ملفات خاصة

 
 
 

السينما التونسية..

مشهدٌ ضبابي في مئويتها

تونس/ ليلى بن صالح

أيام قرطاج السينمائية

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

سنةٌ كاملةٌ، تمتدّ من كانون الأوّل/ ديسمبر الماضي إلى كانون الأوّل/ ديسمبر المُقبل، خصّصتها وزارة الثقافة في تونس للاحتفاء بـ مئوية السينما التونسية، والتي يُؤرَّخ لبدايتها الفعلية بالعام 1922، الذي شهد عرض أوّل فيلم تونسي؛ هو الشريط الروائيّ القصير "زُهرة" للمُخرج ألبير شمامة شِكلي (1872 - 1933).

إلى جانب الأنشطة الاستعادية والاحتفالية التي تُقام هنا وهناك، وعدت وزارة الثقافة بأنّ الذكرى ستكون مناسَبة لطرح الإشكاليات والقضايا المتعلّقة بالقطاع السينمائي في البلاد. وفي هذا السياق، كانت وزيرة الثقافة، حياة قطاط القرمازي، أعلنت، خلال الاحتفال الرسمي الذي احتضنه مسرح "أوبرا تونس" في مدينة الثقافة بالعاصمة نهاية العام الماضي، عن إنشاء هيئة استشارية تضمّ أعضاء من الوزارة و"المركز الوطني للسينما والصورة" والفاعلين في مجال السينما، بهدف "الإعداد لاستراتيجية واضحة المعالم للقطاع".

أُنشئت الهيئة الاستشارية فعلاً، وعقدت أُولى جلساتها في كانون الثاني/ يناير الماضي، والتي خصّصتها لـ"وضع خطط العمل والإصلاح للفترة المقبلة". لكن، ما الذي تحقّق بعد مرور ستّة أشهر على ذلك؟ ما هي المقترحات التي قدّمتها الهيئة للنهوض بالسينما التونسية؟ وما هي ملامح الاستراتيجية التي تعكف على إعدادها؟ ومتى ستُبصر النور؟

ما هي ملامح الاستراتيجية الخاصّة بالسينما؟ ومتى ستُبصر النور؟

لن نجد أيّةَ أجوبة لهذه الأسئلة. غير أنّ بياناً أصدرته "جمعية المخرجين السينمائيّين التونسيّين" أوّل أمس الأحد سيُقدّم، على نحوٍ غير مباشر، إجابةً سلبيةً للغاية؛ إذ نفهم منه ألّا شيء تحقّق على الإطلاق. وعلى العكس من ذلك، فإنّ القطاع يسير من السيّئ إلى الأكثر سوءاً.

تَعتبر الجمعية، التي تضمّ قرابة مئتي مُخرج سينمائي، في بيانها، أنّ القطاع السينمائي في تونس يعيش منذ سنوات "ضبابية كبيرة بلغت أوجها في الفترة الأخيرة، وتمثّلت أساساً في شلل عمل 'المركز الوطني للسينما والصورة'"، والذي قالت إنه انحرف عن دوره الأساسي، المتمثّل في تنظيم القطاع وإعداد سياساته ودعم موارده، داعيةً وزارة الثقافة إلى "تحمُّل مسؤولياتها الكاملة لإيجاد السبل الكفيلة بالنهوض بالقطاع السينمائي والسمعي البصري، واتخاذ الإجراءات الضرورية والعاجلة لإصلاحٍ هيكلي وشامل للقطاع".

ووجّهت الجمعية مجموعة من المطالب إلى وزارة الثقافة؛ من بينها: تقييم السياسة السينمائية والسمعية البصرية منذ 2011 والوقوف على نواقصها، ورسم استراتيجية متكاملة وواضحة المعالم للسينما والسمعي البصري بالشراكة مع مهنيّي القطاع، وإحداث إصلاحات جوهرية لفحوى النصوص الترتيبية المنظّمة للقطاع وسنّ قوانين جديدة تتلاءم مع حاضر ومستقبل السينما في تونس، ودعم الموارد المالية الخاصّة بالإنتاج السينمائي، وتذليل صعوبات رُخص التصوير والقوانين المنظّمة لها وتكريس حرية التعبير التي "أصبحت مهدَّدة أكثر من أي وقتٍ مضى"، و"حفظ كرامة السينمائيّين" بالعمل على إصدار قانون الفّنان في أقرب وقت، إضافةً إلى دعم استقلالية "أيام قرطاج السينمائية"، والتشبّث بالأهداف التي أُسّست من أجلها، والعمل على إعداد قانون خاص بتنظيمها وتمويلها.

