ملفات خاصة

 
 
 

السعداوي يترجل..

صانع المسرح التجريبي في الخليج

البلاد/ أسامة الماجد

عن رحيل

عبدالله السعداوي

   
 
 
 
 
 
 

إذا كان مما يهم الناقد أن يعرف شيئا عن حياة الفنان ليقرب منه ويلمس إنسانيته ويزيد من ثقته في الحكم عليه وفي تقييم أعماله وتحليل صفاتها وخصائصها. فان حياة الفنان الراحل القدير ورائد المسرح التجريبي في الخليج عبدالله السعداوي رحمه الله الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت، تمثل جزءا لا يقل في أهميته عن مؤلفاته وكتاباته الغزيرة،بحيث لا يجد الناقد أو القارئ مفرا من معرفة الصورة النهائية لتفاصيل هذه الحياة ليبدأ بعدها في الكشف عن عبقرية صاحبها وليحدد مدى أصالتها. وسواء وجدنا في حياة السعداوي ما يشبه مازخرت به تأملاته أو لم نجد، فان حياته وحدها، منفردة ومنفصلة عن نتاجه الأدبي تمثل في جملتها عدة مشاهد تتوالى وتتلاحق في فيض درامي وينتهي ختامها كما تنتهي قصص الرواد والعظماء الذين يعطون ولا يأخذون..

مات عبدالله السعداوي وعلمنا هذه الحكمة " فلنسر في طريقنا إلى الأمام، حطموا كل العوائق، وحيث انه يبدو إننا قد نزلنا ميدان المعركة، فلنحارب. الم نر كيف يمكن لعدم الإيمان ان يحرك الجبال؟ ألا يكفي ان نكتشف ان شيئا قد اختفى علينا؟ بين الشيء والأخر ستارة مسدلة..فلنرفعها؟"

مات السعداوي الرجل الذي صنع المسرح التجريبي في الخليج، ووجد الهامه الأول في نظريات كبار المخرجين والمعلمين، ولكن السعداوي مع خبرته الطويلة في عالم المسرح الرحيب أصبح يمثل شيئا مستقلا، من الممكن ان نطلق عليه لقب مدرسة لها معالمها ولها خطوطها الواضحة وخططها المحددة في العمل.

في مقدمة كتابه " "المسرح القلب المشترك للإنسانية" وهو عبارة عن دراسات و الصادر عن الهيئة العربية للمسرح، كتب في مقدمته الفنان خالد الرويعي:

"سيزيد من شغفنا أن نتعرف على السعداوي مبدعا متلبسا بالمعرفة، فحصيلة هذا الكتاب لن تكون السعداوي فقط، بل هي تفاصيل صغيرة وملحة تتناثر هنا وهناك، يخاطب المسرحيين في أصول معرفتهم ومن واقع تجربة، وهو هنا لا يقدم مسلمات في تجربته أو في قراءاته، بل يقدم تجربته كما لو ان للسعداوي ألف وجه، وهذا هو الوجه الوحيد الذي نعرفه.

علما بأن في البروفة لا يأتي السعداوي وحده، لا يأتي بالزمان والمكان نفسه، ففي كل يوم هناك سعداوي آخر ومكان وزمان آخر، هناك مسرح متفرد يعيش في تفاصيل حياته، مسرح يستند على المعرفة وينقضها في آن واحد."

الحزن يلف المسرح الخليجي

عبر الكثير من الفنانين في دول الخليج وبعض الدول العربية عن بالغ حزنهم بوفاة الفنان عبداهها السعداوي، منهم الكاتب القطري حسن رشيد، والفنان الإماراتي حبيب غلوم، والفنان الفلسطيني غنام غنام، والكاتب الكويتي عثمان الشطي، والكاتب والإعلامي الكويتي مفرح الشمري، الكاتب عبدالله حبيب من سلطنة عمان مستذكرين عطاءه الزاخر على خشبة المسرح لعقود طويلة.

