ هناك نوعاً من تمرّد عميق للسينمائيين، لم يعد يكترث بالممنوعات. حتى الذين كانوا فيما مضى مقبولين من السلطات بشكل عام، مع وجود منازعات بينهم من حين إلى آخر، غدوا الآن غير مُكترثين إطلاقاً، ولو بحدّ أدنى من التعاون والقبول.

يتّضح هذا مع الممثلة فاطمة معتمد آريا، التي، وإنْ أيّدت الحركة الخضراء المعارضة زمن أحمدي نجاد، استمرّت بالعمل رغم المناوشات. اليوم، العلاقة بينها وبين النظام وصلت إلى القطيعة، وهي ممنوعة تماماً من العمل. كذلك المخرج الشاب الموهوب سعيد روستائي (33 عاماً)، الفائز بأهمّ الجوائز في دورتين سابقتين لـ"مهرجان فجر" عامي 2016 و2019، يُعاقَب بدوره بحكمٍ بالسجن ستة أشهر مع منتج فيلمه "إخوة ليلى". السبب؟ مشاركته من دون موافقة الحكومة في مهرجان "كانّ"، في دورة عام 2022، بفيلمه ذاك، الممنوع عرضه في إيران، لأنّه يُقدِّم صورة اجتماعية عن العائلة لا يرغب المسؤولون بعرضها لا في الداخل ولا في الخارج.

تطول اللائحة مع مخرجات (فيروزة خسرواني) وممثلات (ترانة عليدوستي) يواجهن أحكاماً بالسجن لمطالباتهنّ بحرية العمل، وإلغاء فرض الحجاب.

اليوم، تعنّت الحكومة يُبدي بجلاء عدم اهتمام بالسينما، التي لم تعد تحتلّ الأولويات، كما نُظر إليها بعد الثورة وفي العقود التالية، بل باتت مصدر إزعاج. كلّما قلّ عدد الأفلام المستقلّة والفنية، كان هذا أفضل. و"كلّما ابتعدت الأفلام عن التنديد بعدم المساواة الاجتماعية، كان هذا أريح للحكومة، فلا رغبة لها في جعل السينما ناطقاً اجتماعياً فنياً في العالم كافة"، كما قال المخرج نادر تكميل همايون في حوار مع "العربي الجديد" (20 يونيو/حزيران 2022). مخرجون آخرون يُعيدون سوء الوضع السينمائي في إيران إلى ظهور طبقات منتفعة وفاسدة في النظام، تهتمّ بالإثراء فقط على حساب كلّ شيء، وتشجّع على إلهاء الجماهير بسينما ترفيهية سطحية، ولا تهتمّ بآراء الأوائل عن أهمية السينما ذات الجودة، ودورها الدعائي والفني.

في مقابل هؤلاء، هناك رجال دين ذوو مراتب عالية يعلنون اليوم انتقادهم ورفضهم ما يجري في المجتمع، كقرار المحكمة الثورية إعدام المغنّي توماج صالحي وقضية فرض الحجاب.

إنّها إيران بمستوياتها المتعدّدة والمتناقضة.

 

####

 

وزير الثقافة الإيراني يهاجم "بذرة التين المقدسة":

مخالفة قانونية نتصدى لها

طهران/ صابر غل عنبري

بعد أيام من صدور حكم قضائي بسجنه لثماني سنوات، هاجم وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني، محمد مهدي إسماعيلي، اليوم الأحد، فيلم "بذرة التين المقدسة" للمخرج محمد رسول أف (52 عاماً)، متهماً إياه بارتكاب "مخالفة صريحة" بإنتاج هذا الفيلم بشكل غير مرخص.

وأضاف إسماعيلي، في معرض رده على سؤال بشأن "بذرة التين المقدسة" ومشاركته مهرجان كانّ السينمائي، أن "إنتاج ونشر مثل هذه الأفلام غير قانوني"، وأكد أن وزارته ستتصدى لهذه الأفلام فور معرفته بإنتاجها و"المؤسسات القانونية أيضاً ستقوم بواجبها"، وأوضح أن "هذه المخالفات مزعجة ويتحمل الوسط السينمائي أضراره أكثر من غيره".

