حفل توزيع جوائز أوسكار 95 الليلة

محمود ترك

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 95)

   
 
 
 
 
 
 

تنطلق في الساعات الأولى من صباح غدٍ الإثنين بتوقيت القاهرة حفل توزيع جوائز أوسكار الـ95، ليسير النجوم على سجادة ذهبية اللون بدلاً من الحمراء الشهيرة التي اعتاد المشاهير السير عليها طيلة السنوات الماضية.

وأعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية عن مقدمي حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ95 ومنهم هالي بيلي وأنطونيو بانديراس وإليزابيث بانكس وجيسيكا تشاستين وجون تشو وأندرو جارفيلد وهيو جرانت وداني جوريرا وسلمى حايك بينولت ونيكول كيدمان وفلورنس بو وسيجورني ويفر، ومضيف الحفل هو جيمي كيميل.

شهدت لوس أنجلوس، كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية استعدادات على قدم وساق لانطلاق مهرجان الأوسكار الـ95، فيما تحدث مدير ورئيس المتحف الأكاديمي للصور المتحركة بيل كرامر عن بدء الاستعدادات والعمال على السجادة الحمراء استعدادا لانطلاق حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين الذي سيقام في مسرح دولبي في لوس أنجلوس.

ترشيحات جوائز الأوسكار 2023

حضور لافت تحققه أفلام السير الذاتية لمشاهير الفن بقائمة ترشيحات جوائز أوسكار 2023، إذ نالت 4 أفلام 22 ترشيحا مختلفا، وسط فرص كبيرة لنيل هذه الجوائز بالفعل، خصوصا أنها سبق أنها صعدت إلى منصات التتويج مرارا في حفلات جوائز مرموقة سابقة وأبرزها بافتا وجولدن جلوب.

من أكثر الشرائط السينمائية التي نالت ترشيحات لجوائز أوسكار، فيلم Elvis الذي يستعرض السيرة الذاتية لملك الـ "روك آند رول" الشهير إلفيس بريسلي، إذ يبدأ الفيلم منذ مراحل طفولته الأولى وتعلقه بالغناء والموسيقى ثم تتصاعد الأحداث حتى تعرفه على مكتشفه ومدير أعماله "باركر" وبزوغ نجمه.

ويذهبElvis  إخراج الأسترالي باز لورمان إلى حفل توزيع جوائز أوسكار وفي محفظته 8 ترشيحات منها أفضل فيلم ومخرج وممثل، وتزداد الثقة لدى اوستن بتلر بطل الفيلم في نيل جائزة أفضل ممثل خصوصا بعد تحقيقها في بافتا وجولدن جلوب.

يلعب أوستن بتلر شخصية المغني والفنان الشهير إلفيس بريسلي، فيما يقدم الممثل توم هانكس دور باركر الرجل الذي اكتشف أشهر مغني عالمي، وأخذ نصف أرباح نجاحاته، والفليم من تأليف لورمان وكريج بيرس.

فيما لدى رائعة ستيفن سبيلبرج The Fabelmans 7 ترشيحات أوسكار منها افضل إخراج وفيلم، فالعمل الذي يحكي وجهة نظر ذاتية للمخرج في مشواره الفني مستعرضا بدايته وعلاقته بالوالديه وعشقه للسينما، نال إعجاب الكثير من النقاد وحقق إشادة نقدية وجوائز بعدة مهرجانات سينمائية عرض بها.

وكان فيلم The Fabelmans حلما تحقق لسبيلبرج ليتحدث بنفسه عن سيرته الذاتية ويحكي عن ولعه منذ الطفولة بالصور المتحركة، الأمر الذي كشفه في مؤتمر صحفي بمهرجان برلين السينمائي قبل تكريمه الخاص من إدارة المهرجان احتفاء بمشواره الفني الممتد وأثره الكبير في صناعة السينما.

ومن باب السير الذاتية لشخصيات فنية أيضا يسجل فيلم Tár حضورا بـ 6 ترشيحات، منها أفضل ممثلة لبطلته كيت بلانشيت التي تسجد فيه دور قائدة أوركسترا برلين الفيلهارمونية ليديا تار، لتكون على موعد مع تتويج محتمل بثالث أوسكار في مشوارها الفني.

أما فيلم Blonde الذي يتناول السيرة الذاتية للأيقونة مارلين مونرو فلم يحقق سوى ترشيح واحد لبطلته آنا دي أرماس لنيل أوسكار أفضل ممثلة، لكنها تواجه منافسة قوية، وحظوظها لتحقيق الجائزة المرموقة ليست بالقوية.

