ملفات خاصة

 
 
 

السودان يصنع مفاجأة سينمائية معتبرة في مهرجان كان

هوفيك حبشيان

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

حادثة السيارة تطرح قضية الانفصال بين الشمال والجنوب ومسألة الصداقة النسائية التي تتخطى الحواجز

مفاجأة سينمائية معتبرة أحدثها الفيلم السوداني "وداعاً جوليا" مع عرضه العالمي الأول في مهرجان "كان" السينمائي (16 - 27 مايو/ أيار) متجاوزاً كل التوقّعات التي كان من الممكن أن نعقدها على هذا الفيلم.

الفيلم هو باكورة أعمال مهندس طيران سوادني من الخرطوم يُدعى محمد كردفاني، لم يدرس السينما ولا علاقة له بها، لكنه قرر أن يتخلى عن مهنته وينتقل إلى صناعة الأفلام، فأسس شركة إنتاج في السودان ليشارك في تمويل فيلمه الأول الذي اختير في مسابقة "نظرة ما"، ليكون أول فيلم سوداني يُعرض في التظاهرة السينمائية العريقة.

بقية الحكاية باتت في عهدة التاريخ وقد كتب المهرجان أحد فصوله أمس خلال العرض الحاشد بحضور المخرج وفريق العمل. ولا بد أن يأخذ عرض فيلم سوداني في المهرجان طابعاً سياسياً في ضوء الأحداث الأخيرة التي تعصف بالسودان. وقد اعتلى كردفاني خشبة المسرح ليقول كلمة في هذا المجال، مؤكداً أن لا العسكر ولا الإسلاميين ولا الميليشيات يمكنهم السيطرة على السودان، والنصر للشعب لا محالة. "الناس في هذا الفيلم عملوا بتفانٍ، وهم أنفسهم من الذين كانوا نزلوا إلى الشارع طوال السنوات الماضية للمطالبة بالسلام والعدالة"، تابع كردفاني أمام جمهور صفق له تأييداً لكلامه.

تبدأ أحداث الفيلم في عام 2005، ست سنوات قبل انفصال جنوب السودان عن شماله. بعد عقود من الحرب الأهلية، لا يزال التوتر واضحاً بين الجنوبيين والشماليين، ولا شيء يبشّر بغد أفضل. صحيح أن التعايش موجود في الخرطوم، إلا أن الجنوبيين والشماليين ليسوا سواسية.

كردفاني يركّز في البدء على كل ما يفصل الناس بعضهم عن بعض، لا عمّا يجمعهم، فهذا شأن يعير له اهتماماً كبيراً، كما يتجلى بوضوح منذ البداية، لا بل يمكن القول إن القصة كلها هي حجة للحديث عن شعب فضّل الانفصال عن شعب آخر، لأسباب يطول شرحها ويعرض الفيلم بعضها بنمط سينمائي يعطي كل ذي حقّ حقّه، ولا يحاول تشكيل اصطفاف جديد. لكن، مع الاقتراب من نهاية الفيلم، يصبح ما يجمع أهم ممّا يفرق. 

حادثة  قتل

منى (إيمان يوسف) مغنية معتزلة تعيش مع زوجها الميسور (نزار جمعة) في منزل أشبه بمحمية، تخلت منى عن الغناء بطلب من زوجها، الرجل المحافظ ذو الشخصية القاسية. حادثة تقلب حياتهما رأساً على عقب: قتل سوداني من الجنوب على يد زوج منى، كان يطاردها بعدما صدمت الأخيرة ابنه بسيارتها ثم لاذت بالفرار. هل كانت الحادثة دفاعاً عن الذات أم انها ناتجة عن رد فعل عنصري؟

لا يحمل الفيلم هذا التساؤل بعيداً، فهو يتعاطى بما هو أكثر إلحاحاً وضرورة، فبعد حادثة القتل التي تودي بحياة رجل بريء، يتملك الذنب منى، خصوصاً أنها غير قادرة على مصارحة زوجها بالسبب الحقيقي الذي جعل الرجل يطاردها، لذلك تحاول البحث عن عائلة الراحل، لعلها تساعدها مادياً في غياب رب المنزل.

