ملفات خاصة

 
 
 

مندوب الليل”..

وحيدًا في مواجهة المدينة

أحمد شوقي

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

تُمثل العناوين مدخلًا مهمًا لقراءة أعمال المخرج علي الكلثمي، ففيلمه القصير “وسطي” انطلق من حادث الاعتداء على فريق مسرحية “وسطي بلا وسطية”، لكنه جرّد الكلمة لتكون عنوانًا للفيلم وجوهرًا لموضوعه الذي ثمّن ببلاغة فضيلة أن تكون وسطيًا، لا بالمعنى الديني وإنما الاجتماعي: قيمة أن تتريث وتراقب وتتعلم، فالكل خرج من الحكاية خاسرًا، الفنان المناضل والمطوّع الأصولي، والرابح الوحيد كان من جلس في الصفوف الوسطى، فاستعاد بصره ورأي العالم كما لم يره القادة المحمولون على الأعناق من الطرفين.

لا يدّخر الكلثمي جهدًا لتكريس هذا المدخل في فيلمه الروائي الطويل الأولمندوب الليل، فيفتتح الفيلم بالشروح المُعجمية للفظ “مندوب”، فهو المنتدب لأداء مهمة، وهو المحزون عليه، ويختتم الفيلم بشرح ثالث للفظ، حول الندبة التي يتركها الجرح. كأن المسافة بين بدء الفيلم وختامه هي رحلة اكتشاف ذاك المعنى الثالث.

وإذا كانت أهم سمات الفن السابع هي قدرته على استيعاب ما سبقه من الفنون، فلدينا هنا صانع أفلام ينهل من نبع نادرًا ما وردته السينما العربية: اللغة التي يتشكل من خلالها وعي البشر وأدوات إدراكهم لواقعهم ومفردات خيالهم، فأفكارنا وإن كانت مجردة، لا فكاك من صياغتها في كلمات محكومة باللغة. بل إن بعض الدراسات على من يُتقنون أكثر من لغة توضح أن شخصية الفرد قد تتغير بوضوح بمجرد تفكيره بلغة مختلفة.

لن نطيل كثيرًا في الحديث عن هذه النقطة، لكنها مدخلٌ دالٌ على عقلية فنان يفكر بطريقة مغايرة في عمله، ويحاول أن يُقدم سينما أصيلة، تُعبر عن صانعها بمفردات ابنة عالمه، بكل ما فيه من تناقضات. وكما أن لكلمة “مندوب”، ولأغلب الكلمات في العربية، معانٍ تختلف، بل وتتناقض أحيانًا، تقوم دراما “مندوب الليل” على الأمر نفسه: قدرة الأشخاص والأماكن والأشياء أن تجمع المتناقضات وتحمل أكثر من معنى في آن واحد.

مدينة المتناقضات

الرياض التي يخنق فيها الزحام بطل الفيلم فهد فلا تبرح سيارته موقعها ويتأخر عن دوامه، هي نفس المدينة الموحشة ليلًا التي يجوبها بنفس السيارة فلا يرى إلا أشباهه من رواد الليل. يجتمع في مكاتبها من يعيش مثل فهد يعمل ليلًا ونهارًا فيفشل في توفير العلاج لوالده، ومن مثل مديره يقضي كل الأماسي في مطاعم فاخرة تُكلّف الوجبة فيها ثروة. ناطحات السحاب الشاهقة لا تبعد كثيرًا عن بيوت عتيقة خانقة. ألسنة لا تُكمل جملة دون كلمات أجنبية تُخاطب ألسنة لا تعرف أبسط مفردات الإنجليزية. كل شيء وعكسه معًا. يخبرنا علي الكلثمي ضمنًا أن حالة لفظ “مندوب” بمعانيها المتباينة ليست فريدة داخل هذا المزيج العجيب من المتناقضات.

فهد هو ابن مخلص لهذه البيئة، كل ما في حياته منقسم إلى اثنين: في النهار هو موظف يرتدي شماغه ويجلس على مكتبه ليؤدي وظيفة يُحاسب فيها إن توقف عن الحديث، وفي الليل ينقلب حاله فيصير مندوب توصيل ليلته الناجحة هي التي ينطق فيها بأقل عدد ممكن من الكلمات. عليه أن يكون شخصًا مختلفًا في كل ساعة من يومه، أن يعمل بلا انقطاع ولا راحة مختلسًا ساعات من النوم في سيارته، يُرضي مديره وزملائه وأصحاب الطلبات وأبيه وأخته وابنتها، ثم لا يقابله أي منهم بكلمة شكرٍ أو امتنان، بل سخط دائم من تقصيره وكسله!

إذا تأملنا شخصية فهد سنكتشف إنه في الأغلب شخص مسالم، ليس لديه طموح ضخم ولا يحلم بتغيير العالم، فقط يريد أن يحيا بهدوء ويعمل في وظيفة تكفل له حياة لائقة، مع بعض ساعات من المرح مع صديقه. لكن كل ما في عالمه يضغط عليه بما يجعله قنبلة موقوتة، لا يطيل الكلثمي انتظارنا لانفجارها الأول، بل يبدأ الفيلم من ذروة ينفجر فهد على إثرها، فتضمن طرافة الموقف اهتمامنا، ثم يقدم السرد لاحقًا الحقائق تباعًا لنكوّن الصورة العامة ونفهم أبعاد الشخصية التي تقودها لمسارها العجيب.

بين رياض الشيوخ ورياض فهد

من أذكى المشاهد الحوارية في “مندوب الليل” ذلك الذي يذهب فهد ووالده فيه لطلب المساعدة في تكاليف العلاج من أحد الشيوخ الأثرياء. يسأل الشيخ فهد عن وظيفته، يكذب كذبة بسيطة لتحسين صورته فيرد بأنه يعمل في العلاقات العامة بإحدى الشركات، فيرد الشيخ ليواسيه ويؤكد أن العمل الشريف ليس عيبًا. في ثوانٍ يتجلى أمامنا عالميّ الرياض جليّين، مندوب توصيل الطلبات يدّعي شغل وظيفة يراها كبيرة لينال الاحترام، والطرف الآخر يرى نفس الوظيفة الكبيرة أمرًا يستحق المواساة!

ستجد تجليات مختلفة للعلاقة بين “رياض فهد” و”رياض السادة”. المطعم الذي يزوره بالصدفة فيعتقد أنه عثر على مكان نادر لم ير مثله من قبل يكتشف أن أشخاص يعرفهم يذهبون إليه يوميًا. شقيقته تبتكر حلوى جديدة تظنها فكرة ستغير حياتها فتتلقى درسًا محرجًا على الهواء مباشرة قيل فيه أن عشرات غيرها أتوا بالفكرة ذاتها. وصولًا للتجلي الأهم: اكتشاف فهد أن هناك مندوب يعمل ساعات الليل كلها من أجل عدة ريالات، ومندوب يربح الآلاف في توصيلة واحدة، فقط لأنه اختا

توصيل البضاعة المناسبة

قد تكون الحبكة التشويقية انطلاقًا من هذه النقطة هي أقل عناصر الفيلم إحكامًا، فهناك كثير من المبالغة سواء في قدرة شاب محدود الكفاءة مثل فهد أن ينجح فيما فعله، أو في تمكن عصابة من الخارجين عن القانون من الوصول إليه في مدينة يخبرنا الفيلم كم هي كبيرة ومعقدة. لكن ما يجعلنا نتجاوز الأمر هي حقيقة إنه ببساطة أمر هامشي. هذا ليس فيلمًا عن مطاردة بين بطل وعصابة لترويج الخمور، وإنما بالأساس دراما جادة تقوم على مواجهة غير متكافئة بين فهد وخصم آخر.

