ملفات خاصة

 
 
 

هل يُمكن أن تتوقف السينما السعودية قريبًا؟

أحمد شوقي

أفلام السعودية

الدورة العاشرة

   
 
 
 
 
 
 

قبل سنوات تُعد على أصابع اليد الواحدة، كنت عندما ألتقي بأحد الغربيين العاملين في صناعة السينما، مخرجين ومنتجين وموزعي أفلام ومبرمجي مهرجانات، ويأتي ذكر الحراك السينمائي الملحوظ في المملكة العربية السعودية، كانت ردود الأفعال دائمًا حذرة، والآراء تصاغ في عبارات محسوبة، يحاول قائلها ألا يسقط في فخ الاستعلاء أو العنصرية – وكثيرًا ما فعلوا- لكنها تحمل تساؤلًا مبطنًا: ما ضمانة استمرار ما يحدث في المملكة؟ وإذا كانت السينما قد توقفت لأربعة عقود بقرار حكومي، فماذا يمنع أن تعود للتوقف مجددًا؟

ربما كانت الصورة لم تتضح بعد آنذاك، وربما اعتمدت في الرد – ومعي كل داعم للحراك السينمائي السعودي- على بعض من الحدس، وقليل من الارتكان للخبرة ولحقيقة كوننا نعلم منطقتنا أكثر من الغربي الذي تشوش رؤيته بعض الصور النمطية عن الشرق عمومًا، وعن المملكة خصوصًا. إلا أننا اليوم نقف في نقطة لم نعد نحتاج فيها لهذه المعايير الذاتية، فقد صارت الإجابات واضحة، قائمة على معايير موضوعية ورقمية، وعلى وقع ثقافي ملموس، يُمكن أن ترد على كل تساؤل متشكك، إن وُجِد.

ست سنوات في أرقام

الهيئة العامة لتنظيم الإعلام بالمملكة أعلنت قبل أيام عن حصاد مذهل لصناعة السينما في البلد خلال الست سنوات التالية على إعادة افتتاح قاعات العرض في أبريل 2018، حيث شهدت الفترة بيع 61 مليون تذكرة تساوي مجموع إيرادات يتجاوز 3.7 مليار ريال، أي مليار دولار أمريكي أضافتها السعودية إلى حجم السوق السينمائي الدولي. إضافة حرفية حيث إن الإسهام السعودي قبلها كان يساوي صفرًا لغياب قاعات العرض.

اليوم توجد 618 شاشة عرض في 66 موقعًا، بإجمالي مقاعد 63373 في 22 مدينة مختلفة، عرضت خلال السنوات الست 1971 فيلمًا من ضمنها 75 فيلمًا سعوديًا. يمكنني كناقد مصري منتم بالأساس لصناعة السينما المصرية أن أقارن الأرقام وأتحسر على الوضع الحالي للصناعة العريقة في بلدي، لكن هذا موضوع منفصل.

ما يشغلني هنا بالأساس، ويدفعني لكتابة هذا المقال الذي يحاول توثيق اللحظة بغرض الرجوع لها في المستقبل، هما رقمين محددين: عدد الأفلام المحلية وعدد قاعات العرض. ففي هذين الرقمين يكمن الرد على أي تساؤل مشكك، وتوضيح سر الحماس المنطقي الذي يملكه أي داعم للسينما السعودية ومُبشّر بمستقبلها.

حكايات تنتظر أن تُحكى

لنبدأ بعدد الأفلام السعودية الطويلة، ورقم 75 ليس كبيرًا لو قسمناه على عدد السنوات (متوسط 12.5 فيلم في السنة)، لكنه سيبدو مذهلًا إذا ما كانت نقطة الانطلاق تقترب من الصفر، أو لنقل كسر عشريّ أحدثته بعض المحاولات المنفردة لصناعة فيلم كل عدة سنوات على أيدي مغامرين مثل هيفاء المنصور ومحمود صبّاغ، وقبلهما الرائد عبد الله المحيسن. هذه قفزة هائلة تؤكد حقيقة، وتُرسّخ ضمانة.

الحقيقة هي وفرة المواهب والحكايات، وهو أمر بديهي في مكان شاسع، مليء بالبشر متعددي المشارب والخلفيات والرؤى، يُضاف إليها في حالة السعودية امتلاك كل سينمائي لحكاية شخصية تستحق أن تُروى: حكاية محُب السينما الذي كان حتى أعوام مضت ممنوعًا من ممارسة حبه داخل بلده. البعض كان يسافر إلى بلد آخر كي يشاهد فيلمًا، والغالبية كانت تتعامل مع ولعها بالسينما كهواية يستحيل أن تصير مهنة وطريق حياة، لتأتي رياح المستقبل فتُغير كل هذا وتفتح أبواب الأمل على مصراعيها.

