ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان مراكش في دورته العشرين يؤم بدايات جديدة

ينطلق اليوم وسط توقعات كبيرة

لندنمحمد رُضا

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة العشرون

   
 
 
 
 
 
 

تنطلق اليوم الدورة الـ24 من مهرجان مراكش السينمائي الدّولي تحت رعاية الأمير مولاي رشيد، وبإدارة مجلس من وزراء حاليين وسابقين ومسؤولين في أقسام ومؤسسات حكومية، لجانب عدد من السينمائيين في هيئات ومؤسسات خاصّة.

تنطلق اليوم الدورة الـ24 من مهرجان مراكش السينمائي الدّولي تحت رعاية الأمير مولاي رشيد، وبإدارة مجلس من وزراء حاليين وسابقين ومسؤولين في أقسام ومؤسسات حكومية، لجانب عدد من السينمائيين في هيئات ومؤسسات خاصّة.

الهمّ المشترك هو وضع مهرجان مراكش على السدّة التي يستحقها بين المهرجانات الدّولية. وهو يستند في ذلك إلى الاستقبال الحافل الذي أنجزه عندما انطلق للمرّة الأولى في عام 2001 وإلى النيّة الصادقة في استمرار دوره بالحياة الثقافية والفنية في المغرب.

جاءت ولادته في فترة تكاثرت فيها المهرجانات العربية الكبيرة منها أبو ظبي، ودبي، والدوحة، إلى جانب تلك التي تأسست قبل جميع هذه المهرجانات، واستمرت رغم الصّعوبات، ومنها على الأخص، أيام قرطاج السينمائية و«القاهرة».

كون العمل على تلك الدورة الأولى بدأ قبل أحداث سبتمبر (أيلول) 2001 في نيويورك، دفع المعنيين للتساؤل إذا ما كان عليهم التوقف عن إنجاز تلك الدورة الأولى تبعاً لذلك، ومن ثَم قرروا عن صواب، أنه من الأفضل إطلاق الدورة كما كان الهدف الأول، لأنه إذا ما كانت الجهود الفنية عليها أن تتوقف لاعتبارات خارجة عن إرادتها (خصوصاً السياسية منها)، ففي ذلك إذعان مرفوض وسنوات توقف لا تنتهي كون الأحداث السياسية والحروب والفواجع مستمرة سنة وراء أُخرى.

حدث ذات مهرجان

من المثير أن نذكر أن تلك الدورة الأولى كانت حافلة بالنجوم والأسماء الكبيرة. الممثلة شارلوت رامبلينغ قادت لجنة التحكيم. وبصرف النظر عن رأي النّقاد في أفلام كلود ليلوش، فقد تمّ الاحتفاء به جنباً إلى جنب مع الممثل العربي الراحل عمر الشريف.

لافت كذلك أن الجائزة الأولى ذهبت إلى فيلم «إن شاء الله يوم الأحد» للجزائرية يمينة بن قيقي أيام ما كان الوئام سائداً بين الدولتين.

وجدير بالذكر أن المثقفين والسينمائيين آنذاك نظروا بحذر شديد حيال المهرجان على أساس أن التمثيل المغربي محدود، وفاعلياته ونشاطاته تتّبع إدارة فرنسية وليس محليّة.

استمرت هذه الشكوى لسنوات عدّة شهدت إصدار بيانات نقد وشجب. هذا في الوقت الذي كانت فيه الدورة تنتقل تدريجياً من الشهر التاسع من السنة إلى العاشر، ومن العاشر إلى الحادي عشر إلى أن تمركزت وسط مهرجاني القاهرة ودبي، على الرغم من اجتماعات بين كل الأطراف لمنهجة زمنية لا تتضارب فيها المواعيد.

استمر المهرجان بنجاح مطرد حتى توقف سنة 2017 حين قيل إن الإدارة الفرنسية تفكّر في تعديلات من شأنها العودة في العام التالي على نحو أكثر فاعلية. وعندما عاد في العام اللاحق، 2019، بدا كما لو أن الأمور لم تتغير كثيراً. المؤكد أن عودته بعد غياب سنة لم تخلَّ به، بل زادت من حضوره. وعلى الرغم من ذلك، كان لا بدّ أن يغيب لعامين متواليين قبل أن يعاود الإطلال بإدارته الجديدة في عام 2022 التي يمكن النظر إليها كتأسس متجدد للمهرجان ولدورة السنة الحالية.

تنوْع قضايا

الإطلالة العام الحالي بمثابة خطوة أكيدة للأمام بالنسبة لمهرجان المغرب الأول. 14 فيلماً في المسابقة الرسمية. سبعة أفلام في قسم «الاحتفاءات» (Gala Screenings)، 17 فيلماً في قسم «عروض خاصّة» و13 فيلماً في قسم «القارة 11» المخصص «للقاء بين السينما المعاصرة والكلاسيكية»، ومن ثمّ 6 أفلام في قسم «بانوراما مغربية» لمن يرغب في مشاهدة نتاجات هذه السينما مجتمعة، هذا إلى جانب ما يعرض من أفلام مغربية في الأقسام الأخرى.

في الواقع، أحد الاثنين المحتفى بهم تكريماً، هو المخرج فوزي بنسعيدي الذي، لإلى جانب ما يرِد في التعريف عنه في أدبيات المهرجان، وهو صحيح، تميّز عن كل أترابه المغربيين بانتهاج سينما تتميّز بحريتها في التعبير، وذلك منذ أفلامه الأولى «ألف شهر» (2003)، و«يا له من عالم رائع» (2006)، و«موت للبيع» (2011).

التكريم الثاني يعود إلى الممثل الدنماركي ماس ميكلسن، بفضل موهبته في الأداء بات وجهاً عالمياً مألوفاً وبنجاح مستحق.

هناك تنوّع كبير في الأفلام المتسابقة السنة الحالية. المشكلة التي تواجه الناقد هي تحديد الدول التي ينبع فيلم ما منها. فمع تكاثر الإنتاجات التي تنطلق من دولة وتصب في أخرى، لم يعد من الممكن الإشارة إلى أن الفيلم السنغالي «بانل وأداما» لرامات-تولاي ساي، هو سنغالي فقط بما أن هناك تمويلاً فرنسياً فيه. كذلك الحال للفيلم الذي يحمل رايات فلسطينية وقطرية وبلجيكية وفرنسية «وداعاً طبريا» للينا سوالم. والنسبة الأكبر من هذه الأفلام التي تحمل أعلام دول مختلفة هو «ديسكو أفريقيا: قصة مالاغاديسية» للوك رازانجونا، فهو يتبع فرنسا ومدغشقر وألمانيا وقطر وجنوب أفريقيا وجزيرة موريشيوس، وعلى نحوه فيلم «مدينة الريح» لخاكفادولام بوريف - أوشير، فهو هولندي وألماني وبرتغالي ومغولي وفرنسي وقطري.

هذه ليست مشكلة مهرجان مراكش، لكنه سيُقدِم على مبادرة رائعة إذا كان يحقق في مصدر الإنتاج الأصلي ويكتفي به.

في مطلق الأحوال تنزع أفلام المسابقة إلى طرح قضايا أساسية عالقة تنهل منها السينما حكاياتها. هي عن الجذور في «وداعاً يا طبريا»، وعن القضايا المعاشة في حاضر الأيام في قرى نائية («بانل وأداما»)، والانقسام بين التقاليد والحداثة في أفلام عدّة مثل «المهجع» للتركي نهير تونا.

