ملفات خاصة

 
 
 

جابي خوري:

نحاول صناعة أفلام فنية وليس تجارية

محمد طه

الأقصر السينمائي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

تقام حاليًا ندوة المنتج جابي خوري ضمن فعاليات الدورة 13 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

وقال جابي خوري إنه أهمل الإنتاج بعد رحيل المخرج العالمي يوسف شاهين إلا أنه يحاول حاليا صناعة أفلام فنية وليس تجارية وآخرها فيلم "مقسوم" للنجمة ليلى علوي.

وأضاف "خوري" أنه هناك صعوبات حاليا في تنفيذ الأعمال منها عدم توافر وقت كافي للفنانين بشكل كبير للقيام بتصوير الأعمال، مشيرا الى أنه يجب أن يكون هناك تواصل بين المخرج والممثل.

وكرمت إدارة المهرجان الفنان حسن الرداد عن مجمل أعماله، وقال في كلمته عقب التكريم: أشكر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وأتمنى دايما نعمل أفلام حلوة".

كما تم تكريم الفنانة إيمي سمير غانم، وقالت: الفترة اللي فاتت اهديت تكريماتي لناس كتير لكن التكريم دا بهديه لنفسي وأشكر الأقصر وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر ان الدورة الـ ١٣ خرجت للنور رغم الظروف الصعبة ونحن نصنع مهرجان يسعد أفريقيا.

وقدم سيد فؤاد الشكر لكل داعمي المهرجان مشيرا إلى أن جمهور الأقصر يمكنه مشاهدة أفلام المهرجان مجانا.
وحضر حفل الافتتاح من الفنانين حسن الرداد وإيمي سمير غانم والمخرج خيري بشارة والمخرج محمد ياسين والفنان أحمد حاتم والفنان أحمد فتحي والمنتج محمد العدل والفنانة تيسير فهمي. واكتمل ظهر اليوم وصول معظم الوفود الإعلامية العربية والأجنبية والفنانين العرب المشاركين في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثالثة عشرة، والذي يبدأ فعالياته الرسيمة اليوم الجمعة بحفل الافتتاح من معبد الأقصر
.

وبدأت مراسم الافتتاح بوصول "الذهبيات"، وهي مراكب فرعونية لنقل ضيوف المهرجان عبر نهر النيل، من الفندق إلى معبد الأقصر.

وشهد حفل الافتتاح إطلاق أغنية "أفريقيا كل الألوان"، والتي تعبر عن شعار الدورة رقم 13 ثم يتبعها التكريمات وتقديم لجان التحكيم، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي ومارينا المصري، ومن المقرر أن ينتهي الحفل بتكريم الفنان حسن الرداد والفنانة إيمي سمير غانم والمخرج المغربي حسن بن جلون والممثلة البوركينة آيا كيتا والمنتج جابي خوري والمخرج خيري بشارة الذي تحمل الدورة الـ13 للمهرجان اسمه.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تأسس سنة 2012، بهدف دعم وتشجيع الإنتاج السينمائي الإفريقي والشراكة بين دول القارة من خلال توطيد الروابط الإنسانية والسياسية بين شعوب أفريقيا وخلق شبكة من التواصل المستمر بين صناع السينما الأفريقية في جميع أنواع الأفلام، ومساعدة الفيلم الأفريقي للنفاذ عالمياً.

 

####

 

جابي خوري: السوق الخارجي لتوزيع الأفلام المصرية مهم جدا

محمد طه

تقام حاليا ندوة المنتج جابي خوري ضمن فعاليات الدورة 13 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية. وقال جابي خوري ان السوق الخارجي لتوزيع الأفلام المصرية مهم جدا، فمثلا فيلم الحريفة" حقق إيرادات مذهلة خارج مصر، لكنه لم يحقق شىء خارج مصر.

وأضاف جابي خوري أن السوق الخارجي يعتمد على أفلام اجتماعية مثل "وقفة رجالة" و"من أجل زيكو" اللذان حققا مبالغ كبيرة جدا.

وأشار الى أنه أهمل الإنتاج بعد رحيل المخرج العالمي يوسف شاهين إلا انه يحاول حاليا صناعة أفلام فنية وليس تجارية وآخرها فيلم "مقسوم" للنجمة ليلى علوي.

وأضاف خوري أنه هناك صعوبات حاليا في تنفيذ الأعمال منها عدم توافر وقت كافي للفنانين بشكل كبير للقيام بتصوير الأعمال، مشيرا الى أنه يجب أن يكون هناك تواصل بين المخرج والممثل.

