ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان "كان" ينطلق الليلة ومفاجأته "زهرة" سكورسيزي

هوفيك حبشيان

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

ملصقات كبيرة لكاترين دونوف ولويس الخامس عشر في الافتتاح وعودة السينما التونسية بعد غياب

كلّ الترتيبات التي يشهدها مهرجان "كان"، من تجهيز القصر والصالات وفرش السجادة الحمراء، إلى الاستعدادات لاستقبال آلاف الأشخاص الذين يشاركون في التظاهرة السينمائية والفنية والثقافية الأضخم والأبرز في العالم، تنتهي في غضون أيام معدودة. مَن يتسنّى له الحضور إلى المدينة قبل يومين من انطلاق الحدث، لن يكتشف أي دليل لوجود تظاهرة سينمائية في هذا الحجم والتأثير. فجأةً، في غضون ساعات قليلة، تتحوّل "كان" من بلدة ساحلية إلى قرية كونية يتوجّه إليها ناس من القارات الخمس. بلحظة، ترتدي جدران القصر الملصقات الكبيرة التي تحمل هذا العام صورة بالأسود والأبيض للممثلة الفرنسية كاترين دونوف خلال تصويرها "لا شاماد" للمخرج آلان كافالييه. يقول المهرجان عن اختياره لدونوف، وهي أشهر نجمة فرنسية، أنها لطالما كانت تجسيداً للسينما، إذ ظلت وفية لقناعاتها ومارست السباحة عكس التيار، وكانت ملهمة لكبار السينمائيين من جاك دومي إلى فرنسوا تروفو مروراً بلويس بونويل.

مع بداية المهرجان، ينتقل عدد سكان المدينة من 75 ألفاً إلى ضعفي هذا العدد. رجال ونساء من شرق الكرة الأرضية إلى غربها نراهم يجرّون شنطهم خلفهم للاستدلال على أماكن سكنهم، حيث سيقضون أسبوعين من الزمن. ضجيج دواليب الشنط يكتسح شوارع المدينة وأزقتها، خصوصاً في اليومين الأولين، موعد وصول معظم الناس العاملين في مجال السينما، سواء في الإعلام أو الصناعة. والوصول باكراً إلى "كان" من الأشياء الضرورية، فهناك جملة إجراءات يجب القيام بها، كاستلام السكن والبادج والاستعداد النفسي والجسدي لمواجهة كمّ من الأفلام واللقاءات في ماراثون يومي يبدأ صباحاً ويستمر بعد منتصف الليل. فقطار "كان" عندما ينطلق يصبح من الصعب اللحاق بإيقاعه السريع، ما لم نكن من أول ركاّبه.

من جماعة السينما

المشاركون في "كان" يعملون في الإنتاج والإخراج والتمثيل والتوزيع، أو في الصحافة والإعلام والعلاقات العامة ودعم المواهب، وباختصار في كلّ ما يمت إلى الصناعة السينمائية بصلة. فالمهرجان هو الموعد الذي من "المعيب" التغيب عنه، لكل شخص يعتبر نفسه من عائلة السينما. ولا يبدأ العرس من دون وصول "المتطفلين" الذين يحومون حول ما يُعتبر المائدة السينمائية الأشهى في العالم. هؤلاء لا تهمّهم المشاهدة، بقدر ما يستهويهم التلصص على "جماعة" السينما، وخصوصاً النجوم، وتداول أخبارهم في المقاهي وعلى الأرصفة. هناك مكان مخصص لهم قبالة السجّادة الحمراء التي يمشي عليها مشاهير من مختلف أنحاء العالم كلّ ليلة، تمهيداً للعروض الرسمية للأفلام المشاركة. هذه الزاوية باتت تقليداً منذ سنوات. كلٌ يأتي بسلّمه الخاص، فيصعد عليه وتتسنى له رؤية بانورامية لاستعراض الفساتين والألق والجمال، الذي يُقام كل يوم مساء، أمام الأدراج الحمراء الشهيرة المؤدية إلى صالة "لوميير" ذات الـ2300 مقعد. 

طوال 12 يوماً، يعيش الجميع في "كان"، ضيوفاً وعابري سبيل ومقيمين، على إيقاع الأفلام والنقاشات التي لا تنتهي، عن الاتجاهات الجديدة في السينما. ومن الخطأ الاعتقاد أن المهرجان هو فقط الأفلام، فهو أشياء أخرى كثيرة أيضاً، من صفقات تُبرم على اليخوت إلى حفلات تقام في الطبقات العليا للفنادق الفخمة التي تزين بولفار الـ"كروازيت" الاسطوري. الترفيه والسياحة والبزنس والشغف بالسينما والأحلام، هذا كله يجتمع في مكان واحد وزمان واحد. الباحث عن الفنّ والثقافة والأفكار الكبيرة التي تسعى إلى تغيير العالم يجد ما يبحث عنه، وكذلك مَن يرغب في الاحتكاك بالـ"غلامور" الهوليوودي والركض من سهرة إلى سهرة حتى ساعات الفجر الأولى. هذا هو "كان": القليل من كل شيء، كي لا تخيب آمال أحد. 

هذا المساء، يفتتح المهرجان دورته السادسة والسبعين (16 - 27 أيار) بفيلم "جانّ دو باري" للمخرجة الفرنسية مايوان. فيلم يُعرض خارج المسابقة ويعود بنا إلى فرنسا القرن الثامن عشر ليروي حكاية فتاة من الشعب تأخذ صفة النبلاء، قبل أن تتعرف على الملك لويس الخامس عشر، وتنشأ بينهما علاقة غرامية. المخرجة تتولّى تجسيد دور دو باري، في حين أُسند دور الملك إلى جوني دب.  من 21 فيلماً، وهي تجمع بين أحدث أعمال الأسماء المكرسة وتجارب سينمائيين شباب.

21 فيلماً

المسابقة تتألف من 21 فيلماً، وهي تجمع بين أحدث أعمال الأسماء المكرسة وتجارب سينمائيين شباب. أكثر الأفلام المنتظرة داخل المسابقة هو ذاك الذي سيقدمه المخرج التركي الكبير نوري بيلغي جيلان في عنوان "على العشب الجاف". مسرح الأحداث مرة جديدة هو المكان الأعز على قلب المخرج: الأناضول. من المفترض ان يبقى جيلان، الفائز بالـ"سعفة" عن فيلمه "سبات شتوي" في العام 2014، محافظاً على أسلوبه السردي الهادئ والمتمهل لطرح نظرته الفلسفية والتأملية للوجود، علماً أن بطله مدرس شاب يسعى إلى الصمود وعدم الوقوع في التشاؤم. 

بعد 12 عاماً من الغياب عن "كان"، يعود الفنلندي آكي كوريسماكي إلى مسابقة المهرجان الذي عرض فيه في السابق عدداً من أفلامه. "أوراق متساقطة" هو عنوان جديده، وهو كالعادة مزيج من الواقعية والتراجيديا. لكوريسماكي أسلوب مغاير في التعاطي مع شخصياته التي يعذّبها ويحميها من قساوة العالم في الحين نفسه. في مقابلة معه تعود إلى العام 1990، يقول: "أقرر دائماً أن أنهي أفلامي نهاية تعيسة، ثم أنظر إلى الشخصيات وأشعر بشفقة تجاهها، فأغيرها إلى نهاية سعيدة في اللحظة الأخيرة".

