ملفات خاصة

 
 
 

جلسة حوارية لـ نجم هوليوود أدريان برودي

ضمن فعاليات «البحر الأحمر السينمائي 3»

جدة ـ «سينماتوغراف»: إنتصار دردير

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

شارك نجم هوليوود أدريان برودي، الحائز على جائزة الأوسكار، جلسة حوارية ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

وجاء اللقاء بعد حضور برودي مساء أمس حفل ختام المهرجان والتقاط الصور على السجادة الحمراء برفقة المصممة البريطانية جورجينا تشابمان.

وتحدث النجم خلال الجلسة عن مشواره المهني الشيّق، وعن فضل عائلته، وخاصة والدته التي تعمل في مجال التصوير على تنمية موهبته منذ الطفولة، كما أن ظروف عائلته ونشأته والخبرات التي اكتسبها ساهمت كثيراً في بناء شخصيته الفنية.

كما تحدث النجم بشكل عام عن عالم صناعة السينما والتمثيل وعن تجربته في هذا العالم، خاصة وأنه بدأ في عمر صغير، ولم يكن يتوقع أن يصل إلى ما وصل إليه، لكنه سعيد جداً بما حققه.

ولفت النجم إلى أهمية وجوده في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ما يسمح له بالتعرف على أشخاص يتشاركون أحلاماً مشابهة ويحاولون تحقيق أحلامهم مثله.

أدريان برودي، الفائز الأصغر سنًا بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل، بإشادة النقاد عن تجسيده لشخصية فلاديسلاف شبيلمان في فيلم “The Pianist”. من بين مشاريعه الحالية، أول فيلم للمخرج ويس أندرسون عُرض في مهرجان كان عام 2023، بعنوان “Asteroid City”، وهذا يعتبر التعاون الخامس بينهما.

حقق برودي نجاحًا كبيرًا في دوره في مسلسل “Succession” الذي عُرض على قناة HBO، مما جعله يترشح لجائزة إيمي.

وإلى جانب مسيرته في التمثيل، يدير شركة إنتاج تسمى Fable House Films وهو أيضًا فنان تشكيلي، تم عرض مجموعته الأولى “Hotdogs, Hamburgers and Handguns” في معرض آرت بازل. وبفضل إبداعه المميز، يبقى برودي قوة رائدة في صناعة السينما والتلفزيون وعالم الفن”.

 

####

 

الفائز بجائزة أفضل فيلم لـ «البحر الأحمر السينمائي 3»

«في ألسنة اللهب» .. لا أحد يعطي شيئًا مقابل لا شيء

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

فاز فيلم «في ألسنة اللهب ـ In Flames » للمخرج الكندي – الباكستاني زارّار خان بجائزة اليسر الذهبي لأفضل فيلم طويل في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وكان قد عرض هذا العمل لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام 2023 كجزء من أسبوعي المخرجين، وتم الإشادة به من قبل النقاد والجمهور.

كل الشرور والخوف والقلق والرعب التي تظهر خلال هذا الفيلم، تنبع من التحذير الذي تنقله مريم (راميشا نوال) إلى والدتها، حيث تشعر طالبة الطب البالغة من العمر 25 عامًا بالقلق من عودة عمها ناصر (عدنان شاه) إلى الظهور، والذي عرض بسهولة سداد جميع ديون أسرتها بعد إهمالها وشقيقها، ما جعلهم في وضع اجتماعي ضعيف وحياة محفوفة بالمخاطر في باكستان.

يعد فيلم الرعب المتنوع للمخرج زرار خان، عبارة عن ملحمة كافكاوية من التفاصيل الدقيقة، حيث يتناول قصة عائلة فقيرة تعتمد على لطف ومساعدات مجتمعها، وسرعان ما يتحول إلى قصة جهنمية عن كيف أن الأرض تتحرك دائمًا من تحتك عندما يكون لدى جميع المحسنين رؤية أخرى مختلفة، لأنه «لا أحد يعطي شيئًا مقابل لا شيء».

لقد مرت فريحة (باختوار مظهر) بالكثير، بعد وفاة زوجها الذي كان يسيء معاملتها ووضعها في موقف غير مرغوب يتمثل في تربية طفلين صغيرين بمفردها في شقة صغيرة في مدينة كراتشي، وبينما كانت قادرة على الاحتفاظ بوظيفتها كمعلمة، فإن القيود الصارمة التي يفرضها بلدها على النساء أجبرتها على الاعتماد على والدها للحصول على الدعم المالي، ولكن عندما يموت، يتبقى لها جبل من الديون التي قضى حياته في تراكمها. تستعد ابنتها الكبرى مريم للامتحانات النهائية قبل أن تبدأ مسيرتها الطبية، لكن ابنها الأصغر بلال لا يزال يعتمد عليها إلى حد كبير.

