ملفات خاصة

 
 
 

كريستوفر نولان يتولّى القيادة أميركياً وكوثر بن هنية عالمياً

تتضمن منافسة مهرجانات أوروبية ضد بعضها بعضاً

هوليوودمحمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 96)

   
 
 
 
 
 
 

عنوان أحد أفلام وودي ألن الأولى هو «خذ المال واهرب» (Take the Money and Run)، وهو الحال الذي وجدت غريتا غرويغ عليه عندما أعلنت ترشيحات الأوسكار يوم أول من أمس، ولم يتضمن اسمها مخرجة لفيلمها البرّاق «باربي». كان الفيلم جمع أكثر من مليار و400 مليون دولار وتوقع له رهط كبير من متابعي الجوائز وسجل حضوراً أفضل في ترشيحات الأوسكار للعام الحالي.

كما هو الحال، فلربما كان من الأضمن أن تأخذ غرويغ المال وتُعدّ نفسها محظوظة. الفيلم بحد ذاته - نال أو لم ينل الأوسكار - ليس أكثر من متعة متكلّفة وعابرة.

لكن النتيجة ليست وبالاً كما سارع كثيرون للقول. فالفيلم الذي يتحدّث عن اللعبة الشقراء التي تترك عالمها وتقرّر زيارة البشر في مجتمعهم موجود في ثماني ترشيحات بينها ما هو رئيسي، مثل ترشيحه لأفضل فيلم، وترشيحه لأفضل سيناريو، لكن ليس منها (وهنا تكمن خيبة الأمل الكبرى بالنسبة للمخرجة - المنتجة غريتا غرويغ) المنافسة على أوسكار أفضل مخرج أو أوسكار أفضل ممثلة في دور أول.

تعجب!

الأقسام التي ضمّت حضور «باربي» فيها، هي سباقات أفضل فيلم، وأفضل ممثل مساند (رايان غوسلينغ الذي «أعلن عن خيبة أمله» في عدم وصول المخرجة وبطلة فيلمها روبي مارغو إلى الترشيحات) وأفضل ممثلة مساندة (أميركا فيريرا) وأفضل تصميم ملابس، وأفضل سيناريو مقتبس (غرويغ ونوا بومباش)، وأفضل أغنية مكتوبة خصيصاً (ترشيحان)، وأفشل تصميم إنتاج.

أما «أوبنهايمر»، منافسه الأول في عروضه التجارية وفي هذا الجزء من دوّامة موسم الجوائز، فخرج بـ13 ترشيحاً تتضمن بالطبع أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل في دور أول (كيليان مورفي)، وأفشل ممثل مساند (روبرت داوني جونيور)، وأفضل ممثلة مساندة (إيميلي بْلنت)، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل تصوير (هويت فان هولتيما)، وأفضل تصميم ملابس، وأفضل صوت، وأفضل موسيقى مكتوبة خصيصاً، وأفضل تصميم إنتاج، وأفضل تجميل.

هذه المسابقة الأخيرة تثير التعجب على ثانوية حضورها إزاء الترشيحات الكبرى؛ كون «روبي» شهد عمليات تجميل أكثر من «أوبنهايمر» على الأقل في الجانب المباشر للكلمة. لكن من المرجح أن الأكاديمية، عبر أعضائها، وجدت أن عمليات التجميل وتصاميم الشعر الذي بدت في «أوبنهايمر» كانت أكثر فناً؛ كونها متصلة بعلاقة الفيلم بالفترة التاريخية (الأربعينات) التي دارت الأحداث فيها.

زوربا اليوناني

يمكن قراءة نتائج بعض الأقسام وهي تتلألأ للناظرين منذ الآن. «أوبنهايمر» بترشيحاته الـ13 سيكتسح من 4 إلى 5 منها تنضوي على جوائز أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل سيناريو مقتبس من بين أخرى.

المنافسة الشديدة التي يواجهها لم تعد وجود «باربي» في ترشيحات أفضل فيلم، بل في وجود فيلم اليوناني يورغوس لانثيموس «أشياء بائسة» في مسابقتي أفضل فيلم وأفضل إخراج. ومع أن المتوقع هو فوز «أوبنهايمر» بكلتا هاتين الجائزتين، إلا أن حضور «أشياء بائسة» بمجموع 11 ترشيحاً مختلفاً، ظاهرة لا بد من التعامل معها جدياً.

