ملفات خاصة

 
 
 

بمُناسبة بلوغه الـ20 كلاسيكيات كانَّ يتألق

محمد هاشم عبد السلام

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

يُعتبر قسمكلاسيكات كانّ من أبرز الأقسام اللافتة جدًا في برمجتها هذا العام خلال فترة انعقاد الدورة الـ77 لمهرجان “كان السينمائي الدولي”. إذ يكاد القسم ببرمجته هذا العام، نحو 30 فيلمًا، يُنافس “قسم الكلاسيكيات” الرائع في مهرجان “فينيسيا السينمائي الدولي”. وذلك رغم أن قسم “كلاسيكيات كانّ”، جرى تدشينه قبل عشرين عامًا.

يُفتتح كلاسيكيات كان في دورته هذا العام بعرض الجزء الأول من “نابليون” للمُخرج الفرنسي الرائد أبيل جانس. هذه التحفة الأسطورية المعروفة لعشاق السينما في أنحاء العالم، والعمل الطموح من عصر السينما الصامتة، وأحد أهم مُنجزات ترميم الأفلام، سيُعرض مُؤخرًا يوم 14 مايو القادم كعرض عالمي أول بعد ترميمه. سيتم تقديم الجزء الأول منه، الذي تبلغ مدته 3 ساعات و40 دقيقة، كحدث ما قبل الافتتاح الرسمي لمهرجان كانّ، على غرار ما يحدث في “مهرجان فينيسيا”، أيضًا.

استغرق الأمر أكثر من ستة عشر عامًا لإعادة تُحفة أبيل جانس إلى الحياة. وقد مر الفيلم بملحمة لاستعادة جودته وبريقه. وذلك بمراجعة ما يُقرب من 100 كيلومتر من الشريط الفيلمي. كما أتاحت مُلاحظات المخرج أبيل جانس التحريرية ومُراسلاته مع المونتير الخاص به إعادة تنفيذ وإنجاز هيئة الفيلم الحالية وفقًا لنسخته الأصلية. وقد تم استخدمت مصادر قديمة أيضًا لإعادة اكتشاف القصة الأصلية، لإعادة البناء الاستثنائية للفيلم الذي تبلغ مُدته 7 ساعات، والمُقسم إلى عصرين.

في عام 1927، كان فيلم “نابليون” طموحًا للغاية، ومن بين الأعمال التجريبية المُواكبة آنذاك للرغبة الجامحة في استكشاف حدود الوسيط السينمائي وسبر تخومه القصوى. بعضها نجح والآخر لم ينجح أو لم يحظ بأقبال إلخ. وكان على رأس هذه الأفلام الطموحة أو حتى المجنونة والناجحة “نابليون”، الذي استُخدمت ابتكارات تقنية وجمالية مُتعددة في تنفيذه، مثلا، الكاميرات المُثبتة على الخيول، والنهاية الثلاثية الشهيرة، التي تعرض ثلاثة أحداث في نفس الوقت على ثلاث شاشات في وقت واحد. وذلك بفضل طاقم المُمثلين العريض وآلاف المجاميع أو الكومبارسات.

يُذكر أن الفيلم أذهل النقاد والجمهور، على حد سواء، عند عرضه لأول مرة في “أوبرا باريس” في 7 أبريل 1927، بحضور الرئيس الفرنسي جاستون دوميرج. وكان انتشار عرض الفيلم في أنحاء العالم قد أدى إلى فقد بعضها البكرات الفيلمية أو تم تدميرها. وتم بعد ذلك إعادة تقطيع الفيلم وتشويهه عدة مرات، ما أدى إلى توفر قرابة 22 نسخة مُختلفة معروفة منه حتى الآن.

فلسفة البرمجة

تنقسم برمجة القسم هذا العام إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول يأتي بتحية إلى المُنجز السينمائي والمُناسبات المُهمة في تاريخ السينما، مع عرض نماذج من أعمال كبار السينمائيين في العالم، وذلك عبر عرض ثمانية أفلام. ويضم القسم الثاني عددًا من الأفلام الوثائقية عن المُنجز السينمائي لمجموعة من صُناع السينما. ويتضمن القسم الثالث مجموعة من الكلاسيكيات التي تم ترميمها واستعادتها مُؤخرًا في نُسخ رقمية جديدة.

من بين أبرز الأحداث في القسم الأول ترميم فيلم “جيلدا” (1946) لتشارلز فيدور، بطولة ريتا هيوارت وجلين فورد، للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس شركة “كولومبيا بيكتشرز”. كما سحضر المخرج الألماني المخضرم فيم فيندرز عرض فيلمه الرائع “باريس، تكساس” (1984)، بعد ترميمه، وبمُناسبة مرور الذكرى الأربعين للفيلم الفائز بـ”السعفة الذهبية”.

