ملفات خاصة

 
 
 

إيمي سمير غانم تعلق على تكريمها بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.. ماذا قالت؟

كتب: محمود مجديسعيد خالد

الأقصر السينمائي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

كشفت الفنانة إيمي سمير غانم، عن سعادتها بتكريمها في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

ونشرت عبر صفحتها على إنستجرام منشورًا نصه: «مبسوطة انهارده الحمد لله بتكريمي في مهرجان الأقصر، ومش قادرة أوصف جمال مدينة الأقصر، وطيبة ناسها الجدعان، شكراً على حبكوا».

إيمي سمير غانم وحسن الرداد في معبدالأقصر.. للتكريم في افتتاح «الأقصر للسينما الأفريقية»

وكانت وصلت الفنانة إيمي سمير غانم وزوجها الفنان حسن الرداد لـ معبد الأقصر، للتكريم ضمن فعاليات حفل افتتاح الدورة 13 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، المقرر أن تستمر فعالياته حتى 14 فبراير الجاري.

وكان انطلق حفل الافتتاح قبل ساعات بمعبد الأقصر، بعزف السلام الجمهور لجمهورية مصر العربية، بحضور ضيوف المهرجان الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، المخرج خيري بشارة التي تحمل الدورة الجديدة اسمه، ومن المكرمين الفنانة تيسير فهمي، والفنانة سحر رامي، والفنانة البوركينية آيا كيتا يارا، المنتج جابي خوري، الفنان أحمد حاتم.

 

####

 

الأقصر للسينما الأفريقية يكرم آيا كيتا يارا..

عاشت ظروفًا قاسية وتحلم بتجسيد المرأة المتمردة

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات أول أيام الدورة 13 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ندوة تكريم الممثلة آيا كيتا يارا من بوركينافاسو، صباح اليوم، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، أدارت الندوة الإعلامية المغربية وفاء مراس.

في البداية قالت آيا كيتا يارا: «ولدت في مالي ولكن مشواري السينمائي وشغلي كموظفة، كان في بوركينا فاسو، عشت ظروف صعبة بعد وفاة زوجي قبل شهرين وتأثرت بذلك جدًا».

وأضافت: «كنت أتمنى الوقوف على خشبة المسرح، أبوالفنون، صاحب المذاق الخاص، وفيه يحصل الممثل على ردود فعل مباشرة مع جمهوره، ويكتسب معه خبرات كبيرة».

وكشفت عن أصعب أدوارها قائلة: «كان من المفترض أن أصور فيلم يتطلب تدربي على ركوب الخيل، وهو كان أمر صعب جدًا بالنسبة لي، وعلى مدار شهرين مارست تلك الرياضة لكنني أعشق هذا التحدي في العمل».

وتابعت: «أشقاء زوجي كانوا رافضين لمهنتي كممثلة، وحرضوه على الزواج من أخرى، وأحد أشقائه منعني من استخدام المكياج، وطالبني بضرورة الإلتزام بالزي الرسمي للحداد على زوجي، وأجبرني على ارتداء ملابس زرقاء اللون طوال فترة الحداد وفق التقاليد الإجتماعية لبلدي».

وعن تناول السينما الإفريقية للتحولات السياسية والثقافية الراهنة في جنوب القارة قالت آيا كيتا يارا: «بعد إنتشار الجهاديين في بوركينافاسو يحاولوا صناع السينما حاليًا أن يجدوا حلول لتلك القضية من خلال السينما».

وحول الدور الذي تتمنى تجسيده قالت: «أبحث عن سيناريو للمرأة المتمردة، وأفكر في تقديم فيلم عن والدتي، وبدأت في كتابته بالفعل لكني صدمت بأفكار والدي الراحل لأنها كان متعدد الزيجات، ووالدتي تعذبت كثيرًا لأنها كانت الزوجة الأولى، وكانت زوجته الثانية وتدعى مدينة مسيطرة على والدي جدًا ويستمع لكل أوامرها كانت سيدة متسلطة وزكية، كنت أشفق على والدتي بسبب عذابها وبكاؤها الدائم».

وعن أهم المشاكل التي تواجه السينما الإفريقية قالت: «التمويل هو التحدي الأصعب والشائع في كل الدول، وفي بوركينافاسو نصنع حاليًا 4 أفلام في العام على الأكثر، قبل سنوات كان يصعب علينا ذلك، الحكومة تبنت نظام لمساعدة السينمائيين وخصصت ميزانية كبيرة بوزارة الثقافة لصناعة الأفلام، وهو ما ساعدنا كثيرًا، ويقسم التمويل بين أفلام قصيرة ووثائقية».

وفي نهاية ندوة تكريمها قالت: «سعيدة بأن الحظ ابتسم لي أخيرًا بحضور مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وعرضت الدعوة على عائلة زوجي، وقبلوا الدعوة، واعتبر وجودي في المهرجان بأنه عمل، أشكر رئيس ومديرة المهرجان على هذا التكريم من بلد الفنون والحضارة والتاريخ مصر».

 

####

 

هل سحبت السعودية البساط من السينما المصرية؟..

جابي خوري يرد بندوة تكريمه بـ«الأقصر الأفريقي»

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات أول أيام الدورة 13 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ندوة تكريم المنتج جابي خوري، صباح اليوم، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، أدار الندوة المخرج شريف مندور.

في البداية قال جابي خوري: «بعد رحيل المخرج الكبير يوسف شاهين عن أفلام مصر العالمية، قررت الإستثمار في دور العرض، كنت مهموم بإستمرار الكيان وأهملت الإنتاج بعد رحيل -جو-، أنتجت مسلسلين فقط هما دوران شبرا، بنت اسمها ذات، وقررت المشاركة في الإنتاج إلى جانب جهات أخرى واقتصر دورنا على التدخل إما في السيناريو أوالمخرج أوالأبطال، ولم نسيرعلى نفس نهج يوسف شاهين في الإنتاج».

وأضاف «خوري»: «نفكر حاليًا في تجربة إنتاج تجارب أقل تجارية عن الأعمال السابقة ومنها على سبيل المثال أفلام من نوعية مقسوم، آل شنب، الشكوى، أبتعد عن الأفلام التجارية البحتة وأبحث عن أعمال بها مقدار من الفن».

وعن تطور آليات الإنتاج في 2024 أكد جابي خوري: «اختلفت بشكل كبير، وأغلب المنتجين يصوروا فيلمهم حاليًا في 4 و5 شهور، تجميع الفنانين بات صعب في نفس التوقيت، فنيات العمل الفني كذلك اختلفت».

وردًا على سؤال حول هل السيطرة للمخرج أو الممثل على العمل الفني أجاب: «البيع والتوزيع أصبح مبنيًا على الكاست والمخرج والموضوع، الممثل لا يقبل التعاقد على فيلم إلا بعد معرفته المخرج، حلقة الوصل بين المخرج والممثل مهمة، لا يجب المقارنة مع يوسف شاهين الذي كان يفرض تفرغ الممثل 6 شهور أو لفترة معينة، في الوقت الحالي الممثل يتدخل في الدعاية والتسويق، حسب نوع الفيلم والممثل، البقاء في السوق لمن يستطيع التأقلم مع الوضع الحالي».