خصم تصعب مواجهته

تظهر تلك الجدية بوضوح في عنصري الصورة والتمثيل. المخرج يستعين بمدير تصوير شاب هو المصري أحمد طاحون في فيلمه الروائي الطويل الأول، ليرسما معًا صورة لم نرها من قبل للرياض في الليل. المدينة هنا شخصية فاعلة تُمثل في الحقيقة الخصم الرئيسي لبطل الحكاية. مبانيها الشاهقة وديكوراتها الحداثية، أحيائها القديمة وبيوتها التراثية، مساجدها ومخازنها، مع اختيار مدهش لمواقع التصوير، وتوظيف للتكوين والعلاقة بين الظل والنور، كلها عناصر تجعل للمكان حضورًا ضاغطًا، موحشًا، يتشكل كقوة عظمى تقف في وجه فهد وتحرمه من السلام الذي يحلم به، تريه وجهها المغوي للحظات يُسمح له فيها برؤية ما يحدث في مدينته كل ليلة، بينما كُتب عليه أن يعيش على هامش الهامش، يحلم بأن يدور في مدار “الرياض الأخرى”، مجرد مندوب ينظر السادة لما في يده دون أن ينتبهوا لملامح وجهه.

يبدو فهد هنا صورة سعودية من ترافيس بيكل الشهير، بطل “سائق التاكسي Taxi Driver” لمارتن سكورسيزي الذي قدم فيه روبرت دي نيرو أحد أدوار عمره. فهد بالطبع أكثر براءة وأطيب قلبًا، ومدينته بصخبها أقل عنفًا من نيويورك السبعينات، لكنه مثله محدود القدرات الاجتماعية، مكبوت عاطفيًا، يعاني في التواصل مع النساء، مضغوط في مدينة أكبر وأعقد من طاقته على التحمل. ترافيس وفهد شخصيات حدّية borderline personalities، على استعداد للانفجار كما يُمكن التوقع من اللحظات الأولى للفيلمين، فقط علينا أن نتابع ونترقب حدوث التصادم الكبير بين الفرد الوحيد والعالم، ولا تخيب توقعاتنا أبدًا.

لم يكن من الممكن أن يصل هذا الشعور دون الأداء المؤثر من محمد الدوخي، الذي يهضم تفاصيل الشخصية المعقدة، ويقدمها بإحكام مُقبض وطرافة رقيقة في الوقت ذاته، مؤكدًا ما نعرفه بأن الكوميديان الموهوب داخله دائمًا ممثل كبير ينتظر الفرصة، فقط يريد شخصية مكتوبة ببراعة ومخرج يدير الدفة ليمنحنا أداءً لا يُنسى.

مندوب الليل” عمل يمكن الرد به على من لا يزال يتساءل – أو يتعامى لغرضٍ في نفسه – عن السينما السعودية وحضورها. فيلم كبير وأصيل، يروي مكانه وزمانه وثقافته، بعين ناقدة لكنها محبة، وبمعاصرة لا يحاول صانعها اختراع العجلة، بل يضع نفسه داخل سياق سينما عصره، مستفيدًا من تاريخها ومضيفًا بصمته الخاصة، ومبشرًا بموهبة – بل مواهب – ننتظر منها الكثير.

 

####

 

«ناقة» “مشعل الجاسر” عمل سينمائي مبهر

عبيد التميمي

فيلم «ناقة» هو أحدث أفلام المخرج السعودي الشاب مشعل الجاسر، تم عرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي سابقاً خلال هذا العام، ويتم عرضه حالياً على منصة نيتفليكس. الفيلم من بطولة عدة أوجه شابة على رأسهم أضوى بدر ويزيد المجيول. يتحدث الفيلم عن ليلة «سارة» المجنونة التي يوصلها والدها إلى السوق ظهراً ويعلمها أنه سوف يأتي لاصطحابها في تمام الساعة العاشرة مساءً، ولا يعلم أن ابنته تخطط لقضاء يوم كامل مع حبيبها. بسبب طبيعة والدها المتشددة، يجب على سارة ألا تتأخر عنه دقيقة واحدة.

كوني معجباً بأعمال مشعل الجاسر السابقة من خلال سلسلة «فُليم»، كنت مستعداً لفيلم بصري مبهر يستعرض من خلاله الجاسر مهاراته خلف الكاميرا، ويسعدني القول أن مشعل الجاسر لم يخيب الظن، فالمشهد الافتتاحي يظهر مدينة الرياض في سبعينات القرن الماضي وتنوع زوايا التصوير وابتكارها يظهر نضج حقيقي من ناحية إدراك أهمية المشهد الافتتاحي لمخرج شاب يقع على عاتقه مسؤولية خطف أنظار المشاهدين منذ البداية.

هذا الاهتمام بزوايا التصوير لا يتوقف، حتى حينما يقدم الفيلم بطلته لنا فهو يقدمها بلقطة بديعة، تظهر سارة وهي تدخن سيجارتها بهدوء في شرفة منزل أهلها المتواضع، خلفها يمتد سيل من الأشجار الخضراء، واضعاً سارة في قلب هذه اللوحة الأخاذة والهدوء الذي يبعث على الاسترخاء الذي ينقطع بشكل مفاجئ في اللحظة التي تسمع فيها صوت أمها قادمة من الخارج. يأتي هذا المشهد لإظهار ازدواجية الحياة التي تعيشها سارة. من جهة، هي بطلة عالمها الخاص، مكانها في وسط اللوحة التي ترسم وجودها بكل جمالية، ومن جهة أخرى هي تهرع إلى إخفاء كل آثار جريمة التدخين بمجرد سماع صوت والدتها، وحتى الكاميرا تبدأ بالفزع واللحاق بسارة بشكل فوضوي و اهتزازي.

يريد منا الفيلم أن نهتم بقصة سارة قبل أن نعرف هذه القصة من خلال هذا التقديم المليء بالتفاصيل الصغيرة، وينجح بذلك تماماً. وهذا النجاح اعتمد برأيي على طريقة التصوير بقدر اعتماده على أضوى بدر التي أدت دور سارة. التي قدمت أداء صاعق وكانت أكبر مفاجآت الفيلم. هناك عصيان وثورية واضحة في شخصيتها، فهي تريد الانغماس في حياة خالية من القيود الأبوية وفي نفس الوقت حدة طباعها تنفر أغلب الناس -ممن ينعمون بهذه الحرية- من حولها. تحت كل هذه الحدة في الطباع يتراءى لنا الخوف والتوتر اللذان ينبعان من التمرد على المجتمع، عدوانية سارة وحدة طباعها تتلاشى تماماً قبل أن تجرب المخدرات ويظهر لنا ما تحاول إخفاءه من خوف وضعف، تلاحظ حبة شباب في جبهتها ويتعكر مزاجها بشكل إضافي.

