ملفات خاصة

 
 
 

الأفلام الروائية الطويلة المشاركة في مهرجان بغداد السينمائي الأول

لندن: عدنان حسين أحمد

بغداد السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

تسعى اللجنة التحضيرية لمهرجان بغداد السينمائي الأول أن تكون هذه الفعالية الفنية والثقافية لائقة باسم العراق وعمقه الحضاري المعروف. وقد أعلن رئيس المهرجان الدكتور جبار جودي خلال الأشهر القليلة الماضية عن الأفلام المشاركة في مسابقات الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة وأفلام التحريك، كما انتهت اللجنة من اختيار الأفلام الروائية الطويلة التي بلغ عددها 12 فيلمًا عراقيًا وعربيًا وهي من الأفلام المهمة بثيماتها ومقارباتها الفنية إضافة إلى حصولها على جوائز مرموقة في مهرجانات عربية ودولية ذائعة الصيت وتشارك فيها نخبة من الأسماء الفنية المعروفة على صعيد التأليف والتمثيل والإخراج والتقنيات السمعية والبصرية. تضم الأفلام المشاركة ثلاثة أفلام روائية عراقية، وتسعة أفلام عربية تمثل كلاً من مصر والسودان وسوريا والأردن وفلسطين والكويت واليمن وتونس والمغرب. وأوضح د. جبار جودي أنّ الأفلام العراقية الروائية الطويلة هي: فيلم (آخر السعاة) للمخرج سعد العصامي، وفيلم (ميسي بغداد) للمخرج سهيم عمر خليفة، وفيلم (عروس المطر) للمخرج حسين حسن. في حين ضمّت قائمة الأفلام العربية الفيلم اليماني (المُرهَقون) للمخرج عمر جمال، والفيلم السوري (رحلة يوسف) للمخرج جود سعيد، والفيلم المصري (طرف الخيط) للمخرج شريف شعبان، والفيلم الفلسطيني (حمّى البحر المتوسط) للمخرجة مها الحاج، والفيلم المغربي (مُطلّقات الدار البيضاء) للمخرج محمد عهد بن سودة، والفيلم الكويتي ( الشرنقة) للمخرج أحمد التركيت، والفيلم السوداني (وداعًا جوليا) للمخرج محمد كوردفاني، والفيلم الأردني (إن شاء الله ولد) للمخرج أمجد الرشيد، والفيلم التونسي (بنات ألفة) للمخرجة كوثر بن هنية وسوف تُعرض هذه الأفلام الروائية خلال أيام المهرجان الذي تنطلق فعالياته للمدة من 10 ولغاية 14من شهر شباط (فبراير) 2024م. ولكي نحيط القارئ الكريم علمًا بطبيعة هذه الأفلام وثيماتها الرئيسة والفرعية نقول إنها تتمحور على الحرب، والإعاقة البدنية، وموت بعض الوظائق التقليدية، ومقاتلة داعش، والإجهاض، والصداقة، وظاهرة الطلاق، والميراث في مجتمع ذكوري متشدد، والانضمام إلى قبضة الإرهاب، وانقسام السودان وتمزق نسيجه الاجتماعي والقومي.

انعتق بعض الأفلام الروائية العراقية الطويلة من ثيمة الحرب المكررة مثل فيلم "آخر السُعاة" المُقتيَس عن قصة "ساعي البريد الفرنسي" لجوزيف فردينان شوفال وقد أستطاع كاتبا السيناريو سعد العصامي وولاء المانع أن يُكيّفا هذه القصة بما يتناسب مع البيئة العراقية، فثمة ساعي بريد يُفصل من مهنته بعد الثورة التكنولوجية وتطور وسائل الاتصال الحديثة ولم تعُد هناك حاجة لسُعاة البريد، ثم تؤخذ أرضه من قبل جاره الإقطاعي كديّة على جريمة لم يرتكبها، فيبدأ برحلة البحث عن صديقه الذي انتقل إلى إحدى المدن العراقية بعد إحالته على التقاعد. اشترك في تمثيل هذا الفيلم رائد محسن، أيار عزيز خيون، مقداد عبدالرضا، اياد الطائي ومهدي صلاح.

لم ينجُ فيلم "ميسي بغداد" للمخرج الكوردي العراقي سهيم عمر خليفة من فكرة العنف كليًا وأنا أتحدث عن فيلمه الروائي القصير الذي يحمل الاسم ذاته ومدته 17 دقيقة وأنجزه سنة 2013م، ثم طوّر هذا الفيلم ليصبح روائيًا طويلاً مدته 88 دقيقة. يتناول هذا الفيلم قصة طفل عراقي بساق واحدة مولع بنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي لكن أصدقائه يمنعونه من اللعب بسبب إعاقته البدنية التي تحول دون حراسة مرماهم ويستعيضون عنه بفتاة. علاقة ميسي بغداد بالتلفاز قوية لأنه يتابع المباريات الدولية لكن هذا الجهاز يعطل فيذهب مع والده إلى بغداد لإصلاحه غير أنّ رصاصة طائشه تصيب الأب وهو يمشي مع ابنه في شوارع العاصمة العراقية.

أما الفيلم العراقي الطويل الثالث فهو "عروس المطر" لحسين حسن الذي عُرض في الدورة التاسعة لمهرجان دهوك السينمائي فهو يتناول موضوع الدمار والخراب الذي خلفته الحرب ضد داعش من زاوية إنسانية. ولابد من الإشارة إلى أنّ الدورة الأولى من مهرجان بغداد السينمائي قد استقطبت العديد من الأفلام الكوردية العراقية ونتمنى على المهرجانات الكوردية في الإقليم أن تكون حاضنة للأفلام العراقية المنجزة في وسط وجنوب العراق.

يتناول الفيلم اليماني "المُرهَقون" للمخرج عمر جمال النتائج السلبية للحرب على اليمن وتأثيرها على الأوضاع المعيشية للسكان، كما يركز من جانب آخر على عائلة تفكر بإجهاض الطفل الرابع بسبب تدهور الوضع الاقتصادي لهما بعد أن فقدا الوظيفة وبقيا بلا مصدر رزق.

تتشعّب قصة فيلم "رحلة يوسف" للمخرج السوري جود سعيد إلى أحداث ووقائع كثيرة من بينها الحرب والمليشيات المسلّحة التي سيطرت على قريته ومع ذلك فقد ظل مرابطًا في منزله لكن خوفه على حفيده زياد، يتيم الأب والأم، مع حبيبته هاجر وخالتها هو الذي دفعه إلى الفرار نحو الحدود اللبنانية بعدما حاول أحد زعماء المليشيات الاستيلاء على الفتاة ذات الستة عشر عامًا.

يسرد فيلم "حمّى البحر المتوسط" للمخرجة الفلسطينية مها الحاج قصة صديقين متناقضين من الداخل لكنهما يتشابهان بالألم واليأس. فالأول وليد يبحث عن حبكة لرواياته وحياته بعد أن هجره الإلهام، والثاني جلال الذي يبحث عن صديق يساعده في حل مشاكله.

