ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان برلين السينمائي يعود بزخم وتنوّع

غيَّر لون الدب الألماني تحيَّة لأوكرانيا

هوليوود: محمد رُضا

مهرجان برلين السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

بعد عامين عكسا أزمة مهرجان برلين مع نفسه والعالم، تنطلق الدورة الـ73 منه، ما بين 16 و26 من الشهر المقبل حاملة الوعد بالعودة إلى مكانته السابقة كأحد أهم ثلاثة مهرجانات دولية إلى جانب كل من «فينيسيا» و«برلين».

في عام 2020 اضطر المهرجان إلى إغلاق أبوابه والاتكال على العروض الإلكترونية بديلاً. في عام 2021 عاد للعروض الفعلية، لكن على نحو غير متكامل ولا يشبه ما كان عليه وضعه في السنوات السابقة لوباء «كورونا» ومشتقاته.

جهد المهرجان العام الحالي لتفعيل نشاطاته على نحو كامل: 18 فيلماً في المسابقة، مئات المدعوين بأفلامهم في جميع الأقسام المعهودة وفوقها تظاهرتان جديدتان. سوق أوروبية واسعة ولجنة تحكيم بقيادة الممثلة كريستين ستيوارت.

هذا إلى جانب انغماسه في السياسة عبر محورين: هناك وقفتا تضامن، واحدة مع أوكرانيا، والثانية مع إيران. الأولى تحمل في طيّاتها فيلماً من إخراج الأميركي شون بن بعنوان «سوبرباور». جلس بن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وأجرى معه حواراً مصوّراً ومدعوماً بمشاهد للحياة تحت القصف وبموقف الممثل - المخرج حولها.

لا يُخفى أن بن كان أول هوليوودي أعلن تأييده لأوكرانيا في هذه المواجهة، وعليه وُضع على القائمة الروسية السوداء.

بعده توالى المهتمّون فزارت كل من أنجلينا جولي وجيسيكا شستين (كل منفردة)، العاصمة كييف للقاء مع زيلينسكي، وجمع الممثل ليف شرايبر (المولود في أوكرانيا) 30 مليون دولار للمساعدات الإنسانية. كذلك أعلن الممثل الكوميدي بن ستيلر تأييده السياسي لحاكم كييف.

تأييد المهرجان المطلق لأوكرانيا يتبدّى بتغيير لون الدب الألماني، الذي داوم المهرجان على إعلانه شعاراً منذ بداياته في الخمسينات، من اللون الأزرق كاملاً إلى اللونين الأزرق (النصف الأعلى) والأصفر تشابهاً مع اللون الأوكراني.

رقعة كبيرة

وقفة عند هذا الحد تذكرنا بأن المهرجان في معظم سنواته السابقة لم يتأخر عن احتواء السياسة في عصب تأسيسه. سنة 1951 كانت الحرب العالمية انتهت قبل سنوات قليلة. ألمانيا منقسمة. أوروبا تداوي جروحها أيضاً، كان كل من مهرجان «فينيسيا» ومهرجان «كان» انطلق قبل سنوات. «فينيسيا» الذي سبق الحرب العالمية الثانية ببضع سنوات، ومن ثم «كان» الذي تلاها ببضع سنوات.

كلاهما كان قراراً سياسياً، فالمهرجان الإيطالي سار قبيل الحرب، وخلالها، في ركب سياسة الدولة الإيطالية وانتخب أفلامه من الدول الحليفة ومنع عنه أفلام الدول المعادية ومن بينها فرنسا، مما دفع الحكومة لإطلاق مهرجان مضاد يشتغل على رقعة أكبر وكل هذا قبل نهاية الحرب العالمية الثانية، وتقويم المهرجانين اتجاههما بحيث ما عادت هناك أهمية إلا لمنافسة شريفة وخالية من السياسة استمرت حتى يومنا هذا.

«برلين» يدخل في الصلب، من حيث إنه البلد الذي خرج جريحاً من الحرب والنية كانت، آنذاك، المشاركة في تعافي السينما الألمانية والصورة الألمانية كذلك. أريد له أن يكون منبراً مفتوحاً من دون أن يعني ذلك نبذ السياسة. الموقف الذي ارتاح إليه المهرجان الألماني هو أن يتوسط الشرق الأوروبي وغربه (حينها كانت أوروبا انقسمت إلى شرق وغرب)، وهذا التوسط كان فاعلاً بحيث إن المعسكرين (الشرقي والغربي) استخدماه لنشر الآيديولوجيات طوال السنوات التي سبقت توحيد ألمانيا.

