ملفات خاصة

 
 
 

الأقصر للسينما الأفريقية يلغي حفل ختام دورته الـ 12.. وإعلان الجوائز في مؤتمر صحفي

كتب: سعيد خالد

الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثانية عشرة

   
 
 
 
 
 
 

يسدل مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الستار على فعاليات دورته ال 12، غدا الخميس 9 فبراير وستعلن الجوائز في المسابقات الأربعة بالإضافة لجوائز نقاد الفيبريسي خلال مؤتمر صحفي، بدون حفل ختام.

وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان أنه نظرا للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم ومصر وفي اطار توجهات الدولة للقيام بالفعاليات الضرورية فقط، وأيضا مراعاة للحالة الدولية الحزينة بسبب فاجعة زلالي سوريا وتركيا، فقد تم استبدال احتفال حفل الختام بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بمؤتمر صحفي لإعلان الجوائز وتوزيعها على الفائزين الساعة الخامسة.

شعار مهرجان الأقصر هذا العام تحت شعار «السينما خلود الزمان» ويتنافس خلالها، 55 فيلمًا من 30 دولة من بينها السنغال ضيف الشرف، وتضم مسابقة الأفلام الطويلة 12 فيلما من بينها أربعة أفلام عربية هي الوثائقي (القطرة) من تونس والروائي (الحياة ما بعد) من الجزائر والوثائقي (بيت الشعر) من المغرب والوثائقي (بعيدا عن الوطن) من مصر.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية كرم في حفل افتتاحه 9 قامات سينمائية منها 4 رحلوا عن عالمنا هم: صلاح منصور من مصر والاحتفاء بمئويته، وهشام رستم من تونس، وشافية بودراع من الجزائر، عثمان سامبين الذي يحتفي المهرجان بمئويته أيضا، وتم تكريم 5 فنانين هم: هالة صدقي وهشام نزيه ومحمد رمضان ومنصور صورا واد، وبيدرو بيمنتا.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية رئيسه الشرفي الفنان محمود حميدة، ويرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج جابي خوري، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم ورعاية من وزارة الثقافة، وكذلك وزارات السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، والشباب والرياضة والخارجية وبرعاية محافظة الأقصر ونقابة السينمائيين.

 

####

 

«الأقصر الأفريقي» يناقش تأثير المرأة على السينما المصرية

بشرى: واجهت تحديات في عملي بالإنتاج السينمائي

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة 12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بعقد ندوة تحت عنوان «نساء في المشهد السينمائي»، بحضور الفنانة سلوى محمد على وندى دوماني مؤسس ومديرة مهرجان عمان الدولي، والفنانة والمنتجة بشرى، والمنتجة ايمان حميده، وادارت الندوة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

في البداية تحدثت عزة الحسيني مدير المهرجان، قائلة: «موضوع النقاش حول المرأة التي تعمل في مجال السينما، ووضعها في العمل السينمائي، وكان لدينا في السينما منذ بدايتها نساء قامت من خلالهن الصناعة، منهم عزيزة أمير كانت بمثابة فنانة شاملة منتجة موزعة وممثلة، وفي مصر المرأة أخذت حقها في السينما في كل عناصر العمل الفني، وتساءلت عن مدى الصعوبات والتحديات التي تواجههن في عملهن بهذا المجال، وكيف يتقبل المجتمع هذا العمل؟

قالت المنتجة ايمان حميده، ايمان حميده: «فيلم (جلد حي) هو التجربة الأولى لي في انتاج الافلام التسجيلية، وكان الدور فيه الأكبر لخروج الفيلم بالشكل الذي جعله يجوب العالم ويحصل على الجوائز بالمهرجانات للمخرج والمؤلف محمد فوزي صالح، أما أنا فكان عملي خاص بجزء الإنتاج والحصول على المنح والتقديم في المهرجانات، فكانت تجربة اتعلم بها أكثر».

أما الفنانة بشرى قالت: «موضوع كوني إمرأة تعمل في هذا المجال لم يكن سهلا ابدا خصوصا اني بدأت في سن صغير جدا، وعملي كمنتجة كان صعب أيضا لأني وجها معروفا، ينظر للمرأة في مجتمعنا على أنها شكل وليس عقل، فكان صعب تقبلي كمنتجة وكذلك تقبل فكرة أن أنتج افلاما لزملائي خاصة النجمات منهم، انتجت ١٤ فيلما لنجوم كبار منها الكوميدي والفيلم الذي جاب المهرحانات، وعمري كان ٢٤ سنة فقط، وكنت في مرمى للسهام، ويقولون اني كيف انتج افلاما لنجمات زميلات، وانتجت لنفسي أقل من انتاجي للآخرين، وهذا كان تحد كبير جدا، وفي النهاية أرى أن الصناعة تحتاج النساء لديهن قوة في اتخاذ قرار، وبالنسبة لتنفيذ وإدارة المهرجانات يحتاج منتج منفذ لديه "حس" فني وإداري وعلى علم ودراية بكل تفاصيل الصناعة، ودوري كمنتجة ساعدني وأفادني كثيرا في هذا الأمر».

وعلقت سلوى محمد على، على تساؤل المخرجة عزة الحسيني حول أن الجمال هو السبب في دخول المرأة عالم السينما والفن، قائلا:«اشتغلت مسرح حوالي ٢٠ سنة قبل دخول عالم السينما، والمسرح ساحر يسرق العمر، اما بالنسبة للجمال كان هناك في الماضي مواصفات للجمال كالشعر الاصفر والعين الملونه والبشرة البيضاء، وبما اني بعيدة عن هذه المواصفات كتير من المخرجين قالوا لي كيف تعملي بالسينما الامر صعب، ولكن طول الوقت المرأة الجميلة مظلومة في السينما لأن الحديث يكون عن جمالها وليس تمثيلها، والأمر لم يكن في مصر فقط، بل في كل العالم، ولكني كنت محظوظة أن مقاييس الجمال تغير فيما بعد، وموقف المجتمع مننا تغير ايضا وحصلنا على حقوقنا بشكل كبير، ولكن أرى أن المرأة تعاني من زملائها في المهنة أكثر من العالم الخارجي، فالأدوار التي تكتب للرجل اكبر من أدوار المراة، وهناك نظرة أقل للمرأة في فعالياتها بالدراما.