أعماله المسرحية

للسعداوي رحمه الله الكثير من المسرحيات " ممثلا ومؤلفا" منها، مؤلف ضاع في نفسه "تأليف"، انتيجون "ممثلا "، بيت الأشباح "ممثلا،" خلود "ممثلا "، الفريج "ممثلا"، سكوريال "مخرجا"، الكمامة "مخرجا" وحصل على هذا العمل جائزة أفضل إخراج في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي عام 1995، الرهائن "مخرجا"، ليلة عرس رشدان "ممثلا" وغيرها.

أعماله السينمائية والتلفزيونية

الشجرة التي سرقت أوراقها "مخرجا"، غبار "مخرجا"، سماء ثانية "ممثلا " وغيرها.

هيئة الثقافة تنعي السعداوي

نعت هيئة البحرين للثقافة والآثار المخرج والمؤلف والممثل المسرحي البحريني عبدالله السعداوي بعد مسيرة طويلة وحافلة بالعطاء والإبداع.

ونوّهت هيئة الثقافة أنه برحيل السعداوي فإن الساحة الفنية البحرينية والخليجية فقدت علمًا من أعلام الفن المسرحي، حيث كان له دور بارز في تطوير هذا الفن وتقديمه في أبعاد جديدة ومساحات إبداعية متنوعة. هذا ويعد السعداوي أحد أبرز روّاد مجال المسرح في مملكة البحرين ومنطقة الخليج، وذلك بفضل أعماله التي قدمها في مختلف الساحات ومساهماته في تأسيس العديد من المسارح في البحرين وخارجها.

 

البلاد البحرينية في

03.02.2024

 
 
 
 
 

عن عمر ناهز 76 عاماً

رحيل عبد الله السعداوي صانع الأعاصير في «المسرح» الخليجي

المنامةميرزا الخويلدي

فقد المسرح البحرينيّ والخليجيّ، اليوم السبت، عاشقاً مغرماً به حدّ الجنون، غاص في مائه حدّ الغرق، وتنفس هواءه منذ الصّغر؛ هو المخرج والممثل المسرحي البحريني عبد الله السعداوي، الذي رحل عن عالمنا عن 76 عاماً.

يُعدّ السعداوي أحد أبرز من صنع الحراك المسرحي الخليجي، وأثّر في جيل من المسرحيين في البحرين ودول الخليج، متنقلاً بتجربته بين البحرين وقطر والشارقة، كما أثّر في العديد من المسرحيين السعوديين في المنطقة الشرقية، منتهجاً سبيل التنوع والابتكار في التجارب التي قدّمها، والانفتاح على المدارس العربية والعالمية مع إضفاء لمسة خاصة لرؤيته الفنية وتجربته الخاصة.

ارتبط السعداوي بالمسرح منذ شبّ صغيراً، وتعلق به كخشبة خلاص، ولم يكن أحد رغم المحاولات قادراً على وصف علاقته بالمسرح أكثر منه، فوحده تمكن من التعبير عن شغفه به، وعلاقته التي تقترب من «الفانتازيا» وتجمع بين السحر والخيال، وبهذا الوصف تحدّث عنها ذات مرّة قائلاً: «أذكر في سنين طويلة مرت ما زالت في ذاكرتي، في يوم ما وجدت أنه لا معنى للحياة، لا معنى لهذا الوجود، وفجأة (شعرت) أن كل شيء صار مظلماً... (حيث) لا مسرح... بحثت، وبحثت، وبحثت، لعلي أجد مسرحاً، فلم أجد... فكرت أين أذهب؟ فلم يكن أمامي إلا جسر المحرق... وقفت عند هذا الجسر... ونظرت إلى البحر، فوجدته المكان الوحيد الذي يمكنه أن (يضمني).... لم أكن أعرف السباحة، وكانت مغامرة (بالطبع)... لم أكن أحب الموت... لكن في لحظة ما قرّرت أن أنتحر... فقذفت بنفسي في البحر. فجأة فتحت (بصري).... رأيت نفسي على الشاطئ، وإذا بوجوه تحلّق حولي... وبعضها أراه في صالة المسرح، انتشلتني من هذا الغرق... فصرت أجمل غريق في هذا العالم، وصار هؤلاء أجمل منقذين في هذا العالم... فكيف يمكن للغريق أن يقدم هؤلاء المنقذين؟ كل ما أقوله لهم: حين وضعتم شفاهكم على فمي لتمنحوني قبلة الحياة ونفختم الهواء في رئتيّ... شعرت أن لهذه الحياة معنى... وأعتقد أن الحياة من دون مسرح، ليس لها معنى...!».

