ملفات خاصة

 
 
 

عن تجربة توفيق الزايدي التي أوصلته إلى "كان السينمائي"

"نورة" أول فيلم سعودي يعرض ضمن مسابقة "نظرة ما"

نور هشام السيف

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

الرياضقوبل اختيار "مهرجان كان السينمائي الدولي" الفيلم السعودي "نورة" للمخرج الشاب توفيق الزايدي، للمشاركة ضمن فئة "نظرة ما"، في فعاليات الدورة السابعة والسبعين للمهرجان التي تقام في منتصف مايو/ أيار المقبل، بحفاوة في الوسط السينمائي السعودي والعربي. ولعل جزءا كبير من أسباب هذا الاحتفاء هو كون "نورة" أول فيلم سعودي يشارك في مسابقة مهرجان "كان" الدولي، بعد محاولات عديدة عن إعلان ترشيحات سعودية سابقة، وبهذا شكل العمل مصدر فخر للوسط الثقافي والسينمائي في السعودية، نظرا لما يمثله من نقلة مهمّة في مسيرة السينما في المملكة التي تشهد في السنوات الأخيرة طفرة نوعية، سواء في إقبال الجمهور، أو في الإنتاجات الجديدة، أو في الدعم الذي تلقاه هذه الصناعة وظهور عدد من المواهب الشبابية اللافتة.

انطلق مشروع "نورة" بعد حصوله عام 2019 على جائزة أفضل سيناريو ضمن مسابقة "ضوء" للأفلام التي تنظمها هيئة الأفلام السعودية، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة السعودية لدعم الجيل القادم من صانعي الأفلام السعوديين وتشجيعهم.

وفي نهاية 2023، حصد "نورة" جائزة أفضل فيلم سعودي بعد عرضه الأول ضمن مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته السابقة، والآن يصل العمل إلى المحطة التي يتنافس فيها مع 15 فيلما اختيرت للمشاركة في مسابقة برنامج "نظرة ما"، في الحضور الدولي الأهم للفيلم.

شكل "نورة" مصدر فخر للوسط الثقافي والسينمائي في السعودية، نظرا لما يمثله من نقلة مهمة في مسيرة السينما في المملكة

إذا ما نظرنا عن كثب إلى سيرة المخرج توفيق الزايدي، فسنرى أن حكاية "نورة" هي امتداد لتجربته التي بدأت عام 2006 من خلال الفيلم الوثائقي، "معاً من أجل السلام"، من إنتاج قناة "الإخبارية" التي عمل فيها، ثم توالت بعدها التجارب بين الأعمال الوثائقية والروائية القصيرة، ليحصل فيلمه الوثائقي، "الجريمة المركبة"، على جائزة أفضل مونتاج في مهرجان جدة السينمائي، ليأتي من بعده فيلما "الصمت" (2010) و"خروج" (2011) وكلاهما حصلا على جوائز عربية مهمة. كانت إذن مرحلة إرهاصات وتحديات على الرغم من كل الظروف المعاكسة، وفي كل تجربة ومخاض تتكرس لدى توفيق علاقة الفن بالناس، وسبل تقصير المسافة بينهما.

عندما تبلورت فكرة فيلم "نورة"، اقترب الزايدي، ابن المدينة المنورة، من عالم الفن التشكيلي ورواده، وحين اكتملت أركانها، عاد إلى مسقط رأسه ليجسد الحكاية فيها، فكان من أوائل المخرجين الذين نفذوا عملهم السينمائي في مدينة العلا الأثرية.

وذكر الزايدي في تصريحات سابقة أنه أولى اهتماما كبيرا للحيز المكاني منذ بداية تأسيس القصة وشخصياتها. وقبل كلّ  شيء، قرّر أن تكون العلا المكان الذي ستدور فيه أحداث الفيلم. فقد شعر بأنه لا يرغب في بناء ديكورات خاصة، بل أراد استخدام المكان كما هو، إذ لا تزال قرى العلا تحمل روح التسعينات، وهي الحقبة التي يدور في إطارها الفيلم ويسعى إلى تجسيدها.

إلى هنا تبدو المسألة طبيعية ضمن مسار العمل الفني من حيث الدعم وتوفر الفرص واكتمال الإمكانات الفنية. لكن لماذا ذهب "نورة" إلى مهرجان كان؟

حكاية "نورة" استعراض للحياة كما هي، لا كما يمكن تخيلها، فهي تسلط الضوء على قسوة الواقع في المناطق النائية خلال تسعينات القرن الماضي، ولعلّ تجارب الزايدي في السينما التسجيلية ساهمت في منح الفيلم هذا الحسّ  الواقعي.

لا ينشغل الفيلم بالبناء المكثف للشخصيات، بقدر ما ينشغل بنسج العلاقة بين الفن والتصحر، التصحر بمدلولاته المكانية والتعليمية والثقافية والعاطفية، وفي المقابل الفن بجميع أشكاله وبأثره الجمالي، الذي يُقدم ممارسوه كطبقة منبوذة في تلك الحقبة، حتى لو اقتصر إنتاجه على شكل مخطوطة ورقية لطفل.
يتمثل الفن في شخصية نادر (يؤدي دوره يعقوب الفرحان) الذي قدم إلى الصحراء في مشهده الأول بصمت العارفين وبؤس الحالمين. أما التصحر فنراه في شخصية الفتاة نورة (تؤدي دورها ماريا بحراوي) ومحيطها الجاف، والفيلم هو قصة هذا اللقاء بين عالمين، وفي حين لا تتكشف لنا الخلفية الاجتماعية التي آلت إليها شخصية نادر من فردانية وتوحد وإحباط وتقشف في الحديث، فإن نورة تبدو نقيضا له، إذ تنهمر في التعبير عن توقها للعيش في المدينة وجموحها نحو عالم الصور البراقة والفنون
.