في السنوات الثلاثين الأخيرة دفع المهرجان حثيثاً باتجاه التوسع والانتقال من الخانة الثالثة بعد «كان» و«فينيسيا» إلى الأولى أو الثانية. ما نجح فيه هو تشديد دوره وحضوره كضلع ثالث في هذا المثل، بحيث إن نجاح أي ضلع منه يتوقف على عدد الأفلام المهمّة، والمخرجين الكبار الذي يستطيع كل منهم تأمينه.

الحاصل العام الحالي، هو العودة لهذه السنوات النضرة، والتأكيد على دور المهرجان ونشاطه في الحياة السينمائية.

أفلام ودول

للإحاطة بهذا الجانب، فإن أفلام المسابقة تتضمن أفلاماً من الولايات المتحدة (بعدد محدود داخل المسابقة وخارجها) ومن كوريا الجنوبية، وإسبانيا، وإيطاليا، واليابان، وفرنسا، وبالطبع ألمانيا (لجانب التظاهرة الخاصة بالأفلام الألمانية الجديدة ككل سنة).

هناك، كما تقدم، 18 فيلماً في المسابقة من بينها 15 فيلماً تشهد عرضها العالمي الأول. من بينها كذلك 6 أفلام من إخراج نساء، ومن بين المخرجين جميعاً يوجد 11 سبقاً لهم، وإن ترددوا على المهرجان الألماني سابقاً. 8 من هؤلاء سيعرضون أفلامهم في المسابقة والباقي خارج المسابقة.

3 من المخرجين المشتركين في المسابقة يقدّمون أولى أعمالهم.

فيلم الافتتاح سيكون للمخرجة ريبيكا ميلر «هي التي جاءت إليّ» (She Came to Me) الذي سيعرض خارج المسابقة، وهو من بطولة بيتر دنكلاج، وماريسا توماي، وآنا هاذاواي.

الأوسكار... العنصر الخفي

> مسعى المهرجان الألماني لاسترداد مكانته قد يكلَّل بالنجاح إذا ما ارتفعت أفلامه داخل المسابقة (خصوصاً) إلى مستوى لا يمكن معه إلا اعتبار الدورة ناجحة من دون استثناءات تُذكر. لكن هناك عنصراً خفياً يعمل ضد هذا المهرجان في وسط عالم ما عادت تحكمه النجاحات الفنية على النحو الذي كان الأمر عليه قبل ولولوجنا العقدين السابقين من هذا القرن.

إنه عنصر «الأوسكار» الذي يستند إليه مهرجانا «كان» و«فينيسيا» للتأكيد على دورهما الفاعل في ترويج السينما. فالفيلم الواصل إلى سدّة الأوسكار (كما هي حالة «مثلث الحزن» الذي ربح ذهبية «كان» في العام الماضي ودخل ترشيحات الأوسكار العام الحالي) يشجّع المنتجين والمخرجين على اعتماد هذين المهرجانين سبيلاً لوضع قدم لأفلامهم في السوق الأميركية ودخول المسابقة السنوية الكبرى.

ما لا يستطيع «برلين» توفيره على نحو دائم هو التأكيد على أن أفلامه (أو بعضها بالأحرى) تستطيع دخول السباق الأميركي الكبير؛ هذا بسبب أن المدة التي تفصل بين «برلين» و«الأوسكار» تبلغ نحو سنة كاملة، في حين أنها بين «كان» و«الأوسكار» تبلغ نحو 8 أشهر، وبين «فينيسيا» و«الأوسكار» نحو 4 أشهر ونيف.

أفلام المسابقة تتوزع حسب بلدانها على النحو التالي:

فرنسا

< «ديسكو بوغ»

(Disco Boy)

لجياكومو أبروتزيزي

< «المحراث»

(The Plough)

لفيليب غارل

ألمانيا

< «مشتعل» (Afire) لكريستيان بيتزولد

< «رحلة إلى الصحراء» (Journey into the Desert) لمارغريت فون تروتا

< «يوماً ما سنخبر بعضنا كل شيء»

(Someday We‪›ll Tell Each Other Everything) < لأنيلي عاطف

«حتى نهاية الليل»

(Till the End on the Night)

لكريستوف هوشباوزلر

فرنسا ـ ألمانيا

< «موسيقى» (Music) لأنجيلا شانيلك.