على السطح، يتحدث الفيلم عن ليلة حافلة بالأحداث تسابق فيها سارة الزمن للعودة إلى المنزل في الوقت المحدد، ولكن تحت هذه الأحداث الصراع الحقيقي الذي تواجهه سارة هو الصورة التي اكتسبتها خلال مراحل الطفولة والمراهقة، فحينما لا تتحدث صديقاتها عن مشاكل والدها السمعية بسبب حادث طفولة مروع، هم يتحدثون عن كونها «ناقة» لا تنسى ولا تسامح أبداً. لم استطع سوى التعاطف مع سارة التي لا تريد إلا معاملة سوية لا يتم فيها محاسبتها على أخطاء الماضي وواقع لا تستطيع تغييره.

أحد أفضل نقاط الفيلم هي القدرة على بناء درجة تشويق مناسبة للجو العام، حينما تخطط سارة وحبيبها سعد لأخذ المخدرات والذهاب للمخيم، وبرغم أن الجو داخل السيارة هادئ بل وحميمي نوعاً ما، ترافق المشهد موسيقى لا تنذر سوى بارتكاب الخطيئة. تستمر هذه الجودة ببناء التشويق مع التقدم بالقصة وتعقد مسار الأحداث، تصبح الكاميرا أكثر اهتزازاً وتغيير اللقطات وزوايا التصوير أسرع وأكثر حدة. لكن من المبهر جداً أن هذا لم يؤثر إطلاقاً على جودة الصورة. تتعدد أماكن التصوير الكادرات، لكن جودة الصورة التي أنتجها مشعل الجاسر في هذا الفيلم بهية للغاية، مشاهد المدينة مفعمة بالألوان والحياة والازدحام والحركة الدائمة، مشاهد الصحراء شاسعة ونستشعر صغر حجم سارة وقلة حيلتها في هذه المساحات اللا متناهية، مشاهد النهار غنية بالألوان الفرائحية في عالم مليء بالخطيئة، والمشاهد الليلية تشهد إنارة خلابة تعزز من جمالية العالم الذي صنعه الجاسر.

ما يؤثر سلباً على الفيلم هو طول المدة، يعاني الفيلم من عدة زوائد تثقله وتبطئ من سرعة سرده، هناك عدة مشاهد ونقاط سردية لا مكان لها في الفيلم الذي يعتمد جذرياً على شعور المشاهد بضرورة سرعة الوصول إلى الوجهة النهائية. هذه الزوائد تتكاثر حينما نصل إلى المخيم رفقة بطلة الفيلم، هنا تبدأ القصة بالتعقيد وتتكاثر العقبات في طريق سارة نحو المنزل، وبدون الدخول إلى تفاصيل الفيلم، إلا أن العديد من هذه العقبات تبدو مصنّعة ومقحمة بدون ارتباط حقيقي وملموس. هذا خلق مشكلة أخرى للفيلم، حيث مع اقتراب نهايته وتسارع وتيرة السرد، فقدت اهتزازات الكاميرا والتنقل السريع بين اللقطات قيمتها في خلق شعور لدى المشاهد بأن البطلة في سباق مع الزمن، وتحولت إلى استعراض مجوف لا يهدف قصة الفيلم أو بطلته. مع ذلك، جدير بالذكر أن جمالية الصورة والتنوع في الكوادر لم يتوقف عن إبهارنا حتى النهاية، تلوين المشاهد تحديداً كان كفيل بجذب انتباهي في كل مشهد. حتى المشاهد داخل السيارة والتي لا تترك مساحة كبيرة للإبداع، استطاع الفيلم من خلالها تقديم زوايا تصوير مبتكرة تجعل من المشهد أكثر من مجرد مشهد حواري داخل سيارة.

المشكلة الأخرى التي احتاج الفيلم أن يعالجها هي تطوير شخصية الوالدين، والد سارة تحديداً. أراد الفيلم خلق هيبة ورعب يحيطان به حتى يزيد من تضخيم العواقب التي تنتظر سارة في حالة تأخرها، ولكن الفيلم فشل بذلك لأن شخصيته لم تملك وقت كافٍ على الشاشة حتى تكتسب الهيبة اللازمة التي من شأنها إصابتنا بالقلق والتوتر خوفاً من مصير سارة. ومن ناحية أخرى، كنت أفضل تطوير حقيقي لهذه الشخصية يتجاوز كونها شخصية أحادية البعد (مجرد أب صارم)، حيث يمكن خلق شخصية أب صارم وقاسي ولكن في نفس الوقت تربطه علاقة خاصة بابنته، واكتشاف حياة سارة المزدوجة يعني تغير هذه العلاقة للأسوأ.

«ناقة» عمل بصري مبهر، براعة التصوير والابتكار في اختيار زوايا التصوير جعلني أتمنى أن الفيلم استكشف مناطق أخرى في الرياض حتى يتسنى لنا مشاهدتها من خلال عدسته، لكن الفيلم احتاج إلى تطوير أفضل للنص وتنقيح أكبر في المونتاج، تنقيح يتضمن التخلص من الزوائد الغير ضرورية مما يجعل العناصر الناجحة تسطع بشكل أفضل وأكثر وضوحاً.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

04.12.2023

 
 
 
 
 

التواضع يصنع النجومية.. "شارون ستون".. مثالًا..!

سيد محمود سلام

يظل بريق الممثل لامعًا ليس فقط في وطنه، بل في كل دول العالم التي منحته لقب "نجم"، وبأعماله أصبح مشهورًا، ما دام قادرًا على التواصل مع جمهوره، ينطبق ذلك على نجوم كثر.

ففي الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، أطلت النجمة العالمية شارون ستون، التى تبلغ من العمر حاليًا قرابة الـ66 عامًا؛ حيث إنها من مواليد 1958، وبرغم العمر وعلامات الزمن التي تزحف شئنا أم أبينا على كل منا مع مرور السنين، هي كما هي توزع ابتسامتها على الجميع تصنع فارقًا بطَلَّتِها المميزة، بساطة فستانها، حديثها الممتع مع المعجبين ومع الفنانين المصريين أمثال النجمة لبلبة التي ظلت تتحدث معها في لقاء وكأنهما يعملان معًا في فيلم سينمائي واحد.

بعض الممثلين يفقتدون تلك الحالة، مع أنهم قد تتوافر لهم مواصفات النجوم، شهرة، أعمال فنية، إيرادات، لكنهم يفتقدون كثيرًا همزة الوصل بينهم وبين جمهورهم، فتراهم يتعاملون بنوع من الاستعلاء على الجمهور، وهو من صنع تلك المكانة التي وصلوا إليها.

لم تكن شارون ستون صاحبة الأعمال الناجحة بداية من "غريزة أساسية ومرورًا بالمتخصص وأعمال كثيرة"، بل كان النجم الأسمر ويل سميث، أكثر الحضور تواضعًا، تقريبًا التقط صور "سيلفي" مع كل من طلب منه، وكذلك النجم جوني ديب.