لذلك عندما يعرض العم ناصر تسوية جميع حسابات والدهما دون أي شروط، فمن الصعب إلقاء اللوم عليها لأنها تعتبره هبة من السماء. لكن ابنتها - التي زودتها طموحاتها التعليمية والمهنية برؤية أكثر حداثة - أصبحت متشككة على الفور. تحذر فريحة من تجنب التوقيع على أي وثائق قانونية دون قراءتها، لكن والدتها ليست مهتمة بشكل خاص بإحداث ثقوب في هذه الهبة الذهبية. في مرحلة معينة، ليس أمام مريم خيار سوى تجاهل مخاوفها - فلديها أشياء أكبر يجب أن تقلق بشأنها.

بالإضافة إلى دراستها، سمحت الطبيبة الطموحة لنفسها الدخول بحذر في قصة حب جديدة مع شاب من المكتبة يدعى أسد (عمر جافيد). بينما كانت مترددة في البداية بشأن الإلهاء الذي يشكله، فإن سحره الخالي من الهموم يبدأ في تآكل انضباطها حتى تتخلى بسعادة عن التزاماتها بركوب دراجته النارية إلى الشاطئ. وبين العلاقة الجديدة والحرية المالية التي تراها في الأفق، تبدو مريم وكأنها مستعدة أخيرًا لتعيش حياتها بشروطها الخاصة، لكن موت أسد في حادث، يحول حياتها إلى جحيم آخر.

وفجأة تواجه الأسرة مشاكل أكبر بكثير. عندما يدعي العم ناصر كما هو متوقع أنه يمتلك شقتهم بشكل قانوني ويريدها على الفور. بينما تحاول مريم وفريحة اجتياز النظام القانوني في البلاد لإنقاذ منزلهما، تبدآن في تلقي زيارات متكررة من أشباح من ماضيهما. تستمر مريم في الهلوسة بنسخة الزومبي من أسد الذي يقوم بإيماءات مرعبة خارج نافذة غرفة نومها، وتستمر أحلامها في إعادتها إلى ذكريات طفولتها عن تعرض والدتها للإيذاء. تصبح الأهوال ببطء أكثر فأكثر حتى تدرك المرأتان أنهما لن تتمكنا أبدًا من بناء حياة لأنفسهما حتى تحرقا صدماتهما من ذكرياتهما القديمة.

في أقوى حالاته، يستكشف «في ألسنة اللهب» كيف أن النظام الأبوي - وهو قوة كبيرة جامحة - يكسر العلاقة بين الأم وابنتها. يصور خان تجارب مريم وفريحة المتوازية، ويلاحظ كيف يحاول كل منهما استعادة الشعور بالقوة. تستعين مريم بسائق متعاطف لمساعدتها في معرفة ما حدث لأسد، بينما تحاول فريحة إغواء محامٍ استأجرته لمحاربة ناصر لتخفيض أتعابه القانونية. هذه المشاهد مشوبة باليأس المجهد، حيث تجد النساء أنفسهن مقيدين بشكل أكبر من قبل المجتمع.

وعندما تبدأ مريم وفريحة في مشاركة تجاربهما مع بعضهما البعض، يجدان شكلاً من أشكال الحرية. وفي أحد أقوى مشاهد الفيلم، تدخل مريم على والدتها وهي تدخن سيجارة وتبكي. تسأل فريحة ابنتها عن سبب عدم تواجدها في المكتبة، وتستلقي مريم في وضع عرضي. بعد أن تدعوها فريحة للجلوس معها وتروي قصة الأرق الذي عانت منه بعد وفاة والد مريم، وكيف ستطاردها الكوابيس.

يصور خان المشهد في نطاق حميمي يربط لأول مرة بين الأم وابنتها. تقول فريحة لابنتها، وهي تمسك بيدها: "مهما حدث لك، يمكنك أن تخبريني". تسلط المحادثة الضوء على الصدمة بين الأجيال التي تفرضها السلطة الأبوية.

يضع الفيلم ثلاثة مصادر منفصلة لعدم الراحة - الحقائق القاسية لحياة المرأة في باكستان، والرغبة الإنسانية بشكل عام في التشكيك للخدمات والهدايا غير الفورية، والعناصر الخارقة للطبيعة التي تطارد الشخصيات حرفيًا - فوق بعضها البعض، والنتيجة هي قصة تشعر فيها بالخوف والقلق في كل لحظة تقريبًا، ولكن لا يمكنك أبدًا التأكد تمامًا من مصدر الرعب إلا بعد فوات الأوان.

 

موقع "سينماتوغراف" في

08.12.2023

 
 
 
 
 

نبيلة عبيد عن تكريمها في مهرجان البحر الأحمر:

«ربنا بيكرمنا في الأواخر»

كتب: منى صقر

تحدث الفنانة نبيلة عبيد عن تكريمها ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي، في دورته الثالثة، وذلك ضمن فعالية «Women In Cinema»، التي حضرها عدد كبير من النجوم العرب والعالميين.