< «إصرار» (Adamant) لنيكولاس فيلبرت

اليابان

< «سوزومي» (Suzume) لماكوتو شنكاي

المكسيك

< «توتم» (Totem)

ليلى أفيليس.

الصين

< «البرج الذي لا ظل له»

(The Shadowless Tower) لجانغ لو

إسبانيا

< «20 ألف فصيل

من النحل»

(20. 000Species of Bees) لاستباليتز سولاغورن.

كندا

< «توت أسود»

(Black Berry)

لمات جونسون

أستراليا

< «فراغ» (Limbo)

لإيفان سن.

< «ديمومة الطيبة»

(The Survial of

Kindness)

لرولف د هير

البرتغال

< «عيش سيىء»

(Bad Living)

لخاو كانيو

بريطانيا

< «مانددروم»

(Manodrome)

لجون ترنغوف

الولايات المتحدة

< «حيوات سابقة»

(Past Lives)

 

الشرق الأوسط في

27.01.2023

 
 
 
 
 

الوثائقى Superpower لـ شون بن يعرض في فعاليات مهرجان برلين الـ 73

لميس محمد

يعرض الفيلم الوثائقى Superpower ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائى في دورته الـ 73 الذى سيبدأ في الفترة مابين 16 إلى 26 فبراير المقبل، العمل من رؤية وإخراج الممثل العالمى شون بن، العمل الذى سيدور عن ما يحدث في أوكرانيا.

الفيلم الوثائقى الجديد Superpower يدور حول متابعة الأحداث التي تحدث في أوكرانيا وحقيقة الغزو الروسي للبلاد.

 في خلال العام الماضى كان ما يحدث فى العالم الحقيقي تأثير كبير على حياة الناس، ومن بين الأفلام التي ستعرض للمرة الأولى هذا العام في مهرجان برلين السينمائى، يشهد فيلم Superpower الصدمة التي شعر بها الكثيرين ممن تابعوا ما يحدث في أوكرانيا، الفيلم أخرجه شون بن وآرون كوفمان في ظل الظروف الصعبة  التي تمر بها البلاد، خاطر مجموعة العمل على الفيلم بحياتهم من أجل تصوير ما يحدث في الحرب، وأثبتوا أن الفن يمكن أن يلهم العمل في جميع أنحاء العالم.

كما كشف مهرجان برلين السينمائي عن تكريم المخرج والمنتج وكاتب السيناريو ستيفن سبيلبرغ لإنجازاته مدى الحياة بحصوله على جائزة الدب الذهبي الفخرية في الدورة الـ 73 من مهرجان برلين السينمائي الدولي ويعرض المهرجان فيلمه الأخير، The Fabelmans ، ويمنحه الجائزة في 21 فبراير 2023 .

حصل سبيلبرج على العديد من جوائز الأوسكار، وهو أحد أشهر صانعي الأفلام في العالم، تتكون أعماله من أكثر من 100 فيلم ومسلسل، وهي فريدة من نوعها في تاريخ السينما العالمية على مدار الستين عامًا الماضية لتنوعها الهائل.

تم ترشيح سبيلبرج لجائزة الأوسكار لـ 19 مرة طوال حياته المهنية، حتى الآن، ويعتبر أنجح مخرج في كل العصور.

حصدت مسيرته العديد من الجوائز، بما في ذلك جوائز جولدن جلوب وإيمي لتصويره السينمائي، بالإضافة إلى مجموعة من الجوائز التقديرية لالتزامه بالقضايا الاجتماعية.

 

####

 

كريستين ستيوارت رئيسة لجنة المسابقة الدولية بمهرجان برلين السينمائى

لميس محمد

كشف مهرجان برلين السينمائى في دورته الـ 73 الذى سيقام في الفترة ما بين 16 إلى 26 فبراير الجارىعن لجنة التحكيم الدولية، التي ستقرر من سيحصل على جائزة الدب الذهبي والفضي، على أن تقوم برئاسة اللجنة الدولية الممثلة الشابة كريستين ستيوارت (الولايات المتحدة الأمريكية).

وستتكون اللجنة من  جولشيفته فاراهاني (إيران / فرنسا)، وفاليسكا جريسيباتش (ألمانيا)، ورادو جود (رومانيا) )، وفرانسين مايسلر (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكارلا سيمون (إسبانيا)، وجوني تو (هونج كونج، الصين).