وشدد جابي خوري: «الفيلم المصري ظل لسنوات يتم بيعه خارج مصر، لأبد الأبدين بكل حقوقه ولم نكن تعرف مصير تلك الأفلام حتى نستطيع تقييم مدى نجاحها من فشلها».

وتابع: «قبل 4 سنوات أسست لشركة في دبي لتوزيع الفيلم المصري خارجيًا بطريقة صحيحة، ووزعنا أول فيلم كان وقفة رجالة، وحقق الفيلم مليون مشاهدة خارجي، وبعدها طريقة ومفهوم الفيلم المصري خارجيًا اختلفت، بات الفيلم المصري يتم توزيعه وليس بيعه».

وشدد: «السوق السعودي بات يتحكم بنسبة كبيرة في التوزيع الخارجي، والموزع السعودي يفرض التصدي لنوعية أفلام بعينها حتى يعرضه في شاشاته، ومثلًا فيلم مثل الحريفة حقق إيرادات قوية في مصر وسيستمر في ذلك، ولكن خارج مصر ايراده ضعيف جدًا وهو محل تساؤل؟، نحاول فهم عدم تحقيق الفيلم إيرادات جيدة خارج مصر ؟».

وأوضح: «الأفلام شديدة المصرية للأسف لا تلقى رواج جماهيري خارج مصر، وبات ضروريًا وضع السوق الخارجي في الاعتبار مهم بدون شك، وهو يكون سبب في الابتعاد عن أنواع معينة من الأفلام، وسيكون هناك انتقائية للأفكار«.

وتابع «خوري» قائلًا: الموهبة والفكر المصري متقدم جدًا، وسيظل كذلك، ورأيي أن التصنيف العمري يظلم بعض الأفلام، لكنه يأتي في صالح البعض الأخر،

الفيلم الجيد يفرض نفسه».

وعن كثرة عدد الأفلام المعروضة في موسم إجازة منتصف العام أكد: «فوجئت بعدد الأفلام هذا الموسم، كل الأفلام ظلمت بعضها البعض، كان من المفترض عرض أفلام في مارس لكن الكل أصرعلى عرضها في هذا الموسم والكل خسر بعضه، ومن بينهم فيلم مقسوم توزيعي لم يلقى نجاح لا داخلي أو خارجي».

وعن سيطرة السوق السينمائي السعودي على الفيلم المصري قال: «السعودية لديها 800 شاشة، الإيرادات هناك مختلفة عن مصر، مصر لديها 400 شاشة فقط، احنا ملوك المنتج الجيد ولم تسحب السعودية البساط من مصر في هذا الإطار، وهو الأهم، المواهب في مصر سابقة كل الدول المجاورة وهو الأهم بدون شك».

 

####

 

الأقصر للسينما الأفريقية يناقش تحديات صناعة الفيلم التسجيلي (بالصور)

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات، أول أيام الدورة 13 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ظهر اليوم، ندوة نقاشية بعنوان «الفيلم التسجيلي الإبداعي.. كيف تصنع فيلمًا إبداعيا»، بحضور المنتجة عزة الحسيني مدير المهرجان، المخرج تامر عشري، المنتج معتز عبدالوهاب.

بداية تحدثت المخرجة عزة الحسيني: «الدورة 13 من مهرجان الأقصر تهتم بالفيلم التسجيلي سواء الطويل أو القصير، لأنه يواجه تهميشًا كبيرًا رغم أهميته في المهرجانات والمحافل الدولية، وتخصيص مسابقات مستقلة لمثل هذا النوع من الانتاج السينمائي».

وأضافت «الحسيني»: «الدورة 13 تضم 7 مشروعات في مرحلة التحضير لدخول مرحلة الإنتاج ضمن مبادرة فاكتوري، وبعضها تم البدء في تصويره بالفعل، الاهتمام بالفيلم التسجيلي بات محل اهتمام النجوم بدليل أن البعض يتبرع بأجره في سبيل خروج الفيلم للنور، وهناك قنوات متخصصة خرجت من أجل هذا النوع فقط».

وفي كلمته أكد المخرج تامر عشري قائلا: «أول فيلم وثائقي قدمته بتكلفه 2000 جنيه، صورته بكاميرا متواضعة للغاية، لكن قررت أن أقدم تجربة مختلفة امتدت لساعة وأكثر، حاليًا مع التطور التكنولوجي أصبحت الأمور أسهل، خاصة في الكاميرات وأصبحت الأفلام التسجيلية والوثائقية، لكن هذا ليس كل المطلوب لعمل عمل وثائقي جيد، إذ يجب أن يملك الشخص فكرة مؤثرة وصالحة لتقديم عملًا ناجحًا، وأنصح من يعمل في هذا المجال أن يستمر ويقدم ما يتعلق به».

وعلق «عشري» على سبب طول المدة الزمنية للأفلام التسجيلية: «هناك أعمال كثيرة عملت فيها ولم تكن ظروفها ومعطياتها سهلة، وهناك أفلام كثيرة قدمت بالموبايل وأصبح هذا يعطينا مساحة أكبر للإنتاج، وحينما قررت أن أقدم فيلما في البداية أردت أن أقول للناس جميعا إنني قادر على صناعة فيلم تسجيلي لأنطلق في مجالي».

بينما تحدث المنتج معتز عبدالوهاب، عن تجربته قائلا: «حصلت على جائزة أحسن فيلم من جمعية النقاد عن الفيلم التسجيلي -رمسيس راح فين؟-، وكانت هذه الجائزة سببا في حماس كبير ولد في نفوس كل من يحب هذا المجال».

وأكد معتز عبدالوهاب، أن وضع الأعمال التسجيلية تغير وتحديدًا بعد كورونا، قائلًا: «هناك منصات تشتري الأفلام التسجيلية حاليًا، ولكن ما تدفعه تلك المنصات لا يتناسب مع حجم الإنتاج المصروف عليها، لكن أرى أن هذه المنصات قد تكون مناسبة لمن يبدأ مشواره في هذا المجال».

 

####

 

صناع المهرجانات يكشفون صعوبات تنظيمها.. في ندوة بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية (صور)

عزة الحسيني: المهرجانات السينمائية أحداث غير ترفيهية ولكنها إنسانية

كتب: محمود زكيسعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة 13 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بعقد حلقة نقاشية عن إدارة المهرجانات السينمائية، شارك فيها المخرج والمنتج وسام لحود رئيس ومؤسس مهرجان بيروت لسينما المرأة، والناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة، والناقدة لمياء قيقة المدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي، وأدارت الجلسة المخرجة عزة الحسيني، مدير مهرجان الأقصر.

وفي بداية الجلسة تساءلت عزة الحسيني عن التوجه لإلغاء المهرجانات بسبب الأحداث، مؤكدة أن المهرجان حدث غير ترفيهي، لكنه حدث مهم، فمهرجانات السينما تتيح تبادل الثقافات بين شعوب العالم، وتابعت قائلة: «نحن لدينا بيروقراطية تؤخرنا كثيرًا، ولابد لأي مهرجان فني أن يكون له دعم من جهات أخرى، بدلًا من المعوقات الخاصة التي تقابل صناعة المهرجانات بسبب قلة الدعم الحكومي».