مديرة مهرجان عمان الدولي ندى دوماني، كان لها وجهة نظر مختلفة في ظلم المرأة أو عدم حصولها على حقها بالشكل الكافي في المجال، حيث قالت: «أنا أعي جدا أن هناك بعض الظلم لبعض النساء في بعض المجالات، لكن هناك دراسات تابعة للأمم المتحدة تقول أن المرأة أخذت حقها بشكل كبير جدا، وأن وجود المرأة في السينما بالعالم العربي أكثر من وجودها في السينما بأوروبا وأمريكا، وبقالي سنوات في مجال السينما والإعلام، لم أواجه صعوبات في التعامل مع الرجل، وبالنسبة لكوني امرأة استفدت كثيرا وهذا سهل على الكثير من الأمور في عملي، والحقيقة أن ذلك كان رأى كثير من النساء من حولي، أما بالنسبة لي لم أجد صعوبة في كوني امرأة في عملي بالسينما أو الإعلام أو غير ذلك، وفي النهاية مايهمني هو المنتج الثقافي الذي يقدم وكيف يصور المراة».

وكانت هناك مداخلة من الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر، قائلا: «السينما العربية تخسر الكثير في عدم اهتمامها بتقديم بعض النجمات الكبار عبر شاشة السينما بانتاج أعمال خاصة بهن، فهناك بعض النماذج أخذت حقها في الدراما مثل الفنانة سوسن بدر، ولكن رغم نجاحها الكبير لم تكتب لها أعمال سينمائية».

وقال السيناريت سيد فؤاد، رئيس المهرجان، قي مداخلة :«الحقيقة انا تربيت تربية ذكورية جدا ولم أدرك أن للمرأة دورا هاما ومساويا للرجل إلا وعمري ٣٦ عاما، وأرى أن المرأة في المجتمعات الأفريقية والمصرية، تعيش حياة صعبة وفي صراع دائم لما تريد تنفيذه، وأرى أن ذلك بسبب وجود انحدار في التعليم والثقافة.

 

####

 

«الأقصر للسينما الإفريقية» يحتفى بالمخرج والكاتب سليمان سيسيه

عرض فيلم وثائقى عنه فى المهرجان بحضوره وابنته

كتب: سعيد خالد

عرض مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فيلم «تحية ابنة إلى والدها سليمان سيسيه» إخراج فاتو سيسيه من مالى، وهو عن المخرج والمنتج والكاتب المالى سليمان سيسيه، وذلك ضمن مسابقة الفيلم الطويل بالدورة الـ١٢، المقامة حتى 9 فبراير الجارى، برئاسة السيناريست سيد فؤاد وإدارة المخرجة عزة الحسينى.

وشهد عرض الفيلم الفنان محمود حميدة، رئيس شرف المهرجان، ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والفنان صبرى فواز عضو اللجنة العليا للمهرجان، ورئيس مركز السينما فى السنغال، ورئيس مركز السينما بساحل العاج، والوفد السنغالى بالكامل، بالإضافة للفنان سيد رجب، إضافة إلى لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل.

وفى لقاء تقديمى قبل عرض الفيلم مع المنتج سليمان سيسيه أدارته هالة الماوى، قالت: «اليوم حدث مهم فى المهرجان، وهو عرض فيلم عن المنتج والمخرج والكاتب المالى سليمان سيسيه، فى إطار الاحتفاء بـ٥٠ سنة سينما فى مالى.

فقد بدأ (سيسيه) حياته فى السينما بفيلم وثائقى عن الزعيم باتريس لومومبا الرجل العظيم الذى حارب الاستعمار إلى أن قتلوه قبل حركات للتحرير، ثم درس (سيسيه) السينما فى موسكو، وهو أيضا أول مخرج إفريقى يكون ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى».

وتحدث المخرج والمنتج المالى سليمان سيسيه: «سعيد جدًا، ولدىّ مشاعر طاغية جدا، ومتأثر بتكريمى والحديث عنى وعن السينما المالية فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وكانت انطلاقتى للسينما حينما شاهدت باتريس لومومبا على شاشات التليفزيون، فقررت وقتها أن أصنع فيلما وثائقيا عنه.. ومن هنا بدأ حبى للسينما وشغفى بها».

وقال سيسيه: «كان موضوع باتريس لومومبا هو الذى حركنى نحو السينما، لكنى أحب السينما من عمر خمس سنوات، وكنت أبكى لأذهب إلى السينما مع أشقائى الكبار، وبما أننا نتحدث عن ٥٠ سنة سينما فى مالى.

فلابد أن أتحدث عن السينما فى طفولتى، وكانت الوسيلة الوحيدة لمشاهدة الأفلام فى هذه الفترة هى السينما، وكانت أفلاما لا يقدمها أفارقة، واستمر هذا الوضع إلى أن كان عمرى ١٦ عاما، وكنت أشاهد أفلاما أمريكية وهندية وبعض الأفلام المصرية فى هذه الفترة».

وأشار سيسيه إلى أنه لم يكمل تعليمه بسبب حادث تعرض له وكُسرت قدمه أثناء ذهابه للامتحان، ولم يتمكن من أداء الامتحان وفُصل من المدرسة لأن هذه الفترة لم يكن متاحا إعادة الامتحان مرة أخرى.

وعاش حياته فى الشارع وعمل «شيال شنط» ليحصل على بعض المال ليساعد والده فى النفقات، ولكن والده لم يكن يصدق أنه يحصل على هذا المال من العمل، وكان يظنه يسرق، فأرسل معه شخصا للتأكد من أنه يأتى بالمال من العمل.

وعقب عرض الفيلم، استكملت هالة الماوى المناقشة حول الفيلم مع المخرجة فاتو سيسيه، ووالدها المنتج والمخرج والكاتب سليمان سيسيه والحضور، وعقّب الفنان محمود حميدة على الفيلم قائلا: «أود أن أشير إلى أهمية صناعة فيلم مثل هذا، خصوصا أن صانعة الفيلم ابنة المتحدث عنه، هذا الفيلم من أنواع السيرة الذاتية، وجاء من داخل سليمان سيسيه فى مالى والعالم.

