ملفات خاصة

 
 
 

يا غاليين علىّ (يا أهل الإسماعيلية)!!

طارق الشناوي

الإسماعيلية الدولي

الدورة الرابعة والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

أعلم أن محمد قنديل صاحب الحنجرة الذهبية بشهادة أم كلثوم والشاعر الغنائى المظلوم إعلاميًا محمد على أحمد والموسيقار الكبير الذى يحتل مساحة لا تنفد من الحب والتقدير فى قلبى كمال الطويل، قالوها بكل قناعة وإصرار وعن استحقاق (ياغاليين على / يا أهل إسكندرية).

إلا أننى سوف أستعيرها لأهل الإسماعيلية. ظرف خاص اضطرنى للعودة إلى القاهرة بعد حفل الافتتاح للمهرجان المتخصص فى السينما التسجيلية والقصيرة فى الدورة رقم 24 والتى تقف على بعد عام واحد من احتفاله باليوبيل الفضى (25 دورة).

يرأس المهرجان الناقد السينمائى المتميز عصام زكريا، تحمل الفعاليات العديد من الأفكار الجيدة، إلا أن حفل الافتتاح لا يليق قطعا بمهرجان له كل هذا التاريخ، ولا بمدينة تملك كل هذا السحر، سوف أعود بعد قليل لاستكمال الحديث عن الحفل الذى يستحق بعد كثير من المجاملة توصيف (باهت)، رغم أنه إخراج الموهوب هشام عطوة، يبدو أن الأمر اختلط عليه وتصور أنه بصدد مهرجان (المزاريطة)، قبل أن أستطرد أكثر، أريد أولا تسجيل تلك الشهادة.

وأنا فى طريق العودة للقاهرة، تمزق الإطار الأمامى للسيارة، وإذا كانت أم كلثوم تقول (عن العشاق سألونى/ وأنا فى العشق لا أفهم)، فأنا ربما أفهم قليلا فى العشق، ولكنى مؤكد لا أفهم شيئا فى إصلاح السيارات.

وجدت عربة ميكروباص، تقف فى الطريق، والسائق غادر سيارته، ولم يكن لديه زبائن، وحاول تغيير الإطار الأمامى دون جدوى، لحظات ووقفت سيارة أخرى غادرها شابان، وعلى الفور أحضرا المعدات اللازمة، وفى دقائق وببراعة ركبا (الاستبن) وضبطا كل التفاصيل، واتسخت الأيدى، فى سيارتهما كل الأدوات الخاصة حتى بتنظيف الأيدى من الزيوت والشحوم.

ولم يتعرفا على كاتب هذه السطور، إلا فقط أثناء مصافحة الوداع، انتشى قلبى بعد هذه الجرعة المكثفة من الجدعنة، التى لا يمكن أن تجدها إلا فقط فى مصر، طبقا مبدأ عام، مساعدة من يتعثر على الطريق، ولا يعنيهما الشخص؟، وهذا هو أعمق وأحلى ما فى الحكاية.

قالا لى إنهما طبيبان جراحان فى طريقهما لمستشفى بالقاهرة، لإجراء جراحة لمريض إلا أنهما لا يمكن أن يتركا إنسانا فى موقف عصيب، موعد إجراء الجراحة بعد خمس ساعات، أى كلمات شكر لا تكفى الطبيبين ولا الأسطى سائق الميكروباص.

هؤلاء يستحقون مهرجانا يليق بهم، عشت هذا المهرجان مع بداية انطلاقه عام 1991، تعثر عدد من السنوات نحو 8 دورات، كان الفنان كرم مطاوع رئيسا للمهرجان باعتباره رئيسا للمركز القومى للسينما، والمخرج هاشم النحاس المدير الفنى، المحافظ التاريخى لتلك المدينة هو عبدالمنعم عمارة، الذى لا يزال كُثر من أهل الإسماعيلية يتذكرونه بكل الخير، وهو قطعا يستحق تكريما خاصا.

برغم الإخفاق فى حفل الافتتاح، والذى تأخر نحو ساعة بسبب المذيعة، التى لم تنه مكياجها، فى التوقيت المناسب، إلا أننى عندما التقيتها قالت لى إن إدارة المهرجان هى المسؤولة لأنهم لم يرسلوا الماكيير فى التوقيت المناسب، رأيت أيضا على المسرح أكثر من إشارة إلى دورة قديمة تحمل رقم 18.

أدركت فيما بعد أن المفروض أن يمزج المخرج هشام عطوة (بوسترات) الدورات السابقة معا، ولكن خطأ تقنيا حال دون استكمال الفكرة، فصارت على هذا النحو المفجع، وكالعادة غاب المحافظ بلا عذر وأناب عنه نائب المحافظ، أثق أن المهرجان وإن كان قد فقد ضربة البداية فهو قادر تحت قيادة عصام زكريا على أن يحقق نجاحا فى باقى أيام فعالياته.

