ملفات خاصة

 
 
 

«بنات ألفة» يمثل أحلام السينما العربية في «الأوسكار»

الفيلم التونسي ترشح للقائمة المختصرة للجائزة بفئة «أفضل وثائقي»

القاهرةانتصار دردير

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 96)

   
 
 
 
 
 
 

حقق الفيلم التونسي «بنات ألفة» إنجازاً عربياً بترشحه للقائمة النهائية المختصرة لجائزة الأوسكار «فئة أفضل فيلم وثائقي طويل»، وهي القائمة التي تضم 5 أفلام فقط، ويعلن الفيلم الفائز ليلة توزيع الجوائز للنسخة 96 لمنافسات الأوسكار.

وأعلنت مخرجته كوثر بن هنية عن اختيار الفيلم ضمن القائمة القصيرة عبر حسابها بموقع «فيسبوك»، حيث كتبت بالإنجليزية «We Did»؛ مشيرة إلى القائمة التي يتضمنها الفيلم، لتتلقى آلاف التهاني بهذا الفوز والتمنيات بأن يفوز الفيلم بجائزة أفضل وثائقي ليلة توزيع الجوائز.

وكان الفيلم قد حصد جوائز عدة منذ عرضه الافتتاحي بمهرجان «كان» السينمائي في دورته الفائتة، حيث تنافس على جائزة السعفة الذهبية، وحصد 3 جوائز هي: «السينما الإيجابية»، و«العين الذهبية» للأفلام الوثائقية، التي حصل عليها مناصفة مع الفيلم المغربي «كذب أبيض» للمخرجة أسماء المدير، كما حاز «بنات ألفة» تنويهاً خاصاً من لجنة تحكيم جائزة الناقد «فرنسوا شالي»، كما فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان جوثام الدولي، وحاز جائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان البحر الأحمر السينمائي.

وعبّر المخرج المصري أمير رمسيس عن سعادته بوصول فيلم «بنات ألفة» للقائمة النهائية، مؤكداً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المخرجة نجحت في الجمع بين الوثائقي والدرامي، وبات لها صوتها الخاص في هذه النوعية من الأفلام، كما طرحت عبر فيلمها قضية تؤرق بعض الأسر التونسية وهي المرتبطة بالهاربين من تونس إلى تنظيم (داعش) في ليبيا، وقدمتها عبر تجربة إبداعية صادقة دون ضجيج؛ لأنها تتحدث عن الإنسان في النهاية».

ورأى رمسيس أن السينما العربية تحقق في السنوات الأخيرة هذا الصعود عبر أكثر من مخرج، من بينهم طلال الديركي وكوثر نفسها بفيلم «الرجل الذي باع ظهره»، الذي وصل أيضاً للقائمة النهائية منذ عامين، مشيراً إلى أنه يتمنى تتويجه بالجائزة، مؤكداً أن الفوز له ملابسات أخرى وشروط لها علاقة بالتوزيع، لكن صعود «بنات ألفة» يظل حدثاً سعيداً للسينما التونسية والعربية.

ويروي الفيلم عبر تمازج بين الوثائقي والروائي قصة حقيقية لامرأة تونسية تدعى ألفة لديها 4 بنات، تنخرط اثنتان منهن في تنظيم «داعش» الإرهابي بليبيا، وتكافح الأم لإعادتهما إلى تونس مرة أخرى في محاولة لإنقاذهما من مصير غامض، واستعانت المخرجة بالأم الحقيقية وابنتيها الأصغر سناً ليشاركا في بطولة الفيلم، بينما تؤدي الفنانة هند صبري مشاهد روائية للأم.

ورأى الناقد خالد محمود أن وصول فيلم للمخرجة التونسية كوثر بن هنية للمرة الثانية للقائمة النهائية بالأوسكار يؤكد تميزها كمخرجة وأنها انضمت لمجموعة من المخرجات اللواتي استطعن فرض أنفسهن على ساحة السينما العالمية خلال السنوات الأخيرة.