ربما غاب هذا لوهلة على الأوروبي المتعالي: أن المرأة السعودية التي كان يلخصها في كونها مسكينة، مقهورة وممنوعة من قيادة السيارة، هي في الحقيقة صاحبة تجربة خاصة في التعامل مع واقعها، تجربة مشحونة بالمشاعر والتفاصيل التي تُشكل المادة الخام لأي عمل فني. وأن صانع السينما السعودي الذي كان يُنكر وجوده، هو في الحقيقة فنان لديه خبرة حياتية زَخِمة يعيش أغلب الفنانين الأوروبيين حالمين بخوض ما يماثلها. خبرات وتجارب ووقائع أصيلة كانت فقط تنتظر الفرصة كي تخرج للنور.

أهداف ونظام بيئي

بعد أيام سيُعرض “نوره” لتوفيق الزايدي رسميًا في مهرجان كان، وقبل أشهر عُرض “مندوب الليل” لعلي الكلثمي و”ناقة” لمشعل الجاسر في مهرجان تورنتو. في نسخة من الرواية قد نرى هذه الاختيارات اعتذارًا متأخرًا تقدمه المهرجانات الكبرى عن موقف سابق وتصورات نمطية بالية، لكن في نسخة أخرى – أوسع رؤية وأكثر قيمة- سنرى المشاركات في سياق أكبر يضم نجاح “سطّار” و”شباب البومب” الجماهيري، ويضم أيضًا الانقسام والحرب الكلامية حول فيلم “ناقة”، سياق عنوانه الحراك الحقيقي للسينما السعودية.

هذه الأفلام الخمسة وسبعين لم تُخلق من عدم، بل صنعها جيش كامل من المخرجين والكتاب والمصورين والممثلين والمواهب المتنوعة، عبر طيف من شركات الإنتاج المحلية التي صارت صناعة السينما شغلها الشاغل الوحيد، والتي تجتهد كل منها في خلق هامش ربح يناسب توجهاتها، سواء تمثل الربح في الحصول على نصيب من كعكة المليار دولار في شباك التذاكر، أو في السير على سجادة مهرجان كان الحمراء، أو في أي صورة أخرى يراها صاحب الاستثمار السينمائي.

ما يهمنا هنا ليس سؤال ‘كيف يحقق كل مُنتِج أهدافه الخاصة؟’، وإنما سؤال: كيف يُمكن لهذه الأهداف أن تتضافر، وتتقاطع، وتتنافس، لتخلق منظومة اقتصادية نشطة تدور بعجلة يستحيل إيقافها؟

الحديث هنا عن التنامي الواضح لنظام بيئي سينمائي cinematic ecosystem، يتحرك بشكل طبيعي وفقًا لطبيعة البلد وإمكانياته البشرية والمادية، فيخلق صناعة كبيرة، راسخة رغم عمرها القصير، قادرة على الاستمرار بقوة دفعها الذاتية. فحتى لو تصورنا سيناريو خيالي تحاول فيه سلطة ما إيقاف السينما في المملكة مجددًا، فسيشبه الأمر محاولة إعادة الجنيّ إلى المصباح. صناع السينما انطلقوا وتحرروا – كلٌ على طريقته- فبات من المستحيل عمليًا إعادة الأمور إلى ما كانت عليه، فالتاريخ يتحرك في اتجاه واحد فقط.

قاعات تتسع للجميع

نصل إلى الرقم الثاني القيّم: عدد الشاشات. 22 مدينة، 66 موقعًا، 618 شاشة، و63 ألف مقعد. هذه أرقام كبيرة بحق، لا تحتاج للمقارنة بالوضع قبل 2018، بل هي كبيرة بشكل مجرد، تكشف – خاصة مع نجاحها كلها في تحقيق أرباح- عن التعطش الذي كان – ولا يزال- السوق السعودي يكنّه للسينما. فإذا كانت إعادة فتح القاعات قرار حكومي، فإن نجاح وتوسع هذه القاعات قرار شعبي، يُطمئن المستثمرين على كونها مساحة مثالية للعمل، في قطاع ناجح وصاعد لم يصل بعد إلى نقطة التشبع.

أضف إلى ذلك حزمة التخفيضات الضخمة التي أعلنتها هيئة الأفلام لرسوم تراخيص ممارسة النشاط وتشغيل قاعات العرض، والتي انخفض أغلبها لما يقترب من 10% من التكلفة السابقة (تكلفة تشغيل قاعة فاخرة في مدينة كبرى مثلًا انخفض من 210 ألف ريال إلى 25 ألف فقط، وفي المدن الصغرى من 84 ألف إلى خمسة آلاف فحسب). أن تأتي هذه التسهيلات في الوقت الذي يحقق فيه القطاع مكاسب متزايدة قد تُغري المُشرعين في بلاد أخرى برفع الرسوم، أمر لا يُمكن إلا أن يوصف ببعد النظر والتطلع لمزيد من التوسع في القاعدة الجماهيرية للسينما في المملكة.