من جانبها قالت الناقدة لمياء قيقة، المدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي، إن إلغاء المهرجانات السينمائية، ومن بينها مهرجانا القاهرة وقرطاج يكون بقرار سيادي ليس لمسؤوليه يد فيه لأنها مهرجانات الدولة المنظمة، مشيرة إلى أنها كأحد المسؤولين عن مهرجان قرطاج كانت ترى أنه بالإمكان تأجيله فقط بسبب الأوضاع في قطاع غزة، لكن إلغاءه جاء بقرار سيادي من الدولة التونسية ليس لصناع السينما هناك يد فيه.

وأضافت «قيقة»: «إن مهرجان قرطاج السينمائي الدولي لديه موروث ضخم لأنه أول مهرجان عربي وإفريقي في المنطقة وهو ما يُحمّل مسؤوليه عبئا إضافيًا كبيرا».

مشيرة إلى أن «أيام قرطاج السينمائية» فعالية هامة لكن بالتأكيد الجمهور من الصعب أن يتفق على عمل أي إدارة، لذلك فإن الصراع سيظل قائما بين الجمهور وبين مسؤولي المهرجانات، خاصة فيما يخص نوعية الأفلام المعروضة فيها. لافتة إلى أنه من أبرز المعوقات التي أصبحت تواجه مهرجان قرطاج، رغم ما قدمه وأهميته بين المهرجانات الفنية الإفريقية، قلة قاعات العرض في المهرجان.

بينما قال المخرج سام لحود إن مهرجان بيروت لسينما المرأة الذي يترأسه وعمل على تأسيسه منذ سنوات، لم يتم إلغاؤه برغم التحديات والظروف لأنه تابع للقطاع الخاص، لافتا إلى أن إلغاء أي مهرجان سينمائي خلال أحداث غزة على سبيل المثال، هو خسارة إنسانية لغزة والقضية الفلسطينية بشكل عام، لأننا من الممكن أن نوصل رسالتنا للعالم من خلال السينما، وخسارة مهرجان في ظل هذه الأحداث هي بمثابة خسارة لقضايا الإنسان جميعها.

وأوضح «لحود» أن الوضع في بيروت مختلف إلى حد كبير، إذ إن معظم الفعاليات الفنية ينظمها القطاع الخاص، لأن مؤسسات الدولة نفسها تحتاج إلى الدعم في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعيشها الدولة اللبنانية، موضحا أن الفنانين في لبنان يعملون بـ «صفر موارد». مشددا على أن لبنان لا تقوم بدور المشاهد في الصراع الفلسطيني، لكنها متورطة فيها، وذلك بفعل التهديدات اليومية من الطيران الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، مؤكدا أن الشعب اللبناني تعود على المقاومة وأصبحت المقاومة جزءا أساسيا من حياته.

وتابع «لحود» قائلا: «نحن مستمرون في العمل لأن المهرجان صناعة جادة وليست ترفيهية، ومن المفترض أن يكون هناك دور للإعلام لتسليط الضوء على أهمية الفن، لكن الإعلام الممول يترك صراعا دائما بالعالم لتمويه الرأي العام، بينما السينما تقوم بدور معاكس وتقوم بتقريب وجهات النظر وتنادي بالسلام وحقوق الإنسان، وتقوي هذا الإخاء لذلك هناك صراع دائم بين السينما والإعلام»، وشدد: «كل إسكات لحدث سينمائي هو إسكات لصوت حق انساني، وهو ما يوازي صوت الإعلام الذي من الممكن أن يتجاهل الحق الإنساني».

بينما قال الناقد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والطويلة، أن التفكير في عمل مهرجان من عدمه يجعلنا نعيد وجهة النظر في معنى كلمة مهرجان سينمائي، ودور المهرجانات السينمائية أكبر من كونها حدثا ثقافيا، بل يكون بمثابة حماس للناس ورغبتهم في الالتقاء والنقاش، وهذا يكون أكبر من التأثيرات العادية، ومهرجان الإسماعيلية التي تقيمه وزارة الثقافة من الألف إلى الياء، وتخصص له ميزانية سنوية في إطار الميزانية العامة للمركز القومي للسينما وهي مخصصة للمهرجان.

وأوضح أن ميزانية مهرجان الإسماعيلية أحيانا تكون معقدة لأنه يتم تقسيمها قدر الإمكان في أركان مخصصة، وعندما يكون هناك وضع اقتصادي صعب في الدولة نحاول تخطي تلك الظروف بالحصول على استثناءات في كل بند من بنود المهرجان.

وأشار «زكريا» إلى أنه عندما تم تأسيس مهرجان الإسماعيلية وكان نصيب الأفلام التسجيلية والقصيرة قليلا جدا، وكانت هذه النوعية غير متواجدة في المهرجانات الروائية الكبرى، وكان المهرجان هو النافذة الوحيدة لعرض تلك النوعية، ولكن مع التطور أصبح المعروض كثيرا، وإقامة المسابقات لهذه النوعية جعلت الجمهور يتعود عليها، موضحا: ساهمت كثرة المهرجانات بالتوعية وتدريب الذوق العام على هذه النوعية للأفلام، لكن يظل للمهرجانات المتخصصة الدور والذوق الخاص، وهذه النوعيات يكون لها صداها وجمهورها الخاص من كل أنحاء العالم وليس مقتصرا على قارة أو دول بعينها، وهو ما يجعل لدينا تحديات واختيارات كثيرة جدا من كل مكان في العالم.

 

####

 

خيري بشارة : المخرج ليس إلهًا وطورت نفسي بالأدب والشعر والفن التشكيلي

بماستر كلاس مهرجان الأقصر

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة 13 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بعقد «مستر كلاس» للمخرج خيري بشارة، الذي تحمل الدورة اسمه، أداره الناقد عصام زكريا، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس ومؤسس المهرجان، الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

بداية تحدث المخرج خيري بشارة عن طبيعة عمل المخرج السينمائي قائلا: «إن المخرج بشكل عام هو رؤية للعالم، واليوم لو تحدثنا عن السينما فأنا لدي رؤية واضحة عنها، ومن الممكن أن أحب أفلاما لا تشبهني أو وتشبه مخرجين أخرين، وهذا ما يجعلني أقول هناك مخرج شاطر لديه رؤية فنية ومخرج ذكي، وأنا مع كل المخرجين الذين لديهم رؤية واضحة، بعيدا عن الخيال المجرد من الواقعية».

واضاف «بشارة»: «أرفض الرخص في السينما، قد اعشق السينما التجارية وليس كل التجارب مسمومة، الأصل في السينما أنها ولدت في المقاهي وتعرض للجمهور الشعبي،أعشق كذلك السينما الخاصة التي انجبت مخرجين كبار أصحاب بصمات مهمة، أحب السينما التي تعكس الواقع سواء حاليًا أو قديما، وأعتقد أن نشأة المخرج عموما تعود إلى دور ورؤية الممثل في العرض المسرحي، ومن الممكن لكاتب السيناريو إلغاء السيناريو، والمخرج عاطف الطيب كانت أفلامه تحمل هوية ولم تعبر عن رؤيته الخاصة«.