وكرمت إدارة المهرجان الفنان حسن الرداد عن مجمل أعماله، وقال في كلمته عقب التكريم: أشكر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وأتمنى دايما نعمل أفلام حلوة". كما تم تكريم الفنانة إيمي سمير غانم، وقالت: الفترة اللي فاتت اهديت تكريماتي لناس كتير لكن التكريم دا بهديه لنفسي وأشكر الأقصر وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر ان الدورة ال ١٣ خرجت للنور رغم الظروف الصعبة ونحن نصنع مهرجان يسعد افريقيا.
وقدم سيد فؤاد الشكر لكل داعمي المهرجان مشيرا الى ان جمهور الأقصر يمكنه مشاهدة أفلام المهرجان مجانا.
وحضر حفل الافتتاح أمس من الفنانين حسن الرداد وإيمي سمير غانم والمخرج خيري بشارة والمخرج محمد ياسين والفنان أحمد حاتم والفنان أحمد فتحي والمنتج محمد العدل والفنانة تيسير فهمي
.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تأسس سنة 2012، بهدف دعم وتشجيع الإنتاج السينمائي الإفريقي والشراكة بين دول القارة من خلال توطيد الروابط الإنسانية والسياسية بين شعوب أفريقيا وخلق شبكة من التواصل المستمر بين صناع السينما الأفريقية في جميع أنواع الأفلام، ومساعدة الفيلم الأفريقي للنفاذ عالمياً.

 

####

 

جابي خوري: السوق الخارجي لتوزيع الأفلام المصرية مهم جدًا

محمد طه

أقامت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ندوة المنتج جابي خوري ضمن فعاليات الدورة 13 المقامة حاليا بمحافظة الأقصر.

وقال جابي خوري إن السوق الخارجي لتوزيع الأفلام المصرية مهم جدا، فمثلا فيلم "الحريفة" حقق إيرادات مذهلة خارج مصر، لكنه لم يحقق شىء خارج مصر.

وأضاف جابي خوري أن السوق الخارجي يعتمد على أفلام اجتماعية مثل "وقفة رجالة" و"من أجل زيكو" اللذان حققا مبالغ كبيرة جدا.

وأشار الى أنه أهمل الإنتاج بعد رحيل المخرج العالمي يوسف شاهين إلا انه يحاول حاليا صناعة أفلام فنية وليس تجارية وآخرها فيلم "مقسوم" للنجمة ليلى علوي.

وأضاف "خوري" أنه هناك صعوبات حاليا في تنفيذ الأعمال منها عدم توافر وقت كافي للفنانين بشكل كبير للقيام بتصوير الأعمال، مشيرا الى أنه يجب أن يكون هناك تواصل بين المخرج والممثل.

وكرّمت إدارة المهرجان الفنان حسن الرداد عن مجمل أعماله، وقال في كلمته عقب التكريم: أشكر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وأتمنى دايما نعمل أفلام حلوة".

كما تم تكريم الفنانة إيمي سمير غانم، وقالت: "الفترة اللي فاتت اهديت تكريماتي لناس كتير لكن التكريم دا بهديه لنفسي وأشكر الأقصر وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر أن الدورة الـ 13 خرجت للنور رغم الظروف الصعبة ونحن نصنع مهرجان يسعد افريقيا".

وقدم سيد فؤاد الشكر لكل داعمي المهرجان مشيرا الى ان جمهور الأقصر يمكنه مشاهدة أفلام المهرجان مجانا. وحضر حفل الافتتاح أمس من الفنانين حسن الرداد وإيمي سمير غانم والمخرج خيري بشارة والمخرج محمد ياسين والفنان أحمد حاتم والفنان أحمد فتحي والمنتج محمد العدل والفنانة تيسير فهمي.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تأسس سنة 2012، بهدف دعم وتشجيع الإنتاج السينمائي الإفريقي والشراكة بين دول القارة من خلال توطيد الروابط الإنسانية والسياسية بين شعوب أفريقيا وخلق شبكة من التواصل المستمر بين صناع السينما الأفريقية في جميع أنواع الأفلام، ومساعدة الفيلم الأفريقي للنفاذ عالمياً.

 

####

 

تكريم الممثلة البوركينية «آي كيتا» بمهرجان الأقصر

محمد طه

أقامت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ندوة تكريم الممثلة البوركينية آي كيتا ضمن فعاليات الدورة 13 المقامة حاليا بمحافظة الأقصر. وكرمت إدارة المهرجان أمس خلال حفل الافتتاح الفنان حسن الرداد عن مجمل أعماله، وقال في كلمته عقب التكريم: أشكر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وأتمنى دايما نعمل أفلام حلوة".

كما تم تكريم الفنانة إيمي سمير غانم، وقالت: الفترة اللي فاتت اهديت تكريماتي لناس كتير لكن التكريم دا بهديه لنفسي وأشكر الأقصر وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر ان الدورة ال ١٣ خرجت للنور رغم الظروف الصعبة ونحن نصنع مهرجان يسعد افريقيا.

وقدم سيد فؤاد الشكر لكل داعمي المهرجان مشيرا الى ان جمهور الأقصر يمكنه مشاهدة أفلام المهرجان مجانا. وحضر حفل الافتتاح أمس من الفنانين حسن الرداد وإيمي سمير غانم والمخرج خيري بشارة والمخرج محمد ياسين والفنان أحمد حاتم والفنان أحمد فتحي والمنتج محمد العدل والفنانة تيسير فهمي.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تأسس سنة 2012، بهدف دعم وتشجيع الإنتاج السينمائي الإفريقي والشراكة بين دول القارة من خلال توطيد الروابط الإنسانية والسياسية بين شعوب أفريقيا وخلق شبكة من التواصل المستمر بين صناع السينما الأفريقية في جميع أنواع الأفلام، ومساعدة الفيلم الأفريقي للنفاذ عالمياً.