وبعد عثورها على زوجته جوليا (سيران رياك) وابنه، وتنشأ بين المرأتين علاقة تفجر كل الأسئلة وكل المشاعر وكل ما كان مكبوتاً حتى الآن. تحاول منى التعويض عن الخسارة الفاضحة التي تسببت بها، لكن هذا لن يساهم إلا في إغراقها في المزيد من المشاكل. فالكذب يجر المزيد من الكذب، علماً أنه يبقى أفضل الحلول أحياناً، فمنى لا تستطيع الاعتراف لجوليا بالجريمة التي ارتُكبت، لكنها تستطيع أن تساعدها بما تملكه من مال. 

من خلال علاقة أفراد سُجنوا في مساحة جغرافية، ينظر الفيلم في عمق مأساة تجمع ناساً مختلفين، كل منهم يتعاطى معها بطريقة مختلفة، ويتوقف هذا على حجم الخسارة التي تسببها لهم تلك المأساة. فمنى تحاول شراء نفسها بالمال، وحتى تضامنها هو لطمأنة ضميرها. ثمة مشهد أساسي في الفيلم يذكّرها فيه زوجها بأنها جزء من المجتمع الذي يكن العداء للسودانيين الجنوبيين، وأنها ما كانت تتعاطى مع أحد منهم قبل جوليا، وكل ما تفعله لن يشفع لها، فجوليا في النهاية خادمتها لا صديقتها. 

يحاول الفيلم إشهار أسئلة مهمة من عمق المجتمع حول التعايش والمغفرة والتعصب والعنصرية. الطرح الذي يأتي به الفيلم إنساني، عميق، يقفز فوق المصالح الضيقة ليدعو إلى النظر في الإنسان بعيداً من دينه. قد يبدو هذا الخطاب قديماً ومستهلكاً وعاطفياً في بلدان أخرى، لكن في السياق السوداني، فهو مطلوب وملح. هذا البلد الذي ينهض للتو من سبات سينمائي عميق وهو أحوج ما يكون لأفلام حقيقية تناقش الوضع القائم.

تتداخل المواضيع في "وداعاً جوليا"، ولكن كل واحد من هذه المواضيع يحظى بمكانة له تحت الشمس، كي يُناقش ولو سريعاً، بفعالية معينة وبإنصاف شديد. فنقده للأبوية مثلاً التي يجسد زوج منى أحد تمظهراتها، لا يمنع الفيلم بأن يرينا الرجل المقتول ضحية. حتى الرسائل السياسية لم توظَّف على نحو فج، بل تتسلل إلى وجدان المشاهد بسلاسة.

من خلال دراما حميمة تجري فصولها بين جدران البيوت أكثر منها في الشارع، ينجح الفيلم في مناقشة القضايا السياسية والإجتماعية من خلال أشخاص لا يعون بالضرورة المأزق الذي هم فيه، إلا أن عيونهم تقول الكثير، لا سيما عينا منى المعذبة من الداخل والتي لا تجد مجالاً للتعبير عن كبتها، إلا عبر الغناء الذي ما عادت تمارسه. 

يقول كردفاني في مقابلة منشورة في الملف الصحافي، إن الفيلم يتعامل ليس فقط مع انفصال جنوب السودان، بل مع الانفصال بُبعده الأكثر شمولاً، انفصال الأزواج والأطفال والأصدقاء والأحباء، ويضيف "إلا أنه عندما نتحدّث عن انفصال الجنوب، أعتقد أن أبرز دليل على ذلك، هو الاصطفاف بجميع أشكاله، وكذلك أزمة الهوية الثقافية والدينية التي  يعاني منها السودان".

 

الـ The Independent  في

21.05.2023

 
 
 
 
 

«كلاب الصيد» إبداع فنى ممزوج بسقف حرية ومرونة مسؤول

طارق الشناوي

دائما هناك استنفار أمنى فى (كان)، ألاحظ أن معدله أكبر من المهرجانات المماثلة، دائما هناك تخوف ما، وتوجس تلمحه فى عيون رجال الشرطة، الأمن اشتبه فى وجود قنبلة داخل حقيبة بالقرب من القاعات الرئيسية، وقريب جدا من تجمعات الصحفيين والجمهور، أمام قاعتى العرض الرئيسيتين (دى بى سى) و(لوميير) على بعد متر واحد من الأولى، واتضح أنها مجرد حقيبة نسيها صاحبها إلا أنها قطعا أحدثت هلعا، قبل أن يتم التأكد من هوية الحقيبة.

