ملفات خاصة

 
 
 

أفلام الحوارات والقضايا الصعبة تفوز غالباً

مع اقتراب موعد مهرجان «كان»

لندنمحمد رُضا

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

في الدقيقة الخامسة من فيلم Gold Diggers of 1935 (لبزبي بيركلي، 1935) يُلقي صاحب فندق من 5 نجوم كلمة مختصرة عن واجبات العاملين والموظّفين المختلفين حيال النزلاء، تتضمن ألّا ينسى الموظف أن يكون صادق النبرة حين يقول «نعم، سير» أو «نعم، مدام» وألا يقول لزبون «لا» مطلقاً.

الجمهور الذي يستمع إليه من أعراق مختلفة (سود وبيض وسواهما) ويتطرّق في النهاية إلى موضوع «البخشيش» الذي هو أهم لهم من عدم حصول بعضهم على راتب، «لأنه أعلى من الراتب التي ستتقاضونه مني»، كما يقول ضاحكاً.

في الدقيقة الـ25 (أو نحوها) في فيلم «مثلث الحزن» (Triangle of Sadness لروبن أوستلوند، هناك المشهد نفسه إنما فوق يخت مرفّه (5 نجوم) حيث تُلقي مسؤولة الخدمات على العاملين، من أعراق مختلفة أيضاً، حواراً مشابهاً يتضمن أن يقول الخدم وموظفو المطعم بنبرة صادقة «نعم سير» و«نعم مدام» وألّا يقول أحدهم «لا» لزبون.

يختلف كل فيلم عن الآخر بناحيتين: «منقبّو الذهب، 1935» فيلم ميوزيكال و«مثلث الحزن» دراما ساخرة. الأول لم يدخل مهرجاناً ولم يفز بجائزة. الثاني دخل «كان» وخرج بجائزة السعفة الذهبية سنة 2022.

صورة وحوار

لم تكن هذه المقارنة مهمّة لدى لجنة التحكيم (ترأسها الممثل الفرنسي ڤينسنت ليندون الذي كان فاز بسعفة أفضل ممثل عن دوره في Titane في العام السابق، 2021 (على افتراض بعيد بأنهم كانوا على علم بهذا التشابه) بل حقيقة أن الفيلم عاين بصورة ساخرة موضوعاً اجتماعياً بأسلوب يلتقط التفاصيل ليعرضها بضعف حجمها العادي.

فيلم قضية اجتماعية في إطار التعرّض لحياة الأثرياء المجتمعين فوق مركب (عوض فندق) والضرب الخفيف بمطرقة فوق الرؤوس لاستخراج مناسبات السخرية المنشودة حول أثرياء اليوم وسقطاتهم.

باستعادة التاريخ الحديث لجوائز المهرجان، مع اقتراب حثيث لموعد دورته العام الحالي (من 6 حتى 27) نجد أن الأفلام التي فازت بالسعفات الذهبية من 2014 إلى 2023 كانت تحمل قضايا. أو يمكن القول بأنها «أفلام قضايا» وبعضها اتّكل بشدّة على الحوارات خلال ذلك.

هذا هو المعاكس تماماً للعقد الأخير من القرن الماضي وبعض العشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين. لو أخذنا الأفلام التي فازت بالسعفات الذهبية ما بين 1991 إلى العام 1999 سنجد أن فيلماً واحداً من أفلام القضايا الاجتماعية فاز بالسعفة وهو «روزيتا» للأخوين جان - بيير ولوك داردين سنة 1999. أما باقي الأفلام الفائزة فكانت من تلك التي تتضمن القضية التي تثيرها في انصهار كامل ضمن المعالجة الروائية ذات الأساليب الجمالية.

الحوار تفعيل ضروري إذا زاد عن حدّه بات على نقيض من الصورة ومن الضرورة الحتمية لتفعيل الأخيرة لأنها هي السينما والحوار، بالمقارنة، هو المسرح والراديو.

سينما الأمس والأمس القريب، كانت ما زالت أكثر اهتماماً بتفضيل الصورة على الحوار، وكانت كذلك أكثر اعتماداً على بلورة الأسلوب الذي من أجله يستطيع الفيلم إيصال ما يريد إيصاله عوض أن يلقيه أمام المشاهدين على نحو مباشر.

نجد هذا ماثلاً في «متوحش في القلب» لديفيد لينش (1990)، و«بارتون فينك» للأخوين كووَن (1991)، و«أفضل النوايا» لبِل أوغست (1992)، و«وداعاً عشيقتي» لغايكي تشن (1993)، و«بالب فيكشن» لكونتن تارنتينو (1994)، و«أندرغراوند» لأمير كوستارتزا (1995)، و«أسرار وأكاذيب» لمايك لي (1996)، و«طعم الكرز» لعباس كياروستمي (1997)، و«الأبدية ويوم» لثيو أنجيلوبولوس (1998).

من القاع

هذا لا يجب أن يعني أن هذه الأفلام (وكثير منها رائع) لا يتضمن مضامين اجتماعية أو سياسية أو أي اهتمام إنساني النشأة، بل هي على اختلاف منهج كل مخرج، تنعم بأسلوب عمل يضع «المنهج» و«الطريقة» قبل القضيّة المثارة. بعضها، مثل «بالب فيكشن» لم يحمل أي قضية استثنائية أو انتهاء لتحليل جاد. بعضها الآخر، مثل «أندرغراوند» اشتغل على تشكيل فني صوتي وبصري حافل احتوى حكايات تنتمي إلى شخصيات الفيلم المتعددة. البعض الثالث، كما حال «الأبدية ويوم» انتمى لسينما الشعر والتأمل وعرض «قضيّته» فوق بساط من المشاهد الجمالية التي لا تُنسى.

على العكس من ذلك، ولأسباب تتعلّق بنقلة ثقافية من بين أسباب أخرى، أتت الأفلام التي فازت بالسعفات الذهبية في السنوات العشر الأخيرة معاكسة.

بدءاً بالفيلم الفائز في العام الماضي، «تشريح سقوط» للفرنسية جوستين ترييه، نلحظ تركيبة بسيطة (تمهيد، محاكمة، فلاشباك) لتناول موضوع المرأة المتهمة بقتل زوجها. خلال المحاكمة تكشف عن العلاقة القائمة على الهيمنة والحرمان الجنسي من قِبل الزوج المصاب بإحباط شديد. الموضوع يطغى على الإبداع الأسلوبي في هذا الفيلم كما في فيلم «تيتان» الذي فاز بالجائزة الأولى سنة 2021 من إخراج جوليا دوكوزناو.

ليس أن هذا الفيلم، الفرنسي أيضاً، يخلو من أسلوب عمل، لكنه ليس ذلك الأسلوب الجمالي الذي يوفر المحتوى، بل هو التابع لمحتوى هو بدوره فوضوي وفي أحيان عدّة بشع.

الأمور متساوية على نحو متقارب في الفيلم الكوري «طفيلي» (Parasite) لبونغ جوون هو (2019)، ومن ثمّ غالب لصالح بصرياته في ربع الساعة الأخيرة أو نحوها. قبله بعام فاز الفيلم الياباني «نشالو المحلات» (Shoplifters) لكود إيكا كوزيكازو بالسعفة.

كلاهما يعرض وضعاً اجتماعياً لعائلتين فقيرتين باختلاف أن تلك التي في «نشالو المحلات» لا تعلو فوق السحاب لحين قبل أن تهبط مجدداً كما الحال مع «طفيلي».

في الهم الاجتماعي كذلك كان «ديبان» للفرنسي جاك أوديار خرج بالسعفة الذهبية سنة 2015. هذا فيلم صادق عن 3 شخصيات سريلانكية (رجل، امرأة، طفلة) جُمعوا من دون سابق صلة ليكونوا بمثابة عائلة واحدة ومُنحوا جوازات سفر مزوّرة لينتقلوا بها إلى فرنسا. بوصول العائلة إلى باريس يستلم ديبان وظيفة مشرف على نظافة مبنى سكني من تلك المخصصة للمهاجرين، بينما تعمل الزوجة المزيّـفة ياليني منظّـفة ترعى شؤون رجل شرس له ماض في الجريمة ولديه الآن ولد شاب اسمه إبراهيم يدير إحدى عصابات المخدرات التي تقطن ذلك المشروع السكني.

