ملفات خاصة

 
 
 

حيرة لجنة التحكيم فى (مالمو)

طارق الشناوي

مالمو للسينما العربية

الدورة الـ 14

   
 
 
 
 
 
 

ربما لا تتجاوز عدد الأفلام العربية الطويلة التى تم إنتاجها هذا العام نحو 100، بينها على الأقل 10 أفلام تتنافس لانتزاع جائزة الأفضل التى تعلن فى مهرجان (مالمو) مساء السبت القادم. أوضح المخرج خيرى بشارة رئيس لجنة التحكيم أن الصراع بالفعل هذه المرة بين الجميل والأجمل، حرص رئيس ومؤسس المهرجان المخرج محمد قبلاوى على أن ينتقى للمهرجان أفضل الأفلام العربية، التى عرضت فى العام الماضى، ولم تكتف بهذا القدر فقط، بل حصدت أيضا الجوائز، وهو ما يفعله المهرجان العريق لندن، والذى يعرض الأفلام الفائزة فى المهرجانات الكبرى، ليصبح هو مهرجان المهرجانات، وهو ما يسعى لتحقيقه فى هذه الدورة على مستوى السينما العربية مهرجان (مالمو).

الجرح غائر، والدماء الفلسطينية تراق بكل صفاقة من الإسرائيليين، والمدينة الباسلة (غزة) تشهد أن إسرائيل لا ترتوى أبدا مهما أوغلت فى الانتقام فهى تبحث عن المزيد، وجاء فيلم (الأستاذ) أول عمل فنى طويل للمخرجة ليلى الطرابلسى شاهدا على ذلك.

تابع التاريخ ستكتشف أنه مها بلغ العداء والدماء ترفع فى النهاية راية السلام، مع إسرائيل لا يوجد أبدا سلام، إنهم يتنفسون القتل والدمار، لا يدركون أن ما يبدو ظاهريا ضعيفا ولا حول له ولا قوة، فى لحظة يمتلك كل أدوات القوة للانتقام. الفيلم الفلسطينى يؤكد أن ما نعايشه فى غزة الجريحة هو ما كان ولا يزال يجرى فى أى مكان بفلسطين، سواء كنت عربيا وتعيش فى رام الله حيث السلطة الفلسطينية أو تل أبيب وتحمل الهوية الإسرائيلية، فأنت ستظل بالنسبة للمتطرفين الإسرائيليين هدفا.

الفيلم يفضح الممارسات الإسرائيلية وشعار العدالة الذى تطلقه إسرائيل للعالم على اعتبار أنها دولة يحكمها القانون، وتريد العيش فى سلام، بينما العرب فى الداخل والخارج يريدون بها شرا، المخرجة فرح نابلسى أرادت أن تقدم حكاية إنسان يعيش الظلم، ولكن لأن البطل فلسطينى، والاحتلال الصهيونى يمسك بقبضة من حديد على كل التفاصيل، يتعانق فى كل لقطة الثأر العام والخاص، وتتشابك السياسة مع مفردات الحياة، ويعلو صوت الانتقام، ليصبح هو الحل فى ظل غياب القانون، وانتحار مبادئ حقوق الإنسان.

صالح بكرى أحمد أهم نجوم السينما العربية الذين اقتحموا المجال العالمى، يؤدى دور مدرس لغة إنجليزية ومن هنا جاء عنوان الفيلم (الأستاذ)، كمهنة يمارسها الأب وأيضا كمعنى، فهو المعلم، واختيار الإنجليزية تحديدا، تعنى ضمنا الرغبة فى وصول رسالة البطل للعالم.

البطل صالح بكرى ابنه المراهق اعتقل لأنه شارك فى مظاهرة، يقرر وكأننا نستعيد أحداث 7 أكتوبر فى غزة أن يأخذ رهينة إسرائيليا حتى يتم الإفراج عن ابنه، ويقتل أحد الفلسطنين وهويدافع عن بيته وعن شجرة الزيتزن، ونرى التواطيء، مع القضاء من أجل افلات القاتل الإسرائيلى من العقوبة، وهو ما يثير تعاطفك الوجدانى مع الانتقام الشخصى كحل حتمى، القصة مكررة لأن إسرائيل تكرر المذبحة طوال ثمانية عقود من الزمان.

السيناريو الذى كتبته المخرجة، يترك لك مساحات، ترى على الشاشة المستوطنات، الأم المكلومة التى يقتل ابنها بين يديها، الجنود الإسرائيليون المدججون بالسلاح، البيوت المهدمة، حرائق الزيتون التى يشعلها الحقد الإسرائيلى، الأب الفلسطينى الحزين على اعتقال ابنه، والأب الإسرائيلى، الذى لا يدرى كيف يعيد إلى حضنه ابنه المخطوف.