 

المصري اليوم في

16.03.2023

 
 
 
 
 

اليوم.. مهرجان الإسماعيلية يقيم ندوة و«ماستر كلاس» للمخرج مارك كازينز

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

يقيم مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة، اليوم، ندوة تكريم للمخرج الأيرلندي مارك كازينز والذي تم تكريمه في حفل افتتاح المهرجان الثلاثاء الماضي في قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور مستشار وزير الثقافة خالد عبدالجليل ورئيس المهرجان عصام زكريا.

وستقيم إدارة المهرجان اليوم في الساعة الثانية ضهرًا عقب ندوة تكريمه ماستر كلاس للمخرج مارك كازينز، بحضور عدد من المخرجين وصناع الأعمال المتواجدين في الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان الذي يقام من 14 إلى 20 مارس الحالي.

وسيتحدث مارك كازينز خلال الماستر كلاس عن أفلامه وبداية نشأته وكيفية دخوله في المجال السينمائى، وعلاقته بتاريخ السينما، وتاريخ السينما في المنطقة العربية، ولقائه بالمخرج الكبير يوسف شاهين، واهتمامه بالمخرج شادي عبدالسلام وصور شادي عبدالسلام بشكل خاص، وسيتم ذلك خلال نقاش عام مع الجمهور ويدير النقاش المخرج والمبرمج مروان عمارة.

يذكر أن المخرج الأيرلندي مارك كازينز تحدث في حفل الافتتاح عن علاقته بمصر وأنه أحب محافظة الإسماعيلية وأنه يعرف مصر من خلال أربع شخصيات أحبهم قبل زيارة مصر وهم يوسف شاهين والمخرج شادي عبدالسلام والمهندس حسن فتحي وأم كلثوم.

 

####

 

المخرج الأيرلندي مارك كازنز : وقعت في غرام أم كلثوم ..

وجمال مصر بالتجول في شوارعها

السينما ليست رفاهية

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

شهدت فعاليات الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، ندوة تكريم المخرج الايرلندي مارك كازنز، وقال إن السينما والفن ليست رفاهية وصوت أم كلثوم يحرر المرء من أعباء الحياة وأفلام يوسف شاهين وشادي عبدالسلام ملهمة، موضحًا أن حسن فتحي ترك بصمته وعلي العالم أن يتعلم منه .

ووجه مارك كازنز الشكر لعصام زكريا رئيس المهرجان، قائلا إن السينما تواجه صعوبات ويجب أن تستمر رغم كل الظروف التي تحيط العالم والسينما ليست رفاهية حيث إنه يضع رسومات تقدير واحترام لبعض النساء المؤثرين في العالم من خلال أعمالهم السينمائية، لافتا أن مهرجان الإسماعيلية ليس مهم فقط لمصر لكنه مهم للعالم اجمع.

مارك كازنز : جمال مصر بالتجول في شوارعها

وأكد مارك أن جمال مصر ليس مقتصرا على زيارة المتاحف لكن جمالها في التحول في شوارعها وعبر عن سعادته أنه تجول لمدة ٣١ كيلو في شوارع الإسماعيلية.

وأوضح: أعمل حاليا على مشروع مهم جدا عن تاريخ السينما التسجيلية وتم اختيار الفيلم التسجيلي «آفاق» المخرج المصري شادي عبدالسلام ضمن المشروع.

وأكد مارك أنه وقع في غرام أم كلثوم وشادي عبدالسلام ويوسف شاهين لأنهما استطاع أن يقدم أعمال عن المجتمع والفكر الذكوري والأنثوي بطريقة مثيرة للاهتمام.

وعبر مارك أن على العالم أن يتراجع من الأفكار القديمة في مسميات مثل العالم الثالث وهكذا، متمنيا أن يستمر السينما برغم الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.

وصرح أنه يصور حاليا فيلم عن آدم وحواء، لكن بطريقة مختلفة حيث صور الجزء الأول من الفيلم في مساحات خضراء، والجزء الثاني كونهم إنسانا واحدا لا تصنيف لهما.

 

####

 

«أفتونا» و«طحطوح».. فيلمان في مهرجان الإسماعيلية السينمائي بأحداث ملهمة (صور)

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

شهدت فعاليات الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة عرض فيلمين بقصر ثقافة الإسماعيلية، اليوم الخميس، ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة.

الفيلمان هما الأرميني «أفتونا» للمخرجة آني جريجوريان والجزائري «طحطوح» للمخرج محمد والي. وبعد العرض أقيمت ندوة للمناقشة أدارها الناقد هيثم مفيد.