ليس من ثنائية رومانسية في أفق هذا اللقاء، على الرغم من كثافة مشاهد البطلين، نادر ونورة، بسبب الخوف الذي يكبلهما ويحجّم قدرتهما على التعبير، وهنا يجد المتلقي نفسه مضطراً إلى التغاضي عما يدور من لقاءات متكررة بين البطلين، لا تركن إلى شيء. وهذا اللا شيء في ظاهره يعلن انتصار الفكرة الظلامية نحو الفن وممارسيه، وقد تجلى ذلك بوضوح في نهاية الفيلم.

باتت السينما هي المسكن الذي تستظلّ فيه الأحلام لجيل جديد من السينمائيين من بينهم توفيق الزايدي

إذن، تدور أحداث الفيلم حول هذين المحورين، الفن بأشكاله المتعددة: الرسم والموسيقى والسينما، والقفر الفكري والتنويري، وما بينهما جسر متهالك هو بذرة الحب الخفي المهزوم. لكن هل كان يجب أن نقف عند هذا الحد؟

ريادة محلية

 تتراوح الانطباعات عن فيلم "نورة" بين حدّين: جمال القصة وإتقان الصنعة الفنية، وطريقة المعالجة وبناء الشخصيات. وإذا كان بعض النقاد تحفظ على هذا الجانب الأخير، فقد عاد وقلص لاحقا تحفظه لمصلحته، إذ أن ريادته المحلية وتسليط الضوء على اليقينيات القديمة، وصولا إلى ما وصلت إليه السعودية اليوم من طفرة نوعية، تجعل من الفيلم نقطة جذب للجمهور العالمي.

كما أن السرد الذي يحكي قصة فتاة تولد في منعطف تلك الظروف القاسية ستكون لاحقا أداة خرق لهذه الظروف، وهذا الإطار العام لمناخ الفيلم وشخصياته الأساسية، يوسّع قابلية تبنيه في المهرجانات السينمائية الكبرى، وهو ما حدث مع تجربة سعودية سابقة في فيلم وجدة" للمخرجة هيفاء المنصور

في هذا المعنى،  يبدو الفيلم شديد المعاصرة، إذ يعكس خوض المخرج توفيق الزايدي نضاله وبحثه الفكري جنبا إلى جنب جودة العناصر الفنية الأخرى، مثل الموسيقى التصويرية والإضاءة و التلوين.

السينما، التي كانت منذ سنوات مضت بالنسبة إلى المخرجين الواعدين رحلةً وعرةً مليئة بالصخور الناتئة، وفي منتصف الرحلة هي السكن المتنقل بما فيه من تحديات ومغامرات، باتت اليوم هي المسكن الذي تستظلّ فيه الأحلام لجيل جديد من السينمائيين، من بينهم توفيق الزايدي.

 

مجلة المجلة السعودية في

22.04.2024

 
 
 
 
 

المخرجة هالة القوصي:

منحة البطراوي صورت فيلم «شرق 12» في ظروف قاسية

كتب: نورهان نصرالله

تعيد المخرجة هالة القوصي التعاون مع الفنانة منحة البطراوي في فيلم «شرق 12»، المشارك في قسم نصف شهر المخرجين في الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، والذي تنطلق فعالياته مايو المقبل، وتجسد «البطراوي» شخصية الحكاءة «جلالة» ضمن أحداث الفيلم التي تدور في إطار ما بين الفنتازيا والكوميديا السوداء.

وكشفت المخرجة هالة القوصي أن منحة البطراوي هي أول من جاء في خاطرها عندما بدأت كتابة ملامح شخصية «جلالة»، قائلة: «منحة هي أول واحدة شفتها في خيالي عندما بدأت أفكر في شرق 12، وحولها رُسمت باقي الشخصيات، ومن أول لحظة واسمها جلالة».

هالة القوصي: منحة البطراوي تعرضت لكسر قبل تصوير فيلم «شرق 12»

وتابعت «القوصي»، خلال تدوينة كتبتها عبر حسابها على «فيسبوك»، قائلة «منحة مرت بظروف صحية سيئة، وآخرها قبل التصوير بـ8 شهور وقعت وانكسرت، وكانت فترة عصيبة لإني كنت متألمة لألم صديقتي، لكن برضه لإني مش شايفة في الدور أي حد غيرها. حلم إني أشوفها جلالة بيتدمر لكن الست القوية ألهمتنا كلنا وقامت وصورت في عز حر الصيف، وفي ظروف موقع تصوير أقل ما يقال عليها إنها قاسية جدا، احتضنت عمر وفايزة وطمأنتهم بوجودها وتألقت قدام أحمد كمال».

وأضافت مخرجة فيلم «شرق 12» في حديثها عن منحة البطراوي، «عمرها ما رفضت تجرب أو بخلت بتصوير، ودايما خارج صندوق توقعاتي، وتلمع أول ما الكاميرا تدور، وتفاجئنا كلنا بتماهي فائق مع الشخصية، منحة علمتني حاجات كتير عن علاقة المخرج بالممثل والصديق بصديقه، وعندها كتير لسه تعلمهولنا كلنا عن معنى المهنية الحقيقية وعن الشغف بالحياة».

 

الوطن المصرية في

21.04.2024

 
 
 
 
 

لأول مرة .. عرض فيلم Furiosa بمهرجان كان السينمائي

خالد محمود

كشف مهرجان كان السينمائي رسميًا أن فيلم "Furiosa: A Mad Max Saga" سيُعرض لأول مرة عالميًا فى دورته القادمة، وسيكون العرض خارج المنافسة يوم 15 مايو في قصر المهرجانات بقاعة مسرح لوميير الكبرى بحضور طاقم الممثلين، أنيا تايلور جوي، وكريس هيمسوورث وتوم. بورك.

يأتي العرض بعد تسع سنوات من عرض الملحمة الشهيرة للمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الأسترالي جورج ميلر Mad Max: Fury Road في المهرجان عام 2015.

وحقق نجاحًا كبيرا، ويُنظر إليه على أنه أحد أعظم أفلام الحركة في التاريخ. حقق الفيلم إيرادات بلغت 380.4 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي و10 ترشيحات لجوائز الأوسكار.