وناشطة بريطانية وكأنها معادلة موضوعية لوجهة نظر العالم فيما يجرى من غياب للقانون وحضور للدموية والتوحش ـ وجملة حوار عابرة يقولها بطل الفيلم صالح بكرى للأب الإسرائيلى الذى اختطف ابنه (لا يمكن مقارنة ابنك بابنى، ابنك عند العالم يساوى ألفا من ابنى). وتلك هى المـأساة منذ نكبة 48 ولاتزال فى غزة بعد مذابح 7 أكتوبر، الإسرائيلى عند العالم يساوى ألف فلسطينى!!.

 

المصري اليوم في

25.04.2024

 
 
 
 
 

“تحت سماء دمشق”.. مسرحية في داخل فيلم عن العنف ضد النساء

البلاد/ طارق البحار

مثل المهرجانات الكبيرة السابقة، حظي الوثائقي تحت سماء دمشق ”من إخراج“ هبة خالد، طلال ديركي وعلي وجيهبحفاوة بالغة بعد عرضه في مهرجان مالمو للسينما العربية،وفيه تلاحظ المخرجة هبة خالد في التعليق الصوتي الإلهام الذي وجدته هي ونساء أخريات في صباح السالم التيقضت وقتا في السجن لدفاعها عن نفسها.

تحت سماء دمشق يدرس بشكل شاعري الطرق التي تواجهبها نساء سوريا القمع المستمر في الثقافة الأبوية،  ويراقب مجموعة من النساء يجدن القوة في قصة صباح،  إنه أمريعرفونه جيدا بشكل مؤلم.

 تروي هبة خالد قصة فنانات سوريات بما في ذلك فرح وإنانا وإليانا وممثلات وكاتبات مسرحيات أخريات تعاونلمشاركة تجاربهن الجماعية، ويقمن بإنتاج مسرحي يسمونه ”المسرحية“، هي مهمة وجريئة وشجاعة لإعطاءمنصة لقصص النساء وتوفير صوت للناجيات من العنف المنزلي، ولكن تواجه "المسرحية" حتما النقد والمقاومة، والآثار المتتالية.

تتميز "المسرحية" بعملية بحث دقيقة، إذا كانت مرهقةعاطفيا وعقليا، وتخلق النساء عملا مسرحيا غير روائيمستوحى من كراهية النساء والمضايقات والعنف الذي نجوا منه، وفي الوقت نفسه يحتاج كل فنان إلى مساحة لمعالجة ما يسمعه،  وقصص من امرأة يتردد صداها في تجاربأخرى. 

يشفي المشاركون صدمات الماضي من خلال التحدث علانية،  ويخبرون الآخرين أنهم ليسوا وحدهم أثناء مواجهة هذا الحساب بأنفسهم،  ومن الصعب ولكن قوي المشاهدة.

يتخلل الشعور بالصدمة المستمرة كل إطار أيضا، كماتصف خالد القصة في التعليق الصوتي.  ومع ذلك، يتم ابعادها جسديا عن الإنتاج الذي توثقه، وتقوم بتصويرالقصة عن بعد من الدنمارك.  بعد أن فرت من سوريا ولمتتمكن من العودة بعد 8 سنوات، وأدركت أن إطلاق النار منالخارج هو السبيل الوحيد لرواية هذه القصة، عمليا أو آمنا.

تجتمع هبة مع المخرج طلال ديركي، الذي تعاونت معه في الفيلم الوثائقي المرشح لجائزة الأوسكار  "عن الآباء والأبناء،ويقدمان منظورا دقيقا للقصة من بعيد.  وينضمون معا إلىالنساء اللواتي يصنعن" المسرحية "في تحقيق إنجاز نادروجريء: جعل النساء في سوريا يتحدثن علنا عن العنف الذي يضطهدنه والمجتمع الذي يمكنهن.

إن ضرورة التحدث علنا تصل إلى المنزل عندما تتعرض النساء المشاركات في" المسرحية "للتحرش من جديد منداخل فريقهن.  في تطور يتوقف إنتاج المسرحية ويجلبالمخرجون النساء إلى لبنان.  يعيد الفريق التركيز على أرض آمنة ومحايدة.  وعلاوة على ذلك تنفتح النساء على ما حدثمع رجل في الفريق، ويرتجفن بينما يلاحظن الخطر فيالتحدث علنا عن رجل لديه مثل هذه المعرفة الوثيقة بمشروعهن.  يتوقف تصوير فيلم" تحت سماء دمشق "ويكاد يسقط، لكن ضرورة كلا المشروعين تتضاعف.

كما أن التطور الصارخ حول" المسرحية "يجلب القصة إلى تركيز أكثر حدة.  يلعب النصف الأول من الفيلم الوثائقي بشكل مفكك إلى حد ما حيث يتنقل المسرح التعاوني فيأفضل السبل لسرد قصتهم.  في تحول درامي قاسينشاهد بوضوح كيف يطبع الرجال السلوك الكاره للنساء،  حتى الحلفاء المعلنين يمكن أن يكونوا مفترسين.