وقالت آني جريجوريان مخرجة «أفتونا» إنها التقت الطفل بطل الفيلم داخل القرية التي تدور فيها الأحداث، مشيرة إلى أن «أفتونا» هو الاسم الأصلي للقرية قبل أن يتغي، وأنها تقديم الفكرة كمحاولة لتوصيل صوت الطفل وأحلامه للناس.

وتابعت: «الطفل يعيش واقعا مشوها يحاول الهروب منه وعندما شاهد الفيلم بكي فرحا لأن صوته وصل للناس».

من جانبه، كشف الجزائري محمد والي مخرج «طحطوح» أنه صوّر الفيلم عام 2020 وقت جائحة كورونا وقت أن كانت حركة المرور متوقفة.

ولفت إلى أن قرية «أفيغو» التي وردت بالفيلم نموذج لأكثر من 200 قرية هجرها أهلها، وفي كل قرية هناك واحد يرفض أن يغادرها تحت أي ظرف مثل بطل الفيلم «طحطوح».

وأشار إلى «العشرية السوداء» التي اجتاحت الجزائر من عام 1990 حتى عام 2000، إذ مرت البلاد بفوضي وقت الانتخابات بجانب الإرهاب.

يذكر أن أحداث فيلم «أفتونا» تدور داخل قرية «أفتونا» المهجورة والتي يسكنها الايزيدين في العراق من خلال صبي يبلغ من العمر 12 سنة، ويعيش بالقرية المهجورة في صراع بين عالمين لكل منهما طباع ومباديء مختلفة، العالم الأول من نسج خياله يتمناه لنفسه والثاني الحياة الحقيقية التي يحياها داخل القرية.

أما فيلم «طحطوح» فتدور أحداثه قبل 3 عقود بقرية «أفيغو» أعلى جبال برج بوعريريج الجزائرية حيث قرر أهل القرية أن يهجروها تاركين خلفهم ذكرياتهم بسبب غياب الأمن في ظل الإرهاب الذي اجتاح الجزائر في ذلك الوقت، لكن العم حسان البالغ من العمر 59 سنة، والمعروف باسم طحطوح رفض مغادرة القرية.

 

####

 

الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية

مخرج «خدع قديمة»: واجهتنى الكثير من المتاعب أثناء التصوير

كتب: سعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، بعرض فيلم «خدع قديمة» إنتاج بلغاريا، ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، إخراج إدوارد باسكيني، فيكتور ايفانوف، وعقب العرض أقيمت ندوة لمخرج الفيلم، أدارها الناقد السينمائى محمد سيد عبدالرحيم.

في البداية، قال مخرج الفيلم فيكتور ايفانوف، إن فكرة الفيلم كانت تراوده منذ فترة، ولكن لم يكن يعرف كيف يكتب فيلم عن شخصين كبيرين في السن، لذلك لجأ لزميله المخرج، إدوارد باسكيني.

وأكد «فيكتور» أنه كتب «خدع قديمة» في يومين، ولكن في التصوير كان هناك بعض العقبات منها فترة جائحة كورونا والحظر المصاحب لها، لكن استطاع في النهاية إنهاء الفيلم، وأنه سعيد بوجوده هنا في مهرجان الإسماعيلية.

وأضاف أن الأحداث حول جد وجدة أحبوا الحياة الهادئة في شقتهما ويستمتعان بها، لكن العزلة والوحدة تجعل من الصعب، التفريق بين السجن والمنزل ويتسلل الشعور بالملل، وفي بعض الأحيان يصبح الملل خطيرا.

المخرج إدوارد باسكيني عمل في بدايته بمجال التدريس واتجه لاحقا إلى صناعة الأفلام كمخرج ومونتير منذ 2018، ولد ونشأ في إيطاليا وخلال السنوات الماضية أخرج عدد من الأفلام القصيرة في بولندا ،فرنسا، إيطاليا وكذلك كينيا.

أما المخرج فيكتور ايفانوف ‏هو مخرج ولد ونشأ في بلغاريا ويقيم حاليا في صوفيا عاصمة بلغاريا ولكن أغلب مشاريعه السينمائية في أنحاء أوروبا.

الجدير بالذكر أن الدورة الـ24 للمهرجان، يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسني، ويترأسه الناقد عصام زكريا.

ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

####

 

مخرجة «بلادي الضائعة»:

مشروع الفيلم بدأ في 2003 وتأثرت بحب والدى للعراق

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

أقيمت مساء اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية ندوة عقب عرض «فيلم بلادي الضائعة» للمخرجة عشتار ياسين، وأدارتها المخرجة حنان الشيمي.