نلاحظ أن التخفيض لا يقتصر على دور العرض الدائمة، بل يمتد إلى ما سُمي بـ “السينما المؤقتة”، أي التصريح بتشغيل موقع لعرض محدد بشكل مؤقت. الأمر الذي لن يشجع فقط على إنشاء دور عرض لأغراض تجارية، بل سيسمح بالمزيد من نوادي السينما، والعروض الخاصة، والتظاهرات النوعية الصغيرة، وغيرها من الصور التي يُمكن فيها للناس مشاهدة الأفلام. وعندما تصل الأفلام للناس أكثر، سيكون للقاعات المدفوعة جمهور أكبر، وستتسع قاعدة الراغبين في دراسة السينما وامتهانها، فيتسع القطاع أكثر وأكثر.

 باختصار هي صورة مثالية للصياغات المعروفة بال win-win situations، القرارات التي تخلق موقفًا الكل رابح فيه: الجمهور تتاح له مشاهدة أفلام أكثر، الموزع ومالك القاعات يصير عمله أسهل ومكسبه أكبر، الفنان يصل إلى المشاهدين بسهولة، والقطاع كله يتطور ويتوسع بشكل تلقائي، مدعمًا النظام البيئي السينمائي الذي تحدثنا عنه.

بين “ناقة” و”شوقر دادي

الآن لم يعد التشكك في مآل السينما السعودية أمرًا عقلانيًا، حتى لدى أكثر الغربيين تصديقًا للصور النمطية، فالأرقام لا تكذب ولا تتجمل. لكن المهم هنا التأكيد على أن وقود هذا التطور هو التنوع الفني، هو إتاحة المساحة لكل شيء: للأفلام الفنية التي تسافر إلى المهرجانات والأفلام الجماهيرية التي تحطم أرقام شباك التذاكر، للفيلم السعودي والفيلم الأمريكي والفيلم المصري والفيلم الكوري، وأي تجربة أخرى قد تُثري ذائقة المشاهد، وتدفع موهوب شاب أن يتأثر فيقرر أن يصنع تجربته الخاصة.

يرد ذلك على أسئلة طُرحت مؤخرًا، وجدالات خاصها الجمهور والصناع. فلا ضير من عمل ننقسم حوله بين محب وكاره مثل “ناقة”، فالجدل أحد أسمى الأهداف التي قد يحققها عمل فني مغامر، والفيلم في النهاية يُمثل صانعه، ولا يشترط أن يُعبر عن ثقافة وعادات بلد بأكمله، فهو غرض مستحيل عمومًا لا يخرج إلا ككارت تهديد لكل من يفاجئ الذائقة الاعتيادية بعمل خارج عن المألوف

لا ضرر أيضًا من نجاح كوميديا مصرية خفيفة – بل لنقل ساذجة- مثل “شوقر دادي”، فذلك نوع له جماهيريته وله صناعه، ولعلنا في السنوات المقبلة نجد مواهبًا سعودية تصنع أعمالًا مشابهة ناجحة، تُفيد الصناعة وبالتالي تضمن لكل العاملين فيها الاستمرار والتطور. وليطمئن القلقون، فعلي الكلثمي ووائل أبو منصور لن يقررا أن يصنعا “شوقر دادي” لمجرد تحقيقه إيرادات كبيرة، لكن تلك الإيرادات ستساعدهما على تحقيق أفلامهما الخاصة في ظروف إنتاجية أفضل.

بكلمات أبسط: لا داع للقلق من كل ما حدث ويحدث في السينما السعودية، بل للدقة لا داع للقلق لأن ما حدث ويحدث يطمئننا على وجود صناعة حقيقية آخذة في التطور، يُمكن الرهان على استمرارها طويلًا لأنها تُبنى – بثقة ودأب وسرعة- على أسس صحيحة.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

02.05.2024

 
 
 
 
 

توقيع كتاب "إنغمار بيرغمان" للكاتب القدير أمين صالح بأفلام السعودية

البلاد/ طارق البحار

شهد مهرجان أفلام السعودية اللية توقيع كتاب "إنغمار بيرغمان" للكاتب البحريني القدير أمين صالح الذي يحضر حاليا فعاليات المهرجان في الظهران، وذلك ضمن المجموعة الأولى للموسوعة السعودية للسينما الصادرة عن جمعية السينما.

وكتب امين عن انغمار بيرغمان: "هو واحد من أعظم المخرجين في السينما العالمية. إنجازاته السينمائية أكسبته شهرة واسعة كفنان استثنائي ورائي ومفكر عميق.

