ملفات خاصة

 
 
 

أفلام مصرية قصيرة تعوض غياب الأعمال الطويلة عن «كان»

«عيسى» و«الترعة» يمثلان القاهرة في الدورة 76 للمهرجان

القاهرة: انتصار دردير

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

رغم غياب السينما المصرية بالآونة الأخيرة، عن المشاركة بأفلام في المهرجانات العالمية، فإن الأفلام القصيرة للمخرجين الشباب تؤكد حضورها في مهرجان «كان» خلال دورته الـ76 التي تنطلق 16 مايو (أيار) المقبل، حيث يشارك فيلم «الترعة» ضمن مسابقة مدارس السينما، فيما يشارك فيلم «عيسى»، الذي يحمل بالإنجليزية عنوان Ipromise you Paradise ضمن مسابقة أسبوع النقاد.

وأعلنت إدارة المهرجان أمس (الثلاثاء) عن اختيار الفيلم المصري «الترعة» ضمن قسم LA CINEF، (مدارس السينما) لتمثيل مصر ضمن 14 فيلماً وقع الاختيار عليها من بين ألفي فيلم تقدموا للمسابقة من مختلف دول العالم، والفيلم من إنتاج المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، وتدور قصته حول شاب مصري يذهب لترعة ملعونة ويشاهد أمراً غريباً يدفعه للتشكيك بكل شيء ويعجل بمصيره المحتوم، ويؤدي أدوار البطولة مجموعة من طلبة معهد السينما، وهم محمود عبد العزيز، وهبة خيال، وسارة شديد، سيناريو وإخراج جاد شاهين، وقدمت وزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلاني التهنئة لفريق عمل الفيلم من طلبة وطالبات المعهد على هذا الإنجاز المهم، مؤكدة أن هذا الاختيار يعكس الدور الإيجابي الذي تلعبه أكاديمية الفنون في دعم وصقل قدرات جيل صاعد من المبدعين علمياً وفنياً.

فيما أكدت دكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون أن هذه هي المرة الثانية التي يستطيع فيها أبناء معهد السينما المشاركة بأعمالهم في مهرجان دولي مهم مثل «كان»، معربة عن فخرها لقدرة أبناء الأكاديمية على الوصول لمراحل متقدمة من المنافسة، وأضافت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «إن اختيار فيلم (الترعة) تم عبر عدة تصفيات، وأن الفيلم قام به الطالب جاد شاهين بالفرقة الثالثة قسم إخراج بالمعهد، الذي سبق ودرس الإعلام وعمل مساعداً للمخرج يسري نصر الله»، مؤكدة أن روح العمل وطابعه وإيقاعه وكل تفاصيله تؤهله ليكون فيلم مهرجانات، فهو يعبر عن حالة معينة تتضافر فيها الموسيقى والديكور والعناصر الفنية وأداء الممثلين، وكل طاقم العمل من طلبة معهد السينما.

«عيسى» في أسبوع النقاد

ويعد «عيسى» رابع الأفلام القصيرة لمخرجه مراد مصطفى، ويتتبع الفيلم قصة عيسى المهاجر الأفريقي (17 سنة) الذي يقيم في مصر، ويحاول أن يسابق الوقت بعد حادث عنيف لإنقاذ أحبائه مهما كلفه الأمر، ويقوم ببطولته كيني مارسيلينو وكنزي محمد، والسيناريو لمراد مصطفى وسوسن يوسف.

وقال المنتج محمد حفظي أحد منتجي الفيلم لـ«الشرق الأوسط» إن ما شجعه على المشاركة بالإنتاج هو مخرجه مراد مصطفى، الذي يذكره بالمخرج عمر الزهيري، مؤكداً أنه تنبأ لزهيري حين يقدم فيلمه الطويل الأول سينافس به في المهرجانات الكبرى، وهو ما يتوقعه لمراد مصطفى، مشيراً إلى أن مستوى الفيلم فاجأه وأراد أن يدعم هذه التجربة.

ويضيف حفظي: «منذ عامين هناك غياب للسينما المصرية عن المهرجانات الكبرى وهي حالة تثير القلق، لكن الأفلام القصيرة تعوض ذلك نسبياً، ونأمل أن يجد هؤلاء الشباب الدعم لتقديم أفلامهم الطويلة لأنهم يمثلون الأمل في مستقبل أفضل للسينما المصرية».

المشاركة في مهرجان «كان» حملت مفاجأة لمخرج الفيلم مراد مصطفى الذي عدها حلماً مثلما يقول لـ«الشرق الأوسط»: «شرف كبير لأي مخرج أن يتم اختيار فيلمه في مهرجان (كان)، وخصوصاً في قسم (أسبوع النقاد) لأنه مميز جداً ومعروف عنه اهتمامه بالمخرجين الجدد والأعمال الأولى، لذا أشعر بالفخر، كما أنني فخور أيضاً بجيلي من المخرجين الذين يجتهدون ليقدموا أفلاماً تشبههم وتمثل مصر في المحافل الدولية، برغم وجود صعوبات في صناعة إنتاج الأفلام لدينا، لكن الاجتهاد والإصرار يجعلك تستطيع أن تصنع عشرات الأفلام وليس فيلماً واحداً».

وأوضح المخرج مراد مصطفى أن العمل على الفيلم استغرق نحو عامين نظراً لارتفاع ميزانية الفيلم وحاجتها لوقت للبحث عن منتجين مشاركين، مؤكداً: «كنت محظوظاً بالعمل مع منتجين في مصر أصحاب بصمة في تاريخ السينما المصرية الحديث، ومن ناحية أخرى بذلنا مجهوداً كبيراً للعمل على السيناريو وتم تطويره في معامل عديدة منها معمل مهرجاني (برلين) و(ديربن)، غير أن تصوير الفيلم استغرق ثلاثة أيام فقط».

 

الشرق الأوسط في

26.04.2023

 
 
 
 
 

قبل أيام من عرضه في مهرجان كان..

إيمان يوسف بطلة فيلم وداعا جوليا لا تزال عالقة في السودان

استضافت "كايرو فيلم فاكتوري" مساء أمس المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلاء، في لقاء بعنوان "المخرج وفريق العمل"، تضمن نقاشًا حول تجربته كمخرج في تكوين فريق عمل فيلمه الطويل الأول "ستموت في العشرين"، الذي يعد أول فيلم سوداني روائي طويل بعد عشرين عام من توقف صناعة الأفلام في السودان، ورغم ذلك ضم عدد كبير من الكوادر السودانية، كما تحدث أيضا عن فيلم "وداعًا جوليا" وهو أول فيلم في تاريخ السودان يتم اختياره رسميًا في مهرجان كان، ومن المقرر عرضه في الدورة المقبلة من المهرجان.

وقال المخرج أمجد أبو العلاء، إن الحديث عن فريق العمل يكتسب أبعادًا أكثر عاطفية في ظل ما يجري حاليًا في السودان، موضحا: "أعلنا عن اختيار فيلم وداعًا جوليًا من إنتاجي وإخراج محمد كردفاني وبمشاركة العشرات من الكوادر السودانية، كأول اختيار رسمي في تاريخ السودان في مهرجان كان، قبل خمسة أيام فقط من اندلاع الحرب.

والآن وقبل ٢٠ يومًا من عرض الفيلم في كان، فإن عدد كبير من أعضاء فريق عمل الفيلم إما تحت القصف، أو في انتظار طويل على المعابر، بما فيهم إيمان يوسف بطلة فيلم وداعًا جوليا التي تقف في الصحراء على المعبر منذ يومين، بينما من المفترض أن تكون خلال أيام على السجادة الحمراء في كان".

يضيف أبو العلاء: "إنها مشاعر مختلطة جدًا، أن تستعد لتسليم نسخة عرض الفيلم الذي عملت عليه طوال خمس سنوات لمهرجان كان، بينما أنت مشغول بمتابعة مصير أهلك وزملائك ووطنك الذين تحاصرهم الحرب".