في بداية الندوة أوضحت المخرجة «عشتار» أنها بدأت التفكير والإعداد لمشروع الفيلم في عام 2003 بعد حرب العراق، وقد كانت مقيمة مع والدها في أوروبا وهو المخرج المسرحي محسن ياسين.

وأضافت أنها تأثرت جدًا بحب والدها للعراق، وبدأت بعد وفاته في 2014، بالإعداد الحقيقي للفيلم، خاصة بعد أن وجدت الخطابات والمراسلات بينها وبين والدها، والتي يتحدث فيها عن الأحداث هناك، كما استعانت بالمقابلات والصور التي كان يحتفظ بها.

وتابعت أنها زارت مسرح والدها، بدافع الحب والذكريات وإحياء ذكراه وذكرى الفنانين المتأثرة بهم.

وأشارت إلى أن الفيلم من إنتاجها الشخصي ولكن يوجد بعض المشاركات من أكثر من دولة كالسعودية وكوستاريكا، والمنتجة المصرية هالة لطفي.

واختتمت بأن «العراق ليس ضائعًا، ولكن والدي وجيله هم من ضاعوا وماتوا في المنفى بعيدًا عن وطنهم».

 

المصري اليوم في

16.03.2023

 
 
 
 
 

مهرجان الإسماعيلية يقيم ندوة وماستر كلاس للمخرج مارك كازينز.. اليوم

محمد طه

يقيم مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة، اليوم، ندوة تكريم للمخرج الأيرلندي مارك كازينز والذي تم تكريمه في حفل افتتاح المهرجان الثلاثاء الماضي في قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور مستشار وزير الثقافة خالد عبدالجليل ورئيس المهرجان عصام زكريا.

وستقيم إدارة المهرجان اليوم في الساعة الثانية ضهرًا عقب ندوة تكريمه ماستر كلاس للمخرج مارك كازينز، بحضور عدد من المخرجين وصناع الأعمال المتواجدين في الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان الذي يقام من 14 إلى 20 مارس الحالي.

وسيتحدث مارك كازينز خلال الماستر كلاس عن أفلامه وبداية نشأته وكيفية دخوله في المجال السينمائى، وعلاقته بتاريخ السينما، وتاريخ السينما في المنطقة العربية، ولقائه بالمخرج الكبير يوسف شاهين، واهتمامه بالمخرج شادي عبدالسلام وصور شادي عبدالسلام بشكل خاص، وسيتم ذلك خلال نقاش عام مع الجمهور ويدير النقاش المخرج والمبرمج مروان عمارة.

وسيتحدث مارك كازينز خلال الماستر كلاس عن أفلامه وبداية نشأته وكيفية دخوله في المجال السينمائى، وعلاقته بتاريخ السينما، وتاريخ السينما في المنطقة العربية، ولقائه بالمخرج الكبير يوسف شاهين، واهتمامه بالمخرج شادي عبدالسلام وصور شادي عبدالسلام بشكل خاص، وسيتم ذلك خلال نقاش عام مع الجمهور ويدير النقاش المخرج والمبرمج مروان عمارة.

 

####

 

«ماستر كلاس».. رحلة الفيلم من الفكرة لدار العرض بمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

ضمن فعاليات الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، يقدم المخرج السينمائي أشرف فايق، "ماستر كلاس" رحلة الفيلم من الفكرة لدار العرض السينمائي وذلك غدا الجمعة الموافق 17 مارس في تمام الساعة 2 ظهراً بفندق تيوليب.

ومن المقرر أن تشمل الماستر كلاس رحلة صناعة الفيلم بدءا من الفكرة حتي دار العرض السينمائي.

والمخرج أشرف فايق من المخرجين المميزين الذين لديهم حس كوميدي في جميع أفلامه وهو من عائلة فنية فوالده السيناريست والمخرج الكبير فايق إسماعيل وعماه الكاتب بهيج إسماعيل والفنان والنجم محي إسماعيل، ومن أشهر أعماله في السينما أفلام: "اللبيس، الزمهلوية، اللمبي 8 جيجا، تك تك بوم، قصة الحي الشعبي، أسانسير 5 نجوم".

مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسني، ويترأس الدورة الـ24 للمهرجان الناقد عصام زكريا.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

####

 

المخرج الأيرلندي مارك كازنز من مهرجان الإسماعيلية: وقعت في غرام أم كلثوم

محمد طه

السينما والفن ليست رفاهية وصوت «أم كلثوم» يحرر المرء من أعباء الحياة وأفلام يوسف شاهين وشادي عبدالسلام ملهمة وحسن فتحي ترك بصمته وعلى العالم أن يتعلم منه هكذا قال المخرج الايرلندي مارك كازنز عن جمال مصر وتحديدا مدينة الإسماعيلية و انه  سعيد جدا بوجوده في مهرجان الإسماعيلية في دورته ٢٤ وسعيد جدا بتكريمه   حيث شكر رئيس المهرجان عصام زكريا وجميع الحاضرين والمتطوعين.

