ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان برلين متاهة جميلة لا تخلو من 300 فيلم

شون بن صور الحرب الروسية على أوكرانيا و3 مخرجين عرب وفيلم عن غولدا مائير

هوفيك حبشيان

مهرجان برلين السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

دورة جديدة، تحمل الرقم 73، من #مهرجان_برلين السينمائي (16 - 26  شباط) تنطلق هذا المساء في العاصمة الألمانية، ببرنامج حافل وتشكيلة متنوعة من الأفلام، في نسخة حضورية بالكامل، بعد دورتين كان مهرجان الـ"#برليناله" (الاسم الألماني للمهرجان) انعُقد خلالهما إما افتراضياً أو في ظل الاجراءات الاحترزاية التي أفقدت رونقهما. تتأهب المدينة، منذ أمس، لاستقبال عدد من صنّاع السينما المعاصرين، في مقر المهرجان في ساحة بوتسدامر، وفي أماكن أخرى كثيرة موزعة داخل المدينة الكبيرة. فضلاً عن الناس العاديين الذين يتوافدون بالآلاف إلى العروض. فهذا المهرجان عرف على مر السنوات، كيف يورط الناس فيه، وكيف يشغلهم بالعروض والنشاطات الموازية والتكريمات. ويمكن القول ان الجمهور هو السبب الأول لوجوده. تفاعل الناس مع المهرجان كبير جداً، ويُسجَّل في كل دورة رقم قياسي جديد. في آخر دورة "طبيعية" أُقيمت، أي في العام 2020، وهي كانت الدورة التي بدأ يزحف فيها الوباء الينا، سجّلت الصالات دخول 479365 مُشاهداً اليها، في حين بلغ عدد التذاكر التي بيعت 330681. الألمان يحبون السينما ومهرجانهم هذا الذي ساهم في الماضي في لمّ شمل مدينة كانت مشطورة شطرين، دليل على ذلك.

أكثر ما يلفت هذا العام هو المسابقة الرسمية التي أُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم الخاص بها إلى الممثلة الأميركية كريستن ستيورات (32 عاماً). هذه المسابقة التي هي قلب هذا المهرجان النابض وقلب كل مهرجان كبير، من المفترض ان تكون أرضاً لآخر الصيحات في عالم الفن السابع، وملاذاً لأسماء كبار من صنّاع الأشكال على الشاشة وأكثر المبتكرين جرأةً وتجديداً. يحرص مهرجان "كان" مثلاً على تقديم مسابقة فيها "القليل من كل شيء" لإحداث توازن بين النخبوي والجماهيري، بين المشهور والأقل شهرةً، بين السهل والصعب، وبين ما يعتمد على لغة سينمائية مستهلكة إلى حد ما، وما يبحث عن الابتكار في هذا المجال بأساليب بديلة. مسابقة هذه الدورة من برلين لا يمكن قول هذه الصفات عنها. فهي بعيدة تماماً عن الاثارة والبهرجة ولا تولّد الحماسة. لكن هذه مجرد انطباعات أولى. إعتدنا على ألا نعول على مجرد أسماء نُشرت على صفحة الكترونية، فلا يجوز الحكم إلا بعد المشاهدة. فكم مسابقة مؤلفة من أسماء كبيرة أثارت الترقب والحماسة عند الإعلان عنها، ثم انهارت فوراً بعد المشاهدة كبيوت رمال على شاطئ.

في المقابل، أفلام لم تكن في الحسبان لأسماء جديدة غير معروفة صنعت مفاجآت ضخمة. وقد تكون مسابقة هذا العام من الصنف الثاني. الانتظار واجب. تبقى مشكلة الصحافة غير المتخصصة بالسينما والتي يعتمد عليها المهرجان بصورة كبيرة للترويج عن نفسه. 3447 وسيلة إعلامية غطت المهرجان في دورة عام 2020، معظمها لا يهتم بكتابة مقالات نقدية عن الأفلام، بل بنشر الأخبار والتقارير السطحية، وهؤلاء يجدون ضالتهم في حضور النجوم والمشاهير لجذب القراء. ومسابقة هذا العام في نظر البعض منهم، تخلو من عناصر الجذب. تقول صحافية بولندية: "لا توجد في بولندا اليوم مجلات سينمائية، والصحف أو المواقع الالكترونية لن تنشر مقالات عن الفن فقط لأنه ذا قيمة أو طليعي، بل يجب ان ينطوي على إثارة معينة أو تيمة تهم الجمهور العريض". وتضيف الصحافية أن المهرجان يتحول إلى "روتردام ثانٍ" بمعنى انه يتخصص أكثر فأكثر بسينما المؤلف التي ينجزها مخرجون لم يكرَّسوا بعد على أرفع المنابر السينمائية. 

كي نفهم هذا الاتجاه الجديد في المهرجان، علينا أن نعرف مَن يدير المهرجان ومن أين يأتي. بعد عقدين من الحكم، أقيل المدير السابق للمهرجان ديتر كوسليك وعُيّن مكانه كارلو شاتريان مديراً فنياً. الأخير، إيطالي، سبق ان ترأس الادارة الفنية لمهرجان لوكارنو. شاتريان  له رؤية أخرى عن السينما غير تلك التي كانت مهيمنة في عهد كوسليك، وهي كانت رؤية شديدة الإمعان في السياسة إلى حد اتهامها بالتدليس أحياناً. شاتريان له خلفية ثقافية مختلفة، فهو قبل أن يكون سينيفيلياً، كان مأخوذاً بالقراءة والكتب والأدب، وهكذا صنع ثقافته الواسعة. لم يباشر في مشاهدة الأفلام بعمر مبكر. ما إن أصبح في السابعة عشرة، حتى صار يرتاد نادي السينما في بلدته. هناك اكتشف أفلاماً مغايرة، وتعزز اهتمامه بها مع التحاقه بمعهد السينما والمسرح. الا ان مهرجان لوكارنو هو الذي فتح له الطريق إلى المشاهدة النهمة. سنوات التأهيل الأكاديمي يتذكّرها شاتريان على النحو الآتي: "كانت هناك شلّة بدأ أعضاؤها بنشر مجلة سينمائية وفيها كتبتُ مقالاتي النقدية الأولى. النقاش بيننا كان مهماً". 