مخرج كبير آخر يعود إلى مسابقة "كان" بعدما كان فاز بـ”السعفة" في العام 1984 عن "باريس تكساس". انه فيم فاندرز، وجديده، "أيام مثالية"، صوّره في طوكيو، وهو عن رجل ياباني يعمل في الحمّامات العامة، فنرى الحياة من منظوره. هذا، ويشارك فاندرز أيضاً في قسم "عروض خاصة" من خلال وثائقي عن الفنّان المعاصر الألماني أنسلم كيفر. 

من أميركا، يأتينا المخرج الغريب الأطوار وس أندرسون. فيلمه "مدينة أسترويد" (مسابقة)، يستعين كعادته بمجموعة من أشهر الممثّلين، ليحملنا هذه المرة إلى الصحراء الأميركية في خمسينيات القرن الماضي، حيث مرصد لمراقبة الأحداث الكونية. مواطنه تود هاينز يجمع هو الآخر ممثلته المفضلة جوليان مور بناتالي بورتمان في "أيار كانون الأول" (مسابقة)، عن ممثّلة تحاول البحث في ماضي زوجين. 

3 أفلام إيطالية

السينما الإيطالية تحضر بقوة، لكونها تشارك في المسابقة بثلاثة أفلام، إثنان منهما يحملان توقيع اسمين كبيرين: ماركو بيللوكيو وناني موريتّي. يأتينا الأول بـ"رابيتو"، دراما تاريخية مستوحاة من حكاية إدغاردو مورتارا، صبي يهودي يُسرق من أهله لاجباره على اعتناق المسيحية. أما الثاني، موريتّي، فيعود بـ"شمس المستقبل"، عن سينمائي يتعرض لمشاكل وهو يحاول إنجاز فيلم مخالف للسائد. 

رئيس لجنة التحكيم المخرج السويدي روبن أوستلوند قال في مقابلة بأنه يتمنى أن يكون أول سينمائي ينال ثلاث "سعف ذهبية"، فهل هذا يعني أنه سيمتنع عن اعطاء "سعفة" جديدة للبريطاني كن لوتش في حال كان يستحقها؟ فلوتش، الفائز بـ"سعفتين" في "كان" على غرار أوستلوند، يقدّم فيلماً جديداً بعنوان "ذي أولد أواك"، عن مهاجرين سوريين يستقرون في بلدة تقع في شمال شرق إنجلترا بعدما هاجرها سكانها بسبب انعدام فرص العمل. وكان لوتش قرر الإعتزال قبل فترة، لكن الأحداث وضرورة التعليق عليها تعيد أشهر يساري في السينما الأوروبية إلى الشاشة.  

فيلمان منتظران جداً يتسابقان على "السعفة الذهبية": "منطقة اهتمام" للبريطاني جوناثان غلايزر و"شباب (ربيع)" للصيني وانغ بينغ. عملان لسينمائيين سبق أن أثبتا جدارتهما. غلايزر يروي في فيلمه علاقة غرامية بين ضابط نازي وزوجة أحد السجناء الذين يعملون في معسكرات الإعتقال. أما بينغ فيضع كاميراه في مصنع للنسيج على بُعد 50 كلم من شانغهاي. 

سبع سينمائيات يشاركن هذا العام في المسابقة، وهذا يُعد رقماً قياسياً لحضور المرأة. إحداهن هي التونسية كوثر بن هنية التي تقدم فيلمها "بنات ألفة" الذي يعيد السينما التونسية إلى مسابقة "كان" بعدما غائبت عنها منذ العام 1952.

أخيراً، يبقى الحدث الأبرز لهذا العام هو عودة مارتن سكورسيزي إلى حضن "كان"، بعد غياب 37 سنة عنه. "قتلة زهرة القمر" هو فيلمه المنتظر جداً من رواد المهرجان، وهو من بطولة ليوناردو دي كابريو وروبرت دنيرو، والتذاكر نفدت بعد ثوان من عرضها. 

 

الـ The Independent  في

16.05.2023

 
 
 
 
 

بعد افتتاح مهرجان كان الـ76.. 10 أفلام لا تفوتك

أسامة صفار

استحق الممثل الأميركي جوني ديب بعض الفرح عندما صعد درجات السلم إلى قصر المهرجانات في كان، وذلك باعتباره بطل فيلم الافتتاح "جين دي باري" (Jeanne du Barry)، وهو عمل رومانسي يؤدي فيه دور الملك لويس الـ15، ولكن الفرح الأكبر جاء للعودة بعد غياب.

ديب ليس وحده، فقد حشدت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي -الذي افتتح اليوم الثلاثاء ويعقد في الفترة من 16 إلى 27 مايو/أيار الجاري- نجوم ورموز الصناعة السينمائية، ومنهم توم هانكس، وسكارليت جوهانسون، وليوناردو دي كابريو، وروبرت دي نيرو، وجوليان مور، وناتالي بورتمان، وهاريسون فورد، وفيبي والر بريدج، وشون بن، وتاي شيريدان، ومايك تايسون.

ومع افتتاح المهرجان تنطلق العروض السينمائية التي تثير الحيرة، ورغم وجود عمالقة هوليود بأفلامهم فإنه يمكن تحديد الاختيارات في 10 أفلام تحمل بصمات الكبار، كما تبحث في قضايا جادة وتتناولها بشكل غير مألوف.

1- "تشريح السقوط" (Anatomy Of A Fall)

من المسابقة الرسمية يتميز فيلم المخرجة والكاتبة الفرنسية جوستين تريت، حيث تقتحم مؤسسة الزواج بالتحليل عبر نموذج قاس يجمع بين صعوبة الحاضر وقلق المستقبل.

تبدأ قصة الفيلم عندما يتم العثور على صموئيل ميتا في الثلج خارج الشاليه المنعزل، حيث كان يعيش مع زوجته الكاتبة الألمانية ساندرا وابنهما دانييل البالغ من العمر 11 عاما والذي كان يعاني من ضعف البصر.

يؤدي التحقيق إلى نتيجة مؤداها أنه "موت مشبوه"، ويستحيل معرفة ما إذا كان الضحية قد انتحر أو قتل.

يتابع الفيلم محاكمة الزوجة، ويتم تفكيك العلاقة الزوجية، أما الابن فهو تائه في التجربة القاسية التي يتعرض لها وبين علاقته بأمه.

2- "بانيل وأداما" (Banel & Adama)

يأتي "بانيل وأداما" باعتباره العرض الأول والوحيد في المسابقة من المخرج الفرنسي السنغالي راماتا تولاي سي الذي شارك من قبل ككاتب سيناريو في أعمال، منها "سيدة النيل "(Our Lady Of The Nile) الذي عرض في مهرجان برلين 2020، وأيضا فيلم "سيبيل" (Sibel) الذي عرض في مهرجان لوكارنو بسويسرا عام 2018.