أكد مارك اثناء الندوة  التي اقيمت اليوم الثاني من فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي في دورته ٢٤،التي تحولت إلى ساحة آعجاب بوجود مخرج عاشق لتراب مصر والمصريين والفنون بكل اشكاله .

وقال  مارك  ان الحياة عليها ان تستمر رغم كل الظروف التي تحيط العالم والسينما ليست رفاهية حيث انه  يضع رسومات تقدير واحترام لبعض النساء  المؤثرين في العالم من خلال أعمالهم السينمائية، لافتا ان مهرجان الإسماعيلية ليس مهم فقط لمصر لكنه مهم للعالم اجمع.

أوضح مارك ان جمال مصر ليس مقتصر علي زيارة المتاحف لكن جمالها في التحول في شوارعها وعبر عن سعادته أنه تجول لمدة ٣١ كيلو في شوارع الاسماعيلية، وأوضح مارك انه يعمل حاليا علي مشروع مهم جدا عن تاريخ السينما التسجيلية  وتم اختيار الفيلم التسجيلي ( آفاق ) المخرج المصري شادي عبد السلام ضمن المشروع.

وأكد مارك أنه واقع في غرام ام كلثوم وشادي عبد السلام ويوسف شاهين لأنهما استطاع ان يقدم أعمال عن المجتمع والفكر الذكوري والأنثوي بطريقة مثيرة للاهتمام، وعبر مارك ان علي العالم ان يتراجع من الأفكار القديمة في مسميات مثل العالم الثالث  وهكذا متمنيا ان يستمر السينما برغم الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.

وصرح لمهرجان الإسماعيلية. انه يصور حاليا فيلم عن آدم وحواء لكن بطريقة مختلفة حيث صور الجزء الاول من الفيلم في مساحات خضراء، والجزء الثاني كونهم انسان واحد لا تصنيف لهما.

واختتم مهرجان الإسماعيلية عن قسم افلام عن العبور الاجتماعي مؤكدا ان الانسان هو الانسان وليس من حق أحد أن يضع حدود.

 

####

 

مخرجة «بلادي الضائعة»:

مشروع الفيلم بدأ في ٢٠٠٣ وتأثرت بحب والدى للعراق

محمد طه

أقيمت مساء اليوم، ضمن فعاليات الدورة الـ 24 لمهرجان الإسماعيلية ندوة عقب عرض "فيلم بلادي الضائعة" للمخرجة عشتار ياسين، وأدارتها المخرجة حنان الشيمي.

فى بداية الندوة أوضحت المخرجة "عشتار" إنها بدأت التفكير والإعداد لمشروع الفيلم في عام ٢٠٠٣ بعد حرب العراق، وقد كانت مقيمة مع والدها في أوروبا وهو المخرج المسرحي محسن ياسين.

وأضافت أنها تأثرت جداً بحب والدها للعراق، وبدأت بعد وفاته في ٢٠١٤، بالإعداد الحقيقي للفيلم، خاصة بعد أنها وجدت الخطابات والمراسلات بينها وبين والدها، والتي يتحدث فيها عن الأحداث هناك، كما استعانت بالمقابلات والصور التي كان يحتفظ بها.

وتابعت أنها زارت مسرح والدها، بدافع الحب والذكريات وإحياء ذكراه وذكرى الفنانين المتأثرة بهم.

وأشارت إلى أن الفيلم من انتاجها الشخصي ولكن يوجد بعض المشاركات من أكثر من دولة كالسعودية وكوستاريكا، والمنتجة المصرية هالة لطفي.

واختتمت بأن "العراق ليست ضائعة، ولكن والدي وجيله هم من ضاعوا وماتوا في المنفى بعيداً عن وطنهم".

جدير بالذكر المخرجة عشتار أيضا رسامة وفازت في أكثر من مهرجان عالمي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

16.03.2023

 
 
 
 
 

مصطفى الكيلانى: فيلم "صول" حكاية شاب يرغب فى العيش بشكل عادى رغم ظروفه

محمود ترك

عرض فيلم "صول" ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ24، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة للمنتج المشارك فى العمل مصطفى الكيلانى وأدارها الناقد محمد دياب، إذ أعرب الأخير عن سعادته بحالة الفيلم، إذ أنه يقدم يحكى عن "جابى" موسيقى شاب من ذوى الاحتياجات خاصة لديه حالة خاصة جدا تدعى "متلازمة العظم البلورى"، والتى أقعدته عن الحركة والمشى وأفقدته بصره بشكل نهائى.

