ملفات خاصة

 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن الاختيار الرسمي للأفلام

البلاد/ مسافات

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة العشرون

   
 
 
 
 
 
 

بمناسبة دورته العشرين، التي ستقام في الفترة من 24 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023، سيقدم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش نخبة من الأفلام السينمائية العالمية تضم 75 فيلما تنتمي إلى 36 دولة، مبرمجة في أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة، بانوراما السينما المغربية، عروض الأفلام للجمهور الناشئ، عروض ساحة جامع الفنا والأفلام التي سيتم تقديمها في إطار التكريمات

تستهدف المسابقة الرسمية المخصصة للأفلام الطويلة الأولى والثانية لمخرجيها الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية. فمن بين 14 فيلما تم اختيارها للمسابقة، 10 أفلام هي الأولى لمخرجيها، و8 أفلام من توقيع مخرجات سينمائيات. 13 دولة ممثلة في قسم المسابقة هي الولايات المتحدة الأمريكية، منغوليا، تركيا، وثلاث أفلام من أمريكا اللاتينية (البرازيل، تشيلي وكولومبيا) وثلاثة من أوربا (البوسنة والهرسك، كوسوفو والمملكة المتحدة) وخمسة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا (مدغشقر، المغرب، السنغال، فلسطين).
تستكشف الأفلام المرشحة للفوز بالنجمة الذهبية مختلف الأجناس السينمائية، من الأساطير الجديدة إلى الأفلام الوثائقية، مرورا بالفيلم الأسود إلى السخرية السياسية. فمن خلال قصص الحب والحكايات العائلية، يقوم المخرجون الأربعة عشر الذين تم اختيار أفلامهم للمشاركة في المسابقة الرسمية بإنتاج أعمال سينمائية ذات مستوى عال من النضج، والتي تسائل مبادئ التربية، أو نقل الذاكرة، أو فترات من تاريخ بلادهم، وذلك من أجل رسم صورة لشباب في بحث عن الحقيقة وعن الحرية.

سيتم افتتاح هذه الدورة العشرين بفيلم “قاتل مستأجر”، وهو كوميديا بإيقاع سريع من إخراج ريتشارد لينكلاتر، يمزج بين الحركة والكوميديا الرومانسية، وينتظر أن يكون واحدا من أكبر النجاحات السينمائية في نهاية هذه السنة، وهو من بطولة الممثل المتألق كلين بأول

وتتضمن ستة عروض احتفالية العرض الأول في المنطقة لعدد من الأفلام العالمية التي ينتظرها الجميع هذه السنة. وسيرافق المخرج الإيطالي ماتيو كاروني فيلمه “أنا القبطان”، وهو ملحمة معاصرة تحكي الرحلة المغامرة لشابين سنغاليين يطمحان للوصول إلى أوربا. وسيقدم ميشيل فرانكو فيلم “ذاكرة”، وهو فيلم مؤثر تقدم فيه جيسيكا شاستين، رئيسة لجنة التحكيم، دورا رائعا. كما سيكون الممثل الأسترالي سيمون بيكر حاضرا من خلال فيلم ” ليمبو” للمخرج إيفان سين، وهو فيلم تشويق بالأبيض والأسود يلعب فيه الدور الرئيس بطل مسلسل “الوسيط الروحى” في شكل مغاير. ثلاث عروض احتفالية سيضعان الكوميديا في دائرة الضوء، حيث يعود ألكسندر باين، الذي سبق له أن نال النجمة الذهبية في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بفيلم “عطلة الشتاء”، كوميديا يقودها بتأثر عميق ثلاثي متميز. وستختتم العروض الاحتفالية بفيلم “ميكينك أوف” لسيدريك خان، وهو فيلم كوميدي اجتماعي يعرض كواليس التصوير السينمائي من بطولة المتألق جوناتان كوهين.
قسم “العروض الخاصة” يقترح 16 فيلما معاصرا، عدد مهم منها من إنجاز مخرجين مرموقين أمثال نيكولاي أرسيل، برتراند بونيلو، منية شكري، أنيسكا هولاند، لادج لي وأليس روهرواشر. كما يسلط هذا القسم الضوء على الموجة الجديدة للسينما العالمية من خلال فيلم “أنيماليا”، الذي تحكي فيه صوفيا علوي قصة خيالية شاعرية، و”أووبا” لسودابة مرتضى، التي سبق لها الفوز بالنجمة الذهبية، و” شرح كل شيء” لجابور ريس، الفيلم المثير الذي يتناول موضوع التربية. كما سترافق ممثلتان متألقان أحدث أفلامهما، وهما إيزابيل هوبير مع “سيدوني في اليابان” للمخرجة إليز جيرار، وميرفي ديزدار مع “عن الأعشاب الجافة” لنوري بيلج جيلان، والتي فازت بجائزة أفضل ممثلة في الدورة الأخيرة لمهرجان كان.

قسم “القارة الحادية عشرة” الذي يتكون من 13 فيلما روائيا ووثائقيا إبداعيا، يفتح النقاش بين الأفلام المعاصرة والأعمال الكلاسيكية التي كانت من الأعمال الطلائعية في السينما. يقدم هذا القسم آخر أعمال المخرجين الذين أشاد بهم النقاد (كليبر ميندونسا فيلهو، وليساندرو ألونسو، ومنى عشاش) بالإضافة إلى أفلام جيل جديد من المؤلفين المفعمين بالجرأة (آلان كاساندا، روزين مباكام، فلاد بيتري وتيدي ويليامز).

فيما يقترح قسم “بانوراما السينما المغربية” اكتشاف 6 أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية، اثنان منها تقدم في عروض عالمية أولى: ” موغا يوشكاد” لخالد زايري و”مروكية حارة ” لهشام العسري. وسيتم تقديم السينما المغربية، التي تم الاحتفاء بها في أكبر التظاهرات السينمائية خلال السنة، بمجموع 15 فيلما مبرمجة في مختلف أقسام المهرجان

ومن أجل رفع مستوى الوعي لدى جمهور الغد، يخصص قسم الجمهور الناشئ عروضه للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و18 سنة، من خلال 13 عرضا سينمائيا خاصا بهذه الفئة العمرية.

وستنقل عروض ساحة جامع الفنا نبض المهرجان إلى قلب مدينة مراكش من خلال برمجة أفلام لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا يقدمها مبدعيها

أخيرا، سيتم عرض مجموعة مختارة من الأفلام لشخصيات ستحظى بالتكريم من قبل المهرجان، في قصر المؤتمرات، وسينما كوليزي، وساحة جامع الفنا، لتكتمل بذلك قائمة هذه المجموعة الغنية من 75 فيلما.

 

البلاد البحرينية في

03.11.2023

 
 
 
 
 

75 فيلما تتنافس على جوائز المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الأفلام المرشحة تستكشف الأجناس السينمائية، من الأساطير الجديدة إلى الأفلام الوثائقية والسخرية السياسية.

الرباطسيقدم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بمناسبة دورته العشرين التي ستقام خلال الفترة ما بين 24 نوفمبر الحالي و2 ديسمبر المقبل، نخبة من الأفلام السينمائية العالمية تضم 75 فيلما تنتمي إلى 36 دولة. وأوضح بلاغ للمهرجان أن الأفلام مبرمجة في أقسام: المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، والقارة الحادية عشرة، وبانوراما السينما المغربية، وعروض الأفلام للجمهور الناشئ، وعروض ساحة جامع الفنا، والأفلام التي سيتم تقديمها في إطار التكريمات.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن المسابقة الرسمية المخصصة للأفلام الطويلة الأولى والثانية لمخرجيها تستهدف الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية، مضيفا أنه من بين 14 فيلما تم اختيارها للمسابقة، هناك 10 أفلام هي الأولى لمخرجيها، و8 أفلام من توقيع مخرجات سينمائيات.

وتابع البلاغ أن 13 دولة ممثلة في قسم المسابقة هي الولايات المتحدة، ومنغوليا، وتركيا، وثلاثة أفلام من أميركا اللاتينية (البرازيل، تشيلي وكولومبيا) وثلاثة من أوروبا (البوسنة والهرسك، كوسوفو والمملكة المتحدة) وخمسة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (مدغشقر، المغرب، السنغال، فلسطين).

المسابقة الرسمية المخصصة للأفلام الطويلة الأولى والثانية تستهدف الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية

وتستكشف الأفلام المرشحة للفوز بالنجمة الذهبية مختلف الأجناس السينمائية، من الأساطير الجديدة إلى الأفلام الوثائقية، مرورا بالفيلم الأسود إلى السخرية السياسية.