كما كشف مهرجان برلين السينمائي عن تكريم المخرج والمنتج وكاتب السيناريو ستيفن سبيلبرغ لإنجازاته مدى الحياة بحصوله على جائزة الدب الذهبي الفخرية في الدورة الـ 73 من مهرجان برلين السينمائي الدولي ويعرض المهرجان فيلمه الأخير، The Fabelmans ، ويمنحه الجائزة في 21 فبراير 2023 .

حصل سبيلبرج على العديد من جوائز الأوسكار، وهو أحد أشهر صانعي الأفلام في العالم، تتكون أعماله من أكثر من 100 فيلم ومسلسل، وهي فريدة من نوعها في تاريخ السينما العالمية على مدار الستين عامًا الماضية لتنوعها الهائل.

تم ترشيح سبيلبرج لجائزة الأوسكار لـ 19 مرة طوال حياته المهنية، حتى الآن، ويعتبر أنجح مخرج في كل العصور.

حصدت مسيرته العديد من الجوائز، بما في ذلك جوائز جولدن جلوب وإيمي لتصويره السينمائي، بالإضافة إلى مجموعة من الجوائز التقديرية لالتزامه بالقضايا الاجتماعية.

 

اليوم السابع المصرية في

01.02.2023

 
 
 
 
 

أيتن أمين المصرية والعربية الوحيدة بين حكام مهرجان برلين في دورته الـ 73

لميس محمد

ظهر اسم المخرجة المصرية أيتن أمين ضمن لجنة تحكيم جائزة العمل الأول، GWFF  التي تقدم من قبل (Gesellschaft zur Wahrnehmung von Film- und Fernsehrechten)، وهي جمعية مكرسة لحماية حقوق السينما والتلفزيون، على أن  تقسم الجائزة المالية التي تصل إلى 50 ألف يورو، بين المنتج ومخرج الفيلم الفائز، بـ مهرجان برلين السينمائى في دورته الـ 73 التي ستقام في الفترة ما بين 16 إلى 26 فبراير الجارى.

بذلك أمين هي العربية والمصرية الوحيدة ضمن حكام المهرجان، وتم ترشيح 19 فيلمًا روائيًا طويلًا من أقسام المنافسة المختلفة للدورة الجديدة في المهرجان، ، على أن تقرر لجنة التحكيم المكونة من ثلاثة أشخاص الجائزة جوديث ريفو ديلون (فرنسا)، أيتن أمين (مصر) وسيريل شوبلين (سويسرا).

كما كشف مهرجان برلين السينمائي عن تكريم المخرج والمنتج وكاتب السيناريو ستيفن سبيلبرغ لإنجازاته مدى الحياة بحصوله على جائزة الدب الذهبي الفخرية في الدورة الـ 73 من مهرجان برلين السينمائي الدولي ويعرض المهرجان فيلمه الأخير، The Fabelmans ، ويمنحه الجائزة في 21 فبراير 2023 .

حصل سبيلبرج على العديد من جوائز الأوسكار، وهو أحد أشهر صانعي الأفلام في العالم، تتكون أعماله من أكثر من 100 فيلم ومسلسل، وهي فريدة من نوعها في تاريخ السينما العالمية على مدار الستين عامًا الماضية لتنوعها الهائل.

تم ترشيح سبيلبرج لجائزة الأوسكار لـ 19 مرة طوال حياته المهنية، حتى الآن، ويعتبر أنجح مخرج في كل العصور.

حصدت مسيرته العديد من الجوائز، بما في ذلك جوائز جولدن جلوب وإيمي لتصويره السينمائي، بالإضافة إلى مجموعة من الجوائز التقديرية لالتزامه بالقضايا الاجتماعية.

 

####

 

أنجيليكي بابوليا والمبرمج باولو موريتي فى لجنة تحكيم مهرجان برلين

لميس محمد

ستختار لجنة التحكيم المكونة من ثلاثة أعضاء الفائزين بجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بـ مهرجان برلين السينمائى في دورته الـ 73 الذى سيقام في الفترة ما بين 16 إلى 26 فبراير الجارى.

على أن تتكون اللجنة الثلاثية من الكاتبة والمخرجة والفنانة ديا كولومبيجاشفيلي (جورجيا)، والممثلة أنجيليكي بابوليا (اليونان)، والمبرمج باولو موريتي (إيطاليا).