والمخرجة فاتو سيسيه كانت حريصة على توضيح الخطوط والمسارات بين عقل سليمان سيسيه فى مالى وفى العالم، والفيلم يؤكد أهمية السينما فى اتصال البشر بين بعضهم البعض.. وأوجه التحية إلى سليمان سيسيه، وإلى فاتو على صناعة هذا الفيلم».

ووجهت السنغالية أومى ندور، عضو لجنة التحكيم مسابقة الفيلم الطويل، سؤالا لمخرجة الفيلم فاتو سيسيه حول الدافع الذى جعلها تقرر تقديم الفيلم، وكم استغرق وقتا فى تنفيذه، فأجابت فاتو سيسيه: «

لدى أخ وأخت أصغر منى يعملان فى الإخراج السينمائى، ودائما كنت أطلب منهما عمل فيلم عن والدنا سليمان سيسيه، ولكنهما كانا مشغولين بمشاريع أخرى، فقررت فى ٢٠٢٠ أن أصنع الفيلم حينما كنت فى حَجر كورونا فى كندا، وبدأت جمع المواد من كل الأماكن المتاحة وطلبت من بعض المخرجين مساعدتى فى الحصول على مواد، واستغرق الفيلم عامين فى التنفيذ».

 

####

 

المنتج بيدرو بيمنتا: يوسف شاهين سبب عشقى للسينما.. والرقابة موضة قديمة

كتب: سعيد خالد

عقد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ندوة تكريم المنتج والسينمائى الإفريقى بيدرو بيمنتا، الذى قدم إنتاجات سينمائية للعديد من الدول الإفريقية، وله أفلام مهمة فى القارة الأم، آخرها فيلم «كئيب العطر» للمخرج عبدالرحمن سيساكو، بحضور هالة الماوى التى أدارت الحوار، وسيد فؤاد رئيس المهرجان.

فى البداية قال بيدرو: «أشكر مهرجان الأقصر، أشعر بسعادة كبيرة لتكريمى بالدورة ١٢ من المهرجان، وأسعى فى الفترة المقبلة لتنظيم ورش للطلبة، لنقل خبرتى، وقررت عدم استمرار عملى كمنتج وأتحول لشخص ينقل خبرته للغير».

تعاونت مع علامات من المخرجين فى تاريخى السينمائى، وتعاونت مع جبريل ديوب مانبيتى المخرج السنغالى، وكمنتج صعب فى تعاملى لكن يميزنى أننى أسمع لغيرى وأتمتع بالصبر.

وتابع: العلاقة بين المنتج والمخرج علاقة أشبه بالزواج، ليست سهلة ومعقدة وصعبة فى إدارتها، المنتج يجب أن يستمع ويستوعب ويتدخل ويؤثر ويقترح دائما على المخرج، والأخير قد لا يقتنع، لكن يجب أن يضىء رؤيته للمخرج، ولست أنانيا لكن يهمنى أن تسير الأمور كما أحب، وأنا منظم جداً وحاسم فى شغلى وهو أمر لا يكون سهلا على المخرجين.

وأكد: أنا عاشق للسينما بسبب يوسف شاهين وعثمان سمبين، تربيت على أفلامهما وبسببهما أحببت الفيلم، لو الشخص غير شغوف بالسينما ما كان يستطيع أن يستمر فى العمل بها، دائما نعانى أننا نشحت تمويلا لإنتاج أفلامنا وهو أمر صعب جدا.

وأكد: نحن فى عصر الإنترنت والرقابة على المصنفات الفنية عفى عليها الزمن، موضة قديمة، لكن فى بعض الدول الإفريقية هناك رقابة على الإبداعات الفنية، وفى مهرجان جوهانسبرج منذ أسبوع واحد تم منع عرض سمراء لى لعثمان سمبين، وهو ما اعتبره فضيحة كونه من كلاسيكيات السينما الإفريقية، وفى عام ٢٠١٦ عرض الفيلم فى جنوب إفريقيا دون أى مشاكل.

لكن الأخطر من وجهة نظره حاليا أن الشباب المخرجين يمارسون رقابة ذاتية على أنفسهم ويمنعون نفسهم من حرية التعبير حتى يرضوا جهات بعينها ويصلوا أسرع للشهرة.

وعن خسارة المنتج وإصراره على الاستمرار قال: «متعة الإنتاج كانت موجودة فى بداية مشوارى كحلم ومغامرة، كان لدى شغف لكنه بدأ يقل مع الوقت بسبب تكرار العملية وأصبح شيئا مملا، وهناك نوعان من المنتجين الأول يعمل بدافع حب الفكرة والسينما القيمة حتى ولو لم تحقق إيرادات، ومنتج آخر يبحث عن المكسب المادى، ويكون ذلك على حساب جودة الفيلم والكثير من العناصر الأخرى.

الفيلم التجارى لا يعيش، المنتج ضرورى يعمل وفق ميزانية، لا يهمه الخسارة المادية، المهم أن يبقى الفيلم مع الزمن، وأتعامل وأشتغل فى السينما بالحب، ولهذا أنا رجل فقير ولست غنيا».

وعن سبب إصابته بالملل من الإنتاج قال: «بسبب التحول التكنولوجى، لوجود علاقة حميمية بين أطراف صناعة الفيلم، وفجأة وجدنا كل الناس صناع أفلام ومخرجين، دون ترتيب أو جماليات الفيلم، ليس هناك اهتمام بكتابة السيناريو، المهم تقديمه بأحدث تقنيات».

 

####

 

الأقصر للسينما الأفريقية يعلن الفائزين بجوائز فاكتوري.. و«فرار» يحصد الجائزة الكبرى

كتب: سعيد خالد

أقيم حفل توزيع جوائز مشروع «فاكتورى» لدعم الأفلام القصيرة، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة ١٢ لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقي، وأعلنت إدارة المهرجان برئاسة السيناريست سيد فؤاد وادارة المخرجة عزة الحسينى أسماء الفائزين خلال الحفل، بحضور أصحاب المشاريع الـ 10 المتنافسة.