هذا لا يعني ان المسابقة بأكملها تضم 19 فيلماً لمبتدئين، بل تضم بعض الأسماء المخضرمة من مثل الفرنسي فيليب غاريل الذي يأتينا بـ"العربة الكبيرة" والألمانية مارغريت فون تروتّا العائدة بعد سنوات عدة  من الغياب بـ"إنغبورغ باخمان - رحلة إلى الصحراء". من دون أن ننسى حضور المخرج الوثائقي الكبير الفرنسي نيكولا فيليبير، صاحب "أن تكون وأن يكون لديك"، الذي يشارك بـ"على آدامان" داخل المسابقة التي اعتادت بشكل منهجي ضم أفلام وثائقية. ونجد في المرتبة الثانية بعد هؤلاء، بعض الأسماء التي سبق وأكدت جدارتها من دون أن ترتقي إلى أهمية الأسماء الثلاثة المذكورة آنفاً. على سبيل المثال، نجد المخرجة الألمانية الفرنسية (من أصل إيراني) إميلي آتف بجديدها "يوماً ما سنكشف كل شيء لأنفسنا"، بالإضافة إلى الألماني الآخر، القدير كريستيان بتزولد الذي أبهرنا بفيلمه الأخير "أوندين"، وها هو يقدم لنا "سماء حمراء"، هذا فضلاً عن زميلته في حركة "مدرسة برلين"، أنغيلا شلنك التي تنافس على الدب الذهبي بـ"موسيقى". أما الأوسترالي رولف دوهر، فهو أيضاً سينمائي معروف قدم أعمالاً بارزة منذ ثمانينيات القرن الماضي ولم ينجز شيئاً جديداً منذ "حرب تشارلي" الذي أخرجه قبل عشر سنوات. بقية العناوين في المسابقة رهن للإكتشاف في برلين طوال الأيام العشرة القادمة. 

في القسم غير التنافسي، "برليناله خاص"، لدينا أعمال من مختلف الأنواع والإهتمام: أفلام عن ديزني ومئة عام من التحريك وعن لاعب التنس الشهير بوريس بيكر أو عن حصار ساراييفو، أو بورتريه عن الممثل الراحل ماسّيمو ترويتسي (بكاميرا ماريو مارتوني) تجاور أفلاماً روائية منتظرة لريبيكا ميلر، "جاءت اليّ" الذي يُعرض في الافتتاح، أو "قوة عظمة" لشون بن الذي صوره في أوكرانيا في بداية الحرب الروسية عليها، مع أيرون كوفمان. أما الفيلم المنتظر في هذا القسم فهو "غولدا" للمخرج الإسرائيلي غاي ناتيف الذي أسند إلى الممثلة البريطانية الكبيرة هيلين ميرن دور رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير والدور الذي لعبته في حرب أكتوبر.

قسم "لقاء" الذي تم تأسسيه بعد وصول الإدارة الحالية، يضم أفلاماً يصعب حصرها في إطار معين. الكوري الجنوبي الغزير جداً هونغ سانغ سو يعود بفيلم عن تصوير فيلم. أما الإيطالي ستيفانو سافونا فتوجه إلى مقاطعة بيرغامو في شمال إيطاليا ليصور ظهور جائحة كورونا فيها قبل 3 سنوات. أخيراً، في "بانوراما"، ثاني قسم تنافسي بارز بعد المسابقة، نجد بعض الأفلام العربية: "المرهقون" لليمني عمرو جمال (إنتاج يمني سوداني سعودي مشترك) و"الوحش في الأدغال" للبناني الكندي باتريك شيحا و"تحت سماء دمشق" للسوريين طلال دركي وهبة خالد وعلي وجيه. هذا بالإضافة إلى قسمي "فوروم" و"فوروم ممتد" اللذين يضمان ما هب ودب من أعمال فيها نفس تجريبي. فمهرجان برلين في النهاية متاهة كبيرة يمكن العثور بين ممراتها على كمية لا تقل عن 300 فيلم في كل دورة.  

 

الـ The Independent  في

16.02.2023

 
 
 
 
 

«بوابة الأحلام» وثائقي إيراني ينافس في «برلين السينمائي الـ73»

«سينماتوغراف» ـ منصور جهاني

يشارك الفيلم الوثائقي الايراني “بوابة الأحلام” من إخراج “نكين أحمدي” وإنتاج “الهه نوبخت” في عرضه العالمي الأول بالقسم التنافسي “الأجيال” ضمن فعاليات مهرجان “برلين” السينمائي الدولي الـ 73 بالمانيا.

الفيلم إنتاج مشترك من إيران وفرنسا والنرويج، واستغرق تنفيذه أكثر من ست سنوات، ويتناول قصة فتاة كردية إيرانية تدخل بين فتيات كوباني الكردية بالكاميرا بحثًا عن جزء من هويتها. الفتيات اللواتي نهضن ليس فقط ضد داعش الارهابي، ولكن أيضًا من أجل عالمهن.

وهذه المرة، تواجه المخرجة نكين أحمدي نفسها وكاميرتها حول عالم المقاتلات والقيم التي يناضلن من أجلها، وهو ما تعرضه أحداث الفيلم.

هذا هو الظهور الثالث لفيلم من قبل الهه نوبخت كمنتجة في مهرجان “برلين” السينمائي الدولي، وشاركت العام الماضي بإنتاج فيلم “يوم التفاح” (روز سیب) The Apple Day لمحمود غفاري.

 

موقع "سينماتوغراف" في

16.02.2023

 
 
 
 
 

لون علم أوكرانيا الأصفر والأزرق يهيمن على الملامح والفعاليات

طارق الشناوي

فى زمنٍ كان المجتمع المصرى يتقبل فيه كل الآراء دون أن يحاسب القائل بمنظور دينى أو أخلاقى مباشر، متأملًا مدلول المعنى.. سألوا العديد من الكبار عن رسم الصور العارية وتعددت الإجابات، ولكنى لا أنسى ما قاله يوسف السباعى: «جسد المرأة هو أروع صورة تعبيرية خلقها الله».

كما ترى فى إجابة السباعى انحيازٌ واضحٌ للمرأة الأنثى، وهو ما يمكن تفهمه فى سياقه الأدبى والتاريخى، ولكن هل فى الإبداع أيضا تتفوق بالضرورة المرأة؟.

