ملفات خاصة

 
 
 

الأفلام الأردنية تنال حصة الأسد من جوائز مهرجان عمّان السينمائي

عمّان/ إسراء الردايدة

عمّان السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

حقّقت الأفلام الأردنية حضوراً قوياً في مهرجان عمّان السينمائي الدولي (أوّل فيلم) من خلال حصولها على ستّ جوائز خلال حفل الاختتام الذي أقيم الخميس، بعد تسعة أيام شهدت عرض 52 فيلماً من 28 دولة، تنافست على جوائز السوسنة السوداء.

وفاز الفيلم الأردني الوثائقي الطويل "حلوة يا أرضي" لمخرجته الأردنية الأرمنية سارين هايربديان بالمركز الأوّل في ثلاث فئات مختلفة، وحصل على جوائز لجنة التحكيم والجمهور و"فيبريسكي".

يتناول الفيلم النشأة في زمن الحرب من منظور طفل يعيش في منطقة آرتساخ، التي كانت مركزاً للقتال بين أرمينيا وأذربيجان منذ انهيار الاتحاد السوفييتي مطلع التسعينيات، ويركز على فقدان البراءة والصدمة والإرهاق الذي يصاحب حياة مليئة بالصراعات وأثرها على الأطفال في مناطق الحرب.

كذلك، حصد فيلم "إن شاء الله ولد" لمخرجه الأردني أمجد الرشيد جائزة الجمهور في فئة الأفلام الروائية الطويلة العربية، والذي يتناول التحديات العميقة التي تواجه النساء الأرامل في تحصيل حقوقهن في الميراث في مجتمع أبوي، حيث ترتبط هوية المرأة بوجود وريث ذكر.

وفي فئة الأفلام القصيرة نال فيلم "سكون" للمخرجة دينا ناصر جائزة الجمهور، ويتناول رحلة فتاة صماء تتعرض للتحرش، وكيفية تعاملها مع الصدمة. فيما منحت جائزة السوسنة السوداء مناصفة لفيلم أحمد اليسير "وذكرنا وأنثانا" وفيلم فراس الطيبة "الحرش"، ويتناول العمل الأول قضية حساسة لذوي المتحولين جنسياً من وجهة نظر دينية واجتماعية، فيما يقدم الثاني رؤية معاصرة لأول جريمة قتل في البشرية بين شقيقين في ظروف قاسية وصراعات قوية.

ومنح الفيلم المغربي "عصابات" لمخرجه كمال الأزرق جائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي روائي طويل، وتنويهاً خاصاً للممثل عبد اللطيف مستوري. يرصد العمل حياة رجال عصابات من طبقات هشة، يعتمدون على قوتهم البدنية في المزايدة والدخول في رهانات وصراعات تقودهم لارتكاب جرائم غير متوقعة.

فيما نال الفيلم اليمني "المرهقون" لمخرجه عمرو جمال جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم عربي روائي طويل، كما منح تنويها خاصة لبطلته عبير محمد. يتناول فيلم جمال آثار التردي الاقتصادي في اليمن ووقعه على عائلة من الطبقة المتوسطة تجد نفسها أمام قرار مصيري يخلف آثاره بشكل عميق عليهم، وسط صراع نفسي داخلي وضغوطات خارجية.

وحصد فيلم "ق" اللبناني لمخرجته جود شهاب جائزة السوسنة السوداء عن فئة الأفلام الوثائقية العربية الطويلة، مع تنويه خاص لمونتير العمل فهد أحمد. تقوم شهاب في فيلمها بتسجيل شهادات لوالدتها التي كانت جزءا من جماعة القبيسيات، ورحلتها معهن عبر ثلاثة أجيال، باحثةً عن إجابات لتخلّص والدتها من عبء وحمل ثقيل أثّر عليها بعد ارتباطها بهن.

واختار جمهور مهرجان عمّان السينمائي الذي مُنح مساحة واسعة للتصويت لكل الفئات هذا العام فيلم "قضية الغرباء" لمخرجه براندت أندرسن، ليحصل على جائزة السوسنة السوداء في فئة الأفلام العالمية الطويلة. صوّرت معظم مشاهد هذا الفيلم في الأردن، ويلقي الضوء على مخاطر الهجرة للاجئين من خلال خمس عوائل سورية تبحث عن ملاذ آمن وحياة أفضل في صراع من أجل البقاء.

واختتم حفل توزيع الجوائز الذي قدمته الفنانة الأردنية زين عوض، بعرض فيلم "البحر الأحمر يبكي" لمخرجه الأردني فارس الرجوب، وتدور أحداثه في جنوب الأردن من خلال رحلة المستكشفة إيدا من كولون الألمانية إلى مدينة البتراء الغامضة في الأردن، لتكتشف اللغز المحيط باختفاء شريكها إسماعيل.

