ملفات خاصة

 
 
 

دردشة فيسبوكية مع المخرج العراقي فيصل الياسري

صلاح سرميني

عن رحيل الفنان

فيصل الياسري

   
 
 
 
 
 
 

أقترح بأن يهتمّ أحد الطلبة بالبحث في تاريخ المخرج فيصل الياسري الذي كانت له مساهماتٍ فعلية في السينما العراقية، السورية، اللبنانية، والمصرية، ودراسة أعماله التي أتوقع بأنها مجهولة من الأجيال الحالية المُنشغلة بالاتهامات المُستعجلة، والمُتهورّة، والنحيب على أطلال أفلام "بغداد عاصمة للثقافة العربية"، وبالانعكاسات اللولبية في السرديات اللونية، وبالمبررات الفيس بوكية في إظهار الشباب ضحية الأقلّ شباباً مع أن ما هو متوفرٌ لهم حالياً من تسهيلاتٍ فنية، وتقنية، ومادية، هي أضعاف ما كان متوفراً لأولئك الكبار .

من المفترض أن يُدرس تاريخ هذا المخرج، أو غيره بعيداً عن حياته الشخصية، ومن وجهة نظرٍ سينمائية بحتة.

يُقال بأن عمله الأخير سيئٌ جداً، أنا لم أشاهده، ولكن، حتى وإن كان من اسوأ ما قدمته السينما العربية، هو (مادة صالحة للدراسة)، لماذا يهتمّ الدارسون في البلاد المتحضرة سينمائياً بأفلام الرعب، والهلع،... ونحن نتعفف عن دراسة السينما الجماهيرية....

فيصل الياسري:

لم يقل أحدٌ أن فيلم "بغداد حلم ورديّ" سيءٌ جداً، وكانت الآراء التي قيلت مدرسية، حيث تصدّت للحديث عن الفيلم مجموعة من المدرسين في كلّية الفنون الجميلة وتعاملوا معه وكأنهم يناقشون أطروحةً لأحد الطلبة، فتحدثوا عن ما سموها أخطاء إخراجية، ...ولم يتطرّق أحدٌ منهم للأفكار المهمة التي تناولها الفيلم، وعلاقة الناس بمدينتهم، وكان همّهم الميزانية التي لم أضعها بنفسي، وإنما وزارة الثقافة، وعن حقيقة الميزانية، واقتطاعات الدائرة منها يطول الحديث.

أنا أصنع أفلامي للناس، وليس للمهرجانات، ومن المعيب أن نقارن أفلامنا مع الانتاجات العالمية بإمكانياتها الهائلة.

أنا أسرد قصصي بسلاسةٍ، وبساطة، وقد تمّ عرض الفيلم أمام جمهورٍ من العراقيين في لندن، وبرلين، وعمان، ومصر، واوسلو، الخ .. وحصلت على ردود الفعل الايجابية التي أقصدها، ولم أعمل أبداً على تعمّد الفذلكات التقنية.

صلاح سرميني

أتعامل مع أيّ فيلم انطلاقاً من المتعة التي يقدمها لي، أعود إلى حالة المتفرج الأول للسينماتوغراف، وأضع نفسي مكانه، وأعيش حالةً من الدهشة مع ما أشاهده.

السينما، ليست فقط جودار، وبرجمان، وتاركوفسكي، ... هي أيضاً فيصل الياسري، وصاحب حداد، ومحمد شكري جميل، ومحمد الدراجي، وعلي حنون، وقيس الزبيدي، وفطين عبد الوهاب، وحلمي رفلة، ونجدي حافظ، ومحمد سلمان اللبناني، ويوسف شاهين، وشادي عبد السلام، ويسري نصر الله، كلّ هؤلاء، وغيرهم من الأسماء يشكلّون تراث السينما العربية، وتاريخها، ونحن تعلمنا منهم، ونتعلم، شئنا أم أبينا، من العيب أن يتحدث أحدٌ ما عن جيل الشباب من السينمائيين، وجيل الأقلّ شباباً، ويكفي التذكير بأنه لولا التقنيات الرقمية التي اخترعها الغرب لما تمكن أيّ مخرج شابّ من تصوير فيلم واحد بطول 5 دقائق، إذاً، من الواجب احترام المخرجين من الجيل السابق، وتقدير أعمالهم، ووضعها في مكانها الصحيح، ومن المؤسف أن لا يوجد سينماتك في العراق تحفظ كلّ هذا التراث كي تتعرّف عليه الأجيال.

