ملفات خاصة

 
 
 

فيلم "عمر الفراولة" في كان السينمائي..

المغامرات على الطريقة الجزائرية

البلاد/ عبدالستار ناجي

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

ان يتم اختيار الفيلم الجزائري عمر الفراولة ضمن عروض منتصف الليل في مهرجان كان السينمائي فأن ذلك بحد ذاته يعني اننا امام نقله كبري في صناعة افلام المغامرات في السينما الجزائرية حيث يقدم لنا المخرج الياس بلقادر تجربة سينمائية رغم كونها غربية عن كيانات ونتاجات السينما الجزائرية والعربية بشكل عام الا انها تذهب الى جوانب اضافية من صناعة السينما بمستوي احترافي عال ومعطيات تمتع عشاق هكذا نوعية من النتاجات السينمائية التي يمكن ان تشاهد في كل مكان من انحاء العالم لأنها سينما المغامرات والمتعة التي تتجاوز الصيغ التقليدية لسينما القضايا الكبري .

في هذا الفيلم يشكل الثنائي رضا كاتب وبينوا ماغيميل ثنائيًا لا يقاوم من رجال العصابات الوقحين في هذا الفيلم المثير للإعجاب للمخرج إلياس بلقدار مؤلف الفيلم القصير يوم الزواج، وهو ايضا كاتب سيناريو أثينا من اخراج رومان جافراس، الفيلم الاول لهذا المخرج الشاب تم اختياره لعرض منتصف الليل في مهرجان كان ، ومثل هذا الاختيار اعتراف صريح بمكانة المخرج والفيلم الذي يعرض فيلمه الى جوار اعمال اهم صناع افلام المغامرات ومنهم جست فيلبوت وكيم تي جون انريج كاشياب وايضا روبرت رودريجز .

"في عمر الفراولة" يتم استخدام هذا التعبير القديم اللذيذ عمدًا لنقول إلى أي مدى يشبه عمر (رضا كاتب) وروجر (بينوا ماجيميل) الأحافير في مجتمع اليوم، الأول الذي هبط في الجزائر ، لأنه لولا ذلك كان سيُحبس في فرنسا، يلعب دور سكارفيس من خلال إظهار عضلاته الصغيرة في أي مناسبة وإثارة غضب شديد بعيون وقحة حادة.

والثاني الذي تبعه بدافع الصداقة (وبالتأكيد لأنه لا علاقة له بحياته على أي حال) ، يتجسد في بينوا ماجيميل من الأيام العظيمة، البدلة البيضاء والنظارات الشمسية ، وكأنه يطيل دوره كمتحدث سلس. بجانب اللوحة في باسيفيكتيون. عذاب على الجزر بواسطة ألبرت سيرا. بينما يحاولون العودة إلى مخططات السفاحين غير المرغوب فيهم للوقوف على أقدامهم - يجد عمر نفسه ، ولا نعرف بأي معجزة ، على رأس أحد المصانع - يمنحهم إلياس بلكدار روحًا شبيهة بالحجر الصحي: إنهم يميلون رجال العصابات ، الذين ينشطون في عالم لم يعودوا يفهمونه ويحاولون التغلب على ما تبقى منهم ، نوع من الرجولة الرجولية المثير للشفقة - ولكنه مضحك للغاية .

يعود روجر الى الجزائر سجن 20 عاما وعلية ان يظل بعيد عن فرنسا حتى لا يعود الى السجن مجددا لعلاقته مع عالم الجريمة يتزامن ذلك مع حصول عمر على فرصة عمل في أحد المصانع (للحلويات ) حيث التقي مع سامية . وليشكل هذا الثلاثي علاقة انسانية الا ان روجر يظل ملتصقا بعالم الجريمة وتبدا المواجهات مع عاالم المافيا والجريمة في مغامرات لعلنا نشاهدها للمرة الاولي في السينما الجزائرية .

عمر يجد نفسه وسط تلك العاصفة وعلية ان يدافع عن نفسة وحبيبته وايضا صديقة وهكذا روجر لنجد انفسنا امام كمية من المغامرات والقتلي ذات الايقاع السريع الذى لا يهدأ والذى يتطلب احترافية مخرج يمتلك ادواته السينمائية .

سينما من نوع مختلف لا قضايا كبري ولا تنظير بل مغامرات ومتعة المشاهدة لهكذا نوعية من الاعمال السينمائية التى سرعان ما تتجازوها فور الانتهاء منها ولكن هذا لا يمنع ان نقول باننا امام اسم سيجد طريقة في عالم صناعة السينما في اي مكان وباحترافية عالية كما نشيد بالاداء المتميز رضا كاتب ومريم امير والنجم النمساوي بينوا ماجيميل .. ونقول برافو كبيرة لمدير التصوير اندرية شميتوف .

ونخلص فيلم عمر الفروالة سينما المغامرات على الطريقة الجزائرية!

 

####

 

الحشائش اليابسة بكان السينمائي..

التركي نوري بليج جيلان يحلل الذات الانسانية

البلاد/ عبدالستار ناجي:

يأخذنا المخرج التركي القدير نوري بليج جيلان في فيلمه الجديد عن الحشائش اليابسة الى تحليل عميق للذات الانسانية عبر حكاية معلم مدرسة يعيش في منطقة شبه معزولة متجمدة الحياة بها تنقسم بين صيف حار وشتاء متجمد قاس هادئ بطيء وسط احداثيات يومية مستعادة ومكررة حتى يأتي ذلك المعلم ليضف حدثا جديدا في مسيرة تلك المدرسة والمنطقة.

