ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان كان السينمائي 2023.. اليوم الافتتاح بانتاج سعودي فرنسي مشترك

البلاد/ عبدالستار ناجي

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

كان اليوم مثل صبية في صباح عيد حيث تزينت لاستقبال عرسها السينمائي الدولي في دورته السادسة والسبعين لعام 2023 . وبحضور كوكبه من اهم صناع السينما ونجومها ومبدعيها الذين شدوا الرحال صوب شاطئ الكوت دي زور اللازوردي الجميل العامر بذكريات النجوم والافلام والمنجزات السينمائية الخالدة في ذاكرة صناعة الفن السابع.

ورائع ان يقترن حفل افتتاح الدورة الجديدة بفيلم – جان دي باري – للمخرجة الفرنسية الجزائرية الاصل ماوين باسم المملكة العربية السعودية حيث التعاون والانتاج السينمائي المشترك الذي يجمع السعودية مع فرنسا وهو ما يمثل انجاز سينمائي يؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ ومسيرة السينما في المملكة العربية السعودية . والفيلم الجديد من بطولة النجم الاميركي القدير جوني ديب وهو اول اعماله السينمائية بعد المشاكل التى تعرض لها من قبل زوجته السابقة . وقد كادت تلك المشاكل ان تؤدي بمستقبله الفني لولا نهايتها قانونيا لصالحة وعودته الى النشاط الفني من جديد.

ويروي فيلم – جان دي باري حكاية جين فوبرنييه، وهي امرأة شابة من الطبقة العاملة متعطشة للثقافة والمتعة ، ذكائها وجاذبيتها لتسلق درجات السلم الاجتماعي واحدة تلو الأخرى. أصبحت المفضلة للملك لويس الخامس عشر الذي، غير مدرك لمكانتها كمومسة، يستعيد من خلال شهيته للحياة. يقعون في الحب بجنون. رغم كل اللياقة والآداب، تنتقل جين إلى فرساي، حيث أثار وصولها فضيحة كبري..

تجمع المسابقة الرسمية للمهرجان كوكبة من اهم الصناع الذين فاز بعضهم بالسعفة الذهبية مرة ومرتين وكل منهم يسعي الى انجاز سينمائي جديد ومن ابرز الحضور المخرج البريطاني كين لوش فيلمه – البلوط القديم – والذي يتناول به حكاية مجموعة من المهاجرين العرب السوريين في المملكة المتحدة. ونشير الى ان كين لوش حاصل على السعفة الذهبية مرتين.

ومن الاسماء البارزة نشير الى الفلندي اكي كيروسماكي والتونسية كوثر بن هنية التى سيعرض لها فيلم بعنوان – بنات اولفه – (البنات الاربعة). والايطالي ناني موريتي (حاصل على السعفة الذهبية) والياباني هيروكازو كوري ايدا والتركي نوري بليج جيلان (حاصل على السعفة الذهبية) والايطالي ماركو بلوخيو وغيرهم من كبار الاسماء.

لجنة التحكيم يتراسها المخرج السويدي – روبن اوستلاند الفائز بالسعفة الذهبية مرتين (المربع) و(مثلث الحزن). ومعه في اللجنة النجمة والمخرجة المغربية مريم توزاني التى ستتاهدي بالقفطان المغربي الشهير في قاعة لوميير الى جوار اعضاء لجنة التحكيم ومنهم الفرنسي دينس مونشية والبرطانية الزامبية الاصل رانجانو نيوني والاميركية بيري لارسون ومواطنها بول دانو والكاتب والمخرج الافغاني عتيق رحيمي وغيرهم..

هذا وتحقق الدورة الجديدة لمهرجان كان السينمائي الدولي حضورا عربيا لافتا في جملة المسابقات والتظاهرات. ففي المسابقة العربية هنالك المخرجة التونسية كوثر بن هنية بفيلم – بنات اولفه – وفي فيلم – عمر الفروله – للجزائري الياس بلقادر وفي تظاهرة – نظرة ما – الفيلم السوداني – وداعا جوليا – اخراج محمد كوردوفاني ( انتاج سوداني – سعودي مشترك ) . ومن المغرب فيلم – الحزام – لكمال الازرق وايضا مواطنته اسماء المدير التى سيعرض لها فيلم – ام الكذب-. ومن الاردن سيعرض فيلم – انشاء الله ولد – اخراج امجد الرشيد وسيعرض في تظاهرة اسبوع النقاد.

ومن ابرز النجوم الذين سيتوجدون في كان هذا العام نشير الى النجم العربي القدير حسين فهمي – رئيس مهرجان القاهرة السينمائي والنجمة التونسية هند صبري عن فيلم – بنات الفه – بالاضاة لكوكبة من نجوم السينما العالمية ومنهم روبرت دونيرو وليوناردو دي كابيرو ومعهم المخرج القدير مارتن سكورسيزي الذى سيقدم فيلمه الجديد – قتله زهرة القمر - وتوم هانكس وجوني ديب وماوين وهاريسون فرود وسكارليت وساندرا هيلر ومارغيت روبي وغيرهم.

 

####

 

مهرجان كان السينمائي 2023.. الاضرابات على الابواب!

