ملفات خاصة

 
 
 

ملصقات مهرجان كانّ السينمائي:

نوافذ صغيرة تُطلّ على العالم

محمد هاشم عبد السلام

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

في الدورة الـ75 (17 ـ 28 مايو/أيار 2022) من مهرجان كانّ السينمائي، احتفاءً (غير مُعلن رسمياً) بيوبيله الماسي، فوجئ النقّاد والصحافيون والإعلاميون والعاملون في التسويق، عند تسلّم بطاقاتهم الصحافية، بتوزيع أنابيب بورق مُقوّى، في كلٍّ منها ملصق لدورة ماضية، هديةً تذكارية. أشارت الأرقام المكتوبة على غطاء كلّ أنبوب إلى عام الملصق.

الهوس بملصقات مهرجان كانّ

سابقاً، كانت إحدى العادات الحميدة للمهرجان، قبل توقّفها مُؤخّراً، منح ملصق الدورة المُنعقدة، مجّاناً، لمن يطلبه من صحافيين ونقّاد مُعتَمَدين. بخلاف غيره من المهرجانات، غير المعنية كثيراً بملصقاتها، هذا الأمر في مهرجان كانّ والمدينة نفسها، ومحلاتها المهووسة ببيع الملصقات وتعليقها، ليس مصادفة. الأغراض مُتعدّدة: تأكيدُ أهمية الملصق بحدّ ذاته، هويةً بصريةً مميّزة، رمزياً وفنياً وتاريخياً، ولأنّه النافذة التي يُطلّ منها القائمون على مؤسّسة المهرجان (هذا يعني لهم الكثير)، سنوياً، على الجمهور، برسالة أو دلالة، وإن كانت سينمائية ـ جمالية بحتة. يبدو جليّاً أنّ الأمر ليس معقوداً على تكليف فنانٍ أو شركةٍ بتصميم الملصق فقط، فهناك قدرٌ من الرؤية الفنية والجمالية والسينمائية يصنع فلسفة التصميم ورسالته. هذا يتأكّد في قراءة سريعة لعدد من أبرز الملصقات، التي شكّلت تاريخ ملصقات مهرجان كانّ في 77 دورة.

رغم الدعوات التي تزعم بحقّ، أحياناً، أنّ المخرجات غير ممثَّلاتٍ كثيراً في المهرجان، إلا أنّ الأمر غير ذلك كلّياً في الملصقات، إذْ تكتسحها المرأة بمختلف إطلالاتها. فمنذ تسعينيات القرن الـ20، يُولي المهرجان اهتماماً خاصاً بوجود ممثلات أيقونات في تاريخ السينما، الأولى بينهنّ الألمانية مارلين ديتريش، في ملصق الدورة الـ45 (7 ـ 18 مايو/أيار 1992).

تَلَتْها الإيطالية مونيكا فيتي (2009)، والفرنسية جولييت بينوش (2010)، والأميركيتان فاي دوناواي (2011) ومارلين مونرو (2012)، والسويدية إنغريد بيرغمان (2015)، والإيطالية كلاوديا كاردينالي (2017)، ثم الفرنسية كاترين دونوف (2023). هذا في مقابل ظهور، لا يكاد يُذكر، للممثلين الذكور، المتفرّدين بإطلالاتهم على الملصق، والاستثناء الوحيد للإيطالي مارتشيلّو ماستروياني، الذي تَصدَّرَ وجهه ملصق الدورة الـ67 (14 ـ 25 مايو/أيار 2014). وهذا مقصودٌ، إذْ إنّه تحيةً خاصة من المهرجان له، بمناسبة الذكرى الـ90 لولادته (1924 ـ 1996).
لمفردات الصناعة السينمائية البارزة وموتيفاتها حضورٌ متفاوت في ملصقات المهرجان، أكثرها انتشاراً تلك الخاصة بشريط الـ"سيلولويد" والبكرات وملصق فيلمٍ، كما بالكاميرا السينمائية والـ"كلاكيت". أحياناً، هناك صُور فوتوغرافية، أو لقطات من أفلام
.

تجلّى هذا في أوضح صُوره في ملصق الدورة الـ72 (14 ـ 25 مايو/أيار 2019)، التي تزامن انعقادها مع وفاة المخرجة الفرنسية أنياس فاردا (1928 ـ 2019): صورةٌ ذهبية لها، عند بلوغها 25 عاماً، وهي تُصوّر أول أفلامها، "النقطة القصيرة" (1955)، تظهر فيها مُعتليةً ظهر مساعد لها، للإمساك بلقطة خالدة لا ندري كُنهها. التعمّد في هذا الملصق تأكَّدَ مع تغيير إدارة المهرجان اسم القاعة ـ الخيمة الكبيرة، المُسمّاة "قاعة الـ60"، لتُصبح "قاعة أنياس فاردا"، ما يُؤكّد أنّ هناك مؤسّسة ذات رؤية تُدير وتخطّط بتكامل وتناغم.