فمن خلال قصص الحب والحكايات العائلية، يقوم المخرجون الأربعة عشر الذين تم اختيار أفلامهم للمشاركة في المسابقة الرسمية بإنتاج أعمال سينمائية ذات مستوى عال من النضج، والتي تسائل مبادئ التربية، أو نقل الذاكرة، أو فترات من تاريخ بلادهم، وذلك من أجل رسم صورة لشباب في رحلة بحثهم عن الحقيقة والحرية.

وسيتم افتتاح الدورة العشرين بفيلم "قاتل مستأجر"، وهو كوميديا بإيقاع سريع من إخراج ريتشارد لينكلاتر، يمزج بين الحركة والكوميديا الرومانسية، وينتظر أن يكون واحدا من أكبر النجاحات السينمائية في نهاية هذه السنة، وهو من بطولة الممثل المتألق كلين باول.

وأشار البلاغ إلى أن ستة عروض احتفالية تتضمن العرض الأول في المنطقة لعدد من الأفلام العالمية التي ينتظرها الجميع هذه السنة. وسيرافق المخرج الإيطالي ماتيو كاروني فيلمه "أنا القبطان"، وهو ملحمة معاصرة تحكي الرحلة المغامرة لشابين سنغاليين يطمحان إلى الوصول إلى أوروبا.

وسيقدم الكاتب والمخرج المكسيكي ميشيل فرانكو فيلم "ذاكرة"، وهو فيلم مؤثر تقدم فيه الممثلة الأميركية جيسيكا شاستين، رئيسة لجنة التحكيم، دورا رائعا. كما سيكون الممثل الأسترالي سيمون بيكر حاضرا من خلال فيلم “ليمبو” للمخرج إيفان سين، وهو فيلم تشويق بالأبيض والأسود يلعب فيه الدور الرئيس بطل مسلسل "الوسيط الروحي" في شكل مغاير.

كما أن ثلاثة عروض احتفالية ستضع الكوميديا في دائرة الضوء، حيث يعود المخرج والمنتج الأميركي ألكسندر باين، الذي سبق له أن نال النجمة الذهبية في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بفيلم "عطلة الشتاء"، بكوميديا يقودها بتأثر عميق ثلاثي متميز.

وستختتم العروض الاحتفالية بفيلم "ميكينك أوف" لسيدريك خان، وهو فيلم كوميدي اجتماعي يعرض كواليس التصوير السينمائي من بطولة المتألق جوناتان كوهين. أما قسم "العروض الخاصة" فيقترح 16 فيلما معاصرا، عدد مهم منها من إنجاز مخرجين مرموقين أمثال نيكولاي أرسيل، وبرتراند بونيلو، ومنية شكري، وأنيسكا هولاند، ولادج لي وأليس روهرواشر.

ويسلط هذا القسم أيضا الضوء على الموجة الجديدة للسينما العالمية من خلال فيلم "أنيماليا"، الذي تحكي فيه صوفيا علوي قصة خيالية شاعرية، و”أوروبا” لسودابة مرتضى، التي سبق لها الفوز بالنجمة الذهبية، و “شرح كل شيء” لجابور ريس، الفيلم المثير الذي يتناول موضوع التربية.

كما سترافق ممثلتان متألقتان أحدث أفلامهما، وهما إيزابيل هوبير مع “سيدوني في اليابان” للمخرجة إليز جيرار، وميرفي ديزدار مع “عن الأعشاب الجافة” لنوري بيلج جيلان، والتي فازت بجائزة أفضل ممثلة في الدورة الأخيرة لمهرجان "كان".

السينما المغربية، التي تم الاحتفاء بها في أكبر التظاهرات السينمائية خلال السنة، سيتم تقديمها بمجموع 15 فيلما مبرمجة في مختلف أقسام المهرجان

وبالنسبة إلى قسم "القارة الحادية عشرة"، الذي يتكون من 13 فيلما روائيا ووثائقيا إبداعيا، سيفتح النقاش بين الأفلام المعاصرة والأعمال الكلاسيكية التي كانت من الأعمال الطلائعية في السينما. ويقدم هذا القسم آخر أعمال المخرجين الذين أشاد بهم النقاد (كليبر ميندونسا فيلهو، وليساندرو ألونسو، ومنى عشاش) بالإضافة إلى أفلام جيل جديد من المؤلفين المفعمين بالجرأة (آلان كاساندا، روزين مباكام، فلاد بيتري وتيدي ويليامز).

ويقترح قسم "بانوراما السينما المغربية" اكتشاف 6 أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية، اثنان منها تقدم في عروض عالمية أولى "موغا يوشكاد" لخالد زايري و”مروكية حارة” لهشام العسري. وسيتم تقديم السينما المغربية، التي تم الاحتفاء بها في أكبر التظاهرات السينمائية خلال السنة، بمجموع 15 فيلما مبرمجة في مختلف أقسام المهرجان.

وأشار البلاغ إلى أنه من أجل رفع مستوى الوعي لدى جمهور الغد يخصص قسم الجمهور الناشئ عروضه للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و18 سنة، من خلال 13 عرضا سينمائيا خاصا بهذه الفئة العمرية. وستنقل عروض ساحة جامع الفنا نبض المهرجان إلى قلب مدينة مراكش من خلال برمجة أفلام لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا يقدمها مبدعوها. كما سيتم عرض مجموعة مختارة من الأفلام لشخصيات ستحظى بالتكريم من قبل المهرجان، في قصر المؤتمرات، وسينما كوليزي، وساحة جامع الفنا، لتكتمل بذلك قائمة هذه المجموعة الغنية من 75 فيلما.

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان مراكش السينمائي الدولي يعد من أهم المهرجانات السينمائية العالمية وأحد أهم المهرجانات في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وذلك لوجود كبار السينمائيين الذين يحضرون ويكرمهم المهرجان، وأيضا لاهتمامه الكبير بالسينما الأوروبية والهندية والعربية والأميركية، وللعديد من الجوائز التي قُدمت له كأحسن مهرجان كجائزة فيليني وجائزة روبيرتو روسيليني.

 

العرب اللندنية في

03.11.2023

 
 
 
 
 

قاتل مستأجر” فيلم كوميدي يفتتح مهرجان مراكش الدولي للسينما

كشفت إدارة مهرجان مراكش الدولي للسينما، عن فيلم افتتاح الدورة العشرين وهو كوميدي بعنوان “قاتل مستأجر”، من إخراج ريتشارد لينكلاتر، الفيلم يمزج بين الحركة والكوميديا الرومانسية، من بطولة كلين باول.

تقام الدورة الـ20 من مهرجان مراكش للسينما بين 24 نوفمبر الجاري و2 ديسمبر المقبل، وتضم قائمة عروضها الاحتفالية فيلم “أنا القبطان” للمخرج الإيطالي ماثيو كاروني، وهو ملحمة معاصـرة عن شابين سنغاليين يطمحان للوصـول إلى أوروبا.

ويعرض أيضاً فيلم “ذاكرة” لميشيل فرانكو، وهو فيلم مؤثر تؤدي فيــه جيســيكا شاســتين، رئيســة لجنــة التحكيــم، دوراً رائعــاً.

كما يشارك الممثـل الأسـترالي سـيمون بيكـر، بفيلم “ليمبو” إخراج إيفان سين، وهو عمل تشويقي بالأبيض والأسود.

ويعود ألكسندر باين، الفائز بجائزة النجمة الذهبية، بفيلم “عطلـة الشـتاء”، وهو كوميديـا يقودهـا ثلاثـي متميـز، وسـيقدم المخـرج المغربـي فـوزي بنسـعيدي فيلم “الثلـث الخالـي” وهو “ويسـترن” غامـض وسـاخر عـن الليبراليـة المتطرفـة.

وتختتم العـروض الاحتفاليـة بفيلـم “ميكينـك أوف” إخراج سـيدريك خــان، وهــو كوميــدي اجتماعــي يعــرض كواليــس التصويــر الســينمائي مــن بطولــة جوناثان كوهين.

ويعرض المهرجان المغربي، نخبة من الأفلام السينمائية العالمية، تضم 75 فيلماً من 36 دولة، في أقسام المهرجان التي تضم المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة، بانوراما السينما المغربية، عروض الأفلام للجمهور الناشئ، عروض ساحة جامع الفنا والأفلام التي سيتم تقديمها في إطار التكريمات.

تسعى المسابقة الرسمية المخصصة للأفلام الطويلة الأولى والثانية لمخرجيها، إلى الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية، فمن بين الأعمال التي تم اختيارها للمنافسة، هناك 10 أفلام هي الأولى لمخرجيها، و8 أفلام من توقيع مخرجات سينمائيات، تمثل 13 دولة، تضم الولايات المتحدة، منغوليا، تركيا، وثلاثة أفلام من أميركا اللاتينية (البرازيل، تشيلي وكولومبيا) وثلاثة من أوروبا (البوسنة والهرسك، كوسوفو والمملكة المتحدة) وخمسة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (مدغشقر، المغرب، السنغال، فلسطين).