يتعامل الفيلم مع هذا الوضع جيداً، وما يُثير الاهتمام هو الفكرة الكامنة في جمع ثلاثة أفراد عليهم أن يتصرفوا كما لو كانوا عائلة واحدة وما ينتج عن هذه الفكرة من مفارقات.

عمل أوديار يبقى مثار احترام شديد لعامِلَين هما، المعالجة القريبة من الموضوع والشخصيات من دون تكلّـف، ولطرحه الموضوع الاجتماعي المثار أصلاً. هذا لم يحدث في الأفلام الأخرى المُشار إليها، مثل «مثلث الحزن» و«الميدان» (للمخرج السويدي أوسلند أيضاً) ولا بالدرجة نفسها من السّكر المُحلّى كما في فيلم «روزيتا» للأخوين داردين.

«ديبان» فيلم جيد بفضل تمسّكه بحكايات من القاع دون تلميع من أي نوع. لا يتجاوزه في ذلك سوى «أنا دانيال بليك» الذي خرج فائزاً بالسعفة في السنة التالية لفوز فيلم أوديار كما لو كان هذا تأكيداً على الرغبة في تشجيع الأفلام التي تدفع باتجاه الاهتمام بمهمشي الحياة.

«أنا دانيال بليك» (I, Daniel Blake) حمل الاهتمام نفسه بالمجتمع الدوني، كحال معظم أفلامه التي تتحدث عن رجال ونساء من الطبقة التي لا تملك وهي تحاول فقط دفع فواتير الحياة ووضع بعض الطعام على الطاولة. «آسف، افتقدناك» (للمخرج نفسه، 2019) لم ينجز السعفة على الرغم من إتقان لوتش الدائم لتفاصيل الحياة اليومية وإيصال مفعول المعالجة الدرامية ومتطلباتها في مقابل نقل صدق الوضع الذي يصوّره.

اعتبار صارم

قبلهما، سنة 2014، مُنح «نوم شتوي» (Winter Sleep) للتركي نوري بيلج جيلان، سعفة المهرجان الفرنسي، ومن اللافت أن الفيلم يقوم على حوارات طويلة تقع، في معظمها، داخل غرفة واحدة على عكس أعمال المخرج نفسه السابقة التي حملت انتماءً لسينما أندريه تاركوڤسكي وثيو أنجيلوبولوس.

المشاهد الخارجية لا تزيد على 25 دقيقة وهي الوحيدة الباقية من اهتمام المخرج السابق بالأماكن البعيدة والوحيدة إلا من بعض شخصياتها. هذا من أصل نحو 3 ساعات مدفوع باتجاه تشكيل مسرحي لحكاية رجل وامرأتين يعيشون في تلك القرية الأناضولية المعزولة. لاحقاً ما احتفت أفلام هذا المخرج بالحوار على حساب الصورة. مشهد حوار من ربع ساعة بين صاحب مكتبة ومؤلّف (في «شجرة الإجاص البري»، 2014) لا يمكن له إلا أن يكون نقيضاً لتفعيل فن السينما على ما عاداه.

اعتماد هذا الفيلم، وأفلام أخرى وردت في هذا الاستعراض خلال الأعوام العشرة الأخيرة (وبل العشرين سنة الأخيرة إذا ما شئنا العودة إلى الوراء أكثر)، على الحوار لا يخلو، في اعتبار صارم، بمناهضته روح السينما القائمة، أساساً، على تفعيل الفن ليسبق المضمون وليس تفعيل المضمون ليسبق ما يمكن القيام به من أسلوب.

في حين لا ينادي أحد أن تكون الأفلام البصرية والتأملية خاوية، وهناك ما هو ممتاز وأقل من ذلك منها، فإن الأفلام التي تعتمد على العرض الاجتماعي بدورها لديها همّ تطويع المضمون لمعالجة فنية في الأساس كما حال «أنا، دانيال بليك» الذي لا يتمتع ببصريات أخاذة، بل بالشغل على الواقع المٌعاش كغطاء وكأرضية لما يُسرد أمام الكاميرا من شخصيات وأحداث.

تقييم الأفلام الفائزة بالسعفة ما بين 2014 و2023

2014: Winter Sleep إخراج: نوري بيلج جيلان (تركيا) ★★★

2015: Dheepan إخراج: جاك أوديار (فرنسا) ★★★

2016: I, Daniel Blake إخراج: كن لوتش (بريطانيا) ★★★★

2017: The Square إخراج: روبن أوستلوند (السويد) ★★★

2018: Shoplifters إخراج: كود إيدا كوريكازو (اليابان) ★★★

2019: Parasite إخراج: بونغ جوون هو (كوريا الجنوبية) ★★★★

2020: أُلغيت الجوائز بسبب «كورونا»

2021: Titane  إخراج: جوليا دوكرناو (فرنسا)

2022: Triangle of Sadness إخراج: روبِن أوستلوند (السويد) ★★★

2023: Anatomy of a Fall إخراج: جوستن ترييه (فرنسا) ★★★

 

الشرق الأوسط في

21.03.2024

 
 
 
 
 

رسميًا لأول مرة في «كان السينمائي 2024» عرض فيلم Furiosa: A Mad Max Saga

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

بعد الكثير من التكهنات، كشف مهرجان كان السينمائي رسميًا أن فيلم “Furiosa” سيُعرض لأول مرة عالميًا في الكروازيت خلال دورة عام 2024.

سيتم عرض الفيلم خارج المنافسة يوم 15 مايو في قصر المهرجانات.

ويأتي العرض الأول بعد تسع سنوات من كشف المخرج جورج ميلر عن فيلم Mad Max: Fury Road في المهرجان عام 2015.

بعد ظهوره لأول مرة في مهرجان كان، حقق فيلم Fury Road نجاحًا نقديًا وتجاريًا، ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد أعظم أفلام الحركة.

حقق الفيلم إيرادات بلغت 380.4 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي و10 ترشيحات لجوائز الأوسكار.

فيلم "Furiosa: A Mad Max Saga" من بطولة أنيا تايلور-جوي في دور الإمبراطورة فيريوسا، وهو الدور الذي ابتكرته تشارليز ثيرون في فيلم "Fury Road"، وكريس هيمسوورث في دور أمير الحرب الشرير ديمنتوس.

تدور أحداث القصة قبل أكثر من عقد من أحداث "Fury Road" ما بعد نهاية العالم، حيث يتم اختطاف شابة من Furiosa من منزلها وتتحمل العديد من التجارب والمحن للعودة إلى المكان الأخضر للعديد من الأمهات.

وقال ميلر: "لقد كانت فكرة هذه المجموعة المسبقة معي منذ أكثر من عقد من الزمان، وأشعر بسعادة غامرة للعودة إلى مهرجان كان - مع أنيا وكريس وتوم - لمشاركة فيلم "Furiosa: A Mad Max Saga".."

كان ميلر عضوًا في لجنة تحكيم مهرجان كان مرتين قبل أن يشغل منصب الرئيس في عام 2016 للنسخة التاسعة والستين من المهرجان. وفي عام 2022، قدم فيلم «ثلاثة آلاف عام من الشوق» بطولة تيلدا سوينتون وإدريس إلبا، خارج المنافسة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

22.03.2024

 
 
 
 
 

«ماد ماكس» جديد يُغير على «كان» المقبل

صراع الصحاري مستمر في نزاع فقد أسبابه

لندنمحمد رُضا

يُجيد مهرجان «كان» الذي سينطلق في الرابع عشر من الشهر المقبل اللعبة جيداً. يوفر أفلاماً فنية وأفلام قضايا اجتماعية أو سياسية. يختار أفلاماً مرصّعة بالنجوم. يحشر ما يستطيع من أفلام فرنسية. يطرح الأفلام غير الناطقة بالفرنسية التي تم تمويلها، جزئياً أو كلياً، فرنسياً وتبنتها، سلفاً، شركات التوزيع الفرنسية الكبرى ثم... حتى لا يترك مناسبة ما تتسلل من بين يديه، يجلب فيلماً جماهيرياً أميركياً واحداً ويطلقه قبل عروضه العالمية التجارية.