وتابع: "لكن علينا أن نتذكر أيضًا أن ما يحدث هو إنجاز تاريخي للسينما السودانية، نقدمه لوطننا لأن الفن هو ما يمكننا عمله، ولأن الفن هو الذي يبقى، لأن الأوطان لا تسقط أبدًا طالما تعلو فنونه بأيدي فنانيه".

وتحدث أبو العلاء عن تفاصيل العلاقة بين المخرج وفريق العمل في كل مرحلة من مراحل صناعة الفيلم بداية من كتابة الفكرة وحتى مرحلة التوزيع، مشيرًا إلى أنه يعتمد على أسلوب يضمن تبني فريق العمل لفكرة ومفهوم الفيلم وهو ما يمكنهم من التفاعل بمرونة والإضافة بوعي، مشيرًا إلا أن التفاهم هو جوهر العلاقة بين المخرج والفريق

وعبر أمجد أبو العلاء عن فخره بالعدد المتزايد من الكوادر السودانية التي تعمل في صناعة الصورة بشكل عام، خلال السنوات الأخيرة مشيرا: "عدد من أعضاء فريق العمل في فيلم وداعًا جوليا، كانوا ضمن فريق فيلم ستموت في العشرين، لكن هناك أيضًا عدد كبير من الكوادر السودانية الجديدة في الفيلم اكتسبوا خبرات عملية مهمة في السنوات القليلة الماضية من خلال عملهم في صناعة الصورة من خلال الإعلانات والأفلام الدعائية".

وتابع أبو العلاء: "إن كان من الصعب في اللحظة الحالية التكهن بالمستقبل في السودان، لكن من المؤكد أن الجهد والخبرات التي تراكمت في السنوات القليلة الماضية، وما وصلت اليه السينما السودانية في فترة قصيرة، مؤهل للبناء عليه في أي مكان بأيدي صناع الأفلام السودانيين، وكذلك من خلال الانفتاح على الخبرات العربية والعالمية".

يذكر أن أمجد أبو العلاء مخرج ومنتج وكاتب سينمائي سوداني درس الإخراج بجامعة الإمارات العربية المتحدة و يقيم في القاهرة. من أفلامه الروائية القصيرة على رصيف الروح ٢٠٠٤، الفائز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، فئة الطلبة، في مسابقة أفلام من الإمارات، ريش الطيور ٢٠٠٥، تينا ٢٠٠٩ الذي شارك في مهرجان دبي السينمائي، و ستوديو ٢٠١٢ الذي أنجزه بإشراف المخرج الإيراني عباس كايروستامي، وحصل على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ٢٠١٣.

حاز أبو العلاء في المسرح على جائزة أفضل نص مسرحي عربي عن فطائر التفاح من الهيئة العربية للمسرح عام ٢٠١٢.

في العام ٢٠١٩ أنجز أمجد أبو العلاء فيلمه الروائي الطويل الأول ستموت في العشرين، الذي حاز على جائزة أسد المستقبل من مهرجان فينيسيا السينمائي، ونجمة الجونة الذهبية في مهرجان الجونة السينمائي، والتانيت الذهبي للعمل الأول في مهرجان قرطاج، وجائزة الجمهور في مهرجان أجيال السينمائي، بالإضافة إلى عرضه في العشرات من المهرجانات العربية والدولية، وحصوله أكثر من عشرون جائزة أخرى. عمل أبو العلاء مبرمجًا ومستشارًا لمهرجان السودان للسينما المستقلة. كما يواصل عمله كمنتج سينمائي.

 

الشروق المصرية في

27.04.2023

 
 
 
 
 

30 فيلما بمسابقة نصف شهر المخرجين فى مهرجان كان السينمائى

تقرير ــ خالد محمود:

·        جوليان ريجل: هدفنا إنشاء مساحة مستقلة تشجع على صناعة أفلام مهمة

كشف جوليان ريجل، المدير الفنى لمسابقة نصف شهر المخرجين بمهرجان كان السينمائى، عن الأفلام التى تشارك فى نسخة هذا العام.

وقال إن المسابقة تهدف لإنشاء مساحة مستقلة من شأنها أن تشجع ظهور صناعة أفلام مهمة بغض النظر عن الأصل الجغرافى أو أى معايير أخرى مقيدة بالتصنيف، واخترنا أن نقدم للجمهور 30 فيلما ما بين طويل وقصير، تجسد من خلال لغتها الفريدة روح المقاومة لأى شكل من أشكال الأيديولوجيا والروايات المهيمنة على نفوس البشر».

تضم قائمة الأفلام الطويلة «حقيبة جولدمان» للمخرج والممثل الفرنسى سيدريك كان، والذى يفتتح المسابقة ويدور حول محاكمة تمت عام 1976 لبيير جولدمان، الثائر اليسارى الواقعى الذى أدين بارتكاب عدة عمليات سطو مسلح ثم قُتل فى ظروف غامضة.

والفيلم البلجيكى الفرنسى «لورينز الأخرى» إخراج كلود شيمتز، والذى يدور حول محقق خاص يُجبر على مواجهة أشباح ماضيه عندما تطلب منه ابنة أخته التحقيق فى وفاة والدها.

وفيلم «أجرا» إخراج الهندى كانو بيهل، و«داخل قشرة الشرنقة الصفراء» إخراج الفيتنامى فإن ثين ان، أول فيلم روائى طويل لمخرجه، و«بلاك بيرى» إخراج إلين نافاريانى، و«جريس» إخراج ايليا بوفولوتسكى، و«هى كونان»، إخراج الفرنسى برتراند مانديكو، وهو مستوحى من شخصية روبرت إى هوارد فى الثلاثينيات، ولكن لعبت من قبل الممثلات فى مراحل مختلفة من حياة الشخصية.

و«مخلوقات» إخراج إيلينا مارتين جيمينو، و«حلويات» إخراج فوزى بنسعدى، و«مشتعل» إخراج الباكستانى زرار كان.

يتتبع الفيلم الذى تدور أحداثه فى كراتشى قصة أم وابنتها تعيشان حياة غير مستقرة بعد وفاة رب الأسرة الذى يقع فريسة لقوى الشر.

و«ليجوا» إخراج فيليبا ريس وجواو ميلر جويرا، و«كتاب الحلول» اخراج ميشيل جوندرى، و«أعضاء بيريت» اخراج روزين مباكام، و«كونتى دى فيو» إخراج ويستون رازولى، و«الشعور بأن وقت القيام بشىء ما قد انقضى» إخراج جوانا أرنو، و«الشرق الحلو» إخراج شون برايس ويليامز، و«أمير الأمم المتحدة» إخراج بيير كريتون، و«أغنية سونج بلو» إخراج زيهان جينج.

وسيكون هناك أيضا عرض خاص للمخرج البرتغالى الراحل مانويل دى أوليفيرا لعام 1993 «وادى أبراهام»، للاحتفال بالذكرى الثلاثين لعرضه فى أسبوعين للمخرجين.

ويعرض فى الختام فيلم «فى يومنا هذا» للمخرج الكورى هونج سانج سو، وسيحصل المخرج المالى سليمان سيسى على جائزة كاروس دور الفخرية.

وتضم المسابقة من الأفلام القصيرة فيلم «البحر الأحمر يَبكى» للمخرج فارس الرجوب فى عرضه العالمى الأول، ليكون أول فيلم أردنى قصير يشارك فى المهرجان السينمائى العريق.

الفيلم يحكى عن «آيدا» التى يصبح حبها لشريكها المفقود معقدا حيث يتم الكشف عن جزء خفى من حياته، بينما تسافر إلى موقع اختفائه، وهى جزيرة شبه خيالية من الرومانسيين المحطمين، والفيلم بطولة كلارا شفننج وأحمد شهاب الدين ومحمد نزار وأنور خليل.