يخبرنا الفيلم، أن الحلقة الأضعف في موجة النزوح التي سببتها الحرب هي النساء، اللاتي يبقين الكثير منهنوحيدات في الريف بعد أن فقدن أزواجهن وعائلاتهن، وإنهم يبقون لتربية أطفالهم ومحاولة إعادة بناء عالمهم الذي مزقتهالحرب، لكن شجاعتهم وقوتهم لا يمكن أن تحميهم من وحشية الرجال وعنفهم وسوء معاملتهم.

يجد فيلم" تحت سماء دمشق صورة تقشعر لها الأبدان لمجتمع تعرض للانتهاك الجماعي أيضا، حيث تنجرف الكاميرا خارج جدران المسرح وبعيدا عن دائرة الشفاء في التعاونية الدرامية،  تلتقط طلقات الطائرات دون طيار شوارع دمشق التي صدمتها القذائف حيث توفر المبانيالمدمرة بقايا هياكل عظمية للمدينة،  والعنف معلق فيالهواء، لكن الأمل لا يزال قائما في الناس على الأرضالذين يضغطون من أجل التغيير.

نشاهد في الفيلم الجميل وجوه جميلة لنساء بعد الكثير من الآلام من زوج لا يعمل ولا ينفق، ويستولي على الأجرالضئيل الذي تحصل عليه واعتداء، وما تواجه المرأة في سوريا من ظلم وقهر وتعنت وتحرش.

 

####

 

في مالمو للسينما العربية

تحديات الصحة النفسية في صناعة الأفلام ودراسة فيلم Disruptive Servant

البلاد/ طارق البحار

ضمن ورش مهرجان مالمو  للسينما العربية تم تقديم حلقة نقاش محفزة للتفكير حول "تحديات الصحة العقلية عبر صناعة الأفلام"، يقدمها MedFest  Egypt بالتعاون مع MAFF لاستكشاف تحديات الصحة العقلية  التي يواجهها صانعو الأفلام، وضغوط المواعيد النهائية، بالإضافة إلى القضايا الاقتصادية وساعات التصوير الطويلة وتمت مناقشة أهمية التضامن في تعزيز ممارسات الصحة العقلية، وأهمية طلب الدعم، وتحسين  جودة الأفلام في جميع أنحاء العالم، ومناقشة كيف يمكن للثقافات السينمائية أن تتعلم من بعضها البعض وتعزيز مجتمع عالمي من صانعي الأفلام المكرسين لدعم الصحة العقلية، مع مينا النجار، وهو ممثل مصري  ومؤسس MedFest  Egypt، المعروف بخبرته الواسعة في صناعة السينما وشغفه بالدفاع عن الصحة العقلية.

مع الفنانة لويز جوهانسون، وهي خبيرة في الصحة النفسية وصناعة الأفلام، وندى أبو فرحات، المخرجة  الشهيرة والمدافعة عن الصحة النفسية، اللتان تبادلا مع الحضور تجاربهما وخبراتهما.

Disruptive Servant

انتقل فيليكس  هالبرغ  وعائلته  مؤخرا  إلى مسقط،  عمان  من  أجل  الحصول  على الأعمال  الفنية  العربية  للمعارض  المتخصصة في السويد  مع  أطفاله  الثلاثة،  فريدريك،  وإيما وبيا  ويتكيفون  للعيش بطريقة  حياة مختلفة

وهناك  عندما  تشارك  بيا  وأصدقاؤها  في  دائرة قرع  الطبول  الصحراوية،  تشاهد  شيطانا لأول  مرة،  بسبب  بالسحر  والتنجيم، واكتشاف  طرق  لاستحضار  نفسها  القرين/ الشيطاني  والسيطرة  عليها  من  أجل  الحصول على  ما  يسمى  ب  "القوى  البشرية الخارقة".

تسافر  إلى  قرية  بهلاء  لمقابلة  طبيب  ساحر للبحث  عن  عملية  الطقوس  ليكون  لديها القدرة  على  التحكم  في  نفسها  الشيطانية  ومع ذلك،  تتعطل  الطقوس  وتخل  بيا  بالتوازن  بين العالم  الشيطاني  والعالم  البشري.  إطلاق العنان  لشيطان  روح  عدواني  يعذبها  هي وعائلتها  من  خلال  أحداث  مرعبة  وخارقة للطبيعة  حتى  يكتشفوا  مصدر  مخاوفهم وآلامهم.

الفيلم من  من  إخراج  وتأليف أمل  العقروبي، وإنتاج:  ماغنوس بولسون.