براعته الفنية وقدراته التعبيرية تتكشف من خلال توظيفه البارع للإضاءة، للقطات القريبة الممتدة زمنياً، لإيقاعات الإلقاء، والصمت، ولحظات التوتر والترقب. قد تكون صوره متقشفة بصرياً، لكنها فاتنة وأخاذة. إنه يركب بعناية وبحرص كل لقطة وحركة، ويجعلها مضاءة على نحو درامي، ومرسومة بدقة. لا يترك شيئاً للارتجـال أو الصدفة، ومع ذلك يأتي الأداء طبيعياً وواقعياً.

هو من الفنانين الذين يمتلكون رؤيـة خاصة، ويقدم في كل فيلم، تأويله الذاتي للعالم والإنسان والوجود. إلى جانب معالجته الفريدة للموضوعات الذاتية، الفلسفية، الميتافيزيقية، السيكولوجية.

بيرغمان مخرج ذو كتلة متماسكة ومتناغمة، بصرياً وفكرياً، أعمالـه تعـد مــن الأعمال التي تصبو إلى تحري الوضع الإنساني وسبره.

أفلامه تتمتع بجمالية مدهشة، وأداء مذهل، وتتضافر فيها وتتوحد عناصر متعددة: الضوء واللون والصوت والإيماءة والحلم والذاكرة في نسيج متماسك لتشكل عالمه الخاص .

وعن سبب اختياره لبيرغمان هو مقالة كانت تتسائل للمخرجين هل نحن بحاجه له، وقال صالح ان المخرج بفترة الستينات والسبعينات اختفوا تدريجيا، خصوصا وان بعض الشباب وصناع السينما ينسون المخرجين الكبار الذين قدموا للعالم الجميل من الافلام، ويناء على ذلك قررت الكتابة عن بيرغمان رغما عن النسيان".

وذكر امين صالح انه يستعد اكتاب جديد حول "ماهي الرواية" بكل تحولاتها.

 

####

 

مبنية بأحداث حقيقية

هاشم شرف يقدم "عذر أجمل من ذنب" في مهرجان افلام السعودية

البلاد/ البلاد - طارق البحار:

قدم اليوم المخرج هاشم شرف فيلمه القصير اليوم فيلمه القصير "عذر أجمل من ذنب" ضمن الأفلام القصيرة في مهرجان افلام السعودية، وتدور قصة الفيلم حول شاب متهور "عمر السعيدي" وهو يحاول صعود بحصانه عن طريق سلم ضيق جدا وبطريقة صعبة ليعيش معه في شقته وسط تجمع الجيران واهل الحي، خصوصا مع طلبات الجيران من توصيل طعام ومصلحين!

"أبو غايب" جاره المسن في الستينات من عمره، يسمع صوته وهو يحاول أن يقود الحصان إلى الشقة، فيبدأ بتشكيل الاعتراضات ضده، متهماً إياه بالجنون والاستهتار، فيما لا يبالي الأخير بوجهة نظره. الرجل العجوز غاضب وينتقم ويطلب منه الركوب بدون الحصان. ثم يقوم بإخراج الأثاث من الشقة ووضعه في الدرج لإفساح المجال أمام الحصان، ما يؤدي إلى ترك قاسم على الأرض معلناً عناده، فيما يقف "أبو غايب" على الجانب الآخر!

وعمل هاشم شرف وأحمد جلبوش معًا في تأليف الفيلم، الذي شاهدنا فيه مواهب الفنان البحريني القدير مبارك خميس، وعمر السعيدي، وفضيلة السلمان، وإبراهيم ملاحة، وشذى العصفور، ونخبة من الممثلين البحرينيين الواعدين.

لاقى الفيلم استحسان حضور الدورة العاشرة من المهرجان، وتفاعلوا مع بطله، واثنوا على قصته الحقيقية.

يعتبر هاشم شرف،  أحد أبرز الأسماء في صناعة الافلام، وقد صعد إلى مراتب المخرجين بقدر كبير من الاقتناع والاندفاع، إلى جانب شغف الفن والتأثير، ومسلحًا بمهاراته. 

شغوف باستكشاف حدود صناعة الأفلام، وحبه للتجربة والقبول الذي حظي به عبر سنوات من الجهد أكسبه القاب وجوائز سينمائية عديدة.

 

####

 

الفيلم الوثائقي السعودي "هورايزن" يحصد جائزة "هيرميز" الدولية

البلاد/ مسافات

بعد أن واجه منافسة شديدة مع العديد من الأعمال الدولية المرموقة، حصد مؤخرا الفيلم الوثائقي السعودي "هورايزن" جائزة "هيرميز" الإبداعية الدولية الشهيرة عن الفئة البلاتينية.

ويُظهِر الفيلم الذي أنتجته مبادرة "كنوز" بوزارة الإعلام بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية؛ مجموعة متنوعة من الكائنات الفطرية، مثل حيوان الأطوم أو حورية البحر، والدلافين، والنمر العربي الرشيق وأنواع الغزلان والمها.

