ملفات خاصة

 
 
 

كوبولا العائد مفاجأة الدورة الـ77 من مهرجان "كان"

كوميديا سينمائية فرنسية في الافتتاح و"نورة" أول فيلم سعودي يشارك في التظاهرة العالمية

هوفيك حبشيان 

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

ملخص

تحمل الدورة ال 77 من مهرجان "كان" السينمائي مفاجآت عدة، منها عودة المخرج فرنسيس فورد كوبولا بفيلم جديد هو "ميغالوبوليس"، يرسخ فيه مساراً رائدا في السينما العالمية، عطفاً على أفلام غربية جديدة ينتظرها الجمهور. اما المفاجأة العربية، فتتمثل في مشاركة أول فيلم سعودي في المهرجان، وهو "نورة" للمخرج السعودي توفيق الزايدي.

بعد دورة العام الماضي التي كانت استثنائية بما حملته من روائع واكتشافات سينمائية يستعد مهرجان "كان" لتنظيم دورته الـ77 التي ستقام من الـ14 حتى الـ25 مايو (أيار) المقبل في البلدة الساحلية الواقعة في جنوب فرنسا، والتي تشهد منذ عام 1946 أبرز موعد مع الفن السابع في العالم. كل الأنظار اتجهت الخميس الماضي لمتابعة المؤتمر الصحافي الذي عقدته مديرة المهرجان إيريس كنوبلوك ومفوضه العام تييري فريمو للإعلان عن اختيارات النسخة الجديدة، داخل ما يعرف بالـ"تشكيلة الرسمية" على أن يلحق بها بعض الأفلام الإضافية في الأيام المقبلة. هذا مع العلم أن الأفلام المعروضة خارج التشكيلة الرسمية، أي في "أسبوعي المخرجين والمخرجات" و"أسبوع النقاد" التي يعلن عنها تباعاً في الأيام المقبلة. 

استهل اللقاء مع تذكير بإيرادات الدورة الماضية التي حققت رقماً قياسياً في عدد المشاهدين (220 ألفاً)، مع التشديد على أن المهرجان غير مفتوح أمام الجمهور العريض، ولا يمكن شراء تذاكر للعروض، كما في مهرجانات أخرى مثل "برلين" و"البندقية"، وهو محصور في أهل المهنة. أما المشاركون في سوق الفيلم، فبلغ عددهم 14 ألفاً، وجاؤوا من 120 دولة. اما الفيلم الفرنسي "تشريح سقوط" الفائزة العام الماضي بـ"السعفة"، فشاهده ثلاثة ملايين متفرج. وتباهت الإدارة، بأن تسعة من أفلام "كان"، رشحت لـ26 جائزة "أوسكار" في فئات مختلفة، ونالت في المحصلة 3 "أوسكارات". مسيرة هذه الأفلام لم تنته بعرضها في المهرجان، بل انتقل نجاحها إلى الصالات التجارية، "مما يحبط النظرية القائلة إن المشاهدة داخل الصالات في تراجع أمام صعود منصات العرض التدفقي"، كما قالت كنوبلوك بكل اعتزاز. وأضافت، "سحر الشاشة الكبيرة لم يمس. الأفلام تشق طريقها إلى الصالات أكثر من أي وقت مضى. المنصات وسيط مهم للوصول إلى جمهور عريض، لكن حرب الشاشات لن تقع". وعليه، لا بد من التذكير أن المهرجان كان من أشد المعارضين لفكرة ضم أفلام من تمويل منصات متل "نتفليكس" إلى المسابقة الرسمية، لما تشكل من انتهاك للقوانين الفرنسية التي لا تسمح بذلك، على رغم أن فريمو عبر غير مرة عن استعداده للحوار مع أصحاب المنصات لإيجاد حل. 

السؤال المطروح الآن: هل من الممكن أن تحقق الدورة التي نستعد لها ما حققته الدورة الماضية؟ لا أحد يستطيع حسم مسألة كهذه، فوحدها المشاهدة قادرة على ذلك، ولهذا ينبغي الانتظار حتى نهاية مايو المقبل. كل ما يمكن أن نفعله حالياً هو التقاط المؤشرات، فالأسماء المشاركة في الدورة 77 هي أسماء كبيرة، يتصدرها المخرج الأميركي المعلم فرنسيس فورد كوبولا الذي يعود إلى مسابقة المهرجان بعد 45 سنة على نيله "السعفة" عن رائعته "القيامة الآن". 

بعد أكثر من عقد لم يقدم خلاله أي جديد يعود كوبولا إلى الشاشة مع "ميغالوبوليس" لتحقيق المشروع الذي يخطط له منذ الثمانينيات، والذي أجهض مرات عدة، أشهرها غداة 11 سبتمبر (أيلول) (نيويورك مستقبلاً هي مسرح الأحداث في الفيلم). هذه المرة صرف كوبولا من جيبه 120 مليون دولار، ثروة جناها من تجارة النبيذ، اشترى بها الاستقلالية الفنية التي كثيراً ما طمح لها. أكثر من مرة قال إنه سيضع فيه كل ما تعلمه من السينما مذ كان مراهقاً، وسيشهد الفيلم ذروة أسلوبه وطموحه الفني. لسنوات، اعتبر "ميغالوبوليس" من المشاريع الملعونة التي لم تبصر النور، لعدم اكتمال شروط الإنتاج من بين أسباب عدة. هل يحقق كوبولا حلمه وهو في الـ84؟

إلى "ميغالوبوليس" هناك 19 فيلماً في المسابقة التي ستترأس لجنة تحكيمها الأميركية غريتا غرويغ (مخرجة "باربي")، بانتظار أن تضاف ثلاثة أفلام جديدة إليها في الأيام التالية. في الآتي، تفاصيل عن بعضها: "إيميليا بيريز" لجاك أوديار، فيلم يجمع بين البوليسي والموسيقي، صوره المخرج الفرنسي الذي اشتهر مع "نبي"، باللغة الإسبانية. الحكاية: تكلف سيدة لمساعدة زعيم عصابة مكسيكي على إجراء عملية جراحية لتغيير جنسه بهدف الهرب من السلطات. فرنسا، هي هذا العام، البلد الأكثر حضوراً في المسابقة (بعد أميركا)، فإلى عمل أوديار هناك فيلمان فرنسيان، بانتظار إضافة ثالثة: "مارتشيللو ميو" لكريستوف أونوريه الذي أسند البطولة إلى كيارا ماستروياني، ابنة أسطورة السينما الإيطالية، التي تقرر ذات صيف بأنه عليها أن تعيش حياة والدها، فتلبس وتتكلم مثلما كان يفعل، حتى إن الآخرين يصدقون أنها مارتشيللو. ثالث الأفلام الفرنسية يحمل توقيع جيل لولوش ويدعى "الحب الأوف"، عن قصة حب كلاسيكية تجمع شاب بفتاة ثم يفرقهما، ثم يجمعهما من جديد، والرهان على مخيلة لولوش الذي استعان بالممثلة أديل إكساركوبولوس، للخروج من نمطية قصص الحب. 

