ملفات خاصة

 
 
 

المهرجان يختتم فعاليات دورته الـ12 اليوم.. «الأقصر للسينما الإفريقية» يطلق فعاليات ورشة «فاكتوري» لتطوير ١٠ أفلام قصيرة

كتب: سعيد خالد

الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثانية عشرة

   
 
 
 
 
 
 

تختتم مساء اليوم فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وشهد المهرجان إطلاق فعاليات ورشة فاكتورى الذي يقودها المدير الثقافى البرازيلى، لويز كوورتازى، وشارك فيها بماستر كلاس حول الفيلم قليل الميزانية المنتج شريف مندور، وبمشاركة المتخصصة في الإنتربولوجى المرئية، فرح حلابة، والمتخصصة في تنمية الموارد المالية، وفاء بن جاسم من تونس، والمتخصصة في الدعم النفسى ومقاومة المخاوف، ايمان بنضاوى مصرية أمريكية، وبدأت الفعالية بكلمة مديرة المهرجان لتشجيع المخرجات الطلبة المشاركين على الالتزام ومتابعة الورشة لأنها مكثفة جدا، وفى آخرها سيتم إعلان توزيع جوائز لدعم إنتاج بعض هذه الأفلام في ختام فعاليات منصة المنتجين لورشة فاكتورى، يوم 8 في قاعة رع، ورحبت الحسينى بكل المشاركين في هذه الورشة سواء العشرة مشاركين أو الطلبة، أو المحاضرين الذين شاركوا وقائد الورشة لحسهم على الالتزام وتشجيعهم على الاستمرار.

كما افتتح معرضان على هامش الفعاليات، بحضور النجم محمود حميدة، رئيس شرف مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان ومؤسسه معرضين بقصر ثقافة الأقصر، وهما معرض أفيشات لبعض الأفلام من السينما السنغالية، وعدد من أفيشات السينما السنغالية، ومعرض آخر بعنوان «إعادة اكتشاف مدينة إسنا بصعيد مصر»، حيث تقع مدينة إسنا على بعد ٦٠ كيلو مترا جنوب مدينة الأقصر.

شارك في الافتتاح كل من صبرى فواز وسيد رجب من مصر، وسليمان سيسيه من مالى، وجيرمان كولى، واومى ندور، ونجيب ساجنا وبحضور نائب وزير ثقافة السنغال ووفد سنغالى كبير.

وقال «اندياجا تيومبن» أحد أعضاء الوفد السنغالى، إن فيلم «توكى بوكي» جعل طريقة صناعة الأفلام تغيرت في عام ١٩٧٣، بسبب تغيير طريقة سرد الفيلم في السينما السنغالية، وأن باقى صور الأفلام تعنى شيئا مهما للسينما السنغالية، لذلك نشكر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية على الاحتفاء به، كما قام ضيوف المعرض بزيارة باقى صور الأفلام المصرية.

كما أقام المهرجان ندوة حول «الإخراج السينمائى بين جيلين» ضمن فعاليات منصة المنتجين، أدارها الناقد أحمد شوقى، وتحدث فيها المخرج مجدى أحمد على والمخرجة كوثر يونس، والمخرج ياسر شفيعى، والمخرج شريف الكاتشا، وقالت المخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان، إن ندوة «الإخراج السينمائى بين جيلين» لقاء مهم ضمن منصة المنتجين بمبادرة فاكتورى لتطوير ١٠ أفلام، وتحدث كل من المخرجين عن بدايتهم في مهنة الإخراج وكيف كانت ولماذا، وبدأ الحديث المخرج مجدى أحمد على قائلا: «قررت أتجه للإخراج بعدما شاهدت فيلما أمريكيا وعمرى ١٦ عاما بعنوان (بلو أب)، وكان في سينما قصر النيل، وكان أول فيلم أشاهده، فحبيت السينما من هنا وبعدما درست في كلية صيدلة التحقت بمعهد السينما، واكتشفت السينما المصرية بعد ذلك، وكانت السينما الأجنبية جزءا من الإيقاع السينمائى في مصر فكنا نشاهد في الأسبوع ٧ أفلام مجانا في المراكز الثقافية المختلفة الأجنبية في مصر، وأعتبر نفسى محظوظا إنى عشت هذه الأجواء التي خلقت جيلا كبيرا من السينمائيين.

وقالت المخرجة كوثر يونس: سبب اتجاهى للإخراج السينمائى كان والدى دكتور مختار يونس فهو أستاذ أكاديمى بمعهد السينما، لأنه كان يتمنى أن يتجه للإخراج بدلا من التدريس فقط بالمعهد، فحاولت أن أحقق حلمه من خلال اتجاهى للإخراج، اشتغلت مساعد مخرج والتحقت بمعهد السينما، وفى السنة الثالثة بالمعهد أخرجت فيلما تسجيليا عن والدى بعنوان (هدية من الماضى)، وحقق نجاحا كبيرا جدا، وحصلت على جوائز عديدة، ثم عملت مساعد مخرج لمده ١٢ سنة، وقررت بعدها أتجه للإنتاج لأنى كنت أريد أن أفهم كل التفاصيل عن صناعة الفيلم، واستمررت في الإنتاج لمده ٣ سنوات، ثم قررت أقدم فيلم (صاحبتى) وقت أزمة كورونا، ولم أنته من تصويره، قررت أبتعد عن الإخراج وأعود للإنتاج لكن أصر صديق لى على إكمال الفيلم والتقديم به للمشاركة في مهرجان فينسيا، وبالفعل الفيلم تم قبوله للمشاركة في المهرجان، وكان هذا الدافع لأن أركز في الإخراج وأستعيد ثقتى بنفسى في جزء الإخراج.

وقال المخرج ياسر شفيعى: «درست في كلية فنون تطبيقية وعملت فترة في تصميم المجوهرات، وحبى للسينما جاء من والدى لأنه كان دائما يصورنا، وفى الجامعة كنت أشارك في المسرح والتمثيل، وقدمت بعدها في معهد سينما دراسات حرة قسم إخراج، وفى نفس الوقت قدمت في مدرسة الجيزويت للسينما، واشتغلت مساعد مخرج وتعلمت من تلك الفترة أن أعبر عن نفسى، وقدمت أفلاما قصيرة عبسية و(دارك) كوميدى، وأسست شركة لإنتاج أفلام قصيرة.

وقال المخرج شريف الكاتشا: أعمل في الإخراج منذ ٢٠ عاما في الأفلام التسجيلية، ودرست السينما في أمريكا، واشتريت كاميرا وقررت أصنع الأفلام التسجيلية، وأشارك في المهرجان هذا العام بفيلم «بعيدا عن النيل» وهو الفيلم الخامس لى.

وعن دور المخرج في صناعة الفيلم، قال المخرج مجدى أحمد على: «كل شخص لديه الدافع الخاص به لصناعة الفيلم، ولكن المخرج هو رب العمل، والمخرج الذي ليس لديه هم أو مهموم بقضية معينة، لا يعمل مخرجا، وأرى أن المخرج ولد مخرجا وليس بالضرورى أن يكون تعلم الإخراج، المخرج هو شخص يعبر عن نفسه لإسعاد ذاته والآخرين وتكون لديه قدرة على التعبير».

وقالت كوثر يونس: «المخرج في مصر هو الأساس، لكن في الخارج المنتج هو الذي له دور أهم في صناعة العمل حيث يفكر بشكل فنى، ومهم أن يفهم المخرج في الإنتاج، ومن أسباب نجاح كثير من المخرجين مثل شريف عرفة ومروان حامد أنهم يفهمون في الإنتاج وتفاصيله».

