ملفات خاصة

 
 
 

قلم على ورق

مهرجان البحر الأحمر وصُناع كان

محمد قناوي

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

يظل تأثير المهرجانات السينمائية الكبرى فى صناعة السينما أحد الأهداف الكبرى من إنشاء هذه المهرجانات، فلا يقتصر دور مهرجانات السينما على عروض الأفلام وإقامة الندوات والمناقشات، أو الاطلاع على أحدث ما وصلت إليه صناعة الفيلم على مستوى العالم، بل يجب أن تكون هذه المهرجانات وسيلة للتدريب والتطوير لصُناع السينما، وتعمل بعض المهرجانات على تحقيق ذلك من خلال الورش الفنية التى تقام خلال فعالياتها، وهناك تجربة جديدة جديرة بالانتباه يخوضها مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى تخرجه من نطاق تأثيره واستفادة صُناع السينما منه محليا، إلى العالمية وذلك من خلال الشراكة التى عقدها مع سوق الأفلام بمهرجان كان السينمائى  فى دورته القادمة التى تنطلق الثلاثاء القادم بمدينة كان الفرنسية، من أجل تحقيق أعلى معدلات التطوير والتدريب لصُناع الأفلام من خلال إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صُناع كان» والذى يهدف إلى تمكين جيل جديد من المحترفين الذين يبحثون عن تدريب شخصى يساعد فى تنظيم مسارهم المهنى بدءًا من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم فى التواصل، وتطوير مهاراتهم المهنية مع التركيز بشكل خاص على مرحلة البيع الدولي، وقد تم اختيار ثمانية مشاركين من جميع أنحاء العالم من بين أكثر من 250 طلبًا تم استلامها من 65 دولة، وقع اختيار «صُناع كان «على صناع الأفلام من السعودية «رغد باجبع» و»شهد أبونامي» والمصرى المقيم فى السعودية «مروان الشافعي، والذى تم اختيارهم من قبل معامل البحر الأحمر؛ الذى يعد منصة تستهدف  دعم صانعى الأفلام فى تحقيق رؤاهم وإتمام مشاريعهم من المراحل الأولية وصولًا لمرحلة الإنتاج

 كما سيجتمع جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صُناع كان «كجزء من برنامج معامل البحر الأحمر عبر الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى ، والذى سيجرى فى الفترة من 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبرالقادم ، وستستمر هذه المرحلة من البرنامج المقامة فى جدة فى التركيز على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يتطلّع برنامج «صُناع كان « إلى تشكيل الجيل الجديد من قادة صناعة السينما من خلال تعزيز التعاون الدولي، وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين، ودفعهم لتحقيق الازدهار فى عالم صناعة السينما، وسيسمح»صُناع كان « للمشاركين بالتفاعل الحيّ مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع وتوزيع وإطلاق الأفلام بل وكامل مراحل صناعة الفيلم، بدءًا من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج والعرض النهائى للجمهور، كما سيتناول البرنامج مختلف القضايا التى تؤثر على الصناعة، بما فى ذلك التنوع وصناعة الرأى العام والدعاية والاستدامة.

 

####

 

مركز السينما العربية يكشف عن ترشيحات النسخة السابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية

أحمد السنوسي

كشف مركز السينما العربية عن ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في نسخته السابعة، التي تتنافس عليها الأفلام العربية التي تم إنتاجها في 2022، ويشارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم تتكون من 193 ناقداً من 72 دولة، يشاهدون الأفلام عبر الشريك الرقمي Festival Scope، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجوائز، في حفل يُقام ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي.

تشهد النسخة السابعة من الجوائز إضافة ثلاثة تصنيفات جديدة وهي أفضل مونتاج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل موسيقى تصويرية، إلى جانب التصنيفات الرئيسية التي تضمها الجائزة وهي أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل مخرج، وأفضل مؤلف، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة.