من الصفات التى يتميز بها النجم قدرته على التواصل مع الجمهور بشكل أقرب إلى الشعبية، لا أن يعيش في برج عاجي، وجمهوره في واد آخر، ظل النجم نور الشريف حريصًا على زيارة بعض أصدقائه - رحمه الله - في حي السيدة حتى آخر أيامه، وظل عزت العلايلي، مرتبطًا بمن أحبهم رفقاء الدرب، وكان النجم الكبير محمود ياسين - رحمه الله - يحدثني دائمًا عن أهم أصدقاء مسيرته، منذ الطفولة وكان منهم السيد طليب، والمخرج الكبير سمير العصفوري رفيق رحلة بورسعيد، ولم يغلق محمود ياسين تليفونه يومًا.

هنا يجب أن يقف الفنان مع نفسه وقفة للتواضع كي يحصد أكبر رصيد من الحب والإعجاب، ليست السيارات الفارهة، أو القصور، أو الفساتين وحقائب اليد باهظة الثمن هي من تصنع النجومية والبريق، الفنان ميراثه جمهوره، وأعماله، وقد كشف حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر بأن النجوم تصنعهم أعمالهم، تصنعهم رسائلهم المستمرة، عندما يصفق الجمهور إلى نجمات أمثال يسرا، أو ليلى علوي، أو نبيلة عبيد، أو مريم أوزرلي، أو شارون ستون، أو أي من النجمات الكبيرات، فلأن هناك رصيدًا صنعنه مع الجمهور.

وفي واقع الأمر الجمهور يعرف أكثر، تلك العبارة الصادقة، يمكن أن نلمسها في العلاقة بين أي مبدع وجمهوره، هو يدرك قيمة ما يقدم، ظلت فاتن حمامة حتى رحيلها مرتبطة بجمهورها، وظلت هند رستم، وظلت معالي زايد، وكانت تسكن في وسط البلد شقة بجوار دار القضاء العالي تنزل خصيصًا لتشاهد الناس، وتتحدث معهم.

ليس هناك أجمل من أن يجني المبدع ثمار جهده من كلمات الإعجاب التي يقولها الجمهور، أدركت شارون ستون أنها محبوبة في العالم العربي عندما خرجت بدون حراسة، وأدرك ويل سميث وجوني ديب وهو يحضر الفيلم الأمريكي "ليلة صامتة" دون حراسة، جلس مع الجمهور، وشاهد فيلمًا ليس به كلمة واحدة، تجربة سينمائية خاصة، ليعرف كيف سيشاهد الجمهور تجربة خاصة؛ لأنه مخرج ومنتج وممثل.

 

بوابة الأهرام المصرية في

04.12.2023

 
 
 
 
 

ندوات ملهمة وحيوية حول مستقبل السينما تحتضنها «منصة البحر الأحمر 360°»

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

استضافت منصة البحر الأحمر 360° التي تقام على هامش الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، اليوم، ندوات ملهمة وحيوية، تقدم مناقشات ورؤى فريدة حول واقع ومستقبل السينما العربية والإفريقية والآسيوية ومدى تأثيرها على المشهد السينمائي والترفيهي العالمي.

وناقشت الندوة الأولى عنوان المشاريع التعاونية: تكييف الملكية الفكرية الدولية - الاستثمار في الإنتاج المحلي - ربط القصص المحلية بالجماهير العالمية، مجيبةً عن سؤال: "ما الذي يجعل ملكية فكرية جيدة؟ وما الذي يجعلها تستحق التكييف؟".

وتناولت الندوة التفاصيل المعقدة التي تخص الملكيات الفكرية الدولية وإعادة صياغتها وإنتاجها في سياق محلي، مع وزن الفرص والتحديات في التعاون بين الثقافات، مركزةً على معايير تكييف الملكية الفكرية، والمقاربة الثقافية مع الحفاظ على الأصالة، وأفضل الممارسات للتكامل الناجح، والاعتبارات القانونية، وتقييم النجاح المحتمل لعمليات التكيف، بالاستناد إلى دراسات من النسخ المحلية الناجحة حديثاً وما وراء ذلك.

ولفتت الندوة إلى الوسائل والطرق المختلفة للاستثمار في الأفلام المحلية والكشف عن استراتيجيات لربط السرد المحلي بالجمهور العالمي، مع التركيز على كيفية تعزيز تكييف الملكية الفكرية العالمية بواسطة التحفيزات الحالية في المنطقة العربية، وعن ماذا تبحث الإنتاجات الأجنبية عند استثمارها في الأفلام المحلية.

وقدّمت الندوة الثانية التي جاءت بعنوان "تقاطعات نماذج الإنتاج السينمائي: استكشاف الأثر العالمي لهوليوود، بوليوود، نوليوود، والسينما الفرنسية" نظرة مقربة على أربع ركائز رئيسية لصناعة الترفيه العالمية المعاصرة، باعتبارها بعض نماذج الإنتاج السينمائي الأكثر نجاحًا وتأثيرًا الموجودة اليوم.

واستعرضت الندوة أيضًا فرص التعاون المحتملة لإنتاج وتمويل مشترك مع المنطقة العربية، وكيف يمكن لأي من هذه النماذج أن تتفاعل مع الواقع الحالي لصناعة الإنتاج السينمائي في المملكة العربية السعودية، مع ارتفاع التوزيع والنشر عبر الإنترنت، مسلطة الضوء على دور وسائط الإعلام الرقمية في توسيع نطاق السينما إلى ما وراء الحدود.

وركزت الندوة الثالثة على تعزيز فرص الإنتاج المشترك مع العالم العربي، واستكشاف منظومة هيئات الأفلام وصناديق التمويل والمعامل ومواقع التصوير من خلال الغوص العميق في المناظر الإبداعية الغنية ومتعددة الأوجه في المنطقة العربية، حيث قدمت هذه الندوة إجابات حول كيفية الإنتاج المشترك مع العالم العربي.

وسلطت الندوة الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه لجان الأفلام وهيئات التمويل والمختبرات في رعاية المواهب وتعزيزها، وتمتين الإنتاج المشترك والتبادل الثقافي مع إفريقيا وآسيا وأوروبا، كما تطرقت أيضًا إلى الأسباب التي تجعل موقع التصوير ناجحًا، وكيف يمكنه تعزيز نمو المنطقة لتصبح مركزًا ديناميكيًا لصناعة الأفلام وتمكين الإنتاج المشترك.

وفي نهاية الندوة، تطرق المشاركون إلى الكشف عن الآفاق غير المستغلة لصانعي الأفلام، وتقديم رؤى حول ما يمكن أن تقدمه المناطق المختلفة، وكيف يمكننا جذب المزيد من المواهب والمنتجين إلى العالم العربي.

يشار إلى أن البرنامج ينطوي على سلسلة من الحوارات الثرية مع نخبة من الخبراء من أصحاب الأصوات المؤثّرة في صناعة السينما من العالم العربي وجميع أرجاء العالم، من خلال 15 جلسة مُلهِمة تغطّي 5 موضوعات رئيسية، وهي: الموهبة والإبداع، والإنتاج والتوزيع، والتمويل والاستثمار، والتقنية والابتكار، والدعم والإرشاد.

 

####

 

خلال جلسة حوارية بمهرجان البحر الأحمر

كريس هيمسوورث يبوح برغبته في الإخراج وباز لورمان يعلن بأن لديه 12 مشروعاً سينمائياً

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

سيطر الأستراليون على مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة بمدينة جدة السعودية هذا المساء، حيث جلس مخرج فيلم "إلفيس" باز لورمان في جلسة أسئلة وأجوبة مع الممثل كريس هيمسوورث.

