ملفات خاصة

 
 
 

انطلاق «المهرجان الدولي للفيلم» بمراكش: تكريم ميكلسن وعرض «قاتل مستأجر»

زلزال المغرب وأحداث غزة يغيّبان المظاهر الاحتفالية

مراكشعبد الكبير الميناوي

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة العشرون

   
 
 
 
 
 
 

انطلقت (الجمعة) في مراكش، فعاليات الدورة الـ20 لـ«المهرجان الدولي للفيلم»، بتكريم الممثل الدنماركي مادس ميكلسن، وعرض الفيلم الأميركي «قاتل مستأجر» لريتشارد لينكلاتر.

جرى الافتتاح وسط غياب المظاهر الاحتفالية التي طبعت الدورات السابقة لهذه التظاهرة الفنية التي أبصرت النور عام 2001، في مبادرة شكلت، حينذاك، حدثاً في تاريخ السينما المغربية، وهدفت إلى الارتقاء بالأعمال السينمائية الجيدة، والمساهمة في رفع المستوى الفني للسينما العالمية، وتطوير الصناعة السينمائية في المغرب، مع الترويج لصورته عبر العالم.

وكانت إدارة المهرجان ألغت، قبيل انطلاق الدورة، فقرة «عروض ساحة جامع الفنا»، التي شكلت على مدى الدورات السابقة لحظة متعة حقيقية، من خلال برمجة أفلام حظيت بمتابعة كبيرة، بحضور صنّاعها. ولم تخرج ببيان يشرح سبب الحدّ الكبير للمظاهر الاحتفالية، وإلغاء السجاد الأحمر في الافتتاح، في وقت ربطت تقارير إعلامية ذلك بالأحداث المأساوية التي تشهدها غزة، إلى الزلزال الذي ضرب الأطلس الكبير، مع نقل تصريحات لمسؤولين في الإدارة عن إقامة دورة «هادئة وأكثر رصانة»، يجري خلالها «التخلّي عن كل الاحتفاليات».

وكتب رئيس مؤسسة المهرجان الأمير مولاي رشيد، في كلمة تقديمية للدورة، أنّ «عودته تتطلّب منا تذكُّر ضحايا الكارثة المأساوية الطبيعية التي ضربت المغرب قبل أكثر من شهرين». وأضاف: «في عالم تتوالى فيه الكوارث والتوترات، تقف السينما معقلاً شامخاً للسلام، يسعى إلى التقارب بين الثقافات واكتشاف الآخر»، مشيراً إلى أنّ «مهرجان مراكش» يعمل على «تخليد هذا التقليد، فيصبح كل عرض ولقاء دعوة للتعرّف إلى الآخر، ومناسبة لإذكاء روح التعاطف وتقاسم الخبرات والمعارف».

وتحدّث رشيد عن تميّز دورة هذه السنة بوجود مهنيين مرموقين يواصلون بمواهبهم كتابة تاريخ السينما، مشيراً إلى تكريم شخصيتين استثنائيتين: مادس ميكلسن، والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي. كما تحدّث عن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية المؤلَّفة من أسماء عالمية، برئاسة الأميركية جيسيكا شاستين، بينما تحضر شخصيات مشهود لها بالتميّز في عالم الفن السابع، ضمن فقرة «حوار مع».

فن التغيير الإيجابي

انطلق الافتتاح بصور ومَشاهد تستحضر «زلزال الأطلس الكبير»، والفعل التضامني الذي عبَّر عنه المغاربة مع المتضرّرين. كما استُعرِض برنامج الدورة، مع قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، قبل تقديم لجنة التحكيم، التي تضمّ، إلى رئيستها؛ الممثلة الإيرانية زَر أمير، والممثلة الفرنسية كامي كوتان، والممثل والمخرج الأسترالي جويل إدجيرتون، والمخرجة البريطانية جوانا هوك، والمخرجة الأميركية دي ريس، والمخرج السويدي المصري طارق صالح، والممثل السويدي ألكسندر سكارسجارد، والكاتبة الفرنسية - المغربية ليلى سليماني.

في السياق، شكرت شاستين الملك محمد السادس وشقيقه الأمير مولاي رشيد، كما شكرت مستشارة رئيس مؤسسة المهرجان ميليتا توسكان دي بلانتيي «للقدرة على المضي قدماً». وقالت إنه، على مر التاريخ، استُخدِم الفن وسيلة للتواصل وزيادة الوعي حول القضايا الاجتماعية، وللتأثير من أجل التغيير الإيجابي.