رغم تنوّع الألوان وثرائها، الأساسية منها والفرعية، المستخدمة في الملصقات، بتدرّجاتها اللونية المختلفة، وتوظيف الألوان الحارّة والدافئة خير توظيف، يُلاحَظ غلبة الأزرق والأحمر والأصفر تحديداً في أغلبها. للأمر تفسيراته، إذْ يُستخدم الأزرق عادة في تلوين السماء والبحر والأمواج والطيور، وطبعاً الخليج ومرفأ اليخوت. هذا يتماشى مع البيئة المحيطة، وأجواء الصيف، وأماكن الاصطياف والسباحة، فالمهرجان يُقام على شاطئ الـ"كروازيت" وامتداداته.

أما الأحمر، اللون الملكي الساخن، فيرمز إلى حرارة المهرجان وفعالياته وأجوائه "الساخنة"، فضلاً عن كونه اللون الملكي للسجادة الحمراء الشهيرة، التي تُبسَطُ على الدرجات الـ24 لسُلّم "قصر المهرجانات"، حيث محطّ أنظار الإعلام العالمي والجمهور كلّ أيام دوراته السنوية.

والأصفر لون الذهب، أي أناقة المعدن النفيس وفخامته منذ أنْ اكتشفه البشر، كما أنّه اللون الأشهر والأرفع لأيّ جائزة. إنّه كذلك لون "السعفة الذهبية"، أرفع جوائز مهرجان كانّ وأهمها.

لا يوجد اللون الذهبي لـ"السعفة الذهبية" ـ الشعار في أركان الملصق أو منتصفه فقط، بل يهمين أيضاً، بدرجاته المختلفة، على تصميمه. من ناحية أخرى، يتوافق اللونان الأحمر والذهبي مع الإضاءة المُبهجة، المُسلّطة ليلاً على جدران قلعة مدينة كانّ القديمة وحصنها، القريبة جداً من القصر.

رغم تنوّع الألوان وثرائها، اللذين يكتسحان معظم ملصقات المهرجان، تُعيدنا التصاميم، بين حين وآخر، إلى السحر القديم للسينما، مع الأسود والأبيض اللامعين والمصقولين، إنْ في لقطات أفلامٍ، أو في صُوَر نجوم ومخرجين. مثلاً: صورة المخرج الأميركي سبايك لي على ملصق الدورة الـ74 (6 ـ 17 يوليو/تموز 2021)، أحد المخرجين النادرين جداً الذين ظهروا في ملصقات المهرجان، وهؤلاء يُعدّون على أصابع اليد الواحدة. حتى عند ظهورهم، لم يكونوا وحدهم، فالملصق حينها صورة جماعية، نُفّذت مرةً واحدة فقط ولم تتكرّر، بالأسود والأبيض أيضاً، وذلك بمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس المهرجان، في دورة عام 2007 (16 ـ 27 مايو/أيار): بيدرو ألمودوفار وجين كامبيون وسليمان سيسيه وونغ كار ـ واي وبروس ويليس وجيرار دوبارديو وصامويل إل. جاكسون وبينيلوب كروز وجولييت بينوش، يقفزون جميعاً في الهواء بابتهاج. هذا الملصق تركيبيّ، استُخدِمت تقنيات الكمبيوتر في تنفيذه، إلى البراعة الفنية في التصوير الفوتوغرافي.

القبلة على ملصق

نظراً إلى الحضور الطاغي لقصص الحب والرومانسية في تاريخ الفنّ السابع، لم يكن مُمكناً ألّا يُعبَّر عنهما في الملصقات. إحدى أروع صُورهما تمثّلت في القُبلة التي تصدّرت مكانة بارزة في الملصقات، بالأسود والأبيض كما بالألوان. هذه من أبهج ما أُنجز في التاريخ الحديث للملصقات: قبلة كاري غرانت وإنغريد بيرغمان، بالأسود والأبيض، في "سيئة السمعة" (1946) لألفريد هيتشكوك؛ والأحدث قبلة جان ـ بول بلموندو وآنّا كارينا، في "بيارو المجنون" (1965) لجان ـ لوك غودار.

من الأمور اللافتة للانتباه، بعيداً عن اللغط والفضائح والإثارة الصفراء التي رافقت صدور ملصقات عدّة، يُلاحظ أثر الزمن على تصميم الملصقات وألوانها وجودة طباعتها، والفكر والخيال والتنفيذ، انطلاقاً من ستينيات القرن الـ20، وعودةً إلى ما قبلها أيضاً، مع إيغال المرء في الدورات الأولى. الملصقات صادمة، إذْ تسودها أعلام دول، وشُعلات تُظهر الأعلام، وغيرها من موتيفات تُحيل إلى الاشتراكية أو الطابع الأميركي. هناك أخرى مُضحكة، لا تُشير إلى أي شيء نهائياً، وتخلو من أي فنّ وجمال. يُضاف إلى هذا فقر الطباعة اليدوية والحجرية وغيرهما، قبل بدء عصر الكمبيوتر والطباعة الديجيتال. ما يدلّ على أنّ الروعة الحالية ليست وليدة اليوم، ولم تأت من فراغ أبداً.