وعن مشاركة فيلمه فى مهرجان كان يقول فارس الرجوب: «هذا الفيلم عمل شخصى للغاية، وإنه لأمر رائع أن ينال مجهودى أنا وفريق العمل تقديرا على هذا المستوى، وبالطبع إنه لأمر مؤثر أن يكون فيلمنا واحدا من بين أول عملين أردنيين يشاركان فى مهرجان كان على الإطلاق، وهو بمثابة دليل لى أنه يمكننا المشاركة والمنافسة على المستوى العالمى عبر صناعة سينما حقيقية متفردة يراها العالم أجمع.

وأضاف: «أتمنى أن يصل هذا الفيلم إلى قلوب زملائى المخرجين المعاصرين بنفس الطريقة، ويقدم لهم نوعا من الإيمان الذى سيلمس قلوبهم ويلهم أعمالهم الخاصة».

«البحر الأحمر يَبكى» هو العمل الأردنى الثانى الذى يشارك فى مهرجان كان، مع الفيلم الروائى الطويل إنشالله ولد للمخرج أمجد الرشيد، وسيحصل على عرضه العالمى الأول ضمن مسابقة أسبوع النقاد.

وفى القائمة القصيرة فيلم «المنزل يحترق.. قد يصبح دافئا» إخراج مولود آيت ليوتنا، و«عاصفة من الداخل» إخراج كليمان بيرو، و«حفلة عيد الميلاد اخر فرانشيسكو سوساى»، و«رأيت وجه الشيطان» إخراج جوليا كوالسكى، و«شجرة ليمون» إخراج راشيل والدن، و«مارجريت 89» إخراج لوكاس مالبرون، و«ماست دل» اخراج مريم تفكرى، و«OYU» إخراج أتسوشى هيراى، و«التحدث إلى النهر» اخراج يو بان.

 

الشروق المصرية في

28.04.2023

 
 
 
 
 

مهرجان كان يلتفت إلى الشرق لتبنّي إنتاج الأفلام الأصيلة

كليم أفتاب

الأفلام العربية والآسيوية تثبت حضورها الكبير في المهرجان.

تهتم الدورة السادسة والسبعون لمهرجان كان السينمائي الدولي بمناطق جديدة، حيث ركز المهرجان اهتمامه على الشرق والأفلام القادمة منه ذات الخصوصية والجمالية المختلفة، وخاصة تلك التي أخرجتها نساء، محاولا تأكيد قدرة السينما على مواجهة التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية العالمية إلى جانب التزامها بالتعبير عن العديد من القضايا الجاذبة للمجتمعات.

تتضمن قائمة مهرجان كان السينمائي لهذا العام أكبر عدد من الأفلام العربية والأفريقية والآسيوية في تاريخ المهرجان، وليس ذلك فقط في صورة رمزية، بل إن المدير الفني للمهرجان تييري فريمو وزملاءه المبرمجين قد وجّهوا أنظارهم بوضوح إلى مناطق جديدة وهم يحاربون فكرة أن السينما تواجه أزمة.

وفي المؤتمر الصحافي للإعلان عن الاختيار الرسمي للأفلام، قال فريمو للجمهور “السينما العالمية تعيد اكتشاف نفسها (…) هناك العديد من الأفلام من البلدان التي لم تعتد المشاركة في مهرجان كان السينمائي مثل منغوليا، وهناك حضور قوي من شمال أفريقيا وشرقها وغربها، والعديد من منتجي الأفلام الشباب هم من النساء”.

من الأهمية بمكان أن يكون لدى من يريد رواية القصص صوت فعلي وألا يروي القصص الأوروبية أو الأميركية بالوكالة

ولإثبات كلامه، فإن المخرجين الوحيدين اللذين ظهرا في تشكيلة المسابقة لأول مرة هما امرأتان من القارة الأفريقية، ويبدو الأمر وكأنه لحظة مؤثرة في عالم السينما الدولية.

والمخرجة التونسية كوثر بن هنية هي الأكثر شهرة بين السينمائيتين، حيث عرضت فيلمها المثير “الجميلة والكلاب” في مهرجان كان عام 2017، وآخر أعمالها فيلم الإثارة الفني “الرجل الذي باع ظهره”، والذي تم عرضه في المنافسة في مهرجان البندقية السينمائي في عام 2020.

وسيكون فيلمها الجديد “بنات ألفة” الفيلم العربي الوحيد في المنافسة، والذي يوثق قصة الحياة الواقعية لألفة، وهي أم تتعامل مع حادث اختفاء ابنتيها الكبيرتين، وفي غيابهما، تمزج المخرجة بين الأفلام الوثائقية والروائية لخلق تجربة سينمائية فريدة من نوعها لسرد قصة هؤلاء النساء، وتم اختيار الأسطورة المصرية - التونسية هند صبري للعب الدور الرئيسي.

وكان الإعلان المفاجئ الكبير هو إدراج المخرجة السنغالية راماتا تولاي سي في المسابقة، وكان فيلمها “بانيل وأداما” هو الأول والوحيد الذي تم عرضه في المسابقة، ويروي قصة من نوع الدراما العاطفية لروميو وجولييت ولكن لديه اختلاف في أن “أداما” رفضت قبول معايير المجتمع الأبوي، مما أثر بعمق في المجتمع عندما تقلد “بانيل” منصب زعيم القرية.

لكن لم يعكس هذان الفيلمان فقط التحول البطيء والثابت نحو الشرق في السينما، حيث عاد إلى المنافسة فائزان سابقان بالسعفة الذهبية، وهما الفيلم التركي “نوري بيلج سيلان” والياباني “هيروكازو كوري - إيدا”.

أضف إلى تلك التشكيلة المخرج الصيني وانغ بينغ وفيلمه الوثائقي الجديد “جنس” (وهو أحد فيلمين تم عرضهما في المهرجان)، والمخرج الفيتنامي - الفرنسي تران آنه هونغ، والذي كان أحدث أفلامه اقتباس من رواية تاريخية فرنسية؛ وفيلم “فير براند” للمخرجة البرازيلية - الجزائرية كارين عينوز من بطولة جود لو وأليسيا فيكاندر، فمن الواضح أن هذا أكثر من مجرد جهد رمزي لتمثيل أنواع أخرى من السينما العالمية.

لم تعد الأفلام الآسيوية قاصرة على اليابانية والهندية والصينية والكورية

وربما لا ينبغي أن يثير ذلك أي نوع من الاستغراب، حيث برزت للسطح أفلام من آسيا والعالم العربي في العقد الماضي وبقوة، وكانت ذروة ذلك البروز فيلم “الطفيلي” لبونغ جون هو، والذي لم يفز فقط بالسعفة الذهبية في عام 2020، بل فاز بعد ذلك بجائزة الأوسكار، وهو أول فيلم بلغة أجنبية يحصد ذلك الإنجاز، وكان الفوز بجائزة الأوسكار عن فيلم “الطفيلي” فضلا عن فوزه في مهرجان كان مهما جدا، حيث مثل مؤشرا على أن الأفلام لم تعد بحاجة إلى أن تكون باللغة الإنجليزية لتكون ذات أهمية ثقافية في المجتمعات الناطقة باللغة الإنجليزية.

ومن المفارقات أن الفضل في ذلك النجاح الخاص بالعالم السينمائي يعود إلى عدوه الواضح، وهي خدمات البث، حيث غيرت نتفليكس وأمازون وآخرون اللعبة من خلال توفير المزيج من البرامج العالمية والمحلية، حيث أدركوا أنه لجذب السكان الأثرياء في الشرق الأوسط وآسيا إلى منصتهم، فمن المفيد بث المحتوى ذي الصلة بتك المجتمعات.