ورفع المهرجان هذا العام شعار "احكيلي"، مسلطاً الضوء على قوة السرد القصصي في صناعة الأفلام وتأثيره في المجتمع، وترافق مع فعاليات متنوعة تضمنت ورش عمل وندوات وجلسات حوارية مع صناع الأفلام، ممّا أتاح فرصاً للتعلم والتبادل الثقافي بين المشاركين.

ومع اختتام الدورة الخامسة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي (أوّل فيلم)، يستمر المهرجان في ترسيخ مكانته حدثاً ثقافياً وفنياً بارزاً يعزز من صناعة السينما في الأردن والمنطقة، ويدعم المواهب الشابة والواعدة في هذا المجال.

 

العربي الجديد اللندنية في

12.07.2024

 
 
 
 
 

إعادة افتتاح سينما مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن

عمّان ـ «سينماتوغراف» : نبيلة رزايق

أعلنت "اليونيسف" بالشراكة مع المعهد الفرنسي في الأردن والهيئة الملكية الأردنية للأفلام عن إعادة افتتاح سينما الزعتري في مخيم الزعتري للاجئين، أمس الأربعاء، بالشراكة مع مهرجان عمّان السينمائي الدولي بعرض أول فيلم أردني طويل للرسوم المتحركة "سليم".

وبحسب بيان صادر عن "اليونسيف"، اليوم الخميس، قال ممثل اليونيسف في الأردن فيليب دواميل: "يمثل اليوم مناسبة خاصة، حيث نعيد افتتاح السينما في مخيم الزعتري للاجئين. في مكان تندر فيه الأنشطة الترفيهية والثقافية للأطفال، تبرز أهمية السينما في دعم تعليمهم وتوعيتهم وترفيههم".

وأضاف: "اليوم لا نعيد فتح أبواب هذا المبنى فحسب، بل نعيد فتح أبواب عالم من الخيال والتعلم والضحك للأطفال. وقد أصبح هذا ممكنا من خلال الشراكة التي تم تأسيسها مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في الأردن والهيئة الملكية للأفلام، الذين نبدي لهم الامتنان على دعمهم"

وجرى افتتاح سينما مخيم الزعتري لأول مرة في أكتوبر عام 2019، كشراكة بين "اليونيسف" والجمعية الفرنسية "لوميير الزعتري"، ثم جرى إغلاقها في مارس/ 2020 بسبب جائحة كوفيد-19.

وبعد مرور أربع سنوات، وبفضل تمويل من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، جرى الانتهاء من أعمال التجديد وأصبحت السينما الآن جاهزة لاستضافة عروض الأفلام والأنشطة الثقافية والتعليمية للأطفال وأسرهم.

بدوره، صرح السفير الفرنسي في الأردن ليكسي لو كوور غرانميزون: "ما زالت فرنسا، منذ 13 عاماً، ملتزمة بدعم السوريين والدول المستضيفة لهم. ويركز هذا الدعم في المقام الأول على المجالات الإنسانية، ولكنه لا يقتصر عليها، بل يشمل الثقافة أيضاً". وأضاف: "يسعدنا أن التمويل المقدم من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية سيعيد الحياة إلى هذا المكان المذهل، حيث سيقدم المعهد الفرنسي الأردني برنامجا غنيا ومتنوعا من الفعاليات السينمائية والثقافية والتعليمية في سينما الزعتري للعام المقبل."

من جانبه، عبر المدير العام للهيئة الملكية للأفلام مهند البكري عن سعادة الهيئة بكونها شريكا "في إعادة إفتتاح مشروع سينما مخيم الزعتري، حيث إنه يتوافق مع توجهنا في الهيئة الملكية للأفلام، وهو توفير منصة سينمائية للجميع، وتحديداً للفئات التي لا يتوفر لها متنفس ثقافي من هذا النوع كما هو الحال في مخيم الزعتري للاجئين". وأضاف: "نأمل أن يمثل هذا المشروع فرصة للجمهور من الأطفال تحديدا للتعرف إلى مفاهيم متعلقة بالسينما والسرد، كما نأمل أن تكون البرامج التدريبية في المشروع منصة لإظهار مواهب من داخل الزعتري تنتج عنها قصص سينمائية يراها العالم في المستقبل".