أحد الأفلام المغربية المنافس في هذا القسم هو «عصابات» لكمال الأزرق. حكاية مسرودة بطبيعتها القاسية ومواقفها الكوميدية السوداء كما كتبها ووضعها المخرج عن عملية قتل تقود صاحبيها إلى سلسلة من المشاكل كون الضحية مات بالسكتة، وهو لم يكن أصلاً الشخص المرغوب في قتله.

هناك مشاهد خلّابة في هذا الفيلم تكشف عن موهبة جديدة في السينما المغربية.

في المسابقة أيضاً «كذب أبيض» للمخرجة أسماء المدير، التي وفّرت لجمهورها فيلماً تسجيلياً عن موضوع العلاقة بين الأجيال ضمن الأسرة الواحدة.

المهمّة غير مستحيلة

ما يوازي اهتمام هذه الدورة بأفلامها المنتقاة، المجموعة الكبيرة من الشخصيات السينمائية التي ستحضرها. في المقدّمة المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي، الذي أعلن عن ترحيبه واستعداده بالعودة مجدداً إلى مهرجان تابع دوراته منذ البداية.

إلى جواره سيحضر الممثل الأميركي ويليم دافو، والممثل الدنماركي ماس ميكلسن ومواطنه فيغو مورتنسن، والممثلة الأسكوتلندية تيلدا سويتن، والمخرج الروسي أندريه زفياغنتسيف، والمخرجة اليابانية ناوومي كاواسي، كما المخرج الهندي أنوراغ كاشياب.

كواسي كانت ترأست لجنة تحكيم الدورة الماضية من مهرجان «القاهرة»، أما لجنة تحكيم مهرجان مراكش فهي للمخرج والممثل الأسترالي الموهوب سيمون بيكر.

المذكورون أعلاه هم أعضاء لجنة التحكيم وهم - على عادة أعضاء لجان التحكيم - متباعدون جغرافياً وفكرياً وثقافياً، مما يجعل من المثير معرفة أي من الأفلام المتسابقة سيقع عليه تصويت الغالبية.

حسبما سبق يتطلع مهرجان مراكش لا إلى مواصلة طريقه في تبوأ التظاهرات السينمائية العربية من موقع الحريص على ذلك الجسر الثقافي بين الشرق والغرب، وبل تعزيزه مستقبلاً أيضاً.

في الواقع أن المهرجان خطا، منذ بداياته، في هذا الاتجاه لكنه مال إلى الاحتفاء بالسينما الفرنسية على الأخص والأوروبية على نحو عام، أكثر مما عالج موضوع الأفلام العربية ووفرتها.

بعض السبب لا يكمن في النيّة لإحداث هذا التباعد، لكنه عاد لأن مجمل الأفلام العربية التي كانت تنتج في العقدين الأول والثاني (2001-2020)، كانت محطّ تنافس مهرجانات دبي وأبو ظبي والدوحة والقاهرة (ومن ثَمّ الجونة لاحقاً) عليها. الجوائز الممنوعة من المجموعة الخليجية المذكورة كانت مغرية لمعظم المخرجين والمنتجين العرب، وتستحق الانتقال بأفلامهم صوبها، مما يجعل المهرجانات العربية الأخرى تتكل على ما تبقى منها أو ما هو متاح وصالح للعرض.

هذا لا ينفي أن الإدارة السابقة مضت أبعد مما يجب في تأمين حضور الجانب الغربي في محاولة تميّز كانت ناجحة في التطبيق، لكن على حساب فعاليات أخرى، وسينمات عديدة كانت تستحق أن تلحق بهذا الجهد الكبير.

الآن تبدو الصورة مختلفة. المهرجان يحتوي على عدد ملحوظ من الأفلام التي حققها مخرجون عرب، مما يُتيح للجمهور المغربي متابعتها، خصوصاً تلك التي شهدت عروضها العالمية الأولى في مهرجان «كان» و«فينيسيا».

عرب فازوا بجوائز مراكشية

2022: المخرجة مريم التوزاني عن «القفطان الأزرق» (المغرب)

2019: المخرج عبد المحسن الضبعان عن «آخر زيارة» (المملكة العربية السعودية)

2015: المخرج مرجان بو شعيا عن «فيلم كتير كبير» (لبنان)

2012: المخرج زياد الدويري عن «الهجوم» (لبنان، قطر)

2003: المخرجة نرجس الجار: «العيون الجافة» (المغرب)

2002: الممثلة كلارا خوري عن دورها في «زواج رنا» لهاني أبو أسعد (فلسطين)

2001: المخرجة يمينة بن قيقي عن «إن شاء الله يوم الأحد» (الجزائر)

2001: الممثلة الشعيبية العداوي عن دورها في «منى صابر» (المغرب)

 

الشرق الأوسط في

23.11.2023

 
 
 
 
 

كلمة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

فيما يلي كلمة  صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة 20 من المهرجان والتي ستنظم ما بين 24 من نونبر و 2 ديسمبر :

"يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش من جديد في دورته العشرين، وجدير بنا في هذه اللحظة أن نتذكر ضحايا الكارثة المأساوية الطبيعية التي ضربت المنطقة قبل أزيد من شهرين.

في عالم اليوم، الذي تتوالى فيه الكوارث والتوترات المروعة، تقف السينما معقلا شامخا للسلام، يسعى لتحقيق التقارب بين الثقافات واكتشاف الآخر. يعمل مهرجان مراكش إذن على تخليد هذا التقليد، حيث يصبح كل عرض وكل لقاء بمثابة دعوة للتعرف على الآخر والانفتاح عليه، ومناسبة لإذكاء روح التعاطف وتقاسم الخبرات والمعارف. إن اختيار مراكش لأجل ذلك لم يكن بمحض الصدفة، فقد كانت المدينة الحمراء الرائعة على مر التاريخ ملتقى للثقافات، وموقع التلاقي والحوار.

مرة أخرى، تتميز دورة هذه السنة من المهرجان بوجود عدد من المهنيين المرموقين الذين يواصلون بموهبتهم وإبداعاتهم كتابة تاريخ السينما

سنكرم هذه السنة شخصيتين استثنائيتين هما الممثل الدانماركي الكبير مادس ميكلسن، صاحب الموهبة الأسطورية، والمخرج المغربي المتألق فوزي بنسعيدي، الذي تحقق أعماله السينمائية حضورا متميزا في أكبر المهرجانات.

ستترأس لجنة التحكيم المرموقة، التي تتشكل من أسماء لها شهرة عالمية، المنتجة والمخرجة الحائزة على جائزة الأوسكار جيسيكا شاستين، التي تحظى بسمعة كبيرة على الصعيد الدولي. كما ستحضر هذه الدورة شخصيات كبرى من عالم الفن السابع من أجل سلسلة المحادثات “حوار مع…” التي اعتاد عليها جمهور المهرجان

كما يتعين علينا أن نشيد بورشات الأطلس، التي أصبحت اليوم موعدا راسخا لا يمكن تفويته، والتي تحتضن اللقاءات بين المهنيين لدعم سينما إفريقيا والشرق الأوسط. دورة هذه السنة من الورشات ستقام تحت إشراف المخرج العالمي الكبير مارتن سكورسيزي، صديق المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

ليكن حضورنا قويا في ساحة جامع الفنا الأسطورية، وفي قاعات المهرجان التي ستحتضن عروض مختلف أقسام البرمجة، لاكتشاف العالم كما تقدمه لنا العين السحرية لصناع السينما، وللإسهام مرة أخرى في بناء وتوطيد عالم يسوده السلم والأمان.

أتمنى لكم جميعا مهرجانا رائعا".

صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيــس مؤسســة المهرجان الـدولي للفيلم بمراكش

 

الـ 2M المغربية في

14.11.2023

 
 
 
 
 

كمال لزرق يظفر بجائزة مهرجان الفيلم ببروكسل

السينما المغربية تسجل حضور قوي في المحافل الدولية.

بروكسلفاز الفيلم الطويل “عصابات” للمخرج المغربي كمال لزرق بالجائزة الكبرى للدورة الثامنة من المهرجان الدولي للفيلم ببروكسل.

كما حظيت السينما المغربية، التي بصمت على حضور قوي في هذه النسخة من المهرجان، بجائزة أفضل ممثل، والتي عادت إلى محمد بوشايت عن دوره في الفيلم الطويل “صحاري سلم وسعى” لمخرجه مولاي الطيب بوحنانة.

وأشاد سلفاتوري ليوكاتا، المؤسس المشارك ومدير المهرجان، بجودة السينما المغربية والمكانة المتقدمة التي تحتلها على الساحة الأفريقية، لافتا إلى أن المهرجان الدولي للفيلم ببروكسل مستعد لمواكبة نشر وتعزيز إشعاع الأفلام المغربية ببلجيكا.

ويحكي “عصابات”، أول فيلم طويل لكمال لزرق، قصة حسن وعصام، الأب والابن، اللذان يحاولان كسب قوتهما اليومي في إحدى الضواحي الشعبية للدار البيضاء، فيقومان بأعمال إجرامية صغيرة لصالح أحد رؤساء العصابات المحلية. وفي إحدى الليالي، يموت في سيارتهما عن طريق الخطأ رجل كانا يقصدان خطفه، فيجد حسن وعصام نفسيهما أمام جثة يجب التخلص منها، ومن هنا تبدأ مغامرتهما الليلية الطويلة في أسوأ أحياء المدينة.

"عصابات" أول فيلم طويل للمخرج كان قد فاز بجائزة لجنة التحكيم ضمن فئة “نظرة ما” في مهرجان كان

وكان الفيلم قد فاز، على الخصوص، بجائزة لجنة التحكيم ضمن فئة “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي 2023، كما تم اختياره للمسابقة الرسمية برسم الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي ستقام فعالياته خلال الفترة ما بين 24 نوفمبر الحالي و2 ديسمبر المقبل.

أما فيلم “صحاري سلم وسعى” لمخرجه مولاي الطيب بوحنانة فيروي قصة أحمد وسلكة وعمار، وهم ثلاثة أشقاء ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، والذين قرروا بعد المسيرة الخضراء أن يفترقوا ويعيش كل واحد منهم حياته بمفرده.

وبعد سنوات من الفراق سرعان ما ستجتمع مسارات الأشقاء الثلاثة، بعد أن تعرضت والدتهم لوعكة صحية، حيث قرر الابن أحمد بذل ما في وسعه، في سبيل البحث عن شقيقيه، ولمّ شمل الأسرة من جديد.

وفاز هذا العمل السينمائي بجائزة لجنة التحكيم في يونيو الماضي برسم المسابقة الرسمية لمهرجان الداخلة السينمائي الدولي.

ويعد المهرجان الدولي للفيلم ببروكسل، المنظم من قبل الجمعية التي تحمل نفس الاسم، حدثا يركز بشكل خاص على السينما الأفريقية وذلك بهدف تحسين ظهورها وتعزيز توزيع أفلام المخرجين الأفارقة الشباب في أوروبا.

 

العرب اللندنية في

20.11.2023

 
 
 
 
 

الأمير مولاي رشيد يكشف مستجدات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

تحرير من طرف Le360 مع و.م.ع

أكد الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن المهرجان يعد بمثابة « دعوة للتعرف على الآخر » و »مناسبة لإذكاء روح التعاطف وتقاسم الخبرات والمعارف »، فضلا عن كونه حدثا يحتفي بالسينما باعتبارها « معقلا شامخا للسلام، يسعى لتحقيق التقارب بين الثقافات واكتشاف الآخر».

وأبرز الأمير مولاي رشيد، في كلمة أوردها الموقع الإلكتروني للمؤسسة، أن «المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعود من جديد في دورته العشرين، وجدير بنا في هذه اللحظة أن نتذكر ضحايا الكارثة المأساوية الطبيعية التي ضربت المنطقة قبل أزيد من شهرين ».

وأضاف أنه في عالم اليوم، الذي تتوالى فيه الكوارث والتوترات المروعة، « تقف السينما معقلا شامخا للسلام، يسعى لتحقيق التقارب بين الثقافات واكتشاف الآخر »، مبرزا أن « مهرجان مراكش يعمل إذن على تخليد هذا التقليد، حيث يصبح كل عرض وكل لقاء بمثابة دعوة للتعرف على الآخر والانفتاح عليه، ومناسبة لإذكاء روح التعاطف وتقاسم الخبرات والمعارف ».

وأشار الأمير مولاي رشيد إلى أن اختيار مراكش لأجل ذلك لم يكن بمحض الصدفة، فقد « كانت المدينة الحمراء الرائعة على مر التاريخ ملتقى للثقافات، وموقع التلاقي والحوار ».

وبخصوص برنامج الدورة العشرين للمهرجان، التي ستنظم في الفترة ما بين 24 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، أبرز أن دورة هذه السنة « تتميز بوجود عدد من المهنيين المرموقين الذين يواصلون بموهبتهم وإبداعاتهم كتابة تاريخ السينما».

وتابع: « سنكرم هذه السنة شخصيتين استثنائيتين هما الممثل الدانماركي الكبير مادس ميكلسن، صاحب الموهبة الأسطورية، والمخرج المغربي المتألق فوزي بنسعيدي، الذي تحقق أعماله السينمائية حضورا متميزا في أكبر المهرجانات »، مذكرا سموه بأن « لجنة التحكيم المرموقة، التي تتشكل من أسماء لها شهرة عالمية، ستترأسها المنتجة والمخرجة الحائزة على جائزة الأوسكار جيسيكا شاستين، التي تحظى بسمعة كبيرة على الصعيد الدولي. كما ستحضر هذه الدورة شخصيات كبرى من عالم الفن السابع من أجل سلسلة المحادثات «حوار مع…» التي اعتاد عليها جمهور المهرجان».

ومضى الأمير قائلا: «كما يتعين علينا أن نشيد بورشات الأطلس، التي أصبحت اليوم موعدا راسخا لا يمكن تفويته، والتي تحتضن اللقاءات بين المهنيين لدعم سينما إفريقيا والشرق الأوسط »، مشيرا إلى أن دورة هذه السنة من الورشات « ستقام تحت إشراف المخرج العالمي الكبير مارتن سكورسيزي، صديق المهرجان الدولي للفيلم بمراكش».

وخلص الأمير مولاي رشيد إلى القول: «ليكن حضورنا قويا في ساحة جامع الفنا الأسطورية، وفي قاعات المهرجان التي ستحتضن عروض مختلف أقسام البرمجة، لاكتشاف العالم كما تقدمه لنا العين السحرية لصناع السينما، وللإسهام مرة أخرى في بناء وتوطيد عالم يسوده السلم والأمان».

 

الـ le360  المغربية في

21.11.2023

 
 
 
 
 

الأمير مولاي رشيد: المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

دعوة للتعرف على الآخر وإذكاء روح التعاطف وتقاسم الخبرات

وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن المهرجان يعد بمثابة "دعوة للتعرف على الآخر" و "مناسبة لإذكاء روح التعاطف وتقاسم الخبرات والمعارف"، فضلا عن كونه حدثا يحتفي بالسينما باعتبارها "معقلا شامخا للسلام، يسعى لتحقيق التقارب بين الثقافات واكتشاف الآخر".