من الواضح أن إضراب الممثلين وكتاب السيناريو في هوليوود لم يؤثر سلباً في المسابقة، إذ ضمت ستة أفلام أميركية هذا العام، بعضها لمخرجين من خارج أميركا. نبدأ مع القدير بول شرايدر، السيناريست والمخرج الشهير الذي يقدم "أو كندا" المقتبس من رواية لراسل بانكس، وفيه يحكي عن كاتب صحافي يلجأ إلى كندا هرباً من الخدمة العسكرية خلال خرب فيتنام. استعان شرايدر بنجمين هما ريتشارد غير وأوما ثورمان. السويدي من أصل إيراني علي عباسي (صاحب "عنكبوت مقدس") يأتي بفيلم إنتاج أميركي عن دونالد ترمب خلال سنوات عمله في مجال العقارات. الفيلم يأتي بعنوان "المتدرب". المخرج شون بايكر يدخل المسابقة أيضاً مع "أنورا" الذي يتعقب عاملة جنس بين نيويورك ولاس فيغاس. خامس الأفلام الأميركية المشاركة في المسابقة هو "المادة" لكورالي فرجا، وهي فرنسية. لا نعلم عنه شيئاً حتى هذه اللحظة، سوى أنه فيلم رعب من بطولة ديمي مور. أما آخر الأفلام الأميركية المشاركة، فهو "أنواع اللطف" لليوناني يورغوس لانثيموس، الذي بعد أقل من سنة على فوزه بـ"أسد" البندقية عن "كائنات مسكينة"، سيمشي على سجادة كان، مع نفس فريق فيلمه السابق، إيما ستون وويلم دافو، ليقدم عملاً يوحي ملصقه بغرائبية عودنا عليها. 

من كندا، يأتينا المخرج الشهير ديفيد كروننبرغ مع "أكفان"، بطولة فنسان كاسيل وديان كروغر، عن رجل أعمال شهير يضع اختراعاً ثورياً يسمح للأحياء التواصل مع أحبائهم الأموات. أميركا اللاتينية حضورها محدود هذا العام، فيلم واحد منها: "موتيل دستينو" للبرازيلي كريم عينوز (من أصل جزائري) الذي كان شارك العام الماضي بفيلم تعرض لفشل ذريع. تدور أحداث جديده على الساحل الشمالي للبرازيل. وصول وافد جديد إلى أحد الفنادق، سيغير القوانين التي كان يخضع لها هذا المكان حتى الأمس القريب.

واذا كان هناك مخرج كثر ينتظرونه هذا العام، بعدما عرض آخر فيلم له في البندقية، فإنه الإيطالي باولو سورنتينو الوفي لـ"كروازيت". غاري أولدمان وإيزابيللا فيراري هما بطلا فيلمه "بارتنوب"، الذي وفق ما صرح به المخرج، فإنه يحكي عن "سيدة تحمل اسم مدينتها لكنها ليست لا أسطورة ولا حورية". لننتظر ونَرَ ماذا أعد لنا مخرج "الجمال العظيم"! 

أربع نساء يشاركن في مسابقة هذا العام، وهناك من انتقد هذا العدد الذي تراجع قياساً بالعام الماضي، نجد من بينها المخرجة البريطانية القديرة أندريا أرنولد التي ستأتينا بـ"طير"، عن قصة بطلتها ابنة الـ12 التي تعيش مع شقيقها ووالدها. هذا الأخير لا يملك كثيراً من الوقت للاهتمام بهما، مما يجعلها تبحث عن الانتباه في مكان آخر. "ماس خام" للمخرجة البلجيكية الشابة أغات ريدينجيه هو العمل الأول الوحيد في المسابقة، يروي قصة مشابهة لقصة فيلم أرنولد: مراهقة تعيش مع أمها وأختها وتجد في ظاهرة تلفزيون الواقع احتمال الحصول على الحب.

من البرتغال، سنشاهد "جولة كبيرة" لميغيل غوميز الذي كان سبق أن ذاع صيته من خلال "تابو" و"ألف ليلة وليلة". جديده يأخذ من بيرمانيا في مطلع القرن الماضي مسرحاً له، وهو عن سيدة تطارد عريسها في جولته الآسيوية، بعدما كان هرب منها يوم الزفاف. الفيلم الدنماركي "الفتاة ذات الإبرة" لماغنوس فون هورن، تدور أحداثه تقريباً في نفس الحقبة نفسها، وهو أفلمة لقضية القاتلة المتسلسلة داغمار أوفرباي التي كانت تساعد النساء على قتل أطفالهن غير المرغوب فيهم، قبل أن يحكم عليها بالسجن. 

"ليمونوف" للروسي كيريل سيريبرينيكوف (المقيم في فرنسا حالياً بعد اضطهاده من قبل السلطات الروسية)، من الأفلام المشاركة في المسابقة، وهو عن الشاعر الروسي الراديكالي إدوارد ليمونوف (1943 - 2020). اقتبس صاحب "زوجة تشايكوفسكي" رواية إيمانويل كارير التي تروي سيرته الفضائحية بالتفاصيل. كتب السيناريو المخرج نفسه بالتعاون مع بافل بافليكوفسكي، مخرج "حرب باردة". بيعت من كتاب كارير مليونين ونصف مليون نسخة، وهذا واحد من أكثر الأفلام المنتظرة هذا العام. 

فيلمان آسيويان في المسابقة: الأول هو "كل ما نتخيله كضوء" للهندية بايال كاباديا، وهو أول فيلم هندي يدخل المسابقة منذ 30 عاماً. قصة امرأتين ورغباتهما. أما الثاني، فهو "أسرى المد والجزر"، للعائد بعد غياب، المخرج الصيني الكبير جا جانكه.

في الأقسام الموازية أفلام لسينمائيين مكرسين إلى جانب عدد من المواهب الجديدة التي يحاول المهرجان الإضاءة عليها عاماً بعد عام. فلا مكان أفضل من "كان" للانطلاق. وإذا كانت المسابقة تنطوي على عمل أول واحد لا أكثر، فهناك سبعة أفلام أولى في قسم "نظرة ما" (ثاني أهم الأقسام التنافسية من حيث الأهمية بعد المسابقة)، يتقدمها "نورة" للمخرج السعودي توفيق الزايدي الذي يدخل التاريخ باعتباره صاحب أول فيلم سعودي يشارك في مهرجان "كان". سيجب عليه منافسة مجموعة من الأفلام من مثل "محاكمة الكلب" لليتيثيا دوش و"قصة سليمان" لبوريس لوجكين، أو "القرية المجاورة للجنة" لمو هراوي. وإذا كان الزايدي هو أول سعودي يشارك في "كان"، فهو ليس العربي الوحيد فيه. فالمخرج المغربي نبيل عيوش يشارك مع "الجميع يحب تودا" في قسم "كان بروميير" الذي يضم إلى الآن ستة أفلام من بينها أحدث أعمال ليوس كاراكس وآلان غيرودي وريتي بأن الذي يأتي بـ"موعد مع بول بوت". 

فقرة "خارج المسابقة" تشهد عودة المخرج والممثل الشهير كافن كوسنر إلى الوسترن مع "أفق، ملحمة أميركية"، 34 سنة بعد "رقص مع الذئاب" وعقدين على "مدى مفتوح". جديده ملحمة تتجاوز 10 ساعات، عن الحرب الأهلية الأميركية وغزو الغرب، سنشاهد الجزء الأول منها في "كان". في الفقرة نفسها، سيعرض جديد المخرج الأوسترالي جورج ميلر الذي ليس سوى الجزء الخامس من ملحمته "ماد ماكس". 

