ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان البندقية يدعو الى التضامن وإضراب هوليوود يؤثر عليه

لعنة التحرش الجنسي تلاحق بولونسكي وودي ألن ولوك بوسون رغم أفلامهم المهمة

هوفيك حبشيان

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثمانون

   
 
 
 
 
 
 

قبل نحو شهر على انعقاد دورة "تاريخية" تتميز بكونها تحمل الرقم الـ80، كشفت إدارة مهرجان البندقية السينمائي (30 آب - 9 أيلول) عن تفاصيل برنامج حافل بالأفلام الجديدة المنتظرة التي تأتي من أصقاع الأرض. سيكون هناك 23 فيلماً في المسابقة الرسمية التي يترأس لجنة تحكيمها المخرج الأميركي داميان شازيل. التحضيرات للتظاهرة السينمائية الأعرق في العالم التي انطلقت في زمن موسوليني بدأت بشائبة: سحب فيلم "المتّحدون" للمخرج الإيطالي لوكا غوادانينو الذي كان من المفترض أن يفتتح الدورة القادمة. والسبب هو تأجيل عرضه إلى نيسان (أبريل) المقبل، وهذا كله بسبب ما يحدث في هوليوود وما تشهد من اضراب لنقابتي كتّاب السيناريو والممثّلين الذي أضر بالمخطط الذي كان وضعه المهرجان، علماً أنه لم تكن هناك حالات انسحاب أخرى غير العمل المذكور. سريعاً، فيلم إيطالي آخر حل مكان المنسحب: "كوماندانتي" للإيطالي إدواردو دي أنجليس. يروي الفيلم القصّة الحقيقية للقائد سالفاتوريه تودارو (1908 - 1942)، الذي أنقذ حياة البحّارة الأعداء الذين نجوا من غرق سفينتهم التجارية، ممّا عرّض للخطر سلامة غواصته ورجاله. قال المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا ان الفيلم "دعوة قوية لضرورة وضع قيم الأخلاق والتضامن الإنساني فوق المنطق الوحشي للبروتوكول العسكري". تصريح لا يمكن فهم مغزاه تماماً، قبل مشاهدة الفيلم الذي تبلغ مدة عرضه 155 دقيقة، وهو من بطولة الممثّل الكبير بيارفرنتشيسكو فافينو. أما المخرج دي أنجيليس البالغ من العمر 44 عاماً ومن مواليد نابولي، فهذا خامس أفلامه الطويلة، مع التذكير انه بدأ بـ"حكايات موتزاريللا" الذي أنتجه المخرج الصربي إمير كوستوريتسا.

صفعة الإضراب الهوليودي

إضراب الممثّلين وكتّاب السيناريو يشكّل "صفعة" كبيرة لمهرجان البندقية في دورته القادمة. هذا المهرجان الذي كان أصبح في السنوات الماضية موطئ قدم للسينما الأميركية ورموزها، ومدخلاً لجوائز الـ"أوسكار"، في أمسّ الحاجة إلى سجادته الحمراء ونجومها لصناعة حدث دولي تنقله وسائل الاعلام ويثير الاهتمام الجماهيري الواسع، فالأفلام للأسف لا تكفي، مهما تكن أهميتها وجودتها ومستواها. لكن، باربيرا يقول العكس، مؤكّداً أن تأثيرات الإضراب السلبية في المهرجان ستكون محدودة وستقتصر على غياب بعض الممثّلين، في حين يتوقّع ان تكون السجادة الحمراء مليئة بالأسماء، كما قال في المؤتمر الصحافي. أما الأفلام الأميركية المشاركة في المسابقة والتي من المرجح ان تدخل سباق الـ"أوسكار"، فهي: "فيراري" لمايكل مان و"القاتل" لديفيد فينتشر و"مايسترو" لبرادلي كوبر و"بريسيلا" لصوفيا كوبولا.   

بيد أن الحدث الأكبر في هذه الدورة الذي يظهر سيادة الفن على سائر الاعتبارات، هو اختيار أفلام ثلاثة سينمائيين طاولتهم اتهامات جنسية ولا تزال قضيتهم تتفاعل في كل مرة لُفظت أسماؤهم بعدما أصبحت شؤوناً عامة. السينمائيون الثلاثة هم: البولندي الفرنسي رومان بولانسكي والأميركي وودي آلن والفرنسي لوك بوسون.  وفور الاعلان عن البرنامج، بدأت تلوح بوادر حملة عنيفة من خلال بعض التغريدات على "تويتر"، إذ نقرأ في واحدة منها: تخيلوا أن يسحب كل من ريتشارد لينكلايتر ووس أندرسون وبرادلي كوبر وديفيد فينتشر (كلهم مشاركون في الدورة 80) أفلامهم من المهرجان اعتراضاً على اختيار بولانسكي وآلن وبوسون.     