ميكلسن... الموهوب

من جهته، عبَّر الممثل الأميركي ويليم دافو عن سعادته بتقديم نجمة التكريم لميكلسن، الذي قال عنه إنه «ممثل متعدّد المواهب، يضفي العمق والذكاء بلمسته على الأدوار». وأضاف: «مادس الذي قال مرة: (يدهشني الأشخاص الذين يقومون بأشياء غير مفهومة)، له حضور قوي، ووجه لا مثيل له وصوت عميق، تعرّف إليه عشاق السينما في أفلام عدة، مثل (جيمس بوند)، و(حرب النجوم)، و(مارفل)، و(هاري بوتر)، و(إنديانا جونز)، بالإضافة إلى دور البطولة في سلسلة (هانيبال). ومع ذلك، ظلَّ مخلصاً لسينما المؤلّفين الدولية والأوروبية».

وتحدّث دافو عن علاقته بميكلسن: «عملنا معاً مدة وجيزة في فيلم (بوابة الخلود) لجوليان شنابل. قبوله لدور في مشهد واحد، صُوِّر في يوم، دليل على تواضعه وكرمه. كان المشهد محادثة بين قسٍّ وفنسنت فان غوخ؛ كُتِب بشكل جميل، إلا أنه كان من الممكن أن يتحوّل إلى جدال لفظي. حاور مادس، بعطف وبروح الدعابة، القسّ الذي كان يحاوره، مما حسّن المشهد. كان شريكاً مرحاً بتشخيصه الطبيعي للأدوار، وسيظلّ ذلك اليوم ذكرى جميلة بالنسبة إليّ».

من جهته، شكر ميكلسن الملك محمد السادس والأمير رشيد: «شكراً لاستضافتي في بلدكم الجميل، ومدينتكم البديعة، ومهرجانكم الرائع».

وأضاف: «زرتُ مراكش قبل سنوات بمناسبة تكريم خصّه المهرجان للسينما الإسكندنافية. هنا، قابلتُ للمرة الأولى بطلاً من أبطالي من عالم السينما، صنع روائع لا حصر لها، غيّرت إحداها رؤيتي إلى الأبد عن الأفلام والشخصيات وعلاقتها بالمتلقّي. كنت في الثامنة عشرة عندما شاهدتُ فيلم (سائق التاكسي)، وكنت في الخمسين عندما قابلتُ مخرجه مارتن سكورسيزي. رافقني الفيلم منذ ذلك الحين. ثم قابلت سكورسيزي، وبدا بالضبط كما توقّعت لقاءه. لكل هذا، سأبقى ممتناً للمهرجان الذي كرَّم مؤخراً بطلي الآخر من الفيلم عينه، روبرت دنيرو. كنت أشاهد أفلامه لساعات من دون انقطاع، وتخطّى ذلك الإعجاب. حينذاك نسيتُ أمري، وأنّ الرجل ممثل على الشاشة. دنيرو يجعلنا ننسى أننا نشاهد فيلماً».

ثم تحدّث ميكلسن عن علاقته بدافو: «عندما كنتُ شاباً، شاهدتُ إنتاجاً مسرحياً تجريبياً أتى أصحابه من أميركا إلى دولتنا الصغيرة، الدنمارك. لم تراودني آنذاك أحلام بأن أكون ممثلاً. لكنني ذهبت، لرغبتي في رؤية هذا الممثل الذي كان سطع نجمه، وأصبح أكثر الشخصيات جنوناً وإثارة في الأفلام الشهيرة. تابعته في ذلك اليوم بكوبنهاغن، وأصبتُ بالانبهار. قبل 5 سنوات عملتُ معه، فانبهرتُ ثانية. اليوم، وفي هذه الليلة بمراكش، يتحدّث عني بكلمات مؤثرة. ليس بوسعي إلا التأثُّر، خصوصاً أنني كنتُ شاباً من كوبنهاغن لم يحلم بالتمثيل، ومع ذلك كان لديه أبطال شاهدهم مراراً، فأدخلوه في عوالم القصص الإنسانية. المهرجان منحني فرصة مقابلة أبطالي ومشاركتهم خشبة المسرح».

«قاتل مستأجر»

ثم كان الموعد مع عرض فيلم الافتتاح، «قاتل مستأجر» (2023)، وهو مزيج الحركة بالكوميديا الرومانسية بإيقاع سريع لريتشارد لينكلاتر، وبطولة كلين باول، يُنتظر أن يكون واحداً من أكبر النجاحات السينمائية في نهاية السنة. تدور أحداثه حول ضابط شرطة من مدينة هيوستن، بموهبة غير عادية في تلبُّس شخصيات مختلفة. يغامر بدخوله منطقة مشبوهة، فيستسلم لسحر امرأة جميلة بنزعة إجرامية، لتتمخض عن علاقتهما الحميمية مواقف تنطوي على مخاطر تتزايد حدّتها.