ومع الوصول إلى تلك المنتجات، أظهر الجمهور العالمي استعداده للمجازفة بأفلام مثل ملحمة “آر آر آر” الناطقة باللغة التيلغو، مما أوصلها إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار، وهذا أمر مهم حقا لمهرجان كان الذي كان يتطلع شرقا للحصول على صفقات رعاية مع شركات مثل تيك توك في السنوات الأخيرة، وقد انتبه المبرمجون لذلك.

وهناك أيضا مسألة الجودة، حيث يحتاج المرء فقط إلى النظر إلى الأقسام التي لا تعد ولا تحصى من مهرجان كان ليرى أن السينما العربية لم تكن أبدا في وضع أفضل مما هي عليه الآن. ففي قسم “أن سرتن ريقار” (Un Certain Regard)  يشارك فيلم “وداعا جوليا” وهو أول فيلم سوداني يتم اختياره في مهرجان كان، كما يضم ذلك القسم فيلمين مغربيين هما الفيلم الوثائقي “أم الأكاذيب” للمخرجة أسماء المدير، وفيلم “الصيد” للمخرج كمال الأزرق.

المخرجة التونسية كوثر بن هنية هي الأكثر شهرة بين السينمائيتين الأفريقيتين المشاركتين في المهرجان

كما يشارك المغرب في فئة المخرجين من خلال فيلم “صحاري” لفوزي بن سعيدي، كما يحضر الأردن من خلال الفيلم “إن شاء الله ولد” للمخرج أمجد الرشيد.

ولم تعد الأفلام الآسيوية قاصرة على اليابانية والهندية والصينية والكورية، على الرغم من أن هناك الكثير منها، لكن أحد أكثر الأفلام المنتظرة في مهرجان كان هو فيلم حول موضوع بلوغ سن الرشد تحت عنوان “لو كان بإمكاني ممارسة السبات الشتوي”، وهو أول فيلم من منغوليا يتم عرضه في مهرجان كان.

ومع ذلك، فإن هذا التحول هو أكثر من مجرد السعي وراء الرعاية والمال، بل هو مؤشر على تغيير ثقافي هائل حدث في أوروبا وأميركا الشمالية أثناء وباء كوفيد – 19 بفضل حركات مثل “حياة السود مهمة” وهاشتاغ “أنا أيضا”، ففي حين أنه سيكون من المبالغة القول إن أيا من هذين الحركتين قد فعلتا أي شيء أكثر من زيادة تمثيل النساء وأصحاب البشرة السوداء في عالم السينما، إلا أن النقاش حولهما ساهم في خلق حوار أكثر شمولا حول من يمكنه سرد القصص.

ومن الأهمية بمكان أن يكون لدى من يريد رواية القصص صوت فعلي وألا يروي القصص الأوروبية أو الأميركية بالوكالة، وكما تظهر خدمات البث، سيبحث الجمهور عن الأفلام التي تتحدث إليهم مباشرة بصوت يمكن التعرف عليه. وقد تعلم مهرجان كان الدرس، فلكي تكون ذات صلة اليوم بسوق الترفيه العالمي، يجب البحث عن الأفلام من خارج الحدود التقليدية وتبنيها، وعليه استفادت أفريقيا وآسيا والعالم العربي من ذلك التحول.

ناقد سينمائي بريطاني

 

العرب اللندنية في

29.04.2023

 
 
 
 
 

ديموستييه بعد ترأسها لجنة تحكيم الكاميرا الذهبية:

أتطلع إلى اكتشاف الأفلام الأولى للمواهب

خالد محمود

أعلنت إدارة مهرجان "كان" السينمائي الدولي، ترأس الممثلة الفرنسية أنيه ديموستييه للجنة تحكيم جائزة الكاميرا الذهبية "Caméra d'Or" لمهرجان هذا العام في دورته الـ76، وتُمنح الجائزة خلال الحفل الختامي للمهرجان يوم السبت 27 مايو إلى فيلم واحد من الأفلام الروائية المرشحة في لاختيار الرسمي سواء بالمسابقة الرسمية أو في أقسام متوازية.

وتضم لجنة التحكيم، الممثل رافائيل بيرسوناز، ودوب ناتالي دوراند، وكاتب السيناريو والمخرج ميكائيل بوخ، وصوفي فريلي رئيسة "Titrafilm"، والناقد السينمائي نيكولاس ماركاديه.

وقالت ديموستييه عن اختيارها: "من بين أعظم ما يسعدني كمتفرجة هو رؤية الفيلم الأول لمخرج يتحول إلى قوة رئيسية، بصفتي ممثلة كنت محظوظة؛ لأن أجرب مع المخرجين الشباب التوازن الدقيق بين الطاقة العصبية والرغبة في رؤية إبداعاتهم الأولى.. يشرفني كثيرا".

وتابعت: "أتطلع إلى اكتشاف الأفلام الأولى في مهرجان "كان" هذا العام كرئيسة للجنة تحكيم الكاميرا الذهبية، وعود ومفاجآت من جميع أنحاء العالم تذكرنا بمدى أهمية السينما".

وأنيه ديموستييه، ظهرت على السجادة الحمراء العام الماضي بفيلم "التدخين يسبب السعال"، وحظيت بالثناء على أدائها في فيلم "أنيه في الحب" الذي عرض بأسبوع النقاد 2021، وتشتهر ديموستييه بفيلم "أليس والعمدة"، التي فازت عنه بجائزة سيزار لأفضل ممثلة في عام 2020.

ويأتي دور ديموستييه كرئيس للكاميرا الذهبية، بعد روسي دي بالما في العام الماضي 2022، التي كرمت لجنة تحكيمها المخرجين رايلي كيو، وجينا جامل عن فيلمهما "مهر الحرب"، الذي سيصدر في فرنسا قريباً.

وحصلت المخرجة اليابانية هاياكاوا تشي، على جائزة خاصة عن فيلمها الخريطة 75، وكان الفيلمان في الاختيار الرسمي "لنظرة ما".

 

الشروق المصرية في

01.05.2023

 
 
 
 
 

أنيس ديموستييه تترأس لجنة تحكيم جائزة الكاميرا الذهبية لـ «كان السينمائي الـ 76»

كان ـ «سينماتوغراف»

أعلن كان السينمائي عن ترأُّس الممثلة الفرنسية أنيه ديموستييه للجنة تحكيم جائزة الكاميرا الذهبية Caméra d'Or لمهرجان هذا العام في دورته الـ 76، على أن تُمنح الجائزة خلال الحفل الختامي للمهرجان يوم السبت، 27 مايو.

جائزة الكاميرا الذهبية لأفضل فيلم أول مفتوحة لجميع الأفلام الروائية الأولى المقدمة في الاختيار الرسمي والأقسام الموازية لأسبوع المخرجين وأسبوع النقاد.

وسينضم إليها في لجنة التحكيم الممثل رافائيل بيرسوناز، ودوب ناتالي دوراند، وكاتب السيناريو والمخرج ميكائيل بوخ، وصوفي فريلي، رئيسة شركة الترجمة Titrafilm، والناقد السينمائي والصحفي نيكولاس ماركاديه.

وقالت ديموستييه : "من بين أعظم ما يسعدني كمتفرجة أن أرى الفيلم الأول لمخرج يتحول إلى قوة رئيسية. ترسخ وجوده إلى الأبد وتخلق رغبة في رؤيته يبدأ من جديد".

وأضافت : "بصفتي ممثلة، كنت محظوظه لأن أجرب جنبًا إلى جنب مع المخرجين الشباب التوازن الدقيق بين الطاقة العصبية والرغبة في رؤية إبداعاتهم الأولى. ويشرفني كثيرًا وأتطلع إلى اكتشاف الأفلام الأولى في مهرجان كان هذا العام كرئيسة للجنة تحكيم Caméra d’or. ".