هذا الفيلم الذي شهد نجاحاً إعلامياً كبيراً حاضر في ترشيحات جوائز نوعية أخرى مثل أفضل ممثلة أولى (إيما ستون)، وهو القسم الذي لا يتبارى فيه «أوبنهايمر» لعدم وجود شخصية نسائية أولى فيه، وأفضل ممثل مساند (مارك روفالو). وأفضل سيناريو مقتبس (توني مكنامارا) والتصوير (روبي رايان) من بين أخرى أقل جذباً للاهتمام إلا بالنسبة لفنانيها وفنييها.

روفالو ينافس روبرت داوني جونيور على أوسكار أفضل ممثل مساند أكثر مما يفعل رايان غوسلينغ عن «باربي» أو روبرت دينيرو عن «قتلة ذَ فلاور مون».

ولا بد من ذكر أن الممثلة الألمانية ساندرو هولر مرشّحة عن دورها في «تشريح سقوط»، لكنها أيضاً بطلة فيلم «منطقة اهتمام» المرشّح في أنحاء أخرى من الجوائز، بينها جائزة أفضل فيلم دولي.

حضور «أشياء بائسة» بهذا الزخم (11 جائزة) يماثل ما حدث ذات مرّة مع فيلم يوناني الإخراج (وناطق بالإنجليزية أيضاً) ترشّح في 8 ميادين سنة 1965 وهو «زوربا اليوناني» لمايكل كاكويانيس. ذلك الفيلم حصد جائزتين فقط من بين ستٍ رُشّح لها لا تتضمن أوسكار أفضل فيلم ولا أفضل إخراج، بل أفضل تصوير بالأبيض والأسود، وأفضل ما كان يُسمى في ذلك الحين أفضل «ديكور وإدارة فنية». ما فشل ذلك الفيلم في تحقيقه هو الوثوب على أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج، علماً بأن بطل الفيلم، أنتوني كوِين، لم يُرشّح عن دوره الأول أساساً.

صراع مهرجانات

وهناك أمر آخر لم تأتِ منصّات الإعلام على ذكره.

المنافسة على تحقيق أوسكار أفضل فيلم في الدورة الحالية تشهد صراعاً خفياً بين مهرجانين أوروبيين هما «فينيسيا» «كان». ففيلم «أشياء بائسة» نال الجائزة الأولى في ذلك المهرجان العتيد («الأسد الذهبي»)، في حين عُرض «تشريح سقوط» (Anatomy of a Fall) في مهرجان «كان» ونال بدوره جائزته الأولى (السعفة الذهبية).

كلاهما في أهم منافستين حالياً (أفضل فيلم وأفضل مخرج)، وذاك الذي سيفوز بإحدى هاتين الجائزتين (إذا فعل) سيمنح المهرجان قوّة دفع جديدة على أساس أنه المهرجان الذي يرسل أفلامه إلى «الأوسكار» لتفوز. بالتالي، تستخدم هذه الحقيقة (التي سادت السنوات العشر الأخيرة) في المنافسة على جذب الأفلام الفنية إليهما.

ما يثير الملاحظة أن كلا الفيلمين ناطق بالإنجليزية؛ ما يحصر المنافسة بينهما في إطار الفيلم الناطق بالإنجليزية وليس في سباق أفضل فيلم دُولي (أجنبي سابقاً).

حظوظ تونسية

هذا السباق يتضمن أفلاماً على درجة جيدة من النوعية، وهي: «الكابتن» (إيطاليا)، و«أيام مثالية» (اليابان)، و«مجتمع الثلج» (إسبانيا)، و«صالة الأساتذة» (ألمانيا)، و«منطقة الاهتمام» (بريطانيا)؛ وهو سيتمحور، على الأرجح، بين «أيام مثالية» (Perfect Days)، و«منطقة الاهتمام» (The Zone of Interest)، الفيلم الياباني من إخراج الألماني فم فندرز، والفيلم الآخر للمخرج الأميركي جوناثان غلايزر وهو ناطق بالألمانية واليديشية. وفي حين عُرض «أيام مثالية» في «فينيسيا» فإن الفيلم البريطاني - الأميركي من عروض مهرجان برلين. الفوز بينهما سيؤدي كذلك إلى تأثير إعلامي إيجابي للمهرجان الذي عرض أحد الفيلمين.