وتوعّد إسماعيلي بالتصدي للأفلام التي تنتج "تحت الأرض"، وهو مصطلح يستخدم بشأن أنشطة فنية سرية في إيران، مثل الموسيقى والأفلام التي تُنتَجُ سراً ومن دون ترخيص بعيداً عن عيون المؤسسات المعنية. ودعا إسماعيلي "جميع أولئك الذين يمارسون أنشطة غير قانونية إلى العمل في إطار القانون".

قصة "بذرة التين المقدسة"

تدور قصة فيلم "بذرة التين المقدسة" لرسول أف حول عائلة قاضٍ بمحكمة الثورة الإيرانية في أثناء الاحتجاجات التي شهدتها إيران أواخر عام 2022 على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد أيام من احتجازها من قبل شرطة الآداب في طهران. ويصوّر الفيلم القاضي كأنه مصاب بجنون العظمة وعلاقاته المليئة بالشكوك مع زوجته وبنتيه، اللواتي أصبح ينظر إليهن كمُشتبَه فيهنّ باختفاء أسلحته، الأمر الذي يدفعه نحو اتخاذ تدابير وإجراءات صارمة في البيت تسبب توتّر الحياة الأسرية، ومن هنا أراد المخرج رسول أف تصوير أجواء التوتر الاجتماعية في البلاد انطلاقاً من البيئة العائلية المتشنجة للقاضي.

السجن ثماني سنوات

أثار إعلان مهرجان كانّ السينمائي مشاركة "بذرة التين المقدّسة" في المسابقة الرسمية للدورة الـ77 للمهرجان، حفيظة السلطات الإيرانية، وضغوطها على رسول أف لسحبه. وأعلن محامي أف، بابك باك نيا، استدعاء السلطات بعض المشاركين في إنتاج "بذرة التين المقدسة" ومنع بعضهم من الخروج من البلاد وإجراء التحقيق معهم، ومطالبتهم بأن يطلبوا من رسول أف سحب الفيلم من كانّ.

وعلى ما يبدو، سرّعت مشاركة "بذور التين المقدسة" استصدار حكم قضائي بحق رسول أف بالسجن، إذ أعلن باك نيا صدور حكم بالسجن ثماني سنوات على موكله، ينفذ منها خمس سنوات، مع الجلد وغرامة مالية ومصادرة أموال. وعزا المحامي عبر حسابه على "إكس"، أسباب إصدار الحكم إلى توقيع رسول أف على بيانات وصناعة أفلام ووثائقيات تعتبرها المحكمة "من مصاديق التجمع والتواطؤ بهدف ارتكاب الجرم ضد أمن البلاد".

أحكام سابقة

ليست هذه المرة الأولى التي تصدر فيها أحكام قضائية بحق محمد رسول أف؟ ففي عام 2009 تعرّض للاعتقال برفقة المخرج المعروف، جعفر بناهي، خلال عملية تصوير فيلم، وحُكِم عليه عام 2010 بالسجن ست سنوات، خمس منها بتهمة التواطؤ على أمن البلاد، وعام آخر بتهمة ممارسة الأنشطة الدعائية ضد نظام الحكم، لكن محكمة الاستئناف برّأته من تهمة التواطؤ ضد الأمن القومي الإيراني، وخفّضت فترة السجن إلى عام واحد.

بعد عامين من ذلك، نجح رسول أف في الحصول على ترخيص لإنتاج فيلم "لرد" وعرضه عام 2015، لكنه رفض عرضه في مهرجان "فجر" السينمائي الإيراني. ونال الفيلم جائزة أفضل الأفلام في قسم "نظرة ما" في مهرجان كانّ في ذلك العام.

وبعد عودة رسول أف إلى البلاد عام 2017، صدر بحقه حكم آخر شمل السجن لعام ومنعه من الخروج من البلاد لعامين وحرمانه أنشطة سياسية واجتماعية. وبعد تصديق محكمة الاستئناف على الحكم، استدعته مصلحة السجون الإيرانية خلال مارس/ آذار 2020 لتنفيذ الحكم، وذلك بعيد حصوله على جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين لفيلم "الشيطان غير موجود".

 

العربي الجديد اللندنية في

12.05.2024

 
 
 
 
 

افتتاح أسبوع النُقاد بـ«كان» بحكايات حقيقة من قلب سوريا بسبب «أثر الأشباح» (تفاصيل)

أثر الأشباح للمخرج جوناثان ميليت يفتتح أسبوع الانُقاد في مهرجان كان

كتب: منى صقر

يفتتح فيلم أثر الأشباح للمخرج جوناثان ميليت، قسم أسبوع النقاد ضمن الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي المقامة في الفترة من 14 إلى 25 مايو.