كانت وزارة الثقافة قد أعلنت، في بيان مقتضب نشرته (عند الثانية صباحاً) عبر صفحتها على "فيسبوك"، عن "إنهاء مهام" نعمان الحمروني من منصبه على رأس "المركز الوطني للسينما والصورة"؛ وذلك بعد أقلّ من 24 ساعة من انطلاق الدورة الرابعة من "مهرجان منارات للسينما المتوسّطية" (22 - 29 تمّوز/ يوليو الماضي) في مدينة بوقرنين بولاية بن عروس، شمالَي تونس، وهو القرار الذي رُبط بحفل افتتاح التظاهرة الذي وصفته وسائل إعلام محلّية بالمُخيّب للآمال، بسبب الحضور الضعيف للجمهور، رغم مجانيّة العروض.

في هذا السياق، دعت "جمعية المخرجين السينمائيّين" إلى تحييد المركز ودعم استقلاليته، والتروّي في اختيار مدير عام جديد له، وإشراك أهل القطاع في ذلك قبل أخذ القرار، مضيفةً أنّ اختيار المدير الجديد ينبغي أن يُتّخذ بناءً على برنامج عمل وفق جدول زمني لا يقلّ عن خمس سنوات، ليجري تقييمه بعدها من قبل صنّاع السينما ووزارة الثقافة.

 

العربي الجديد اللندنية في

01.08.2023

 
 
 
 
 

"أيام قرطاج السينمائية" يحتفي بالسينما السنغالية وسينما الأردن

كتب : جمال عبد الناصر

يحتفي مهرجان أيام قرطاج السينمائية خلال دورته المقبلة بالسينما السنغالية من القارة السمراء، وسينما الأردن من المنطقة العربية، حيث إن المهرجان يجمع ما بين السينماتين الأفريقية والعربية، وسيخصص المهرجان برنامجا لكل دولة بأهم الأفلام والضيوف

مثّلت أبرز الاستعدادات لتنظيم مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الاستثنائية، محور جلسة عمل أشرفت عليها وزيرة الشئون الثقافية التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازي وجمعتها بالهيئة المديرة للمهرجان.

وفي مستهل هذه الجلسة، أكّدت وزيرة الشئون الثقافية "على مدى أهمية الاحتفاء بمئوية السينما التونسية من خلال أهم تظاهرة سينمائية في بلادنا في دورة استثنائية تعود إلى الأسس التي انبنت عليها وبالمحافظة على خصوصيتها وبصمتها الفريدة من نوعها ضمن خارطة المهرجانات العالمية".

كما تمت مناقشة مختلف أقسام هذه التظاهرة من حيث التركيز على لامركزيتها ببرمجة عروض سينمائية في الجهات الداخلية وفي السجون، بالإضافة إلى تنظيم معرض مائوية السينما التونسية بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالتعاون مع التلفزة الوطنية والأرشيف الوطني ووكالة تونس افريقيا للأنباء، مع تنظيم ندوة فكرية دولية تُعنى بهذا المجال الفني.

وقد تم التطرق خلال هذه الجلسة  لأهم الشركاء من مختلف الاختصاصات لإنجاح هذا الحدث، مع التأكيد على أهمية تمرير ومضات اشهارية بالفضاء العمومي بالتنسيق مع الجهات المعنية وخاصة في المواقع الأثرية بالشراكة مع وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية لجلب أكبر عدد ممكن من المتابعين لهذه التظاهرة السينمائية.