وأكد ياسر شفيعى: «المخرج هو رؤية أكثر منه سرعة في التنفيذ فقط، ولابد أن يعرف الإحساس الذي يريد توصيله للمشاهد، سواء كان هو كاتب العمل أو مؤلفا آخر»، ويرى شريف القشطة أن المخرج لابد أن يكون مسؤولا عن الفيلم من البداية للنهاية.

ووجهت المخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان تساؤلا حول مدى إبداع المخرج في الفيلم القصير خاصة أنه المنبع لإبداع المخرج؟، فقال المخرج مجدى أحمد على: «أحيانا يفسر الفيلم القصير أنه فيلم طويل لكن مختصر، وهذا غير حقيقى، لأن الفيلم القصير له أسس ومعايير خاصة ومستقلة»، وقالت كوثر: أشعر بأن الفيلم القصير شىء مستقل بذاته، وبإمكانيات مادية محدودة يمكن صناعته.

وسلط مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ12 الضوء على أهمية الحفاظ على التراث السينمائى الإفريقى، فاتحا ذلك الملف المهم من خلال ندوة أقيمت بعنوان «مناقشة آليات الحفاظ على التراث السينمائى وفنون الترميم الإفريقى»، ناقش خلالها عددا من السينمائيين والمسؤولين مع عدد من صناع السينما.

تحدثت في الندوة المخرجة عزة الحسينى، مدير المهرجان، وبيسون فول جونسون، رئيس مركز السينما في كوت دى فوار وكارو توريه مدير اتحاد المبدعين والحفاظ على التراث في كوت ديفوار، ودياجا تومبان رئيس مكتب التراث السنغالى، ومدير صندوق إنتاج الأفلام بالسنغال عزيز سيسيه وأدارها الناقد محمد سيد عبدالرحيم، بحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان وعدد من النقاد والمهتمين بصناعة السينما.

وقال محمد سيد عبدالرحيم إن مهرجانات السينما العالمية تهتم بالماضى والحاضر والمستقبل فيما يخص صناعة السينما، وإن موضوع الندوة من أهم الموضوعات التي تطرح نفسها في هذا المجال، وفرصة لمعرفة أن التراث ليس ماديا فقط. بل تراث فنى وسينمائى.

وشددت عزة الحسينى على أن هذه قضية مهمة للغاية وفكرت فيها إدارة المهرجان منذ وضع شعار الدورة الحالية «السينما خلود الزمان»، فالشريط السينمائى يحمل دائما تخليدا للحظة زمانية مكانية، والندوة من الندوات الرئيسية في المهرجان لطرح تساؤل حول كيف نحافظ على هذا التراث؟ فليس هناك سينماتيك أو أرشيف للفيلم الإفريقى وكنا عندما نريد عرض أفلام إفريقية بالمهرجان نذهب للسينماتيك الفرنسى نطلب منها أفلاما لبرامجنا، وبالنسبة لنا في مصر ليس لدينا أرشيف حقيقى للحفاظ على هذا التراث، والناقد عصام زكريا طرح بقوة هذا الموضوع في الأسابيع الماضية، وتتميز مصر بصناعة سينما عريقة تمتد لـ120 سنة، ولدينا آلاف الأفلام المنتجة، وبدأ إنتاج السينما في إفريقيا منذ منتصف الستينيات وإنتاجها غزير للغاية.

وأضافت عزة الحسينى: نريد كإدارة مهرجان تبنى مبادرة لتشجيع السينمائيين والدول على التعاون في ترميم الأفلام، ولدينا في مصر نموذج يتمثل في شركة أفلام مصر العالمية هى الوحيدة التي رممت معظم أفلامها.

وأكد محمد سيد عبدالرحيم أنه كلما أنجزنا المشروع في وقت أقرب كان أقل تكلفة وأصبح أسهل في العثور على الأفلام التي تحتاج إلى ترميم، والسينما المصرية أنتجت نحو ٥ آلاف فيلم روائى مصرى، وللأسف هناك مئات الأفلام مفقودة تماما، ونحتاج إلى وضع الأفلام المرممة في متحف لنتمكن من مشاهدتها، مضيفا أنه كانت هناك بعض التجارب المختلفة لترميم الأفلام مثل جهود أفلام مصر العالمية بالتعاون مع السينماتيك الفرنسى، وأيضا من خلال الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر بالتعاون مع الهند، وهناك أخيرا في مصر تم لإنشاء وحدة لترميم الأفلام وهذه خطوة عظيمة.

ولفت الناقد محمد سيد عبدالرحيم إلى أن موضوع «اللخبطة» في عدد الأفلام المصرية المنتجة يرجع في الأساس إلى مشكلة عدم وجود أرشيف للسينما، إذ إن هناك نقادا يرون أننا أنتجنا 3 آلاف فيلم، والبعض يؤكد أنها 5 آلاف، فيما ذهب آخرون إلى أن العدد يزيد إلى 6 آلاف، أي أن هناك نحو 2500 فيلم لا نستطيع تحديد ما إذا كانت موجودة بالفعل أم لا، وهذا جزء من مشكلة الأرشيف والعثور على الأفلام وترميها.

وحول تجربة السنغال في الحفاظ على التراث قال دياجا تومبان رئيس مركز الحفاظ على التراث السينمائى بالسنغال: بدأنا التجربة في الحفاظ على التراث عام ٢٠١٩ وحافظوا على ٣٨٧ شريطا سينمائيا في حالة جيدة، وأنشأوا مبنى مخصوصا للحفاظ على التراث بمساعدة ٢ خبراء من إيطاليا، ودخلوا في شراكة مع سينما تاك تولوز في فرنسا لترميم 4 أفلام قصيرة.

وقالت رئيس مركز السينما في كوت ديفوار بيسون فول جونسون دى مونديه إن منظمة اليونسكو طرحت عام ١٩٩٠ مبادرة للحفاظ على الذاكرة في العالم، وفى هذا الإطار أرسلت خبراء لتعليم الشباب الإيفوارى ترميم الأفلام، وفى عام ١٩٩٥ وقت احتفالهم بمرور 50 عاما على السينما الإيفوارية، رمم السينماتيك الإفريقى التابع للسينماتيك الفرنسى ٧٠ فيلما من كوت ديفوار، لكن الموضوع صعب للغاية ومكلف إذ تتكلف دقيقة ترميم الدقيقة الواحدة نحو 1500 يورو.

وأضافت أن المكتبة العامة الفرنسية مع المركز السينمائى الفرنسى توليا «رقمنة الأفلام» وعملا ترميما لـ ٤ شرائط سينمائية، وأيضا بدأتا َمحادثات مع قرطاج لعمل ترميم للأفلام، ملقية الضوء على أن هناك مشكلة تواجههم تتعلق بمن لديه حقوق الاستغلال، وأيضا مشكلة العثور على هذه الشرائط، كما أنها تعرضت لسوء في التخزين أتلفها، موضحة أنه صدر قانون وزارى عام 2022 لإنشاء كيان للحفاظ على وترميم الأفلام.

من جانبه قال كارو توريه، مدير اتحاد المبدعين والحفاظ على التراث في كوت ديفوار، إن جهودهم في هذا المجال انطلقت من مبادرة اليونسكو للحفاظ على ذاكرة العالم، ومن وقتها لديهم خبراء متخصصون وخبراء في الترميم، ويركزون على التوعية بالحفاظ على التراث على مستوى جميع الوزارات، أي أن كل وزارة لديها إنتاجات سمعية بصرية يتواصلون معها للحفاظ على هذا الأرشيف، وليس فقط في مجال السينما.

ولفت المنتج شريف مندور إلى أننا في مصر نمتلك تاريخا سينمائيا عريقا، إذ عرض أول فيلم في مصر عام 1897 قائلا: أتشرف بأننى أحد السينمائيين الذين عملوا على أرشفة الأفلام المصرية، موضحا أنه ساهم في ترميم مئات الأفلام رقميا.