يُعرض، أيضًا، الفيلم الأخير لجون لوك جودار “سيناريوز”، وهو مكون من فيلمين أو جزئين، الأول 18 دقيقة والثاني 34 دقيقة، وهو آخر ما أنجزه قبيل وفاته. وستُعرض أيضًا حلقة من حلقات المسلسل التسجيلي “الحقيقة ثوري – الاعتراف” ليانيك كيروجات، عن مسيرة السينمائي الفرنسي الشهير كوستا جافراس، بحضور كوستا جافراس ومخرج الفيلم.

أيضًا، “الساموراي السبعة” لكيروساوا بمناسبة مرور 70 عامًا على عرضه الأول. ومن الأعمال الكاملة للأميركي الكبير فريدريك وايزمان يُعرض فيلم “القانون والنظام” (1969)، وذلك في حضور مُخرجه الذي بلغ الرابعة والتسعين من عمره. “مظلات شربور” (1964) لجاك دومي سيتواجد في حُلة بهيجة بمُناسبة مرور 60 عامًا على فوزه بـ”السعفة الذهبية”، إلى جانب فيلم “وردي وأسود” وهو وثائقي عن المُخرج الفرنسي الكبير.

يضم القسم الثاني عددًا من الأفلام الوثائقية عن عدد من السينمائيين، منها فيلم “فاي” عن حياة المُمثلة الأميركية فاي دوناواي، وأيضًا، “السير في الأفلام” عن تجربة المُخرج الكوري كيم دونج- هو، و”اليزابيث تايلور.. الشرائط المفقودة”، و”فرانسوا تروفو.. سيناريو حياتي”، و”ذات مرة.. ميشيل لوجران”، وكلها من الأفلام الوثائقية الحديثة إنتاج 2024.

أما القسم الثالث فيعرض مجموعة من الكلاسيكيات التي جرى ترميمها واستعادتها مُؤخرًا في نُسخ رقمية جديدة، “اصفع الوحش في الصفحة الثالثة” لماركو بيللوكيو، و”شوجرلاند اكسبريس” لستيفن سلبيبرج، و”معسكر تياروي” لعثمان سامبين، و”جوني ومسدسه” لدالتون ترومبو، و”4 ليالي لحالم” لروبير بريسون، وغيرها من الأعمال.

 

موقع الـ cinarts24  في

26.04.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي 2024: أفلام جديدة تضاف للمسابقة الرسمية

من باريس: عبدالستار ناجي

تم الإعلان عن إضافة مجموعة أفلام جديدة لقائمة الاختيارات الرسمية، ومن بينها المسابقة الرسمية التي تتنافس أفلامها على السعفة الذهبية. وكان المدير الفني لمهرجان كان السينمائي تيري فريمو قد أعلن في الحادي عشر من أبريل الماضي عن أبرز الاختيارات الرسمية لكن هذا العام وترك الباب (شبه مفتوحا) أمام (بعض) الاستثناءات التي تحاول اللحاق بالمهرجان. وهذا ما يتم فعلا في كل عام حيث يُعْلَن عن مجموعة أفلام لا تتجاوز أصابع اليدين لتذهب إلى جملة التظاهرات، ومن بينها المسابقة الرسمية. 

من الأفلام التي ستذهب للمسابقة الرسمية يأتي الفيلم الفرنسي (أغلى البضائع) من توقيع المخرج ميشيل هازانا فيسيوس الذي قدم في كان عدد من أعماله، ومنها تحفته الخالدة (الفنان) الذي حصد عنه الأوسكار. 

كما التحق بالمسابقة فيلم (ثلاثة كيلومترات إلى نهاية العالم) للمخرج إيمانويل بارفو. كما سيقدم المخرج الإيراني محمد راسلوف فيلم (بذرة التين المقدس) والمعروف أن راسلوف بحسب – الوكيبيديا - يعتبر أحد أبرز صناع السينما الإيرانية المستقلة وأعماله حصدت الكثير من الجوائز آخرها الدب الذهبي عن فيلم (ليس هناك شيطان) وقد تم اعتقال راسلوف عدة مرات وصُودِر جواز سفره، لأن طبيعة ومحتوى أفلامه جعلته في صراع مع الحكومة الإيرانية. ولكنه ظل يعود في كل مرة إلى تقديم نتاجات سينمائية تستحضر الألم الانسانى. 