الافتتاح يتولاه هذا العام فيلم فرنسي، وذلك للمرة الرابعة على التوالي. إنه "الفصل الثاني" لكانتان دوبيو الذي يأتي بكوميديا عن السينما يموضعها في عالمه العبثي المجنون وكان تجلى أخيراً في "يانيك". في الفيلم عدد من أبرز وجوه السينما الفرنسية الحالية، من بينها ليا سيدو وفنسان لاندون ولوي غاريل. 

على مستوى التكريمات أعلن المهرجان أن جورج لوكاس (80 سنة) صاحب ملحمة "حرب النجوم"، سيعطى "سعفة فخرية" عن مجمل أعماله. بعد "دب" سبيلبيرغ في برلين العام الماضي وآخر لسكورسيزي في المهرجان نفسه قبل شهرين، تعود "هوليوود الجديدة" (آخر تيار سينمائي شهدته السينما الأميركية) إلى محطة "تناول الحلوى" كما يقول دينو ريزي عن المرحلة الأخيرة من حياة السينمائي، خصوصاً مع مشاركة كوبولا في المسابقة، وهو أحد أعمدة هذا التيار.

 

الـ The Independent  في

15.04.2024

 
 
 
 
 

"رفعت عيني للسما"..

التفاصيل الكاملة لأول فيلم مصري تسجيلي يشارك بمهرجان كان

 حسن أمين

يشارك فيلم "رفعت عيني للسما" في منافسات أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي الدولي، في نسخته الثالثة والستين هذا العام.

وتم اختيار فيلم "رفعت عيني للسما" لينافس في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد لمهرجان كان لعام 2024، ويعد الفيلم المصري الوحيد الذي تم اختياره رسميا للمنافسة هذا العام مع ستة أفلام عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وفرنسا والأرجنتين وبلجيكا وتايوان، وأول فيلم تسجيلي مصري يتم اختياره للمسابقة منذ تأسيسها.

وينافس الفيلم المصري على أكثر من سبعة جوائز عالمية للمهرجان، بداية من الجائزة الكبرى كأفضل فيلم سينمائي لهذا العام، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة، بجانب جائزة أفضل سيناريو وجائزة التوزيع.

فيلم "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وتم تصويره بالكامل في قرية البرشا بمحافظة المنيا، ويجسد حكاية مجموعة فتيات من أهل القرية يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي والتي تحاكي مشاكل واقعية مثل الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، ويدور الفيلم في فلك قصص ثلاثة مراهقات ومتابعة حلمهن في عالم الفن بين حكاية ماجدة التي تحلم بالسفر للقاهرة لدراسة المسرح وتصبح ممثلة، وحكاية هايدي التي تحلم بأن تصبح راقصة باليه، في حين تحلم مونيكا بأن تصبح مغنية مشهورة.

وكشف المخرج أيمن الأمير أن الفيلم استغرق تصويره أربع سنوات متواصلة، تم خلالها متابعة حياة الفتيات أبطال العمل بشكل واقعي، موضحا أن الفيلم يعد تجربة حقيقية تلامس الوجدان المصري وتحاكي حياة أهل الصعيد، كما أضاف أن الفيلم يجسد مفهوم قدرة الإيمان والإرادة والفن على تغيير المجتمع للأفضل، وكيفية تحقيق الأحلام ولو بدت مستحيلة، موضحا أن الفيلم يظهر شخصيات مصرية أصيلة ومواقع تصوير حية من قلب الصعيد نادرا ما يتم تجسيدها في الأفلام كما يركز الفيلم في مفهومه على الثروة البشرية المذهلة التي تمتلكها مصر.

ويعد فيلم رفعت عيني للسما أجدد تجارب المخرجين ندى رياض وأيمن الأمير بعد عرض فيلمهما القصير "فخ" في مهرجان كان السينمائي منذ خمس سنوات، وحصل وقتها على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي في نفس العام، كما عرض لهما الفيلم التسجيلي "نهايات سعيدة" في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أكبر مهرجانات الأفلام التسجيلية حول العالم.

فيلم "رفعت عيني للسما" من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا بالصعيد، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إنتاج فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد ومساعدي الإخراج هاميس البلشي وضحى حمدي، ومديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، وتسجيل الصوت مصطفى شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوى علي، بينما المونتاج لكل من فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندى رياض.

 

الدستور المصرية في

15.04.2024

 
 
 
 
 

من إخراج هالة القوصي

فيلم شرق 12 يشارك في مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان كان اليوم عن مشاركة فيلم شرق ١٢ للعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان ٢٠٢٤.

الفيلم كتبته وأخرجته هالة القوصي وأنتجته شركة فريزا وسيريوس فيلم (هولندا) بالتعاون مع نقطة للإنتاج الفني (مصر) بدعم من دي فيربيلدنج (الخيال) -وهي جائزة ممنوحة من قبل صندوق موندريان وصندوق الفيلم الهولندي- وألوان سي أي سي وفوندز ٢١ وصندوق أمستردام للفنون ومؤسسة الدوحة للأفلام.

الفيلم من بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، ويشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع.

وهو سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبد الرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين.

ويعد الفيلم هو التعاون السابع بين هالة القوصي ومدير التصوير عبد السلام موسى وثالث انتاج لشركتهما نقطة للإنتاج الفني بعد الفيلم الروائي زهرة الصبار ٢٠١٧ والفيلم القصير لا أنسى البحر ٢٠٢٠ والذي عرض في مسابقة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وينتمي فيلم شرق ١٢ لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد. ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب.

الفيلم ناطق بالعامية المصرية وتم تصويره في ٢٢ يوم في القاهرة والقصير عام ٢٠٢٢.

كما تم تصوير الفيلم على خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات وتم تحميض الفيلم في معامل مدينة السينما وتم مسحه رقميا في قسم الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي كما تمت أعمال الصوت النهائية في ستوديو دولبي أتموس في مدينة الإنتاج الإعلامي.

وقد بدأ التحضير للفيلم في ٢٠١٨ بالتعاون مع الموسيقار أحمد الصاوي ومهندس الصوت عبد الرحمن محمود حيث أن بطل الفيلم عبدو يعزف موسيقاه على آلات من اختراعه، وتم تصنيع الآلات وكتابة موسيقى خاصة لعبدو يعزفها عمر رزيق في الفيلم، كما تمت تجربة خام السينما وكاميرات التصوير في الفيلم القصير لا أنسى البحر بطولة منحة البطراوي وأحمد مالك قبل الإبحار في مشروع الفيلم الروائي الطويل.

يذكر أن هالة القوصي هي فنانة بصرية ومخرجة تعمل في مصر وهولندا وقد أنتجت عدد من الأفلام القصيرة التي عرضت في مهرجانات ومعارض دولية. ويعد فيلم شرق ١٢ فيلمها الروائي الثاني، حيث عرض فيلمها الأول زهرة الصبار للمرة الأولى في مسابقة مهرجان روتردام الدولي وحصل على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان دبي الدولي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان أسوان لسينما المرأة وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في المهرجان القومي للسينما وجائزة أحسن ممثلة مساعدة في مهرجان جمعية النقاد.