وتضم “المسابقة الرسمية” أفلام “عصابات” لكمال الأزرق (المغرب، فرنسا، بلجيكا، قطر، السعودية)، “عالمنا” للوانا باجرامي (كوسوفو وفرنسا)، “الابن الآخر” لخوان سيباستيان كويبرادا (كولومبيا، فرنسا والأرجنتين)، “سجن في جبال الأنديز” لفيليبي كارمونا (تشيلي والبرازيل)، “الهدير الصامت” لجوني بارينكتون (المملكة المتحدة)، “الحصيلة” لكارولينا ماركوفيتش (البرازيل والبرتغال)، “يوم الثلاثاء” لداينا بوسيتش (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة)، “بانيل وأداما” لراماتا – تولاي سي (فرنسا، السنغال ومالي)، “باي باي طبريا” للينا سوالم (فلسطين، فرنسا، بلجيكا وقطر-وثائقي)، “مدينة الرياح” لخاكفادولام بوريف – أوشير (فرنسا، منغوليا، البرتغال، هولندا، ألمانيا وقطر)، “ديسكو أفريقيا” للوك رازاناجاونا (فرنسا، مدغشقر، موريشيوس، ألمانيا وجنوب أفريقيا)، “المهجع” لنهير تونا (تركيا، ألمانيا وفرنسا)، “نزهة” لأونا كونجاك (البوسنة والهرسك، كرواتيا، صربيا، فرنسا، النرويج وقطر)، “كذب أبيض” لأسماء المدير (المغرب، مصر، السعودية وقطر- وثائقي).

وتترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الممثلة والمنتجة الأميركية الحائزة جائزة “الأوسكار”، جيسيكا شاستين، وتضم في عضويتها كلاً من الممثلة زَر أمير، الممثلة الفرنسية كامي كوتان، الممثل والمخرج الأسترالي جويل إدجيرتون، المخرجة البريطانية جوانا هوك، المخرجة الأميركية دي ريس، المخرج السويدي المصري طارق صالح، الممثل السويدي ألكسندر سكارسجارد والكاتبة الفرنسية – المغربية ليلى سليماني.
ويقول المنظمون إن لجنة هذا العام، ينتمي أعضائها لثماني دول من القارات الخمس، وتعكس خصوصية المهرجان الدولي للفيلم، كتظاهرة تحتفي بالإبداع السينمائي العالمي
.

 

السياسة الكويتية في

04.11.2023

 
 
 
 
 

تعرف على | العروض الاحتفالية لـ «مراكش الدولي للفيلم»

مراكش ـ «سينماتوغراف»

من المقرر أن يفتتح مهرجان مراكش الدولي للسينما فيلم الحركة، "قاتــل مســتأجر" وهــو كوميديــا بإيقــاع ســريع مــن إخراج ريتشـارد لينكلاتـر، وبطولة كلين باول. ويتضمـن القسم العـرض الأول فـي المنطقـة لعـدد مـن الأفلام العالميـة التـي ينتظرهـا الجميــع هــذه الســنة.

ويحضر المهرجان المخرج الإيطالي ماتيو كاروني بفيلم "أنا القبطان"، ملحمــة معاصـرة تحكي قصة شابين سنغاليين يطمحـان للوصـول إلى أوروبا.

كذلك سيعرض "ذاكرة" لميشيل فرانكو وهو فيلم مؤثر تقــدم فيــه جيســيكا شاســتين، رئيســة لجنــة التحكيــم، دوراً رائعــاً.

وسـيكون الممثـل الأسـترالي سـيمون بيكـر حاضـراً مـن خلال فيلم لإيفان سين بعنوان "ليمبو"، فيلم تشويق بالأبيض والأسود.

3 عروض احتفالية أخرى سـتضع الكوميديـا فـي دائـرة الضـوء: ألكسندر باين، الفائز بجائزة النجمة الذهبية، يعود بفيلم "عطلـة الشـتاء"، كوميديـا يقودهـا بتأثـر عميـق ثلاثـي متميـز.

وسـيقدم المخـرج المغربـي فـوزي بنسـعيدي فيلمـه "الثلـث الخالـي" فيلـم ويسـترن غامـض وسـاخر عـن الليبراليـة المتطرفـة.

وسـتختتم العـروض الاحتفاليـة بفيلـم "ميكينـك أوف" لسـيدريك خــان، وهــو فيلــم كوميــدي اجتماعــي يعــرض كواليــس التصويــر الســينمائي مــن بطولــة المتألــق جوناتــان كوهين.

 

####

 

«قاتل مستأجر» يفتتح الدورة العشرين ..

 75 فيلماً تتنافس على جوائز المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

مراكش ـ «سينماتوغراف»

سيقدم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بمناسبة دورته العشرين التي ستقام خلال الفترة ما بين 24 نوفمبر الحالي و2 ديسمبر المقبل، نخبة من الأفلام السينمائية العالمية تضم 75 فيلماً تنتمي إلى 36 دولة.

وأوضح بيان للمهرجان أن الأفلام مبرمجة في أقسام: المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، والقارة الحادية عشرة، وبانوراما السينما المغربية، وعروض الأفلام للجمهور الناشئ، وعروض ساحة جامع الفنا، والأفلام التي سيتم تقديمها في إطار التكريمات.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن المسابقة الرسمية المخصصة للأفلام الطويلة الأولى والثانية لمخرجيها تستهدف الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية، مضيفاً أنه من بين 14 فيلماً تم اختيارها للمسابقة، هناك 10 أفلام هي الأولى لمخرجيها، و8 أفلام من توقيع مخرجات سينمائيات.

وتابع البيان أن 13 دولة ممثلة في قسم المسابقة هي الولايات المتحدة، ومنغوليا، وتركيا، وثلاثة أفلام من أميركا اللاتينية (البرازيل، تشيلي وكولومبيا) وثلاثة من أوروبا (البوسنة والهرسك، كوسوفو والمملكة المتحدة) وخمسة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (مدغشقر، المغرب، السنغال، فلسطين).

وتستكشف الأفلام المرشحة للفوز بالنجمة الذهبية مختلف الأجناس السينمائية، من الأساطير الجديدة إلى الأفلام الوثائقية، مروراً بالفيلم الأسود إلى السخرية السياسية.

فمن خلال قصص الحب والحكايات العائلية، يقوم المخرجون الأربعة عشر الذين تم اختيار أفلامهم للمشاركة في المسابقة الرسمية بإنتاج أعمال سينمائية ذات مستوى عال من النضج، والتي تسائل مبادئ التربية، أو نقل الذاكرة، أو فترات من تاريخ بلادهم، وذلك من أجل رسم صورة لشباب في رحلة بحثهم عن الحقيقة والحرية.

وسيتم افتتاح الدورة العشرين بفيلم "قاتل مستأجر"، وهو كوميديا بإيقاع سريع من إخراج ريتشارد لينكلاتر، يمزج بين الحركة والكوميديا الرومانسية، وينتظر أن يكون واحدا من أكبر النجاحات السينمائية في نهاية هذه السنة، وهو من بطولة الممثل المتألق كلين باول.

وأشار البيان إلى أن ستة عروض احتفالية تتضمن العرض الأول في المنطقة لعدد من الأفلام العالمية التي ينتظرها الجميع هذه السنة. وسيرافق المخرج الإيطالي ماتيو كاروني فيلمه "أنا القبطان"، وهو ملحمة معاصرة تحكي الرحلة المغامرة لشابين سنغاليين يطمحان إلى الوصول إلى أوروبا.

وسيقدم الكاتب والمخرج المكسيكي ميشيل فرانكو فيلم "ذاكرة"، وهو فيلم مؤثر تقدم فيه الممثلة الأميركية جيسيكا شاستين، رئيسة لجنة التحكيم، دوراً رائعاً. كما سيكون الممثل الأسترالي سيمون بيكر حاضراً من خلال فيلم “ليمبو” للمخرج إيفان سين، وهو فيلم تشويق بالأبيض والأسود يلعب فيه الدور الرئيس بطل مسلسل "الوسيط الروحي" في شكل مغاير.

كما أن ثلاثة عروض احتفالية ستضع الكوميديا في دائرة الضوء، حيث يعود المخرج والمنتج الأميركي ألكسندر باين، الذي سبق له أن نال النجمة الذهبية في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بفيلم "عطلة الشتاء"، بكوميديا يقودها بتأثر عميق ثلاثي متميز.