كثيرًا ما نشعر أن مهرجان (برلين) ينحاز للمرأة.. فى العديد من المسابقات الرسمية تكتشف شبه تساوٍ فى عدد الأفلام التى تحمل توقيع النساء، وهو ما أثار بين الحين والآخر الغضب الذكورى.. حتى إنه ومنذ الدورة السابقة الـ(72) ألغى المهرجان توصيف جائزة التمثيل للرجال وأخرى للنساء، أصبحت فقط تمثيل رجال أو نساء وحصلت عليها أيضا امرأة ألمانية تركية الأصل «ملتم كابتان» عن فيلم (كوناز ضد جورج دبليو بوش).. لم تلتقط الفكرة المهرجانات الأخرى ولا مسابقة (الأوسكار) أو المسابقات الموازية مثل ( سيزار) الفرنسى هذا النهج، رغم أنه مدعم بمنطق لا يحتمل المزايدة (التمثيل هو التمثيل) مثلما (الإخراج هو الإخراج)، و(المونتاج هو المونتاج)، ولا توجد جائزة مثلا لأفضل مخرج أو مخرجة، إلا أن تلك الخطوة التى أراها منطقية لم يفعلها سوى (برلين).

بنظرة عين الطائر على جوائز العام الماضى فى برلين، ستجد المرأة مسيطرة على الموقف، مثل أفضل مخرجة حازت الهرم الفضى الفرنسية كلير دينيس عن فيلمها (بمحبة وتصميم)، والدب الذهبى أفضل فيلم (الكاراس) للإسبانية كاترلا سيمون.

هل ينحاز المهرجان للمرأة أم للإبداع؟.. سنلاحظ فى هذه الدورة أن هناك نسبة نسائية معتبرة فى الأفلام؛ ستة أفلام من أصل 18 تحمل توقيع امرأة.. فى دورات سابقة كانت نسبة المرأة أكبر وتكاد تقترب من النصف، ولكن الجوائز فى السنوات السبع الأخيرة، ثلاث منها للنساء حصلن على الدب الذهبى.

ولو قارنت ذلك بمهرجانات عريقة أخرى موازية فى الأهمية مثل (كان) أو (فينسيا)، ستكتشف أن البون شاسع، من النادر أن تنال المرأة جائزة، بل الأوسكار طوال تاريخه الـ 95 فقط مرتان كأفضل فيلم لكاثرين بيجلو (خزانة الآلام)، وكلوى تشاو (أرض الرحل).

هل هناك تعمد فى كلا الجانبين؟ لا أتصور، لأن هذا لو صحيح، فيعنى إصابة المهرجان فى مقتل، وأيضا لجان التحكيم فى مقتل لأنها ستفقد شرعيتها.

مهرجان (برلين) يطبق قاعدة (5050)، التى تعنى أن النساء داخل هيئته التنظيمية لا يقل عددهن عن النصف.. الافتتاح بالفيلم الأمريكى (جاءت لى) إخراج ربيكا ميلر، وتترأس لجنة التحكيم النجمة كريستين ستيوارت.

المهرجانات والمنتديات الثقافية تملك أسلحة فى التعبير عن مواقفها الاجتماعية والسياسية، مثلا يواصل برلين التعبير عن موقفه المؤيد لأوكرانيا والرافض للموقف الروسى ويعرض فيلم (القوة العظمى) إخراج شون بين، وسبق مثلا أن تعاطف فى عهد أنجيلا ميركل مع المهاجرين، وانعكس ذلك على الأفلام التى تحمست وتعاطفت مع اللاجئين، بل حصلت على جوائز، كما أن الطباخة السورية المهاجرة فى تلك الدورة كانت هى طباخة المهرجان، وهو انحياز مزدوج سياسى واجتماعى، مما يثير قطعا حفيظة المهرجانات الأخرى.. كثيرًا ما أعلنت النساء الفرنسيات الغضب ضد (كان) المتهم بالتعصب الذكورى، حتى إنه عندما طلبت إدارة المهرجان ضرورة ارتداء الكعب العالى فى الافتتاح، تعمدت النساء السير حافيات على السجادة الحمراء فى قاعة (لوميير) فى (كان).

هل فى الفن والأدب رجل وامرأة؟.. أنا أقرأ باستمتاع للعديد من الكاتبات، أمثال أحلام مستغانمى (الجزائر)، سناء البيسى (مصر) غادة السمان (لبنان)، وأتابع بشغف أفلام نادين لبكى (لبنان) وساندرا نشأت (مصر)، هيفاء المنصور (السعودية)، كوثر بن هنية (تونس) وغيرهن. لم أضبط نفسى متلبسًا ولا مرة بالتحيز لهن كنساء، ولكن الإبداع هو سر انحيازى.

أغلب ما أقرأه وأتابعه من أحاديث للمبدعات لا يحمل أى مشاعر تدخل تحت طائلة الإحساس بالقهر أو الظلم كونهن نساء، بقدر ما تستشعر أنهن يمتلكن موهبة فرضت نفسها.. المعاناة لو حدثت ليست لكونها امرأة، ولكن لأنها قررت احتراف مهنة، لا يزال هناك قسط وافر من المجتمع العربى يتحفَّظ على الاعتراف بها.

كثيرا ما يتردد هذا التعبير، تمكين المرأة ومنحها (كوتة )، أى نسبة إجبارية، فى كل التنظيمات والتظاهرات.

المرأة تبدو عالميا وليس فقط عربيا أو مصريا. وقد توارت عن الصدارة فى أفيشات الأفلام، وهى تحصل أيضًا على الأجر الأقل، بينما لو عُدت للسينما المصرية تاريخيًا ستدهشك المفاجأة: ليلى مراد وفاتن حمامة وسعاد حسنى كُن الأعلى أجرا من النجوم الرجال، وهن أيضا اللاتى تتصدر أسماؤهن شباك التذاكر قبل النجوم.. ناهيك عن خصوصية السينما المصرية التى قامت على أكتاف نساء، مثل: عزيزة أمير وبهيجة حافظ وأمينة محمد وآسيا ومارى كوينى.

المبدع بالدرجة الأولى يتجاوز حدوده الجغرافية والبيئية والعرقية والدينية وأيضا الجنسية ليصل إلى العمق وهو الإنسان!!.

الإبداع يستمد وقوده من العقل البشرى، الذى لا يفرّق بين رجل وامرأة. أتفهم فى المسابقات الرياضية أن يتم هذا الفصل بين المرأة والرجل، ولكن لم يحدث أن تم رصد جائزة فى (الأوسكار) لأفضل مخرجة أو كاتبة أو مونتيرة، الجائزة التى تحصل عليها المرأة تتحقق قيمتها، لأنها اقتنصتها من الجميع، نساء ورجال!!.

النساء لسن بحاجة إلى استخدام سلاح (الكوتة) أو قنبلة (التمكين)، لأنهن قادرات على فرض حضورهن بسلاح أكثر فتكًا وهو الإبداع!.