قدم المخرج التركي القدير نوري بيلج جيلان دراما أخرى من أعماله الدرامية الموسعة، التي تمتاز البحث السخي والمتميز التي تحركها شخصيات تحمل تأثيرات الكاتب الروسي تشيخوف.

مرة أخرى ينتشر عبر المناظر الطبيعية لغرب الأناضول، ومرة أخرى هناك تركيز جيلان على التصوير الفوتوغرافي الثابت والبورتريه، ومع ذلك يتمتع هذا الفيلم بلمسة غير نمطية للغاية: لحظة وصفية مذهلة للغاية وبريشته عندما يتم تذكيرنا بأن هذا فيلم نشاهده، ويتم إنشاء التصميمات الداخلية الصغيرة والمضيئة بالنار على المسرح الصوتي عبر مشهد يخرج من خلاله المعلم من المشاهد والديكورات الى خارج اللوكيشن والاستديو الى حيث المرافق الصحية لشرب قدح ماء وليعود من جديد الى تكمله المشهد.

ومع ذلك، فإن لها بالتأكيد عنوانًا نموذجيًا للغاية، أي محظور ومربك بعض الشيء في القسم الأخير من حول العشب اليابس، وتتمثل الشخصية الرئيسية فيه في التأمل في حقيقة أن تضاريس الأناضول الجميلة والمبهرة يبدو أن لها موسمان فقط. الأول هو الشتاء المغطى بالثلج حيث نحصل على لقطة نوري جيلان المميزة لشخص وحيد يتمايل نحو الكاميرا في الثلج. هذا يفسح المجال فجأة لصيف مشرق، حيث ستكشف الأرض عن نفسها لتكون مغطاة بحشائش جافة خالية من الملامح، والتي لها سحر غامض في جمالها المتقشف.

في ظاهر الأمر، الفيلم عبارة عن دراما مدرسية (أخرى) تدور حول مدرس تتعرض حياته المهنية للخطر بسبب تهمة الاعتداء الجنسي على تلميذه.

ونتابع شخصية المدرس (صمد) دينز كلواغلو هو مدرس أصلع في مدرسة حكومية في المنطقة النائية، وهو يشعر بالملل بصراحة من كل شيء أو كل شيء تقريبًا ويتوق لنشره في اسطنبول، إنه مدرس يفتخر بنفسه بشكل متعجرف بعض الشيء، بمدى صداقته مع التلاميذ ودودته، ولكنه قادر على نوبات الغضب السيء التي يكون فيها سيلي أوغلو مقنعًا للغاية. يتشارك المسكن مع زميله المعلم، كنان الأصغر والأكثر أناقة (مصعب إكيشي).

تتعلق بالمدرس طالبة صغيرة شابة وسط ذلك المجتمع المحافظ لتصبح تلك العلاقة البريء منها مثال الحكايات ويقوم بالإعلان عن براءته، ولكنه في الحين يعلم بان هناك عاطفة كبري في قلب تلك الصبية يحترمه رغم رفضه.

وفي خط متوازي يري صمد تطور العلاقة بين صديقته ومعلمة شابة، ولكن حسة الاناني يحركه لان يلتقي مع تلك المدرسة (نوراي) ويقيم معها لقاء عابر لتحقيق رغبته الذاتية.

تستمر الحياة في هذا المكان، ويستمر التحقيق مع صمد وتستمر صداقته المخادعة والمزدوجة مع كينان، وكذلك صداقته الثرثارية السخيفة مع أشخاص آخرين في القرية.

كل شيء يستمر دون الوصول إلى أي نقطة نهاية مثيرة للغاية، ولكن دون الشعور بعدم المناخ أيضًا. هذا الفيلم، الذي من الواضح أنه يحظر ويبهت الطريقة التي كانت عليها العديد من أفلام جيلان في البداية، لديه في الواقع شيء ممتع في جودته الثرثرة والواسعة النطاق: جودة أدبية في الواقع. يمنح جيلان ساميت صفات الراوي الملتزم الساخر، وخائب الأمل وغير راضٍ، ومع ذلك فهو كريم بما فيه الكفاية في طريقه.

لاحقا يعترف صمد بتلك العلاقة ويمضي الى حياته وهي يرتقي أحد القمم متحدثا عن رحلته ليكتشف ان مشواره كان على حشائش يابسة بعد شتاء طويل وهناك في أسفل التلة صديقة المعلم يحاولان استعاده العلاقة التي جرحت نتيجة تلك المغامرة الانانية والرغبة التي جمعت بين صمد والمعلمة

فيلم كبير لمخرج كبير من الطراز الاول من صناع السينما التركية والعالمية انه المخرج نوري بليج جيلان الحائز السعفة الذهبية في مهرجان كان والطامح مجددا الى فوز جديد يرسخ مكانته واسمه وبصمته.