 

####

 

اليوم الثالث لمالمو السينمائي

ندوات أيام صناعة السينما واستمرار العروض والأنشطة

البلاد/ مسافات

لليوم الثالث على التوالي تتواصل فعاليات وعروض الدورة الرابعة عشر لمهرجان مالمو للسينما العربية، وتشهد إقبالاً كبيرا من الجمهور من عدة مدن سويدية، فيما انطلقت أولى حلقات نقاش أيام صناعة السينما، وإلى جانب عروض الأفلام الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية شهدت كل من مدينتي مالمو ويوتيبوري عروض الليالي العربية

في فندق سكانديك بدأت جلسات النقاش ضمن برنامج الدورة العاشرة لأيام مهرجان مالمو لصناعة السينما والتي افتتحت بالأمس، وشهدت الجلسات أقبالاً من صانعي السينما المشاركين وجمهور من المهتمين بالسينما
جلسة النقاش الافتتاحية كانت بعنوان "من الشاشة إلى الحياة اليومية: مواجهة القضايا الاجتماعية في السينما" أدرتها المخرجة والكاتبة أمل العقروبي، وتحدث فيها مخرج فيلم  "وداعاً جوليا" محمد كردفاني، ومخرج فيلم "إن شاء الله ولد" أمجد الرشيد، ومخرجة الصحراء الغربية آنا كلارا أورين

أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان "تأثير كتّاب السيناريو في تطوير المشاريع وتفاعلهم مع المخرجين"، أدرتها المنتجة آية دوارة، وتحدث فيها كل من المخرج خيري بشارة، الكاتبة مريم نعوم

عروض المهرجان

وسط حضور لافت للجمهور تواصلت عروض المهرجان في صالتي سينما بانور الأولى والثانية، في صالة بانورا 1 الساعة السادسة مساء عرض الفيلم السعودي "مندوب الليل" للمخرج علي الكلثمي

وشهدت الصالة الثانية عرض فيلم "بنات ألفة" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية (تونس، فرنسا، ألمانيا، السعودية)
وفي الصالة الثانية أيضا عرض فيلم "تحت سماء دمشق" إخراج هبة خالد، طلال ديركي، علي وجيه من انتاج (دنمارك، ألمانيا، أمريكا، سوريا)، وبعد العرض جرى حوار بين الجمهور وكاتبة السيناريو والمخرجة هبة خالد

وعلى أنغام الموسيقا العربية في سينما بانوار بدأت أولى فقرات الليلة العربية الأولى ثم عرض فيلم "شماريخ" انتاج مصر عام 2023، إخراج المصري عمرو سلامة، وبعد العرض دار حوار بين الجمهور ومنتج الفيلم أحمد فهمي

كما شهدت مدينة يوتيبوري الليلة العربية الثانية حيث عرض فيلم "أمس بعد بكرة" انتاح عام 2023، للمخرج السعويدي عبد الغني الصايغ وبحضوره حيث التق الجمهور ودار حوار شيق بعد العرض

تشمل عروض "الليالي العربية" أربعة أفلام سعودية، تنظم بالتعاون مع الهيئة السعودية للأفلام وشركة " كلوز اب نورث"، بواقع 6 عروض في مدن (أوميو، هلسنبوري، يوتيبوري، العاصمة ستوكهولم، مالمو والعاصمة الدنمركية كوبنهاغن)، وذلك بالتزامن مع فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية 2024. ويهدف البرنامج إلى تقديم تجربة سينمائية فريدة من نوعها للجمهور

تذكير بفعاليات اليوم الرابع

تبدأ فعاليات اليوم الرابع للمهرجان أول عرض لأفلام المدارس لفيلم مسافر حلب استنطبول، كما تعرض المجموعة الأولى من الأفلام القصيرة وتشمل أفلام ترياق، أنا يا بحر منك، رافقتكم السلامة، ربيع يوم عادي، بتتذكري، والمجموعة الثانية من الأفلام القصيرة أيضا وتشمل أفلام براكاج، المقاتل، البحر الأحمر يبكي، ترانزيت، عقبالك يا قلبي. وتشهد ستوكهولم عرض فيلم "هجّان" ضمن الليالي العربية، وفي مالمو يعرض فيلمي "حوجن" و"مسي بغداد"، كما تتواصل فعاليات أيام صناعة السينما.

 

البلاد البحرينية في

25.04.2024

 
 
 
 
 

اعترافات خيرى بشارة الواقعية في مهرجان مالمو للسينما العربية

مالمو - خالد محمود

·        أعيش فى الحياة كما لو كانت فيلما

·        بعض الممثلين لديهم عقد نفسية فى عملهم

·        كرست أفلامي لتغيير الواقع للأفضل فى مهمة مقدسة والآن تغير الزمن، وأصبحت مهموم بالإنسان
لدينا مواهب واعدة قادرة على التغيير بجرأتها وتستحق مكانة كبيرة

شهدت الجلسات النقاشية والحوارية التى اقيمت بمهرجان مالمو للسينما العربية ضمن برنامج "أيام مالمو لصناعة السينما" إقبالاً كبيرا من النجوم صانعي السينما المشاركين وجمهور من المهتمين بالسينما.