لجنة تحكيم المشروعات تكونت من المخرج أمير رمسيس وندي دوماني مؤسسة مهرجان عمان، والناقد أحمد شوقي. وفاز بالجائزة الكبرى وقيمتها 70 ألف جنيه فيلم «فرار» لأحمد الشمندي، فيما فاز بجائزة قيمتها 55 ألف جنيه فيلم «تريسكيل» للمخرج محمد عبدالعزيز، وفاز بجائزة 50 ألف جنيه فيلم «علي يقابل الأشباح».
وأيضا فاز بجائزة ٣٥ ساعة مونتاج فيلم «فرار» للمخرج أحمد الشمندي، وجائزة نقدية 45 ألف جنيه لفيلم «ممنوع الوقوع أو الانتظار» للمخرج عمرو جودة، وجائزة صناعة دي سي بي لفيلم «تريسيكيل» للمخرج محمد عبدالعزيز، َوجائزة ورشة عمل لتطوير الفيلم لـ «جذور بنية» إخراج أحمد الشبيني، وجائزة أسبوعين من الاديتينج لفيلم «علي يقابل الأشباح» للمخرجة ضحى حمدي.

وقبل توزيع الجوائز نم تسليم شهادات لجميع المخرجين الشباب المشاركين وهم محمد عبدالعزيز، عبدالرحمن سمير، احمد شمندي،احمد الشبيني، فاطيما الريس، ضحى حمدي، بسنت غنيم،سيف هاني، نورهان عبدالسلام،عمرو جودة.

يشار إلى أن المشروعات التي تقدمت للحصول على الدعم والمشروعات هي: «على يقابل الأشباح» إخراج ضحى حمدي، «ألو» إخراج فاطيما الريس، «جذور بنية» إخراج احمد الشيبيني ،عند الكشك اخراج بسنت غنيمي، «محترم» إخراج عبده سمير، «الجمعية» إخراج نورهان عبدالسلام، «تريسيكل» إخراج محمد عبدالعزيز، «دليلك للتخلص من الاكتئاب الدائم» اخراج سيف الله هاني، «ممنوع الوقوع أو الانتظار» إخراج عمرو جودة، «فرار» إخراج الشمندي

 

المصري اليوم في

08.02.2023

 
 
 
 
 

بالصور.. فوزي العوامري بمهرجان “الأقصر للسينما” يحكي تجاربه في عالم الديكور

فوزى العوامرى: أحمد زكى كان بيقيس عليا المشهد وفيلم "ولاد العم" خد منى دراسة رهيبة

 مريم الجارحي

خصص مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية محاضرة لمهندس الديكور فوزي العوامري حكى فيها عن محطات في مشواره، وتجارب كانت مؤثرة في عمله بالسينما والمسلسلات، أدارها الناقد أحمد شوقى.

تحدث فوزى العوامرى عن مهنته وحبه لها وذكرياته مع النجوم  كأحمد زكى ومحمود عبد العزيز وتنفيذه لأفلام " ولاد العم" و"أوقات فراغ " و" عمارة يعقوبيان"، وقال: " أنا كمهندس ديكور  مسئول عن كل حاجة بتتشاف والجمهور هيشوفها ولا يسمح بالخطأ ومسئول عن"  الانطباعات  هيأخده الناس"  ولا يصح مثلا سيدة  خارجة من كارثة وحاطة ميك اب ولابسه شيك".

وتابع فى حديثه:"مسئول عن تعبيرية المشهد وتفاصيله وبيئه العمل وفيلم ولاد العم خد منى دراسة رهيبة حتى لا يكون فيه أى خطأ"، وروى مهندس الديكور فوزى العوامرى، ذكرياته مع النجم الراحل محمود عبد العزيز، قائلا:" اشتغلت مع محمود فى فيلمين القبطان والبحر بيضحك ليه، فيلم القبطان، وكان قد اتصل بي مهندس الديكور  أنسى أبو سيف وقال لي:  يا فوزى أعمل الفيلم وخليك مهندس الديكور  وإحنا بنعمل كل حاجه إلا خراب البيوت ووقفت بعد ما كنت رافض".

أما عن ذكرياته مع النجم الراحل أحمد زكى، فى فيلم أضحك الصورة تطلع حلوة وفيلم معالى الوزير، قال:" أحمد زكى كان بيقيس عليا المشهد ويتابع رد فعلى فيه، وفي فيلم معالى الوزير كان هناك مشهد وهو بيطلع من الوزارة بيصور فى البروفة كلامه قاله بصوت محشرج فسألني:  حلو المشهد، وكان أمام المخرج  سمير سيف فقلت له: كويس ولكنه لمح على وجهي علامات عدم الرضا، فقال لي نعمله تانى وبعد المشهد قالى عاملتلك اللى أنت عاوزه".

وأردف فى حديثه:"لكن فى فيلم أضحك الصورة تطلع حلوة  منى زكى كانت عاوزه تلبس جينز ضيق فى مشهد دخولها الجامعة قولت ليها طبعا لا يجوز انتى من بيئة مختلفة عن المتواجدين فى الجامعة هتلبسى بنطلون جينز  واسع، والمشهد الثانى لما أحمد زكى نزل يجيب المفتاح من حمام السباحة وطلع كله ملابسه مبلولة، عاملنا ديكور حمام طلع عنينا فيه  مع شريف عرفة وأن أحمد زكى بينشف نفسه وسيدة تناوله المنشفة وحصل تلامس بينهما، وبعد التصوير شريف عرفة حذف المشهد لأن الفيلم هيدخل البيوت المصرية وهو بيراعى العادات وبيحافظ على الذوق العام حتى لو  الكاتب وحيد حامد ".