حط الرحال في كان من خلال فيلم (وداعا) 2011، وحصد جائزة أفضل مخرج في تظاهرة – نظرة ما – وعاود الكرة في ذات التظاهرة عام 2013 من خلال فيلمه (المخطوطات لا تحترق ) وفاز بجائزة النقاد الدوليين (الفبريسي). وفي عام 2017 فاز فيلمه (رجل النزاهة) بجائزة أفضل فيلم في تظاهرة (نظرة ما) وهنا في فيلمه الأخير يحقق نقله بالانضمام إلى المسابقة الرسمية لنكون هذا العام أمام فيلمين من إيران والآخر هو فيلم – المتدرب – للمخرج على عباسي. وهو مخرج إيراني مقيم في المانيا. 

ضمن الإضافات التي التحقت بالاختيارات الرسمية أعلنت اللجنة المنظمة إلى ثلاثة أفلام جديدة في تظاهرة – نظرة ما – وهي (عندما ينكسر الضوء) لرونار رونارسون و (نيكي) لسيلين ساليت و (تدفق) لجينتس زيبالوديس. 

كما أُضِيف أفلام جديدة ضمن العروض الخاصة، ومنها أحدث أفلام المخرج الأميركي أوليفر ستين والذي يحمل عنوان (لولا). وخارج المسابقة سيُعْرَض فيلم المغامرات (الكونت دي مونت كريستو) للمخرجين ألكسندر دي لا باتيلير وماتيو ديلابورت. 

وبهذه الإضافات تكون الاختيارات الرسمية للدورة 77 لعام 2024 قد ازدحمت بأكبر عدد من المبدعين والأسماء الهامة التي ستشكل حالة من التنافس الفني الرفيع المستوى. 

وحري بالذكر أن مهرجان كان السينمائي سيقام في الفترة من 14 – 25 مايو المقبل في مدينة كان جنوب فرنسا.

 

البلاد البحرينية في

27.04.2024

 
 
 
 
 

تقرير يكشف مشاركات دول قارة أفريقيا في الدورة 77 لـ «كان السينمائي»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

تقترب الدورة السابعة والسبعون لمهرجان كان السينمائي لهذا العام بسرعة، والتي تقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو. يلقي هذا التقرير عن أفريقيا نظرة سريعة على الأفلام التي ستعرضها القارة في أحد أكبر الأحداث في الصناعة.

نما حضور الأفلام الأفريقية في مهرجان كان السينمائي على مدى العقد الماضي، وكان عام 2023 عامًا تاريخيًا للتمثيل الأفريقي في مهرجان كان، حيث تم عرض 15 عنوانًا في المهرجان. وتنافس فيلمان من القارة على الجائزة الكبرى، وهي السعفة الذهبية: الفيلم الوثائقي التونسي Les filles d'Olfa (أربع بنات)، والفيلم السنغالي Banel and Adama. بالإضافة إلى ذلك، شارك مواطنون أفارقة في لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية: المخرج الزامبي الويلزي رونغانو نيوني والمخرجة والممثلة المغربية مريم توزاني.

شهد هذا العام انخفاضًا في عدد القصص المعروضة من القارة، إذ لم تحصل الأفلام الأفريقية على أي ترشيحات في المسابقة الرئيسية. لكن الجانب المشرق يأتي مع الأسماء الموجودة في لجان التحكيم: بالوجي، المغني والمخرج البلجيكي الكونغولي كرئيس مشارك للجنة التحكيم في اختيار الكاميرا الذهبية، والممثلة الرواندية إليان أوموهير كعضو في لجنة تحكيم أسبوع النقاد.

في كثير من الأحيان، عندما يتم عرض أفلام من القارة في مهرجان كان، يتم تضمينها في فئة "نظرة ما". اثنان من أعضاء لجنة التحكيم الخمسة في مسابقة نظرة ما لهذا العام يمثلان أفريقيا: أسماء المدير وميمونة دوكوري.

واشتهرت المخرجة والمنتجة المغربية المدير في مهرجان كان بفيلمها "كذب أبيض" الذي عرض لأول مرة في نفس القسم العام الماضي وفاز بجائزة الإخراج.

الجديد في مهرجان كان هو دوكوري، مخرجة سينمائية فرنسية سنغالية، ولدت لأبوين سنغاليين. عُرض "مامان"، وهو فيلمها القصير الثاني الذي حقق نجاحًا كبيرًا، والمستوحى من تجاربها مع تعدد الزوجات في عائلتها، في أكثر من 200 مهرجان، وفاز بعشرات الجوائز بما في ذلك جائزة سيزار لأفضل فيلم قصير (2017).