هناك أخيراً مُلصق الدورة الجديدة، أي الـ77 (14 ـ 25 مايو/أيار 2024). هذا يعود إلى الملصقات الملوّنة مُجدّداً، ففيه لقطة ساحرة من "رابسودي في آب" (1991) للياباني أكيرا كوروساوا، المعروض لأول مرة خارج مسابقات الدورة الـ44 (9 ـ 20 مايو/أيار 1991). اختيار هذا الفيلم تحديداً مُتعمّد، إذْ تتقاطع أحداثه مع ما يُحيط بنا من حروب ودمار وقتل: جدّةٌ ناجيةٌ من القنبلة النووية المُلقاة على ناغازاكي (9 أغسطس/آب 1945) تسرد قصّتها على أحفادها وابن شقيقها الأميركي، في دعوة صريحة إلى مناهضة الحرب، والتحلّي بالحبّ والنزاهة والتسامح. كما يُؤكّد هذا الملصق على التوجّه العام لإدارة المهرجان، التي قرّرت منح "سعفة ذهبية فخرية" إلى شركة الرسوم المتحرّكة اليابانية "ستوديو جيبلي"، في سابقة أولى: منح جائزة تكريمية إلى شركة لا إلى فرد.

باستعراض تاريخ الملصقات، يُلاحَظ أنّ كوروساوا لم يظهر مرّة واحدة في ملصق، إنْ يكن بوجهه، أو بلقطة من فيلمٍ له، بينما أنجز رسماً مُلوّناً للإمبراطور سان مارتن، يُظهر المحارب مُمتطياً جواده ومُرتدياً زيّه الياباني التقليدي، والرسم أصبح ملصق الدورة الـ36 (7 ـ 19 مايو/أيار 1983). الأمر نفسه انسحب على الإيطالي فيديريكو فيلّيني، الذي ظهرت جُملته الشهيرة "تحيا السينما" على ملصق الدورة الـ56 (11 ـ 25 مايو/أيار 2003)، والذي أنجز سابقاً، بريشته الساحرة، ملصَقَي الدورتين الـ35 (14 ـ 26 مايو/أيار 1982) والـ47 (12 ـ 23 مايو/أيار 1994).

ملاحظة أخيرة: يبدو، باستعراض سريع لملصقات مهرجان كانّ أنّ للسينما الإيطالية، نجمات ونجوماً ومخرجين وأفلاماً، النصيبَ الأكبر في الحضور في هذا الفنّ البصريّ، يليها الحضور الفرنسي، مع غياب شبه تام لبقية دول القارة الأوروبية، ولغيرها.

 

العربي الجديد اللندنية في

02.05.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي يمنح ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان كان السينمائي رسميا عن منح النجمة العالمية ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية، وذلك خلال فعاليات الدورة الـ 77 من عمر المهرجان، والتي تنطلق يوم 14 مايو الجاري على مسرح Grand Théâtre Lumière ، وستكون ميريل ستريب صيف شرف حفل الافتتاح.

فيما كشف القائمون على مهرجان كان السينمائى في دورته الـ 77 عن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، وسينضم مجموعة من الأسماء البارزة من صناع السينما العرب والعالم إلى جانب المخرجة العالمية جريتا جيرويج رئيسة المهرجان، لمنح جائزة السعفة الذهبية لهذا العام.

وهؤلاء هم لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى الدولى في دورته الـ 77:

ـ المخرجة نادين لبكي، التي فاز فيلمها "كفرناحوم" بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان عام 2018.

ـ الممثلة العالمية ليلي جلادستون المرشحة لجائزة الأوسكار عن فيلم "Killers of the Flower Moon".

ـ الممثلة العالمية إيفا جرين.

ـ الممثل العالمى عمر سي.

ـ المؤلف إبرو سيلان، الذي شارك في كتابة فيلم "Winter Sleep" الحائز على السعفة الذهبية لعام 2014.

ـ المخرج خوان أنطونيو بايونا، الذي رشح فيلمه الأخير " Society of the Snow" لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم طويل دولي.

ـ الممثل الإيطالي بييرفرانشيسكو فافينو، الذي سيظهر بعد ذلك في فيلم " Maria" للمخرج بابلو لارين إلى جانب النجمة العالمية أنجلينا جولي.

ـ المخرج كوري إيدا هيروكازو، مخرج فيلم "Shoplifters" الحائز على السعفة الذهبية لعام 2018.

 

اليوم السابع المصرية في

02.05.2024

 
 
 
 
 

«كان» يمنح ميريل ستريب السعفة الذهبية في افتتاح دورته الـ77

رانيا الزاهد

كشفت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ77 هذا العام عن تكريم النجمة العالمية ميريل ستريب بجائزة "السعفة الذهبية" الفخرية تقديرًا لمشوارها الفني وذلك بحفل افتتاح المهرجان يوم ١٤ مايو الجاري على مسرح لوميير

كشفت إدارة المهرجان في بيان عن اختيارها  تكريم ستريب هذا العام وعودتها للمشاركة بفعاليات المهرجان  بعد غياب سنوات حيث كانت مشاركتها الأخيرة بالمهرجان من خلال فيلم الدراما "Evil Angels a Cry in the Dark" عام 1989 وحازت بفضله على جائزة "أفضل ممثلة".