 

####

 

«آي كيتا» من مهرجان الأقصر: الممثلة الإفريقية تعاني بسبب المجتمعات المحافظة

محمد طه

شهد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أول فعاليات الدورة الثالثة عشرة، حيث أقيم المؤتمر الصحفي لتكريم الممثلة البوركينابية آي كيتا يارا، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس ومؤسس المهرجان، وأدارتها الإعلامية المغربية وفاء مراس.

من جانبها قالت الممثلة البوركينابية آي كيتا يارا، إنها دخلت الوسط السينمائي بالصدفة، وذلك بعدما رآها المخرج "ميت هوندو" بالمصادفة في الشارع، إذ كانت تدافع عن نفسها على أثر وقوع مشاجرة معها في المنطقة التي تعيش فيها، وأعجبه تلقائيتها الشديدة، وهو ما شجعه على أن يذهب لزوجها ليطلب منه أن تدخل زوجته عالم التمثيل، وأن تعمل معه في المسرح، مشيرة إلى أن نجاحها في التمثيل اعتمد على تلقائيتها الشديدة في التعبير عن الناس.

وأضافت "يارا" أنها تدربت جيدا على ركوب الخيل قبل أن تعمل في أول فيلم لها، وكانت تتعرض لمواقف محرجة كثير لأن التدريب على أشياء جديدة كان صعبا، وهذا الفيلم حصل على جوائز عديدة.

وتابعت "يارا"، أن الممثلة الإفريقية بشكل عام تتعرض لمشاكل خاصة عندما تكون سيدة متزوجة لأن المجتمعات الإفريقية بطبيعتها مجتمعات محافظة، موضحة أنها عندما دخلت إلى مجال التمثيل واجه زوجها ضغوطات كبيرة من المجتمع، وطلب منه أشقاؤه أن يكون حازما معها ويتزوج عليها إن لم تترك التمثيل، مشيرة إلى أنها رغم أن زوجها توفى منذ شهرين إلا أنها مازالت تعاني خاصة من تدخل أشقاء زوجها الراحل، لافتة إلى أنها قبل تأتي إلى الأقصر للمشاركة في مهرجانها للسينما الإفريقية واجهت تحذيرا من شقيق زوجها الراحل حيث قال لها إنها لابد أن تكون ملتزمة وترتدي زيًا أزرق اللون – لون الحداد في العادات البوركينابية - طوال أيام المهرجان حفاظا على العادات المجتمعية هناك.

وأكدت "يارا" أن السينمائيين الأفارقة خاصة في دولتها الأم مالي أو الحالية بوركينا فاسو يعملون حاليا على تنفيذ أفكار سينمائية حول موضوع انتشار الجماعات الجهادية، وذلك أملًا في إيجاد حل من خلال السينما لمواجهة التشدد العقائدي، مشددة في الوقت ذاته على أنها كانت تفكر بشكل عميق في أن تقوم بتقديم عمل فني عن والدتها الراحلة، لكنها اصطدمت بأفكار والدها بعدما بدأت كتابة قصة والدتها التي تعذبت جدًا لأن والدها كان يحب امرأة أخرى لأنها كانت متسلطة وذكية.

واستطردت "آي كيتا يارا"، أنه رغم تصرفات والدها إلا أن والدتها كانت تحزن عندما تتشاجر مع زوجها وكانت تقول لها أن تتحمل ذلك.

وحول المشاكل التي تواجه صناعة السينما الإفريقية، أكدت آيا كيتا، أن المشاكل التي كانت تواجه صناعة الفيلم الافريقي، معظمها مشاكل تمويلية لأن إنتاج الأفلام مكلف للغاية، وهو ما جعل بعض الحكومات في إفريقيا بتبني نظام دعم لمساعدة السينمائيين لعمل أفلام قصيرة ووثائقية.

واختتمت "يارا" حديثها عن تكريمها في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مشيرة إلى أنها عندما تلقت دعوة تكريم من مسؤولي المهرجان عرضت الأمر على عائلة زوجها ووافقوا على التكريم، مؤكدة أنه بالنسبة إليها يعتبر وجودها في مصر نوعا من أنواع العمل، قائلة: "انا ممتنة لرئيس المهرجان وكل فريق المهرجان، وأنا سعيدة لوجودي هنا ولا أشعر أن شيئا ينقصني وأنا في مصر".

 

####

 

سيد فؤاد: تكريم «آي كيتا يارا» جاء تكريماً للصناعة البوركينابية

محمد طه

شهد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أول فعاليات الدورة الثالثة عشرة، حيث أقيم المؤتمر الصحفي لتكريم الممثلة البوركينابية آي كيتا يارا، بحضور السيناريست سيد فؤاد- رئيس ومؤسس المهرجان، وأدارتها الإعلامية المغربية وفاء مراس.

وفي البداية قال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إنه تم تكريم الممثلة البوركينابية آي كيتا يارا لأنها تمثل دولة لها أهميتها في صناعة السينما الإفريقية وتعتبر رمزا من رموز القارة السمراء، والمهرجان سعيد بتكريمها وقبولها مشاركتنا في دورتنا الجديدة.

وتابع "فؤاد"، أن آي كيتا يارا، ولدت في جمهورية مالي، لكن رحلتها كانت في بوركينا فاسو، ومنها انطلقت مسيرتها لتصبح فيما بعد واحدة من أهم الممثلات في تاريخ السينما الإفريقية.