علقت ديبورا يانغ مدير جوائز النقاد "تشهد النسخة السابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية تنوعا كبيرا في الإنتاجات العربية لعام 2022 التي حققت صدى لافت في عدد من المهرجانات والمحافل السينمائية العالمية على مدار العام. وأود أن أثني على المجهود الذي بذله أعضاء لجنة التحكيم في ظل زيادة عدد الأفلام وتصنيفات الجوائز في دورة هذا العام".

ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية يقولان "سعداء بالنسخة السابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي تكتسب زخما إضافيا مع كل دورة جديدة بما يساهم في زيادة الترويج للأفلام العربية عالميا. كما نفخر بانضمام أعضاء جدد إلى لجنة التحكيم وزيادة ثلاثة تصنيفات جديدة إلى الجوائز لاستيعاب مهن وفنون سينمائية أكثر تستحق تسليط الضوء عليها، ونطمح إلى زيادة التصنيفات وتطور الجوائز عاما بعد عام"

قائمة ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية:

أفضل فيلم:

القفطان الأزرق | مريم توزاني | المغرب

جنائن معلقة | أحمد ياسين الدراجي | العراق

علم | فراس خوري | فلسطين

أفضل ممثل:

آدم بسة | حرقة | تونس

صالح بكري | القفطان الأزرق | فلسطين

حسين محمد جليل | جنائن معلقة | العراق

أفضل ممثلة:

لبنى أزابال | القفطان الأزرق | المغرب

كلارا كوتوريت | قذر وصعب وخطير | إثيوبيا

فاطمة وصايفي | أشكال | تونس

أفضل مخرج:

يوسف الشابي | أشكال | تونس

مريم توزاني | القفطان الأزرق | المغرب

أريج السحيري | تحت الشجرة | تونس

أفضل سيناريو:

أريج السحيري | تحت الشجرة | تونس

مريم توزاني - نبيل عيوش | القفطان الأزرق | المغرب

سؤدد كعدان | نزوح | سوريا

أفضل فيلم وثائقي:

اليد الخضراء | جومانة مناع | فلسطين

سايرنز | ريتا بغدادي | لبنان

بلادي الضائعة | عشتار ياسين جوتيريز | العراق

أفضل تصوير سينمائي:

فريدة مرزوق | تحت الشجرة | تونس

بيير آيم Pierre Aïm | ملكات | فرنسا

فيرجيني سورج Virginie Surdej | القفطان الأزرق | بولندا

أفضل مونتاج:

جولي لينا ​Julie Léna | ملكات | فرنسا

فالنتين فيرون Valentin Féron | أشكال |

صوفي كورا، توماس نايلز Sophie Corra, Thomas Niles | حرقة |

أفضل موسيقى:

إيلي كيسلر Eli Keszler | حرقة | الولايات المتحدة الأمريكية

كريستيان إدنس أندرسن Kristian Eidnes Andersen | القفطان الأزرق | الدنمارك

أمين بوحافة | تحت الشجرة | تونس

جوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم روائي ووثائقي ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 167 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 68 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.

وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2021، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

12.05.2023

 
 
 
 
 

(طريقة حياة غريبة) لبيدرو ألمودوفار في كان السادس والسبعين

البلاد من باريس: عبدالستار ناجي

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السادسة والسبعين انه سيتم عرض فيلم ( طريقة الحياة الغريبة ) للمخرج الاسباني القدير بيدرو ألمودوفار حيث سيعرض الفيلم ضمن   الاختيار الرسمي وفي العرض الأول العالمي ، بحضور المخرج والممثلين الرئيسيين إيثان هوك وبيدرو باسكال. تجري احداث الفيلم الغربية في جنوب إسبانيا .

وحري بالذكر ان المخرج الاسباني بدرو المودفار كان قد حط الرحال لعدة مرات ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي كما كان قد تراس لجنة التحكيم الدولية لهذا الحدث السينمائي الأهم عالميا.