كما يعرض الفيلم ما تزخر به المملكة من أنواع المخلوقات التي تزيد على 10 آلاف نوع، كل منها يتكيف بشكل فريد مع محيطه. واستغرق تصوير الفيلم أكثر من 200 يوم، بمشاركة طاقم متخصص مكون من 50 شخصًا، قطعوا مسافة سفر بلغت أكثر من 4700 كم للتصوير في 28 موقعًا، بمشاركة 13 باحثًا سعوديًا متخصصًا في مجال الحياة الفطرية.

وتُعد مبادرة "كنوز" إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى التوثيق المرئي للكنوز التي تزخر بها المملكة، كما تسعى إلى الإسهام في إحداث نقلة فنية على مستوى الإنتاج الفني.

وقدمت "كنوز" عددًا من الأعمال الوثائقية؛ مثل: "على حدّ سواء"، و"الفصل 295"، و"نورس العرب"، و"ماذا يأكل السعوديون"، و"أطلس السعودية"، وغيرها من الأعمال.

ويهدف فيلم "هورايزن" إلى زيادة الوعي بالتنوّع البيئي في المملكة، والتعريف بالمناطق الجغرافية الفريدة، والجهود المبذولة لحماية الحياة البرية، والمحافظة على الأنواع النادرة فيها، وتعريف العالم بكنوزها المختلفة، من خلال إظهار الطبيعة الخلابة، التي تزخر بالحياة النباتية والحيوانية المتنوعة، ورفع الوعي بثراء أرض المملكة.

وتحرص المملكة على الاهتمام بالقطاع البيئي كونه أحد برامج ومستهدفات رؤية 2030، من خلال إعطاء الأولوية للحفاظ على الحياة الفطرية، وسنّ أنظمة صارمة لحمايتها تحت إشراف المركز الوطني للحياة الفطرية.

يذكر أن جائزة "هيرميز" شهدت منذ تأسيسها أكثر من 325 ألف مشاركة من 135 دولة، وهي جائزة أمريكية دولية، تم إطلاقها منذ 27 عاماً، وتعد من أقدم وأكبر المسابقات الدولية الإبداعية.

وفي كل عام تكرم المشاركات الأكثر تميزًا من الأفراد ومؤسسات الإعلام لتميزهم في التسويق والإبداع والتواصل والإعلان والتأثير.

 

البلاد البحرينية في

03.05.2024

 
 
 
 
 

بشعار "سينما الخيال العلمي" انطلاق مهرجان أفلام السعودية

الظهران - نادية الفواز

انطلق مهرجان أفلام السعودية في دورته العاشرة في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية، والذي يُعد إحدى أبرز منصات الترويج لصناعة السينما الواعدة في المملكة، وقد اتخذ المهرجان في هذه الدورة "سينما الخيال العلمي" محوراً له، لتشجيع صناع الأفلام على إنتاج هذه النوعية من الأعمال.

وخلال حفل الافتتاح، قالت هناء العمير، رئيسة مجلس إدارة جمعية السينما السعودية: نحتفل بمرور عشر دورات على المهرجان، وهو حدث سينمائي استثنائي، يعبر عن التراكم الذي بدأ يحقق جزءا من الطموح، فقررنا أن يكون هوية هذه الدورة هي الخيال العلمي، النوع الأصعب والأكثر ندرة في السينما العربية، ولكننا على ثقة أن التعرف عليه بشكل أكبر، يمكننا من إنتاج أفكار لأعمال تحقق ما نصبو إليه من جودة فنية وتميز.

تعزيز الثقافة السينمائية

وأضافت العمير: ولأننا نحرص في كل مرة على تقديم مبادرات دائمة لتعزيز الثقافة السينمائية، فقد أطلقنا مشروع الموسوعة السينمائية السعودية، والتي يتم إصدار 22 عنواناً منها بموازاة هذه الدورة، على أن تستهدف 100 عنوان خلال عامها الأول.

وأعلنت في معرض كلمتها، عن إطلاق برنامج يضع تجربة سينمائية دولية تحت الضوء، عبر تسليط الضوء على السينما الهندية والتعرف على أفلامها المستقلة وبرموزها من فنانين ومؤثرين، كما أعلنت عن تأسيس سينماتيك الخبر، وهو مركز سينمائي ثقافي يوفر العديد من المزايا والخدمات والفعاليات لصناع الأفلام، وسيتم عمل تدشين تجريبي له خلال هذه الدورة.

وخلال حفل الافتتاح، تم تكريم الفنان السعودي عبد المحسن النمر -60 عاماً- الذي بدأ مشواره الفني في عام 1981 وقدم عشرات المسلسلات التلفزيونية، إضافة إلى عدد من الأفلام كان أحدثها (هجان) للمخرج أبو بكر شوقي، حيث تم عرض مرئي يحكي مساهمات الفنان النمر، والذي قام بتحية أسرته قائلا: "نجاحك في الفن لا ينفصل أبداً عن نجاحك كأب وكزوج وكأخ" شكرا لوجودكم في حياتي".

