ملفات خاصة

 
 
 

مخرجة (باربي) غريتا جيرويج  تترأس لجنة تحكيم مهرجان كان 2024

كتب: عبدالستار ناجي

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

بعد عام حطمت فيه جميع الأرقام القياسية بفيلمها "باربي"، ستترأس المخرجة وكاتبة السيناريو والممثلة الأمريكية غريتا جيرويج لجنة تحكيم الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان، الذي سيقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو 2024.

مبدعة من عصرنا الحديث، غريتا جيرويج تهز الوضع الراهن بين صناعة السينما المقننة للغاية والعصر الذي يتطلب المزيد من التوسع. وهي عاشقة للسينما. "أنا أحب الأفلام - أحب صنعها، أحب الذهاب إليها، أحب التحدث عنها. باعتبارها من عشاق السينما، كانت مدينة كان دائمًا هي قمة ما يمكن أن تكون عليه اللغة العالمية للأفلام. أن أكون في مكان الضعف، في مسرح مظلم مليء بالغرباء، وأشاهد فيلمًا جديدًا هو المكان المفضل لدي. أشعر بالذهول والإثارة والتواضع لكوني رئيسًا للجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي. لا أستطيع الانتظار لأرى ما هي الرحلات التي تخبئها لنا جميعًا !

في أقل من خمسة عشر عامًا، اكتسبت غريتا جيرويج شهرة في السينما الأمريكية والعالمية. في الأصل من سكرامنتو، كاليفورنيا، ولكنها من سكان نيويورك بالتبني، وهي التي حلمت بأن تصبح كاتبة مسرحية رسمت طريقها الخاص، مع كل من الاتساق وطعم المخاطرة، نحو قمم التألق .

بالأمس كانت سفيرة السينما الأمريكية المستقلة، اليوم في قمة نجاح شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، تمكنت جريتا جيرويج من الجمع بين ما كان يُحكم عليه سابقًا بأنه غير متوافق: تقديم أفلام فنية رائجة، وتضييق الفجوة بين الفن والصناعة، واستكشاف القضايا المعاصرة ببراعة. فضلاً عن العمق، والإعلان عن طموحها الفني المتطلب من داخل نموذج اقتصادي تتبناه من أجل استخدامه بشكل أفضل .

سواء كانت التمثيل أو الكتابة أو الإخراج، فإن مساعيها الفنية لها أفكار مهيمنة متكررة، مثل الاضطرابات العائلية، أو طقوس المراهقة، أو الخوف من فقدان الوضع الاجتماعي أو ظهور المهنة الفنية عبر شخصيات حرة، وهشة وهامشية في بعض الأحيان، ولكنها أيضًا شرس .

بدأت غريتا جيرويج كممثلة، ثم تحولت إلى كاتبة سيناريو تعمل في مجموعة متنوعة من المشاريع. شاركت في كتابة هانا تاخذ السلالم وليالي ونهاية اسبوع وايضا فيلم باربي بمشاركة شريكها في الفن نوح بومباخ.

أول عمل منفرد لها، "ليدي بيرد" (2017) - صورة ملفتة للنظر ولطيفة وحزينة لعذابات المراهقة - تم ترشيحه لخمس جوائز أكاديمية، بما في ذلك أفضل مخرج .

في فيلمها الثاني، استحوذت غريتا جيرويج بطموح على رواية الأدب الأمريكي الكلاسيكي التي صدرت عام 1868 للكاتبة لويزا ماي ألكوت، بعنوان "نساء صغيرات"، وذلك بهدف إلقاء نظرة جديدة على جميع بطلات القصة من الإناث، وذلك لدراسة تحررهن بشكل أفضل. عالم يهيمن عليه الرجال. في القراءة المزدوجة، تقوم المخرجة أيضًا بإجراء فحص دقيق لمكانتها داخل نظام السينما والتنازلات المطلوبة من حيث النجاح التجاري لجذب جمهور كبير .

أخيرًا، تم إصدار أحدث فيلم روائي طويل لها في يوليو 2023، الإعصار الذي هو "باربي"، الثيمات بطريقة أكثر إثارة، من خلال مواجهة ذلك المعبود المتناقض للفتيات الصغيرات، رمز الأنثى ككائن، ولكن أيضًا للمرأة المتحررة. في هذه الهجاء الشرس عن الحالة الإنسانية، تسلط غريتا جيرويج الضوء على التمييز الجنسي اليومي والقوالب النمطية بقصد بهيج. باعتبارها ظاهرة ثقافية دولية، حققت باربي أكبر نجاح لهذا العام، وقد جعلت من جريتا جيرويج أكثر مخرجة أفلام قابلة للتمويل في التاريخ .