وأوضح شريف مندور أن هناك نوعين من الترميم، الأول رقمى عن طريق أخذ الصور وعمل مسح إلكترونى لها ليأخذها كأنها صور كمبيوتر ليتم معالجتها رقميا الأمر الذي يتناسب مع العصر الذي نعيشه، أما النوع الثانى فهو «الترميم البصرى» أي نحضر الفيلم نفسه ونستعين بمرممين ليفعلوا ما يشبه ما ينجزه مرممو الآثار.

 

####

 

بماستر كلاس لجمهور المهرجان .. فوزى العوامرى: الوسط الفنى ملىء بالغيرة والنفسنة

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، برئاسة السيناربست سيد فؤاد، التي تنتهى اليوم، عقد ماستر كلاس لمهندس الديكور فوزى العوامرى، أدارها الناقد أحمد شوقى بمشاركة الفنان أحمد فتحى وعدد من الصحفيين وطلاب فنون جميلة بالأقصر.

وعلى مدار ساعة كاملة، حاول العوامرى تبسيط وظيفة مهندس الديكور والصعوبات التي تواجهه والأدوار المطلوبة منه داخل اللوكيشن وتحدث عن خبرة طويلة استمرت لسنوات، قائلا إنه يعتبر نفسه نجل وتلميذ المخرجين صلاح مرعى وأنسى أبوسيف، وشادى عبدالسلام، «أعتبرهم آبائى».

وأضاف: أختار أعمالى بقلبى، حينما أشعر أن بها شيئا مضيئا بغض النظر عن الكاتب والمخرج، وأتذكر بعد عرض فيلم «عمارة يعقوبيان» حصلنا على عروض مختلفة ومميزة أنا وطاقم العمل الخاص بى، وعرض علينا وقتها فيلم «أوقات فراغ»، كتبه شاب في الثانوية العامة، وآخر في عامه الجامعى الأول، تقدما به للمنتج حسين القلا، مكتوبا في كراسة، وقتها طلب منهما إعادة كتابة القصة بطريقة السيناريو السليمة، وبمجرد علمى بتلك القصة تواصلت مع حسين القلا، وقلت له نِفسى اسمى يتحط على هذا الفيلم، كان واضحا أن العمل فيه نور.

وأضاف: هناك بعض الأفلام التي أخجل من المشاركة فيها مثل فيلم «علاقات خاصة» كنت خجولا من تنفيذه، وقلت لنفسى كيف سأواجه ابنى آدم حينما يسألنى عن مشاركتى في تنفيذه، مواجهة المجتمع والأسرة بعد تقديم أعمال غير لائقة أمر أدرك أنه ليس سهلا على الإطلاق.

وأشار العوامرى: المخرج شريف عرفة في فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة»، كان هناك مشهد لأحمد زكى جرىء بعض الشىء وغير معتاد في بيوتنا ومجتمعاتنا، ورغم بناء الراكور بالفعل وكان ضخما جدا، لم ينفذه شريف عرفة رغم أن كاتبه هو القدير الراحل وحيد حامد.

وتابع: «دائما أعيش مبتدئا مع كل أعمالى، فكرة تكرار نفسى أرفضها تماما، أرفض الأنانية وأنقل خبرتى للشباب، هذا هو مبدأى في العمل، الجيل الحالى ملىء بالمواهب وكل الأنماط، أمنح من يستحق الفرصة بشكل حقيقى، حتى يقدم لابنى الفرصة بشكل حقيقى حينما يحتاج لها».

وأضاف العوامرى: أثناء التحضير لفيلم «عمارة يعقوبيان» شاهدت العمارة الحقيقية رأيت أنها غير مناسبة للأحداث المقرر أن يتضمنها الفيلم، وبحثت عن بديل لعمارة يعقوبيان الحقيقية، التعبير الفنى قد يختلف عن التعبير الحقيقى، وأغير بعض الديكورات الحقيقية لمنحها واقعية، ووقت تنفيذ فيلم «السلم والثعبان» كان في شىء ناقص، جبت أطباق ومعالق بلاستيكية من مطبخ أمى، وقلت لهم افرشوا انتم الديكور وتركتها لطارق العريان، مارى بدير، ومطبخ وبيت هانى سلامة أصبح حقيقيا بعدما كان غريبا.

وأضاف: وظيفة الـ art director قد يشارك المخرج الرأى والنصيحة في الملابس، وصدق المشاهد، ويشرف على مصمم الديكور ومنفذه، ومصمم الملابس، اختيار الأماكن، الإكسسوارات.، لكن مصمم المكان هو المسؤول عن التصميم، ومنسق المناظر هو الذي ينفذ، مهندس الديكور يصمم الديكورات بعيدا عن الخارجى والشوارع.

وتابع: «جيلى أصبح غير مناسب لتنفيذ الإعلانات، تحتاج لأجيال من الشباب، وعلى قدر المعرفة تبنى الثقة، داخل لوكيشن التصوير، كلما ازدادت زادت أدوارك، حقوقك لن تحصل عليها عنوة في العمل الفنى، المخرج يمنح باقى العناصر المساحة من الحرية باختياره، لأنه مشرف ورب العمل، لو اختلفت الرؤى تضع رؤية المخرج في إطار من ذوقك ووجهة نظرك، وأحرص على تنفيذ طلبه وفقا لذوقى».

وأوضح: «الصورة التي يصدرها البعض عن صناع الفن في مصر ليست سليمة، بأن الكواليس كلها رائعة هادئة، الوسط الفنى فيه الذي يغير والنفسنة والقلق من صاحب الأفضلية، أنانية، نرجسية».

وأكد: «يجب استخدام كل مبالغات العمارة السينمائية حتى يتشبع المشهد بالواقعية، مثلًا في مسلسل (نقل عام)، البيت العتيق جدا الذي شهد معظم أحداث العمل كان به 8 غرف وصالة عبارة عن قطعتين وسفرة، وصممناه بمساحة 1000 متر، لأنه للاحتياج السينمائى، وفى (السلم والثعبان) عمق الصالة كان 14 مترا، وفى (الجزيرة) بيت منصور الحفنى ارتفاعه 18 مترا وهو دوران فقط، نظرا للاحتياج السينمائى لذلك».

 

####

 

المخرج السنغالى منصور صورا واد .. سعيد بتكريمى وبزيارتى الثالثة لمصر

كتب: سعيد خالد

أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مؤتمرًا صحفيًا للمخرج السنغالى منصور صورا واد، أحد مكرمى الدورة الـ12، وحضر المؤتمر رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، وأدارت اللقاء الإعلامية هالة الماوى، ورحب رئيس المهرجان سيد فؤاد بالمخرج السنغالى منصور صورا واد، مؤكدا احترافيته وقيمته فى الفن السنغالى والسينما فى السنغال، وتكريمه له حيثيات أهمها اختيار السنغال ضيف شرف المهرجان وتكريم رموزها من أجيال مختلفة.

ووجه المخرج السنغالى منصور صورا واد الشكر لرئيس المهرجان على حُسن الاستقبال وحفاوته، وعلى التكريم الذى حصل عليه فى الدورة الحالية لمهرجان الأقصر، موضحًا أن هذه المرة هى الزيارة الثالثة له فى مصر ويستمتع كثيرا فى كل مرة يأتى فيها للبلد.

وتحدث منصور صورا واد عن أكثر المخرجين الذين تأثر بهم خلال مسيرته الفنية، قائلا: «تأثرت كثيرا بالمخرج اليابانى ماساكى كوبا ياجى، قدم سلسلة من 4 أفلام قصيرة للمخرج وكانت عبارة عن قصص تقليدية رائعة وتأثرتُ بها كثيرًا من جمال التصوير وروعته».