وستفتتح أيام قرطاج السينمائية في دورتها الاستثنائية بقاعة الكوليزي بالعاصمة حيث سيتابع عشاق الفن السابع أفلاما تونسية كلاسيكية تم ترميمها وأخرى حديثة الإنتاج أو تُعرض للمرة الأولى، إلى جانب الأفلام الافريقية والعربية تماشيا مع مبادئ هذه التظاهرة العريقة، كما سيشهد شارع الحبيب بورقيبة إكساء واجهات قاعات السينما بحُلة المائوية وبرمجة عروض موسيقية وتنشيطية متنوعة وأخرى للأزياء.

أيام قرطاج السينمائية سينطلق من يوم  28 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2023، وكان المهرجان قد اغلق باب المشاركة في مسابقاته يوم 31 أغسطس، والمسابقات التي يتنافس فيها المهرجان هي : المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة الأفريقية والعربية، المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة الأفريقية والعربية، المسابقة الرسمية "قرطاج الواعدة" لأفلام مدارس السينما العربية والأفريقية، قسم قرطاج للمحترفين لدعم مشاريع الأفلام فى مرحلة التطوير أو المراحل الأخيرة للإنتاج بمختلف أقسامه "شبكة"، "تكميل"، "نقاشات قرطاج "و "ملتقى المواهب".

 

اليوم السابع المصرية في

12.09.2023

 
 
 
 
 

مهرجان أيام قرطاج السينمائية يحتفي بسينما السنغال والأردن

تونس/ محمد معمري

أعلنت اللجنة المنظمة لـ"أيام قرطاج السينمائية"، الثلاثاء، أنها اختارت السنغال ضيف شرف الدورة 34 من المهرجان الذي يقام في العاصمة تونس، بين 28 أكتوبر/ تشرين الأوّل و4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين.

وجاء الاختيار، بحسب المنظمين، بسبب العلاقة التاريخية التي تجمع بين "أيام قرطاج السينمائية والسينما السنغالية" التي فازت بأول جائزة تانيت ذهبي في الدورة التأسيسية عام 1966، من خلال فيلم المخرج عثمان سيمبين "بلاك غيرل"، كما ساعد المهرجان في إعطاء مساحة للأفلام السنغالية التي عرفت بعد ذلك نجاحات قارية ودولية.

كذلك، أعلنت اللجنة المنظمة، التي يتولى رئاستها الشرفية المخرج التونسي فريد بوغديرـ عن تخصيص فعاليات "سينما تحت المجهر" هذا العام للسينما الأردنية، بسبب التطور الواعد الذي شهدته مؤخراً بفضل الاعتماد على دينامكية جديدة تدعم السينما وتعكس جودة أفلامها، وفقاً للمنظمين.

ومن المتوقع أن يتوافد الكثير من الفنانين من الأردن والسنغال للمشاركة في "أيام قرطاج السينمائية"، خاصةً مع التكريم المنتظر لعددٍ منهم.

وفتحت اللجنة المنظمة باب الترشح لمسابقات الدورة 34 من "أيام قرطاج" في يوليو/ تمّوز الماضي، ومن المفترض الإعلان عن برنامج المهرجان في مؤتمر صحافي يعقد قبل أسبوع على انطلاق الفعاليات.

 

العربي الجديد اللندنية في

13.09.2023

 
 
 
 
 

قرطاج السينمائي يحتفي بالأردن والسنغال في دورة هذا العام

السنغال هي الفائزة بالتانيت الذهبي في أول نسخة لأيام قرطاج السينمائية في العام 1966 عبر المخرج عصمان صمبان.

تونسأعلنت اللجنة المنظمة لأيام قرطاج السينمائية في تونس أن المهرجان يحتفي بالسينما الأردنية والسنغالية في النسخة الرابعة والثلاثين للمهرجان السينمائي التي تقام بين الثامن والعشرين من أكتوبر وحتى الرابع من نوفمبر المقبل.

وستكون السنغال ضيف النسخة هذا العام. وهذا البلد هو الفائز بالتانيت الذهبي في أول نسخة لأيام قرطاج السينمائية في العام 1966 عبر المخرج عصمان صمبان عن فيلمه الروائي الطويل “فتاة سوداء”.