في 2022 كان دور «توب غن: ماڤيريك» الفيلم الذي بث فيه توم كروز الحياة بعد نحو 36 سنة على تحقيق الجزء الأول. في العام التالي استقبل المهرجان «إنديانا جونز وقرص القدر» (Indian Jones and the Dial of the Destiny) الذي كان، بالطبع، الجزء الخامس من سلسلة كانت توقفت عن النمو في عام 1989 عندما قام ستيفن سبيلبرغ بتحقيق الجزء الرابع «إنديانا جونز والحملة الأخيرة» (Indiana Jones and the Last Crusade).

هذا العام هو موعد الجزء الخامس من «ماد ماكس» وعنوانه Furios: A Mad Max Saga : علماً بأن المهرجان عرض، سنة 2015، الجزء الثالث منه (وعنوانه «ماد ماكس طريق الغضب»، Mad Max: Fury Road).

الفيلم الجديد، واسمه الكامل Furiosa: A Mad Max Saga، هو من مخلّفات الجزء السابق. تفصيل هذا أن المخرج جورج ميلر وكاتبه برندن مكارثي، وجدا أن السيناريو الذي قاما بكتابته للجزء الثالث فيه من الأحداث ما يفيض ويمكن توظيفه في جزأين لاحقين (هذا الجزء والجزء الخامس المرجح إنتاجه بعد ثلاث أو أربع سنوات).

عناصر ثلاثة

تعرف هذا الناقد على «ماد ماكس» الأول سنة 1980 في صالة صغيرة كانت تقع على الجهة اليمني من نهاية شارع أكسفورد في لندن.

كان جديداً من نوعه حول رجل شرطة في أحد صحارى أستراليا يأخذ على عاتقه الانتقام من العصابة التي قتلت عائلته فقرر ملاحقتها بدراجته النارية وقتل زعيمها. الحبكة بسيطة ونراها مكررة في كل فيلم من هذا النوع، لكن ما كان جديداً تكوّن من ثلاثة عناصر رئيسية: العالم من بعد كارثة بيئية وأستراليا كمكان للأحداث كما لم نرها على هذا النحو من قبل، وشاب غير معروف آنذاك اسمه ميل غيبسون.

يمكن إضافة حقيقة أن الصراع ناتج عن غياب القانون وفقدان النفط، مما يجعل الصراع حول البحث عن هذين العنصرين صعباً. لا يتضمن الفيلم الكثير حول مسألة فقدان الغاز والنفط في أستراليا لكنه يستخدم ذلك عنصراً إضافياً.

قام غيبسون، وقد أصبح نجماً بعد هذا الفيلم، بمواصلة القتال في تلك البيئة العارية من الحياة في الجزء الثاني من هذا المسلسل في عام 1981. وبعد أربع سنوات قام المخرج ميلر والممثل غيبسون بتقديم جزء ثالث أضخم من سابقيه وأقل تأثيراً عنوانه «ماد ماكس وراء ثنيدردوم».

للجزء الرابع سنة 2016 تم تغيير الفورميلا صوب عنف أكثر وحركة دائمة من منظور شبه مختلف يحتوي على بطلين هما توم هاردي (في دور ماد ماكس) وتشارليز ثيرون.

عند هذا الحد فقد «ماد ماكس» بوصلته السابقة التي احتوت على بعض الملامح الإنسانية والأجواء الجديدة والصراع الفردي ضد الأعداء متحوّلاً إلى حبكة من الكر والفر والبطولة النسائية في الأساس (كما هو حال الفيلم المقبل). ومع وجود كل هذه الحافلات الضخمة التي تحتاج إلى البنزين لتشغيلها لم تعد مسألة النفط واردة. فقط أن الأحداث تقع، كما يبشّر الجزء الخامس، «ما بعد الانهيار».

أبعاد مختلفة

أخرج ميلر كل هذه الأفلام كجزء من ثروته السينمائية التي يرى أنها تنتمي إلى «سينما المونتاج» (في مقابل السينما التي تعتمد على التصوير). فهمه هذا ليس كاملاً ولا يجب أن يؤخذ به من دون نقاش. فأفلامه في الواقع تعتمد على الصورة لكي تسرد حكاية وعلى المونتاج لكي تؤلّف الناحية الفكرية منها، لكن الشكل الغالب هو التصوير والأداءات التقنية والميكانيكية والضروري من المؤثرات البصرية.

هذا هو المنوال ما جعل السلسلة ثرية الإيحاءات والمشاهد، خصوصاً الجزأين السابقين (لا نعرف شيئاً يُذكر عن الجزء الرابع بعد).

درس ميلر (الآتي من عائلة يونانية مهاجرة والمولود سنة 1945) الطب أولاً ومارسه متدرّباً لنحو سنة. عندما قرر الانتقال إلى العمل السينمائي فعل ذلك بسبب إعجابه، على حد قوله، بقدرة السينما على أن تكون فعلاً ميثولوجياً. لذلك لمولر تقدير كبير للأفلام التي تجمع ما بين الحكاية والحركة والميثولوجيا. الأولى تؤمن الصرح. الثانية تطرح ما يدور فوق ذلك الصرح، والثالثة ترتفع عنهما لتشكل الأبعاد المختلفة.

ومع أن مولر بنى شهرته ونجاحه على سلسلة «ماد ماكس» إلا إنه حقق أفلاماً مختلفة في الموضوعات والمضامين. في أفلام جيدة مثل «زيت لورنرو» (1992) وفي فيلمي الرسوم «هابي فيت» الأول (2006) والثاني (2011) إلا إنه يؤمن، باعترافه، بأن العنف في السينما (على غرار ما يوفّره في سلسلة «ماد ماكس») هو الأجدر بتقديمه، إيماناً منه بأنها توفر أفضل المفادات والأبعاد. يضع في الاعتبار أن الفيلم العنيف (لنقل على طريقة أفلام سام بكنباه أو جون كاربنتر) هو الذي يستطيع تحريك الخلفية بمضامينها في حين أن الأفلام الدرامية تأتي، غالباً، إما مباشرة في رسالاتها أو بلا رسائل على الإطلاق.

بطل وحيد

رسالته هذه وصلت إلى مستقبلي فيلمه الأساسي الأول «ماد ماكس» من دون تورية. لكن الغريب في أمر ذلك الفيلم، هو القبول السريع بما يعرضه. ففي الواقع لا يوفر الفيلم جديداً فعلياً لحكاية الشرطي الذي يريد الانتقام لدرجة أنه يناوئ برغبته تلك أوامر قيادته. هذا ما قام عليه فيلم دونالد سيغل «ديرتي هاري» مع كلينت إيستوود في البطولة، سنة 1971.

هناك كذلك حقيقة أن الناتج أمامنا لا يضيف شيئاً على الحبكة المستخدمة سابقاً إلا من حيث اهتمام المخرج بالبيئة والصحراء وعنف الآلة التي يطاردها ماد ماكس (ليس هناك الكثير من شرح خلفيّته) أو تطارده.

لا بد من ملاحظة أن مولر لم يكن راغباً في تسليط الضوء على بطله ماد ماكس لأكثر من حاجته لدوره في الحكاية. الأفلام الشبيهة التي تعاملت مع رجل يصرف حياته للانتقام من قتلة عائلته أو صديقة له أو ما شابه، تمحورت، في معظمها، حول أهمية الشخصية التي تقود الفيلم. البطل في تلك الأفلام (الأميركية غالباً) يسوّق الحدث من خلال شخصيّته، بينما يسوّق مولر بطله ميل غيبسون من خلال الحركة الدؤوبة والحبكة التي ستجعله ديكوراً فيها.

