لا أريد أن أتحدث بشكل تقليدي عن فيصل الياسري، فهذا الرجل أصابته سهام النقد، مثلما نالته صحائف المدح، كإنسان وكمنجز... وكلا الأمرين يحملان في طياتهما قدراً من التطرّف والمبالغة ..

فما قيل عنه من نقد وصل أحياناً حد التجريح، هو نقد لا يحتكم لمسيرة الياسري التي امتدت لأكثر من ستة عقود بين الأدب والإعلام، ولم تعتمد الموضوعية في تقييم هذه المسيرة، بل وغرق البعض من هذا النقد في التسييس والشخصنة.. أما ما قيل عنه من مدح وإشادة ، فبالتأكيد أخذته الأسباب نفسها في أنها لم تعطِ منجز هذه الرجل حقه في التقييم بل راحت ولأسباب شخصية أيضاً في رسم هالة من القدسية على شخصيته.

وبين هذه وتلك وقف الذين ينشدون تقييماً موضوعياً لمنجزه، موقف المتردد من الكتابة عنه – وربما أكون من بين هؤلاء – أو إعطاء خلاصة بدور فيصل الياسري في المشهد الثقافي والفني والإعلامي.

ولعلها فرصة جميلة أن أمارس دوري كمتابع لمسيرة الياسري في إخراج قدمي من مستنقع المبالغة والتطرف في النقد أو في المدح، لأقف على مسافة واحدة من جميع الآراء التي مارست وجودها بتعسف واضح .

فمما لاشك فيه أن فيصل الياسري يقف بين جيل تشرّف على حمل لواء النهضة الثقافية في العراق منتصف القرن المنصرم، الجيل الذي أسس لثقافتنا في مجال الشعر والفن التشكيلي والمسرح والموسيقى والسينما.. وكانت بداية الياسري في هذه الفترة الخصبة ثقافية فقد عمل في الصحافة عام 1948، وأصدر مجموعة قصصية بعنوان (في الطريق)، كما أصدر رواية (كانت عذراء) عام 1952.. مما يعني أنه انخرط في هذا المجال في الفترة التي شهدت ولادة الشعر الحر في العراق وثورة التشكيلي التي قادها فنانون درسوا في باريس ووارشو ، وظهور رجالات المسرح العراقي لتأسيس مسرح عراقي متميز.. وغيرها في جميع أجناس المعرفة..

وإذا كان الياسري لم يستمر في القصة والرواية، فقد ربح الإخراج في ضمه، وهو الأمر الذي مهد له العمل في مجال الإعلام، وهنا أشير الى رأيي المتواضع: في أن الإعلام قد كسب في الياسري من الأدب والسينما... والحق أقول إن الياسري واحد من أهم رجالات الإعلام في العراق والوطن العربي، أقول ذلك عن متابعة دقيقة لما انجزه في هذا المجال، ويكفي أن اشير الى البرامج التي داعبت ذاكرتنا خلال السبعينيات والثمانينيات وما زالت مستقرة في الذاكرة الجمعية لجيلنا مثل البرنامج التعليمي (سلامتك) و(إفتح ياسمسم)، وهذا البرنامج كرسه كواحد من أهم رجال الإعلام في الوطن العربي فقد انتج البرنامج في عام 1977 وهو اقتباس من البرنامج الاميركي وتبناه الصندوق العربي للتنمية والقوى البشرية. ورصدت له ملايين الدولارات في ذلك الوقت. تضمن 573 حلقة. وشارك فيه عشرات الفنانين من مخرجين وإداريين وممثلين وكان الياسري يقف وراء نجاحه حيث وضع الفكرة والانتاج واختار كادره الفني للعمل من دون أي تدخل من الجهة المنتجة ، واستطاع البرنامج أن يلبي أمزجة متشابكة في الوطن العربي .