 

اليوم السابع المصرية في

12.03.2023

 
 
 
 
 

من يصوّت على الفائزين بجوائز أوسكار؟

لوس أنجليس/ العربي الجديد

واحداً تلو الآخر تُسرَد الأسماء المرشحة لجوائز أوسكار خلال حفل بهيج، ثم يُفتَح الظرف الذي يكشف عن أسماء الشخصيات والأعمال الفائزة في كل فئة. لكن من يختار هذه الأسماء؟ 

تشرح موسوعة "بريتانيكا" أن التصويت على الفائزين بأوسكار هي مهمة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي لها هيئة إدارية خاصة، و17 فرعاً منفصلاً، وقواعد شاملة حول أهلية العضوية وعمليات التصويت.

شروط الانضمام إلى أكاديمية أوسكار

منذ عام 2016 عندما أعلن مجلس الإدارة عن تنويع عضويته، نما أعضاء الأكاديمية إلى حوالي 8 آلاف عضو. لا تُنشر أسماء جميع هؤلاء الأعضاء، لكنها تصدر في كل ربيع قائمة بالأفراد الذين دعتهم للانضمام إلى صفوفها.

وتنشر الأكاديمية أيضاً أسماء أعضاء مجلس إدارتها الحالي، والذي يضم ممثلين منتخبين من 17 فرعاً. تمثل هذه الفروع مجالات السينما المختلفة: التمثيل والإخراج والكتابة والصوت وغيرها.

لا تُنشر أسماء جميع الأعضاء

وفي 2019، أظهر الموقع الإلكتروني للأكاديمية أن رئيس مجلس الإدارة هو المصور السينمائي جون بيلي، ونائب الرئيس الأول هو فنانة التجميل لويس بورويل، وكان من بين أعضائه الممثلون لورا ديرن وووبي غولدبرغ وألفريد مولينا.

وللانضمام إلى المؤسسة يجب على الفرد العمل في صناعة السينما، ما يعني أنه لا يجوز للأفراد الذين يعملون حصرياً في التلفزيون ولا لأعضاء الصحافة الانضمام.

وبسبب شروط الأكاديمية الصارمة، يُتوقع أن تضم أسماء مثل ميريل ستريب وجاك نيكلسون وستيفن سبيلبرغ وتوم هانكس، الذين ترشحوا مرات عدة وفازوا بجائزة أوسكار.

شروط الترشح والفوز بأوسكار

تقول "بريتانيكا" إن عملية التصويت تمر بمرحلتين: الأولى هي تسمية المرشحين لجوائز أوسكار، والثانية هي التصويت للفائزين.

في المرحلة الأولى، يتلقى الأعضاء بطاقة اقتراع تسرد الأفلام المؤهلة. يجب أن يكون الفيلم طويلاً، وأن يكون قد عُرض علناً بمقابل لمدة أسبوع واحد على الأقل في صالة تجارية في مقاطعة لوس أنجلوس بين 1 يناير/ كانون الثاني و31 ديسمبر/ كانون الأول من سنة الجائزة.

ولدى الأفلام الوثائقية والأجنبية متطلبات الأهلية الخاصة بها، إذ يجوز للأعضاء الترشيح فقط لجوائز داخل فرعهم وفي فئة أفضل فيلم.

يتم تدوين الأصوات في نظام غامض

ويختار كل عضو في الأكاديمية ما يصل إلى خمسة مرشحين لكل فئة، ويسردهم حسب الأفضلية.

ولتحديد المرشحين في كل فئة، يتم تدوين الأصوات من قبل محاسبين عامين معتمدين من شركة يعينها رئيس الأكاديمية في نظام غامض إلى حد ما قد يبدو وكأنه طقس مقدس بالنسبة لشخص خارجي.

ولضمان حصول المرشحين على دعم واسع، وليس مجرد دعم عام، تستخدم الأكاديمية نظام "التصويت التفضيلي"، الذي يتضمن جولات عدة ورقماً "سحرياً"، حيث يجب أن يحصل المرشح على عدد محدد مسبقاً من الأصوات للنظر فيه كمرشح.

وبعد أسابيع قليلة من إعلان المرشحين في يناير/ كانون الثاني، تبدأ المرحلة الثانية من التصويت. بالنسبة للتصويت النهائي، يُسمح لجميع أعضاء الأكاديمية بالإدلاء بأصواتهم في أي فئة، لكن لا يتم تشجيعهم على التصويت في الفئات التي يفتقرون فيها إلى الخبرة.