تضيف أول مخرجة أمريكية تتولى دور رئيس لجنة التحكيم في مهرجان كان، جريتا جيرفيج، البالغة من العمر 40 عامًا، رقمًا قياسيًا آخر إلى قائمة الجوائز الكبيرة التي حصلت عليها: وهي أن تصبح أصغر شخص يتولى هذه المهمة منذ ذلك الحين. صوفيا لورين كانت تبلغ من العمر 31 عامًا فقط في عام 1966، وهي ثاني مخرجة منذ جين كامبيون في عام 2014؛ والمرأة الأمريكية الثانية بعد أوليفيا دي هافيلاند، أول رئيسة للجنة التحكيم في عام 1965

وقالت إيريس نوبلوخ، رئيسة المهرجان، وتيري فريمو، المندوب العام: "هذا خيار واضح، لأن جريتا جيرويج تجسد بجرأة تجديد السينما العالمية، والتي يعتبر مهرجان كان في كل عام رائدًا ومرشدًا لها". "وراء الفن السابع، فهي أيضًا تمثل عصرًا يكسر الحواجز ويمزج بين الأنواع، وبالتالي يرفع قيم الذكاء والإنسانية " .

 

####

 

من هي رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي 2024؟

البلاد/ مسافات

أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي تعيين المخرجة العالمية جريتا جيرويج لترأس لجنة التحكيم في الدورة الـ 77، والذى من المقرر أن يعقد في الفترة من 14 إلى 25 مايو من العام المقبل 2024، وهو الدور الذي ستساعد من خلاله في تحديد الفائز بجائزة السعفة الذهبية، الجائزة الكبرى للمهرجان.

وستكون جيرويج أول مخرجة أمريكية على الإطلاق تتولى هذا الدور، وفي سن الأربعين، ستكون ثاني أصغر شخص يتولى رئاسة لجنة التحكيم، بعد الممثلة الإيطالية صوفيا لورين، التي كانت تبلغ من العمر 31 عامًا عندما ترأست لجنة التحكيم في عام.

 

البلاد البحرينية في

14.12.2023

 
 
 
 
 

جريتا جيرويج رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي فى دورته الـ 77

لميس محمد

أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي تعيين المخرجة العالمية جريتا جيرويج لترأس لجنة التحكيم في الدورة الـ 77، والذى من المقرر أن يعقد في الفترة من 14 إلى 25 مايو من العام المقبل 2024، وهو الدور الذي ستساعد من خلاله في تحديد الفائز بجائزة السعفة الذهبية، الجائزة الكبرى للمهرجان..

وستكون جيرويج أول مخرجة أمريكية على الإطلاق تتولى هذا الدور، وفي سن الأربعين، ستكون ثاني أصغر شخص يتولى رئاسة لجنة التحكيم، بعد الممثلة الإيطالية صوفيا لورين، التي كانت تبلغ من العمر 31 عامًا عندما ترأست لجنة التحكيم في عام 1966.

ووصف تييري فريمو، المدير الفني للمهرجان، وإيريس نوبلوخ، رئيسته، جيرويج بأنه "الخيار الواضح" لهذا الدور، وأضافوا في بيان مشترك أن المخرجة والكاتبة والممثلة تجسد بجرأة تجديد السينما العالمية، وهى أيضًا ممثلة لعصر يكسر الحواجز ويمزج بين الأنواع، وبالتالي يرتقي بقيم الذكاء والإنسانية". ".

وقالت جيرويج، في البيان الصحفي الذي أعلن عن تعيينها: لقد شعرت "بالذهول والإثارة والتواضع" لتعيينى رئيسة للجنة التحكيم.

وأضافت جيرويج: "باعتباري عاشقة للسينما، كانت مدينة كان دائمًا قمة ما يمكن أن تكون عليه اللغة العالمية للأفلام، لا أستطيع الانتظار لمعرفة الرحلات التي تخبئها لنا جميعًا"

 

اليوم السابع المصرية في

14.12.2023

 
 
 
 
 

مخرجة Barbie تترأس لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي

باريس -أ ف ب

ستكتسي السجادة الحمراء لمهرجان "كان" السنة المقبلة باللون الوردي، إذ اختيرت مخرجة فيلم Barbie جريتا جيرويج لترؤس لجنة تحكيم الدورة 77 من المهرجان.