فيصل الياسري

اقتبس من الناقد السينمائي صلاح سرميني قوله:

(بالنسبة لي، أتعامل مع الفيلم، أيّ فيلم انطلاقاً من المتعة التي يقدمها لي، بمعنى، أعود إلى حالة المتفرج الأول للسينماتوغراف، وأضع نفسي مكانه، وأعيش حالةً من الدهشة مع كلّ فيلم أشاهده.

 أُذكر الجميع، بأنه لولا التقنيات الرقمية التي اخترعها الغرب لما تمكن أيّ مخرج شاب من تصوير فيلم واحد بطول 5 دقائق، إذاً، من الواجب احترام المخرجين من الجيل السابق).

كان الحصول على علبة فيلم خام اضافية من4 دقائق معضلة في زمن مخرجي الأمس، والآن، يكفي أن تستخدم جهاز الهاتف، أو كاميرا ببضعة دولاراتٍ لتصوّر فكرتك، وتنتج فيلماً من دقائق تتباهى به، ومع ذلك يكتب البعض:

ـ افسحوا المجال للشباب، الآن زمن الشباب.. 

أتساءل: هل قام أحدٌ بحجب فرص الشباب؟

صلاح سرميني

علمتني التجربة بأن لا أتعالى على فيلم، ولا أضع نفسي مكان المخرج، وكأنني أرغب ضمنياً بأن أخرج الفيلم بدلاً عنه، ولا أتعامل مع السينما انطلاقاً من النقد، ولكن، من التحليل، منذ حوالي سنة شاهدت فيلم "عقد اللولو"، ووجدت فيه جوانب جميلة جداً، لن نجدها في الأفلام الحالية، ومنذ أسابيع شاهدت في السينماتك الفرنسية فيلم "انت حبيبي" ليوسف شاهين، لا تتصور المتعة التي منحني إياها، وليذهب النقد إلى الجحيم، أحياناً يكفي العثور على لقطةٍ واحدة في فيلم ما تعفيني من الكتابة عن الفيلم، أو حتى تغطي على كلّ عيوبه إن كان فيه عيوباً.

كيف يسمح ناقدٌ لنفسه الكتابة عن فيلم "عقد اللولو" وكأنه يكتب عن آخر فيلم لجودار، وكيف يمكن الكتابة عن فيلم لبرجمان بنفس النظرة النقدية في الكتابة عن فيلم لسيرجي ليوني، أو داريو أرجنتو، كلّ مخرج يمتلك عالمه الخاص، وعلى الناقد السينمائي أن يكشف، ويحلل هذا العالم، ولا يضع نفسه وصياً على السينما، والأفلام، والمخرجين، ويقيس الأفلام بالميزان.

فيصل الياسري

ما كتبتًه في هذه المُداخلة منهجٌ مهنيٌّ ناضجٌ جداً للنظر، و(التقييم) للأفلام التي يتمّ انتاجها في بلداننا بإنصاف.

أتمنى أن تكتب دراسةً، او بحثاً عن هذا النهج المهنيّ في تقييم الواقع السينمائي في بلداننا يرشد من يتحدثون عن الأفلام، وصانعيها.

صلاح سرميني

مهمتي مشاهدة الفيلم، وتحليله، وجوهر عملي هو التعامل مع الأفلام، وليس الأشخاص/المخرجين، ولهذا، عندما أشاهد الأفلام التي أنجزت في فترةٍ ماضية من تاريخ السينما العراقية، أتعامل معها كأفلام بغضّ النظر عن كلّ الخلفيات التي أدّت إلى إنجازها.

أنا منفتحٌ على كلّ الأنواع الفيلمية، وكما أحتفي اليوم بفيلم لبازوليني، فإنني في اليوم التالي أحتفي بفيلمٍ جماهيريّ من إخراج اللبناني محمد سلمان، أو بفيلم لنجدي حافظ، ولكن، من المهم أن أضع كلّ واحدٍ في مكانه.