الجزء القادم، «فيوريوزا: أنشودة ماد ماكس» خال من ماكس نفسه بعدما كان التركيز في ذلك الجزء الرابع انفصل ليشمل شخصيتين ما زالا يحاربان عصابات السيارات والدراجات التي تهدد حياة الأبرياء. تشارليز ثيرون تمسك بالقيادة وبقوّة في دخول على محور الفيلم النسائي. هذا الفعل وجد ترحيباً بين كثيرين، لكن لا شيء فعلي تطوّر من ماد ماكس الأول. السباقات الطائشة ما زالت تسود المشاهد. القادة المتوحشون والقتلة الذين لا تدخل الرحمة قلوبهم يهددون وفي النهاية يفشلون. وإذا كان ذلك متوقعاً، فما هو ثابت أن الحكاية في كل هذه الأجزاء ما زالت واحدة.

الجزء الخامس من بطولة أنيا تايلور-جوي وسنراها تطارد العصابة للانتقام الذي هو المحرك الأول للسلسلة كلها.

 

الشرق الأوسط في

04.04.2024

 
 
 
 
 

14 مايو.. فيلم الفصل الثاني يفتتح الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي الدولي

خالد محمود

كشف مهرجان كان السينمائي الدولي عن اختيار الفيلم الكوميدى "Le Deuxième Acte" (الفصل الثاني) أحدث أعمال المخرج، وكاتب السيناريو والموسيقى كوينتن دوبيو، لافتتاح دورته الـ77 التي تقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل.

الفيلم بطولة ليا سيدو، وفنسنت ليندون، ولويس جاريل، ورافائيل كوينارد، ومانويل جيلو، وفي أحداثه تريد فلورنسا تقديم ديفيد، الرجل الذي تحبه بجنون، إلى والدها جيوم.

لكن ديفيد لا ينجذب إلى فلورنسا ويريد أن يرميها في أحضان صديقه ويلي، تجتمع الشخصيات الأربع في مطعم بمكان مجهول.

فيما سيعرض الفيلم المكون من أربعة أجزاء خارج المنافسة كعرض عالمي أول يوم الثلاثاء 14 مايو، وسيتم عرضه في جميع دور السينما الفرنسية في نفس اليوم.

ووصف مهرجان كان السينمائى المخرج كوينتين دوبيو بالفنان الجريء الذي لا يمكن التنبؤ به، والمخرج الذى يعتنق الحرية - في الأسلوب، والشكل والموضوع - حرر كوينتن دوبيو نفسه من التقاليد من خلال مجموعة واسعة من الأعمال (13 فيلمًا روائيًا طويلًا في 17 عامًا).

وكان دوبيو آخر مرة في مهرجان كان مع فيلمه "التدخين يسبب السعال"، والذي تم عرضه لأول مرة خارج المنافسة في عام 2022 وكان بمثابة أول فيلم طويل له يصل إلى كروازيت.

 

الشروق المصرية في

04.04.2024

 
 
 
 
 

سوروغوين رئيساً لـ “أسبوع النقاد” في “كان”

البلاد/ مسافات

يتولى المخرج الإسباني رودريغو سوروغوين رئاسة لجنة تحكيم أسبوع النقاد، إحدى الفعاليات الموازية في إطار مهرجان كان السينمائي، على ما أعلن المنظمون أمس الأول. يُعد سوروغوين (42 عاماً) أحد رموز موجة التجدد بالسينما الإسبانية. وقد برز في السنوات الأخيرة بفعل أعماله ذات الأسلوب القاتم، بما يشمل فيلمَي “كي ديوس نوس بيردونه”، و”إيل رينو”، الذي نال بفضله جائزة أفضل مخرج ضمن جوائز غويا، وهي المعادل الإسباني لجوائز الأوسكار الأميركية عام 2019.

وانطلق أسبوع النقاد عام 1962، كأحد الاختيارات الموازية الرئيسية في مهرجان كان السينمائي، وهو مخصص لاكتشاف المواهب الجديدة والأفلام الأولى أو الثانية لصُناعها. ومن المقرر الكشف عن قائمة الأفلام الطويلة الـ 11 المشاركة بالمنافسة في هذه الفئة في 15 أبريل.وعلى صعيد المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، سيُكشف عن قائمة الأفلام المشاركة في المنافسة بهذه الدورة الـ 77 للمهرجان الخميس المقبل. وستترأس لجنة تحكيم المسابقة مخرجة فيلم “باربي” غريتا غيرويغ، فيما يرأس لجنة تحكيم فئة “نظرة ما” السينمائي المتحدر من مقاطعة كيبيك الكندية كزافييه دولان. وسيعرض في حفل افتتاح المهرجان الفيلم الكوميدي “الفصل الثاني- Le Deuxième Acte” أحدث أعمال المخرج الفرنسي كوينتن دوبيو، وهو نفس اليوم الذي سيُطرح الفيلم فيه بالقاعات الفرنسية بحسب AFP.

 

البلاد البحرينية في

08.04.2024

 
 
 
 
 

الفيلم الفرنسي (الفصل الثاني) سيفتتح مهرجان كان السينمائي

البلاد/ عبد الستار ناجي:

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي عن فيلم افتتاح دورته السابعة والسبعين، والتي ستقام في المدينة الفرنسية خلال الفترة بين 14 و25 مايو المقبل حيث يفتتح المهرجان بعرض الفيلم الكوميدي "الفصل الثاني" Le Deuxième Acte "أحدث أعمال المخرج الفرنسي كوينتن دوبيلو، وهو نفس اليوم الذي سيطرح الفيلم فيه في القاعات الفرنسية والأسواق العالمية.

الفيلم يجمع نجمة من أبرز نجوم السينما الفرنسية مثل ليا سيدو (فائزة بجائزة أفضل ممثلة في كان) وفينسان ليندون (فائز بجائزة أفضل ممثل في كان) ولوي جاريا ورافايل كينار. تدور الأحداث حول فلورنس، امرأة تريد تقديم دافيد، الرجل الذي تعشقه لوالدها جيوم. لكن المشكلة الوحيدة أن دافيد ليس معجبا بها ويريد أن يدفعها لحب صديقة ويلي. تلتقي الشخصيات الأربع في مطعم في مكان ناء لتتفاعل مع بعضها.

وحري بالذكر أن فيلم" الفصل الثاني "هو العمل الروائي الطويل الرابع عشر للمخرج كوينتن دوبيلو، صاحب السينما الخاصة التي تقوم على كوميديا عبثية يظهر فيها الممثلون بصورة مختلفة عن المعتاد. دوبيلو يقوم أيضا بتأليف وتصوير أفلامه مما يجعله فنانا شاملا من طراز خاص.

وكانت آخر مشاركة لروبيو في مهرجان كان قبل عامين عندما عرض فيلمه السابق" التدخين يسبب السعال
Smoking Causes Coughing" خارج المسابقة، وسيكون عرض "الفصل الثاني" في الافتتاح خارج المسابقة أيضا، زمن الفيلم لا يتجاوز 76 دقيقة، وهو ما يجعله اختيارا مثاليا للعرض بعد حفل الافتتاح الذي ستقدم فقراته الممثلة الفرنسية كامي كوتان.

 

البلاد البحرينية في

09.04.2024

 
 
 
 
 

ملحمة كيفن كوستنر الجديدة عن الغرب الأميركي تفتتح مهرجان كان

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

إظهارالملخص

وقع الاختيار على ملحمة المخرج والممثل كيفن كوستنر "هورايزون: آن أميركان ساغا" Horizon: An American Saga، لتكون في العرض الافتتاحي لمهرجان كان السينمائي في نسخته السابعة والسبعين، والمقرر الشهر المقبل.

الجزء الأول من الملحمة متعددة الأجزاء سوف يكون فاتحة فعاليات المهرجان يوم التاسع عشر من مايو/ أيار المقبل مقدماً للعالم لمحة أولى عن ملحمة كوستنر للغرب الأميركي.

ومن المقرر طرح الجزأين الأول والثاني من "هورايزون" في دور العرض هذا الصيف بتتابع سريع، حيث تصدر شركة وارنر براذرز الجزء الأول في الثامن والعشرين من يونيو/ حزيران على أن تصدر الجزء الثاني في السادس عشر من أغسطس/ آب.