وأبرز صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، في كلمة أوردها الموقع الإلكتروني للمؤسسة، أن "المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعود من جديد في دورته العشرين، وجدير بنا في هذه اللحظة أن نتذكر ضحايا الكارثة المأساوية الطبيعية التي ضربت المنطقة قبل أزيد من شهرين".

وأضاف صاحب السمو الملكي أنه في عالم اليوم، الذي تتوالى فيه الكوارث والتوترات المروعة، "تقف السينما معقلا شامخا للسلام، يسعى لتحقيق التقارب بين الثقافات واكتشاف الآخر"، مبرزا أن "مهرجان مراكش يعمل إذن على تخليد هذا التقليد، حيث يصبح كل عرض وكل لقاء بمثابة دعوة للتعرف على الآخر والانفتاح عليه، ومناسبة لإذكاء روح التعاطف وتقاسم الخبرات والمعارف".

وأشار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى أن اختيار مراكش لأجل ذلك لم يكن بمحض الصدفة، فقد "كانت المدينة الحمراء الرائعة على مر التاريخ ملتقى للثقافات، وموقع التلاقي والحوار".

وبخصوص برنامج الدورة العشرين للمهرجان، التي ستنظم في الفترة مابين 24 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، أبرز صاحب السمو الملكي أن دورة هذه السنة "تتميز بوجود عدد من المهنيين المرموقين الذين يواصلون بموهبتهم وإبداعاتهم كتابة تاريخ السينما". وتابع صاحب السمو الملكي "سنكرم هذه السنة شخصيتين استثنائيتين هما الممثل الدانماركي الكبير مادس ميكلسن، صاحب الموهبة الأسطورية، والمخرج المغربي المتألق فوزي بنسعيدي، الذي تحقق أعماله السينمائية حضورا متميزا في أكبر المهرجانات"، مذكرا سموه بأن "لجنة التحكيم المرموقة، التي تتشكل من أسماء لها شهرة عالمية، ستترأسها المنتجة والمخرجة الحائزة على جائزة الأوسكار جيسيكا شاستين، التي تحظى بسمعة كبيرة على الصعيد الدولي.

كما ستحضر هذه الدورة شخصيات كبرى من عالم الفن السابع من أجل سلسلة المحادثات "حوار مع…" التي اعتاد عليها جمهور المهرجان". ومضى صاحب السمو الملكي قائلا: "كما يتعين علينا أن نشيد بورشات الأطلس، التي أصبحت اليوم موعدا راسخا لا يمكن تفويته، والتي تحتضن اللقاءات بين المهنيين لدعم سينما إفريقيا والشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن دورة هذه السنة من الورشات "ستقام تحت إشراف المخرج العالمي الكبير مارتن سكورسيزي، صديق المهرجان الدولي للفيلم بمراكش".

وخلص صاحب السمو الملكي إلى القول "ليكن حضورنا قويا في ساحة جامع الفنا الأسطورية، وفي قاعات المهرجان التي ستحتضن عروض مختلف أقسام البرمجة، لاكتشاف العالم كما تقدمه لنا العين السحرية لصناع السينما، وللإسهام مرة أخرى في بناء وتوطيد عالم يسوده السلم والأمان".

 

الـ snrtnews  المغربية في

21.11.2023

 
 
 
 
 

مَروكية حارة يحصل على عرضه العالمي الأول في المهرجان الدولي للفيلم

البلاد/ مسافات

يشهد الفيلم المغربي مَروكية حارة للمخرج هشام العسري عرضه العالمي الأول وذلك ضمن فعاليات النسخة العشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش (24 نوفمبر/تشرين الثاني - 2 ديسمبر/كانون الأول)، إذ يشارك في قسم بانوراما السينما المغربية، ويُعرض يوم الجمعة 1 ديسمبر الساعة 9 مساءً في قاعة السفراء في قصر المؤتمرات بحضور المخرج هشام العسري والممثلين فدوى طالب وصالح بن صالح ومالك أخميس وكرم المراني حيث يلي العرض مناقشة مع الجمهور. 

تدور الأحداث حول كاثي عشية عيد ميلادها الثلاثين، إذ تستنج أمر يدهشها، وهو أن الحياة كانت قاسية عليها، وبالتحديد ما يتعلق بوالديها ورئيستها في العمل وخطيبها، ومجتمعها بصفة عامة. عند لحظة الإدراك تلك، يبدأ أسوأ في حياتها. 

مَروكية حارة من تأليف وإخراج وإنتاج هشام العسري، وبطولة فدوى طالب وصالح بن صالح ومالك أخميس وكرم المراني، وتصوير أمين تاسوكا، ومونتاج كريم محمد لحريشي، وتتولى توزيع الفيلم في جميع أنحاء العالم MAD Solutions

وكان مشروع الفيلم قد حصل على منحة تكميل من أيام قرطاج السينمائية، ومنحة من مهرجان مالمو للسينما العربية كجزء من ورشة أقيمت في مهرجان الجونة السينمائي، وجائزة التوزيع التي تقدمها شركتا MAD Solutions وErgo, Media Ventures ضمن منطلق الجونة السينمائي. 

هشام العسري فنان متعدد المواهب يقيم في الدار البيضاء، يعمل مخرج ومنتج وكاتب سيناريو وكاتب روائي ومؤلف قصص مصورة. ومؤخرًا اقتحم عالم الموسيقى إذ أصبح عضو في فرقة تحمل اسم تشيك تيوكس. انغمس العسري في مختلف أشكال الفن منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره، حيث بدأ حياته المهنية بكتابة النصوص والمسرحيات. 

تضم مسيرته الأعمال التالية مرتبة زمنيًا: حلم! زمزم، غير المرئيين الذي أخرجه، أين السبت خلال ست سنوات، نجح العسري في إرسال ستة أفلام إلى العديد من المهرجانات السينمائية المرموقة، بما في ذلك "النهاية"، و"إنهم الكلاب"، و"البحر في الخلف"، و"تجويع كلبك"، و"Headbang Lullaby"، و"الجاهلية". 

في السنوات الأخيرة، كتب وأخرج وأنتج 3 أفلام قصيرة، وهي الحب في حلب وأرض الخراب والنظرة الذكورية، وفي 2021 صدرت روايته الرابعة بعنوان تأثير الشيطان.

 

البلاد البحرينية في

22.11.2023

 
 
 
 
 

«مَرّوكية حارة» يحصل على عرضه العالمي الأول في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

تحرير من طرف حفيظة وجمان

يشهد الفيلم المغربي «مَرّوكية حارة»، للمخرج هشام العسري، عرضه العالمي الأول، وذلك ضمن فعاليات النسخة العشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إذ يشارك في قسم بانوراما السينما المغربية، ويُعرض يوم الجمعة 1 دجنبر عند الساعة 9 مساءً في قاعة السفراء في قصر المؤتمرات بحضور المخرج هشام العسري والممثلين فدوى طالب وصالح بن صالح ومالك أخميس وكرم المراني حيث يلي العرض مناقشة مع الجمهور.

وحسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، فإن الأحداث تدور حول كاثي عشية عيد ميلادها الثلاثين، إذ تستنج أمرا يدهشها، وهو أن الحياة كانت قاسية عليها، وبالتحديد ما يتعلق بوالديها ورئيستها في العمل وخطيبها، ومجتمعها بصفة عامة، عند لحظة الإدراك تلك، يبدأ أسوأ في حياتها.

«مَرّوكية حارة»، من تأليف وإخراج وإنتاج هشام العسري، وبطولة فدوى طالب وصالح بن صالح ومالك أخميس وكرم المراني، وتصوير أمين تاسوكا، ومونتاج كريم محمد لحريشي، وتتولى توزيع الفيلم في جميع أنحاء العالم MAD Solutions.