منشورك عن كتابتك لسيناريو فيلم "مقلب من المكسيك" شجعني على مشاهدته من جديد، وحتى الاستمتاع به، أشاهد الأفلام للمتعة، واللعنة على النقد السينمائي، أما عن أفلامك، وجماهيريتها، فالمقارنة بينها وبين أفلام حسن الإمام، أو أيّ مخرج مصري صعبة، ومن المفترض أننا أدركنا جماهيرية السينما المصرية، وعلاقتها بالجمهور العربي، ولم تتمكن السينمات العربية حتى اليوم من منافستها جماهيرياً.

فيصل الياسري

في البداية كان عنوان السيناريو (رسالة من سيدة غاضبة)، وبقدر ما تغيّر العنوان الى "مقلب من المكسيك" بقدر ما تغيّرت التفاصيل بإخراج سيف الدين شوكت كما فعل محمد سلمان في سيناريو "المزيفون" أيضاً لدريد ونهاد، وقد قال لي (ما خلينا من السيناريو تبعك غير العنوان).

يا للمرح، والبهجة ان يستمر من يبدون حرصهم على السينما العراقية ينوحون حتى بعد سبع سنواتٍ على ضياع ملايين "بغداد عاصمة الثقافة العربية"، وهم لا يعرفون تفاصيل ميزانية تلك الأفلام، ولا كيف تمّ صرفها، ولا يقولون كلمةً عن غيابها في سراديب السينما والمسرح، وحجبها على الناس، ولا يقولون كلمةً عن مئات الآلاف التي صُرفت لأشخاصٍ لا علاقة لهم بالسينما، والإخراج، والإنتاج، وهذه الـ 34 فيلماً التي تمّ انتاجها بين طويلٍ، وقصير، ألا يوجد بينها واحدٌ على الأقلّ يستحق العرض، ألا يرتفع صوتٌ واحدٌ بين الفنانين، والفنيين، ويصرخ: اعرضوا أفلامنا، ودعوا الناس يحكمون، ألا يخجل بعض من كتبوا عن تلك الافلام "الوضيعة"، وذمّوها دون أن يشاهدوها، هل المشكلة هي المبالغ المزعومة التي صُرفت على الافلام؟

اتمنى عقد جلسة نقاشٍ صريحة، وشفافة عن ميزانيات تلك الأفلام، وكيف تمّ صرفها، وأستبق ذلك لأقول لكم مثلاً عن فيلمي "بغداد حلم وردي".

وزارة الثقافة هي التي وضعت الميزانية تفصيلاً، وأُحيلت لي كمنتج منفذ، ولكن، لا أحد منكم يعرف بأنني أنتجته بـ20 % من المبلغ المُعتمد، حيث اقتطعت السينما والمسرح 10% ربحاً لها، و10 % أجوراً لبعض موظفيها دون عملٍ محددٍ لبعضهم في الفيلم، وأجبروني على شراء المعدات الهندسية، وإتمام نسخ العرض بنوعيّن سيلولويد، وديجيتل، وكلفتني 15% من الميزانية لأنها أصلاً لم تُذكر في ميزانية الوزارة على اعتبار أن دائرة السينما ستوفرها، ولم توفرها أبداً، ألا تجدون أنه من السخرية أن ينشغل المهتمون بالحركة السينمائية بأمورٍ وكأنهم رقابة مالية، وليسوا فنانين، ونقاد.

أتعلمون أن الوزارة أجبرتني على تقديم نسخةً اضافية تقليدية بالسيلولويد لم تعدّ تُستعمل الآن مطلقاً، وقلت لهم ذلك، وكلفتني 20 ألف دولار، وهي اليوم في المستودعات تقفز عليها الجرذان.

أخرجتُ في سوريا، ولبنان 14 فيلماً للقطاع العام، والخاص، ولم يقم أحدٌ بمناقشة أيّ فيلم من هذه الجوانب، لأن العاملين هناك لديهم الخبرة، والمعرفة بأمور الإنتاج، ومع ذلك أشكر الجميع لأنهم أبقوا على معضلة افلام "بغداد عاصمة الثقافة العربية" قائمة، وطريفة لمن لا يعرف كيف يتحدث عن كيفية النهوض بأحلام السينما العراقية.