وقالت نبيلة عبيد، في تصريحاتها لـ«المصري اليوم»، بشأن التكريم: «التكريم شيء جميل جدًا بشكل لا يتخيله أحد، وكل النجوم الأجانب كانوا متواجدين، والمصريون كذلك، وكانت ليلة أسعدتني والكلام الذي قيل كان فوق الخيال من الجمال والروعة».

وتابعت نبيلة عبيد: «أنا من كُتر فرحتي ماكنتش عارفة آخد نفسي، ونفسي حسيت إنه اتقطع، وكان موجود شارل ستور وناس كتير جدًا، والحمد لله إن ربنا بيكرمنا في الأواخر ومش بنقول غير الحمد لله».

فعالية المرأة في السينما

أُقيمت الفعالية في ثاني أيام المهرجان، بهدف الاحتفال بالمواهب النسائية، سواء أمام أو خلف الكاميرا في جميع أنحاء العالم، فيما يواصل المهرجان دعم صانعات الأفلام ومناقشة التحديات التي تواجههن، من خلال برنامج على مدار العام لدعم المرأة العربية والآسيوية والإفريقية في صناعة السينما.

وشهدت كواليس الفعالية أجواء طريفة بين الفنانة لبلبة وهى تمزح وتضحك مع النجمة العالمية شارون ستون، وأحيت الحفل النجمة اللبنانية نانسى عجرم.

 

المصري اليوم في

08.12.2023

 
 
 
 
 

بنات ألفة” يفوز بجائزة الشرق لأفضل وثائقي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

محمد قناوي – جدة

حصل فيلم بنات ألفة المشارك في مسابقة روائع عربية بجائزة الشرق لأفضل وثائقي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بدورته الثالثة التي تم اقامتها في الفترة  من  30 نوفمبر حتى 9 ديسمبر ، الفيلم من توزيع شركة فيلم كلينك المستقلة للتوزيع.

وقد حقق الفيلم التونسي بنات ألفة مؤخراً إنجازا عالميا جديدا يواصل به سلسلة نجاحاته العالمية حيث استطاع الفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل جوائز جوثام وهي واحدة من أكبر الجوائز العالمية التي تكرم السينما المستقلة.

فيلم بنات ألفة للمخرجة كوثر بن هنية، هو ترشيح تونس الرسمي لجوائز الأوسكار وقد لقى عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي ضمن المسابقة الرسمية استقبالا حافلا.

بنات ألفة مستوحى من قصة حقيقية لسيدة تونسية اسمها ألفة لديها ٤ بنات، تعاني من الفقر وتشهد وقوع بناتها في مستنقع الإرهاب والتطرف فتحاول مساعدتهن بعدما انتهى بهن المطاف في السجن بسبب هروبهن إلى ليبيا وانضمامهن إلى تنظيم داعش الإرهابي. شارك في بطولته الفنانة هند صبري والتي قدمت دور ألفة، بمشاركة نور فروي وإشراق مطر ومجد مستورة، كما شاركت كوثر بن هنية في كتابة السيناريو وتولت عملية المونتاج بنفسها والفيلم من إنتاج تونسي فرنسي ألماني سعودي مشترك ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في العالم العربي .

فيلم كلينك المستقلة للتوزيع تأسست عام ٢٠١٧ كشركة شقيقة وذراع التوزيع لشركة فيلم كلينك ، بهدف تقديم الدعم وتوزيع أعمال صانعي الأفلام العرب الأكثر إثارة وإقبالاً. في عام ٢٠٢٠ تضمن سجل أفلام فيلم كلينك المستقلة للتوزيع ترشيحات الأوسكار من خمس دول عربية لذلك العام.

 

####

 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يتّوج الفائزين بجوائز اليُسر لعام 2023

محمد قناوي – جدة

أقام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم؛ حفل ختام المهرجان وذلك بعرضه لفيلم “فيراري” للمخرج مايكل مان كفيلمٍ اختتامي لحفل المهرجان، وهو أحد المشاريع السينمائية المدعومة من قِبل صندوق البحر الأحمر، إلى جانب إعلانه عن أسماء الفائزين بجوائز اليُسر. كما تم منح جائزة اليُسر الفخرية الذهبية لممثل هوليود الأيقوني الحائز على جائزة الأوسكار نيكولاس كيج، وذلك تقديراً لمواهبه الاستثنائية ومساهمته في صناعة السينما؛ حيث تَسلّم الجائزة أيضاً في حفل افتتاح المهرجان كل من الفنان الكبير عبد الله السدحان، والممثلة الرائعة ديان كروجر، وممثل بوليوود الموهوب رانفير سينغ. ومن المقرر أن يُعرض فيلم الرعب الكوميدي “دريم سيناريو” للمخرج كريستوفر بروجلي وبطولة نيكولاس كيج في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، يوم السبت 9 ديسمبر.