سيتم هذا العام عرض فيلمان من القارة في مسابقة "نظرة ما"، حيث يعود عضو لجنة التحكيم العام الماضي "نيوني" بدراما كوميدية عائلية بعنوان "أن تصبح دجاجة غينيا". على الرغم من أن حبكة الفيلم لم يتم الكشف عنها بعد، إلا أنه يهدف إلى استكشاف العلاقات الإنسانية في زامبيا وغينيا. ووصفه مدير مهرجان كان تييري فريمو بأنه دراما كوميدية عائلية "قوية للغاية".

الفيلم عبارة عن متابعة لفيلم المخرج "أنا لست ساحرة" (2017)، والذي استكشف معتقدات السحر في زامبيا. تم ترشيحه لجائزة الكاميرا الذهبية (وهي جائزة تُمنح لأفضل فيلم روائي طويل في فئة معينة) في قسم أسبوعين للمخرجين في النسخة السبعين من مهرجان كان، وفاز بجائزة البافتا لأول ظهور متميز لمخرج بريطاني، من بين العديد من الجوائز الأخرى. الجوائز.

يتنافس أيضاً فيلم "القرية المجاورة للجنة" للمخرج الصومالي المقيم في أستراليا محمد هاراوي على جائزة "نظرة ما" والكاميرا الذهبية. إنها المشاركة الأولى لهذا المخرج الشاب والناجح للغاية. يعرض فيلمه واقع قرية صومالية حيث تتنقل الأسرة بين السعي لتحقيق أهداف فردية ومواجهة تعقيدات الحياة الحديثة.

كما سيتم عرض "تاريخ سليمان" للمخرج الفرنسي بوريس لوجكين في "نظرة ما". يتبع الإنتاج الفرنسي الغيني يومين من حياة سليمان، رجل التوصيل الغيني الذي يعيش في باريس، والذي يستعد لمقابلة اللجوء الخاصة به. والتطور هو أنه يروي قصة شخص آخر للمسؤولين.

هذا العام، يعرض عنوانان في القسم غير التنافسي الموسيقى أو الثقافة المهمشة من بلديهما، يقدم فيلم "الجميع يحب تودا" للمخرج وكاتب السيناريو المغربي نبيل عيوش الذي يتردد على مهرجان كان. الفيلم مليء بالغناء والرقص، ويتتبع تودا، وهي مغنية تقليدية من قرية مغربية صغيرة، والتحديات التي تواجهها.

مع ستة مشاركات سابقة في المهرجان - بدءاً بفيلم "خيول الله" (2012) - اتخذ عيوش من مهرجان كان موطناً له. وكان فيلمه "نبضات الدار البيضاء"، وهو فيلم درامي عن عالم فناني الهيب هوب، أول فيلم لمخرج مغربي يشارك في المسابقة الرئيسية للمهرجان في عام 2021.

على عكس عيوش، فإن المخرجة المصرية هالة القوصي جديدة في مهرجان كان. وتم تمييز دخولها إلى أسبوعي المخرجين بـ شرق 12، "حكاية عن الموسيقي عبده، الذي يتمرد على شيوخه، ويسعى إلى الحرية من خلال فنه في عالم محصور خارج الزمن"، كما جاء في ملخص الفيلم.

ولا تزال دول شمال أفريقيا تهيمن على المهرجان، بما في ذلك أسبوع النقاد الدولي، الذي يبلغ دورته الثالثة والستين هذا العام. يضم هذا الجزء الأعمال الأولى أو الثانية للمخرجين، ويعرض 11 فيلمًا، بما في ذلك فيلم من مصر واثنان لمخرجين من أصول شمال إفريقية.

يعود عالم الفنانين المتمردين في "رفعت عيني للسماء" (حافة الأحلام) من مصر. أول فيلم وثائقي طويل لهما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، يتتبع فرقة مسرحية قبطية مكونة بالكامل من النساء، يتمردن على القيود المفروضة عليهن بسبب خلفياتهن التقليدية.

ويتم عرض الأفلام في "العروض الخاصة" في أسبوع النقاد خارج المنافسة. حيث سيتم عرض فيلم La Mer Au Loin (عبر البحر) هذا العام. وهذا هو الفيلم الطويل الثاني للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي المغربي سعيد حميش بن العربي. تدور أحداث الميلودراما حول حياة نور، الشاب المنفي الذي يسعى لتحقيق أحلامه في مرسيليا. وبحسب روايات المخرج، يدور الفيلم حول "الراي (الموسيقى الشعبية الجزائرية)، والحب والصداقة"، مشيرًا بشكل خاص إلى الراي باعتباره بطلًا مهمًا للفيلم.