يتمحور الفيلم المغربي "مُطلّقات الدار البيضاء" للمخرج محمد عهد بن سودة على ظاهرة الطلاق في المغرب ويناقش حضانة الأطفال وهفوات القانون فيما يخص مدوّنة الأسرة.

تدور أحداث "وداعًا جوليا" للمخرج محمد كُردفاني حول فترة ما قبل انفصال جنوب السودان بقليل، حيث تسعى مغنية سابقة من سكّان الشمال إلى التخلص من الإحساس بالذنب بعد تسببها في وفاة رجل من الجنوب، عن طريق تعيين زوجته خادمة لها. والفيلم ينذر ويحذّر من تشظيات أخرى في البيت السوداني إن لم تنظر الحكومات بعدالة إلى كل المكوِّنات العرقية والدينية والمذهبية في هذا البلد المترامي الأطراف.

يتناول فيلم "إن شاء الله ولد" للمخرج الأردني أمجد الرشيد قصة كفاح امرأة تضطر لمواجهة الهاجس الذكوري في عائلتها إثر وفاة زوجها بجلطة دماغية في مجتمع قد يسلب النساء حقوقهن إذا لم ينجبنَ ذكرًا.

تثير المخرجة التونسية كوثر بن هنية في فيلما الموسوم "بنات ألفة" نقاشًا حول قضية العنف وخلاياه النائمة من خلال أم تونسية لديها أربع بنات (رحمة وغفران وتيسير وآية) اللواتي يعشن حياة عادية تبدو مستقرة لكن ثمة تحوِّل دراماتيكي يحدث حينما تقع الشقيقتان الكبيرتان في قبضة الإرهاب وتنضمّان إلى إحدى الخلايا المسلّحة على الحدود الليبية. يمزج هذا الفيلم الذي ذاع صيته في المهرجانات العربية والعالمية وهو يمزج بين تقنية الفيلم الوثائقي والروائي في آنٍ معًا.

لابد من الإشارة إلى أنني لم أجد أية معلومة تُذكر عن فيلم "طرف الخيط" للمخرج المصري شريف شعبان وفيلم "الشرنقة" للمخرج الكويتي أحمد الكرتيت. وجدير ذكره أن الدكتور جبار جودي قد أعلن أيضًا عن مسابقة (فضاءات سينمائية جديدة)التي تشمل أكثر من عشرة أفلام روائية قصيرة أنتجتها نقابة الفنانين العراقيين. من جانبه صرّح مدير المهرجان الدكتور حكمت البيضاني قائلاً بأنّ المهرجان سيشهد تكريم ثلاث شخصيات سينمائية عراقية مهمة لها حضورها الإبداعي الكبير في المشهد السينمائي، وفي مقدمتهم المخرج الكبير محمد شكري جميل الذي تحْمل هذه الدورة اسمه حيث سيمنح جائزة إنجاز العمر لما قدّمه من منجزات سينمائية خالدة على مدى عقود طويلة وذلك في حفل الافتتاح الذي سيتضمن عرض نسخة مرممة من فيلمه الروائي الطويل (الظامئون) الذي أخرجه عام 1972م، إضافة الى تكريم الفنان القدير قاسم الملاك، نجم الكوميديا في السينما العراقية، والفنان المتألق سامي قفطان الذي يعد أكثر الفنانين العراقيين تمثيلاً حيث بلغت مشاركاته أكثر من 25 فيلماً، فضلاً عن دليل شامل عن فعاليات وبرامج المهرجان .

وأشار البيضاني الى أن المهرجان سيصدر كتابًا مهمًا عن مسيرة وتجارب هؤلاء السينمائيين الكبار من تأليف الإعلامي عبد العليم البناء يحمل عنوان (جواهر سينمائية) الذي يجيء ضمن إصدارات المهرجان التي تشمل كتاب (فيلموغرافيا السينما العربية) للناقد والمؤرخ السينمائي مهدي عباس، وكتاب (ضياء البياتي مذكرات مدير إنتاج سينمائي)، وإصدار عدد خاص من مجلة السينمائي .

وأضاف أن المهرجان سيشهد حضور ومشاركة كوكبة لامعة من نجوم وصناع السينما العربية والعراقية، فضلاً عن عدد من النقاد والإعلاميين العراقيين والعرب المعنيين بالسينما. وهناك عدد من الندوات من بينها ندوة ( سبل تعزيز الإنتاج السينمائي العربي المشترك)بمشاركة عدد من صناع ومنتجي السينما العربية.

 

رأي اليوم اللندنية في

17.01.2024

 
 
 
 
 

بموازنة صفرية... بوادر "إحياء" للسينما في العراق

يعاني المخرجون الشباب غياب الدعم الحكومي لعملهم الذي ينفذونه بمجهود شخصي بحت

أزهر الربيعي 

لا يزال العراقيون من جيل السبعينيات يتذكرون أول فيلم صوِّر وأنتج بالكامل في العراق، وهو فيلم "عليا وعصام" عام 1949، تلته أعمال سينمائية أخرى، بعدما كانت لا تخلو مدينة عراقية من دور السينما التي تزدحم بالعائلات والشباب في ليالي عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن السينما في البلاد بدأت تفقد بريقها بعد الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، إذ تحولت غالبية دور السينما في البلاد إلى محال تجاري، وشقق سكنية، أو مرأب للسيارات. 

في المقابل، يكافح صانعو الأفلام الشباب اليوم من إجل بث الروح في السينما وصناعة الأفلام من جديد على رغم قلة الدعم الحكومي لهم، في حين أعلن العراق عن موازنة العام الماضي وقدرها 153 مليار دولار، لا نصيب منها لصناعة الأفلام، وإن وجِد أي تخصيص لها، فيكون بسيطاً جداً لا يلبي طموح صانعي الأفلام، بينما دأبت دول عربية وخليجية أخرى خلال الأعوام الأخيرة على دعم عجلة صناعة الأفلام.
أما في مدينة البصرة (أقصى جنوب العراق)، فعرض ثلاثة مخرجون شباب، هم حسين الأسدي وشهد أحمد وحسن صبري أفلامهم القصيرة في مبنى "اتحاد الأدباء والكتاب" في شناشيل 
البصرة القديمة، في خطوة صريحة لإنعاش الفن من جديد من خلال أفلام تحكي قصص الأمس واليوم، من قلب المدينة ومحيطها، فرصدوا بكاميراتهم صوت المدينة وحياة الناس.

وقبل موعد العرض، امتلأت القاعة بالحاضرين من مختلف الفئات العمرية لمشاهدة الفيلم الأول الذي أخرجه الشاب حسين الأسدي الذي عاش في البصرة وترعرع فيها، وكان فيلمه بعنوان "لم تكن وحيدة" وتناول قصة سيدة خمسينية تعيش لوحدها مع الجواميس والدجاج والقطط.