وبرزت اسم جيرويج عالمياً بعد النجاح التجاري الواسع لفيلمها عن الدمية الشهيرة والذي طرح الصيف الماضي، وباتت تُعدّ من أبرز وجوه السينما الأميركية.

وتتولى المخرجة والممثلة وكاتبة السيناريو البالغة 40 عاماً رئاسة لجنة التحكيم في المهرجان الذي يقام من 14 إلى 25 مايو 2024 خلفاً للسويدي روبن أوستلوند الذي منحت اللجنة برئاسته السعفة الذهبية هذه السنة لفيلم Anatomie d'une chute.

وأوضحت إدارة المهرجان، في بيان، أن جيرويج ستكون "أول مخرجة أميركية تتولى" هذا الدور، وسيضفي إسناد المهمة إليها نفحة شبابية على المهرجان، إذ لم يسبق أن كانت رئاسة لجنة من نصيب أحد في مثل هذه السن منذ أن شغلتها صوفيا لورين عام 1966 عندما كانت في الحادية والثلاثين.

وجيرويج أول امرأة أيضاً يُعهَد إليها بهذا المنصب المرموق منذ الممثلة كيت بلانشيت عام 2018، إذ لا يزال الرجال يغلبون عليه مع بعض الاستثناءات البارزة، مثل جاين كامبيون أو إيزابيل أوبير.

ونقل بيان للمهرجان عن جيرويج قولها: "أنا أحب الأفلام بشدة، وأحب إخراجها، وأحب مشاهدتها، وأحب التحدث عنها لساعات، وباعتباري من عشاق السينما، فإن مهرجان (كان) بالنسبة لي ذروة ما يمكن أن تمثله اللغة العالمية للأفلام".

"كان يسحب البساط من برلين"

وبإعلانه في ديسمبر اختيار مخرجة بارزة لرئاسة لجنة التحكيم، سحب أكبر مهرجان سينمائي في العالم البساط من تحت مهرجان برلين الذي يقام في فبراير.

وأعلن المهرجان الألماني، الاثنين، إسناد رئاسة لجنة التحكيم في دورته المقبلة، إلى الممثلة المكسيكية الكينية لوبيتا نيونجو البالغة 40 عاماً أيضاً، ما يجعلها أول امرأة من ذوي أصول إفريقية تتولى المهمة.

وشكّل الإعلان عن ترؤس جيرويج لجنة تحكيم مهرجان "كان" بداية مبكرةً جداً للضجة المتعلقة به، سبقت حتى بدء السباق إلى جوائز الأوسكار التي تأجل الاحتفال بتوزيعها إلى 10 مارس، بسبب إضراب تاريخي في هوليوود استمر 6 أشهر، وتسبب بالشلل في عاصمة السينما الأميركية.

وكانت بداية موسم الجوائز السينمائية قوية لجيرويج، إذ حصل "Barbie" على العدد الأكبر من الترشيحات لجوائز "جولدن جلوب"، وينافس على 9 منها، أبرزها "أفضل فيلم كوميدي"، إضافة إلى ترشيح جيرويج لجائزة الإخراج وبطلَي الفيلم مارجو روبي وراين جوسلينج في فئتي التمثيل الرئيسيتين.

وفي كل الأحوال، تمكنت جيرويج من الفوز باستحسان الجمهور، إذ دخلت تاريخ هوليود كأكثر مخرجة تحقيقاً للإيرادات؛ نظراً إلى أن فيلمها هو الأول لامرأة يتجاوز دخله عتبة المليار دولار.

وحصد الفيلم الذي شكّل ظاهرة ثقافية وتجارية أكثر من 1.44 مليار دولار في مختلف أنحاء العالم.

وبعيداً من هذا الفيلم الكوميدي ذي الرسالة النسوية الذي شاركت في كتابة السيناريو له، اشتهرت جريتا جيرويج بكونها "أبرز وجوه السينما الأميركية المستقلة"، على ما أفاد المهرجان.

وأرجعت رئيسة المهرجان إيريس كنوبلوك، ومندوبه العام تييري فريمو، اختيار جيرويج إلى أنها "تجسد بجرأة تَجَدُّد السينما العالمية".