وأشار «بشارة» إلى أن «سينما المؤلف التي يتم تداولها بأن من يكتب سيناريو لابد أن يكون مؤلف العمل هذا غير حقيقي، ولكن السيناريست شخص لديه رؤية خاصة بالرواية، وأساس الإخراج أيضا ليس فقط الحرفية ولكنها الملاحظة في الحياة اليومية بشكل دائم، وأنا عملت كمساعد مخرج في بداياتي مع المخرج عباس كامل وبدأت أرى أن هناك صراع خفي يتجلّى في أول تجربة لي ولكنني بعد ذلك أصبحت مدللا ومفضلا لدى المخرج عباس كامل».

ونصح «بشارة» المخرجين الشباب قائلا: «أنت كمخرج لم تكتشف نفسك وتحب نفسك لن تكون مخرجا جيدا». لافتا إلى أن اختيار السيناريو ليس بالضرورة أن يعكس انحيازاتك، ولابد أن يكون للمخرج رؤية وملاحظة. مشددا على أنه «من الأشياء السيئة أن يرى المخرج بأنه يتخيل العمل كاملا أو يقوم بتطبيق الفكرة التي تم تأليفها بالكامل، لأنه لابد أن يعمل وفقا لمتطلبات الواقع، والخيال لا يمكن أن يبنى على متجردات، ولابد أن يكون هناك أساس وواقع ولابد أن يكون هناك قوة ملاحظة».

وتابع «بشارة» أن «صورة الذات تعكس أهواء وانحيازات خاصة للمخرج، وأنت لن تستطيع أن تكون مخرجا جيدا بدون اكتشافك لنفسك، وعن انحيازاتك، وأرى أن هناك مخرجا ينحاز للفقراء، وهناك مخرج يحتقر الفقراء، وهناك من يشعر بمعاناة الآخر، لذلك الرأسمالية في صناعة السينما فكرة بشعة وغير إنسانية».

وعن مصادر المخرج قال بشارة: «البعض يطور نفسه من خلال مشاهدة الأفلام، لكني اعتبره مقصر في المعرفة والتعلم ،يجب أن يكون التطوير عبر الأدب، رواية أو شعر أو فن تشكيلي، الموسيقى، المسرح وهو أصل الدراما».

وتابع: «سحر السينما الحقيقي في تأثر الناس ببعضهم البعض من خلال مشاهدة الأفلام، المنصات الرقمية ليس فيه سحر السينما وتلك المشاعر الجميلة لمشاهدة اشخاص ليسوا على معرفة ببعضهم ويتاثروا بالفيلم».

وشدد بشارة: «المخرج ليس إله، أو سوبر ستار، أنا أحب التواضع وكل العظماء متواضعين، كلما ابدعت وقدمت أعمال استثنائية سوف يكسبك ذلك تواضع، بعيدًا عن تضخم الذات والمرض وبرأيي هو أخطر أنواع المخرجين، لاتوجد أي موانع حتى للنجار انه يخرج فيلم سينمائي شرط أن يكون لديه القدرة والموهبة».

 

####

 

إيمي سمير غانم: سهير البابلي هي أيقونتي المفضلة في كل أعمالها (بث مباشر)

كتب: أنس علامسعيد خالد

أعربت الفنانة إيمي سمير غانم، عن سعادتها بتكريمها هي وزوجها الفنان حسن الرداد في الدورة الـ13 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، موجهة الشكر إلى كل القائمين على المهرجان ولأهالي الأقصر.

وقالت إيمي سمير غانم، خلال ندوتها التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات مهرجان الأقصر :«جسمي قشعر حينما تكرمت من قبل المهرجان وشكراَ لكل القائمين على المهرجان وفرحت جداَ بإستقبال أهالي الأقصر لينا، فهذا التكريم كبير جداَ بالنسبة لي».

وأضافت :«والدي الفنان سمير غانم كان لايسمع أحد عنه أنه لديه مشكلة مع أي شخص ولا هو ولا والدتي الفنانة دلال عبدالعزيز رحمة الله عليهم، وشخصياَ أنا فخورة بوالدي ووالدتي جداَ».

وتابعت:«الفنانة سهير البابلي الله يرحمها، كانت من الناس بالنسبة لي نمبر وان في الأعمال الكوميدية، هي أيقونتي المفضلة في كل أعمالها».

 

####

 

إيمي سمير غانم وحسن الرداد يكشفان أسرارًا من حياتهما بندوة تكريمهما في مهرجان الأقصر (فيديو وصور)

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة 13 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بعقد ندوة تكريم الفنانة إيمي سمير غانم، حسن الرداد، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.

بداية أكد الفنان حسن الرداد: «سعيد للغاية لتواجدي هنا بمدينة الأقصر المقربة لقلبي، وكنت معتادًا دائمًا أن أزورها، أشعر كأنني أعيش بين الحضارة، التكريم مهم للفنان وأنا عاشق للسينما لذلك تكريمي من مهرجان الأقصر له معزة خاصة في قلبي».

وعن علاقته بالفنان الراحل سمير غانم، أكد الرداد: «هو عمود من أعمدة السينما، ولديه مدرسة كبيرة في الكوميديا والارتجال، الضحك معه يكون من القلب، وحتى الآن أحب أن أشاهده، خاصة أن ما يصنعه ليس سهلا، وحينما يعيد الكلمة أشعر أن واقعها مختلف عليك كأنه لم يقلها من قبل، ورأيت بعد وفاته حب الناس ولا أستطيع أن أسرد ما تعلمته منه فهى أمور كثيرة أهما أن نكون صادقين».

وعن أهم علامة في مشواره، أوضح «الرداد»: «ابحث عن التنوع وعدم حصري في أدوار بعينها، منذ أن كنت في معهد فنون مسرحية أحببت أن أكون ممثلًا متنوعًا، والمعهد أتاح لي هذه الفرصة، ومن خلاله نجحت أن أقدم مسرح».

حسن الرداد: أمي صاحبة الفضل الأكبر في حياتي

وعن تأثره بغياب والدته، قال حسن الرداد: «أمي أثّرت في تربيتي ووالدي أيضًا، وتعلمت منها المبادئ واحترام النساء وانعكس ذلك على حياتي الشخصية، وأعتقد أن حُسن تصرفاتي خاصة مع النساء يعود لحبي لأمي، كما أنها كانت صاحبة الفضل في دخولي عالم التمثيل فهى من أصرت على استكمال مشواري مع الفن وشجعتني كثيرًا حتى أكون ممثلًا معروفًا».

أما عن تقديمه الأدوار الصعيدية، أكد النجم حسن، أنه يحب الأعمال الصعيدية، وأشار: «من الأدوار القريبة لي دوري في فيلم كف القمر، وفي رمضان المقبل أقدم مسلسل محارب لشخص من أصول صعيدية، وإذا وجدت نصا جيدًا لن أتردد في تقديمه».

إيمي سمير غانم: كل من حولي يقولون لي انتي نسخة من أبوكي

بينما أكدت الفنانة إيمي سمير غانم: «هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها مدينة الأقصر، ولم اعتد تلك الأجواء لكنني سعيدة لوجودي هنا».