فيلم "Furiosa: A Mad Max Saga" من بطولة أنيا تايلور- جوي في دور الإمبراطورة فيريوسا، وهو الدور الذي ابتكرته تشارليز ثيرون في فيلم "Fury Road"، وكريس هيمسوورث في دور أمير الحرب الشرير ديمنتوس.

تدور أحداث القصة قبل أكثر من عقد من أحداث "Fury Road" ما بعد نهاية العالم، حيث يتم اختطاف شابة من Furiosa من منزلها وتتحمل العديد من التجارب والمحن للعودة إلى Green Place of Many Mothers.

وقال جورج ميلر: "إن فكرة هذا الجزء كانت في ذهني منذ أكثر من عشر سنوات، و يسعدني العودة إلى مهرجان كان السينمائي – مع أنيا وكريس وتوم – لمشاركة فيلم Furiosa: A Mad Max Saga. لا يوجد مكان أفضل من Croisette لاكتشاف هذا الفيلم مع جماهير من جميع أنحاء العالم. ».

 

الشروق المصرية في

22.04.2024

 
 
 
 
 

مسابقة السعفة الذهبية يتنافس عليها (22 فيلماً) ..

«كان السينمائي» يضيف 13 عنوانًا جديدًا إلى اختياره الرسمي لعام 2024

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

أكمل مهرجان كان السينمائي اختياره الرسمي لعام 2024 بـ 13 فيلمًا جديدًا، بما في ذلك ثلاثة عناوين جديدة لمسابقة السعفة الذهبية.

ينضم فيلم The Most Precious Of Cargos للمخرج ميشيل هازانافيسيوس، وفيلم "ثلاثة كيلومترات إلى نهاية العالم" للمخرج إيمانويل بارفو، وفيلم "بذور التين المقدس" للمخرج محمد رسولوف، إلى قائمة المسابقة الرئيسية، ليصل عدد الأفلام إلى 22 فيلمًا.

وهناك أربعة عروض خاصة إضافية، بما في ذلك الفيلم الوثائقي "لولا" للمخرج أوليفر ستون، عن الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا. وتمت إضافة أيضًا عشاق الأفلام لأرنود ديبليشين، فيلم غير مكتمل للمخرج لو يي، وفيلم مقرف للمخرج تيودور جورجيو.

سيتم افتتاح فيلم "نظرة ما" مع فيلم "عندما ينكسر الضوء" للمخرج رونار رونارسون، مع انضمام "نيكي" لأول مرة لسيلين ساليت، و"تدفق" لجينتس زيلبالوديس إلى هذا القسم.

الجديد في العرض الأول لمهرجان كان هو فيلم Maria للمخرجة جيسيكا بالود، وبطولة أناماريا فارتولومي في دور نجمة التانغو الأخير في باريس ماريا شنايدر؛ وجايل موريل فيفر. وينضم فيلم "كونت مونتي" للمخرج ألكسندر دي لا باتيلير إلى التشكيلة باعتباره عرضاً خارج المنافسة.

وبهذا تكتمل إضافات الاختيار الرسمي لـ كان السينمائي لعام 2024، بعد الإعلان الرئيسي في 11 أبريل الجاري، وستستمر فعاليات المهرجان في الفترة من 14 إلى 25 مايو.

 

####

 

قمة افتتاحية لـ «رابطة مفوضي الأفلام الدولية» في «كان السينمائي الـ77»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

تتوجه رابطة مفوضي الأفلام الدولية إلى كان السينمائي، خلال دورته السابعة والسبعين في مايو، حيث سيشهد المهرجان قمة افتتاحية - بالشراكة مع AFCI - شبكة لجنة الأفلام الدولية.

وقالت رابطة مفوضي الأفلام الدولية إنها ستناقش "اختيار مواقع لرواية القصص الحقيقية، وإشراك مجتمع السكان الأصليين، وتفكيك الصور النمطية للموقع"، من بين أمور أخرى. وسيشمل الحضور مفوضي الأفلام وصانعي السياسات ومديري الإنتاج.

وقالت جاكلين فيلبوت، المديرة التنفيذية لـ AFCI، في بيان لها، إن وجودنا في مهرجان كان يمثل الأهمية المتزايدة لتكليفات الأفلام في الإنتاج. وأضافت: "إن حضورنا الموسع في مهرجان كان يؤكد الدور المهم الذي يلعبه في قطاع الشاشة العالمي".

وسط التخفيضات في إنفاق معظم الاستوديوهات على المحتوى، أصبحت الحوافز الضريبية التي تمنحها لجان الأفلام للتصوير في ولايات قضائية معينة أكثر أهمية من أي وقت مضى. تعمل الدول والبلدان في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد على إنشاء برامج ائتمان ضريبية لتنشيط الاقتصادات المحلية. وفي الشهر الماضي، فتحت اليابان جولتها الأولى من طلبات الحصول على الحوافز في مخطط يعرض سداد ما يصل إلى 50% من النفقات المؤهلة، مع حد أقصى يبلغ حوالي 6.5 مليون دولار لكل مشروع.

وقال المدير التنفيذي لـ Marché du Film، غيوم إسميول، في بيان له إن "تزايد أهمية موقع الفيلم يعد موضوعًا متناميًا" وسرعان ما "يصبح محورًا رئيسيًا في صناعتنا". وأضاف: "نظرًا لأن تكليفات الأفلام أصبحت ذات أهمية متزايدة لإطلاق الإنتاج، فإننا نتطلع إلى دعم مشاريع AFCI المستقبلية وتشجيع هذا الحوار والنمو في إصدارات السوق المستقبلية."

يقام مهرجان كان السينمائي لعام 2024 في الفترة من 14 إلى 25 مايو. ومن المقرر عقد مؤتمر أسبوع AFCI السنوي في الفترة من 25 إلى 28 أغسطس المقبل في لوس أنجلوس.