وكشفت إدارة كان السينمائي عن العديد من المفاجآت منها مشاركة السينما السعودية لأول مرة بفيلم "نورة" بمسابقة "نظر ما" للمخرج توفيق الزايدي، كما تضم لجان  الأقسام المختلفه اسماء مخرجات عربيات وهم نادين لبكي عضوه لجنه تحكيم المسابقه الرسمية والمخرجة المغربية اسماء المدير عضوه لجنه تحكيم قسم نظره ما بالاضافه الي عرض العديد من الأعمال السينمائية لأهم صناع السينما حول العالم كعرض عالمي أول سواء في المسابقة الرسمية أو خارجها أبرزها فيلم الخيال العلمي "Megalopolis" للمخرج المخضرم فرانسيس فورد كوبولا، وفيلم الدراما "Kinds of Kindness" للمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس، فيلم الدراما "Bird" للممثل الأمريكي ادم درايفر، فيلم السيرة الذاتية "The Apprentice" للمخرج علي عباسي.

يذكر أن مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 77 هذا العام ستقام في الفترة من ١٤-٢٥ مايو .

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.05.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كان يمنح ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية

خالد محمود

أعلن مهرجان «كان» السينمائي الدولي عن تكريم ميريل ستريب، بمنحها السعفة الذهبية الفخرية في ليلة افتتاح دورته الـ77، وذلك يوم 14 مايو الجاري بقاعة مسرح جراند لوميير باعتبارها ضيف شرف المهرجان.

ويعد هذا التكريم الفخري عودة النجمة ميريل ستريب إلى مهرجان «كان» بعد عقود، إذ تعود مشاركتها الأخيرة في المهرجان إلى عام 1989 مع عرض فيلمها "Evil Angels a Cry in the Dark"، للمخرج فريد شابيسي، الفائزة عنه بجائزة أفضل ممثلة.

من جانبها، قالت ميريل ستريب: "يشرفني للغاية أن أتلقى نبأ منحي هذه الجائزة المرموقة، إن الفوز بجائزة في مهرجان كان، بالنسبة للفنانين حول العالم يمثل أعلى إنجاز في فن صناعة الأفلام، والوقوف في نفس المكان الذي وقف فيه أولئك النجوم الذين تم تكريمهم سابقاً هو أمر مثير للتواضع والإثارة في نفس الوقت، لا أستطيع الانتظار حتى آتي إلى فرنسا لأشكر الجميع شخصيًا".

وقالت إيريس نوبلوخ رئيس المهرجان، وتسرى فريمي المندوب العام: "لدينا جميعًا شيء ما في داخلنا تأثرنا بأفلام "كرامر ضد كرامر، أو Sophie's Choice، أو Out of Africa، أو On the Road to Madison، أو The Devil Wears Prada، أو حتى Mamma Mia، نظرًا لأنها عاشت ما يقرب من 50 عامًا من السينما، وسكنت عددًا لا يحصى من الروائع، فإن ميريل ستريب جزء من خيالنا الجماعي، ومن ولعنا المشترك بالسينما".

يذكر أنه فاز بالسعفة الذهبية للمهرجان على مدار تاريخه نجوم مثل جين مورو، وماركو بيلوتشيو، وكاترين دونوف، وجان بيير ليود، وجين فوندا، وأنييس فاردا، وفورست ويتيكر، وجودي فوستر، ميريل ستريب.

فيما ستكون ميريل ستريب ضيف شرف حفل افتتاح الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، التي ستقام يوم الثلاثاء 14 مايو على مسرح Grand Théâtre Lumière، حيث ستبدأ الممثلة الأمريكية، وهي شخصية مشهورة في السينما الأمريكية، هذه النسخة الجديدة التي ستنتهي يوم السبت 25 مايو، بجوائز رئيسة لجنة التحكيم جريتا جيرويج.

وستحصل ميريل ستريب على السعفة الذهبية الفخرية بعد جين مورو، وماركو بيلوتشيو، وكاترين دونوف، وجان بيير ليود، وجين فوندا، وأنييس فاردا، وفورست ويتيكر، وجودي فوستر، وبعد 35 عامًا من فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم Un cri dans la" nuit".

 

الشروق المصرية في

02.05.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كان يكرم نصف قرن من تاريخ السينما

السعفة الذهبية لـ"ميريل ستريب".. صانعة خيال الأجيال

شيماء صافي

إيلاف من كانتتسلم الفنانة الأميركية ميريل ستريب جائزة السعفة الذهبية الفخرية من مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك في حفل افتتاح الدورة الـ77 التي تقام مساء 14 مايو (آيار) الجاري، وهو أول ظهور لها بالمهرجان السينمائي الدولي منذ حصدها جائزة أفضل ممثلة عام 1989 عن دورها المبدع في فيلم "صرخة في الظلام"

واعتبرت الممثلة الأميركية أن حصد جوائز مهرجان كان بالنسبة للفنانين بمثابة إنجاز كبير، معربة عن تطلعها للحضور إلى فرنسا من أن أن يتم تكريمها بالجائزة.

فيما لم يتأكد ما إذ كانت مشاركة الممثلة الحاصلة على الأوسكار ستقتصر على التكريم في الافتتاح أم ستتضمن جلسة حوارية خلال الفعاليات.