هناك محاولات مرفوضة أمنيا للسماح بطائرات الدرون بالتقاط صور، يرفض الأمن استخدامها فى الإعلان عن المهرجان لأسباب لها علاقة قطعا بالحسابات الدقيقة خوفا من إساءة الاستخدام، وهناك دعوى مستعجلة أمام القضاء، للسماح بها من قبل عدد من الفضائيات، المظاهرات ممنوعة أمام القصر، ولكن سمح بواحدة بعيدة عنه تتعلق بالاحتجاج على المعاش التعاقدى، هناك تهديدات بقطع الكهرباء عن المهرجان بسبب احتجاج فئوى، ولكن الأمين العام للمهرجان تيرى فريمو، وهو المسؤول الأول إداريا وفنيا عن التفاصيل، وضع سيناريو بديلا لمحولات لتوليد الكهرباء تكفى لتشغيل، كل الفعاليات.

المهرجانات، لأنها على الهواء وترصدها كل العيون، مهددة قطعا فى كل وقت، وينبغى أن تظل هناك بدائل فى كل لحظة. برغم بريق ووهج هذه الدورة المليئة بالنجوم، فإن امرأة من إحدى الجمعيات النسائية الرافضة لتأجير الأرحام، سرقت الكاميرا عندما اقتحمت القاعة الرئيسية ببطن مصنوع (باعتبارها حاملا)، وكتبت عليه رفضها لهذا الاستغلال الذى يخاصم الإنسانية، تدخل الأمن فى اللحظات الحاسمة، مثلما حدث أيضا فى العام الماضى أن اقتحمت امرأة عارية قاعة (لوميير) وعلى جسدها كتبت شعارا يندد بالغزو الروسى لأوكرانيا.

الصورة فى المهرجان تكتمل من خلال الداخل والخارج، الشاشات تعرض أهم أفلام العالم لتظهر حرص المهرجان عمليا على أن يتقدم خطوات أبعد من منافسيه فى (برلين) أو (فينسيا)، وهو فى هذه الدورة بالفعل حقق هذا الهدف. كل شىء يحسب بدقة، وفى النهاية ينتصر الفن، وهذه الدورة تحديدا شهدت انتصارا عربيا، المغرب لها فيلمان داخل مسابقة (نظرة ما) التى يعتبرها البعض فى توصيف سريع ومتعسف، تشغل المكانة الثانية بعد (المسابقة الرسمية)، ومن خلال متابعتى لأفلام هذا القسم الذى يفتتح عروضه ثانى أيام المهرجان وتعلن جوائزه قبل جوائز المهرجان الرئيسية بأربع وعشرين ساعة، لتحظى بمكانة إعلامية خاصة تليق بهذا القسم الذى يعلى من شأن التجارب الخاصة فى السينما، وبين الحين والآخر كانت أفلام يوسف شاهين تجد مساحة فى هذا القسم وآخرها (القاهرة نيويورك) الذى كان هو فيلم ختام هذا القسم 2004. هذه المرة المملكة المغربية لها فيلمان، وهى من المرات القليلة التى يعرض فيها فيلمان من نفس الدولة (كذب أبيض) لأسماء المدير، و(كلاب الصيد) أول إخراج لكمال رزق. للمغرب أيضا فيلمان آخران؛ الأول للمخرج الشهير فوزى بن سعيدى يشارك فى (نصف شهر المخرجين) وعنوانه (الثلث الخالى)، والثانى فى مسابقة (مدارس السينما) فيلم (القمر) إخراج زينب واكريم، وهى نفس المسابقة التى يشارك فيها المصرى جاد شاهين بفيلم (الترعة)، ولنا فيلم آخر فى مسابقة الأفلام القصيرة (لأسبوع النقاد) هو فيلم (عيسى) للمخرج مراد مصطفى. والمشاركة المصرية كما ترى شبابية وتعبر عن إرادة جيل رفض الاستسلام لحالة التراجع والانسحاب الثقافى التى نعيشها وخاصة فى السينما، والدليل هو حالنا فى (كان) مقارنة بالدول العربية مثل تونس والأردن والسودان والمغرب، التى حققت قفزة، حيث إن الدولة المغربية مثلا ممثلة فى المركز الوطنى السينمائى هناك لا تزال تدعم الأفلام ماديا، لا أقصد قطعا كل الأفلام ولكن ما تراه جادا منها وهو فى العادة ما يشارك فى المهرجانات الكبرى حاملا اسم المغرب، كما أن هامشا من السماح الرقابى لا يزال متوافرا، يسمح بتقديم الجريمة والفقر، ولا يعنى هذا النيل من سمعة البلد لأن عشرات من الأفلام الأوروبية والأمريكية تقدم ما هو أكثر، ولا يتجاوز الأمر مجرد شريط سينمائى، لا أنكر أن فى عالمنا العربى دولا- ومنها المغرب أيضا- تواجه هذه الأفلام بقدر من الحساسية الزائدة والرفض القاسى، وتتردد نفس الاتهامات؛ بيع البلد وسمعته من أجل العرض فى المهرجان أو للحصول على تمويل، لكن فى النهاية لا يتوقف السينمائى عن الاستمرار، ولا تتخذ الدولة أى موقف عنيف، بل يستمر الدعم.