في فيلمه عن الحشائش اليابسة الذي عرض في كان السينمائي لا يتحدث عن عالم المدراس بقدر من هو مشغول بالذات الانسانية في تلك العزلة المتجمدة، ويبقي ان نشير ان هذا الفيلم شاركت في إنتاجه مؤسسة الدوحة للأفلام وهو تعاون متجدد مع هذا المبدع الكبير.

 

####

 

بعد مشاركته بمهرجان كان..

مهرجان القاهرة السينمائي يختار "عيسى" بمسابقة الفيلم القصير

البلاد/ مسافات

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اختيار الفيلم المصري "عيسى" للمشاركة في مسابقة الفيلم القصير ضمن فعاليات الدورة الـ 45، التي من المقرر أن تنطلق خلال الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر 2023 بدار الأوبرا المصرية.

والفيلم يُعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عقب مشاركته في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي الدولي، والفيلم من إخراج مراد مصطفي، ويقوم ببطولة الفيلم كيني مارسيلينو وكنزي محمد، مدير تصوير مصطفى الكاشف، مونتاج محمد ممدوح، سيناريو مراد مصطفى وسوسن يوسف، والفيلم إنتاج مصري فرنسى مشترك بين شركة بونانزا فيلمز للمنتجة سوسن يوسف والمنتجة الفرنسية مارجو لورييه وشركة ريد ستار وسي سينما وشيفت أستديوز وفيلم كلينك ويقوم بالتوزيع الدولى للفيلم شركة H264.

وتدور أحداث فيلم عيسى من خلال مهاجر إفريقي في مصر يبلغ من العمر 17 عامًا، يحاول أن يسابق الوقت بعد حادث عنيف لإنقاذ أحبائه مهما كلفه الأمر.

وقال المخرج أمير رمسيس مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: فخور باختيار أول الأفلام المصرية لمهرجان القاهرة لهذا العام بعد سنوات من متابعة مشوار المخرج المتميز مراد مصطفى ووصوله لمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان.. سعيد بأننا نحتفي بنجاح هذا الفيلم المتميز.

وأضاف مخرج الفيلم مراد مصطفي: سعيد جدا بمشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة الذي أعود له مجدد هذا العام بعد 3 سنوات منذ عرض أول أفلامي "حنة ورد" به، ومهرجان القاهرة بالنسبة لي المهرجان الأول الذي حضرته في حياتي في فترة المراهقة لمشاهدة الأفلام الدولية وشرف لأي مخرج أن يختار فيلمه ليعرض وسط هذا الجمهور المتميز الذي يملأ قاعات السينما وهو يحمل شغف المشاهدة.

وسبق وأعلنت إدارة المهرجان عن فتح باب التقديم لمشروعات الأفلام في النسخة العاشرة من ملتقى القاهرة السينمائي، ضمن فعاليات دورته الـ 45 ويمكن لصناع السينما التقدم بمشروعاتهم وأفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج بداية من الأحد 7 مايو وحتى الجمعة 7 أغسطس.

ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

بالفيديو:. سيدة بفستان مثير تسكب "دماً" على نفسها بمهرجان كان

البلاد/ مسافات - العربية.نت:

اقتحمت امرأة ترتدي فستاناً بلونَي العلم الأوكراني السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي مساء الأحد، ثم سكبت على نفسها سائلاً أحمر مشابها للدماء، قبل أن يُخرجها رجال الأمن من المكان، على ما أفاد صحافيو وكالة "فرانس برس".

وقبيل عرض فيلم "أسيد" للمخرج الفرنسي جوست فيليبو، وهو عمل ليس ضمن لائحة الأفلام المتنافسة في المهرجان، صعدت امرأة على الدرج ثم أخرجت كيسَيْن يحويان سائلاً أحمر مشابها للدماء ومزقتهما فوق رأسها. ولم تكن المرأة تحمل أي رسالة مكتوبة.

فتدخّل عناصر الأمن فوراً وأخرجوها من المكان.

رسائل احتجاجية أخرى

وكانت ناشطة نسوية اقتحمت مساء الأربعاء السجادة الحمراء للمهرجان، في خطوة احتجاجية على تأجير الرحم أو ما يُعرف أيضاً بالحمل البديل.

وكانت ترتدي فستاناً أحمر يكشف عن بطنها الذي يُظهر حملاً مزيفاً وكتبت عليه "تأجير الرحم".

وسبق لهذه الناشطة أن اقتحمت عارية الصدر سجادة كان الحمراء في العام 2022 وغطّت القسم العلوي من جسمها بلوني العلم الأوكراني مع عبارة "توقفوا عن اغتصابنا".

يشار إلى أن مهرجان كان الدولي بدأ دورته الـ76، من تاريخ 16 مايو ويستمر إلى 27 مايو الجاري. وعادة ما يحمل المهرجان الشهير ذو الطابع الثقافي الفني بعض الرسائل السياسية من بعض الباحثين عن لفت الأنظار لقضايا معينة.

 

####

 

ياسمينا العبد توجه رسالة لهند صبري بعد عرض "بنات ألفة" في كان

البلاد/ مسافات

حرصت الفنانة الشابة ياسمينا العبد على حضور فعاليات الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي، لمتابعة الفعاليات ودعم السينما العربية التي تتواجد بقوة هذا العام، بما يصل الى 15 عمل في المسابقات المختلفة، كما ظهرت ياسمينا مع فريق عمل فيلم الفنانة هند صبري الجديد المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان "بنات ألفة"، للمخرجة التونسية كوثر بن هنية.