ويقول الأسدي (26 سنة) في مقابلة مع "اندبندنت عربية" إن "الهدف الرئيس هو التركيز على شخصية السيدة فاطمة التي تعيش لوحدها في الأهوار الجنوبية المهددة بالجفاف، من دون وجود أيّ كان لمساعدتها في حياتها، إذ إن هناك صورة نمطية لدى المجتمع العراقي والعربي كذلك، مفادها بأن المرأة تحتاج إلى من يساعدها، لكن فاطمة باقية على قيد الحياة بصورة رومانسية وشاعرية عالية، مما جذبني لصناعة الفيلم".
وأراد الأسدي توثيق حياة السيدة فاطمة في أهوار جنوب العراق، ليكون فيلمه بمثابة وثيقة بيئية- سينمائية، بعدما عانت الأهوار الجفاف خلال الأعوام الأخيرة، وأضاف أنه "إذا فقدنا الأهوار بعد 10 سنوات بسبب الجفاف، وهذا ما لا نتمناه، فسيكون الفيلم وثيقة عن الحياة في الأهوار وتنوع الأحياء فيها، تشاهده الأجيال المقبلة التي لم تكن محظوظة في مشاهدة الأهوار".

تحديات من كل الجهات

علاوةً على غياب الدعم الحكومي لمشاريع الأفلام السينمائية، يتحدث الأسدي بحسرة عن تحديات أخرى واجهها طوال مسيرته التي بدأها عام 2018 في مجال صناعة الأفلام، إذ يقول "نحن بحاجة إلى وجود ورش وندوات متخصصة في مجال صناعة الأفلام ومزيد من الاختلاط مع الأشخاص المعنيين بهذا المجال من أجل توسعة الآفاق الفنية ونشر وعي السينما بين الجميع. أعتقد بأن ذلك يمثل التحدي الأبرز لنا، بعد ذلك، تأتي تحديات أخرى وأبرزها تمويل الأفلام ودعمها".

 وكان الأسدي سعى إلى تحويل فيلمه إلى عمل وثائقي طويل عن الحياة في الأهوار، بعدما تلقى تمويلاً من مؤسسات معنية بالسينما من خارج البلاد. ويمر فيلمه الطويل بمراحل ما بعد الإنتاج، لينتظر عرضه بنهاية العام في عدد من المهرجانات الدولية. 

ويضيف أن "أكثر ما يسعدني هو أن الفيلم الطويل حصد جوائز حتى قبل أن يكتمل، إذ حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي قيد الإنجاز في مهرجان الجونة السينمائي في مصر. كما شارك فيلم "لم تكن وحيدة" في مهرجان زيوريخ للفيلم العربي، ومهرجان عمان لفيلم المرأة، وحصل على أفضل فيلم وثائقي بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وجائزة التعايش والسلام في مدينة السليمانية، وغيرها". 

ويقول محمد قاسم (30 سنة) أحد الذين شاهدوا الأفلام الثلاثة المعروضة إن "ما حفزني على الحضور ومشاهدة الأفلام القصيرة، هو عدم وجود دور سينما في البصرة تعرض أفلاماً محلية، بل تكتفي بعرض الأفلام الأجنبية العالمية التي لها جمهورها الشائع، وأنا سعيد جداً بمشاهدة أفلام صنعها شباب من البصرة، على رغم غياب الدعم لهم، فهم يدعمون أنفسهم بأنفسهم ويصنعون المستحيل من أجل مدينتهم".

العودة للماضي

ويضيف قاسم أن "ما شاهدته اليوم هو إبداع تجسد في ثلاثة أفلام قصيرة مختلفة عما نراه في الأفلام الأخرى، إذ استطاعت تلك الأفلام تجسيد جزء من حياة المواطن العراقي بجوانبها المختلفة، كما في فيلم ’لم تكن وحيدة‘ عن تحمل المرأة العراقية كل الظروف وصمودها، وعن فيلم ’السطح‘ الذي روى حياة ما قبل عام 2003 وما بعدها بقليل وعيش حياة البساطة والسعادة، والفيلم الأخير واسمه ’مكب الأمنيات‘ يتناول قصة أطفال يعيشون في مكب للنفايات لكن المكان لا يهمهم، بل يصنعون السعادة أينما وجِدوا. كلها قصص تلامس حياتنا اليومية، ويحتاج العالم أن يتعرف إليها". 

ما من إحصاء واضح أو دقيق عن عدد صنّاع الأفلام في العراق، ويكاد ينعدم وجود صانعات الأفلام من النساء، في بلد لا تزال فيه بعض "التابوهات" قائمة وتعوق دخول المرأة مجالات لم تعتد عليها، إلا أن المخرجة شهد أحمد (24 سنة) نجحت في اقتحام مجال الإخراج من أوسع الأبواب بتشجيع من أهلها وأساتذتها بعدما كانت تدرس في كلية الفنون الجميلة، قسم السمعية والمرئية في جامعة البصرة. 

وتقول شهد أحمد، "في فيلمي الذي أعطيته عنوان ’مكب الأمنيات‘، حاولت تسليط الضوء على فئة مهمشة ومنسية تتمثل في الأطفال الذين يسكنون داخل مكب النفايات والذين يبلغ عددهم حوالى ألف طفل، جُردوا من طفولتهم بسبب ظروف مختلفة، فكان من المهم تناول حياتهم في هذا العالم ومعالجة تلك المواضيع فنياً، إذ يمكن للفن والسينما معالجة قضايا مجتمعية مهمة". 

وتواجه المرأة تحديات وظروف مضاعفة في مجال صناعة الأفلام في العراق، كما تقول شهد أحمد، وتشير إلى أنه "مع وجود تلك التحديات وقلة عدد المخرجات في البلاد، إلا أن المرأة استطاعت أن تثبت نفسها وتؤكد نجاحها وبقوة في الإنتاج الفني والسينمائي".

وتتابع أنها "متأكدة من أن عدداً كبيراً من النساء لديهن الشغف والحب للفن والإبداع لكن يعوقهن الخوف من المجتمع، لذلك، رسالتي إلى كل سيدة أن تكافح من أجل الوصول إلى ما تحب من دون النظر إلى التعليقات غير الداعمة المحيطة بها".

طموح لا يتوقف

وأنتجت أحمد أفلاماً أخرى حصدت جوائز بعد مشاركتها في مهرجانات محلية ودولية، لكن فيلم "مكب الأمنيات" اعتبرته "ولادة جديدة لها عام 2024" وكانت مساعدة مخرج في فيلم "زواج احتياط"، وهي الآن في مرحلة الإعداد والتطوير لفيلم مقبل.

وبعد تخرجها في الجامعة وحصولها على المرتبة الثانية بين زملائها، عملت أحمد مصورة مستقلة منذ عام 2021، ومن راتبها الأول أنتجت فيلمها الأول بعنوان "فوز"، لتستمر في دعم نفسها بنفسها من دون أن تحصل على مساندة أي جهة، كما في فيلمها الأخير الذي أنتجته على نفقتها الخاصة.