تدور أحداث " بانيل وأداما" في قرية نائية شمالي السنغال من خلال زوجين شابين يتحديان توقعات أسرتيهما، وهي جريمة كبرى في القرية.

3- "الوهم" (La Chimera)

تعود المخرجة الإيطالية أليس روهرواتشر إلى مسابقة كان مع الإنتاج الدولي المشترك "الوهم"، بطولة جوش أوكونور وإيزابيلا روسيليني.

اشتهرت أليس من خلال أفلام "سعيد مثل أليعازر" (Happy as Lazzaro) 2018، و"العجائب" (The Wonders) 2014، و"الجرم السماوي" (Corpo Celeste) 2011.

تدور أحداث فيلم "الوهم" في الثمانينيات عن قصة عالم آثار إنجليزي شاب عالق في عالم لصوص القبور والاتجار غير المشروع بالاكتشافات القديمة.

4- "كلوب زيرو" (Club Zero)

الفيلم السادس للمخرجة النمساوية جيسيكا هاوسنر، والثاني باللغة الإنجليزية، "كلوب زيرو" عبارة عن دراما نفسية تتكشف في مدرسة داخلية للنخبة، حيث يشكل المعلم رابطة قوية مع 5 طلاب، ولكن العلاقة تتجه إلى منعطف خطير، يشارك في البطولة الممثل المصري أمير المصري.

5- "مايو ديسمبر" (May December)

أول فيلم للمخرج تود هينز منذ الفيلم الوثائقي "قبو المخمل" (The Velvet Underground) الذي تم عرضه خارج المنافسة قبل عامين، وهو رابع فيلم له يشارك في المنافسة على السعفة الذهبية بعد "ووندرستوك" (Wonderstruck) في عام 2017، و"كارول" (Carol) في عام 2015، و"منجم الذهب المخملي" (Velvet Goldmine) في عام 1998.

"مايو ديسمبر" يقترب من مؤسسة الزواج بشكل مغاير، وتدور أحداثه بعد 20 عاما من علاقة بين زوجين تحولت رمزا للرومانسية على مستوى المجتمع الذي يعيشان فيه، يتعرض الزوجان لضغوط عندما تصل ممثلة لإجراء بحث عن ماضيهما فتكشف الحقائق.

6- "قتلة قمر الزهرة" (Killers Of The Flower Moon)

يجمع الفيلم بين أساطير هوليود القديمة والجديدة، ويبدو عرض الفيلم في كان كأنه رسوم تسليم وتسلم لراية النجومية من قبل روبرت دي نيرو نجم نهايات القرن العشرين وأوائل القرن الـ21 إلى ليوناردو دي كابريو الذي انطلق عام 1997 في فيلم "تيتانيك"، وما زال يطير في سماء النجومية.

حصل مخرج الفيلم مارتن سكورسيزي على السعفة الذهبية عام 1976 عن فيلم "سائق التاكسي" (Taxi Driver)، ويعود في 2023 بدراما إجرامية مأخوذة عن كتاب ديفيد غران عام 2017 "قتلة قمر الزهرة.. جرائم القتل العسيرة وولادة مكتب التحقيقات الفدرالي" (Killers Of The Flower Moon: The Osage Murders The Birth Of The FBI).

الفيلم بطولة ليوناردو دي كابريو، وليلي جلادستون، وجيسي بليمونز، وروبرت دي نيرو.

7- "بالقرب يأتي الحب" (Along Came Love)

تركت الكاتبة والمخرجة الفرنسية كاتيل كويلفيري بصمتها في مهرجان كان عام 2010 بفيلم "حب مسموم" (Love Like Poison)، وانطلقت بعدها لتشارك في أغلب دورات المهرجان.

ويدور فيلمها الجديد خارج المسابقة "بالقرب يأتي الحب" حول مادلين النادلة في الفندق، وهي أم لطفل صغير، والتي تلتقي بالطالب الثري فرانسوا، وتنشأ بينهما علاقة قوية، ولكن مع مرور الوقت يحاول فرانسوا الهروب من هذه العلاقة نظرا لارتباط الأم بطفلها.

8- "الجانحون" (The Delinquents)

أحدث أفلام المخرج الأرجنتيني رودريغو مورينو صاحب فيلم "عالم غامض" الذي شارك في مهرجان برلين السينمائي عام 2011.

فيلم "الجانحون" تم تصويره في بوينس آيرس وقرطبة، ويحكي عن مورا ورومان اللذين يبحثان عن الحرية والمغامرة، يرتكب أحدهما عملية سطو ويكتشف بديلا لحياته المملة، فيما يخفي الآخر أموالا لا تخصه، وكما فرقتهما أفعالهما سيجمعهما مصيرهما كمجرمين.

9- "الصبي الجديد" (The New Boy)

يعود المخرج الأسترالي من السكان الأصليين وارويك ثورنتون إلى كان مع "الصبي الجديد" (The New Boy) بعد أن فاز بجائزة "السعفة الذهبية لأفضل تصوير" عام 2009.

تدور أحداث الفيلم حول مجتمع السكان الأصليين الذي يظهر في الكثير من أعمال ثورنتون، بما في ذلك فيلمه الحائز على جائزة في مهرجاني فينيسيا وتورنتو عام 2017، وقد تم عرض الفيلم في أستراليا، وتدور أحداثه في الأربعينيات من القرن الماضي، حيث تقدم كيت بلانشيت دور راهبة تحصل على 9 أطفال أيتام من السكان الأصليين لتنشئتهم.

10- "فقط نهر يتدفق" (Only The River Flows)

للمرة الثالثة يتم اختيار المخرج الصيني وي شوغون للمشاركة في المهرجان، حيث ظهر في دورة 2020 بفيلم "المشي في مهب الريح" (Striding Into The Wind) عام 2020، ثم "تموجات الحياة" (Ripples Of Life) والمقتبس من رواية يو هوا القصيرة "خطأ في النهر" بشأن تحقيق الشرطة في سلسلة من جرائم القتل في بلدة ريفية على ضفاف النهر في التسعينيات.

يدور الفيلم الجديد حول بلدة صينية تشهد سلسلة من الجرائم، ويحقق رئيس الشرطة ويعتقل الكثيرين بشكل عشوائي، لكن الأدلة تدفعه إلى الغوص بشكل أعمق في السلوك الخفي للسكان المحليين.

المصدر الجزيرة + وكالات

 

####

 

مهرجان الجونة السينمائي يحتفي بالفيلم السوداني "وداعا جوليا"

إيمان محمد

كشفت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عن اختيار الفيلم السوداني "وداعا جوليا" (Good bye Julia) للعرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك ضمن الدورة السادسة للمهرجان والتي من المفترض أن تقام في أكتوبر/تشرين الأول المقبل بعد تأجيل الدورة لمدة عام.

وجاء في البيان الصادر من إدارة المهرجان أن فيلم "وداعا جوليا"، للمؤلف والمخرج السوداني محمد كردفاني، سيتم عرضه خلال الدورة المقبلة، بعد أن يعرض خلال الأيام المقبلة في فعاليات الدورة الـ76 لمهرجان كان السينمائي، حيث يحظى الفيلم باهتمام كبير من رواد صناعة السينما.