وبعدها قام رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بتوجيه سؤال لها عن بداية عملها مع المخرج "ميت هوندو" ورحلتها التي تصل إلى حوالي 36 عاما مع التمثيل، فكيف كانت البداية وكيف كانت رحلتها.

من جانبها قالت الممثلة البوركينابية آي كيتا يارا، إنها دخلت الوسط السينمائي بالصدفة، وذلك بعدما رآها المخرج "ميت هوندو" بالمصادفة في الشارع، إذ كانت تدافع عن نفسها على أثر وقوع مشاجرة معها في المنطقة التي تعيش فيها، وأعجبه تلقائيتها الشديدة، وهو ما شجعه على أن يذهب لزوجها ليطلب منه أن تدخل زوجته عالم التمثيل، وأن تعمل معه في المسرح، مشيرة إلى أن نجاحها في التمثيل اعتمد على تلقائيتها الشديدة في التعبير عن الناس.

وأضافت "يارا": أنها تدربت جيدا على ركوب الخيل قبل أن تعمل في أول فيلم لها، وكانت تتعرض لمواقف محرجة كثير لأن التدريب على أشياء جديدة كان صعبا، وهذا الفيلم حصل على جوائز عديدة. وتابعت "يارا"، أن الممثلة الإفريقية بشكل عام تتعرض لمشاكل خاصة عندما تكون سيدة متزوجة لأن المجتمعات الإفريقية بطبيعتها مجتمعات محافظة، موضحة أنها عندما دخلت إلى مجال التمثيل واجه زوجها ضغوطات كبيرة من المجتمع، وطلب منه أشقاؤه أن يكون حازما معها ويتزوج عليها إن لم تترك التمثيل، مشيرة إلى أنها رغم أن زوجها توفى منذ شهرين إلا أنها مازالت تعاني خاصة من تدخل أشقاء زوجها الراحل، لافتة إلى أنها قبل تأتي إلى الأقصر للمشاركة في مهرجانها للسينما الإفريقية واجهت تحذيرا من شقيق زوجها الراحل، حيث قال لها إنها لابد أن تكون ملتزمة وترتدي زيًا أزرق اللون، لون الحداد في العادات البوركينابية طوال أيام المهرجان حفاظا على العادات المجتمعية هناك.

وأكدت "يارا" أن السينمائيين الأفارقة خاصة في دولتها الأم مالي أو الحالية بوركينا فاسو يعملون حاليا على تنفيذ أفكار سينمائية حول موضوع انتشار الجماعات الجهادية، وذلك أملًا في إيجاد حل من خلال السينما لمواجهة التشدد العقائدي، مشددة في الوقت ذاته على أنها كانت تفكر بشكل عميق في أن تقوم بتقديم عمل فني عن والدتها الراحلة، لكنها اصطدمت بأفكار والدها بعدما بدأت كتابة قصة والدتها التي تعذبت جدًا لأن والدها كان يحب امرأة أخرى لأنها كانت متسلطة وذكية.

واستطردت "آي كيتا يارا"، أنه رغم تصرفات والدها إلا أن والدتها كانت تحزن عندما تتشاجر مع زوجها وكانت تقول لها أن تتحمل ذلك. وحول المشاكل التي تواجه صناعة السينما الإفريقية، أكدت آيا كيتا، أن المشاكل التي كانت تواجه صناعة الفيلم الافريقي، معظمها مشاكل تمويلية لأن إنتاج الأفلام مكلف للغاية، وهو ما جعل بعض الحكومات في إفريقيا بتبني نظام دعم لمساعدة السينمائيين لعمل أفلام قصيرة ووثائقية.

واختتمت "يارا" حديثها عن تكريمها في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مشيرة إلى أنها عندما تلقت دعوة تكريم من مسؤولي المهرجان عرضت الأمر على عائلة زوجها ووافقوا على التكريم، مؤكدة أنه بالنسبة إليها يعتبر وجودها في مصر نوعا من أنواع العمل، قائلة: "انا ممتنة لرئيس المهرجان وكل فريق المهرجان، وأنا سعيدة لوجودي هنا ولا أشعر أن شيئا ينقصني وأنا في مصر".

 

####

 

سيد فؤاد: تكريم «آي كيتا يارا» جاء تكريماً للصناعة البوركينابية

محمد طه

شهد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أول فعاليات الدورة الثالثة عشرة، حيث أقيم المؤتمر الصحفي لتكريم الممثلة البوركينابية آي كيتا يارا، بحضور السيناريست سيد فؤاد- رئيس ومؤسس المهرجان، وأدارتها الإعلامية المغربية وفاء مراس.

وفي البداية قال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إنه تم تكريم الممثلة البوركينابية آي كيتا يارا لأنها تمثل دولة لها أهميتها في صناعة السينما الإفريقية وتعتبر رمزا من رموز القارة السمراء، والمهرجان سعيد بتكريمها وقبولها مشاركتنا في دورتنا الجديدة.

وتابع "فؤاد"، أن آي كيتا يارا، ولدت في جمهورية مالي، لكن رحلتها كانت في بوركينا فاسو، ومنها انطلقت مسيرتها لتصبح فيما بعد واحدة من أهم الممثلات في تاريخ السينما الإفريقية.