وقالت الفنانية العالمية في بيان: "يشرفني للغاية أن أتلقى أخبار هذه الجائزة المرموقة، إن الفوز بجائزة في مهرجان كان، بالنسبة للمجتمع الدولي للفنانين، يمثل أعلى إنجاز في عالم صناعة الأفلام والسينما".

"إن الوقوف في ظل أولئك الذين تم تكريمهم سابقًا هو أمر مثير للتواضع والإثارة بنفس القدر."

كوكبة هوليودية

وتنضم ستريب إلى مجموعة من نجوم هوليوود الذين ظهروا في مهرجان هذا العام في منطقة كوت دازور الفرنسية، ومن بينهم جورج لوكاس مبتكر سلسلة أفلام "حرب النجوم"، الذي حصل أيضا على جائزة الإنجاز مدى الحياة في الحفل الختامي.

وقال منظمو المهرجان في بيان: "لأنها امتدت لما يقرب من 50 عاما في السينما وجسدت عددا لا يحصى من الروائع، فإن ميريل ستريب جزء من خيالنا الجماعي، وحبنا المشترك للسينما".

كما حصل أيضا "ستوديو جيبلي" وهم من اليابان وأبدعوا في الرسوم المتحركة، على جائزة السعفة الذهبية الفخرية، وهي المرة الأولى التي تُمنح فيها هذه الجائزة لمجموعة وليس لفرد.

 

موقع "إيلاف" السعودي في

02.05.2024

 
 
 
 
 

كان السينمائي بالأرقام | أفلام «لا سينيف» لعام 2024

ـ 2263 فيلماً قصيراً قدمتها مدارس السينما

ـ اختيار 18 فيلماً، 14 درامياً و4 رسوم متحركة

ـ من 14 دولة و17 مدرسة سينمائية حول العالم

ـ من بين هذه الأفلام 7 لـ مخرج سنغافوري من أستراليا، وهندي وليتواني من المملكة المتحدة، وروسي من جمهورية التشيك، وثلاثة أفلام من مدارس أمريكية لمخرجين روس وصينيين وبريطانيين.

ـ بالإضافة إلى أعمال من قبل 11 مخرجة.

** ستقدم لجنة التحكيم جوائز سينيف الثلاث في حفل يسبق عرض الأفلام الفائزة يوم الخميس 23 مايو في قاعة بونويل

 

####

 

نادين لبكي أول امرأة عربية تصنع التاريخ في «كان السينمائي»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

اختيرت نادين لبكي ضمن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية للدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي. ويأتي هذا الإعلان بعد ست سنوات من كونها أصبحت الممثلة والمخرجة وكاتبة السيناريو اللبنانية أول امرأة عربية تفوز بجائزة كبرى في هذا الحدث المرموق.

تربط لبكي علاقة خاصة بالمهرجان، تعود إلى عام 2004، عندما شرعت في إقامة سينمائية مع مهرجان كان لكتابة وتطوير فيلمها الطويل الأول "كراميل". تم تصويره بعد عامين وتم عرضه في أسبوعي المخرجين عام 2007.

وفي عام 2015، انضمت إلى لجنة تحكيم نظرة ما كعضو، قبل أن تصبح أول عربية ترأس اللجنة نفسها في عام 2019.

وقد صنعت لبكي التاريخ حقًا في عام 2018. عندما أصبحت أول امرأة عربية تحصل على جائزة لجنة التحكيم في المهرجان عن فيلمها كفرناحوم.

وبعد عرض الفيلم القوي، تم تكريم المخرجة بتصفيق حار لمدة 15 دقيقة من الجمهور الذي اغرورقت عيناه بالدموع.

 

####

 

كان السينمائي 2024 |

بوستر The Second Act ** فيلم افتتاح الدورة الـ 77 للمخرج كوينتن دوبيو

(الفصل الثاني، The Second Act ) هو الفيلم الطويل الرابع عشر للمخرج كوينتن دوبيو، صاحب السينما الخاصة التي تقوم على كوميديا عبثية يظهر فيها الممثلون بصورة مختلفة عن المعتاد. دوبيو يقوم أيضًا بتأليف وتصوير أفلامه مما يجعله فنان شامل من طراز خاص.

تدور أحداث الفيلم حول فلورنس، امرأة تريد تقديم دافيد، الرجل الذي تعشقه لوالدها جيوم. لكن المشكلة الوحيدة أن دافيد ليس معجب بها ويريد أن يدفعها لحب صديقه ويلي. تلتقي الشخصيات الأربع داخل مطعم في مكان ناء لتتفاعل مع بعضها.

 

####

 

حفل «نورة» وجلسة حوارية ومنصة للمواهب الناشئة ..

تعرف على | فعاليات سعودية لـ «فيلم العلا» في «كان السينمائي الـ77»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

أكدت شركة فيلم العلا، الوكالة السينمائية التابعة للهيئة الملكية لمحافظة العلا، مشاركتها في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي المقرر عقده في الفترة من 14 إلى 25 مايو 2024.