وذلك بعد أن كشف مهرجان برلين السينمائي عن تكريم المخرج والمنتج وكاتب السيناريو ستيفن سبيلبرغ لإنجازاته مدى الحياة بحصوله على جائزة الدب الذهبي الفخرية في الدورة الـ 73 من مهرجان برلين السينمائي الدولي ويعرض المهرجان فيلمه الأخير، The Fabelmans ، ويمنحه الجائزة في 21 فبراير 2023 .

حصل سبيلبرج على العديد من جوائز الأوسكار، وهو أحد أشهر صانعي الأفلام في العالم، تتكون أعماله من أكثر من 100 فيلم ومسلسل، وهي فريدة من نوعها في تاريخ السينما العالمية على مدار الستين عامًا الماضية لتنوعها الهائل.

تم ترشيح سبيلبرج لجائزة الأوسكار لـ 19 مرة طوال حياته المهنية، حتى الآن، ويعتبر أنجح مخرج في كل العصور.

حصدت مسيرته العديد من الجوائز، بما في ذلك جوائز جولدن جلوب وإيمي لتصويره السينمائي، بالإضافة إلى مجموعة من الجوائز التقديرية لالتزامه بالقضايا الاجتماعية.

 

اليوم السابع المصرية في

02.02.2023

 
 
 
 
 

مهرجان برلين يعلق على إطلاق السلطات الإيرانية سراح المخرج جعفر بناهى

ذكى مكاوى

حرص القائمون على مهرجان برلين على الاحتفاء بإطلاق سراح المخرج الإيراني جعفر بناهي من السجن، وذلك خلال بيان رسمي أكدوا فيه أن المهرجان دومًا ما يتبع سياسة موحدة تقف وتدعم صانعي الأفلام الموقوفين في إيران والأشخاص الذين يقاتلون في إيران من أجل حقوقهم.

وأضافوا خلال البيان: "كنا قلقين للغاية على صحة جعفر بناهي ونحن الآن سعداء للغاية بإطلاق سراحه أخيرًا"، وذلك فى إشارة إلى قلقهم على صحة المخرج الإيرانى الذى امتنع عن الطعام داخل السجن حتي تم إطلاق سراحه.

ويعد المخرج جعفر بناهى واحدًا من أبرز المخرجين الإيرانيين الذى يعانون دائما من محاولة السلطات الإيرانية قمعه بشتى الطرق حتى إنها منعته من مزاولة مهنته وتصوير أى أفلام سينمائية، لكنه تمرد على ذلك الوضع وتحدى القيود التى وضعتها حكومة بلاده التى منعته من السفر أيضا لأى دولة أخرى، فى خوف منها من تصوير أفلامه بالخارج، لكن بناهى لممهرجا يستسلم لتلك المعوقات ليعطى درسا قاسيا للسلطات الإيرانية بأنه لا يستطيع أحد مصادرة حق القوى الناعمة فى التعبير عن المجمتع.

وكان بناهى حصل على جائزة الدب الذهبى بمهرجان برلين السينمائى بدورته الـ65 عام 2018 بفيلمه TAXI الذى صوره فى تاكسى بعيدا عن أنظار الحكومة، ويجسد به دور سائق تاكسى يركب معه العديد من الغرباء وكل منهم يعبر عن رأيه فى الأوضاع السياسية والاجتماعية فى طهران ليكشف الكثير من تردى أوضاع الحريات فى إيران، وسائق التاكسى هو المخرج جعفر بناهى نفسه الذى يؤكد أنه رغم كل المضايقات التى يتعرض لها إلا أنه لا يعرف شيئا سوى تصوير الأفلام السينمائية التى يحيا بها.

 

اليوم السابع المصرية في

05.02.2023

 
 
 
 
 

علا الشافعى تكتب:

مهرجان برلين السينمائى..

دورة التقاط الأنفاس

· فيلم She Came to Me يفتتح المهرجان.. كريستين ستيوارت تترأس لجنة التحكيم..