لا يمكن الحديث عن قضية كل واحد من هؤلاء الثلاثة في صيغة واحدة، لكونها تختلف بعضاً عن بعض. لكن، باربيرا لا يعير أي اهتمام للبلبلة التي أحدثها اختيار هذه الأفلام على وسائط التواصل، إذ قال إن النقاش يدور على شيء غير موجود وغير مفيد. بوضوح شديد ومن دون لف ودوران، أكّد باربيرا أن المعيار الوحيد لاختيار الأفلام يجب أن يكون فنياً، مصرحاً أنّ ينبغي الفصل بين تصرف الفنّان والفن نفسه، وإلا فعلينا إعادة تقييم تاريخ الفن كله. "بولانسكي سبق أن اعترف بالخطأ الذي ارتكبه والضحية غفرت له مرات عدة، فلمَ الاستمرار في الهجوم على معلّم سينمائي يبلغ التاسعة والثمانين من العمر؟"، تساءل الناقد السابق في حوار أجراه معه موقع "دادلاين" الإلكتروني، متسائلاً أيضاً عن الهدف من الهجوم على وودي آلن ولوك بوسون، فالأول أُجريت تحقيقات مطولة في شأنه وأنصفته المحكمة، أما الثاني فأُقفِل ملفه نهائياً بعدما لم يتم العثور على أي دليل يدينه. وكشف باربيرا بأن بولانسكي لن يحضر المهرجان، بسبب وجود اتفاقية تسليم بين إيطاليا والولايات المتحدة تجيز السطات ترحيله إلى أميركا. 

أفلام جديدة

بولانسكي الذي كان حوكم في نهاية السبعينيات في أميركا بقضية الإغرار بفتاة قاصر وممارسة الجنس معها تحت تأثير مخدر، لا يزال هارباً من العدالة في نظر أميركا. ومذذاك، تطارده هذه القضية رغم أن الفتاة التي أصبحت سيدة في الـ60 اليوم، عبّرت عن انزعاجها من هذا الموضوع الذي كان له تأثير سلبي على حياتها العائلية. تجري أحداث جديد بولانسكي، "القصر"، الذي شارك في كتابته المخرج البولندي الكبير يرجي سكوليموفسكي، في فندق فخم، ليلة الحادي والثلاثين من ديسمبر (كانون الأول)  1999، أي عشية دخول العالم الألفية الثالثة، وتشهد تلك الليلة تشابك مصائر عدة شخصيات (تمثيل أوليفر مازوتشي وفاني آردان وجون كليز وغيرهم) هم من نزلاء هذا الفندق الواقع في جبال الألب السويسرية. 

أما "ضربة حظّ" لوودي آلن، فهو أول فيلم فرنسي ينجزه المخرج الثمانيني بعدما أصبح شخصية غير مرغوب فيها في أميركا نتيجة اتهام ابنته (بالتبني) بالتحرش الجنسي بها في العام 1992، لكن المحكمة برأته من هذه الاتهامات، وهناك مَن يقول إنها أكاذيب لفّقتها طليقته ميا فارو للإنتقام منه. جديد آلن الذي كان من المتوقّع عرضه في الدورة الأخيرة من مهرجان "كان"، يروي قصّة حبيبين هما فاني وجان (لو دولاج وملفيل بوبو) اللذان يشكّلان ثنائياً مثالياً في الظاهر، فهما يقطنان حياً باريسياً راقياً وهما أيضاً ناجحان في عملهما ويتبادلان الحب كما لو كانا تعارفا للتو. لكن فاني تلتقي ذات يوم بآلان (نيلز شنايدر) عن طريق الصدفة، وهو كان رفيقها السابق أيام الدراسة، فتنقلب حياتها رأساً على عقب. هذه هي الخطوط الرئيسة لفيلم صاحب "أني هول" الذي يحمل الرقم 50 في مسيرته، وهو كان أعلن أنه سيعتزل من بعده.

يبقى "دوغمان" (مسابقة) للوك بوسون، ثالث أفراد الثلاثي غير المرغوب فيه في البندقية، إذا ما اعتمدنا الآراء المتطرفة على وسائط التواصل. يروي الفيلم، وهو دراما نفسية، حكاية دوغلاس الذي عانى في طفولته من أب عنيف رماه للكلاب، لكنّ الكلاب حمته بدلاً من مهاجمته وأصبحت حليفة له. ولكن، مع تقدّمه في السن، أصبح دوغلاس شخصاً هامشياً لا يزال يعيش مع كلابه ويعاني من تروما نفسية، وهذا ما يغرقه خطوة خطوة في عالم الجريمة. الفيلم بطولة كايلب لاندري جونز وماريزا بيرينسون، ومن المتوقع ان يعيد صاحبه إلى المكانة التي كان يشغلها في السينما الفرنسية طوال الثمانينيات، مع أفلام مثل "سابواي" و"الأزرق الكبير"، قبل أن تبهت موهبته في السنوات الأخيرة، لا سيما في ظلّ طموحاته الفضفاضة التي جعلته يخسر الكثير من الأموال في مشاريع غير موفقة. واتهم بوسون في العام 2018 بالإغتصاب من قبل الممثّلة البلجيكية الهولندية ساند فان روي (مثّلت في فيلمه "فاليريان ومدينة الألف كوكب")، ولكن بعد سنوات من المحاكمة، أصدر القضاء الفرنسي قبل نحو شهر حكماً ببراءة بوسون من جميع التهم الموجهة اليه.