البلاد/ عبدالستار ناجي

لا حديث هنا في مدينة كان ومن قبلها فرنسا الا عن الاضرابات، ورغم ان مدينة كان جنوب فرنسا راحت تستقبل جحافل ضيوف عرسها السينمائي الدولي، الا ان القلق الاكبر يظل يتمحور حول مفردة (الاضرابات) التي باتت تهدد كل مفاصل الحياة اليومية.

شخصيا داهمني هذا الخوف من الاضرابات حينما اتجهت الى محطة قطارات – جارد دي ليون – في الطريق الى كان . ورأيت البعض من العاملين في المحطة يحملون اليافطات الخاصة بالنقابات التي ينتمون اليها، وحاصرني احساس بإمكانية توقف حركة القطارات كما حدث معي في شتاء هذا العام حيث اضطررت للانتظار في محطة جارد دي ليست لأكثر من 5 ساعات بانتظار تحرك اي قطار الى وجهتي التى كنت اريدها!

اليوم في كان مفردة اضراب تشكل الخطر الداهم، خصوصا وان محافظة مدينة كان وجهت رسائل لتاجيل الاضرابات الى موعد لاحق بعد انتهاء الحدث السينمائي الاهم في العالم، حيث مهرجان كان السينمائي وتواجد اكثر من 25 ألف صحفي واعلامي وناقد وهذا ما يعني حملة اعلامية ضخمة تؤثر على سمعه المهرجان والمدينة ومن قبلها فرنسا.

وتم السماح بقيام بعض التظاهرات الهامشية من بينها يوم 21 للعاملين في فندق الكارلتون حيث سيقوم عدد من العاملين في هذا الفندق واسرهم بالتظاهر لمدة ثلاث ساعات فقط. بينما الغيت تظاهرات اخري خاصة بعمال المواصلات والطاقة حيث هددت تلك النقابات بإطفاء الكهرباء خلال ايام المهرجان واخري هددت بتقليص حركة العمل بالنسبة للقطارات والباصات وسواق التاكسي . ولكن طلبات تلك المظاهرات تم الاتفاق على تأجيلها.

ورغم الجهود المبذولة من قبل محافظة كان وايضا اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الا ان التوتر لا يزال قائما وتداعيات اي مظاهرة ستقام في نيس او مارسيليا وعدد من المدن الكبري التي تحيط بمدينة كان ستنعكس تداعياتها على الحركة في كان ومهرجانها .

هذا ويري عدد من الصحافيين والاعلاميين في مثل هذه الاحداث فرصة كبري للمتابعة والرصد ولربما الاهتمام على حساب المهرجان وافلامه ونجومه وصفقاته الكبري التي تتجاوز المليارات من الدولارات او اليوروات.

المدير الفني للمهرجان تيري فريمو أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبيل يوم واحد من انطلاق المهرجان اشار فيه مؤكدا الى ان الاضرابات التي تشهدها فرنسا عبر نقاباتها ستظل قائمة، ولكن تم التنسيق على ان تؤثر او تتزامن مع فعاليات مهرجان كان حيث تتظافر كافة الجهود لإنجاح هذا العرس السينمائي الاهم دوليا والذي يستقطب الالاف من السينمائيين من انحاء العالم. كما أثني على الجهود التي تقوم بها محافظة مدينة كان وكافات القطاعات المعنية والمتخصصة .

الا ان صوت الاضرابات لا يزال يصدح عبر العديد من المدن الفرنسية وفي مقدمتها المدن الكبري مثل باريس وليون ونيس ومارسيليا وغيرها وتصل اصداءها الي بقية المدن ولربما انحاء العالم!

ويبقي ان نقول، انه رغم كل التطمينات الا ان الاضرابات تظل على الابواب، ولربما أقرب من كل ذلك، لذا يأتي الحذر والترقب .

عام 2023 بالنسبة لمهرجان كان السينمائي عام ثري بالأعمال والاختيارات السينمائية، ولكنه في الحين ذاته يظل عام الاضرابات والترقب والحذر.

 

####

 

مشاكل تييري فريمو رئيس مهرجان كان السينمائي!

البلاد/ طارق البحار

يبدو أن تييري فريمو رئيس مهرجان مهرجان كان السينمائي، يستمتع بوضع نفسه على خط النار - خاصة في غرفة مليئة بالصحفيين الذين لديهم شكاوى متفرقة حول نظام التذاكر الإلكترونية قبل انطلاق الدورة 76.

بصرف النظر عن العديد من العناوين التي تظهر بالفعل بيعا على الشبكة عبر الإنترنت - خاصة المزعجة في حالة أحدث إنديانا جونز - فقد سارع إلى تخفيف العداء بطريقة مرحة نسبيا، وفضل طرح أسئلة حول إضراب الكتاب الأمريكيين والتأثير الذي قد يحدثه ذلك، وأشار إلى أن المنظمين لم يكونوا على دراية بالوضع "لأننا كنا مشغولين بالتحضير للمهرجان"، مضيفا: "لا أعرف ما هي العواقب التي ستترتب عليه. وعلينا أن نحترم وجهة نظرهم، إذا أراد الممثلون أو المخرجون أو كتاب السيناريو الحاضرون هنا التحدث عن ذلك، فنحن نرحب بهم للقيام بذلك".