 

####

 

وثائقي يسرد مسيرة لاعب التنس إيلي ناستاسي ضمن العروض الخاصة لـ «كان السينمائي الـ 77»

«سينماتوغراف» ـ نبيلة رزايق

تم إدراج الفيلم الوثائقي NASTY، الذي يدور حول حياة ومسيرة لاعب التنس الروماني إيلي ناستاسي، في اختيار الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي الـ77، أحد أهم الأحداث السينمائية في العالم، والذي يقام خلال الفترة ما بين 14 و25 مايو على شاطئ الريفييرا الفرنسية.

الفيلم من إخراج تيودور جورجيو، وكريستيان باسكاريو، وتيودور د. بوبيسكو، وسيتم عرضه ضمن قسم "العروض الخاصة" في البرنامج الرسمي.

في فرنسا، يحظى إيلي ناستاسي بشعبية كبيرة كما هو الحال في رومانيا. ويعد إدراج الفيلم الوثائقي ضمن اختيارات المهرجان بمثابة اعتراف بقيمة العمل حتى وإن كان لا ينتمي بالضرورة إلى عالم السينما الفنية.

ويحكي NASTY قصة مسيرة إيلي ناستاسي المهنية وتأثيره على التنس، ويتحدث في الفيلم شخصيات مثل رافائيل نادال، بيورن بورغ، جيمي كونورز، ستان سميث، أو فيل نايت (مؤسس شركة نايكي).

تم عرض فيلم NASTY لأول مرة يوم 16 أبريل في سالا بالاتولوي بمدينة بوخارست، وشاهده أكثر من 3000 متفرج وضيف مع إيلي ناستاسي، وكان من بين الضيوف المميزين إيون شيرياك، وبوريس بيكر، وناديا كومانيسي، وجورجي هاجي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

23.04.2024

 
 
 
 
 

إضافة 13 فيلما إلى البرنامج الرسمي لمهرجان كان

مهرجانات أجنبية

أعلن مهرجان كان السينمائي إضافة 13 فيلما إلى البرنامج الرسمي الذي كان قد أعلن عنه في الحادي عشر من الشهر الجاري، من بينها ثلاثة أفلام أشيفت إلى المسابقة الرسمية ليصبح عددها الآن 22 فيلما.

والأفلام الثلاثة هي “أفخر الحمولات” LA PLUS PRÉCIEUSE DES MARCHANDISES للمخرج الفرنسي ميشيل هازانافيسيوس الذي سبق أن شارك في المسابقة أربع مرات من قبل، كما فاز فيلمه “الفنان” بأوسكار أفضل فيلم أجنبي. وفيلمه الجديد من نوع التحريك (الرسوم) ويروي قصة تتناول الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية، وهو أول فيلم رسوم يعرض بمسابقة مهرجان كان منذ الفيلم الإسرائيلي “الرقص مع بشير” (2008) وهو مأخوذ عن رواية أدبية فرنسية شهيرة.

والفيلم الثاني الذي أضيف للمسابقة هو الفيلم الإيراني “سر التينة المقدسة” The Seed of the Sacred Fig للمخرج محمد رسولوف الذي سبق أن شارك بفيلميه “لا تحرق المخطوطات” و”رجل شريف” في قسم “نظرة ما”، وكانت السلطات قد منعته من السفر للمشاركة في لجنة تحكيم هذا القسم في مهرجان كان العام الماضي، ثم مر للمرة الثالثة بتجربة السجن، ولكنها أفرجت عنه مؤخرا لأسباب صحية.

والفيلم الثالث هو الروماني “ثلاث كيلومترات إلى نهاية العالم” Three Kilometers to the End of the World للمخرج إيمانويل بيرفو، وهو فيلمه الروائي الطويل الثالث. وهي المرة الأولى له في كان.

أما “خارج المسابقة” فقد أضاف المهرجان الفيلم الفرنسي “الكونت دي مونت كريستو” إخراج ألكسندر دو لا باتيلييه وماتيو ديلابور. وهو بمثابة عودة جديدة إلى الرواية القديمة الكلاسيكية الشهيرة لألكسندر ديماس.

وأضيف فيلمان إلى برنامج العروض الأولى وهما الفيلم الفرنسي “ماريا” للمخرجة جيسيكا بالود ويروي قصة حياة الممثلة الفرنسية الراحلة ماريا شنيدر بطلة فيلم “التانجو الأخير في باريس” (1972) لبرتولوتشي وخصوصا تجربتها في هذا الفيلم الذي أثار ضجة كبيرة، وتقوم بدورها الممثلة الفرنسية أنا ماري فارتولومي، كما يقوم بدور مارلون براندو الممثل مات ديلون. أما دور برتولوتشي فيقوم به الممثل الإيطالي جيوسيبي ماجيو. والفيلم مقتبس عن كتب بعنوان “نحبك يا ماريا” من تأليف فانيسا شنيدر ابنة عم الممثلة الراحلة.

وأضيفت ثلاثة أفلام إلى قسم “نظرة ما” أولها الفيلم الفنلندي “عندما تطفأ الأضواء” للمخرح رونار رونارسون الذي سبق أن نال فيلمه “البركان” (2011) عددا كبيرا من الجوائز الدولية. وسيكون فيلمه هذا هو فيلم افتتاح التظاهرة التي تهتم بالاكتشافات الجديدة للمخرجين الشباب.

ومن لاتفيا أضيف إلى التظاهرة أيضا فيلم “تدفق” Flow للمخرج جينتس زيلبالوديز وهو من نوع أفلام التحريك. وأخير أضيف الفيلم الفرنسي “نيكي” للمخرجة سيلين ساليت. وهو فيلمها الأول.

وأضيفت أربعة أفلام إلى قسم العروض الخاصة ريما يكون أهمها الفرنسي “متفرجون” للمخرج أرنو ديشبلاشن، جنبا إلى جنب مع فيلم “قذر” Nasty للروماني تيودور جيورجيو، والصيني فيلم غير مكتمل” للمخرج لو يي، وأخيرا الأمريكي “لولا” للمخرج الكبير أوليفر ستون وهو فيلم تسجيلي طويل عن الرئيس البرازيلي سلفيو دي لولا، وكان ستون قد بدأ تصويره في 2021 ثم أصيب لولا بوباء الكوفيد فتأجل التصوير، ثم استؤنف، وأخيرا انتهى وأصبح جاهزا للعرض، وهو ضمن سلسلة الأفلام التسجيلية التي توثق لعدد من كبار الشخصيات السياسية مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفنزويلي هوجو شافيز، والرئيس الكوبي الراحل كاسترو، وكذلك المنشق الأمريكي سنودن.