وأضافا أنها "ممثلة لعصر يلغي الحدود، ويمزج بين الأنواع لإعلاء شأن الذكاء والإنسانية."

ومن خلال تعيين جريتا جيرويج، يُبرز المهرجان أيضاً استمرار روابطه مع الصناعة السينمائية الأميركية القوية.

ويُفترض أن يعلن المهرجان خلال الأشهر المقبلة عن بقية أعضاء بقية لجنة التحكيم، بالإضافة إلى القائمة الرسمية للأفلام التي سيختارها ضمن مسابقته.

 

الشرق نيوز السعودية في

15.12.2023

 
 
 
 
 

مهرجان كان يختار مخرجة باربي رئيسة لتحكيم دورته المقبلة

غريتا غيرويغ ترسخ اسمها في السينما الأميركية والمحافل العالمية.

باريسستكتسي السجادة الحمراء لمهرجان كان في السنة المقبلة باللون الوردي، إذ اختيرت لترؤس لجنة التحكيم في دورته السابعة والسبعين مخرجة “باربي” غريتا غيرويغ التي تقدّمت إلى الواجهة بعد النجاح التجاري الواسع صيفاً لفيلمها عن الدمية الشهيرة، وتُعدّ من أبرز وجوه سينما المؤلف الأميركية.

وتتولى المخرجة والممثلة وكاتبة السيناريو البالغة 40 عاما رئاسة لجنة التحكيم في المهرجان الذي سيقام من 14 إلى 25 مايو 2024 خلفا للسويدي روبن أوستلوند الذي منحت اللجنة برئاسته السعفة الذهبية هذه السنة لفيلم “أناتومي دون شوت”.

وأوضح المهرجان في بيان أن غيرويغ ستكون أول مخرجة أميركية تتولى هذا الدور. وسيضفي إسناد المهمة إليها نفحة شبابية على المهرجان، إذ لم يسبق أن كانت رئاسة لجنة من نصيب أحد بمثل هذه السن منذ أن شغلتها صوفيا لورين عام 1966 عندما كانت في الحادية والثلاثين.

غيرويغ ستكون أول مخرجة أميركية تتولى هذا الدور. وسيضفي إسناد المهمة إليها نفحة شبابية على المهرجان

ووصف المهرجان المخرجة بالقول “في أقل من خمسة عشر عامًا، رسخت غريتا غيرويغ اسمها في السينما الأميركية والعالمية. هي من سكان نيويورك، سلكت المرأة التي حلمت بأن تصبح كاتبة مسرحية طريقًا فريدًا، متسقًا بقدر ما كان محفوفًا بالمخاطر، وهو ما مثل لها صعودًا نيزكيًا”.

وتابع “سواء أكان اخراجها أم كتابتها أم إنتاجها، يتناول إنتاجها الفني موضوعات مهمة، مثل الألم العائلي والانتقال إلى مرحلة البلوغ والخوف من الانحطاط الاجتماعي وولادة المهنة الفنية، من خلال شخصيات حرة، هشة وهامشية أحيانًا ولكنها حازمة”.

وغريتا غيرويغ هي كذلك أول امرأة يُعهَد إليها بهذا المنصب المرموق منذ الممثلة كيت بلانشيت عام 2018، إذ مازال الرجال يغلبون عليه مع بعض الاستثناءات البارزة، كجاين كامبيون أو إيزابيل أوبير.

ونقل بيان للمهرجان عن غيرويغ قولها “أنا أحب الأفلام كثيرا”. وأضافت “أحب إخراجها، وأحب مشاهدتها، وأحب التحدث عنها لساعات. وباعتباري من عشاق السينما ظل مهرجان كان بالنسبة إلي ذروة ما يمكن أن تمثله اللغة العالمية للأفلام”.

وبإعلانه في ديسمبر الماضي اختيار مخرجة بارزة لترؤس لجنة التحكيم فيه، سحب أكبر مهرجان سينمائي في العالم البساط من تحت مهرجان برلين الذي سيقام في فبراير المقبل.

وأعلن المهرجان الألماني الاثنين إسناد رئاسة لجنة التحكيم في دورته المقبلة إلى الممثلة المكسيكية الكينية لوبيتا نيونغو البالغة 40 عاما أيضا، مما يجعلها أول امرأة سوداء تتولى هذه المهمة.