 

البلاد البحرينية في

12.05.2023

 
 
 
 
 

الإعلان عن الجوائز في مهرجان كان السينمائي

مركز السينما العربية يكشف عن ترشيحات النسخة السابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية

خالد محمود

كشف مركز السينما العربية عن ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في نسخته السابعة، التي تتنافس عليها الأفلام العربية التي تم إنتاجها في 2022، ويشارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم تتكون من 193 ناقداً من 72 دولة، يشاهدون الأفلام عبر الشريك الرقمي Festival Scope، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجوائز، في حفل يُقام ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي.

وتشهد النسخة السابعة من الجوائز إضافة ثلاثة تصنيفات جديدة وهي أفضل مونتاج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل موسيقى تصويرية، إلى جانب التصنيفات الرئيسية التي تضمها الجائزة وهي أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل مخرج، وأفضل مؤلف، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة.

علقت ديبورا يانغ مدير جوائز النقاد "تشهد النسخة السابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية تنوعا كبيرا في الإنتاجات العربية لعام 2022 التي حققت صدى لافت في عدد من المهرجانات والمحافل السينمائية العالمية على مدار العام. وأود أن أثني على المجهود الذي بذله أعضاء لجنة التحكيم في ظل زيادة عدد الأفلام وتصنيفات الجوائز في دورة هذا العام".

ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية يقولان "سعداء بالنسخة السابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي تكتسب زخما إضافيا مع كل دورة جديدة بما يساهم في زيادة الترويج للأفلام العربية عالميا. كما نفخر بانضمام أعضاء جدد إلى لجنة التحكيم وزيادة ثلاثة تصنيفات جديدة إلى الجوائز لاستيعاب مهن وفنون سينمائية أكثر تستحق تسليط الضوء عليها، ونطمح إلى زيادة التصنيفات وتطور الجوائز عاما بعد عام"

قائمة ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية:

أفضل فيلم:

القفطان الأزرق | مريم توزاني | المغرب

جنائن معلقة | أحمد ياسين الدراجي | العراق

علم | فراس خوري | فلسطين

أفضل ممثل

آدم بسة | حرقة | تونس

صالح بكري | القفطان الأزرق | فلسطين

حسين محمد جليل | جنائن معلقة | العراق

أفضل ممثلة

لبنى أزابال | القفطان الأزرق | المغرب

كلارا كوتوريت | قذر وصعب وخطير | إثيوبيا

فاطمة وصايفي | أشكال | تونس

أفضل مخرج:

يوسف الشابي | أشكال | تونس

مريم توزاني | القفطان الأزرق | المغرب

أريج السحيري | تحت الشجرة | تونس

أفضل سيناريو:

أريج السحيري | تحت الشجرة | تونس

مريم توزاني - نبيل عيوش | القفطان الأزرق | المغرب

سؤدد كعدان | نزوح | سوريا

أفضل فيلم وثائقي:

اليد الخضراء | جومانة مناع | فلسطين

سايرنز | ريتا بغدادي | لبنان

بلادي الضائعة | عشتار ياسين جوتيريز | العراق

أفضل تصوير سينمائي

فريدة مرزوق | تحت الشجرة | تونس

بيير آيم Pierre Aïm | ملكات | فرنسا

فيرجيني سورج Virginie Surdej | القفطان الأزرق | بولندا

أفضل مونتاج

جولي لينا ​Julie Léna | ملكات | فرنسا

فالنتين فيرون Valentin Féron | أشكال |

صوفي كورا، توماس نايلز Sophie Corra, Thomas Niles | حرقة |

أفضل موسيقى

إيلي كيسلر Eli Keszler | حرقة | الولايات المتحدة الأمريكية

كريستيان إدنس أندرسن Kristian Eidnes Andersen | القفطان الأزرق | الدنمارك

أمين بوحافة | تحت الشجرة | تونس

جوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فعاليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم روائي ووثائقي ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 167 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 68 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.

ووقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2021، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

 

الشروق المصرية في

12.05.2023

 
 
 
 
 

ذاكرة «كان السينمائي» : السعفة الذهبية .. تاريخ الجائزة الأشهر في العالم

«سينماتوغراف» ـ متابعات

السعفة الذهبية هي أعلى جائزة تُمنح في مهرجان كان السينمائي. تم تقديمها في عام 1955 من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان.