وفي 17 مايو، سيقيم فيلم العلا حفل كوكتيل: احتفال بنورة. ستسلط الأضواء على "نورة"، أول فيلم سعودي يتم اختياره للعرض لأول مرة دوليًا في قسم "نظرة ما" في مهرجان كان. يقع الفيلم على خلفية مدينة العلا، ويتميز بكونه أول فيلم سعودي يتم تصويره بالكامل في هذه الوجهة الناشئة. وسيشرف المخرج توفيق الزيدي، إلى جانب المواهب السعودية الصاعدة ماريا بحراوي والممثل يعقوب الفرحان، هذه المناسبة احتفالاً بهذا الحدث التاريخي للسينما السعودية.

وستحتل المديرة التنفيذية لفيلم العلا، شارلين ديليون جونز، والرئيس التنفيذي لشركة Stampede، جريج سيلفرمان، مركز الصدارة في 18 مايو في جلسة حوارية حول المواقع العالمية، وقد وقع الكيانان شراكة العام الماضي لجلب 10 أفلام لتصويرها في السعودية.

في 20 مايو، ستقدم العلا تبدع، وهي منصة لرعاية المواهب الناشئة، عرضًا يضم أعمال هنا الفاسي، ومرام طيبة، والأختين رنيم ودانا المهندس. وسيتم تسليط الضوء على أفلامهم القصيرة.

 

####

 

السلطات الإيرانية تضغط على المخرج محمد رسولوف

لسحب فيلمه وتمنع طاقمة من الذهاب لـ «كان السينمائي»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

بعد اختيار الفيلم الجديد للمخرج الإيراني محمد رسولوف للمشاركة في مسابقة كان، تم استجواب منتجي وطاقم "بذرة التين المقدس" من قبل السلطات الإيرانية ومن ثم منعهم من مغادرة البلاد.

وأكد المحامي باباك باكنيا الخبر على موقع X، مشيرًا إلى أنه تم الضغط على طاقم الفيلم، بعد ساعات من الاستجواب، لإقناع المخرج بسحب الفيلم من قائمة مهرجان كان.

وأضاف باكنيا أنه ليس من الواضح ما إذا كان سيتم السماح لرسولوف بمغادرة إيران لحضور المهرجان أم لا.

 

####

 

عمال «كان السينمائي» يخططون للاحتجاجات والإضرابات خلال فعاليات دورته الـ 77

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

من المعروف أن مهرجان كان السينمائي مكان للاحتجاج ولن يكون هذا العام مختلفًا. ومع ذلك، في هذه النسخة الـ 77، يأتي التمرد من الداخل.

تم الكشف، أن ما يصل إلى 200 عاملاً في مهرجان الفيلم الفرنسي - وهم مزيج من عمال مهرجان كان وعمال مهرجانات أخرى في جميع أنحاء فرنسا - يخططون للاحتجاجات خلال الحدث بسبب الأجور.

وقالت مصادر من داخل حركة الاحتجاجات إنهم يخططون لإسماع صوتهم في مراسم افتتاح أسبوعي المخرجين، وأسبوع النقاد، في مهرجان كان، وسينظمون أيضًا مظاهرات في شارع الكروازيت طوال الحدث الذي يستمر 12 يومًا، والذي يبدأ في منتصف مايو الجاري.

ولا تزال طبيعة الاحتجاجات طي الكتمان حاليًا، لكن المجموعة تعتزم الاجتماع يوم غد الخميس لوضع اللمسات النهائية على استراتيجيتها.

يشمل العمال المشاركون المبرمجين، وعمال العرض، والمترجمين، والمسؤولين الصحفيين في المهرجانات، ومختلف العاملين الإداريين والفنيين، ومعظمهم يعملون بدوام جزئي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

01.05.2024

 
 
 
 
 

"نابليون" مُرمّماً في "كانّ 2024": استكشافات بصرية

باريس/ العربي الجديد

إظهارالملخص

"كلاسيكيات كانّ" أحد أبرز البرامج الموازية للمسابقة الرسمية، في مهرجان "كانّ" السينمائي، لاستعادته أفلاماً قديمة تُعتبر عناوين أساسية في النتاج السينمائي في العالم، بنسخٍ مرمّمة، تُتيح لمهتمّين ومهتمّات مُشاهدة/إعادة مشاهدة تلك الروائع في صالة مخصّصة بالعروض السينمائية، وعلى شاشة كبيرة.

في الدورة الـ77 (14 ـ 25 مايو/أيار 2024) للمهرجان، تُنظّم النسخة الـ20 لـ"كلاسيكيات كانّ"، التي تعرض 30 فيلماً، وافتتاحها (14 مايو/أيار الجاري) معقودٌ على نسخةٍ مُرمّمة من الجزء الأول من "نابليون" (1927) لآبل غانس (1889 ـ 1981)، التي تبلغ مدّتها ثلاث ساعات و40 دقيقة: "تحفة أسطورية معروفة لعشاق السينما في أنحاء العالم، وعمل طموح من عصر السينما الصامتة"، كما في تعريفٍ رسمي به، أضاف أنّه "أحد أهم منجزات ترميم الأفلام".