وكان عرض فيلم "سليم"، الذي قدمته المخرجة سينثيا مدانات شرايحة والمنتج شادي شرايحة، من أبرز الأحداث خلال الحفل، حيث نال استحسان الأطفال الحاضرين وأظهر تأثير السينما على حياتهم.

 

####

 

عُرض ضمن «عمّان السينمائي الخامس» ..

«العودة إلى الإسكندرية» لـ تامر رجلي عالم فانتازي يرصد علاقات عائلية معذبة

عمّان ـ «سينماتوغراف» : نبيلة رزايق

الحب والقسوة هما الدافعان الرئيسيان لفيلم "العودة إلى الإسكندرية"، وبالنسبة لمخرج الفيلم، تامر رجلي، فإن هذا المزيج المتقلب مستوحى من العلاقات التي شهدها في طفولته بين النساء في الجانب المصري من عائلته.

يقول روجلي في مهرجان عمّان السينمائي الدولي، حيث يُعرض الفيلم: "لطالما شعرتُ بوجود الكثير من الحب في تلك العلاقات، ولكن أيضًا الكثير من الكراهية بطريقة ما، ولم يتمكنوا من إخبار أنفسهم بأنهم يحبون بعضهم البعض. كانت كل العلاقات معذبة بعض الشيء، ومعقدة بعض الشيء، ولكن كان لا يزال هناك الكثير من القلب. أكثر بكثير مما اعتدت عليه مع عائلتي في سويسرا."

تدور أحداث فيلم "العودة إلى الإسكندرية" حول "سو"، وهي طبيبة نفسية تسافر من سويسرا إلى مصر بعد أن سمعت أن والدتها المنفصلة عنها قد أصيبت بجلطة دماغية.

منذ بداية هذه الرحلة، يدخل الفيلم في عالم فانتازي - نوع من الحلم المحموم الذي يدفع بالحبكة إلى الأمام باستخدام تفاعلات الهلوسة بين سو (نادين لبكي) ووالدتها فيروز (فاني أردان). هذه الأداة السردية مناسبة، خاصةً بالنظر إلى نوع الحزن الذي يهدف الفيلم إلى استكشافه.

يقول روجلي: "ظهرت القصة بأكملها عندما توفيت جدتي في مصر". "كانت علاقتي بجدتي رائعة. وكان هناك الكثير من الأعمال غير المكتملة وكان لدى والدتي مشكلة في التعامل مع هذا النوع من الحزن."

تسافر سو أولاً إلى القاهرة لمقابلة خالتها، قبل أن تنطلق في رحلة برية إلى الإسكندرية حيث تقيم والدتها المريضة.

تتنقل "سو" عبر المناظر الطبيعية التي تبدو انعكاسًا لحالتها الذهنية - حيث تنتقل من اضطراب حركة المرور في القاهرة إلى الصحاري المتأملة في طريقها إلى الإسكندرية، قبل أن تصل أخيرًا إلى الصفاء النسبي للمدينة الساحلية.

تظهر شخصيات غير متوقعة على طول الطريق تجعل بطلة الرواية تواجه قضايا عالقة. وبالطبع، تتم الرحلة في سيارة مليئة بالشخصيات، وهي في هذه الحالة سيارة مكشوفة وردية اللون تعود إلى خمسينيات القرن الماضي.

ومع ذلك، فإن فيلم "العودة إلى الإسكندرية" ليس فيلمًا نموذجيًا للرحلات على الطريق، حيث ينتظرنا مستقبل غير مؤكد، وربما ملهم - وفي الخلفية تكمن مخاضات الماضي.

تقود سو سيارتها لمواجهة ماضيها، وفي الوقت نفسه تهلوس بمحادثات مع والدتها، وتواسي نفسها الأصغر سنًا، وتجلس على موائد العشاء مع عماتها المتوفيات وأقاربها من النساء اللاتي تصفهن بـ "العقارب".

وتكشف عن طبيعة والدتها العدائية، وتتعرف على علاقة حب جمعتها بقبطان أوروبي قبل أن تُجبر على الزواج من والد سو.

هذه العلاقة الغرامية الفاشلة، واضطرارها للعيش في حطام أحلامها، كان لها تأثير محوري على موقف والدتها تجاه سو، التي تعتبرها الطفلة التي ولدت من علاقة حب.

مرة أخرى، يشير روجلي إلى أن العديد من شخصيات الفيلم لها نظراء مباشرون في حياته الخاصة.

ويقول: "كطفل، ترى أشياءً لا يفترض أن تراها أو تسمعها". "أنت تأخذها وتخلق نوعًا ما قصتك الخاصة. رأيت الكثير من الأشياء. رأيت عشيق جدتي، على سبيل المثال، عندما كنت مراهقًا، عندما ذهبت إلى المرحاض في الثالثة صباحًا. لم أكن أعرف من هو هذا الرجل، لذا كان عليَّ نوعًا ما أن أحل اللغز.