تعد جوائز اليُسر من أكبر الجوائز في المنطقة التي تُمنح للأصوات الصاعدة والراسخة في فروع الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك. وتُقدم لأصحاب المواهب من السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا، على مرأى مجتمع السينما الدولي الذي يضم أفضل المواهب العالمية في مجال الأفلام، مما يضعهم على خريطة السينما العالمية.

وبعد مداولات لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة التي يرأسها باز لورمان، بجانب لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة التي ترأسها هناء العمير، تم تحديد 14 فئة للفائزين، حيث تضمنت المنافسة 17 فيلماً طويلاً، و23 فيلماً قصيراً، تنافست فيما بينها على جوائز اليُسر.

بهذه المناسبة، صرحت رئيسة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا الراشد، قائلة: “على مدى الأيام الثمانية الماضية، رحّبنا بضيوفنا من جميع أنحاء العالم في جدة واحتفلنا معًا بمجتمع السينما العالمي النابض بالحياة. هدفنا من وراء ذلك مد الجسور بين الثقافات وتأسيسنا لعلاقات جديدة، عبر استضافتنا لأكثر من 125 فيلمًا من المملكة العربية السعودية، والأردن، ومصر، والمغرب، ورواندا، وأرمينيا، وماليزيا، وباكستان، ونيوزيلندا، وفرنسا، والهند، وتايلاند، وغيرها الكثير. إلى جانب برامج سوق البحر الأحمر التي ضمت 348 مشروعًا مقدمًا، و44 عملاً قيد التنفيذ من أكثر من 26 دولة. وأضافت قائلة: في الحقيقة نفخر بأننا أسسنا مكانًا للقاء الأفكار والأعمال وتَشارك الإلهام، لتكون بمثابة محفزٍ لنا للعام القادم.

ومن جانبه، صرّح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي محمد التركي، قائلاً: ” نحتفي اليوم سوياً، بالعديد من النجاحات في حفل اختتام دورة هذا العام من المهرجان، ومنها احتضان العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط للفيلم المدعومة من قِبل صندوق البحر الأحمر -فيراري- للمخرج المبدع مايكل مان، إلى جانب تكريمنا لأحد ألمع النجوم في هوليوود؛ الممثل المبدع نيكولاس كيج، بالإضافة لاحتفائنا سويا بالمتنافسين في مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة والقصيرة، وتتويج الفائزين منهم بجوائز اليُسر، لنختتم هذه الدورة الفريدة من نوعها بمستوي رفيع لم يسبق له مثيل.

تأتي دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدعم من الرعاة الرئيسين وهم: ڤوكس سينما، نيوم، ومجموعة MBC، إلى جانب الرعاة الرسميين، وهم: المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، شوبارد، الصندوق الثقافي، شيري برو، مجموعة محمد الصغير؛ بالإضافة للرعاة الداعمين، وهم: نوڤا، تلفاز 11، ووكالة الأنباء العالمية “بلومبيرغ”. بجانب فيلم العلا الراعي الإستراتيجي للحدث.

يُشار إلى أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي احتفل بنجاح دورة هذا العام، وذلك كأضخم دورة له حتى الآن من حيث بلغ عدد الحضور لهذه اللحظة أكثر من 6,000 ضيف، وحقق شباك التذاكر أكثر من 40,000 تذكرة في جميع العروض والجلسات الحوارية.

قائمة الفائزين:

جائزة الشرق لأفضل وثائقي:

تُمنح لأفضل فيلم وثائقي في المنافسة – جائزة بقيمة $10,000

الفائزكوثر بن هنية، عن فيلم “بنات ألفة”.

جائزة النجم الصاعد من شوبارد:

الفائز: نور الخضراء.

جوائز مقدمة من فيلم العُلا:

أفضل فيلم من اختيار الجمهور

جائزة بقيمة $50,000

الفائز: فيلم “فاقد الأمل”، من كوريا الجنوبية.

أفضل فيلم سعودي

جائزة بقيمة $50,000

الفائز: فيلم “نورة”، من المملكة العربية السعودية.

مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير

اليُسر الفضي: فيلم “حقيبة سفر” من إخراج “سامان حسین بور” و”آكو زاندكاريمي

جائزة بقيمة $12,500

اليُسر الذهبي: فيلم “بتتذكري” من إخراج “داليا نملش”.

جائزة بقيمة $25,000

مسابقة البحر الأحمر للفيلم الطويل

أفضل إنجاز سينمائي:

الفائزفيلم “نذير شؤم” من إخراج “بالوجي

أفضل ممثل:

الفائز: صالح بكري، من فيلم “الأستاذ”.

أفضل ممثلة:

الفائز: منى حوا، من فيلم “إن شاء الله ولد”.

أفضل سيناريو

جائزة بقيمة $10,000

الفائز: فيلم “ما فوق الضريح”، من إخراج “كريم بن صالح” و”جمال بلماهي”.