"نحن زوجان من الأستراليين يرويان قصصًا أسترالية"، وصف لورمان محادثتهما، التي تمحورت حول تجاربهما في العمل داخل وطنهما الأم والتوسع عالميًا كفنانين.

أخبر هيمسوورث الحشود المزدحمة داخل الجلسة الحوارية، أنه وصل إلى المدينة قادمًا من معرض كوميك كون البرازيلي، حيث ظهر لأول مرة المقطع الدعائي الأول لفيلم (فيوريوسا)، أحدث إصدار من سلسلة (ماد ماكس) من تأليف جورج ميلر، وهو أسترالي آخر.

وقال عنه لورمان : "قبل 45 عامًا، رأيت جورج ميلر يصنع هذا الفيلم عندما كنت طفلاً في أستراليا، وهو ما كان أكيرا كوروساوا سيشير إليه على أنه واقع لا تشوبه شائبة، وأضاف : "فيلم ميلر ألهمني وألهمنا جميعًا كأستراليين في الحصول على طريقتنا لرواية القصص”.

وأضاف هيمسوورث: "أتذكر مشاهدة (ماد ماكس) ولدي ذكريات حية عنه، إنه أيقونية أسترالية نوعًا ما، لكنها كانت ما بعد نهاية العالم وكان لها جاذبية عالمية. ثم بعد ذلك دخلت التمثيل وحقيقة أن ميل جيبسون كان في الفيلم كممثل شاب، لكنه أنشأ جسراً لكثير من الأستراليين للذهاب إلى أمريكا".

الجلسة الحوارية - التي تم تقديمها في البداية على أنها غوص عميق في مسيرة هيمسوورث المهنية بقيادة لورمان - تحولت إلى حياتهم المهنية، عندما استجوب هيمسوورث لورمان حول ممارسته وعلى وجه الخصوص، لماذا يأخذ فترات راحة طويلة بين الأفلام .

قال لورمان: “إنه لا يصنع الكثير من الأفلام مثل جورج ميلر، وانه يأخذ وقتاً عند عند نشأة الفكرة وتطور النص والعمل على تطوير لغته البصرية".

وأضاف لورمان مازحًا إنه يطلق على الوقت الذي يقضيه بعيدًا عن السينما بعد الانتهاء من فيلم ما اسم "برنامج الميثادون"، حيث يستخلص المعلومات من كل ضجيج الصناعة.

ومع ذلك، أعلن لورمان أن لديه حوالي "اثني عشر" مشروعًا في البنك يريد تنفيذها قبل وفاته، لذلك سيبدأ في "الاستمرار في الأمر أكثر قليلاً".

وأثناء مناقشة حرفة الإخراج، قال هيمسوورث، إنه "يحب الإخراج في مرحلة ما". لم يشارك الممثل أي أفكار حول أنواع المشاريع التي يود القفز خلف الكاميرا فيها، لكنه وجد دعمًا كبيرًا في لورمان، الذي علق قائلاً : "إنه لأمر رائع أن نسمع أنك تفكر في الإخراج، لأنه ليس كل ممثل يرغب في الإخراج، لكني أقول لهم دائمًا إذا كانت لديكم أي رغبة، فافعلوا ذلك لأنه لا يوجد شيء أفضل من أن تكون على الجانب الآخر، وإنها مجرد رواية القصص في النهاية. بغض النظر عما تفعله."

وعندما سُئل عما إذا كان قد لاحظ مسيرة أي ممثل في هوليوود يرغب في تقليده، ذكر هيمسوورث سلسلة من الأسماء، بما في ذلك نيكول كيدمان وأنتوني هوبكنز، لكنه قال إن نجمه الشمالي الوحيد هو توم كروز.

وأضاف لورمان، في معرض إشادة بكروز: "مع توم، الأمر مثير للاهتمام للغاية لأنه يمثل طول العمر. وحتى الآن، فهو يعمل بجد. لا يزال لديه أخلاقيات العمل التي لا تصدق. عندما قمنا بجولات على إلفيس، كان لديه توب غان. لنكن صادقين، الجميع قال إن السينما انتهت. ثم يأتي توم على متن طائرة وينقذ السينما. لقد كانت ظاهرة”.

أنهى الثنائي المناقشة بالتعهد بالعمل معًا في مرحلة ما.

وقال هيمسوورث مازحا للورمان: "سأعطيك سيرتي الذاتية".

لورمان، الذي عُرض فيلمه الأخير لإلفيس في مهرجان كان وحصل على ثمانية ترشيحات لجوائز الأوسكار، هو رئيس لجنة تحكيم المسابقة هذا العام في البحر الأحمر السينمائي.

وفي معرض حديثه عن جودة الأفلام المشاركة في المسابقة، قال لورمان إن العمل الذي شاهده هنا في جدة قد ألهمه للعودة إلى كرسي الإخراج.

 

####

 

انطلاق أولى العروض المشاركة في مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير وسينما السعودية الجديدة

جدة ـ «سينماتوغراف»

انطلقت اليوم الاثنين، أولى عروض الأفلام المشاركة في مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير وسينما السعودية الجديدة، ضمن فئة الأفلام القصيرة، التي تعكس التزام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدائم بدعم المواهب السعودية السينمائية.

وتمثل أفلام برنامج "سينما السعودية الجديدة" المختارة التي تعرض في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إبداعات أفضل مواهب صناع الأفلام في المملكة؛ بهدف تمكين المواهب الصاعدة، وتعزيز الفرص لتحقيق المزيد من النجاح من خلال توفير منصة لعرض إبداعات صناع الأفلام.

وتتراوح مدة الأفلام الـ19 المختارة للمشاركة بالبرنامج بين 5 دقائق إلى 44 دقيقة، وتطرح مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بمواجهة التطرف والتكيف الاجتماعي، ووصولا للتغلب على الصراعات الشخصية، حيث تم إنتاج جميع الأفلام من قبل كوادر سعودية قامت بمعظم عمليات الإنتاج أو التصوير داخل المملكة العربية السعودية.

وتشمل الأفلام المختارة ضمن فئة الأفلام القصيرة لهذا العام كلا من: فيلم "خالد الشيخ: بين أشواك الفن والسياسة"، وفيلم "الشتاء الأخير"، فيلم "شارع 105"، وفيلم "تحويلة"، وفيلم "الرحلة"، وفيلم "حوض"، وفيلم" أنا بخير"، وفيلم "شدة ممتدة " وفيلم "كم كم"، وفيلم "سليق"، وفيلم "وحش من السماء"، وفيلم "في شيء"، وفيلم "ترياق"، وفيلم "المدرسة القديمة"، وفيلم "آرت بلوك".

وأكد مدير برنامج سينما السعودية الجديدة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محيي قاري، حرص المهرجان على تمثيل السينما السعودية وأن يكون شاهدا على تطورها وتألقها مع كل دورة من المهرجان والاحتفاء بالسينما السعودية بجميع فئاتها، وتكريم الإنجازات التي حققتها صناعة الأفلام فيها، مشيرا إلى أن برنامج سينما السعودية الجديدة يتطلع لعرض قصص متنوعة وملهمة تتسم بالإبداع والابتكار من جميع أنحاء المملكة لتشكيلة من المواهب السعودية الجديدة الصاعدة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

04.12.2023

 
 
 
 
 

خاص "سيدتي"..