 

البلاد البحرينية في

16.04.2024

 
 
 
 
 

اختيار الفيلم المصري «حافة الأحلام»

للمشاركة بمسابقة أسبوع النقاد في «كان السينمائي الـ 77»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

تضمّنت القائمة التي أعلنها منظّمو مهرجان كان السينمائي، اليوم الاثنين، للأعمال المدرجة ضمن "أسبوع النقّاد" الثالث والستين الموازي للمسابقة الرسمية، أفلاماً روائية أولى أو ثانية لمخرجيها من مصر وتايوان والأرجنتين وبلجيكا وسواها.

وبلغ مجموع الأعمال المختارة 11 فيلماً، من بينها سبعة ضمن المسابقة، تتولى اختيار الفائز بها لجنة تحكيم برئاسة رودريغو سوروغوين، أحد أبرز وجوه التجدد في السينما الإسبانية، إذ اشتهر هذا المخرج، البالغ 42 عاماً، في السنوات الأخيرة بأفلامه السوداء، على غرار "إل رينو"، ونال جائزة غويا لأفضل مخرج عام 2019.

كذلك، يشارك في المسابقة الفيلم المصري (حافة الأحلام،The Brink of Dreams)، من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وهو بحسب المنظمين "وثائقي عن مجموعة من الفنانات المصمّمات على تحقيق أحلامهن من دون رضى الرجال"، والذي تدور أحداثه حول مجموعة فتيات من الأقباط المسيحيين المحرومين الذين يتحدون التقاليد ويشكلون فرقة مسرحية نسائية فقط.

ومن بين الأعمال التي تضمها المسابقة فيلم تايواني هو الأول لمخرجه كِف KEFF بعنوان "لوكوست" عن تايوان عام 2019 في خضم ثورة شعبية إلى جانب "شباب محبطين يغريهم خيار الأسلحة والعصابات".

وينافس أيضاً فيلم أرجنتيني أول لمخرجه فيديريكو لويس تاتشيلا بعنوان "سيمون دي لا مونتانيا"، وهو دراما عن الإعاقة. كما يشارك في المنافسة مخرج فرنسي واحد فحسب هو أنطوان شوفرولييه عن فيلمه الطويل الأول "لا بامبا"، وهو شريط درامي مع سيد العلمي وداميان بونار. أما الأفلام الفرنسية الأخرى فتعرض خارج المسابقة.

وانطلق "أسبوع النقاد" عام 1962، وهو إحدى المسابقات الموازية لتلك الرئيسية في مهرجان كان السينمائي بجنوب فرنسا، مخصص لاكتشاف المواهب الجديدة، ويضم برنامجه أفلاماً هي الأولى أو الثانية لمخرجيها.

وشكّلت هذه الفعاليات منصة انطلاق لمخرجين باتوا مهمين في عالم السينما، على غرار كِن لوتش الذي برز في "أسبوع النقاد" عام 1970 بفيلم "كيس"، والحائز جائزة السعفة الذهبية مرتين، إحداهما عام 2006 عن فيلم "ذا ويند رايزس" والثانية في 2016 عن "آي، دانيال بلايك". كذلك اكتُشفت من خلال "أسبوع النقاد" المخرجة جوليا دوكورنو الفائزة بالسعفة الذهبية عن فيلم "تيتان" عام 2021.

وتقام الدورة الـ63 لـ"أسبوع النقاد" من 15 إلى 23 مايو، وتنطلق بعد يوم من بدء الدورة الـ77 لمهرجان كان، والتي تنتهي في الـ25 من الشهر نفسه.

 

####

 

لديها فيلماً تم اختياره للمسابقة الرئيسية ..

ديمي مور مضيفة «حفل أنفار»  في «كان السينمائي الـ 77»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

تضم النسخة الثلاثين من حفل أنفار في مهرجان كان السينمائي الـ 77 الممثلة الأميركية ديمي مور، والتي تم اختيارها للقيام بدور رسمي في هذا الحدث الجذاب، الذي سيقام في نهاية مهرجان كان السينمائي لهذا العام في 23 مايو.

وستنضم إليها في الحفل شير، ويمثل ذلك لم شمل المنظمة والنجمتين شير ومور في استضافة المناسبة، حيث كانتا جزءًا من النجاح المبكر للحدث، وحضرا وترأسا حفل أمفار في كان عامي 1996 و1997 على التوالي.

وقال كيفن روبرت فروست، الرئيس التنفيذي لمنظمة أمفار: "نحن متحمسون وممتنون لعودة ديمي مور مع أمفار في كان. لقد انضمت إلينا في حفل عام 1997، وساعدت في جمع الأموال المهمة لأبحاث الإيدز، وكانت داعمًا مخلصًا منذ ذلك الحين،

سيقام هذا الحدث الحصري، الذي جمع 264 مليون دولار لبرامج أمفار منذ بدايته، في فندق Hôtel du Cap-Eden-Roc الشهير، وسيتضمن عروضًا خاصة إضافية ومزادًا حيًا للسلع الفاخرة والأعمال الفنية.

ويبدو أن مهرجان كان مزدحم بالنسبة لمور، التي لديها فيلماً تم اختياره لمسابقة المهرجان وهو The Substance للمخرجة كورالي فارجيت وبطولة مارغريت كواللي ودينيس كويد.

 

موقع "سينماتوغراف" في

16.04.2024

 
 
 
 
 

6 أفلام عربية في الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي

دبي -الشرق

تشارك 6 أفلام عربية في الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، المُقرر انطلاقها في الفترة من 14 إلى 26 مايو المقبل، إذ تمثل الأفلام كلا من السعودية، ومصر، والمغرب والصومال، وفلسطين، في مسابقات المهرجان المختلفة، المعلن عنها حتى الآن.

ويُشارك فيلم "شرق 12"من مصر، للمخرجة هالة القوصي، في مسابقة "أسبوعي المخرجين"، بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، وعمر رزيق، وفايزة شامة، سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبد السلام موسى.

وتدور أحداث الفيلم في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب "عبده" على "شوقي البهلوان" الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف، و"جلالة" الحكاءة التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد، ويخطط "عبده"، مستعينا بموهبته، مع الشابة "ننة" لكسر قبضة "شوقي" ونيل الحرية في عالم أرحب.

السينما السعودية للمرة الأولى

وتشارك السينما السعودية لأول مرة، في الدورة المُقبلة من مهرجان كان السينمائي، من خلال فيلم "نوره" للمخرج توفيق الزايدي، والذي سيُعرض ضمن قسم "نظرة ما" مع 14 فيلماً آخرين، فقد سبق وشهد هذا الفيلم عرضه العالمي الأول خلال فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي في ديسمبر الماضي، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي.

"نورة" بطولة الفنانين يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبد الله السدحان، ويتناول العمل أحداث قرية نائية في السعودية خلال تسعينيات القرن الماضي، حيث تعيش "نورة" معظم حياتها بعيدًا عن عالم القرية، وتتغير حياتها عندما يصل "نادر"، المعلم الجديد، إلى القرية، ويلتقيها ويوقظ فيها شغفها بالفن، ويقدم لها أفكارًا جديدة خارج القرية، ما يجعلها تدرك أنها بحاجة إلى ترك عالمها.