ويكون أعضاء الأكاديمية الجدد مؤهلين لعضوية الأكاديمية لمدة 10 سنوات. وخلال عقد من العضوية يتعين عليهم أن يكونوا نشطين في صناعة السينما، بذلك تُجدّد عضويتهم تلقائياً لمدة 10 سنوات أخرى، وبعد ثلاث فترات يصبحون أعضاء مدى الحياة في الأكاديمية.

ويفرز المحاسبون بطاقات الاقتراع مرة أخرى، باستخدام النظام التفضيلي لتحديد الفائز بأفضل فيلم، وباستخدام التصويت العام لجميع الفئات الأخرى.

يخبئ المحاسبون الحقيبتين في مكان غير معلوم حتى يوم الحفل

بعد كل عمليات التصويت والفرز، يُحدّد الفائزون في النهاية، لكن لا يخبرهم أحد. اثنان فقط من المحاسبين يريان النتائج النهائية، وهما مسؤولان على الحفاظ على سرية هذه النتائج حتى حفل توزيع الجوائز.

ويحفظ المحاسبون أسماء الفائزين، ويحضرون مجموعتين من الأظرف، ويخبئون حقيبتين في مكان غير معلوم حتى يوم الحفل.

وليلة الحفل، لا أعضاء الأكاديمية ولا منتجو حفل الجوائز يعرفون من سيحصل على جائزة أوسكار، ويبقى اسم الفائز لغزاً حتى يُنطق به مباشرة على الهواء. 

 

العربي الجديد اللندنية في

12.03.2023

 
 
 
 
 

شبح الصفعة الشهيرة يخيم على الأمسية الأوسكارية

نظام التصويت قد يعاقب ويقلب الترجيحات المتوقعة لـ جوائز 2023

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

تتجه الأنظار، سهرة غدٍ الأحد الممتدة إلى صباح الأثنين، نحو حفلة توزيع جوائز الأوسكار وسط تساؤلات عما إذا من الممكن أن يكون الفوز فعلاً، وطبقاً للترجيحات من نصيب فيلم كوميدي شديد الغرابة عن عوالم موازية، وكذلك عما إذا كانت الصفعة التي عكرت صفو حفلة العام الماضي ستحضر في التعليقات هذه السنة، أم ستطوى صفحتها نهائياً.

الصدمة التي أحدثها النجم ويل سميث العام الماضي حدت بالأكاديمية التي تنظم الأوسكار إلى التحوط لكل الاحتمالات من خلال تشكيل «فريق أزمة». إلا أن هذا التدبير الاحترازي قد لا يمنع بعض مقدمي الحفلة من إلقاء دعابات مثلاً لقلب الصفحة.

وما لم تحصل مفاجآت صادمة جديدة، يفترض أن ينحصر الاهتمام في هذه الحفلة الـ95 التي يتولى تقديمها الفكاهي جيمي كيميل، على الأفلام المتنافسة.

ويعد الفيلم الكوميدي الحافل بالخيال العلمي «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس» الأوفر حظاً، إذ رشح لـ11 جائزة، ويروي قصة مالكة مغسلة أنهكتها مشكلاتها الإدارية مع سلطات الضرائب، وانغمست فجأة في مجموعة عوالم موازية.

وتصبح هذه المهاجرة الصينية التي تؤدي دورها ميشيل يو بمنزلة الأمل الأخير للبشرية، إذ تواجه شريرة خارقة تهدد «الكون المتعدد» برمته، يتبين أنه الأنا الأخرى لابنتها التي تعاني اكتئاباً.

ويتحول استكشاف مختلف العوالم أشبه برحلة هذيان، تكون لبعض البشر فيها نقانق "هوت دوغ" بدلاً من الأصابع، وللصخور عواطف، فيما تستخدم الألعاب الجنسية لأغراض غير متوقعة.

وحقق هذا الفيلم المستقل الذي وصف بأنه «مجنون» نوعاً ما، نجاحاً منقطع النظير في دور السينما، إذ بلغت إيراداته 100 مليون دولار. وحصد الفيلم معظم الجوائز السينمائية التي وزعت قبل حفلة الأوسكار، بفضل حبكته التي تقوم على أفكار مؤثرة عن حب العائلة، تولى ترجمتها على الشاشة فريق عمل لامع معظم أعضائه من الآسيويين.