وعن والدها الفنان سمير غانم قالت: «والدي قامة كبيرة وأحبه وفي أغلب الأوقات أتحدث مثله، وكل من حولي يقولون لي إنني نسخة منه حينما أتحدث، وهو أمر يسعدني، أبويا وأمي تركا لي محبة كبيرة، وهما متوغلان بداخلي».

وأكدت إيمي أنها تحب كل أفلامها، وكل الأعمال التي قدمتها قريبة منها، خاصة فيلم زنقة ستات، ليس لوجود حسن الرداد معي فقط، لكن لأن المزاج العام للفيلم كان رائع».

أما عن أقرب ممثلة كوميدية لها، كشفت إيمي سمير غانم، أن الراحلة سهير البابلي أكثر الممثلات اللاتي يجعلونها تضحك من قلبها، مشيرة إلى أنها مرتبطة بها للغاية، قائلة: «أعشق سهير البابلي وهي نمبر وان وهناك كوميديانات كثيرات تضحكني لكنها أقربهن لقلبي».

واختتمت إيمي حديثها، أنها تتمنى تقديم بطولة مسلسل صعيدي، وقالت: «كان هناك مشروعا من قبل ولكنه لم يكتمل، وإذا عرض على تقديم عمل صعيدي فيما بعد لن أتردد وسوف أذاكره جيدا». وتابعت: «شقيقتي دنيا تعرف اللهجة الصعيدي وتتقنها بشكل جيد، كما أنني فخورة أن والدي من أصول صعيدية».

 

المصري اليوم في

10.02.2024

 
 
 
 
 

سيد فؤاد: تكريم جابى خورى بمهرجان الأقصر جاء لدوره المؤثر فى الصناعة

كتب : مصطفى القصبي

أقيم صباح اليوم، السبت، المؤتمر الصحفي لتكريم المنتج الكبير جابي خوري، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورتها الثالثة عشرة، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، وإدارة المخرج شريف مندور.

وفي البداية قال السيناريست سيد فؤاد، إن تكريم المنتج الكبير جابي خوري في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، جاء لدوره المؤثر في الصناعة فضلاً عن رحلته المهمة مع يوسف شاهين، ثم توجه بسؤال للمنتج جابر خوري، عن كيف اختلفت العملية الإنتاجية حاليًا عما في عصر يوسف شاهين.

وقال المنتج جابي خوري، إنه حاليًا اتجه لدور العرض، حيث بدأ يستثمر في دور العرض السينمائي، ويشترك معها سواء في الإدارة أو الاقتناء "لأن الصناعة حاليا تختلف عن زمان، وأن اهتمامات الجيل الجديد أصبحت تختلف، والمقارنة بزمن الأستاذ يوسف شاهين ظالمة".

وأضاف "خوري": "نحن أهملنا الإنتاج بعد يوسف شاهين، كما أن اختيارات الجمهور تغيرت، وحاليا توجهت أكثر إلى مشاركة منتجين آخرين، وكنا نتدخل في السيناريو بما يتناسب مع الناحية التجارية، وحاليا أنتجنا فيلم "مقسوم" و"أبو شنب" وأصبحنا أيضا نغير في النظرة الإنتاجية لمواكبة ذوق الجمهور".

وتساءل المخرج شريف مندور، ماذا حدث في السينما سواء كان تطورا أو تدهورا في الساحة السينمائية؟ ورد عليه "خوري" موضحا بأنه قديما كانت هناك طريقة إنتاج واضحة وصريحة، والتصوير نفسه كان في عصر شاهين له منهجية معينة، بينما اليوم أصبح نمط التصوير مختلفا والآليات مختلفة.

وتابع "خوري": "إن بعض الصناع اليوم، أصبحوا يعملون على المدى البعيد وأصبحنا نعاني في جمع الممثلين في وقت واحد، ولابد أن نقوم بتغيير طريقة العمل في الساحة الإنتاجية حاليا".

وعن رأيه حول الوضع الإنتاجي حاليا وهل النجم هو من يدير الصناعة أم المخرج هو من يتحكم في العمل؟ أوضح "خوري" أن "الممثل لا يقبل أي فيلم حاليا إلا بعد أن يعلم من هو المخرج".

وأشار "خوري" إلى أن أول فيلم قام بتوزيعه كان "وقفة رجالة"، وهو الذي قدم للناس بطريقة "لايت"، وهو ما جعله يحقق إيرادات كبيرة في السوق المحلي والعربي. مشددا على أن السوق أصبح لديه معايير معينة في النجاح سواء محليا أو خارجيا. لافتا إلى فيلم "الحريفة" والذي يحقق أرقاما كبيرة في إيرادات شباك التذاكر في مصر، لم يحقق إيرادات بالخارج لأنه فكرته مصرية تماما. مؤكدا أن الأفلام التي تقوم بعمل إيرادات خارج مصر هي الاجتماعية مثل من "أجل زيكو"، بينما مثلا "كيرة والجن" لم يحقق إيرادات كبيرة قياسا بإيراداته في مصر لأنه أيضا يتحدث عن جزء تاريخي مصري.

واستطرد المنتج جابي خوري، قائلا: "إن السينما الأمريكية الآن أصبحت تعمل على جذب النجوم الأجانب من كل العالم، ليشاركوا في الأعمال الفنية هناك نظرا لاهتمامهم أيضا بالخارج". موضحا أن "هناك حالة من الانتقائية حاليا في اختيار الأعمال في سوق الصناعة في الخارج".

وأوضح "خوري": أنه لا يوجد حل، والأفضل الآن مواكبة التطور التكنولوجي خاصة مع انتشار المنصات وظاهرة تسريب الأفلا"م، قائلا: "أنا لو فشلت خارج مصر ليس بالضرورة أن أفشل داخل مصر، لكن متطلبات السوق أصبحت تختلف، ولابد أن نتأقلم مع متطلبات السوق حاليا."

ولفت إلى أن هناك أجزاء كبيرة من الوطن العربي أصبحت تهتم بالصناعة الغربية، كما أن هناك منصات رقمية عديدة تتيح المشاهدة دون الخروج إلى السينما، ولابد أن نضع في اعتبارنا جميع هذه المتغيرات.

فيما قال المخرج شريف مندور، إن قوة الفيلم المصري قديما كانت في حجم الإيرادات في الداخل، بينما الآن أصبحنا نقيس نجاح الفيلم المصري بإيراداته بالخارج، مشيرا إلى أنه لا يعلم ما هي معايير النجاح حاليا، وهل ستتوقف الصناعة المصرية لأن تكلفة الفيلم المصري أصبحت تقاس بمعايير البيع خارج مصر، وما هو الحل لنخرج من هذه الدائرة.

 

####

 

سيد فؤاد: تكريم "آى كيتا يارا" لأنها تمثل دولة مهمة فى صناعة السينما الأفريقية

كتب : مصطفى القصبي

شهد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، أولى فعاليات الدورة الثالثة عشرة، حيث أقيم المؤتمر الصحفي لتكريم الممثلة آي كيتا يارا من بوركينا فاسو، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس ومؤسس المهرجان، وإدارتها الإعلامية المغربية وفاء مراس.