وإذا كان البعض يأخذ على الياسري انجازه المتميز في برنامج (الملف)، والذي اقتفى آثار العمليات العسكرية على البنية التحتية والخدمات على المواطنين العراقيين في حرب الخليج الثانية، فإن هذا البعض لم يقف عند الجهود الكبيرة في انجازه، بل تناوله بنظرة أحادية الجانب بوصفه برنامجاً دعائياً (كذا)، لكني على ثقة بأن خبراء الإعلام لهم رأي آخر في البرنامج، في أسلوب تقديمه وبراعة إعداده.. وهنا حدثني الصديق المترجم سعدون الجنابي والذي كان أحد أشخاص كادر الإعداد للبرنامج: إن هذا البرنامج وبأشراف الياسري نفسه، استقطب كادر إعداد كبير من إعلاميين ومترجمين بل وحتى أدباء.

من هنا أقول إن إعلامياً كبيراً بين ظهرا نينا فرّطنا به، بهجوم البعض غير الموضوعي عليه، وبتناسي البعض الآخر لتاريخه.

الـ FaceBook في

العالم اليوم - "عراب" افتح يا سمسم.. وفاة المخرج العراقي فيصل الياسري

أحمد صلاح

انتم الان تتابعون خبر "عراب" افتح يا سمسم.. وفاة المخرج العراقي فيصل الياسري من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الخميس 27 أكتوبر 2022 08:20 مساءً - توفي المخرج العراقي الشهير فيصل الياسري، اليوم الخميس، في العاصمة الأردنية عمّان، عن عمر ناهز 89 عاما، وفق ما أعلنت أسرته.

وقالت زوجة الراحل، الفنانة هند كامل، في منشور على حسابها في "فيسبوك"، إنه سيتم نقل جثمان الياسري إلى بغداد، على أن يتمّ الإعلان عن تفاصيل العزاء في وقت لاحق.

ونعى وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، حسن ناظم، إلى الأوساط الثقافية والفنية رحيل الياسري، قائلا: "الفنان الراحل قدّم مسيرةً ثقافيةً طويلة من الفن والإبداع، في الدراما التلفزيونية والسينمائية، ويُعد واحداً من كبار شخصيات الفن والثقافة العراقية والعربية".

وأضاف ناظم، في بيان النعي: "الدراما العراقية والعربية خسرت أيقونة وقامة فنية، نجحت في تقديم أبرز وأنجح الأعمال الفنية".

وكان المخرج فيصل الياسري قد رأى النور في عام 1933، وعمل في بداية شبابه بالصحافة، وقد أصدر العديد من المؤلفات قبل احترافه كتابة السيناريو، فأصدر رواية بعنوان "كانت عذراء" في عام 1952م، وأصدر مجموعة قصصية تحت عنوان "في الطريق".

وتوجّه بعد ذلك إلى فيينا من أجل الدراسة، وحصل على امتياز في فنون الإخراج والإعداد التلفزيوني.

وحياة فيصل الياسري الفنية بدأت عام 1958، حين عمل مخرجا تلفزيونيا في تلفزيون بغداد، وفي عام 1959م عمل مخرجًا في تلفزيون ألمانيا الديمقراطي، حتى عام 1962، وبعدها أصبح مخرجًا في التلفزيون السوري، وكان أول مسلسل يخرجه هو مسلسل "حمام الهنا" في عام 1968.

وبقي الياسري يعمل في التلفزيون السوري حتى عودته إلى العراق وعمله على إخراج فيلم "الرأس" في عام 1976، وقد أخرج بعد ذلك العديد من الأفلام إضافة إلى عشرة أفلام روائية.

ومن أشهر أعماله في مجال التلفزيون: مسلسل دنانير من ذهب، ومسلسل الدفتر الأزرق ومسلسل اللغة العربية وغيرها، وأما في السينما فأهم أفلامه: القناص، الرأس، بابل حبيبتي..

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر "عراب" افتح يا سمسم.. وفاة المخرج العراقي فيصل الياسري .. في رعاية الله وحفظة

موقع "دوت الخليج" في

سبب وفاة فيصل الياسري المخرج العراقي

سبب وفاة المخرج العراقي فيصل الياسري يعتبر فيصل من أشهر المخرجين في المشهد الفني العراقي والعالمي ، وقد قدم العديد من الأعمال الإخراجية في السينما العراقية ، ولعب في أكثر من قناة تلفزيونية ، فمن هو المخرج العراقي فيصل الياسري؟ و معلومات عن زوجته.