وحتى عام 2003، كانت العائلات العراقية تتخذ من أسطح منازلها مكاناً للراحة والنوم، خصوصاً في فصل الصيف الحار، فهذه هي العادات وأسلوب الحياة الذي عاشه المخرج حسن صبري، وأراد أن يعيد تلك الذكريات على صورة فيلم قصير، يوثق فيه جانباً من حياة الأسرة العراقية قبل أعوام ماضية.

 صبري، ذو الـ27 سنة من مدينة البصرة، يقول لـ "اندبندنت عربية" إن "فكرة الفيلم عاشت طويلاً في داخلي، وحاول أن أجسد طفولتي من خلال الفيلم وقد أحبه الناس لأنه يلامس حياة جميع من عاش تلك الحقبة حتى إن هناك من شاهده أكثر من مرة".

ويذكر صبري واحدة من التحديات التي عاشها مع فريقه طوال مرحلة إنتاج الفيلم، ويقول إن "الذين عملوا على الفيلم، يعملون للمرة الأولى في مجال السينما، وهذا الأمر وضعنا أمام مسؤولية وتحدٍ كبيرين، وأن نتعلم خلال العمل ونحل المشكلات التي نواجهها لأننا لسنا أصحاب خبرة في هذا المجال".
ويضيف أنه "من خلال ما أقوم به من أعمال سينمائية، أريد أن يتعرف العالم الخارجي أكثر إلى المجتمع العراقي وتفاصيل حياته ويومياته، لا سيما الحياة في مدينتي، البصرة، من خلال مشاركة أفلامي في مهرجانات دولية عدة"، ويقول "أعتبر صناعة الأفلام أسلوب حياة بالنسبة لي، فكل يوم أعيشه أخوض فيه تجربة جديدة مع هذا العالم الممتع".

ويخطط صبري لإنتاج فيلم وثائقي طويل يخوض فيه بكل حيادية في حياة المواطن البصري وشخصيته بكل تناقضاتها وجمالها وعيوبها.

ولأن للسينما وصناعة الأفلام دوراً مهماً في توثيق التراث وحفظه، تدعم المنظمات الدولية المبادرات الشبابية التي لها علاقة بإحياء التراث المحلي، فضمن مشروع إحياء مدينتَي الموصل والبصرة القديمتين، تدعم "يونيسكو"، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، الوسط الثقافي العراقي في مختلف أبعاده، وفق ما يقول ممثل ومنسق "يونيسكو" في البصرة المهندس قصي الشمخاوي، ويوضح أن "مشروعنا هو إحياء العراق، لذلك، كل الفعاليات، ومنها صناعة السينما التي تشكل جزءاً من المبادرات الشبابية المقترحة من قبل المنظمات الثقافية الشبابية في العراق، خصوصاً البصرة، من أجل تحفيز هذه المنظمات لتقديم ما يمكّن الشباب من إظهار طاقاتهم الكامنة، تحديداً الطاقات الثقافية المتعددة".

صحفي عراقي @AzherRubaie 

 

الـ The Independent  في

20.01.2024

 
 
 
 
 

مدير مهرجان بغداد السينمائى:

12 فيلما لكبار المخرجين يتنافسون فى مسابقة الأفلام الروائية

كتب علي الكشوطي

قال مدير مهرجان بغداد السينمائي الدكتور حكمت البيضاني، في بيان صحفي، إن المهرجان سيشهد تنافس مجموعة متميزة من الأفلام العراقية والعربية على جوائز المهرجان القيمة، ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة تشارك ثلاثة أفلام روائية عراقية وتسعة أفلام عربية لنخبة من المخرجين البارزين عراقياً وعربياً، وجميعها من الأفلام المتميزة والحاصلة على جوائز مهمة في مختلف المهرجانات الدولية التي سبق أن شاركت فيها، وهكذا الحال في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة التي تشهد مشاركة 16 فيلماً، ومسابقة الأفلام الوثائقية التي تشهد مشاركة 10 أفلام، فيما ستشهد مسابقة أفلام التحريك (الإنيمشين) مشاركة 10 أفلام.

وأضاف الدكتور البيضاني: "وفي مسابقة أفلام فضاءات سينمائية جديدة التي أنتجت بموجب منحة نقابة الفنانين العراقيين في سابقة فريدة من نوعها تحصل للمرة الأولى في تأريخ المهرجانات العراقية والعربية، فستشارك فيها أفلام: (نصب الحرية) إخراج حيدر موسى دفار، (جابوجا) إخراج أنس الموسوي، و(الزهرة الإرجوانية) إخراج د. علي حنون، (حارس أور) إخراج فائز ناصر الكنعاني، (حزام العفة) إخراج وثاب الصكر، (بكاء السيدة الجميلة) إخراج علي البياتي، (زوج احتياطي) إخراج بهاء الكاظمي، (مظلة) إخراج حيدر جبار  فهد، (شعلة) إخراج هاني القريشي".

وفي في خطوة استباقية لفعاليات مهرجان بغداد السينمائي وبحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني، ونقيب الفنانين العراقيين ومدير عام دائرة السينما والمسرح الدكتور جبار جودي، ومستشار رئيس الوزراء الدكتور خلف شنكالي، كرمت وزارة الثقافة ونقابة الفنانين العراقيين، المخرج السينمائي الكبير محمد شكري جميل، فيما أكد وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني أن ذلك جاء استجابة لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتكريم الفنانين والرواد في حياتهم، حيث شهدت نقابة الفنانين العراقيين إزاحة الستار عن التمثال النصفي للمخرج الكبير محمد شكري جميل بصفته أيقونة السينما العراقية وشيخ مخرجيها، والذي تم نصبه في الباحة الأمامية لنقابة الفنانين العراقيين الى جوار التمثال النصفي لفنان الشعب الراحل يوسف العاني.

من جانبه قدّم الفنان الكبير محمد شكري جميل شكره وتقديره العميقين للوزارة والنقابة للإحتفاء به وتكريمه بوجوده بينهم، مؤكّداً أنه بعد أن بلغ هذه السن، جاءت هذه الخطوة مفرحة وكبيرة لتؤطّر أعماله، ويرى تكريمه بأمّ عينه وأكد أن "التكريم والتمثال يشعرانني بالفخر".

على صعيد متصل، أعلن نقيب الفنانين العراقيين رئيس مهرجان بغداد السينمائي الدكتور جبار جودي، عن أسماء لجان تحيكم المهرجان، حيث ستكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة برئاسة المخرج السينمائي السوري المعروف نجدت أنزور وتضم في عضويتها الفنانة العراقية الكبيرة فاطمة الربيعي، والفنان الكويتي محمد المنصور، والسيناريست العراقي حامد المالكي، والمخرج السينمائي العراقي محمد الدراجي، في حين سيترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة المخرج العراقي صلاح كرم، وتضم في عضويتها الفنان العراقي مقداد عبد الرضا، والفنانة المصرية منال سلامة، فيما سيترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الدكتور ماهر مجيد من العراق، والفنان العراقي باسم قهار، والمخرج السينمائي العراقي فارس طعمة التميمي، أما لجنة تحكيم مسابقة أفلام التحريك (الإنيميشين) فسيترأسها الفنان العراقي ناصر حسن، وتضم في عضويتها المخرج المصري الدكتور محمد أبو غزالة، ومدير التصوير السينمائي العراقي زياد تركي.