ويضيف : "اعتقدت أنه سيكون من المثير للاهتمام بالنسبة لشخصية سو أن تعيد اكتشاف والدتها في نفس الوقت الذي نكتشف فيه نحن، لأنها في البداية، كانت هذه الشخصية القاسية واللئيمة للغاية، ولكن في النهاية، ترى أنها عانت كثيرًا في حياتها. وهي نوعًا ما نقلت ذلك إلى ابنتها."

بينما كان لدى روجلي فكرة معينة عن شخصية سو، إلا أنه ينسب الفضل إلى لبكي في الارتقاء بالشخصية إلى آفاق جديدة.

ويشير إلى أنه كمخرج روائي طويل لأول مرة، كان متوترًا في البداية من المخرجة المرشحة لجائزة الأوسكار التي ستؤدي دور سو، لكنه يقول إن مشاركتها في النهاية كانت "هدية".

ويتابع روجلي: "إنها شخص عفوي للغاية، مثل الإلكترون الحر وتجلب الكثير من الأشياء العفوية للشخصية. لقد أحببت العمل معها."

في حين أن مسار سو كشخصية ملفت للنظر في حد ذاته، إلا أن فيلم "العودة إلى الإسكندرية" يتفوق في تقديم لمحة عن المجتمع المصري الفرانكفوني الذي كان يعمه الشيخوخة، وكذلك وجهات النظر الطبقية التي كانت مهيمنة في ذلك الوقت.

وعلى المستوى الجمالي أيضًا، يزخر الفيلم - رغم أن أحداثه تدور في العصر الحديث - بعناصر الحنين إلى القرن العشرين، بدءًا من الفنادق والقصور القديمة إلى الملابس العتيقة التي ترتديها سو ووالدتها وخالاتها.

وتأتي هذه المشاهد على النقيض من الدقائق القليلة الأولى من الفيلم التي تدور أحداثها في سويسرا "الباردة جدًا والمصممة بشكل رائع جدًا ولطيفة جدًا ولكنها فارغة".

يقول روجلي إنه كان يحاول بطريقة ما إعادة خلق مصر التي ألفها في طفولته، والأجواء التي كانت تذكره بجدته.

ومع ذلك، وبقدر ما يزدهر قلب وروح القصة من ذكريات روجلي الشخصية، فإنه يؤكد أنه بمساعدة زملائه من الكتاب تمكن من الوصول بالقصة إلى شكلها النهائي المصقول. ويتابع إن كاتبة سيناريو الفيلم ماريان برون ساعدت في صقل وجهة النظر الأنثوية. أما كاتب السيناريو الآخر للفيلم فكان المخرج المصري الشهير يسري نصر الله.

ويؤكد روجلي: "لقد أتيحت لي الفرصة للعمل مع يسري نصر الله في مرحلة لاحقة، ولقد أضفى الحياة على الحوار والشخصيات، وكان من المهم أيضًا بالنسبة لي أن أحصل على موافقته لأنه يعرف نوعية الأشخاص الذين ينتمون إلى هذه الطبقة الأرستقراطية القديمة."

 

####

 

القائمة الكاملة للفائزين في «عمّان السينمائي الخامس» ..

المغربي «عصابات» أفضل فيلم روائي عربي والوثائقي الأردني «حلوة يا أرضي» يحصد 3 جوائز

عمّان ـ «سينماتوغراف» : نبيلة رزايق

حاز الفيلم المغربي "عصابات" للمخرج كمال الأزرق على جائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي روائي طويل، أمس الخميس، ضمن الدورة الخامسة لـ"مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم".

وحصل على تنوية خاص لأفضل ممثل بدور رئيسي أول عبد اللطيف المستوري عن دوره في فيلم "عصابات"، وكذلك حصلت على تنوية خاص كأفضل ممثلة بدور رئيسي أول الممثلة اليمنية عبير محمد عن فيلم "المرهقون"، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم عربي روائي طويل لـ "المرهقون" للمخرج عمرو جمال.

ويروي فيلم "عصابات" حكاية حسن وابنه عصام اللذين يعيشان في الأحياء الشعبية لمدينة الدار البيضاء، ويقومان بعمليات إجرامية صغيرة لمصلحة الزعيم المحلي. وفي إحدى الليالي، يتم تكليفهما باختطاف رجل، فتبدأ رحلة ليلية طويلة تغوص بهما في العالم السفلي للمدينة".