 

موقع "عين على السينما" في

23.04.2024

 
 
 
 
 

تعرف على | فيلمان رومانيان في الاختيار الرسمي لـ «كان السينمائي 2024»

«سينماتوغراف» ـ نبيلة رزايق

أعلن مهرجان كان السينمائي عن إضافات جديدة إلى الاختيار الرسمي لعام 2024، ويوجد في القائمة فيلمان رومانيان. ثلاثة كيلومترات إلى نهاية العالم، دخل المسابقة الرسمية، الفيلم الذي أخرجه إيمانويل بارفو، في حين تم اختيار فيلم Nasty، الفيلم الوثائقي لتيودور جورجيو عن أسطورة التنس إيلي ناستاسي، في فئة العروض الخاصة.

ثلاثة كيلومترات خلال كابتول لومي هو الفيلم الطويل الثالث للمخرج الروماني إيمانويل بارفو. ويحكي الفيلم قصة آدي، وهو مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا من قرية في دلتا الدانوب، يدرس في تولسيا، من خلال جهود والديه، وعندما يواجه الوالدان حقيقة لا يستطيعان فهمها، فإن الحب غير المشروط الذي يجب أن يتلقاه منهم يختفي فجأة، ولم يتبق أمام آدي سوى حل واحد.

يشمل طاقم الممثلين بوجدان دوميتراش، لورا فاسيليو، سيبريان تشيوجديا، فاليريو أندريوتا، أدريان تيتييني، إنغريد ميكو بيريسكو، ريتشارد بوفنوتشكي، ألينا بيرزونتينو، وفلاد برومارو.

وفي الوقت نفسه، يستكشف فيلم Nasty، من إخراج تيودور جورجيو وكريستيان باسكاريو وتودور دي بوبيسكو، حياة ومسيرة لاعب التنس إيلي ناستاسي.

يجمع الفيلم بين لقطات أرشيفية ومقابلات مع بعض أشهر الرياضيين في العالم، مثل رافائيل نادال، أو بيورن بورغ، أو جيمي كونورز، أو ناديا كومينيسي، أو بوريس بيكر، ويرصد قصة أسطورة التنس الروماني، نجاحاته وأخفاقاته، والخلافات التي أحاطت به، وتأثيره على عالم التنس.

 

####

 

11 فيلماً للشباب تتنافس على السعفة الذهبية ..

«كان السينمائي» يكشف عن لجنة تحكيم الأفلام القصيرة

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

ستمنح الممثلة البلجيكية لبنى أزابال، إلى جانب المخرجة ماري كاستيل مينشن شار، والمبرمج ورئيس قسم المخرجين السابقين باولو موريتي، والمنتجة كلودين نوغاريت، والمخرج فلاديمير بيريسيتش، جائزة السعفة الذهبية للفيلم القصير وجوائز السينما الثلاث، وهي اختيارات مهرجان كان المخصصة لمدارس السينما، ضمن فعاليات النسخة الـ 77 لهذا العام.

وقالت أزابال : "مهرجان كان هو أحد تلك المسارات التي نحلم بعبورها. إن التركيز على صانعي الأفلام الشباب الذين يقدمون أفلامهم القصيرة، والمسارات التي سلكوها للوصول إلى هناك، يشرفني مشاهدتها وتقيميها، ولا أستطيع الانتظار لاكتشاف ثراء كل ذلك”.

وتشمل الأعمال المتنافسة فيلم الدراما Tea للمخرج الأمريكي بليك رايس، ومن بين المتنافسين الآخرين عملان رسوم متحركة فرنسيان: Volcelest لإيريك بريش، وLes Belles Cicatrices لرافائيل جوزو.

والأفلام الأحد عشر المختارة لمسابقة الأفلام القصيرة، هي :

1 ـ (الأفضل)، إريك بريش، فرنسا – 15

2 ـ (أوتيد)، رازوميتي إيجليليتوانيا – 9

3 ـ (ليه بيليس سيكاتريس)، رافائيل جوزو، فرنسا – 15

4 ـ (علي الطريق)، سمير قرهودة، كوسوفو – 15

5 ـ (عبر المياه)، فيف لي، الصين – 15

6 ـ (غرابة تماما)، أليسون ماك ألبين، كندا – 15

7 ـ (شاي)، بليك رايس، الولايات المتحدة – 12

8 ـ (أصفر)، أندريه هاياتو سايتو، البرازيل – 15

9 ـ (الرجل الذي لا يستطيع أن يظل صامتا)، نيبويشا سليجيبيتش، كرواتيا، فرنسا – 13′.

10 ـ (ماو بور أم مومنتو)، دانيال سواريس، البرتغال – 15

11 ـ سانكي يوكسان، أذر جولييف، أذربيجان، فرنسا – 15 دقيقة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

24.04.2024

 
 
 
 
 

المخرجة هالة القوصي لـ"سيدتي":

فخورة بمشاركة فيلمي "شرق 12" في مهرجان كان السينمائي.. وهذه كواليس تنفيذه

سيدتي - أحمد حسين صوان

خطوة جديدة، تخطوها المخرجة المصرية هالة القوصي نحو العالمية، بعد إعلان مشاركة فيلمها الجديد "شرق 12في الدورة الـ77 لـ مهرجان كان السينمائي، المقرر انطلاقها في الفترة من 14 مايو المقبل إلى 25 من الشهر ذاته، وذلك من خلال قسم "أسبوعي المخرجين".