وتلقى "نورة" دعمًا من صندوق البحر الأحمر، التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، والتي أبدت اعتزازها وفخرها في "دعم هذا العمل الاستثنائي ووصوله إلى مهرجان كان".

آثار صندوق البحر الأحمر، حاضرة أيضاً في الدورة المرتقبة من مهرجان كان، من خلال فيلم "إلى أرض مجهولة" للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل، والذي يُنافس في مسابقة "أسبوعي المخرجين"، لتبُدي المؤسسة اعتزازها بالمستوى الذي وصل له الفيلم، مُشددة على التزامها بتعزيز ورفع مستوى رواية القصص المؤثرة في عالم السينما.

وتدور أحداث الفيلم حول صديقين فلسطينيين، "شاتيلا" و"فاتح"، اللذان يجدان أنفسهما محاصرين في أثينا، محاولين الهرب إلى شمالي أوروبا بحثًاً عن حياة أفضل، ومع تعقيدات الرحلة وصعوبات الهجرة، يجدان أنفسهما في مواجهة تحدٍّ جديد، حيث يفقدان المبلغ المالي المخصص للهجرة، وينجرفان في سلسلة من الأحداث غير المتوقعة، وسيجد "شاتيلا" نفسه أمام خيار صعب بين حريته الشخصية وصداقته مع "فاتح".

ويعود المخرج المغربي نبيل عيوش لمهرجان كان، بفيلم "الكل يحب تودة"، بعد آخر مشاركة له قبل عامين "علي صوتك"، ويروي فيلم عيوش الجديد، قصة سيدة تحارب من أجل ضمان مستقبل أفضل لابنها الأصم الأبكم، وهو بطولة نسرين الراضي.

"رفعت عيني إلى للسماء"

كما يُنافس الفيلم المصري "رفعت عيني إلى للسماء" إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، في مسابقة "أسبوع النقاد" الـ63 للأفلام الروائية، وذلك في منافسة مع 6 أفلام من أميركا، والبرازيل، وفرنسا، والأرجنتين، وبلجيكا وتايوان.

الفيلم تدور أحداثه في فلك قصص 3 مراهقات ومتابعة حلمهن في عالم الفن بين حكاية "ماجدة" التي تحلم بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح وتصبح ممثلة، وحكاية "هايدي" التي تحلم بأن تصبح راقصة باليه، في حين تحلم "مونيكا" بأن تصبح مغنية مشهورة.

وحصل الفيلم المصري على دعم صندوق البحر الأحمر السينمائي، بجانب الفيلم الفرنسي البلجيكي Animal للمخرجة إيما بينستان، الذي شارك في قسم قيد الإنجاز فيسوق البحر الأحمر، وحصل على دعم الصندوق، والذي سيتم عرضه ضمن العروض الخاصة بالمهرجان.

ويُمثل الصومال، فيلم "القرية جوار الجنة" The Village Next to Paradise، والذي جرى تصويره كاملًا في الصومال، وتدور أحداثه حول عائلة تواجه تحديات في تحقيق أهدافها الفردية ومواجهة تعقيدات الحياة الحديثة، حيث يسلط الضوء على مشاعر الحب والثقة والمرونة ودورها المحوري في توجيه  مسار الشخصيات، وهو تأليف وإخراج هو مو هراوي، وبطولة أكسمن كالي، وفاراكس كاناب، وأكسميد إبراهيمين، وأحمد محمود صلبان.

حصل هذا الفيلم، على عدة منح، منها وتدور أحداثه حول عائلة تواجه تحديات في تحقيق أهدافها الفردية ومواجهة تعقيدات الحياة الحديثة، حيث يسلط الضوء على مشاعر الحب والثقة والمرونة ودورها المحوري في توجيه  مسار الشخصيات، وهو تأليف وإخراج هو مو هراوي، وبطولة أكسمن كالي، وفاراكس كاناب، وأكسميد إبراهيمين، وأحمد محمود صلبان.

تيري فريمو

مدير المهرجان تييري فريمو، وعلى هامش المؤتمر الصحفي، الذي عُقد الأسبوع الماضي، للإعلان عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الـ77، تحدث عن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وتأثيره التحويلي على المشهد السينمائي في المنطقة.

وبدورها، قالت إدارة مهرجان البحر السينمائي، في بيانٍ عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، إنّ: "كلمات تييري فريمو، تعكس كلماته الاعتراف العالمي بمهمتنا، في رفع وتمكين أصوات صانعي الأفلام من داخل المنطقة، من شواطئ البحر الأحمر وخارجها، فنحن ملتزمون برعاية المواهب السينمائية، وتعزيز الإبداع، وجسر الثقافات من خلال قوة رواية القصص".

 

الشرق نيوز السعودية في

16.04.2024

 
 
 
 
 

رفعت عيني للسما..

فيلم مصري في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي

سيدتي - عمرو رضا

أعلنت مسابقة أسبوع النقاد التي تقام ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2024 اليوم الإثنين، عن اختيار فيلم رفعت عيني للسما "The Brink of Dreams" للمخرجة المصرية ندى رياض وأيمن الأمير؛ للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الثالثة والستين لأسبوع النقاد في الفترة من 15 إلى 23 مايو المقبل بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته السابعة والسبعين في الفترة من 14 مايو إلى 25 مايو 2024.

فيلم رفعت عيني للسما هو الفيلم المصري الوحيد الذي تم اختياره رسمياً للمنافسة هذا العام مع ستة أفلام عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وفرنسا والأرجنتين وبلجيكا وتايوان، ويعد أول فيلم تسجيلي مصري يتم اختياره للمسابقة منذ تأسيسها.

رفعت عيني للسما ينافس على سبع جوائز عالمية

وينافس فيلم رفعت عيني للسما على أكثر من سبع جوائز عالمية للمهرجان، بداية من الجائزة الكبرى كأفضل فيلم سينمائي لهذا العام، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة، بجانب جائزة أفضل سيناريو وجائزة التوزيع.

قصة فيلم رفعت عيني للسما

وتم تصوير فيلم "رفعت عيني للسما"، بالكامل في قرية البرشا بمحافظة المنيا، ويجسد حكاية مجموعة فتيات من أهل القرية يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، والتي تحاكي مشاكل واقعية؛ مثل الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، ويدور الفيلم في فلك قصص ثلاث مراهقات ومتابعة حلمهن في عالم الفن بين حكاية ماجدة التي تحلم بالسفر للقاهرة لدراسة المسرح وتصبح ممثلة، وحكاية هايدي التي تحلم بأن تصبح راقصة باليه، في حين تحلم مونيكا بأن تصبح مغنية مشهورة.