يُعدّ السعداوي، (مواليد البحرين 1948) من أهم المسرحيين الخليجيين، هو مخرج وكاتب سيناريوهات مسرحية، وناقد في مجال السينما والمسرح والأدب والقضايا الفكرية المتنوعة، بدأ حياته الفنية في عام 1964 من خلال الانفتاح على المؤلفات المسرحية العالمية، وحصل على جائزة الإخراج في مهرجان القاهرة التجريبي عن مسرحيته «الكمامة». وهو عضو مؤسس في مسرح الصواري.

وتجربته الأولى كانت مسرحية ألّفها وهي «الحمار ومقصلة الإعدام» وأخرجها الفنان جمال الصقر تحت عنوان: «مؤلف ضاع في نفسه»، وشارك في علم 1970 بتمثيل أول مسرحية على نطاق المسارح الأهلية البحرينية، وهي «أنتيجونا». سافر إلى قطر في عام 1975 حيث شارك في تأسيس مسرح السّد مع الفنان القطري غانم السليطي وعدد من الفنانين، كما سافر إلى دولة الإمارات، وشارك في تأسيس مسرح الشارقة مع عدد من الفنانين الإماراتيين، والتقى حينها الفنان العراقي إبراهيم جلال، الذي أثّر في مسيرة السعداوي الفنية.

أخرج كثيراً من الأعمال المسرحية منها: «الرجال والبحر» لعوني كرومي 1986، و«الصديقان» لمحيي الدين زنكنة 1987، و«الجاثوم» ليوسف الحمدان 1989، و«الرهائن» لعصام محفوظ 1990، و«اسكوريال» لميشال دي غيلدرود 1993، و«الكمامة» لألفونسو ساستري 1994، و«القربان» لصلاح عبد الصبور 1996، و«الطفل البريء» لبريم تشند 1999، و«الكارثة» لعبد الله السعداوي 2002، و«الستارة المغلقة» لمحمد عبد الملك 2003، و«ابني المتعصب» لحنيف قريشي 2003، و«بورتريه» لغالية قباني 2003، و«الحياة ليست جادة» لخوان رولفو 2003، و«الساعة 12 ليلاً» لعبد الله السعداوي 2004. ومسرحية «ابني المتعصب» 2003، وفيلم «الشجرة التي سُرقت أوراقها» 2004، وفيلم «غُبار» 2008، ومسلسل «أين الطريق»، ومسلسل «سماء ثانية» 2011.

يلاحظ المسرحي السعودي عبد العزيز إسماعيل أن السعداوي أسّس خروجاً قوياً على نمط «مسرح العلبة» الإيطالي السائد، باتجاه مسرح مفتوح بلا حدود، واستلهم نصوصاً وروايات عالمية لم نعهدها في المسرح من قبل، فقدّم مسرحاً خليجياً جديداً وجريئاً في الطرح وفي أسلوب العرض.

 

الشرق الأوسط في

03.02.2024

 
 
 
 
 

رحيل الفنان البحريني عبدالله السعداوي بعد عقود من العطاء

محرر الموقع

توفي الممثل والكاتب والمخرج المسرحي البحريني عبدالله السعداوي بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر عقود.

عبدالله السعداوي، مخرج وممثل وكاتب سيناريوهات مسرحية، وناقد في مجال السينما والمسرح والأدب والقضايا الفكرية المتنوعة، حيث بدأ حياته الفنية في العام 1964 من خلال الاطلاع على المؤلفات المسرحية العالمية.
ألتحق السعداوي بفرقة المسرح الاتحاد الشعبي في مدينة المحرق ليشارك في أول عمل مسرحي تقدمة الفرقة تحت عنوان (انتيجونا)، وذلك في العام 1970
.