عروض الأفلام والورش

يعرض المهرجان الممتد حتى التاسع من مايو وتنظمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" أكثر من 70 فيلماً بين روائي ووثائقي، وبالتوازي مع عروض الأفلام ينظم المهرجان سبع ورش تدريبية في صناعة الأفلام المستقلة، وأداء الممثلين أمام الكاميرا، والسرد القصصي، والإنتاج السينمائي، والصحافة الفنية إضافة إلى ثلاث محاضرات عن استراتيجيات توزيع الأفلام والإنتاج الافتراضي وصناعة السينما.

كما ينظم المهرجان "سوق الإنتاج" وهي مساحة لتبادل الأفكار والتعارف بين صناع الأفلام والمنتجين والممولين والمواهب السعودية، وتسويق المشاريع السينمائية.

 

العربية نت السعودية في

03.05.2024

 
 
 
 
 

بعد تكريمه الكبير..

عبدالمحسن النمر في جلسة مع جمهور مهرجان أفلام السعودية

البلاد/ طارق البحار:

بعد تكريمه في افتتاح مهرجان افلام السعودية، تم تقديم جلسة حوارية مع النجم السعودي عبدالمحسن النمر بمقر المهرجان في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" بحضور كبير.

وتمحورت بداية الحديث حول افتتاح "مسرح الطابوق" كما أشار إليه "النمر" في كلمته، وكان هذا هو الموقع الذي انطلق منه لمشاهدة الأفلام ووضع الطابوقة في مسرح طفولته بالقرب من منزلهم القديم، وصعد عليها بعد ان صنع منها مسرح بدائي، وعرض مشاهده على أطفال الحي، فانتشر الاعجاب على الفور، وجعله ذلك يصبح ممثلاً حقيقياً، واستمرت الأوضاع في التصاعد حتى لم يعد ذلك خياراً، واستمر الى يومنا هذا.

وواصل النمر الحديث، فيما شكلت قصة النجومية المبكرة عبئاً كبيراً ومسؤولية أكبر على الممثل الشاب الذي حقق الشهرة بين عشية وضحاها. وتحدث النمر عن شهرته في برنامج حواري، مشيراً إلى تجربته التلفزيونية الأولى في 30 حلقة، والتي أحدثت فيه سلوكاً معيناً فرضته عليه شهرته، بعد انتهاء البرنامج، وتحدث عن تأثير الشهرة على شخصيته وشخصيته، والحياة الاجتماعية وتأثر النمر بشدة بالقنوات الفضائية التي وصفها بأنها متاحة لجيل الشباب، مثل قناة الظهران انذاك، وكان محظوظاً بالإقامة في هذه المنطقة النابضة بالحياة ثقافياً، ومن خلال مشاهدة هذه القنوات، طورت لديه الرغبة في التمثيل.

واعترف عبد المحسن النمر في الجلسة الحوارية مع الجمهور بأنه قضى 4 عقود في متابعة الفن، لكن عليه الآن أن يقول: "اكتشفت أنني الآن على الطريق يا عبد المحسن النمر"، هذا صحيح، لقد توصلت إلى هذا المفهوم واقتنعت به، وأنا أعلم، وأعرف رغم تعارض فكرتي وحالة الصراع واختراعات اللحظة الجميلة التي بداخلي، إلا أنني أسير على الطريق الصحيح، ورغم سنوات من الكفاح، إلا أن تلك الخلافات تحولت إلى تصور شعبي واسع النطاق لأفكاركم وتوجهاتكم، لذلك سُميت هذه المرحلة بـ”القفزة” لأنها ارتكزت على أرضية صلبة. لقد حققت هدف تحقيق طموحي الذي طال انتظاره عن طريق تقليل المسافة والتعرض من خلال السفر عبر الزمن وطبعا الخبرة".

وكرّم المهرجان عبدالمحسن الذي بدأ مشواره الفني في عام 1981 وقدم عشرات المسلسلات التلفزيونية إضافة إلى عدد من الأفلام كان أحدثها (هجان) للمخرج أبو بكر شوقي ومسلسل "خيوط المعازيب" الذي كان من أنجح الأعمال السعودية التي عرضت في رمضان 2024.

وكان  الفيلم الوثائقي الخاص بعبدالمحسن هو الأكثر دهشة، ولم يكن انبهار جمهوره به يرجع في المقام الأول إلى لغته البصرية الذكية أو تصويره الذاتي، بل إلى قصته المقنعة التي كانت قصة كل سعودي موهوب.