ولد صمبان سنة 1923 بوزقنشور في السنغال وتوفي سنة 2007 بداكار. وهو كاتب ومخرج سينمائي وسيناريست رائد في أفريقيا المعاصرة، عرف بتحيّزه الشديد للمسائل والمواضيع السياسية والاجتماعية، وسبق أن احتفى به مهرجان قرطاج السينمائي بتوشيح معلقة الدورة السادسة والعشرين بصورته صحبة رفيق دربه الطاهر شريعة مؤسس التظاهرة.

ورغم أنها تقدم أعمالا رائدة في أفريقيا، إلا أن السينما السنغالية تعرف بافتقارها إلى الموارد المالية والتنظيم، فحتى اليوم تمتلك السنغال العديد من المصورين السينمائيين والأشخاص الذين لديهم معرفة بإنتاج الأفلام، لكن ليس لديهم موارد. وأغلب الأفلام التي يتم إنتاجها تمول بالكامل تقريبًا من الخارج وتعرض في المهرجانات السينمائية الدولية بدلا من السنغال.

وقالت لجنة أيام قرطاج السينمائية في بيانها إن البرنامج الخاص بـ“سينما تحت المجهر 2023” سيخصص للأردن صاحب التجربة السينمائية العربية الناشئة والتي تشهد تطورا واعدا بفضل ديناميكية جديدة تدعم السينما وتعكس جودة أفلامها.

ويعتبر فيلم “صراع في جرش” الذي تم إنجازه عام 1958 أول خطوة فعلية على طريق تأسيس صناعة سينمائية في الأردن، وكان الفيلم حصيلة جهود شخصية لمجموعة من الشباب الأردنيين الطامحين لعمل أفلام سينمائية على غرار الأفلام المصرية والسورية. حيث تم إنجاز المعدات اللازمة للتصوير والمونتاج محلياً، ووضع قصة الفيلم والسيناريو فخري أباظة وسمير مطاوع، وأخرجه واصف الشيخ ياسين وقام بالتمثيل فيه بالإضافة إلى المخرج كل من فائق القبطي، وغازي هواش، وعلي أبوسمرة، وأحمد القري، وصبحي النجار، وآخرين، وكان الفيلم يعاني من بعض المشكلات الفنية بسبب ظروف إنتاجه والمعدات المستخدمة، ونقص الخبرات لدى فريق العمل.

وظلت السينما في الأردن إنتاجا فرديا ونادرا، حتى مع ظهور السينما التسجيلية، ثم غابت منذ انتشار المسلسلات التلفزيونية في سبعينات القرن الماضي. ومنذ العام 2008، بدأ الفن السابع يستعيد حضوره في المملكة الهاشمية تدريجيا، إلى أن أصبحنا اليوم نتحدث عن أفلام مهمة تحوز على جوائز من أكبر المهرجانات وعن مهرجانات سينمائية ناشئة تؤسس لسينما أردنية منظمة.

 

العرب اللندنية في

14.09.2023

 
 
 
 
 

أيام قرطاج السينمائية يحتفل بـ 100 سنة سينما بتونس فى دورة استثنائية

كتب : جمال عبد الناصر

يحتفي مهرجان أيام قرطاج السينمائية بمرور 100 سنة على السينما في تونس في دورة استثنائية تبدأ يوم 28 أكتوبر وتختتم فعالياتها يوم 4 نوفمبر 2023، سيشمل الاحتفاء إحياء ذكرى لرحلة طويلة بدأت مع ألبير سمامة شيكلي، وهو مخرج سينمائي تونسي، يعتبر رائد السينما التونسية، ولد عام 1872 وتوفي عام 1933.