أنيه ديموستييه، من المنتظمين في مهرجان كان والتي ظهرت على السجادة الحمراء العام الماضي بفيلم Smoking Causes Coughing، بينما حظيت بالثناء لأدائها في أسبوع النقاد 2021 Anaïs in Love. أيضاً تشتهر ديموستييه بفيلم Alice And The Mayor، التي فازت عنه بجائزة سيزار لأفضل ممثلة في عام 2020.

 

####

 

كان السينمائي 2023

فيلمان مغربيان يشاركان ضمن «نظرة ما»

كان ـ «سينماتوغراف»

ضمن فئة “نظرة ما” للأفلام المنتقاة رسمياً للدورة الـ 76 من مهرجان كان الذي سينظم خلال الفترة ما بين 16 و21 مايو المقبل، يشارك فيلمي “كذب أبيض” للمخرجة المغربية أسماء المدير، و”كلاب الصيد” لمواطنها كمال لزرق.

يحكي “كلاب الصيد”، الذي تم تتويجه في إطار جائزة الإبداع لمؤسسة (غان) لعام 2021، قصة حسن وعصام، الأب والإبن، اللذان يحاولان كسب قوتهما اليومي في إحدى الضواحي الشعبية للدار البيضاء، فيقومان بأعمال إجرامية صغيرة لصالح أحد رؤساء العصابات المحلية. وفي إحدى الليالي، يموت في سيارتهما عن طريق الخطأ رجل كانا يقصدان خطفه، فيجد حسن وعصام نفسيهما أمام جثة يجب التخلص منها، ومن هنا تبدأ مغامرتهما الليلية الطويلة في أسوأ أحياء المدينة.

من جانبه، يروي “كذب أبيض” قصة المخرجة المغربية الشابة أسماء التي تذهب إلى منزل والديها في الدار البيضاء لمساعدتهما على الانتقال إلى منزل آخر. وفي منزل عائلتها، بدأت في فرز كل أغراض طفولتها. في لحظة معينة ترى صورة: أطفال يبتسمون في ساحة روضة الأطفال. وعلى حافة الإطار، هناك فتاة صغيرة تجلس على مقعد وتنظر إلى الكاميرا بخجل. إنها الصورة الوحيدة لطفولتها، الذكرى الوحيدة التي يمكن أن تعطيها والدتها لها. لكن أسماء مقتنعة بأنها ليست الطفلة الموجودة في هذه الصورة. وعلى أمل أن تجعل والديها يتحدثان، تستخدم أسماء كاميرتها وتتلاعب بهذه الحادثة الحميمية للحديث عن ذكريات أخرى تشك فيها أيضا، لتصبح هذه الصورة نقطة الانطلاق في تحقيق تسأل خلاله المخرجة عن كل الأكاذيب الصغيرة التي ترويها عائلتها. شيئا فشيئا، تستكشف أسماء ذكريات حيها وبلدها.

 

موقع "سينماتوغراف" في

01.05.2023

 
 
 
 
 

"القاهرة " على أبواب مهرجان " كان " السينمائي 76

مهرجان " كان "76 يجدد شبابه.دورة إستثنائية ومتميزة و تكاد تتكرس بأكملها لسينما المؤلف

بقلم صلاح هاشم

في مؤتمر صجفي سريع وعملي - ماقل ودل- ومن دون مقدمات، وإستطرادات وتحية للعلم والحكومة والرعاة، كما يحدث في معظم المهرجانات السينمائية العربية في بلادنا، عقد في قاعة سينما أو جي سيه نورماتدي بشارع الشانزليزيه في باريس.فرنسا، وبحضور رئيسة مهرجان " كان " السينمائي الجديدة السيدة إيريس كنو بلوك " " ، وجريدة " القاهرة ، وحشد من الصحفيين والإعلاميين..

أعلن السيد تيري فريمو المندوب العام للمهرجان- أي المدير الفني - عن سعادته بالإعلان عن قائمة الإختيار الرسمي للدورة 76 التي تقام في الفترة من 16 الى 27 مايو،بعد أن إنتهت لجنة الإختيار المشكلة من قبل المندوب العام من أعمالها، وإختارت مجموعة كبيرة من الأفلام - أكثر من خمسين فيلما - من بين أكثر من 2000 فيلم وصلت الى إدارة المهرجان ..

كان 76 يتكرس بأكمله لـ " الحكواتية الكبار " في عصرنا

وأعتقد أنها، الدورة 76، من واقع حضوري ومتابعاتي للمهرجان ودوراته منذ عام 1982 وربما قبل ذلك أيضا، ستكون دورة متميزة وعظيمة واستثنائية، عن اقتدار ومتعة وجدارة، للأسباب التالية :

أولا : سوف تكتشف أن الدورة 76 للمهرجان مكرسة تقريبا بأكملها لسينما المؤلف CINEMA D AUTEUR أي الأفلام التي تصنع من قبل المخرجين السينمائيين - من دون تدخل الرقابة، بحذف أو بتر أو منع، أو الجهات الإنتاجية الخاصة أو الحكومية، بضغوطات وتهديد ووعيد- وتكون هذه الأفلام التي يصتعها المخرج المؤلف - مثل المخرج البريطاني كين لوش في إنجلترا مثلا ، أو المخرج الأمريكي الكبير مارتين سكوسيزي - ممارسة لحرية المخرج السينمائي، في التعبير والخلق، عن " رؤية " و " موقف " من العالم، وتساؤلات الوجود الكبرى، وأزمات وحروب، مشاكل وتناقضات مجتمعاتنا الإنسانية، وبالتالي يصبح المخرج، مثل الكاتب أو المؤلف أو الروائي. مثل نجيب محفوظ في مصر ، وتولستوي في روسيا ، وكازانتزاكيس مؤلف رواية " زوربا" في اليونان..

وحيث يشارك- دعنا نري ماذا نري- في الدورة الجديدة المقبلة 76 كما أعلن تيري فريمو في المؤتمر الصحفي، وهو يستعرض لنا أفلامه ومخرجيها وحكاياتها، عددكبيرا جدا من هؤلاء المخرجين المؤلفين، من أعظم المخرجين في العالم، وأحب أن أطلق عليهم إسم " الحكواتية الكبار " مثل جدنا الحكواتي الأكبر" اليوناني هوميروس " صاحب ملحمتي " الإلياذة " و " الأوديسة "- نحن نروي لكم قصة الأرض - وهؤلاء لايسألون فقط في أفلامهم ،عن حال الإنسانية والألم، بل يطورون في ذات الوقت من" فن السينما" ذاته، وبكل إختراعات وإبتكارات الفن المدهشة..

يشارك في الدورة 76 بأفلامهم الحكواتية الكبار: المخرج البريطاني الكبير كين لوش الحاصل على سعفتين ذهبيتين من قبل- السعفة الذهبية هي أهم جائزة من بين كل الجوائز في المسابقة الرسمية للمهرجان- سعفة ذهبية لفيلمه الاثير " الريح التي تهز الشعير "- والذي يشارك للمرة الثالثة في المسابقة الرسمية للدورة 76 بفيلمه الجديد "OLD OAK " شجرة البلوط العتيقة، ويحكي عن قرية صغيرة في بريطانيا يهاجر منها أهلها ،بسبب البطالة، ، بحثا عن مكان آخر للسكنى والعمل ، فإذا باللاجئين والمهاجرين الجدد الى بريطانيا، وبخاصة من السوريين، يتوجهون للعيش فيها في محل السكان الأصليين !..

والمخرج الإيطالي الكبير ناني موريتي ، الحاصل على سعفة ذهبية من قبل عام 20 بفيلمه الفذ " غرفة الإبن " الذي يشارك بفيلمه الجديد - شمس المستقبل - في المسابقة الرسمية للدورة 76 " " الذي يحكي عن السيرك والسينما وفنون العرض الإيطالية في فترة الخمسينيات..

والمخرج الألماني الكبير فيلم فندرز الحاصل ايضا من قبل على سعفة ذهبية بفيلمه التحفة " باريس . تكساس " عام 1984 ، ويشارك بفيلمه الجديد "PERFECT DAYS " في المسابقة..