وحصل الفيلم الأميركي "قضية الغرباء" للمخرج براندت أندرسن على جائزة الجمهور لجائزة أفضل فيلم أجنبي.

وذهبت جائزة الجمهور لفيلم عربي روائي طويل إلى "إن شاء الله ولد" للمخرج أمجد الرشيد.

وحصل على جائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل الفيلم اللبناني "ق"، ومن الفيلم ذاته حصل فهد أحمد على تنويه خاص لأفضل مونتير عن فيلم وثائقي طويل.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم لعمل عربي وثائقي طويل لفيلم "حلوة يا أرضي" للمخرجة الأردنية سارين هايربديان والمنتجة عزة حوراني، والذي حاز أيضاً على جائزة "فيبريسي"، وجائزة الجمهور لفيلم عربي وثائقي طويل، فكان أكثر الأفلام نيلا للجوائز في الحفل.

وفي فئة الأفلام العربية القصيرة، ذهبت جائزة السوسنة السوداء، لكل من ذكرنا وأنثانا - أحمد اليسير (الأردن) والحرش - فراس الطيبة (الأردن)، بينما حصل على جائزة لجنة التحكيم: عصفور كشاف - دوان القاوقجي (لبنان)، أما جائزة الجمهور فكانت من نصيب، سكون - دينا ناصر (الأردن).

ويحصل الفائزون على منحوتات من تصميم الفنان الراحل مهنّا الدرة مصنوعة من البرونز لـ "السوسنة السوداء"، والتي تتميز برقتها وصلابتها في آن واحد وبألوانها الفريدة، وهي ترمز إلى التحديات التي يواجهها صناع الأفلام في مشاريعهم الأولى، ويبلغ طولها قرابة 15 سنتيمترا.

وشمل برنامج أفلام المهرجان الذي بدأ في 3 يوليو وحتى 11 يوليو 52 فيلماً من 28 دولة منتجة ومشاركة في الإنتاج ويتيح فسحة للتعارف والنقاش وتبادل الآراء بين صناع الأفلام، وتخلل المهرجان نشاطات عدة من ورشات عمل ومحاضرات تتم فيها مناقشة قضايا سينمائية متنوعة من قبل محترفين ومهتمين.

 

موقع "سينماتوغراف" في

12.07.2024

 
 
 
 
 

المغربي "عصابات" يحصد جائزة مهرجان عمان السينمائي وتنويه خاص للفيلم اليمني

 محمد نبيل

حصد الفيلم المغربي "عصابات" جائزة السوسنة السوداء لأفضل عمل روائي طويل ضمن حفل ختام مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم.

كما حصد الفيلم جائزة أفضل ممثل بالمهرجان الأردني، وتدور أحداث هذا الفيلم، الذي يلعب أدوار بطولته كل من أيوب العبد، وعبد اللطيف المستوري، في الأحياء الشعبية لمدينة الدار البيضاء، حيث يعيش حسن وابنه عصام حياة صعبة، ويُنفّذان عمليات إجرامية صغيرة لمصلحة الزعيم المحلي.

على جانب آخر حصدت بطلة الفيلم اليمني "المرهقون" على جائزة أفضل ممثلة، كما حصل الفيلم نفسه على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وسلمها عضو  اللجنة الممثل التونسي ظافر العابدين.

ويهدف المهرجان في دورة هذا العام إلى تعزيز القصص والروايات العربية، ودعم السردية الوطنية، وإيصال أصوات صناع الأفلام العرب إلى العالم، وعقدت هذه الدورة تحت شعار "احكيلي"، وتهدف إلى تعزيز القصص والروايات العربية، ودعم السردية الوطنية، وإيصال أصوات صناع الأفلام العرب إلى العالم.

أقيمت عروض المهرجان هذا العام في المسرح الصيفي المكشوف بالهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وسينما الرينبو، وتاج سينما، وشمل البرنامج جلسات حوارية مع عدد من نجوم وصناع السينما من بينهم الممثل والمخرج التونسي ظافر العابدين، والمنتجة والممثلة المصرية بشرى رزة، إضافة إلى 5 ورش تفاعلية.

 

####

 

التفاصيل الكاملة لختام مهرجان عمان السينمائي وقائمة الجوائز

 محمد نبيل

اختتمت فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مساء الخميس بحضور رئيسة المهرجان الأميرة ريم علي رفقة الأمير علي بن الحسين وعدد من الشخصيات الأردنية وصناع الأفلام وشركاء المهرجان وضيوفه.