إذا فاز «أيام مثالية» المقدّم باسم اليابان وفاز «الولد ومالك الحزين» (The Boy and the Heron) بأوسكار أفضل فيلم أنيميشن، فإن اليابان ستخرج بسعادة مزدوجة كون فيلم الرسوم هو من إنتاجها أيضاً.

على صعيد الأفلام التسجيلية أو غير الروائية، فإن دخول الفيلم التونسي «أربع بنات» سباق أوسكار الفيلم التسجيلي الطويل ربما يكون التهيئة لخروجه فائزاً. مزيد من هذا الوضع سيتأكد حال مشاهدة الأفلام التالية لمعاينة موقع فيلم كوثر بن هنية بينها فعلياً. لكن ما يتبدّى الآن أن الفيلم شقّ بنجاح منافسة صعبة وفي بعض التوقعات هو الذي يقود في هذا القسم أكثر من سواه.

بين أوبنهايمر وسكورسيزي

الأفلام المتنافسة على الأوسكار ألأول (أفضل فيلم) هي التي تستحوذ الاهتمام الأوسع، وستثابر على ذلك لحين خروج النتائج في 10 مارس (آذار) المقبل. وعددها 15 فيلماً (ما يرفع كذلك من مستوى الاهتمام) وهي، حسب عدد ترشيحات كل منها، «أوبنهايمر» لكريستوفر نولان (13 ترشيحاً)، و«أشياء بائسة» ليورغوس لانثيموس (11)، و«قتلة ذَ مون فلاور» لمارتن سكورسيزي (10)، و«باربي» لريتا غرويغ (8)، و«مايسترو» لبرادلي كوبر (7)، و«أميركان فيكشن» لكورد جيفرسن (5)، و«تشريح سقوط» لجوستِين تراييه (5).

لجانب «أوبنهايمر» و«باربي» و«أشياء بائسة» و«تشريح سقوط»، فإن الأفلام التالية، حسب عدد الترشيحات التي نالها كل منها هي، «مايسترو» لبرادلي كوبر (5)، و«أميركان فيكشن» لكورد جيفرسن (5)، و«المستمرون» لألكسندر باين (5)، و«منطقة الاهتمام» لجوناثان غلازر (5)، و«نابوليون» لريدلي سكوت (3)، ومن ثمّ ترشيحان لكل فيلم من الأفلام التالية: «المبدع» لغارث إدواردز، و«المهمّة مستحيلة: تقديرات مميتة» لكريستوفر ماغواير، و«نياد» (NYAD) لجيمي تشين، و«حيوات سابقة» لسيلين سونغ، و«مجتمع الثلج» لج. أ. بايونا.

بينما ستكون لنا عودات لقراءة الأقسام الأخرى والتطوّرات لاحقاً، فإن الواضح هو احتمال اكتساح «أوبنهايمر» على ما عداه والخروج بـ4 أو 5 جوائز مما هدف إليه، وهي أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل ممثل أول، وأفضل ممثل مساند، علماً أن «قتلة ذَ فلاور مون» سيتولى مهمة اقتسام الأصوات لمخرج هو الأكبر سنّاً (81 عاماً) ليس بين كل المخرجين المشاركين الآن بل في تاريخ الأوسكار بأسره.

 

####

 

«أوبنهايمر» يتصدر سباق «الأوسكار» بــ 13 ترشيحاً

حصد 13 ترشيحاً... ويروي سيرة مخترع القنبلة الذرية

لندن: «الشرق الأوسط»

تابع فيلم «أوبنهايمر»، وهو عمل سينمائي يروي فيه المخرج كريستوفر نولان سيرة مخترع القنبلة الذرية، تصدره محافل الجوائز العالمية بحصوله على 13 ترشيحاً لجوائز الأوسكار بنسختها السادسة والتسعين في فئات مختلفة، متفوقاً على منافسه الأبرز «باربي».