أحداث فيلم (كلاب صيد) تجرى فى كازابلانكا (الدار البيضاء)، ليلة واحدة، أب وابنه يعملان لحساب العصابات الكبيرة ودورهما لا يصل لجريمة القتل ولكن التهديد. المطلوب هو خطف إحدى الشخصيات، ولأنهما ليسا مدربين بما فيه الكفاية ولا يزالان فى سنة أولى إجرام، وبسبب إصرار المخطوف على المقاومة ينهال عليه الكثير من الضربات لإسكاته، ويقاوم، إلا أن واحدة من تلك الضربات تقتله.

وبالطبع يتحول الأمر إلى كابوس، كيف يتخلصان من الجثة؟، ناهيك عن ضياع الصفقة بين الأب والابن، المشهد الأخير بعد أن يسلما الجثة لأحد الأفران، ونرى كلبا ضالا يلتقط يدا متفحمة ويجرى بها بعيدا ليلتهمها كصيد ثمين. الفيلم يقع فى إطار (سينما الطريق)، حيث تلتقى بشخصيات متعددة من رجال شرطة متواطئين أو متكاسلين، ومواطنين كل منهم مشغول بالبحث عن قوت يومه، أو بتأمين سرقة أخرى. الشخصان اللذان يلعبان الأدوار الرئيسية ويؤديان دورى الأب وابنه ليسا محترفين فى التمثيل؛ أيوب العبد وعبد اللطيف مستورى، وهذا ما يمنح الشريط مصداقية أكبر، وهو ما يلقى على المخرج أيضا مسؤولية مضاعفة. المخرج وهو أيضا كاتب السيناريو فى أول تجربة روائية طويلة له يقدم العديد من أطياف المجتمع بكل تعقيداته وتبايناته، الجريمة والعقاب ليست هى العنوان، والتشويق برغم إتقان المخرج فى ضبطه ليس هو سر التميز، والتفاصيل المتعلقة بالإضاءة بمفتاح دقيق جدا من العصر حتى فجر اليوم التالى ودرجة مصداقية تصل إلى العمق تجيب لك عن سؤال وهو ضرورة وحتمية الاستعانة بوجهين جديدين حتى ترى الحياة على الشاشة قبل أن تشاهد شريطا سينمائيا.

لا تحدثنى عن إمكانيات مادية ضخمة، ولا عن ضغوط أو إلحاح أو حتى معادلات إنتاجية خارج النص، دفعت هذا الفيلم وغيره لكى يحجز له مكانا فى (كان)، ولكن علينا أن نتوقف كثيرا أمام سقف حرية اتسع، ومرونة مسؤول استوعب، لنجد الفيلم يسرق الكاميرا فى (كان). (كلاب الصيد) تحولت إلى بشر فى هذا الفيلم.. المفروض أن اثنين يصطادان الضحية ويحصلان على الثمن، فدفعا هما الثمن وصارا هما الضحية!!.

 

####

 

«القفطان الأزرق» يحصد 3.. الإعلان عن جوائز النقاد للأفلام العربية في مهرجان «كان»

كتب: أنس علام

ضمن فعاليات الدورة 76 من مهرجان كان السينمائي، أعلن مركز السينما العربية في حفل أقيم بالشراكة مع مؤسسة IEFTA، عن الفائزين في النسخة السابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي تستهدف الأفلام التي تم إنتاجها في 2022، وشارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم تتكون من 193 ناقدًا من 72 دولة، يشاهدون الأفلام عبر الشريك الرقمي Festival Scope.

تشهد النسخة السابعة من الجوائز إضافة ثلاثة تصنيفات جديدة وهي أفضل مونتاج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل موسيقى تصويرية، إلى جانب التصنيفات الرئيسية التي تضمها الجائزة وهي أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل مخرج، وأفضل مؤلف، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة.