على مدار تسعة أيام، تم عرض 52 فيلماً من 28 دولة روت قصصاً وسردت حكايات لامست مشاعر المشاهدين وحفزتهم على التفكير ونالت إعجاب النقاد والمتابعين. علاوة على الفئات التنافسية الأربع، ثمة قسمان خارج المسابقة: "موعد مع السينما الفرنسية – العربية" و "إضاءة". تبع معظم العروض نقاشات مع الممثلين عن هذه الأفلام. كما تم تنظيم سلسلة عروض أفلام في المحافظات – في وادي رم والبتراء واربد والزرقاء - شملت ٢٦ فيلما روائيا ووثائقيا، طويلا وقصيرا. علاوة على ذلك، شمل المهرجان سلسلة نشاطات للمهنيين في إطار "أيام عمان لصناع الأفلام" ضمت ورش عمل وجلسات نقاشية ومنصات لتقديم المشاريع.

ويحرص المهرجان على التبرع لزراعة أشجار تعويضا عن الانبعاثات الكربونية، حيث زرع حتى اليوم 1633 شجرة أصيلة مثمرة منذ عام 2021. وهذه السنة، سيتم زراعة المزيد من الأشجار في الأردن وفي فلسطين وبالتحديد في غزة.

قدمت الحفل الفنانة والمطربة الأردنية زين عوض التي دعت لجان التحكيم إلى المسرح للإعلان عن الأفلام الفائزة بجائزة السوسنة السوداء، إضافة إلى جوائز لجنة التحكيم والتنويه الخاص وجائزة الجمهور وجائزة فيبرسكي التي يتم تقديمها في المهرجان للمرة الثانية على التوالي في منافسة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة. أدناه، المزيد من التفاصيل حول الجوائز.  

وفي كلمتها قالت ندى دوماني، مديرة المهرجان والمؤسس الشريك: " تيمة المهرجان "احكيلي" فحكينا...  لأنه كل ما اشتدت الصعوبات والظروف في الحياة كل ما أصبح التعبير حاجة.  المهرجان ليس احتفالا بقدر ما هو احتفاء بالسينما كأحد أرقى أنواع التعبير. احكيلي قصتك لتصير حكايتي وليبقى المهرجان منصة وبيئة حاضنة لكل صانع أفلام يقاوم بالفن ويؤكد أن الثقافة تزدهر حتى في أحلك الظروف. ومن هنا كان لا بد أن تكون سرديتنا، وعلى وجه الخصوص السردية الفلسطينية، حاضرة في هذه الدورة بالذات ".

وفي الختام، تم عرض فيلم "البحر الأحمر يبكي" للمخرج الأردني فارس الرجوب والذي كان قد شارك في مهرجان كان السنة الماضية.

قائمة الجوائز:

فئة الأفلام الروائية الطويلة العربية  

جائزة السوسنة السوداء: عصابات - كمال الأزرق (المغرب)

جائزة لجنة التحكيم: المرهقون - عمرو جمال (اليمن)

تنويه خاص لممثل في دور رئيسي أول: عبد اللطيف مستوري – عصابات (المغرب)

تنويه خاص لممثلة في دور رئيسي أول: عبير محمد – المرهقون (اليمن)

جائزة الجمهور: إن شاء الله ولد - أمجد الرشيد (الأردن)

فئة الأفلام الوثائقية الطويلة العربية  

جائزة السوسنة السوداء: ق - جود شهاب (لبنان)

جائزة لجنة التحكيم: حلوة يا أرضي - سارين هايربديان (الأردن)

تنويه خاص لمونتير في عمله الأول: فهد احمد عن فيلم ق (لبنان)

جائزة الجمهور: حلوة يا أرضي - سارين هايربديان (الأردن)

فئة الأفلام العربية القصيرة  

جائزة السوسنة السوداء: وذكرنا وأنثانا - أحمد اليسير (الأردن) والحرش - فراس الطيبة (الأردن)

جائزة لجنة التحكيم: عصفور كشاف - دوان القاوقجي (لبنان)

جائزة الجمهور: سكون - دينا ناصر (الأردن)

فئة الأفلام العالمية الطويلة

جائزة السوسنة السوداء منحها الجمهور: قضية الغرباء - براندت أندرسن (الولايات المتحدة الأمريكية)

جائزة فيبريسي في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة: حلوة يا أرضي - سارين هايربديان (الأردن)

 

صدى البلد المصرية في

12.07.2024

 
 
 
 
 

مهرجان عمّان السينمائي يختتم فعالياته ويتوّج أجمل حكاياته

عمّانكريستين حبيب

بعد 9 أيام حفلت بعروض الأفلام، وورش العمل، واللقاءات مع المخرجين والممثّلين وصنّاع السينما من العالم العربي والعالم، اختتم مهرجان عمّان السينمائي الدولي فعاليات دورته الخامسة في العاصمة الأردنيّة.