أفضل إخراج:

جائزة بقيمة $10,000

الفائز: شوكير خوليكوف، عن فيلم “الأحد”.

جائزة لجنة التحكيم:

جائزة بقيمة $10,000

الفائز: فرح النابلسي، عن فيلم “الأستاذ”.

جائزة اليُسر الفضي لأفضل فيلم طويل:

جائزة بقيمة $30,000

الفائز: فيلم “عزيزتي جاسي”، من إخراج “تارسم سينج داندوار

جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم طويل:

جائزة بقيمة $100,000

الفائز: فيلم “في ألسنة اللهب “من إخراج “زارّار كان”.

الجدير ذكره، بأن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي انطلق منذ 30 نوفمبر وتستمر فعالياته حتى 9 ديسمبر، وذلك لعرض أفضل ما أنتجته السينما العربية والعالمية.

 

شمس اليوم المصرية في

08.12.2023

 
 
 
 
 

In Flames أفضل فيلم بالدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي

جدة-محمد عبد الجليل

اختتمت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، في مدينة جدة السعودية، الخميس، بحضور نخبة من نجوم السينما العالمية، أبرزهم نيكولاس كيدج، وأندرو جارفيلد، والفنان البريطاني جيسون ستاثام، وأدريان برودي، إضافة إلى عدد كبير من الفنانين العرب.

وشهد حفل الختام الذي قدّمته الإعلامية ريا أبي راشد، مع الممثل السعودي إبراهيم الحجاج، إعلان أسماء الفائزين بجوائز اليُسر. ومُنحت "جائزة اليُسر الفخرية الذهبية" للممثل الحائز على الأوسكار نيكولاس كيدج، "تقديراً لمواهبه الاستثنائية ومساهمته في صناعة السينما". 

وقالت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا الراشد: "على مدى الأيام الثمانية الماضية، رحبنا بالعالم في جدة، واحتفلنا معاً بمجتمع السينما العالمي النابض بالحياة، بهدف مد الجسور بين الثقافات وإنشاء علاقات جديدة".

وأشارت إلى أن ذلك جاء "من خلال أكثر من 125 فيلماً من السعودية، والأردن، ومصر، والمغرب، ورواندا، وأرمينيا، وماليزيا، وباكستان، ونيوزيلندا، وفرنسا، والهند، وتايلاند، وغيرها الكثير، إضافة إلى برنامج الصناعة في السوق مع 348 مشروعاً مقدماً، و44 عملاً قيد التنفيذ من أكثر من 26 دولة".

وأضافت جمانا الراشد: "نحن فخورون لأننا أنشأنا مكاناً للقاء الأفكار والأعمال والإلهام".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي محمد التركي: "نحتفي اليوم بالعديد من النجاحات في حفل اختتام دورة هذا العام من المهرجان، ومنها احتضان العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط للفيلم المدعومة من قِبل صندوق البحر الأحمر Ferrari للمخرج المبدع مايكل مان، إلى جانب تكريمنا لأحد ألمع النجوم في هوليوود".

وتابع: "إضافة لاحتفائنا سويا بالمتنافسين في مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة والقصيرة، وتتويج الفائزين منهم بجوائز اليُسر، لنختتم هذه الدورة الفريدة من نوعها بمستوى رفيع لم يسبق له مثيل".

وبعد مداولات لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة التي يرأسها باز لورمان، بجانب لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة التي ترأسها هناء العمير، جرى تحديد 14 فئة للفائزين، حيث تضمنت المنافسة 17 فيلماً طويلاً، و23 فيلماً قصيراً، تنافست فيما بينها على جوائز اليُسر.

جوائز مسابقة البحر الأحمر

وفاز فيلم In Flames، للمخرج زارار خان، بجائزة اليُسر الذهبي لِأفضل فيلم طويل، وتدور الأحداث حول مغامرة مليئة بالمفاجآت لِأم وابنتها في كل دقيقة، فيما حصل فيلم "عزيزتي جاسي" للمخرج تارسم سينج داندوار، على جائزة اليُسر الفضي للفيلم الطويل.

وقدّمت الفنانة أمينة خليل، عضو لجنة تحكيم مسابقة أفلام البحر الأحمر، جائزة أفضل مساهمة سينمائية، والتي ذهبت إلى فيلم "نذير شؤم" للمخرج بالوجي، وهو إنتاج مشترك من بلجيكا وهولندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتدور الأحداث حول الشاب "كوفي" الذي يعود إلى موطنه جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد سنوات من العيش في بلجيكا، ليواجه تعقيدات عائلته وثقافتها.

وحصل الفلسطيني صالح البكري، على جائزة أفضل ممثل بالدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، عن دوره في فيلم "الأستاذ" للمخرجة فرح النابلسي، والتي تسلمت الجائزة بدورها نظراً لتغيبه.