قائمة الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية:

-أفضل فيلم جنائن معلقة لأحمد ياسين الدراجي (العراق)

-أفضل ممثل آدم بسة عن فيلم حرقة (تونس)

-أفضل ممثلة لبنى أزابال عن فيلم القفطان الأزرق (المغرب)

-أفضل مخرج يوسف الشابي عن فيلم أشكال (تونس)

-أفضل سيناريو مريم توزاني ونبيل عيوش عن فيلم القفطان الأزرق (المغرب)

-أفضل تصوير سينمائي فيرجيني سورج Virginie Surdej عن فيلم القفطان الأزرق (بولندا)

-أفضل مونتاج فالنتين فيرون Valentin Féron عن فيلم أشكال

-أفضل فيلم وثائقي اليد الخضراء لجومانة مناع (فلسطين)

-أفضل موسيقى تصويرية أمين بوحافة عن فيلم تحت الشجرة (تونس)

جوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنويًا في فئات أفضل فيلم روائي ووثائقي ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 193 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 72 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.

وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دوليًا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2022، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

 

####

 

ازدحام سينمات «كان» في العرض العالمي الأول لـ«وداعًا جوليا» (صور)

كتب: منى صقر

شهدت سينمات مهرجان كان ازدحاما بسبب العرض العالمي الأول للفيلم السوداني «وداعًا جوليا» للمخرج والمؤلف محمد كردفاني والمنتج أمجد أبوالعلاء، في جذب أنظار جمهور السينما المتواجد الآن في فرنسا لمشاهدة أفلام الدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي يحصل فيه الفيلم على عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مسابقة نظرة ما، ليكون أول فيلم سوداني يحقق هذا الإنجاز، وما زاد هذا الإنجاز حفاوة هو دفء الاستقبال الذي وجده الفيلم من الحضور الذين ملأوا القاعة.

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا، التي تبحث عنه، كخادمة في منزلها ومساعدتها، سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.

وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبوالعلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز، وكان الثنائي قد تعاون مؤخرًا في إنتاج الفيلم اليمني المرهقون للمخرج عمرو جمال، الذي حصل على عرضه العالمي في مهرجان برلين السينمائي الدولي ضمن قسم بانوراما ليصبح أول فيلم يمني يُعرض في مهرجان برلين. وفاز بجائزة منظمة العفو الدولية ونال ثاني أعلى نسبة تصويت في جائزة الجمهور.

الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم الممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز الفائز بجائزة أفضل تصوير سينمائي في جوائز الفيلم الأوروبي عن الفيلم القصير Mthunzi.

ومونتاج هبة عثمان الحاصلة على جائزة أفضل مونتاج من جمعية الفيلم المصري عن فيلم خارج الخدمة، كما قامت بمونتاج فيلم ستموت في العشرين وفيلم المرهقون للمخرج عمرو جمال، بينما هندسة صوت لرنا عيد التي شاركت في عدة أعمال مهمة، من بينها القضية رقم 23 وستموت في العشرين، وتصميم أزياء محمد المر الذي ترك بصمته على مجال الأزياء السوداني وصناعة الأفلام من خلال المشاركة في فيلمين، هما ستموت في العشرين والفيلم القصير الست.

شارك مشروع وداعًا جوليا في ورش وأسواق إنتاج مشترك عالمية، من بينها EAVE في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وCinephilia Bound في مهرجان كان السينمائي، وورشة Follow the Nile لروبرت بوش، وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب إفريقيا.

 

المصري اليوم في

21.05.2023

 
 
 
 
 

جونى ديب يحصل على 20 مليون دولار مقابل التعاقد مع علامة تجارية فى العطور

ذكى مكاوى

لا يزال الممثل العالمى جونى ديب يعيش انتعاشة كبيرة خلال الفترة الحالية، منذ انتصاره على آمبر هيرد بقضيتهما الشهيرة، وهو ما تجلى مؤخرًا مع عودته للسينما وإحياء الحفلات أيضًا، بالإضافة إلى التعاقد مع علامة تجارية كبيرة في عالم العطور مقابل 20 مليون دولار، مثلما ذكر تقرير لموقع الديلى ميل.

وذلك بعدما تلقى الممثل العالمى جوني ديب، ترحيبًا حارًا لمدة سبع دقائق في العرض الأول لفيلم ليلة الافتتاح لمهرجان كان السينمائي " Jeanne du Barry".

امتنع ديب عن البكاء عندما اندلع الحشد في جنوب فرنسا وسط تصفيق مطول لأدائه شخصية الملك لويس الخامس عشر، ولوح للجمهور في الشرفة وبدا مندهشًا مما يحدث.