برمجة غنية

برمج المنظّمون في الدورة المستمرة 9 أيام، 75 فيلماً من 36 دولة، موزّعة على فقرات «العروض الاحتفالية»، و«العروض الخاصة»، و«القارة الحادية عشرة»، و«بانوراما السينما المغربية»، و«عروض الأفلام للجمهور الناشئ»، و«التكريمات»، فضلاً عن «المسابقة الرسمية»، التي تتوزّع جوائزها بين «الجائزة الكبرى»، بمنحة مالية تناهز 50 ألف دولار يتقاسمها المخرج والمنتج، و«جائزة لجنة التحكيم»، و«جائزة الإخراج»، و«جائزة أفضل دور نسائي» و«جائزة أفضل دور رجالي»، تتنافس عليها 10 أفلام هي الأولى لمخرجيها، و8 من توقيع مخرجات سينمائيات.

حوار سينمائي

إلى برنامج العروض السينمائية، تُقدّم فقرة «حوار مع...» فرصة لقاء أهم الأسماء في السينما العالمية، من خلال استضافة 11 شخصية تخوض نقاش الممارسة المهنية، والتجارب. تضم القائمة: المخرجة اليابانية نعومي كاواسي، والممثل الدنماركي مادس ميكلسن، والممثل والمخرج الأميركي - الدنماركي فيجو مورتنسن، والممثلة الأسكوتلندية تيلدا سوينتون، والمخرج وكاتب السيناريو الروسي أندري زفياجينتسيف، والممثل والمخرج الأسترالي سيمون بيكر، والممثل والمخرج الأميركي مات ديلون، والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي، والمخرج الفرنسي برتراند بونيلو، والممثل الأميركي ويليم دافو، والمخرج والمنتج الهندي أنوراغ كاشياب.

 

الشرق الأوسط في

25.11.2023

 
 
 
 
 

يشارك في المسابقة الرئيسية لمهرجان مراكش ..

«باي باي طبريا» سيرة أربعة أجيال من النساء الفلسطينيات

مراكش ـ خاص «سينماتوغراف»

ضمن عروض المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي تعرف مشاركة 14 فيلماً تتنافس على جوائز المهرجان وعلى رأسها النجمة الذهبية، عرض اليوم الفيلم الوثائقي “باي باي طبريا” للمخرجة لينا سويلم، والذي يمثل فلسطين رسمياً عن فئة الفيلم الدولي الطويل لجوائز “الأوسكار” في دورتها الجديدة للعام 2024.

يتناول الفيلم في إطار وثائقي خاص رحلة بحث تقوم بها سويلم في جذورها وهويتها، مسلطة الضوء على ماهية العائلة والوطن من خلال قصة إنسانية تدور حول الفقدان والحنين.

وبهذا يتناول الفيلم في إطار وثائقي خاص، رحلة بحث تقوم بها المخرجة في جذورها وهويتها داخل فلسطين، على غرار ما قامت به في فيلمها الأول "جزائرهم" العام 2020، عبر تسليط الضوء على ماهية العائلة والوطن، من خلال قصة إنسانية عالمية تدور حول الفقدان والحنين.

بالفرنسية تقرأ سويلم قصص ثلاث نساء بالإضافة إلى قصة أمها، الجدة الكبرى التي تهجر بعد النكبة من طبرية إلى بلدة صغيرة في الداخل الفلسطيني، والجدة التي كانت لا تزال طالبة في مدرسة المعلمات في القدس حين وقعت النكبة، وأختها التي تنتهي إلى الجهة الأخرى من الحدود، في مخيم اليرموك السوري. ثمّة ما يوحد تلك القصص النسائية المبعثرة على خريطة الشتات والافتراق. النكبة هي جهة الإحالة الأولى، ما يشبه الخطيئة الأصلية في قصة الخلق، تلك النقطة التي تبدأ منها كل خيوط القصص وتتقاطع عليها وتنتهي فيها.

باستثناء عرض مصور أرشيفي وموجز للنكبة، ليس هناك الكثير من الحديث حولها، ومع هذا تظل ماثلة وراء كل القصص مع تعدّدها، وتتخلل الحبّ والزواج والمشاحنات العائلية والسفر والعودة. تلجأ سويلم إلى تقنية التكرار، فتعيد مشاهد التهجير القصيرة نفسها، عدّة مرات في كل قصة ترويها، لتحوّل صورة النكبة إلى صدى صوت سينمائي، يتكرّر بصرياً عبر الزمن. ما يربط أيضاً تلك القصص ببعضها بعض هو العناد، عناد موروث وعابر للأجيال، وله صور عدّة، ويتجلّى بأوضح ما يكون في الضحكات العالية التي تغوينا في مشهد بعد آخر ونضحك معها، ففيلم سويلم ليس فيلماً حزيناً أو معني بالحنين، بل عرض مفعم بالضحكات والدفء والسخرية الذاتية.