كما حصل الفيلم، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ويتناول العمل قصة كفاح مُدرس في مدرسة فلسطينية للتوفيق بين التزامه المحفوف بالمخاطر للمقاومة السّياسية، ودعمه العاطفي لأحد الطلاب، وفرصة العثور على الحب مع عاملة متطوعة.

وحصلت الفنانة الأردنية منى حوا على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "إن شاء الله ولد"، وتسلم الجائزة عنها مخرج الفيلم أمجد الرشيد.

وحصد المخرج شكير خوليكوف، جائزة أفضل مخرج، عن فيلم Sunday، والذي تدور أحداثه حول زوجين مسنين يجدان نفسيهما مجبرين على قبول تغييرات من أجل أبنائهما، والفيلم شاعري يصور حكاية عائلة تأثرت بعوامل الزمن.

وفاز فيلم "ما فوق الضريح" لكلّ من كريم بن صالح وجمال بلماهي، بجائزة أفضل سيناريو، إذ قال كريم، عقب استلامه الجائزة، إنه لم يتوقع حصول الفيلم على جوائز بالدورة الثالثة، لذا حرص على توجيه الشكر إلى إدارة المهرجان: "بدونكم لم نكن ننتهِ من العمل".

جوائز الفيلم القصير

وفاز فيلم "بتتذكري" إخراج داليا نمليش، بجائزة اليسر الذهبي لأفضل فيلم قصير، ويحكي العمل قصة زوجين يواجهان الانفصال الوشيك، مما يجعل "إلياس" و"كريستيان" يتعمقان في ذكرياتهما المشتركة، ويستعدان لوداع أخير يختبر قوة رباطهما.

كما حصل فيلم "حقيبة سفر" للمخرجين سمان حسينبور وآكو زندكريمي، على جائزة اليسر الفضي لأفضل فيلم قصير، ويروي العمل قصة لاجئ كردي مغترب عن عائلته وموطنه الذي لا تربطه به سوى حقيبته المليئة بالذكريات، وحينما تتعرّض حقيبته للسرقة في وسط المدينة، يشعر أنه فقد موطنه للمرة الثانية.

وحصلت نور الخضراء على جائزة "النجم الصاعد" من شوبارد، والتي تهدف إلى دعم المواهب الواعدة في عالم السينما.

جائزة قناة الشرق الوثائقية

وفاز فيلم "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هنيّة، بجائزة قناة "الشرق الوثائقية"، في نسختها الأولى، على هامش حفل توزيع جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

ويأتي إطلاق "جائزة الشرق الوثائقية" بما ينسجم مع التزام القناة بدعم صناعة الأفلام الوثائقية وتشجيع المواهب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبر توفير منصّات مبتكرة لعرض إنتاجاتهم.

من جهتها، اعتبرت المديرة التنفيذية لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، شيفاني بانديا، أن "إطلاق جائزة الشرق الوثائقية يُكسب الدورة الثالثة من المهرجان أهمية إضافية، لا سيما وأن المؤسستين معنيتان بشكل رئيسي بتمكين فن رواية القصص ودعم صناعة الأفلام".

وهنأت شيفاني بانديا، المخرجة التونسية كوثر بن هنية، لحصدها الجائزة الأولى، لاسيما وأنه جرى الاحتفاء هذا العام بالمرأة المبدعة إخراجاً وتمثيلاً وكتابة.

"جوائز فيلم العلا"

وفاز فيلم "نورة"، بطولة يعقوب الفرحان، وإخراج توفيق الزايدي، بجائزة "فيلم العلا لأفضل فيلم سعودي"، والتي تأتي بهدف الاحتفاء بالمواهب وصُنّاع الأفلام في المملكة، ودعم صناعة السينما المحلية وزيادة الوعي بمحافظة العلا، كوجهة سينمائية ومركز لصناعة الأفلام المحتضنة للمواهب الإبداعية.

"نورة" أحد أبرز الأفلام التي شاركت في مسابقة البحر الأحمر، وهو أول عمل يُصَوَّر بالكامل في منطقة العلا السعودية.

 كما نال فيلم Hopeless إخراج كيم شانج هوون، من كوريا الجنوبية، جائزة الجمهور من "فيلم العلا"، وهي تُمنح للفائز بناءً على أصوات الجمهور.

وتدور أحداث الفيلم، حول الأشياء المزعجة التي يتعين على أفراد العصابة الكوريّة القيام بها، لينتهي الأمر بـ"يون جيو" وهو ينفّذ كلّ هذه الأشياء.

فلسطين حاضرة

وحضرت القضية الفلسطينية في كلمات عدد من الفائزين بحفل ختام المهرجان، إذ طالبت المخرجة الفلسطينية فرح النابلسي: بـ"إيقاف الإبادة الجماعية في غزة، وإيقاف قتل الأطفال في غزة"، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الحرب في قطاع غزة.