وتابع: «تعرفت على المخرج اليابانى عندما كنت فى فرنسا، وأعجبت به وتأثرت بأكثر من سينمائى يابانى، وأيقنت عند عودتى للسنغال أنى سأستوحى من قصصهم السينمائية».

وعن أفلامه العالمية وحصولها على العديد من الجوائز، قال: «أفلامى عالمية على الرغم من أنى تناولت قصصًا شديدة الأصالة من بلدى السنغال.. والثروة الحقيقية لكل سنغالى أننا مازلنا محافظين على أصولنا ولم نتغير من الاستعمار الفرنسى، فقد تعلمنا الفرنسية وحاولنا الحفاظ على كل ما هو نابع من السنغال وعلى الأصول والتقاليد».

وروى المخرج السنغالى عن فيلم قدمه كان نقطة تحول فى حياته وهو «ثمن العفو»، فقد حصد العديد من الجوائز عليه فى الألفينيات، وأشار إلى أنه استوحى قصة الفيلم من خلال كتاب من المدرسة يحكى عن رجل كان يعيش على البحر ويرصد حياة الصيادين بتفاصيلها، ومن القصة قدم فيلم «ثمن العفو»، موضحا أنه يحب أن يركز فى أفلامه على مواضيع قصص الحب والغيرة.

واسترجع منصور صورا واد ذكريات دراسته فى فرنسا، متحدثا: «حصلت على الماجستير فى السينما من باريس، وعند عودتى إلى السنغال أصبحت مدير الأرشيف السمعى والبصرى فى وزارة الثقافة من عام 1977 إلى 1985، وكنت سعيدًا بتلك الوظيفة، لأنى كنت أجمع كل ما يتعلق بالثقافة الشفاهية والأدب وجميع النغمات والأصوات».

وتحدث المنتج بيدرو بمينتا عن المخرج منصور صورا واد، قائلا: «صعب جدًا وسهل نتكلم عن منصور، عملت معه لبعض الوقت، ونحن أصدقاء وعِشرة، وصعب نتحدث عنه لأنه جاء بعد أسماء كبيرة فى السينما السنغالية، وعمل تغييرا شاملا ونقطة تحول للسينما السنغالية برؤية مختلفة، وأعتب عليه لأنه غاب كثيرا عن السينما».

 

####

 

برتوكول مصري سنغالي إفواري لترميم الأفلام الأفريقية في ختام مهرجان الأقصر

كتب: سعيد خالد

انطلق قبل قليل المؤتمر الصحفي لإعلان جوائز الدورة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحضور كل من المخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان، محمود حميدة، الرئيس الشرفي، المخرج مجدي أحمد علي، بشرى، السيناريست عبدالرحيم كمال، لقاء الخميسي، كريم قاسم، طارق الإبياري، شهيرة سلام، الناقد كمال رمزي، أحمد شوقي، أسامة عبدالفتاح.

وقام شرف مندور، عضو اللجنة العليا للمهرجان، بتوقيع اتفاق لتدشين مركز مصري لترميم الأفلام الأفريقية وحفظ التراث السينمائي الأفريقي، وتم توقيع بروتوكول أطرافه هم مهرجان الأقصر والسنغال وكوت ديفوار، نتاج ندوة آليات الحفاظ على التراث السينمائي وترميم الأفلام.

وقال محمود حميدة، الرئيس الشرفي للمهرجان، هذا هو الهدف الحقيقي من المهرجان أن يتفق صناع القارة على إنتاج سينما وأفلام تزيد من التواصل وأرجو أن نعمم ما حدث على مستوى إنتاج وتوزيع الأفلام الأفريقية بالتبادل.

 

####

 

دقيقة حداد على أرواح ضحايا زلزالي سوريا وتركيا قبل بدء مؤتمر جوائز مهرجان الأقصر

كتب: سعيد خالد

انطلق قبل دقائق المؤتمر الصحفي لإعلان جوائز الدورة الــ 12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، داخل فندق إقامة الضيوف، بعزف السلام الجمهوري، والوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا زلزالي سوريا وتركيا.

وأعلن رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد إلغاء حفل الختام، بدون مراسم احتفالية، نظرا للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم ومصر، وفي إطار توجهات الدولة للقيام بالفعاليات الضرورية فقط، ومراعاة للحالة الدولية الحزينة.

حضر المؤتمر كل من المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، محمود حميدة الرئيس الشرفي، المخرج مجدي أحمد على، بشرى، السيناريست عبدالرحيم كمال، لقاء الخميسي، كريم قاسم، طارق الابياري، شهيرة سلام، الناقد كمال رمزي، أحمد شوقي، أسامة عبدالفتاح.

وفي كلمته قال سيد فؤاد: واجهنا صعوبات بالغة لخروج الدورة بشكل لائق، عرضنا 55 فيلما، من 30 دولة، موجها الشكر لوزير الخارجية ومحافظ الأقصر، رئيس هيئة تنشيط السياحة، والفنان القدير محمود حميدة، ورئيس المجلس الأعلى للآثار، ومدير أمن الأقصر، مسعد فودة، وجابي خوري رئيس شرف الدورة.

من جانبها قالت مدير المهرجان عزة الحسيني، إن المهرجان يحظى بمحبين وداعمين يساعدونا على استكمال المهرجان، في ظل ظروف اقتصادية صعبة، «أتمنى الدولة تساندنا بشكل ـكبر لنستمر بقوة وتوسع، لأول مرة قمنا بتقليص الفعاليات وأيام المهرجان، يجب أن تهتم الدولة المصرية بصناعة الفيلم والسينما المصرية، توفير قناة مصرية لشراء الافلام المحلية، لإنهاء أزمة توزيع الفيلم، ضروري الوقوف مع المهرجانات الهامة ومنها الأقصر ومهرجان القاهرة الذي يواجه العديد من الأزمات».

 

####

 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يعلن الفائزين بجائزتي النيل وتوت عنخ آمون

كتب: محمود زكيسعيد خالد

أعلن مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ13 عن جائزة توت عنخ آمون وجائزة النيل، من خلال المؤتمر الصحفي على هامش فعاليات الختام، بحضور المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، محمود حميدة الرئيس الشرفي، المخرج مجدي أحمد على، بشرى، السيناريست عبدالرحيم كمال، لقاء الخميسي، كريم قاسم، طارق الإبياري، شهيرة سلام، الناقد كمال رمزي، أحمد شوقي، أسامة عبدالفتاح.

وكشفت إدارة المهرجان عن الفائز بجائزة توت عنخ آمون، لجنة التحكيم الخاصة كأفضل فيلم تسجيلي طويل، بالمناصفة بين فيلم «التاكسي والسينما وأنا» من بوركينافاسو، إخراج سلام زامباليجر، والفيلم المصري «بعيدًا عن النيل» إخراج شريف الكاتشا.

ونال جائزة النيل لأفضل فيلم روائي طويل الفيلم الكيني «شيموني» إخراج أنجيلا واماي، بطولة جاستين ميريشي، ميثوني جاثيتشا، سام بسنجن.

كان السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان قال أنه نظرا للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم ومصر وفي اطار توجهات الدولة للقيام بالفعاليات الضرورية فقط، وأيضا مراعاة للحالة الدولية الحزينة بسبب فاجعة زلالي سوريا وتركيا، فقد تم استبدال احتفال حفل الختام بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بمؤتمر صحفي لإعلان الجوائز وتوزيعها على الفائزين الساعة الخامسة.