وأشاد محمود باللغة السينمائية الجديدة التي قدمتها هنية عبر فيلم «بنات ألفة» بالمزج بين الشخصيات الحقيقية وأداء الممثلين، وطرح قضيتها بشكل غير مباشر، مشيراً إلى أن «الفيلم الذي يجمع بين التوثيقي والروائي بات منافساً حقيقياً للفيلم الروائي التقليدي»، متمنياً أن يتوج الفيلم بالجائزة ليحقق صعوداً كبيراً للسينما العربية.

وكانت هنية قد كشفت في حوار سابق مع «الشرق الأوسط» أنها بدأت العمل على الفيلم منذ عام 2016، وأنها كانت تنوي تقديمه فيلماً وثائقياً يحتوى حوارات مع الأم وبناتها، لكنها بعد التصوير قررت المزج بين الروائي والوثائقي؛ لإلقاء الضوء على كل أبعاد القصة المعقدة عن طريق حوارات بين الممثلين وأصحاب القصة الحقيقية.

 

####

 

«أوبنهايمر» و«باربي» الأبرز في السباق نحو الأوسكار

فيلم كريستوفر نولان عن مخترع القنبلة الذرية يتقدم بـ13 ترشيحاً

لوس أنجليس: «الشرق الأوسط»

بعد صيف سيطر فيه فيلما «باربي» و«أوبنهايمر» على الاهتمام ونسب المشاهدة، عاد العملان ليتخذا مواقعهما في سباق ترشيحات جوائز الأوسكار التي أعلنت، الثلاثاء. وتابع فيلم «أوبنهايمر»، وهو عمل سينمائي يروي فيه المخرج كريستوفر نولان سيرة مخترع القنبلة الذرية، تصدّره محافل الجوائز العالمية بحصوله على 13 ترشيحاً لجوائز الأوسكار بنسختها السادسة والتسعين في فئات مختلفة، متفوقاً على منافسه الأبرز «باربي».

وبحسب «الصحافة الفرنسية»، فقد أثبت «أوبنهايمر»، الذي حصل أخيراً على خمس جوائز «غولدن غلوب»، مكانته القوية بحصوله على 13 ترشيحاً لجوائز الأوسكار التي ستقام في 10 مارس (آذار) في هوليوود.

وبعدما قدّم أداء قوياً على شباك التذاكر في الصيف الفائت، نال الفيلم حصة كبيرة في الترشيحات المرتبطة بفئات التمثيل، مع ترشيح كيليان مورفي الذي يؤدي دور روبرت أوبنهايمر المنهك بسبب العواقب المدمرة لاختراعه، كما كان متوقعاً، في فئة أفضل ممثل.

كما رُشح الممثل روبرت داوني جونيور، الذي تألق بدوره بوصفه بيروقراطياً محافظاً يهتم بإزاحة أوبنهايمر المتعاطف مع الشيوعية أكثر من اهتمامه بخفايا فيزياء الكم، وإميلي بلانت التي تؤدي دور زوجة المخترع، في فئة أفضل أداء تمثيلي في دور ثانوي للجنسين.

ونال الفيلم الضخم الآخر الذي طُرح في الصيف، «باربي»، من جهته ثمانية ترشيحات، لكن كان لافتاً غياب غريتا غيرويغ عن الترشيح لفئة أفضل مخرج، تماماً مثل مارغو روبي صاحبة دور الدمية الشهيرة، في فئة أفضل ممثلة.

ورُشح في المقابل راين غوسلينغ، الذي أثار إعجاب كثيرين بأدائه في دور صديق الدمية، كين، في فئة أفضل ممثل في دور ثانوي، كما رُشحت أميريكا فيريرا في فئة أفضل ممثلة في دور ثانوي.