 

الـ The Independent  في

27.07.2023

 
 
 
 
 

بعد اختياره في "فينيسيا".. مخرج "وراء الجبل": أفلامي تعكس واقع تونس

تونس- نجلاء محمد

يُشارك فيلم "وراء الجبل" للمخرج التونسي محمد بن عطية، في الدورة الـ80 من مهرجان فينيسيا السينمائي، التي ستنطلق في الفترة من 30 أغسطس إلى 9 سبتمبر 2023، وذلك من خلال مسابقة "آفاق".

واعتبر بن عطية، أنّ "وجود الفيلم في المهرجان، باعتباره المشاركة العربية الوحيدة للسينما الروائية الطويلة في الدورة المرتقبة، تأتي نتيجة الجهود الضخمة التي بذلها فريق العمل لمدة عامين تقريباً، بداية من مرحلة الكتابة مروراً بعملية التطوير والبحث عن التمويل وحتى الإنتاج"، لافتاً إلى الدور الكبير للمنتجة درة بوشوشة في وصول أعماله للمهرجانات الدولية والعالمية.

وتابع أنّ "المال جانب ثانوي في شراكتي معها، وعملها على أفلامي يتجاوز الإنتاج، فهي صاحبة رؤية فنية تدعمني كثيراً منذ فيلمي القصير الأول وهي جزء من عائلتي"، معتبراً أنّ "هذا الفيلم تجربة سينمائية مختلفة عن أفلامي السابقة، على مستوى الكتابة والمعالجة والتقنيات المعتمدة خاصة عنصر توظيف المؤثرات البصرية".

ويُشارك في بطولة الفيلم، كل من مجد مستورة، وحلمي الدريدي، ووليد بوشيحاوي، وسلمى الزغيدي، ووسيم بالغارق، والفلسطيني سامر بشارات، والعمل إنتاج درة بوشوشة، بالتعاون مع عدد من مانحي الدعم، مثل صندوق البحر الأحمر، وشركاء من قطر، وبلجيكا، وفرنسا وإيطاليا.

رغبة تطارد الإنسان

وأوضح المخرج محمد بن عطية، لـ"الشرق"، أنّ أحداث الفيلم تدور حول "رفيق" الرجل، الذي قضى 4 سنوات في السجن وبعد خروجه اعتنق الجبال رفقة ابنه"، لافتاً إلى أنّ "الفكرة الأساسية للعمل نابعة من الطيران بعيداً عن الأوضاع المتأزمة، والتحليق نحو عالم مغاير، فحلم الطيران رغبة تطارد الإنسان منذ القدم".

وأكد أنّ "أفلامي مستوحاة من الواقع التونسي، وتفاصيل الحياة اليومية تمنحني حافزاً للكتابة وصناعة قصة سينمائية"، موضحاً أن "القصة الإنسانية يمكن أن تعاش في أي مكان وزمان".

ويُجدد بن عطية، تعاونه مع الفنان مجد مستورة، بعد تجربتهما في فيلم "نحبك هادي" عام 2016، والذي شارك في مهرجان برلين السينمائي الدولي، حيث تُوج الفيلم بجائزة أفضل عمل أول، كما حصل مستورة على جائزة الدب الفضي لأفضل ممثل.

وقال إنّ علاقته بـ"مجد" تتعدى علاقة مخرج بممثل، خاصة وأنه يُعد الترشيح الأول لتجسيد دور البطولة، منذ أنّ كان العمل في مرحلة الكتابة، معتبراً إياه بأنه "شريك في المشروع على مستوى التفاعل وتبادل الأفكار".

صندوق البحر الأحمر

وأشار إلى استعانته بمجموعة من أصحاب الخبرات في مجال المؤثرات البصرية في تونس وخارجها، خاصة وأنّ "وراء الجبل" يعتمد على تلك التقنية بشكلٍ كبير، موضحاً أنّ "ذلك الأمر استغرق وقتاً طويلاً للانتهاء من تنفيذ الفيلم، علاوة على أنّ التصوير كان في مناطق من تونس تهطل بها الثلوج (عين دراهم)، فكان من الضروري العمل على اختيار التوقيت المناسب لكل مرحلة من مراحل العمل، وتتماشى مع أحداثه ورؤيته الجمالية والتقنية". 