شعار مهرجان الأقصر هذا العام تحت شعار «السينما خلود الزمان» ويتنافس خلالها، 55 فيلمًا من 30 دولة من بينها السنغال ضيف الشرف، وتضم مسابقة الأفلام الطويلة 12 فيلما من بينها أربعة أفلام عربية هي الوثائقي (القطرة) من تونس والروائي (الحياة ما بعد) من الجزائر والوثائقي (بيت الشعر) من المغرب والوثائقي (بعيدا عن الوطن) من مصر.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية كرم في حفل افتتاحه 9 قامات سينمائية منها 4 رحلوا عن عالمنا هم: صلاح منصور من مصر والاحتفاء بمئويته، وهشام رستم من تونس، وشافية بودراع من الجزائر، عثمان سامبين الذي يحتفي المهرجان بمئويته أيضا، وتم تكريم 5 فنانين هم: هالة صدقي وهشام نزيه ومحمد رمضان ومنصور صورا واد، وبيدرو بيمنتا.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية رئيسه الشرفي الفنان محمود حميدة، ويرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج جابي خوري، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم ورعاية من وزارة الثقافة، وكذلك وزارات السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، والشباب والرياضة والخارجية وبرعاية محافظة الأقصر ونقابة السينمائيين.

 

####

 

الأقصر للسينما الإفريقية.. «كيلو جرام» يفوز بجائزة مسابقة أفلام الطلبة

كتب: محمود زكيسعيد خالد

انطلق قبل دقائق المؤتمر الصحفي لإعلان جوائز الدورة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحضور المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، محمود حميدة الرئيس الشرفي، المخرج مجدي أحمد على، بشرى، السيناريست عبدالرحيم كمال، لقاء الخميسي، كريم قاسم، طارق الابياري، شهيرة سلام، الناقد كمال رمزي، أحمد شوقي، أسامة عبدالفتاح.

وأعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن جائزة مسابقة أفلام الطلبة، حيث فاز الفيلم المصري «كيلو جرام»، بجائزة أحسن فيلم، إخراج آلاء منصور،سيناريو جابر فراج، تمثيل أحمد محارب، أحمد يحيى ،محمود طلعت.

بينما تم منح تنويه خاص مناصفة بين أفلام «شاي»، تأليف أيمن سوسة، وفيلم القطر رايح فين؟ إخراج كرم خليل من مصر، سيناريو محمد جلال العشري، وتم منح جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم واجب محسن إخراج مازن صالح من مصر.

وكان السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان قال إنه نظرا للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم ومصر وفي اطار توجهات الدولة للقيام بالفعاليات الضرورية فقط، وأيضا مراعاة للحالة الدولية الحزينة بسبب فاجعة زلالي سوريا وتركيا، فقد تم استبدال احتفال حفل الختام بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بمؤتمر صحفي لإعلان الجوائز وتوزيعها على الفائزين الساعة الخامسة.

وشعار مهرجان الأقصر هذا العام تحت شعار «السينما خلود الزمان» ويتنافس خلالها، 55 فيلمًا من 30 دولة من بينها السنغال ضيف الشرف، وتضم مسابقة الأفلام الطويلة 12 فيلما من بينها أربعة أفلام عربية هي الوثائقي (القطرة) من تونس والروائي (الحياة ما بعد) من الجزائر والوثائقي (بيت الشعر) من المغرب والوثائقي (بعيدا عن الوطن) من مصر.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية كرم في حفل افتتاحه 9 قامات سينمائية منها 4 رحلوا عن عالمنا هم: صلاح منصور من مصر والاحتفاء بمئويته، وهشام رستم من تونس، وشافية بودراع من الجزائر، عثمان سامبين الذي يحتفي المهرجان بمئويته أيضا، وتم تكريم 5 فنانين هم: هالة صدقي وهشام نزيه ومحمد رمضان ومنصور صورا واد، وبيدرو بيمنتا.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية رئيسه الشرفي الفنان محمود حميدة، ويرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج جابي خوري، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم ورعاية من وزارة الثقافة، وكذلك وزارات السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، والشباب والرياضة والخارجية وبرعاية محافظة الأقصر ونقابة السينمائيين.

 

####

 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يعلن عن جوائز النيل الكبرى

كتب: محمود زكيسعيد خالد

أعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ12، وذلك خلال المؤتمر الصحفي لإعلان عن الجوائز، بحضور كل من: المخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان، محمود حميدة الرئيس الشرفي، المخرج مجدي أحمد على، بشرى، السيناريست عبدالرحيم كمال، لقاء الخميسي، كريم قاسم، طارق الابياري، شهيرة سلام، الناقد كمال رمزي، أحمد شوقي، أسامة عبدالفتاح.

وحصد جائزة النيل الكبرى لأفضل عمل بمسابقة أفلام الشتات «الدياسبورا»، التونسي «حرقة» إخراج لطفي ناثان، بطولة آدم بسه، نجيب العلاقي، سليمة معتوق، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم «جووا» من بلجيكا، إخراج نجانجي موتيري، بطولة بيبتيدا سادجو، إدسون آنيبال، وحصل الفيلم الألماني «الرسالة الأخيرة إلى ناصر» على تنويه خاص من لجنة التحكيم، إخراج فايزة حربي بمان.

تنافس على تلك المسابقة 6 أفلام وضمت لجنة تحكيمها الفنانة لقاء الخميسي، بيدرو بمنتا، ماهر عنجاري.

وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي طويل تمنحها جمعية شباب الفنانين المنظمة للمهرجان للفيلم السنغالي «زاليه» تأليف موسى سين عبسا، بطولة نجيسالي باري، مابي ديول،ابراهيم مباي.

وحصد جائزة النيل الكبرى، كأفضل فيلم للسنغالي الرقص على العكازات، اخراج يورو نيانج، بطولة كومبا ديمي، آليوسي، مريم نداي، وحصد على تنويه خاص الفيلم المصري عزيزتي ورد اخراج مروة الشرقاوي، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة، لفيلم زفة اخراج أحمد سمير، تمثيل عمرو السروجي ،مروة الصاوي، سامح حجاج.

 

المصري اليوم في

09.02.2023

 
 
 
 
 

عرض نتاج رسومات ورشة «نرسم أفلام» بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية| صور

دعاء فودة

قدم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته الـ 12 خلال فعالياته 10 ورش ، ومن ضمن الورش العشر ورشة بعنوان «نرسم أفلام»، وكان نتاج تلك الورشة معرضا شاهده جمهور وضيوف المهرجان

ورشة رسم أفيشات أفلام السينما المصرية بعنوان "نرسم أفلام" كانت باشراف الفنانين التشكيليين وائل نور و يسرا حفض، وهذه الورشة تم عرضها من ضمن 10 ورش عرضوا خلال المهرجان، وقالت الفنانة التشكيلية، يسرا حفض، " كل عام بنعرض فى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وبنختار مواضيع مختلفة والعام الماضى كان اسم الورشة نرسم الأقصر".

أكدت يسرا، أن هذا العام من الورشة اختاروا ثلاث أفلام وهي صراع فى الوادى و غرام فى الكرنك و المومياء لأن الأفلام الثلاثة أفلام تم تصويرهم فى الأقصر و كل بنت اختارت رسم مشهد تمثيلى من الفيلم على حسب تأثرها بالمشهد، وايضا رسم المشاركين في الورشة وعددهم ( 14 ) مشاركا من مدارس مختلفة في مدينة ومحافظة الأقصر أعمارهم من 12 إلي 16 عاما

يذكر أن شعار مهرجان الأقصر هذا العام "السينما خلود الزمان" ويتنافس خلالها ، 55 فيلمًا من 30 دولة من بينها السنغال ضيف الشرف، وتضم مسابقة الأفلام الطويلة 12 فيلما من بينها أربعة أفلام عربية هي الوثائقي (القطرة) من تونس والروائي (الحياة ما بعد) من الجزائر والوثائقي (بيت الشعر) من المغرب والوثائقي (بعيدا عن الوطن) من مصر.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية كرم في حفل افتتاحه 9 قامات سينمائية منها 4 رحلوا عن عالمنا هم : صلاح منصور من مصر والاحتفاء بمئويته ، وهشام رستم من تونس ، وشافية بودراع من الجزائر ، عثمان سامبين الذي يحتفي المهرجان بمئويته أيضا، وتم تكريم 5 فنانين هم : هالة صدقي وهشام نزيه ومحمد رمضان ومنصور صورا واد ، وبيدرو بيمنتا

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية رئيسه الشرفي الفنان محمود حميدة ، ويرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج جابي خوري ، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم ورعاية من وزارة الثقافة، وكذلك وزارات السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة ، والشباب والرياضة والخارجية وبرعاية محافظة الأقصر ونقابة السينمائيين.