وأوضح الدكتور جودي أن لجنة تحكيم مسابقة فضاءات سينمائية جديدة والخاصة بالأفلام التي انتجتها نقابة الفنانين العراقيين بهدف دعم وتفعيل الحراك السينمائي في العراق، سيترأس لجنة تحكيمها المخرج السينمائي العراقي إستناد حداد، وتضم في عضويتها الناقد السينمائي الكويتي عبد الستار ناجي، والفنان العراقي الدكتور حكمت داوود.

 

اليوم السابع المصرية في

30.01.2024

 
 
 
 
 

بغداد السينمائي يعلن عن لجان تحكيمه ويكرم شيخ السينمائيين

لمى طيارة

المهرجان يضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

تعيش بغداد قمة زهوها اليوم وهي تتحضر لإقامة مهرجانها السينمائي الأول، الذي تقيمه نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ودائرة السينما والمسرح، وهو المهرجان الذي كثفت له جهودها ليكون حاضرا في الأيام المقبلة وحاجزا لنفسه مقعدا ضمن المهرجانات العربية الكبيرة .

ويضم المهرجان المزمع انعقاده من العاشر وإلى غاية الرابع عشر من فبراير2024، أربع مسابقات رئيسية  على رأسها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي ستضم 12 فيلما روائيا طويلا، حيث تشارك العراق بثلاثة أفلام «آخر السعادة، عروس المطر، ميس بغداد»، وتشارك سوريا بفيلم لجود سعيد بعنوان «رحلة يوسف» وتشارك اليمن بفيلم «المرهقون» الذي سبق وأن شارك في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وتشارك مصر بفيلم «طرف الخيط».

كما تشارك المغرب بفيلم «مطلقات الدار البيضاء» وتشارك السودان بفيلم «وداعا جوليا»، ويمثل فلسطين فيلم «حمى البحر المتوسط»، أما الأردن فيشارك بفيلم «إن شاء الله ولد»، ويحضر من تونس فيلم «بنات ألفة» للمخرجة كوثر بن هنية وهو الفيلم المرشح لجوائز الأوسكار.

المهرجان يشهد تنافس مجموعة متميزة من الأفلام العراقية والعربية على جوائز قيّمة ضمن أربعة مسارات مختلفة

الأفلام الروائية المشاركة في معظمها سبق وأن حصلت على جوائز، مما يعني أن المسابقة ستكون محتدمة إن لم نقل صعبة بالنسبة إلى لجنه التحكيم، التي سيترأسها المخرج السوري نجدت أنزور وسيشغل عضويتها كل من الفنانة العراقية الكبيرة فاطمة الربيعي، والفنان الكويتي محمد المنصور، والسيناريست العراقي حامد المالكي، والمخرج السينمائي العراقي محمد الدراجي.

ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 16 فيلما، منها أفلام من العراق ومن بينها «ترانزيت، خطاف، يد أمي، دويرة»، وتشارك سوريا بفيلم للمهند كلثوم بعنوان «فوتوغراف»، وتشارك مصر بأربعة أفلام «عيسى أعدك باللجنة، فطيمة، الترعة، 16 مللي»، ويمثل المغرب فيلم «الموجه الأخيرة»، وتشارك البحرين بفيلمين “عروس البحر والعزلة”، وتشارك تونس بفيلم «نصف روح»، أما فلسطين فستكون حاضرة بفيلم «فلسطين 87»، وسيرأس لجنة تحكيم هذه المسابقة المخرج العراقي صلاح كرم، وتضم في عضويتها الفنان العراقي مقداد عبد الرضا، والفنانة المصرية منال سلامة.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية فسيرأس لجنتها الأكاديمي ماهر مجيد من العراق، والفنان العراقي باسم قهار، والمخرج السينمائي العراقي فارس طعمة التميمي، وتشارك فيها عشرة أفلام نذكر منها فيلم «قشرة بصلة» للمخرجة السورية رفد باش، وفيلم «جنة الطيور» للمخرج الأردني عبدالله الرنيسي، إلى جانب مشاركة ثلاثة أفلام من العراق «سلوة، هليبو، ويرو»، ومشاركة مصر بثلاثة أفلام «الأكراد في مصر، شارع شامبيليون، تطبيش»، أما فلسطين فتشارك بفيلم «مي» وتشارك اليمن بفيلم «سطل».

وسيكون لمسابقة الأنيميشن نصيب الأسد من الأفلام العراقية وهو ما يميز هذه الصناعة في العراق حيث تشارك العراق بعشرة أفلام «غالينا الموصل، شيرين، سكيتش، السقوط، حلم على الحائط، البرعم، حارث، القيامة، استمرارية، طيف»، إلى جانب فيلم مصري وحيد بعنوان «الهرم» للمخرج محمد أبو غواله، وسيترأس لجنة التحكيم في هذه المسابقة الفنان العراقي ناصر حسن، وتضم في عضويتها المخرج المصري الدكتور محمد أبوغزالة، ومدير التصوير السينمائي العراقي زياد تركي.

أما لجنة تحكيم مسابقة فضاءات سينمائية جديدة والخاصة بالأفلام التي أنتجتها نقابة الفنانين العراقيين بهدف دعم وتفعيل الحراك السينمائي في العراق، فسيترأس لجنتها المخرج السينمائي العراقي استناد حداد، وتضم في عضويتها الناقد السينمائي الكويتي عبدالستار ناجي، والفنان العراقي الدكتور حكمت داوود، وتشارك فيها الأفلام التالية: «نصب الحرية» إخراج حيدر موسى دفار، «جابوجا» إخراج أنس الموسوي، و«الزهرة الأرجوانية» إخراج علي حنون، «حارس أور» إخراج فائز ناصر الكنعاني، «حزام العفة» إخراج وثاب الصكر، «بكاء السيدة الجميلة» إخراج علي البياتي، «زوج احتياطي» إخراج بهاء الكاظمي، «مظلة» إخراج حيدر جبار فهد، «شعلة» إخراج هاني القريشي.

وكانت اللجنة التحضرية للمهرجان قد أطلقت على هذه الدورة اسم الفنان العراقي الأيقونة المخرج محمد شكري جميل وقامت بتدشين تمثال نصفي له تم نصبه في الباحة الأمامية لنقابة الفنانين العراقيين إلى جوار التمثال النصفي لفنان الشعب الراحل يوسف العاني.