من هو فيصل الياسري؟

فيصل الياسري مخرج وكاتب سيناريو عراقي الجنسية ، ولد عام 1933 في مدينة المشخاب العراقية. بعد ذلك عملت فينا في السينما وقسم الاخراج في تلفزيون بغداد وفي التلفزيون السوري وفي العديد من القنوات التلفزيونية العالمية. قدم العديد من الأفلام الوثائقية والأفلام الروائية للتلفزيون أشهرها مسلسل دينار ذهبي.

سيرة فيصل الياسري

يعتبر فيصل الياسري من أبرز الشخصيات الفنية في الوطن العربي ومن أبرز المعلومات المتعلقة بسيرته ما يلي:

الأسم الكامل: فيصل عبدالله الياسري.

الاسم الفني: فيصل الياسري.

تاريخ ومكان الميلاد: ولد عام 1933 م في مدينة المشخاب بدولة العراق.

تاريخ الوفاة: 27 أكتوبر 2022 م

مكان الموت: العاصمة الأردنية عمان.

مهنة: المخرج والمؤلف والصحفي.

جنسية: يحمل الجنسية العراقية.

اسم المرأة: الهند كاملة.

سنوات النشاط: من عام 1958 م إلى عام 2022 م

سبب وفاة فيصل الياسري

ولم تذكر دوائر الأسرة أي تفاصيل عن سبب وفاة المخرج فيصل الياسريونعت زوجته عبر حسابها على انستجرام ولم تقدم أي معلومة عن المرض الذي يعاني منه ، لكن يرجح أن تكون وفاته بسبب كبر سنه ويقال إن الياسري يعيش في العاصمة الأردنية عمان ، وعاش هناك حتى وفاته صباح الخميس 27 أكتوبر 2022 م ، وذكرت زوجته أنه مات وأنه من حوله أحب أطفاله.[1]

انظر ايضا: سبب وفاة الشاعر السعودي عبد الله أبو راس

حقيقة وفاة فيصل الياسري

اعلنت زوجة المخرج فيصل الياسري وفاة زوجها صباح اليوم الخميس في عمان عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية. واعتنى بأولاده وتربيهم “وسأل الله أن يرحمه الله” ، مضيفا أنه سيتم نقل جثمانه إلى العاصمة العراقية بغداد لدفنه في مقبرة الأسرة ، وعند وصوله. في بغداد يتم تحديد مكان الدفن وتفاصيل عبارات التعزية.

انظر ايضا: سبب وفاة الفنان السعودي خالد سامي

من هي زوجة فيصل الياسري؟

زوجة فيصل الياسري هي الفنانة هند كامل ممثلة عراقية الجنسية. درست في المعهد العالي للمسرح في العاصمة العراقية بغداد. بعد تخرجها عملت في السينما العراقية وحطت أدوارا في أكثر من فيلم ، اهتمت هند كثيرا بالمجال الفني منذ الصغر ، بدعم وتشجيع من عائلتها ، حيث أن والدها مصور ووالدتها مشهورة ممثلة ، تزوجت من المخرج فيصل الياسري وأنجبت منه عدة أولاد.

بذلك نكون قد أنهينا هذا المقال بعنوان سبب وفاة المخرج العراقي فيصل الياسري حيث تعرفنا على المخرج فيصل الياسري وسيرته الذاتية وسبب وفاته وتفاصيل مهمة عن وفاته ومن هي زوجته ومعلومات عنها.

موقع "الشعاع" في

وفاة المخرج العراقي فيصل الياسري

أعلنت أسرة المخرج السينمائي والمسرحي العراقي المعروف فيصل الياسري، اليوم الخميس، وفاته عن عمر ناهز 89 عاماً في العاصمة الأردنية عمان.