وعلق مدير المهرجان انتشال التميمي على اختيار الفيلم، في تصريحات لمواقع محلية، بأنه "سعيد بعرض الفيلم السوداني في الجونة، خاصة أن محمد كردفاني مخرج موهوب وأنجز فيلما قويا يدعو إلى التفكير وسيتردد صدى الفيلم إلى المشاهدين في جميع أنحاء العالم".

أما منتج الفيلم وهو المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، الذي حاز على نجمة الجونة الذهبية في دورة سابقة عن فيلمه "ستموت في العشرين"، فعلق على اختيار الفيلم قائلا "تسعدني العودة إلى مهرجان الجونة مع فيلم وداعا جوليا، محمد كردفاني مخرج قدير للغاية وفيلمه يرصد تجربة إنسانية".

أزمة سياسية في إطار إنساني

تدور أحداث الفيلم في إطار إنساني حول مطربة متقاعدة تعيش في شمال السودان، تستضيف امرأة تدعى جوليا وهي أرملة رجل من جنوب السودان.

ومن خلال الحياة الاجتماعية والإنسانية، يطرح الفيلم تساؤلا إن كان الصراع بين الشمال والجنوب سياسي أم عنصري؟

وقد حصل الفيلم على دعم من مهرجان الجونة وآفاق عربية ومهرجان البحر الأحمر والعديد من المهرجانات الأخرى.

وقبل أسبوعين، كشف أمجد أبو العلاء على هامش ندوة في القاهرة، أن بطلة الفيلم إيمان يوسف عالقة على المعبر في الصحراء بعد الأحداث التي شهدها السودان مؤخرا، حيث من المفترض أن تحضر مهرجان كان السينمائي.

عودة قوية

ويأتي الإعلان عن الفيلم السوداني "وداعا جوليا" كأول فيلم ضمن عروض الجونة السينمائي في محاولة لإثبات الوجود القوي للمهرجان مرة أخرى وذلك بالتزامن مع الإعلان عن انضمام الناقد السينمائي أحمد شوقي ليتولى مهمة منصة الجونة السينمائية بعد عمله لسنوات نائبا للمدير الفني في مهرجان القاهرة السينمائي، إلى جانب الإعلان عن انضمام الناقد أندرو محسن كأحد مبرمجي الدورة السادسة للجونة بعد عمله كمنسق المكتب الفني في مهرجان القاهرة أيضا، ويأتي ذلك بعد اعتذار مبرمجي مهرجان الجونة عن العمل ومنهم الناقد محمد طارق.

وتجري حاليا إعادة هيكلة مهرجان الجونة، ليظهر بفريق عمل مختلف عن الدورات الخمس الماضية بعد انسحاب المخرج أمير رمسيس، الذي تولى المدير الفني للمهرجان لسنوات، والفنانة بشرى رزة التي تولت مهمة عمليات المهرجان منذ انطلاقه.

واستطاع مهرجان الجونة السينمائي في دوراته الخمس الماضية أن يحقق وجودا قويا في المنطقة العربية سواء على مستوى الأفلام أو النجوم المشاركين من أنحاء العالم.

المصدر الجزيرة

 

الجزيرة نت في

16.05.2023

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي ينطلق اليوم...

35 ألف مشارك في دورته السادسة والسبعين

المصدر: "النهار"

يمدّ #مهرجان كان السينمائي السجادة الحمراء لنسخته السادسة والسبعين التي تنطلق اليوم الثلثاء، بمشاركة كوكبة من النجوم بينهم هاريسون فورد وجوني ديب وناتالي بورتمان، مع تنافس 21 فيلماً على السعفة الذهبية، على وقع احتجاجات مطلبية محتملة.

من سيخلف السويدي روبن أستلوند، الفائز بالسعفة الذهبية العام الماضي عن فيلمه "تراينغل أوف سادنس" ورئيس لجنة تحكيم دورة هذه السنة من المهرجان؟ في انتظار تبيان النتائج، وضعت اللمسات الأخيرة على جادة لا كروازيت لاستقبال حوالى 35 ألف مشارك في المهرجان.

ووُضعت الأحد قبالة واجهة قصر المهرجانات في كان، لافتة بطول 25 متراً وعرض 11 متراً تظهر عليها النجمة كاترين دونوف، وهو الملصق الرسمي للنسخة السادسة والسبعين من الحدث. وكانت هذه الصورة التُقطت للممثلة الفرنسية الشهيرة بالأبيض والأسود عام 1968 خلال تصوير فيلم "لا شاماد" لآلان كافالييه.

وفي تجسيد للإرث الذي يمثله المهرجان، تتولى كيارا ماستروياني، ابنة كاترين دونوف ومارتشيلو ماستروياني، تقديم حفلة الافتتاح اليوم الثلثاء، والختام في 27 أيار الجاري.

وتوضع السجادة الحمراء الشهيرة الممتدة على 60 متراً، اليوم على سلالم قصر المهرجانات في كان. وفي إطار السعي لتقليل الأثر البيئي، عمد المنظمون إلى "قسمة وتيرة تغيير السجادة إلى النصف" منذ 2021، بهدف توفير "ما يقرب من 1400 كيلوغرام من المواد".

ومن بين النجوم المشاركين في المنافسة على السعفة الذهبية، أسماء معتادة على الحدث من أمثال البريطاني كن لوتش البالغ 86 عاماً والحائز جائزة المهرجان مرتين (2006 و2016)، والألماني فيم فندرز الفائز بجائزة المهرجان سنة 1984 مع "باريس تكساس"، والإيطالي ناني موريتي.

كذلك، يشهد المهرجان عودة السينمائي الفنلندي أري كوريسماكي، وأيضاً الإيطالي ماركو بيلوكيو (83 عاما)، فيما الياباني هيروكازو كوري - ايدا الحائز جائزة المهرجان سنة 2018، يقدّم فيلمه الجديد "مونستر" غداً الأربعاء.

بعد خمسة عقود على نسخة 1973 حين كانت السويد تترأس لجنة التحكيم بشخص إنغريد بيرغمان، والتي أثار فيها فيلم "ذي بيغ فيست" فضيحة، ما أكثر ما سيثير الجدل في كان هذه السنة؟

قد يحصل ذلك مع فيلم الافتتاح "جان دو باري"، إذ تواجه مخرجته مايوين دعوى مرفوعة من الصحافي إدوي بلينيل الذي أقرت السينمائية باعتدائها عليه داخل مطعم.

ويؤدي بطولة الفيلم الممثل جوني ديب، نجم "بايرتس اوف ذي كاريبيين" الذي بات من الأسماء غير المرحب بها على مواقع التصوير الأميركية منذ الاتهامات بالعنف الأسري ثم تبادل تهم التشهير بينه وبين زوجته السابقة أمبير هيرد.