أجمل ما يتضمنه "باي باي طبريا" وأكثر ما يثريه كعمل وثائقي هو مقاطع الأرشيف العائلي، حيث تتخلّل مشاهده تسجيلات فيديو للأعراس والرقصات الجماعية والمسيرات الاحتفالية في البلدة الفلسطينية الصغيرة، وولائم وجلسات سمر في البيوت وعلى الشرفات وعلى ضفاف البحيرة، تلك التسجيلات التي تصنع أرشيفاً من نوع فريد لفلسطين، أرشيف لا يحتاج أن يخبرنا عن تفاصيل تاريخ لم نسمع به من قبل، بل يهب ذلك التاريخ المعروف في حيوات من لحم ودم، عيشت وتعاش، وتستطيع أن تتكلم باسمه وبالنيابة عن نفسها.

شهد فيلم “باي باي طبريا”عرضه العالمي الأول في “مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي”، تبعه العرض الثاني في “مهرجان تورنتو السينمائي الدولي”.

 

####

 

سكورسيزي يتراجع عن حضور «ورشات أطلس»  في مهرجان مراكش لـ«أسباب شخصية»

مراكش ـ خاص «سينماتوغراف»

أعلن المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي عدم حضور "ورشات أطلس" المرافقة لمهرجان مراكش السينمائي، معللاً ذلك بـ"أسباب شخصية".

وكان من المقرر أن يكون المخرج الشهير عراب الدورة السادسة للبرنامج المهني المخصّص للمواهب، "ورشات الأطلس"، من 27 إلى 30 نوفمبر، على هامش الدورة الـ20 لـ"المهرجان الدولي للفيلم" في مراكش، المقام من 24 نوفمبر إلى 2 ديسمبر.

وبحجة "أسباب شخصية" تمنعه من السفر، ورغبة منه في التفاعل مع المشاركين في ورش العمل بطريقة أكثر مباشرة، سيؤجل المخرج زيارته، مع وعد بالعودة شخصياً في إصدار لاحق.

هذه الأخبار تم الكشف عنها من مصادر قريبة من فريق عمل "ورشات الأطلس"، دون أن يكون هناك إعلان رسمي حتى الآن.

ويقول المنظمون إن المخرج الأمريكي يواصل دعمه منذ مدة طويلة للمهرجان؛ وحضر فعالياته 5 مرات، ليكون أول شخصية كبيرة تُدعى لرعاية "ورشات الأطلس"، التي يتخللها منح اسمه لدفعة الخرّيجين.

وكان من المقرر أن يشارك سكورسيزي في جلسات مع حاملي المشاريع المختارة، مفتتحاً بذلك تقليداً جديداً في المهرجان، يتمثّل في استضافة شخصية كبيرة من السينما العالمية سنوياً لرعاية الورشات؛ على أن تحمل كل دفعة من الفائزين اسم الشخصية.

وأُطلق برنامج "ورشات الأطلس" عام 2018، لإظهار جيل جديد من صنّاع السينما المغاربة والعرب والأفارقة، إضافة إلى خَلْق فضاء للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب المحلية.

 

####

 

عرض ضمن مسابقة مهرجان مراكش الـ 20 ..

«عصابات» يعكس واقع المجتمع المغربي وسعي أبناءه إلى كسب لقمة العيش

مراكش ـ «سينماتوغراف»

قدم المخرج المغربي الشاب، كمال الأزرق، اليوم الأحد، عمله السينمائي الطويل الأول “عصابات”، وذلك في إطار المسابقة الرسمية للدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي تنظم إلى 2 ديسمبر المقبل.

يحكي “عصابات” الذي حظي بدعم برنامج “ورشات الأطلس” لتطوير المواهب للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، قصة عصام (عبد اللطيف المستوري) وابنه حسن (أيوب العبد)، اللذين دأبا على كسب قوتهما اليومي في إحدى الضواحي الشعبية للدار البيضاء، عبر أعمال إجرامية صغيرة لصالح رئيس إحدى العصابات. وفي إحدى الليالي، يموت في سيارتهما عن طريق الخطأ رجل كانا يقصدان خطفه، ليجدا نفسيهما أمام جثة يجب التخلص منها ومن هنا تبدأ مغامرتهما الليلية الطويلة في أسوأ أحياء المدينة.

وقال الأزرق عقب عرض الفيلم، إنه “لشرف كبير أن يشارك فيلمي الأول في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، سيما وأنه استفاد من دعم برنامج ورشات الأطلس التابع للمهرجان قبل ثلاث سنوات”، معرباً عن أمله في أن يلقى الفيلم صدى طيباً لدى الجمهور والنقاد.