وكان مشروع الفيلم حصل على منحة تكميل من أيام قرطاج السينمائية، ومنحة من مهرجان مالمو للسينما العربية كجزء من ورشة أقيمت في مهرجان الجونة السينمائي، وجائزة التوزيع التي تقدمها شركتا MAD Solutions وErgo, Media Ventures ضمن منطلق الجونة السينمائي.

يذكر أن هشام العسري فنان متعدد المواهب يقيم في الدار البيضاء، يعمل مخرجا ومنتجا وكاتب سيناريو وكاتب روائي ومؤلف قصص مصورة. ومؤخرا، اقتحم عالم الموسيقى إذ أصبح عضوا في فرقة تحمل اسم تشيك تيوكس، وانغمس العسري في مختلف أشكال الفن منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره، حيث بدأ حياته المهنية بكتابة النصوص والمسرحيات.

تضم مسيرته الأعمال التالية مرتبة زمنيا: حلم! زمزم، غير المرئيين الذي أخرجه، أين السبت خلال ست سنوات، نجح العسري في إرسال ستة أفلام إلى العديد من المهرجانات السينمائية المرموقة، بما في ذلك «النهاية»، و«إنهم الكلاب»، و«البحر في الخلف»، و«تجويع كلبك»، و«Headbang Lullaby»، و«الجاهلية».

في السنوات الأخيرة، كتب وأخرج وأنتج 3 أفلام قصيرة، وهي الحب في حلب وأرض الخراب والنظرة الذكورية، وفي 2021 صدرت روايته الرابعة بعنوان تأثير الشيطان.

 

الـ le360  المغربية في

22.11.2023

 
 
 
 
 

بحضور طاقم العمل

"مَروكية حارة" يحصل على عرضه العالمي الأول في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

شيماء صافي

إيلافيشهد الفيلم المغربي "مَروكية حارة" للمخرج هشام العسري عرضه العالمي الأول وذلك ضمن فعاليات النسخة العشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش (24 نوفمبر - 2 ديسمبر)، إذ يشارك في قسم بانوراما السينما المغربية، ويُعرض يوم الجمعة 1 ديسمبر الساعة 9 مساءً في قاعة السفراء في قصر المؤتمرات بحضور المخرج والممثلين فدوى طالب وصالح بن صالح ومالك أخميس وكرم المراني حيث يلي العرض مناقشة مع الجمهور.

تدور الأحداث حول كاثي عشية عيد ميلادها الثلاثين، إذ تستنج أمر يدهشها، وهو أن الحياة كانت قاسية عليها، وبالتحديد ما يتعلق بوالديها ورئيستها في العمل وخطيبها، ومجتمعها بصفة عامة. عند لحظة الإدراك تلك، يبدأ أسوأ يوم في حياتها.

مَروكية حارة من تأليف وإخراج وإنتاج هشام العسري، وبطولة فدوى طالب وصالح بن صالح ومالك أخميس وكرم المراني، وتصوير أمين تاسوكا، ومونتاج كريم محمد لحريشي، وتتولى توزيع الفيلم في جميع أنحاء العالم MAD Solutions.

وكان مشروع الفيلم قد حصل على منحة تكميل من أيام قرطاج السينمائية، ومنحة من مهرجان مالمو للسينما العربية كجزء من ورشة أقيمت في مهرجان الجونة السينمائي، وجائزة التوزيع التي تقدمها شركتا MAD Solutions وErgo, Media Ventures ضمن منطلق الجونة السينمائي.

هشام العسري فنان متعدد المواهب يقيم في الدار البيضاء، يعمل مخرج ومنتج وكاتب سيناريو وكاتب روائي ومؤلف قصص مصورة. ومؤخرًا اقتحم عالم الموسيقى إذ أصبح عضو في فرقة تحمل اسم تشيك تيوكس. انغمس العسري في مختلف أشكال الفن منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره، حيث بدأ حياته المهنية بكتابة النصوص والمسرحيات.

تضم مسيرته الأعمال التالية مرتبة زمنيًا: حلم! زمزم، غير المرئيين الذي أخرجه، أين السبت خلال ست سنوات، نجح العسري في إرسال ستة أفلام إلى العديد من المهرجانات السينمائية المرموقة، بما في ذلك "النهاية"، و"إنهم الكلاب"، و"البحر في الخلف"، و"تجويع كلبك"، و"Headbang Lullaby"، و"الجاهلية".
في السنوات الأخيرة، كتب وأخرج وأنتج 3 أفلام قصيرة، وهي الحب في حلب وأرض الخراب والنظرة الذكورية، وفي 2021 صدرت روايته الرابعة بعنوان تأثير الشيطان
.

 

موقع "إيلاف" في

23.11.2023

 
 
 
 
 

ساعات تفصلنا عن انطلاق دورته الـ 20 ..

«قاتل مستأجر» يفتتح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

مراكش ـ «سينماتوغراف»

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بدورته العشرين ببرمجة متنوعة وغنية، وبحضور نجوم لامعين من المغرب والعالم، ويُعرض في الافتتاح فيلم ”قاتل مستأجر”، وهو كوميديا بإيقاع سريع من إخراج ريتشارد لينكلاتر، يمزج بين الحركة والكوميديا الرومانسية، وينتظر أن يكون واحداً من أكبر النجاحات السينمائية في نهاية هذه السنة، وهو من بطولة الممثل المتألق كلين باول.

يعتمد فيلم قاتل مستأجر بشكل فضفاض على مقال عن جريمة حقيقية عثر عليه لينكلاتر منذ حوالي 20 عامًا في تكساس الشهرية حول غاري جونسون، الذي ساعد شرطة هيوستن في القبض على المجرمين المحتملين الذين يبحثون عن خدمات قاتل محترف.

في الفيلم الذي تدور أحداثه في نيو أورليانز، تمثل هذه الحكاية الحقيقية نقطة الانطلاق لعلاقة متصاعدة بين جونسون (كلين باول) وامرأة يائسة (أرجونا) تحاول الفرار من صديقها الذي يسيء معاملتها بينما يجد جونسون نفسه أحد شخصياته الزائفة. يقع في حب المرأة ويتغزل بالتحول إلى مجرم.

يعكس هذا الحدث السينمائي ذائع الصيت الذي أضحى مع مرور السنوات موعداً لا محيد عنه في خارطة المهرجانات الدولية، مرة أخرى، الأهمية التي توليها دولة المغرب للنهوض بالتعبيرات الفنية والصناعة السينمائية وتطويرهما.

فعاليات المهرجان التي تستمر حتى 2 ديسمبر المقبل، تسعى لأن تشكل ساحة للتعبير والاكتشاف بالنسبة للعديد من السينمائيين القادمين من دول مختلفة بهدف عرض أعمالهم السينمائية وإتاحة الفرصة لجمهور للتعرف عليها، ويعد القائمون على المهرجان أن هذه الدورة ستكون غير مسبوقة وتمتع عشاق السينما بالأفلام، وتشهد تجمع نقاد ومثقفين وجمهور عريض متعطش للفن والسينما بشكل خاص.

يشارك في الدورة الجديدة 75 فيلمًا من 36 بلدًا، موزعة على فقرات متعددة هي المسابقة الرسمية والعروض الاحتفالية والعروض الخاصة وبانوراما السينما المغربية وسينما الجمهور الناشئ والقارة الحادية عشر والأفلام المعروضة في إطار التكريمات.