 

####

 

دقيقة حداداً على أرواح ضحايا زلزلال تركيا وسوريا قبل إعلان جوائز الأقصر للسينما الأفريقية

دعاء فودة

بدأ المؤتمر الصحفي لإعلان جوائز الدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح ضحايا زلزال تركيا وسوريا.

يذكر أن، شعار مهرجان الأقصر هذا العام "السينما خلود الزمان" ويتنافس خلالها ، 55 فيلمًا من 30 دولة من بينها السنغال ضيف الشرف، وتضم مسابقة الأفلام الطويلة 12 فيلما من بينها أربعة أفلام عربية هي الوثائقي (القطرة) من تونس والروائي (الحياة ما بعد) من الجزائر والوثائقي (بيت الشعر) من المغرب والوثائقي (بعيدا عن الوطن) من مصر.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية كرم في حفل افتتاحه 9 قامات سينمائية منها 4 رحلوا عن عالمنا هم: صلاح منصور من مصر والاحتفاء بمئويته ، وهشام رستم من تونس ، وشافية بودراع من الجزائر ، عثمان سامبين الذي يحتفي المهرجان بمئويته أيضا، وتم تكريم 5 فنانين هم : هالة صدقي وهشام نزيه ومحمد رمضان ومنصور صورا واد ، وبيدرو بيمنتا

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية رئيسه الشرفي الفنان محمود حميدة ، ويرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج جابي خوري ، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم ورعاية من وزارة الثقافة، وكذلك وزارات السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة ، والشباب والرياضة والخارجية وبرعاية محافظة الأقصر ونقابة السينمائيين.

 

####

 

برعاية مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية..

تدشين مشروع سينمائي لترميم الأفلام الأفريقية بين مصر والسنغال وكوت ديفوار

دعاء فودة

وقع مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، قبل إعلان جوائز الدورة الـ12، اليوم الخميس، ٩ فبراير، ولأول مرة بروتوكول تعاون بين مصر والسنغال وكوت ديفوار، لترميم الأفلام الأفريقية وإحياء التراث السينمائي الأفريقي، وكانت قد نشأت الفكرة وولدت خلال ندوة "حفظ التراث السينمائي الأفريقي".

وقال المخرج والمنتج شريف مندور، في كلمته خلال مؤتمر إعلان الجوائز، إن من أهم ماحدث خلال فعاليات المهرجان هذا العام هي الندوة التي ناقشت حفظ التراث السينمائي المصري والأفريقي، والتي أسفرت عن اتفاق لعمل مركز مصري لترميم الأفلام في افريقيا، وستكون خطوة مهمة بالنسبة لنا في مصر  وفي أفريقيا.

وأضاف شريف مندور، أن هذا البروتوكول يعتبر الأول من نوعه بين مصر والسنغال وكوت ديفوار، لترميم الأفلام في أفريقيا، في مبادرة هامة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية خلال دورته الـ١٢، لإحياء التراث السينمائي الأفريقي.

وعلق الفنان محمود حميده رئيس شرف المهرجان خلال كلمته، على توقيع هذا البروتوكول، قائلا: "أعبر عن شعوري تجاه هذا البروتوكول، أنه هو المثال الحقيقي لما نرجو من المهرجان، وهو التضافر بين "الأفارقة" لإنتاج أفلام تعلي الشأن وتوطد الاواصر الأفريقية، وأتمنى أن تكون الدورات القادمة بها خطوات أخري للتعاون من أجل إنتاج أفلام أفريقية".

 

####

 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يعلن جوائز دورته الـ 12

دعاء فودة

اختتم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية دورته الـ 12 بمؤتمر صحفي أعلن خلاله جوائز المسابقات المختلفة، وعقب السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح ضحايا زلزال سوريا و تركيا.

قدم المؤتمر الصحفي الخاص باعلان جوائز المهرجان الإعلاميتان كريمة الوسلاتي من تونس، وأومي ندور من السنغال اللتان اعلنا عن نعي وتذكار لمن فقدناهم وهم: الناقد المصري مجدي الطيب من مصر ، ونعي آخر للمخرج عبد اللطيف بن عمار من تونس

ورحبت المذيعتان بالحضور باللغتين العربية والفرنسية : أهلا بكم في المؤتمر الصحفي لإعلان الجوائز، وكان شعارنا " السينما خلود الزمان "، عبر رحلة عمل طويلة وجهد شاق بدءا من اللجنة العليا للمهرجان ، وادارة المهرجان وكل فريق العمل الاداري والفني، ولجنة اختيار الأفلام والعروض والتحكيم وصولا الي النتائج التي ننتظرها من لجان التحكيم المختلفة وتسليم الجوائز ، نشكر السيد المنتج "جابي خوري" رئيس اللجنة العليا لمهرجان الاقصر لدورته الثانية عشر لجهوده ودعمه للإدارة لإنجاح المهرجان

وطلبت المذيعة من رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد ، بالصعود إلى المسرح لإلقاء كلمته فقال : الدورة الـ 12 للمهرجان كانت صعبة بسبب انخفاض الميزانية و الموارد وبقول خرجنا بدورة موفقة رغم  صعوبة و ضعف الميزانية وعملنا تحت ضغط واستطعنا خلال 6 أيام أن نعرض 55 فيلما، وكان هناك ندوات مهمة و مناقشات، ومنها ندوة عن ترميم الأفلام وبشكر كل الذين ساهموا فى خروج الدورة بهذا الشكل، وأخص بالشكر ، وزراء" الثقافة و الخارجية و الشباب و الرياضة و السياحة و الآثار و هيئة تنشيط السياحة"، ومحافظ الأقصر و الهيئة الوطنية للإعلام، ونقابة المهن السينمائية، والقنوات الفضائية التى قامت بتغطية المهرجان لحظة بلحظة

ثم جاءت كلمة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان : الشكر لكل من ساهم في خروج الدورة الـ١٢ رغم كل التحديات التي واجهت هم، مشيرة في مؤتمر ختام وتوزيع الجوائز إلى سعادتها بالدعم الذي وجدته  من محبي السينما، وأضافت:  أتمنى أن تقف الدولة معنا بشكل أكبر لكي نستمر ونحاول أن نتوسع في الدورات المقبلة، وأن تهتم الدولة بصناعة الفيلم والسينمائيين، ومنها أن تكون هناك قناة مصرية تشتري الأفلام السينمائية

 وتوجهت عزة الحسيني بالشكر إلى شركات الإنتاج التي ساهمت في ورشة لتطوير ١٠ أفلام روائية قصيرة التي قدمت جوائز لشباب صاعد يبحث عن فرصة لإنجاز ابداعهم السينمائي ، كما وجهت الشكر للشريك الرسمي وزارة الثقافة، وأيضا وزارة الخارجية التي قدمت دعما َماليا أيضا، ووزارة الشباب التي أحضرت ١٠٠ شاب من محافظات مختلفة لمتابعة فعاليات المهرجان، وآيضا المحبس الأعلى للآثار،  ووزارة السياحة والآثار  ومحافظة الأقصر والهيئة الوطنية للإعلام والتلفزيون المصري والهيئة العامة للكتاب، المركز القومي للسينما وغيرهم من الشركات الخاصة