وعن اختياره لشخصيتين من دون تجربة سابقة في التمثيل لأداء أدوار البطولة في الفيلم، قال الأزرق إنه يعزى إلى انتمائهما إلى طبقة اجتماعية قريبة من شخصيات الفيلم، موضحاً “لقد بذلنا جهداً كبير ليستوعبا تقنيات التمثيل، وما كنا نحرص عليه هو أن يؤديا دوريهما بتلقائية ويعبرا عما يشعران به فعلاً. وفي الواقع، لقد قدما أداء جيداً لم أكن أتوقعه”.

من جهة أخرى، أبرز الأزرق أن “عصابات” يهدف إلى تمرير رسائل متنوعة أبرزها عكس جانب من واقع جزء من أبناء المجتمع المغربي وسعيهم إلى كسب لقمة العيش، والتأكيد على أن الجانب الإنساني يظل حاضراً دائماً حتى في مظاهر العنف، وكذا العلاقة القوية التي تجمع الأب بالابن.

من جهته، أعرب بطل الفيلم عبد اللطيف المستوري، عن سعادته بخوض تجربة التمثيل لأول مرة في حياته، واصفاً هذه المشاركة ب”الفرصة الرائعة”، فيما أكد زميله أيوب العبد أن الأمر يتعلق ب”تجربة استفدنا منها كثيراً، ويمكن أن نقدم المزيد في أعمال لاحقة”.

وكان فيلم “عصابات” قد فاز، بجائزة لجنة التحكيم ضمن فئة “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي 2023، وبالجائزة الكبرى للدورة الثامنة من المهرجان الدولي للفيلم ببروكسيل (نوفمبر 2023).

وإلى جانب فيلم “عصابات”، يمثل المغرب في المسابقة الرسمية لهذه الدورة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فيلم “كذب أبيض” للمخرجة أسماء المدير الذي حظي بدوره بدعم برنامج ورشات الأطلس الذي تنظمه مؤسسة المهرجان، لتكون هذه الدورة الثالثة من نوعها التي تشهد مشاركة فيلمين مغربيين اثنين في قسم المسابقة الرسمية للمهرجان.

 

####

 

مادس ميكلسن ضمن فقرة «حوار مع ..» رفضت أفلامًا لعدم اقتناعي بالسيناريو والمخرج

مراكش ـ «سينماتوغراف»

شهد برنامج اليوم الثاني، ضمن فقرة «حوار مع...»، على هامش فعاليات الدورة الـ 20 لمهرجان مراكش للفيلم، برمجة لقاء مع الممثل الدنماركي مادس ميكلسن، أحد الممثلين المعاصرين الذين تفوقوا بأداء أدوارهم في أبرز أفلام هوليوود وسينما المؤلف الأوروبية.

وخلال اللقاء الحواري، تحدث ميكلسن، الذي كُرِّم في افتتاح الدورة الحالية من المهرجان، عن مدينة مراكش التي التقى فيها بعدد من الشخصيات الفنية المشهورة التي ألهمته منذ طفولته، خصوصاً المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي، والممثل الأميركي روبرت دينيرو، والممثل الأميركي ويليام دافو.

وتطرق ميكلسن إلى ميله لتقمُّص أدوار معقَّدة ومستفزة. وعاد، في سياق استعادة مساره الفني والشخصيات التي طبعت تجربته الفنية، للحديث عن فيلم «سائق التاكسي»، لسكورسيزي، وبطولة دينيرو، الممثل الذي قال عنه إنه حفزه على أداء أدوار معقدة، والخروج من نمطية وقوقعة الأدوار المستفزة والشريرة.

وتحدث ميكلسن عن بداياته، مشيراً إلى أن التمثيل لم يكن حلماً بالنسبة إليه، وأنه كان يشاهد في صغره أفلام تشارلي شابلن الذي وصفه بالعبقري. واستدرك بالتعبير عن سعادته، اليوم، بالانتماء إلى عالم الفن.

وتوسَّع ميكلسن في الحديث عن المعايير التي يتوسلها على المستوى الشخصي عند اختيار الأعمال التي يشارك فيها، ولخَّصها في قيمة السيناريو، وطبيعة المخرج، والشخصية التي يجسدها على مستوى العمل الفني، مشيراً إلى أنه رفض أعمالاً لعدم اقتناعه بالسيناريو وبالمخرج.

 

####

 

جمهور مهرجان مراكش يستكشف التجربة السينمائية للممثل الأمريكي ويليم دافو في فقرة «حوار مع .. »

مراكش ـ «سينماتوغراف»

حل الممثل الأمريكي، ويليم دافو، أمس الأحد، ضيفاً على فقرة "حوار مع.." ضمن فعاليات الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

جذب هذا اللقاء جمهوراً كبيراً من عشاق السينما وخبراء في الصناعات السينمائية قدم ليستكشف عن قرب سيرة ومسار هذا الممثل العالمي الذي بلغت شهرته الآفاق، والعوامل الذي مكنته من مراكمة "تجربة سينمائية أسطورية".