ووجهت ياسمينا العبد رسالة حب للفنانة هند صبري، قائلة: "افخر بأني عملت معك كثيرا في أكثر من عمل، وفي كل مرة ألتقي بك أتعلم منك كثيرا، واتمنى ان أصبح في يوم من الأيام مثلك، فأنت مثال جميل للمرأة والإنسانة والفنانة ".

كما أعربت ياسمينا عن سعادتها بتواجد السينما العربية في مهرجان كان هذا العام، وحالة الحب التي شهدتها من الجميع، واشادت بردود الأفعال حول عرض الفيلم السوداني "وداعا جوليا" للمخرج محمد كردفاني، والفيلم الأردني "انشالله ولد" للمخرج أمجد الرشيد.

وكانت الفنانة ياسمينا العبد قد شاركت في مهرجان كان السينمائي عام 2019 بفيلمها القصير "ظل القاهرة" اخراج تارا شحاته، والتي كانت تلعب دور البطولة خلاله، ولقي الفيلم حينها اشادة واستحسان الجمهور خلال عرضه، وبأداء ياسمينا في العمل.

على جانب آخر تنتظر ياسمينا عرض فيلمها الجديد "سكر" على إحدى المنصات العربية، والعمل من بطولة الفنانة ماجدة زكي ومحمد ثروت وكتابة هبه حمادة، واخراج تامر مهدي، كما تواصل تصوير دورها في الجزء الثاني من مسلسل "البحث عن علا" مع الفنانة هند صبري.

الجدير بالذكر أن ياسمينا العبد، هي ممثلة سويسرية مصرية ولدت ونشأت في جنيف ، سويسرا ، وتعيش حاليًا بين القاهرة ودبي ولندن، تجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية والعربية ولهجات مختلفة.

بدأت شهرتها في مصر بعد ظهورها في مسلسل "البحث عن علا" الذي تم عرضه على منصة نتفليكس، مع المخرج هادي الباجوري، والفنانة هند صبري، وعالميا بمسلسل المغامرات الخيالية "ثيودوسيا" .

ظهرت موهبة ياسمينا وهي في سن التاسعة، حيث تميزت بأداها في فصول الباليه والغناء اثناء وجودها في سويسرا، لتدعم تلك الموهبة بعدد من الورش الفنية في مصر وخارجها على يد مجموعة من المتخصصين، منهم: المخرج خالد جلال، مروة جبريل، ومن ستارز أكاديمي، انتصار عيسى، كما درست غناء المسرح الموسيقي مع LAMDA London ، والدراما مع TRINITY London. وبالمثل ، درست أنواعًا مختلفة من الرقص في مدرسة الفنون المسرحية المتنوعة بدبي.

شاركت ياسمينا في عدد من التجارب السينمائية الهامة منها دور البطولة في فيلم "ظل القاهرة" للمخرجة تارا شحاتة (2018) ، وشاركت مع زيد أبو حمدان وصبا مبارك في فيلم "بنات عبدالرحمن" (2021)، كما شاركت في عدد من العروض المسرحية الغنائية منها: "Sisters Act" (2018) ، و "Guys and Dolls" (2019) ، و "Hairspray" (2019) ، و "Les Misérables Medley" (2019).

بالاضافة انها كانت مذيعة تلفزيونية في ناشيونال جيوغرافيك كيدز أبو ظبي، وقد طرحت ياسمينا عدد من الأغاني حصدت ملايين المشاهدات.

وعلى الجانب الإنساني، هي سفيرة مؤسسة سيف وتدعم الصحة النفسية والعقلية للأطفال و المراهقين كما تعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف ووكالات أخرى.

 

####

 

حكمت البيضاني: قريبا السينما العراقية في كان

البلاد/ مسافات

أكد المنتج والمخرج العراقي حكمت البيضاني على ان السينما العراقية ستكون على موعد قريب في مهرجان كان السينمائي الدولي الذي وصفة بانه المهرجان والمنصة الاهم للانطلاق دوليا.

وعبر رئيس قسم الفنون السينمائية في جامعة بغداد عن ايمانه بان الحراك الذي تعيشه السينما العراقية في هذه المرحلة من تاريخها وعبر جيل من المبدعين من مختلف الاجيال يمثلون رهاننا مستقبليا للسينما العراقية التي تشهد في هذه المرحلة اهتماما ايجابيا محفزا.

وقال الدكتور حكمت البيضاني: احرص على التواجد في مهرجان كان منذ سبعة اعوام وعلى التوالي ويأتي هذا الحرص من مساحة الاهمية التي يتمتع بها هذا المهرجان الذي يؤمن جرعة سينمائية عالية المستوى ويتيح لي الفرصة لمشاهدة احدث النتاجات السينمائية والتيارات الفكرية الابداعية في مجال صناعة الفن السابع من انحاء العالم.

واستطرد الدكتور البيضاني ان التواجد في مهرجان كان يحقق معادلة التواصل والتحاور مع المبدعين من كل مكان عبر مجموعة من اللقاءات اليومية خلال هذا العرس السينمائي الاهم دوليا.