كما انفجرت دموع مخرجة الفيلم والممثلة مايوين عندما أخذت الميكروفون لفترة وجيزة، قالت "أريد أن أشارك هذه اللحظة مع حبيبي، مع المنتج الخاص بي، مع Le Pacte، لقد كان العمل إنتاجًا يصعب تمويله، وأريد مشاركة هذه اللحظة مع كل فريقي عبر المسرح".

وافتتح المهرجان أمس بفيلم الدراما التاريخية الفرنسية Jeanne du Barry، الذى يقوم ببطولته الممثل العالمى جونى ديب، حيث يلعب ديب شخصية لويس الخامس عشر، يمثل العمل عودة ديب بعد محاكمة تشهير واسعة النطاق شملت زوجته السابقة آمبر هيرد، الدراما تأتى من الممثلة والمخرجة مايوين، التى عرضت أفلامها السابقة Polisse و Mon Roi أيضًا في مهرجان كان، وسيعرض فى دور السينما الفرنسية في نفس يوم العرض الأول.

 

####

 

دي نيرو وسكورسيزى وليوناردو دى كابريو على السجادة الحمراء بمهرجان كان

ذكى مكاوى

بدا الممثل العالمى روبرت دي نيرو بملامح جادة للغاية خلال العرض الأول لفيلم "Killers of the Flower Moon" ضمن فاعليات مهرجان كان السينمائي السنوي الـ 76 في فرنسا أمس السبت، مثلما وصفته المواقع العالمية، فلم يبتسم فى وجه المصورين أو يمازح أياً من الموجودين.

الأيقونة السينمائية البالغ من العمر 79 عامًا، والذى أعلن مؤخرًا عن ولادة طفله السابع تميز ببدلة سوداء مميزة عكست أناقته المعتادة السابع على السجادة الحمراء إلى جانب ليوناردو دي كابريو ، 48 عامًا ، ومارتن سكورسيزي ، 80 عامًا.

الفيلم مقتبس من كتاب ديفيد جران غير الروائي، النجوم ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو وليلي جلادستون، ويحكي الفيلم قصة واقعية عن الجشع والقتل.

وصدر الإعلان الدعائي لفيلم سكورسيزي الجديد في 110 ثانية، ويجسد فيه ليوناردو دي كابريو وليلي جلادستون دور محققين في جريمة قتل تضمنت مقتل أفراد من قبيلة أوسيدج في أوكلاهوما، واعتمد الإعلان الدعائي على تعليق صوتي واستعراض مشاهد من الفيلم دون جمل حوارية.

ويمثل الفيلم التعاون السابع بين دي كابريو وسكورسيزي، إذ قال المخرج عن الممثل في مقابلة أجريت معه مؤخرًا: "إن الشيء الرائع في ليو ولهذا نعمل معًا كثيرًا، أنه يذهب إلى هذه الأماكن الغريبة الصعبة والمعقدة، إنه ممثل أفلام طبيعي".

ويشارك في بطولة الفيلم الذي تبلغ مدته 156 دقيقة جيسي بليمونز وجون ليثجو وأفضل ممثل حائز على جائزة الأوسكار بريندان فريزر، وتبلغ ميزانيته 200 مليون دولار.

كتب دي كابريو في تغريدة على المقطع الدعائي للفيلم: "إنه مشروع أفتخر به ولا أطيق الانتظار لمشاركته معكم جميعًا".

 

####

 

"أسنان" جونى ديب تثير التساؤلات بعد ظهوره على السجادة الحمراء لـ كان

لميس محمد

أثار ظهور الممثل العالمى جوني ديب في مهرجان كان السينمائي نقطة نقاش رئيسية للمعجبين، حيث عاد بطل سلسلة Pirates Of The Caribbean إلى دائرة الضوء من جديد على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلمه الجديد Jeanne du Barry، الذي يلعب فيه دور الملك لويس الخامس عشر.

وولكن لم ينجُ ديب من تعليقات متابعينه عن "أسنانه" التي تم وصفها بـ المتعفنة، حيث غرد أحد الأشخاص قائلاً: "أسنان جوني ديب تتعفن حرفيًا"، بينما كتب آخر: "أسنان جوني ديب تصرخ طلبًا للمساعدة".

وأضاف آخر: "اكتشفت أن أسنان جوني ديب في قراصنة الكاريبي لم تتغير بشكل أساسي".