 وقدم الفنان محمد شكري جميل الحاضر لذلك التدشين شكره وتقديره العميقين للوزارة والنقابة للاحتفاء به وتكريمه بوجوده بينهم، مؤكّداً أنه بعد أن بلغ هذه السن، جاءت هذه الخطوة مفرحة وكبيرة لتؤطّر أعماله، ويرى تكريمه بأمّ عينه، مؤكدا على أن “التكريم والتمثال يشعرانني بالفخر وسعيد بالتفاتة الحكومة هذه”. فيما ذكرت الفنانة الكبيرة فاطمة الربيعي زوجة المخرج محمد شكري جميل أن أعماله لا تقيم فقط بجائزة، بل الجائزة هي حب واحترام الجمهور له، وتمنت منحه جائزة الدولة خصوصا أن أعماله وصلت الى العالمية.

كاتبة سورية

 

العرب اللندنية في

01.02.2024

 
 
 
 
 

مشاركة عربية ومغربية متميزة في «بغداد السينمائي»

محمد نجيم (الرباط)

بفيلمين طويلين، هما: «مطلقات الدار البيضاء» للمخرج محمد عهد بنسودة، و«الموجة الأخيرة» للمخرج مصطفى فرماتي، يشارك المغرب في الدورة الأولى لمهرجان بغداد السينمائي الدولي الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 10 إلى 14 فبراير الجاري.

وإلى جانب المغرب، تشارك السينما العربية في هذا المهرجان من خلال أفلام: «المرهقون» للمخرج عمر جمال من اليمن، والفيلم السوري «رحلة يوسف» للمخرج جود سعيد، والفيلم المصري «طرف الخيط» للمخرج شريف شعبان، والفيلم الفلسطيني «حمى البحر الأبيض المتوسط» للمخرجة مها الحاج، والفيلم الكويتي «الشرنقة» للمخرج أحمد الكتيت، والفيلم السوداني «وداعا جوليا» للمخرج محمد كوردفاني، والفيلم الأردني «إن شاء الله، ولد» للمخرج أمجد الرشيد، والفيلم التونسي «بنات ألفة» للمخرجة كوثر بن هنية

فيما تشهد مسابقة الأفلام القصيرة مشاركة متميزة من العراق بأفلام «ترانزيت» لباقر الربيعي، و«خطاف» لياسر الأعسم، و«يد أمي» لكاردينا هيمن، و«دويرة» لسيف صباح، و«كيمر عرب» لرانيا حمزة، إضافة إلى أربعة أفلام من مصر، هي «16 مللي» لعبد الله جاد، و«أعدك بالجنة» لمراد مصطفى، و«فطيمة» لأحمد عادل، و«الترعة» لجاد شاهين، وهناك فيلمان من البحرين، هما «العزلة» لجمال غيلان، و«عروس البحر» لمحمد عتيق، بالإضافة إلى الفيلم السوري «فوتوغراف» لمهند كلثوم، واللبناني «الحفرة» لعلي بازي، والفلسطيني «فلسطين 87» لبلال الخطيب، والتونسي «نصف روح» لمروان طرابلسي.

كما تشارك السينما العراقية، ضمن فقرة الأفلام الروائية الطويلة بأفلام «آخر السعاة» للمخرج سعد العصامي، و«ميسي بغداد» للمخرج سهيم عمر خليفة، و«عروس المطر» للمخرج حسين حسن.

 

الإتحاد الإماراتية في

04.02.2024

 
 
 
 
 

العرض الأول «عربيا».. فيلم «المرهقون» في مهرجان بغداد السينمائي

دعاء فودة

يعرض فيلم "المرهقون" للمخرج عمرو جمال، عرضه الأول في العالم العربي بمهرجان بغداد السينمائي الذي يقام في الفترة من 10 إلى 14 فبراير الجاري، في العاصمة العراقية، وبحضور فريق العمل والممثلين.

وكان قد شارك الفيلم مؤخرًا في مهرجان سينمانا الدولي بعمان،  كما شارك في أكثر من 15 مهرجانًا دوليًا، بدأت بعرضه العالمي الأول بمهرجان برلين، حيث حصل على جائزة منظمة العفو الدولية وحصل على المركز الثاني كأفضل فيلم روائي في قسم البانوراما بتصويت الجمهور، ثم بعدها توالت المهرجانات والجوائز التي حصل عليها الفيلم مثل جائزتي أفضل إخراج وأفضل سيناريو من مهرجان فالنسيا وجائزة أفضل سيناريو من مهرجان ديربان السينمائي الدولي، وجائزة هوجو الذهبية من مهرجان شيكاغو السينمائي.

جدير بالذكر أن فيلم "المرهقون" من إخراج وإنتاج عمرو جمال، وشارك في كتابة السيناريو مازن رفعت، وبطولة الفيلم خالد حمدان وعبير محمد وسماح العمراني وأوسام عبد الرحمن، وتدور قصة الفيلم حول معاناة زوجين في إيجاد طريقة للإجهاض رغم موقف مجتمعهما المحافظ تجاه هذا الأمر، مما يجبر العائلة على اتخاذ قرارات صعبة للنجاة من هذا المأزق.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

04.02.2024

 
 
 
 
 

الفيلم اليمنى «المرهقون» يعرض لأول مرة عربياً في الدورة الأولى لـ «بغداد السينمائي»

«سينماتوغراف» ـ إنتصار دردير

من المقرر أن يتم عرض الفيلم اليمني (المرهقون ـ The Burdened)، الذي كان بمثابة التقديم الرسمي لليمن لأفضل فيلم دولي في حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والتسعين، لأول مرة في العالم العربي في الدورة الأولى لمهرجان بغداد السينمائي، وسيحضر مخرج الفيلم وطاقمه خلال المهرجان المقرر عقده في الفترة من 10 إلى 14 فبراير 2024.

الفيلم من إخراج عمرو جمال، وعدسة مرينال ديساي، ومونتاج هبة عثمان، وإنتاج أمجد أبو العلا، ويضم طاقم تمثيل خالد حمدان وعبير محمد وسماح العمراني وأوسم عبد الرحمن. .

كما أنه يجمع اليمن والسودان والمملكة العربية السعودية في إنتاج مشترك تاريخي لفت الانتباه الدولي لأول مرة في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي لعام 2022، حيث حصل على جائزة تطوير ما بعد الإنتاج للأعمال الجارية في الشريط الجانبي للصناعة بالمهرجان. ، الوعود الشرقية.

فيلم "المرهقون" مستوحى من أحداث حقيقية في عدن حوالي عام 2019، وتكشف التحديات التي يواجهها زوجان وأطفالهما الثلاثة بعد أن فقدوا وظائفهم بسبب الأزمة الاقتصادية التي تجتاح البلاد. تأخذ القصة منعطفًا مؤثرًا عندما تكتشف الأم أنها تنتظر طفلًا رابعًا، مما يدفع الأسرة إلى مواجهة الأعراف المجتمعية المحافظة أثناء محاولتها تأمين الإجهاض، مما يؤدي في النهاية إلى اتخاذ قرارات صعبة من أجل البقاء.

بعد عرضه العالمي الأول في قسم البانوراما في برليناله، حيث أصبح أول فيلم يمني يتم اختياره رسميًا في المهرجان الألماني، حقق فيلم "المرهقون" استحسانًا بفوزه بجائزة منظمة العفو الدولية للأفلام وجائزة الجمهور بالمركز الثاني.