ثم انتقل فى كلامه عن فيلم أوقات فراغ، قائلا:" كان فى ولدين صغيرين مؤلفين عمر جمال ومحمد مقبل محمد واحد ثانوية عامة والثانى فى أولى جامعة 16 و17 سنة ذهبوا وقتها  لحسين القلا  فى مكتبه كاتبين سيناريو فيلم أوقات فراغ فى كراسة خدهم وراهم السيناريوهات بتكتب ازاى وكلمنى وشوفت السيناريو قلت له نفسى فى حياتى اسمى يتحط على الفيلم ده وكان باين أن العمل ده مميز.

واستكمل حديثه، قائلا:"اتعرض عليا فيلم علاقات خاصة ولقيت فيه مشاهد متحررة ومنفلتة رفضته لأن ازاى لما ابنى يكبر يشوف الفيلم هقوله إيه والفيلم ليس فيه أي مستوى فنى".

وتحدث فوزى عن فيلم عمارة يعقوبيان، وقال: قبل التصوير لما روحت مع مروان حامد أشوف العمارة قلتله لازم تتغير كلها  لأنها رغم أنها العمارة الحقيقية إلا أنها لا تعطي الإحساس، وفى فيلم السلم والثعبان عملت فيه الديكور والملابس.

واختتم فوزى ندوته قائلا:"الشغلانة حلوة والمهندسين الذين يعملون معى بينبسطوا منى أوى وأنا دائما بقول كلمة " مش عارف"  وأنت اللى بتسوق العمل وتعمله ازاى"، وهدفي صناعة جيل جديد.

 

البوابة نيوز المصرية في

08.02.2023

 
 
 
 
 

بلا حفل ختام..

إعلان جوائز مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 12 خلال مؤتمر صحفي

دعاء فودة

يختتم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية غدا الخميس 9 فبراير فعاليات دورته الـ 12 برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وستعلن الجوائز في المسابقات الأربعة بالإضافة لجوائز نقاد الفيبريسي خلال مؤتمر صحفي. 

وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان إنه نظرا للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم ومصر وفي إطار توجهات الدولة للقيام بالفعاليات الضرورية فقط ، وأيضا مراعاة للحالة الدولية الحزينة بسبب فاجعة زلالي سوريا وتركيا ، فقد تم استبدال احتفال حفل الختام بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بمؤتمر صحفي لإعلان الجوائز وتوزيعها علي الفائزين الساعة الخامسة مساء الخميس بالقاعة الكبرى بفندق إقامة الضيوف بمدينة الأقصر  

شعار مهرجان الأقصر هذا العام تحت شعار "السينما خلود الزمان" ويتنافس خلالها ، 55 فيلمًا من 30 دولة من بينها السنغال ضيف الشرف، وتضم مسابقة الأفلام الطويلة 12 فيلما من بينها أربعة أفلام عربية هي الوثائقي (القطرة) من تونس والروائي (الحياة ما بعد) من الجزائر والوثائقي (بيت الشعر) من المغرب والوثائقي (بعيدا عن الوطن) من مصر.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية كرم في حفل افتتاحه 9 قامات سينمائية منها 4 رحلوا عن عالمنا هم : صلاح منصور من مصر والاحتفاء بمئويته ، وهشام رستم من تونس ، وشافية بودراع من الجزائر ، عثمان سامبين الذي يحتفي المهرجان بمئويته أيضا، وتم تكريم 5 فنانين هم : هالة صدقي وهشام نزيه ومحمد رمضان ومنصور صورا واد ، وبيدرو بيمنتا . 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية رئيسه الشرفي الفنان محمود حميدة ، ويرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج جابي خوري ، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم ورعاية من وزارة الثقافة، وكذلك وزارات السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة ، والشباب والرياضة والخارجية وبرعاية محافظة الأقصر ونقابة السينمائيين.

 

####

 

«نساء في المشهد السينمائي» ندوة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

دعاء فودة

أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية قي دورته الـ١٢، المقامة في الفترة من ٤ إلى ٩ فبراير الجاري، ندوة بعنوان "نساء في المشهد السينمائي"، بحضور الفنانة سلوى محمد علي وندى دوماني مؤسس ومديرة مهرجان عمان الدولي، والفنانة والمنتجة بشرى، والمنتجة ايمان حميده، وادارت الندوة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

عزة الحسيني: صناعة السينما أسسها النساء.. أبرزهن عزيزة أمير

تحدثت عزة الحسيني في البداية، قائلة: "نحن في اليوم الثالث من برنامج منصة المنتجين ودعم الافلام، حيث قضية اليوم حول المرأة التي تعمل في مجال السينما، ووضعها في العمل السينمائي، وكان لدينا في السينما منذ بدايتها نساء قامت من خلالهن الصناعة، منهم عزيزة أمير كانت بمثابة فنانة شاملة منتجة موزعة وممثلة، واعتقد في مصر المرأة أخذت حقها في السينما في كل عناصر العمل الفني

ووجهت عزة الحسيني تساؤلا للحضور على المنصة، حول مدى الصعوبات والتحديات التي تواجههن في عملهن بهذا المجال، وكيف يتقبل المجتمع هذا العمل؟ 

قالت المنتجة ايمان حميده، ايمان حميده: " فيلم "جلد حي" هو التجربة الأولى لي في انتاج الافلام التسجيلية، وكان الدور فيه الأكبر لخروج الفيلم بالشكل الذي جعله يجوب العالم ويحصل على الجوائز بالمهرجانات للمخرج والمؤلف محمد فوزي صالح، أما أنا فكان عملي خاص بجزء الإنتاج والحصول على المنح والتقديم في المهرجانات، فكانت تجربة اتعلم بها أكثر".