وقالت الفنانة هند كامل زوجة الراحل، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "إنتقل الى رحمة الله زوجي ( ابو ديار) فيصل الياسري صباح اليوم في (عمّان)".

وأضافت أنه "سننقل جثمانه الى بغداد (..)"، مردفة بالقول: "سأعُلن لاحقا عن تفاصيل العزاء عندما نصل الى بغداد".

وولد الفنان الراحل فيصل عبد الله الياسري العام 1933، عمل في الصحافة في العام 1948، وأصدر مجموعة قصصية بعنوان (في الطريق)، كما أصدر رواية (كانت عذراء) العام 1952.

وقبل أن يتوجه الراحل للسينما، حصل على امتياز في فن الإخراج والإعداد التلفزيونيين من فيينا، وعمل في العام 1958 مخرجاً في تلفزيون بغداد كما عمل للفترة من 1959-1962 مخرجاً في تلفزيون ألمانيا الديمقراطية.

وفي أواخر العام 1965، عمل في التلفزيون السوري حتى عمله في فيلم (الرأس) في العراق العام 1976.

كما أخرج فيصل الياسري عدداً من الأفلام التسجيلية، وحوالي عشرة أفلام روائية منها أفلام: (الرأس 1976) و (النهر 1977) و (القناص 1979) و (بابل حبيبتي) وغيرها.

ومن أعماله التلفزيونية التي أخرجها: (دنانير من ذهب) و (اللغة العربية) و (المرايا) و (الدفتر الأزرق) وبرنامج الملف الذي لخص آثار العمليات العسكرية على البنية التحتية والخدمات على المواطنين العراقيين في حرب عاصفة الصحراء. وساهم في تأسيس تلفزيون بغداد الثقافي وكان مديره بين العامين 1994 و 1995.

إذاعة صوت السلام في

وفاة الفنان الكبير فيصل الياسري

محسن حسين

توفي في عمان الفنان العراقي الكبير فيصل الياسري.

واعلنت الفنانة هند كامل وفاة زوجها المخرج الكبير فيص الياسري اليوم في عمان .

وذكرت في منشور على الفيسبوك ان (جثمان الفقيد الغالي سينقل الى بغداد وسيتم تحديد مجلس العزاء لاحقا).

واخرج الفنان فيصل عبد الله الياسري الذي ولدعام 1933عدداً من الأفلام التسجيلية، وحوالي عشرة أفلام روائية منها أفلام: (الرأس 1976) و (النهر 1977) و (القناص 1979) و (بابل حبيبتي) وغيرها.

ومن أعماله التلفزيونية التي أخرجها: (دنانير من ذهب) و (اللغة العربية) و (المرايا) و (الدفتر الأزرق)

كما ساهم في تأسيس تلفزيون بغداد الثقافي وكان مديره بين عامي 1994 و 1995 .

الـ FaceBook في

وفاة المخرج العراقي السوري فيصل الياسري

Samir Alsaaidi

سوراقيات الفقدان : فيصل الياسري ..

هو سوراقي بامتياز ، وانتاجه الوفير منذ سبعين عاماً متواصلة يؤكد ذلك ..

فكم شخص سوري أو عراقي يعلم بأن ّ مسلسل ( حمام الهنا ) الشهير الذي أنتج عام 1968 هو من إخراج العراقي فيصل الياسري ؟

وكم عراقي أو سوري يعلم بأنّه ولد في عمق منطقة الفرات الأوسط ، قريبا ً من مدينة النجف والشامية والديوانية ، حيث منبته في قضاء المشخاب ( حيث تفوح رائحة رز العنبّر على بعد أميار ، وحيث تشخب مياه الفرات الغزيرة بين الحصى والصخور ) .