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يشهد عرض فيلم "بنات ألفة" بحضور صُناعه

سينما وتلفزيون

سيدتي - عمرو جمال

أعده للنشرحاتم سعيد حسن

أُقُيمت منذ قليل فعالية السجادة الحمراء لعرض الفيلم التونسي "بنات ألفة" ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وقد شهدت الفعالية حضور أبطال وصُناع الفيلم.

المخرجة كوثر بن هنية وسط فريق عمل الفيلم على السجادة الحمراء

وقد ظهرت المخرجة التونسية كوثر بن هنية على السجادة الحمراء لعرض فيلم "بنات ألفة" بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وجاء ظهورها وسط فريق عمل وأبطال الفيلم.

كما ظهرت على السجادة الحمراء الفنانة إشراق مطر -إحدى بطلات الفيلم- والإعلامية الإعلامية صوفيا سعيدي التي تألقت بمظهر مميز على السجادة الحمراء لعرض فيلم "بنات ألفة".

ظهور مميز لبطلة القصة الحقيقة لفيلم "بنات ألفة"

كما جاءت مفاجأة فعالية السجادة الحمراء، وهي مشاركة وظهور السيدة ألفة الحمروني بطلة القصة الحقيقية لفيلم "بنات ألفة"،وهي التي استوحى الفيلم قصته منها ومن حياتها مع بناتها.

"بنات ألفة".. جوائز ونجاح عالمي

وكان الفيلم التونسي "بنات ألفة" قد حقق نجاحاً كبيراً خلال الفترة الماضية؛ حيث تم عرضه في العديد من المهرجانات السينمائية حول العالم، وكانت آخر الجوائز التي حصدها الفيلم هي جائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان جوثام الدولي، التي تُعد واحدة من أكبر الجوائز في السينما العالمية.

وكان قد بدأ فيلم "بنات ألفة" مشواره مع العالمية من خلال عرضه في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، وحصد 3 جوائز هي: جائزة العين الذهبية مناصفة مع الفيلم المغربي "كذب أبيض" المشارك في مسابقة "نظرة ما"، كما حصد الفيلم جائزة "السينما الإيجابية"، التي تُمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الأفلام المترشحة بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي.

وكانت الجائزة الثالثة التي حصدها فيلم "بنات ألفة" هي "تنويه خاص" من لجنة جائزة الناقد "فرنسوا شالي"، التي تقدمها جمعية فرنسوا شالي منذ 27 سنة، على هامش مهرجان "كان" من طرف مجموعة من النقاد والصحفيين المختصين في المجال السينمائي، كما حقق الفيلم انتصاراً من خلال ترشيح السينما التونسية له للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية.

 

####

 

بعد عرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي..

ظافر العابدين: سعيد بردود الفعل على فيلم "إلى ابني"

سيدتي - سيد أحمد

أعرب الفنان ظافر العابدين، عن سعادته بردود الفعل التي تلقاها على فيلم "إلى ابني" الذي تم عرضه أمس الأحد ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والتي انطلقت فعالياته الخميس الماضي.
كما حرص أيضاً ظافر العابدين، على توجيه رسالة شكر لكل فريق عمل فيلم "إلى ابني" من ممثلين أو تقنيين.
ونشر ظافر العابدين، على متابعيه صورة من العرض الخاص للفيلم، عبر صفحته الرسمية على "إنستغرام"، معلقاً.. "من العرض العالمي الأول لفيلم "إلى ابني" في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أبارك لكل فريق العمل من ممثلين وتقنيين وسعيد بردود الأفعال على الفيلم
".

فيلم "إلى ابني" التجربة الإخراجية الثانية لـ ظافر العابدين

يُذكر أن فيلم "إلى ابني" يعد المشروع الثاني للفنان ظافر العابدين في الإخراج، وذلك بعد فيلمه "غدوة" عام 2021، والذي لعب كذلك بطولته وشارك في كتابته وإنتاجه؛ من خلال شركة Double A Productions، وكان عرضه الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 2021، حيث فاز بجائزة FIPRESCI لأفضل فيلم في المسابقة الدولية.

النجوم على السجادة الحمراء لعرض فيلم "إلى ابني" لـ ظافر العابدين

ومن أبرز الحضور لفعالية السجادة الحمراء الخاصة بالعرض العالمي الأول لفيلم "إلى ابني" الأستاذ محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، والذي استقبل الفنان التونسي ظافر العابدين، بطل ومخرج الفيلم.

كما حرص على الحضور الفنانة السعودية سمية رضا والفنان المصري محمد كريم، كما حضرت الفنانة السعودية سمر ششة فعالية السجادة الحمراء بصحبة والدتها الفنانة أماني إدريس، وأيضاً الفنان المصري علي قاسم.

كما شهدت فعالية السجادة الحمراء لفيلم "إلى ابني" حضور عدد من الإعلاميين، ومنهم الإعلامية ريا أبي راشد والتي ظهرت بإطلالة هادئة، والإعلامية إنجي علي، والممثلة سينتيا خليفة، والفنان السعودي عبد المحسن النمر، والذي حرص على توجيه التحية لعدسات كاميرا المصورين.

وشهدت السجادة الحمراء أيضاً حضور الفنانة السعودية أيدا القصي، والمذيعة السعودية لبنى عبد العزيز الخالدي، والفنانة المصرية ياسمين رئيس، كما ظهر أبطال فيلم "إلى ابني" على السجادة الحمراء، وهم: الفنان ظافر العابدين والذي ظهر وهو يوجه التحية للمصورين، والفنان آدم أبو سخة، وعدد كبير من فناني الوطن العربي وصُناع السينما.

 

سيدتي نت السعودية في

04.12.2023

 
 
 
 
 

كواليس” التونسي المغربي في المسابقة الرسمية بالدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر

محمد قناوي – جدة

يشهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي  مساء اليوم عرض الفيلم التونسي المغربي” كواليس سيناريو وحوارعفاف بن محمود التي تولت كتابة الفيلم وشاركت في إخراجه مع المخرج خليل بن كيران وأبطاله عبد الله باديس وصالح بكري ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان

الفيلم  فاز بجائزة السينما والفنون خلال الدورة 80 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، الفيلم إنتاج مشترك لفيلم كلينك ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في العالم العربي.