الأمر نفسه تكرر مع المخرج تارسم سينج داندوار الذي وجّه التحية إلى الشعب الفلسطيني، وطالب بوقف الحرب الدائرة في غزة، في حين قالت الممثلة المصرية يسرا قبل تسليمها جائزة اليسر الفضية إن "فلسطين ستبقى في قلوبنا دائماً".

 

الشرق نيوز السعودية في

08.12.2023

 
 
 
 
 

نيكولاس كيدج مفاجأة ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي

"بنات ألفة" الأول وثائقياً وصالح البكري أحسن ممثل و"نورة" يحصل على أفضل فيلم سعودي

نجلاء أبو النجا 

اختتم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم دورته الثالثة بإعلان الجوائز والتكريمات، كما عرض حفل ختام المهرجان فيلم "فيراري" للمخرج مايكل مان، وهو أحد المشاريع السينمائية المدعومة من صندوق البحر الأحمر.

وحضر حفل الختام عدد كبير من النجوم العالميين منهم هالي بيري وفريدة بينيتو وأندرو غارفيلد، إضافة إلى نخبة من النجوم العرب ومنهم يسرا وإلهام شاهين وظافر العابدين ودرة وأمينة خليل وغيرهم.

جوائز اليىسر

وأعلن المهرجان في حفل ضخم أسماء الفائزين بجوائز اليسر، وتم منح الجائزة الفخرية الذهبية للنجم العالمي نيكولاس كيدج تقديراً لمواهبه الاستثنائية ومساهمته في صناعة السينما.

ويضاف كيدج إلى المكرمين في دورة هذا العام ومنهم الفنان عبدالله السدحان والممثلة أديان كروجر وممثل "بوليوود" رانفير سينغ.

وسيعرض فيلم الرعب الكوميدي "دريم سيناريو" للمخرج كريستوفر بروغلي وبطولة نيكولاس كيدج في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي غداً السبت.

مفاجأة "بنات ألفة"

وجاءت جوائز المهرجان منصفة إلى حد كبير بين الأعمال التي جمعت بين عشرات الجنسيات واللهجات، إذ حصل على جائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي وقيمتها 100 ألف دولار فيلم "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هنية وبطولة هند صبري والأبطال الحقيقيين للقصة.

وحصل على جائزة النجم الصاعد من "شوبارد" الممثلة السعودية الشابة نور الخضراء بطلة الفيلم السعودي "حوجن".

أما جوائز العلا والمقدمة من فيلم "العلا" فكانت غير متوقعة، إذ حصل فيلم "فاقد الأمل" من كوريا الجنوبية على جائزة أفضل فيلم من اختيار الجمهور وقيمتها 50 ألف دولار، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي فيلم "نورة" وقيمتها 50 ألف دولار.

وفي "مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير" فاز بجائزة اليُسر الفضي فيلم "حقيبة سفر" من إخراج سامان حسین بور و آكو زاندكاريمي بقيمة 12.5 ألف دولار، كما حصل على جائزة  اليسر الذهبي فيلم "بتتذكري" من إخراج داليا نملش وقيمة الجائزة 25 ألف دولار، بينما مسابقة البحر الأحمر للفيلم الطويل حصد جائزة أفضل إنجاز سينمائي فيلم "نذير شؤم" .

أما جائزة أفضل ممثل ففاز بها الفنان صالح بكري عن فيلم "الأستاذ"، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة منى حوا عن فيلم "إن شاء الله"، فيما اقتنص فيلم "ما فوق الضريح" من إخراج كريم بن صالح وجمال بلماهي جائزة أفضل سيناريو وقيمتها 10 آلاف دولار.

أما جائزة أفضل إخراج فنالها شوكير خوليكوف عن فيلم "الأحد" وقيمتها 10 آلاف دولار، كما فازت المخرجة فرح النابلسي عن فيلم "الأستاذ" بجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 10 آلاف دولار.

أكبر الجوائز

وكانت أكبر جوائز المهرجان مفاجأة، إذ فاز بجائزة اليُسر الفضي لأفضل فيلم طويل وقيمتها 30 ألف دولار فيلم "عزيزتي جاسي"، من إخراج تارسم سينج داندوار، وحصل فيلم "في ألسنة اللهب "من إخراج زارار على جائزة  اليسر الذهبي لأفضل فيلم طويل، وهي أكبر جائزة وقيمتها 100 ألف دولار.

وترأس لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة المخرج العالمي باز لورمان، أما رئاسة لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة فكانت للمخرجة هناء العمير.

وتم تحديد 14 فئة للفائزين تضمنت 17 فيلماً طويلاً و23 فيلماً قصيراً تنافست في ما بينها على جوائز اليسر.

مد الجسور

وقالت رئيسة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا الراشد خلال كلمتها في حفل توزيع الجوائز إنه "على مدى أيام في مدينة جدة احتفلنا معاً بمجتمع السينما العالمي النابض بالحياة بحضور نجوم وصناع من أنحاء العالم، وهدفنا الأساس مد الجسور بين الثقافات والتأسيس لعلاقات جديدة"، مضيفة "لقد استضفنا أكثر من 125 فيلماً من كل أنحاء العالم".