قال كيفن كوستنر في بيان: "مرّ عشرون عاماً منذ حظيت بشرف الحضور في الكروازيت... كنت أتحين الوقت المناسب للعودة، وأنا فخور بأن أقول إن هذا الوقت قد حان". وأضاف كوستنر: "لطالما دعم الفرنسيون الأفلام وآمنوا بشدة بصناعة الأفلام... تماماً كما أؤمن بشدة بفيلمي".

فيلم "هورايزون"، الذي سيعرض خارج المنافسة في مهرجان كان، من إخراج كيفن كوستنر وبطولة سيينا ميلر وسام ورثينغتون وجينا مالون.

يستكشف هذا المشروع متعدد الأجزاء، الذي كتبه كوستنر وجون بيرد، إغراء الغرب القديم وكيف تم الفوز به - وخسارته - من خلال دماء وعرق ودموع الكثيرين. ويمتد على مدى أربع سنوات من الحرب الأهلية، من عام 1861 إلى عام 1865، ويأخذ المشاهدين في رحلة عاطفية عبر بلد في حالة حرب مع نفسه، ويختبرها من خلال عدسة العائلات والأصدقاء والأعداء الذين يحاولون جميعاً اكتشاف ما هي عليه حقاً، أن تكون الولايات المتحدة الأميركية. 

ويعتبر فيلم "هورايزن" أول ظهور لكوستنر خلف الكاميرا منذ فيلم "أوبن رانج" Open Range عام 2003. وظهر الممثل كيفن كوستنر مخرجاً لأول مرة عام 1990 في  فيلم "دانس وذ وولفز" Dances with Wolves، والذي حقق أكثر من 424 مليون دولار في جميع أنحاء العالم وفاز بسبع جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل فيلم ومخرج.

تنظم الدورة السابعة والسبعون لمهرجان كان السينمائي خلال الفترة من الرابع عشر إلى الخامس والعشرين من مايو/ أيار المقبل.

ينضم مشروع كوستنر إلى قائمة مهرجان كان السينمائي خارج المنافسة إلى جانب فيلم  "فيريوسا: أماد ماكس ساغا" Furiosa: A Mad Max Saga للمخرج والمنتج الأسترالي جورج ميلر، وهو من إنتاج شركة وارنر براذرز أيضاً، والفيلم الافتتاحي "ذا سيكوند آكت" The Second Act من إخراج كوينتين دوبيو وبطولة ليا سيدو وفنسنت ليندون.

ومن المقرر أن تُعلن القائمة الكاملة لأسماء الأفلام المشاركة في المهرجان يوم الخميس المقبل.

 

العربي الجديد اللندنية في

09.04.2024

 
 
 
 
 

«كان السينمائي الـ 77» يمنح جورج لوكاس السعفة الذهبية الفخرية

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

كشف مهرجان كان السينمائي عن تكريم المخرج والكاتب الأمريكي جورج لوكاس، ومنحه جائزة السعفة الذهبية الفخرية خلال ختام نسخته الـ77، في الـ25 من مايو المقبل.

وقال لوكاس في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: "لطالما احتل مهرجان كان مكانة خاصة في قلبي. لقد فوجئت وابتهجت عندما تم اختيار فيلمي الأول “THX-1138”، ليتم عرضه في برنامج جديد للمخرجين لأول مرة يسمى "نصف شهر المخرجين". منذ ذلك الحين، عدت إلى المهرجان في مناسبات عديدة من خلال مناصب مختلفة ككاتب ومخرج ومنتج. ويشرفني حقًا هذا التكريم الخاص الذي يعني الكثير بالنسبة لي”.

تميز ظهور جورج لوكاس لأول مرة في صناعة السينما بتعاونه الوثيق مع فرانسيس فورد كوبولا، الذي ساعده في إنتاج فيلم THX 1138" (1971)"، المقتبس من أحد أفلامه القصيرة التجريبية التي تم إنتاجها في جامعة جنوب كاليفورنيا.

ومنذ فيلمه الأول، عرض جورج لوكاس موضوعات تتعلق بالخيال العلمي للتنديد بمجتمع المراقبة، واستخدام الحب لمحاربة القدر والامتثال، وعكس القيم الأخلاقية لتحدي دور الخير والشر.

وقال مهرجان كان السينمائي عن لوكاس، في غضون 40 عامًا، بنى إمبراطورية هوليوود من خلال تسع حلقات من ملحمة “Star Wars”، أربع أجزاء منها أخرجها بنفسه مع شركته “لوكاس فيلم” والعديد من الشركات التابعة لها، التي استحوذت عليها شركة ديزني في عام 2012.

إن شغفه الذي لا يلين بالتكنولوجيا جعله واحدًا من رواد صناعة المؤثرات البصرية، فقد أسس شركة “Industrial Light & Magic” وساعد في تطوير العديد من التقنيات المرئية الجديدة، بما في ذلك الكاميرا المدعومة بالكمبيوتر. وفي مجال الصوت، ساهم في تطور الاستريو من خلال شركته “THX”. كما أسس استوديو الرسوم المتحركة الشهير “بيكسار”.

وتقام الدورة السابعة والسبعون لمهرجان كان السينمائي في الفترة من 14 إلى 25 مايو

 

####

 

فيلم Horizon الملحمي الغربي لكيفن كوستنر يعرض لأول مرة في «كان السينمائي الـ77»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

من المقرر أن يتم عرض الجزء الأول من الملحمة الغربية للمخرج كيفن كوستنر "Horizon, an American Saga" خارج المنافسة في مهرجان كان السينمائي الـ77.

قام كوستنر بإخراج المشروع المكون من أربعة أجزاء، والذي شارك فيه أيضًا مع سيينا ميلر وسام ورثينجتون وجينا مالون.

سيتم أيضًا طرح فيلم "Horizon" في صالات السينما من خلال جزأين، حيث سيتم عرض الجزء الأول يوم 28 يونيو والثاني 16 أغسطس.

وقال كوستنر في بيان: "أود أن أشكر مهرجان كان على إدراج فيلمي الجديد في اختيار هذا العام، لقد مرت 20 عامًا منذ أن حظيت بشرف التواجد في الكروازيت، وكنت أنتظر الوقت المناسب للعودة، وأنا فخور بأن أقول إن هذه المرة قد حانت، ولا أستطيع التفكير في مكان أفضل من مدينة كان لأكشف للعالم نتيجة هذه المغامرة الرائعة. لقد دعم الفرنسيون دائمًا الأفلام وكانوا يؤمنون بشدة بصناعة الأفلام. تمامًا كما أؤمن بشدة بفيلمي.."

تم وصف فيلم كوستنر في البيان الصحفي للمهرجان بأنه "مشروع ضخم حول تكلفة بناء وتوسيع الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الحرب والعنف".

يذكر أنه سيتم الكشف عن المجموعة الكاملة لتشكيلة أفلام مهرجان كان السينمائي يوم الخميس المقبل.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.04.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كان يعرض الجزء الأول من رباعية غزو الغرب الأميركي

كان -أ ف ب

تعرض الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، في مايو المقبل، خارج مسابقتها، باكورة العروض العالمية للجزء الأول من سلسلة Horizon, An American Saga الرباعية عن غزو الغرب الأميركي من بطولة كيفن كوستنر وإخراجه، على ما أعلن المنظمون، الاثنين.

ونقل بيان عن الممثل والمخرج قوله إن مشروع هذه الرباعية "بدأ قبل 35 عاماً"، وأضاف "لا يمكن أن أحلم بمكان أفضل من مهرجان كان السينمائي لأكشف للعالم ما أفضت إليه هذه المغامرة الجميلة".

وإذ ذكّر كوستنر بأنه لم يأت إلى جادة الكروازيت "منذ 20 عاماً"، أوضح أنه كان ينتظر "اللحظة المناسبة"، مؤكداً أنه "فخور بأن هذه اللحظة قد حانت".

ووصف منظمو المهرجان سلسلة Horizon, An American Saga بأنها "مشروع طموح عما استلزمه بناء الولايات المتحدة الأميركية وتوسُعُها من حروب وعنف".

وتتألف السلسلة التي يتولى بطولتها كوستنر بنفسه، مع سيينا ميلر، وسام ورثينجتون، وجينا مالون، من 4  أجزاء تُطرح تباعاً خلال بضعة أشهر.