والمخرج التركي الكبير نوري بيلغ سيلان، الحاصل على سعفة ذهبية في المهرجان عام 2014 بفيلمه الرائع " نوم الشتاء "WINTER SLEEP " ويشارك في مسابقة الدورة 76 بفيلمه الجديد " ABOUT DRY GRASSES"..

كما يشارك في المسابقة الرسمية أيضا من المعلمين و الحكواتية الكبار من صناع " سينما المؤلف: الإيطالي ماركو بيليكيو، والفنلندي آكي كوريسماكي، والنمساوية جيسكا هوسنر التي تشارك في المسابقة الرسمية بفيلمها " CLUB ZERO " والأمريكي فيس أندرسون الذي يشارك فيلمه الجديد "ASTEROID CITY " في المسابقة.. وغيرهم..

التونسية كوثر بن هنية و5 نساء مخرجات في المسابقة الرسمية

وثانيا : تشارك في الدورة 76 أكبر مجموعة من المخرجات في تاريخ المهرجان ، حيث كانت المشاركة عادة تترواح بين 3 أو 4 مخرجات في الدورة ، غير أن الدورة 76 سوف تشهد، وفقط في المسابقة الرسمية، التي تشتمل على 19 فيلما من ضمنها 13 فيلم من صنع المخرجين الرجال ، حضور ومشاركة 6 مخرجات دفعة واحدة، ولذا يمكن القول أنه قد حقق - في مايتعلق بموضوع المساواة - في الدورة 76 قفزة نوعية ما.وتضم المسابقة الرسميىة التي تتنافس أفلامها للحصول على " السعفة الذهبية " أرفع جوائز المهرجان، والتي تسلط عليها كل أضواء الصحافة والإعلام في المهرجان، ويشارك نجومها في صعود السجادة الحمراء الى قصر المهرجان وتبث مباشرة على شاشات التليفزيون ويشاهدها ملايين من الناس في العالم

حضور عربي وإفريقي كبير في الدورة 76

وثالثا : مشاركة عربية وإفريقية متميزة في المهرجان، حيث يعرض في الدورة 76 مجموعة كبيرة من الأفلام العربية والإفريقية من السودان وتونس والمغرب والجزائر والسنغال، وتشارك منغوليا لأول مرة في مسابقة المهرجان بأول فيلم منغولي، وتغيب مصر بأفلامها عن المهرجان ولا تحضر إلا من مشاركة الممثل المصري الشاب الصاعد نجمه " أمير المصري" في تمثيل فيلم " كلوب زيرو " للمخرجة النمساوية جيسكا هوسنر، المشارك في المسابقة الرسمية للدورة 76. وحيث تتأكد القيم والأهداف الكبرى التي إعتمدها المهرجان ومنذ تأسيسه عام 1946 ليس فقط في مناهضة الفاشية التي كان مهرجان فينيسا في إيطاليا يروج لها في العالم من خلال أفلامه ضد سينمات العالم الديمقراطي الحر، بل في الدفاع أيضا عن حرية الخلق والتعبير ، ولكل هذه الأسباب سوف تكون الدورة ( 76 ) لمهرجان " كان " السينمائي الكبير، دورة متميزة وإستثانية بل ورائعة وعن إستحقاق و جدارة..

 

جريدة القاهرة في

02.05.2023

 
 
 
 
 

إطلاق بوستر فيلم الترعة بالتزامن مع مواعيد عرضه بمهرجان كان

البلاد/ مسافات

انطلق البوستر الرسمي للفيلم المصري القصير الترعة The Call Of The Brook  للمخرج جاد شاهين ليضفي شعورًا مرعبًا عن أحداث الفيلم، ويكشف لأول مرة عن شخصية النداهة، وذلك استعدادًا لتمثيل مصر في مهرجان كان السينمائي ضمن قسم LA CINEF  لأول مرة منذ 10 سنوات، ومن المقرر إقامة فعاليات المهرجان في الفترة ما بين 16 وحتى 27 مايو المقبل.

ويُعرض فيلم الترعة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، في برنامج الأفلام القصيرة 4 وذلك يوم الخميس 25 مايو المقبل، الساعة 11 صباحًا (GMT +2) بمسرح Salle Buñuel.

ويتتبع الفيلم قصة شاب صعيدي يذهب لترعة ملعونة ويشاهد أمراً غريباً يدفعه للتشكيك بكل شيء ويُعجل بمصيره المحتوم.

ويقوم ببطولة الفيلم محمود عبد العزيز وهبه خيال وسارة شديد، مدير تصوير أدهم خالد، سيناريو جاد شاهين ويعد الفيلم إنتاج مصري إنجليزي مشترك بين جاد شاهين وأحمد نهلة وفرانسيس كلارك ومن إخراج جاد شاهين

- عن المخرج جاد شاهين

جاد شاهين مخرج مصري بدء دراسة الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما عام ٢٠١٨ بعد أن درس الاعلام. عمل في بداياته مع المخرج المصري الكبير يسري نصر الله كمساعد مخرج قبل أن يبدأ في عمل فيلمه القصير الترعة The Call Of The Brook والذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في قسمLA CINEF .

 

البلاد البحرينية في

02.05.2023

 
 
 
 
 

الصورة الأولى لفيلم May December المشارك في «كان السينمائي الـ76»

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

كشف موقع “فارايتي” عن صورة حصرية من فيلم المخرج تود هاينز الجديد “May December” من بطولة جوليان مور وناتالي بورتمان الحائزتين على جائزة الأوسكار، والمقرر عرضه ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في نسخته الـ76، والمقام خلال الفترة من 16 إلى 27 مايو الجاري.

تدور أحداث الفيلم حول جوليان مور وتشارلز ميلتون كزوجين ألهمت علاقتهما التي استمرت 20 عامًا هوسًا بالصحف الشعبية الوطنية. الآن يستعدان لإرسال أطفالهم الكبار إلى الكلية - حيث يتصالح ميلتون مع متلازمة العش الفارغ في منتصف الثلاثينيات من عمره - تندمج الممثلة (بورتمان) مع العائلة لدراستهم من أجل فيلم قادم حيث ستلعب دور مور. ينزلق الزوجان تحت الضغط بينما تقوم بورتمان بالتحقيق بعمق قدر المستطاع من أجل تقديم أداء نزيه للشخصية التي ستجسدها.

 

موقع "سينماتوغراف" في

02.05.2023

 
 
 
 
 

إطلاق بوستر الفيلم القصير "الترعة" قبل عرضه فى مهرجان كان السينمائى

كتب محمد زكريا

أطلق صناع الفيلم المصري القصير الترعة The Call Of The Brook  للمخرج جاد شاهين، البوستر الرسمي للعمل استعدادًا لتمثيل مصر في مهرجان كان السينمائي ضمن قسم LA CINEF لأول مرة منذ 10 سنوات، ومن المقرر إقامة فعاليات المهرجان في الفترة ما بين 16 وحتى 27 مايو الجارى، وأضفى البوستر ليضفي شعورًا مرعبًا عن أحداث الفيلم، ويكشف لأول مرة عن شخصية النداهة.

ويُعرض فيلم الترعة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، في برنامج الأفلام القصيرة 4 وذلك يوم الخميس 25 مايو المقبل، الساعة 11 صباحا بمسرح Salle Buñuel، ويتتبع الفيلم قصة شاب صعيدي يذهب لترعة ملعونة ويشاهد أمراً غريباً يدفعه للتشكيك بكل شيء ويُعجل بمصيره المحتوم.

فيلم الترعة بطولة محمود عبد العزيز وهبه خيال وسارة شديد، مدير تصوير أدهم خالد، سيناريو جاد شاهين ويعد الفيلم إنتاج مصري إنجليزي مشترك بين جاد شاهين وأحمد نهلة وفرانسيس كلارك ومن إخراج جاد شاهين.