· ومنح المخرج الأمريكى ستيفن سبيلبيرج الدب الذهبى

العالم قبل «كوفيد - 19» كان مختلفا هو أمر لا يستطيع أحد أن ينكره، ولكن بعد انتشار كورونا لا نزال نعيش فى تحوارته وتبعاته، ولكنها الحياة يجب أن تستمر هذا ما أعلنه مهرجان برلين السينمائى فى دورته الـ73 التى تقام فى الفترة من 16 وحتى 26 من فبراير الجارى، حيث شهد العام قبل الماضى دورة افتراضية، فى حين أن العام الماضى خضعت دورة المهرجان لإجراءات احترازية شديدة، وهذا العام تلتقط إدارة مهرجان برلين السينمائى الدولى أو «البرينالة»  أنفاسها فى محاولة لأن يعود كل شىء لطبيعته وتحديدا تلك الطبيعة الدافئة التى يتميز بها مهرجان برلين، بالطبع ستكون هناك بعض الإجراءات الاحترازية، ولكن سيعود المهرجان إلى طبيعته وسيدخل الجمهور والنقاد إلى دور العرض، وكذلك سوق المهرجان وكل الأنشطة المختلفة التى يشهدها المهرجان، وكذا كانت السينما هى فن الحياة من الطبيعى أن يعود المهرجان إلى الحياة.

فيلم الافتتاح.. وقع اختيار إدارة مهرجان برلين السينمائى على الفيلم الأمريكى «She Came to Me» ليكون فيلم افتتاح الدورة الـ73، الفيلم من إخراج ريبيكا ميللر، ويُعرض فى قسم عروض الجالا الخاصة Berlinale Special Gala، وهو من بطولة بيتر دينكلدج، ويشاركه البطولة كل من آن هاثاواى، وماريسا تومى، ويوهانا كوليج، وبريان دارسى جيمس.

الفيلم تدور أحداثه فى إطار كوميدى - رومانسى فى مدينة نيويورك، حيث يجسد دينكلدج دور موسيقار شهير يعانى لإنهاء الأوبرا الجديدة التى يؤلفها، فتنصحه زوجته ومعالجته السابقة تجسدها «هاثاواى» أن يبدأ فى البحث عن إلهام، مما يقوده إلى مغامرة لم يكن يتوقعها.

مفاجأة التحكيم.. ترأس لجنة تحكيم الدورة الـ73 النجمة الأمريكية الشابة كريستين ستيوارت التى حمل اسمها مفاجأة للكثيرين، بمجرد أن كشفت عنه إدارة المهرجان فى بيان رسمى، حيث تبلغ من العمر 33 عاما لتكون بذلك أصغر رئيسة لجنة تحكيم فى تاريخ المهرجان وتتكون اللجنة من جولشيفته فاراهانى «إيران / فرنسا»، وفاليسكا جريسيباتش «ألمانيا»، ورادو جود «رومانيا»، وفرانسين مايسلر «الولايات المتحدة الأمريكية»، وكارلا سيمون «إسبانيا»، وجونى تو «هونج كونج - الصين»، وتشارك المخرجة المصرية أيتن أمين ضمن لجنة تحكيم جائزة العمل الأول GWFF التى تقدم من قبل «Gesellschaft zur Wahrnehmung von Film- und Fernsehrechten»، وهى جمعية مكرسة لحماية حقوق السينما والتليفزيون، على أن تقسم الجائزة المالية التى تصل إلى 50 ألف يورو، بين المنتج ومخرج الفيلم الفائز.

ويذهب تكريم المهرجان هذا العام إلى المخرج الأمريكى ستيفن سبيلبيرج، أحد  أهم المخرجين والمنتجين فى تاريخ السينما الأمريكية والعالمية، حيث يحصل على جائزة الدب الذهبى ويعرض المهرجان عددا من أفلامه فى إطار تكريمه  ومنها «قائمة شندلر Schindler›s List» و«إى تى E.T.: The Extra-Terrestrial» وإنديانا جونز Raiders of the Lost Ark» إضافة لأحدث أفلامه «فابلمانز The Fabelmans».