وستختتم العروض الاحتفالية بفيلم "ميكينك أوف" لسيدريك خان، وهو فيلم كوميدي اجتماعي يعرض كواليس التصوير السينمائي من بطولة المتألق جوناتان كوهين. أما قسم "العروض الخاصة" فيقترح 16 فيلما معاصرا، عدد مهم منها من إنجاز مخرجين مرموقين أمثال نيكولاي أرسيل، وبرتراند بونيلو، ومنية شكري، وأنيسكا هولاند، ولادج لي وأليس روهرواشر.

ويسلط هذا القسم أيضاً الضوء على الموجة الجديدة للسينما العالمية من خلال فيلم "أنيماليا"، الذي تحكي فيه صوفيا علوي قصة خيالية شاعرية، و”أوروبا” لسودابة مرتضى، التي سبق لها الفوز بالنجمة الذهبية، و “شرح كل شيء” لجابور ريس، الفيلم المثير الذي يتناول موضوع التربية.

كما سترافق ممثلتان متألقتان أحدث أفلامهما، وهما إيزابيل هوبير مع “سيدوني في اليابان” للمخرجة إليز جيرار، وميرفي ديزدار مع “عن الأعشاب الجافة” لنوري بيلج جيلان، والتي فازت بجائزة أفضل ممثلة في الدورة الأخيرة لمهرجان "كان".

وبالنسبة إلى قسم "القارة الحادية عشرة"، الذي يتكون من 13 فيلماً روائياً ووثائقياً إبداعياً، سيفتح النقاش بين الأفلام المعاصرة والأعمال الكلاسيكية التي كانت من الأعمال الطلائعية في السينما. ويقدم هذا القسم آخر أعمال المخرجين الذين أشاد بهم النقاد (كليبر ميندونسا فيلهو، وليساندرو ألونسو، ومنى عشاش) بالإضافة إلى أفلام جيل جديد من المؤلفين المفعمين بالجرأة (آلان كاساندا، روزين مباكام، فلاد بيتري وتيدي ويليامز).

ويقترح قسم "بانوراما السينما المغربية" اكتشاف 6 أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية، اثنان منها تقدم في عروض عالمية أولى "موغا يوشكاد" لخالد زايري و”مروكية حارة” لهشام العسري. وسيتم تقديم السينما المغربية، التي تم الاحتفاء بها في أكبر التظاهرات السينمائية خلال السنة، بمجموع 15 فيلما مبرمجة في مختلف أقسام المهرجان.

وأشار البيان إلى أنه من أجل رفع مستوى الوعي لدى جمهور الغد يخصص قسم الجمهور الناشئ عروضه للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و18 سنة، من خلال 13 عرضاً سينمائياً خاصاً بهذه الفئة العمرية. وستنقل عروض ساحة جامع الفنا نبض المهرجان إلى قلب مدينة مراكش من خلال برمجة أفلام لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا يقدمها مبدعوها. كما سيتم عرض مجموعة مختارة من الأفلام لشخصيات ستحظى بالتكريم من قبل المهرجان، في قصر المؤتمرات، وسينما كوليزي، وساحة جامع الفنا، لتكتمل بذلك قائمة هذه المجموعة الغنية من 75 فيلما.

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان مراكش السينمائي الدولي يعد من أهم المهرجانات السينمائية العالمية وأحد أهم المهرجانات في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وذلك لوجود كبار السينمائيين الذين يحضرون ويكرمهم المهرجان، وأيضا لاهتمامه الكبير بالسينما الأوروبية والهندية والعربية والأميركية، وللعديد من الجوائز التي قُدمت له كأحسن مهرجان كجائزة فيليني وجائزة روبيرتو روسيليني.

 

موقع "سينماتوغراف" في

05.11.2023

 
 
 
 
 

"مهرجان مراكش الـ20": أفلام وندوات ونقاشات

مراكش/ العربي الجديد

في دورته الـ20، المُقامة في مراكش بين 24 نوفمبر/تشرين الثاني و2 ديسمبر/كانون الأول 2023، يعرض "المهرجان الدولي للفيلم" 75 فيلماً من 36 دولة، مُبرمجة في أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الـ11، بانوراما السينما المغربية، عروض الأفلام للناشئين، عروض ساحة جامع الفنا، وأفلام التكريمات.

تهتمّ المسابقة الرسمية بأفلام طويلة، أولى وثانية، بهدف "الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية"، كما في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمهرجان. فمن 14 فيلماً، هناك 10 في فئة "الفيلم الأول"، و8 لمخرجات: تستكشف الأفلام المتنافسة على جائزة "النجمة الذهبية"، مختلف الأنواع السينمائية، من الأساطير الجديدة إلى الأفلام الوثائقية، ومن الفيلم الأسود إلى السخرية السياسية.

هناك قصص حبّ وحكايات عائلية، مشغولة في أفلامٍ "ذات مستوى عالٍ من النضج، تُسائل مبادئ التربية، ونقل الذاكرة، وفترات من تاريخ بلاد مخرجيها ومخرجاتها، لرسم صورة لشبابٍ يبحثون عن الحقيقة والحرية". "قاتل مستأجر" لريتشارد لينكلايتر يفتتح الدورة الجديدة هذه: إيقاع سريع، ومزيج بين الحركة والكوميديا الرومانسية، "يُنتظر أنْ يكون أحد أكبر النجاحات السينمائية نهاية هذا العام". إليه، هناك 6 عروض احتفالية "عرض أول" لأفلامٍ مختلفة. إضافة إلى "أنا القبطان" لماتيو كاروني: "ملحمة معاصرة"، تروي رحلة/مغامرة شابين سنغاليين، يطمحان إلى بلوغ أوروبا؛ و"ذاكرة" لميشيل فرنكو، تؤدّي جيسيكا تشاستن، رئيسة لجنة التحكيم، "دوراً رائعاً فيه"؛ و"ليمبو" لأيفان سِنْ؛ و"عطلة الشتاء" لألكسندر باين، و Making Of لسيدريك كانْ.

في "عروض خاصة"، 16 فيلماً مُعاصراً، بعضها لنيكولاي أرسيل وبرتران بونيلو ومونية شكري وأنييسكا هولاند ولادج لي وأليس روهرواشر، وغيرهم: يُسلّط هذا البرنامج ضوءاً على الموجة الجديدة في السينما، مع "أنيماليا"، الذي تحكي فيه صوفيا علوي قصة خيالية شاعرية، و"أوروبا" لسودابة مرتضى، و"شرح كلّ شيء" لجابور ريس، الفيلم المثير الذي يتناول موضوع التربية. وستحضر الممثلة إيزابيل أوبير مع "سيدوني في اليابان" لإليز جيرار، وميرفي ديزدار مع "عن الأعشاب الجافة" لنوري بيلجي جيلان.

قسم "القارة الـ11" (13 فيلماً روائياً ووثائقياً) يفتح نقاشاً بين أفلام معاصرة وأعمال كلاسيكية "كانت طلائعية" عند إنجازها: أفلام لمخرجين/مخرجات أشاد بهم النقّاد، كمنى عشاش وكليبر ميندوسا فيلهو وليساندرو ألونسو، وأخرى لجيل جديد كآلان كاساندا وروزين مباكام وفلاد بيتري وتيدي ويليامز. أما "بانوراما السينما المغربية"، ففيها 6 أفلام روائية ووثائقية منتجة حديثاً: اثنان منها في عرض عالمي أول، "موغا يوشكاد" لخالد زايري و"مروكية حارة" لهشام العسري. كما أنّ هناك قسماً للناشئين والأطفال والمراهقين (4 ـ 18 عاماً)، مع 13 فيلماً خاصاً بهم/بهنّ.

 

العربي الجديد اللندنية في

06.11.2023

 
 
 
 
 
 
 
 
 

تكريم مادس ميكلسن في الدور 20 لمهرجان مراكش

دبي-الشرق

كشف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عن تكريم الممثل الدنماركي مادس ميكلسن، والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي، ومنحهما النجمة الذهبية للمهرجان، تقديراً لإسهاماتهما في مجال السينما، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ20، المُقرر انطلاقها في الفترة من 24 نوفمبر إلى 2 ديسمبر المُقبل.

وقال مادس ميكلسن، صاحب الأدوار المُعقدة، إنه سيُهدي تلك الجائزة لكل من تعاون معه منذ انطلاق مسيرته الفنية، مُشيراً إلى أنّ تلك الزيارة المرتقبة للمهرجان، ستكون الثانية له، إذ استعاد في بيانٍ صحافي، كواليس اللقاء الأول داخل مراكش، "آخر مرة حضرت هنا، كانت بمناسبة مشاركتي في التكريم الذي خصه المهرجان للسينما الدانماركية".