وسبق للنجم البالغ 69 عاماً أن خاص تجربة أفلام الوسترن من خلال فيلم Dances with Wolves عام 1990، حيث جسّد دور جندي خلال  الحرب الأهلية الأميركية.

 وحصل الفيلم على 7 جوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل فيلم.

ومن المقرر الإعلان، الخميس، عن قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة المهرجان وعن برنامجه الرسمي، وتتولى مخرجة فيلم Barbie جريتا جيرويج رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، الذي يقام في كان (جنوب فرنسا) من 14 إلى 25 مايو المقبل.

 

الشرق نيوز السعودية في

09.04.2024

 
 
 
 
 

تعرف على | تفاصيل عرض فيلم «ميجالوبوليس» لأول مرة في «كان السينمائي الـ 77»

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

بعد مرور ما يقرب من نصف قرن على فوز فرانسيس فورد كوبولا بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي، سيعود إلى مهرجان الريفييرا الفرنسية لعرض فيلمه الملحمي "ميجالوبوليس" الذي موله ذاتياً.

تم تأكيد العرض الأول أمس الثلاثاء من قبل شخص مقرب من المشروع طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بإصدار الإعلان. وأضاف أن فيلم Megalopolis سيُعرض في المنافسة في مهرجان كان السينمائي السابع والسبعين في 17 مايو المقبل.

ولم يرد مهرجان الفيلم الفرنسي على الفور على ما تم نشره. ومن المقرر أن يعلن المندوب العام لمهرجان كان تييري فريمو عن تشكيلة المسابقة يوم الخميس المقبل في باريس.

يضم فيلم Megalopolis طاقم عمل من النجوم، بما في ذلك شيا لابوف، وآدم درايفر، وفورست ويتاكر، وناتالي إيمانويل، وجون فويت، ولورنس فيشبورن، وأخت كوبولا تاليا شاير، وجيسون شوارتزمان، وجريس فاندروال، وكاثرين هانتر، وجيمس ريمار.

كتب كوبولا السيناريو في الثمانينات، وقد نجح أخيرًا في إخراج الفيلم إلى النور، حيث استثمر أكثر من 100 مليون دولار من أمواله الخاصة في المشروع.

في الأسبوع الماضي، قال النائب العام لمهرجان كان السينمائي، تييري فريمو، لـ فارايتي إنه كان يغازل كوبولا لإحضار أحدث أفلامه إلى الكروازيت، بعد أن قدم المخرج الشهير فيلمه "Apocalypse Now Redux" في المهرجان عام 1995.

وقال فريمو: "إن فيلم "ميجالوبوليس" هو المشروع الذي أراد تحقيقه لفترة طويلة وقد قام به بشكل مستقل، بطريقته الخاصة، كفنان". وأضاف: "سيكون من دواعي الشرف أن نرحب به مرة أخرى كمخرج يأتي لتقديم فيلمه الجديد".

وفي حين أن تفاصيل حبكة الفيلم لا تزال غامضة، حيث يصفه كوبولا في كثير من الأحيان بأنه لغز لا يوصف، فإن الإعلان الرسمي يقول: "مصير روما يطارد عالمًا حديثًا غير قادر على حل مشاكله الاجتماعية في هذه القصة الملحمية للطموح السياسي والعبقرية والمتضاربة".

وفي سبتمبر، أوضح كوبولا كيف ألهمت روما "الميجالوبوليس"، فكتب على إنستغرام: "كم مرة أفكر في روما القديمة؟، فالجمهورية الرومانية كانت مثالاً لبلدي أمريكا ومؤسساتها، وكانت مصدر إلهام لفيلمي القادم “ميجالوبوليس”.

وتابع كوبولا: «إن افتتاني بالجمهورية الرومانية يرتكز على الصراع بين الأحزاب السياسية الذي خضعت خلاله مصلحة الجمهورية لطموحات عدد قليل من الرجال الأقوياء الذين تبنوا أهداف الأحزاب السياسية في إنشاء ثرواتها وسلطتها من خلال الاعتماد على القوات المسلحة لتحقيق تلك الغايات، وتوجيه الضربة القاضية للدستور المترنح بالفعل نحو السقوط.

وتشمل العناوين الرئيسية التي تم الكشف عنها لأول مرة خارج المنافسة حتى الآن فيلم "Furiosa: A Mad Max Saga" لجورج ميلر، والملحمة الغربية لكيفن كوستنر "Horizon: An American Saga" وفيلم افتتاح المهرجان "The Second Act" من إخراج كوينتين دوبيو وبطولة ليا سيدوكس وفنسنت ليندون.

 

####

 

مهرجان كان السينمائي يطلق قسم المسابقة الغامرة

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

في دورته السابعة والسبعين في شهر مايو المقبل، يطلق مهرجان كان السينمائي الصارم قسمًا جديدًا للمنافسة مخصصًا لرواية القصص الغامرة.

وقال المهرجان إن النسخة الافتتاحية للمسابقة الغامرة ستضم ثمانية أعمال تستخدم الواقع الافتراضي والواقع المعزز وغيرها من التقنيات المتطورة "لتجاوز رواية القصص التقليدية ونقل الجماهير إلى عوالم وروايات وعصور أخرى". سيكون القسم عبارة عن مسابقة، حيث ستمنح لجنة تحكيم دولية من خبراء السينما وعوالم الفن الغامر جائزة أفضل عمل غامر. بالإضافة إلى ذلك، سيعرض مهرجان كان مجموعة مختارة من الأعمال الغامرة غير التنافسية.

وقال منظمو مهرجان كان إن المسابقة الجديدة “تهدف إلى تسليط الضوء على الجيل القادم من الفنانين العالميين الذين يعيدون تعريف رواية القصص ويبتكرون تجارب جديدة قائمة على السرد تتجاوز شاشة السينما التقليدية ثنائية الأبعاد”. يتم تنظيم القسم بدعم من المجلس الوطني الفرنسي للسينما، CNC. وسيكون رائد الموسيقى الإلكترونية الفرنسي جان ميشيل جار بمثابة الراعي الرسمي لهذا الحدث.

ومن بين المهرجانات السينمائية الكبرى، كان فينيسيا السينمائي في طليعة من قدموا السينما الغامرة، مع قسم فينيسيا الغامر المخصص لها منذ عام 2017. لكن مهرجان كان السينمائي هو أول مهرجان كبير يقدم فيلم الواقع الافتراضي في اختياره الرسمي، عندما عرض أليخاندرو غونزاليس إيناريتو في عام 2017 تم عرض Carne y Arena (حاضر افتراضيًا، غير مرئي جسديًا) كجزء من الاختيار الرسمي.

سيتم عرض الأعمال الغامرة في مساحة عرض في مجمع كان سينيوم على مشارف المدينة وفي حرم جامعة جورج ميلييه في كان، وهي مدرسة للسينما افتتحت في عام 2021.

وأكدت مدينة كان إن القسم يهدف إلى "وضع المدينة كمركز عالمي للإبداعات الغامرة والمجال الفني الناشئ للذكاء الاصطناعي".

سيتم تشغيل الشريط الجانبي الغامر في الفترة من 15 إلى 24 مايو. ويقام مهرجان كان السينمائي لعام 2024 في الفترة من 14 إلى 25 مايو.

 

####

 

اليوم الخميس ..

ترقب في الأوساط السينمائية مع إعلان تشكيلة أفلام «مهرجان كان الـ 77»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

بعدما اختيرت مخرجة فيلم “باربي” غريتا غيرويغ لترؤس لجنة تحكيم الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان، يُرتقب اليوم الخميس إعلان لائحة الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية في هذا الحدث السينمائي، مع توقّعات ببروز فيلم “ميغالوبوليس” للمخرج فرانسيس فورد كوبولا.

هذه النسخة التي تقام من 14 إلى 25 مايو، منتظرة بشكل خاص بعد النجاح العالمي الكبير الذي حققه فيلم “أناتومي أوف إيه فال” (“أناتومي دون شوت” بالنسخة الفرنسية، أي “تشريح السقوط”)، الحائز جائزة السعفة الذهبية عام 2023.