وعن أسباب عدم اختيار "وراء الجبل" في مهرجان كان السينمائي، أوضح أن "النسخة النهائية للعمل تزامنت مع منافسات فينيسيا، ولم يكن الفيلم حاضراً لمهرجان كان، وهذه التجربة علمتني ألا أقدم فيلمي لأي مهرجان إلا بعد إتمام كل مراحل الإنتاج وما بعد الإنتاج".

وأكد مخرج "وراء الجبل" أن مشروعه السينمائي الأخير مدعوم من صندوق البحر الأحمر، لذلك من المنتظر أن يكون حاضراً في البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية، في عرضه العربي الأول، مُشدداً على أهمية مشاركة الفيلم في المهرجانات السينمائية الأخرى بجانب برمجته في تونس.

يذكر أن المخرج التونسي محمد بن عطية، قدم خلال مشواره السينمائي عدداً من الأفلام القصيرة، قبل أن يطرح فيلمه الروائي الطويل الأول "نحبك هادي"، وفيلم "ولدي" عام 2018، والذي شارك في مهرجان كان السينمائي، في عرضه العالمي الأول في قسم "نصف شهر المخرجين". 

 

الشرق نيوز السعودية في

31.07.2023

 
 
 
 
 

كلاكيت: كلاسيكيات فينيسيا في الدور 80

علاء المفرجي

يترأس المخرج وكاتب السيناريو أندريا بالورو ( ميدياس، هانا، مونيكا) لجنة تحكيم طلاب الأفلام التي ستمنح وللسنة العاشرة جوائز فينيسيا كلاسيك للمسابقات المعنية لأفضل فيلم تم ترميمه ولأفضل فيلم وثائقي عن السينما. ستتألف لجنة التحكيم من 24 طالبًا، كل منهم موصى به من قبل أساتذة الدراسات السينمائية من مختلف الجامعات الإيطالية، DAMS ومن جامعة كا فوسكاري في البندقية.

كلاسيكيات البندقية هو القسم الذي قدم منذ عام 2012 العروض العالمية الأولى في مهرجان البندقية السينمائي لمجموعة مختارة من أفضل ترميم كلاسيكيات الأفلام التي نفذتها خلال العام الماضي أرشيفات الأفلام والمؤسسات الثقافية وشركات الإنتاج في جميع أنحاء العالم.

وفي ليلة الافتتاح، المخصصة لجينا لولوبريجيدا، ستعرض فيلم (الزوجة الضالة) للمخرج ماريو سولداتي حيث تقدم واحدة من أفضل أدوارها، والفيلم الوثائقي الذي نادرا ما يعرض من تأليف أورسون ويلز في عام 1958، صورة لجينا، التي كان يأمل أن يبدأ بها سلسلة من صور الأشخاص والأماكن لشبكة البث الأمريكية ABC.

ففي نهاية القرن المنصرم وتحديدا، وبعد ما يقرب من مئة عام من تاريخ السينما، وتحديدا مطلع الثمانينيات ذلك القرن، بدأت الحاجة الى التفكير بإيجاد حلول سريعة لإنقاذ السينما العالمية من الخطر الذي يحدق بها، وبدأ كثيرون يلتفتون إلى أهمية إنقاذ الأفلام القديمة، وهو ضياع الكثير من الافلام وتلفها.

هذا التفكير شغل بشكل أساس السينمائيين انفسهم، قبل أن يشغل عشاق السينما، بل والذاكرة الثقافية للشعوب، وكان في مقدمة هؤلاء السينمائيين مخرجون مشهورون ومؤثرون مثل ستيفن سبيلبرغ ومارتن سكورسيزي، وقد قام العديد منهم ببناء مؤسسات غير ربحية لإنقاذ المئات من الأفلام وتحويلها إلى نسخ رقمية عالية الجودة.

وقد اهتم مارتن سكورسيزي بهذا المجال عندما لاحظ أن فيلمه "الثور الهائج" مهدد بالضياع، وبعدما رأى العديد من الأفلام تتلف بعد سنوات قليلة من إنتاجها، وأدى قلق سكورسيزي إلى التفكير بشأن الحاجة إلى حفظ الصور المتحركة القديمة إلى إنشاء "مؤسسة الفيلم"، وهي منظمة غير ربحية تهدف للحفاظ على الأفلام منذ عام 1990، وانضم إليه فيما بعد صانعو الأفلام الذين خدموا في مجلس إدارة المؤسسة لفترات طويلة، مثل وودي ألن وستيفن سبيلبرغ وغيرهما، ومن خلال الشراكة مع الأستوديوهات السينمائية الرائدة أنقذ ما يقارب 600 فيلم. وقد تأسست هذه المؤسسة في عام 2007 مؤسسة "مشروع السينما العالمية" التي تهتم بالمحافظة على الأفلام المنسية وترميمها.