على المسرح، عرض جسديّ نابض بالحياة تؤدّيه فرقة للرّقص المعاصر؛ وخلف الكواليس، تُعايشُ كلّ التّوتّرات والدّيناميكيّات الكامنة في مجموعة إبداعيّة، يعيش أفرادها معًا ويعملون ويحبّون ويلعبون. تلعب “عفاف بن محمود” دور “عايدة”، الرّاقصة النّجمة الّتي يتسبّب شريكها “هادي” (مصمّم الرّقص البلجيكيّ الشّهير سيدي العربيّ شرقاوي) بإيذائها – عن قصدٍ أو عن غير قصد – على المسرح في بلدة صغيرة في الأطلس المتوسّط؛ إثر ذلك يتوجّب على الشّركة بأكملها أن تشقّ طريقها عبر الغابة للحصول على أقرب مساعدة طبّيّة. وفي الغابة المظلمة، المحاطة بأصوات الحيوانات البرّيّة، تصبح الرّحلة رقصة مثيرة في حدّ ذاتها، حيث تتنقّل الكاميرا بين اللّاعبين. إنّه فيلم أصليّ تمامًا، يعتمد بوضوح على تجربة أصيلة ومثيرة للمشاهدة

 

####

 

ركين سعد بطلة لفيلم الجريمة والإثارة “بومة” للمخرج زيد أبو حمدان

محمد قناوي – جدة

أعلنت شركة فرونت رو برودكشنز -الكيان الذي يجمع شركتي التوزيع الرائدتين فرونت رو فيلمد إنترتينمنت وإمباير إنترتينمنت- عن التعاون مع شركة باونس برودكشن في إنتاج فيلم “بومة” للمخرج الأردني زيد أبو حمدان.

بومة فيلم جريمة وإثارة صادم وجريء عن شخصيات مستوحاة من الواقع، تدور أحداثه في واحدة من المناطق الأكثر قسوة في الأردن، ويحكي قصة عضوة في عصابة نسائية بارعة في استخدام السكاكين، وتحمل اسم بومة، تحمل على عاتقها مهمة مستحيلة، وهي نزع السيطرة عن عصابات الشوارع والمتطرفين دينيًا الذين يتحكمون في الشارع منذ قديم الأزل، هذا بينما تصارع بومة صدماتها النفسية الناتجة عن ماضيها البائس كفتاة يتيمة. ومن المقرر البدء في تصوير الفيلم في الأردن خلال ربيع 2024، على أن يتم إطلاقه خلال النصف الأول من 2025. وقد فاز مشروع فيلم بومة بالجائزة الكبرى في معمل البحر الأحمر (2021)، بالإضافة إلى منحة الإنتاج من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في 2022.

بومة هو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرج زيد أبو حمدان، بعد فيلم بنات عبد الرحمن الذي حقق نجاحًا كبيرًا منذ عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وفاز بعدد كبير من الجوائز في المهرجانات الدولية، منها جائزة الجمهور 5 مرات، وحاليًا تم إطلاق الفيلم عبر منصة شاهد التابعة لشبكة MBC.

وسوف تلعب دور الشخصية الرئيسية بومة في الفيلم الممثلة الأردنية ركين سعد، التي سبق أن قامت ببطولة مسلسل مدرسة الروابي لمنصة نتفليكس ومسلسل سفاح الجيزة لمنصة شاهد.

وبذلك ينضم فيلم بومة إلى قائمة جدول المشروعات المزدحم لشركة فرونت رو برودكشنز، التي كان أول أعمالها فيلم أصحاب ولا أعز، الذي يعتبر النسخة العربية من الفيلم الإيطالي الناجح PERFECT STRANGERS، وأول إنتاج أصلي لنتفليكس في المنطقة العربية. الفيلم تم إطلاقه في 2022 وتصدر حينها قوائم المشاهدة في العالم العربي واحتل المركز الثالث عالميًا. كما تضع فرونت رو برودكشنز حاليًا اللمسات الأخيرة على فيلم The Sand Castle الذي تدور أحداثه في أجواء غرائبية مثيرة، ويجمع مرة أخرى بين المخرجة نادين لبكي والشقيقين زين وريمان الرفاعي بطلي فيلم كفرناحوم، هذا بالإضافة إلى النجم زياد بكري. وتعمل فرونت رو برودكشنز أيضًا على إنتاج نسخ جديدة من فيلم Miracle of Cell No.7 والفيلم غير الأمريكي الأكثر تحقيقًا للإيرادات في التاريخ Intouchables، هذا بالإضافة إلى مجموعة من المسلسلات التلفزيونية.

باونس برودكشن هي شركة إنتاج سينمائي وتلفزيوني، تأسست في 2022 على يد المنتج والمؤثر الشهير أحمد أبو كوش والمؤلف والمخرج الفائز بالجوائز زيد أبو حمدان، ويعتبر بومة أول فيلم طويل للشركة.

ويقول أحمد أبو كوش المدير التنفيذي في شركة باونس برودكشن “مهمتنا هي تقديم حكايات غنية ثقافيًا وصادقة ومسلية من الأردن والمنطقة العربية، وأريد أن أقول أننا فخورون بشراكتنا مع فرونت رو، الشركة التي طالما نكن لها مشاعر خاصة، ونتطلع للتعاون معًا في فيلم بومة معًا”.

ويضيف المخرج زيد أبو حمدان “فيلم بومة يتعمق في أفكار وموضوعات عن الحب والفقد والصداقة، وخصوصًا الأمومة. أتطلع إلى أن يخرج بومة إلى النور وأن أشارك حكايات عميقة إنسانيًا وغير معتادة مع الجمهور الرائع مجددًا

 

####

 

الفيلم الفلسطيني “الأستاذ” في مسابقة البحر الأحمر الليلة

محمد قناوي – جدة

يشارك الفيلم الفلسطيني “الأستاذ” للفنان صالح بكري والمخرجة فرح النابلسي ضمن مسابقة البحر الأحمر في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الثالثة  حيث يعرض مساء اليوم في العرض الأول له بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

فيلم “الأستاذ” هو أول فيلم روائي طويل للمخرجة والمؤلفة فرح النابلسي، التي رشحت لأوسكار أفضل فيلم روائي قصير عام 2021 عن فيلم “الهدية” وهو مدته 24 دقيقة.

شارك مع صابح لكري في بطولة فيلم “الأستاذ” كل من محمد عبد الرحمن، نبيل الراعي، محمود بكري، والممثلة البريطانية إيموجن بوتس، أندريا إيرفين، بول هيرزبيرج، ستانلي تاونسيند.

شارك الفيلم في الدورة الـ48 من مهرجان تورونتو السينمائي، ويلعب صالح بكري المدرس “باسم” الذي قد أصيب بالاكتئاب بعد حادث مأسوي وقع لإبنه وتسبب في إنهاء زواجه، وينخرط من بعدها في حياة اثنين من طلابه – الأخوين آدم المجتهد ويعقوب الأكثر تحديًا – حيث يتم هدم منزلهم بالجرافات دون سابق إنذار، مما يسبب اضطرابات هائلة لعائلتهم، وتحاول ناشطة اجتماعية بريطانية (إيموجين بوتس) تم تكليفها بمساعدة يعقوب على التقرب من باسم عندما يتشاركان ماضيهما.

ومن جانب آخر، يتوسل دبلوماسي أمريكي وزوجته من أجل عودة ابنهما المختطف، وهو جندي محتجز كرهينة منذ ثلاث سنوات لدى جماعة المقاومة الفلسطينية. وفي مقابل إطلاق سراح الجندي، تطالب المجموعة بالإفراج عن أكثر من 1000 سجين فلسطيني – وهو احتمال لا تستطيع الحكومة قبوله أو لن تقبله، خوفًا من أن يشجع الخاطفين الآخرين. وبينما يستنفد الوالدان شبكاتهما ويشعران بالإحباط بسبب عدم إحراز تقدم في قضيتهما، ينتقل نطاق البحث بكل قوة إلى حي باسم.