3 مخرجين ألمان يتنافسون فى المسابقة واليابان بفيلم رسوم متحركة .. تضم المسابقة الرسمية هذا العام 18 فيلما، من بينها 15 فيلما فى عروضها العالمية الأولى و3 أفلام فى عروضها الدولية الأولى، حيث  تشهد مسابقة المهرجان هذا العام عودة العديد من المخرجين للتنافس على جائزة الدب الذهبى, ومنهم المخرج الألمانى الشهير كريستيان بيتزولد، حيث يشارك للمرة السادسة فى المسابقة، من خلال أحدث أفلامه «Afire» أو سماء حمراء، الذى تدور أحداثه حول أربعة شباب يقضون عطلتهم معا فى منزل يطل على بحر البلطيق، لكن حرائق الغابات التى تشتعل فى كل مكان حولهم تقترب، فماذا سيفعلون وما الذى ستكشفه هذه الحرائق حول أنفسهم وعلاقتهم؟

المخرج بيتزولد حصل سابقا على جائزة الدب الفضى كأفضل مخرج عن فيلمه Barbara عام 2012، وتنافس أيضا وكاتبة السيناريو والمخرجة والممثلة الألمانية مارجريتا فون تروتا من خلال أحدث أفلامها Ingeborg Bachmann – Journey into the Desert وهو إنتاج ألمانى نمساوى سويسرى مشترك، ويلقى العمل نظرة على حياة الشاعرة والكاتبة النمساوية الشهيرة إنجبورج باخمان، وعلاقتها بالكاتب السويسرى ماكس فريش أحد أهم كتاب الأدب فى سويسرا

كما يشارك المخرج الألمانى المخضرم كريستوف هوخ هويسلر بفيلم ينتمى لنوعية «أفلام الإثارة والجريمة» Till The End of Night.

ويشارك المخرج وكاتب السيناريو الفرنسى، فيليب جاريل، بفيلم الدراما العائلى The Plough.

ويعرض أيضا فى إطار المسابقة الرسمية الفيلم الرومانسى الأمريكى Past Lives للمخرجة سيلين سونج، وذلك بعد أن شهد عرضه العالمى الأول فى مهرجان صندانس السينمائى الدولى.

من اليابان يشارك فيلم التحريك اليابانى Suzume للمخرج ماكوتو شيمكاى، فى عرضه الدولى الأول، ويعتبر أول فيلم تحريك يشارك فى المسابقة الدولية للبرينالة منذ عام 2001، كما يعود المخرج الصينى، زانج لو، بفيلمه The Shadowless Tower.

وهناك أيضا المخرجة الإسبانية استيباليز روسولا سولاجورين، بفيلمها 20,000 Species of Bees، والمخرجة المكسيكية، ليلا أفيليس، بفيلمها Totem.

وينافس المخرج الكندى مات جونسون بفيلمه الكوميدى BlackBerry والذى تدور أحداثه حول شركة الهواتف الذكية الكندية، التى تحمل نفس اسم الفيلم ويشارك فى بطولته جاى باروشيل وجلين هويرتون وكارى إلويس.

ومن كندا أيضا يعرض فيلم للمخرج جون ترينجوف، الذى يشارك للمرة الأولى فى المسابقة الرسمية من خلال فيلم Manodrome.

تضم المسابقة أيضا الفيلم الدرامى Disco Boy للمخرج جاكمو أبروتسيزى، وفيلم Music للمخرجة الألمانية أنجيلا شالينيتس، وفيلم Limbo للمخرج الأسترالى إيفان سين، بطولة النجم الأسترالى سايمون بيكر.

يشهد فيلم Survival of Kindness للمخرج الهولندى الأسترالى، رولف دى هير، عرضه الدولى الأول وتدور أحداثه حول امرأة من السكان الأصليين تُركت فى قفص وسط الصحراء، لتموت، لكنها تتمكن من الهرب، وتسافر عبر البرية حتى تصل المدينة.

كما سيعرض الفيلم الوثائقى Superpower إخراج الممثل والمخرج شون بين وأرون كاوفمان، فى قسم العروض الخاصة، والذى يتمحور حول الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، والغزو الروسى لأوكرانيا، والذى بدأ فى 24 فبراير الماضى ويستمر حتى الآن.

كان المهرجان سابقا قد أعلن عن بعض أفلام قسم العروض الخاصة، والتى كان منها فيلم السيرة الأمريكى البريطانى Golda الذى يصور حياة جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل، مع التركيز على يوم مفصلى فى تاريخ حياتها، وهو يوم انتصار السادس من أكتوبر الذى انتصرت فيه مصر على إسرائيل، ويطلق عليه الإسرائيليون حرب يوم الغفران، وتجسد شخصية جولدا مائير فى الفيلم الممثلة الإنجليزية هيلين ميرين، التى سبق أن جسدت شخصية الملكة إليزابيث الثانية فى فيلم The Queen أو الملكة، والذى فازت عنه بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عام 2006.