أيمن الأمير: الفيلم استغرق تصويره أربع سنوات متواصلة

وكشف المخرج أيمن الأمير أن الفيلم استغرق تصويره أربع سنوات متواصلة، تم خلالها متابعة حياة الفتيات أبطال العمل بشكل واقعي، موضحاً أن الفيلم يعد تجربة حقيقية تلامس الوجدان المصري وتحاكي حياة أهل الصعيد، كما أضاف أن الفيلم يجسد مفهوم قدرة الإيمان والإرادة والفن على تغيير المجتمع للأفضل، وكيفية تحقيق الأحلام ولو بدت مستحيلة، موضحاً أن الفيلم يظهر شخصيات مصرية أصيلة ومواقع تصوير حية من قلب الصعيد نادراً ما يتم تجسيدها في الأفلام، كما يركز الفيلم في مفهومه على الثروة البشرية المذهلة التي تمتلكها مصر.

ويعد فيلم "رفعت عيني للسما" أجدد تجارب المخرجين ندى رياض وأيمن الأمير بعد عرض فيلمهما القصير "فخ" في مهرجان كان السينمائي منذ خمس سنوات، وحصل وقتها على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي في العام نفسه، كما عرض لهما الفيلم التسجيلي "نهايات سعيدة" في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أكبر مهرجانات الأفلام التسجيلية حول العالم.

أبطال فيلم رفعت عيني للسما

فيلم " رفعت عيني للسما" من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا بالصعيد، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إنتاج فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد ومساعدَا الإخراج هاميس البلشي وضحى حمدي، ومديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، وتسجيل الصوت مصطفى شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوى علي، بينما المونتاج لكل من فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندى رياض.

ويركز قسم أسبوع النقاد على الأفلام الروائية للمخرجين الصاعدين، حيث شارك في هذا القسم من قبل العديد من الأسماء البارزة في السينما الفنية العالمية، فقد قدم المخرج كين لوتش الحائز على جائزة السعفة الذهبية أول أفلامه الطويلة "Kes" إلى أسبوع النقاد في عام 1970.

 

سيدتي نت السعودية في

16.04.2024

 
 
 
 
 

مصر في "كان السينمائي"..

فيلمان ضمن المسابقة الرسمية وأسبوع المخرجين

 محمد مجدي

يشارك في الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، خلال الفترة من 14 وحتى 26 مايو، عددا من الأعمال المصرية التي انقمست بين مشاركات رسمية وأفلام تعرض على هامش فعاليات المحفل السينمائي الكبير.

رفعت عيني للسماء

يشارك الفيلم المصري الوثائقي "رفعت عيني للسماء" في مسابقة أسبوع النقاد، من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وتم تصويره بالكامل في قرية البرشا بمحافظة المنيا، ويجسد حكاية مجموعة فتيات من أهل القرية تقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي والتي تحاكي مشاكل واقعية مثل الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات.

ويدور الفيلم في فلك قصص ثلاثة مراهقات ومتابعة حلمهن في عالم الفن بين حكاية ماجدة التي تحلم بالسفر للقاهرة لدراسة المسرح وتصبح ممثلة، وحكاية هايدي التي تحلم بأن تصبح راقصة باليه، في حين تحلم مونيكا بأن تصبح مغنية مشهورة.

فيلم شرق 12 “شرق الظهيرة

على نفس المنوال، يشارك فيلم شرق ١٢ في أسبوعية المخرجين في مهرجان كان الذي تقدم خلاله المخرجة هالة القوصي ومدير التصوير عبدالسلام موسى، قصة رمزية تدور أحداثها في جدل بائس حول سعي المرأة إلى الحرية.

وتشارك ضمن أسبوعية المخرجين في مهرجان كان أكثر من عمل وهى:

هذه حياتي (فرنسي) الفيلم الافتتاحي

على صورته (فرنسي)

ليلة عيد الميلاد في ميلرز بوينت (الولايات المتحدة الأمريكية)

صحراء ناميبيا (اليابان)

أكل الليل (فرنسا)

إيفوس (الولايات المتحدة الأمريكية)*

جازر (الولايات المتحدة الأمريكية)*

القط الشبح أنزو (اليابان)

جيد واحد (الولايات المتحدة الأمريكية)*

مونجريل (تايلند)

ساعات الزيارة (فرنسا)

السافانا والجبل (البرتغال)

الأخت منتصف الليل (الهند)

شيء قديم، شيء جديد، شيء مستعار (الارجنتين)

السماء المتساقطة (البرازيل)

Hyperboreans (شيلي)

الطريق الآخر (اسبانيا)

إلى أرض مجهولة (بولندا والدنمارك)

اللغة العالمية (كندا )

 

الدستور المصرية في

16.04.2024

 
 
 
 
 

سوروغوين رئيساً لأسبوع النقاد في كان

إيلاف- متابعة

إيلاف من الرياضيتولى المخرج الإسباني رودريغو سوروغوين رئاسة لجنة تحكيم أسبوع النقاد، إحدى الفعاليات الموازية في إطار مهرجان كان السينمائي.

يُعد سوروغوين (42 عاماً) أحد رموز موجة التجدد بالسينما الإسبانية. وقد برز في السنوات الأخيرة بفعل أعماله ذات الأسلوب القاتم، بما يشمل فيلمَي “كي ديوس نوس بيردونه”، و”إيل رينو”، الذي نال بفضله جائزة أفضل مخرج ضمن جوائز غويا، وهي المعادل الإسباني لجوائز الأوسكار الأميركية عام 2019.

وانطلق أسبوع النقاد عام 1962، كأحد الاختيارات الموازية الرئيسية في مهرجان كان السينمائي، وهو مخصص لاكتشاف المواهب الجديدة والأفلام الأولى أو الثانية لصُناعها. ومن المقرر الكشف عن قائمة الأفلام الطويلة الـ 11 المشاركة بالمنافسة في هذه الفئة في 15 أبريل.وعلى صعيد المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، سيُكشف عن قائمة الأفلام المشاركة في المنافسة بهذه الدورة الـ 77 للمهرجان الخميس المقبل.

وستترأس لجنة تحكيم المسابقة مخرجة فيلم “باربي” غريتا غيرويغ، فيما يرأس لجنة تحكيم فئة “نظرة ما” السينمائي المتحدر من مقاطعة كيبيك الكندية كزافييه دولان. وسيعرض في حفل افتتاح المهرجان الفيلم الكوميدي “الفصل الثاني- Le Deuxième Acte” أحدث أعمال المخرج الفرنسي كوينتن دوبيو، وهو نفس اليوم الذي سيُطرح الفيلم فيه بالقاعات الفرنسية.

 

موقع "إيلاف" في

17.04.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ77 يمنح استوديو Ghibli السعفة الذهبية الفخرية

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77 عن منح السفعة الذهبية الفخرية للمرة الأولى لاستوديو  Ghibli والذي قدم العديد من أفلام الأنمي على مدى عقود، وأسسه الياباني هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا.

وقال توشيو سوزوكي، المؤسس المشارك لاستوديو Ghibli في بيان أصدره مهرجان كان: "يشرفني ويسعدني حصول الاستوديو على السعفة الذهبية الفخرية وأود أن أشكر مهرجان كان من أعماق قلبي منذ أربعين عامًا، قمنا أنا وهاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا بتأسيس الاستوديو مع الرغبة في تقديم رسوم متحركة عالية المستوى وعالية الجودة للأطفال والكبار من جميع الأعمار و اليوم، يشاهد الناس أفلامنا في جميع أنحاء العالم، ويأتي العديد من الزوار إلى متحف جيبلي".