وشكّل الإعلان عن ترؤس غيرويغ لجنة تحكيم مهرجان كان بداية مبكرةً جدا للضجة المتعلقة به، سبقت حتى بدء السباق إلى جوائز الأوسكار التي أرجئ احتفال توزيعها إلى 10 مارس بعد إضراب تاريخي في هوليوود استمر ستة أشهر وتسبب بالشلل في عاصمة السينما الأميركية.

وكانت بداية موسم الجوائز السينمائية قوية لغيرويغ، إذ حصل “باربي” على العدد الأكبر من الترشيحات لجوائز “غولدن غلوب”، وسينافس على تسع منها، أبرزها “أفضل فيلم كوميدي”، إضافة إلى ترشيح غيرويغ لجائزة الإخراج وبطلَي الفيلم مارغو روبي وراين غوسلينغ في فئتي التمثيل الرئيسيتين.

وفي كل الأحوال، تمكنت غيرويغ من الفوز باستحسان الجمهور، إذ دخلت تاريخ هوليوود كأكثر مخرجة تحقيقا للإيرادات نظرا إلى أن فيلمها هو الأول لامرأة تتجاوز مداخيله عتبة المليار دولار. وقد حصد “باربي” الذي شكّل ظاهرة ثقافية وتجارية أكثر من 1.44 مليار دولار في مختلف أنحاء العالم.

وبعيدا عن هذا الفيلم الكوميدي ذي الرسالة النسوية الذي شاركت في كتابة السيناريو له، اشتهرت غريتا غيرويغ بكونها “أبرز وجوه السينما الأميركية المستقلة”، حسب ما أفاد به المهرجان.

فقد أخرجت عام 2017 فيلم “ليدي بيرد” الكوميدي عن المراهَقة الذي رُشحت بطلته الإيرلندية الأصل سيرشه رونان لجائزة الأوسكار، ثم شاركت هذه الممثلة مع إيما واتسون وفلورنس بيو ولورا ديرن عام 2020 في فيلم “ليتل ويمن”، وهو اقتباس نسوي عصري لرواية بالعنوان نفسه من القرن التاسع عشر للكاتبة الأميركية لويزا ماي ألكوت.

وكانت غيرويغ، التي تعمل راهنا على اقتباس رواية “كرونيكلز أوف نارنيا” لحساب منصة نتفليكس، قد مثّلت في أكثر من 20 فيلماً، من بينها الفيلم الكوميدي بالأبيض والأسود “فرانسيس ها” الذي كتبته بالتعاون مع شريك حياتها المخرج نوا باومباك، وفيلم “وايت نويز” من إخراج باومباك، وشاركها في بطولته آدم درايفر.

وعلّلَت رئيسة المهرجان إيريس كنوبلوك ومندوبه العام تييري فريمو اختيار غيرويغ بكونها “تجسد بجرأة تَجَدُّد السينما العالمية”. وأضافا أنها كذلك “ممثلة لعصر يلغي الحدود ويمزج بين الأنواع لإعلاء شأن الذكاء والنزعة الإنسانية”.

ومن خلال تعيين غريتا غيرويغ يُبرز المهرجان أيضا استمرار روابطه مع الصناعة السينمائية الأميركية القوية.

وعزز تعيين إيريس كنوبلوك التي كانت تعمل في شركة “وارنر” العام الفائت شهر العسل بين هوليوود والكروازيت. وشهد مهرجان كان هذه السنة عودة عدد من السينمائيين الأميركيين الكبار كهاريسون فورد (إنديانا جونز) ومارتن سكورسيزي (كيلرز أوف ذي فلاور مون).

ويُفترض أن يعلن المهرجان خلال الأشهر المقبلة عن بقية أعضاء لجنة التحكيم، بالإضافة إلى القائمة الرسمية للأفلام التي سيختارها ضمن مسابقته.

 

العرب اللندنية في

15.12.2023

 
 
 
 
 

المخرجة جوستين تريي: فوزي بالسعفة الذهبيَّة كان سريالياً

ترجمة: نجاح الجبيلي

مخرجة فرنسية وكاتبة سيناريو ولدت عام 1978فازت بالسعفة الذهبية في مهرجان كان 2023 عن فيلمها "تشريح سقوط" وقد التقاها موقع "بيت الصورة" في هذا الحوار