وبحسب بيان إدارة اليرنامج، تطلّبت "إعادة إحياء النسخة الأصلية" 16 عاماً، قبل استعادتها "جودة الفيلم وبريقه"، بمشاهدة نحو 100 كلم. من الشرائط المُصوّرة، والتنقيب في ملاحظات غانس لإتمام الترميم بالنسخة المنتظر عرضها: "استخدمت مصادر قديمة أيضاً لإعادة اكتشاف القصة الأصلية، وإعادة البناء الاستثنائي للفيلم، الذي تبلغ مدّته الكاملة سبع ساعات".

يُذكر أنّ "نابليون" (لأبل غانس فيلمٌ آخر بعنوان "نابليون بونابرت"، أنجزه عام 1935) يُعتَبَر "طموحاً للغاية" عند إنجازه قبل 97 عاماً: "إنّه عمل تجريبي وَاكَب آنذاك الرغبة الجامحة في استكشاف حدود الوسيط السينمائي، وسَبْر تخومه القصوى"، كما في تعليق نقدي للزميل محمد هاشم عبد السلام (Cinarts24، في 26 إبريل/نيسان 2024)، أضاف أنّ بعض هذه الاستكشافات "نجح" وبعضها الآخر "لم ينجح، أو لم يحظَ بإقبال". ففي "نابليون"، ابتكارات تقنية وجمالية عدّة في تنفيذه: "كاميرات مُثبتة على الخيول، ونهاية ثلاثية شهيرة، تعرض ثلاثة أحداث على ثلاث شاشات في الوقت نفسه، وهذا بفضل الممثلين وآلاف الكومبارس".

 

العربي الجديد اللندنية في

01.05.2024

 
 
 
 
 

السلطات الإيرانية تمنع طاقم فيلم من المغادرة إلى "كان"

استجوبت الممثلين والعاملين في فيلم "بذرة التين المقدس" المقرر عرضه في المسابقة الرئيسية للمهرجان السينمائي

  أ ف ب

ملخص

كان المخرج الإيراني الشهير رسولوف آف، الذي فاز بجائزة "الدب الذهبي" في مهرجان "برلين" السينمائي عام 2020 عن فيلمه المناهض لعقوبة الإعدام "لا وجود للشيطان"، اعتقل في يوليو (تموز) 2022، وأطلق سراحه في أواخر عام 2023 بعدما هدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

استدعت السلطات الإيرانية أفراد طاقم وممثلي فيلم إيراني من المقرر عرضه في المسابقة الرئيسة في مهرجان "كان" السينمائي في مايو (أيار) المقبل لاستجوابهم، على ما أفاد به وكيل الدفاع عنهم.

وكتب المحامي باباك باكنيا على منصة "إكس"، أن العاملين في فيلم "بذرة التين المقدس" ( The Seed of the Sacred Fig ) للمخرج الشهير محمد رسول آف، تعرضوا لضغوط لسحبه من المهرجان بينما منع الممثلون من مغادرة إيران.

لا وجود للشيطان

وكان رسولوف الذي فاز بجائزة "الدب الذهبي" في مهرجان "برلين" السينمائي عام 2020 عن فيلمه المناهض لعقوبة الإعدام "لا وجود للشيطان" اعتقل في يوليو (تموز) 2022.

وأطلق سراحه في أواخر عام 2023 بعدما هدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي بدأت في سبتمبر (أيلول) 2022.

وكتب باكنيا عبر "إكس"، أن بعض أفراد الطاقم استجوبوا هذا الأسبوع والأسبوع الماضي، فيما استجوب الممثلون المشاركون في الفيلم أيضاً ومنعوا من مغادرة البلاد.

وأضاف "بعد ساعات عدة من الاستجواب، طلب منهم أن يقولوا للمخرج أن يسحب الفيلم من مهرجان كان".

وأضاف أن من غير الواضح ما إذا كان سيسمح لرسول آف بمغادرة إيران لحضور المهرجان.

أفلام وسجون وقمع

ولا يزال موضوع الفيلم والممثلون الذين شاركوا فيه طي الكتمان، بحسب وسائل الإعلام المتخصصة في السينما، ولم يتضح على الفور عدد الأشخاص العاملين في الفيلم الذين خضعوا للاستجواب.

وحكم على المخرج البارز سعيد روستايي ومنتج فيلمه "برادران للا" (إخوة ليلى) بالسجن ستة أشهر لعرضه هذا العمل (الممنوع عرضه في إيران) في مهرجان "كان" السينمائي عام 2022.

وأفرج مطلع عام 2023 عن نجمة الفيلم ترانه عليدوستي بعد سجنها نحو ثلاثة أسابيع بسبب دعمها لحركة الاحتجاج التي اندلعت في إيران بعد وفاة مهسا أميني (22 سنة) في الـ16 من سبتمبر الماضي، على إثر توقيفها في طهران من جانب "شرطة الأخلاق" بتهمة عدم احترام قواعد اللباس الصارمة في إيران.

 

الـ The Independent  في

01.05.2024

 
 
 
 
 

ضمن فعاليات مهرجان كان.. "إيل فانينغ" بلجنة Women's Worth

البلاد/ طارق البحار

من المقرر أن تكون النجمة الحسناء "إيل فانينغ" بلجنة جائزة L'Oréal Paris Lights on Women's Worth.