صلاح سرميني 

ماذا يستفيد القارئ من مشاهدة، ودراسة أفلام محمد شكري جميل، وصاحب حداد، وعموم تاريخ السينما العراقية، وينطبق الأمر على أيّ مخرج في أيّ بلدٍ مهما كان مستوى أفلامه.

وللتوضيح أكثر، ماذا يستفيد الباحث الأثريّ من دراسة قطعة فخارية من صحنٍ، أو سكينٍ مصنوع من العظم الحيواني، أو حتى مخلفاتٍ بشرية اكتشفها في منطقةٍ ما من العراق؟

عندما نعرف الإجابة، سوف نعرف ماهي الفائدة من دراسة أعمال مخرج ما في بلدٍ ما مهما كان المستوى النوعي لأفلام هذا المخرج.

هناك من لا يفرّق بين القيمة التاريخية، والقيمة النوعية، وهناك من يريد أن تكون السينما على ذوقه فقط، وهناك من يريد أن تكون السينما مثل أفلام جودار، وبازوليني، وبرغمان...

هل يتوجب أن أظهر لكلّ هؤلاء كيف يفكر الغرب، وكيف يتعامل مع سينماه، ومبدعيه، وهل يتوجب أن أظهر كيف يكتب باحثون، ونقاد فرنسيون عن كلّ ما يتعلق بالسينما من أفضل فيلم إلى أسوأ فيلم.

السينما متنوعة الأذواق، والمستويات، والنوعيات، وكلّما تطوّر الذوق، كلّما بدأ يستسيغ، ويستقبل كلّ أنواع السينما، ومستوياتها.

تمّت هذه الدردشة الفيسبوكية بتاريخ 6 يوليو 2019

 

الدستور العراقية في

03.11.2022

 
 
 
 
 

كلمة :

فيصل الياسري ,, قامة فنية كبيرة

مهدي عباس

برحيل الفنان العراقي الكبير فيصل الياسري يفقد الفن العراقي والعربي قامة فنية كبيرة لها دور كبير وممبز في الحركة الفنية العربية في مجالات مختلفة ومتنوعة.

يمتاز الياسري بالتنوع في الابداع فهو كاتب سينمائي وكاتب قصة ومخرج سينمائي وتلفزيوني وممثل ومترجم ومقدم برامج وغيرها من التنوعات الإبداعية.

هذا التنوع جاء من ثقافة موسوعيه متنوعة وحضوره في بيئات مختلقة حيث درس وعمل في دول عديدة من النمسا الى المانيا الى لبنان الى سوريا حتى عودته للعراق عام 1976 ,, ومن ثم عمل في الكويت ودول خليجية أخرى.

كان الياسري مبدعا ومتميزا في كل المجالات التي عمل بها فهو مقدم برامج من الطراز الرفيع وكان برنامجه الشهير الملف من انجح البرامج في تاريخ التلفزيون العراقي وكان يحصل على اعلى نسبة مشاهدة وقدم كمخرج افلاما جميلة  ففي مجال الفلم الوثائقي كان فلميه الشهيرين نحن بخير وتقرير عن الوضع في لبنان يدوران في المهرجانات العربية والدولية ويحوزا على جوائز مهمه كما قدم افلاما روائية طويلة مهمه بدءا من فيلمه الاول المهم جدا وهو فيلم الرجل الذي انتجه التلفزيون السوري عام 1968 عن قصة للكاتب سعيد حورانية وقدم بعد ذلك افلام عديدة وصلت الى 16 فيلم طويل بين الاخراج والتاليف.

عرف الياسري رحمه الله بدعمه للفنان العراقي ويتذكر الفنانون العراقيون انه في سنوات الحصار الاقتصادي فتح الباب الواسع للفنان العراقي  ومنحهم فرص عمل كبيرة وبأجور كبيرة كما فتح الباب مشروعا للفنان العراقي للعمل مع فنانين عرب من مختلف البلدان العربية من خلال اشرافه على مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك والتي قدمت افضل برنامج واشهر برنامج للاطفال في الوطن العربي لحد اليوم وهو برنامج افتح ياسمسم.