·        كيف كان شعورك بعد الفوز بالسعفة الذهبية؟

لم يسبق لي أن اجتاحني مثل هذا الإحساس الجسدي والقوة العاطفية في حياتي. تطلب الأمر مني عدة أسابيع لأدرك أنني نلتُ الجائزة حقًا. لقد رحبتُ بالفوز بطريقة مرحة جداً، لكن في الواقع بالكاد استوعب عقلي الأمر. كما أن كوني ثالث امرأة تفوز بالسعفة الذهبية، هو أمر سريالي نوعاً ما، بالنظر إلى الحرف الأول من أسماء اللاتي فزن بالجائزة، جين  (كامبيون) وجوليا (دوكورناو) وجوستين (ترييه )! أعتقد أنها هدية، لكنها من خارجي، مما يعني أنني لم أصنع الفيلم مطلقًا وأنا أضع ذلك التشابه في الاعتبار، لكنه أمرٌ رائع.

·        ما هي بعض من مصادر الإلهام التي اعتمدت عليها؟

لقد أعدت مشاهدة الكثير من الأعمال الدرامية، التي تدور في قاعة المحكمة مثل فيلمي "كرامر ضد كرامر" و"تشريح جريمة قتل"، وأيضًا أفلام ريتشارد فلايشر، مثل "الإكراه". لم أحبب هذا الفيلم، لكن مشهد المرافعة الختامية كان مفيدًا جدًا بالنسبة لي، إذ أدى الدور أورسون ويلز بصوت منخفض جدًا، وهو عكس الصوت الرجولي العالي الذي يشغل كل المساحة.

ثم كان هناك فيلمان ساعداني أكثر على المستوى الفني: "ليلة الافتتاح" لجون كاسافيتس، في ما يخص الألوان والإخراج، و"خانق بوسطن" لفلايشر. تساءلت كيف يمكنه التصوير بطريقة تبدو مخططة ودقيقة جدًا، ثم ستكون هناك لقطات تبدو، وكأنها جرى التقاطها بالصدفة، وتظهر من العدم، مما يجعل هذا الفيلم القديم يبدو حديثًا جدًا. إنه هذا المزيج من التحكم الفني الشديد والعفوية الشبيهة بالأفلام الوثائقية تقريبًا، وهو ما أحبه، والذي يمكنك أن تجده في سينما كاسافيتس وفلايشر بالطريقة نفسها تقريبًا. كثيرًا ما يقول الناس إن كاسافيتس يصور أفلامه بطريقة حرة، بشكل عشوائي بعض الشيء، ولكن في فيلم "ليلة الافتتاح"، لم يكن الأمر كذلك على الإطلاق. من المدهش جدًا مدى السيطرة عليه، وفي الوقت نفسه هناك هذا الجنون الذي يأتي من خلاله.

·        هل هناك أفلام حديثة ألهمتك في تحقيق الفيلم؟

كان هناك أيضًا فيلم Gone Girl للمخرج ديفيد فينشر، وهو الفيلم الذي ظل يطاردني لمدة عشر سنوات. لقد أحببته وكرهته في الوقت نفسه، ثم أحببته مرة أخرى، إنه فيلم أتفاعل معه كثيرًا. لقد ألهمتني قصة زواج نوح بومباخ، وخاصة مشهد النزاع بين آدم درايفر وسكارليت جوهانسون. أحببت الفيلم، ومشهد الجدال في فيلمي "تشريح السقوط" يكاد يشبه حوار هذا المشهد

·        ما الذي ألهمكِ فكرة الابن المكفوف الذي يكتشف جثة والده في الثلج؟

 هناك نوعان من الدراما الإجرائية بالنسبة لي. في البداية، نقوم بترك فجوات، وسنقوم بملء تلك الفجوات من خلال إعادة تجميع اللغز مرة أخرى. في الثانية، لن يتم ملء جميع الفجوات. إن سبب رغبتنا في توظيف هذه الشخصية ذات الإعاقة البصرية هو وضعها في موقف المشاهد. إنه يفتقر إلى الصور، ويفتقر إلى بعض العناصر، فهو لم ير الجريمة. فهو مثلنا، لا يعلم أن هناك أشياء يفتقدها.

·        أخيرًا، ما هي طقوسك في صالة السينما؟ أين تحبين الجلوس في القاعة؟

عملت سابقاً كمرشدة في المسرح، لذلك اعتدت الجلوس في الخلف وعلى الجانب. وهذا شيء عالق معي: لا أستطيع الجلوس في مقعد بارز في صالة السينما. أنا دائمًا في الجانب وفي الخلف، والناس دائمًا ما يندهشون من ذلك. أحتاج إلى السيطرة على الصالة، لأرى رد فعل النظّارة ولمعرفة ما إذا كان الجميع يقضون وقتًا ممتعًا.