وبالمثل كان متفائلا بشأن التأثير المحتمل للمتظاهرين الفرنسيين، كما طلب منه الرد على تعليقات الممثلة الفرنسية أديل هاينل، التي قالت إنها ستعتزل السينما لأسباب سياسية. وكانت قد أشارت في رسالة مفتوحة إلى مجلة فرنسية إلى أن مهرجان كان دافع عن "رؤسائهم المغتصبين“، وقال فريمو إن هانيل كان ببساطة مخطئا في توجيه مثل هذه الاتهامات، ودافع عن سجل المهرجان في دعم صانعات الأفلام، بما في ذلك حدث السجادة الحمراء لي أيضا في نسخة سابقة وحقيقة أن سبع مخرجات كن في الاختيار الرسمي لهذا العام.

شارك صحفي يكتب لمجلة Bible Variety في المعركة حول موضوع جوني ديب، الذي يظهر في دراما الأزياء الفاخرة ليلة الافتتاح جين دو باري جنبا إلى جنب مع المخرج مايوين. رأى فريمو أنه كان آخر شخص يسأل عن سمعة ديب في الولايات المتحدة بعد نزاع آمبر هيرد، وقال: "ليس لدي أي فكرة عن صورته في الولايات المتحدة، جاء هذا بمجرد الإعلان عن الفيلم، ولا أعرف لماذا اختارته ماوين ولكن يجب أن تسألها". وأضاف أنه يشاهد الأفلام لمزاياها الفنية بدلا من أي "ضوضاء" تحوم حولها.

وحول اختيار مخرج فيلم "مثلث الحزن" روبن أوستلوند (الفائز بالسعفة الذهبية العام الماضي) رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الرسمية، قال: "أخبرت روبن أننا نريد امرأة لهذا الدور، لكنه كان الخيار الأول بين الرجال، إنه عاشق سينمائي رائع ومن خلاله نسلط الضوء على هذا الجيل الجديد من صانعي الأفلام من شمال أوروبا بما في ذلك يواكيم ترير. يبدو أن التوقيت مناسب لتجربة أشياء جديدة ".

ربما شعر فريمو أنه قد يضع نفسه في المزيد من المتاعب، وتجنب التعليق على حقيقة أن فيلم وودي آلن الجديد Coup de Chance فشل في الظهور في التشكيلات المختلفة على الرغم من وجود طاقم ممتاز!

منذ الوباء اعتمدت المهرجانات السينمائية الكبرى مثل كان وبرلين والبندقية نظام التذاكر عبر الإنترنت. يعني هذا أنه يتعين على أعضاء الصحافة المعتمدين تخطيط جداول العرض الخاصة بهم قبل 4 أيام من الموعد المحدد، وتسجيل الدخول في الساعة 7 صباحًا كل صباح والانضمام إلى قائمة انتظار رقمية على أمل الحصول على تذاكر العروض التي يريدونها.

يبدو الأمر بسيطًا بما فيه الكفاية، باستثناء أنه كانت هناك بعض المشكلات، والصحافة ليست أفضل من ذلك، في الواقع عند تسجيل الدخول هذا الصباح في الوقت المحدد، وجد الكثير أن التذاكر مثل لفيلم إنديانا جونز كانت بالفعل ممتلئة تمامًا في غضون ثوانٍ، واشتكى الكثيرون عبر الإنترنت، وفي غياب المزيد من العروض لأسماء كبيرة لم تتردد الصحافة في التساؤل عما يجري، وأجاب فريمو: “إذا لم تتمكن من مشاهدة الفيلم هنا ، فسيتم عرضه في دور السينما قريبًا”، ومع ذلك ، فقد اعترف بأنه لا تزال هناك مشاكل وأن النظام ليس مثاليًا بعد!

 

####

 

مهرجان كان السينمائي.. كلاسيكيات السينما على الكوت دي زور

البلاد/ عبدالستار ناجي

تمثل تظاهرة سينما البلاج واحدة من التظاهرات السينمائية البالغة الاهمية والتي تحتفي في كل عام بعدد متميز من كلاسيكيات السينما العالمية والتي تعرض على شاطئ البحر حيث تنصب شاشة ضخمة وتصف الكراسي على شاطئ الكوت دي يزور بالقرب من قصر المهرجان وسط احتفالية تكاد تكون جميع تذاكرها محجوزة فور الاعلان عنها .

وتشهد الدورة السادسة والسبعون لمهرجان كان السينمائي وضمن تظاهرة سينما البلاج – السينما الكلاسيكية – الاحتفال المخرج الفرنسي الراحل جان لوك غودار، حيث ستقدم له ثلاثة افلام من بينها اخر اعماله السينمائية.

ومن الافلام التي ستقدم له فيلم ازدراء انتاج عام 1963 وفيلم وداعا غودار، كما سيشهد المهرجان العرض العالمي الاول لاخر افلامه والذي أطلق عليه الفيلم الذي لم يكن موجودا مطلقا .

ومن بين العروض التي ستقدم ضمن تظاهرة سينما البلاج:

فيلم غرفة 999 للبني بلاويست

فيلم العائلة لميشيل دونست وفلوران مالية

فيلم ليف أولمان طريق أقل من حيث السفر- لدريج الكلوكار.