وقالت الألمانية إيريس نوبلوخ، رئيسة مهرجان كان، وتيري فريمو، المدير التنفيذي للمهرجان: "للمرة الأولى في تاريخنا، نمنح السعفة الفخرية ليس لشخصًا بل مؤسسة اخترنا الاحتفال بها مثل كل أيقونات القرن السابع". 

وكان مهرجان كان السينمائي من أوائل المستكشفين لأفلام الرسوم المتحركة المغامرة في السنوات الأولى، حيث قدمت إنتاجات والت ديزني أفلامًا قصيرة (1946) وفيلم دامبو  1947  للمشاركة بالمهرجان وفي عام 1953، اصطحب والت ديزني بنفسه شخصية بيتر بان الشهير إلى كروازيت مقر المهرجان، حيث فاز رينيه لالوكس رسام الرسوم المتحركة بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عام 1973 عن أول فيلم روائي طويل له بعنوان "كوكب رائع"، وبعد غياب طويل، عادت الرسوم المتحركة إلى مهرجان كان بقوة مع فيلمي "شريك" (2001) و"شريك 2" (2004)، و"شبح في الصدفة 2: البراءة" (2004)، و"برسيبوليس" (2007)، و"فالس مع بشير" (2008)، والتي نالت جميعها جوائز في المنافسة، وفيلم Up، افتتح المهرجان عام 2009

 

####

 

تعرف على لجنة تحكيم جائزة Caméra d’or بمهرجان كان السينمائى الـ 77

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77 عن أعضاء لجنة تحكيم جائزة Caméra d’or، وهم بالوجي وهو مخرج وكاتب أغاني وإيمانويل بيرت وهي ممثلة ومخرجة، ويتقاسما رئاسة لجنة التحكيم، فيما يشارك في اللجنة كأعضاء كل من جيل بورت - مدير التصوير وباسكال بورون وزوي ويتوك كاتبة السيناريو وناتالي شيفليت محررة قسم السينما والثقافة في (EBRA).

جائزة Caméra d’or تقدم منذ عام 1978، تُمنح الكاميرا الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل أول يُعرض في الاختيار الرسمي أو أسبوع النقاد أو أسبوعي المخرجين وتقدم الجائزة لتشجيع الإبداع الشبابي وهو حافز لمسيرة صانعي الأفلام حيث يقدم لهم عرضًا دوليًا فريدًا وسبق وفاز بالكاميرا الذهبية، جيم جارموش، جعفر بناهي، إيلديكو إنيدي، ستيف ماكوين أو أنتوني تشين.

وفي سياق متصل أعلن مهرجان كان عن مشاركة فيلم شرق 12 للعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024، وهو من كتابة وإخراج هالة القوصي.

الفيلم من بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، ويشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع، وهو سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي.

وينتمي فيلم شرق 12 لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد، ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب، والفيلم ناطق بالعامية المصرية وتم تصويره في 22 يوم في القاهرة والقصير عام 2022.

 

اليوم السابع المصرية في

17.04.2024

 
 
 
 
 

تمثل (السعودية، مصر، المغرب، الصومال، وفلسطين) ..

6 أفلام عربية في الدورة 77 لـ «كان السينمائي»

«سينماتوغراف» ـ نبيلة رزايق

تشارك 6 أفلام عربية في الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، المُقرر انطلاقها في الفترة من 14 إلى 26 مايو المقبل، إذ تمثل الأفلام كلاً من السعودية، ومصر، والمغرب والصومال، وفلسطين، في مسابقات المهرجان المختلفة، المعلن عنها حتى الآن.

ويُشارك فيلم "شرق 12"من مصر، للمخرجة هالة القوصي، في مسابقة "أسبوعي المخرجين"، بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، وعمر رزيق، وفايزة شامة، سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبد السلام موسى.

وتدور أحداث الفيلم في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب "عبده" على "شوقي البهلوان" الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف، و"جلالة" الحكاءة التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد، ويخطط "عبده"، مستعينا بموهبته، مع الشابة "ننة" لكسر قبضة "شوقي" ونيل الحرية في عالم أرحب.

وتشارك السينما السعودية لأول مرة، في الدورة المُقبلة من مهرجان كان السينمائي، من خلال فيلم "نوره" للمخرج توفيق الزايدي، والذي سيُعرض ضمن قسم "نظرة ما" مع 14 فيلماً آخرين، فقد سبق وشهد هذا الفيلم عرضه العالمي الأول خلال فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي في ديسمبر الماضي، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي.

"نورة" بطولة الفنانين يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبد الله السدحان، ويتناول العمل أحداث قرية نائية في السعودية خلال تسعينيات القرن الماضي، حيث تعيش "نورة" معظم حياتها بعيدًا عن عالم القرية، وتتغير حياتها عندما يصل "نادر"، المعلم الجديد، إلى القرية، ويلتقيها ويوقظ فيها شغفها بالفن، ويقدم لها أفكارًا جديدة خارج القرية، ما يجعلها تدرك أنها بحاجة إلى ترك عالمها.

وتلقى "نورة" دعمًا من صندوق البحر الأحمر، التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، والتي أبدت اعتزازها وفخرها في "دعم هذا العمل الاستثنائي ووصوله إلى مهرجان كان".

آثار صندوق البحر الأحمر، حاضرة أيضاً في الدورة المرتقبة من مهرجان كان، من خلال فيلم "إلى أرض مجهولة" للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل، والذي يُنافس في مسابقة "أسبوعي المخرجين"، لتبُدي المؤسسة اعتزازها بالمستوى الذي وصل له الفيلم، مُشددة على التزامها بتعزيز ورفع مستوى رواية القصص المؤثرة في عالم السينما.

وتدور أحداث الفيلم حول صديقين فلسطينيين، "شاتيلا" و"فاتح"، اللذان يجدان أنفسهما محاصرين في أثينا، محاولين الهرب إلى شمالي أوروبا بحثًاً عن حياة أفضل، ومع تعقيدات الرحلة وصعوبات الهجرة، يجدان أنفسهما في مواجهة تحدٍّ جديد، حيث يفقدان المبلغ المالي المخصص للهجرة، وينجرفان في سلسلة من الأحداث غير المتوقعة، وسيجد "شاتيلا" نفسه أمام خيار صعب بين حريته الشخصية وصداقته مع "فاتح".

ويعود المخرج المغربي نبيل عيوش لمهرجان كان، بفيلم "الكل يحب تودة"، بعد آخر مشاركة له قبل عامين "علي صوتك"، ويروي فيلم عيوش الجديد، قصة سيدة تحارب من أجل ضمان مستقبل أفضل لابنها الأصم الأبكم، وهو بطولة نسرين الراضي.

كما يُنافس الفيلم المصري "رفعت عيني إلى للسماء" إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، في مسابقة "أسبوع النقاد" الـ63 للأفلام الروائية، وذلك في منافسة مع 6 أفلام من أميركا، والبرازيل، وفرنسا، والأرجنتين، وبلجيكا وتايوان.

الفيلم تدور أحداثه في فلك قصص 3 مراهقات ومتابعة حلمهن في عالم الفن بين حكاية "ماجدة" التي تحلم بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح وتصبح ممثلة، وحكاية "هايدي" التي تحلم بأن تصبح راقصة باليه، في حين تحلم "مونيكا" بأن تصبح مغنية مشهورة.