مصر لم تشارك في تلك التظاهرة منذ 33 عاماً

وتحدثت المخرجة هالة القوصي، في حوارٍ خاص لـ"سيدتي" عن كواليس تلك التجربة بعد مشاركتها في مهرجان كان السينمائي، إذ أعربت في بداية الحديث عن سعادتها البالغة لاختيار "شرق 12" في مسابقة "أسبوعي المخرجين"، لاسيما وأن مصر لم تشارك في تلك التظاهرة منذ 33 عاماً تقريباً، متابعة أن "هذا فخرٌ كبير بالنسبة لي، وأشعر بسعادة فائقة، لدرجة أن شعوري لا أستطيع وصفه في حقيقة الأمر، خاصة وأن الأسماء التي سبقتني وشاركت في تلك التظاهرة، عدد من المخرجين المهمين، وهم يوسف شاهين، وعاطف الطيب، وتوفيق صالح ويسري نصر الله".

وحرصت مخرجة فيلم "شرق 12" على توجيه الشكر لكل من آمن بها وتعاون معها في ذلك المشروع، دون معرفة نهاية ذلك الطريق، مؤكدة أن وصول فيلمها إلى مهرجان كان السينمائي، سيدفعها بقوة نحو الاستمرارية وتقديم المزيد من الأفلام، إذ بدأت بالفعل في التحضير لفيلمها الثالث والذي يحمل اسم "المحتضرون".

صناعة هذا العمل استغرقت نحو 8 أعوام كاملة

واستعرضت هالة القوصي، تفاصيل رحلتها مع تنفيذ "شرق 12"، إذ لفتت أن صناعة هذا العمل استغرقت نحو 8 أعوام كاملة، "قد تبدو تلك الفترة التي قطعتها مع الفيلم، أنها طويلة جداً بأعين الناس التي ليس لهم علاقة بالمجال، لكن بوجه عام، مرحلة الكتابة والبحث عن مؤسسات تدعم المشروع، استغرقت وحدها 4 أعوام، وبعدها جاءت جائحة فيروس كورونا، التي انتشرت في العالم كله وتسببت في شلل تام قرابة عام"، لافتة إلى أن مرحلة التصوير نفسها لم تستغرق وقتاً طويلاً، حيث نفذته في 22 يوماً فقط بين مدينة القاهرة والقصير.

حصلت على دعم مادي من صندوق الفيلم الهولندي

وأشارت مخرجة فيلم "شرق 12" إلى أن طبيعة عملها قائمة بين مصر وهولندا منذ أكثر من 18 عاماً تقريباً، فيما حصلت على دعمٍ مادي لمشروعها من قبل "صندوق الفيلم الهولندي" بجانب مؤسسات أخرى هناك، فيما حصل على منحة ما بعد الإنتاج من "مؤسسة الدوحة للأفلام".

هذه كواليس التعاون مع أحمد كمال ومنحة البطراوي

وحول تعاونها مع الفنانة منحة البطراوي، التي تُجسد دور "جلالة" ضمن الأحداث، أكدت أن ذلك التعاون ليس الأول لهما سوياً، فقد سبق وتعاونا في مشروعين من قبل قائلة: "منذ أول تجربة لنا ونحن أصدقاء، حيث تربطنا علاقة صداقة عميقة جداً، وبيننا صفات مشتركة، وكنت أراها في دور جلالة قبل أن أنتهي من كتابة العمل، فلم أرَ ممثلة غيرها لتجسيد هذا الدور".

ولفتت إلى تعاونها مع الفنان أحمد كمال، قائلة: "أول مرة شاهدت له عملاً، كان قبل نحو 25 عاماً، وذلك على خشبة مسرح الجامعة الأمريكية، ومن شدة براعته في الدور انجذبت للمسرحية بقوة، وقررت مشاهدتها مرة ثانية، فقد انبهرت بمدى حضوره وقدرته على نقل المتفرج إلى مكان وعالم مختلف تماماً، وهذه هي قوة الممثل بشكلٍ عام الذي يستطيع بموهبته استغلال أدواته على خشبة المسرح الذي يبدو أنه علبة سوداء صغيرة ليست بها ديكورات عظيمة"، متابعة "سعدت للغاية بالتعاون مع أحمد كمال الذي تحمس للتجربة منذ قراءة السيناريو من المرة الأولى ورحب جداً بالفرصة".

هل تتشابه صورة الفيلم مع السينما الإيطالية؟

وعن تعليقات البعض، بأن صورة فيلم "شرق 12" تشبه الأعمال الإيطالية، قالت المخرجة هالة القوصي: "لا أظن عدم وجود شخص شغوف بـ السينما أو يعمل فيها، ولا يقول إن للسينما الإيطالية مكاناً خاصاً في قلبه وعقله، خاصة وأنها ساهمت مساهمات عظيمة في شكل السينما بالعالم كله، وقد يكون الانطباع الأول للجمهور بأن فيلمي شكل السينما الإيطالية، قد يكون نابعاً كون أننا دول بحر متوسط، كما أن موضوع الفيلم ليس مرتبطاً بفترة زمنية معينة، وقد يكون وارداً مع شكل الديكور وملابس الممثلين".

واختتمت المخرجة هالة القوصي، حوارها مع "سيدتي" بالتأكيد على طرح الفيلم تجارياً في مصر أمام الجمهور، لكن بعد انتهاء فترة جولته بالمهرجانات عقب مشاركته في مهرجان كان السينمائي، كما أنه سيشارك في أحد المهرجانات بمنطقة الشرق الأوسط قبل عرضه للجمهور.

يُذكر أن، فيلم "شرق 12"ينتمي إلى نوعية أفلام الكوميديا السوداء والتي تدور في أجواء من الخيال والفانتازيا، وهو من بطولة منحة البطراوي وأحمد كمال وعمر رزيق وفايزة شامة، ومن تأليف وإخراج هالة القوصي، وسيشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي، حيث سيعرض يوم الثلاثاء والأربعاء والخميس 21 و22 و23 من شهر مايو المقبل.

 

سيدتي نت السعودية في

24.04.2024

 
 
 
 
 

من بينهم المخرجة المغربية أسماء المدير ..