كما تشهد التظاهرة احتفالية بأفلام الياباني المقتدر يوسجيرو اوزو  حيث سيعرض له مجموعة من أفلامه بالإضافة لعملين صنعا تكريما لمسيرته، مع تظاهرة خاصة بتكريم افلام المخرج الالماني فيم ويندر، وتشهد التظاهرة عرض فيلم منزل الدكتور ادوارد لالفريد هيتشكوك، وفيلم خطر في المستقبل لكلود سوتيه، وفيلم هالو هذا انا للفرنسية دافلتون، وفيلم لقاء الارصفة للول كاربيتا، وفيلم القرص الاحمر  للبترو جيرمي، وفيلم ميسسيبي بلوز لبرتراند تافارنيية وروبرت باريش، وفيلم ات لاليرش شاموني، وفيلم القرية  للوبولد لاندسبيرغ، وفيلم هؤلاء السادة الاصحاء لبيير كلومبير ، وفيلم – السيدة من كونستانبل لجوديت اليك، واخيرا فيلم الحب المجنون لجاك ريفيت.

وتحمل هذه التظاهرة مساحة من الحنين لإرث السينما العالمية حيث يتم سنويا اختيار عدد من أبرز الافلام من دول العالم، وشهدت هذه التظاهرة عرض عدد من الافلام العربية من بينها فيلم وداعا بونابرت للمخرج المصري الراحل يوسف شاهين، كما عرض فيلم سنوات الجمر الحمر للمخرج الجزائري الكبير محمد الاخضر حامينا ويعتبر هذا الفيلم هو الفيلم العربي الوحيد الفائز بالسعفة الذهبية.

تظاهرة افلام البلاج تمثل احتفاء حقيقي بكلاسيكيات السينما العالمية وكبار صناعها حول العالم .

 

####

 

كامل العدد.. الجملة الحاضرة دائما في كان

البلاد/ كتب: عبدالستار ناجي

تمثل جملة (كامل العدد) الجملة الاكثر حضورا هنا في مدينة كان خلال مهرجانها السينمائي الدولي الذي أنطلق اعماله مساء اليوم الثلاثاء 16 في مدينة كان جنوب فرنسا وتتواصل لغاية 27.

البداية دائما مع موقع المهرجان وبالذات المدخل الخاص بحجز التذاكر والتي تتم يوميا في تمام الساعة السابعة صباحا وقبل اربعة ايام من اليوم المحدد لعرض اي فيلم. ويواجه الصحافيين والنقاد والمنتجين والموزعين اشكاليات كبري حيث تنفذ التذاكر بعد دقائق من فتح باب الحجز. مما يجعل البعض يبحث الى مواعيد في ايام اخري وهكذا يتكرر الامر من جديد.

وتتواصل جملة (كامل العدد) مطاردتها للجميع، حيث ترفع جميع الفنادق ذات اليافطة، وهكذا الامر مع صالات العرض، ولا ينتهي الامر عند تلك المفردات الرسمية، بل يتجاوزه الى المطاعم حيث بات من الصعوبة بمكان الحصول على طاولة او كرسي في هذا المطاعم او ذاك!

جملة (كامل العدد) هي الحاضر الاساسي أكثر من حضور النجوم والمخرجين والمنتجين وغيرهم من صناع السينما العالمية الذين يحطون رحالهم هنا في مدينة كان الفرنسية.

ونشير هنا الى ان اقل التظاهرات اهتماما هي سينما البلاج (الافلام الكلاسيكية) ورغم ذلك فان تذاكره تلك التظاهرة هي الأخرى نفذت رغم المؤشرات من قبل الارصاد الجوية الى امطار ستمر على جنوب فرنسا وبالذات كان ونيس ومارسيليا وغيرها من مدن الجنوب الفرنسي.

 

البلاد البحرينية في

16.05.2023

 
 
 
 
 

تفاصيل الدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائي قبل انطلاقه

كتب: نورهان نصرالله

ساعات قليلة تفصل جمهور السينما في العالم، عن انطلاق فعاليات الدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائي، حيث تشهد الدورة الجديدة من المهرجان، مشاركة مجموعة متنوعة من الأفلام، التي تعرض للمرة الأولى بحضور أبرز نجوم الصناعة في العالم، وتستمر الفعاليات في الفترة من 16 إلى 27 مايو الجاري.

وهناك عدد من المشاهد التي من المتوقع أن يشهدها حفل افتتاح المهرجان، أبرزها تواجد النجم الأمريكي جوني ديب، بطل فيلم الافتتاح «Jeanne du Barry» للمخرجة الفرنسية مايوين، ويمثل الفيلم عودته إلى المهرجان بعد 12 عاما منذ مشاركته الأخيرة في 2011، كما يعيد تقديمه إلى الوسط السينمائي العالمي مرة أخرى بعد فترة من ابتعاده بسبب أزمته مع زوجته السابقة آمبر هيرد.

مارتن سكورسيزي وجيمس مانجولد يعودان لمهرجان كان بعد عقود 

ومن أبرز المشاهد الذي ينتظرها الجمهور في حفل افتتاح المهرجان، تكريم النجم الأمريكي مايكل دوجلاس بجائزة السعفة الذهبية تقديرا لمسيرته السينمائية وصعوده لاستلام الجائزة المرموقة، كما تشهد الدور الحالية عودة عدد من المخرجين البارزين مارتن سكورسيزي بفيلم «Killers of the Flower Moon»، بطولة ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو، وجيمس مانجولد بفيلم «Indiana Jones and the Dial of Destiny» بطولة هاريسون فورد، حيث كان آخر تواجد لـ ورسيزي مع فيلم «Mean Streets» لعام 1973، مانجولد بـ «Heavy» عام 1995.