وكان قد تلقى الممثل العالمى جوني ديب، ترحيباً حاراً لمدة سبع دقائق في العرض الأول لفيلم ليلة الافتتاح لمهرجان كان السينمائي " Jeanne du Barry".

امتنع ديب عن البكاء عندما اندلع الحشد في جنوب فرنسا وسط تصفيق مطول لأدائه شخصية الملك لويس الخامس عشر، ولوح للجمهور في الشرفة وبدا مندهشًا مما يحدث.

كما انفجرت دموع مخرجة الفيلم والممثلة مايوين عندما أخذت الميكروفون لفترة وجيزة، قالت "أريد أن أشارك هذه اللحظة مع حبيبي، مع المنتج الخاص بي، مع Le Pacte، لقد كان العمل إنتاجًا يصعب تمويله، وأريد مشاركة هذه اللحظة مع كل فريقي عبر المسرح".

وافتتح المهرجان أمس بفيلم الدراما التاريخية الفرنسية Jeanne du Barry، الذى يقوم ببطولته الممثل العالمى جونى ديب، حيث يلعب ديب شخصية لويس الخامس عشر، يمثل العمل عودة ديب بعد محاكمة تشهير واسعة النطاق شملت زوجته السابقة آمبر هيرد، الدراما تأتى من الممثلة والمخرجة مايوين، التى عرضت أفلامها السابقة Polisse و Mon Roi أيضًا في مهرجان كان، وسيعرض فى دور السينما الفرنسية في نفس يوم العرض الأول.

 

####

 

مارتن سكورسيزى:

لا أعتقد أننى مررت بهذه التجربة قبل Killers of the Flower Moon

لميس محمد

حصل أحدث أفلام المخرج العالمى مارتن سكورسيزي Killers of the Flower Moon، الذى تم عرضه لأول مرة خلال مهرجان كان السينمائى الدولى الذى يقاكم حاليًا، على 9 دقائق من التصفيق بعد انتهاء عرضه.

انضم إلى سكورسيزي في العرض الأول لـ فيلم Killers of the Flower Moon أبطال العمل، الثنائى روبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو، ، الذين استقبلوا بعض الهتافات والتصفيق عقب عرض الفيلم الذى وصلت مدته إلى  3 ساعات و 26 دقيقة، والتي بدأت بعد 40 دقيقة من الموعد المقرر داخل مسرح جراند لوميير.

وصرح سكرسزى قائلا:" لقد استغرق الفيلم Killers of the Flower Moon وقتًا للظهور، ولكن أبل قدمت لنا كل ما نحتاجه في تصوير العمل، لقد كنا نتعامل مع كل يوم على أنه فرصة جديدة لـ تقديم محتوى مهم، ولهذا فأن الفيلم حيوي جدا"، وشكر سكورسيزي جمهور مهرجان كان، ووصف العرض الول لـ فيلم Killers of the Flower Moon بأنه تجربة مؤثرةن حيث أكد قائلا: "لا أعتقد أنني مررت بهذه التجربة من قبل".

يجمع الفيلم النجوم ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو وليلي جلادستون، ويحكى الفيلم قصة واقعية عن الجشع والقتل، ويجسد فيه ليوناردو دي كابريو وليلي جلادستون دور محققين في جريمة قتل تضمنت مقتل أفراد من قبيلة أوسيدج في أوكلاهوما.

ويمثل الفيلم التعاون السابع بين دي كابريو وسكورسيزي، ويشارك في بطولة الفيلم الذي تبلغ مدته 156 دقيقة جيسي بليمونز وجون ليثجو وأفضل ممثل حائز على جائزة الأوسكار بريندان فريزر، وتبلغ ميزانيته 200 مليون دولار.

 

اليوم السابع المصرية في

21.05.2023

 
 
 
 
 

ليوناردو دي كابريو يخطف الانظار في مهرجان كان | صور

هبة الخولي

خطف الممثل ليوناردو دي كابريو الأنظار في مهرجان كان السينمائي لعرض فيلمه دراما الجريمة Killers of the Flower Moon.

يجمع الفيلم النجوم ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو وليلي جلادستون، ويحكى الفيلم قصة واقعية عن الجشع والقتل.

ويجسد فيه ليوناردو دي كابريو وليلي جلادستون دور محققين في جريمة قتل تضمنت مقتل أفراد من قبيلة أوسيدج في أوكلاهوما.