ومن جانبه، وجه المخرج المغربي فوزي بنسعيدي، الشكر لإدارة المهرجان لتكريمه في الدورة 20، لاسيما وأنّ غالبية أفلامه عُرضت ضمن فاعلياته، قائلاً إنّ: "مراكش مدينة بألف حكاية، والمهرجان واحد من هذه الحكايات، مراكش المشرقة، المتألقة، المنفتحة والإنسانية لا تتوقف عن تجديد نفسها، وعن ابتكار طرق جديدة للتميز.. فتجمعني قصة حميمية مع هذا المهرجان".

وأخرج فوزي بنسعيدي، فيلمه القصير الأول "الحافة" عام 1997، ونال العديد من الجوائز، قبل أن يشارك أندري تيشيني في كتابة سيناريو فيلمه "بعيداً" عام 2000، كما فاز فيلمه الطويل الأول "ألف شهر" بجائزتي النظرة الأولى ولجنة الشباب في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان، عام 2003، لتتوالى النجاحات وحصد المزيد من الجوائز، كما عُرض أحدث أفلامه "الثلث الخالي" في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان مؤخراً.

كما كشف المهرجان، عن تفاصيل برنامج "حوار مع.."، والذي يُعد فرصة أمام الحضور، للقاء أسماء من السينما العالمية، إذ يضم برنامج هذا العام، حوارات مع 10 شخصيات من ممثلين وسينمائيين وكُتّاب سيناريو ومنتجين، يتبادلون خبراتهم مع الجمهور، بجانب الحديث عن رؤيتهم للسينما وممارساتهم المهنية.

ويُشارك في البرنامج، كل من الممثل والمخرج الأسترالي سيمون بيكر، والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي، والمخرج الفرنسي برتراند بونيلو، والممثل الأميركي ويليم دافو، والمخرج والمنتج الهندي أنوراج كاشياب، والمخرجة اليابانية نعومي كاواسي، والممثل الدنماركي مادس ميكلسن، والممثل والمخرج الأميركي الدنماركي فيجو مورتنسن، والممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتون، والمخرج وكاتب السيناريو الروسي أندري زشفياجينتسيف.

 

الشرق نيوز السعودية في

07.11.2023

 
 
 
 
 

10 شخصيات سينمائية عالمية في فقرة «حوار مع ..»

«الدولي للفيلم بمراكش» يكرّم مادس ميكلسن وفوزي بنسعيدي

مراكش ـ «سينماتوغراف»

يكرّم «المهرجان الدولي للفيلم بمراكش» في دورته العشرين المُقامة من 24 نوفمبر الحالي إلى 2 ديسمبر المقبل، الممثل الدنماركي مادس ميكلسن والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي، «تقديراً لإسهاماتهما القيّمة في مجال الفنّ السينمائي».

وفقرة «التكريمات» من الأبرز في المهرجان المغربي الذي كرَّم منذ نشأته في 2001 أسماء مهمّة في السينما العالمية والمغربية.

ميكلسن من الممثلين المعاصرين الذين تفوّقوا بأداء أدوارهم في أبرز أفلام هوليوود وسينما المؤلّف الأوروبية نجاحاً. جاذبيته القوية، وجرأة خياراته، وقدرته على إعادة اختراع نفسه ببراعة، تؤكد تألّقه بين فناني جيله. وقد أدّى أدواراً معقّدة غالباً، فهو يثير المؤامرات أو الرعب أو الافتتان من فيلم إلى آخر، ليغدو اليوم الممثل الدنماركي الأكثر شهرة في العالم.

وفي هذا السياق، ينقل المنظّمون عنه قوله: «تشريف كبير أن أتلقّى الدعوة مجدداً من مهرجانكم الرائع. المرة الأخيرة التي حضرتُ فيها إلى هنا كانت لمشاركتي في تكريم خصّصه المهرجان للسينما الدنماركية. هذه الدعوة تتعلّق بتكريمي الشخصي. سأهدي الجائزة إلى جميع مَن عملتُ معهم طوال تلك السنوات، سعادتي كبيرة لتجديد اللقاء قريباً في مراكش الرائعة مع مجموعة من الأصدقاء والمتعاونين وبعض مَن أعدّهم أبطالي».

من جانبه، وقَّع فوزي بنسعيدي، منذ نحو 15 سنة، مساراً مهنياً حافلاً خلف الكاميرا وأمامها. فهو مؤلّف رائد في السينما المغربية، وأحد أبرز ممثّليها على الصعيد العالمي؛ سجّلت أفلامه حضوراً دائماً في أكبر المهرجانات، من «كان» إلى «برلين»، مروراً بـ«تورونتو» و«البندقية». مبدع في فنّ السخرية الشاعرية، ينجز بثبات كبير وثقة عالية عملاً رائعاً ميزته التفرّد والعمق الإنساني.

يقول عن تكريمه: «مراكش مدينة بألف حكاية، والمهرجان إحدى هذه الحكايات. فخور لعرض جميع أفلامي هنا، وممتن للوفاء والصداقة. أشعر بالسعادة والتأثّر بينما أحظى بالتكريم في بلدي، وأتطلّع لمشاركة فيلمي الأخير (الثلث الخالي)، الذي أنجزته أيضاً من ألف حكاية وحكاية، مع الجمهور».

على صعيد آخر، تقدّم فقرة «حوار مع.. »، ضمن فعاليات هذه الدورة، فرصة اللقاء بأهم الأسماء في السينما العالمية. فيستضيف البرنامج 10 شخصيات من القارات الخمس لعرض حكايات مشوّقة وفتح نقاش حول رؤيتهم للسينما وممارساتهم المهنية، فيتبادل الممثلون والسينمائيون وكتّاب السيناريو والمنتجون خبراتهم بحرّية مع الجمهور.

يقول المنظمون إنّ حوارات هذه السنة «غنية ومشوّقة»، وتشمل: الممثل والمخرج الأسترالي سيمون بيكر، والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي، والمخرج الفرنسي برتراند بونيلو، والممثل الأميركي ويليم دافو، والمخرج والمنتج الهندي أنوراغ كاشياب، والمخرجة اليابانية نعومي كاواسي، والممثل الدنماركي مادس ميكلسن، والممثل والمخرج الأميركي - الدنماركي فيجو مورتنسن، والممثلة الاسكوتلندية تيلدا سوينتون، والمخرج وكاتب السيناريو الروسي أندري زفياجينتسيف.

يُشار إلى أنّ هذه الدورة تعرض 75 فيلماً من 36 دولة، ضمن أقسام «المسابقة الرسمية» و«العروض الاحتفالية» و«العروض الخاصة» و«القارة الحادية عشرة» و«بانوراما السينما المغربية» و«عروض الأفلام للجمهور الناشئ» و«عروض ساحة جامع الفنا» و«التكريمات».

 

####

 

11 مخرجة سينمائية بينهن 4 مغربيات و12 منتجة في الدورة السادسة لـ «ورشات الأطلس»

مراكش ـ «سينماتوغراف»

تقدم «ورشات الأطلس» بمراكش، في دورتها السادسة، ما بين 27 و30 نوفمبر الحالي، 16 مشروع فيلم في مرحلة التطوير و9 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، تنتمي إلى 11 دولة، تم اختيارها من بين 320 طلباً للمشاركة تم التوصل بها من القارة الأفريقية والعالم العربي.

ويقول المنظمون إن هذا العدد من الطلبات، الذي يعرف ارتفاعاً متزايداً، يدل على «الدينامية الإبداعية القوية التي تعرفها المنطقة»، و«الجاذبية التي تحظى بها (ورشات الأطلس) والفرص التي توفرها للمشاركين في هذا الموعد السينمائي، الذي يأتي في إطار دعم برنامج الصناعة السينمائية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش للجيل الجديد من المخرجين السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة من خلال عرض مشاريعهم دولياً».

ويتميز اختيار المشاريع والأفلام المشاركة في دورة هذه السنة، التي تعرف حضوراً لافتاً للمهنيات يتمثل في 11 مخرجة سينمائية بينهن 4 مغربيات و12 منتجة، بتنوع الأجناس الفيلمية التي تعكس إبداع المخرجين والمخرجات من المنطقة؛ من فيلم الرعب الذي يمثل الانتقال إلى الفيلم الطويل لساندرا تابت («كلب»/ لبنان)، إلى الفيلم الوثائقي الإنساني لهند بنصاري («خارج المدرسة»/ المغرب)، أو الواقعية المريرة والشاعرية في نفس الآن والتي نجدها في المشروع الجديد لعدنان بركة («لا ننسى»/ المغرب). وتستقبل الدورة مواهب جديدة تحمل رؤى مفعمة بالجرأة، مثل ليلى بسمة (لبنان)، التي عُرض فيلمها القصير لأول مرة في المسابقة الرسمية بمهرجان «البندقية»، والفنان متعدد المواهب، الذي يحظى بالاعتراف بإبداعاته على الصعيد الدولي، سامي بالوجي (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، الذي يقتبس في مشروعه آخر سيناريو لبيير باولو بازوليني.