جاد شاهين مخرج مصري بدأ دراسة الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما عام 2018 بعد أن درس الاعلام. عمل في بداياته مع المخرج المصري الكبير يسري نصر الله كمساعد مخرج قبل أن يبدأ في عمل فيلمه القصير الترعة The Call Of The Brook والذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في قسمLA CINEF .

 

اليوم السابع المصرية في

02.05.2023

 
 
 
 
 

جون سي. رايلي يترأس لجنة "نظرة ما" في مهرجان كانّ السينمائي

(فرانس برس)

يترأس الممثل الأميركي جون سي. رايلي الذي عُرف بأدواره في أفلام مارتن سكورسيزي وبول توماس أندرسون وجاك أوديار لجنة تحكيم فئة "نظرة ما" ضمن مهرجان كانّ السينمائي، على ما أعلن المنظمون الثلاثاء.

ويخلف رايلي في هذه المهمة المخرجة والممثلة الإيطالية فاليريا غولينو.

وقال الممثل البالغ 57 عاماً، في تصريحات أوردها بيان للمهرجان: "عشت لحظات كثيرة لا تُنسى في مهرجان كانّ السينمائي، من زيارتي الأولى غير المتوقعة مع بول توماس أندرسون، إلى عيد ميلادي الخمسين الذي احتفلت به على خشبة المهرجان! لذلك، إن اختياري رئيساً للجنة تحكيم (نظرة ما) شرف لا يُصدّق".

وتضم اللجنة بين أعضائها المخرجة الفرنسية أليس فينوكور التي قدمت العام الماضي فيلمها "روفوار باريس" Revoir Paris، ضمن "أسبوعي المخرجين" في مهرجان كانّ، والممثلتين باولا بير بطلة فيلم "فرانتز" Frantz لفرنسوا أوزون، وإميلي دوكان التي تعرف إليها الجمهور عبر فيلم "روزيتا" Rosetta خلال مهرجان كانّ 1999، والمخرج ديفي تشو الذي قدّم فيلمه "ريترن تو سيول" عام 2022 في فئة "نظرة ما".

ويتنافس ضمن فئة "نظرة ما" هذا العام عشرون فيلماً، بينها ثمانية أعمال تشكل تجربة إخراجية أولى لمخرجيها.

والعام الماضي، فاز بهذه الجائزة فيلم "لي بير" Les Pires للمخرجتين الفرنسيتين ليز أكوكا ورومان غيريه.

ولم تعلن الدورة الـ76 للمهرجان بعد تشكيلة لجنة التحكيم لمسابقتها الرسمية التي يترأسها المخرج السويدي روبن أوستلوند الذي فاز بالسعفة الذهبية للمرة الثانية العام الماضي عن فيلمه "تراينغل أوف سادنس" Triangle of Sadness.

 

####

 

مهرجان كانّ السينمائي يكرم مايكل دوغلاس بالسعفة الذهبية الفخرية

كان/ العربي الجديد

سيضيف الممثل الهوليودي مايكل دوغلاس إلى قائمة الجوائز الطويلة التي حصل عليها سعفةً فخرية من مهرجان كانّ السينمائي

ونقلت "رويترز" عن المنظمين، اليوم الأربعاء، أنهم سيكرّمون النجم الفائز بجائزتي أوسكار، خلال حفل افتتاح المهرجان يوم 16 مايو/أيار المقبل، تقديراً لمسيرته.

ودوغلاس (78 عاماً) معروف بمسيرته المهنية التي تشمل أفلاماً مثل "ذا تشاينا سيندروم" و"بيسك إنستنكنت" و"فولينغ داون"، وعُرضت كلها في كانّ.

وقال دوغلاس، المعروف أيضاً بـ"وول ستريت" و"فيتال أتراكشن": "من المميز دائماً أن تكون في مدينة كانّ التي قدمت منذ فترة طويلة منصة رائعة للمبدعين الجريئين، والشجاعة الفنية، والتميز في سرد القصص".

ومن بين الفائزين السابقين بالجائزة المخرجة الفرنسية الراحلة أنييس فاردا والممثلة جودي فوستر. ويعود مهرجان هذا العام في النسخة الـ76 التي ستستمر طيلة الفترة بين 16 و27 مايو/أيار.

 

العربي الجديد اللندنية في

03.05.2023

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي يمنح مايكل دوجلاس السعفة الذهبية الفخرية

أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي، عن منح الفنان مايكل دوجلاس السعفة الذهبية الفخرية في دورته الـ76؛ تقديراً لمسيرته الرائعة، ومشاركته في إثراء السينما بأعماله الفنية.

وسيكرّمه المهرجان خلال حفل الافتتاح الذي يُذاع على الهواء مباشرة على قناة فرانس 2 وعالمياً على قناة بروت الثلاثاء الموافق 16 مايو.

وقال مايكل دوجلاس: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون في مدينة كان، التي قدمت منذ فترة طويلة منصة رائعة للمبدعين الجريئين والمنتج الفني والتميز في سرد القصص، ومنذ المرة الأولى لي هنا في عام 1979 بفيلم متلازمة الصين، إلى العرض الأول لي لفيلم خلف الأضواء في عام 2013". 

وأضاف "ذكرني المهرجان دائمًا أن سحر السينما لا يقتصر فقط على ما نراه على الشاشة، ولكن في قدرتها على التأثير على الناس في كل مكان في العالم، وبعد أكثر من 50 عامًا في هذا المجال يشرفني أن أعود إلى الكروازيت لافتتاح المهرجان واحتضان لغتنا العالمية المشتركة للفيلم".

وفي إطار التكريم، سيتم عرض فيلما وثائقيا لم يتم طرحه من قبل، إخراج أمين ميستا، ومن إنتاج فولامور، وقريبًا سيتم بثه على موقع Arte -على موقع المهرجان لمدة يومين- من الأحد 14 مايو في الساعة 6 مساءً حتى الثلاثاء 16 مايو الساعة 6 مساءً.

الفيلم بعنوان "مايكل دوغلاس الابن الضال"، ويوضح لنا كيف كان على مايكل الممثل والمنتج -مثل والده كيرك- أن يتبنى تشابههما طوال حياته المهنية الرائعة من أجل تأكيد اختلافه، مؤكدا أنه حان الوقت لتتعلم كيف تصبح مايكل عندما يكون اسمك دوجلاس.

ومنحت السعفة الذهبية الفخرية من قبل إلى فورست ويتيكر، أنيس فاردا، جان بيير لود، جودي فوستر أو مانويل دي أوليفيرا.

وقد وصل مايكل دوجلاس لأول مرة إلى كان مع الممثلين جين فوندا وجاك ليمون، والمخرج جيمس بريدجز؛ لتقديم عرض "متلازمة الصين"، بعد 13 عامًا عام 1992

وتم تقديم "غريزة أساسية" للمخرج بول فيرهوفن في المسابقة الرسمية، وكان الفيلم المثير حديث الكروازيت، لقد دفع شارون ستون إلى مرتبة الأيقونة الدولية وأكد قوة موهبة مايكل دوجلاس في عام 1993، وتم تقديم فيلم "يسقط" من إخراج جويل شوماخر في المسابقة للمشاركة الثالثة للممثل الأمريكي في المهرجان.

وعاد مايكل للظهور مرة أخرى على سلم المهرجان بعد 20 عامًا مع فيلم "خلف الأضواء" لستيفن سودربيرج، وتحول دوجلاس في ذروة فنه، حيث لعب دور المغني وعازف البيانو الشهير "ليبيراتشي"، لكن تاريخه مع مهرجان كان بدأ قبل كل هذا بوقت طويل من خلال والده كيرك دوجلاس عاشق فرنسا وسينماها، وكان الأخير قد ميز تاريخ المهرجان برئاسة لجنة التحكيم في عام 1980، وبقوة قناعته وشخصيته منح السعفة الذهبية لأكيرا كوروساوا عن الفيلم الياباني وكاجيموشا، وبوب فوس عن "كل هذا الجاز".