وقالت فانينغ لموقع wwd: "يشرفني أن أترأس بصفتي لجنة تحكيم الجائزة شمن مهرجان كان السينمائي وأن ألعب دورا في مواصلة هذه المبادرة المهمة".

ستتولى فانينغ المنصب من النجمة كيت وينسلت، التي كانت بالمهمة منذ بداية الجائزة في عام 2021.

واضافت: "مثل هذه المنصات ضرورية لدعم المواهب النسائية الناشئة ، ومنحهن الفرصة لعرض مهاراتهن وأعمالهن الفريدة وتمكينهن. كانت المواهب الاستثنائية للمتأهلين للتصفيات النهائية في العام الماضي مذهلة حقا. لا أطيق الانتظار لمشاهدة الأفلام".

تم إنشاء جائزة Lights on Women's Worth لتكريم مخرجة واعدة من فئتي الأفلام القصيرة عبر الاختيار الرسمي، ويشمل ذلك المرشحين لمسابقة الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى المرشحين لمسابقة La Cinef للمشاركات في مدارس السينما.

 

البلاد البحرينية في

02.05.2024

 
 
 
 
 

«كان السينمائي الـ 77» يمنح ميريل ستريب

جائزة السعفة الذهبية الفخرية في حفل الافتتاح

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

بعد 35 عامًا من فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم Evil Angels، وهو ظهورها الوحيد في مهرجان كان حتى الآن، ستفتتح ميريل ستريب، الشخصية المشهورة في السينما الأمريكية، مهرجان كان السينمائي 2024، حيث تم الإعلان عن منحها جائزة السعفة الذهبية الفخرية في ليلة افتتاح دورته الـ 77.

وسيمثل التكريم الفخري عودة ستريب التي طال انتظارها إلى مهرجان كان بعد عقود.

وقالت ستريب في بيان: "يشرفني للغاية أن أتلقى أخبار هذه الجائزة المرموقة". "إن الفوز بجائزة في مهرجان كان، بالنسبة للمجتمع الدولي للفنانين، يمثل دائمًا أعلى إنجاز في فن صناعة الأفلام. إن الوقوف في ظل أولئك الذين تم تكريمهم سابقًا هو أمر مثير للتواضع والإثارة بنفس القدر. وتابعت ستريب: "إنني أتطلع إلى القدوم إلى فرنسا لأشكر الجميع شخصيًا".

وقالت رئيسة مهرجان كان السينمائي، إيريس نوبلوخ، والمندوب العام تييري فريمو: "لدينا جميعًا شيء في داخلنا من ميريل ستريب!". "لدينا جميعًا شيء ما في داخلنا مثل "كرامر ضد كرامر"، و"اختيار صوفي"، و"خارج أفريقيا"، و"جسور مقاطعة ماديسون"، و"الشيطان يرتدي برادا"، و"ماما ميا!" وقال الثنائي في بيان مشترك. وتابع نوبلوخ وفريمو: "نظرًا لأنها امتدت لما يقرب من 50 عامًا في السينما وجسدت عددًا لا يحصى من الروائع، فإن ميريل ستريب هي جزء من خيالنا الجماعي، وحبنا المشترك للسينما".

نادرًا ما تظهر ستريب، وهي ممثلة خاصة ومتحفظة، في مهرجانات الأفلام، وكان فريمو يغازلها منذ عدة سنوات لإعادتها إلى الكروازيت.

وإلى جانب الحفل الذي سيشيد بمسيرتها المهنية المترامية الأطراف – والتي لا تزال نابضة بالحياة – قد تشارك ستريب في محادثة أثناء وجودها في مرجان كان.

اشتهرت ستريب بأداء دور امرأة قوية ومعقدة، وقد ترشحت لـ 21 جائزة أوسكار وفازت بثلاثة منها، عن فيلم "كرامر ضد كرامر"، و"اختيار صوفي" و"المرأة الحديدية".

 

####

 

سويسرا ضيفة الشرف في سوق الأفلام بـ«كان السينمائي»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

من المقرر أن تكون سويسرا ضيفة الشرف في سوق الأفلام خلال الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، وفق ما أعلن، أمس الخميس، منظّمو السوق الذي يقام من 14 إلى 22 مايو الجاري، فيما يستمر المهرجان إلى 25 منه.

ويتولى ممثلون عن الصناعة السينمائية السويسرية من مهرجان لوكارنو والسينماتيك السويسرية، ومهرجان زيوريخ إحياء سلسلة من المحاضرات خلال فترة إقامة السوق.

ويُعرض فيلمان سويسريان ضمن فئة «نظرة ما» هما «ذي شايملِس» The Shameless لكونستانتين بوجانوف و«لو بروسيه دو شيان» Le proces du chien للمخرجة والممثلة الفرنسية السويسرية ليتيسيا دوش.

كذلك يقام عرض مخصص للصغار لفيلم الرسوم المتحركة «سوفاج!» Sauvages للمخرج كلود باراس. وتقدّم إيلينا لوبيز رييرا فيلمها القصير «لاس نوفياس دل سور» Las Novias del Sur ضمن «أسبوع النقاد» في عرض خاص، وهو من إنتاج إسباني سويسري مشترك.

 

موقع "سينماتوغراف" في

02.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004