وتحضر السينما المغربية بقوة هذا العام في مجموع فقرات بـ 15 فيلمًا، كما أن هذه المرة هي الثالثة في تاريخ المهرجان التي يخوض فيها مخرجان مغربيان المنافسة الرسمية في دورة واحدة.

وتحتضن المسابقة الرسمية، 14 فيلماً متنوعاً، منها 10 أفلام هي الأولى لمخرجيها، و8 أفلام من توقيع مخرجات سينمائيات، وذلك من 13 دولة، مثل أميركا، ومنغوليا، وتركيا، والبرازيل، وتشيلي، وكولومبيا، ومدغشقر، والمغرب، والسنغال وفلسطين، وتهدف هذه المسابقة الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية.

وكشفت إدارة المهرجان، عن أسماء الأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية، المرشحة للفوز بالنجمة الذهبية، وهي: “بانيل وأداما” إنتاج مشترك بين فرنسا، والسنغال ومالي، والفيلم الوثائقي ”باي باي طبريا“ إخراج لينا سوالم، و”مدينة الرياح”، و”ديسكو إفريقيا”، و”المهجع”، و”نزهة”، و الفيلم المغربي” كذب أبيض“ إخراج أسماء المدير.

كما تتضمن القائمة، فيلم “عصابات” إخراج كمال الأزرق، و”عالمنا” إخراج لوانا باجرامي، و”الابن الآخر” إخراج خوان سيباستيان كويبرادا، و”سجن في جبال الأنديز”، و”الهدير الصامت”، و”الحصيلة” و”يوم الثلاثاء”.

ويشمل برنامج “عروض احتفالية” 7 أفلام، والتي تشهد العرض السينمائي الأول لها بالمنطقة، منها فيلم “أنا القبطان” للمخرج الإيطالي ماتيو كاروني، وهو ملحمة معاصرة تحكي الرحلة المغامرة لشابين سنغاليين يطمحان للوصول إلى أوروبا، وذلك بجانب فيلم “ذاكرة” إخراج ميشيل فرانكو، وبطولة جيسيكا شاستين.

كما سيُعرض فيلم ليمبو” للمخرج إيفان سين، وبطولة الأسترالي سايمون بيكر، و”الثلث الخالي” لفوزي بنسعيدي، بجانب 3 عروض كوميدية، وهي: “عطلة الشتاء” لألكسندر باين، و”ميكينك أوف” لسيدريك خان، وبطولة جوناتان كوهين، و”قاتل مستأجر”.

أما قسم “العروض الخاصة” يضم 16 فيلماً معاصراً، لمخرجين كبار، منهم نيكولاي أرسيل، وبرتراند بونيلو، ومنية شكري، وأنيسكا هولاند، ولادج لي وأليس روهرواشر، حيث يسلط هذا القسم الضوء على الموجة الجديدة للسينما العالمية.

ومن بين الأفلام التي ستعرض ضمن “العروض الخاصة”، فيلم “أنيماليا”، الذي تحكي فيه صوفيا علوي قصة خيالية شاعرية، و”أووبا” لسودابة مرتضى، التي سبق لها الفوز بالنجمة الذهبية، و”شرح كل شيء” لجابور ريس، و”سيدوني في اليابان” للمخرجة إليز جيرار، و”عن الأعشاب الجافة” لنوري بيلج جيلان، والفيلم السوداني “وداعاً جوليا”، و”وراء الجبل”، لمخرجه محمد بن عطية.

فيما يشمل قسم “القارة الـ11” 13 فيلماً روائياً ووثائقياً، منها الفيلم الوثائقي “بين الثورات” إخراج فلاد بيتري، و”أشباح بيروت” لغسان سلهب، و”الدار البيضاء” إخراج أدريانو فاليريو، و”جيل رأس جوز الهند” لآلان كاساندا، كما ستعرض النسخة المرممة للفيلم السوري “المخدوعون” لتوفيق صالح، وذلك بجانب “يوريكا” إخراج ليساندرو ألونسو.

أما قسم “بانوراما السينما المغربية”، يضم 6 أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية، اثنان منها تقدم في عروض عالمية أولى: “موغا يوشكاد” لخالد زايري و”مروكية حارة” لهشام العسري، كما ستُقَدَّم السينما المغربية، التي تم الاحتفاء بها في أكبر التظاهرات السينمائية خلال السنة، بمجموع 15 فيلماً مبرمجة في مختلف أقسام المهرجان.

وتمنح هذه الدورة النجمة الذهبية للمهرجان لشخصيتين استثنائيتين تقديرا لهما على إسهاماتهما القيمة في مجال الفن السينمائي، وهما الممثل الدنماركي الكبير صاحب المسار الفني العالمي مادس ميكلسن، والمخرج المغربي الموهوب والشاعري فوزي بنسعيدي".

وبموازاة مع هذه الدورة من المهرجان، سيتم تنظيم الدورة السادسة ل"ورشات الأطلس"، وهو البرنامج الذي تم إطلاقه منذ سنة 2018 لدعم السينمائيين الشباب من إفريقيا والشرق الأوسط الحاملين لمشاريع بصدد التطوير أو أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج. وقد تم في إطار هذه الدورة التي ستقام خلال الفترة ما بين 27 و30 نوفمبر الجاري، اختيار 25 مشروعا وفيلما.

وهكذا، ستقدم هذه الدورة من ورشات الأطلس التي سيكون عرابها المخرج الأمريكي الكبير مارتن سكورسيزي، 16 مشروع فيلم في مرحلة التطوير، و 9 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج تنتمي إلى 11 دولة، والتي تم اختيارها من بين 320 طلبا للمشاركة تم التوصل بها من القارة الإفريقية والعالم العربي.

 

####

 

ساعات تفصلنا عن انطلاق دورته الـ 20 ..

«قاتل مستأجر» يفتتح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

مراكش ـ «سينماتوغراف»

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بدورته العشرين ببرمجة متنوعة وغنية، وبحضور نجوم لامعين من المغرب والعالم، ويُعرض في الافتتاح فيلم ”قاتل مستأجر”، وهو كوميديا بإيقاع سريع من إخراج ريتشارد لينكلاتر، يمزج بين الحركة والكوميديا الرومانسية، وينتظر أن يكون واحداً من أكبر النجاحات السينمائية في نهاية هذه السنة، وهو من بطولة الممثل المتألق كلين باول.

يعتمد فيلم قاتل مستأجر بشكل فضفاض على مقال عن جريمة حقيقية عثر عليه لينكلاتر منذ حوالي 20 عامًا في تكساس الشهرية حول غاري جونسون، الذي ساعد شرطة هيوستن في القبض على المجرمين المحتملين الذين يبحثون عن خدمات قاتل محترف.

في الفيلم الذي تدور أحداثه في نيو أورليانز، تمثل هذه الحكاية الحقيقية نقطة الانطلاق لعلاقة متصاعدة بين جونسون (كلين باول) وامرأة يائسة (أرجونا) تحاول الفرار من صديقها الذي يسيء معاملتها بينما يجد جونسون نفسه أحد شخصياته الزائفة. يقع في حب المرأة ويتغزل بالتحول إلى مجرم.

يعكس هذا الحدث السينمائي ذائع الصيت الذي أضحى مع مرور السنوات موعداً لا محيد عنه في خارطة المهرجانات الدولية، مرة أخرى، الأهمية التي توليها دولة المغرب للنهوض بالتعبيرات الفنية والصناعة السينمائية وتطويرهما.