ومن المقرر أن يحصل الفيلم على ستة عروض خلال فترة المهرجان. سيكون العرض الرسمي الأول للفيلم يوم الأربعاء 15 مايو الساعة 7:45 مساءً ضمن احتفالية افتتاح أسبوع النقاد في قاعة سينما فضاء ميرامار.

قصة فيلم «أثرالاشباح»

أثر الأشباح هو فيلم مطاردة مستوحى من أحداث حقيقية، حيث يصطدم الماضي بالحاضر وتُستكشف موضوعات العدالة والخلاص.

تدور أحداثه حول حميد المنضم إلى منظمة سرية تلاحق مسؤولين بالنظام السوري، لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، تأخذه مهمته إلى فرنسا، حيث يتبع أثر جلاده الذي لم ير وجهه من قبل وعليه مواجهته.
الفيلم من إخراج جوناثان ميليت ويشاركه التأليف فلورنس روشات وبطولة الممثل التونسي الفرنسي آدم بيسا، الحائز على جائزة أفضل ممثل في مسابقة نظرة ما في مهرجان كان السينمائي عن فيلم «حرقة»، والممثل الفلسطيني توفيق برهوم وجوليا فرانز ريختر، ومدير التصوير أوليفييه بونجينج وألحان وسام حجيج.

 

####

 

تكريم نديم جرجوره وبيتر برادشو بـ«كان» السينمائي الدورة 77 (تفاصيل)

كتب: منى صقر

أعلن مركز السينما العربية عن منح جائزة الإنجاز النقدي لهذا العام لكل من الناقد اللبناني نديم جرجوره والناقد البريطاني بيتر برادشو تقديرًا لمسيرتهما المهنية المميزة، ومن المقرر أن يتسلما الجائزة خلال حفل يقام في سوق الأفلام ضمن الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي.

ويشارك كلا الناقدين بمقالين في العدد 22 من مجلة السينما العربية الصادر عن مركز السينما العربية ضمن فعاليات الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي.

علق ماهر دياب وعلاء كركوتي، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية على الجائزة «يمنح مركز السينما العربية جائزة الإنجاز النقدي لهذا العام لاثنين من أبرز النقاد في عالم صناعة السينما العربية والعالمية وهما الناقد اللبناني نديم جرجورة لما قدمه من إسهامات على مستوى الكتابة والتأليف والتدريب طوال أكثر من 35 سنة».

وتابعا: «من العمل في الصحافة الفنية والنقد السينمائية. وعلى المستوى الدولي الناقد بيتر برادشو الذي شغل منصب كبير النقاد السينمائيين بصحيفة الجارديان منذ عام 1999، والضيف الدائم على أكبر المهرجانات السينمائية الدولية مثل كان وبرلين وفينيسا، والذي تنقل بين الأنواع الأدبية المختلفة فكتب المقال النقدي والرواية والقصة القصيرة».

وقال نديم جرجوره «إن منح ناقدٍ سينمائي عربي تكريمًا من مركز سينمائي، يهتمّ أساساً بالسينما العربية، يُشير إلى أنّ للنقد السينمائي مكانةً وأهميةً في مركز يكترث، من بين أمور عدّة، بأحد أبرز جوانب صناعة الأفلام، أو المشاركة، بشكل ما، في صناعتها. بالتأكيد، يُسعدني التكريم، ويُسعدني أنْ يأتي التكريم من مركز السينما العربية تحديداً، لأنّ هناك مشتركاً بين المركز وبيني، يتمثّل بالاهتمام بالسينما العربية أولاً وأساساّ.»

وعن حصوله على الجائزة قال بيتر برادشو «تتملكني سعادة غامرة لقبول هذه الجائزة. بالنسبة لي، النقد هو فعل من المشاركة الفكرية والعاطفية، وفعل التزام وفعل حب. لذا فإن الاحتفاء بي كناقد من قبل مركز السينما العربية هو أمر رائع».