7 مخرجات في المسابقة الرسمية لمهرجان كان

وفي المسابقة الرسمية يتنافس 21 فيلمًا على السعفة الذهبية، والتي ستقررها لجنة تحكيم بقيادة الكاتب والمخرج السويدي روبين أوستلوند الفائز بجائزة العام الماضي، ومنهم 7 أفلام من إخراج مخرجات نساء حيث تعتبر المرة الأولى التي يتواجد فيها هذا العدد من الأفلام التي تحمل توقيع مخرجات، ومن بين أكثر الأفلام المنتظرة فيلم «La Chimera» للمخرجة الإيطالية أليس روهرواتشر، بطولة جوش أوكونور وإيزابيلا روسيليني.

 

الوطن المصرية في

16.05.2023

 
 
 
 
 

مهرجان «كان» ينطلق اليوم في دورته «76»

الرياض - ثقافة اليوم

يمدّ مهرجان كان السينمائي السجادة الحمراء لنسخته السادسة والسبعين التي تنطلق مساء اليوم الثلاثاء وينتهي في "27 مايو" الجاري، بمشاركة كوكبة من النجوم بينهم هاريسون فورد وجوني ديب وناتالي بورتمان، مع تنافس 21 فيلما على السعفة الذهبية، على وقع احتجاجات مطلبية محتملة.

من سيخلف السويدي روبن أستلوند، الفائز بالسعفة الذهبية العام الماضي عن فيلمه "تراينغل أوف سادنس" ورئيس لجنة تحكيم دورة هذه السنة من المهرجان؟ في انتظار تبيان النتائج، توضَع اللمسات الأخيرة على جادة لا كروازيت لاستقبال حوالى 35 ألف مشارك في المهرجان.

ووُضعت الأحد قبالة واجهة قصر المهرجانات في كان، لافتة بطول 25 متراً وعرض 11 متراً تظهر عليها النجمة كاترين دونوف، وهو الملصق الرسمي للنسخة السادسة والسبعين من الحدث. وكانت هذه الصورة التُقطت للممثلة الفرنسية الشهيرة بالأبيض والأسود عام 1968 خلال تصوير فيلم "لا شاماد" لآلان كافالييه.

وفي تجسيد للإرث الذي يمثله المهرجان، تتولى كيارا ماستروياني، ابنة كاترين دونوف ومارتشيلو ماستروياني، تقديم حفلة الافتتاح الثلاثاء، والختام في "27 مايو".

وتوضع السجادة الحمراء الشهيرة الممتدة على 60 مترا، الثلاثاء على سلالم قصر المهرجانات في كان. وفي إطار السعي لتقليل الأثر البيئي، عمد المنظمون إلى "قسمة وتيرة تغيير السجادة إلى النصف" منذ 2021، بهدف توفير "ما يقرب من 1400 كيلوغرام من المواد".

"كوكبة من النجوم"..

ومن بين النجوم المشاركين في المنافسة على السعفة الذهبية، أسماء معتادة على الحدث من أمثال البريطاني كن لوتش البالغ 86 عاما والحائز جائزة المهرجان مرتين (2006 و2016)، والألماني فيم فندرز الفائز بجائزة المهرجان سنة 1984 مع "باريس تكساس"، والإيطالي ناني موريتي.

كذلك، يشهد المهرجان عودة السينمائي الفنلندي أري كوريسماكي، وأيضاً الإيطالي ماركو بيلوكيو (83 عاما)، فيما الياباني هيروكازو كوري - ايدا الحائز جائزة المهرجان سنة 2018، يقدّم فيلمه الجديد "مونستر" الأربعاء.

بعد خمسة عقود على نسخة 1973 حين كانت السويد تترأس لجنة التحكيم بشخص إنغريد بيرغمان، والتي أثار فيها فيلم "ذي بيغ فيست" فضيحة، ما أكثر ما سيثير الجدل في كان هذا العام؟

قد يحصل ذلك مع فيلم الافتتاح "جان دو باري"، إذ تواجه مخرجته مايوين دعوى مرفوعة من الصحافي إدوي بلينيل الذي أقرت السينمائية باعتدائها عليه داخل مطعم.

ويؤدي بطولة الفيلم الممثل جوني ديب، نجم "بايرتس اوف ذي كاريبيين" الذي بات من الأسماء غير المرحب بها على مواقع التصوير الأميركية منذ الاتهامات بالعنف الأسري ثم تبادل تهم التشهير بينه وبين زوجته السابقة أمبير هيرد.كما يُتوقع أن يثير عرض فيلم "لو روتور" لكاترين كورسيني في اليوم التالي ضمن المسابقة، تعليقات كثيرة، بعد سحب التمويل الحكومي عنه بسبب إغفاله الإعلان صراحة، بموجب القانون، عن وجود مشهد جنسي فاضح (رغم أنه غير حقيقي)، تشارك فيه ممثلة دون سن السادسة عشرة.

"تحركات مطلبية"..

وعلى غرار السنوات الماضية، تقام النسخة السادسة والسبعون من المهرجان "وسط إجراءات أمنية مشددة"، على ما أوضح لوكالة فرانس برس المسؤول في منطقة غراس القريبة من كان، جان جوني، المكلف تنسيق الإجراءات الخاصة بحوالى ألف عنصر من الدرك والشرطة الوطنية والبلدية وعناصر من الأمن الخاص.