نجاح فرنسي

لناحية المفاجآت، حصد الفيلم الفرنسي «أناتومي أوف إيه فال» (Anatomie d'une chute) أي «تشريح السقوط» بالنسخة الأصلية، الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان «كان» السينمائي، خمسة ترشيحات، في نجاح يرتدي أبعاداً لافتة، خصوصاً لأن العمل لم تختره فرنسا للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي.

وقد رُشح فيلم المخرجة جوستين ترييه في الفئات المرموقة لأفضل فيلم وأفضل مخرج، ولكن أيضاً لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، مع ساندرا هولر التي تمثّل أيضاً في عمل آخر يُعدّ منافساً جدياً، هو «ذي زون أوف إنترست» الذي رُشح في فئتي أفضل سيناريو أصلي وأفضل توليف.

وكان «أناتومي أوف إيه فال» قد خسر المعركة لتمثيل فرنسا في الأوسكار أمام فيلم «لا باسيون دو دودان بوفان»، وهو اختيار أثار الجدل، ويبدو الآن فاشلاً نظراً لعدم اختياره من جانب أكاديمية الأوسكار.

كما حققت أفلام أخرى أداء قوياً في هذه الترشيحات، أبرزها «بور ثينغز» للمخرج يورغوس لانثيموس، الذي نال «الأسد الذهبي» في مهرجان البندقية السينمائي، والعمل التاريخي «كيلرز أوف ذي فلاور مون» لمارتن سكورسيزي عن عمليات القتل التي طاولت الأميركيين الأصليين في أوكلاهوما في بداية القرن العشرين. وقد نال العملان 11 ترشيحاً و10 ترشيحات على التوالي.

ورُشحت إيما ستون التي جسدت نسخة أنثوية من شخصية فرانكنشتاين في فيلم «بور ثينغز»، في فئة أفضل ممثلة، إلى جانب ليلي غلادستون التي أدت دور أميركية أصلية جمعت ثروة بفضل النفط، وتواجه سلسلة من جرائم القتل داخل قبيلتها في «كيلرز أوف ذي فلاور مون».

وتقام حفلة توزيع جوائز الأوسكار بنسختها الـ96 في العاشر من مارس (آذار)، بعد عام شهد إضراباً تاريخياً للممثلين وكتّاب السيناريو في هوليوود.

 

الشرق الأوسط في

23.01.2024

 
 
 
 
 

تابع تغطيتنا | غداً إعلان الترشيحات النهائية لـجوائز أوسكار 2024

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

ترشيحات جوائز الأوسكار 2024 على أعتاب الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة في هوليوود.

وغداً الثلاثاء (23 يناير)، سيتم الكشف عن الجولة الأخيرة من الترشيحات خلال بث مباشر يستضيفه زازي بيتز (أتلانتا، جوكر) وجاك كويد (ذا بويز، أوبنهايمر) في لوس أنجلوس.

سيتم الإعلان عن الأفلام والممثلين والمخرجين والكتاب المتنافسين اعتبارًا من الساعة 1.30 مساءً بتوقيت جرينتش - أي الساعة 8.30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة – أي الرابعة والنصف مساء بتوقيت مكة المكرمة.

وتشمل الأفلام التي من المتوقع أن تتنافس على الجوائز فيلم Oppenheimer للمخرج كريستوفر نولان، والذي اكتسح جوائز غولدن غلوب وجوائز اختيار النقاد في وقت سابق من هذا الشهر، بالإضافة إلى منافسه الرائج Barbie، من إخراج غريتا غيرويغ، وKillers of the Flower Moon للمخرج مارتن سكورسيزي. و Poor Things بطولة إيما ستون.

وسيستضيف جيمي كيميل حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، الذي سيقام في 10 مارس.

 

####

 

قبل إعلان قوائم المتنافسين النهائية الثلاثاء المقبل ..