واصل الفيلم نجاحه من خلال عرضه في مهرجانات سينمائية مرموقة في جميع أنحاء العالم، وحصل على جوائز مثل جائزة أفضل سيناريو في دوربان، وجائزتي لجنة تحكيم أفضل إخراج وأفضل سيناريو في فالنسيا، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم في مهرجان تايبيه السينمائي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم في مهرجان تايبيه السينمائي. جائزة هوغو الذهبية في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي.

انطلق الفيلم في جولة مهرجانية بارزة، حيث شارك في أحداث مثل مهرجان شنغهاي، وسيدني، وبكين، وغولدن أبريكوت يريفان، والقاهرة، وزيوريخ، ومهرجانات الحرب على الشاشة، وسان جان دي لوز، وريو دي جانيرو، ومهرجان بيرغن السينمائي، في بالإضافة إلى المنافسة في جوائز سيبتيموس.

 

الشرق الأوسط في

06.02.2024

 
 
 
 
 

دورة تليق بتاريخ العراق.. تفاصيل النسخة الأولى من مهرجان بغداد السينمائي

القاهرة الإخباريةمحمد عبد المنعم

يواصل القائمون على مهرجان مهرجان بغداد للفيلم العربي التحضيرات على قدم وساق لعقد الدورة الأولى التي تحمل اسم المخرج محمد شكري جميل، والمقرر أن ينطلق 10 فبراير المقبل ويستمر حتى 14 فبراير، وسعت اللجنة التحضيرية لجعل المهرجان لائقًا بالسينما العراقية والعربية وتاريخها العريق، بتقديم برنامج حافل بالأفلام العراقية والعربية، إلى جانب تكريمات لأسماء مؤثرة في العراق.

مكرمون

يكرم المهرجان عددًا من الأسماء البارزة في العراق، وفي مقدمتهم المخرج محمد شكري جميل، الذي تحمل الدورة اسمه، إذ سيُمنح جائزة إنجاز العمر في حفل الافتتاح، مع عرض نسخة مرممة من فيلمه الروائي الطويل "الظامئون" الذي أخرجه عام 1972.

كما يتم تكريم الفنان قاسم الملاك، والفنان سامي قفطان، ومن المقرر أن يصدر كتب عن مسيرة وتجارب هؤلاء السينمائيين الكبار.

الأفلام المشاركة

يشارك في المهرجان 10 أفلام وثائقية و16 فيلمًا روائيًا قصيرًا، من بينها 7 أفلام مصرية، بجانب 12 فيلمًا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومشاركة 11 فيلمًا بمسابقة أفلام التحريك.

لجان التحكيم

تضم لجان تحكيم المهرجان عددًا من الأسماء الفاعلة من صنّاع السينما العراقية والعربية، فلجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة برئاسة المخرج السينمائي السوري المعروف نجدت أنزور وتضم في عضويتها الفنانة العراقية الكبيرة فاطمة الربيعي، والفنان الكويتي محمد المنصور، والسيناريست العراقي حامد المالكي، والمخرج السينمائي العراقي محمد الدراجي.

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة المخرج العراقي صلاح كرم، وتضم في عضويتها الفنان العراقي مقداد عبد الرضا، والفنانة المصرية منال سلامة.

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية فيترأسها الدكتور ماهر مجيد من العراق، وعضوية كل من الفنان العراقي باسم قهار، والمخرج السينمائي العراقي فارس طعمة التميمي.

بينما يترأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام التحريك الفنان العراقي ناصر حسن، وعضوية كل من المخرج المصري الدكتور محمد أبو غزالة، ومدير التصوير السينمائي العراقي زياد تركي.

ويضم المهرجان مسابقة فضاءات سينمائية جديدة، والخاصة بالأفلام التي انتجتها نقابة الفنانين العراقيين، ويترأس لجنة تحكيمها المخرج السينمائي العراقي إستناد حداد، وتضم في عضويتها الناقد السينمائي الكويتي عبد الستار ناجي، والفنان العراقي الدكتور حكمت داوود.

إنتاج أفلام

قرر القائمون على المهرجان أن يصل عدد الأفلام التي ينتجها المهرجان إلى 10 بعد أن كان مقررًا دعم وإنتاج 7 أفلام فقط، ولكن نتيجة لجودة وتميز الموضوعات التي تقدمت، بميزانية بلغت 300 مليون دينار عراقي، ووزعت الميزانيات حسب متطلبات إنتاج كل فيلم.

 

القاهرة نيوز المصرية في

06.02.2024

 
 
 
 
 

جبار جودي: مهرجان بغداد السينمائي أنتج 10 أفلام بـ 300 مليون دينار

دعاء فودة

صرح المخرج والفنان د.جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين ومدير دائرة السينما والمسرح ببغداد، ورئيس مهرجان بغداد السينمائي، بأن مهرجان بغداد السينمائي الذي تنظمه نقابة الفنانين العراقيين، أتم منجزا كبيرا جدا وهاما لصناعة السينما، بقيامه تقديم الميزانيات اللازمة  لدعم إنتاج عدد من الأفلام التي تشارك في المهرجان في دورته الأولى التي تقام في الفترة من 10 إلى 14 فبراير الجاري.

وأكد د. جبار جودي، في تصريح خاص لبواية أخبار اليوم، أن الأفلام التي أنتجها مهرجان بغداد السينمائي، وصل عددها إلى 10 بعد أن كان مقررا دعم وإنتاج 7 أفلام فقط، ولكن نتيجة لجودة وتميز الموضوعات التي تقدمت تم إضافة 3 أفلام، ليصل العدد إلى 10 أفلام تم إنتاجها بميزانية بلغت 300 مليون دينار عراقي، ووزعت الميزانيات حسب متطلبات إنتاج كل فيلم فهناك من كانت ميزانيته 35 مليون أو أكثر، أفلام تكة إنتاجها مابين 22 و29 مليون دينار.

وأشار إلى أن النتيجة كانت مشجعة بظهور ثمانية أفلام روائية من بينها فيلم أنيميشن وفيلمين وثائقيين لأسماء معروفة في الوسط السينمائي العراقي منهم علي حنون، وبهاء الكاظمي، وعلي البياتي، ووثاب الصكر، وأنس الموسي، ومصطفى الشوكي، وفائز الكنعاني، وهاني القريشي، وحيدر دفار، وحيدر عبد الجبار، ومنحت هيئة إنتاج الأفلام الميزانية التي يستحقها كل فيلم ليتم تنفيذه، وتكونت الهيئة من سعد عبدالله وسهيل البياتي ومروان البياتي، مؤكدا أن تلك الأفلا وستأخذ طريقها للمهرجانات العربية والدولية بعد انتهاء فعاليات مهرجان بغداد السينمائي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

06.02.2024

 
 
 
 
 

Solutions تشارك بثلاثة أفلام قصيرة بمهرجان بغداد السينمائي

البلاد/ مسافات

تتواجد MAD Solutions بثلاثة أفلام قصيرة من توزيعها في الدورة الأولى لمهرجان بغداد السينمائي بالعراق المقام من 10 إلى 14 فبراير/ شباط. وهم الفلسطيني حمزة: أطارد شبحًا يطاردنيللمخرج ورد كيال، اللبناني الطيور غادرت بيروت للمخرج خليل درايفس زعرور، والأردني حديقة الحيوان للمخرج طارق ريماوي.