وبفضل مؤسسة السينما العالمية تم ترميم الفيلم عام 2011 في مختبرات المؤسسة بمدينة بولونيا في إيطاليا وتطلبت العملية أكثر من 1500 ساعة. على الرغم من أن الفيلم انتشر على شكل رقمي أو VHS إلا أنه كان بنوعية رديئة والنسخة الوحيدة الباقية للفيلم كانت النسخة الموجبة مع ترجمة إنكليزية يملكها صانع الفيلم بيضائي. وهي نسخة تالفة مع وجود خدوش وثقوب وتراكب في الإطارات. فكان الترميم يحتاج إلى كمية كبيرة من التصليح المادي والرقمي.

وسرعان ما شملت عملية الترميم أفلام من السينما العربية حيث انصب التركيز في مصر على إنقاذ أفلام يوسف شاهين وحفظ أرشيفه السينمائي، حيث قامت مدير شركة أفلام مصر العالمية المنتجة ماريان خوري ابنة شقيقة يوسف شاهين، في عملية ترميم 20 فيلما (من إنتاج الشركة)، لتكون المرحلة التالية من الترميم باقي أفلام شاهين التي أنتجتها شركات أخرى.

وفي أحدى دوراته نظم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ندوة "الحفاظ على التراث السينمائى وترميم الأفلام" والتي حرص على حضورها الندوة: متخصصون ومخرجون في هذا المجال وتحدثوا فيها عن "مشروع السينماتيك المصرى والأرشيف".

 

المدى العراقية في

02.08.2023

 
 
 
 
 

بسبب إضراب هوليوود .. البحر الأحمر السينمائي يلغي فعالية «النساء في السينما»  ضمن الدورة الـ 80 لمهرجان فينيسيا

جدة ـ «سينماتوغراف»

أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في بيان رسمي عن إلغاء فعالية "النساء في السينما" المقرر إقامتها في الأول من سبتمبر المقبل بمدينة فينيسيا الإيطالية، على هامش فعاليات الدورة 80 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي، نشر بيانًا رسميًا عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، جاء فيه: "نظرًا لإضراب الممثلين وتضامنًا معهم، لن يكون ممكنًا أن نمضي قدمًا في فعالية "النساء في السينما"، المقرر عقدها في الأول من سبتمبر في مدينة فينيسيا الإيطالية".

وتابع البيان: "سوف نظل ملتزمين بتمكين المواهب النسائية أمام الكاميرا وخلفها في مهمتنا لدعم الصناعة، بينما نعمل من أجل الأحداث المستقبلية، نأمل حقًا أن تتاح لنا الفرصة للترحيب بالضيوف والاحتفال بقصص المرأة في المستقبل القريب في ظل ظروف أفضل".

 

####

 

تكريم «ويس أندرسون» في «فينيسيا السينمائي الـ 80»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

يكرم مهرجان فينيسيا السينمائي الثمانين، الذي تقام فعالياته من 30 أغسطس إلى 9 سبتمبر، المخرج الأمريكي ويس أندرسون ويمنحه جائزة كارتييه جلوري، التي تقدم لشخصية ساهمت بشكل خاص في صناعة السينما المعاصرة.”

قبل عرض أحدث أفلامه “The Wonderful Story of Henry Sugar” ، بطولة رالف فينيس، بنديكت كومبرباتش، ديف باتيل، بن كينجسلي، وريتشارد أيواد ، سيتم تقديم الجائزة في 1 سبتمبر، وسيستضيف قسم “خارج المنافسة” في المهرجان العرض العالمي الأول للفيلم الذي تبلغ مدته 40 دقيقة، ويتبع رجلاً ثرياً يكتشف معلمًا لديه القدرة على الرؤية دون استخدام عينيه، ومن أجل الغش في القمار قرر أن يصبح خبيرًا في المهارة.

يقول ألبرتو باربيرا، مدير مهرجان فينيسيا السينمائي، “ويس أندرسون هو أحد المخرجين القلائل الذين يمكن التعرف على أسلوبهم الفريد حيث يهتم بتصميم وتنفيذ كل التفاصيل وتكوين كل لقطة بعناية فائقة”.

ويشيد سيريل فيجنيرون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كارتييه إنترناشونال، بقوله: “لقد ابتكر ويس أندرسون أسلوبًا فريدًا ومعروفًا، وسواء كانت قصصه تأخذنا إلى الهند أو نيو إنغلاند أو المجر الخيالية أو باريس أو أي مكان آخر، فهو يقودنا إلى صورته الخيالية والشاعرية والعالم الإنساني حقًا. كل شيء خيالي وغريب ومضحك، ومع ذلك فإن شخصياته وأبطاله يلمسون قلوبنا”.