كما يُتوقع أن يثير عرض فيلم "لو روتور" لكاترين كورسيني في اليوم التالي ضمن المسابقة، تعليقات كثيرة، بعد سحب التمويل الحكومي عنه بسبب إغفاله الإعلان صراحة، بموجب القانون، عن وجود مشهد جنسي فاضح (رغم أنه غير حقيقي)، تشارك فيه ممثلة دون سن السادسة عشرة.

وعلى غرار السنوات الماضية، تقام النسخة السادسة والسبعون من المهرجان "وسط إجراءات أمنية مشددة"، على ما أوضح لوكالة فرانس برس المسؤول في منطقة غراس القريبة من كان، جان جوني، المكلف تنسيق الإجراءات الخاصة بحوالى ألف عنصر من الدرك والشرطة الوطنية والبلدية وعناصر من الأمن الخاص.
غير أن هذا لم يبرّد غضب نقابة "سي جي تي" الفرنسية التي أعلنت عن تحركات عدة في إطار معارضتها مشروع التقاعد الجديد في فرنسا. وأولى هذه التحركات مقررة في 19 أيار الجاري مع دعوة لتجمع "ثابت" في باحة فندق كارلتون.

 

النهار اللبنانية في

16.05.2023

 
 
 
 
 

جوني ديب... عودة من الباب العريض

نجوم

ينطلق «مهرجان كان السينمائي الدولي»، اليوم الثلاثاء بنسخته السادسة والسبعين، بمشاركة كوكبة من نجوم الفن السابع العالميين، بينهم الممثل جوني ديب الذي يعود من بوابة الحدث الفرنسي العريق بعدما شكّل موضع خلاف كبير منذ المسلسل القضائي الذي تواجه فيه مع زوجته السابقة آمبر هيرد على خلفية اتهامات بالعنف الأسري.

وقبل حفلة الافتتاح التي تقدّمها الممثلة كيارا ماستروياني، والتي قد يستخدمها معارضو إصلاح نظام التقاعد الجديد في فرنسا منصّة لإيصال رسائلهم، يحظى مرور النجوم على السجادة الحمراء هذا العام باهتمام خاص.
تتجه الأنظار خصوصاً نحو ديب الذي يعود إلى المشهد من الباب العريض بعدما أقصته الاستوديوات الهوليوودية عن أعمالها. ويحضر نجم فيلم «قراصنة الكاريبي» البالغ 59 عاماً، بفضل أدائه شخصية الملك لويس الخامس عشر، وهو دور البطولة في فيلم الافتتاح «جان دو باري» للمخرجة مايوين التي تؤدي فيه أيضاً الدور الرئيسي
.

كما أنّ عودة النجم الأميركي إلى جادة لا كروازيت، بعدما قدّم نفسه على أنه ضحية «لثقافة الإلغاء» وللتصلّب لدى صنّاع السينما خلال حقبة ما بعد #مي_تو حيال الضالعين في أعمال عنف، مفترضة أو مثبتة، ترتدي طابعاً رمزياً.

وحول اختيار الفيلم لافتتاح «مهرجان كان»، أكد المندوب العام للمهرجان، تييري فريمو، اهتمامه بجوني ديب «كممثل»، واصفاً أداءه في العمل بأنّه «استثنائي». وقال: «لدي سلوك واحد فقط في الحياة هو حرية التفكير والتحدث والعمل في إطار القانون».

ويؤكد فريمو أنّه لم يتابع المسلسل القضائي الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة في إطار الاتهامات المتبادلة بالعنف الأسري والتشهير بين جوني ديب وطليقته الممثلة آمبر هيرد.

وقد فاز جوني ديب أخيراً في محاكمة التشهير التي جرت في الولايات المتحدة، لكنّ أمبير هيرد واجهت سيلاً من الهجمات التي اتّسمت بطابع ذكوري في أحيان كثيرة. وقد غابت الممثلة مذاك عن المشهد العام، بعدما «فقدت الثقة في النظام القضائي الأميركي».

وعندما سألتها وكالة «فرانس برس» عن قرارها الاستعانة بجوني ديب، أوضحت مايوين أنّها صوّرت فيلمها «الصيف الماضي، بُعيد انتهاء محاكمته الثانية». وقالت: «راودتني مخاوف كثيرة، وسألت نفسي: كيف ستصبح صورته؟».

على نطاق أوسع، أشارت المخرجة إلى إنّها «كانت تعرف جيداً ما كانت تعرّض نفسها له من خلال إسناد هذا الدور إلى الممثل الأميركي».

وتابعت: «كانت لدينا نقاط مشتركة وقلت لنفسي (...) من الأفضل الاستعانة بممثل يتقمص الشخصية جسداً وروحاً للدور بدلاً من أن يذهب إليها بأطراف أصابعه».

وقد واجهت مايوين نفسها مشكلة مع القانون، بعدما هاجمت أخيراً رئيس شبكة «ميديابارت» الإعلامية إدوي بلينيل داخل أحد المطاعم.

لكن بعيداً عن ذلك كله، يمثّل عرض فيلم «جان دو باري» الانطلاقة الرسمية للدورة 76 من أكبر مهرجان سينمائي في العالم، والذي ستقدم حفلة افتتاحه الممثلة كيارا ماستروياني، فيما تتربع صورة لوالدتها النجمة كاترين دونوف على الملصق الرسمي للحدث هذا العام.

وقد يشهد انطلاق الحدث هذه السنة مفاجأة، بعدما وعد الاتحاد العمالي العام باستخدام المهرجان منصة لإيصال صوته والتعبير عن معارضته لإصلاح نظام التقاعد الجديد في فرنسا.

وبعد الاحتفالات، ينطلق السباق على السعفة الذهبية، غداً الأربعاء بعرض فيلم «مونستر» للمخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا الذي يسعى للحصول على جائزة ثانية في المهرجان بعد فوز فيلمه «شوبليفترز» بالسعفة الذهبية عام 2018. وتعقد لجنة التحكيم، برئاسة السينمائي السويدي روبن أوستلوند، أول مؤتمر صحافي لها على هامش انطلاق المهرجان.

وإلى جانب أوستلوند الذي فاز بسعفته الذهبية الثانية العام الماضي بفضل فيلمه «مثلّث الحزن»، تضم لجنة التحكيم عدداً من السينمائيين الثلاثينيين بينهم الممثل الأميركي بول دانو ومواطنته بري لارسون والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو.

وفي المجموع، يتنافس 21 فيلماً في السباق على السعفة الذهبية، سبعة منها تحمل توقيع مخرجات، وهو رقم قياسي.

 

الأخبار اللبنانية في

16.05.2023

 
 
 
 
 

نجوم العالم يتألقون على السجادة الحمراء لمهرجان كان وظهور مميز لـ منى زكى

كتب علي الكشوطي

تألق عدد من نجوم العالم على السجادة الحمراء لمهرجان كان في دورته الـ 76، جوني ديب وكاثرين زيتا جونز ومايكل دوجلاس وابنتها كاريس زيتا دوجلاس بيير ريشار، والمخرجة مايوين ونعومى كامبل و هيلين ميرين وإيل فانينغ وبوم كليمنتيف ولجنة تحكيم المهرجان، بول دانو، بري لارسون، مريم التوزاني، دينيس مينوشيه، رانجانو نيوني، عتيق رحيمي، داميان زيفرون، جوليا دوكورناو، إضافة إلى جونج لي و إيمانويل بيار.