في السابق، من عام 1939 إلى عام 1954، كانت أعلى جائزة للمهرجان هي “الجائزة الكبرى للمهرجان السينمائي الدولي” Grand Prix du Festival International du Film.

وفي عام 1964، تم استبدال السعفة الذهبية مرة أخرى بالجائزة الكبرى، قبل إعادة تقديمها في عام 1975.

وتعتبر السعفة الذهبية على نطاق واسع إحدى الجوائز الأشهر والمرموقة في صناعة السينما، ونقدم فيما يلي أهم المعلومات عنها

** التاريخ :

في عام 1954، قرر المهرجان تقديم جائزة سنويًا بعنوان الجائزة الكبرى للمهرجان السينمائي الدولي، بتصميم جديد كل عام من فنان معاصر. فدعا مجلس إدارة المهرجان العديد من صائغي المجوهرات لتقديم تصاميم لنخيل، تكريمًا لشعار النبالة لمدينة كان، مستحضرًا أسطورة سانت أونورات الشهيرة وأشجار النخيل التي تصطف على منتزه لا كروازيت الشهير.

التصميم الأصلي لصائغ المجوهرات الباريسي لوسيان لازون، المستوحى من رسم للمخرج جان كوكتو، كان الطرف السفلي المشطوف للساق يشكل قلبًا، والقاعدة منحوتة من الطين للفنان سيباستيان.

في عام 1955، مُنح ديلبرت مان أول سعفة ذهبية عن فيلمه مارتي.

ومن عام 1964 إلى عام 1974، استأنف المهرجان مؤقتًا سباق الجائزة الكبرى.

وفي عام 1975، أعيد تقديم السعفة الذهبية وظلت منذ ذلك الحين رمز المهرجان، تُمنح كل عام لمخرج الفيلم الفائز، والذي تم تقديمه في علبة من الجلد المغربي الأحمر الخالص المبطن بجلد مدبوغ أبيض.

** تبديل التصميم :

ومنذ إعادة تقديمها، أعيد تصميم الجائزة عدة مرات. في بداية الثمانينيات، تحول الشكل الدائري للقاعدة التي تحمل راحة اليد تدريجياً ليصبح هرميًا في عام 1984.

وفي عام 1992، أعاد تييري دي بوركيني تصميم السعفة وقاعدتها المصنوعة من الكريستال المقطوع يدويًا.

وكذلك في عام 1997، أعادت كارولين شوفيل تصميم التمثال الصغير. ومنذ ذلك الحين، تم تصنيعها من قبل شركة المجوهرات السويسرية شوبارد.

تتكون السعفة من 4.16 أوقية (118 جم) من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا بينما تشكل قاعدة الفرع قلبًا صغيرًا.

وترتكز السعفة على وسادة من الكريستال الجميل على شكل ماسة قطع الزمرد. حيث تشكل قطعة واحدة من الكريستال المقطوع وسادة لراحة اليد، والتي يتم صبها يدويًا في قالب شمعي ويتم تقديمها الآن في علبة من جلد المغرب الأزرق.

وفي عام 1998، كان ثيو أنجيلوبولوس أول مخرج يفوز بالسعفة الذهبية عن فيلمه “الخلود واليوم”.

تم تقديم السعفة الذهبية 2014 “للنوم الشتوي”، وهو فيلم تركي من إخراج نوري بيلج جيلان، خلال الذكرى المئوية للسينما التركية.

وفي عام 2017، أعيد تصميم الجائزة للاحتفال بالذكرى السبعين للمهرجان، وتم تقديم الماس من قبل مورد معتمد من مجلس المجوهرات المسؤول.

** أحداث مهمة :

حتى عام 2021، كانت جين كامبيون وجوليا دوكورناو المخرجات الوحيدات اللواتي فازن بالسعفة الذهبية (للبيانو وتيتاني ، على التوالي). ومع ذلك، في عام 2013، عندما فاز فيلم Blue Is the Warmest Colour، منحته لجنة التحكيم برئاسة ستيفن سبيلبرغ لممثلات الفيلم Adèle Exarchopoulos و Léa Seydoux بالإضافة إلى المخرج عبد اللطيف كشيش، وهي المرة الوحيدة التي تم تمنح الجوائز لعدة أشخاص.