 

المصري اليوم في

12.05.2024

 
 
 
 
 

نشأة مهرجان كان السينمائي.. رحلة البحث عن الشفافية في الجوائز الفنية

سيدتي - أحمد حسين صوان

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي Festival de Cannes، حيث ستنطلق في الفترة من 14 مايو إلى يوم 25 من الشهر ذاته، إذ تتجه كل أنظار مُحبي السينما حول العالم تجاه تلك المدينة الفرنسية، باعتباره أحد أهم المهرجانات السينمائية، وتستعيد "سيدتي" معكم قصة انطلاق المهرجان بحثا عن الشفافية في تقييم الأعمال السينمائية، والاستقلالية في منح الجوائز الفنية.

السيطرة على مهرجان فينيسيا وراء فكرة مهرجان كان السينمائي

بدأت فكرة إطلاق مهرجان كان السينمائي، قبيل عام 1939 بفترة قصيرة جداً، وكانت بهدف الاستقلالية والشفافية في توزيع الجوائز الفنية، حيث تعود البداية إلى فرض أدولف هتلر وموسوليني سيطرتهما على لجنة تحكيم مهرجان البندقية، والذي يُعد أقدم مهرجان سينمائي في العالم، أسسه جوزيبي فولبي عام 1932، حيث كانا يرغبان في توجيه اللجنة وقت اختيار الأعمال الفائزة، ليفوز فيلم وثائقي ألماني، وآخر إيطالي، الأمر الذي أغضب لجنة التحكيم بشدة، ليُقرر الأعضاء الانسحاب، كتعبيرٍ عن موقفهم الرافض لتلك السياسات التي تفتقد للمصداقية وتُشير إلى التدخلات بشكلٍ مباشر.

الدبلوماسي والمؤرخ الفرنسي "فيليب إيرلانغر" كانت لديه فكرة بشأن تنظيم مهرجان سينمائي حرّ بعيداً عن أي تدخلات أو فرض سيطرة، وبالفعل حصل على موافقة من Jean Zay، وزير التربية الوطنية والفنون الجميلة آنذاك، والذي قرر إطلاق مهرجان يُنافس البندقية.

دراسات لاختيار مدينة كان لتكون مقراً للمهرجان

اختيار المكان الذي تُقام فيه فعاليات مهرجان كان السينمائي، شغل بال المسؤولين آنذاك، لرغبتهم في اختيار مدينة ساحرة تضاهي جمال مدينة البندقية، إذ جرى ترشيح أكثر من مكان، وبعد دراسات طويلة، وقع الاختيار رسمياً على مدينة كان، في 31 مايو عام 1939، كونها موقع يُشير إلى السحر والجمال.

الحرب توقف الدورة الأولى

الدورة الأولى من المهرجان، انطلقت بالتزامن مع حفل افتتاح مهرجان البندقية، يوم 1 سبتمبر عام 1939، وكان من المُقرر استمرار فعاليات هذه الدورة حتى يوم 20 من الشهر ذاته، إلا أنّ الأوضاع السياسية والأمنية وقتها حالت دون استمرار الدورة، حيث جرى تأجيلها في البداية لمدة 10 أيام، لكن مع تدهور الأوضاع، كان من الصعوبة الشديد مواكبة الأحداث داخل المهرجان، الذي استمر يومين فقط.

عودة المهرجان عام 1946

مع تفاقم الأوضاع الأمنية وتصاعد حدة الحرب العالمية الثانية، تقرر تأجيل المهرجان لأجلٍ غير مسمي، والذي عاد مُجدداً بعد انتهاء تلك الحرب بعامٍ واحد، ليشهد عام 1946 الانطلاقة الحقيقية لمهرجان كان السينمائي، وصار يُعقد بشكلٍ سنوي في النصف الثاني من العام، ومنذ تاريخه لم يتوقف المهرجان إلا مرات معدودة ولأسباب مُختلفة، منها عام 1948، و1950، و1968.

نجح مهرجان كان السينمائي سريعا في تحقيق أهدافه وصار واحدا من المهرجانات السينمائية الأوروبية الثلاثة الكبرى، المعروفة باسم "الثلاثة الكبرى"، مع مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا ومهرجان برلين السينمائي الدولي في ألمانيا، بالإضافة إلى كونه أحد المهرجانات السينمائية الدولية الخمسة الكبرى، أو "الخمسة الكبرى"، والتي تتكون من المهرجانات السينمائية الأوروبية الثلاثة الكبرى، بالإضافة إلى مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في كندا ومهرجان صندانس السينمائي في الولايات المتحدة.