نبذة عن الأفلام المشاركة:

حمزة: أطارد شبحًا يطاردني 

أول فيلم للمخرج ورد كيّال وكتب السيناريو مجد كيّال. وبطولة كامل الباشا ومعتز ملحيس، وتدور أحداث الفيلم حول حمزة الذي يستجمع قواه بعد شفائه من المرض ويستأنف عادة يمارسها منذ سنوات طويلة ويجوب الغابة ليطارد أسدًا متوحشًا لا يؤمن أهل القرية بوجوده. وفي معركته لاصطياد الأسد، يواجه حمزة ذكرى الفقدان والتعذيب، ويناضل للوصول إلى بيته الآمن.

حصل الفيلم على عرضه العالمي الأول بمهرجان القاهرة السينمائي، ثم خاض بعدها رحلة طويلة في أكثر من 10 مهرجانات دولية منها مهرجان نوتردام للفيلم العربي حيث فاز بجائزة أفضل مخرج، ومهرجان عمان السينمائي الدولي حيث حصل على جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير، بالإضافة إلى مهرجان تورنتو للفيلم العربي في كندا، مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، ومهرجان الفيلم الفلسطيني في باريس.

حديقة الحيوان 

تأليف وإخراج ومونتاج طارق ريماوي، وتنطلق الأحداث بينما يتجول سامي في أسوأ حديقة حيوانات في العالم أثناء بحثه عن كرته، وهناك يلتقي بنمر صغير يُدعى عزيز، والذي يتبعه في سعيه للعثور على مكان آمن للعب. رغم كل الصعاب، يصبحا صديقين، ولكن الخطر يتربص بهما في مخلفات الحرب. 

فاز حديقة الحيوان مؤخرًا بـجائزة أفضل فيلم تحريك قصير في مهرجان البحرين السينمائي، وسبق وشارك في أكثر من عشرين مهرجان دولي من بينها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدوليحيث شهد عرضه العالمي الأول، ومهرجان لبنان الدولي للأفلام القصيرة حيث فاز بجائزة أفضل فيلم تحريك، وشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية، ومهرجان الفيلم الفلسطيني في تورونتو.

الطيور غادرت بيروت

تأليف وإخراج وإنتاج ومونتاج خليل درايفس زعرور، بطولة رودولف زعرور، إنتاج Paul Thiltges Distributions. وتدور الأحداث في أغسطس/ آب من العام 2020، عندما انفجر مرفأ بيروت تاركًا وراءه مئات القتلى والمصابين و300 ألف شخص بلا مأوى، يتتبع الفيلم قصة فتاة تُدعى زينة في أعقاب تلك الكارثة. 

فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير ضمن النسخة الثالثة من مهرجان البحرين السينمائي، وجائزة التحكيم الخاصة البرج الفضي عن مسابقة الفيلم الوثائقي في مهرجان القاهرة الدولي للأفلام القصيرة، وكان الفيلم قد حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

 

البلاد البحرينية في

07.02.2024

 
 
 
 
 

"MAD Solutions" تشارك بثلاثة أفلام قصيرة بمهرجان بغداد السينمائي

 مروة صلاح

تتواجد MAD Solutions بثلاثة أفلام قصيرة من توزيعها في الدورة الأولى لمهرجان بغداد السينمائي بالعراق المقام من 10 إلى 14 فبراير وهم الفلسطيني حمزة أطارد شبحًا يطاردني للمخرج ورد كيال، اللبناني الطيور غادرت بيروت للمخرج خليل درايفس زعرور، والأردني حديقة الحيوان للمخرج طارق ريماوي.

حمزة: أطارد شبحًا يطاردني 

أول فيلم للمخرج ورد كيّال وكتب السيناريو مجد كيّال. وبطولة كامل الباشا ومعتز ملحيس، وتدور أحداث الفيلم حول حمزة الذي يستجمع قواه بعد شفائه من المرض ويستأنف عادة يمارسها منذ سنوات طويلة ويجوب الغابة ليطارد أسدًا متوحشًا لا يؤمن أهل القرية بوجوده. وفي معركته لاصطياد الأسد، يواجه حمزة ذكرى الفقدان والتعذيب، ويناضل للوصول إلى بيته الآمن.

حصل الفيلم على عرضه العالمي الأول بمهرجان القاهرة السينمائي، ثم خاض بعدها رحلة طويلة في أكثر من 10 مهرجانات دولية منها مهرجان نوتردام للفيلم العربي حيث فاز بجائزة أفضل مخرج، ومهرجان عمان السينمائي الدولي حيث حصل على جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير، بالإضافة إلى مهرجان تورنتو للفيلم العربي في كندا، مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، ومهرجان الفيلم الفلسطيني في باريس.

حديقة الحيوان 

تأليف وإخراج ومونتاج طارق ريماوي، وتنطلق الأحداث بينما يتجول سامي في أسوأ حديقة حيوانات في العالم أثناء بحثه عن كرته، وهناك يلتقي بنمر صغير يُدعى عزيز، والذي يتبعه في سعيه للعثور على مكان آمن للعب. رغم كل الصعاب، يصبحا صديقين، ولكن الخطر يتربص بهما في مخلفات الحرب

فاز حديقة الحيوان مؤخرًا بـجائزة أفضل فيلم تحريك قصير في مهرجان البحرين السينمائي، وسبق وشارك في أكثر من عشرين مهرجان دولي من بينها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي حيث شهد عرضه العالمي الأول، ومهرجان لبنان الدولي للأفلام القصيرة حيث فاز بجائزة أفضل فيلم تحريك، وشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية، ومهرجان الفيلم الفلسطيني في تورونتو.

الطيور غادرت بيروت

تأليف وإخراج وإنتاج ومونتاج خليل درايفس زعرور، بطولة رودولف زعرور، إنتاج Paul Thiltges Distributions. وتدور الأحداث في أغسطس/ آب من العام 2020، عندما انفجر مرفأ بيروت تاركًا وراءه مئات القتلى والمصابين و300 ألف شخص بلا مأوى، يتتبع الفيلم قصة فتاة تُدعى زينة في أعقاب تلك الكارثة

فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير ضمن النسخة الثالثة من مهرجان البحرين السينمائي، وجائزة التحكيم الخاصة البرج الفضي عن مسابقة الفيلم الوثائقي في مهرجان القاهرة الدولي للأفلام القصيرة، وكان الفيلم قد حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

 

الفجر الفني المصرية في

07.02.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004