شارك في تأسيس مسرح السد مع الفنان القطري غانم السليطي وعدد من الفنانين، وفي العام 1975 سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وشارك في تأسيس مسرح الشارقة مع عدد من الفنانين الإماراتيين، والتقى حينها الفنان العراقي جلال إبراهيم، الذي أثر في مسيرة السعداوي الفنية.

بدأ تأسيس مختبر نادي مدينة عيسى، واستقطب فيه الشباب، الذين قدم معهم أول عمل في العام 1986 بعنوان "الرجال والبحر"، كما أسس في العام 1991 - بالتعاون مع عدد من الفنانين - مسرح الصواري الذي يعد ثالث فرقة مسرحية أهلية في البحرين.

ساهم في تأسيس مهرجان الهواة، الذي يقيمه مسرح الصواري في أغسطس/ آب من كل عام، وحصل على جائزة الإخراج في مهرجان القاهرة التجريبي عن مسرحيته «الكمامة» كما نال الكثير من الجوائز، وتم تكريمه في الكثير من المناسبات.

أخرج الكثير من الأعمال المسرحية منها: "الرجال والبحر" لعوني كرومي، "الصديقان" لمحي الدين زنكنة، "الجاثوم" ليوسف الحمدان، "الرهائن" لعصام محفوظ، "اسكوريال" لميشيل دي غيلدرود، "الكمامة" لألفونسو ساستري، "القربان" لصلاح عبدالصبور، "الطفل البريء" لبريم تشند، "الكارثة" لعبدالله السعداوي، "الستارة المغلقة" لمحمد عبدالملك، "ابني المتعصب" لحنيف قريشي، "بورتريه" لغالية قباني، "الحياة ليست جادة" لخوان رولفو، "الساعة 12 ليلا" لعبدالله السعداوي.

 

الوطن البحرينية في

03.02.2024

 
 
 
 
 

وفاة الفنان البحريني عبدالله السعداوي عن 76 عاما

صدى/ خاص

توفي الفنان والكاتب والمخرج المسرحي البحريني عبدالله السعداوي، اليوم السبت، عن عمر يناهز 76 عاما,

وبدأ السعداوي مسيرته الفنية عام 1964، وفي عام 1970 التحق بفرقة مسرح الاتحاد الشعبي في المحرق، ليشارك في أول عمل مسرحي تقدمه الفرقة باسم “انتيجونا”.

ويعتبر السعداوي من مؤسسي المسرح البحريني، وهو مخرج وممثل وكاتب سيناريوهات مسرحية، وكذلك ناقد في العديد من الميادين الفكرية.

 

صدى الإلكترونية في

03.02.2024

 
 
 
 
 

وفاة الفنان البحريني عبدالله السعداوي وشيماء سبت تنعاه بكلمات مؤثرة

سيدتي - حاتم سعيد حسن

أعلن اليوم السبت نبأ وفاة الممثل والمخرج المسرحي البحريني عبدالله السعداوي عن عمر ناهز الـ 76 عامًا، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات عديدة أثرى فيها المسرح الخليجي والبحريني الذي يعد واحدًا من رواده.

عبد الله السعداوي .. مسيرة فنية في عشق المسرح

يُذكر أن الفنان عبد الله السعداوي كان يُلقب بـ"عاشق المسرح" حيث يعد واحدًا من أهم المسرحيين بالمنطقة العربية وبشكل خاص الخليج العربي، ودومًا ما كانت عروضه المسرحية مميزة ومختلفة، كما يعد واحدًا من مؤسسي مسرح "الشارقة" بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك مسرح "السد" في دولة قطر.
كما حاز الفنان عبد الله السعداوي على جائزة الإخراج من مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي عن عرضه المسرحي "الكمامة" كما شارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية طوال مشواره الفني
.