كانت الأحساء هي مسقط رأس الفنان النمر الذي ولد فيها، وبداياته المبكرة في المجال الفني كانت منذ 40 عاماً، وبدأت مع المسلسل التلفزيوني (الشاطر حسن)، وبرنامج (سلامتك)، وقد قدم أهم مسلسلات أعماله الفنية منذ ذلك الحين، منها: (طعم الأيام، دمعة عمر، الدنيا لحظة، مجاذيف، والوهم). الأمل، رسائل من الأصداف البحرية واولاد بوجاسم وغيرها.

يذكر أن مهرجان أفلام السعودية هو أحد الفعاليات السنوية التي تنظمها جمعية السينما، بشراكة مميزة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وتتضمن هذه الدورة مسابقات الأفلام والسيناريو مع تطوير لهيكلها وجوائزها، وتوسيع نطاق برامج عروض الأفلام لتشمل أفلاما مختارة من على المستوى العالمي والعربي.

ويستمر المهرجان في تقديم حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية، والتي تشمل الندوات والورش التدريبية المتقدمة، بالإضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج والمنتجين وصناع الأفلام، لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج. سيقوم المهرجان بعرض مجموعة من الكتب المعرفية الصادرة عن جمعية السينما.

 

####

 

نجاح عرض فيلم "ماي ورد" بمهرجان افلام السعودية

البلاد/ طارق البحار:

بعد ان فاز بجائزة أفضل ممثلة بالمهرجان السينمائي الخليجي مؤخرا، تم عرض فيلم "ماي ورد" للمخرج محمود الشيخ ضمن افلام مهرجان افلام السعودية بحضور كبير.

الفيلم يحكي قصة امرأة تواجه ظروفاً صعبة مع أفراد عائلتها، وتُدعى "مريم" التي قضت 40 عاماً من حياتها في تربية أبنائها ورعاية العائلة، وبعد وفاة زوجها "الشيخ جعفر" يتقدم لخطبتها حبيبها السابق وتقرر الموافقة". 

الفيلم من بطولة جمعان الرويعي، والفنانة القديرة مريم زيمان، ويحيى عبد الرسول، ودانة آل سالم، وعقيل الماجد، وحسين عبدعلي وآخرين.

حظى الفيلم القصير استقبال كبير وجاءت ردود الفعل والإشادات بشكل واسع ومميز حيث تفاعل المشاهدين مع القصة التي يتناولها الفيلم بشكل جميل.

الفيلم من تأليف محمد عتيق وتصوير محمد عتيق ومونتاج محمد أحمد ومحمود عتيق، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عالميًا.

محمود يحيى الشيخ حاصل على بكالوريوس اعلام ( وسائط متعددة) من جامعة البحرين ويعمل مخرج في هيئة شؤون الاعلام (تلفزيون البحرين) والمدير التنفيذي شركة فريم بوكس للإنتاج الفني. أخرج العديد من الأعمال منها مسلسل دافي الشعور عام 2022، والفيلم القصير النهاية..؟ لا عام 2008 الذي شارك في عدة مهرجانات منها مهرجان الخليج السينمائي الثاني بدبي ومهرجان جامعة زايد السينمائي الأول حيث تم اختياره ليكون من أفضل 6 أفلام قصيرة في الشرق الاوسط. والفيلم القصير مجرد لعبة عام 2009 الذي شارك في مهرجان الخليج السينمائي الثالث بدبي، والفيلم القصير قوس قزح 2014 الذي حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم من مهرجان أبوظبي السينمائي بالامارات، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان مكناس الدولي السينمائي بالمغرب.      

امتاز الفيلم بصوره الجميلة من ناحية التصوير، مع تقديم تمثيل متقن لجميع الطاقم، ولاقى الفيلم استحسانا كبيرا من قبل رواد السينما بالظهران، مما أدى إلى تفاعل واسع وإيجابي، حيث تقبل المشاهدون القصة وتفاعلوا معها باهتمام كبير.

 

####

 

اندرقراوند" يفتتح عروض المهرجان

"إثراء" تدعم 15 فيلماً سعودياً في الدورة العاشرة لـ "أفلام السعودية"

البلاد/ مسافات

انطلقت مؤخرا فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان أفلام السعودية بتنظيم من جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام السعودية التابعة لوزارة الثقافة، وذلك خلال الفترة من 2 وحتى 9 مايو الجاري، بحضور نخبة من صنّاع الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين. وكشف مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في حفل الافتتاح عن دعمه لـ 15 فيلم جديد سيتم الإعلان عنهم في القريب العاجل، وذلك ضمن خطة استراتيجية عامة لدعم الفيلم السعودي للمنافسة الإقليمية والعالمية.