وخلال هذا اللقاء، أخذ ويليم دافو، المعروف بأدواره المتنوعة وحضوره الجذاب على الشاشة الكبيرة، الجمهور في رحلة عبر أفلامه السينمائية العديدة، مستعيناً في ذلك بمقاطع من أبرز المحطات البارزة في مسيرته المهنية، بشكل جمع بين سرد شفوي يعرض لأفكاره ورؤاه وسرد مرئي يكمل مضامينها.

وتابع الجمهور في هذا الحوار جوانب من مسيرة مهنية امتدت لعقود وغطت مجموعة واسعة من أنواع الأفلام، حيث استعرض ويليام جيمس دافو، المعروف فنياً باسم ويليم دافو، حكايات وتجارب عاشها بما قدم نظرة مقربة عن تطوره الفني، متوفقاً على الخصوص عند تعقيدات المهنة وتحدياتها والسعادة التي تغمر الممثل حين يمنح حياة للشخصيات التي يلعب أدوارها على الشاشة الكبيرة.

وتم خلال هذا اللقاء استعراض مقتطفات من أفلام دافو الذي توسع فيها وأتاح للجمهور استكشاف ما وراء الكواليس تعاونه مع مخرجين مشهورين وممثلين آخرين، مما أضفى لمسة حميمة على الحدث.

يشار إلى أن ويليم دافو صاحب تجربة غنية نتج عنها أزيد من مائة فيلم، واكتسب شهرة عالمية بفضل تنوع وجرأة الأدوار التي لعبها في عدد من الأفلام التي تعد من أبرز الأعمال الفنية في العصر الحالي.

وشارك دافو مجموعة كبيرة من المشاريع حول العالم، من هوليوود إلى الأفلام المستقلة. وتوجت موهبته بأربعة ترشيحات لجوائز الأوسكار؛ ثلاثة منها كأفضل ممثل في دور ثاني، والثالث كأفضل ممثل عن دوره فيلم «عند بوابة الخلود (2018).

وقدم ويليم دافو عروضا لا تنسى في مختلف الأنواع. من أدواره المشهورة في "Platoon" و"Shadow of the Vampire" إلى الأفلام الناجحة مثل "Spider-Man".

 

موقع "سينماتوغراف" في

26.11.2023

 
 
 
 
 

وثائقي عن الفلسطينية هيام عباس يفتح "آلام الماضي" خلال مهرجان مراكش

البلاد/ مسافات

عُرض فيلم وثائقي يستعيد محطات رئيسية في حياة الممثلة الفرنسية الفلسطينية هيام عباس، أمس السبت، في مهرجان مراكش الدولي للسينما، حيث يشارك في المنافسة، وقد لقي صدى لافتاً على خلفية الحرب في قطاع غزة. 

ووسط تصفيق حار، هتف الجمهور المغربي الحاضر بعبارة "تحيا فلسطين" بعد عرض فيلم Bye Bye Tiberias ("باي باي طبريا") الذي أخرجته ابنة هيام عباس، الفرنسية الجزائرية لينا سويلم.

هذا الفيلم الوثائقي "يفتح آلام الماضي" ليعكس الخيارات الحياتية الصعبة التي تواجهها هيام عباس ونساء من عائلتها، متخذاً نقطة البداية من النكبة الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل عام 1948، وما رافقها من تهجير ونفي. 

وقالت لينا سويلم إن "القصص التي ترويها هاتيك النسوة في هذا الفيلم لا تتمحور فقط حول تناقل بين امرأة وأخرى، أو من ابنة إلى أمها، أو من أم إلى ابنتها"، بل إنها "تنقل قصة أشخاص محرومين من هويتهم".

وقد هُجّرت عائلة هيام عباس قسراً عام 1948 من طبريا إلى دير حنا، على بعد حوالي ثلاثين كيلومتراً إلى الشمال الغربي، وهو ما يرويه الفيلم من خلال العديد من الأرشيفات الشخصية.

هيام عباس، المولودة عام 1960 في شمال إسرائيل، هاجرت في ثمانينات القرن العشرين إلى لندن ثم إلى باريس، مدفوعة برغبتها في دخول مجال السينما. 

وأدت عباس أدواراً كثيرة خلال مسيرتها الطويلة، أبرزها في "العروس السورية" (إران ريكليس، 2004)، و"ميونيخ" (ستيفن سبيلبرغ، 2005)، "الجنة الآن" (هاني أبو أسعد، 2005) والمسلسل الأمريكي "ساكسيشن". وأضافت لينا سويلم "نحارب محو (الهوية) من خلال قصصنا، وهذه الصور تشكل دليلاً على وجودٍ يتم إنكاره"، لافتة إلى أنها تفكر "في سكان غزة الذين هم في الواقع أبناء وأحفاد اللاجئين الفلسطينيين، الذين يحاولون مثل سائر البشر أن يجدوا مكاناً لهم في العالم".