أما الجوائز فجاءت كالآتي : جوائز لجنة تحكيم النقاد الدولية "فيبرسي"والتي تتكون من الناقد نجيب ساجنا من السنغال، والناقد محمد سيد عبد الرحيم ( مصر )، والناقد ماسيمو ليتشي ( ايطاليا )، وحصل علي تلك الجائزة فيلم "تأمل النجوم " للمخرج ديفيد كونستانتين من موريشيوس، وتسلمها عزيز سيسى مدير فوبيكا 

وخلال اعلان توزيع الحوائز وقع مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ولأول مرة بروتوكول تعاون بين مصر والسنغال وكوت ديفوار، لترميم الأفلام الأفريقية وإحياء التراث السينمائي الأفريقي ، وكانت قد نشأت الفكرة وولدت خلال ندوة ( حفظ التراث السينمائي الأفريقي ) 

وعلق الفنان محمود حميده رئيس شرف المهرجان خلال كلمته ، على توقيع هذا البروتوكول، قائلا: "أعبر عن شعوري تجاه هذا البروتوكول، أنه هو المثال الحقيقي لما نرجو من المهرجان، وهو التضافر بين "الأفارقة" لإنتاج أفلام تعلي الشأن وتوطد الاواصر الأفريقية، وأتمنى أن تكون الدورات القادمة بها خطوات أخري للتعاون  من أجل إنتاج أفلام أفريقية".

أما نتيجة لجنة تحكيم المسابقة الوطنية لأفلام الطلبة، والتي تكونت لجنة تحكيمها من الخبير الإعلامي والمنتج الفني م.أسامة الشيخ مصر، والمخرجة وكاتبة سيناريو د. عفاف طُبَّاله من مصر ومدير تصوير د. محمد شفيق من مصر أيضا ، وحصل عليها شهادة تقدير مناصفة بين فيلم " شاي " للمخرج ايمن سوسه 
وفيلم " القطر رايح فين " للمخرج كرم نصر، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة تذهب لفيلم " واجب محسن " للمخرج مازن صالح، وجائزة النيل الكبرى وهي قناع توت عنخ آمون الذهبي لأحسن فيلم وذهبت لفيلم "كيلو جرام " للمخرجة آلاء منصور

أما جائزة مؤسسة شباب الفنانين المستقلين لأفضل فيلم ويسلمها امين الصندوق مهندس الديكور أ. وائل سامي ، وذهبت لفيلم " زاليه " للمخرج موسى سين أبسا – السنغال

مسابقة الأفلام القصيرة والتي تتكون لجنة تحكيمها من صحفية وصانعة أفلام أومي ندور من السنغال، والمخرج السينمائي بول س. ويلو من زامبيا، والممثل والمنتج سينمائي كريم قاسم     من مصر، والمخرجة السينمائية لطيفة دوغري من تونس، والممثلة والمنتجة بشرى    من مصر ، وحصل علي تنويه خاص فيلم " عزيزتي ورد " للمخرجة مروه الشرقاوي ، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير (قناع توت عنخ آمون الفضي ) تذهب لفيلم " زفة " للمخرج احمد سمير، وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي قصير (قناع توت عنخ آمون الذهبي ) ذهبت لفيلم " الرقص على العكازات " للمخرج / يورو ليدل نيانج

أما جوائز مسابقة " الدياسبورا"، والتي تتكون لجنة تحكيمها من المنتج السينمائي بيدرو بيمنتا من موزمبيق ، والممثلة والمنتجة لقاء الخميسي من مصر، والناقد والمؤرخ السينمائي ماهر عنجاري    من سوريا، وجاءت الجوائز كالآتي : تنويه خاص لفيلم "مذكرات عبد الناصر " للمخرجة فايزه حربي - مصر وجائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ أمون الفضي ) ذهبت لفيلم " جووا " للمخرج نجانجي موتيري – الكونجو ويتسلمها نيابة عنه الممثلة نداج بيبو تانسيا، وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم (قناع توت عنخ أمون الذهبي) ذهبت لفيلم " حرقة " للمخرج لطفي ناثان – تونس ويتسلمها عنه المخرج شريف الكاتشا

أما مسابقة الأفلام الطويلة، والتي تتكون من السادة المخرج منصور صورا واد السنغال، والمخرجة سونيا شمخي من تونس، والممثلة أمال عيوش من المغرب، وكاتب السيناريو والروائي عبد الرحيم كمال من مصر، والمنتج وكاتب سيناريو محمد حفظي من مصر ، وحثل علي جائزة احسن معالجة سينمائية للفيلم الطويل " المواطن كوامي " للمخرج  يوهي امولي - رواندا، وجائزة احسن اسهام فني في الفيلم الطويل ذهبت لفيلم "تأمل النجوم" للمخرج ديفيد كونستانتي من  موريشيوس وتسلمها عنه السيدة ليسون فول ديوماندى – رئيس مركز السينما بساحل العاج

أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة كافضل فيلم تسجيلي (قناع توت عنخ أمون الذهبي) ذهبت مناصفتا لفيلم " التاكسي، السينما وانا " للمخرج سلام زامباليجر – بوركينا فاسو ، وفيلم " بعيدا عن النيل " للمخرج شريف كاتشا – مصر، وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي طويل (قناع توت عنخ أمون الذهبي) ذهبت لفيلم " شيموني " للمخرجة / انجيلا واماي – كينيا ويتسلمها عنه رئيس مركز السينما بالسنغال جيرمان كولي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

09.02.2023

 
 
 
 
 

«فرار» يحصد الجائزة الكبرى

تعرف على | الأفلام الفائزة بجوائز فاكتوري بـ «الأقصر للسينما الأفريقية»

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

أقيم حفل توزيع جوائز مشروع "فاكتورى" لدعم الأفلام القصيرة، مساء اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة 12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وأعلنت إدارة المهرجان برئاسة السيناريست سيد فؤاد وإدارة المخرجة عزة الحسينى أسماء الفائزين خلال الحفل، بحضور أصحاب المشاريع الـ10 المتنافسة.

لجنة تحكيم المشروعات تكونت من المخرج أمير رمسيس وندى دوماني مؤسسة مهرجان عمان، والناقد أحمد شوقي. وفاز بالجائزة الكبرى وقيمتها 70 ألف جنيه فيلم "فرار" لأحمد الشمندي، فيما فاز بجائزة قيمتها 55 ألف جنيه فيلم "تريسكيل" للمخرج محمد عبد العزيز، وفاز بجائزة 50 ألف جنيه فيلم "علي يقابل الأشباح".

وأيضا فاز بجائزة 35 ساعة مونتاج فيلم "فرار" للمخرج أحمد الشمندي، وجائزة نقدية 45 ألف جنيه لفيلم "ممنوع الوقوع أو الانتظار" للمخرج عمرو جودة، وجائزة صناعة دي سي بي لفيلم "تريسيكيل" للمخرج محمد عبد العزيز، َوجائزة ورشة عمل لتطوير الفيلم لـ"جذور بنية" إخراج أحمد الشبيني، وجائزة أسبوعين من الاديتينج لفيلم "علي يقابل الأشباح" للمخرجة ضحى حمدي.

وقبل توزيع الجوائز تم تسليم شهادات لجميع المخرجين الشباب المشاركين وهم محمد عبد العزيز، عبد الرحمن سمير، أحمد شمندي، أحمد الشبيني، فاطيما الريس، ضحى حمدي، بسنت غنيم، سيف هاني، نورهان عبد السلام، عمرو جودة.