وفي البداية قال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إنه تم تكريم الممثلة البوركينابية آي كيتا يارا لأنها تمثل دولة لها أهميتها في صناعة السينما الأفريقية وتعتبر رمزًا من رموز القارة السمراء، والمهرجان سعيد بتكريمها وقبولها مشاركتنا في دورتنا الجديدة.

وتابع "فؤاد"، أن آي كيتا يارا ولدت في جمهورية مالي، لكن رحلتها كانت في بوركينا فاسو، ومنها انطلقت مسيرتها لتصبح فيما بعد واحدة من أهم الممثلات في تاريخ السينما الإفريقية.

وبعدها قام رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بتوجيه سؤال لها عن بداية عملها مع المخرج "ميت هوندو" ورحلتها التي تصل إلى حوالي 36 عاما مع التمثيل، فكيف كانت البداية وكيف كانت رحلتها.

من جانبها قالت الممثلة البوركينابية آي كيتا يارا، إنها دخلت الوسط السينمائي بالصدفة، وذلك بعدما رآها المخرج "ميت هوندو" بالمصادفة في الشارع، إذ كانت تدافع عن نفسها على أثر وقوع مشاجرة معها في المنطقة التي تعيش فيها، وأعجبه تلقائيتها الشديدة، وهو ما شجعه على أن يذهب لزوجها ليطلب منه أن تدخل زوجته عالم التمثيل، وأن تعمل معه في المسرح، مشيرة إلى أن نجاحها في التمثيل اعتمد على تلقائيتها الشديدة في التعبير عن الناس.

وأضافت "يارا" أنها تدربت جيدا على ركوب الخيل قبل أن تعمل في أول فيلم لها، وكانت تتعرض لمواقف محرجة كثير لأن التدريب على أشياء جديدة كان صعبا، وهذا الفيلم حصل على جوائز عديدة.

وتابعت "يارا"، أن الممثلة الإفريقية بشكل عام تتعرض لمشاكل خاصة عندما تكون سيدة متزوجة لأن المجتمعات الإفريقية بطبيعتها مجتمعات محافظة، موضحة أنها عندما دخلت إلى مجال التمثيل واجه زوجها ضغوطات كبيرة من المجتمع، وطلب منه أشقاؤه أن يكون حازما معها ويتزوج عليها إن لم تترك التمثيل، مشيرة إلى أنها رغم أن زوجها توفى منذ شهرين إلا أنها مازالت تعاني خاصة من تدخل أشقاء زوجها الراحل، لافتة إلى أنها قبل تأتي إلى الأقصر للمشاركة في مهرجانها للسينما الإفريقية واجهت تحذيرا من شقيق زوجها الراحل حيث قال لها إنها لابد أن تكون ملتزمة وترتدي زيًا أزرق اللون – لون الحداد في العادات البوركينابية - طوال أيام المهرجان حفاظا على العادات المجتمعية هناك.

وأكدت "يارا" أن السينمائيين الأفارقة خاصة في دولتها الأم مالي أو الحالية بوركينا فاسو يعملون حاليا على تنفيذ أفكار سينمائية حول موضوع انتشار الجماعات الجهادية، وذلك أملًا في إيجاد حل من خلال السينما لمواجهة التشدد العقائدي، مشددة في الوقت ذاته على أنها كانت تفكر بشكل عميق في أن تقوم بتقديم عمل فني عن والدتها الراحلة، لكنها اصطدمت بأفكار والدها بعدما بدأت كتابة قصة والدتها التي تعذبت جدًا لأن والدها كان يحب امرأة أخرى لأنها كانت متسلطة وذكية.

واستطردت "آي كيتا يارا"، أنه رغم تصرفات والدها إلا أن والدتها كانت تحزن عندما تتشاجر مع زوجها وكانت تقول لها أن تتحمل ذلك.

وحول المشاكل التي تواجه صناعة السينما الإفريقية، أكدت آيا كيتا، أن المشاكل التي كانت تواجه صناعة الفيلم الافريقي، معظمها مشاكل تمويلية لأن إنتاج الأفلام مكلف للغاية، وهو ما جعل بعض الحكومات في إفريقيا بتبني نظام دعم لمساعدة السينمائيين لعمل أفلام قصيرة ووثائقية.

واختتمت "يارا" حديثها عن تكريمها في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مشيرة إلى أنها عندما تلقت دعوة تكريم من مسؤولي المهرجان عرضت الأمر على عائلة زوجها ووافقوا على التكريم، مؤكدة أنه بالنسبة إليها يعتبر وجودها في مصر نوعا من أنواع العمل، قائلة: "انا ممتنة لرئيس المهرجان وكل فريق المهرجان، وأنا سعيدة لوجودي هنا ولا أشعر أن شيئا ينقصني وأنا في مصر".

 

####

 

كيف تصنع فيلمًا تسجيليًا ناجحًا؟.. عنوان ندوة بمهرجان الأقصر

كتب : مصطفى القصبي

أقيمت ظهر اليوم، السبت، ندوة نقاشية بعنوان "الفيلم التسجيلي الإبداعي.. كيف تصنع فيلمًا إبداعيًا"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورتها الثالثة عشرة، وذلك بحضور عزة الحسيني مدير ومؤسس المهرجان، والمخرج تامر عشري، والمنتج معتز عبد الوهاب.

وفي البداية قالت المخرجة عزة الحسيني مدير ومؤسس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إن المهرجان يهتم في الدورة الجديدة بالفيلم التسجيلي الطويل والقصير، حيث يواجه هذا النوع من الإنتاج الفني تهميشًا كبيرًا رغم أهميته الكبيرة في المهرجانات الدولية، إذ أصبحت هناك مسابقات مستقلة لمثل هذا النوع من الإنتاج السينمائي.

وأضافت "الحسيني" أن المهرجان هذا العام لديه 7 مشروعات في مرحلة التحضير لدخول مرحلة الإنتاج ضمن مبادرة "فاكتوري"، موضحة أن بعض تلك المشاريع بدأت بالفعل مرحلة تصويره، مشددة على أن فكرة صناعة فيلم تسجيلي إبداعي أصبحت مسيطرة، وهناك الكثيرين من صناع هذه النوعية من الأفلام أصبحوا يتبرعون بأجورهم من أجل إخراج عمل للنور.

وأكدت مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية: "أن الفيلم التسجيلي لم يعد للتوثيق بل تعدى تلك الحدود وأصبح متنوع، وهناك قنوات متخصصة خرجت من أجل هذا النوع فقط".

وفي بداية حديثه، حكى المخرج تامر عشري عن بداية تجربته في هذا المجال، قائلا: "أول فيلم وثائقي قدمته كلفني 2000 جنيه، وعملت بكاميرا متواضعة للغاية، ولكن قررت أن أقدم تجربة مختلفة امتدت لساعة وأكثر". وتابع: "لكن الوضع الآن أصبح أسهل مع تطور التكنولوجيا، كذلك الكاميرات حاليا أصبحت متطورة وتسهل عملية تصوير الأفلام التسجيلية والوثائقية، لكن هذا ليس كل المطلوب لعمل عمل وثائقي جيد، إذ يجب أن يملك الشخص فكرة مؤثرة وصالحة لتقديم عملا ناجحا، وأنصح من يعمل في هذا المجال أن يستمر ويقدم ما يتعلق به".