تعرف على | الأوفر حظاً لحصد أكبر عدد من الترشيحات لجوائز أوسكار 2024

لوس أنجلوس، الوكالات ـ «سينماتوغراف»

يُتوقع أن يتكرر في الترشيحات التي تُعلَن الثلاثاء المقبل لجوائز أوسكار 2024 سيناريو إدراج «باربي» و«أوبنهايمر» ضمن قوائم المتنافسين في عدد كبير من الفئات، من بينها أفضل فيلم، بعدما حققا إيرادات ضخمة صيفاً.

فهذان الفيلمان اللذان حققا مجتمعَين إيرادات بلغت 2.4 مليار دولار وشكّلا ظاهرة أطلقت عليهما شبكات التواصل الاجتماعي تسمية «باربنهايمر» لتزامن طرحهما في الصالات، يطمح كل منهما إلى نحو 12 ترشيحاً. وقال الكاتب في موقع «ديدلاين» المتخصص بيت هاموند لـ«وكالة فرانس برس»: «إنها سنتهما، ويُتوقع أن يهيمنا على الترشيحات».

ويحظى فيلم كريستوفر نولان عن سيرة مبتكر القنبلة النووية بحظوظ كبيرة لنيل نصيب الأسد من الترشيحات بعدما حصل على خمس جوائز «غولدن غلوب».

أما فيلم غريتا غيرويغ عن اكتشاف الدمية البلاستيكية الشهيرة مدى الكراهية في حق النساء في العالم الحقيقي، فيسعى إلى إثبات قدرته على تحويل الاتجاه التجاري على شباك التذاكر إلى ذهب هوليوودي.

ولاحظ هاموند أن «الأفلام الكوميدية تحظى عادة بحظوظ أقل في حصد الجوائز من الأفلام الأكثر جدية قليلاً». وأضاف: «في عالم باربنهايمر، من الواضح أن أوبنهايمر يتمتع بالأفضلية لأن طابعه أكثر جدية، ويبدو مهماً». وفرض نجما الفيلمين، إي كيليان مورفي في دور جاي روبرت أوبنهايمر، ومارغو روبي في دور باربي، نفسيهما كمرشحين أساسيين لجائزتَي التمثيل.

وينطبق الواقع نفسه على المرشحين من الفيلمين لجائزتي الأدوار المساندة، إذ برع روبرت داوني جونيور في تجسيده شخصية بيروقراطي محافظ يشكّل إقصاء أوبنهايمر المتعاطف مع الشيوعية هاجساً له، في حين يتألق راين غوسلينغ في شخصية كين الذي انجرف في الذكورية.

وإلى جانب هذين الفيلمين اللذين حققا نجاحاً كبيراً في الصيف، «يبدو من السهل التنبؤ» بالمنافسين الآخرين على جائزة أوسكار أفضل فيلم هذه السنة، بحسب هاموند.

وتتجه الأنظار في هذه الفئة إلى «كيلرز أوف ذي فلاور مون» التاريخي لمارتن سكورسيزي، و«بور ثينغز»، الذي نال الأسد الذهبي في مهرجان البندقية، والقصة الميلادية الناعمة للبالغين «وينتر برايك»، و«مايسترو» للأميركي برادلي كوبر إخراجاً وتمثيلاً في دور قائد الأوركسترا ليونارد برنستين.

وشملت التوقعات أيضاً الفيلم الفرنسي الحائز السعفة الذهبية في مهرجان كان «أناتومي دون شوت».

وفاز الفيلم بجائزتي «غولدن غلوب» في مطلع يناير، ويمكن أن يُرشح أيضاً لأوسكار أفضل سيناريو، وأن تنافس في فئة أفضل ممثلة بطلته ساندرا هولر، التي تؤدي كذلك دور البطولة في منافس جدي آخر «زون أوف إنترست»، الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان، عن يوميات قائد معسكر الإبادة النازي في أوشفيتز.