ويمثل الفيلم التعاون السابع بين دي كابريو وسكورسيزي، ويشارك في بطولة الفيلم الذي تبلغ مدته 156 دقيقة جيسي بليمونز وجون ليثجو وأفضل ممثل حائز على جائزة الأوسكار بريندان فريزر، وتبلغ ميزانيته 200 مليون دولار.

 

####

 

بدء مؤتمر فيلم ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو بمهرجان كان |فيديو

رانيا الزاهد

بدأ المؤتمر الصحفي لفيلم killers of the flower moon لمارتن سكورسيزي وبحضور أبطال الفيلم روبرت دي نيرو وليناردو دي كابريو ولي لي جلادستون

قوبل الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي عن جرائم قتل في 1920، التي دمرت محمية أوكلاهوما للسكان الأصليين، بحفاوة بالغة في مهرجان كان السينمائي بعد أن نال تصفيقاً حاراً من الحاضرين استمر 9 دقائق.

ويشارك في بطولة فيلم Killer of the Flower Moon" كل من ليوناردو دي كابريو ولي لي جلادستون، وتبلغ مدة عرضه ثلاث ساعات و26 دقيقة

https://www.youtube.com/watch?v=z6iLs4M1sEw

 

####

 

القفطان الأزرق يحصد 3 مراكز.. الإعلان عن جوائز النقاد للأفلام العربية من مهرجان كان

هشام خالد السيوفي

ضمن فعاليات الدورة 76 من مهرجان كان السينمائي، أعلن مركز السينما العربية في حفل أقيم بالشراكة مع مؤسسة IEFTA، عن الفائزين في النسخة السابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي تستهدف الأفلام التي تم إنتاجها في 2022، وشارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم تتكون من  193 ناقداً من 72 دولة، يشاهدون الأفلام عبر الشريك الرقمي Festival Scope.

تشهد النسخة السابعة من الجوائز إضافة ثلاثة تصنيفات جديدة وهي أفضل مونتاج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل موسيقى تصويرية، إلى جانب التصنيفات الرئيسية التي تضمها الجائزة وهي أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل مخرج، وأفضل مؤلف، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة.

قائمة الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية:

أفضل فيلم جنائن معلقة لأحمد ياسين الدراجي (العراق)

أفضل ممثل آدم بسة عن فيلم حرقة (تونس)

أفضل ممثلة  لبنى أزابال عن فيلم القفطان الأزرق (المغرب)

أفضل مخرج يوسف الشابي عن فيلم أشكال (تونس)

أفضل سيناريو مريم توزاني ونبيل عيوش عن فيلم القفطان الأزرق (المغرب)

أفضل تصوير سينمائي فيرجيني سورج Virginie Surdej عن فيلم القفطان الأزرق (بولندا)

أفضل مونتاج فالنتين فيرون Valentin Féron  عن فيلم أشكال

أفضل فيلم وثائقي اليد الخضراء لجومانة مناع (فلسطين)

أفضل موسيقى تصويرية أمين بوحافة عن فيلم تحت الشجرة (تونس)

جوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم روائي ووثائقي ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 193 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 72 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.

وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2022، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

 

####

 

روبرت دي نيرو: لم أفهم شخصيتي في الفيلم ولكنه شخص «غبي» | فيديو

رانيا الزاهد

قال النجم العالمي روبرت دي نيرو في المؤتمر الصحفي لفيلم قتلة زهرة القمر الذي عرض أمس في مهرجان كان، إن الشخصية التي سيقدمها ضمن أحداث الفيلم محيرة.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالفيلم على هامش المهرجان: "أنا لم أفهم الكثير عن شخصيتي جزء منه صادق والجزء الآخر خائن لان لديه شعور دائم بالاستحقاق".

وأوضح في إشارة لرئيس امريكي سابق بأن الشخصية التي يقدمها هى شخصية لرجل "غبي" يمتلك سلطة وقارن بينه وبين الشخصية التي يقدمها في ملحمة مارتن سكورسيزي عن الابادة الجماعية لقبيلة "والاوسيج".

قوبل الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي عن جرائم قتل في 1920، التي دمرت محمية أوكلاهوما للسكان الأصليين، بحفاوة بالغة في مهرجان كان السينمائي بعد أن نال تصفيقاً حاراً من الحاضرين استمر 9 دقائق.

ويشارك في بطولة فيلم Killer of the Flower Moon" كل من ليوناردو دي كابريو ولي لي جلادستون، وتبلغ مدة عرضه ثلاث ساعات و26 دقيقة.

https://www.youtube.com/watch?v=r_OfK974iZg

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

21.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004