وحصل الفيلم المصري على دعم صندوق البحر الأحمر السينمائي، بجانب الفيلم الفرنسي البلجيكي Animal للمخرجة إيما بينستان، الذي شارك في قسم قيد الإنجاز في سوق البحر الأحمر، وحصل على دعم الصندوق، والذي سيتم عرضه ضمن العروض الخاصة بالمهرجان.

ويُمثل الصومال، فيلم "القرية جوار الجنة" The Village Next to Paradise، والذي جرى تصويره كاملًا في الصومال، وتدور أحداثه حول عائلة تواجه تحديات في تحقيق أهدافها الفردية ومواجهة تعقيدات الحياة الحديثة، حيث يسلط الضوء على مشاعر الحب والثقة والمرونة ودورها المحوري في توجيه مسار الشخصيات، وهو تأليف وإخراج هو محمد هراوي، وبطولة أكسمن كالي، وفاراكس كاناب، وأكسميد إبراهيمين، وأحمد محمود صلبان.

 

####

 

فيلم فلسطيني وآخر مصري في «نصف شهر المخرجين» بمهرجان كان

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

كشف القائمون على قسم "نصف شهر المخرجين" (Directors’ Fortnight) في مهرجان كان السينمائي 2024 عن لائحة الأفلام المختارة في النسخة المقبلة، التي تقام بين 14 و25 مايو المقبل، وضمّت فيلماً للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل وآخر للمخرجة المصرية هالة القوصي.

ومن المقرر أن يعرض القسم الذي انطلق عام 1969، وتشرف عليه نقابة المخرجين الفرنسيين، 21 فيلماً روائياً و10 أفلام قصيرة، على أن تفتتح الدورة بالفيلم الروائي "ذيس لايف أوف ماين" للمخرجة الفرنسية الراحلة صوفي فيليير.

ويشهد هذا العام أوّل مشاركة فلسطينية في "نصف شهر المخرجين"، من خلال فيلم "إلى أرض مجهولة" للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل، الذي أنتج بالتعاون مع شركة ميتافورا للإنتاج الفني. يروي الفيلم قصة لاجئين فلسطينيين من مخيم عين الحلوة في لبنان، تقطعت بهما السبل في أثينا خلال محاولتهما الهرب إلى شمال أوروبا. يقع الصديقان في خديعة يفقدان على أثرها المبلغ المالي المخصص للهجرة، لينجرفا في سلسلة من الأحداث غير المتوقعة لاسترجاع المبلغ.

وقدّم فليفل عدداً كبيراً من الأفلام الوثائقية منذ أن بدأ مسيرته السينمائية قبل 20 عاماً، ومن أهم أعماله "عالم ليس لنا" و"رجل يغرق".

كذلك، أعلنت المخرجة المصرية هالة القوصي عبر صفحتها على "فيسبوك" عن قبول مشاركة فيلمها الروائي "شرق 12" في "نصف شهر المخرجين". ينتمي العمل إلى فئة الكوميديا السوداء، في إطار فانتازي ساخر، وهو من بطولة منحة البطراوي وفاضل الجارحي وعلياء صلاح الدين وأحمد كمال وفايزة شامة وآخرين.

وتدور أحداثه في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق)، على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد، ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب.

والقوصي فنانة بصرية ومخرجة تعمل في مصر وهولندا، وسبق لها أن أنتجت عدداً من الأفلام القصيرة التي عرضت في مهرجانات ومعارض دولية.

ولأوّل مرة منذ انطلاقته، يشهد مهرجان كان وقسم نصف شهر المخرجين، تقديم جائزة الجمهور، والتي تحمل اسم المخرجة البلجيكية الراحلة شانتال أكيرمان مع منحة مالية تبلغ قيمتها 8 آلاف دولار.

 

####

 

بالوجي وإيمانويل بيارت يترأسان معًا

لجنة تحكيم الكاميرا الذهبية في «كان السينمائي الـ 77»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

تم الإعلان عن مغني الراب والمخرج البلجيكي بالوجي والممثلة السينمائية الفرنسية إيمانويل بيارت كرئيسين مشاركين للجنة تحكيم الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي للدورة السابعة والسبعين القادمة، التي تقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو.

جائزة أفضل فيلم أول مفتوحة لجميع الأفلام الطويلة الأولى المقدمة في الاختيار الرسمي والأقسام الموازية لأسبوعي المخرجين وأسبوع النقاد.

وقد شاركت في رئاسة لجنة تحكيم الكاميرا الذهبية ثلاث مرات من قبل: الممثلة فرانسواز فابيان والمخرج دانييل شميد في عام 1996، ومارث كيلر وجيرالدين شابلن في عام 2002، والأخوان لوك وجان بيير داردين في عام 2006.

عند الإعلان عن الثنائي ليلة أمس الإثنين، وصف المهرجان بالوجي وبيارت بأنهما "أرواح متحررة بلا حدود، وتعتمد على فنها لتحقيق الحرية الإبداعية". يشتهر بالوجي بأول أعماله الإخراجية Omen، والتي ظهرت لأول مرة في مهرجان كان السينمائي العام الماضي، حيث حصل على جائزة الصوت الجديد في نظرة ما، أما إيمانويل بيارت فهي أحد نجوم السينما الفرنسية المخضرمين ولها أكثر من 60 رصيدًا منها أفلام مثل المهمة: مستحيلة (1996)، ونيللي والسيد أرنو (1995)، و8 نساء (2002).

 

####

 

دونا لانغلي تحصل على جائزة Women In Motion في مهرجان كان السينمائي

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

تتوجه رئيسة شركة يونيفرسال ستوديوز، دونا لانغلي، إلى مهرجان كان السينمائي لهذا العام حيث ستحصل على جائزة Kering Women In Motion السنوية.

الفائزون السابقون بالجائزة هم جين فوندا (2015)، جينا ديفيس وسوزان ساراندون (2016)، إيزابيل هوبرت (2017)، باتي جينكينز (2018)، غونغ لي (2019)، سلمى حايك (2021)، فيولا ديفيس (2022). ) ، وميشيل يوه (2023).

ويتم اختيار الفائزين بالجائزة من قبل فرانسوا هنري بينولت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Kering، وإيريس نوبلوخ، رئيسة مهرجان كان، وتيري فريمو، النائب العام للمهرجان. وعند الإعلان عن الجائزة، وصف المنظمون لانغلي بأنها "قوة فريدة في هذا المجال".

وقال فرانسوا هنري بينولت : "إنه لشرف كبير أن نقدم جائزة Women In Motion لعام 2024 إلى دونا لانغلي، اعترافًا بها كواحدة من أكثر قادة هوليود تأثيرًا"، وأضاف في بيان، "إنه يسلط الضوء على الجهد الجماعي للأشخاص الذين يعملون خلف الكواليس، ويواجهون بلا كلل الحواجز بين الجنسين والتحيز العنصري ويهدمونها".

لانغلي، هي أول امرأة بريطانية تدير استوديو كبيرًا في هوليوود وحصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية الأكثر تميزًا.

 

موقع "سينماتوغراف" في

17.04.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004