 

####

 

الأفلام السعودية في المهرجانات العالمية رحلة نصف قرن من "اغتيال مدينة" إلى "نورة"

سيدتي - عمرو رضا

تمثل مشاركة فيلم "نورة" في المسابقة الرسمية لبرنامج "نظرة ما" ضمن فعاليات الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي، تتويجاً رسمياً لصناعة السينما السعودية منذ انطلاقتها اللافتة في العام 2017، ولكنها بالأساس تصل ما انقطع من تراث سينمائي عريق أسسه رواد الفن السعودي وأثبت تميزه منذ نصف قرن بحصول فيلم "اغتيال مدينة" على أول جائزة دولية للسينما السعودية عام 1977، "سيدتي" ترصد معكم مسيرة تألق الأفلام السعودية في المهرجانات العالمية.

أول جائزة لـ اغتيال مدينة للمخرج السعودي عبد الله المحيسن

بدأت مسيرة صناعة السينما السعودية مع مطلع الخمسينيات من القرن الماضي، وبالتحديد مع تقديم فيلم "الذباب"، ونظراً لاعتمادها الكامل على جهود الأفراد فقط، احتاجت 27 عاماً للصعود إلى منصة التتويج بالجوائز الدولية لأول مرة، عندما شارك فيلم اغتيال مدينة للمخرج السعودي عبد الله المحيسن في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وحاز حينها على جائزة (نفرتيتي) لأفضل فيلم قصير عام 1977، كما نال شهادة تقدير من مهرجان الخليج الأول للإنتاج التلفزيوني.

"حرمة" أول فيلم سعودي يشارك في مهرجان برلين

انتظرت السينما السعودية للعام 2013 لتحقيق الجائزة الدولية الثانية، عندما توج الفيلم السعودي "حرمة" بجائزة دولية بحصوله على الجائزة الذهبية لمهرجان بيروت السينمائي لعام 2013، وحظي بالمشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في مهرجان برلين العريق في دورته للعام 2013م كأول فيلم سعودي يشارك في هذا المهرجان، كما فاز بجائزة التطوير من مهرجان الدوحة.

"وجدة" من الأوسكار لـ فينيسيا لـ البافتا

وفي العام نفسه عرفت السينما السعودية الطريق إلى منافسات جائزة الأوسكار، فقد أعلنت أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية في أكتوبر 2013 وبشكل رسمي عن القائمة الإجمالية للأفلام المرشحة لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2013 والتي ضمت 71 فيلماً من مختلف دول العالم. وجاء من بينها الفيلم السعودي وجدة للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، وذلك للمرة الأولى في تاريخ السعودية. وتُوِّج بثلاث جوائز تقديرية في مهرجان فينيسيا العالمي، وبذلك يُعد أول فيلم سعودي طويل يحظى بجائزة في هذا المهرجان ويعرض بشكل تجاري دولياً، كما ترشح لجائزة أفضل فيلم أجنبي من أكاديمية الفيلم البريطاني (بافتا).

"وسطي" يفوز بجائزة مهرجان ويليامزبرچ السينمائي

على عكس المرة السابقة لم تعد صناعة السينما بحاجة لوقت طويل من أجل تقديم فيلم قادر على المشاركة في المهرجانات السينمائية العالمية، ففي العام 2017 فاز الفيلم السعودي "وسطي" بجائزتين من مهرجان ويليامزبرچ السينمائي الذي أقيم في مدينة نيويورك الأميركية، هما جائزة أفضل فيلم أجنبي وجائزة أفضل مخرج للفنان علي الكلثمي.

السينما السعودية بأول مشاركة في مهرجان كان

حصل الفيلم السعودي القصير (سومياتي بتدخل النار) من إخراج مشعل الجاسر وإنتاج مركز إثراء، على جائزة أفضل فيلم أجنبي لفئة أفلام الطلاب في مهرجان لوس أنجلوس للأفلام المستقلة، وعُرض في مهرجان كان السينمائي في عام 2018، مع ثمانية أفلام سعودية أخرى في احتفالية خاصة لتقديم السينما السعودية إلى العالم.