وأشار الناقد إلى أن العمل استخدم به تقسيم السلم الموسيقي "دو- رى- مي- فا- صول " وكان لكل تفصيلة حكاية تحمل قدرا كبيرا من المشاعر المتباينة التى خلقت حالة من السعادة لدي الحضور

مصطفى الكيلاني المنتج المشارك في الفيلم قال إنه سعيد برد فعل الجمهور وأضاف أن هذا العمل هو مشروع المنتجة والمخرجة زهرة البودى، والفكرة هى أن نقدم حكاية شاب لديه رغبة وأمنية فى أن يعيش بشكل عادى رغم ما يمر به من صعوبات بسبب مرضه.

وكشف الكيلانى: بدأنا التحضير للمشروع منذ عام 2015 وكان من الممكن أن يكون أفضل حال وجود الدعم المادى المناسب فقد تم تنفيذه بإمكانيات بسيطة و"لاب توب" قديم وأبسط الإمكانيات للتنفيذ لم تكن متاحة.

8 سنوات هى مدة تصوير الفيلم ما بين حفلات ومعهد لتدريس الطلبة معهد "تمبو" لكنه اضطر أن يغلقه فى النهاية بسبب التعثرات المادية، ويضيف الكيلاني إن "جابى" كل فترة لابد أن يدخل المستشفى وهى مرحلة اعتاد عليها، وعندما زرته في البيت كان قد انتهى من جولة المستشفى فى دمشق جزء من السبب فى تأخر التصوير كان بسبب عدم وجود إمكانيات للمخرجة زهرة البودي، واحيانا ظروفه الصحية

فى 2020 كانت زهرة قد قررت أن توقف العمل لكن "جابى" قرر أن يستكمل العمل، جزء من بطولة "جابى" هى والدته التى طوال الوقت كانت تمنحه الامل في الحياة، كل اللقاءات مصورة خصيصاً لصالح هذا العمل ، موسيقى "جابى" كانت موجودة بقوه وحاضرة ووجود بعض الفنانين مثل عابد فهد كانت بسبب صداقته بهم.

 

####

 

المخرج الإيرلندى مارك كازينز يكشف سر عشقه لأم كلثوم ويوسف شاهين

محمود ترك

قال المخرج الإيرلندى مارك كازينز إنه سعيد بوجوده وتكريمه فى مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، مشيرا إلى تعلقه بشكل شخصي برموز فنية مصرية

وقال كازينز في ندوة تكريمه بالدورة الـ24 للمهرجان: أى شخص مهتم بالثقافة يجب أن يكون مهتما بمصر، وإنه يعشق أغاني أم كلثوم التي لها سحر مثل التنويم المغناطيسي ويشعر فى أغانيها بالهدوء، لافتا إلى أن هناك رابطا مشتركا يجمعها بفن المخرج شادي عبد السلام الذي يحبه أيضا وهو أن إنتاجها الفني يحفز ويساعد على التأمل، معبرا عن ولعه بأفلامه ومنهم المومياء

أما الفنان الثالث الذي يعشق أعماله مارك كازينز فهو المعماري حسن فتحي ووصفه بأنه فنان من طراز خاص ويتمني ان يذهب إلى الأقصر ليري قرية القرنة الجديدة التي بناها هناك، وأن كل المعمارين قي العالم يجب ان يتعاملوا َمنه

ولدى كازينز ولع خاص بأعمال المخرج يوسف شاهين قائلا: أحب يوسف شاهين للغاية الذى انتقد أمور فى المجتمع منها علاقة الرجل والأنثى ولكن بشكل فني، وسبق أن وضعت فيلمه "الأرض" ضمن قائمة أهم 10 أفلام سينمائية

وقال المخرج الأيرلندى ضاحكا: لدى وشوم "تاتوهات" على ذراعى لمخرجين أحبهم ولو فكرت فى عمل تاتو جديد هيكون ليوسف شاهين

 

####

 

المخرج الأيرلندى مارك كازبنز: أرفض تقسيم الدول إلى عالم أول وثالث

محمود ترك

أعلن المخرج الأيرلندى مارك كازينز رفضه تقسيم الدول إلى عالم أول وثالث، قائلا: أشعر بالغضب الشديد من هذا التقسيم

وأضاف كازينز، خلال ندوة تكريمه بمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة: عندما التقيت المخرج يوسف شاهين قال لى أنتم العالم الثالث ونحن الأول

وحول الفن المصرى شدد كازينز على وجود العديد من الفنانين والأعمال الفنية المتميزة، وأنه يجب ترميم الأفلام المصرية ليعرف العالم موروثها الفني، الذي يجب نشرها عالميا