ولاحظ الكاتب المتخصص في «هوليوود ريبورتر» سكوت فاينبيرغ، أن «وراء الفيلم مجموعة من الأشخاص المحببين جداً الذين لا يمكن عدم التعاطف معهم».

إلا أن نظام التصويت لاختيار أفضل فيلم قد يشكل عائقاً أمام الفيلم على رغم إنجازاته، إذ يميل هذا النظام إلى معاقبة الأعمال الشديدة الاستقطاب، بحسب فاينبيرغ. فكثر من أعضاء الأكاديمية يرون أن لا مبرر «مفهوماً» للموقف المتحمس لهذا الفيلم الكوميدي الذي أداره مخرجان ثلاثينيان.

وقد يصب هذا الأمر في مصلحة فيلم «آل كوايت أون ذي ويسترن فرونت» المقتبس من رواية ألمانية مؤيدة لمبدأ السلام، أو يفتح باب الفوز أمام فيلم توم كروز الجماهيري «توب غن: مافريك» الذي أسهم أخيراً في إنعاش دور السينما وإعادة المشاهدين إلى الصالات بعد أزمة الجائحة.

أما المنافسة بين الممثلين فتبدو أقوى بكثير. وقال فاينبرغ «لا أتذكر سنة.. كانت فيها المنافسة» بهذه الشراسة «في ثلاث من فئات التمثيل الأربع».

وتتركز المنافسة على جائزة أفضل ممثلة بين كيت بلانشيت المرشحة عن دورها كقائدة أوركسترا في «تار»، وميشيل يو، بطلة «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس» التي قد تصبح أول آسيوية تحصل على اللقب في هذه الفئة.

أما في فئة أفضل ممثل، فالمعركة حامية الوطيس بين كل من براندن فرايزر عن «ذي وايل»، وكولين فاريل عن «ذي بانشيز أوف إنيشيرين»، وأوستن بتلر عن «إلفيس».

وهذه أيضاً حال فئة أفضل ممثلة في دور مساعد التي تتقارب حظوظ الفوز بها بين أنجيلا باسيت المرشحة عن «بلاك بانثر: واكاندا فوريفر» وجايمي لي كورتيس «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس» وكيري كوندون «ذي بانشيز أوف إنيشيرين».

وحده كي هو كوان الذي كان برز طفلاً في فيلم «إنديانا جونز أند ذي تمبل أوف دوم» وبقي منسياً من هوليوود لأكثر من 20 عاماً، يبدو شبه واثق بنيله جائزة الأوسكار بعد أن استبق الحدث بحصوله على عدد من الجوائز الأخرى عن دوره المساعد كزوج حنون في «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس».

ويخيم على الأمسية الأوسكارية أيضاً شبح الصفعة الشهيرة التي وجهها الممثل ويل سميث إلى مقدم حفلة العام الماضي كريس روك، بعد إطلاقه دعابة عن قلة شعر زوجته.

ولا مفر على الأرجح من أن تصدر بعض التعليقات المازحة عن الصفعة، لكن المنتجة التنفيذية لحفلة جوائز الأوسكار مولي ماكنيرني تسعى بوضوح إلى طي الصفحة. وقالت للصحافيين، «سوف نعترف بالحدث.. وننتقل إلى أمر آخر».

وتعرضت الأكاديمية لانتقادات في العام الماضي لكونها سمحت لسميث بتسلم جائزة أفضل ممثل على المسرح بعد صفعه كريس روك. وصدر بعد ذلك قرار بمنعه من حضور الحفلة لمدة 10 سنوات.

وقال المنتج غلين فايس لوكالة الصحافة الفرنسية، إن هدف المنظمين هو «توفير الترفيه والعمل على إبقاء أنظار المشاهدين شاخصة» إلى الأمسية.

فعلى رغم معاودة عدد المشاهدين الارتفاع العام الماضي، تراجع الاهتمام بجوائز الأوسكار بشكل كبير بعد بلوغه ذروته في تسعينيات القرن العشرين. وفي عام 1998، سجل عدد المشاهدين رقماً قياسياً، إذ تابع 57 مليوناً فوز فيلم «تايتانيك» بـ11 جائزة.

ويعول المنظمون هذه السنة على أن وجود تتمتي فيلمي «توب غن» و«أفاتار» الواسعي الشعبية ضمن المنافسة لرفع نسبة المشاهدين، «ولكن إذا لم يزد عدد الجمهور مقارنة بالعام الماضي، فستواجه الأكاديمية مشكلة كبيرة»، بحسب فاينبرغ.