فعاليات المهرجان التي تستمر حتى 2 ديسمبر المقبل، تسعى لأن تشكل ساحة للتعبير والاكتشاف بالنسبة للعديد من السينمائيين القادمين من دول مختلفة بهدف عرض أعمالهم السينمائية وإتاحة الفرصة لجمهور للتعرف عليها، ويعد القائمون على المهرجان أن هذه الدورة ستكون غير مسبوقة وتمتع عشاق السينما بالأفلام، وتشهد تجمع نقاد ومثقفين وجمهور عريض متعطش للفن والسينما بشكل خاص.

يشارك في الدورة الجديدة 75 فيلمًا من 36 بلدًا، موزعة على فقرات متعددة هي المسابقة الرسمية والعروض الاحتفالية والعروض الخاصة وبانوراما السينما المغربية وسينما الجمهور الناشئ والقارة الحادية عشر والأفلام المعروضة في إطار التكريمات.

وتحضر السينما المغربية بقوة هذا العام في مجموع فقرات بـ 15 فيلمًا، كما أن هذه المرة هي الثالثة في تاريخ المهرجان التي يخوض فيها مخرجان مغربيان المنافسة الرسمية في دورة واحدة.

وتحتضن المسابقة الرسمية، 14 فيلماً متنوعاً، منها 10 أفلام هي الأولى لمخرجيها، و8 أفلام من توقيع مخرجات سينمائيات، وذلك من 13 دولة، مثل أميركا، ومنغوليا، وتركيا، والبرازيل، وتشيلي، وكولومبيا، ومدغشقر، والمغرب، والسنغال وفلسطين، وتهدف هذه المسابقة الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية.

وكشفت إدارة المهرجان، عن أسماء الأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية، المرشحة للفوز بالنجمة الذهبية، وهي: “بانيل وأداما” إنتاج مشترك بين فرنسا، والسنغال ومالي، والفيلم الوثائقي ”باي باي طبريا“ إخراج لينا سوالم، و”مدينة الرياح”، و”ديسكو إفريقيا”، و”المهجع”، و”نزهة”، و الفيلم المغربي” كذب أبيض“ إخراج أسماء المدير.

كما تتضمن القائمة، فيلم “عصابات” إخراج كمال الأزرق، و”عالمنا” إخراج لوانا باجرامي، و”الابن الآخر” إخراج خوان سيباستيان كويبرادا، و”سجن في جبال الأنديز”، و”الهدير الصامت”، و”الحصيلة” و”يوم الثلاثاء”.

ويشمل برنامج “عروض احتفالية” 7 أفلام، والتي تشهد العرض السينمائي الأول لها بالمنطقة، منها فيلم “أنا القبطان” للمخرج الإيطالي ماتيو كاروني، وهو ملحمة معاصرة تحكي الرحلة المغامرة لشابين سنغاليين يطمحان للوصول إلى أوروبا، وذلك بجانب فيلم “ذاكرة” إخراج ميشيل فرانكو، وبطولة جيسيكا شاستين.

كما سيُعرض فيلم ليمبو” للمخرج إيفان سين، وبطولة الأسترالي سايمون بيكر، و”الثلث الخالي” لفوزي بنسعيدي، بجانب 3 عروض كوميدية، وهي: “عطلة الشتاء” لألكسندر باين، و”ميكينك أوف” لسيدريك خان، وبطولة جوناتان كوهين، و”قاتل مستأجر”.

أما قسم “العروض الخاصة” يضم 16 فيلماً معاصراً، لمخرجين كبار، منهم نيكولاي أرسيل، وبرتراند بونيلو، ومنية شكري، وأنيسكا هولاند، ولادج لي وأليس روهرواشر، حيث يسلط هذا القسم الضوء على الموجة الجديدة للسينما العالمية.

ومن بين الأفلام التي ستعرض ضمن “العروض الخاصة”، فيلم “أنيماليا”، الذي تحكي فيه صوفيا علوي قصة خيالية شاعرية، و”أووبا” لسودابة مرتضى، التي سبق لها الفوز بالنجمة الذهبية، و”شرح كل شيء” لجابور ريس، و”سيدوني في اليابان” للمخرجة إليز جيرار، و”عن الأعشاب الجافة” لنوري بيلج جيلان، والفيلم السوداني “وداعاً جوليا”، و”وراء الجبل”، لمخرجه محمد بن عطية.

فيما يشمل قسم “القارة الـ11” 13 فيلماً روائياً ووثائقياً، منها الفيلم الوثائقي “بين الثورات” إخراج فلاد بيتري، و”أشباح بيروت” لغسان سلهب، و”الدار البيضاء” إخراج أدريانو فاليريو، و”جيل رأس جوز الهند” لآلان كاساندا، كما ستعرض النسخة المرممة للفيلم السوري “المخدوعون” لتوفيق صالح، وذلك بجانب “يوريكا” إخراج ليساندرو ألونسو.

أما قسم “بانوراما السينما المغربية”، يضم 6 أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية، اثنان منها تقدم في عروض عالمية أولى: “موغا يوشكاد” لخالد زايري و”مروكية حارة” لهشام العسري، كما ستُقَدَّم السينما المغربية، التي تم الاحتفاء بها في أكبر التظاهرات السينمائية خلال السنة، بمجموع 15 فيلماً مبرمجة في مختلف أقسام المهرجان.

وتمنح هذه الدورة النجمة الذهبية للمهرجان لشخصيتين استثنائيتين تقديرا لهما على إسهاماتهما القيمة في مجال الفن السينمائي، وهما الممثل الدنماركي الكبير صاحب المسار الفني العالمي مادس ميكلسن، والمخرج المغربي الموهوب والشاعري فوزي بنسعيدي".

وبموازاة مع هذه الدورة من المهرجان، سيتم تنظيم الدورة السادسة ل"ورشات الأطلس"، وهو البرنامج الذي تم إطلاقه منذ سنة 2018 لدعم السينمائيين الشباب من إفريقيا والشرق الأوسط الحاملين لمشاريع بصدد التطوير أو أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج. وقد تم في إطار هذه الدورة التي ستقام خلال الفترة ما بين 27 و30 نوفمبر الجاري، اختيار 25 مشروعا وفيلما.

وهكذا، ستقدم هذه الدورة من ورشات الأطلس التي سيكون عرابها المخرج الأمريكي الكبير مارتن سكورسيزي، 16 مشروع فيلم في مرحلة التطوير، و 9 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج تنتمي إلى 11 دولة، والتي تم اختيارها من بين 320 طلبا للمشاركة تم التوصل بها من القارة الإفريقية والعالم العربي.

 

####

 

المنسق العام للمهرجان لـ «سينماتوغراف» ..

«مراكش للفيلم» حدث احترافي حقيقي يحتفي بثراء وتنوع السينما المغربية والعالمية

مراكش ـ خاص «سينماتوغراف»

أكد المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، علي حجي، اليوم الجمعة بمراكش، أن المدينة الحمراء تحتفي بثراء وتنوع السينما المغربية والعالمية، بمناسبة الدورة الـ 20 لهذه التظاهرة السينمائية.

وأوضح حجي، أن “نسخة هذه السنة من المهرجان ستعرض 75 فيلماً من 36 دولة حول العالم، ويتعلق الأمر بمجموعة مختارة من أفلام من أجناس سينمائية مختلفة، منها الكوميديا والدراما وأفلام الجمهور العام، علاوة على مجموعة مختارة من أفلام المؤلف”.

وحسب حجي، ستحظى السينما المغربية بتمثيل واسع في جميع أقسام المهرجان حيث إن مخرجين مغربيين سيشاركان في المسابقة الرسمية هذه السنة، وهما أسماء المدير وكمال الأزرق.