لقد ورث مايكل دوجلاس حب والده للصور المتحركة، وهو نوع الحب الذي يعطي الإيمان بقوة الفيلم ويحفز الرغبة في الدفاع عنه جسدا وروحًا.

وعمل مايكل دوجلاس كممثل مع أعظم المخرجين في الصناعة، مثل روبرت زيميكيس في فيلم رومانسينج ذا ستون عام 1984، وريدلي سكوت في "بلاك رين" عام 1989 أو باري ليفنسون في الإفصاح عام 1994 مع أوليفر ستون، كما حصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في عام 1987 عن دوره في تمثيل جوردون جيكو، ووسيط نيويورك الجشع في وول ستريت بفيلم تم عرض "المال لا ينام" الذي عرض خارج المنافسة في الدورة 63 لمهرجان كان.

ويدعو مايكل دوجلاس إلى عدة أشياء بصفته سفير الأمم المتحدة للسلام، فقد التزم بنزع السلاح النووي في جميع أنحاء العالم منذ عام 1998، وكان أيضًا من المدافعين منذ فترة طويلة عن مراقبة الأسلحة في الولايات المتحدة.

 

الشروق المصرية في

03.05.2023

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي يمنح مايكل دوجلاس السعفة الذهبية الفخرية

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 76 عن منح مايكل دوجلاس السعفة الذهبية الفخرية، والتي سبق وحصل عليها فورست ويتيكر ، أنيس فاردا ، جان بيير لود ، جودي فوستر أو مانويل دي أوليفيرا.

يحصل مايكل دوجلاس على السعفة الذهبية في مهرجان كان، تقديراً لمسيرته الممتدة بالإضافة إلى مشاركته في السينما، ويمنح مهرجان كان دوجلاس التكريم خلال حفل الافتتاح الذي يُذاع على الهواء مباشرة يوم الثلاثاء 16 مايو الجاري.

وكان تم الكشف عن البوستر الرسمي لـ مهرجان كان السينمائى الدولى في دورته الـ76، الصورة لجاك جاروفالو في موقع تصوير فيلم La Chamade، بالأبيض والأسود، وهو فيلم أخرجه آلان كافالييه وبطولة كاثرين دينوف وميشيل بيكولي وروجر فان هول.

وذلك بعد أن تم الإعلان عن تشكيلة الأفلام التي ستشارك فى مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 76، ومن بعض الأفلام المقرر عرضها لأول مرة في المهرجان هي فيلم "Killers of the Flower Moon" لمارتن سكورسيزي والفيلم المرتقب بشدة "Indiana Jones and the Dial of Destiny"، ومن المقرر أن يقام مهرجان كان السينمائي في الفترة ما بين 16 إلى 27 مايو الجاري.

كما يلعب جوني ديب يلعب دور البطولة في فيلم "Jeanne du Barry" الذي سيفتتح المهرجان، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع "CNN".

وتضم قائمة الأفلام المشاركة في الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائى الدولى  أيضًا "Asteroid City" لـ Wes Anderson ، و Todd Haynes "May / December"، وJonathan Glazer "The Zone of Interest"، وHirokazu Kore-eda "Monster"، و"La Chimera" لأليس رورواشر.

فيلم Steve McQueen المسمى “Occupied City” من المقرر أن يتم عرضه لأول مرة، كما يعرض فيلم "Strange Way of Life" لبيدرو المودوفار، من بطولة بيدرو باسكال وإيثان هوك.

كما ستعرض سلسلة The Idol لـ Sam Levinson  التي عرضت على شبكة HBO ستعرض لأول مرة، على الرغم من أنها ليست في المنافسة على السعفة الذهبية وفي العام الماضي، حصل فيلم "Triangle of Sadness" على الجائزة الأولى.

 

اليوم السابع المصرية في

03.05.2023

 
 
 
 
 

اطلاق بوستر فيلم «الترعة» بالتزامن مع موعد عرضه بـ «كان السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

تم اطلاق البوستر الرسمي للفيلم المصري القصير«الترعة» The Call Of The Brook للمخرج جاد شاهين، ليكشف لأول مرة عن شخصية النداهة.

يأتي ذلك في إطار الاستعداد لتمثيل مصر في مهرجان كان السينمائي ضمن قسم LA CINEF لأول مرة منذ 10 سنوات، ومن المقرر إقامة فعاليات المهرجان في الفترة ما بين 16 وحتى 27 مايو المقبل.

ويُعرض فيلم الترعة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، في برنامج الأفلام القصيرة لمدارس السينما وذلك يوم الخميس الموافق 25 مايو، الساعة 11 صباحًا (GMT +2) بمسرح Salle Buñuel.

وتدور أحداث الفيلم عن قصة شاب صعيدي يذهب لترعة ملعونة ويشاهد أمراً غريباً يدفعه للتشكيك بكل شيء ويُعجل بمصيره المحتوم.

يقوم ببطولة الفيلم محمود عبد العزيز وهبة خيال وسارة شديد، مدير تصوير أدهم خالد، سيناريو جاد شاهين ويعد الفيلم إنتاج مصري إنجليزي مشترك بين جاد شاهين وأحمد نهلة وفرانسيس كلارك ومن إخراج جاد شاهين

يذكر أن جاد شاهين مخرج مصري بدأ دراسة الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما عام 2018 بعد أن درس الاعلام. وعمل في بداياته مع المخرج المصري الكبير يسري نصر الله كمساعد مخرج قبل أن يبدأ في عمل فيلمه القصير الترعة.

 

####

 

في الدورة الـ76 لـ «كان السينمائي»

«جون سي رايلي» يترأس لجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما»

كان ـ «سينماتوغراف»

سيتولى الممثل الأمريكي جون سي رايلي منصب رئيس لجنة تحكيم قسم نظرة ما Un Certain Regard في مهرجان كان السينمائي، والأعضاء الآخرون في لجنة التحكيم هم المخرجة وكاتبة السيناريو الفرنسية أليس وينوكور، والممثلة الألمانية باولا بير، والمخرج والمنتج الفرنسي الكمبودي ديفي تشو، والممثلة البلجيكية إيميلي ديكين.

يعرض قسم «نظرة ما» أفلامًا فنية واستكشافية لمخرجين شباب.

وفي بيان ، قال رايلي: "لقد مررت بالعديد من اللحظات التي غيرت حياتي في مهرجان كان (من رحلتي الأولى المعجزة مع بول توماس أندرسون إلى الاحتفال بعيد ميلادي الخمسين من مسرح قصر!) لذلك تم اختياري كرئيس لـ لجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما» وهي حقًا شرف لا يصدق ".

تشمل أرصدة أفلام رايلي فيلم "Hard Eight" (1996) لبول توماس أندرسون ، و "Boogie Nights" (1997) ، و "Magnolia" (1999) ، و "الخط الأحمر الرفيع" (1998) للمخرج تيرنس مالك ، و "Gangs of New York" لمارتن سكورسيزي. "(2002) و" الطيار "(2004) ، و" شيكاغو "لروب مارشال (2002).

ومن بين الأفلام العالمية التي ظهر فيها فيلم "We Need to Talk About Kevin" (2011) للمخرج Lynne Ramsay ، في منافسة في مهرجان كان، "Carnage" (2011) لرومان بولانسكي، "Tale of Tales" (2015) للمخرج Matteo Garrone ، أيضًا في مسابقة كان، و "The Lobster" ليورغوس لانثيموس، الحائز على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان عام 2015. في عام 2022، ظهر في "Stars at Noon" للمخرج كلير دينيس، الفائز بالجائزة الكبرى في كان.

 

موقع "سينماتوغراف" في

03.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004