 ترشيح لجائزة الأوسكار 

وكان لعرض هذا الفيلم المقرر طرحه في صالات السينما الفرنسية خلال الربيع المقبل، والذي يمثل فلسطين في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي لعام 2024، في مراكش وقع خاص بفعل توقيته بموازاة الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والتي اندلعت إثر هجوم واسع نفذه مقاتلو الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وقالت عباس للجمهور في مهرجان مراكش الذي يقام في الفترة من 24 نوفمبر إلى 2 ديسمبر "لقد قلتُ لنفسي إنه لا ينبغي أن أكون عاطفية أكثر من اللازم، ولكن من الصعب علينا، نحن الفلسطينيين، ألا نكون كذلك".

ومن الأمور اللافتة خلال الدورة العشرين لهذا المهرجان، إلغاء العروض التقليدية في ساحة جامع الفنا، بسبب الرغبة في تنظيم فعالية "رصينة بلا احتفالات" بسبب حرب غزة، بحسب المنظمين.

وقد ألغى المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي مشاركته المقررة أساساً في المهرجان هذا الأسبوع، "لأسباب شخصية"، بحسب المصدر نفسه بحسب أ ف ب. 

 

البلاد البحرينية في

26.11.2023

 
 
 
 
 

عرض فيلم “باي باي طبريا” في مهرجان مراكش..

قصة إنسانية عن حنين المغترب لوطنه الأم

24ساعة-متابعة

تم السبت بالمدينة الحمراء، عرض الفيلم الوثائقي “باي باي طبريا” لمخرجته لينا سوالم، في إطار المسابقة الرسمية للدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، والذي يحكي قصة إنسانية عن حنين المغترب لوطنه الأم، وسؤال الجذور والهوية.

ويعتبر فيلم “باي باي طبريا” (2023) سيرة ذاتية للمخرجة سوالم، حيث تستعرض فيه قصة والدتها هيام عباس، وهي مواطنة فلسطينية، وهي تحكي عن الذكريات التي عاشتها رفقة والدتها وأخواتها السبعة في بلدها الذي هجرته منذ ثلاثين سنة لتحقيق حلمها بأن تصبح ممثلة، قبل أن تعود إليه رفقة ابنتها، وتستذكر مختلف الأماكن التي كانت تتردد عليها من خلال أرشيف غني من الصور والفيديوهات.

وعبر هذا الفيلم (82 دقيقة)، وهو من إنتاج مشترك (فلسطين، فرنسا، بلجيكا، قطر)، تسرد الأم لابنتها عن ذاكرة العائلة وجذورها وبلدها، تبرز دور العائلة في تقوية الروابط الهوياتية التي تجمع المرء المغترب ببلده.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بعد العرض، أعربت سوالم عن فخرها بعرض فيلمها في إطار دورة هذه السنة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وهي أول مرة يعرض فيها في العالم العربي، معبرة عن تأثرها العميق بالتفاعل الكبير للجمهور المغربي معه.

وأضافت أن الفيلم اعتمد على أرشيف من الصور، لأن والدها كان مصورا في فترة التسعينات، ولأن الأمر يتعلق بأرشيف غني ويحكي عن فترة تاريخية مؤثرة ومهمة بالنسبة لها.

وتميز عرض الفيلم بحضور والدة المخرجة، هيام عباس، التي لم تستطع إخفاء تأثرها بالحضور الغفير الذي غصت به جنبات قاعة العرض لمشاهدة الفيلم.

وتتبارى على النجمة الذهبية لدورة هذه السنة، إلى جانب فيلم لينا سوالم، 13 فيلما، وهي “بانيل وأداما” لراماتا – تولاي سي (فرنسا، السنغال، مالي)، و”مدينة الرياح” لخاكفادولام بوريف-أوشير (فرنسا، منغوليا، البرتغال، هولندا، ألمانيا، قطر)، و”ديسكو إفريقيا” للوك رازاناجاونا (فرنسا، مدغشقر، موريشيوس، ألمانيا، جنوب إفريقيا)، و”المهجع” لنهير تونا (تركيا، ألمانيا، فرنسا)، و”نزهة” لأونا كونجاك (البوسنة والهرسك، كرواتيا، صربيا، فرنسا، النرويج، قطر)، و”كذب أبيض” للمخرجة أسماء المدير (المغرب، مصر، السعودية، قطر).