كما تعرض الدورة مشاريع جديدة لمخرجين معروفين في الساحة الدولية، مثل التونسيين يوسف الشابي وأريج السحيري، اللذين سبق لهما أن شاركا في قسم «أسبوعي المخرجين» بمهرجان «كان»، إضافة إلى خضر عيدروس أحمد (الصومال)، الذي حقق فيلمه «زوجة حفار القبور» نجاحاً كبيراً.

وتكشف الورشات كذلك عن المشاهد الأولى للأفلام المنتظرة لعلاء الدين سليم «أغورا» (تونس)، ومو هاراوي «القرية المجاورة للجنة» (الصومال)، و«أمومة» لمريم جبور (تونس)، المرشحة لجائزة «الأوسكار» عن فيلمها القصير، بالإضافة إلى فيلم «البحر البعيد»، وهو أول إخراج واعد للمنتج والمخرج المغربي سعيد حميش بن العربي، والذي تم اختياره للتطوير خلال الدورة الماضية. ويحضر المخرج المغربي هشام العسري في عروض الأطلس للأفلام، حيث سيكشف عن بعض المشاهد من فيلمه الجديد «العشاق السعداء».

وتستفيد المشاريع والأفلام الـ25 التي تم اختيارها من مواكبة خاصة من قبل مستشارين في كتابة السيناريو والإنتاج والتوزيع والمونتاج والموسيقى، وذلك قبل المشاركة في سوق الإنتاج المشترك التي تجمع زهاء 250 مهنياً دولياً معتمداً. وتمنح لجان التحكيم جوائز مالية نقداً تبلغ قيمتها الإجمالية 126 ألف يورو، من بينها جائزة «آرتي كينو». وتقترح «ورشات الأطلس» سلسلة من اللقاءات والمناقشات، من بينها لقاء حواري مع المخرجة التونسية المرشحة لجوائز «الأوسكار» كوثر بن هنية، ومنتجها نديم شيخ روحه، حول فيلمهما «بنات ألفة» (تونس)، الذي تم اختياره هذه السنة في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان»، ولقاء حول أهمية الدور الذي تلعبه الخزانات السينمائية في حفظ ونشر التراث السينمائي في المنطقة. كما تستعرض صوفيا علوي دراسة حالة من خلال فيلمها «أنيماليا» (المغرب)، تتناول فيها الأهمية الإبداعية للمؤثرات الخاصة في السينما المعاصرة في أفريقيا والشرق الأوسط.

وبموازاة مع ذلك، وفي إطار فضاء «منصة الأطلس»، سيتبادل المهنيون خبراتهم في مجال تطوير مشاريع أفلام الرسوم المتحركة، وبانوراما دولية لعرض الأفلام القصيرة في المهرجانات، وفن تقديم عرضٍ يخص السلسلات المقدمة للمنصات الرقمية.

وتُعرض، في إطار برمجة الدورة الـ20 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ما بين 24 نوفمبر الحالي و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، 9 أفلام، من بينها 6 أفلام مغربية سبق لها أن حظيت بالدعم من قبل «ورشات الأطلس» في مرحلة التطوير و/ أو مرحلة ما بعد الإنتاج. يتعلق الأمر بأفلام «أنيماليا» لصوفيا علوي (المغرب)، و«باي باي طبريا» للينا سوالم (فلسطين)، و«الثلث الخالي» لفوزي بنسعيدي (المغرب)، و«ديسكو أفريقيا: قصة ملغاشية» للوك رازاناجونا (مدغشقر)، و«شيوع» لليلى كيلاني (المغرب)، و«عصابات» لكمال الأزرق (المغرب)، و«كذب أبيض» لأسماء المدير (المغرب)، و«ميكا» لإسماعيل فروخي (المغرب)، و«ذهب الحياة» لأبو بكر سانكاري (بوركينا فاسو).

 

موقع "سينماتوغراف" في

07.11.2023

 
 

انتقادات واسعة لتجاهل المهرجان معاناة الشعب الفلسطينى

«قاتل مستأجر» يفتتح الدورة العشرين لـ«مراكش السينمائي»

كتب: رضوى الصالحي

بالرغم من المأساة الإنسانية التى تعيشها غزة والإبادة الجماعية التى يتعرض لها سكان القطاع على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي طيلة 30 يوماً هى الأكثر دموية، إلا أن إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أعلنت عن إقامة الدورة العشرين من المهرجان فى موعدها خلال الفترة ما بين 24 نوفمبر الجارى و2 ديسمبر القادم، مما عرضها للعديد من الانتقادات من قبل رواد السوشيال ميديا عن كيفية إقامة مهرجان سينمائي وسط هذا الدمار الهائل والمجازر الدموية التى يعيشها أهالينا فى غزة ومعاناتهم ومع ذلك لم تشير إدارة المهرجان بأى مشاركة أو دعم معنوى لأبناء الشعب الفلسطيني وكأن كل أخ في واد ليصدق القول «أنا هايص وأخى لايص»،وكانت إدارة المهرجان الدولى للفيلم بمراكش.

أعلنت انطلاق الدورة العشرين خلال الفترة ما بين 24 نوفمبرالجاري و2 ديسمبر القادم، وذلك بمشاركة 75 فيلماً من 36 دولة تتنافس فيما بينها بمسابقات المهرجان المختلفة للفوز بالنجمة الذهبية، وأشارت إدارة المهرجان إلى أن لجنة تحكيم دورة هذه السنة، تتميز بانتماء أعضائها لثمانى دول مختلفة من القارات الخمسة، تعكس خصوصية المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، كتظاهرة تحتفى بالإبداع السينمائى العالمي، وتتشكل لجان التحكيم من مجموعة من نجوم الفن العالميين.

وفى مقدمتهم الممثلة والمنتجة الأمريكية جيسيكا شاستين الحائزة على جائزة الأوسكار، والتي قالت: «إنه لشرف عظيم أن أحظى برئاسة لجنة تحكيم مهرجان مراكش فى دورته الـ20, يسعدني أن أعود مجدداً هذه السنة بعد مشاركتى الأخيرة فى دورة 2011،  واتطلع للاحتفاء بالمواهب الخلاقة فى السينما العالمية».

كما تضم اللجنة فى عضويتها كلاً من الممثلة الإيرانية زَر أمير، والممثلة الفرنسية كامى كوتان، والممثل والمخرج الأسترالى جويل إدجيرتون، والمخرجة البريطانية جوانا هوك، والمخرجة الأمريكية دى ريس، والمخرج السويدي - المصري طارق صالح، والممثل السويدي ألكسندر سكارسجارد، والكاتبة الفرنسية - المغربية ليلى سليماني، وسيتم افتتاح الدورة بفيلم «قاتل مستأجر»، وهو كوميديا بإيقاع سريع بطولة الممثل المتألق كلين باول، وإخراج ريتشارد لينكلاتر، ومن المقرر أن يمنح المهرجان «النجمة الذهبية» لواحدة من 14 فيلماً طويلاً، تعد أول أو ثاني عمل لمخرجيها، وتشارك فى المسابقة الدولية لهذه الدورة، المخصصة لاكتشاف سينمائيين من جميع أنحاء العالم، وتنقسم فروع مسابقات المهرجان إلى المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، والقارة الحادية عشرة، وبانوراما السينما المغربية، وعروض الأفلام للجمهور الناشئ، وعروض ساحة جامع الفنا، والأفلام التى سيتم تقديمها فى إطار التكريمات.