لكن «أناتومي دون شوت»، الذي تجسّد فيه هولر دور كاتبة متهمة بقتل زوجها، لن يتمكن من الفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية. فقد اختارت فرنسا لتمثيلها في السباق إلى الأوسكار فيلم «لا باسيون دو دودان بوفّان» (La Passion de Dodin Bouffant)، وهو قصة حب تاريخية بين اثنين من عشاق الطعام.

وتعليقاً على الجدل الذي أثاره هذا الاختيار، قال أحد أعضاء اللجنة المسؤولة عن هذا القرار شارل جيليبير لـ«وكالة فرانس برس» «من الواضح تماماً أننا لم نرسل الفيلم المناسب إلى احتفال توزيع جوائز الأوسكار». وطالب المنتج بإصلاح الهيئة التي تتولى الترشيح، لجهة زيادة عدد الناخبين فيها.

وبين «أناتومي دون شوت» لجوستين ترييه، و«باربي» للمخرجة غريتا غيرويغ، و«باست لايفز»، وهو فيلم أميركي كوري لسيلين سونغ، يمكن أن تشمل المنافسة على أوسكار أفضل فيلم ثلاثة أعمال من إخراج نساء، وهي سابقة في تاريخ هذه الجوائز.

فطوال 95 عاماً من وجود جوائز الأوسكار التي تعرضت طويلاً لانتقادات بسبب افتقارها إلى التنوع، لم يُرشَح لمكافآتها الأبرز سوى 19 فيلماً روائياً طويلاً لمخرجات. وقال هاموند: «قد تكون هذه السنة الأهمّ بالنسبة للنساء في السباق إلى جائزة أفضل فيلم». أما بالنسبة إلى فئة أفضل مخرج، فاكتفى بالقول: «سنرى».

ففي ظل التنافس الشديد بين الذكور، وفي مقدمهم تضم كريستوفر نولان ومارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر، تبدو غريتا غيرويغ الأوفر حظاً بين النساء لتحقيق اختراق، في حين سيُحدث ترشيح جوستين ترييه، لو حصل، دوياً كبيراً. وتشهد فئات التمثيل على اختلافها منافسة محتدمة أيضاً؟

وفي فئة أفضل ممثلة، يبدو أن اللقب سيكون موضع مبارزة بين إيما ستون، التي تجسّد نسخة أنثوية من فرانكنشتاين في «بور ثينغز»، وليلي غلادستون، التي تؤدي في «كيلرز أوف ذي فلاور مون» دور أميركية من الهنود الحمر الأميركيين حققت ثروة من النفط، تُواجه سلسلة جرائم قتل قبيلتها من سكان أميركا الأصليين.

وفي المقابل، قد يُستبعَد من الترشيحات لفئة أفضل ممثل ليوناردو دي كابريو، الذي يؤدي في الفيلم دور زوجها، نظراً إلى كون المنافسة شديدة جداً.

ويُتوقع أن تشمل قائمة المرشحين، بالإضافة إلى كيليان مورفي وبرادلي كوبر، كلاً من بول جياماتي عن دوره كأستاذ تاريخ في «وينتر برايك»، وجيفري رايت «أميركان فيكشن» وكولمان دومينغو «بايارد راستين».

ويقام احتفال توزيع جوائز الأوسكار السادس والتسعون في العاشر من مارس المقبل، بعد عام شهد إضراباً تاريخياً للممثلين وكتّاب السيناريو في هوليوود.

 

####

 

قبل إعلان الترشيحات النهائية للأوسكار..

منافسة حامية بين كيليان مورفي وبول جياماتي

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

بعد إسدال الستار على حفل توزيع جوائز غولدن غلوب في نسخته الـ81، والذي أسفر عن فوز النجم الأيرلندي كيليان مورفي، بجائزة أفضل ممثل عن فيلم درامي عن ملحمة الدراما التاريخية «Oppenheimer»، وكذلك الممثل المخضرم بول جياماتي، الذي حصد جائزة التمثيل عن فئة الأفلام الكوميدية الموسيقية عن فيلم «The Holdovers»؛ بلغت المنافسة بينهما حدودها القصوى قبل أيام قليلة من إعلان ترشيحات جوائز الأوسكار، حيث يُعتقد أنهما المرشحان الأوفر حظًا في القوائم النهائية لترشيحات الأكاديمية هذا العام، والمقرر الكشف عن جوائزها في العاشر من مارس المقبل.