وستختتم المخرجة وكاتبة السيناريو الفرنسية الجزائرية إيما بينستان أسبوع النقاد بفيلم Animale الذي تم تقديمه أيضًا خارج المنافسة. الفيلم من بطولة عليا عمامرة، الممثلة المغربية الفرنسية الواعدة. تدور أحداث الفيلم في منطقة كامارغ بفرنسا، وتدور أحداث الفيلم حول نجمة، وهي امرأة شابة من مزرعة للثيران تتدرب للفوز ببطولة raseteurs التي يهيمن عليها الذكور. لكن الأمور تنحرف بعد أن ينطلق ثور مارق، مما يرعب المجتمع.

المواضيع المتعلقة بأفريقيا موجودة أيضًا في الأفلام والمشاريع من خارج القارة، حيث سيتم عرض الفيلم الوثائقي لراؤول بيك بعنوان "إرنست كول: Lost and Found" في فئة العرض الخاص. إنه يتبع رحلة إرنست كول كأول مصور فوتوغرافي أسود مستقل في نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

أمضى المخرج الهايتي المولد الحائز على العديد من الجوائز 25 عامًا في جمهورية الكونغو. تم ترشيح فيلمه الوثائقي المثير لعام 2016 "أنا لست زنجي" لأفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار التاسع والثمانين. كان لبيك أيضًا مشاركتان في مهرجان كان، بما في ذلك الفيلم الوثائقي لومومبا، حول باتريس إيمري لومومبا، زعيم الحركة الوطنية الكونغولية، وأول رئيس وزراء للبلاد.

كذلك تم اختيار رواية الروائية الفرنسية السنغالية ماري ندياي La Vengeance m’Appartient (الانتقام لي) من بين 18 فائزًا في مبادرة Shoot the Book، وهي مبادرة موازية تختار أفضل الأعمال الأدبية التي تتمتع بإمكانية التكيف مع الشاشة. ثم تتم دعوة المؤلفين إلى مهرجان كان لعرض رواياتهم على منتجي الأفلام والتلفزيون.

 

موقع "سينماتوغراف" في

27.04.2024

 
 
 
 
 

هذا ما قاله عبدالمحسن النمر بعد تصدر "هجان" لترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية

سيدتي - سيد أحمد

أعرب الفنان عبدالمحسن النمر عن سعادته لحصد فيلم "هجان" لـ6 ترشيحات ضمن جوائز النقاد للأفلام العربية.
وجاءت ترشيحات فيلم "هجان" في أكثر من قائمة من قوائم "جوائز النقاد"، ما بين: أفضل فيلم، أفضل سيناريو، أفضل ممثل، أفضل موسيقى، أفضل تصوير سينمائي، أفضل مونتاج
.

عبدالمحسن النمر عن فيلم "هجان": أينما حل يحصد الجوائز

ونشر عبدالمحسن النمر صورة لأحد مشاهد فيلم "هجان" عبْر صفحته على منصة "إكس". مكتوب عليها: "هجان يحصد 6 ترشيحات ضمن جوائز النقاد للأفلام العربية". ثم أرفق "النمر" تعليقاً على الصورة، جاء كالتالي: "هجان أينما حل يحصد الجوائز خليجياً، وعربياً، وعالمياً. ما أنتظره محلياً".

كشف مركز السينما العربية عن ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في نسخته الثامنة، التي تتنافس عليها الأفلام العربية التي تم إنتاجها أو شهدت عروضها الدولية الأولى في 2023، وتشهد هذه النسخة إضافة فئة جديدة إلى الجوائز، هي جائزة أفضل فيلم قصير.

ويشارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم تتكون من 209 نقاد من 72 دولة. ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجوائز، في حفل يقام ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي.

عن فيلم "هجان"

الفيلم من كتابة عمر شامة، ومفرج المجفل، وأبوبكر شوقي. ومن بطولة: عبدالمحسن النمر، عمر العطاوي، الشيماء طيب، عزام النمر، تولين بربود، وإبراهيم الحساوي.

وتدور القصة حول مطر وأخيه غانم اللذين يعيشان في صحراء السعودية الشاسعة، ويؤدي وقوع حادث مؤسف إلى اتجاه مطر لرياضة سباقات الهجن؛ للاحتفاظ بناقته حفيرة.