ودعونا ننتظر ما الذى تحققه النساء فى (برلين) فى الدورة التى تفتتح مساء اليوم وسط ترقب، فهى أول دورة تُعقد بعد التحرر من سطوة (كورونا)، الذى فرض الكثير من قواعده على المهرجانات، ولا يزال بعض منها يسيطر أيضا.. هل نستطيع القول إن المرأة قادمة لتحتل الصدارة فى السينما؟.. يقينًا، نعم!.

 

المصري اليوم في

16.01.2023

 
 
 
 
 

مهرجان برلين ينتصر للاختلاف في افتتاحه مع "جاءت إليّ"

ربيكا ميلر تنحاز إلى الكوميديا الخفيفة مع قزم وامرأة شهوانية وزوجة تحلم بالرهبنة

هوفيك حبشيان

الأعمال السينمائية التي يتم اختيارها لحفلة الافتتاح في #المهرجانات_الدولية الكبيرة، ليست هي أفضل #الأفلام وأهمها. بات هذا واقعاً يصعب انكاره. لا يختلف اختيار #مهرجان_برلين_السينمائي (16 - 26 فبراير/ شباط) لفيلم "جاءت إليّ" لريبيكا ميلر لافتتاح المهرجان، عن اختياراته السابقة في السنوات الماضية لأفلام الافتتاح. في معظم الأحيان، نحن حيال فيلم افتتاح يتراوح بين كونه باهتاً أو دعسة ناقصة في سيرة صاحبه، أو ببساطة، خالياً من الروح. فيلم ميلر متوسط الجودة، يُشاهَد بمتعة معينة، خصوصاً أن مدته لا تتجاوز المئة دقيقة، خلافاً للكثير من الأفلام الطويلة التي كانت اجتاحت المهرجانات أخيراً. في سادس مرور لها خلف الكاميرا، تقدم الممثلة والمخرجة ميلر (60 سنة)، وهي ابنة المسرحي آرثر ميلر، وزوجة الممثل البريطاني الشهير دانيال داي لويس، عملاً مقبولاً، مسلياً، لا يزعج أحداً، لكن تناوله لما يدّعيه يبقى ناقصاً ومجتزأً. لا تذهب المخرجة إلى نهاية الطريق، بل كأنها تستسلم في منتصفه أو تعود أدراجها أمام صعوبة المشروع وإذعاناً للسهولة. وهذا كله يمدنا بالانطباع الذي يمكن أن نتلمسه بسهولة، أن الفيلم يملك من المادة الدسمة ما كان قادراً على جعله فيلماً أفضل. باختصار: كنا نتوقع من مهرجان برلين، الذي يدعي رفع راية سينما المؤلف الجادة والمبتكرة، فيلماً أفضل للافتتاح، ولو أن عرضه هو خارج المسابقة. 

شخصيات في نيويورك

يلف الفيلم على شخصيات عدة تعيش في مدينة نيويورك، منتهجاً أسلوب الفيلم الكورالي أو الفيلم الموزاييك (فيلم يتألف من عدة شخصيات تتشابك مصائرها)، الذي كان عزيزاً على قلب الراحل روبرت ألتمان وبلغ به الذروة مع "شورت كاتس". الشخصيات التي تعرضها ميلر مختلفة بعضها عن بعض، إلى حد التناقض، وهي عينات اجتماعية لا امتدادات لها في بيئتها. كل منها يتميز بشيء ما، أكان عيباً أو ميزة. كلها شخصيات فيها قدر من الاختلاف، بعض هؤلاء لفظهم العالم بسبب اختلافهم، في حين استطاع بعضهم الآخر القفز فوق ذلك والاستثمار به. هناك الشخصية الرئيسة التي تتولى نوعاً ما قيادة الأحداث: مؤلف موسيقى قزم يُدعى ستيفن (بيتر دينكلدج) نتعرف إليه وهو يجوب أرجاء منزله الفخم بحثاً عن الوحي. هذا المؤلف قدم أعمالاً جيدة في الماضي، لكنه اليوم فقد إلهامه، والمشكلة أن عليه استحقاقات لا يمكن الهروب منها. زوجته الحسناء (آن هاتاواي) التي تعمل كمعالجة نفسية تساعده وتدعمه وهي سند مهم له. في إحدى الليالي، يتعرف ستيفن إلى سيدة غريبة الأطوار (ماريزا توماي) خلال وجوده في إحدى الحانات، فتنشأ بينهما علاقة تخرج عن المألوف. هذه السيدة قبطانة سفينة ترسو على ميناء نيويوركي، وهي تعاني من مرض يجعلها تدمن العاطفة والرومانسيات، مما تسبب لها بالمشكلات في الماضي. لكن، بالنسبة إلى ستيفن، اللقاء بهذه السيدة يولد في داخله طاقة إبداعية متجددة تتجسد على المسرح، إذ إنه يكتب سريعاً أوبرا تُعرض على الجمهور في حضور السيدة التي ألهمته، والتي سرعان ما تقع في حب الفنان. 

هناك قصص موازية أخرى، وأبرزها العلاقة التي تربط ابن ستيفن بابنة السيدة التي تعمل كمدبرة منزل في بيته. هذه العلاقة تتحول إلى أزمة، ما إن يتدخل فيها الأهل من الطرفين، أي أهل الشاب وأهل البنت. ويأخذ الموضوع طابعاً دراماتيكياً بعض الشيء، عندما يقرر أبو الفتاة (وهي ابنته بالتبني مثلما ابن ستيفن هو ابنه بالتبني أيضاً)، أن يرفع قضية ضد حبيب ابنته لكونه مارس معها الجنس، وهي قاصر. لكن لا شيء يبلغ مقداراً منتظراً من الجدية والخطورة في الفيلم. كل الأزمات تجد حلاً سريعاً لها بضربة قلم من السيناريست. كل هذا العالم الذي نشهد عليه، محير قليلاً. تدخلنا كاميرا ميلر من هنا لتخرجنا من هناك... وهكذا دواليك، من دون أن تعطينا شيئاً ذا قيمة. تبعث بتوقعاتنا، لكن في الحقيقة، تأخذنا إلى البحر وتعيدنا عطشى. عطشنا لمعرفة المزيد لا يرتوي أبداً معها. الشخصيات مرسومة جيداً لكنها لا تولد شرارة. في النهاية، يقع الفيلم تدريجاً في الكوميديا الرومانسية التي تنطوي على بعض المواقف الطريفة والخطاب الذي يدعو إلى البحث عن الإيجابيات في الحياة، مع نهاية سعيدة ترضي الجميع. 