وعلق "عشري" على سبب طول المدة الزمنية للأفلام التسجيلية: "هناك أعمال كثيرة عملت فيها ولم تكن ظروفها ومعطياتها سهلة، ومخرج الفيلم التسجيلي أعتقد أن لديه مرونة أكثر من الأعمال الروائية وهذا ما يعطيه مساحة للإبداع، لذلك علينا أن نستغل الظروف الحالية لصالحنا ولا نجعلها تعطلنا". 

وتابع: "هناك بالفعل أفلام كثيرة قدمت بالموبايل وأصبح هذا يعطينا مساحة أكبر للإنتاج، وحينما قررت أن أقدم فيلما في البداية أردت أن أقول للناس جميعا إنني قادر على صناعة فيلم تسجيلي لأنطلق في مجالي".

بينما تحدث المنتج معتز عبد الوهاب، عن تجربته قائلا: "حصلت على جائزة أحسن فيلم من جمعية النقاد عن الفيلم التسجيلي "رمسيس راح فين؟"، وكانت هذه الجائزة سببا في حماس كبير ولد في نفوس كل من يحب هذا المجال". موضحا أنه حينما عرض عليه العمل في البداية تحمس للغاية، لأنه رأى فيه عملا صادقا.

وأضاف "معتز": "أول فيلم تسجيلي عملت به كان مع المخرج تامر عزت، وكان يحمل اسم "مكان اسمه الوطن"، وظهرت بالعمل وصورناه بكاميرا أخذناها من صديق، وصورناه في عامين. والحقيقة أن الفيلم تكلف أكثر من 2000 جنيه وهناك من عملوا معنا بدون أجر، وفي تلك الفترة لم يكن للأفلام التسجيلية حيز من المجال مثل الآن، لأن الشباب الموجود حاليا طور من عملية إنتاج مثل هذه الأفلام".

وأكد معتز عبد الوهاب، أن وضع الأعمال التسجيلية تغير وتحديدا بعد كورونا، قائلا: "أصبح هناك منصات تشتري الأفلام التسجيلية حاليا، ولكن ما تدفعه تلك المنصات لا يتناسب مع حجم الإنتاج المصروف عليها، لكن أرى أن هذه المنصات قد تكون مناسبة لمن يبدأ مشواره في هذا المجال".

 

####

 

خيرى بشارة: تكريمى فى مهرجان الأقصر هو احتفاء بجيل كامل

كتب : مصطفى القصبي

أقيم ظهر اليوم، السبت، "مستر كلاس للمخرج خيري بشارة"، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الثالثة عشرة، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس ومؤسس المهرجان، والنجم محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، وإدارة الناقد الفني عصام زكريا.

وفي بداية اللقاء قال الناقد عصام زكريا، "إن هناك العديد من الشباب الذين يريدون أن يتعلموا من هذه المهنة، ولذلك اليوم في تكريم وماستر كلاس للمخرج خيري بشارة، نريد أن نعلم كيفية صناعة الفيلم بناء على تجارب وخبرة خيري بشارة".

وأضاف "زكريا"، أنه "لابد للمخرج أن يكون على دراية بكافة العناصر الفنية، ودارسا جيدا للكاميرا والتصوير والديكور، والرؤية بشكل عام، ولابد أن تكون كل هذه الأدوات والآليات لها علاقة بالذات وتنمية الذات، وهذه معادلة صعبة كيف يستطيع المخرج المبتدئ أن يحقق تلك المعادلة".

وأوضح رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن "كل المصادر حاليا متاحة أكثر من خلال الإنترنت سواء كانت روايات أو تاريخ السينما أو أنواع الموسيقى والمعرفة، لكن هناك تعجلا في دراسة هذه الفنون والمعرفة، ولا أريد أن أقول إن هناك سطحية في دراسة تلك الفنون".

من جانبه وفي بداية حديثه قال المخرج خيري بشارة: "إن المخرج بشكل عام هو رؤية للعالم، واليوم لو تحدثنا عن السينما فأنا لدي رؤية واضحة عنها، ومن الممكن أن أحب أفلاما ليست شبهي أو شبه المخرجين الآخرين، وهذا ما يجعلني أقول هناك مخرج شاطر لديه رؤية فنية ومخرج ذكي، وأنا مع كل المخرجين الذين لديهم رؤية واضحة، بعيدا عن الخيال المجرد من الواقعية".

واضاف "بشارة": "أنا أعتبر أن السينما ليست شيئا واحدا، وليست تجارية بمعناها السيئ، ولكن بمعناها الشعبي". مشيرا إلى أن "السينما ولدت في المقاهي ووسط الناس العادية، ومثل ما أحب السينما الخاصة التي أنجبت مخرجين كبار، أنا أيضا أحب السينما التي تعكس الواقع سواء حاليا أو قديما، وأعتقد أن نشأة المخرج عموما تعود إلى دور ورؤية الممثل في العرض المسرحي، ومن الممكن لكاتب السيناريو إلغاء السيناريو، والمخرج عاطف الطيب كانت أفلامه تحمل هوية ولم تعبر عن رؤيته الخاصة".

وأشار "بشارة" إلى أن "سينما المؤلف التي يتم تداولها بأن من يكتب سيناريو لابد أن يكون مؤلف العمل هذا غير حقيقي، ولكن السيناريست شخص لديه رؤية خاصة بالرواية، وأساس الإخراج أيضا ليس فقط الحرفية ولكنها الرؤية والخبرة، وأنا عملت كمساعد مخرج في بداياتي مع المخرج عباس كامل وبدأت أرى أن هناك صراعا خفيا يتجلّى في أول تجربة لي ولكنني بعد ذلك أصبحت مدللا ومفضلا لدى المخرج عباس كامل".

وعن تكريمه في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، قال خيري بشارة: "تكريمي في مهرجان الأقصر هو احتفاء بجيل كامل، وأرى أن كل عصر يكون فيه إيجابياته وله رموزه الناجحة"، ونصح "بشارة" المخرجين الشباب قائلا: "أنت كمخرج لم تكتشف نفسك وتحب نفسك لن تكون مخرجا جيدا". لافتا إلى أن اختيار السيناريو ليس بالضرورة أن يعكس انحيازاتك، ولابد أن يكون للمخرج رؤية وملاحظة. مشددا على أنه "من الأشياء السيئة أن يرى المخرج بأنه يتخيل العمل كاملا أو يقوم بتطبيق الفكرة التي تم تأليفها بالكامل، لأنه لابد أن يعمل وفقا لمتطلبات الواقع، والخيال لا يمكن أن يبنى على متجردات، ولابد أن يكون هناك أساس وواقع ولابد أن يكون هناك قوة ملاحظة".

وتابع "بشارة" أن "صورة الذات تعكس أهواء وانحيازات خاصة للمخرج، وأنت لن تستطيع أن تكون مخرجا جيدا بدون اكتشافك لنفسك، وعن انحيازاتك، وأرى أن هناك مخرجا ينحاز للفقراء، وهناك مخرج يحتقر الفقراء، وهناك من يشعر بمعاناة الآخر، لذلك الرأسمالية في صناعة السينما فكرة بشعة وغير إنسانية".