موعد الليلة الأخيرة كان مع توزيع جوائز «السوسنة السوداء» على الأعمال الرابحة، في مقرّ «الهيئة الملكيّة الأردنيّة للأفلام».

وسط حماسة المرشّحين ورهبتهم، ومعظمهم من الجيل الشاب، بدأ الإعلان عن الجوائز التي تصدّرها عن فئة الوثائقيات فيلما «ق» للمخرجة اللبنانية جود شهاب، و«حلوة يا أرضي» للمخرجة الأردنيّة الأرمنيّة سارين هايربديان.

يوثّق فيلم «ق» رحلة 3 أجيال من جماعة «القُبَيسيّات» النسائية الإسلاميّة، التي تمارس العمل الدعويّ، وذلك من خلال التركيز على قصة والدة المخرجة، وهي الأكثر انخراطاً في الجماعة وتفاعلاً معها.

أما «حلوة يا أرضي» فيواكب طفلاً أرمنياً على مدى 6 سنوات، وهو يعيش الصراعات الدامية في إقليم ناغورنو كاراباخ.

وبالانتقال إلى الأفلام الروائية الطويلة، حصد جائزة الجمهور الفيلم الأردني «إن شاء الله ولد» للمخرج أمجد الرشيد. الفيلم الذي يضع قضايا المرأة الأردنيّة والعربية عموماً تحت المجهر، أعربَ مخرجه عن تأثّره بهذا التكريم في بلده بعد سلسلةٍ من الجوائز حول العالم.

أما جائزة لجنة التحكيم عن فئة الفيلم الروائي الطويل، فذهبت إلى «المرهقون» وهو فيلم يمنيّ من إخراج عمرو جمال، الذي فاز كذلك بجائزة أفضل ممثلة لعبير محمد. وتدور الأحداث حول زوجَين يرزحان تحت وزر الأوضاع الاقتصادية الصعبة، ويفكّران في الإجهاض بعد حَمل الزوجة بولدهما الرابع.

الفيلم الثالث الفائز عن فئة الروائي الطويل هو «عصابات» من إخراج المغربيّ كمال لزرق، الذي حصل كذلك على تنويه أفضل ممثل لعبد اللطيف مستوري. ويضيء الفيلم على الواقع المظلم لبعض الأحياء الهامشيّة في مدينة الدار البيضاء، حيث تنتشر الجريمة والعصابات والبطالة.

بالانتقال إلى الأفلام القصيرة، فقد فاز كلٌ من «وذكرنا وأنثانا»، و«الحرش»، و«سكون» من الأردن، إضافةً إلى الفيلم اللبناني «عصفور كشّاف».

أما عن فئة الأفلام العالمية الطويلة، فقد فاز فيلم «قضية الغرباء» لبراندت أندرسن من الولايات المتحدة الأميركية.

في حديثٍ خاص مع «الشرق الأوسط»، عبّرت رئيسة «مهرجان عمّان السينمائي» الأميرة ريم علي عن سعادتها وفخرها بهذه الدورة من الحدث الثقافيّ الجامع، «الذي بات يفرض نفسه عاماً تلو عام»، وفق تعبيرها. ولفتت إلى أنه إضافةً إلى تميّز المهرجان بتركيزه على المحتوى، فهو يتيح أمام المشاركين جميعاً الاقتراب من كبار صنّاع الأفلام ومحاورتهم والاستفادة من خبراتهم. «ثمّة قُرب وتساوٍ بين الجميع. الكل يتحدث مع الكل، ونحن حرصنا على أن يفسح المهرجان هذا المجال للجيل الشاب وألّا تقف أي حواجز بينهم وبين كبار المهنة».

وأضافت أن المهرجان هذا العام «شكّل فسحة تفاؤل رغم كل ما يحصل في المنطقة حولنا»، ولا سيّما أنه ركّز على الحكايات والأصوات العربية عموماً، والفلسطينية خصوصاً، انطلاقاً من شعاره «احكيلي... قصصنا وسرديّاتنا».

في ظلّ الأوضاع الأمنية التي تهزّ منطقة المشرق العربي، تقول علي إنّ «مَن لا يستطيعون سرد حكاياتهم في البلاد حيث هم موجودون، يمكنهم أن يحكوها من خلال هذا المهرجان»، وتضيف: «رغم إمكاناتنا المحدودة، نحن على الأقل نفرد مساحة تعبير لمَن يرغبون في سَرد حكاياتهم عبر أفلامٍ ذات محتوى نوعيّ».