الفنانة البحرينية شيماء سبت تُنعي عبد الله السعداوي

ونعت الفنانة البحرينية شيماء سبت الفنان الراحل عبد الله السعداوي من خلال حسابها الخاص بـ"إنستغرام" حيث نشرت صورة له وعلقت عليها: "أن تكون مسرحيًا يعني أن تكون لديك القدرة على الابتسامة في وجه الإنسان وأن تشرب الألم وتخربش على الجدران وتبكي بصمت".

وأضافت خلال نعيها: "أستاذي ومُلهمي مُعلمي وأبي فجعت من الخبر المؤلم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الفنان المخرج البحريني عبدالله السعداوي في ذمة الله نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويعفوا عنه، تعازينا لأهله ومحبينه والمسرح البحريني والعربي".

 

سيدتي نت السعودية في

03.02.2024

 
 
 
 
 

رحيل المخرج والممثل المسرحي البحريني عبد الله السعداوي

Post category:اخبار ثقافية

رحل يوم السبت 3 فبراير 2024 المخرج والممثل المسرحي البحريني المخضرم عبد الله السعداوي عن 76 عاماً الذي يُعدّ أحد أبرز من صنع الحراك المسرحي الخليجي، وأثّر في جيل من المسرحيين في البحرين ودول الخليج، منتهجاً سبيل التنوع والابتكار في التجارب التي قدّمها، والانفتاح على المدارس العربية والعالمية مع إضفاء لمسة خاصة لرؤيته الفنية وتجربته الخاصة.

ولد السعداوي في البحرين 1948 ويعد من أهم المسرحيين الخليجيين، فهو مخرج وكاتب سيناريوهات مسرحية، وناقد في مجال السينما والمسرح والأدب والقضايا الفكرية المتنوعة، بدأ حياته الفنية في عام 1964 من خلال الانفتاح على المؤلفات المسرحية العالمية، وحصل على جائزة الإخراج في مهرجان القاهرة التجريبي عن مسرحيته «الكمامة». وهو عضو مؤسس في مسرح الصواري. وتجربته الأولى كانت مسرحية ألّفها وهي «الحمار ومقصلة الإعدام» وأخرجها الفنان جمال الصقر تحت عنوان: «مؤلف ضاع في نفسه»، وشارك في علم 1970 بتمثيل أول مسرحية على نطاق المسارح الأهلية البحرينية، وهي «أنتيجونا».

سافر إلى قطر في عام 1975 حيث شارك في تأسيس مسرح السّد مع الفنان القطري غانم السليطي وعدد من الفنانين، كما سافر إلى دولة الإمارات، وشارك في تأسيس مسرح الشارقة مع عدد من الفنانين الإماراتيين، والتقى حينها الفنان العراقي إبراهيم جلال، الذي أثّر في مسيرة السعداوي الفنية.

أخرج السعداوي الكثير من الأعمال المسرحية منها: «الرجال والبحر» لعوني كرومي 1986، و«الصديقان» لمحيي الدين زنكنة 1987، و«الجاثوم» ليوسف الحمدان 1989، و«الرهائن» لعصام محفوظ 1990، و«اسكوريال» لميشال دي غيلدرود 1993، و«الكمامة» لألفونسو ساستري 1994، و«القربان» لصلاح عبد الصبور 1996، و«الطفل البريء» لبريم تشند 1999، و«الكارثة» لعبد الله السعداوي 2002، و«الستارة المغلقة» لمحمد عبد الملك 2003، و«ابني المتعصب» لحنيف قريشي 2003، و«بورتريه» لغالية قباني 2003، و«الحياة ليست جادة» لخوان رولفو 2003، و«الساعة 12 ليلاً» لعبد الله السعداوي 2004. ومسرحية «ابني المتعصب» 2003، وفيلم «الشجرة التي سُرقت أوراقها» 2004، وفيلم «غُبار» 2008، ومسلسل «أين الطريق»، ومسلسل «سماء ثانية» 2011.

 

مؤسسة العويس الثقافية في

03.02.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004