وقال رئيس قسم الفنون السينمائية في جامعة بغداد بانه يشعر بالفخر والاعتزاز للحضور المتميز للسينما العربية عبر مجموعة الاعمال التي تم اخيارها ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي ومن بينها – بنات الفه – للتونسية كوثر بن هنية والفيلم الاردني – انشاء الله ولد – للمخرج الاردني أمجد رشيد والفيلم السودانى واعا جوليا للمخرج محمد كوردفاني وغيرها من الاعمال السينمائية التي ستظل مع مبدعيها خالدة في ذاكرة كان والسينما.

وفي ختام تصريحه اشار المنتج والمخرج العراقي الدكتور حكمت البيضاني ان التحضيرات انطلقت لإقامة الدورة الجديدة لمهرجانه السينمائي ثلاثة دقائق ثلاثة ايام والذي ستقام دورته المقبلة في سبتمبر المقبل في العاصمة العراقية.

 

البلاد البحرينية في

22.05.2023

 
 
 
 
 

التونسية كوثر بن هنية: تصوير فيلم "بنات ألفة" مختبر علاجي

أول مخرجة تونسية يتنافس عمل لها على السعفة الذهبية لمهرجان كان منذ نصف قرن.

كان (فرنسا) – تحقق السينما التونسية هذا العام حضورا مهما في الدورة السادسة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، فإلى جانب حصدها ثلاث جوائز في مسابقة أسبوع النقاد التي ينظمها مركز السينما العربية على هامش المهرجان، عرضت كوثر بن هنية فيلمها “بنات ألفة” الذي أثار إعجاب النقاد والجمهور.

وتؤكد المخرجة التونسية أنّ فيلمها “بنات ألفة” يتناول قصة امرأة تونسية تواجه انزلاق اثنتين من بناتها نحو التطرف والإرهاب، وكان تصويره بمثابة “مختبر علاجي”.

وكان الفيلم لبن هنية التي تمثّل أول مخرجة من تونس يتنافس عمل لها على السعفة الذهبية لمهرجان كان منذ نصف قرن.

ويغرق “بنات ألفة” الذي يشكل مزيجا هجينا بين الوثائقي والروائي، المشاهد في القصة الحقيقية لألفة الحمروني، وهي أم تونسية ذاع اسمها في كل أنحاء العالم سنة 2016 بعدما أثارت علنا مسألة تطرف ابنتيها المراهقتين رحمة وغفران. وتركت الشقيقتان تونس للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، حيث قبض عليهما وأودعتا السجن.

كوثر بن هنية تمثّل أول مخرجة من تونس يتنافس عمل لها على السعفة الذهبية لمهرجان كان منذ نصف قرن

ومن الدقائق الأولى للفيلم، يدرك المتفرج أنه يشاهد عملا تتولى فيه ألفة الحقيقية توجيه الممثلة التي تؤدي دورها. وفي بعض المشاهد، تظهر المخرجة وهي تتلقى أسئلة من الممثلين.

وتقول بن هنية التي حظيت بشهرة عالمية مع فيلمها “على كف عفريت” الذي عُرض خارج المسابقة الرسمية لمهرجان كان عام 2017، إنّ “هذا العمل يمثل أيضا فيلما عن السينما والتمثيل وذكريات الماضي”.

اعتمدت المخرجة منذ بداياتها المزج بين الواقع والخيال. وتقول بن هنية إنها كانت تبدي اهتماما بقصة ألفة في العام 2016 من دون أن تدرك بالتحديد تفاصيل المشروع الذي ترغب في إنجازه. وخلال فترة الحجر المرتبطة بجائحة كوفيد – 19، أدركت المخرجة طريقة تنفيذ مشروعها.

وتقول “إنّ الأمر الذي كان ينقصني حتى أفهم سبب توجّه الفتاتين إلى ليبيا كان الماضي الذي لم أتمكن من إعادة تكوينه إلا بمساعدة الممثلات. وهذا ما فعلته”. وتشير إلى أنّ تصوير الفيلم كان بمثابة “مختبر علاجي”. وتتابع “سادت مشاعر كثيرة أجواء التصوير”، مضيفة أنّ “أمورا عدة لم يتم التطرق إليها في السابق، أُعيد تناولها”.

وتظهر بن هنية بوضوح في الفيلم الممارسات الإرهابية، وتقول “أردت استكشاف طريقة انتقال العنف. هذا العنف الذي ينتقل من الأم إلى الابنة ولا يقتصر على المجتمع التونسي”.

ويُعتبر انتقال العنف هذا بمثابة لعنة على الأسرة. وتظهر في العمل كيف أن المجتمع الذكوري الذي يسحق النساء غالبا ما ترعاه الأمهات.

ومن الناحية السياسية، تستعيد بن هنية ثورة الياسمين وصعود الإسلاميين. وردّا على سؤال حول رأيها في الوضع السياسي الراهن في تونس، تقول “لم يصبح الوضع مستقرا بعد”.

وتضيف “رغم ذلك، ثمة حرّية في التعبير وغياب للرقابة، ما يتيح للفنانين التعبير بحرية، وهذه ليست الحال في بلدان أخرى من المنطقة”. وبسبب هذه الحرية ظهر “جيل جديد من المخرجين” بينهم يوسف الشابي وإريج السحيري.