وقررت لجنة التحكيم تقديمها للممثلات أيضًا بسبب سياسة كان التي تمنع الفيلم الحائز على السعفة الذهبية من الحصول على أي جوائز إضافية، الأمر الذي كان من شأنه أن يمنع لجنة التحكيم من التعرف على الممثلات بشكل منفصل.

وقال سبيلبرغ عن القرار غير التقليدي، “لو كان اختيار الممثلين خاطئًا بنسبة 3٪، لما كان [الفيلم] لينجح كما فعل لنا”. وفي وقت لاحق، باع كشيش في المزاد العلني جائزة السعفة الذهبية لتمويل فيلمه الطويل الجديد، وفي مقابلة مع هوليوود ريبورتر، أعرب عن استيائه من أن المهرجان قد منح العديد من الجوائز. وقال إنه شعر بأنهم “أهانوه علانية” من خلال القيام بذلك ، وأن “تحرير نفسي من سعفة الذهب هذه هي طريقة لغسل يدي من هذه القضية المؤسفة.

 

####

 

ذاكرة «كان السينمائي» : السعفة الذهبية .. تاريخ الجائزة الأشهر في العالم

«سينماتوغراف» ـ متابعات

السعفة الذهبية هي أعلى جائزة تُمنح في مهرجان كان السينمائي. تم تقديمها في عام 1955 من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان.

في السابق، من عام 1939 إلى عام 1954، كانت أعلى جائزة للمهرجان هي “الجائزة الكبرى للمهرجان السينمائي الدولي” Grand Prix du Festival International du Film.

وفي عام 1964، تم استبدال السعفة الذهبية مرة أخرى بالجائزة الكبرى، قبل إعادة تقديمها في عام 1975.

وتعتبر السعفة الذهبية على نطاق واسع إحدى الجوائز الأشهر والمرموقة في صناعة السينما، ونقدم فيما يلي أهم المعلومات عنها

** التاريخ :

في عام 1954، قرر المهرجان تقديم جائزة سنويًا بعنوان الجائزة الكبرى للمهرجان السينمائي الدولي، بتصميم جديد كل عام من فنان معاصر. فدعا مجلس إدارة المهرجان العديد من صائغي المجوهرات لتقديم تصاميم لنخيل، تكريمًا لشعار النبالة لمدينة كان، مستحضرًا أسطورة سانت أونورات الشهيرة وأشجار النخيل التي تصطف على منتزه لا كروازيت الشهير.

التصميم الأصلي لصائغ المجوهرات الباريسي لوسيان لازون، المستوحى من رسم للمخرج جان كوكتو، كان الطرف السفلي المشطوف للساق يشكل قلبًا، والقاعدة منحوتة من الطين للفنان سيباستيان.

في عام 1955، مُنح ديلبرت مان أول سعفة ذهبية عن فيلمه مارتي.

ومن عام 1964 إلى عام 1974، استأنف المهرجان مؤقتًا سباق الجائزة الكبرى.

وفي عام 1975، أعيد تقديم السعفة الذهبية وظلت منذ ذلك الحين رمز المهرجان، تُمنح كل عام لمخرج الفيلم الفائز، والذي تم تقديمه في علبة من الجلد المغربي الأحمر الخالص المبطن بجلد مدبوغ أبيض.

** تبديل التصميم :

ومنذ إعادة تقديمها، أعيد تصميم الجائزة عدة مرات. في بداية الثمانينيات، تحول الشكل الدائري للقاعدة التي تحمل راحة اليد تدريجياً ليصبح هرميًا في عام 1984.

وفي عام 1992، أعاد تييري دي بوركيني تصميم السعفة وقاعدتها المصنوعة من الكريستال المقطوع يدويًا.

وكذلك في عام 1997، أعادت كارولين شوفيل تصميم التمثال الصغير. ومنذ ذلك الحين، تم تصنيعها من قبل شركة المجوهرات السويسرية شوبارد.