ولفتت علي إلى أنها عاماً تلوَ آخر، تلاحظ تقدّماً لافتاً في نوعيّة الأفلام التي تتأهّل إلى المهرجان. ومن هذا المنطلق، فهي توافق على ما قاله المخرج الإيراني العالمي أصغر فرهادي في إحدى ندوات المهرجان، عن أنّ أفضل الأفلام ستخرج من المنطقة العربية خلال السنوات القليلة المقبلة.

من جانبها، تحدّثت مديرة المهرجان ندى دوماني خلال الحفل الختاميّ، مشيرةً إلى أنّ الحدث السينمائيّ الأردنيّ طبّق القول بالفعل، «فهو كان فسحة استطاع من خلالها الناس أن يحكوا قصصهم وسط الظروف الصعبة التي تمرّ فيها المنطقة». وأضافت أن «المهرجان ليس احتفالاً بقدر ما هو احتفاء بالسينما كأحد أرقى أشكال التعبير، وهو منصة وبيئة حاضنة لكل صانع أفلام يقاوم بالفنّ ويؤكد أن الثقافة تزدهر حتى في أحلك الظروف».

على مدار 9 أيام، كان قد شهد المهرجان عرض 52 فيلماً من 28 دولة، وقد تلت معظم العروض حلقات نقاش مع مخرجي تلك الأفلام أو منتجيها أو الممثلين فيها. كما شملت العروض عدداً من المحافظات الأردنية، في كلٍ من وادي رم والبتراء وإربد والزرقاء.

وحرصاً منه على التوعية البيئية، يتبرّع مهرجان عمّان السينمائي بزراعة الأشجار تعويضاً عن الانبعاثات الكربونية، حيث زرع منذ عام 2021 حتى اليوم أكثر من 1600 شجرة. وهذه السنة، سيجري زراعة مزيد من الأشجار في الأردن وفلسطين.

 

الشرق الأوسط في

12.07.2024

 
 
 
 
 

لمهرجان عمان السينمائي

فيلم الحرش يفوز بجائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي قصير

البلاد/ مسافات

فاز فيلم الحرش للمخرج فراس الطيبة بجائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي قصير، مناصفة مع فيلم "وذكرنا وأنثانا" بالدورة الخامسة من مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم (3-11 يوليو / تموز) وذلك بعد منافسته في مسابقة الأفلام القصيرة.

الفيلم الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي وشارك مؤخرًا في المسابقة الرسمية لمهرجان روتردام للفيلم العربي تدور أحداثه  في البرية، وبعد انقطاع طويل، حيث يلتقي شقيقان في الطريق لدفن والدهم، فيتعين عليهم التوصل إلى قرار مشترك لكن ليس قبل مواجهة الماضي. من خلال التعمق في الدوافع الكامنة وراء تصرفات الإنسان في عالم يتسم بالصراع، يقوم الفيلم بتشريح لأمراض القلوب ويطرح تسائلاً عن مصدر الغرائز البدائية. 

فيلم الحرش من تأليف وإخراج فراس الطيبة، وإنتاج مجد حجاوي (شركة لبيبة للإنتاج)، ويشارك في الإنتاج أحمد عامر، وبطولة خالد الغويري وعدي فواز وتصوير غسان نظمي، ومونتير إياد حمام. وكان الفيلم قد تلقى تمويلًا من صندوق دعم الأفلام الأردني، وإيماجينيريوم، وA.A Films، تتولى MAD World مبيعات الفيلم عالميًا، بينما تتولى MAD Distribution مهام التوزيع والمبيعات داخل العالم العربي. 

فراس الطيبة مخرج وممثل أردني، درس النحت والفنون الجميلة في الجامعة الأردنية، ثم درس السينما في معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية التي قام بتدريسها في كلية SAE في الأردن. كتب وأخرج العديد من الأفلام الروائية القصيرة مثل "الوادي"، وأفلام وثائقية قصيرة مثل "وجه لا وجوه".

شارك فراس أيضًا كممثل في عدة أفلام طويلة سينمائية، ومسلسلات درامية وأفلام قصيرة مثل "كبريت 45"، "مهجور"، "فرحة"، "لما شفتك"، "حُمَّى عائلية"، "هجمة مرتدة".

وهو في صدد تطوير فيلمه الروائي الطويل الأول والذي حصل على تمويل من صندوق الأفلام الأردني وحصل أيضًا على جائزتي تطوير من أيام صناعة الأفلام في عمان عام 2022.

 

البلاد البحرينية في

13.07.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004