بشرى: واجهت تحديات كبيرا في عملي بالإنتاج السينمائي.. وينظر للمرأة في مجتمعنا على أنها شكل وليس عقل

أما الفنانة والمنتجة بشرى قالت: "موضوع كوني إمرأة تعمل في هذا المجال لم يكن سهلا ابدا خصوصا اني بدأت في سن صغير جدا، وعملي كمنتجة كان صعب أيضا كوني وجها معروفا، ينظر للمرأة في مجتمعنا على أنها شكل وليس عقل، فكان صعب تقبلي كمنتجة وكذلك تقبل فكرة ان أنتج افلاما لزملائي خاصة النجمات منهم، انتجت ١٤ فيلما لنجوم كبار  منها الكوميدي والفيلم الذي جاب المهرحانات، وعمري كان ٢٤ سنة فقط،  وكنت في مرمى للسهام، ويقولون اني كيف انتج افلاما لنجمات زميلات، وانتجت لنفسي أقل من انتاجي للآخرين، وهذا كان تحد كبير جدا، وفي النهاية أرى ان الصناعة تحتاج النساء لديهن قوة في اتخاذ قرار، وبالنسبة لتنفيذ وإدارة المهرجانات يحتاج منتج منفذ لديه "حس" فني وإداري وعلى علم ودراية بكل تفاصيل الصناعة، ودوري كمنتجة ساعدني وأفادني كثيرا في هذا الأمر".

سلوى محمد علي: المرأة الجميلة ظلمت في السينما

وعلقت سلوى محمد علي، على تساؤل المخرجة عزة الحسيني حول ان الجمال هو السبب في دخول المرأة عالم السينما والفن، قائلا:" اشتغلت مسرح حوالي ٢٠ سنة قبل دخول عالم السينما، والمسرح ساحر يسرق العمر، اما بالنسبة للجمال كان هناك في الماضي مواصفات للجمال كالشعر الاصفر والعين الملونه والبشرة البيضاء، وبما اني بعيدة عن هذه المواصفات كتير من المخرجين قالوا لي كيف تعملي بالسينما الامر صعب، ولكن طول الوقت المرأة الجميلة مظلومة في السينما لأن الحديث يكون عن جمالها وليس تمثيلها، والأمر لم يكن في مصر فقط، بل  في كل العالم، ولكني كنت محظوظة ان مقاييس الجمال تغير فيما بعد، وموقف المجتمع مننا تغير ايضا وحصلنا على حقوقنا بشكل كبير، ولكن أرى أن المرأة تعاني من زملائها في المهنة أكثر من العالم الخارجي، فالأدوار التي تكتب للرجل اكبر من أدوار المراة، وهناك نظرة أقل للمرأة في فعالياتها بالدراما.

مدير مهرجان عمان الدولي: لا أعاني في التعامل مع الرجال في عملي

أما مديرة مهرجان عمان الدولي ندى دوماني، كان لها وجهة نظر مختلفة في ظلم المرأة أو عدم حصولها على حقها بالشكل الكافي في المجال، حيث قالت: " أنا أعي جدا أن هناك بعض الظلم لبعض النساء في بعض المجالات، لكن هناك دراسات تابعة للأمم المتحدة تقول أن المرأة أخذت حقها بشكل كبير جدا، وأن وجود المرأة في السينما بالعالم العربي أكثر من وجودها في السينما بأوروبا وأمريكا، وبقالي سنوات في مجال السينما والإعلام، لم أواجه صعوبات في التعامل مع الرجل، وبالنسبة لكوني امرأة استفدت كثيرا وهذا سهل علي الكثير من الأمور في عملي، والحقيقة ان ذلك كان رأى كثير من النساء من حولي، أما بالنسبة لي لم أجد صعوبة في كوني امرأة في عملي بالسينما أو الإعلام أو غير ذلك، وفي النهاية مايهمني هو المنتج الثقافي الذي يقدم وكيف يصور المرأة".

وكانت هناك مداخلة من الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، قائلا: "السينما العربية تخسر الكثير في عدم اهتمامها بتقديم بعض النجمات الكبار عبر شاشة السينما بانتاج أعمال خاصة بهن، فهناك بعض النماذج أخذت حقها في الدراما مثل الفنانة سوسن بدر، ولكن رغم نجاحها الكبير لم تكتب لها أعمال سينمائية".

وقال السيناريت سيد فؤاد، رئيس المهرجان، قي مداخلة :" الحقيقة انا تربيت تربية ذكورية جدا ولم أدرك ان للمرأة دورا هاما ومساويا للرجل الا وعمري ٣٦ عاما، وأرى أن المرأة في المجتمعات الأفريقية والمصرية، تعيش حياة صعبة وفي صراع دائم لما تريد تنفيذه، وأرى أن ذلك بسبب وجود انحدار في التعليم والثقافة

 

####

 

بشرى: السينما المصرية في حالة حرجة وتحتاج لـ«خاطبة»

دعاء فودة

أكدت الفنانة بشرى، أن السينما المصرية حاليا في مرحلة حرجة جدا وإعادة ترتيب البيت، وتحتاج إلى وسيط يربط بين الكاتب والتوزيع والتسويق، لأن السوق حاليًا مقيد بمحتكر خارجي لا يشتري سوى موضوعات معينة، رغم وجود سيناريوهات كثيرة جيدة ولكنها لا تسوق بالشكل الجيد حتى تلبي مطلبات التسويق.

وتابعت بشرى: "أرى أن السينما تحتاج إلى كيان يقوم بما تقوم به (الخاطبة) في أن تكون وسيط بين شاب وفتاة من أجل اأن يتزوجا، بالظبط هذا الكيان يوفق بين المشروع الجيد والشاشة والتسويق، أو بين الجانب التسويقي والسيناريو الجيد".

جاءت تصريحات بشرى، خلال حلقة نقاشية بعنوان "نساء في المشهد السينمائي" ضمن برنامج منصة المنتجين بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في الدورة الـ12، والتي أدارتها المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، وتحدثت فيها كلا من الفنانة بشرى والفنانة سلوى محمد علي والمنتجة إيمان حميدة، وندى دوماني مؤسسة ومديرة مهرجان عمان الدولي.

 

####

 

الأفلام الفائزة بجوائز فاكتوري بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

دعاء فودة

أقيم حفل توزيع جوائز مشروع "فاكتورى" لدعم الأفلام القصيرة، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة ١٢ لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقي، وأعلنت إدارة المهرجان برئاسة السيناريست سيد فؤاد وإدارة المخرجة عزة الحسينى أسماء الفائزين خلال الحفل، بحضور أصحاب المشاريع الـ 10 المتنافسة.