مشاركة درامية سابقة

وكان للفنان عبدالمحسن النمر تواجُد في الموسم الدرامي الرمضاني المنقضي، من خلال مسلسل "خيوط المعازيب"، الذي دارت أحداثه في إطار درامي اجتماعي، خلال حقبة زمنية قديمة؛ حيث الصبي (فرحان)، الذي تضطره الحياة للعمل لدى قاسي القلب (أبو عيسى)؛ فيجد نفسه ملزماً بتنفيذ كلّ ما يأمر به؛ حتى تأتيه الفرصة للتصدي لبطشه وظلمه، وترك كل شيء والرحيل بعيداً.

وشارك في العمل عددٌ آخر من النجوم وهم: إبراهيم الحساوي، فيصل الدوخي، ريم أرحمة، وآخرون. والعمل من إخراج عبدالعزيز الشلاحي، ومن تأليف هناء العمير.

 

سيدتي نت السعودية في

27.04.2024

 
 
 
 
 

نادين لبكي عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي

البلاد/ مسافات

أعلن منذ بعض الوقت مهرجان كان السينمائي الدولي عن اسماء لجنة التحكيم للدورة ال 77 للمهرجان ومن بين الأسماء المخرجة اللبنانية نادين لبكي.

منذ أن بدأت مسيرتها السينمائية، اصبح للبكي مسيرة وطيدة مع هذا المهرجان الأشهرعالمياً، إذ شارك فيلمها الطويل الأول "سكر بنات" بأسبوعا المخرجين عام 2007 ومن ثم عام 2011 كانت المشاركة في فئة نظرة ما مع فيلمها الثاني "وهلأ لوين؟" وفيلمها الأخير "كفرناحوم"  شارك في المسابقة الرسمية عام 2018 ونال جائزة لجنة التحكيم.

كما شاركت كعضو في لجنة تحكيم نظرة ما عام 2015 وعادتكرئيسة لجنة تحكيم نظرة ما عام 2019. واليوم هي من بين الأسماء الكبيرة التي تشارك في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية وهي الفئة المرموقة للمهرجان.

يقام المهرجان في مدينة كان الفرنسية ما بين 14 و25  مايو القادم.

 

البلاد البحرينية في

29.04.2024

 
 
 
 
 

تعرف على | أفارقة يشاركون في لجان تحكيم «كان السينمائي الـ 77»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

المخرجة المغربية أسماء المدير، والفرنسية السنغالية ميمونة دوكوري، والممثلة الرواندية إليان أوموهير، من بين العديد من الفنانين وصناع الأفلام من البلدان الأفريقية أو من أصل أفريقي الذين سيشاركون في لجان تحكيم مختلف الأقسام بمهرجان كان السينمائي الـ 77.

يمثل الفنانون الأفارقة في لجان تحكيم مهرجان كان السينمائي تطوراً هاماً في شمول المهرجان لأصوات من القارة. لكن هذا يتناقض مع عدد الأفلام الأفريقية المقرر عرضها في المهرجان. وفي هذا الصدد، كان عام 2023 استثنائيا بالنسبة لإفريقيا، حيث تم عرض 15 فيلما من القارة، بينما لا يشهد هذا العام سوى عدد قليل من المشاركات، وأغلبها من الشواطئ الشمالية للقارة.

ويوضح المهرجان أن المدير ودوكوري عضوان في لجنة تحكيم "نظرة ما"، وهو أحد أرقى أقسام المهرجان والذي "يتضمن أساليب غير عادية وقصص غير تقليدية تسعى إلى الاعتراف الدولي".

أسماء المدير هي مخرجة سينمائية وكاتبة سيناريو ومنتجة مغربية. تم عرض فيلمها "كذب أبيض" الحائز على العديد من الجوائز لأول مرة عالميًا في قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي السادس والسبعين (2023)، وفاز بجائزة أفضل مخرج. كما تقاسم جائزة «العين الذهبية» مع بنات ألفة.

كان الفيلم بمثابة دخول المغرب لجائزة أفضل فيلم روائي طويل دولي في حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والتسعين (2024)؛ وصلت إلى 15 فيلمًا نهائيًا في القائمة المختصرة لشهر ديسمبر 2023 لكنها لم تكمل المشوار.

ولدت دوكوري لأبوين من أصل سنغالي، ونشأت في أسرة متعددة الزوجات مع والدتين.

ألهمت هذه التجربة فيلمها القصير الثاني، Maman(s)، الذي فاز بالعديد من الجوائز بما في ذلك أفضل فيلم قصير دولي في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي (2015)، وجائزة سيزار لأفضل فيلم قصير (2017)، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان صندانس السينمائي (2017). 2018)، من بين العديد من الترشيحات الأخرى والترشيحات التي لا تعد ولا تحصى.