«كان السينمائي الـ 77» يعلن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما»

«سينماتوغراف» ـ نبيلة رزايق

أعلن اليوم مهرجان كان السينمائي الـ 77، عن جميع أعضاء لجنة تحكيم مسابقة (نظرة ما)، وسيكون الممثل والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكندي كزافييه دولان رئيسًا، وسيحيط به كاتبة السيناريو والمخرجة الفرنسية السنغالية ميمونة دوكوري، والمخرجة وكاتبة السيناريو والمنتجة المغربية أسماء المدير، والممثلة الألمانية اللوكسمبورغية فيكي كريبس، والناقد السينمائي والمخرج والكاتب الأمريكي تود مكارثي، وستكون مهمتهم تقديم قائمة الجوائز لهذا القسم الذي يحتفل بالسينما الشابة والمخرج والاكتشافات الجديدة.

تم اختيار 18 عملاً هذا العام، من بينها 8 أفلام أولى، وفي عام 2023، فاز أول فيلم لمولي مانينغ ووكر، بعنوان "كيف تمارس الجنس"، بجائزة نظرة ما التي منحتها لجنة التحكيم برئاسة جون سي رايلي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

25.04.2024

 
 
 
 
 

فيلم جودار الأخير في برنامج حافل من “كلاسيكيات كان

أمير العمري

في برنامج حافل من “كلاسيكيات كان” بمناسبة مرور 20 سنة على بدء تنظيم هذه الفعالية في المهرجان السينمائي الكبير، يعرض الفيلم الأخير لجون لوك جودار “سيناريوز” SCÉNARIOS  وهو عبارة عن فيلمين أو جزئين، الأول يقع في 18 دقيقة والثاني في 34 دقيقة، وهو آخر ما صوره السنيمائي الفرنسي الكبير قبل أن ينهي حياته باختياره.

يتضمن فقسم “كلاسيكيات كان” الذي يعد مهرجانا قائما بذاته، نحو 30 فيلما، ويفتتح بالجزء الأول من الكلاسيكية الفرنسية الشهيرة “نابليون” لأبيل جانس الذي أخرجه للسينما الصامتة عام 1926، وتمكنت السينماتيك الفرنسية أخيرا وبعد عمل استغرق 10 سنوات، من ترميمه واستعادة أجزاء كثيرة كانت منقوصة منه، ويقع هذا الجزء الأول في 3 ساعات و40 دقيقة. وقام عمل الفرنسيين على ما سبق أن أنجزه الباحث والمؤرخ الإنجليزي كيفن براونلو الذي توصل إلى نسخة تقع في 5 ساعات ونصف. ويتوقع أن يصل الفيلم الجديد كاملا إلى أكثر من 6 ساعات ونصف. وقيل إنها النسخة الكاملة من الفيلم القديم الذي ظل مفقودا لعشرات السنين.

وتنقسم مجموعات الأفلام في “كلاسيكيات كان” إلى ثلاثة أقسام، الأول تحية إلى المنجز السينمائي والتوقف أمام المناسبات المهمة في تاريخ السينما مع عرض نماذج من أعمال كبار السينمائيين في العالم، ويشمل ثمانية عروض.

من هذه العروض فيلم “جيلدا” (1946) لتشارلز فيدور، بطولة ريا هيوارث وجلن فورد، وسيعرض بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس شركة كولومبيا الأمريكية.

أما بمناسبة مرور 40 عاما على فيلم “باريس- تكساس” فسيعرض هذا الفيلم الذي أخرجه الألماني فيم فيندرز، في نسخة جديدة. وستعرض أيضا حلقة من حلقات المسلسل التسجيلي الذي أخرجه يانيك كيروجات، عن مسيرة السينمائي الفرنسي الشهير كوستا جافراس بعنوان “الحقيقة ثورية- الاعتراف”. وسيعرض الفيلم في حضور كوستا جافراس ومخرج الفيلم.

وإلى جانب فيلم جودار الأخير، يعرض فيلم “الساموراي السبعة” لكيروساوا بمناسبة مرور 70 عاما على عرضه الأول. ومن الأعمال الكاملة للمخرج التسجيلي الأمريكي الكبير فريدريك وايزمان، يعرض فيلم “القانون والنظام” الذي أخرجه عام 1969، وسيعرض في حضور مخرجه الذي بلغ الرابعة والتسعين من عمره.

ومن البرازيل يعرض فيلم “باي باي برازيل” من اخراج كارلوس دييجيز من عام 1979، الذي اعتبر في وقته من أفلام السينما الثورية، في أمريكا اللاتينية. وقد تنافس على “السعفة الذهبية” بمهرجان كان عام 1980، واعتبر أحد أهم 10 أفلام برازيلية.

وفي مناسبة مرور 60 عاما على عرض فيلم “مظلات شيربور” لجاك تاتي يعرض هذا الفيلم الى جانب فيلم “وردي واسود” وهو فيلم تسجيلي عن الفنان الفرنسي الكبير الذي عرف بأسلوبه الخاص الساخر.

من فيلم “معسكر ثياروي

ويضم القسم الثاني عددا من الأفلام التسجيلية عن عمل السينمائيين، منها فيلم “فاي” عن الممثلة الأمريكية فاي دوناواي، و”السير في الأفلام” عن تجربة المخرج الكوري كيم دونج- هو، و”اليزابيث تايلور.. الشرائط المفقودة”، و”فرانسوا تروفو.. سيناريو حياتي”، و”ذات مرة.. ميشيل لوجران”، وكلها من الأفلام التسجيلية الحديثة من انتاج 2024.

أما القسم الثالث فيتضمن عرض عدد من الكلاسيكيات التي تم ترميمها واستعادتها مؤخرا في نسخ رقمية جديدة، من بينها “اصفع الوحش في الصفحة الثالثة” للمخرج الإيطالي ماركو بيللوكيو، و”شوجرلاند اكسبريس” لسلبيبرج، و”معسكر تياروي” لعثمان سمبان، و”جوني ومسدسه” لدالتون ترومبو، و”بونا” للينو بروكا، و”شانغهاي بلوز” لتسوي هارك، و”4 ليالي لحالم” لروبير بريسون.