الفيلم تم تصويره في الضفة الغربية تحت ظروف صعبة، ومدته ساعة و55 دقيقة، وهو من إنتاج بريطاني، فلسطيني وقطري.

 

####

 

عرض الفيلم السعودي “نوره” في مسابقة البحر الأحمر الليلة

محمد قناوي – جدة

يشهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مساء اليوم العرض العالمي الأول”نوره”  لتوفيق الزّايدي بحضور كلًّ من المخرج وطاقم العمل حيث يشارك الفيلم في مسابقة البحر الأحمر

نوره” للمخرج السعودي توفيق الزايدي، وهو أول فيلم يتم تصويره بالكامل في قرية صغيرة تابعة لمدينة العلا الأثرية  في تسعينيات القرن الماضي وتدور أحداث الفيلم حول نادر، – يقد مه الفنان يعقوب الفرحان- الفنان الذي تخلى عن الرسم وانتقل لتعليم أطفال قرية في غرب السعودية، و”نوره” –  تلعب شخصيتها الفنانة ماريا بحراوي-  الشابة وهي فتاة طموحة وحالمة تحب الحياة والفن على الرغم من عدم توافر الفرص المتاحة لها في ذلك الوقت حيث أن أحداث هذا الفيلم تجري في حقبة الثمانينيات”. تتعرف نورة خلال أحداث الفيلم على نادر، المدرس القادم من المدينة والذي يؤدي دوره الممثل يعقوب الفرحان، لتكتشف أن الفن يمكن أن يكون وسيلة للتواصل.وتعيش مع شقيقها الصغير بعد وفاة والدهما في حادث سير حيث تقضي نورة معظم وقتها بعيداً عن عالم القرية، يجب عليها الآن أن تخرج من عالمها لتحقق ما تريده بعدما تكتشف أن نادر ليس فقط مدرس جديد في القرية، الفيلم من بطولة النجم السعودي يعقوب الفرحان وماريا بحراوي كما يشهد مشاركة الفنان السعودي الكبير عبدالله السدحان في أول مشاركة سينمائية له

 

####

 

ثلاثة” فيلم إماراتي يسلّط الضوء على تضحية المرأة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

محمد قناوي –  جدة

يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لليوم السادس على التوالي فعالياته بمجموعة من العروض الأولى منها “ثلاثة”، حيث يقام لع عرض مساء اليوم وهو  فيلم رعب نفسيّ للمخرجة الإماراتية نايلة الخاجة ويعالج مشكلة الرعب النفسي والأمراض النفسية، في قالب جريء يحمل الكثير من الرسائل والأحداث المتصاعدة، والتي تقدّمها مجموعة من الممثلين العرب الموهوبين والنجم البريطاني جيفرسون هول. ومن خلال حرصها على دعم المرأة العربية وتعزيز حضورها في كل المجالات، تسلّط الخاجة الضوء في هذا الفيلم على تضحيات المرأة مع أولادها وعائلتها والصراع الذي تعيشه مع مشاكل أطفالها النفسية والصحية والجسدية، وتوضح كيف تتسابق الأمّ مع الزمن بصبر وإصرار لإنقاذهم من السواد والحالات الصعبة التي يمرّون بها

عن فيلم “ثلاثة”، تقول المخرجة نايلة الخاجة: “الفيلم يعالج مشكلة الرعب النفسي، ويتمحور حول خوف الأم على سلامة ابنها وصحته، إلى جانب ما تعيشه من تضارب بين المعتقدات الدينية والطبّية التي تُبرز التناقض الكبير بين الأفكار والمدارس الفكرية المختلفة. وأركّز في الفيلم على الطقوس الدينية المرتبطة بأنواع الجنّ. كما يعاني الابن أمراضاً نفسية أخرى بسبب الخلل العائلي الذي نشأ فيه، إذ عاش طفولة صعبة من دون أب، وبالتالي ينقصه الحنان ونموذج يقتدي به في المنزل. وكل هذه المشاكل دائماً ما تتراكم لدى الأطفال لتؤدي بذلك إلى أمراض نفسية تتطلب تدخّلاً من المعالج النفسي”.

وتضيف: غالباً ما نرى في وطننا العربي أن العلاج النفسي وزيارة الطبيب المختص نذير شؤم، كما أنه يتناقض مع عاداتنا وتقاليدنا حيث يرى البعض أن هذا الشخص غير سوي ومتخلّف عقلياً. لذا يتجنّب الكثير من الأشخاص استشارة الأطباء النفسيين المختصين على الرغم من الأهمية الكبيرة لذلك، إذ إن هناك تراكمات في داخل الفرد ويجب التخلص منها ولا يستطيع ذلك إلا من خلال زيارة طبيب مختص وخبير في مجال علم النفس، فالنفس تتعب كالجسد”.

أما عن رسالة الفيلم، فتوضح الخاجة: “فيلم “ثلاثة” يسلّط الضوء على كيفية تضحية المرأة أو الأم في سبيل أولادها، وإبراز التحدّيات الكبيرة التي تواجهها من أجلهم. ولا يقتصر هذا على الأم الإماراتية أو العربية فقط، إنما يشمل جميع الأمهات حول العالم. فغالبية الأمهات يسعين لتقديم أفضل ما يمكن لأولادهنّ، وهذه رسالة عالمية رغبتُ في تسليط الضوء عليها وبلورتها بأسلوب وصورة إماراتية بحتة

 

####

 

ذاكرة الليل” و”الحب وحده ينتصر” يحصدان جوائز قنوات ART في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

محمد قناوي –  جدة

فاز منذ قليل مشروع الفيلم السعودي “ذاكرة الليل” تأليف وإخراج لينا محمود، بجائزة أفضل مشروع فيلم سعودي، في سوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والتي تقرر أن يكون قدرها هذا العام عشرة آلاف دولار.

في حين فاز مشروع الفيلم اللبناني “الحب وحده ينتصر” تأليف وإخراج  دانيال عربيد، بالجائزة الأخرى  لشبكة راديو وتلفزيون العرب ART وقيمتها خمسون ألف دولار، وقامت بتسليم الجوائز السيدة أفنان السراج، مدير توزيع المحتوى الرقمي بالشبكة.

من ناحية أخرى تشارك قنوات ART ضمن الرعاة الأساسيين لسوق المهرجان، وذلك من خلال جناح خاص لاستقبال صناع السينما من زوار المهرجان.

جدير بالذكر  أن قنوات ART تشارك في فعاليات مهرجان البحر الأحمر هذا العام بـ٤ أفلام من إنتاجها، وهي الفيلم التونسي “ما وراء الجبال” الذي يشارك في المسابقة الرسمية، من إخراج محمد بن عطية، في حين تشارك في فعاليات مسابقة روائع عربية بـ ٣ أفلام دفعة واحدة، وهي فيلم “بنات أولفة” بطولة هند صبري وإخراج كوثر بن هنية، وفيلم “وحشتيني” بطولة النجمة اللبنانية نادين لبكي، والفنانة الفرنسية فاني أردان، وإخراج تامر روجلي، بالإضافة إلى فيلم “شماريخ” بطولة آسر ياسين، أمينة خليل، إخراج عمرو سلامة

 

شمس اليوم المصرية في

05.12.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004