كما تتنافس على جوائز هذه الدورة أفلام “عصابات” لكمال الأزرق (المغرب، فرنسا، بلجيكا، قطر، السعودية)، و”عالمنا” للوانا باجرامي (كوسوفو، فرنسا)، و”الابن الآخر” لخوان سيباستيان كويبرادا (كولومبيا، فرنسا، الأرجنتين)، و”سجن في جبال الأنديز” لفيليبي كارمونا (تشيلي، البرازيل)، و”الهدير الصامت” لجوني بارينكتون (المملكة المتحدة)، و”الحصيلة” لكارولينا ماركوفيتش (البرازيل، البرتغال)، و”يوم الثلاثاء” لداينا أو. بوسيتش (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة).

وإلى جانب أفلام المسابقة الرسمية، تشهد هذه الدورة من المهرجان التي تتواصل إلى غاية 2 دجنبر المقبل، تقديم أفلام في إطار أقسامه الأخرى، وهي “العروض الاحتفالية” و”العروض الخاصة”، و”القارة الحادية عشرة”، و”بانوراما السينما المغربية”، و”سينما الجمهور الناشئ”، علاوة على لقاءات مع شخصيات سينمائية عالمية.

 

موقع "24 ساعة" المغربي في

26.11.2023

 
 
 
 
 

"باي باي طبريا" في مراكش: فلسطينيات النكبة وما بعدها

مراكش/ العربي الجديد

عُرض فيلم وثائقي يستعيد محطات رئيسية في حياة الممثلة الفلسطينية الفرنسية هيام عباس، السبت، في مهرجان مراكش الدولي للسينما حيث يشارك في المنافسة، وقد لقي صدى لافتاً على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ووسط تصفيق حار، هتف الجمهور المغربي الحاضر بعبارة "تحيا فلسطين" بعد عرض فيلم Bye Bye Tiberias ("باي باي طبريا") الذي أخرجته ابنة هيام عباس، الفرنسية ــ الجزائرية لينا سويلم.

هذا الفيلم الوثائقي "يفتح آلام الماضي" ليعكس الخيارات الحياتية الصعبة التي تواجهها هيام عباس ونساء من عائلتها، متخذاً نقطة البداية من النكبة الفلسطينية عام 1948 وما رافقها من تهجير ونفي وقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت لينا سويلم إن "القصص التي ترويها هاتيك النسوة في هذا الفيلم لا تتمحور فقط حول تناقل بين امرأة وأخرى، أو من ابنة إلى أمها، أو من أم إلى ابنتها"، بل إنها "تنقل قصة أشخاص محرومين من هويتهم".

وقد هُجّرت عائلة هيام عباس قسراً عام 1948 من طبريا إلى دير حنا، على بعد حوالي ثلاثين كيلومتراً إلى الشمال الغربي، وهو ما يرويه الفيلم من خلال العديد من الأرشيفات الشخصية.

هيام عباس، المولودة عام 1960 في شمال فلسطين المحتلة، هاجرت في ثمانينيات القرن العشرين إلى لندن ثم إلى باريس، مدفوعة برغبتها في دخول مجال السينما. وأدت أدواراً كثيرة خلال مسيرتها الطويلة، أبرزها في "العروس السورية" (إران ريكليس، 2004)، و"ميونيخ" (ستيفن سبيلبرغ، 2005)، "الجنة الآن" (هاني أبو أسعد، 2005) والمسلسل الأميركي "ساكسيشن".

وأضافت لينا سويلم "نحارب محو (الهوية) من خلال قصصنا، وهذه الصور تشكل دليلاً على وجودٍ يتم إنكاره"، لافتة إلى أنها تفكر "في سكان غزة الذين هم في الواقع أبناء وأحفاد اللاجئين الفلسطينيين، الذين يحاولون مثل سائر البشر أن يجدوا مكاناً لهم في العالم"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

وكان لعرض هذا الفيلم المقرر طرحه في صالات السينما الفرنسية خلال الربيع المقبل، ويمثل فلسطين في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي لعام 2024، في مراكش وقع خاص بفعل توقيته المتزامن مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفر عن سقوط أكثر من 20 ألف شهيد من الفلسطينيين في القطاع.

وقالت عباس للجمهور في مهرجان مراكش الذي افتتح في 24 نوفمبر/تشرين الثاني ويختتم في 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل "لقد قلتُ لنفسي إنه لا ينبغي أن أكون عاطفية أكثر من اللازم، ولكن من الصعب علينا، نحن الفلسطينيين، ألا نكون كذلك".

ومن الأمور اللافتة خلال الدورة العشرين لهذا المهرجان، إلغاء العروض التقليدية في ساحة جامع الفنا، بسبب الرغبة في تنظيم فعالية "رصينة بلا احتفالات" بسبب حرب غزة، بحسب المنظمين.

وقد ألغى المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي مشاركته المقررة أساساً في المهرجان هذا الأسبوع، "لأسباب شخصية"، بحسب المصدر نفسه.

 

العربي الجديد اللندنية في

26.11.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004