رحم الله فناننا الكبير

 

الدستور العراقية في

03.11.2022

 
 
 
 
 

فيلموغرافيا الفنان فيصل الياسري

مهدي عباس

للفنان الكبير فيصل الياسري إنجازات فنية وأدبية كثيرة وهو فنان متعدد المواهب، فهو شاعر، وكاتب قصة، وكاتب سيناريو، وممثل، ومترجم، ومقدم برامج، ومنتج، ومخرج، في مجال الفيلم الطويل أخرج 12 فيلماً روائياً طويلاً، وكتب سيناريو فيلمين لم يخرجهما، وأشرف على إخراج أول فيلم رسوم متحركة عراقي وعربي طويل، وسنستعرض أفلامه الخمسة عشر هذه. كما أخرج مجموعه من الأفلام القصيرة المتميزة والتي حاز بعضها على جوائز من مهرجانات سينمائية، (نحن بخير – 1975 ) و(تقرير عن الوضع في لبنان – 1976 )، وأخرج مسلسلات: حمام الهنا – دنانير من ذهب – إفتح ياسمسم – سلامتك – اللغة العربية – الدفتر الأزرق – المرايا – الجرح الجديد – حياتنا – الذخائر – الكلم الطيب – نساء في الذاكرة – نساء نساء، وأصدر قصص ورواية (كانت عذراء – الطريق)، وترجم واصدر كتباً متنوعة: العاشقون ذوي الهوا – جماليات التصوير والإضاءة في التلفزيون والسينما – الحياة الخفية للمشاهير – التجوال في عقول النساء والرجال – كيف تنجو من الإيدز – الأسئلة – كيف تفهم النساء في 60 دقيقة، وغيرها، وأشرف على وفدم أشهر برنامج تلفزيوني (الملف)، ومثل في بعض الأفلام مثل: الرأس، والملك غازي، وأخرج مسرحيات: الرجل الرابع – جزيرة الله، والسهرة التلفزيونية (خارج الحظيرة).

أفلامه الطويلة:

1. الرجل 28126 – 1970

قصة: سعيد حورانية (قيامة اليعازر) سيناريو وإخراج: فيصل الياسري تصوير: محمد الرواس مونتاج: مروان داغستاني موسيقى: صلحي الوادي إنتاج: التلفزيون السوري. بطولة: تيسير السعدي/ يوسف حنا/ منى واصف/ هالة شوكت/ هيلدا زخم/ طلحت حمدي/ أسامة الروماني/ محمود جركس/ لينا باتع/ وصفي المالح/ مظهر الحكيم. الموضوع: موضوع الفيلم عن مجاهد جزائري ساعد ثوار سورية ضج الاحتلال الفرنسي.

2. مقلب في المكسيك – 1972

سيناريو وحوار: فيصل الياسري اخراج: سيف الدين شوكت  تصوير: احمد ابو سعدة  مونتاج: قيس الزبيدى انتاج : دمشق للسينما.بطولة:دريد لحام/نهاد قلعي/هالة شوكت/منى واصف/ ناهد يسري/ لينا باتع/ اسامة خلقي/ سلمى المصري/ صباح جزائري. الموضوع: يعاني تيسير (نهاد القلعي)؛ الرجل المحافظ، من عقدة بسبب زواج أخته رغماً عنه. لذلك فهو يضيق الخناق على بناته؛ حيث يتقدم شاب لخطبة ابنته كوثر، وعندما يعرف الأب أن أبنته واقعة في غرام الشاب يرفض تماماً لرجعيته. بعد المقلب الذي يدبره كل من شقيقته (منى واصف) وشقيق زوجته (دريد لحام)، يكتشف أنه مخطئ بخصوص أخته التي تعيش بنزاهة وشرف

3. حب وكارتيه - 1973

قصة وسيناريو وحوار: عدنان مراد إخراج: فيصل الياسري تصوير: يوسف عنتر مونتاج: هيثم قوتلي موسيقى: سهيل عرفة إنتاج: زياد مولوي. بطولة: زياد مولوي/ مديحة كامل/ هاني الروماني/ لينا باتع/ خالد تاجا/ أحمد عداس/ عدنان بركات/ عمر حجو/ غادة كيلاني. الموضوع: شاب يواجه الفشل في كل عمل يقوم به. تهدده خطيبته بتركه في حال استمراره بهذه الحالة، فيقرر أن يتعلم رياضة الكاراتيه وأن يصبح بطلاً مشهوراً.