تتكون السعفة من 4.16 أوقية (118 جم) من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا بينما تشكل قاعدة الفرع قلبًا صغيرًا.

وترتكز السعفة على وسادة من الكريستال الجميل على شكل ماسة قطع الزمرد. حيث تشكل قطعة واحدة من الكريستال المقطوع وسادة لراحة اليد، والتي يتم صبها يدويًا في قالب شمعي ويتم تقديمها الآن في علبة من جلد المغرب الأزرق.

وفي عام 1998، كان ثيو أنجيلوبولوس أول مخرج يفوز بالسعفة الذهبية عن فيلمه “الخلود واليوم”.

تم تقديم السعفة الذهبية 2014 “للنوم الشتوي”، وهو فيلم تركي من إخراج نوري بيلج جيلان، خلال الذكرى المئوية للسينما التركية.

وفي عام 2017، أعيد تصميم الجائزة للاحتفال بالذكرى السبعين للمهرجان، وتم تقديم الماس من قبل مورد معتمد من مجلس المجوهرات المسؤول.

** أحداث مهمة :

حتى عام 2021، كانت جين كامبيون وجوليا دوكورناو المخرجات الوحيدات اللواتي فازن بالسعفة الذهبية (للبيانو وتيتاني ، على التوالي). ومع ذلك، في عام 2013، عندما فاز فيلم Blue Is the Warmest Colour، منحته لجنة التحكيم برئاسة ستيفن سبيلبرغ لممثلات الفيلم Adèle Exarchopoulos و Léa Seydoux بالإضافة إلى المخرج عبد اللطيف كشيش، وهي المرة الوحيدة التي تم تمنح الجوائز لعدة أشخاص.

وقررت لجنة التحكيم تقديمها للممثلات أيضًا بسبب سياسة كان التي تمنع الفيلم الحائز على السعفة الذهبية من الحصول على أي جوائز إضافية، الأمر الذي كان من شأنه أن يمنع لجنة التحكيم من التعرف على الممثلات بشكل منفصل.

وقال سبيلبرغ عن القرار غير التقليدي، “لو كان اختيار الممثلين خاطئًا بنسبة 3٪، لما كان [الفيلم] لينجح كما فعل لنا”. وفي وقت لاحق، باع كشيش في المزاد العلني جائزة السعفة الذهبية لتمويل فيلمه الطويل الجديد، وفي مقابلة مع هوليوود ريبورتر، أعرب عن استيائه من أن المهرجان قد منح العديد من الجوائز. وقال إنه شعر بأنهم “أهانوه علانية” من خلال القيام بذلك ، وأن “تحرير نفسي من سعفة الذهب هذه هي طريقة لغسل يدي من هذه القضية المؤسفة.

 

####

 

تفاصيل «جان دو باري» فيلم افتتاح الدورة 76 لـ «كان السينمائي»

كان ـ «سينماتوغراف»

اختار مهرجان كان السينمائي عرض فيلم «جان دو باري»، إخراج مايوين، في افتتاح دورته الـ 76، في أول عرض عالمي 16 مايو المقبل، وهو من تأليف وبطولة مايوين وجوني ديب، وتدور أحداثه في إطار الدراما التاريخيّة.

ويُعد «جان دو باري» أول إنتاج دولي مشترك بين مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وفرنسا، وأول فيلم من تمويل المملكة العربية السعودية للتنافس على العرض الافتتاحي في مهرجان كان السينمائي.

تشترك المخرجة مايوين في بطولة الفيلم مع النجم جوني ديب؛ الذي يلعب دور الملك الفرنسي لويس الخامس عشر، بالتعاون مع كوكبة منتقاة من نجوم السينما الفرنسية، مثل بنجامين لافيرن وميلفيل بوبو وبيار ريشار وباسكال جريجوري ونويمي لفوفسكي وإينديا هير.