وبعدما كانت أول مخرجة من تونس تمثل هذا البلد في حفلة توزيع جوائز الأوسكار عام 2021 مع فيلمها “على كف عفريت”، هل تطمح تاليا إلى نيل السعفة الذهبية؟ تردّ باسمة “سنرى”، وتضيف “نحن سعداء جدا أصلا بوجودنا في كان”.

يذكر أن المؤلف الموسيقي أمين بوحافة قد حاز على جائزة أحسن موسيقى عن فيلم “تحت الشجرة” للمخرجة أريج السحيري، علما وأنه وقّع أيضا موسيقى فيلم “بنات ألفة” لكوثر بن هنية.

وفاز بجائزة أحسن إخراج يوسف الشابي عن فيلمه “أشكال”، وتحصل الممثل التونسي آدم بسة على جائزة أحسن ممثل في فيلم “حراقة” للمخرج لطفي ناتان.

 

العرب اللندنية في

22.05.2023

 
 
 
 
 

المخرج الياباني تاكيشي كيتانو يعود إلى كان بعد 13 عاماً

(فرانس برس)

قال المخرج الياباني تاكيشي كيتانو إنه يكره أن يكون "متأثراً"، في مقابلة حصرية أجرتها معه وكالة فرانس برس هذا الأسبوع، قبل مغادرته إلى مدينة كان الفرنسية، للمشاركة في مهرجانها السينمائي الذي يُعرض خلاله فيلمه الجديد "كوبي" يوم الثلاثاء.

وتدور أحداث هذا الفيلم الضخم، والتاريخي الطابع، في اليابان نهاية القرن السادس عشر، حيث كانت تشهد حينذاك صراعات بين زعماء إقطاعيين مهووسين بفكرة قطع أعناق منافسيهم (أي "كوبي" باللغة اليابانية)، وهو أول فيلم روائي لكيتانو منذ ست سنوات.

وتعتبر المشاركة الأولى للمخرج البالغ 76 عاماً في مهرجان كان، منذ إطلاقه فيلمه "آوتريج"(2010 ). وهو أيضاً مقدّم برامج تلفزيوني ورسام وكاتب وغير ذلك.

ومع أن "كوبي" لم يُدرج ضمن المسابقة الرسمية، كونه مسجلاً في القسم الموازي "كان بروميير"، يُتوقع أن تتجه الأنظار إلى عودة كيتانو السينمائية، وأن يكون فيلمه من أبرز محطات الدورة السادسة والسبعين للمهرجان.

لكنّ المخرج فضّل عدم إيلاء الأمر هذا القدر من الأهمية، وقال في الحديث الذي أجري معه في استديو محطة "أساهي" التلفزيونية في طوكيو، بعد تسجيله حلقة من برنامج سياسي يتولى تقديمه منذ عقود: "أسعى منذ مدة طويلة إلى ترك التلفزيون والسينما (...)، لذلك قلت لنفسي إن هذا الفيلم سيكون الأخير لي. ولكن بعد التصوير، كانت ردّة فعل الممثلين وأعضاء الفريق على الفيلم جيدة (...) وكان هذا أفضل شيء بالنسبة لي".

وأضاف "لم أعد أهتم بتحقيق نجاح كبير لأفلامي أو أرباح مالية، لذا فأنا لا أتأثر بأي شيء" في ما يتعلق بمهرجان كان. وأكد أنه لا يشعر "بأي ضغط".

وأظهرت مسيرة كيتانو الإخراجية، اعتباراً من ثمانينيات القرن العشرين، شخصيته العميقة والحساسة المختلفة تماماً عن تلك التي كان معروفاً بها قبل ذلك في اليابان ككوميدي ومقدّم برامج تلفزيونية هزلي باسم فني هو "بيت تاكيشي".

وبدأ بروزه عالمياً من خلال فيلمه "سوناتين" (1993)، وفاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي عام 1997 عن فيلم "هانا-بي"، بعدما حوّل بطريقته الخاصة النوع السينمائي الياباني التقليدي المعروف بأفلام ياكوزا yakuza eiga.

وفي فيلم "زاتويتشي" (2003) الذي يُعدّ أكثر أفلامه نجاحاً على المستوى التجاري حتى الآن، شرع في تجديد أفلام الساموراي، وهو نوع ياباني تقليدي آخر.

أما "كوبي" الذي يمثّل فيه كيتانو أيضاً، فهو فيلمه الثاني الذي يتحدث عن حقبة تاريخية، ويتناول فيه بطريقة شخصية جداً حدثاً محورياً في تاريخ اليابان لا يزال الغموض يكتنفه هو "هونو -جي"، وهو عبارة عن مؤامرة استهدفت "أودا نوبوناغا"، أقوى أمراء الحرب في الأرخبيل، من خلال محاولة اغتياله عام 1582.

ويشكّل "كوبي" الذي خُصصت لإنتاجه موازنة كبيرة، وفقاً للمعايير اليابانية بلغت 1,5 مليار ين (أكثر من عشرة ملايين دولار)، الفيلم الأعلى تكلفة لكيتانو حتى الآن. وبرر ذلك بأنه أراد أن يجرّب "عملاً ذا حجم أكبر"، معترفاً بأنه كان يفضّل لو كانت الموازنة وعدد الممثلين "أكبر بثلاث مرات".