وبعدها قام رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بتوجيه سؤال لها عن بداية عملها مع المخرج "ميت هوندو" ورحلتها التي تصل إلى حوالي 36 عاما مع التمثيل، فكيف كانت البداية وكيف كانت رحلتها.

من جانبها قالت الممثلة البوركينابية آي كيتا يارا، إنها دخلت الوسط السينمائي بالصدفة، وذلك بعدما رآها المخرج "ميت هوندو" بالمصادفة في الشارع، إذ كانت تدافع عن نفسها على أثر وقوع مشاجرة معها في المنطقة التي تعيش فيها، وأعجبه تلقائيتها الشديدة، وهو ما شجعه على أن يذهب لزوجها ليطلب منه أن تدخل زوجته عالم التمثيل، وأن تعمل معه في المسرح، مشيرة إلى أن نجاحها في التمثيل اعتمد على تلقائيتها الشديدة في التعبير عن الناس.

وأضافت "يارا": أنها تدربت جيدا على ركوب الخيل قبل أن تعمل في أول فيلم لها، وكانت تتعرض لمواقف محرجة كثير لأن التدريب على أشياء جديدة كان صعبا، وهذا الفيلم حصل على جوائز عديدة. وتابعت "يارا"، أن الممثلة الإفريقية بشكل عام تتعرض لمشاكل خاصة عندما تكون سيدة متزوجة لأن المجتمعات الإفريقية بطبيعتها مجتمعات محافظة، موضحة أنها عندما دخلت إلى مجال التمثيل واجه زوجها ضغوطات كبيرة من المجتمع، وطلب منه أشقاؤه أن يكون حازما معها ويتزوج عليها إن لم تترك التمثيل، مشيرة إلى أنها رغم أن زوجها توفى منذ شهرين إلا أنها مازالت تعاني خاصة من تدخل أشقاء زوجها الراحل، لافتة إلى أنها قبل تأتي إلى الأقصر للمشاركة في مهرجانها للسينما الإفريقية واجهت تحذيرا من شقيق زوجها الراحل، حيث قال لها إنها لابد أن تكون ملتزمة وترتدي زيًا أزرق اللون، لون الحداد في العادات البوركينابية طوال أيام المهرجان حفاظا على العادات المجتمعية هناك.

وأكدت "يارا" أن السينمائيين الأفارقة خاصة في دولتها الأم مالي أو الحالية بوركينا فاسو يعملون حاليا على تنفيذ أفكار سينمائية حول موضوع انتشار الجماعات الجهادية، وذلك أملًا في إيجاد حل من خلال السينما لمواجهة التشدد العقائدي، مشددة في الوقت ذاته على أنها كانت تفكر بشكل عميق في أن تقوم بتقديم عمل فني عن والدتها الراحلة، لكنها اصطدمت بأفكار والدها بعدما بدأت كتابة قصة والدتها التي تعذبت جدًا لأن والدها كان يحب امرأة أخرى لأنها كانت متسلطة وذكية.

واستطردت "آي كيتا يارا"، أنه رغم تصرفات والدها إلا أن والدتها كانت تحزن عندما تتشاجر مع زوجها وكانت تقول لها أن تتحمل ذلك. وحول المشاكل التي تواجه صناعة السينما الإفريقية، أكدت آيا كيتا، أن المشاكل التي كانت تواجه صناعة الفيلم الافريقي، معظمها مشاكل تمويلية لأن إنتاج الأفلام مكلف للغاية، وهو ما جعل بعض الحكومات في إفريقيا بتبني نظام دعم لمساعدة السينمائيين لعمل أفلام قصيرة ووثائقية.

واختتمت "يارا" حديثها عن تكريمها في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مشيرة إلى أنها عندما تلقت دعوة تكريم من مسؤولي المهرجان عرضت الأمر على عائلة زوجها ووافقوا على التكريم، مؤكدة أنه بالنسبة إليها يعتبر وجودها في مصر نوعا من أنواع العمل، قائلة: "انا ممتنة لرئيس المهرجان وكل فريق المهرجان، وأنا سعيدة لوجودي هنا ولا أشعر أن شيئا ينقصني وأنا في مصر".

 

####

 

جابي خوري: لابد أن نتأقلم مع متطلبات السوق حالياً

محمد طه

أقيم صباح اليوم السبت، المؤتمر الصحفي لتكريم المنتج الكبير جابي خوري، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورتها الثالثة عشرة، بحضور السيناريست سيد فؤاد- رئيس المهرجان، وإدارة المخرج شريف مندور.

وفي البداية قال السيناريست سيد فؤاد، إن تكريم المنتج الكبير جابي خوري في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، جاء لدوره المؤثر في الصناعة فضلا عن رحلته المهمة مع يوسف شاهين، ثم توجه بسؤال للمنتج جابر خوري، عن كيف اختلفت العملية الإنتاجية حاليا عن ما في عصر يوسف شاهين.

وقال المنتج جابي خوري، إنه حاليا اتجه لدور العرض، حيث بدأ يستثمر في دور العرض السينمائي، ويشترك معها سواء في الإدارة أو الاقتناء "لأن الصناعة حاليا تختلف عن زمان، وأن اهتمامات الجيل الجديد أصبحت تختلف، والمقارنة بزمن الأستاذ يوسف شاهين ظالمة".