ميزات جانبية

مع ذلك، لا يمكن أن ننكر أن للفيلم بعض الميزات: تمنح ميلر صوتاً لشخصيات حضورها على الشاشة نادر، وعندما تحضر لا تحضر بالشكل الذي تحضره في فيلم ميلر. من القزم الذي غالباً يكون شخصية ثانوية أو هامشية في كوميديات سطحية، إلى المرأة الشهوانية التي تعيش بمفردها وتطارد الرجال ولا يوصمها الفيلم البتة، مروراً بالزوجة التي حققت ذاتها ولكن ظلت تحلم بتلبية دعوتها الربانية والالتحاق بالدير... هذا فيلم ينتصر لفكرة الاختلاف اللطيفة، ولكن ليس قولاً بل فعلاً. عندما يمشي القزم ستيفن في الشارع، تتعقبه كاميرا المخرجة من دون أي تمييز. تصوره فحسب، كما لم تصور في حياتها إلا أمثاله. 

ربما لو كان الفيلم لمخرجة أخرى لأتينا بأسباب تخفيفية. لكن، عندما تكون ابنة مسرحي كبير وزوجة أسطورة في التمثيل، فهذا يجعلنا تلقائياً نتوقع المزيد. والعلة في الأساس تأليفية، إذ إن عند ميلر كل هذه الشخصيات لكنها لا تصنع منها شيئاً مهماً ولا ترتقي بها. كل المواضيع التي تقاربها تمر عليها سريعاً. من هنا كلمة عن الدين أو عن صراع الطبقات الخفي، ومن هناك فكرة أولوية عن الملكية الفكرية وعن الحدود بين الحكاية التي نعيشها لأنفسنا، وتلك التي نفتعلها لنوظفها في عملنا. كل هذا مطروح وغير مطروح في آن واحد، وكأن المخرجة تتردد في الدخول في عمق الأشياء، لمعرفتها المسبقة بأن فيلمها لا يتحمل ذلك، وليس من النوع الذي يمكن أن يوصل هذه الأفكار إلى بر الأمان. يبقى الدرس المهم الذي يتلقاه ستيفن ويغيره إلى الأبد: الانفتاح على العالم شرط من شروط صناعة الفن. 

 

الـ The Independent  في

17.02.2023

 
 
 
 
 

بدء أولى عروض المسابقة الرسمية لـ برلين بفيلم The Survival of kindness

برلين– علا الشافعى– لميس محمد

شهد العرض الأول لفيلم The Survival of kindness الذى يعرض ضمن أفلام المسابقة الرسمية حضورا جماهيريا كبيرا، ويدور العمل فى إطار تشويق ودراما، ومدته ساعة و36 دقيقة، وحصل على تصفيق جماهيرى بعد انتهاء عرضه فى قصر البرينالة، وذلك بعد ساعات من افتتاح مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ 73.

ويدور الفيلم حول ترك مرأة سوداء في قفص على عربة في الصحراء لتموت، لكن المرأة ليست مستعدة للموت، وبالتالى فإنها تسافر بلا هدف في أوقات الطاعون والاضطهاد، حيث تعبر الصحراء وتتسلق الجبال وتصل إلى مدينة.

ويركز العمل على أن المدينة أكثر خطورة من الصحراء، وبعدما يتم القبض عليها مرة أخرى، تجد طريقًا جديدًا للهروب، لمحاولة النجاة بنفسها.

وكانت قد بدأت فعاليات حفل افتتاح الدورة الـ73 من مهرجان برلين السينمائي أمس، في قصر البرينالة بأغنية للمطربة ليسلى كليو، وقدم الحفل كل من المذيعة هادنيت تسفاي، والمذيع جو شوك، وبحضور مجموعة من كبار الدولة منهم كلوديا روث وزيرة الدولة للثقافة والإعلام، ورئيس بلدية برلين فرانزيسكا جيفي، ووزير الزراعة الألمانى، بجانب مجموعة من الشخصيات العامة، ورئيسة لجنة التحكيم لهذا العام كريستين ستيوارت، بالإضافة إلى رؤساء إدارة المهرجان مارييت ريسنبيك وكارلو شاتريال.

وقالت مقدمة الحفل تسفاى إن المهرجان بأجوائه أقرب إلى كرنفال سينمائي، وقدمت الشخصيات العامة من حضور الافتتاح، واستعرضت مقدمة الحفل أهم المشاركات في المهرجان، ووجهت مذيعة تحية للمخرج الإيراني محمد روسلووف الذي سبق وحصل على الدب الذهبي بفيلمه "لا يوجد شر".

وصعد على المسرح مديرا المهرجان كارلو شاتريال، ومارييت ريسنبيك، والذى تحدث عن الدورة الـ 73، وما تحتويه من أعمال مختلفة وجديدة، وأكد شاتريال أن المسابقة الرسمية أفلامها متنوعة ومختلفة وجديدة، ومن ثم تم عرض فيديو يكشف عن الأعمال المشاركة التى وصل عددها إلى 18 فيلما.

وصعد الممثل والمخرج الأمريكى شون بن، صاحب فيلم superpower المعروض ضمن أفلام العروض الخاصة فى المهرجان، وهو العمل الذى وثق فيه الحرب الروسية الأوكرانية، حيث التقى الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، وتحدث بين عن تجربة الفيلم، الذى حاول فيه الكشف والبحث عن ما يعانيه الشعب الأوكرنى.

وظهر زيلينسكي عن طريق الفيديو كول وسط تصفيق وبكاء من عدد كبير ممن حضروا مهرجان برلين فى دورته الـ 73، وقال: "أحب أن أشكر شون على جهده، وما حاول تقديمه لـ أوكرانيا من خلال Superpower، وأتمنى أن رسالة العمل تصل لـ جميع من سيشاهدونه".

وتابع زيلينسكي: "روسيا منذ نحو عام ارتكبت العديد من الفظائع، وإذا كانت السينما يجب أن تكون بعيدة عن السياسة، ألا أنها هذه الفترة تساعد فى البحث والكشف عن ما يحدث، وكنت أفكر فى ما يحدث حاليا ليلة أمس، عندما هددت روسيا من جديد، وحاجتها فى شن حرب على العالم، وكيف يمكن إيقاف ما يحدث".