وأكد المندوب العام لمهرجان كان السينمائي تييري فريمو في حديث لمجلة فراييتي الأميركية أن “الإجماع الذي لمسناه في التعليقات الواردة لنا يثبت أن 2023 كان عاماً عظيماً للغاية”.

وينتهي التشويق اليوم الخميس عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر (09,00 ت غ) خلال مؤتمر صحافي في باريس يعقده الرجل القوي في أكبر حدث سينمائي عالمي.

وقد جرى بالفعل الإعلان عن أعمال من الوزن الثقيل هذا العام. ومن بين هؤلاء، كيفن كوستنر الذي يعود إلى عالم الويسترن مع فيلم “هورايزن، أن أميريكن ساغا” المشارك في المهرجان هذا العام من خارج المنافسة.

ومن خارج المنافسة أيضاً، فيلم “فوريوسا”، الجزء الجديد من سلسلة أفلام “ماد ماكس” للمخرج جورج ميلر، سيحظى بشرف السجادة الحمراء مع نجميه أنيا تايلور جوي وكريس هيمسوورث.

وسيتسلم جورج لوكاس (79 عاماً) مخرج أفلام سلسلة “ستار وورز”، سعفة ذهبية فخرية خلال حفل الختام.

وفي حفلة الافتتاح، خارج المنافسة أيضاً، يُعرض فيلم لكانتان دوبيو، المتخصص في القصص العبثية، بعنوان “لو دوزيام أكت”، مع ليا سيدو.

وستتولى كامي كوتان تقديم حفلي الافتتاح والختام. وقد اكتشف الجمهور الممثلة عبر مسلسل “كال ماي إيجنت” الذي فتح لها أبواب هوليوود.

وستحصل المخرجة البريطانية أندريا أرنولد (مخرجة “Red Road”، “Fish Tank”، “American Honey”، الحائزة كلها جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان)، على جائزة أسبوعَي صانعي الأفلام، التي تكافئ “الجرأة” و”الصلابة في الإخراج والإنتاج”.

وثمة تكهنات كثيرة بشأن إمكان اختيار فيلم “ميغالوبوليس” لفرانسيس فورد كوبولا للمشاركة في المنافسة. وتبلغ ميزانية العمل 100 مليون دولار، وهو من بطولة آدم درايفر وفورست ويتيكر.

يقول تييري فريمو في مجلة فارايتي “لقد بنى فرانسيس فورد كوبولا أسطورة (مهرجان) كان، وسيكون من دواعي الشرف أن نرحّب به مرة أخرى”.

ويشكل مهرجان كان ملعب هذا العلم من أعلام السينما، البالغ 85 عاما، والذي فاز بالسعفة الذهبية عن “ذي كونفرسيشن” عام 1974، و”أبوكاليبس ناو” سنة 1979.

ولا يمكن الحديث عن الأفلام الأميركية من دون التطرق إلى تأثير الإضرابات في هوليوود. ويؤكد تييري فريمو أن “العديد من الإنتاجات التي كانت مقررة لعام 2024 ستُطرح سنة 2025″، لكن “الولايات المتحدة ستظل حاضرة بقوة” هذا العام.

كذلك، ثمة توقعات بمشاركة فيلم “ذي شراودز” لديفيد كروننبرغ في المسابقة. ويؤدي بطولة العمل ديان كروغر وفنسان كاسيل.

كما لا يغيب عن التكهنات المخرج الروسي المنفي كيريل سيريبرينيكوف، مع عملين له مقتبسين من الروايات الفرنسية، “ليمونوف” لإيمانويل كاريير و”اختفاء جوزيف منجيل” لأوليفييه غيز، عن طبيب مسؤول عن عمليات تعذيب في معسكر أوشفيتز.

ويُتوقع أن يثير الاقتباس الجديد لفيلم “إيمانويل” الشهير، بتوقيع أودري ديوان مع نويمي ميرلان، ضجة كبيرة، في خضم موجة “مي تو” في السينما الفرنسية.

كما أن اختيار فيلم “إميليا بيريز” الذي يمزج بين أفلام الإثارة والأعمال الموسيقية ويتناول تهريب المخدرات في المكسيك، من إخراج جاك أوديار (الحائز السعفة الذهبية 2015)، مع سيلينا غوميز وزوي سالدانيا، سيكون له وقع خاص.

ورداً على سؤال من مجلة “فارايتي” عن وجود أفلام فلسطينية وإسرائيلية في المسابقة الرسمية، أجاب تييري فريمو “لا شيء يمنع ذلك”. وقال “صانعو الأفلام الإسرائيليون والفلسطينيون، مثل المثقفين في هذين البلدين بشكل عام، يؤيدون تقليدياً الحوار، وأولئك الذين أعرفهم يدعون إلى إنهاء الصراع وفتح المفاوضات”.

وليس المهرجان منعزلا عن اضطرابات العالم. ففي عام 2022، كان للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إطلالة مفاجئة عبر الفيديو خلال حفل الافتتاح، بعد أشهر قليلة من بدء الغزو الروسي لبلاده.

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.04.2024

 
 
 
 
 

لائحة أفلام مهرجان كان تخيم عليها إضرابات هوليوود

مخرجة "باربي" رئيسة لجنة التحكيم كيفن كوستنر في عالم "الويسترن" من جديد وتوقعات ببروز فيلم "ميغالوبوليس" لفرانسيس فورد كوبولا

"أ ف ب"

ملخص

يرتقب الخميس إعلان لائحة الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية في هذا الحدث السينمائي، مع توقعات ببروز فيلم "ميغالوبوليس" للمخرج فرانسيس فورد كوبولا

بعدما اختيرت مخرجة فيلم "باربي" غريتا غيرويغ لترؤس لجنة تحكيم الدورة الـ77 من مهرجان كان، يرتقب الخميس إعلان لائحة الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية في هذا الحدث السينمائي، مع توقعات ببروز فيلم "ميغالوبوليس" للمخرج فرانسيس فورد كوبولا.

هذه النسخة التي تقام من الـ14 إلى الـ25 من مايو (أيار) منتظرة بشكل خاص بعد النجاح العالمي الكبير الذي حققه فيلم "أناتومي أوف إيه فال" ("أناتومي دون شوت" بالنسخة الفرنسية، أي "تشريح السقوط")، الحائز جائزة السعفة الذهبية عام 2023.

وأكد المندوب العام لمهرجان كان السينمائي تييري فريمو في حديث لمجلة فراييتي الأميركية أن "الإجماع الذي لمسناه في التعليقات الواردة لنا يثبت أن 2023 كان عاماً عظيماً للغاية".

وينتهي التشويق الخميس عند الساعة الـ11 قبل الظهر بتوقيت غرينيتش، خلال مؤتمر صحافي في باريس يعقده "الرجل القوي" في أكبر حدث سينمائي عالمي.

أعمال من الوزن الثقيل

وجرى بالفعل إعلان أعمال من الوزن الثقيل هذا العام، ومن بين هؤلاء كيفن كوستنر الذي يعود لعالم الويسترن مع فيلم "هورايزن، أن أميريكن ساغا" (Horizon, An American Saga)، المشارك في المهرجان هذا العام من خارج المنافسة.

ومن خارج المنافسة أيضاً فيلم "فوريوسا"، الجزء الجديد من سلسلة أفلام "ماد ماكس" للمخرج جورج ميلر، سيحظى بشرف السجادة الحمراء مع نجميه أنيا تايلور جوي وكريس هيمسوورث.

وسيتسلم جورج لوكاس (79 سنة) مخرج أفلام سلسلة "ستار وورز"، سعفة ذهبية فخرية خلال حفلة الختام.

وفي حفلة الافتتاح، خارج المنافسة أيضاً، يعرض فيلم لكانتان دوبيو، المتخصص في القصص العبثية، بعنوان "لو دوزيام أكت"، مع ليا سيدو.

وستتولى كامي كوتان تقديم حفلتي الافتتاح والختام، واكتشف الجمهور الممثلة عبر مسلسل "كال ماي إيجنت" الذي فتح لها أبواب هوليوود.