وأضاف "خوري"، قائلا: "نحن أهملنا الإنتاج بعد يوسف شاهين، كما أن اختيارات الجمهور تغيرت، وحاليا توجهت أكثر إلى مشاركة منتجين آخرين، وكنا نتدخل في السيناريو بما يتناسب مع الناحية التجارية، وحاليا أنتجنا فيلم "مقسوم" و"أبو شنب" وأصبحنا أيضا نغير في النظرة الإنتاجية لمواكبة ذوق الجمهور".

وتساءل المخرج شريف مندور، ماذا حدث في السينما سواء كان تطورا أو تدهورا في الساحة السينمائية؟ ورد عليه "خوري" موضحا بأنه قديما كانت هناك طريقة إنتاج واضحة وصريحة، والتصوير نفسه كان في عصر شاهين له منهجية معينة، بينما اليوم أصبح نمط التصوير مختلفا والآليات مختلفة.

وتابع "خوري": "إن بعض الصناع اليوم، أصبحوا يعملون على المدى البعيد وأصبحنا نعاني في جمع الممثلين في وقت واحد، ولابد أن نقوم بتغيير طريقة العمل في الساحة الإنتاجية حاليا".

وعن رأيه حول الوضع الإنتاجي حاليا وهل النجم هو من يدير الصناعة أم المخرج هو من يتحكم في العمل؟ أوضح "خوري" أن "الممثل لا يقبل أي فيلم حاليا إلا بعد أن يعلم من هو المخرج".

وأشار "خوري" إلى أن أول فيلم قام بتوزيعه كان "وقفة رجالة"، وهو الذي قدم للناس بطريقة "لايت"، وهو ما جعله يحقق إيرادات كبيرة في السوق المحلي والعربي. مشددا على أن السوق أصبح لديه معايير معينة في النجاح سواء محليا أو خارجيا.

لافتا إلى فيلم "الحريفة" والذي يحقق أرقاما كبيرة في إيرادات شباك التذاكر في مصر، لم يحقق إيرادات بالخارج لأنه فكرته مصرية تماما. مؤكدا أن الأفلام التي تقوم بعمل إيرادات خارج مصر هي الاجتماعية مثل من "أجل زيكو"، بينما مثلا "كيرة والجن" لم يحقق إيرادات كبيرة قياسا بإيراداته في مصر لأنه أيضا يتحدث عن جزء تاريخي مصري.

واستطرد المنتج جابي خوري، قائلا: "إن السينما الأمريكية الآن أصبحت تعمل على جذب النجوم الأجانب من كل العالم، ليشاركوا في الأعمال الفنية هناك نظرا لاهتمامهم أيضا بالخارج". موضحا أن "هناك حالة من الانتقائية حاليا في اختيار الأعمال في سوق الصناعة في الخارج".

وأوضح "خوري": أنه لا يوجد حل، والأفضل الآن مواكبة التطور التكنولوجي خاصة مع انتشار المنصات وظاهرة تسريب الأفلا"م، قائلا: "أنا لو فشلت خارج مصر ليس بالضرورة أن أفشل داخل مصر، لكن متطلبات السوق أصبحت تختلف، ولابد أن نتأقلم مع متطلبات السوق حاليا."

ولفت إلى أن هناك أجزاء كبيرة من الوطن العربي أصبحت تهتم بالصناعة الغربية، كما أن هناك منصات رقمية عديدة تتيح المشاهدة دون الخروج إلى السينما، ولابد أن نضع في اعتبارنا جميع هذه المتغيرات.

فيما قال المخرج شريف مندور، إن قوة الفيلم المصري قديما كانت في حجم الإيرادات في الداخل، بينما الآن أصبحنا نقيس نجاح الفيلم المصري بإيراداته بالخارج، مشيرا إلى أنه لا يعلم ما هي معايير النجاح حاليا، وهل ستتوقف الصناعة المصرية لأن تكلفة الفيلم المصري أصبحت تقاس بمعايير البيع خارج مصر، وما هو الحل لنخرج من هذه الدائرة.

 

####

 

كيف تصنع فيلما تسجيليا ناجحا؟.. الصناع يكشفون السر في مهرجان الأقصر

محمد طه

أقيمت ظهر اليوم السبت، ندوة نقاشية بعنوان "الفيلم التسجيلي الإبداعي.. كيف تصنع فيلمًا إبداعيا"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورتها الثالثة عشرة، وذلك بحضور المنتجة عزة الحسيني مدير ومؤسس المهرجان، والمخرج تامر عشري، والمنتج معتز عبد الوهاب.

وفي البداية قالت المخرجة عزة الحسيني مدير ومؤسس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن المهرجان يهتم في الدورة الجديدة بالفيلم التسجيلي الطويل والقصير، حيث يواجه هذا النوع من الإنتاج الفني تهميشا كبيرا رغم أهميته الكبيرة في المهرجانات الدولية، إذ أصبحت هناك مسابقات مستقلة لمثل هذا النوع من الانتاج السينمائي.