وأضافت إدارة المهرجان بأن مسابقة « الأفلام الطويلة الأولى والثانية « لمخرجيها تستهدف الكشف عن مواهب جديدة فى السينما العالمية، وقد تم اختيار 10 أفلام هى الأولى لمخرجيها، و8 أفلام من توقيع مخرجات سينمائيات،تمثل 13 دولة، تضم الولايات المتحدة، منغوليا، تركيا، وثلاثة أفلام من أميركا اللاتينية (البرازيل، تشيلى وكولومبيا) وثلاثة من أوروبا (البوسنة والهرسك، كوسوفو والمملكة المتحدة) وخمسة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا (مدغشقر، المغرب، السنغال، فلسطين)، وتضم «المسابقة الرسمية» هذه الأفلام «عصابات»، «عالمنا»، «الابن الآخر»، و «سجن فى جبال الأنديز»، «الهدير الصامت»، «الحصيلة»،«يوم الثلاثاء»، «باى باى طبريا، «مدينةالرياح»، «المهجع»، «نزهة»،«كذب أبيض»، أما «العروض الاحتفالية» تتضمن العرض الأول فى المنطقة لعدد من الأفلام العالمية هذه السنة، وسيرافق المخرج الإيطالى ماتيو كارونى فيلمه «أنا القبطان»، وهو ملحمة معاصرة تحكى الرحلة المغامرة لشابين سنغاليين يطمحان للوصول إلى أوروبا، كما سيقدم ميشيل فرانكو فيلم «ذاكرة»، وهو فيلم مؤثر تقدم فيه جيسيكا شاستين، رئيسة لجنة التحكيم، دوراً رائعاً كما سيكون الممثل الأسترالى سيمون بيكر حاضراً من خلال فيلم «ليمبو» للمخرج إيفان سين، وهو فيلم تشويق بالأبيض والأسود يلعب فيه الدور الرئيسى بطل مسلسل «الوسيط الروحى» فى شكل مغاير،و يعود ألكسندر باين، الذى سبق له أن نال النجمة الذهبية فى المهرجان الدولى للفيلم بمراكش بفيلم «عطلة الشتاء»، كوميديا يقودها بتأثر عميق ثلاثى متميز،وستختتم العروض الاحتفالية بفيلم «ميكينك أوف» لسيدريك خان، وهو فيلم كوميدى اجتماعى يعرض كواليس التصوير السينمائى من بطولة المتألق جوناتان كوهين.

ويشارك بمسابقة «العروض الخاصة» 16 فيلماً معاصراً، عدد مهم منها من إنجاز مخرجين مرموقين أمثال نيكولاى أرسيل، برتراند بونيلو، منية شكري، أنيسكا هولاند، لادج لى وأليس روهرواشر، كما يسلط هذا القسم الضوء على الموجة الجديدة للسينما العالمية من خلال فيلم «أنيماليا»، الذى تحكى فيه صوفيا علوى قصة خيالية شاعرية إنتاج مشترك «فرنسى مغربى قطرى»، و»أوروبا» لسودابة مرتضى، التى سبق لها الفوز بالنجمة الذهبية، و» شرح كل شيء» لجابور ريس، الفيلم المثير الذى يتناول موضوع التربية،  كما سترافق ممثلتان متألقتان أحدث أفلامهما، وهما إيزابيل هوبير مع «سيدونى فى اليابان» للمخرجة إليز جيرار، وميرفى ديزدار مع «عن الأعشاب الجافة» لنورى بيلج جيلان، والتى فازت بجائزة أفضل ممثلة فى الدورة الأخيرة لمهرجان كان، وفيلم «غير المرغوب فيهم «،و» الوحش برتران بونيلو «،»لا كيميرا أليس روهرواشر»،و»آيات أرضية على أصغري»، «وداعا جوليا «لمحمد كردفاني،»الحدود الخضراء «،و»ماشطات سونيا بن سلامة «،و»وراء الجبل»،و»أرض الميعاد»،و»سارافينا»،«ببساطة» .

أما بالنسبة لمسابقة «القارة الحادية عشرة»، التى تتكون من 13 فيلماً روائياً ووثائقياً إبداعياً، يفتح النقاش بين الأفلام المعاصرة والأعمال الكلاسيكية التى كانت من الأعمال الطلائعية فى السينما، ويقدم هذا القسم آخر أعمال المخرجين الذين أشاد بهم النقاد (كليبر ميندونسا فيلهو، وليساندرو ألونسو، ومنى عشاش) بالإضافة إلى أفلام جيل جديد من المؤلفين المفعمين بالجرأة (آلان كاساندا، روزين مباكام، فلاد بيترى وتيدى ويليامز) وهذه الأفلام هى «بين الثورات»، «أشباح بيروت»، «الدار البيضاء»، «جيل رأس جوز الهند»، «المخدوعون»،«يوريكا»،«قبل كل شيء ليلاً»،«الطفرة البشرية 3»،«فتاة صغيرة زرقاء»،»مامبار بيريت»،»العروس»،»ذهب الحياة»،»صور الأشباح»،

وفى قسم «بانوراما السينما المغربية» تشارك 6 أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية المغربية، اثنان منها تقدم فى عروض عالمية أولى: «موغا يوشكاد» لخالد زايرى و «مروكية حارة» لهشام العسري، وسيتم تقديم السينما المغربية، من خلال 15 فيلماً مبرمجاً فى مختلف أقسام المهرجان، ولرفع مستوى الوعى لدى جمهور الغد، يخصص قسم الجمهور الناشئ عروضه للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و18 سنة، من خلال 13 عرضاً سينمائياً خاصاً بهذه الفئة العمرية.

 

بوابة الأهرام المصرية في

07.11.2023

 
 
 
 

«الدولي للفيلم بمراكش» يكرّم مادس ميكلسن وفوزي بنسعيدي

«حوار مع...» يستضيف 10 سينمائيين عالميين

مراكش: «الشرق الأوسط»

يكرّم «المهرجان الدولي للفيلم بمراكش» في دورته العشرين المُقامة من 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، الممثل الدنماركي مادس ميكلسن والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي، «تقديراً لإسهاماتهما القيّمة في مجال الفنّ السينمائي».

وفقرة «التكريمات» من الأبرز في المهرجان المغربي الذي كرَّم منذ نشأته في 2001 أسماء مهمّة في السينما العالمية والمغربية.

أما ميكلسن فهو من الممثلين المعاصرين الذين تفوّقوا بأداء أدوارهم في أبرز أفلام هوليوود وسينما المؤلّف الأوروبية نجاحاً. جاذبيته القوية، وجرأة خياراته، وقدرته على إعادة اختراع نفسه ببراعة، تؤكد تألّقه بين فناني جيله. وقد أدّى أدواراً معقّدة غالباً، فهو يثير المؤامرات أو الرعب أو الافتتان من فيلم إلى آخر، ليغدو اليوم الممثل الدنماركي الأكثر شهرة في العالم.

في هذا السياق، ينقل المنظّمون عنه قوله: «تشريف كبير أن أتلقّى الدعوة مجدداً من مهرجانكم الرائع. المرة الأخيرة التي حضرتُ فيها إلى هنا كانت لمشاركتي في تكريم خصّصه المهرجان للسينما الدنماركية. هذه الدعوة تتعلّق بتكريمي الشخصي. سأهدي الجائزة إلى جميع مَن عملتُ معهم طوال تلك السنوات (...) سعادتي كبيرة لتجديد اللقاء قريباً في مراكش الرائعة مع مجموعة من الأصدقاء والمتعاونين وبعض مَن أعدّهم أبطالي».

من جانبه، وقَّع فوزي بنسعيدي، منذ نحو 15 سنة، مساراً مهنياً حافلاً خلف الكاميرا وأمامها. فهو مؤلّف رائد في السينما المغربية، وأحد أبرز ممثّليها على الصعيد العالمي؛ سجّلت أفلامه حضوراً دائماً في أكبر المهرجانات، من «كان» إلى «برلين»، مروراً بـ«تورونتو» و«البندقية». مبدع في فنّ السخرية الشاعرية، ينجز بثبات كبير وثقة عالية عملاً رائعاً ميزته التفرّد والعمق الإنساني.

يقول عن تكريمه: «مراكش مدينة بألف حكاية، والمهرجان إحدى هذه الحكايات. فخور لعرض جميع أفلامي هنا، وممتن للوفاء والصداقة. أشعر بالسعادة والتأثّر بينما أحظى بالتكريم في بلدي، وأتطلّع لمشاركة فيلمي الأخير (الثلث الخالي)، الذي أنجزته أيضاً من ألف حكاية وحكاية، مع الجمهور».

على صعيد آخر، تقدّم فقرة «حوار مع...»، ضمن فعاليات هذه الدورة، فرصة اللقاء بأهم الأسماء في السينما العالمية. فيستضيف البرنامج 10 شخصيات من القارات الخمس لعرض حكايات مشوّقة وفتح نقاش حول رؤيتهم للسينما وممارساتهم المهنية، فيتبادل الممثلون والسينمائيون وكتّاب السيناريو والمنتجون خبراتهم بحرّية مع الجمهور.

يقول المنظمون إنّ حوارات هذه السنة «غنية ومشوّقة»، وتشمل: الممثل والمخرج الأسترالي سيمون بيكر، والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي، والمخرج الفرنسي برتراند بونيلو، والممثل الأميركي ويليم دافو، والمخرج والمنتج الهندي أنوراغ كاشياب، والمخرجة اليابانية نعومي كاواسي، والممثل الدنماركي مادس ميكلسن، والممثل والمخرج الأميركي - الدنماركي فيجو مورتنسن، والممثلة الاسكوتلندية تيلدا سوينتون، والمخرج وكاتب السيناريو الروسي أندري زفياجينتسيف.