 

موقع "سينماتوغراف" في

08.08.2023

 
 
 
 
 

فينيسيا السينمائي يضم نادين لبكي للتحكيم ويفتتح بفيلم (المتحدون)

خاص – الفنانين العرب

يترقب عشاق السينما فى العالم انطلاق الدورة الثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي”البندقية” وهو يحظى بإهتمام عربي كبير ، ومشاركات سواء على مستوى عروض الأفلام أو لجان التحكيم ، ويفتتح المهرجان فى 30 أغسطس الجاري وتستمر فعالياته حتى 9 سبتمبر ، وتم إختيار فيلم “تشالنجرز” بطولة زندايا للعرض في افتتاح المهرجان

وفيلم Challengers، بطولة “زندايا، جوش أوكونزر، مايك فيست”، ومن إخراج لوكا جوادانينو. ويتناول الفيلم  قصصا عن الحب والصداقة

وتضم لجان التحكيم للدورة الثمانين أربعة من صناع السينما العربية في لجان التحكيم في أقسام المهرجان المختلفة، وهم: الممثل الفلسطيني صالح بكري، والمخرجة التونسية كوثر بن هنية، والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي.

حيث أعلن المهرجان مؤخرا عن ضم اسم المخرجة اللبنانية نادين لبكي بجانب من الممثلين والمخرجين العالميين،والعرب إلى القائمة  برغم اختيار المخرجة اللبنانية نادين لبكي ضمن أعضاء لجنة التحكيم مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في دورته الـ48 في مدينة تورنتو، والمقرر عقده في الفترة ما بين 7 إلى 17 سبتمبر القادم.

مع اقتراب الموعد الرسمي لافتتاح مهرجان البندقية السينمائي الدولي – Venice Film Festival، والمقرر في يوم 30 أغسطس، تم إطلاق البوستر الرسمي للمهرجان بدورته الـ 80.

تصميم البوستر جاء على شكل سيارة كلاسيكية تمشي في طريق طويل، ويقود السيارة رجل وتجلس بجانبه امرأة، وتعتبر هذه الفكرة مستوحاة من بوسترات بعض الأفلام القديمة، ونمرة السيارة التي تظهر في البوستر رقم 80، تعبيراً عن الدورة 80 للمهرجان.

وتضم لجنة التحكيم يترأسها المخرج الأمريكي داميان شازيل، أيضا لإلى جانب نادين لبكى والممثل الفلسطيني صالح بكري، وكوثر بن هنية ،المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، والمخرجة الفرنسية ميا هانسن لوف، والمخرج الإيطالي جابرييل ماينيتي، والمخرج والكاتب البريطاني مارتن ماكدونا، والمخرج الأرجنتيني سانتياجو ميتري، والمخرجة الأمريكية لورا بويتراس، إضافة إلى شو تشي، ممثلة وعارضة أزياء من تايوان وهونج كونج.

الموقع الرسمي للمهرجان :

https://www.labiennale.org/en

 

موقع "الإتحاد العام للفنانين العرب" في

15.08.2023

 
 
 
 
 

قبل عرضه بـ مهرجان فينيسيا .. التفاصيل الكاملة لـ فيلم وراء الجبال

محمد نحلة

يشهد الفيلم الروائي الطويل وراء الجبال للمخرج التونسي محمد بن عطية عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات النسخة 80 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (30 أغسطس - 9 سبتمبر)، إذ يشارك الفيلم في قسم آفاق، ليكون الفيلم العربي الروائي الطويل الوحيد في دورة هذا العام.

يتتبع الفيلم رحلة رفيق الذي خرج للتو من السجن بعدما قضى أربع سنوات، ولا يوجد أمامه سوى خطة واحدة، وهي أن يصطحب ابنه في رحلة إلى ما وراء الجبال حتى يريه اكتشافه المذهل.

وراء الجبال من تأليف وإخراج محمد بن عطية الحائز على جائزة أفضل عمل أول في مهرجان برلين عام 2016 عن فيلمه نحبك هادي، ويشهد وراء الجبال تعاونًا جديدًا مع الممثل مجد مستورة الحائز على جائزة الدب الفضي لأفضل ممثل عن دوره في نحبك هادي، ويشاركه البطولة سامر بشارات ووليد بوشيوة، وسلمى الزغيدي وحلمي الدريدي.