وأشار إلى أنه سبقت مرافقة ودعم هذين المخرجين، قبل بضع سنوات، خلال مرحلة الكتابة في إطار برنامج “ورشات الأطلس” التي تعقد على هامش فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مضيفا أن المخرجين جرى اختيارهما وحصلا على جوائز خلال هذا البرنامج السينمائي المهني في عام 2019.

وفي هذا الإطار، أبرز أن كل من فيلم “عصابات” لكمال الأزرق، و”كذب أبيض” لأسماء المدير، حظيا بمسيرة دولية جيدة جدا في مهرجانات مرموقة، كما سيتم عرضهما لأول مرة على المستوى الإقليمي هذا الأسبوع خلال الدورة 20 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

كما أشار حجي إلى أنه “لأول مرة في تاريخ المهرجان، تحضر المرأة بأغلبية في لجنة التحكيم، حيث إن ستة من أصل تسعة أعضاء في اللجنة هم من النساء”، موضحا أن الأمر يتعلق أيضا برغبة رئيسة لجنة التحكيم، جيسيكا شاستين، في رئاسة لجنة ذات أغلبية نسائية”.

وفي ما يتعلق باختيار الأفلام المشاركة، يضيف حجي، فقد عملت لجنة الاختيار، بشكل كبير، على عنصر التكافؤ في المشاركة النسائية، مشيراً إلى أنه من بين الأفلام الـ14 التي تم اختيارها في المسابقة، هناك 8 أفلام للنساء.

كما أشار المنسق العام للمهرجان إلى التكريم الذي سيحظى به المخرج المغربي فوزي بنسعيدي، وهو واحد من “أكبر صناع السينما المغربية منذ أكثر من 20 سنة”، خلال دورة هذه السنة، مذكرا في هذا الإطار، بأن فيلمه الطويل الأول “ألف شهر” تم تقديمه في حفل افتتاح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2003، وهو “يعود بعد 20 عاماً من خلال هذا التكريم الذي سيحظى به كمخرج وكممثل”.

وفي ما يتعلق ببرمجة هذه الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فقد أشار إلى أنها ستركز على المضمون الأصلي للمهرجان، وهي عروض الأفلام والمناظرات واللقاءات والمحادثات المهنية، المنظمة مع كبار أسماء السينما العالمية.

وشدد على أن “المهرجان يستقطب مئات المهنيين الذين يأتون كل عام ليس فقط للترويج لأفلامهم ولكن أيضاً للمشاركة في اللقاءات التي تنظم في إطار برنامج ورشات الأطلس”، مضيفاً أن “المهرجان حدث احترافي حقيقي”.

 

####

 

«متحف إيف سان لوران» يشارك في الدورة الـ20 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

مراكش ـ «سينماتوغراف»

يشارك متحف إيف سان لوران بالمدينة الحمراء في فعاليات الدورة الـ20 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي سيقام في الفترة الممتدة من 24 من نوفمبر الجاري إلى الثاني من ديسمبر المقبل.

وأوضح بيان للمتحف، أنه من خلال هذه الشراكة المستمرة، التي انطلقت سنة 2018، سيتم تقديم أفلام تندرج في إطار قسم «القارة 11».

وأضاف المصدر ذاته أن القارة 11 تقدم أفلاماً جريئة ومبتكرة تجعل المفاهيم السينمائية محط تساؤل، مشيراً إلى أن هذه البرمجة تدخل السينما العالمية المعاصرة في حوار مع الأعمال الكلاسيكية التي كانت في طليعة السينما العربية والإفريقية.

يشار إلى أن متحف إيف سان لوران بمراكش هو مركز ثقافي مهم يضم قاعة للعروض، وفتح أبوابه في خريف سنة 2017 على مقربة من حدائق ماجوريل. كما يضم قاعة مؤقتة للعروض، ومعرضاً للتصوير الفوتوغرافي، وقاعة محاضرات، ومكتبة مرجعية، فضلاً عن متجر للكتب ومطعم ومقهى.

 

####

 

المنسق العام للمهرجان لـ «سينماتوغراف» ..

«مراكش للفيلم» حدث احترافي حقيقي يحتفي بثراء وتنوع السينما المغربية والعالمية

مراكش ـ خاص «سينماتوغراف»

أكد المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، علي حجي، اليوم الجمعة بمراكش، أن المدينة الحمراء تحتفي بثراء وتنوع السينما المغربية والعالمية، بمناسبة الدورة الـ 20 لهذه التظاهرة السينمائية.

وأوضح حجي، أن “نسخة هذه السنة من المهرجان ستعرض 75 فيلماً من 36 دولة حول العالم، ويتعلق الأمر بمجموعة مختارة من أفلام من أجناس سينمائية مختلفة، منها الكوميديا والدراما وأفلام الجمهور العام، علاوة على مجموعة مختارة من أفلام المؤلف”.

وحسب حجي، ستحظى السينما المغربية بتمثيل واسع في جميع أقسام المهرجان حيث إن مخرجين مغربيين سيشاركان في المسابقة الرسمية هذه السنة، وهما أسماء المدير وكمال الأزرق.

وأشار إلى أنه سبقت مرافقة ودعم هذين المخرجين، قبل بضع سنوات، خلال مرحلة الكتابة في إطار برنامج “ورشات الأطلس” التي تعقد على هامش فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مضيفا أن المخرجين جرى اختيارهما وحصلا على جوائز خلال هذا البرنامج السينمائي المهني في عام 2019.

وفي هذا الإطار، أبرز أن كل من فيلم “عصابات” لكمال الأزرق، و”كذب أبيض” لأسماء المدير، حظيا بمسيرة دولية جيدة جدا في مهرجانات مرموقة، كما سيتم عرضهما لأول مرة على المستوى الإقليمي هذا الأسبوع خلال الدورة 20 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

كما أشار حجي إلى أنه “لأول مرة في تاريخ المهرجان، تحضر المرأة بأغلبية في لجنة التحكيم، حيث إن ستة من أصل تسعة أعضاء في اللجنة هم من النساء”، موضحا أن الأمر يتعلق أيضا برغبة رئيسة لجنة التحكيم، جيسيكا شاستين، في رئاسة لجنة ذات أغلبية نسائية”.

وفي ما يتعلق باختيار الأفلام المشاركة، يضيف حجي، فقد عملت لجنة الاختيار، بشكل كبير، على عنصر التكافؤ في المشاركة النسائية، مشيراً إلى أنه من بين الأفلام الـ14 التي تم اختيارها في المسابقة، هناك 8 أفلام للنساء.

كما أشار المنسق العام للمهرجان إلى التكريم الذي سيحظى به المخرج المغربي فوزي بنسعيدي، وهو واحد من “أكبر صناع السينما المغربية منذ أكثر من 20 سنة”، خلال دورة هذه السنة، مذكرا في هذا الإطار، بأن فيلمه الطويل الأول “ألف شهر” تم تقديمه في حفل افتتاح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2003، وهو “يعود بعد 20 عاماً من خلال هذا التكريم الذي سيحظى به كمخرج وكممثل”.

وفي ما يتعلق ببرمجة هذه الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فقد أشار إلى أنها ستركز على المضمون الأصلي للمهرجان، وهي عروض الأفلام والمناظرات واللقاءات والمحادثات المهنية، المنظمة مع كبار أسماء السينما العالمية.

وشدد على أن “المهرجان يستقطب مئات المهنيين الذين يأتون كل عام ليس فقط للترويج لأفلامهم ولكن أيضاً للمشاركة في اللقاءات التي تنظم في إطار برنامج ورشات الأطلس”، مضيفاً أن “المهرجان حدث احترافي حقيقي”.

 

موقع "سينماتوغراف" في

24.11.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004