الممثلة الرواندية الحائزة على جوائز وتعيش في فرنسا إليان أوموهير هي عضو في لجنة تحكيم أسبوع النقاد.

حصلت على العديد من جوائز أفضل ممثلة (مشتركة في معظمها مع جويتا بودنيك) عن دورها في فيلم الطيور تغني في كيغالي (2017) بما في ذلك من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، مهرجان الفيلم البولندي، مهرجان نامور الدولي للأفلام الناطقة بالفرنسية، من بين آخرين.

وتضم اللجنة أيضًا عمر سي، الممثل الفرنسي المولود لأم موريتانية وأب سنغالي؛ وبالوجي، مغني راب بلجيكي ومخرج سينمائي من أصل كونغولي.

وحصل عمر سي، أحد أعضاء لجنة تحكيم الاختيار الرسمي لمهرجان كان، على العديد من الجوائز والترشيحات. تم ترشيحه مؤخرًا لجائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي تلفزيوني في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب 2022. ومن أبرز فوزه جائزتي سيزار (2012 و2017) بالإضافة إلى العديد من جوائز أفضل ممثل من مهرجانات وأكاديميات سينمائية مختلفة.

الموسيقي والمخرج والمثقف بالوجي عضو في لجنة تحكيم Caméra d'Or (الكاميرا الذهبية)، وهي شريحة تكافئ أفضل فيلم أول لأول مرة يتنافس في الاختيار الرسمي، وأسبوعي المخرجين، واختيارات أسبوع النقاد الدولي.

تم عرض الفيلم الطويل الأول لبالوجي "Omen" لأول مرة في قسم "نظرة ما" في الدورة السادسة والسبعين لمهرجان كان السينمائي (2023) حيث فاز بجائزة الصوت الجديد. كان أيضًا دخول بلجيكا لأفضل فيلم روائي طويل عالمي في حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والتسعين (2024).

أخيرًا وليس آخرًا، لبنى أزابال عضو في لجنة تحكيم مسابقة السينيفونداسيون والأفلام القصيرة.

ولدت الممثلة البلجيكية في بروكسل لأب مغربي وأم إسبانية، وصنعت أزابال اسمها كممثلة مسرحية وسينمائية. العديد من أدوارها أكسبتها جائزة ماغريت، وهي وسام قدمته أكاديمية أندريه ديلفو البلجيكية للإنجاز السينمائي في صناعة السينما.

 

####

 

فيلمان أردني وعُماني ضمن «الأفضل» في «كان»

عمّان ـ «سينماتوغراف»

ضمت قائمة «أفضل أفلام الشهر» التي أعلنها مهرجان كان السينمائي العالمي عبر منصته الإلكترونية الرسمية، أمس السبت، الأردني «جميلة» والعُماني «البنجري» ضمن نحو 50 عملاً على مستوى العالم.

واختارت لجنة متخصصة في المهرجان العمل الأردني «جميلة» لمؤلفه ومخرجه د. الحاكم مسعود كأفضل فيلم تجريبي بعد منافسة نهائية مع الفيلم الأمريكي «نهاية كل التعاويذ» للمخرجين نانا كوابينا وزاك سيدرهولم.

واختارت اللجنة كذلك العمل العُماني «البنجري» للمخرج موسى الكندي كأفضل فيلم عربي بعد منافسة مع أفلام أُخرى.

وخلت القائمة التي انتهج المهرجان إعلانها دورياً من أفلام عربية أُخرى فيما ضمت في المقابل مجموعة أفلام آسيوية وأمريكية وأوروبية تصدرت فئات عدة بينها أفضل عمل بيئي وواقعي وتراثي واجتماعي وإنساني وثقافي إلى جانب فئات النصوص والإخراج والتمثيل والتقنيات بفروعها وغيرها بما في ذلك الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية والوثائقية و«التحريك».

 

####

 

من بينهم المخرجة اللبنانية نادين لبكي ..«

كان السينمائي الـ 77» يكشف أسماء أعضاء مسابقته الرسمية

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

كشفت إدارة مهرجان كان السينمائي عن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان في دورته الـ 77، والتي تنطلق فعالياتها خلال الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل، والتي تترأسها المخرجة الأمريكية غريتا غيرويغ، وتضم في عضويتها مجموعة من أبرز صناع السينما في العالم، وفقًا للموقع الرسمي للمهرجان.