وأثبت «أوبنهايمر»، الذي حصل أخيراً على خمس جوائز «غولدن غلوب»، مكانته القوية بحصوله على 13 ترشيحاً لجوائز الأوسكار. ونال الفيلم حصة كبيرة في الترشيحات المرتبطة بفئات التمثيل، مع ترشيح كيليان مورفي الذي يؤدي دور روبرت أوبنهايمر المنهك بسبب العواقب المدمرة لاختراعه، كما كان متوقعاً، في فئة أفضل ممثل.

كما رُشح الممثل روبرت داوني جونيور، وإميلي بلانت التي تؤدي دور زوجة المخترع، في فئة أفضل أداء تمثيلي في دور ثانوي للجنسين.

ونال «باربي»، من جهته، ثمانية ترشيحات، لكن كان لافتاً غياب غريتا غيرويغ عن الترشيح لفئة أفضل مخرج، تماماً مثل مارغو روبي صاحبة دور الدمية الشهيرة، في فئة أفضل ممثلة.

ورُشح في المقابل راين غوسلينغ، الذي أثار إعجاب كثيرين بأدائه في دور صديق الدمية، كين، في فئة أفضل ممثل في دور ثانوي. كما رُشحت أميركا فيريرا في فئة أفضل ممثلة في دور ثانوي.

 

####

 

«أوبنهايمر» يحطّ متأخراً في اليابان... وسخرية تثير الغضب

صور «مستهجنة» تمزج مَشاهد من «باربي» بالانفجارات الذرّية

طوكيو : «الشرق الأوسط»

قالت شركة «بيترز إند» للتوزيع، إنّ الجمهور الياباني سيستطيع مشاهدة «أوبنهايمر» في دور السينما بدءاً من 29 مارس (آذار) المقبل، وذلك بعد ترشيح الفيلم الذي يتناول قصة مخترع القنبلة النووية للمنافسة على 13 جائزة من بين جوائز «الأوسكار».

ووفق وكالة «رويترز»، يأتي موعد طرحه بعد 8 أشهر تقريباً من حالة غضب انتابت مواطني اليابان؛ الدولة الوحيدة التي تضرّرت من القنبلة النووية؛ بسبب نشر صور ساخرة تمزج مَشاهد من فيلم «باربي» بالانفجارات الذرّية.

استدعى الغضب من الصور الساخرة المتعلّقة بـ«أوبنهايمر» تقديم اعتذار من شركة «وارنر براذرز»، موزِّعة «باربي» في اليابان، والتي وصفتها حينها بـ«المُستهجنة جداً».

رفض متحدّث باسم «بيترز إند» التعليق على موعد طرح الفيلم أو تفسير تأخُّر عرضه في اليابان أكثر من 6 أشهر.

وأسقطت الولايات المتحدة قنبلة نووية على هيروشيما في 6 أغسطس (آب) عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية، مما أسفر عن مقتل الآلاف على الفور، ونحو 140 ألفاً بحلول نهاية ذلك العام. وبعد 3 أيام، أسقطت الولايات المتحدة قنبلة أخرى على ناغازاكي، فقُتل أكثر من 73 ألفاً، لتستسلم اليابان في 15 أغسطس.

 

الشرق الأوسط في

24.01.2024

 
 
 
 
 

فيلم «Oppenheimer» يتصدر ترشيحات جوائز «فانكوفر» لنقاد السينما

فانكوفر (كندا) ـ «سينماتوغراف»

يواصل فيلم «Oppenheimer» للمخرج كريستوفر نولان رحلته في موسم الجوائز، حيث تصدر الفيلم ترشيحات جوائز دائرة فانكوفر لنقاد السينما، بما في ذلك أفضل فيلم وأفضل مخرج، وذلك بجانب جائزة أفضل سيناريو وأفضل ممثل لـ كيليان مورفي وأفضل ممثل مساعد لـ روبرت داوني جونيور وأفضل ممثلة مساعدة لإميلي بلانت، وفقا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».