فيما حضرت كاثرين دينوف ومشاهير العالم فان بينغبينغ وتشيكا إيك وماريا دي ميديروس وفيكتوريا بونيا وفيكتوريا سيلفستد، ومنح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 76 النجم مايكل دوجلاس السعفة الذهبية الفخرية، وذلك تقديراً لمسيرته الممتدة، بالإضافة إلى مشاركته في السينما.

الدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائى الدولى، تستمر من اليوم الثلاثاء إلى 27 مايو الجارى، ويشارك فيها نحو 35 ألف مشارك من حول العالم، وتعد هذه الدورة أولى الدورات بعد ثلاث دورات عقدت وسط إجراءات احترازية بسبب فيروس كورونا.

وافتتح المهرجان بـ فيلم الدراما التاريخية الفرنسية Jeanne du Barry، الذى يقوم ببطولته الممثل العالمى جوني ديب، حيث يلعب ديب شخصية لويس الخامس عشر، ويمثل العمل عودة ديب بعد محاكمة تشهير واسعة النطاق من زوجته السابقة أمبر هيرد، فيلم الدراما التاريخية من إخراج مايوين، التى عرضت أفلامها السابقة Polisse و Mon Roi أيضًا في مهرجان كان، وسيعرض الفيلم في دور السينما الفرنسية في نفس يوم العرض الأول.

والبوستر الرسمى لـ مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ76، تتصدره صورة الممثلة الفرنسية كاثرين دينوف، من موقع تصوير فيلم La Chamade، بالأبيض والأسود، وهو فيلم أخرجه آلان كافالييه وشارك دينوف البطولة كل من ميشيل بيكولي وروجر فان هول، وتم التقاط الصورة في خلال عام 1968 على شاطئ بلدة بامبولون.

 

اليوم السابع المصرية في

16.05.2023

 
 
 
 
 

حسين فهمي يحضر حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي

كتب: محمود مجدي

انطلق منذ ساعات حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته ال 76، والذي يقام في الفترة ما بين 16 مايو حتى 27 مايو.

ظهر رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الفنان حسين فهمي خلال حفل الافتتاح بصحبة زوجته حيث تم التقاط حضورهما من قبل إحدى القنوات الفرنسية التي غطت حفل الافتتاح.

وحرص الفنان حسين فهمي على حضور فعاليات مهرجان كان بصحبة وفد من مهرجان القاهرة للإطلاع على الافلام والتعاقد على أعمال النسخة القادمة.

وكانت قد أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ ٤٥ عن تعيين الناقد محمد طارق نائبا للمخرج أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان.

طارق شارك من قبل في المهرجان عام 2019 في برمجة أفلام دولة الضيف، بالإضافة إلى عمله كمدير لقسم الندوات بالمهرجان لعامي 2019، و2020، ومشاركته في نشرة المهرجان «البانوراما» بالإنجليزية بعدد من المقالات النقدية، كما يعمل حاليا مبرمجا في مهرجان بلفاست.

 

####

 

أجمل إطلالات نجمات الفن على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2023

كتب: فاطمة محمد

تصدرت إطلالات النجمات على السجادة الحمراء لحفل افتتاح مهرجان كان السينمائي اهتمام خبراء الموضة والأزياء، وكانت هناك قائمة أجمل الإطلالات التي تألقت خلال الحفل الذي تابعه الكثير حول العالم.

كانت إطلالة إيل فانينغ فستان أنيقة من تصميم ألكسندر مكوين، فيما تألقت فان بينغ بينغ بإطلالة رُسم عليها مجموعة من الحيوانات البرية بتوقيع كريستوفر بو Christopher Bu..

ومن بين النجوم الذين توافدوا على ريد كاربت المهرجان الممثلة البريطانية هيلين مرين، والفرنسية كاترين دي نيڤ، التي يحمل بوستر هذه الدورة صورة لها في شبابها.

 

####

 

الجمعة.. عرض فيلم «بنات ألفة» لـ هند صبري بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

كشفت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي مؤخرا عن مواعيد عرض الفيلم التونسي «بنات ألفة» بالمسابقة الرسمية للمهرجان، بطولة الفنانة هند صبري، ومن إخراج وتأليف التونسية كوثر بن هنية.

وقررت إدارة المهرجان الذي انطلقت فعاليات دورته الـ ٧٦ أمس وتستمر حتى ٢٧ مايو الجاري، أن يكون العرض الرسمي للفيلم في المسابقة الرسمية يوم الجمعة ١٩ مايو في تمام الساعة ١٠:٠٠ مساءً، أما العروض الصحفية في اليوم نفسه فستكون الساعة ١٠:١٥ مساءً في قاعة بازان (Bazin) والساعة ١١:٠٠ مساءً في قاعة ديبوسي (Debussy).

فيلم بنات ألفة

وفي اليوم التالي، السبت ٢٠ مايو فستُقام الجلسة التصويرية Photocall في الساعة ١١:١٥ صباحاُ يليها المؤتمر الصحفي مع مخرجة الفيلم وطاقم العمل.

«بنات ألفة» عبارة عن فيلم داخل فيلم مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها «ألفة» لديها أربعة بنات وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة السيدة سينمائيًا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.

جدير بالذكر أن الفيلم السابق للمخرجة كوثر بن هنية «الرجل الذي باع ظهره» وصل إلى القائمة القصيرة للأوسكار.

 

المصري اليوم في

17.05.2023

 
 
 
 
 

جوني ديب يعود إلى السينما من الباب العريض في كان

الدورة السادسة والسبعون من المهرجان قد تشهد مفاجآت غير سارة.

فرش مهرجان كان السينمائي السجادة الحمراء لنسخته السادسة والسبعين التي انطلقت الثلاثاء، بمشاركة كوكبة من النجوم وعدد هام من أبرز الأفلام العالمية، وسط تشويق كبير بحثا عمّن سيخلف السويدي روبن أستلوند، الفائز بالسعفة الذهبية العام الماضي عن فيلمه “تراينغل أوف سادنس”. وتعد هذه الدورة السينمائيين وعشاق السينما بتنافس شديد على جوائزها، بينما لا ينتظر البعض الآخر المفاجآت التي يمكن أن تحدث

كان (فرنسا)انطلق مهرجان كان السينمائي الثلاثاء بنسخته السادسة والسبعين، بمشاركة كوكبة من نجوم الفن السابع العالميين، من بينهم خصوصا الممثل جوني ديب الذي يعود من بوابة الحدث الفرنسي العريق بعدما شكّل موضع خلاف كبير منذ المسلسل القضائي الذي تواجه فيه مع زوجته السابقة على خلفية اتهامات بالعنف الأسري.

وقبل حفلة الافتتاح التي تقدّمها الممثلة كيارا ماستروياني، والتي قد يستخدمها معارضو إصلاح نظام التقاعد الجديد في فرنسا منصة لإيصال رسائلهم، يحظى مرور النجوم على السجادة الحمراء هذا العام باهتمام خاص.