ولكن ترجع بدايات السينما في تونس إلى عام 1896 تاريخ تصوير الأخوين لوميار لمشاهد حية لنهج تونس العاصمة، وفي العام التالي أقيم في البلاد أول عرض سينمائي سنة 1908، وافتتحت "أمنية باتي" كأول قاعة سينما في البلاد عام 1922 وصور فيلم "زهرة" كأول فيلم قصير في البلاد، ومن هذا التاريخ يؤرخ لبدايات السينما التونسية كأول انتاج، بواسطة مواطن من القارة الأفريقية، ثم تبعه سنة 1937 أول فيلم طويل بعنوان "مجنون القيروان" سنة 1966 وبعد الاستقلال أنتج أول فيلم تونسي بعنوان الفجر، وتنتج السينما التونسية حاليا معدل ثلاثة أفلام طويلة و6 أفلام قصيرة في السنة، وتعد أيام قرطاج السينمائية، أهم فعالية سينمائية في البلاد.

كانت سنة 1966م مفصلاً هاماً، حيث شهدت انطلاق الدورة الأولى لأيام قرطاج السينمائية، وهذا المهرجان الذي أسس من طرف وزارة الشئون الثقافية وبمبادرة من السيد الطاهر شريعة الذي أصبح كاتبا عاما له منذ البداية حتّى سنة 1972م يهدف إلى تنمية السينما العربية والأفريقية حتّى تقوم بدورها على المستوى العالمي للتعريف ولنشر الفيلم العربي والأفريقي بصفة خاصة وأفلام العالم الثالث بصفة عامة.

 

اليوم السابع المصرية في

23.09.2023

 
 
 
 
 

أيام قرطاج السينمائية يُكرم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد

محمد قناوي

يُكرم مهرجان”أيام قرطاج السينمائية “في دورته الرابعة والثلاثين  والتي تعقد خلال الفترة من  28 أكتوبر إلى  4 نوفمبر 2023  المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد وذلك تقديرا لمقاربته الإبداعية، التي عكست ملامح  سينما فلسطينية بديلة، عبر قصص مرئية مستلهمة من وقائع حقيقية ومظاهر اجتماعية كشفت المسكوت عنه من قضايا لشعب  “تحت الحصار”.

وفي بيان صحفي صادر اليوم الجمعة من أيام قرطاج السينمائي قال: «ولعلّ التتويجات العالمية، التي حازتها أفلام هاني أبوأسعد وهو أحد أبرز وجوه السينما الفلسطينية الجديدة، ومن أكثرها غزارة إنتاجيّة تمثل اعترافات وانتصارات ثمينة بالنظر لصلابة القيود المضروبة على ما يحدث في فلسطين من مظالم ومن انتهاكات

وتابع البيان:  ذاع صيت المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد من خلال أفلام تميّزت على الصعيد العالمي على غرار فيلم “الجنّة الآن”، وحصد عنه جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي سنة 2006 وفيلم “عمر” المتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية، (دورة 2014) فضلا عن ترشيحي “الجنّة الآن” و”عمر” لمسابقة الأوسكار في قسم أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبيّة.

هاني أبو أسعد، الذي ولد في فلسطين بالناصرة في 11 أكتوبر 1961، أسّس سنة 1990 شركة “أيلول” للإنتاج السينمائي ويعد الفيلم القصير “منزل ورقي” إنتاج 1992 أول عمل سينمائي في رصيده وحصد عنه عدة جوائز في مهرجانات دوليّة ثمّ توالت أعماله الفنيّة ومنها فيلمه الطويل الأوّل “الفرخ الرابع عشر” سنة 1998 وبعده “الناصرة 2000” سنة 2000 ثمّ “فورد ترانزيت” و”عرس رنا” و”الجنّة الآن” و”عمر” أمّا تجربته الهوليوودية، فقد تضمنت فيلمين أوّلهما “الساعي” سنة 2012 وثانيهما “الجبل بيننا” سنة 2017.

 

شمس اليوم المصرية في

29.09.2023

 
 
 
 
 

تكريم هاني أبوأسعد في «أيام قرطاج» السينمائية

كتب: منى صقرعلوي أبو العلا

قررت أيام قرطاج السينمائية في دورتها الرابعة والثلاثين والمنتظر انعقادها من 28 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2023، تكريم المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد، وذلك تقديرا لمقاربته الإبداعية، التي عكست ملامح سينما فلسطينية بديلة، عبر قصص مرئية مستلهمة من وقائع حقيقية ومظاهر اجتماعية كشفت المسكوت عنه من قضايا لشعب «تحت الحصار».