ومن الأفلام المنافسة أمام «Oppenheimer»، الفيلم الفرنسي «Anatomy of a Fall» للمخرجة جوستين تريت، الذي ترشح لـ4 جوائز بالإضافة إلى فيلم «The Zone of Interest» الذي حصل على 3 ترشيحات، والأفلام الثلاثة تننافس على جائزة أفضل فيلم.

وحصل كل من فيلم «Killers of the Flower Moon» للمخرج مارتن سكورسيزي، و«The Holdovers» للمخرج ألكسندر باين، و«Nyad» للمخرج جيمي تشين وإليزابيث تشاي فاسارهيلي، و«Poor Things» للمخرج يورجوس لانثيموس، على ترشيحين لكل منهم.

وتضم جوائز دائرة فانكوفر لنقاد السينما 9 فئات هي: أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل سيناريو أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل ممثل في دور مساعد، أفضل ممثلة في دور مساعد، أفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، وكل فئة تضم 3 مرشحين، ومن المقرر أن يتم الإعلان على الأفلام الفائزة بجوائز دائرة فانكوفر لنقاد السينما في 12 فبراير المقبل.

 

####

 

تعرف على | سباق الاستوديوهات في أوسكار 2024.. «ديزني» تتصدر بـ 20 ترشيحاً

بعدها «نتفليكس» بـ 18 و«أبل» بـ 13

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

تفوقت Netflix على منافستها Apple في سباق الاستوديوهات لأغلب ترشيحات جوائز الأوسكار 2024، حيث حصلت على 18 ترشيحاً، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم عن فيلم Maestro. وتصدر هذا المجموع على شركة أبل، التي حصلت على 13 ترشيحاً، وبشكل عام، حصلت شركة «والت ديزني» على 20 ترشيحًا عبر مختلف العلامات التجارية والمنصات الخاصة بها.

وفي الواقع، تم تعزيز عائدات Netflix بشكل كبير من خلال فيلم السيرة الذاتية ليونارد بيرنشتاين الذي أخرجه برادلي كوبر، والذي سجل سبعة ترشيحات بما في ذلك أفضل فيلم.

تنافست شركة Apple على اللقب من خلال عدد كبير من الترشيحات لفيلمي "Killers of the Flower Moon" و"Napoleon".

بالإضافة إلى Netflix وApple، سجل كل من Searchlight وUniversal عدد 13 ترشيحًا بفضل "Poor Things" و"Oppenheimer" على التوالي.

وحققت علامة Focus Features التابعة لشركة Universal أيضًا عرضًا قويًا بخمسة ترشيحات، مدعومة بالمرشح لأفضل فيلم "The Holdovers".

كان A24، الذي حصل على سبعة ترشيحات، هو الاستوديو الوحيد الذي وضع فيلمين في سباق أفضل فيلم وهما "Past Lives" و"The Zone of Interest".

كما ضمت شركة Neon سبعة ترشيحات، في مقدمتها المرشح لأفضل فيلم "Anatomy of a Fall"، والذي حصد ترشيحات مفاجئة في فئتي المخرجة (جوستين تريير) والممثلة (ساندرا هولر).

 

####

 

أرقام قياسية تصنع التاريخ ..

ستيفن سبيلبرغ يحصل على الترشيح رقم 13 لجائزة الأوسكار كمنتج لأفضل فيلم

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

مع ترشيح مايسترو لأفضل فيلم، يصنع ستيفن سبيلبرغ تاريخ جوائز الأوسكار، أنتج الحائز على جائزة الأوسكار ثلاث مرات 13 فيلمًا تم ترشيحها لأفضل فيلم - وهو رقم قياسي لمنتج فردي (منذ عام 1951، عندما تم تسمية المنتجين لأول مرة كمرشحين لأفضل فيلم).

المنتجون المرشحون لجائزة Maestro هم برادلي كوبر، الذي شارك أيضًا في كتابة وإخراج وتمثيل فيلم السيرة الذاتية لليونارد بيرنشتاين، وفريد بيرنر، وإيمي دورنينج، وكريستي ماكوسكو كريجر، وسبيلبرج.