جلسة النقاش الافتتاحية كانت بعنوان "من الشاشة إلى الحياة اليومية: مواجهة القضايا الاجتماعية في السينما" أدرتها المخرجة والكاتبة أمل العقروبي، وتحدث فيها مخرج فيلم "وداعاً جوليا" محمد كردفاني، ومخرج فيلم "إن شاء الله ولد" أمجد الرشيد، ومخرجة “الصحراء الغربية“ آنا كلارا أورين

كما عقدت جلسة بعنوان “تأثير كتّاب السيناريو في تطوير المشاريع وتفاعله مع المخرجين"، جمعت المخرج الكبير خيرى بشارة والكاتبة مريم نعوم، وادارتها، المنتجة آية دوارة.

وقال خيري بشارة إن هناك العديد من المواهب الشابة الواعدة وخاصة فى مجال صناع الفيلم القصير، سواء على مستوى الإخراج أو التمثيل والتأليف، ويستحقون أن يكون لهم مكانة كبيرة ويحدثون تغييرا، لأنهم يملكون الجرأة ولا يجب أن نصادر علي الحاضر، وانا أستعين مثلا بالمصورين الشباب ، فهم يمنحونني طاقة.

وأشار : أعيش فى الحياة كما لو كانت فيلما، فالفيلم بالنسبة لى حياة أعيشه كل يوم، وليس بالضرورة أن اكتب فيلم، لكن اختار كتابة تتناسب مع أفكارى ومن هنا شاركت فى كتابة أفلامى، وإذا جاء لى مشروع يتفق معى سأتعامل معه، والواقع فى كل مرحلة من الحياة ولها ناسها وجيلها بشأن الكتابة، فى مرحلة ما كان يتفق معى فايز غالى ويحيى عزمى، فى مرحلة أخرى مدحت العدل لأنه كان يستوعب جيله جيدا.

وأضاف أن المؤلف الراحل وحيد حامد طلب منه إخراج فيلم كتبته السيناريست مريم نعوم وهى صغيرة بعد تخرجها، ولكنه رفض حتى لا يكون أنانيا، بحسب وصفه؛ لأنه إذا قام بإخراجه سيأخذ هو الأضواء، ويحسب له النجاح، وطلب أن تقدمه مريم مع مخرج من جيلها حتى تحسب لهم التجربة.

وقال: حكاية الصراع بين المخرج والكاتب لم يحدث معى، لكن أحيانا يحدث صدام وخاصة فى الدراما، لكن ليس مع مريم نعوم.

وقال خيري بشارة خلال الجلسة، إن العملية الإنتاجية للفيلم السينمائي، تغيرت بشكل كبير ولم يصبح للمخرج الكلمة الأولي في العمل بل هناك تحكم كبير من خلال المنتج.

وحكى خيري قصة خلاف بينه وبين منتج الطوق والاسورة، عندما كان يصور الفيلم في الاقصر، وطلب المنتج عودة فريق العمل ورفض خيري العودة، وأكمل الفيلم باعتبار أن المنتج ليس من حقه أن يتحكم في الفيلم أن الفيلم لمخرجه وليس لمنتجه.

وأشار خيري بشارة إلى أن بعض الممثلين لديهم عقد نفسية فى أسلوب عملهم ويحتاجون للعلاج؛ ولذلك علاقة المخرج بالممثل ليست كما في السابق.

وأكد خيرى أنه في فترة السبعينات والثمانينات كان يكرس أفلامه لتغيير الواقع للأفضل، وأن المهمة كانت مقدسة، وعملت ما كنت أسعى إليه، الآن تغير الزمن، وأصبحت مهموم بالإنسان فى كل مكان بالعالم، ولدي أفكار لها علاقة بالوجود البشرى نفسه، ربما الجيل الجديد يواصل الرسالة ويستطيع تغيير الواقع.

وقال إن مشكلة الأفلام القصيرة والوثائقية لم تجد قنوات عرض فى مصر والعالم العربى، فلماذا نصنعها طالما لم تصل للناس.

وقالت السيناريست مريم نعوم خلال اللقاء: تتلمذت على يد يحيى عزمي وشعرت أن هذا العلم يجب ان انقله للآخرين وهكذا، لذلك كان يجب أن أخلق كيانا لتعليم الآخرين بعيدا عن الطريق الأكاديمي ولإعطاء فرصة للمؤلفين الجدد للتعبير عن أنفسهم واتخاذ خطوات نحو تحقيق حلمهم حتى لا يمروا بما مررت به طول رحلة عملي فقد بدأت ب ٩ سنوات من المحاولة".

وأضافت مريم نعوم أن الفيلم القصير هو أفضل امتحان للمخرجين الجدد، وانصح دائما حديثي التخرج بتقديم الأفلام القصيرة كخطوة أولي ليكتشفوا أنفسهم ويظهرون موهبتهم لأن الأفلام القصيرة بها وجهة نظر وهي التي تكشف المخرج وتؤهله للخطوات المقبلة.