تكونت لجنة تحكيم المشروعات من المخرج أمير رمسيس وندي دوماني مؤسسة مهرجان عمان، والناقد أحمد شوقي. وفاز بالجائزة الكبرى وقيمتها 70 ألف جنيه فيلم "فرار" لأحمد الشمندي، فيما فاز بجائزة قيمتها 55 ألف جنيه فيلم "تريسكيل" للمخرج محمد عبد العزيز، وفاز بجائزة 50 ألف جنيه فيلم "علي يقابل الأشباح".

وأيضا فاز بجائزة ٣٥ ساعة مونتاج فيلم "فرار" للمخرج أحمد الشمندي، وجائزة نقدية 45 ألف جنيه لفيلم "ممنوع الوقوع أو الانتظار" للمخرج عمرو جودة، وجائزة صناعة دي سي بي لفيلم "تريسيكيل" للمخرج محمد عبد العزيز، َوجائزة ورشة عمل لتطوير الفيلم لـ "جذور بنية" إخراج أحمد الشبيني، وجائزة أسبوعين من الاديتينج لفيلم "على يقابل الأشباح" للمخرجة ضحى حمدي.

وقبل توزيع الجوائز نم تسليم شهادات لجميع المخرجين الشباب المشاركين وهم محمد عبد العزيز، عبد الرحمن سمير ، احمد شمندي،احمد الشبيني، فاطيما الريس، ضحى حمدي، بسنت غنيم،سيف هاني، نورهان عبد السلام،عمرو جودة.

يشار إلى أن المشروعات التي تقدمت للحصول على الدعم والمشروعات هي: "على يقابل الأشباح" إخراج ضحى حمدي، " ألو" إخراج فاطيما الريس، "جذور بنية " إخراج احمد الشيبيني ،عند الكشك اخراج بسنت غنيمي، "محترم" إخراج عبده سمير، "الجمعية" إخراج نورهان عبدالسلام، " تريسيكل " إخراج محمد عبدالعزيز ، "دليلك للتخلص من الاكتئاب الدائم" اخراج سيف الله هاني، "ممنوع الوقوع أو الانتظار" إخراج عمرو جودة ، " فرار " إخراج الشمندي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

08.02.2023

 
 
 
 
 

سينما الشتات وعالم التراث الشعري في عروض مهرجان الأقصر الأفريقي

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

تتواصل بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، اليوم الأربعاء، عروض وفعاليات النسخة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

وتتضمن أجندة المهرجان عروضا لمجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة، بجانب برنامج أفلام الطلبة التي تتصدر عروض الأربعاء بـ9 أفلام، إضافة إلى الندوات الفنية التي تتواصل على مدار أيام المهرجان.

ووفقا لأجندة المهرجان، فإن برنامج مسابقة الأفلام الطويلة، يشهد، الأربعاء، عرضاً لفيلم "الجترة"، للمخرج التونسي يونس بن حجرية، ويغوص هذا الفيلم الوثائقي في عالم التراث الشعري والأغاني التقليدية، من أجل إعادة اكتشافها والحفاظ عليها، ولا سيما في مناطق الساحل التونسي.

ويلقي الفيلم الضوء على رموز هذه الفنون، ومنهم الأديب "جديرة"، الفنان الشهير لدى الجمهور التونسي منذ ثلاثينيات القرن الماضي.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، يعرض فيلم "الزفة" للمخرج المصري أحمد سمير، يدور الفيلم حول حفل زفاف ينقلب رأساً على عقب بعد انتشار شائعات بأن العريس ينوي الهرب.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة أيضاً، يعرض فيلم "شارع البحيرة الزرقاء" للمخرج أوليفر كانسا، من غانا، ويدور الفيلم حول جون وأبينا اللذين يواجهان تحديات مالية تؤدي إلى تفسخ زواجهما، لكن فعلا معروفا يعيد الأمل لبداية جديدة بينهما.

وتتواصل عروض مسابقة الأفلام القصيرة، حيث يعرض فيلم "عزيزتي ورد" للمخرجة مروة الشرقاوي من مصر، ويدور الفيلم حول ذكرى مؤلفة عن عملية ختان تبقى في ذاكرة شابة مصرية، فتسترجعها ليلة زفافها، لتنقلب الأحداث على غير المتوقع.

وفي مسابقة أفلام الدياسبورا (سينما الشتات) يعرض فيلم "رحلة تاليا" للمخرج كريستوف رولان، من بلجيكا.

وفي برنامج عروض أفلام الطلبة المصريين، يشهد المهرجان، الأربعاء، تقديم أفلام "القطر رايح فين" للمخرج كرم خليل، و"الخواجة مصري"، للمخرجة أسماء عزازي، و"ماما زمانها جايه"، للمخرجة سارة ناصر، و"شاي"، للمخرج أيمن سوسة، و"أمين وياسين وياسمين"، للمخرج مهند وائل، و"الصابونة"، للمخرجة ليلى رزق، و"حي الكتب"، للمخرجة حبيبة حسن، و"كجم"، للمخرجة آلاء منصور، و"واجب محسن"، للمخرج مازن صالح.

وفي برنامج الندوات الفنية، يناقش المشاركون موضوع مصر مكان للسينما، وآفاق الإنتاج المشترك والتصوير الأجنبي في مصر.

يُذكر أن النسخة الـ 12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، تتواصل بمدينة الأقصر في الفترة من 5 إلى 10 فبراير الجاري، وتتضمن تقديم 55 فيلماً تنتمي لـ31 دولة، بجانب مجموعة من الندوات والمعارض الفنية.

 

####

 

فى مؤتمر صحفي بدون حفل ختام

إعلان جوائز مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية غداً

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

يختتم غداً الخميس 9 فبراير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فعاليات دورته الـ 12 برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وستعلن الجوائز في المسابقات الأربعة بالإضافة لجوائز نقاد الفيبريسي خلال مؤتمر صحفي .

وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان أنه نظراً للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم ومصر وفي إطار توجهات الدولة للقيام بالفعاليات الضرورية فقط، وأيضاً مراعاة للحالة الدولية الحزينة بسبب فاجعة زلزال سوريا وتركيا، فقد تم استبدال احتفال حفل الختام بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بمؤتمر صحفي لإعلان الجوائز وتوزيعها علي الفائزين الساعة الخامسة مساء الخميس بفندق الإقامة .

 

####

 

صعوبات وتحديات «نساء في المشهد السينمائي» بمهرجان الأقصر

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية قي دورته الـ12، المقامة في الفترة من 4 إلى9 فبراير الجاري، ندوة بعنوان "نساء في المشهد السينمائي"، بحضور الفنانة سلوى محمد علي وندى دوماني مؤسس ومديرة مهرجان عمان الدولي، والفنانة والمنتجة بشرى، والمنتجة ايمان حميده، وادارت الندوة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

تحدثت عزة الحسيني في البداية، قائلة: "نحن في اليوم الثالث من برنامج منصة المنتجين ودعم الافلام، حيث قضية اليوم حول المرأة التي تعمل في مجال السينما، ووضعها في العمل السينمائي، وكان لدينا في السينما منذ بدايتها نساء قامت من خلالهن الصناعة، منهم عزيزة أمير كانت بمثابة فنانة شاملة منتجة موزعة وممثلة، واعتقد في مصر المرأة أخذت حقها في السينما في كل عناصر العمل الفني ووجهت عزة الحسيني تساؤلا للحضور على المنصة، حول مدى الصعوبات والتحديات التي تواجههن في عملهن بهذا المجال، وكيف يتقبل المجتمع هذا العمل؟ قالت المنتجة ايمان حميده: " فيلم "جلد حي" هو التجربة الأولى لي في انتاج الافلام التسجيلية، وكان الدور فيه الأكبر لخروج الفيلم بالشكل الذي جعله يجوب العالم ويحصل على الجوائز بالمهرجانات للمخرج والمؤلف محمد فوزي صالح، أما أنا فكان عملي خاص بجزء الإنتاج والحصول على المنح والتقديم في المهرجانات، فكانت تجربة اتعلم بها أكثر".

أما الفنانة والمنتجة بشرى قالت: "موضوع كوني إمرأة تعمل في هذا المجال لم يكن سهلا ابدا خصوصا اني بدأت في سن صغير جدا، وعملي كمنتجة كان صعب أيضا كوني وجها معروفا، ينظر للمرأة في مجتمعنا على أنها شكل وليس عقل، فكان صعب تقبلي كمنتجة وكذلك تقبل فكرة ان أنتج افلاما لزملائي خاصة النجمات منهم، انتجت 14 فيلما لنجوم كبار منها الكوميدي والفيلم الذي جاب المهرجانات، وعمري كان 24 سنة فقط، وكنت في مرمى للسهام، ويقولون اني كيف انتج افلاما لنجمات زميلات، وانتجت لنفسي أقل من انتاجي للآخرين، وهذا كان تحد كبير جدا، وفي النهاية أرى ان الصناعة تحتاج النساء لديهن قوة في اتخاذ قرار، وبالنسبة لتنفيذ وإدارة المهرجانات يحتاج منتج منفذ لديه "حس" فني وإداري وعلى علم ودراية بكل تفاصيل الصناعة، ودوري كمنتجة ساعدني وأفادني كثيرا في هذا الأمر".

وعلقت سلوى محمد علي، على تساؤل المخرجة عزة الحسيني حول ان الجمال هو السبب في دخول المرأة عالم السينما والفن، قائلا:" اشتغلت مسرح حوالي 20 سنة قبل دخول عالم السينما، والمسرح ساحر يسرق العمر، اما بالنسبة للجمال كان هناك في الماضي مواصفات للجمال كالشعر الاصفر والعين الملونه والبشرة البيضاء، وبما اني بعيدة عن هذه المواصفات كتير من المخرجين قالوا لي كيف تعملي بالسينما الامر صعب، ولكن طول الوقت المرأة الجميلة مظلومة في السينما لأن الحديث يكون عن جمالها وليس تمثيلها، والأمر لم يكن في مصر فقط، بل في كل العالم، ولكني كنت محظوظة ان مقاييس الجمال تغير فيما بعد، وموقف المجتمع مننا تغير ايضا وحصلنا على حقوقنا بشكل كبير، ولكن أرى أن المرأة تعاني من زملائها في المهنة أكثر من العالم الخارجي، فالأدوار التي تكتب للرجل اكبر من أدوار المراة، وهناك نظرة أقل للمرأة في فعالياتها بالدراما.

أما مديرة مهرجان عمان الدولي ندى دوماني، كان لها وجهة نظر مختلفة في ظلم المرأة أو عدم حصولها على حقها بالشكل الكافي في المجال، حيث قالت: " أنا أعي جدا أن هناك بعض الظلم لبعض النساء في بعض المجالات، لكن هناك دراسات تابعة للأمم المتحدة تقول أن المرأة أخذت حقها بشكل كبير جدا، وأن وجود المرأة في السينما بالعالم العربي أكثر من وجودها في السينما بأوروبا وأمريكا، وبقالي سنوات في مجال السينما والإعلام، لم أواجه صعوبات في التعامل مع الرجل، وبالنسبة لكوني امرأة استفدت كثيرا وهذا سهل علي الكثير من الأمور في عملي، والحقيقة ان ذلك كان رأى كثير من النساء من حولي، أما بالنسبة لي لم أجد صعوبة في كوني امرأة في عملي بالسينما أو الإعلام أو غير ذلك، وفي النهاية مايهمني هو المنتج الثقافي الذي يقدم وكيف يصور المراة".

وقال السيناريت سيد فؤاد، رئيس المهرجان، في مداخلة :" الحقيقة انا تربيت تربية ذكورية جدا ولم أدرك ان للمرأة دورا هاما ومساويا للرجل الا وعمري 36 عاما، وأرى أن المرأة في المجتمعات الأفريقية والمصرية، تعيش حياة صعبة وفي صراع دائم لما تريد تنفيذه، وأرى أن ذلك بسبب وجود انحدار في التعليم والثقافة".

 

موقع "سينماتوغراف" في

08.02.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004