جان دو باري ناطق بالفرنسية، وتدور أحداثه حول مايوين التي تلعب شخصية تدعى فوبرنييه، امرأة شابة من الطبقة العاملة، متعطشة للثقافة والمتعة، تستغل ذكاءها وجاذبيتها في ارتقاء قمّة الهرم الاجتماعي، لتصبح عشيقة الملك لويس الخامس عشر، الذي يستعيد بدوره شهيّته للحياة من خلال علاقته بها، ومع وقوع الثنائي في الحب بجنون، تنتقل جان إلى قصر فرساي، خلافًا لكلّ أصول اللياقة والآداب العامة، ليُلحق وصولها فضيحةً بالبلاط الملكي».

 

####

 

في تاريخ «كان السينمائي» .. روبن أوستلوند أول مخرج يرأس لجنة تحكيم المهرجان في العام التالي لتتويجه بالسعفة الذهبية

كان ـ «سينماتوغراف»

روبن أوستلوند أول سويدي يرأس لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي بعد مواطنته النجمة إنجريد بيرجمان التي ترأست لجنة تحكيم المهرجان عام 1973.

وكانت دورة العام الماضي قد شهدت تتويج روبن أوستلوند بالسعفة الذهبية، أكبر جوائز المهرجان عن فيلمه «مثلث الحزن The Triangle of Sadness»، لتكون المرة الثانية التي يحصل عليها بعد أن فاز بها عام 2017 عن فيلم «المربع The Square». ويعتبر روبن أوستلوند أول مخرج في تاريخ المهرجان يرأس لجنة التحكيم في العام التالي مباشرة لتتويجه بالسعفة الذهبية الثانية.

 

####

 

فرض حظر على التظاهر العام خلال فعاليات «كان السينمائي الـ 76»

كان ـ «سينماتوغراف»

تم فرض حظر على التظاهر العام في مدينة كان خلال فترة المهرجان السينمائي، وسط تصاعد التوترات بشأن إصلاحات نظام المعاشات التقاعدية، وشمل الحظر جميع أنواع المظاهرات والتجمعات على الطريق السريع العام طوال مدة مهرجان كان السينمائي من قبل الهيئة الإدارية لمحافظة ألب ماريتيمز في المنطقة.

المهرجان له تاريخ في العمل مع مثل هذه الاحتجاجات العامة، والتوقعات عالية بأن النسخة 76 لن تكون استثناءً وسط التوترات المتزايدة بشأن إصلاحات المعاشات التقاعدية المثيرة للجدل في فرنسا.

نشرت المحافظة المرسوم، الذي يفرض الحظر من 16 إلى 27 مايو، على موقعها على الإنترنت مساء أمس الجمعة، قائلة إنه ضروري من أجل "ضمان النظام العام خلال حدث دولي كبير بشكل استثنائي".

وأضافت أن "قوات الشرطة المتاحة لن تكون كافية لمنع واحتواء كافة الاضطرابات التي قد تنشأ عن النظام العام".

وتشهد فرنسا أيامًا منتظمة من المظاهرات والإضرابات منذ أكثر من أربعة أشهر احتجاجًا على إصلاحات التقاعد غير الشعبية التي فرضتها حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون من خلال البرلمان.

 

####

 

قبل انطلاق دورته الـ 76 .. تعرف على تاريخ «كان السينمائي»

كان ـ «سينماتوغراف»

تكثر المهرجانات السينمائية على مدار العام، من حفلات أوسكار، غولدن غلوب بافتا، وحتى مهرجان كان السينمائي. وعلى الرغم من تفاوت أهمية هذه المهرجانات، فإن البعض يعتبر مهرجان كان ذروة العام سينمائياً، بفضل تنوعه الواضح، وحرص القائمين عليه على تمثيل مختلف دول العالم.

وبينما سيتابع العالم بأكمله خلال أيام فعاليات الدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائي، يستعرض موقع "كواليتي فيلاز" الفرنسي، تاريخ مهرجان كان وبداياته في التقرير التالي..