حصل سبيلبرغ سابقًا على ترشيحات أفضل فيلم عن فيلم: E.T. الأرضية الإضافية (1982)، اللون الأرجواني (1985)، قائمة شندلر (1993)، إنقاذ الجندي ريان (1998)، ميونيخ (2005)، رسائل من إيو جيما (2006)، حصان الحرب (2011)، لينكولن (2012). )، جسر الجواسيس (2015)، ذا بوست (2017)، قصة الجانب الغربى (2021)، و فابيلمانز (2022).

والجدير بالذكر أن قائمة شندلر هو الفائز الوحيد بجائزة أفضل فيلم لـ سبيلبرغ، كما فاز بجائزة الأوسكار عن إخراجه قائمة شندلر وإنقاذ الجندي رايان.

وبعيدًا عن إنجازه الخاص، أصبح سبيلبرغ وشريكته المنتجة، كريستي ماكوسكو كريجر، ثالث فريق من المنتجين يحصل على ترشيحات أفضل فيلم في ثلاث سنوات متتالية، وينضمون إلى بيتر جاكسون وفران والش وباري إم أوزبورن (المرشح لجائزة سيد الخواتم: زمالة الخاتم في عام 2002، وتكملة لها البرجين في عام 2003، وعودة الملك في عام 2004) وديدي جاردنر و جيريمي كلاينر (12 عامًا من العبودية في عام 2014، وSelma في عام 2015، وThe Big Short في عام 2016، وMoonlight في عام 2017).

تلقى Maestro سبعة ترشيحات لجوائز الأوسكار في المجموع، بما في ذلك أفضل ممثل في دور رئيسي (كوبر)، وأفضل ممثلة في دور رئيسي (كاري موليجان)، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل مكياج وتصفيف شعر، وأفضل صوت، وأفضل سيناريو أصلي.

 

####

 

بكوب شاي وشريحة كيك .. احتفل كيليان ميرفي بترشيحه لجائزة الأوسكار

كورك (أيرلندا) ـ «سينماتوغراف»

بمظاهر بهجة بسيطة، احتفل النجم الأيرلندي كيليان ميرفي، بطل فيلم "أوبنهايمر"، بتصدر ملحمة كريستوفر نولان عن "أبو القنبلة الذرية" قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار الـ96 لعام 2024، بـ13 ترشيحاً في فئات مختلفة، متفوقاً على الأفلام الأخرى، لا سيما منافسه الأبرز فيلم "باربي".

وبكوب شاي وشريحة من الكيك، المصنوع منزلياً، عبر ميرفي، الذي جسد دور عالم الفيزياء جي روبرت أوبنهايمر في الفيلم، عن سعادته بترشحه لأول مرة لجوائز الأوسكار، في مسيرته الفنية، لجائزة أفضل ممثل.

وشارك ميرفي فرحته برفقة والديه وزوجته، إيفون ماكغينيس، حيث يقضي ميرفي إجازته بمسقط رأسه في مدينة كورك الأيرلندية.

وقال ميرفي لمجلة "فارايتي": "أنا بالفعل في منزل والدي في مدينة كورك، استقبلت الخبر معهم اليوم، لذلك كان الأمر رائعاً حقاً".

وأضاف: "تناولنا كوباً من الشاي وشريحة من الكيك، لقد كان رائعاً جداً، أمي صنعت كيكة إسفنجية، كان طعمها لذيذاً جداً."

وقال ميرفي مازحاً إنه سيطلب من والدته إعداد المزيد من الكيك الطيب قبل ذهابه إلى حفل الأوسكار، ووضعه داخل حقيبة زوجته.

وأكد ميرفي إنه لشرف كبير له حقاً، معترفاً بأنه اندهش من النجاح الساحق الذي حققه الفيلم، وفوزه بالعديد من الجوائز، وحصده 13 ترشيحاً لجوائز الأوسكار.

والفيلم أثبت نفسه بقوة في موسم الجوائز الذي انطلق مطلع العام الجاري، فكان الفائز الأساسي في كلٍ من حفل توزيع جوائز غولدن غلوب، وحفل توزيع جوائز اختيار النقاد.

وتابع ميرفي قائلاً: "كلمات الثناء لا تكفي ولن توّفي، أنا فخور حقاً ومندهش نوعاً ما، ولكن الأهم من ذلك كله، فخور بالفيلم، وفخور بما حققه.. لقد تجاوز كل التوقعات".