4. غراميات خاصة – 1974 :

سيناريو وحوار: فيصل الياسري وسيف الدين شوكت إخراج: فيصل الياسري تصوير: محمد الرواس مونتاج: مروان عكاوي إنتاج: طنوس فرنجية ومحمد الرواس. بطولة: ناهد شريف/ عمر خورشيد/ عبد اللطيف فتحي/ ناجي جبر (أبو عنتر)/ ياسين بقوش/ نجاح حفيظ/ لينا باتع/ خالد تاجا/ سليم كلاس/ أحمد عداس. الموضوع: إمرأة ترث مصنع والدها الذى تركه لها بعد رحيله، تحاول إدارته بنفسها، لكنها تفشل، وذلك لأنها لم تتعلم المسؤولية قط، ويتوقع الجميع فشلها، تقع فى الحب وتحس أنها يجب أن تختلف، وأن تكون امرأة مسؤولة، تبدأ فى تعلم شؤون الإدارة وتنجح فيما سبق لها أن فشلت فيه.

5. هاوي مشاكل - 1974

سيناريو واخراج: فيصل الياسري تصوير: بهجت حيدر مونتاج: مروان عكاوي إنتاج: محمد الزوزو. بطولة: محمود جبر/ ناجي جبر (أبو عنتر)/ نبيلة نابلسي/ سليم كلاس/ ملك سكر/ رفيق سبيعي (أبو صياح)/ لينا باتع/ عدنان بركات. الموضوع: (محمود) شاب طيب، لكنه دائم التدخل فيما لايعنيه؛ مما يوقعه في العديد من المشاكل،والتي يكون منها التورط مع إحدى العصابات؛ التي تتركه مع جثة قتيل مجهول، وتقبض عليه الشرطة بتهمة القتل، يلتقي في السجن بكل من (أبوصياح)، و(أبوعنتر) اللذين يحاولان مساعدته في البحث عن المجرم الحقيقي، وتسليمه للعدالة.

6. عودة حميدو - 974

قصة: الأخوين رحباني سيناريو وإخراج: فيصل الياسري تصوير: محمود سابو مونتاج: هيثم قوتلي إنتاج: تحسين قوادري. بطولة: ناجي جبر (أبو عنتر)/ منى ابراهيم/ فهد كعيكاتي/ عدنان بركات/ نزار فؤاد/ خالد تاجا/ سليم كلاس/ ناديا كيلاني/ محمد العقاد/ مظهر الحكيم/ لينا باتع. الموضوع: يعود حميدو إلى المكان الذى تربى فيه في أحد الأحياء الشعبية، لمواجهة عصابة تحاول السيطرة على الحارة، وتبدأ المواجهة والمؤامرات وينتصر عليهم، ويخلص الحارة من شرورهم.

7. جزيرة النساء - 1975

تاليف واخراج: فيصل الياسري تصوير: محمود سابو موسيقى: حسين نازك مونتاج: هيثم قوتلي  إنتاج: بهجت خوري واهدن فيلم. بطولة: منى إبراهيم/ ناجي جبر (أبو عنتر)/ فهد كعيكاتي/ نجاح حفيظ/ لينا باتع/ فايزة شاويش/ أسعد فضة. الموضوع: مجموعة من الأشخاص المتباينين إجتماعياً وإقتصادياً، تغرق بهم السفينة، ولكنهم ينجون، ويعيشون على سطح جزيرة، تبدأ بينهم مجموعة من المكاشفات والمصارحات؛ التي توضح ما كانوا يخفونه جميعاً عن بعضهم البعض.