وأضافت "الحسيني" أن المهرجان هذا العام لديه 7 مشروعات في مرحلة التحضير لدخول مرحلة الإنتاج ضمن مبادرة "فاكتوري"، موضحة أن بعض تلك المشاريع بدأت بالفعل مرحلة تصويره، مشددة على أن فكرة صناعة فيلم تسجيلي إبداعي أصبحت مسيطرة، وهناك الكثيرين من صناع هذه النوعية من الأفلام أصبحوا يتبرعون بأجورهم من أجل إخراج عمل للنور. وأكدت مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية: "أن الفيلم التسجيلي لم يعد للتوثيق بل تعدى تلك الحدود وأصبح متنوع، وهناك قنوات متخصصة خرجت من أجل هذا النوع فقط".

وفي بداية حديثه، حكى المخرج تامر عشري عن بداية تجربته في هذا المجال، قائلا: "أول فيلم وثائقي قدمته كلفني 2000 جنيه، وعملت بكاميرا متواضعة للغاية، ولكن قررت أن أقدم تجربة مختلفة امتدت لساعة وأكثر".
وتابع: "لكن الوضع الآن أصبح أسهل مع تطور التكنولوجيا، كذلك الكاميرات حاليا أصبحت متطورة وتسهل عملية تصوير الأفلام التسجيلية والوثائقية، لكن هذا ليس كل المطلوب لعمل عمل وثائقي جيد، إذ يجب أن يملك الشخص فكرة مؤثرة وصالحة لتقديم عملا ناجحا، وأنصح من يعمل في هذا المجال أن يستمر ويقدم ما يتعلق به
".

وعلق "عشري" على سبب طول المدة الزمنية للأفلام التسجيلية: "هناك أعمال كثيرة عملت فيها ولم تكن ظروفها ومعطياتها سهلة، ومخرج الفيلم التسجيلي أعتقد أن لديه مرونة أكثر من الأعمال الروائية وهذا ما يعطيه مساحة للإبداع، لذلك علينا أن نستغل الظروف الحالية لصالحنا ولا نجعلها تعطلنا".

وتابع: "هناك بالفعل أفلام كثيرة قدمت بالموبايل وأصبح هذا يعطينا مساحة أكبر للإنتاج، وحينما قررت أن أقدم فيلما في البداية أردت أن أقول للناس جميعا إنني قادر على صناعة فيلم تسجيلي لأنطلق في مجالي". بينما تحدث المنتج معتز عبد الوهاب، عن تجربته قائلا: "حصلت على جائزة أحسن فيلم من جمعية النقاد عن الفيلم التسجيلي "رمسيس راح فين؟"، وكانت هذه الجائزة سببا في حماس كبير ولد في نفوس كل من يحب هذا المجال".

موضحا أنه حينما عرض عليه العمل في البداية تحمس للغاية، لأنه رأى فيه عملا صادقا. وأضاف "معتز": "أول فيلم تسجيلي عملت به كان مع المخرج تامر عزت، وكان يحمل اسم "مكان اسمه الوطن"، وظهرت بالعمل وصورناه بكاميرا أخذناها من صديق، وصورناه في عامين.

والحقيقة أن الفيلم تكلف أكثر من 2000 جنيه وهناك من عملوا معنا بدون أجر، وفي تلك الفترة لم يكن للأفلام التسجيلية حيز من المجال مثل الآن، لأن الشباب الموجود حاليا طور من عملية إنتاج مثل هذه الأفلام".

وأكد معتز عبد الوهاب، أن وضع الأعمال التسجيلية تغير وتحديدا بعد كورونا، قائلا: "أصبح هناك منصات تشتري الأفلام التسجيلية حاليا، ولكن ما تدفعه تلك المنصات لا يتناسب مع حجم الإنتاج المصروف عليها، لكن أرى أن هذه المنصات قد تكون مناسبة لمن يبدأ مشواره في هذا المجال".

 

####

 

الأقصر للسينما الإفريقية يناقش «إدارة المهرجانات السينمائية»

محمد طه

أقيمت ظهر اليوم، السبت، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثالثة عشرة، حلقة نقاشية عن إدارة المهرجانات السينمائية، شارك فيها المخرج والمنتج وسام لحود رئيس ومؤسس مهرجان بيروت لسينما المرأة، والناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة، والناقدة لمياء قيقة المدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي، وأدارت الجلسة المخرجة عزة الحسيني مدير ومؤسس مهرجان الأقصر.

وفي بداية الجلسة تساءلت عزة الحسيني، عن التوجه لإلغاء المهرجانات بسبب الأحداث، مؤكدة أن المهرجان حدث غير ترفيهي ولكنه حدث مهم، فمهرجانات السينما تتيح تبادل الثقافات بين شعوب العالم، وتابعت قائلة: "نحن لدينا بيروقراطية تؤخرنا كثيرًا، ولابد لأي مهرجان فني أن يكون له دعم من جهات أخرى، بدلًا من المعوقات الخاصة التي تقابل صناعة المهرجانات بسبب قلة الدعم الحكومي".