وتساءل الناقد عصام زكريا، عن كيفية إيجاد شباب المخرجين عن مصادر تفيد عملهم في الصناعة، ليرد عليه "بشارة"، بأن "هناك مصادر من الأفلام نفسها لأن هناك من يقوم بتطوير نفسه من خلال مشاهدة الأفلام، وهناك أيضا الإطلاع والثقافة في جميع أنواع الفنون، ولا يمكن للمخرج أن يكون جاهلا عن باقي أنواع الفنانين". واستطرد: "أكون مخرجا جاهلا عندما لا أشاهد أفلاما، ولا أعلم ما هي العملية الإنتاجية، ولا أعلم فن المسرح ولا أعلم ما هي الدراما، وكلها مصادر مهمة لأنه لابد للمخرج أن يكون ملما بها ومثقفا".

وأوضح "بشارة": "أرى بشكل عام أن السينما ظاهرة اجتماعية عبارة عن أشخاص لا يعرفون بعضهم لكن يجلسون بجوار بعضهم، ويتوحدون على مشاهدة عمل واحد، وهذه ظاهرة من جوهر اختراع السينما، لذلك السينما كانت أهم ظاهرة اجتماعية تجعل منها سحرا خاص، بينما حاليا ونحن في عصر المنصات أين سحر السينما؟ بل أوشك أن يضيع سحرها عندما أصبحنا نشاهد السينما بشكل سريع كل شخص بمفرده دون الالتفات إلى الاجتماع على شيء واحد وتوحيد الثقافة".

واختتم خيري بشارة، موضحا: "المعرفة بالنسبة لي وإلهامي كان من الأدب، ومن أكثر أنواع الأدبيات الذي أثرت بداخلي هو الأدب الروسي، وأهم شيء أحب أن أركز فيه هو رؤية المخرج ودرايته بالمجتمع الذي يعيش فيه والوحي في مشاركة الصناعة من خلال الخيال المرتبط بالواقع."

 

####

 

حسن الرداد خلال مهرجان الأقصر للسينما: أحب التنوع في تقديم أدواري

عماد صفوت

أقيمت اليوم السبت بمعبد الأقصر، المؤتمر الصحفى لتكريم النجم حسن الرداد والنجمة إيمي سمير غانم، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورتها الثالثة عشرة، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.

في البداية قال السيناريست سيد فؤاد: "حسن الرداد من المتواجدين معنا في المهرجان من بداياته، وقدم من قبل حفل افتتاح إحدى الدورات، وفى هذا العام قررنا أن نكرمه على تميزه الفني، لأن التميز عند الفنان لا يرتبط بمدة عمله في المهنة ولكن بما قدمه من أعمال وعاش مع الجمهور".

من جانبه قال حسن الرداد: "سعيد للغاية لتواجدي هنا بمدينة الأقصر، فهى من المدن المقربة لقلبي، وكنت معتادًا دائمًا أن أزورها، ودائمًا ما أشعر في كل مرة أزور المدينة أنني أعيش بين الحضارة، وكذلك سعيد لتكريمي لأنني أعشق السينما لذلك تكريمي من مهرجان له معزة خاصة في قلبي أمر أسعدني".

وعن علاقته بالنجم الراحل سمير غانم، أكد الرداد: "هو عمود من أعمدة السينما، ولديه مدرسة كبيرة في الكوميديا والارتجال هو الأول فيها من أجل أن يخرج ضحكة من القلب، وحتى الآن أحب أن أشاهده خاصة أن ما يصنعه ليس سهلا، وحينما يعيد الكلمة أشعر أن واقعها مختلف عليك كأنه لم يقلها من قبل، ورأيت بعد وفاته حب الناس ولا أستطيع أن أسرد ما تعلمته منه فهى أمور كثيرة أهما أن نكون صادقين".

وعن أهم علامة في مشواره، أوضح "الرداد": "منذ أن كنت في معهد فنون مسرحية أحببت أن أكون ممثلا متنوعاً، والمعهد أتاح لي هذه الفرصة، ومن خلاله نجحت أن أقدم مسرح. ووالدي ساعدني على تقديم أدوار متنوعة لذلك حينما بدأت مشواري حرصت على لعب شخصيات مختلفة، وهو ما أثنى عليه الجمهور، خاصة في أدواري الجادة، لذلك أردت أن أنتقل للكوميديا، وبعدها انتقلت للرومانسي كي أهرب من حصر المخرجين لي في أدوار معينة".

وحكى حسن عن تأثره بغياب والدته، قائلا: "أمي أثّرت في تربيتي ووالدي أيضا، وتعلمت منها المبادئ واحترام النساء وانعكس ذلك على حياتي الشخصية، وأعتقد أن حُسن تصرفاتي خاصة مع النساء يعود لحبي لأمي، كما أنها كانت صاحبة الفضل في دخولي عالم التمثيل فهى من أصرت على استكمال مشواري مع الفن وشجعتني كثيرا حتى أكون ممثلا معروفا".

أما عن تقديمه الأدوار الصعيدية، أكد النجم حسن، أنه يحب الأعمال الصعيدية، وقال: "من الادوار القريبة من قلبي دوري في فيلم "كف القمر"، وفي رمضان المقبل أقدم مسلسل"محارب" وألعب دور شخص من أصول صعيدية". مشددا على أنه يحب أن يلعب دور الشخصية الصعيدية مجددا سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية، وإذا وجد نصا جيدا لن يتردد في تقديمه.

بينما قالت النجمة إيمي سمير غانم: "هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها مدينة الأقصر، ولم اعتد تلك الأجواء لكنني سعيدة لوجودي هنا"، وتحدثت إيمي عن تأثير والدها النجم سمير غانم فيها فنيا، قائلة: "والدي قامة كبيرة وأحبه وفي أغلب الأوقات أتحدث مثله، وكل من حولي يقولون لي إنني نسخة منه حينما أتحدث، وهو أمر يسعدني". مشيرة إلى أن والديها تركا لها محبة كبيرة، وهما متوغلان بداخلها، وداخل كل من يحبهما.

وأكدت إيمي، أنها تحب كل أفلامها، وكل الأعمال التي قدمتها قريبة منها، موضحة: "أحب فيلم "زنقة ستات" للغاية، ليس لوجود حسن الرداد معها فقط ولكن لأن المزاج العام للفيلم كان رائعا".

أما عن أقرب ممثلة كوميدية لها، كشفت النجمة إيمي سمير غانم، أن النجمة الراحلة سهير البابلي أكثر الممثلات اللاتي يجعلونها تضحك من قلبها، مشيرة إلى أنها مرتبطة بها للغاية، قائلة: "أعشق سهير البابلي وهي نمبر وان وهناك كوميديانات كثيرات تضحكني لكنها أقربهن لقلبي".

واختتمت إيمي حديثها، أنها تتمنى تقديم بطولة مسلسل صعيدي، وقالت: "كان هناك مشروعا من قبل ولكنه لم يكتمل، وإذا عرض علي تقديم عمل صعيدي فيما بعد لن أتردد وسوف أذاكره جيدا". وتابعت: "شقيقتي دنيا تعرف اللهجة الصعيدي وتتقنها بشكل جيد، كما أنني فخورة أن والدي من أصول صعيدية".

 

اليوم السابع المصرية في

10.02.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004