وأشارت إلى أنها لا تفضل استخدام الذكاء الاصطناعي في عملها وأنها تري أن المبدع لابد أن يكون لديه وجهة نظر وهي ما تميز المبدع عن غيره أما الذكاء الاصطناعي فهو مجرد أداة للمساعدة.
وأشارت مريم نعوم الي أن الفيلم هو أداة للتعبير عن الذات ومشاركة الافكار مع الجمهور
.

 

الشروق المصرية في

25.04.2024

 
 
 
 
 

سينما المرأة تتألق برباعية في مالمو للسينما العربية

"إن شاء الله ولد" و"بنات ألفة" و"كذب أبيض" و"وداعا جوليا" سياسة وألم من وحي النساء

نجلاء أبو النجا 

ملخص

 سينما المرأة تتألق في "مهرجان مالمو" بأربعة أفلام "بنات ألفة" من تونس، "كذب أبيض" من المغرب، "إن شاء الله ولد" من الأردن و"وداعاً جوليا" من السودان.

تألقت سينما المرأة في الأيام الأولى من "مهرجان مالمو" السينمائي بدورته الـ 14، وعرضت أربعة أفلام اهتمت بشكل خاص بالمرأة وقضاياها بشكل كبير، وهي "ان شاء الله ولد" و"وداعاً جوليا" و"بنات ألفة" و"كذب أبيض".

كذب أبيض

المخرجة المغربية أسماء المدير قدمت من خلال شخصية نسائية أساس حقبة من التاريخ المهم في المغرب بفيلم "كذب أبيض" يسلط الضوء على تاريخ المملكة المغربية خلال فترة "سنوات الرصاص"، ودارت الأحداث حول المخرجة التي تريد أن تكتشف الحقائق التي تخص عائلتها وهويتها، وتخوض بطلة القصة رحلة استكشافية بشارع طفولتها في الدار البيضاء، وتحاول بمساعدة الأصدقاء والأقارب كشف غموض طفولتها وعندما تحقق في تاريخ عائلتها تكشف ارتباط تاريخ الحي بأحداث الدار البيضاء عام 1981.

ونجحت المدير في دمج الجوانب الشخصية بالسياسية من خلال شخصية الجدة التي استعانت بها في الرواية  للحكي وكشف الأسرار واستكشاف الجوانب الخفية، وتوترت الأحداث بضبابية المعلومات التي سيطرت على الشخصيات بالعمل بسبب التوتر المستمر والشكوك حول هويتهم الشخصية والذكريات المؤلمة التي عاشوها في المغرب.

وقد عرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً في الدورة الـ 76 لمهرجان كان السينمائي، إذ فازت أسماء المدير بجائزة أفضل مخرج في فئة "نظرة ما"، واختير العمل ليكون المرشح المغربي لجائزة أفضل فيلم روائي عالمي في حفل توزيع جوائز الـ "أوسكار" الـ 96.

وقالت المدير لـ"اندبندنت عربية" إن الفيلم كان تحدياً كبيراً لها واستمرت في تصويره نحو ثمانية أعوام، وكان أبطاله في حال شغف ولكنها كانت تخشى حدوث أي مكروه يعرقل مسيرة العمل، وكان العمل حلمها الكبير وخافت أن لا يكتمل لولا وجود حماس دائم يدفعها للمواصلة.

وأشارت المدير إلى أن فريق العمل استمر أعواماً في تنفيذه وكان الجميع لا يتوقع أن يحقق الفيلم هذا الانتشار والنجاح لدرجة حصوله على جائزة أفضل فيلم في "مهرجان مراكش"، ومشاركته في "مهرجان كان" وكذلك ترشحه للـ "أوسكار".

وتابعت المدير بأنها حاولت الدمج بين التماثيل والشخوص الحقيقيين حتى تضفي نوعاً من السرد المعتمد على الحقيقة والخيال في الوقت نفسه ليناسب طبيعة العمل والهدف منه والتعبير عن الألم الذي لا يزال في ذاكرة الناس ويحاولون الكذب للهرب منه.

"إن شاء الله ولد"

طرح المخرج الأردني أمجد الرشيدي قضية تعانيها المرأة في الأردن وهي أزمة الميراث عقب وفاة الزوج في حال إنجابها إناث فقط وعدم وجود ولد ذكر.

ويدور العمل الذي لعبت بطولته منى حوا حول نوال، وهي سيدة لديها ابنة فقط من زوجها، وتواجه بعد وفاته أزمة كبيرة بسبب قوانين الميراث التي تمنح عائلة الزوج المتوفى حق الحصول على منزله وإخراج زوجته إن لم يكن لها منه وريثاً ذكراً.

وقال الرشيد لـ "اندبندنت عربية" إنه استوحى الفكرة من قصة حقيقية لسيدة تربطه بها صلة قرابة، وأشار إلى أن المرأة أسهمت في شراء بيت مع زوجها بمالها وكتبته باسمه حتى لا يشعر أنه يعيش في منزل زوجته، وعند وفاته المفاجئة قرر أهله أن يخرجوها من المنزل لأنه ليس لديها ولد.