من جانبها قالت الناقدة لمياء قيقة، المدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي، إن إلغاء المهرجانات السينمائية ومن بينها مهرجانا القاهرة وقرطاج يكون بقرار سيادي ليس لمسؤوليه يد فيه لأنه مهرجانات الدولة المنظمة، مشيرة إلى أنها كأحد المسؤولين عن مهرجان قرطاج كانت ترى أنه بالإمكان تأجيله فقط بسبب الأوضاع في قطاع غزة، لكن إلغاءه جاء بقرار سيادي من الدولة التونسية ليس لصناع السينما هناك يد فيه.

وأضافت "قيقة": "إن مهرجان قرطاج السينمائي الدولي لديه موروث ضخم لأنه أول مهرجان عربي وإفريقي في المنطقة وهو ما يُحمّل مسؤوليه عبئا إضافيًا كبيرا". مشيرة إلى أن "أيام قرطاج السينمائية" فعالية هامة لكن بالتأكيد الجمهور من الصعب أن يتفق على عمل أي إدارة، لذلك فأن الصراع سيظل قائما بين الجمهور وبين مسؤولي المهرجانات، خاصة فيما يخص نوعية الأفلام المعروضة فيها.

لافتة إلى من أبرز المعوقات التي أصبحت تواجه مهرجان قرطاج على الرغم من قدمه وأهميته بين المهرجانات الفنية الإفريقية هو قلة قاعات العرض في المهرجان. بينما قال المخرج سام لحود، إن مهرجان بيروت لسينما المرأة الذي يترأسه وعمل على تأسيسه منذ سنوات، لم يتم إلغاؤه برغم التحديات والظروف لأنه تابع للقطاع الخاص، لافتا إلى أن إلغاء أي مهرجان سينمائي خلال أحداث غزة على سبيل المثال، هو خسارة إنسانية لغزة والقضية الفلسطينية بشكل عام، لأننا من الممكن أن نصل رسالتنا للعالم من خلال السينما، وخسارة مهرجان في ظل هذه الأحداث هو بمثابة خسارة لقضايا الإنسان جميعها.

وأوضح "لحود" أن الوضع في بيروت مختلف إلى حد كبير إذ أن معظم الفعاليات الفنية ينظمها القطاع الخاص، لأن مؤسسات الدولة نفسها تحتاج إلى الدعم في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعيشها الدولة اللبنانية، موضحا أن الفنانين في لبنان يعملون بـ "صفر موارد".

مشددا على أن لبنان لا تقوم بدور المشاهد في الصراع الفلسطيني، لكنها متورطة فيها، وذلك بفعل التهديدات اليومية من الطيران الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، مؤكدا أن الشعب اللبناني تعود على المقاومة وأصبحت المقاومة جزءا أساسيا من حياته.

وتابع "لحود" قائلا: "نحن مستمرون في العمل لأن المهرجان صناعة جادة وليست ترفيهية، ومن المفترض أن يكون هناك دور للإعلام لتسليط الضوء على أهمية الفن، لكن الإعلام الممول يترك صراع دائم بالعالم لتمويه الرأي العام، بينما السينما تقوم بدور معاكس وتقوم بتقريب وجهات النظر وتنادي بالسلام وحقوق الإنسان، وتقوي هذا الإخاء لذلك هناك صراع دائم بين السينما والإعلام"، وشدد: "كل إسكات لحدث سينمائي هو إسكات لصوت حق انساني، وهو مايوازي صوت الإعلام الذي من الممكن أن يتجاهل الحق الإنساني".
بينما قال الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والطويلة، أن التفكير في عمل مهرجان من عدمه يجعلنا نعيد وجهة النظر في معنى كلمة مهرجان سينمائي، ودور المهرجانات السينمائية أكبر من كونها حدث ثقافي، بل يكون بمثابة حماس للناس ورغبتهم في الالتقاء والنقاش، وهذا يكون أكبر من التأثيرات العادية، ومهرجان الإسماعيلية التي تقيمه وزارة الثقافة من الألف إلى الياء، وتخصص له ميزانية سنوية في إطار الميزانية العامة للمركز القومي للسينما وهي مخصصة للمهرجان
.

وأوضح أن ميزانية مهرجان الإسماعيلية أحيانا تكون معقدة لأنه يتم تقسيمها قدر الإمكان في أركان مخصصة، وعندما يكون هناك وضع اقتصادي صعبا في الدولة نحاول تخطي تلك الظروف بالحصول على استثناءات في كل بند من بنود المهرجان.

وأشار "زكريا" إلى أنه عندما تم تأسيس مهرجان إسماعيلية كان نصيب الأفلام التسجيلية والقصيرة قليلا جدا، وكانت هذه النوعية غير متواجدة في المهرجانات الروائية الكبرى، وكان المهرجان هو النافذة الوحيدة لعرض تلك النوعية، ولكن مع التطور أصبح المعروض كثيرا، وإقامة المسابقات لهذه النوعية جعلت الجمهور يتعود عليها".

موضحا: "ساهمت كثرة المهرجانات بالتوعية وتدريب الذوق العام على هذه النوعية للأفلام، ولكن يظل للمهرجانات المتخصصة الدور والذوق الخاص، وهذه النوعيات يكون لها صداها وجمهورها الخاص من كل أنحاء العالم وليس مقتصرا على قارة أو دول بعينها، وهو ما يجعل لدينا تحديات واختيارات كثيرة جدا من كل مكان في العالم".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

10.02.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004