وأشار ميرفي إلى الناس يستوقفونه في الشارع، معبرين عن إعجابهم الشديد بالفيلم، ورؤيته عدة مرات، سواء من قبل مسنين أو شباب أو حتى مراهقين.

وحصد الفيلم 13 ترشيحاً، من بينها ترشيح نجمة الفيلم، الفنانة البريطانية إيميلي بلنت، لأول مرة أيضاً في مسيرتها الفنية، لجائزة الأوسكار أفضل ممثلة في دور مساعد.

وبجانب الترشيحين المذكورين سلفاً، ترشح الفيلم أيضاً لجوائز: "أفضل فيلم، وأفضل ممثل في دور مساعد، وأفضل مخرج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل تصميم أزياء، وأفضل مونتاج، وأفضل صوت، وأفضل إنتاج".

 

####

 

رايان غوسلينغ : لا يوجد كين بدون باربى ولهذا أشعر بخيبة أمل بسبب الأوسكار

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

أصدر الممثل العالمى رايان غوسلينغ بيانًا قد يكون الأكثر إثارة للجدل لترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2024، حيث تم ترشيح غوسلينغ، الذي لعب دور كين في فيلم Barbie الذي حقق نجاحًا كبيرًا فى شباك التذاكر الصيف الماضي، لجائزة أفضل ممثل مساعد في حفل توزيع جوائز الأوسكار.

لكن لم تحصل المخرجة غريتا غيرويغ ولا النجمة مارغوت روبي، اللتان أعادتا الدمية الشهيرة إلى الحياة، على ترشيح في فئتهما.

وأعرب غوسلينغ عن سعادته بترشيحه وخيبة أمله لزملائه في بيان، حيث أكد قائلاً: "يشرفني للغاية أن يتم ترشيحي من قبل زملائي إلى جانب هؤلاء الفنانين المتميزين في عام مليء بالعديد من الأفلام الرائعة، ولم أعتقد أبدًا أنني سأقول هذا، لكنني أيضًا أشعر بالفخر بشكل لا يصدق لأنه تم اختيارى لتقديم شخصية دمية بلاستيكية تدعى كين".

وتابع قائلاً :"ولكن لا يوجد كين بدون باربى، ولا يوجد فيلم Barbie بدون غريتا غيرويج ومارغوت روبي، الشخصان الأكثر مسؤولية عن هذا الفيلم الذي صنع التاريخ واحتفى به عالميًا، لن يكون من الممكن الاعتراف بأي شخص في الفيلم دون موهبته وإصراره وعبقريته، وإن القول بأنني أشعر بخيبة أمل لعدم ترشيحهم في فئاتهم الخاصة سيكون أمرًا طبيعيا".

وأنهى غوسلينغ البيان مشيراً : "على الرغم من كل الصعاب، بدون أي شيء سوى بضع دمى بلا روح، ترتدي ملابس هزيلة، ولحسن الحظ، جعلونا نضحك، وحطموا قلوبنا، وصنعوا التاريخ، وينبغي الاعتراف بعملهم جنباً إلى جنب مع المرشحين الآخرين المستحقين للغاية، وبالتأكيد أنا سعيد جدًا لأميركا فيريرا والفنانين الرائعين الآخرين الذين ساهموا بمواهبهم في صنع هذا الفيلم الرائد".

 

####

 

تعرف على | أبرز الغائبين عن ترشيحات أوسكار 2024

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

فشلت المخرجة غريتا غرويغ والممثلة مارغوت روبي، اللتان ساهمتا في تحقيق فيلم (باربي) نجاحا كبيرا في شباك التذاكر لعام 2023، في نيل ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2024 عن فئتي الإخراج وأفضل ممثلة في دور رئيسي التي أُعلن عنها أمس الثلاثاء.

وتجاهلت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أيضاً ليوناردو دي كابريو الذي لعب دور البطولة في فيلم (كيلرز أوف ذا فلاور مون) "قتلة زهرة القمر" للمخرج مارتن سكورسيزي.