غير أن هذا لم يبرّد غضب نقابة "سي جي تي" (الاتحاد العمالي العام) التي أعلنت عن تحركات عدة في إطار معارضتها مشروع التقاعد الجديد في فرنسا. وأولى هذه التحركات مقررة في 19 أيار/ مايو مع دعوة لتجمع "ثابت" في باحة فندق كارلتون.

وفي نهاية الشهر الفائت، حذر الفرع المتخصص في الطاقة ضمن هذه النقابة من "اضطرابات في الطاقة" خلال المهرجان، أي إمكان إطفاء أضواء كاشفة أثناء الحدث بسبب قطع التغذية بالتيار الكهربائي.

 

الرياض السعودية في

16.05.2023

 
 
 
 
 

مهرجان كان يضع اللمسات الأخيرة قبل انطلاق دورته الـ 76

تتولى كيارا ماستروياني ابنة كاترين دونوف تقديم حفل الافتتاح

(أ ف ب

يمدّ مهرجان كان السينمائي السجادة الحمراء لنسخته السادسة والسبعين التي تنطلق الثلاثاء، بمشاركة كوكبة من النجوم بينهم هاريسون فورد وجوني ديب وناتالي بورتمان، مع تنافس 21 فيلماً على السعفة الذهبية، على وقع احتجاجات مطلبية محتملة.

من سيخلف السويدي روبن أستلوند، الفائز بالسعفة الذهبية العام الماضي عن فيلمه "تراينغل أوف سادنس" ورئيس لجنة تحكيم دورة هذه السنة من المهرجان؟ في انتظار تبيان النتائج، توضَع اللمسات الأخيرة على جادة لا كروازيت لاستقبال حوالى 35 ألف مشارك في المهرجان.

ووُضعت الأحد قبالة واجهة قصر المهرجانات في كان، لافتة بطول 25 متراً وعرض 11 متراً تظهر عليها النجمة كاترين دونوف، وهو الملصق الرسمي للنسخة السادسة والسبعين من الحدث. وكانت هذه الصورة التُقطت للممثلة الفرنسية الشهيرة بالأبيض والأسود عام 1968 خلال تصوير فيلم "لا شاماد" لآلان كافالييه.

وفي تجسيد للإرث الذي يمثله المهرجان، تتولى كيارا ماستروياني، ابنة كاترين دونوف ومارتشيلو ماستروياني، تقديم حفل الافتتاح الثلاثاء، والختام في 27 مايو (أيار).

وتوضع السجادة الحمراء الشهيرة الممتدة على 60 متراً، الثلاثاء على سلالم قصر المهرجانات في كان. وفي إطار السعي لتقليل الأثر البيئي، عمد المنظمون إلى "قسمة وتيرة تغيير السجادة إلى النصف" منذ 2021، بهدف توفير "ما يقرب من 1400 كيلوغرام من المواد".

ومن بين النجوم المشاركين في المنافسة على السعفة الذهبية، أسماء معتادة على الحدث من أمثال البريطاني كن لوتش البالغ 86 عاماً والحائز جائزة المهرجان مرتين (2006 و2016)، والألماني فيم فندرز الفائز بجائزة المهرجان سنة 1984 مع "باريس تكساس"، والإيطالي ناني موريتي.

كذلك، يشهد المهرجان عودة السينمائي الفنلندي أري كوريسماكي، وأيضاً الإيطالي ماركو بيلوكيو (83 عاماً)، فيما الياباني هيروكازو كوري - ايدا الحائز جائزة المهرجان سنة 2018، يقدّم فيلمه الجديد "مونستر" الأربعاء.

إثارة الجدل

بعد خمسة عقود على نسخة 1973 حين كانت السويد تترأس لجنة التحكيم بشخص إنغريد بيرغمان، والتي أثار فيها فيلم "ذي بيغ فيست" فضيحة، ما أكثر ما سيثير الجدل في كان هذا العام؟

قد يحصل ذلك مع فيلم الافتتاح "جان دو باري"، إذ تواجه مخرجته مايوين دعوى مرفوعة من الصحافي إدوي بلينيل الذي أقرت السينمائية باعتدائها عليه داخل مطعم.

ويؤدي بطولة الفيلم الممثل جوني ديب، نجم "بايرتس أوف ذي كاريبيين" الذي بات من الأسماء غير المرحب بها على مواقع التصوير الأميركية منذ الاتهامات بالعنف الأسري ثم تبادل تهم التشهير بينه وبين زوجته السابقة أمبير هيرد.

كما يُتوقع أن يثير عرض فيلم "لو روتور" لكاترين كورسيني في اليوم التالي ضمن المسابقة، تعليقات كثيرة، بعد سحب التمويل الحكومي عنه بسبب إغفاله الإعلان صراحة، بموجب القانون، عن وجود مشهد جنسي فاضح (رغم أنه غير حقيقي)، تشارك فيه ممثلة دون سن السادسة عشرة.

إجراءات أمنية مشددة

وعلى غرار السنوات الماضية، تقام النسخة السادسة والسبعون من المهرجان "وسط إجراءات أمنية مشددة"، على ما أوضح لوكالة الصحافة الفرنسية المسؤول في منطقة غراس القريبة من كان، جان جوني، المكلف تنسيق الإجراءات الخاصة بحوالى ألف عنصر من الدرك والشرطة الوطنية والبلدية وعناصر من الأمن الخاص.