وقد وُضعت السجادة الحمراء الشهيرة الممتدة على 60 مترا الثلاثاء على سلالم قصر المهرجانات في كان. وفي إطار السعي لتقليل الأثر البيئي، عمد المنظمون إلى “قسمة وتيرة تغيير السجادة إلى النصف” منذ 2021، بهدف توفير “ما يقرب من 1400 كيلوغرام من المواد”.

21 فيلما تتنافس في السباق على السعفة الذهبية للمهرجان، سبعة منها تحمل توقيع مخرجات وهو رقم قياسي

عودة ديب

تتجه الأنظار خصوصا نحو الممثل جوني ديب الذي يعود إلى المشهد من الباب العريض بعدما أقصته الأستوديوهات الهوليوودية عن أعمالها. ويحضر نجم فيلم “بايرتس أوف ذي كاريبيين” البالغ من العمر 59 عاما، بفضل أدائه شخصية الملك لويس الخامس عشر، وهو دور البطولة في فيلم الافتتاح “Jeanne du Barry” (“جان دو باري”) للمخرجة مايوين التي تؤدي فيه أيضا الدور الرئيسي.

كما أن عودة النجم الأميركي إلى جادة لا كروازيت، بعدما قدم نفسه على أنه ضحية “لثقافة الإلغاء” والتصلب لدى صناع السينما خلال حقبة ما بعد مي تو حيال الضالعين في أعمال عنف، مفترضة أو مثبتة، تكتسي طابعا رمزيا.

وردا على سؤال حول اختيار الفيلم لافتتاح مهرجان كان، أكد المندوب العام للمهرجان تييري فريمو اهتمامه بجوني ديب “كممثل”، واصفا أداءه في العمل بأنه “استثنائي”. وقال “لدي سلوك واحد فقط في الحياة هو حرية التفكير والتحدث والعمل في إطار القانون”.

ويؤكد فريمو أنه لم يتابع المسلسل القضائي الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة في إطار الاتهامات المتبادلة بالعنف الأسري والتشهير بين جوني ديب وطليقته الممثلة أمبير هيرد.

وقد فاز جوني ديب أخيرا في محاكمة التشهير التي أُجريت في الولايات المتحدة، لكن أمبير هيرد واجهت سيلا من الهجمات التي اتسمت بطابع ذكوري في أحيان كثيرة. ومنذ ذلك الحين غابت الممثلة عن المشهد العام، بعد أن “فقدت الثقة في النظام القضائي الأميركي”.

وبعد أن سئلت عن قرارها الاستعانة بجوني ديب، أوضحت مايوين أنها صورت فيلمها “الصيف الماضي، بُعيد انتهاء محاكمته الثانية”. وقالت “راودتني مخاوف كثيرة، وسألت نفسي: كيف ستصبح صورته؟”.

وأشارت المخرجة إلى أنها “كانت تعرف جيدا ما كانت تعرّض نفسها له من خلال إسناد هذا الدور إلى الممثل الأميركي”.

وتابعت قائلة “كانت لدينا نقاط مشتركة وقلت لنفسي: من الأفضل الاستعانة بممثل يتقمص الشخصية جسدا وروحا للدور بدلا من أن يذهب إليها بأطراف أصابعه”.

وقد واجهت مايوين نفسها مشكلة مع القانون، بعد أن هاجمت أخيرا رئيس شبكة “ميديابارت” الإعلامية إدوي بلينيل داخل أحد المطاعم.

لكن بعيدا عن ذلك كله، يمثّل عرض فيلم “جان دو باري” الانطلاقة الرسمية للدورة الـ76 من أكبر مهرجان سينمائي في العالم، والذي ستقدم حفلة افتتاحه الممثلة كيارا ماستروياني، فيما تتربع صورة لوالدتها النجمة كاترين دونوف على الملصق الرسمي للحدث هذا العام. وكانت هذه الصورة التُقطت للممثلة الفرنسية الشهيرة بالأبيض والأسود عام 1968 خلال تصوير فيلم “لا شاماد” لآلان كافالييه.

مفاجآت واضطرابات

بعدما كانت مفاجأة العام الماضي في افتتاح المهرجان إدلاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمداخلة عبر الفيديو في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا، قد يشهد انطلاق الحدث هذه السنة مفاجأة من نوع آخر، بعدما وعد الاتحاد العمالي العام باستخدام المهرجان منصة لإيصال صوته والتعبير عن معارضته لإصلاح نظام التقاعد الجديد في فرنسا.

وبعد الاحتفالات ينطلق السباق على السعفة الذهبية اليوم الأربعاء بعرض فيلم “مونستر” للمخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا الذي يسعى للحصول على جائزة ثانية في المهرجان بعد فوز فيلمه “شوبليفترز” بالسعفة الذهبية عام 2018.

ومن بين النجوم المشاركين في المنافسة على السعفة الذهبية أسماء معتادة على الحدث من أمثال البريطاني كن لوتش البالغ من العمر 86 عاما والحائز جائزة المهرجان مرتين (2006 و2016)، والألماني فيم فندرز الفائز بجائزة المهرجان سنة 1984 مع “باريس تكساس”، والإيطالي ناني موريتي. كذلك يشهد المهرجان عودة السينمائي الفنلندي أري كوريسماكي، وأيضا الإيطالي ماركو بيلوكيو (83 عاما).

وتعقد لجنة التحكيم، برئاسة السينمائي السويدي روبن أوستلوند، أول مؤتمر صحفي لها على هامش انطلاق المهرجان.

عرض فيلم "جان دو باري" يعلن الانطلاقة الرسمية للدورة الـ76 من أكبر مهرجان سينمائي في العالم

وإلى جانب أوستلوند الذي فاز بسعفته الذهبية الثانية العام الماضي بفضل فيلمه “تراينغل أوف سادنس”، تضم لجنة التحكيم عددا من السينمائيين الثلاثينيين، من بينهم الممثل الأميركي بول دانو (“ذي فيبلمانز” و”ذير ويل بي بلاد”)، ومواطنته بري لارسون (“كابتن مارفل”)، والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو (السعفة الذهبية عام 2021 عن “تيتان”).

وفي المجموع يتنافس 21 فيلما في السباق على السعفة الذهبية، سبعة أعمال منها تحمل توقيع مخرجات، وهو رقم قياسي.

وعلى غرار السنوات الماضية تقام النسخة السادسة والسبعون من المهرجان “وسط إجراءات أمنية مشددة”، حسب توضيح المسؤول في منطقة غراس القريبة من كان، جان جوني، المكلف بتنسيق الإجراءات الخاصة بحوالى ألف عنصر من الدرك والشرطة الوطنية والبلدية وعناصر من الأمن الخاص.

غير أن هذا لم يهدئ سورة غضب نقابة “سي جي تي” (الاتحاد العمالي العام) التي أعلنت عن عدة تحركات في إطار معارضتها مشروع التقاعد الجديد في فرنسا. وأول هذه التحركات مقرر في 19 مايو مع دعوة إلى تجمع “ثابت” في باحة فندق كارلتون.