 

####

 

عرض الفيلم الوثائقى Superpower لـ شون بن فى مهرجان برلين اليوم

برلين – علا الشافعى – لميس محمد

يعرض، اليوم، فى تمام الساعة العاشرة إلا ربع بتوقيت برلين، الفيلم الوثائقى Superpower، العمل من إخراج الممثل والمخرج العالمى شون بن، ويدور الفيلم الوثائقى الجديد Superpower حول متابعة الأحداث التى تحدث فى أوكرانيا وحقيقة الحرب الروسية الأوكرانية للبلاد.

وهو من بين الأفلام التي ستعرض للمرة الأولى هذا العام في مهرجان برلين السينمائى، المقام فى الفترة ما بين 16 إلى 26 فبراير الجارى.

ويشهد فيلم Superpower الصدمة التي شعر بها الكثيرون ممن تابعوا ما يحدث في أوكرانيا، الفيلم أخرجه شون بن وآرون كوفمان في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، خاطر مجموعة العمل على الفيلم بحياتهم من أجل تصوير ما يحدث في الحرب، وأثبتوا أن الفن يمكن أن يلهم العمل في جميع أنحاء العالم.

وكان قد صعد الممثل والمخرج الأمريكى شون بن، صاحب فيلم superpower المعروض ضمن أفلام العروض الخاصة فى المهرجان، وهو العمل الذى وثق فيه الحرب الروسية الأوكرانية، حيث التقى الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، وتحدث بين عن تجربة الفيلم، الذى حاول فيه الكشف والبحث عن ما يعانيه الشعب الأوكرانى.

وظهر زيلينسكي عن طريق الفيديو كول وسط تصفيق وبكاء من عدد كبير ممن حضروا مهرجان برلين فى دورته الـ 73، وقال: "أحب أن أشكر شون على جهده، وما حاول تقديمه لـ أوكرانيا من خلال Superpower، وأتمنى أن رسالة العمل تصل لـ جميع من سيشاهدونه".

وتابع زيلينسكي: "روسيا منذ حوالى عام ارتكبت العديد من الفظائع، وإذا كانت السينما يجب أن تكون بعيدة عن السياسة، ألا أنها هذه الفترة تساعد فى البحث والكشف عن ما يحدث، وكنت أفكر فى ما يحدث حاليا ليلة أمس، عندما هددت روسيا من جديد، وحاجتها فى شن حرب على العالم، وكيف يمكن إيقاف ما يحدث".

 

####

 

Chernobyl 2022 فيلم وثائقى يكشف منع تكرار حادث 1986 فى برلين السينمائى

برلين – علا الشافعى – لميس محمد

فى إطار فعاليات الدورة الـ 73 من مهرجان برلين السينمائى الدولى والذى يمتد من 16 فبراير حتى 26 فبراير، يعرض الفيلم الوثائقى الطويل Chernobyl 2022، حيث يعتبر مهرجان برلين من أكثر المهرجات ذات الطابع السياسى من بين جميع المهرجانات السينمائية فى العالم.

يتناول الفيلم الوثائقى قصة كيف منع العاملون فى محطة تشيرنوبيل للطاقة فى أوكرانيا كارثة مروعة أخرى كان من الممكن أن تقع وتتكرر مع الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل عام من الان.

الفيلم من إخراج الأوكراني فيتالي دوكالينكو مع المنتج اللاتفي أندريه إيكيس، وجاءت فكرة الفيلم عندما قرأ صناعه مقالاً في إحدى الصحف عن مشرف أبلغ أثناء مناوبته في 23 فبراير من العام الماضى 2022، عن أن القوات الروسية يتجهون نحو محطة توليد الكهرباء، إلا أن تقدم القوات الروسية لم يمنع العاملين من البقاء فى المصنع فى محاولة منهم لمنع كارثة، مثل التى حدثت في عام 1986.

الفيلم مبني على مقابلات مع الموظفين ولقطات فعلية لما حدث، تم التقاط اللقطات بواسطة كاميرات المراقبة بالمصنع، وجاء في الفيلم أن هناك ثلاثة سائحين تواجدوا مع الموظفين داخل المصنع.

وكان قد صعد الممثل والمخرج الأمريكى شون بن، صاحب فيلم superpower المعروض ضمن أفلام العروض الخاصة فى المهرجان، وهو العمل الذى وثق فيه الحرب الروسية الأوكرانية، حيث التقى الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، وتحدث بين عن تجربة الفيلم، الذى حاول فيه الكشف والبحث عن ما يعانيه الشعب الأوكرنى.

وظهر زيلينسكي عن طريق الفيديو كول وسط تصفيق وبكاء من عدد كبير ممن حضروا مهرجان برلين فى دورته الـ 73، وقال: "أحب أن أشكر شون على جهده، وما حاول تقديمه لـ أوكرانيا من خلال Superpower، وأتمنى أن رسالة العمل تصل لـ جميع من سيشاهدونه".

وتابع زيلينسكي: "روسيا منذ حوالى عام ارتكبت العديد من الفظائع، وإذا كانت السينما يجب أن تكون بعيدة عن السياسة، ألا أنها هذه الفترة تساعد فى البحث والكشف عن ما يحدث، وكنت أفكر فى ما يحدث حاليا ليلة أمس، عندما هددت روسيا من جديد، وحاجتها فى شن حرب على العالم، وكيف يمكن إيقاف ما يحدث".

 

####

 

صناع The Survival of Kindness فى جلسة تصوير بمهرجان برلين

برلين – علا الشافعى – لميس محمد

خضع صناع فيلم The Survival of Kindness المنتجة جولي بيرن ، ومديرة التصوير ماكس كوركينديل ، والممثل مواجيمي حسين ، والمخرج الهولندي الأسترالي رولف دي هير ، والملحن آنا ليبزيت ، لجلسة تصوير في مهرجان برلين السينمائي وذلك قبل انعقاد المؤتمر الصحفي للفيلم.

وفي سياق متصل يعرض اليوم فى تمام الساعة العاشرة الا ربع بتوقيت برلين، الفيلم الوثائقى Superpower، العمل من إخراج الممثل والمخرج العالمى شون بن، الفيلم الوثائقى الجديد Superpower يدور حول متابعة الأحداث التي تحدث في أوكرانيا .

ويشهد فيلم Superpower الصدمة التي شعر بها الكثيرين ممن تابعوا ما يحدث في أوكرانيا، الفيلم أخرجه شون بن وآرون كوفمان في ظل الظروف الصعبة  التي تمر بها البلاد، خاطر مجموعة العمل على الفيلم بحياتهم من أجل تصوير ما يحدث في الحرب، وأثبتوا أن الفن يمكن أن يلهم العمل في جميع أنحاء العالم.