كتب كيتانو ملخصاً لـ"كوبي" قبل 30 عاماً، في بداية مسيرته الإخراجية، لكنّ عملية تنفيذ المشروع عملياً لم تنطلق إلا بعد صدور رواية تحمل العنوان نفسه في اليابان عام 2019.

ولم يكن سهلاً على كيتانو خوض نوع سينمائي برع فيه أعظم المخرجين اليابانيين أكيرا كوروساوا (1910-1998)، من خلال "سِفِن ساموراي" و"كاغيموشا" و"ران"، وخصوصاً أن كيتانو يعتبر نفسه من أشدّ المعجبين به.

وقال كيتانو في هذا الصدد "حاولت ألا أحضر مشاهد المعارك في أفلام كوروساوا، لأتجنب تأثيرها علي". وأضاف "أنا أكره أن أكون متأثراً".

ويتناول كيتانو في "كوبي" المواضيع العزيزة عليه كالولاء والخيانة وقواعد الشرف اليابانية، كما رغب في مقاربة هذه المرحلة المضطربة من تاريخ اليابان من زاوية أكثر قتامة ودموية وحميمية من الإنتاجات اليابانية المعتادة.

وقال المخرج الذي لا يكترث "إطلاقاً" بمكانته كأسطورة سينمائية "أنا أفعل فقط ما يرضيني (...). لا يهمني حقاً إذا كان المشاهدون سيقولون لأنفسهم، إنه أسلوب تاكيشي".

وأضاف "سأكون سعيداً جداً إذا قوبل العمل الذي صورته (...) بصدى جيد مجدداً، لكن هذا لا يعني أنني سأحاول الإرضاء".

 

####

 

امرأة ترتدي لونَي العلم الأوكراني تقتحم السجادة الحمراء في كانّ

(فرانس برس)

اقتحمت امرأة ترتدي فستاناً بلونَي العلم الأوكراني السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي مساء الأحد، ثم سكبت على نفسها سائلاً أحمر يشبه الدماء، قبل أن يُخرجها رجال الأمن من المكان.

وقبيل عرض فيلم "أسيد" للمخرج الفرنسي جوست فيليبو، وهو عمل ليس ضمن لائحة الأفلام المتنافسة في المهرجان، صعدت امرأة على الدرج ثم أخرجت كيسَيْن يحويان سائلاً أحمر (يشبه لون الدماء) ومزقتهما فوق رأسها.

ولم تكن المرأة تحمل أي رسالة مكتوبة. فتدخّل عناصر الأمن فوراً وأخرجوها من المكان.

وكانت ناشطة نسوية أخرى قد اقتحمت مساء الأربعاء السجادة الحمراء للمهرجان، في خطوة احتجاجية على تأجير الرحم أو ما يُعرف أيضاً بـ"الحمل البديل".

وكانت ترتدي فستاناً أحمر يكشف عن بطنها الذي يُظهر حملاً مزيفاً وكتبت عليه "تأجير الرحم".

وسبق لهذه الناشطة أن اقتحمت عارية الصدر سجادة "كان" الحمراء في العام 2022، وغطّت القسم العلوي من جسمها بلوني العلم الأوكراني مع عبارة "توقفوا عن اغتصابنا".

 

العربي الجديد اللندنية في

22.05.2023

 
 
 
 
 

كلاكيت: أخبار من كان السينمائي

سينما/ الأخبار

فيم فندرز «يُجرّب» في «كان»

بعد نحو 40 عاماً على فوز فيم فندرز (الصورة) بالسعفة الذهبية، يتضمّن برنامج الدورة السادسة والسبعين من «مهرجان كان السينمائي الدولي» المستمرّ حتى 27 أيار (مايو) فيلمين له، أحدهما وثائقي والآخر روائي. ومع أن المخرج الألماني المخضرم لا يفضّل أيّاً من النوعين على الآخر، يرى أن النمط التسجيلي ينطوي على قدر أكبر من المغامرة. فيلمه الأول «أنسيلم» (Anselm) الذي عُرض الأربعاء من خارج المسابقة، وثائقي تجريبي عن نتاج مواطنه أنسيلم كيفر، أحد نجوم الفن المعاصر، وفق ما أوضح فندرز في مقابلة مع وكالة «فرانس برس». وكما في فيلمه عام 2011 عن سيرة مصمّمة الرقصات الشهيرة بينا باوش، استخدم فندرز (77 عاماً)، المعروف بتجاربه السينمائية منذ ستينيات القرن العشرين، تقنية الأبعاد الثلاثة لتنفيذ مشروعه. ويعتبر فندرز «تقنية الأبعاد الثلاثة وسيلة غامرة تتيح للمُشاهد أن يشعر بأنه أقرب إلى الشخص الذي يراه على الشاشة. ثمة أمر ما يتعلق بالعاطفة والشعور». وردّ فندرز بالإيجاب على سؤال «فرانس برس» عمّا إذا كان هذا النوع هو مستقبل السينما، معتبراً أنه «مستقبل إخبار القصص بحرية، إذ إن الوصفات هي نفسها والصيغ هي نفسها دائماً في سينما السرد أو السينما الروائية، بينما يوفر الفيلم الوثائقي حرية في العمل». من بين فيلميه المعروضين في «مهرجان كان» هذه السنة، ينافس المخرج الألماني على السعفة الذهبية بفيلمه الروائي الياباني «بيرفكت دايز».