وتحدث الأيرلندى مارك كازينز خلال الندوة عن أفلامه وبداياته الفنية وكيفية دخوله المجال السينمائى، وعلاقته بتاريخ السينما، وتاريخ السينما في المنطقة العربية، ولقائه بالمخرج الكبير يوسف شاهين ، واهتمامه بالمخرج شادي عبد السلام

مهرجان إسماعيلية انطلق الثلاثاء الماضي، حيث أكد الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما خلال الافتتاح، على أهمية مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مضيفا أن المهرجان بات منذ ميلاده محفلا عالميا لطرح ومناقشة الكثير من القضايا الإنسانية والأفكار البناءة، وإلقاء الضوء على ثوابت القيم السامية والمبادئ النبيلة، من خلال عالم ساحر يضم برنامجا مميزا يزخر بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التي تعرض للمرة الأولي في مصر والمنطقة العربية ، الى جانب عدد كبير من الأفلام  بالمسابقات الرسمية والبرامج الموازية التي تعرض خارج المسابقة ومجموعة من الفعاليات المتنوعة الأخرى.

وأوضحت منار حسني رئيس المركز القومي للسينما أن المهرجان أصبح عيدا للسينمائيين منذ انطلاقه عام 1991، ورصدت دور المهرجان في القاء الضوء على السينمائيين المتخصصين في السينما التسجيلية في مصر والعالم والذين تبحث اعمالهم عن الحقيقة والمعرفة، واضافت، نعود ونلتقي في دورة جديدة من المهرجان يلتقي في فناني العالم بأفلام تحمل بداخلها الحرية والتغيير

من جانبه وجه عصام زكريا رئيس المهرجان الشكر لوزيرة الثقافة على دعمها للمهرجان وايمانها بدور السينما في تكوين مجتمع مستنير، ووجه الشكر لكل الداعمين للمهرجان من الهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والسينمائية الدولية.

 

####

 

المخرج مارك كازينز: جمال مصر ليس فى زيارة المتاحف فقط بل فى التجول بشوارعها

محمود ترك

"السينما والفن ليست رفاهية، وصوت أم كلثوم يحرر المرء من أعباء الحياة، وأفلام يوسف شاهين وشادي عبدالسلام ملهمة، وحسن فتحي ترك بصمته، وعلى العالم أن يتعلم منه"، هكذا قال المخرج الأيرلندى مارك كازنز عن جمال مصر وتحديدا مدينة الإسماعيلية، موضحًا أنه سعيد جدا بوجوده في مهرجان الإسماعيلية في دورته الـ24 وسعيد بتكريمه، حيث شكر رئيس المهرجان عصام زكريا وجميع الحاضرين والمتطوعين.

وأكد مارك أثناء الندوة التي أقيمت خلال اليوم الثاني من فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولى فى دورته الـ24 أن الحياة عليها أن تستمر رغم كل الظروف التي تحيط العالم، فالسينما ليست رفاهية، مضيفا أنه يضع وشوم تقدير واحترام لبعض النساء المؤثرات فى العالم من خلال أعمالهم السينمائية، لافتا إلى أن مهرجان الإسماعيلية ليس مهم فقط لمصر لكنه مهم للعالم اجمع.

وأكد مارك أن جمال مصر ليس مقتصرا على زيارة المتاحف لكن جمالها فى التجول بشوارعها، معبرا عن سعادته لسيره 31 كيلو متر فى شوارع الإسماعيلية.

وأوضح مارك أنه يعمل حاليا علي مشروع مهم جدا عن تاريخ السينما التسجيلية، وتم اختيار الفيلم التسجيلي ( آفاق ) للمخرج المصري شادي عبد السلام ضمن المشروع.

وأكد مارك أنه واقع فى غرام أم كلثوم وشادي عبد السلام ويوسف شاهين لأنهم استطاعوا تقديم أعمال عن المجتمع والفكر الذكوري والأنثوي بطريقة مثيرة للاهتمام، مشيرًا إلى أهمية أن يتراجع العالم عن الأفكار القديمة والمسميات مثل العالم الثالث وهكذا، متمنيا أن تستمر السينما برغم الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.

وكشف خلال الندوة أنه يصور حاليا فيلم عن آدم وحواء لكن بطريقة مختلفة، حيث صور الجزء الأول من الفيلم في مساحات خضراء، والجزء الثاني كونهم انسان واحد لا تصنيف لهما.

 

####

 

مخرجة "أفتونا": حققت أمنية بطل الفيلم بأن يصل حلمه للناس

محمود ترك

عرض قصر ثقافة الإسماعيلية، اليوم، فيلمين ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، وهما الأرمينى "أفتونا" للمخرجة انى جريجوريان، والفيلم الجزائرى "طحطوح" للمخرج محمد والى، وعقب العرض أقيمت ندوة بحضور صناعهما أدارها الناقد هيثم مفيد.