وأوضح الرشيد أن قضايا الميراث أزمة حقيقية تعانيها النساء في الأردن عقب وفاة الزوج، وربما لا تخلو أسرة من حال مشابهة تعبر عن كفاح النساء في مواجهة عائلات أزواجهن المتوفىن حتى يتركن ليعشن في بيت الزوجية مع بناتهن.

وشدد أنه أصر أن يصور الظلم الذي تتعرض له بطلة العمل نوال كرمز لكل النساء المظلومات، فنوال بعد وفاة زوجها المفاجئة، وبحسب القوانين المعمول بها في قضايا الميراث، يتعين توزيع كل مقتنيات زوجها، خصوصاً الشقة التي تعيش فيها، على ذوي المتوفى الأقربين، نظراً إلى أن ذريتهما تقتصر على ابنة واحدة.

وفي العمل تضطر نوال إلى مواجهة شقيق زوجها الذي يحاول الاستحواذ على منزلها، وكذلك تقع في مأزق مع شقيقها المتواطئ ضدها خوفاً من المشكلات، وأمام كل ذلك تدعي أنها حامل لكسب مزيد من الوقت.

ونفى مخرج "إن شاء الله ولد" أنه تعمد تشويه نماذج الرجال الذين قدمهم الفيلم متمثلين في شقيق الزوج وشقيق نوال، وقال "همي الأساس والدائم وما يشغلني هو رصد ومعالجة مشكلاتنا بواقعية من خلال قصص حقيقية يعيشها كثيرون بيننا، ولم أتعمد الانحياز للمرأة وتشويه الرجل، بل ما قدمته مقصود به طرح قضية مجتمعية وقانونية ليست متمثلة في أشخاص، فليس من المنطقي أن تطرد كل امرأة التي لم تنجب لم تنجب ذكراً من بيتها، فنحن أمام تعديل قانون وتقديم عدالة تريح مئات الآلاف من السيدات".

واختتم الرشيد "أعتبر الشخصيات الذكورية في الحكاية ضحايا المجتمع أيضاً، ويجب تصحيح الأمور لا أكثر ولا أقل، وأود طرح سؤال أخلاقي مهم للرجال أو أهل المتوفى في الحال المذكورة، وهو هل إذا كان القانون في مصلحة ستنفذه وتستحوذ على بيت قريبك المتوفى؟ أم ستنحاز لأخلاقك وتترك الأرملة تعيش في بيتها حتى لو ليس لديها وريثا ذكر؟".

بطولة نسائية

ولعبت النساء دور البطولة في فيلم سياسي إنساني مؤثر وهو "وداعاً جوليا" المطلقة، واختار المخرج السوداني محمد كردفاني أن يعبر عن أزمة انقسام السودان من خلال سيدتين الأولى هي منى المطربة المعتزلة التي تعاني مشكلات في الإنجاب وتعيش حياة تعيسة مع زوجها أكرم، الرجل التقليدي الذي حرمها من تحقيق ذاتها. والسيدة الثانية هي جوليا المرأة الكادحة الفقيرة التي تحاول أن تساعد زوجها في إعالة الأسرة حتى تصدم منى بسيارتها ابن جوليا ويلاحقها زوج الأخيرة في محاولة لتصليح غلطتها، لكنه يتعرض للقتل على يد زوج منى الذي اعتبر تعديه والاقتراب من زوجته جريمة تستحق القتل دفاعاً عن النفس.

وتتصارع رغبة منى في تصحيح ما فعله زوجها وشعورها بالذنب لقتل شخص بريء، وبين خوفها من بطش زوجها الصارم، فتأتي بجوليا من دون أن تخبرها بالحقيقة وتساعدها بكل الطرق في إعالة نفسها وابنها من طريق تشغيلها في منزلها، وتتصاعد الدراما عبر أعوام من إخفاء الحقيقة حتى تنكشف الأمور وتضع الجميع في مأزق كبير ومواجهة حتمية.

وكانت لغة المخرج بعيدة تماماً من المواجهات العسكرية، وكانت مشاعر النساء الرقيقة والعميقة هي الأداة التي عبر بها عن أزمة الانقسام وكيف أثر في تصاعد وتيرة العنف في السودان لدرجة حدوث جريمة قتل وضياع أسرة.

"بنات ألفة"

ويواصل فيلم "بنات ألفة" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية وبطولة هند صبري عروضه الناجحة في مهرجان "مالمو السينمائي"، ونجح في تسليط الضوء على قضية تجنيد الفتيات في "داعش" من خلال هرب فتاتين من بنات سيدة تدعى ألفة لديها أربع فتيات للانضمام لـ "داعش" وما ترتب على ذلك من نتائج للأسرة والأم والشقيقات.