ويشمل أعضاء لجنة التحكيم التي تمنح جوائز السعفة الذهبية، المخرجة اللبنانية نادين لبكي، التي شارك فيلمها الطويل الأول "سكر بنات" بأسبوعي المخرجين عام 2007 ومن ثم عام 2011 كانت المشاركة في فئة نظرة ما مع فيلمها الثاني "وهلأ لوين؟" وفيلمها الأخير "كفرناحوم" شارك في المسابقة الرسمية عام 2018 ونال جائزة لجنة التحكيم.

كما شاركت كعضو في لجنة تحكيم نظرة ما عام 2015 وعادت كرئيسة لجنة تحكيم نظرة ما عام 2019.

وبجانبها ستكون الممثلة الأمريكية ليلي جلادستون، التي كانت مرشحة لجائزة أوسكار عن دورها في فيلم «Killers of the Flower Moon»، وكاتبة السيناريو والمصورة التركية إبرو جيلان، والممثلة الفرنسية إيفا جرين، والمخرج وكاتب السيناريو الإسباني ج.أ. بايونا، والممثل الإيطالي بيير فرانسيسكو فافينو، والممثل والمنتج الفرنسي عمر سي، والمخرج الياباني هيروكازو كوريدا، مخرج فيلم «Shoplifters» الحائز على السعفة الذهبية لعام 2018.

يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي 22 فيلمًا تتنافس على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، ومنها عدد من التجارب السينمائية المختلفة والبارزة من بينها فيلم السيرة الذاتية لدونالد ترامب «The Apprentice» للمخرج علي عباسي، «Kinds of Kindness» للمخرج يورجوس لانثيموس، بطولة إيما ستون وويليم دافو، المشروع العاطفي الملحمي لفرانسيس فورد كوبولا «Megalopolis» بطولة آدم درايفر، وفيلم «Bird» للمخرج أندريا أرنولد، بطولة باري كيوجان وفرانز روجوفسكي، وفيلم «Emilia Perez» لجاك أوديار مع زوي سالدانيا وسيلينا جوميز.

 

####

 

كان السينمائي بالأرقام | مسابقة الأفلام القصيرة لعام 2024

ـ تمت مشاهدة 4,420 فيلماً

ـ تم اختيار 11 فيلماً للمسابقة

ـ 10 دول ممثلة

ـ وفقط السعفة الذهبية لفيلم واحد قصير سيتم منحها في 25 مايو خلال حفل ختام الدورة السابعة والسبعين للمهرجان.

 

موقع "سينماتوغراف" في

29.04.2024

 
 
 
 
 

نادين لبكي عضوا بلجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي

 أحمد البهى

اعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي،  عن أسماء أعضاء لجنة تحكيم المهرجان في دورته الـ 77، والتي تضمنت عدد من الأسماء الهامة

وضمت لجنة تحكيم المهرجان، المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، بجانب كلا من، إبرو سيلان، وليلي غلادستون، وإيفا جرين، وخوان أنطونيو بايونا، وبييرفرانسيسكو فافينو، وكوري إيدا هيروكازو، وعمر سي.

لنادين لبكي مسيرة حافلة مع المهرجان الأشهر عالمياً، إذ شارك فيلمها الطويل الأول "سكر بنات" بأسبوع المخرجين عام 2007 ومن ثم عام 2011 كانت المشاركة في فئة نظرة ما مع فيلمها الثاني "وهلأ لوين؟" وفيلمها الأخير "كفر ناحوم" شارك في المسابقة الرسمية عام 2018 ونال جائزة لجنة التحكيم.

وكان آخر اعمال نادين لبكي هو فيلم وحشتيني ، والذي انتهت من تصوير مع المخرج تامر روجلي ، وبدأ عرضه في عدد من الدول

الفيلم رحلة يرصد فيها المخرج- ذو الأصول السكندرية- حياة الطبيبة النفسية «سو» التي تقدم دورها النجمة نادين لبكي، في رحلة العودة مـن سـويـسـرا إلى مسقط رأسها، مدينة الإسكندرية، حيث تقضى والدتها ذات الأصول العريقة- وتجسدها النجمة العالمية «فاني أردان»- أيامها الأخيرة وهي على فراش الموت، حيث تركتها ابنتها «سو» وهـاجـرت إلـى سـويـسـرا قـبـل 20 عاما، وخلال رحـلـة الـعـودة؛ تستعيد «سو» ذكـريـاتـهـا عـن مـصـر والـنـيـل والإسكندرية.

 

صدى البلد المصرية في

29.04.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004