غير أن هذا لم يبرّد غضب نقابة "سي جي تي" (الاتحاد العمالي العام) التي أعلنت عن تحركات عدة في إطار معارضتها مشروع التقاعد الجديد في فرنسا. وأولى هذه التحركات مقررة في 19 مايو مع دعوة لتجمع "ثابت" في باحة فندق كارلتون.

وفي نهاية الشهر الفائت، حذر الفرع المتخصص في الطاقة ضمن هذه النقابة من "اضطرابات في الطاقة" خلال المهرجان، أي إمكان إطفاء أضواء كاشفة أثناء الحدث بسبب قطع التغذية بالتيار الكهربائي.

 

الـ The Independent  في

16.05.2023

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي يفرش السجادة الحمراء

ما أكثر ما سيثير الجدل في كان هذا العام؟

انتهت الاستعدادات لانطلاق مهرجان كان السينمائي الذي ينطلق اليوم بحضور نجوم الفن السابع الذين سيتابعون الأفلام المنافسة على السعفة الذهبية وسط غضب النقابات العمالية الفرنسية التي تدعو إلى تحركات خلال المهرجان.

كان (فرنسا)يفرش مهرجان كان السينمائي السجادة الحمراء لدورته السادسة والسبعين التي تنطلق اليوم الثلاثاء، بمشاركة كوكبة من النجوم، من بينهم هاريسون فورد وجوني ديب وناتالي بورتمان، مع تنافس 21 فيلما على السعفة الذهبية، في ظل توقعات بنشوب احتجاجات مطلبية.

من سيخلف السويدي روبن أستلوند، الفائز بالسعفة الذهبية في العام الماضي عن فيلمه “تراينغل أوف سادنس” ورئيس لجنة تحكيم دورة هذه السنة من المهرجان؟ في انتظار صدور النتائج، توضَع اللمسات الأخيرة على جادة لا كروازيت لاستقبال حوالي 35 ألف مشارك في المهرجان.

ويُعدّ كان أكبر مهرجان سينمائي في العالم، وأُقيم لأول مرة سنة 1939 بديلا عن مهرجان البندقية السينمائي الذي تأثر بالحكم الفاشي آنذاك.

ويشتهر ببرنامجه الذي يختار بعناية أفلاما تألقت في جوائز الأوسكار أو أطلقت شرارة مسيرة مخرجين مثل كوينتين تارانتينو.

ووُضعت الأحد قبالة واجهة قصر المهرجانات في كان لافتة بطول 25 متراً وعرض 11 متراً تظهر عليها النجمة كاترين دونوف، وهو الملصق الرسمي للنسخة السادسة والسبعين من الحدث. وكانت هذه الصورة التُقطت للممثلة الفرنسية الشهيرة بالأبيض والأسود عام 1968 خلال تصوير فيلم “لا شاماد” لآلان كافالييه.

وإضافة إلى السعفة الذهبية يتضمن المهرجان جوائز أخرى، منها الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل مخرج وجائزة أفضل ممثل وجائزة أفضل ممثلة وجائزة أفضل سيناريو وجائزة أفضل فيلم قصير.

وفي تجسيد للإرث الذي يمثله المهرجان، تتولى كيارا ماستروياني، ابنة كاترين دونوف ومارتشيلو ماستروياني، تقديم حفلة الافتتاح اليوم، وسيكون الختام في السابع والعشرين من شهر مايو الجاري.

وتوضع السجادة الحمراء الشهيرة الممتدة على 60 مترا اليوم الثلاثاء على سلالم قصر المهرجانات في كان. وفي إطار السعي لتقليل الأثر البيئي، عمد المنظمون إلى “قسمة وتيرة تغيير السجادة إلى النصف” منذ 2021، بهدف توفير “ما يقرب من 1400 كيلوغرام من المواد”.

ومن بين النجوم المشاركين في المنافسة على السعفة الذهبية أسماء معتادة على الحدث مثل البريطاني كن لوتش البالغ من العمر 86 عاما والحائز جائزة المهرجان مرتين (2006 و2016)، والألماني فيم فندرز الفائز بجائزة المهرجان سنة 1984 عن فيلم “باريس، تكساس”، والإيطالي ناني موريتي.

كذلك يشهد المهرجان عودة السينمائي الفنلندي أري كوريسماكي، وأيضاً الإيطالي ماركو بيلوكيو (83 عاما)، فيما سيقدم الياباني هيروكازو كوري – إيدا الحائز جائزة المهرجان سنة 2018 فيلمه الجديد “مونستر” غدا الأربعاء.

وبعد مرور خمسة عقود على نسخة 1973 حين كانت السويد تترأس لجنة التحكيم بشخص إنغريد بيرغمان، والتي أثار فيها فيلم “ذي بيغ فيست” فضيحة، ما أكثر ما سيثير الجدل في كان هذا العام؟

قد يحصل ذلك مع فيلم الافتتاح “جان دو باري”، إذ تواجه مخرجته مايوين دعوى مرفوعة من الصحافي إدوي بلينيل الذي أقرت السينمائية باعتدائها عليه داخل مطعم.

ويؤدي بطولة الفيلم الممثل جوني ديب، نجم “بايرتس أوف ذي كاريبيين” الذي بات من الأسماء غير المرحب بها على مواقع التصوير الأميركية منذ الاتهامات بالعنف الأسري ثم تبادل تهم التشهير بينه وبين زوجته السابقة أمبير هيرد.