وتمت الإشادة بـ«مورفي» لأدائه العميق والمميز في دور العالم روبرت ج. أوبنهايمر، الفيزيائي الذي كانت له يد كبيرة في تطوير القنبلة الذرية، وبالتالي المساعدة في إنهاء العالم، وتتبع حياته منذ أيام الجامعة وحتى مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث جعلته شهرته متورطًا في مكائد سياسية ما جعله يقتنص جائزة الغولدن غلوب بسهولة بالغة، رغم أن القائمة ضمت أسماء أخرى، مثل: برادلي كوبر، في دور الموسيقار ليونارد بيرنشتاين في فيلم «Maestro»، والنجم ليوناردو دي كابريو، عن فيلم «Killers of the Flower Moon»، والأداء المميز للممثل الشاب باري كيوجان، في الدراما الغامضة «Saltburn»، إلى جانب أندرو سكوت، عن فيلم «All of Us Strangers».

ويواصل «Oppenheimer» تحقيق نجاحه الضخم في موسم الجوائز، حيث تلقى الفيلم أربعة ترشيحات جوائز نقابة ممثلي الشاشة «SAG»، الترشيحات الثلاثة الأخرى هي الأداء المتميز من قبل طاقم الممثلين في فيلم سينمائي، والأداء المتميز لممثل في دور مساعد لـ«روبرت داوني جونيور»، والأداء المتميز لممثلة في دور مساعد لـ«إميلي بلانت»، بجانب ترشيح كيليان مورفي في فئة أفضل ممثل.

وفي حال فوز الفيلم في جميع الفئات الأربع، فسيصبح الفيلم الثاني الذي يحقق ذلك الإنجاز بعد فيلم «Everything Everywhere All At One» الذي فاز بأربع جوائز في حفل توزيع جوائز «SAG» العام الماضي.

ولا ينبغي لنا أيضًا أن ننسى الأداء الاستثنائي للنجم بول جياماتي، في فيلم «The Holdovers»، وبراعته في تجسيد دور المُعلم الصارم بول، والذي يواجه موجة من الكره من جانب طلابه، وخلال عطلة الكريسماس، يضطر «بول» إلى تمضية الإجازة مع أحد الطلاب العالقين في المدرسة الداخلية فتنشأ بينهما علاقة صداقة غير متوقعة تغير حياة الاثنين إلى الأبد.

وبفضل الحميمية في أداء «بول» الذي كان بمثابة قنبلة مدوية في الساحة الفنية، وضعه على خريطة موسم الجوائز مجددة، إذ ترشح لجوائز «SAG» أيضًا عقب أيام من حصده جائزة غولدن غلوب، ومن المتوقع أن يواجه منافسة قوية مع كيليان مورفي في ترشيحات جوائز الأوسكار المقبلة.

وفي حال ترشح «جياماتي»، سيكون ذلك الترشيح الثاني عقب فيلم «Cinderella Man» عام 2005، أما ترشح مورفي سيكون الأول له خلال مسيرته التمثيلية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

22.01.2024

 
 
 
 
 

ترشيحات جوائز الأوسكار تعلن غداً

البلاد/ مسافات

تعلن غداً الثلاثاء ترشيحات جوائز الأوسكار، حيث يُتوقع أن يتكرر في الترشيحات سيناريو إدراج “باربي” و”أوبنهايمر” ضمن قوائم المتنافسين في عدد كبير من الفئات، من بينها أفضل فيلم، بعدما حققا إيرادات ضخمة صيفاً. 