 

موقع "عين على السينما" في

25.04.2024

 
 
 
 
 

مركز السينما العربية يكشف عن ترشيحات النسخة الثامنة من جوائز النقاد للأفلام العربية

البلاد/ مسافات

كشف مركز السينما العربية عن ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في نسخته الثامنة، التي تتنافس عليها الأفلام العربية التي تم إنتاجها أو شهدت عروضها الدولية الأولى في 2023، وتشهد هذه النسخة إضافة فئة جديدة إلى الجوائز هي جائزة أفضل فيلم قصير. ويشارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم تتكون من 209 ناقد من 72 دولة، يشاهدون الأفلام عبر الشريك الرقمي Festival Scope، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجوائز، في حفل يُقام ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي.

https://www.facebook.com/share/v/9fLJsNeoFK6kwHMG/?mibextid=oFDknk
علقت ديبورا يانغ مدير جوائز النقاد "النسخة الثامنة من جوائز النقاد للأفلام العربية تعكس النجاح الكبير الذي حققته السينما العربية في المحافل الدولية على مدار عام 2023، من خلال تصنيفات الجائزة المختلفة والمعبرة عن تفوق الأفلام العربية في الأشكال السينمائية المختلفة من الأفلام الطويلة والقصيرة والروائي والوثائقي. أشعر بالسعادة والفخر وأتحمس بشدة للنتائج النهائية للجنة التحكيم".

وقال ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية "2023 هو عام مميز للسينما العربية بكل تأكيد، حيث سجلت حضوراً قوياً في أكبر المهرجانات العالمية على مدار العام، واقتنصت العديد من الجوائز في مختلف المسابقات والأقسام، وهو ما يجعلنا سعداء بالإعلان عن ترشيحات النسخة الثامنة من جوائز النقاد للأفلام العربية والتي تعتبر النسخة الأقوى من الجوائز حتى الآن. نود أن نشكر أعضاء لجنة التحكيم ونثمن بشدة المجهود الكبير الذي بذلوه هذا العام".

قائمة ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية:

أفضل فيلم

وداعًا جوليا | محمد كردفاني | السودان

إنشاءلله ولد | أمجد الرشيد | الأردن

هجّان | أبو بكر شوقي | المملكة السعودية

الأستاذ | فرح نابلسي | فلسطين

المرهقون | عمرو جمال | اليمن

أفضل مخرج

محمد كردفاني | وداعًا جوليا | السودان

كوثر بن هنية | بنات ألفة | تونس

كريم بن صالح | ما فوق الضريح | فرنسا

أسماء المدير | كذب أبيض | المغرب

أمجد الرشيد | إنشاءلله ولد | الأردن

أفضل سيناريو

محمد كردفاني | وداعاً جوليا | السودان

عمرو جمال، مازن رفعت | المرهقون | اليمن

ديلفين أجوت، رولا ناصر، أمجد الرشيد | إنشاءلله ولد | الأردن

عمر شامة، مفرج المجفل، أبو بكر شوقي | هجّان | المملكة السعودية

كمال الأزرق | عصابات | المغرب

أفضل ممثلة

منى حوا | إنشاءلله ولد | الأردن

إيمان يوسف | وداعاً جوليا | السودان

هند صبري | كيرة والجن | مصر

هند صبري | بنات ألفة | تونس

أضواء بدر | ناقة | المملكة السعودية

أفضل ممثل

إبراهيم الحساوي | هجان | المملكة السعودية

مجد مستورة | بنات ألفة | تونس

أيوب إليد | عصابات | المغرب

صالح بكري | الأستاذ | فلسطين

نزار جمعة | وداعًا جوليا | السودان

أفضل فيلم وثائقي

بنات ألفة | كوثر بن هنية | تونس

كذب أبيض | أسماء المدير | المغرب

ق | جود شهاب | لبنان

تحت سماء دمشق | طلال ديركي، علي وجيه، هبة خالد | سوريا

الحياة حلوة | محمد الجبالي | فلسطين

أفضل فيلم قصير

عيسى | مراد مصطفى | مصر

يرقة | ميشيل ونويل كسرواني | لبنان

البحر الأحمر يبكي | فارس الرجوب | الأردن

ملح البحر | ليلى بسمة | لبنان

المفتاح | ركان مياسي | فلسطين

أفضل موسيقى

أمين بوحافة | هجان | المملكة السعودية

أمين بوحافة | بنات ألفة | تونس

مازن حامد | وداعًا جوليا | السودان

عمر فاضل | ناقة | المملكة السعودية

أليكس بارانوفسكي | الأستاذ | فلسطين

أفضل تصوير سينمائي

فاروق لاريدا | بنات ألفة | تونس

كانيمى أونوياما | إنشاءلله ولد | الأردن

جيل بورت | الأستاذ | فلسطين

جيري فاسبنتر | هجّان | السعودية

أحمد المرسي | كيرة والجن | مصر

أفضل مونتاج

أحمد حافظ | إنشاءلله ولد | الأردن

هبة عثمان | وداعاً جوليا | السودان

فهد أحمد | ق | لبنان 

سارة بيكزيك | هجّان | السعودية

قتيبة برهمجي | بنات ألفة | تونس

 
عن جوائز النقاد للأفلام العربية

جوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم روائي، ووثائقي، ومخرج، ومؤلف، وممثلة، وممثل، وتصوير، ومونتاج، وموسيقى، إضافة إلى فئة الأفلام القصيرة التي استحدثها المركز بهذه الدورة.

وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2023، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم).

عن مركز السينما العربية

مركز السينما العربية مؤسسة غير ربحية تأسست منذ 10 سنوات بهدف الترويج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، وجلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، واجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، وإشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.

وقد أطلق مركز السينما العربية، دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنكليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرّف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.

 

البلاد البحرينية في

26.04.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004