يُشار إلى أنّ هذه الدورة تعرض 75 فيلماً من 36 دولة، ضمن أقسام «المسابقة الرسمية» و«العروض الاحتفالية» و«العروض الخاصة» و«القارة الحادية عشرة» و«بانوراما السينما المغربية» و«عروض الأفلام للجمهور الناشئ» و«عروض ساحة جامع الفنا» و«التكريمات».

وتهدف مسابقته الرسمية المخصّصة للأفلام الطويلة الأولى والثانية لمخرجيها الكشفَ عن مواهب جديدة في السينما العالمية. وتضمّ 14 فيلماً؛ 10 منها هي الأولى لمخرجيها، و8 من توقيع مخرجات، تمثل 13 دولة، هي: الولايات المتحدة، ومنغوليا، وتركيا، والبرازيل، وتشيلي، وكولومبيا، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو، وبريطانيا، ومدغشقر، والمغرب، والسنغال، وفلسطين. بينما تترأس الممثلة والمنتجة الأميركية الحائزة جائزة «أوسكار» جيسيكا شاستين لجنة التحكيم التي تضمّ الممثلة الإيرانية زَر أمير، والممثلة الفرنسية كامي كوتان، والممثل والمخرج الأسترالي جويل إدجيرتون، والمخرجة البريطانية جوانا هوك، والمخرجة الأميركية دي ريس، والمخرج السويدي - المصري طارق صالح، والممثل السويدي ألكسندر سكارسغارد، والكاتبة الفرنسية - المغربية ليلى سليماني. على أن تُفتَتح الدورة بفيلم «قاتل مستأجر»، وهو كوميديا بإيقاع سريع من إخراج ريتشارد لينكلاتر، يمزج الحركة بالكوميديا الرومانسية؛ من بطولة كلين باول.

 

الشرق الأوسط في

07.11.2023

 
 
 
 
 

"ملكات" يكشف قوة الروح النسائية في طريق تحقيق الحرية والخلاص

الفيلم يتناول قضايا اجتماعية ونفسية معقدة من خلال رحلة هؤلاء النساء ويعرض بشكل رائع توتر القصة وعلاقاتهن وصمودهن أمام التحديات.

طنجة (المغرب)يروي الفيلم المغربي “ملكات” قصة ثلاث نساء في مدينة الدار البيضاء يقررن الهروب من رجال الشرطة والبحث عن الحرية، حيث يقمن برحلة هروب ملحمية عبر استكشاف وديان الأطلس المزهرة بهدف الوصول إلى ساحل المحيط الأطلسي.

الفيلم من إخراج وتأليف ياسمين بنكيران، ويضم مجموعة من الممثلات اللواتي تميزن في أداء أدوارهن مثل نسرين الراضي، نسرين بنشارة، وريحان غواران في الأدوار الرئيسية، أما السيناريو فقد نجح في تقديم قصة قوية تركز على الروح النسوية ورغبة النساء في الحرية والخلاص.

الفيلم يمزج بين عناصر متنوعة مثل مغامرات الهروب والسرقة على الطريق ومواجهات مع رجال الشرطة وتجارب السجن، ويتناول قضايا اجتماعية ونفسية معقدة من خلال رحلة هؤلاء النساء ويعرض بشكل رائع توتر القصة وعلاقاتهن وصمودهن أمام التحديات، كما يعبر عن قوة النساء ورغبتهن في التحرر والبحث عن الحياة التي يرغبن فيها خارج قيود المجتمع والسلطة.

نجحت معظم المشاهد واللقطات في تقديم تجربة مميزة ومثيرة وأظهرت الجوانب المعقدة لقصة النساء اللواتي يبحثن عن الحرية والتحرر، كما يعزز أداء الفريق القوي القصة ويضيف قيمة إلى الفيلم، وهذا يعكس نجاحا كبيرا في تنفيذ الفكرة وتقديمها بشكل جذاب، وتعبيرا عن الروح النسوية. واستكشاف مواضيع الحرية والتحدي يمكن أن يكون مصدر إلهام كبير للجمهور ويضيف للعمل السينمائي قيمة مهمة في مجال السينما.

إن تطور القصة ومتتاليات المشاهد التي تشير إلى علاقة زينب بابنتها إيناس يضيف عمقًا كبيرًا إلى القصة، إذ أن قرار زينب بالهروب مع ابنتها إيناس بعد اعتقالها يسلط الضوء على حجم الرغبة في الحماية والتضحية من أجل الأسرة، إذ يبدو أن الجانب الإنساني من القصة يجعلها أكثر تأثيرا وقوة.

يتناول السيناريو موضوعات متعددة مثل الرحلة والبحث عن الحرية والعلاقات العائلية، مما يجعله تجربة سينمائية شيقة ومعقدة، وتعكس القصة مدى التضحية والقوة التي يمكن أن تكون موجودة في علاقات الاجتماعية بصفة عامة.

روعة مشهد الشاحنة التي تُستخدم للهروب تنبعث منها أدخنة العادم، وعلى متنها تُحمل أطباق فضائية، وتتولى قيادتها أسماء التي تعاني من زواجها القمعي، كما تشكل هؤلاء الثلاث شراكة غير متوقعة في رحلتهن من الدار البيضاء إلى الساحل الأطلسي عبر الطريق الصحراوي الجميل الذي يمتد عبر جبال الأطلس وخلال أربعة أيام، يتعين عليهن قطع مسافة طويلة، وفي الرحلة يتعرفن على أشخاص غرباء ومثيرين على طول الطريق.

يعتبر المشهد الممتد في الفيلم من نوع أفلام الطريق، حيث يتيح للمشاهدين فرصة للتعرف على شخصيات متنوعة، ويتم توسيع القاعدة الرئيسية للفيلم لتشمل شخصيات أخرى، مثل الزوجين غير المتوقعين كشركاء في الجريمة والشرطي القديم الذي على وشك التقاعد وامرأة شابة تقوم بمهمتها الكبرى الأولى، ويتعقبون عن كثب جميع الهاربين، بالإضافة إلى ذلك يتم تقديم زوج أسماء وفريق من رجال الشرطة.

يشبه المشهد الأفلام التي تتخذ نساء رئيسات للعصابات أو المجرمين، حيث يقمن بانتهاك القوانين التي وضعها الرجال وهم في حالة هروب، وهو ما يجعلها تذكرنا بأفلام مشهورة مثل “ثيلما ولويز” حيث يسعين للهرب عبر القارة في سيارتهما ذات الذيل الطويل والأجنحة الخلفية الفائقة، ومع ذلك، يختلف الفيلم عن الآخرين في هذا النوع، حيث يرفض أن يأخذ عنوان الفيلم اسم بطلاته، وهو ما يمنحه هويته الخاصة ويضيف طابعًا فريدًا إلى التجربة السينمائية.

يبرز تكوين اللقطات زينب وأسماء كشخصيتين تأتيان من خلفيات مختلفة، إحداهما سمينة ومتمردة، والأخرى محجبة وخجولة، إنهما من دواخل المغرب ولكن يمكن أن تمثلا النساء من أي مكان في العالم. يقومان بجهد مشترك لهدم النظام الذكوري المهيمن، إذ أن الفتاة الصغيرة تمتلك هدفا محددا جدا. ونجد بعض التفاصيل مستوحاة من الحكايات المحلية، حيث تسعى لفحص أقدام الأشخاص بحثًا عن أي علامة على وجود روح. وهو ما يعطي الفيلم حياة ووجودًا حقيقيًا لشخصياته الرئيسيات على الرغم من مغامرتهن الدرامية عبر البلاد، ويضيف إلى القصة جاذبية خاصة وسحر واقعي.

تعتقد زينب التي تحمل معها عبارات رائعة في معظم المشاهد أن “الكحول والنيكوتين يفتحان ويغلقان الشرايين، لذا قم بتناولهما في نفس اليوم وستكون على ما يرام”، هذه العبارات تمثل نقاط تفرد في السيناريو، ومن المؤكد أنها ستلقى ترحيبا كبيرا لدى الجمهور، وكما هو الحال دائمًا مع البطلات الرئيسيات المميزات تبرز زينب بشخصيتها وحضورها، إذ أنها النوع من الحوارات التي ستظل في الذاكرة وقد تطلق عليها في عالم بوليوود مصطلح “حوار سيتيمار”، ومن المؤكد أنها ستثير تفاعل الجمهور وتثير تفاعلات حماسية في القاعات السينمائية لفترة طويلة بعد الفيلم.

 

العرب اللندنية في

07.11.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004