بدأ مهرجان كان السينمائي، كمهرجان سينمائي دولي عام 1946، وقبل أن يظهر المهرجان بشكله الحالي، قرر كل من وزير التعليم والفنون الفرنسي جاي زين، وفيليب إرلانجر أن يقيما مهرجانًا للاحتفال بالتصوير السينمائي عام 1932، واستمر التجهيز للمهرجان حتى عام 1939.

كان من المتوقع عرض أفلام مختلفة في المهرجان منها The Wizard of Oz "الساحر أوز"، وThe Black Diamond "ألماسة السوداء"، وThe Hunchback of Notre Dame "أحدب نوتردام"، إلا أن قلة الميزانية وقيام الحرب العالمية الثانية أعاقا المهرجان وتقرر تأجيله.

بعد مرور 6 أعوام وانتهاء الحرب العالمية الثانية، تواصل العمل على المهرجان، لتنطلق فعالياته بشكل رسمي عام 1946.

بمرور السنوات، رسخ المهرجان لنفسه اسماً قوياً في عالم السينما، وبينما أقيمت مهرجانات سينمائية أخرى ولم تترك بصمة، حافظ مهرجان كان السينمائي على حضوره القوي والمميز.

وامتاز كان السينمائي بقدرته على اختيار أفلام قوية، وجذب مشاهير ذوي بصمة للمشاركة في فعالياته.

مع مرور الأعوام، بدأت تتوالى التحديثات على فعاليات المهرجان، إذ تم استحداث قسم جديد وهو "نصف شهر المخرجين" والذي كان سببًا في تطوير شكل المهرجان، ثم توالت الأقسام عام 1972.

سيطرت الأفلام الأوروبية على جائزة المهرجان الرسمية (السعفة الذهبية) في فترة الخمسينيات والستينيات.

وفي السبعينيات، تغير الوضع مع فوز الفيلم الأمريكي الساخر Mash "ماش"، للمخرج روبرت ألتمان، بالسعفة الذهبية، ممهدا لهوليوود مجالًا للمنافسة في المهرجان.

ونجح بعده المخرج مارتن سكورسيزي في الفوز بالسعفة الذهبية عام 1976، بفيلمه الدرامي Taxi Driver "سائق تاكسي"، رغم إثارة فيلمه جدلًا واسعًا بسبب ما تضمنه من مشاهد عنف، لدرجة أن "سكورسيزي" غادر المهرجان قبل انتهائه ظنًا منه أنه لن يفوز، ليفاجأ بفوز الفيلم بينما هو في نيويورك.

وتوالت إنجازات السينما الأمريكية، بفوز فيلم Apocalypse Now "القيامة الآن" للمخرج فرانسيس فورد كوبولا.

استمر الصراع الأوروبي الأمريكي في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، بظهور مخرجين أمريكيين كبار مثل كوينتن تارانيتو الذي فاز بالسعفة الذهبية عن فيلم Pulp Fiction "خيال رخيص"، وأوروبيين عظام مثل لارس فون ترير، وفوزه بالسعفة الذهبية أيضا عن فيلم Dancer In The Dark "راقص في الظلام".

يعتبر مهرجان كان السينمائي اليوم واحداً من أكثر المهرجانات السينمائية عراقة وتقديرًا في العالم بأكمله، إذ كان السبب في تعريف العالم بمخرجين كبار، وإثراء السينما بأفلام مهمة.

ويضم المهرجان أقساماً مختلفة، منها "الجوائز الأصلية" التي تنقسم بدورها إلى السعفة الذهبية التي تمنح لأفضل فيلم، وجائزة أفضل إخراج وأفضل سيناريو.

أما الجوائز الموازية فتنقسم إلى عدة جوائز، هي: "أسبوع النقاد" وفيه تختار جمعية نقاد فرنسا أفضل فيلم من وجهة نظرها، و"سوق الفيلم" وفيه تروّج شركات الإنتاج والتوزيع لأفلامها، أما "ركن الأفلام القصيرة" فيختص بعرض الأفلام القصيرة من جميع دول العالم، بينما يعرض ركن "سينما العالم" مجموعة أفلام تمثل دولة بعينها.

 

موقع "سينماتوغراف" في

13.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004