8. عشاق على الطريق - 1977

سيناريو وإخراج: فيصل الياسري تصوير: جورج لطفي الخوري مونتاج: هيثم قوتلي موسيقى: منير بشير إنتاج: طارق فيلم (محمد مروان الزركي). بطولة: حبيبة/ أديب قدورة/ ناجي جبر (أبو عنتر)/ لينا باتع/ عدنان بركات/ سليم كلاس/ رفيق سبيعي (أبو صياح). الموضوع: عن القصة المشهورة (ساعي البريد لايدق بابك مرتين)، يهرب أحد المغامرين من خطر محدق به، ويختبىء في أحد الموتيلات الصغيرة على إحدى طرق السفر، الموتيل ملك لرجل عجوز، بخيل، متزوج من امرأة شابة جميلة، تنمو علاقة جسدية بين المغامر والزوجة، ويتفقان على قتل زوجها،

9. الزواج على الطريقة المحلية – 1977 :

قصة وسيناريو وحوار: داوود شيخاني وفيصل الياسري إخراج: مروان عكاوي تصوير: محمد الرواس مونتاج: محمد خبر عرب اوغلي موسيقى: حسين نازك إنتاج: سمير عنيني. بطولة: رفيق سبيعي (أبو صياح)/ وليد توفيق/ نجاح حفيظ/ تيسير السعدي/ فاديا خطاب/ ناجي جبر (أبو عنتر)/ سامية جزائري/ سليم كلاس. الموضوع: حكاية شابين في إحدى الحارات الشعبية بمدينة دمشق، أولهما (تحسين) الشاب العابث الذي يرى الحب لهواً وتسلية، ويرتبط بعلاقات مع الكثير من الفتيات، وصديقه (سمير) الشاب الذي لم يعرف فتاة في حياته، ويؤمن بالحب كعاطفة سامية.

10.    الراس – 1977 :

سيناريو وإخراج: فيصل الياسري تصوير: ماجد كامل مونتاج: صاحب حداد موسيقى: حسين نازك إنتاج: المؤسسة العامة للسينما والمسرح. بطولة: سامي قفطان/ لينا باتع/ قائد النعماني/ وليد شميط/ طعمة التميمي/ سليم  كلاس/ فوزية الشندي/ قاسم الملاك/ شكري العقيدي/ هاني السعدي/ كارلو هارتيون/ فاضل خليل/ كريم عواد. الموضوع: يعرض الفيلم لموضوع تهريب الآثار ومنها رأس الملك سنطروق الثانى من مجموعة من المهربين، حيث تقع الأحداث بين العراق وسوريا ولبنان، وتدور المطاردات والبحث بين الشرطة ورجال التهريب. الاشرار بسرقة راس الملك الذى كانت له مكانته فى التاريخ يراس عصابة التهريب بهجت الخبير فى شئون تهريب الاثار يقوم ضابط شرطة بتتبع العصابة حتى يمكنه القبض على العصابة وينجح فى استعادة الرلأس ووضعها فى مكانها بالمتحف. عر ض الفيلم لاول مرة في 24 / 1 / 1977 في سينما بابل

11.    النهر – 978

قصة: محمد شاكر السبع حوار: فيصل الياسري وزهير الدجيلي سيناريو وإخراج: فيصل الياسري تصوير: نهاد علي مونتاج: صاحب حداد موسيقى: فائق حنا إنتاج: المؤسسة العامة للسينما والمسرح. بطولة: أسعد عبد الرزاق/ هناء محمد/ سامي قفطان/ سوسن شكري/ قائد النعماني/ كريم عواد/ ياس علي الناصر/ فوزي مهدي/ حاتم سلمان/ صادق علي شاهين. الموضوع: يكشف بصورة رائعة جوانب الصراع العميق بين أؤلئك الصيادين الذين يكدحون مع النهر، وبين أؤلئك الذين يستحوذون على اتعاب الصيادين، وداخل هذا الصراع تتكون البؤرة التي يمثلها انسان حقيقي، يرفض كل أنواع التسلط وينير الطريق من أجل تحقيق أهداف الصيادين عبر توعيتهم ..وبنظرة إنسانية شاملة يتجه الفيلم نحو معالجة الواقع الإجتماعي بعلاقاته المتعددة الأشكال،بما في ذلك واقع العلاقات الزوجية غير المتكافئة، التي تنخر حياة أؤلئك الذين لا هم لهم غير الإستغلال والنهب ..