وستحصل المخرجة البريطانية أندريا أرنولد (مخرجة "Red Road"، "Fish Tank"، "American Honey"، الحائزة كلها على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان)، على جائزة أسبوعي صانعي الأفلام، التي تكافئ "الجرأة" و"الصلابة في الإخراج والإنتاج".

فرانسيس فورد كوبولا

وثمة تكهنات كثيرة في شأن إمكان اختيار فيلم "ميغالوبوليس" لفرانسيس فورد كوبولا للمشاركة في المنافسة، وتبلغ موازنة العمل 100 مليون دولار، وهو من بطولة آدم درايفر وفورست ويتيكر.

يقول تييري فريمو في مجلة فراييتي "لقد بنى فرانسيس فورد كوبولا أسطورة مهرجان كان، وسيكون من دواعي الشرف أن نرحب به مرة أخرى".

ويشكل مهرجان كان ملعب هذا العلم من أعلام السينما، البالغ 85 سنة، الذي فاز بالسعفة الذهبية عن "ذي كونفرسيشن" عام 1974، و"أبوكاليبس ناو" عام 1979.

الإضرابات في هوليوود

ولا يمكن الحديث عن الأفلام الأميركية من دون التطرق إلى تأثير الإضرابات في هوليوود، ويؤكد تييري فريمو أن "عديداً من الإنتاجات التي كانت مقررة لعام 2024 ستطرح عام 2025"، لكن "الولايات المتحدة ستظل حاضرة بقوة" هذا العام.

كذلك ثمة توقعات بمشاركة فيلم "ذي شراودز" لديفيد كروننبرغ في المسابقة، ويؤدي بطولة العمل ديان كروغر وفنسان كاسيل.

كما لا يغيب عن التكهنات المخرج الروسي المنفي كيريل سيريبرينيكوف، مع عملين له مقتبسين من الروايات الفرنسية، "ليمونوف" لإيمانويل كاريير و"اختفاء جوزيف منجيل" لأوليفييه غيز، عن طبيب مسؤول عن عمليات تعذيب في معسكر أوشفيتز.

ويتوقع أن يثير الاقتباس الجديد لفيلم "إيمانويل" الشهير، بتوقيع أودري ديوان مع نويمي ميرلان، ضجة كبيرة، في خضم موجة "مي تو" في السينما الفرنسية.

كما أن اختيار فيلم "إميليا بيريز" الذي يمزج بين أفلام الإثارة والأعمال الموسيقية ويتناول تهريب المخدرات في المكسيك، من إخراج جاك أوديار (الحائز السعفة الذهبية 2015)، مع سيلينا غوميز وزوي سالدانيا، سيكون له وقع خاص.

لا عزلة عن اضطرابات العالم

ورداً على سؤال من مجلة "فراييتي" عن وجود أفلام إسرائيلية و/أو فلسطينية في المسابقة الرسمية، أجاب تييري فريمو "لا شيء يمنع ذلك". وقال "صانعو الأفلام الإسرائيليون والفلسطينيون، مثل المثقفين في هذين البلدين بشكل عام، يؤيدون تقليدياً الحوار، وأولئك الذين أعرفهم يدعون إلى إنهاء الصراع وفتح المفاوضات".

وليس المهرجان منعزلاً عن اضطرابات العالم، ففي عام 2022 كان للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إطلالة مفاجئة عبر الفيديو خلال حفلة الافتتاح، بعد أشهر قليلة من بدء الغزو الروسي لبلاده.

 

الـ The Independent  في

10.04.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كان يعلن أفلام الدورة 77.. والسعودية تنافس بـ"نوره"

دبي-الشرق

كشف مهرجان كان السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الـ77، وذلك خلال مؤتمر صحفي، الخميس، بحضور المدير العام تيري فريمو، ورئيسة المهرجان إيريس كنوبلوخ.

وتتنافس الأفلام المختارة في الفترة من 14 وحتى 25 مايو، في أقسام المهرجان المختلفة، وهي المسابقة الرسمية، ونظرة ما، وخارج المنافسة، وعروض منتصف الليل، والعرض الأول، والعروض الخاصة.

ويشارك 19 فيلماً في المسابقة الرسمية، التي تترأس لجنة تحكيمها المخرجة  جريتا جرويج، وهي أفلام The Apprentice للمخرج الإيراني علي العباسي، وMotel Destino للمخرج كريم عينوز، وBird لـأندريا أرنولد، وEmilia Perez للفرنسي جاك أوديار، وAnora لشون بيكر، وMegalopolis للمخرج الأميركي فرانسيس فورد كوبولا، وThe Shrouds لديفيد كروننبرج، وThe Substance للمخرجة الفرنسية كورالي فارقيت، وGrand Tour للمخرج البرتغالي ميجيل جوميز، وMarcello Mio لكريستوف أونوريه.

وتضم الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية أيضاً الفيلم الصيني Liu Yi Dai gglov، للمخرج جيا تشانج كه، وAll We Imagine as Light لبايال كاباديا، وKinds of Kindness للمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس، وBeating Hearts لجيل لولوش، وDiamant Brut لأجاث ريدنجر، وOh Canada لبول شريدر، وLimonov: The Ballad of Eddie لكيريل سيريبنيكوف، وParthenope لباولو سورينتينو، وThe Girl with the Needle للمخرج السويدي ماجنوس فون هورن.

نظرة ما

وللمرة الأولى تشارك السينما السعودية بفيلم طويل في إحدى مسابقات مهرجان كان السينمائي، وهو فيلم "نوره" للمخرج توفيق الزايدي، والذي ينافس 14 فيلماً في قسم "نظرة ما"، بعد أن عرض الفيلم للمرة الأولى خلال فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي في ديسمبر الماضي، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي.

وتضم قائمة أفلام المسابقة The Shameless لكونستانتين بويانوف، وLe royaume لجوليان كولونا، وVingt Dieux للويز كورفوازييه، Who Let The Dog Bite? للمخرجة ليتيتيا دوش، وBlack Dog للمخرج الصيني جوان هو، وفيلم The Village Next to Paradise للمخرج مو هراوي، وSeptember Says للمخرج أريان لابيد، وL'histoire de Souleymane لبوريس لوجكين، وThe Damned لروبرتو مينيرفيني، وOn Becoming a Guinea Fowl لرونجانو نيوني، ,My Sunshine لهيروشي أوكوياما، Santosh لسانديا سوري، وViet and Nam لترونج مينه كوي، وArmand للمخرج النرويجي هالفدان أولمان توندل.

خارج المنافسة

ويعرض المهرجان 4 أفلام خارج المنافسة، تضم باكورة العروض العالمية للجزء الأول من سلسلة Horizon, An American Saga الرباعية عن غزو الغرب الأميركي من بطولة كيفن كوستنر وإخراجه، وShe's Got No Name لتشان بيتر هو سون، وفيلم Rumours بطولة كيت بلانشيت، وإخراج إيفان جونسون وجالين جونسون وجاي مادين، بجانب Furiosa: A Mad Max Saga للمخرج جورج ميلر.

عروض منتصف الليل

وفي قسم "عروض منتصف الليل" يعرض المهرجان 4 أفلام، هي Twilight of the Warriors: Walled In للمخرج سوي تشيانج، وThe Surfer بطولة نيكولاس كيج، وإخراج لوركان فينيجان، وThe Balconettes لنويمي ميرلانت، وI Am the Executioner إخراج ريو سيونج وان.

العرض الأول في كان

وفي قسم Cannes Premiere  أو العرض الأول في كان، يعرض المخرج المغربي الفرنسي نبيل عيوش فيلمه الجديد "الجميع يحب تودا"، بجانب فيلم المخرج ليو كاراكس C'est pas moi، وفيلم The Matching Bang لإيمانويل كوركول، وMiséricorde  للمخرج آلان جيرودي، وLe roman de Jim إخراج أرنود لاريو وجان ماري لاريو، وRendez-vous avec Pol Pot إخراج ريثي بانه

 

الشرق نيوز السعودية في

11.04.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004