"المرشحة المثالية" في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا

في العام التالي 2019 شارك فيلم "المرشحة المثالية" من بطولة ميلا الزهراني، في مهرجان فينيسيا خلال فعاليات الدورة 76، وهي المرة الثانية بعد "وجدة" التي يشارك فيها فيلم سعودي في مهرجان بحجم فينيسيا، كان "وجدة" قد عرض ضمن فعاليات الدورة 69 للمهرجان، بل وحاز 3 جوائز فرعية، وهي جائزة سينما "فناير" لأفضل فيلم، وجائزة الاتحاد الدولي لفن السينما، وجائزة "إنترفيلم"، وقد تم اختياره في السنة نفسها ليكون مرشح المملكة لجائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبي.

"الدنيا حفلة" في مهرجان صندانس السينمائي

العام نفسه شهد مشاركة فيلم "الدنيا حفلة" لرائد السماري في مهرجان صندانس السينمائي عام 2019، وهي أول مشاركة سعودية في المهرجان الأميركي الكبير، والتي توجت بفوز الفيلم القصير بجائزة لجنة التحكيم، هذه المشاركة والفوز بإحدى جوائز المهرجان، هي بحد ذاتها تحول كبير في تاريخ مشاركات الأفلام السعودية القصيرة في المحافل الدولية.

وفي عام 2019 حصل فيلم (آخر زيارة) على جائزة لجنة التحكيم في المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، كما حصل الفيلم الوثائقي( البيانست)على جائزة لجنة التحكيم، في مهرجان بيروت السينمائي الدولي، في دورته الـ18.

حد الطار نجم أفلام العام 2020

في شهر ديسمبر من العام 2020 حصل فيلم «حد الطار» على جائزتين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثانية والأربعين، حيث حصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الخاصة «صلاح أبو سيف»، وحصل بطل الفيلم فيصل الدوخي على جائزة أفضل ممثل، وفي أبريل 2021 فاز المخرج السعودي عبد العزيز الشلاحي بجائزة أفضل مخرج عن فيلم «حد الطار» في مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، وفي 22 نوفمبر 2021 أعلنت هيئة الأفلام السعودية أنها رشحت الفيلم الروائي «حد الطار» لتمثيل المملكة في جائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية.

"أغنية الغراب" و"الرحلة" و"اعذريني" في المهرجانات العالمية

التعدد كان عنوان السينما السعودية في العام 2022، ففي يونيو فاز فيلم الرحلة بجائزة أفضل فيلم تجريبي في مهرجان سبتيموس للأفلام السينمائية الهولندي، وفي أغسطس حصل فيلم اعذريني على جائزتين، هما: "Best Screenplay and Best Web Series" أفضل سيناريو، وأفضل فيلم درامي يمكن مشاهدته على شكل حلقات قصيرة، وذلك في مهرجان "Global Film Festival Awards" في لوس أنجلوس في أمريكا، وفي أكتوبر 2022 أعلنت هيئة الأفلام السعودية عن ترشيح فيلم «أغنية الغراب» لتمثيل السعودية في جائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي.

في أكتوبر 2023 أعلن عن ترشيح فيلم «الهامورح.ع» لتمثيل السعودية في جائزة الأوسكار 2024 عن فئة أفضل فيلم دولي، وقبل أسابيع قليلة من انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر، عرضت 3 من أهم إنتاجات العام من المملكة ضمن فعاليات مهرجان تورنتو، وهي أفلام "هجان" لأبو بكر شوقي، و"ناقة" لمشعل الجاسر، وأخيراً "مندوب الليل" أول أفلام علي الكلثمي، والذي كان فيلمه القصير "وسطي" ضمن مجموعة الأفلام السعودية القصيرة الـ 9، التي عرضت لأول مرة في مهرجان كان.

وفي أبريل 2024 كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان "كان" السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الـ 77، وتضمنت القائمة للمرة الأولى في تاريخ مهرجان "كان" السينمائي مشاركة السينما السعودية بالفيلم الروائي الطويل "نورة" للمخرج توفيق الزايدي.