المشخاب مدينة السحر والسواقي والبساتين ، حيث عشقها الملك فيصل وسُميت بالفيصيلية ، كذلك الملك غازي ، وتغّنى بها المنلوجيست الشهير عزيز علي وبفلاحيها المتنورين في اغنيته ( صلّوا ع النبي ) ، والتي منها ( واليوم بالمشخاب ، الفلّاح بيده كتاب ، صلّوا ع النبي )

فكم عراقي وكم سوري يعلم بأن ّ المسلسل التعليمي الشهير ( إفتح ياسمسم ) هو من إخراج العراقي الذي ترجّل هذا اليوم فيصل الياسري ؟

وكم سوري أو عراقي يعرف بأن مسلسل ( مرايا ) في انطلاقته الاولى كان من إخراج الياسري فيصل ؟

وكم من العراقيين يعلم بان هذا الرجل قد مارس الصحافة في العراق منذ عام 1948 ، وله أكثر من مجموعة قصصية ، منها ( في الطريق ) ورواية عنوانها ( كانت عذراء) عام 1652 ؟

كم من السوريين يعلم بأنّه من المؤسسين الأوائل لفن السينما في سوريا ، الى جانب مؤسس الفرقة السيمفونية الأشهر في دمشق والعالم ، العراقي الآخر صلحي الوادي ؟

وبأن ّ فيصل الياسري أخرج خمسة أفلام سورية وأكثر عبر سيرته الغنية تلك ، منها ( عودة حميدو ، عشّاق على الطريق ، غراميات خاصة ) .

ليس لدينا دولة أو وزارة أو نقابة أو جهة فنية محايدة كي تعتني برحيلك وبتراثك ومنجزك كما ينبغي لنا أن نفعل ، كما ليس لدينا تقاليد تؤرشف سيرتك وتعرضها للأجيال ليعلموا ماذا فعلت طوال كل تلك السنين ..

المجد والطمأنينة لروحك الموغلة بالفن والجمال والعطاء فيصل الياسري ..

خسارة كبيرة أخرى في زمن القحط العراقي والسوري ..

لروحك السلام والبهجة أيّها السوراقي الكبير .

#منقول من صفحة الصديق الاستاذ #السوراقي

Samir Alsaaidi

من صفحة الصديق عبدالله الحميد

الـ FaceBook في

رحيل المخرج والكاتب العراقي فيصل الياسري عن عمر89 عاماً

عمّان ـ «سينماتوغراف»

توفّي المخرج والكاتب العراقي فيصل الياسري، اليوم الخميس، في العاصمة الأردنية عمّان، عن عمرٍ ناهز 89 عاماً، وفق ما أعلنت أسرته.

وفي منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت زوجة الراحل الفنانة هند كامل أنّه سيتمّ نقل جثمان الياسري إلى بغداد.

ونعى وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي حسن ناظم، في بيان، الفنان الراحل، قائلاً إنه "قدّم مسيرةً ثقافيةً طويلة من الفن والإبداع، في الدراما التلفزيونية والسينمائية، ويُعد واحداً من كبار شخصيات الفن والثقافة العراقية والعربية".

وأضاف: "إنَّ الدراما العراقية والعربية خسرت أيقونة وقامة فنية، نجحت في تقديم أبرز وأنجح الأعمال الفنية".

وُلِدَ الفنان فيصل عبد الله الياسري سنة 1933، وعمل في الصحافة بدءاً من العام 1948. أصدر مجموعة قصصية بعنوان "في الطريق"، كما أصدر رواية بعنوان "كانت عذراء" في العام 1952.

توجّه بعد ذلك إلى السينما، حيث حصل على امتياز في فن الإخراج والإعداد التلفزيونيين من العاصمة النمساوية فيينا، وعمل عام 1958 مخرجاً في تلفزيون بغداد، كما عمل بين عامَي 1959 و1962 مخرجاً في التلفزيون الألماني. وفي أواخر عام 1965، عمل في التلفزيون السوري، واستمر في ذلك حتى العام 1976، حيث عاد إلى العراق للعمل في فيلم "الرأس".

أخرج فيصل الياسري عدداً من الأفلام التسجيلية، وحوالى 10 أفلام روائية، منها "النهر"، "القناص"، و"بابل حبيبتي".

موقع "سينماتوغراف" في