فهذان الفيلمان اللذان حققا مجتمعَين إيرادات بلغت 2.4 مليار دولار وشكّلا ظاهرة أطلقت عليهما شبكات التواصل الاجتماعي تسمية “باربنهايمر” لتزامن طرحهما في الصالات، يطمح كل منهما إلى نحو 12 ترشيحاً.
وقال الكاتب في موقع “ديدلاين” المتخصص بيت هاموند لوكالة فرانس برس: “إنها سنتهما، ويُتوقع أن يهيمنا على الترشيحات”. 

ويحظى فيلم كريستوفر نولان عن سيرة مبتكر القنبلة النووية بحظوظ كبيرة لنيل حصة الأسد من الترشيحات بعدما حصل على خمس جوائز غولدن غلوب. 

أما فيلم غريتا غيرويغ عن اكتشاف الدمية البلاستيكية الشهيرة مدى الكراهية في حق النساء في العالم الحقيقي، فيسعى إلى إثبات قدرته على تحويل إنتاجه التجاري على شباك التذاكر إلى ذهب هوليوودي. 

ولاحظ هاموند أن “الأفلام الكوميدية (...) تحظى عادة بحظوظ أقل حظاً في حصد الجوائز من الأفلام الأكثر جدية قليلاً”. وأضاف: “في عالم باربنهايمر، من الواضح أن أوبنهايمر يتمتع بالأفضلية لأن طابعه أكثر جدية، ويبدو مهماً”. 

وفرض نجما الفيلمين، اي كيليان مورفي في دور جاي روبرت أوبنهايمر، ومارغو روبي في دور باربي، نفسيهما كمرشحين أساسيين لجائزتَي التمثيل. وينطبق الواقع نفسه على المرشحين من الفيلمين لجائزتي الأدوار المساندة. 

وإلى جانب هذين الفيلمين اللذين حققا نجاحاً كبيراً في الصيف، “يبدو من السهل التنبؤ” بالمنافسين الآخرين على جائزة أوسكار أفضل فيلم هذه السنة، بحسب هاموند. وتتجه الأنظار في هذه الفئة إلى “كيلرز أوف ذي فلاور مون” التاريخي لمارتن سكورسيزي، و”بور ثينغز” الذي نال الأسد الذهبي في مهرجان البندقية، والقصة الميلادية الناعمة للبالغين “وينتر برايك”، و”مايسترو” للأميركي برادلي كوبر إخراجاً وتمثيلاً في دور قائد الأوركسترا ليونارد برنستين. 

وشملت التوقعات أيضاً الفيلم الفرنسي الحائز السعفة الذهبية في مهرجان كان “أناتومي دون شوت” (“Anatomie d'une chute”). وفاز الفيلم بجائزتي غولدن غلوب في يناير الجاري، ويمكن أن يُرشح أيضاً لأوسكار أفضل سيناريو، وأن تنافس في فئة ممثلة بطلته ساندرا هولر التي تؤدي كذلك دور البطولة في منافس جدي آخر “زون أوف إنترست”، الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان، عن يوميات قائد معسكر الإبادة النازي في أوشفيتز بحسب أ ف ب. 

 

####

 

بمشاركة عربية من تونس..

الاعلان عن ترشيحات الأوسكار للأفضل في السينما

البلاد/ طارق البحار

بمشاركة عربية وحيدة، ترشح الفيلم التونسي "بنات ألفة" للقائمة النهائية في جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي وهي القائمة التي تضم أربعة أفلام أخرى معه.

الفيلم بطولة النجمة هند صبري ومن إخراج وتأليف كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، وهو مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها "الفة" لديها 4 بنات وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.

وتصدر فيلم "أوبنهايمر" الترشيحات بإجمالي 13 ترشيح ، يليه "الأشياء الفقيرة" ب 11 ، و "قتلة زهرة القمر" ب 10 و "باربي" بثمانية ترشيحات وسيتنافسون على أفضل فيلم مع "الخيال الأميركي" و "تشريح السقوط" و "الباقات" و "المايسترو" و "الحياة الماضية" و "منطقة الاهتمام".