وتنافس الفيلم على جائزة "السعفة الذهبية" في "مهرجان كان السينمائي" الـ 76، وعُرض للمرة الأولى عالمياً في الـ 19 من مايو (أيار) 2023، واختير ليكون ضمن القائمة الأولية لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الـ "أوسكار" الـ 96.

 

الـ The Independent  في

25.04.2024

 
 
 
 
 

«مندوب الليل» يخطف الأنظار في السويد

حفل عرض الفيلم السعودي بـ«مالمو السينمائي» رفع شعار كامل العدد

مالمو السويدمحمود الرفاعي

خطف الفيلم السعودي «مندوب الليل» الأنظار خلال عرضه ضمن فعاليات الليلة الثالثة لـ«مهرجان مالمو للسينما العربية» في دورته الـ14، حيث اكتظت قاعة عرض الفيلم في سينما بانورا بمدينة مالمو السويدية، بعدد كبير من الجماهير العربية والسويدية لمشاهدة الفيلم.

«مندوب الليل» أخرجه علي الكلثمي، وشارك في تأليفه مع محمد القرعاوي، ولعب بطولته كل من محمد الدوخي، ومحمد الطويان، ومحمد القرعاوي، وسارة طيبة، وهاجر الشمري، وهو من إنتاج شركة «تلفاز 11».

يتحدث المخرج محمد قبلاوي، المستشار الإداري والفني للمهرجان، عن كيفية اختيار «مندوب الليل» لعرضه ضمن أفلام المسابقة الرسمية، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «كانت سياسة المهرجان منذ انطلاقه في عام 2011 حتى الدورة الماضية عام 2023، تعتمد بشكل رئيسي على استقبال الأفلام والمشاريع من صُنّاعها عبر منصة المهرجان، وكان يصلنا عادة ما يقرب من 600 فيلم، ونختار من بينها الأفضل لعرضه، ولكن العام الحالي قررنا الانتقاء من خلال لجان المهرجان باختيار أفضل الأفلام العربية التي أنتجت خلال عامي 2023 و2024، وكان الفيلم السعودي (مندوب الليل) للمخرج علي الكلثمي واحداً من بين أهم 12 فيلماً عربياً عرضت خلال تلك الفترة، حيث استطاع أن يعرض في مهرجانات عالمية كبرى مثل (تورونتو) و(البحر الأحمر) السينمائي، حيث حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه».

وأضاف أن «مهرجان مالمو هو الوجهة الوحيدة لسكان دولتي السويد والدنمارك لمشاهدة الأفلام العربية، لذلك نحن نعرض عملاً قوياً وضخماً للجمهور العربي الموجود في تلك المنطقة، كما أنه يعد العرض الأول للفيلم في المنطقة».

ويرى المخرج السعودي علي الكلثمي أن رحلة فيلمه ما زالت تحصد نجاحاتها عبر العالم، بعد أن شارك في عدد من المهرجانات العالمية الكبرى، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «فخور بما يحققه الفيلم، وقدرته على الوصول لعدد كبير من المهرجانات السينمائية الكبرى».

موضحاً: «بدأت رحلة فيلمي مع انتشار جائحة (كورونا) في العالم، حين انتشر مناديب الليل بكثرة، بسبب اعتماد أغلبية المنازل على جلب طلباتهم المنزلية من دون الخروج للشارع، ومن هنا ولدت الفكرة التي أحببت أن تكون في مدينتي الرياض، التي رغبت في أن أظهرها للناس أجمع».

وعن سبب اعتماده على فنان كوميدي مثل محمد الدوخي، قال: «دائماً ما أرى أن الفنان الكوميدي مظلوم، ولا يأخذ حقه كاملاً، لذلك كنت أرى في محمد الدوخي إمكانيات هائلة، وهو قادر على إبرازها في العمل، من بينها طموحه وذكاؤه وقدرته على انتقاء الأعمال التي تليق به، وأعتقد أنه كان جديراً بالاختيار وحقق نجاحاً كبيراً مع عرض الفيلم».

وأشار الكلثمي إلى أنه أحب أن يُظهر مدينة الرياض الممطرة ضمن أحداث الفيلم: «رغبت في توثيق مدينتي الرياض وهي ممطرة طيلة الوقت».

يذكر أن هيئة الأفلام السعودية تشارك في «مهرجان مالمو للسينما العربية»، بـ3 أفلام سعودية، هي: «مندوب الليل»، و«سليق»، و«ترياق»، كما تنظم الهيئة على هامش المهرجان جولة لعرض 4 أفلام سعودية في 5 مدن مختلفة بالسويد، هي: «هجان»، و«حوجن»، و«أمس بعد بكره»، و«مندوب الليل»، بهدف الترويج للأفلام السعودية عالمياً ودعم صانعيها، إضافة لتسليط الضوء على قطاع صناعة الأفلام في المملكة وإبراز الجهود المحلية للجمهور السينمائي العربي والدولي.

 

الشرق الأوسط في

25.04.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004