 

الصباح العراقية في

29.01.2024

 
 
 
 
 

كزافييه دولان رئيسا للجنة تحكيم “نطرة ما” بمهرجان كان

أخبار وتحقيقات

أعلنت إدارة مهرجان كان أنها أسندت رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الفرعية لقسم “نظرة ما” إلى المخرج الكندي كزافييه دولان، الذي حصل فيلمه “ماما” “Mommy” على جائزة لجنة التحكيم الرسمية بالمهرجان عام 2014.

 وقال كزافييه في بيان: “أشعر بالتواضع والسعادة بالعودة إلى كان كرئيس للجنة تحكيم قسم نظرة ما. لقد كان اكتشاف أعمال مخرجي الأفلام الموهوبين دائمًا في قلب رحلاتي الشخصية والمهنية، ربما أكثر من صنع الأفلام بنفسي. “أرى، في هذه المسؤولية الموكلة إلي، فرصة للتركيز مع أعضاء لجنة تحكيم “نظرة ما” على جانب أساسي من فن الفيلم: القصص التي تُروى بصدق”.

كتب دولان وأخرج وأنتج وقام بدور البطولة في فيلمه الطويل الأول “لقد قتلت أمي” عندما كان عمره 19 عامًا. وتم عرض فيلمه الثاني “دقات قلب” “Heartbeats” في قسم “نظرة ما” عندما كان عمره في الـ 21 عامًا، تلاه فيلم “لورانس دائما” “Laurence Anyways” الذي تم عرضه في “نظرة ما” بعد ذلك بعامين، والذي تنافس على جائزة أفضل ممثلة لسوزان كليمنت.

ثم قام بإخراج فيلمي “توم في المزرعة” “Tom at the Farm” و”ماما” ”Mommy”، الذي كان أول فيلم له يشارك في المسابقة الرسمية في مهرجان كان.

شارك دولان عضوًا في لجنة التحكيم الرسمية التي ترأسها الأخوان كوين في مهرجان كان الـ68. ثم م  ضى ليخرج فيلم “إنها فقط نهاية العالم”، الذي فاز بجائزة مهرجان كان الكبرى، تلاه فيلم “موت وحياة جون إف دونوفان” و”ماتياس وماكسيم” الذي شارك في المسابقة عام 2019.

وستترأس غريتا جيرويج لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية في مهرجان كان. وتقام الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي في الفترة من 14 إلى 25 مايو. وسيتم الإعلان عن الاختيار الرسمي في 11 أبريل.

 

موقع "عين على السينما" في

01.03.2024

 
 
 
 
 

كزافييه دولان سيرأس لجنة تحكيم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي

(فرانس برس)

سيرأس المخرج الكندي كزافييه دولان (34 عاماً) لجنة التحكيم التي تمنح جائزة "نظرة ما" (Un Certain Regard)، في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي المرتقبة في مايو/ أيار، على ما أعلن منظمو الحدث.

وسبق لمخرج فيلمي "لورنس أني ويز" Laurence Anyways و"توم أ لا فيرم" Tom a la ferme أن فاز عام 2014 بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان عن فيلم "مامي" Mommy، وبالجائزة الكبرى عام 2016 عن فيلم "جوست لا فان دو موند" Juste la fin du monde.

ودولان، الذي أنجز أول أفلامه الروائية "جي تويي ما مير" J'ai tue ma mere عندما كان في التاسعة عشرة، أدلى خلال الصيف الفائت بتصريح مفاجئ أعلن فيه أنه "لم يعد يرغب" في إنجاز أفلام و"لم تعد لديه القوة" لذلك.

"نظرة ما" هو قسم رئيسي يُقام بالتوازي مع المسابقة الرسمية لمهرجان كان، ويتمحور على المواهب الجديدة.

وأوضح منظمو الحدث السينمائي أنهم سيعرضون لائحة الأفلام المختارة في 11 إبريل.

ومن بين الأعمال الأوفر حظاً "ميغالوبوليس" Megalopolis لفرانسيس فورد كوبولا مع آدم درايفر وفورست ويتيكر، وفيلم للمخرج كيريل سيريبرينيكوف مقتبس من رواية "ليمونوف" لإيمانويل كارير، وفيلم موسيقي لجاك أوديار، وفيلم "إيمانويل" Emmanuelle لأودري ديوان.