وفي بيان صحفي صادر اليوم الجمعة من أيام قرطاج السينمائي قال: «ولعلّ التتويجات العالمية، التي حازتها أفلام هاني أبوأسعد وهو أحد أبرز وجوه السينما الفلسطينية الجديدة، ومن أكثرها غزارة إنتاجيّة تمثل اعترافات وانتصارات ثمينة بالنظر لصلابة القيود المضروبة على ما يحدث في فلسطين من مظالم ومن انتهاكات».

وتابع البيان: «ذاع صيت المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد من خلال أفلام تميّزت على الصعيد العالمي على غرار فيلم الجنّة الآن، وحصد عنه جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي سنة 2006 وفيلم عمر المتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية، (دورة 2014) فضلًا عن ترشيحي (الجنّة الآن) و(عمر) لمسابقة الأوسكار في قسم أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية».

من هو هاني أبوأسعد؟

يذكر أن هاني أبوأسعد، الذي ولد في فلسطين بالناصرة في 11 أكتوبر 1961، أسّس سنة 1990 شركة «أيلول» للإنتاج السينمائي ويعد الفيلم القصير «منزل ورقي» (إنتاج 1992) أول عمل سينمائي في رصيده وحصد عنه عدة جوائز في مهرجانات دوليّة، ثمّ توالت أعماله الفنيّة ومنها فيلمه الطويل الأوّل «الفرخ الرابع عشر» سنة 1998، وبعده «الناصرة 2000» سنة 2000، ثمّ «فورد ترانزيت» و«عرس رنا» و«الجنّة الآن» و«عمر»، أمّا تجربته الهوليوودية، فقد تضمنت فيلمين، أوّلهما «الساعي» سنة 2012، وثانيهما «الجبل بيننا» سنة 2017.

 

المصري اليوم في

29.09.2023

 
 
 
 
 

"أيام قرطاج السينمائية" تكرم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد في الدورة الـ 34

كتب : جمال عبد الناصر

قرر مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الرابعة والثلاثين والمنتظر انعقادها من 28 أكتوبر إلى 0 نوفمبر 2023 تكريم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد وذلك تقديرا لمقاربته الإبداعية، التي عكست ملامح  سينما فلسطينية بديلة، عبر قصص مرئية مستلهمة من وقائع حقيقية ومظاهر اجتماعية كشفت المسكوت عنه من قضايا لشعب  "تحت الحصار". 

ولعلّ التتويجات العالميّة، التي حازتها أفلام هاني أبو أسعد وهو أحد أبرز وجوه "السينما الفلسطينية الجديدة "ومن أكثرها غزارة إنتاجيّة تُمثّل اعترافات وانتصارات ثمينة بالنظر لصلابة القيود المضروبة على ما يحدث في فلسطين من مظالم ومن انتهاكات.

ذاع صيت المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد من خلال أفلام تميّزت على الصعيد العالمي على غرار فيلم "الجنّة الآن"، وحصد عنه جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي سنة 2006 وفيلم "عمر" المتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية، (دورة 2014) فضلا عن ترشيحي "الجنّة الآن" و"عمر" لمسابقة الأوسكار في قسم أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبيّة.

هاني أبو أسعد، الذي ولد في فلسطين بالناصرة في 11 أكتوبر 1961، أسّس سنة 1990 شركة "أيلول" للإنتاج السينمائي ويعد الفيلم القصير "منزل ورقي" (إنتاج 1992) أول عمل سينمائي في رصيده وحصد عنه عدة جوائز في مهرجانات دوليّة ثمّ توالت أعماله الفنيّة ومنها فيلمه الطويل الأوّل "الفرخ الرابع عشر" سنة 1998 وبعده "الناصرة 2000" سنة 2000 ثمّ "فورد ترانزيت" و"عرس رنا" و"الجنّة الآن" و"عمر" أمّا تجربته الهوليوودية، فقد تضمنت فيلمين أوّلهما "الساعي" سنة 2012 وثانيهما "الجبل بيننا" سنة 2017.