12.    القناص : 1980

سيناريو وإخراج: فيصل الياسري تصوير: عبد اللطيف صالح مونتاج: إيرينا العضاض موسيقى: طالب القره غولي انتاج: المؤسسة العامة للسينما والمسرح. بطولة: روجيه عساف/ آمال عفيش/ سامي قفطان/ قاسم الملاك/ غزوة الخالدي/ سليمان الباشا/ محسن العزاوي/ حسان دهمش/ هاني هاني/ نزار قباني. الموضوع: صور الفيلم فى لبنان ليقدم صورة عن الحرب الأهلية اللبنانية من خلال سلوك القناص الذى يقتل مقتنصاً بلا رحمة، وخلال ذلك يتم كشف الكثير من المتناقضات الإجتماعية والصراعات فى ظل الحرب الأهلية اللبنانية، حيث يدور صراع دموى بين الأطراف دون هوادة أو رغبة فى أن تتوقف حمامات الدم.

13.    الأميرة والنهر - 1988

معالجة سينمائية وإشراف: فيصل الياسري سيناريو: جون بالمر تصوير: كولن لنون مونتاج : نانسي اكسبورت موسيقى: ريشارد بودين إخراج: باول مكادم إنتاج: مركز التحريك في التلفزيون العراقي (92 دقيقة). بطولة: سعد أردش/ خليل الرفاعي/ لينا باتع/ علي المفيدي/ ابراهيم الصلال/ طارق عبد اللطيف/ أسامة الروماني/ فتحية عبد النبي. الموضوع: أول فيلم كرتون عربي طويل، القصة تحكي عن حضارة بلاد ما بين النهرين، حضارات بابل وسومر وأكد ولكش، وهي من اقدم الحضارات في العالم.

14.    بابل حبيبتي  - 1988( عراقي / مصري)

قصة: محمد يوسف الجنابي سيناريو: فيصل الياسري ورفيق الصبان إخراج: فيصل الياسري تصوير: طارق التلمساني مونتاج: عادل منير موسيقى: منير بشير إنتاج: شركة بابل للإنتاج السينمائي والتلفزيوني (العراق) وأفلام الجوهرة (مصر). بطولة: هند كامل/ يحيى الفخراني/ أحمد عبد العزيز/ سماح أنور/ بدري حسون فريد/ سامي قفطان/ محمد حسين عبد الرحيم/ يوسف العاني/ فوزية حسن/ شهاب أحمد. الموضوع: مهرجان في بابل والمدعوون يشملون علماء آثار وفنانين وإعلاميين، ومن أولئك وفد تليفزيونى مصري يرأسه أحد علماء الآثار، يلتقي هذا العالم بفتاة عراقية جميلة تحمل ملامح عراقية، ويعطي شكلها الإيحاء بأنها أميرة.بابلية وعند سؤاله عن اسمها تقول أميرة، فيعتقد عالم الآثار أن حلمه بدأ يتجسد أمامه وتبدأ مجموعة من المواقف الكوميدية.

15.    بغداد حلم وردي :

قصة: ميسلون هادي سيناريو وإخراج: فيصل الياسري تصوير: شكيب رشيد مونتاج: عصام هادي ومهدي كامل موسيقى: محمد صديق عثمان مدير الإنتاج: إياد حامد وفلاح عبود وسمير صاحب صوت: حيدرطه ودريد شمة إنتاج: دائرة السينما والمسرح. بطولة: هند كامل/ أميرة جواد/ أسعد عبد المجيد/ سمر محمد/ خليل فاضل خليل/ آلاء نجم/ نزيه الصراف/ كريم محسن/ سامي عبد الحميد. الموضوع: من أفلام بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013، ويرصد معاناة العراقيين وهمومهم أثناء الإحتلال الأميركي ومحاولته زرع التفرقة بينهم، وما نجم عنها من عنف طائفي ما زالت البلاد تعاني من آثاره.الفيلم مأخوذ من رواية (حلم وردي فاتح اللون) للروائية العراقية ميسلون هادي وتدور أحداثه في العام 2008 ،حيث كانت الأوضاع الأمنية مضطربة وتميل تدريجياً إلى الإستقرار النسبي، وتستعرض القصة جهاد نساء عراقيات واجتهادهن في ترتيب حياتهن الأسرية، في ظل ظروف استثنائية جعلت كل العراقيين تحت طائلة التهديد.

 

الدستور العراقية في

03.11.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004