وأوضحت الراشد "قدمنا برامج سوق البحر الأحمر التي ضمت 348 مشروعاً مقدماً و44 عملاً قيد التنفيذ من أكثر من 26 دولة"، متابعة "أسسنا مكاناً للقاء الأفكار والأعمال وتشارك الإلهام لتكون بمثابة محفز لنا للعام المقبل".

من جهته قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي محمد التركي خلال حفل الختام، "نحتفي بكثير من النجاحات في حفل اختتام دورة هذا العام من المهرجان، ومنها احتضان العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط للفيلم المدعوم من صندوق البحر الأحمر (فيراري) للمخرج المبدع مايكل مان إلى جانب تكريمنا لأحد ألمع النجوم في هوليوود وهو الممثل المبدع نيكولاس كيدج، إضافة إلى احتفائنا سوياً بالمتنافسين في مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة والقصيرة، وتتويج الفائزين منهم بجوائز اليسر، لنختتم هذه الدورة الفريدة من نوعها بمستوى رفيع لم يسبق له مثيل".

وفي سياق متصل احتفل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورة هذا العام  كأضخم دورة له حتى الآن، إذ بلغ عدد الحضور 6 آلاف ضيف، وحقق شباك التذاكر أكثر من 40 ألف تذكرة في جميع العروض والجلسات الحوارية.

 

الـ The Independent  في

08.12.2023

 
 
 
 
 

صباح الفن

السينما العربية فى «البحرالأحمر»

إنتصار دردير

سجلت السينما العربية حضورا لافتا فى الدورة الثالثة لمهرجان البحرالأحمر السينمائى، فقد حرص المهرجان على أن يقدم أفضل إنتاجاتها خلال عام 2023، فعرض الأفلام المرشحة للأوسكار، من بينها الأردني»إن شاء الله ولد» للمخرج أمجد الرشيد، والتونسى «بنات ألفة» لكوثر بن هنية، والمغربى «كذب أبيض» لأسماء المدير.

كما تضمنت مسابقته ستة أفلام  من بينها التونسى «وراء الجبل» للمخرج محمد عطية، والفيلم التونسى المغربى «كواليس» والفلسطينى «الأستاذ» والإماراتى «دلما»، والجزائرى «الضوء الأسود « إلى جانب الأردنى « إن شاء الله ولد».

واذا كانت السينما المصرية لم تشارك بأفلام فى المسابقة، فقد حرص المهرجان على عرض فيلمين جديدين ضمن برنامج «روائع عربية» وهما « أنف وثلاث عيون» للمخرج أمير رمسيس، و»شماريخ» للمخرج عمرو سلامة، إضافة لفيلم « «وحشتيني» للمخرج المصرى المقيم فى سويسرا تامر روجلى فى أول أفلامه الطويلة، كما حضرت السينما المصرية بمشاركة إنتاجية للمنتج محمد حفظى مع إثراء السعودية بفيلم «هجان»للمخرج أبو بكر شوقي.

كما تحقق الأمر نفسه فى مسابقة الأفلام القصيرة بمشاركات عربية مميزة، لقد تأكد رؤية القائمين على المهرجان منذ دورته الأولى على أهمية دعم السينما العربية عبر مشاركات إنتاجية عدة أتاحت له الإنفراد بالعروض الأولى دوليا وعربياً.

وقبل سنوات كان البعض يتساءل عن جدوى المهرجانات السينمائية وهل تحدث حراكا سينمائيا ببلادها أم أنه يجب أن تسبقها إنتاجات سينمائية تعززها، لكن تجربة البحر الأحمر السينمائى أثبتت قدرة المهرجان على الدفع بالسينما السعودية، وقد بدا ذلك واضحا فى الدورة التى يسدل عليها الستار اليوم، فبعد ثلاث سنوات من عمر المهرجان باتت السينما السعودية تشارك فى كافة تظاهراته سواء داخل المسابقة أم خارجها، وافتتحت هذه الدورة لأول مرة بفيلم سعودى «حوجن، كما شاركت بفيلمين بالمسابقة وهما «مندوب الليل» و»نورة «، وبقسم روائع عربية عرضت أفلاما كانت شاركت بمهرجان تورنتو ومن بينها «هجان»، «ناقة».

وكشف المهرجان خلال دورته الثالثة عن مشروعات الأفلام العربية والأفريقية التى فازت بجوائزسوق البحرالأحمر التى تهدف إلى تطوير وتعزيز المواهب العربية والإفريقية، والتى فاز بها 26 مشروعا لمخرجين عرب وأفارقة. مايؤكد دورة فى الدفع بمشروعات سينمائية عربية واعدة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

08.12.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004