وكان قد صعد الممثل والمخرج الأمريكى شون بن، صاحب فيلم superpower المعروض ضمن أفلام العروض الخاصة فى المهرجان، وهو العمل الذى وثق فيه الحرب الروسية الأوكرانية، حيث التقى الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، وتحدث بين عن تجربة الفيلم، الذى حاول فيه الكشف والبحث عن ما يعانيه الشعب الأوكرنى.

وظهر زيلينسكي عن طريق الفيديو كول وسط تصفيق وبكاء من عدد كبير ممن حضروا مهرجان برلين فى دورته الـ 73، وقال: "أحب أن أشكر شون على جهده، وما حاول تقديمه لـ أوكرانيا من خلال Superpower، وأتمنى أن رسالة العمل تصل لـ جميع من سيشاهدونه".

 

####

 

نشطاء بمجال البيئة يلصقون أنفسهم فى السجادة الحمراء لمهرجان برلين

برلين – علا الشافعى – لميس محمد

شهد مهرجان برلين السينمائي،  المقام حاليا قيام عدد من النشطاء في مجال البيئة بلصق أنفسهم بمادة لاصقة في السجادة الحمراء للمهرجان، وذلك اعتراضا على التغيرات المناخية التي تحدث حول العالم في مجال المناخ.

وفي سياق متصل يعرض اليوم فى تمام الساعة العاشرة الا ربع بتوقيت برلين، الفيلم الوثائقى Superpower، العمل من إخراج الممثل والمخرج العالمى شون بن، الفيلم الوثائقى الجديد Superpower يدور حول متابعة الأحداث التي تحدث في أوكرانيا .

ويشهد فيلم Superpower الصدمة التي شعر بها الكثيرين ممن تابعوا ما يحدث في أوكرانيا، الفيلم أخرجه شون بن وآرون كوفمان في ظل الظروف الصعبة  التي تمر بها البلاد، خاطر مجموعة العمل على الفيلم بحياتهم من أجل تصوير ما يحدث في الحرب، وأثبتوا أن الفن يمكن أن يلهم العمل في جميع أنحاء العالم.

وكان قد صعد الممثل والمخرج الأمريكى شون بن، صاحب فيلم superpower المعروض ضمن أفلام العروض الخاصة فى المهرجان، وهو العمل الذى وثق فيه الحرب الروسية الأوكرانية، حيث التقى الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، وتحدث بين عن تجربة الفيلم، الذى حاول فيه الكشف والبحث عن ما يعانيه الشعب الأوكرنى.

وظهر زيلينسكي عن طريق الفيديو كول وسط تصفيق وبكاء من عدد كبير ممن حضروا مهرجان برلين فى دورته الـ 73، وقال: "أحب أن أشكر شون على جهده، وما حاول تقديمه لـ أوكرانيا من خلال Superpower، وأتمنى أن رسالة العمل تصل لـ جميع من سيشاهدونه".

 

####

 

جلسة تصوير لصناع فيلم The Beast in the Jungle بمهرجان برلين

برلين – علا الشافعى – لميس محمد

خضع صناع فيلم The Beast in the Jungle، الممثل الفرنسي توم ميرسيه ، وبياتريس دال وأنايس ديموستييه ، والمخرج السينمائي النمساوي باتريك تشيها ، لجلسة تصوير في مهرجان برلين السينمائي وذلك قبل انعقاد المؤتمر الصحفي للفيلم.

وفي سياق متصل يعرض اليوم فى تمام الساعة العاشرة الا ربع بتوقيت برلين، الفيلم الوثائقى Superpower، العمل من إخراج الممثل والمخرج العالمى شون بن، الفيلم الوثائقى الجديد Superpower يدور حول متابعة الأحداث التي تحدث في أوكرانيا .

في خلال العام الماضى كان ما يحدث فى العالم الحقيقي تأثير كبير على حياة الناس، ومن بين الأفلام التي ستعرض للمرة الأولى هذا العام في مهرجان برلين السينمائى، المقام فى الفترة ما بين 16 إلى 26 فبراير الجارى.

ويشهد فيلم Superpower الصدمة التي شعر بها الكثيرين ممن تابعوا ما يحدث في أوكرانيا، الفيلم أخرجه شون بن وآرون كوفمان في ظل الظروف الصعبة  التي تمر بها البلاد، خاطر مجموعة العمل على الفيلم بحياتهم من أجل تصوير ما يحدث في الحرب، وأثبتوا أن الفن يمكن أن يلهم العمل في جميع أنحاء العالم.

وكان قد صعد الممثل والمخرج الأمريكى شون بن، صاحب فيلم superpower المعروض ضمن أفلام العروض الخاصة فى المهرجان، وهو العمل الذى وثق فيه الحرب الروسية الأوكرانية، حيث التقى الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، وتحدث بين عن تجربة الفيلم، الذى حاول فيه الكشف والبحث عن ما يعانيه الشعب الأوكرنى.

 

####

 

عرض فيلم The Survival of Kindness فى مهرجان برلين بحضور أبطاله.. صور

برلين – علا الشافعى – لميس محمد

استقبلت السجادة الحمراء فى أول أيام عروض مهرجان برلين السينمائي صناع فيلم The Survival of Kindness المنتجة جولي بيرن ، ومديرة التصوير ماكس كوركينديل ، والممثل مواجيمي حسين ، والمخرج الهولندي الأسترالي رولف دي هير ، والملحن آنا ليبزيت، وذلك لحضور عرض الفيلم ضمن فعاليات الدورة الـ 73 من مهرجان برلين السينمائي.

وشهد مهرجان برلين السينمائي،  المقام حاليا قيام عدد من النشطاء في مجال البيئة بلصق أنفسهم بمادة لاصقة في السجادة الحمراء للمهرجان، وذلك اعتراضا على التغيرات المناخية التي تحدث حول العالم في مجال المناخ.

وفي سياق متصل يعرض اليوم فى تمام الساعة العاشرة الا ربع بتوقيت برلين، الفيلم الوثائقى Superpower، العمل من إخراج الممثل والمخرج العالمى شون بن، الفيلم الوثائقى الجديد Superpower يدور حول متابعة الأحداث التي تحدث في أوكرانيا .

 

####

 

عرض فيلم The Survival of Kindness فى مهرجان برلين بحضور أبطاله.. صور

برلين – علا الشافعى – لميس محمد

استقبلت السجادة الحمراء فى أول أيام عروض مهرجان برلين السينمائي صناع فيلم The Survival of Kindness المنتجة جولي بيرن ، ومديرة التصوير ماكس كوركينديل ، والممثل مواجيمي حسين ، والمخرج الهولندي الأسترالي رولف دي هير ، والملحن آنا ليبزيت، وذلك لحضور عرض الفيلم ضمن فعاليات الدورة الـ 73 من مهرجان برلين السينمائي.