من بين أولئك الذين سجلوا أرقاما قياسية مع أسمائهم كانت النجمة ليلي جلادستون، وهي أول مرشحة تمثيل أميركية أصلية، ومارتن سكورسيزي ، الذي أصبح الآن المخرج السينمائي الحي الأكثر ترشيحا.

سيتم بث حفل توزيع جوائز الأوسكار ال 96 مباشرة على قناة ABC يوم الأحد 10 مارس من مسرح دولبي في Ovation Hollywood.

بينما من المقرر أن يعود الكوميدي جيمي كيميل للمرة الرابعة كمضيف للحفل المنتظر، وفيما يلي قائمة كاملة بالمرشحين لجائزة الأوسكار لعام 2024:

- أفضل فيلم: "أميريكن فيكشن"

"أناتومي أوف إيه فال"

"باربي"

"ذي هولدوفرز"

"كيلرز أوف ذي فلاور مون"

"مايسترو"

"أوبنهايمر"

"باست لايفز"

"بور ثينغز"

"ذي زون أوف إنترست"

- أفضل مخرج:

جوناثان غلايزر ("ذي زون أوف إنترست")

يورغوس لانثيموس ("بور ثينغز")

كريستوفر نولان ("أوبنهايمر")

مارتن سكورسيزي ("كيلرز أوف ذي فلاور مون")

جوستين ترييه ("أناتومي أوف إيه فال")

- أفضل ممثل:

برادلي كوبر ("مايسترو")

كولمان دومينغو ("راستن")

بول جياماتي ("ذي هولدوفرز")

كيليان مورفي ("أوبنهايمر")

جيفري رايت ("أميريكن فيكشن")

- أفضل ممثلة:

أنيت بينينغ ("نياد")

ليلي غلادستون ("كيلرز أوف ذي فلاور مون")

ساندرا هولر ("أناتومي أوف إيه فال")

كاري ماليغان ("مايسترو")

إيما ستون ("بور ثينغز")

- أفضل ممثل في دور ثانوي:

سترلينغ ك. براون ("أميريكن فيكشن")

روبرت دي نيرو ("كيلرز أوف ذي فلاور مون")

روبرت داوني جونيور ("أوبنهايمر")

راين غوسلينغ ("باربي")

مارك روفالو ("بور ثينغز")

- أفضل ممثلة في دور ثانوي

إميلي بلانت ("أوبنهايمر")

دانييل بروكس ("ذي كولور بوربل")

أميريكا فيريرا ("باربي")

جودي فوستر ("نياد")

دافاين جوي راندولف ("ذي هولدوفرز")

- أفضل فيلم دولي

"إيو كابيتانو" (إيطاليا)

"برفكت دايز" (اليابان)

"سوسايتي أوف ذي سنو" (إسبانيا)

"ذي تيتشرز لاونج" (ألمانيا)

"ذي زون أوف إنترست" (المملكة المتحدة)

- أفضل فيلم رسوم متحركة

"ذي بوي أند ذي هيرون"

"إيليمنتال"

"نيمونا"

"روبوت دريمز"

"سبايدر مان: أكروس ذي سبايدر فيرس"

- أفضل فيلم وثائقي

"بوبي واين: ذي بيبلز بريزيدنت"

"ذي إيترنل ميموري"

"فور دوترز"

"تو كيل إيه تايغر"

"توينتي دايز إن ماريوبول"

- أفلام مع سبعة ترشيحات أو أكثر "أوبنهايمر" (13 ترشيحاً)

"بور ثينغز" (11 ترشيحاً)

"كيلرز أوف ذي فلاور مون" (10 ترشيحات)

"باربي" (8 ترشيحات)

"مايسترو" (7 ترشيحات)

 

البلاد البحرينية في

23.01.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004