 

اليوم السابع المصرية في

29.09.2023

 
 
 
 
 

قرطاج السينمائي يكرم الفلسطيني هاني أبوأسعد

الدورة الرابعة والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية تخصص للاحتفاء بمئوية السينما التونسية.

تونستكرم أيام قرطاج السينمائية في دورتها الرابعة والثلاثين المقرر انعقادها من 28 أكتوبر الجاري إلى 4 نوفمبر المقبل المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد وذلك تقديرا لمقاربته الإبداعية التي عكست ملامح سينما فلسطينية بديلة، عبر قصص مرئية مستلهمة من وقائع حقيقية ومظاهر اجتماعية كشفت المسكوت عنه من قضايا شعب “تحت الحصار”.

وحازت أفلام أبوأسعد على عدة تتويجات عالميّة وهو أحد أبرز وجوه “السينما الفلسطينية الجديدة” ومن أكثرها غزارة إنتاجيّة، وتُمثّل أفلامه اعترافات وانتصارات ثمينة بالنظر إلى صلابة القيود المضروبة على ما يحدث في فلسطين من مظالم ومن انتهاكات.

أفلام أبوأسعد عكست ملامح سينما فلسطينية بديلة عبر قصص مستلهمة من وقائع حقيقية ومظاهر اجتماعية كشفت المسكوت عنه

وذاع صيت المخرج الفلسطيني أبوأسعد من خلال أفلام تميّزت على الصعيد العالمي على غرار فيلم “الجنّة الآن”، وحصد عنه جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي سنة 2006، وفيلم “عمر” المتوج بـ”التانيت الذهبي” لأيام قرطاج السينمائية دورة العام 2014، فضلا عن ترشيح “الجنّة الآن” و”عمر” لمسابقة الأوسكار في قسم أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبيّة.

وأبوأسعد الذي ولد في فلسطين بالناصرة في 11 أكتوبر 1961، أسّس سنة 1990 شركة “أيلول” للإنتاج السينمائي، ويعد الفيلم القصير “منزل ورقي” (إنتاج 1992) أول عمل سينمائي في رصيده وحصد عنه عدة جوائز في مهرجانات دوليّة ثمّ توالت أعماله الفنيّة ومنها فيلمه الطويل الأوّل “الفرخ الرابع عشر” سنة 1998، وبعده “الناصرة 2000” سنة 2000، ثمّ “فورد ترانزيت” و”عرس رنا” و”الجنّة الآن” و”عمر”. أمّا تجربته الهوليوودية، فقد تضمنت فيلمين أوّلهما “الساعي” سنة 2012 وثانيهما “الجبل بيننا” سنة 2017.

وتخصص الدورة الرابعة والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية للاحتفاء بمئوية السينما التونسية والتي تم تخصيص قسم خاص بها مع الاحتفاظ بجميع المسابقات والأقسام الرئيسية للمهرجان. وهو احتفال بمسيرة طويلة بدأت مع أول فيلم تونسي روائي “زهرة” لسمامة شيكلي، والذي يعتبر من أوائل الأفلام التي أخرجها أحد السكان الأصليّين من القارّة الأفريقية، وتمّ عرضها لأوّل مرّة على شاشات السينما التونسية في ديسمبر 1922.

كما تهتم الدورة المقبلة بالسينما العربية والأفريقية وفق الدور الذي لعبه المهرجان منذ تأسيسه عام 1966 مع السينمائي الراحل الطاهر شريعة.

وعلى مدى أكثر من نصف قرن من وجودها، قدمت الأيام للسينما العالمية أبرز الأسماء في السينما الأفريقية والعربية قبل أن يتم اكتشافها على الصعيد الدولي، مثل المالي سليمان سيسي الذي فاز سنة 1972 بجائزة أفضل فيلم قصير في أوّل أعماله، ليحصل لاحقًا على “جائزة كان” سنة 1987، والمصري يوسف شاهين الذي حصل على “التانيت الذهبي” في أيام قرطاج السينمائية سنة 1970، قبل أن يفوز “بالدب الفضي” في برلين بعد ثماني سنوات.

 

العرب اللندنية في

05.10.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004