في الوقت نفسه حصل فيلما (باربي) و(كيلرز أوف ذا فلاور مون) على اثنين من عشرة ترشيحات لفئات أفضل فيلم، لكنهما يواجهان منافسة شرسة من المرشح الأوفر حظاً لموسم الجوائز وهو فيلم (أوبنهايمر) الذي حصل على 13 ترشيحاً.

كما لم تترشح جريتا لي نجمة فيلم (باست لايفز) "الحيوات السابقة" للأوسكار، بعدما كانت تتنافس على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الدراما الرومانسية التي تدور أحداثها ما بين سول بكوريا الجنوبية ونيويورك.

كما جرى تجاهل بينيلوبي كروز إذ لم تترشح عن دورها كممثلة مساعدة في دراما السباقات عالية السرعة (فيراري)، على الرغم من التقييمات الجيدة لأدائها.

واستُبعد برادلي كوبر من قائمة أفضل مخرج عن فيلم (مايسترو)، لكن تم ترشيحه لجائزة أفضل ممثل عن دور البطولة بالفيلم في شخصية الملحن وقائد الفرقة الموسيقية ليونارد بيرنشتاين.

 

####

 

بعد حصوله على 5 ترشيحات للأوسكار ..«

تشريح السقوط» ينال 11 ترشيحاً لجوائز «سيزار» للسينما الفرنسية

باريس ـ «سينماتوغراف»

يواصل الفيلم الفرنسي «أناتومي دون شوت، تشريح السقوط»، الحائز السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 2023، تحقيق الإنجازات، إذ حصل على 11 ترشيحاً لجوائز «سيزار»، للسينما الفرنسية، غداة نيله خمسة ترشيحات لجوائز الأوسكار في هوليوود.

وستكون مخرجة "أناتومي دون شوت" جوستين ترييه مع امرأتين أخريين بين المتنافسين على جائزة "أفضل إخراج"، بعد عام على الجدل في شأن غياب التمثيل النسائي في هذه الفئة.

لكن فيلم «تشريح السقوط»، لم ينل مع ذلك العدد الأكبر من ترشيحات «سيزار»، إذ تقدّم عليه فيلم آخر هو «لو رينيي أنيمال»، للمخرج توما كايّيه، وحصل هذا الشريط على 12 ترشيحاً اليوم الأربعاء، أبرزها لجوائز «أفضل فيلم»، و«أفضل ممثل»، لرومان دوري، و«أفضل إخراج»، وهو من النوع الخياليّ، وتدور أحداثه في مستقبل قريب يتحول فيه البشر إلى كائنات حيوانية.

أما ترشيحات «أناتومي دون شوت» فبلغت 11، بعد يوم على نيله الثلاثاء ترشيحات لخمس من جوائز الأوسكار، من بينها «أفضل فيلم»، و«أفضل إخراج».

ويؤكد هذا العدد من الترشيحات نجاح هذا الفيلم، الذي تبلغ مدته أكثر من ساعتين ونصف، ويتناول محاكمة امرأة متهمة بقتل زوجها، فيما نجلهما المكفوف الشاهد الوحيد.

وأتاح الفيلم لجوستين ترييه، أن تصبح في مايو الفائت ثالث امرأة تفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان.

وبالإضافة إلى ترشيحه للقب «أفضل فيلم»، وترشيح بطلته الألمانية ساندرا هولر (45 عاماً)، لجائزة «أفضل ممثلة»، اختيرت جوستين ترييه (45 عاماً أيضاً)، في فئة «أفضل مخرجة»، ولم تفز امرأة بهذه الجائزة، سوى مرة واحدة في تاريخ «سيزار»، هي توني مارشال عام 2000.

لكنّ مخرجتين أخريين رشحتا هذه السنة في هذه الفئة هما كاترين بريّا (75 عاماً) وجانّ إرّي، إضافة إلى مخرجَين هما سيدريك كان وتوما كايّي.

ويقام احتفال توزيع جوائز "سيزار" في 23 فبراير في مسرح "أولمبيا" في باريس. وستُمنَح جائزة سيزار فخرية لمخرج "أوبنهايمر" الأميركي البريطاني كريستوفر نولان.

 

موقع "سينماتوغراف" في

24.01.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004