وأكدت اني جريجوريان مخرجة "أفتونا" أن الطفل بطل الفيلم قابلته فى القرية التي تدور فيها الأحداث، مشيرة إلى أن "أفتونا" هو الاسم الأصلي للقرية قبل أن يتم تغييره، وأنها قررت أن تقدم الفيلم بعد أن قابلت هذا الطفل كمحاولة لتوصيل صوته وأحلامه للناس.

وتابعت قائلة: الطفل يعيش واقعا مشوها يحاول الهروب منه وعندما شاهد الفيلم بكى فرحا لأن صوته وصل للناس.

أما المخرج الجزائرى محمد والى مخرج فيلم "طحطوح" أشار إلى أنه قام بتصوير الفيلم عام 2020 وقت كورونا، فى هذا الوقت كانت حركة المرور متوقفة، مشيرا إلى أن قرية "افيغو" التى وردت بالفيلم هى نموذج لأكثر من 200 قرية هجرها أهلها وفي كل قرية هناك واحد من أهلها الذي يرفض أن يغادرها تحت اي ظرف مثل بطل الفيلم "طحطوح".

وأشار والى إلى أن العشرية السوداء اجتاحت الجزائر عام 1990 حتى عام 2000، حيث مرت البلاد بفوضى وقت الانتخابات بجانب الإرهاب.

يذكر أن أحداث فيلم "أفتونا" تدور داخل قرية "أفتونا " المهجورة والتي يسكنها الايزيدين في العراق من خلال صبي يبلغ من العمر 12 سنة يعيش بهذه القرية المهجورة ويعيش في صراع بين عالمين لكل منهما طباع ومباديء مختلفه العالم الاول متخيل من نسج خياله يتمناه لنفسه والثاني هو الحياة الحقيقية التي يحياها داخل القرية.

أما فيلم طحطوح فتدور أحداثه قبل 3 عقود بقرية "افيغو" بأعلي جبال برج بوعريريج الجزائرية، حيث قرر أهل القرية أن يهجروها تاركين خلفهم ذكرياتهم بسبب غياب الأمن في ظل الإرهاب الذي اجتاح الجزائر في هذا الوقت فكانت العشرية السوداء محطة فاصلة في عمر هذه القرية والتي تعتبر واحدة من أجمل القري الجزئرية لكن ظل بها العم حسان البالغ من العمر 59 والمعروف باسم طحطوح رافضا مغادرة القرية رغم الصعوبات التي واجهته.

 

####

 

ندوة للفيلم البلغارى "خدع قديمة"

بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

محمود ترك

يتناول الفيلم البلغاري"خدع قديمة" حياة زوجة وزوجته كبيرين في السن أحبا الحياة الهادئة في شقتهما ويستمتعان بها، لكن العزلة والوحدة تجعل من الصعب التفريق بين السجن والمنزل ويتسلل الشعور بالملل، وفي بعض الأحيان يصبح الملل خطيرا.

عُرض الفيلم اليوم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، إذ ينافس فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وهو للمخرجان إدوارد باسكيني، فيكتور ايفانوف، وعقب العرض أقيمت ندوة لمخرج الفيلم، أدارها الناقد السينمائى محمد سيد عبدالرحيم.

وخلال الندوة قال مخرج الفيلم فيكتور إيفانوف، إنه سعيد لوجوده فى مهرجان الإسماعيلية، وردا على سؤال كيف جاءت فكرة عمل مخرجان فى فيلم واحد، قال إن الفكرة كانت تراوده منذ فترة، ولكن لم يكن يعرف كيف يكتب فيلم عن شخصين عجوزان، لذلك لجأ لزميله المخرج، إدوارد باسكيني.

وأكد "فيكتور" أنه كتب "خدع قديمة" فى يومين، وشهد التصوير بعض العقبات منها فترة جائحة كورونا والحظر المصاحب له، لكن استطاع إنهاء الفيلم.

المخرج إدوارد باسكيني عمل في بدايته بمجال التدريس واتجه لاحقا إلى صناعة الأفلام كمخرج ومونتير منذ 2018، ولد ونشأ في إيطاليا وخلال السنوات الماضية أخرج عدد من الأفلام القصيرة في بولندا ،فرنسا ، إيطاليا وكذلك كينيا، أما فيكتور ايفانوف ‏فهو مخرج ولد ونشأ في بلغاريا وأغلب مشاريعه السينمائية في أنحاء أوروبا.

جدير بالذكر أن الدورة الـ24 للمهرجان، يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسني، ويترأسه الناقد عصام زكريا.

 

اليوم السابع المصرية في

16.03.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004