كما يُتوقع أن يثير عرض فيلم “لو روتور” لكاترين كورسيني في اليوم التالي ضمن المسابقة تعليقات كثيرة، بعد سحب التمويل الحكومي عنه بسبب إغفاله الإعلان صراحة، بموجب القانون، عن وجود مشهد جنسي فاضح (رغم أنه غير حقيقي)، تشارك فيه ممثلة دون سن السادسة عشرة.

وعلى غرار السنوات الماضية، تقام الدورة السادسة والسبعون من المهرجان “وسط إجراءات أمنية مشددة”، حسب توضيح المسؤول في منطقة غراس القريبة من كان، جان جوني، المكلف بتنسيق الإجراءات الخاصة بحوالي ألف عنصر من الدرك والشرطة الوطنية والبلدية وعناصر من الأمن الخاص.

غير أن هذا لم يهدئ سوْرة غضب نقابة “سي جي تي” (الاتحاد العمالي العام) التي أعلنت عن عدة تحركات في إطار معارضتها مشروع التقاعد الجديد في فرنسا. وأول هذه التحركات مقرر في التاسع عشر من مايو الجاري إثر دعوة إلى تجمع “ثابت” في باحة فندق كارلتون.

وفي نهاية الشهر الماضي حذر الفرع المتخصص في الطاقة ضمن هذه النقابة من حدوث “اضطرابات في الطاقة” خلال المهرجان، أي إمكان إطفاء أضواء كاشفة أثناء الحدث بسبب قطع الإمداد بالتيار الكهربائي.

 

العرب اللندنية في

16.05.2023

 
 
 
 
 

فعاليات سعودية مميزة في الدورة 76 من «مهرجان كان السينمائي»

سوليوود «خاص»

تستعد المملكة العربية السعودية ممثلة في «هيئة الأفلام»، للمشاركة في فعاليات الدورة السادسة والسبعين من «مهرجان كان السينمائي الدولي»، الذي تنطلق فعالياته اليوم الثلاثاء 16 مايو وتستمر حتى يوم 27 من ذات الشهر في مدينة كان جنوب فرنسا.

وتشهد الدورة المنتظرة إقامة مجموعة فعاليات ونقاشات بمشاركة جهات حكومية وشركات من القطاع غير الربحي والخاص متخصصة في قطاع السينما وصناعة الأفلام.

فعاليات سعودية متنوعة

تبدأ فعاليات الأنشطة السعودية المصاحبة للمهرجان في اليوم التالي للافتتاح، 17 مايو، بجلسة نقاشية تحت عنوان: «قطاع السينما في المملكة»، تنظمها «هيئة الأفلام» السعودية.

وفي يوم 18 مايو يستضيف الجناح السعودي فعالية «برنامج العُلا لتطوير المواهب»، من تنظيم «فيلم العلا». كما تُنظِّم «نيوم» جلسة نقاش على الغداء بعنوان: «AfroCannes». ويُختتم اليوم بتنظيم «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعالية «المرأة في السينما»، وذلك بفندق «دو كاب».

وتعقد يوم 19 مايو جلسة المائدة المستديرة تحت عنوان: «جذب الاستثمار في الأسواق الناشئة»، تنظمها «هيئة الأفلام» السعودية. في حين تُنظِّم «نيوم» فعالية بعنوان: «mena 360.. الوصول إلى أكبر سوق غير مستغل في العالم».

تتواصل فعاليات اليوم نفسه، بتنظيم «هيئة الأفلام» جلسة حوارية بعنوان: “صُوِّر في السعودية” في مقر الجناح السعودي بالمهرجان. وبختام هذا اليوم، تُقام فعاليات حفل «غولدن غلوب» مع «فارايتي» بالشراكة مع «نيوم»، بالإضافة إلى جلسة حديث لمجلة «Variety».

وفي يوم 20 مايو، تعقد «فيلم العُلا» جلسة نقاشية في الجناح الأميركي، تليها دعوة غداء ونقاش من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» في فندق كارلتون. ويشهد المسرح الرئيسي، في اليوم نفسه، فعاليات «المنتدى الدولي لتمويل الأفلام» من تنظيم «نيوم».

ويوم 21 مايو، يُقام حفل فطور لشركاء قطاع الأفلام في المملكة، ومساء اليوم نفسه يعقد «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعالية «كوكتيل لصُنَّاع الأفلام».

وفي يوم 22 مايو، يستضيف الجناح السعودي فعالية بعنوان: «من السعودية إلى العالم» يُنظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء».

فيلم الافتتاح بتمويل سعودي

وسبق أن أعلن «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» اختيار فيلم «جان دو باري»، للعرض الافتتاحي في «مهرجان كان السينمائي»، ضمن دورته السادسة والسبعين لأوَّل مرَّة للعالم يوم 16 مايو 2023.

ويُعد فيلم «جان دو باري» أول إنتاج دولي مشترك بين «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» وفرنسا، وأول فيلم من تمويل المملكة العربية السعودية للتنافس على العرض الافتتاحي في «مهرجان كان السينمائي». وتشترك المخرجة مايوين في بطولة الفيلم مع النجم جوني ديب، الذي يؤدي دور الملك الفرنسي لويس الخامس عشر، بالتعاون مع كوكبة منتقاة من نجوم السينما الفرنسية.

 

موقع "سوليوود" في

16.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004