الفيلم من إنتاج شركة Nomadis Images (درة بوشوشة ولينا شعبان) ويشارك في الإنتاج Les Films Du Fleuve (جان بيير ولوك داردان وديلفين تومسون) وTanit Films (نديم شيخ روحانه) و010films (جيوفاني روبيانو ولورينزو رابيتي)، وتصوير فريدريك نويرهوم، ومونتاج لينكا فيلنيروفا، وتقوم بتوزيعه عالميًا شركة Luxbox، بينما تتولى MAD Solutions مهام توزيع ومبيعات الفيلم في العالم العربي. وكان وراء الجبال قد حصل على تمويل من صندوق البحر الأحمر.

محمد بن عطية مخرج ومؤلف تونسي تخرج في المعهد العالي للدراسات التجارية عام 1998، ثم درس الاتصال السمعي والبصري في جامعة فالنسيان بفرنسا، وفي مسيرته أخرج 5 أفلام قصيرة كان أولها فيلم Romantisme, deux comprimés matin et soir عام 2004، ثم فيلم كيف الآخرين الحاصل على جائزة الحصان الفضي في مهرجان FESPACO عام 2006، ثم فيلم موجة عام 2008، فيلم قانون 76 عام 2011 وآخرها فيلم سلمى عام 2014 الحاصل على عدة جوائز في مهرجانات سينمائية مختلفة، وكان أول أفلام الروائية الطويلة نحبك هادي هو أول فيلم روائي طويل له الذي شارك وفاز بالجوائز من عشرات المهرجانات الدولية أهمها جائزة أفضل أول فيلم طويل بمهرجان برلين السينمائي والدب الفضي للممثل مجد مستورة.

 

صدى البلد المصرية في

27.07.2023

 
 
 
 
 

مهرجان فينيسيا السينمائي يفتتح دورته الـ80 بفيلم «كوماندانتي»

أحمد السنوسي

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، الذي تُقام هذه السنة دورته الـ80، أن فيلم "كوماندانتي" للمخرج الإيطالي إدواردو دي أنجيليس، سيُعرض في الافتتاح بدلاً عن فيلم "تشالنجرز" المقرر عرضه سلفاً، وذلك على خلفية الإضراب الذي أعلنه الممثلون وكتاب السيناريو في هوليوود والذي تسبب بشل حركة الانتاج كافة.

وسبق للمهرجان أن أعلن أنه سيفتتح بفيلم "تشالنجرز" للمخرج الإيطالي لوكا غوادانينو، من بطولة زندايا وجوش أوكونور ومايك فايست. لكن هذا الفيلم الروائي لن يشارك في المهرجان بعد القرارات التي اتخذتها الجهة المنتجة

ويطالب الممثلون وكتاب السيناريو بزيادة أجورهم التي تشهد ركوداً في زمن منصات البث التدفقي، ويرغبون في الحصول على ضمانات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي لمنع هذه التكنولوجيا من إنشاء نصوص أو استنساخ صوتهم وصورتهم.

ويتناول فيلم "كوماندانتي" المستوحى من قصة حقيقية، قصة تولي قبطان غواصة يؤدي دوره بيارفرانشيسكو فافينو إنقاذ 26 غريقاً بلجيكياً خلال الحرب العالمية الثانية، وسيقام عرض الفيلم الذي سيكون الأول عالمياً ليلة افتتاح أقدم مهرجان سينمائي في 30 أغسطس المقبل، في القاعة الكبرى في قصر السينما على جزيرة ليدو في بحيرة فينيسيا.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

25.07.2023

 
 
 
 
 

سجادة حمراء بلا نجوم.. فينسيا السينمائى يدفع فاتورة الإضرابات الأمريكية

 كتب - هيثم مفيد

كشف مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى عن التشكيلة الرسمية لأفلام النسخة الـ٨٠ من المهرجان الإيطالى العريق والذى تنطلق فعالياته خلال الفترة من ٣٠ أغسطس إلى ٩ سبتمبر المقبل، بمدينة البندقية.

فبعد أن تحرر المهرجان من قيود كورونا التى أثرت على دوراته السابقة بصورة كبيرة، يواجه فينسيا السينمائى هذه النسخة تحديا من نوع آخر، فى أعقاب إضراب نقابة ممثلى الشاشة الأمريكية ونقابة الكتاب الأمريكيين، والتى أثرت بشكل بالغ على إنتاج الأفلام الكبرى وأجلت مواعيد الإصدار وأوقفت ظهور الممثلين على السجادة الحمراء.

لكن منظمى مهرجان فينسيا السينمائى قالوا، إن حدث هذا العام فلن يتأثر نسبيا بالإضرابات، وأعلنوا عن تشكيلة أفلام مليئة بالنجوم. ولكن، هل ستصبح السجادة الحمراء للمهرجان الإيطالى العريق بلا نجوم؟

من جانبه، قال ألبرتو باربيرا، المدير الفنى للمهرجان، فى مؤتمر صحفى إن تأثير الإضراب كان متواضعا؛ فى الوقت الذى خسر فيه المهرجان فيلمه الافتتاحى Challengers للمخرج لوكا جواديجنينو، بطولة زيندايا.