 

كوثر بن هنية: بحثاً عن جذور التطرّف

تروي المخرجة كوثر بن هنية (الصورة) في فيلمها «بنات ألفة» الذي عُرض مساء الجمعة ضمن المسابقة الرسمية لـ«مهرجان كان» اللعنة التي حلّت على عائلة ألفة، وهي امرأة تونسية تواجه انزلاق اثنتين من بناتها نحو التطرف والإرهاب. وشاءت مخرجة «على كف عفريت» (2017) و«الرجل الذي باع ظهره» (2020)، أن يكون فيلمها الذي ينافس على السعفة الذهبية، مزيجاً هجيناً بين الوثائقي والروائي. ويُخيّل إلى المشاهد أنه أمام شريط وثائقي عن كواليس تصوير فيلم آخر هو ذلك الذي يتناول قصة التونسية ألفة الحمروني التي ذاع اسمها في كل أنحاء العالم سنة 2016 بعد إثارتها علناً مسألة تطرف ابنتيها المراهقتين رحمة وغفران. وتركت الشقيقتان تونس للقتال في صفوف تنظيم «داعش» في ليبيا، حيث اعتُقلتا وأودعتا السجن. ويمتزج الوثائقي بالروائي، فتتولّى ألفة الحقيقية توجيه الممثلة التي تؤدي دورها، فيما تشرف ابنتها آية الشيخاوي على الممثلتين اللتين تجسّدان شخصيتَي شقيقتيها رحمة وغفران. وتستخدم بن هنية في الفيلم مقتطفات من نشرات الأخبار التلفزيونية تتناول القضية. ولا يقتصر تميُّز هذا العمل، وهو الفيلم الروائي الخامس لبن هنية، على الشكل، بل يكمن كذلك في المضمون، إذ إن المخرجة التونسية التي تُنافس مع ستّ نساء أخريات على السعفة الذهبية، تسعى من خلال «بنات ألفة» إلى البحث عن جذور المشكلة.

 

هاريسون فورد: أحبّ التقدّم في السنّ

أكّد الممثل هاريسون فورد (الصورة) البالغ 80 عاماً أنه يحبّ «التقدم في السن» خلال وجوده في كان لتقديم أحدث أفلام «إنديانا جونز» الذي يستعيد فيه ملامح الشباب بفضل مؤثّرات خاصة. وتبدي هوليوود اهتماماً متزايداً بهذا النوع من الأعمال التي تتضمن ما يوصف بعمليات تجميل رقمية، تبدو مقنعة بدرجة كبيرة، وخصوصاً في هذا الجزء الخامس من السلسلة التي يستعيد فيها فورد دور عالم الآثار الشهير للمرة الأخيرة.

وقال فورد مازحاً خلال مؤتمر صحافي: «لا ألتفت إلى الوراء وأقول لنفسي: أرغب في أن أعود هذا الشاب الذي كنته يوماً، لأن الأمر لن يحصل، أحب التقدم في السن». فورد الذي حصل على سعفة ذهبية فخرية بصورة مفاجئة قبل العرض الرسمي للفيلم مساء الخميس، لا ينوي التقاعد بعد هذا الوداع لشخصية إنديانا جونز، أشهر أدوار مسيرته الطويلة بجانب شخصية هان سولو في سلسلة «حرب النجوم»، إذ أكّد أنّه سيواصل المشاركة في مسلسلي «1923» (باراماونت بلاس) و«شرينكينغ» (آبل تي في). ويُطرح فيلم «إنديانا جونز أند ذي دايل أوف ديستيني» في نهاية حزيران (يونيو) في صالات السينما الأميركية والعالمية.

 

فيلم سكورسيزي يخطف الأنظار

خطف نجوم فيلم «كيلرز أوف ذا فلاور مون » (قتلة زهرة القمر) للمخرج الأميركي مارتن سكورسيزي (الصورة مع روبرت دي نيرو) الأنظار مساء السبت الماضي على السجادة الحمراء في «مهرجان كان»، الذي يشهد العرض الأول للفيلم المدجج بالنجوم. والفيلم الذي تبلغ مدته أربع ساعات تقريباً، مأخوذ عن رواية بالعنوان نفسه حققت مبيعات قياسية. وتدور أحداثه حول جرائم قتل عدة تستهدف أمة أوسيدج الغنية بالنفط في أوكلاهوما في عشرينات القرن الماضي. يشارك في بطولة نجما هوليوود ليوناردو دي كابريو، روبرت دي نيرو، إلى جانب جيسي بليمونس وبراندان فريزر وجون ليثغو وليلي غلادستون.

ولن ينافس الفيلم في كان رغم أن مدير المهرجان تيري فريمو قال إنه وجّه دعوة إلى صناع الفيلم للمشاركة في سباق السعفة الذهبية بعدما وافقت شركة «أبل» على عرضه في الصالات قبل عرضه عالمياً.
واشتركت «أبل» مع «باراماونت بيكتشر» لعرض الفيلم حصرياً في الصالات السينمائية في السادس من تشرين الأول (أكتوبر) قبل عرضه عالمياً، وهو أحد الشروط المسبقة للسماح للفيلم بالمنافسة في «مهرجان كان
».

 

الأخبار اللبنانية في

22.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004