وتشهد الدورة الـ73 العديد من العروض السينمائية المختلفة فى إطار أقسام المهرجان المختلفة من بينها «الكلاسيكيات»، و«منظور السينما الألمانية»، «القسم الاستعادى»، الذى تقرر أن موضوعه هذا العام «المراهقة فى السينما»، حيث سيقوم كل فنان تمت دعوته للمشاركة فى برنامج القسم هذا العام بتقديم فيلمه المفضل، الذى تدور أحداثه فى عالم المراهقة، ويتحدث المخرج أو صانع السينما المشارك فى هذا القسم بالحديث عن سر حبه واختياره لهذا الفيلم، وكيف عبر الفيلم عما عاشه شخصيا فى مرحلة المراهقة والنضج، كما سيعرض القسم أيضا الأفلام التى تم ترميمها حديثًا.

من بين الفنانين المدعوين للمشاركة فى القسم الاستعادى هذا العام، المخرج المخضرم مارتن سكورسيزى الذى اختار فيلم Before The Revolution  أو «قبل الثورة»، للمخرج الإيطالى برناردو بيرتولوتشى إنتاج عام 1964، والمخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار، الذى اختار فيلم Splendor in the Grass للمخرج الفرنسى إيليا كازان، والمخرج الأمريكى ويس أندرسون، الذى اختار الفيلم الأمريكى Little Fugitive أو «الهارب الصغير»، والممثلة الفرنسية جولييت بينوش التى اختارت فيلما من بطولتها وهو «ثلاثة ألوان: أزرق» للمخرج كريستوف كيشلوفسكى.

واختارت المخرجة والنجمة اللبنانية نادين لبكى فيلم Ferris Bueller’s Day Off»  أو «يوم عطلة فيريس بيلر»، للمخرج الأمريكى جون هيوز، وتضم القائمة أيضا المخرج الإيطالى لوكا جوادانينو، والإيرانى محمد رسولوف، والنجم الأمريكى إيثان هوك، والفلبينى لاف دياز.

أما قسم الكلاسيكيات فيضم عددا من الأفلام البارزة من بينها فيلم A Woman of Paris  أو «امرأة باريس» للمخرج تشارلى شابلن، والذى يمر مائة عام على إنتاجه هذا العام، حيث أنتج عام 1923، إلى جانب فيلم الدراما الكلاسيكى Guess Who’s Coming to Dinner  أو «احذر من قادم على العشاء» للمخرج ستانلى كرامر، وفيلم Mapantsula للمخرج أوليفر شميتز، وهو أول فيلم من جنوب أفريقيا يتم عرضه فى هذا القسم.

أما قسم منظور السينما الألمانية المخصص لعرض أحدث إنتاجات السينما الألمانية مع التركيز على فنانيها الواعدين فسيعرض لأول مرة أربعة أفلام روائية طويلة وثلاثة وثائقية وفيلمين روائيين متوسطى الطول، ويفتتح عروضه بفيلم Seven Winters in Tehran أو «سبعة شتاءات فى طهران» للمخرجة شتيفى نيدرزول، الذى يوثق فضيحة نظام العدالة فى إيران، حيث تدور أحداثه عن إعدام طالبة شابة بعد سبع سنوات فى السجن، بعد أن أدينت بتهمة القتل، لكونها طعنت رجلا كان يحاول اغتصابها

ويشارك الفيلم العربى الوحيد فى قسم البانوراما الذى يعد أحد أهم أقسام المهرجان بعد المسابقة الرسمية الفيلم اليمنى «المرهقون» للمخرج عمرو جمال.

ويعرض أيضا الفيلم الوثائقى الكندى «وادى الخرسانة Concrete Valley» للمخرج أنطوان بورجيس المشارك فى قسم المنتدى «فورم»، والذى يتابع حياة أسرة سورية هاجرت إلى كندا، بالإضافة لمعرض فنون معاصرة من إنتاج ألمانى بعنوان «على الشاطئ هنا On This Shore, Here» للفنانين جاسمينا متولى وعلاء عبداللطيف، يشارك فى قسم الفورم الممتد Forum Expanded الذى يجمع بين السينما وأشكال الفنون المختلفة، وهناك أكثر من مائة فيلم ستُعرض من خلال أقسام المهرجان المختلفة.

 

اليوم السابع المصرية في

07.02.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004