المهرجان رحلة شيّقة

بدأ الحفل الذي قدمه محمد الشهري وسمية رضا،بكلمة لرئيسة مجلس إدارة جمعية السينما المخرجة هناء العمير شكرت فيها الشركاء على دعمهم المتواصل منذ انطلاق المهرجان وصولاً إلى دورته العاشرة، داعية صنّاع الأفلام في السعودية إلى الاحتفاء بهذه الفعالية وأثرها على ما يقدمونه في مجال السينما، معبرة عن ذلك بقولها: "دعونا نتشارك هذه الرحلة الشيّقة بكل تفاصيلها وما واكبها من تحديات وإنجازات، لنختتم عقداً ونبدأ عقداً جديداً في رواية الإبداع السينمائي السعودي، يدفعنا فيها الشوق لمشاهدة قصصكم غير المروية كعادة نتوق لها كل عام". وأشارت العمير إلى أنهذه الدورة التي تحمل عنوان "الخيال العلمي" كما تحمل برنامجاً ثرياً من خلال عدد الندوات النوعية والورش التدريبية، والصفوف المتقدمة، بالإضافة إلى إصدار الموسوعة السعودية للسينما، والتوسع في تفعيل دور سوق الإنتاج لخدمة السينما والسينمائيين السعوديين.

نافذة لتطلعات السينمائيين

وفي عرض فني تلى كلمة الافتتاح تم تقديم لوحة بصرية تحاكي ثيمة المهرجان، ثم عرض تقرير استثنائي حمل معه الكثير من الصور واللقطات النادرة عن الدورة الأولى التي أقيمت عام 2008، وبقية دورات المهرجان. وفي كلمتها، أشارت مدير البرامج في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) نورة الزامل إلى أن المركز يشارك جمعية السينما بدعم من هيئة الأفلام، في رحلة شيقة بكافة تفاصيلها، فقالت: "ترك المهرجان بصمته كأهم مهرجان سينمائي في المنطقة، وأصبح نافذة لتطلعات السينما السعودية إلى العالم". وأضافت "إن ازدهار قطاع الأفلام وتطور الحركة السينمائية يأتي انطلاقاً من كون صناعة السينما في السعودية من أسرع القطاعات نمواً على مستوى الشرق الأوسط، على صعيد النص أو الصورة أو التقنية،ونفخر أن يكون المهرجان منصة لأسماء لمع نجمها في صناعة الأفلام السعودية، والذين وصلت أعمالهم إلى شباك التذاكر ومنصات العرض العالمية، والكثير منهم معنا اليوم، والمملكة فخورة بهم جميعاً".

وكشفت الزامل أنه: "بهدف تفعيل الحراك السينمائي وتطوير قطاع الأفلام، بدعم بيئة الإنتاج المحلية وتسويق الأفلام السعودية، يهتم (إثراء) بتميكن المواهب وصقلها ودعم صنّاع الأفلام السعوديين،والارتقاء بهذه الصناعة الواعدة، وخلال 10 سنوات ساهمنا في إنتاج 23 فيلماً سعودياً عُرضت في أكثر من 90 مهرجان إقليمي وعالمي، وهذه الأفلام نفسها حصلت  على أكثر من 30 جائزة محلية وإقليمية وعالمية، واليوم يسرنا  الإعلان عن دعم 15 فيلم جديد سيتم  الكشف عنها خلال الأيام المقبلة"، مشيرة إلى أن فيلم "هجان" الذي قام المركز بإنتاجه حصل على أكثر من 5 جوائز، بالإضافة لكونهمرشحاً لـ 6 جوائز قادمة، كما شارك في 7 مهرجانات عالمية حتى الآن.

تكريم وحضور عائلي 

وفي عادة سنوية راسخة ضمن تقاليد المهرجان، تم تكريم الفنان عبد المحسن النمر، وذلك نظير ما قدمه خلال مسيرته الفنية التي تجاوزت 40 عاماً. وشكر النمر جمهوره على دعمه وخص بالذكر أسرته التي تحضر مناسبة تخصه للمرة الأولى طوال تلك العقود، مثمناً صبرهم وتحملهم لكل المشاق التي كان يواجهها منذ دخوله الوسط الفني إلى يومنا هذا. وعرض بهذه المناسبة فيلم وثائقي شمل عدد من اللقطات والصور النادرة، في ملخّص لأبرز وأهم الأعمال التي قدمها النمر، سواء على المسرح أو في التلفزيون أو السينما.

وقبل الختام، تم عرض تقرير مفصل عن مسار مسابقة المهرجان التي تشمل الفيلم القصير والطويل بكافة أنواعه، بالإضافة إلى أهم الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالمهرجان. وتم اختتام الحفل بفيلم الافتتاح "أندرقراوند"، وهو فيلم وثائقي من إخراج عبدالرحمن صندقجي، يسلط الضوء على المواهب الموسيقية في المملكة، عبر استعراض واقع الصناعة الفنية المحلية.

 

البلاد البحرينية في

04.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004