وشهد مهرجان برلين السينمائي،  المقام حاليا قيام عدد من النشطاء في مجال البيئة بلصق أنفسهم بمادة لاصقة في السجادة الحمراء للمهرجان، وذلك اعتراضا على التغيرات المناخية التي تحدث حول العالم في مجال المناخ.

وفي سياق متصل يعرض اليوم فى تمام الساعة العاشرة الا ربع بتوقيت برلين، الفيلم الوثائقى Superpower، العمل من إخراج الممثل والمخرج العالمى شون بن، الفيلم الوثائقى الجديد Superpower يدور حول متابعة الأحداث التي تحدث في أوكرانيا .

 

####

 

أبطال Someday We’ll Tell Each Other Everything فى جلسة تصوير بمهرجان برلين

برلين – علا الشافعى – لميس محمد

خضع صناع فيلم Someday We’ll Tell Each Other Everything ، المخرجة الفرنسية الألمانية إميلي عاطف و الممثل الألماني مارلين بورو والممثل الألماني فيليكس،  لجلسة تصوير في مهرجان برلين السينمائي وذلك قبل انعقاد المؤتمر الصحفي للفيلم.

وشهد مهرجان برلين السينمائي،  المقام حاليا قيام عدد من النشطاء في مجال البيئة بلصق أنفسهم بمادة لاصقة في السجادة الحمراء للمهرجان، وذلك اعتراضا على التغيرات المناخية التي تحدث حول العالم في مجال المناخ.

وفي سياق متصل يعرض اليوم فى تمام الساعة العاشرة الا ربع بتوقيت برلين، الفيلم الوثائقى Superpower، العمل من إخراج الممثل والمخرج العالمى شون بن، الفيلم الوثائقى الجديد Superpower يدور حول متابعة الأحداث التي تحدث في أوكرانيا .

 

####

 

مات جونسون يرتدى "تى شيرت" فريق كرة السلة toronto blue jays فى مهرجان برلين

برلين – علا الشافعى – لميس محمد

خضع صناع فيلم BlackBerry ، كاري إلويس وجاي باروتشيل وجلين هويرتون لجلسة تصوير للترويج للفيلم في مهرجان برلين السينمائي وظهر مات جونسون وهو يرتدي تي شيرت فريق كرة السلة الكندي toronto blue jays .

وفي سياق متصل يعرض اليوم فى تمام الساعة العاشرة الا ربع بتوقيت برلين، الفيلم الوثائقى Superpower، العمل من إخراج الممثل والمخرج العالمى شون بن، الفيلم الوثائقى الجديد Superpower يدور حول متابعة الأحداث التي تحدث في أوكرانيا .

في خلال العام الماضى كان ما يحدث فى العالم الحقيقي تأثير كبير على حياة الناس، ومن بين الأفلام التي ستعرض للمرة الأولى هذا العام في مهرجان برلين السينمائى، المقام فى الفترة ما بين 16 إلى 26 فبراير الجارى.

 

####

 

شون بن يحضر عرض Someday We Will Tell Each Other Everything في مهرجان برلين

برلين – علا الشافعى – لميس محمد

حرص الممثل والمخرج شون بن على حضور فيلم Someday We Will Tell Each Other Everything بمهرجان برلين السينمائي وذلك قبل عرض فيلمه الوثائقى Superpower، والذي يدور حول متابعة الأحداث التي تحدث في أوكرانيا.

ويشهد فيلم Superpower الصدمة التي شعر بها الكثيرين ممن تابعوا ما يحدث في أوكرانيا، الفيلم أخرجه شون بن وآرون كوفمان في ظل الظروف الصعبة  التي تمر بها البلاد، خاطر مجموعة العمل على الفيلم بحياتهم من أجل تصوير ما يحدث في الحرب، وأثبتوا أن الفن يمكن أن يلهم العمل في جميع أنحاء العالم.

وكان قد صعد الممثل والمخرج الأمريكى شون بن، صاحب فيلم superpower المعروض ضمن أفلام العروض الخاصة فى المهرجان، وهو العمل الذى وثق فيه الحرب الروسية الأوكرانية، حيث التقى الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، وتحدث بين عن تجربة الفيلم.

 

####

 

أبطال Someday We Will Tell Each Other Everything فى مهرجان برلين.. صور

برلين – علا الشافعى – لميس محمد

حرص كل من كارستن ستوتر، ودانييلا كرين، ومارلين بورو، وإميلي عاطف، وفيليكس كرامر على حضور العرض الأول لفيلم "Someday We Will Tell Some Other Everything" في مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ73، وهو العرض الذي حرص أيضا الممثل والمخرج شون بن على حضوره.

المهرجان انطلق أمس الخميس وشهد المهرجان عرض فيلم الافتتاح بعنوان She Came to Me ، للمخرجة والكاتبة ريبيكا ميلر، بطولة آن هاثاواي، ماريسا تومي، بيتر دينكلاج، جوانا كوليج، إيفان إليسون، دامون كارداسيس، باميلا كوفلر وكريستين فاتشون.

مهرجان برلين تترأس لجنة تحكيمه  كريستين ستيوارت (الولايات المتحدة الأمريكية) وتضم اللجنة جولشيفته فاراهاني (إيران / فرنسا)، وفاليسكا جريسيباتش (ألمانيا)، ورادو جود (رومانيا) )، وفرانسين مايسلر (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكارلا سيمون (إسبانيا)، وجوني تو (هونج كونج، الصين).

وتأتى المخرجة المصرية أيتن أمين ضمن لجنة تحكيم جائزة العمل الأول بمهرجان برلين في دورته الـ73 المقامة حاليا وجائزة GWFF  تقدم من قبل (Gesellschaft zur Wahrnehmung von Film- und Fernsehrechten)، وهي جمعية مكرسة لحماية حقوق السينما والتلفزيون، على أن  تقسم الجائزة المالية التي تصل إلى 50 ألف يورو، بين المنتج ومخرج الفيلم الفائز.

ويتمتع مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ 73 بسجل إنجازات أقوى من مهرجان كان أو Venice فى الأفلام العالمية، التى قامت بإخراجها سيدات ، حيث يشكلن نحو 40% من المشاركين فى المهرجان هذا العام.

 

اليوم السابع المصرية في

17.02.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004