واضطرت الشركة المنتجة الأسبوع الماضى لتأجيل موعد إصدار الفيلم إلى العام المقبل فى ضوء الإضراب النقابى للممثلين. مما دفع منظمو المهرجان إلى اختيار فيلم Comandante للمخرج إدواردو دى أنجليس، لعرضه فى ليلة الافتتاح.

يعتمد مهرجان فينسيا فى تشكيلته السنوية على أفلام وصناع سينما أمريكيين، لذا فمن المتوقع أن تجرى مياه كثيرة فى النهر خلال الفترة المقبلة فى خضم الإضراب؛ لذا حاول باربيرا طمأنة الجمهور بأن التشكيلة المخطط لها للحدث السينمائى لم تتغير.

وتشهد هوليوود تواجد مكثف فى النسخة الـ٨٠ من المهرجان هذا العام، حيث يشارك المخرج والممثل برادلى كوبر بفيلم Maestro وهى دراما عن الملحن ليونارد بيرنشتاين، وتضم المسابقة أيضا فيلم Priscilla للمخرجة صوفيا كوبولا، وتدور الأحداث عن زوجة إلفيس بريسلى، وسيتنافسون جنبا إلى جنب مع فيلم Origin للمخرجة الأمريكية آفا دوفيرناى، وفيلم الخيال العلمى Poor Things للمخرج يورجوس لانثيموس، بطولة إيما ستون؛ ودراما مايكل مان لسباق السيارات Ferrari بطولة آدم درايفر وبينيلوبى كروز؛ ودافيد فينشر The Killer، حول قاتل متضارب، بطولة مايكل فاسبندر وتيلدا سوينتون.

ومع ذلك، من غير الواضح عدد النجوم الأمريكية التى ستظهر على السجادة الحمراء. بموجب شروط إضراب الممثلين، يحظر على أعضاء النقابة القيام بأعمال ترويجية بما فى ذلك المقابلات والتقاط الصور وحضور العروض الأولى.

قال باربيرا: «بعض النجوم لن يكونوا معنا»، لكنه أضاف أنه يأمل فى الترحيب بالعديد من الممثلين على السجادة الحمراء الذين عملوا فى أفلام مستقلة ستعرض فى المهرجان؛ لذلك لن تكون السجادة الحمراء فارغة.

يسمح اتحاد الممثلين الأمريكى للأفلام المستقلة بتأمين اتفاقيات مؤقتة، وإعفائها من حظر العمل الترويجى لأفلامها، فهذه الأفلام لا تكون روابط مع تحالف منتجى الصور المتحركة والتلفزيون، الذى يخوض مفاوضات مع النقابة حول قضايا بما فى ذلك رواتب الممثلين والحماية.

بخلاف ذلك، يشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان ٢٣ فيلما، تتنافس على جائزة الأسد الذهبى؛ بما فى ذلك المخرج الإيطالى الشهير ماتيو جارونى بفيلم Io Capitano، والمخرج اليابانى ريوسوكى هاماجوتشى بفيلم Evil Does Not Exist، والمخرج بابلو لارين بفيلم El Conde.

ومن المشاركات التى أثارت الكثير من الجدل فى مهرجان فينسيا السينمائى هذا العام؛ تواجد المخرج وودى آلن خارج المسابقة الرسمية بفيلم Coup de Chanc؛ ومشاركة المخرج رومان بولانسكى، فى نفس القسم أيضا، بفيلم The Palace؛ حيث يواجه المخرجان حظرا للعمل داخل هوليوود بسبب تورطهما فى قضايا تحرش جنسى.

واجهت أفلام ألين رد فعل عنيفا فى أمريكا الشمالية منذ أن جلبت حركة «مى تو» الانتباه مجددا إلى مزاعم ديلان فارو بالاعتداء الجنسى عليها من قيل المخرج الشهير

فى عام ٢٠١٨، طردت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية بولانسكى من عضويتها، لأنه هارب من الولايات المتحدة، بعد أن فر من البلاد فى عام ١٩٧٨ بينما كان ينتظر الحكم بتهمة اغتصاب قانونى.

اكتسب مهرجان فينيسيا السينمائى، فى السنوات الأخيرة، شهرة كبيرة لاستقطابه عدد من الأعمال الفائزة بجوائز الأوسكار. ففى عام ٢٠١٦، عرض لأول مرة فيلم La La Land لداميان شازيل، وبعد ثلاث سنوات عرضت Joker لتود فيليبس.

فى العام الماضى، تضمنت عناوين المهرجان الرسمية Tár بطولة كيت بلانشيت، وThe Banshees of Inisherin لمارتن ماكدونا، وWhale للمخرج دارين أرونوفسكى.

 

البوابة نيوز المصرية في

04.08.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004