وفي نهاية الشهر الفائت حذر الفرع المتخصص في الطاقة ضمن هذه النقابة من “اضطرابات في الطاقة” خلال المهرجان، أي إمكان إطفاء أضواء كاشفة أثناء الحدث بسبب قطْع الإمداد بالتيار الكهربائي.

 

العرب اللندنية في

17.05.2023

 
 
 
 
 

جوني ديب في «كان»: حفاوة وترحيب

نجوم

حظي الممثل الأميركي جوني ديب بترحيب حار بين كوكبة من النجوم الكبار من أمثال أوما ثورمان ومايكل دوغلاس وكاترين دونوف، خلال افتتاح «مهرجان كان السينمائي الدولي» مساء أمس الثلاثاء، رغم انتقادات جهات نسوية لهذا الاهتمام الممنوح لشخصية شكّلت موضع ملاحقة قضائية بتهمة العنف الأسري.

ببزة سوداء وشعر مصفف على شكل ذيل حصان ونظارات شمسية، استعاد نجم فيلم «قراصنة الكاريبي»، طقوس المرور على السجادة الحمراء، بعد منعه من تصوير الأفلام من جانب الاستوديوات الهوليوودية منذ المسلسل القضائي الذي تواجه فيه مع زوجته السابقة أمبير هيرد على خلفية اتهامات بالتعنيف.

بعيداً عن الفضائح المتبادلة خلال المحاكمة التي حظيت بمتابعة كبيرة، واتهامات العنف التي لم ينظر الحكم في أساسها ودأب الممثل على نفيها، التقط جوني ديب سلسلة صور سيلفي ووقّع إهداءات على السجادة الحمراء، قبل حضور حفلة الافتتاح التي قدّمتها الممثلة كيارا ماستروياني، وبجانبه المخرجة والممثلة الفرنسية مايوين.

وقد اختارته هذه الأخيرة لأداء شخصية الملك لويس الخامس عشر في فيلمها «جان دو باري» الذي عُرض في افتتاح المهرجان، ما أثار انتقاد جهات نسوية. ورداً على سؤال حول اختيار الفيلم لافتتاح الحدث، أكد المندوب العام للمهرجان، تييري فريمو، اهتمامه بجوني ديب «كممثل»، واصفاً أداءه في العمل بأنّه «استثنائي». وقال: «لدي سلوك واحد فقط في الحياة هو حرية التفكير والتعبير والعمل في اطار القانون».

وأكد فريمو أنه لم يتابع المسلسل القضائي الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة وانتهى بفوز ديب في محاكمة التشهير التي أُجريت في الولايات المتحدة. وقد واجهت أمبير هيرد سيلاً من الهجمات التي اتّسمت بطابع ذكوري في أحيان كثيرة. وغابت الممثلة مذاك عن المشهد العام، بعد أن «فقدت الثقة في النظام القضائي الأميركي».
وعندما سألتها وكالة «فرانس برس» عن قرارها الاستعانة بجوني ديب، أوضحت مايوين أنّها صورت فيلمها «الصيف الماضي، بُعيد انتهاء محاكمته الثانية». وقالت: «راودتني مخاوف كثيرة، وسألت نفسي: كيف ستصبح صورته؟
».

وقد أعربت منظمات نسوية عدة، أمس الثلاثاء عن استيائها من الاحتفاء بجوني ديب، بينها حركة Osez le feminisme التي دعت إلى مقاطعة المهرجان. كما قالت مجموعات نسوية مختلفة إنّ «الشعور بالإفلات من العقاب الذي ينشأ (من اختيار هذا الفيلم لافتتاح المهرجان) يثير الاشمئزاز لدينا».

وقد انتقدت مجموعة من الممثلات والممثلين الفرنسيين القائمين على مهرجان كان السينمائي أمس «إتاحة السجادة الحمراء لرجال ونساء عنيفين»، في إشارة إلى الممثل جوني ديب والمخرجة مايوين التي تواجه بدورها دعوى قضائية، بعد أن هاجمت أخيراً رئيس شبكة «ميديابار» الإعلامية إدوي بلينيل داخل أحد المطاعم.
وفي مقالة نشرتها صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، كتب ممثلون وممثلات فرنسيون، بينهم جولي غاييه ولوري كالامي: «نشعر بسخط كبير ونرفض التزام الصمت إزاء مواقف للقائمين على مهرجان كان السينمائي».
وأضافت الرسالة: «من خلال إتاحة السجادة الحمراء لرجال ونساء عنيفين، يبعث المهرجان برسالة مفادها أن في بلدنا يمكننا الاستمرار في ممارسة العنف مع الإفلات التام من العقاب، وأن العنف مقبول في المجالات الإبداعية».
وتأتي هذه المواقف بعد حوالى ست سنوات على انطلاق حركة #مي_تو المناهضة للاعتداءات الجنسية، فيما ترتسم ملامح بداية بطيئة لإعادة التوازن بين الجنسين في قطاع يهيمن عليه الرجال تقليدياً
.

وحرص المهرجان على اعتماد المناصفة بين النساء والرجال في عضوية لجنة التحكيم (من دون احتساب رئيسها). وفي هذا العام، هناك عدد قياسي من المخرجات مع سبع نساء يتنافسن على السعفة الذهبية، من إجمالي 21 فيلما في المنافسة.

عند سؤالها في مؤتمر صحافي حول حضور جوني ديب، تهربت بري لارسون، عضو لجنة التحكيم، من الرد. وقد جرى التداول باسم هذه الممثلة المنخرطة بقوة في حركة «مي تو»، على نطاق واسع عام 2017 بفعل رفضها التصفيق للممثل كايسي أفليك، المتهم بالتحرش الجنسي، خلال حفلة الأوسكار.

هذه الأسئلة المحرجة في عالم السينما لم تطغ على بريق حفلة افتتاح المهرجان التي شهدت المرور التقليدي للنجوم، لكن بأعداد أقل مقارنة بالعام الماضي الذي أقيمت خلاله نسخة احتفالية باليوبيل الماسي للحدث السينمائي العريق.

ومن بين نجوم حفلة الافتتاح: هيلين ميرين، بإطلالة باللون الأزرق السماوي من الفستان إلى الشعر، والممثلة الصينية غونغ لي، بفستان أسود مع ياقة دائرية، ومادس ميكلسن الذي يشارك في فيلم «إنديانا جونز» الجديد، أبرز الأعمال المقدمة في المهرجان.

ووجه المهرجان تحية إلى أحد ألمع الأسماء في هوليوود، الممثل مايكل دوغلاس الذي حصل على سعفة ذهبية فخرية من يدي النجمة أوما ثورمان التي وصفته بأنه «نجم أبدي وفنان لامع».

وجرى الإعلان بعدها رسمياً عن افتتاح هذه النسخة الـ76 من المهرجان من جانب كاترين دونوف، إلى جانب ابنتها كيارا ماستروياني.

 

الأخبار اللبنانية في

17.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004