وقد تُعرَض النسخة الجديدة من فيلم "نابوليون" Napoleon للمخرج أبيل غانس، بصيغتها الكاملة التي تزيد عن سبع ساعات أو بشكل جزئي.

 

العربي الجديد اللندنية في

02.03.2024

 
 
 
 
 

من بينها «الكل يحب تودا» للمغربي نبيل عيوش ..

كان السينمائي 2024 | تعرف على 9 أفلام أعلن المهرجان عن مشاركتها في الدورة الـ 77

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان كان السينمائي عن الموجة الأولى من الأفلام التي سيتم عرضها كجزء من فعاليات هذا العام في مايو 2024، ومن بينها فيلم المخرج المغربي نبيل عيوش |الكل يحب تودا".

لكن السؤال الكبير هو - هل سيعرض فرانسيس فورد كوبولا ملحمة الخيال العلمي المرتقبة "ميجالوبوليس"؟

إن موقف كوبولا "هل سيفعل أم لا" ليس هو النقاش الغامض الوحيد الذي يحيط بأحد مهرجانات الأفلام "الخمسة الكبرى" في صناعة السينما، حيث أن هناك أيضًا مفاوضات تجري كذلك حول الفيلم الجديد لـ يورجوس لانثيموس.

ولكن هناك يقين لمحبي أنيا تايلور جوي وفيلم Mad Max، حيث تم اختيار مهرجان كان السينمائي 2024 للعرض الأول لتكملة جورج ميلر للجزء الشهير لعام 2015، Mad Max: Fury Road، كما سيعرض المهرجان للمرة الأولى فيلم "إميليا بيريز"، وهو فيلم كوميدي موسيقي عن الجريمة من تأليف وإخراج جاك أوديار وبطولة زوي سالدانا وسيلينا غوميز.

كما أكد المخرج الإيطالي الشهير باولو سورينتينو بأنه سيعرض أيضًا فيلمه الأخير الذي يضم غاري أولدمان، على الرغم من أن المعلومات المتعلقة بهذا الإنتاج لا تزال ضئيلة.

ومع انتظار اعلان المهرجان عن اختياراته كاملة يوم 11 أبريل المقبل، فيما يلي عناوين الأفلام التي تم التأكيد على مشاركتها ..

1 ـ "Furioas: A Mad Max Saga" - من إخراج جورج ميلر

2 ـ "إميليا بيريز، Emilia Perez" - من إخراج جاك أوديار، وبطولة زوي سالدانا وسيلينا غوميز.

3 ـ "ليمونوف، أغنية إيدي، Limonov, The Ballad of Eddie" - إخراج كيريل سيريبرينيكوف، بطولة بن ويشاو.

4 ـ "المتدرب، The Apprentice" - إخراج علي عباسي، بطولة سيباستيان ستان وجيريمي سترونج.

5 ـ فيلم بدون عنوان حتى الآن من إخراج باولو سورينتينو، بطولة غاري أولدمان.

6 ـ "The Shrouds" - من إخراج ديفيد كروننبرغ، وبطولة فنسنت كاسيل وديان كروجر.

7 ـ "إيمانويل، Emmanuelle" - من إخراج أودري ديوان، وبطولة نويمي ميرلانت ونويمي واتس.

8 ـ "L'Amour Ouf" - إخراج جيل لولوش، بطولة أديل إكسارشوبولوس وفرانسوا سيفيل.

9 ـ "الكل يحب تودا، Everybody Loves Touda" - إخراج نبيل عيوش.

 

####

 

«كان السينمائي» يؤكد موعد إعلان الاختيار الرسمي لأفلام دورته الـ 77 لعام 2024

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

أكد مهرجان كان السينمائي أنه سيعلن عن برنامج الاختيار الرسمي للدورة السابعة والسبعين يوم 11 أبريل 2024 في باريس.

وسيقام مهرجان هذا العام في الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل، بينما سيقام سوق السينما خلال المهرجان في الفترة من 14 إلى 22 مايو.

ستترأس غريتا غيرويغ لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية بينما سيترأس كزافييه دولان لجنة تحكيم قسم نظرة ما.

ولم يتم تأكيد اختيار أي أفلام بعد.

 

موقع "سينماتوغراف" في

06.03.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004