 

####

 

فساتين أيقونية أطلت بها النجمات في مهرجان كان السينمائي 2023... تعرفي إليها

سيدتي - كارلا باسيل

العد العكسي لمهرجان كان السينمائي بدأ وبانتظار ما ستحمله الدورة الجديدة من إطلالات للنجمات على السجادة الحمراء، نستعيد معاً أجمل الأزياء التي تباهت بها النجمات على سجادة مهرجان كان السينمائي بدورته الـ76 ، لقد حملت دورة العام الماضي الكثير من الإطلالات التي حملت طابعاً مسرحياً استعراضياً، فيه الكثير من العمل الإبداعي المتقن لجهة قصات الأكتاف المنحوتة، والخطوط الهندسية التي تجلّت بكامل بهائها، على السلالم الحمراء. وسيطرت فساتين أميرية منفذة من التول والتي يغلب عليها طابع الفنتدج الذي تجلى بفساتين معادة التدوير ومستعارة من أرشيف الدور العالمية الكبرى. وقبل أيام معدودة من بدء الدورة الجديدة من مهرجان كان السينمائي. إليك جولة بالصور حول أجمل الفساتين الأيقونية التي شهدتها السجادة الحمراء ونستعرضها أمامك سيدتي بالتفصيل.

جيجي حديد بفستان فنتدج بلون محايد

جيجي حديد Gigi Hadid في مهرجان كان السينمائي 2023 (مصدر الصورة: Antonin THUILLIER/ AFP)

تألقت العارضة جيجي حديد بفستان بلون البيج النيود في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ76، وهو لون صعب ولكنها تمكّنت بفضل خبيرة أزيائها ميمي كاتريل Mimi Cutrell من التفوق على زميلاتها وتنسيقه بنجاح، فبدت كنجمات العصر الذهبي لهوليوود بشعرها المتموج الطويل. الفستان من تصميم زاك بوزن Zac Posen، ويتسم بطابع فنتدج ويعود إلى مجموعة خريف وشتاء 2014، وهو فستان خالٍ من الأكمام ويتسم بكشاكش عند الخصر تنحدر نحو الأسفل، ويتمتع بقصة ضيقة ومستقيمة عند الأسفل. كما تزينت بمجوهرات ماسية من دار ميسيكا Messika.

ناتالي بورتمان تعود إلى الأربعينيات!

شارلز ميلتون Charles Melton وناتالي بورتمان Natalie Portman وتود هاينزTodd Haynes وجوليان مور Julianne Moore وكري ميشال سميث في مهرجان كان السينمائي 2023 (مصدر الصورة :Antonin THUILLIER / AFP )

إلى حقبة الاربعينات من أرشيف ديور العريق، أخذتنا ناتالي بورتمان Natalie Portman فاستوحت من العام 1949 زيها الجديد الذي أعادت ابتكاره، وتألقت فيه على سجادة كان الحمراء، فالفستان بلون لؤلؤي ومطرز بالخرز الأسود وهو على شكل صَدفَة، فيما يتسم بقصة خالية من الأكمام مع تنورة منفوخة ومتعددة الطبقات.

إيرينا شايك والديو كولور

إيرينا شايك Irina Shayk في مهرجان كان السينمائي 2023 (مصدر الصورة :LOIC VENANCE / AFP)

ومن جهتها اختارت العارضة الحسناء إيرينا شايك Irina Shayk الابتعاد عن الأسود القاتم ودمجته مع الأزرق، فاختارت من تصميم المبدع جورجيو أرماني Giorgio Armani فستاناً من التول الأزرق مع بلوزة كحلية داكنة تلتف حول العنق. واتسم الفستان بياقة منخفضة وتنورة تزدان بطبقات من الكشاكش بقصة منفوخة أميرية. وتزينت بأقراط مرصعة بأحجار كبيرة من الألماس.

نعومي كامبل سحرتنا بالزهري والأحمر معاً

نعومي كامبل Naomi Campbell في مهرجان كان السينمائي 2023 (مصدر الصورة: LOIC VENANCE / AFP )

وكانت السوبر موديل نعومي كامبل سبق وأطلت على سلالم مهرجان كان السينمائي 2023 بفستان رائع يتميز بتقنية تفريغ ثلاثية الأبعاد وهو باللون الأحمر المرجاني، ويتسم بكاب مزخرف بالريش الزهري. الفستان من تصميم دار فالنتينو Valentino، وقد تمت إضافة الكاب بناء على طلبها الخاص لإضفاء المزيد من الطابع الاستعراضي الحالم على الزي.

ليوني هان ترتدي الباستيل الزهري

ليوني هان Leonie Hanne في مهرجان كان السينمائي الـ75 (الصورة من LOIC VENANCE / AFP)

وبدروها اختارت البلوغر ليوني هان Leonie Hanne للمشاركة في مهرجان كان إطلالة بالزهري فارتدت الفستان المزدان بتنورة مطرزة بالورد المصنوعة من القماش نفسه، مع نثرات من الريش فوق تنورة من الساتان بلون الباستيل الزهري. الفستان من تصميم نيكول أند فيليتشيا Nicole + Felicia Couture. واكتفت بطوق ماسي مع أقراط طويلة.