يشار إلى أن المشروعات التي تقدمت للحصول على الدعم والمشروعات هي "على يقابل الأشباح" إخراج ضحى حمدي، "ألو" إخراج فاطيما الريس، "جذور بنية" إخراج احمد الشيبيني، "عند الكشك" إخراج بسنت غنيمي، "محترم" إخراج عبده سمير، "الجمعية" إخراج نورهان عبد السلام، "تريسيكل" إخراج محمد عبد العزيز، "دليلك للتخلص من الاكتئاب الدائم" إخراج سيف الله هاني، "ممنوع الوقوع أو الانتظار" إخراج عمرو جودة، "فرار" إخراج الشمندى.

 

####

 

بروتوكول تعاون بين مصر والسنغال وكوت ديفوار لترميم الأفلام الأفريقية

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

وقع مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، قبل إعلان جوائز الدورة الـ 12، اليوم الخميس، لأول مرة بروتوكول تعاون بين مصر والسنغال وكوت ديفوار، لترميم الأفلام الأفريقية وإحياء التراث السينمائي الأفريقي، وكانت قد نشأت الفكرة وولدت خلال ندوة ( حفظ التراث السينمائي الأفريقي).  

وقال المخرج والمنتج شريف مندور، في كلمته خلال مؤتمر إعلان الجوائز، إن من أهم ما حدث خلال فعاليات المهرجان هذا العام هي الندوة التي ناقشت حفظ التراث السينمائي المصري والأفريقي، والتي أسفرت عن اتفاق لعمل مركز مصري لترميم الأفلام في أفريقيا، وستكون خطوة مهمة بالنسبة لنا في مصر وفي أفريقيا.

وأضاف شريف مندور، أن هذا البروتوكول يعتبر الأول من نوعه بين مصر والسنغال وكوت ديفوار، لترميم الأفلام في أفريقيا، في مبادرة هامة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية خلال دورته الـ12، لإحياء التراث السينمائي الأفريقي.

وعلق النجم محمود حميدة رئيس شرف المهرجان خلال كلمته، على توقيع هذا البروتوكول، قائلا: “أعبر عن شعوري تجاه هذا البروتوكول، أنه هو المثال الحقيقي لما نرجو من المهرجان، وهو التضافر بين “الأفارقة” لإنتاج أفلام تعلي الشأن وتوطد الاواصر الأفريقية، وأتمنى أن تكون الدورات القادمة بها خطوات أخرى للتعاون من أجل إنتاج أفلام أفريقية”.

 

####

 

القائمة الكاملة لجوائز مسابقات الدورة الـ 12 لـ «الأقصر للسينما الأفريقية»

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

اختتم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية دورته الـ 12 بمؤتمر صحفي أعلن خلاله جوائز المسابقات المختلفة، وعقب السلام الجمهوري لمصر، وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح ضحايا زلزال سوريا و تركيا.

قدمت المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان جوائز المهرجان الإعلاميتان كريمة الوسلاتي من تونس، وأومي ندور من السنغال اللتان أعلنتا عن نعي وتذكار لمن فقدناهم وهم : الناقد المصري مجدي الطيب من مصر، ونعي آخر للمخرج عبد اللطيف بن عمار من تونس .

وجاءت الجوائز كالآتي: جوائز لجنة تحكيم النقاد الدولية «فيبرسي»، التي تتكون من الناقد نجيب ساجنا من السنغال، والناقد محمد سيد عبد الرحيم (مصر)، والناقد ماسيمو ليتشي (إيطاليا)، وحصل علي تلك الجائزة فيلم «تأمل النجوم»، للمخرج ديفيد كونستانتين من موريشيوس، وتسلمها عزيز سيسى مدير فوبيكا.

أما نتيجة لجنة تحكيم المسابقة الوطنية لأفلام الطلبة، التي تكونت لجنة تحكيمها من الخبير الإعلامي والمنتج الفني أسامة الشيخ مصر، والمخرجة وكاتبة سيناريو والدكتور عفاف طُبَّاله من مصر ومدير تصوير  محمد شفيق من مصر أيضَا، وحصل عليها شهادة تقدير مناصفة بين فيلم«شاي» للمخرج أيمن سوسه وفيلم «القطر رايح فين»، للمخرج كرم نصر، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة تذهب لفيلم «واجب محسن»، للمخرج مازن صالح، وجائزة النيل الكبرى وهي قناع توت عنخ آمون الذهبي لأحسن فيلم وذهبت لفيلم كيلو جرام للمخرجة آلاء منصور.

وذهبت جائزة مؤسسة شباب الفنانين المستقلين لأفضل فيلم وسلمها أمين الصندوق مهندس الديكور وائل سامي، لفيلم «زاليه»، للمخرج موسى سين أبسا – السنغال.

مسابقة الأفلام القصيرة التي تتكون لجنة تحكيمها من صحفية وصانعة أفلام «أومي ندور» من السنغال، والمخرج السينمائي «بول.س.ويلو» من زامبيا، والممثل والمنتج سينمائي كريم قاسم من مصر، والمخرجة السينمائية لطيفة دوغري من تونس، والممثلة والمنتجة بشرى من مصر، حصل من خلالها على تنويه خاص فيلم «عزيزتي ورد» للمخرجة مروة الشرقاوي، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير (قناع توت عنخ آمون الفضي ) لفيلم «زفة» للمخرج أحمد سمير، وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي قصير (قناع توت عنخ آمون الذهبي) حصل عليها فيلم «الرقص على العكازات»، للمخرج يورو ليدل نيانج.

جوائز مسابقة «الدياسبورا»، التي تتكون لجنة تحكيمها من المنتج السينمائي بيدرو بيمنتا من موزمبيق، والممثلة والمنتجة لقاء الخميسي من مصر، والناقد والمؤرخ السينمائي ماهر عنجاري من سوريا، وجاءت الجوائز كالآتي: تنويه خاص لفيلم «مذكرات عبد الناصر» للمخرجة فايزة حربي مصر وجائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ أمون الفضي ) ذهبت لفيلم «جووا»، للمخرج نجانجي موتيري، الكونجو ويتسلمها نيابة عنه الممثلة نداج بيبو تانسيا، وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم (قناع توت عنخ أمون الذهبي) ذهبت لفيلم «حرقة »، للمخرج لطفي ناثان – تونس ويتسلمها عنه المخرج شريف الكاتشا.

أما مسابقة الأفلام الطويلة، والتي تتكون من المخرج منصور صورا واد السنغال، والمخرجة سونيا شمخي من تونس، والممثلة أمال عيوش من المغرب، و كاتب السيناريو والروائي عبد الرحيم كمال من مصر، والمنتج وكاتب السيناريو محمد حفظي من مصر ، وحصل علي جائزة أحسن معالجة سينمائية للفيلم الطويل «المواطن كوامي»، للمخرج يوهي أمولي، رواندا، وجائزة أحسن إسهام فني في الفيلم الطويل ذهبت لفيلم «تأمل النجوم» للمخرج ديفيد كونستانتي من موريشيوس وتسلمها عنه السيدة ليسون فول ديوماندى – رئيس مركز السينما بساحل العاج.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة كأفضل فيلم تسجيلي «قناع توت عنخ أمون الذهبي»، مناصفتا لفيلم التاكسي، «السينما وأن» للمخرج سلام زامباليجر، بوركينا فاسو، وفيلم، بعيدا عن النيل للمخرج شريف كاتشا، مصر، وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي طويل (قناع توت عنخ أمون الذهبي) ذهبت لفيلم «اشيموني» للمخرجة أنجيلا وأماي، كينيا ويتسلمها عنه رئيس مركز السينما بالسنغال جيرمان كولي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.02.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004