كيت بلانشيت تطبّق معايير الاستدامة على السجادة الحمراء

كيت بلانشيت Cate Blanchett خلال مهرجان كان السينمائي 2023 (مصدر الصورة :Patricia DE MELO MOREIRA / AFP)

نفذت دار لويس فويتونLouis Vuitton لصالح النجمة كيت بلانشيت Cate Blanchett زياً رائعاً من فضلات قماش لديها في المخزن، بناء على طلبها الخاص، ونسَّقته لها بنجاح خبيرة المشاهير اليزابيث ستيوارت بالتعاون مع مدير الدار الإبداعي نيكولا غسكييرر Nicolas Guesquierre. الفستان مصنوع من الكريب الحريري باللونين الأبيض والأسود والتنورة مستقيمة مزودة بفتحة أمامية عالية تزدان بجيوب من القماش البراق مع ذيل طويل من القماش من الجهة الخلفية. كما انتعلت حذاء بلاتفورم أسود متناسقاً.

أدريانا كارامبو تتألق بالميتاليكي

أدريانا كارامبو Adriana Karembeu خلال مهرجان كان السينمائي 2023 (مصدر الصورة :Patricia DE MELO MOREIRA / AFP)

تألقت العارضة العالمية ومقدمة البرامج أدريانا كارامبو Adriana Karembeu بفستان ميتاليكي مزخرف بالباييت الرمادي ويتميز بياقة قارب وأكمام طويلة مع قصة ضيقة وطويلة تمتد حتى الأسفل. كما تزينت بمجوهرات ماسية من Bijoux Burma.

كارلا بروني بفستان حريري مع ذيل

كارلا بروني Carla Bruni في مهرجان كان السينمائي 2023 (مصدر الصورة :LOIC VENANCE / AFP)

لقد سجلت النجمة والعارضة السابقة كارلا بروني Carla Bruni إطلالة ساحرة من توقيع دار سيلين Celine، فارتدت فستاناً من الحرير الرمادي المصقول مع تنورة ميني وذيل ينحدر من الخلف ليتطاير مع كل خطوة تقوم بها، فيكشف عن صندل فضي من توقيع أكوازورا Aquazzura، وتزينت بمجوهرات ماسية من شوبارد Chopard.

فكتوريا بونيا ترتدي التول الأحمر

فكتوريا بونيا Victoria Bonya (مصدر الصورة : Patricia DE MELO MOREIRA / AFP)

ارتدت الإعلامية فكتوريا بونيا Victoria Bonya فستاناً أحمر صُنع من التول المزدان بالكشاكش تحت الخصر، وتنحدر منه تنورة طويلة وذيل طويل ويتميز ببلوزة خالية من الأكمام. الفستان حمل توقيع المصمم كريستوف غيوم Christophe Guillaume.

كارلي كلوس وأجمل إطلالة حامل

كارلي كلوس Karlie Kloss في مهرجان كان السينمائي 2023 (مصدر الصورة : LOIC VENANCE / AFP)

أجمل إطلالة عصرية للنجمة الحامل كارلي كلوس Karlie Kloss التي تميزت بفستان إغريقي الطراز، من الموسلين الأخضر الفاتح تميز بكتف واحدة، ينسدل منها مشلح من الموسلين ليلامس الأرض، وهو من تصميم دار كريستيان ديور Christian Dior.

أيشواريا راي في فستان مع غطاء للرأس

أيشواريا راي Aishwarya Rai Bachchan في مهرجان كان السينمائي (الصورة : LOIC VENANCE / AFP)

تألقت النجمة أيشواريا راي Aishwarya Rai بفستان من صوفي كوتور Sophie couture تميز بطابع استعراضي مستقبلي، فالفستان عبارة عن كورسيه من الساتان الأسود المزود بغطاء للرأس ومنسق بعناية مع تنورة مصنوعة من الألومنيوم ومرصعة بقطع من الكريستال اللامع. وقد نشرت المصممة عبر حسابها على إنستغرام تفاصيل عن تنفيذ الثوب الذي أُعد خصيصاً للمهرجان.

 

سيدتي نت السعودية في

12.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004