 

####

 

جوائز راتزي 2023 : توم هانكس أسوأ ممثل مساند و«بلوند» أسوأ فيلم

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

أضاف النجم السينمائي توم هانكس، الفائز بجائزتي أوسكار، اليوم السبت، إلى سجله مكافأتين غير مرغوب فيهما، إذ نال اثنتين من جوائز راتزي التي تكرّم "أسوأ" أعمال في هوليوود خلال العام.

واعتبر القائمون على جوائز راتزي أن الممثل الأميركي قدّم أسوأ أداء في العام في دور ثانوي، بلعبه دور مدير أعمال إلفيس بريسلي في فيلم السيرة الذاتية "إلفيس" Elvis.

وحظي الفيلم بإشادة من النقاد، إذ نال ثمانية ترشيحات لجوائز أوسكار، تشمل فئة أفضل ممثل لأوستن بتلر، الذي يلعب دور "ملك" موسيقى الروك أند رول.

لكنّ أداء توم هانكس لم يحظ بالإعجاب نفسه، إذ لم يرحم النقاد النجم الذي غُيّر مظهره في الفيلم باستخدام مواد اصطناعية اعتُبرت نافرة للغاية، لتجسيد شخصية الكولونيل توم باركر.

كذلك مُنحت جائزة "راتزي"، في فئة "أسوأ ثنائي على الشاشة"، لتوم هانكس و"وجهه المحشو باللاتكس ولهجته السخيفة".

وأفلت الممثل على الأقل من الفوز بفئة أسوأ ممثل في العام التي رشح أيضاً لها.

كما اعتبر القائمون على "راتزي" أن مشاركته في نسخة "ديزني" الجديدة من فيلم "بينوكيو" Pinocchio، حيث يؤدي دور جيبيتو، أقل سوءاً من تمثيل جاريد ليتو، "الضيف الدائم" على هذه الجوائز، في فيلم "موربيوس" Morbius.

وحصل فيلم "بلوند" Blonde، وهو سيرة ذاتية عن مارلين مونرو، على جائزة أسوأ فيلم في العام.

وأُطلقت جوائز غولدن راسبيري، الاسم الرسمي لـ"راتزي"، في غرفة جلوس في لوس أنجلوس عام 1981، من جانب طلاب سابقين في السينما وعاملين في القطاع السينمائي في هوليوود.

وتُمنح هذه الجوائز تقليدياً في اليوم الذي يسبق منح جوائز أوسكار.

وفيما اعتاد القائمون على "راتزي"، على مر السنوات الماضية، على السخرية من النخبة في هوليوود، أظهروا روح سخرية ذاتية هذه المرة، من خلال منح أنفسهم جائزة، لترشيحهم ممثلة بالكاد خرجت من مرحلة الطفولة.

وكان منظمو "راتزي" قد سحبوا، الشهر الماضي، ترشيح رايان كيرا أرمسترونغ التي كانت تبلغ آنذاك 12 عاماً، لدورها في "فاير ستارتر" Firestarter.

وقال المنظمون الذين قدموا الجوائز السبت إنهم نالوا هذه الجائزة "بجدارة"، بدلاً من النجمة اليافعة التي رُشحت في فئة أسوأ ممثلة.

وهذه ليست أول زلة لهم، فالعام الماضي، أنشأت "راتزي" فئة مخصصة لأسوأ أداء قدمه بروس ويليس، بسبب أدائه الذي وُصف بأنه مخيب للآمال في أفلام كثيرة في العام السابق، وسحب المنظمون الجائزة، بعد إعلان عائلة الممثل أنه يعاني من ضعف في قدراته الإدراكية حُدد أخيراً بأنه شكل مستعصٍ من الخرف.

 

####

 

ممثلو هوليوود الآسيويون يحظون أخيراً بتقدير طال انتظاره في الأوسكار

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

هل يدخل الممثلون المنحدرون من أصول آسيوية وأفلامهم تاريخ السينما من الباب العريض خلال حفل أوسكار؟، هذا التساؤل غير المسبوق يراود كثيرين عشية حفل توزيع المكافآت السينمائية الأبرز في هوليوود، فيما يرى المعنيون بهذا الأمر أن هذا الاهتمام المستجد "متأخر جداً".

أمام ميشيل يوه وكي هيو كوان وستيفاني هسو فرصة للفوز بجائزة أوسكار، بفضل أدائهم في فيلم "إفريثينغ إفريوير أول أت وانس" Everything Everywhere All at Once، وهو الأوفر حظاً للفوز بأوسكار أفضل فيلم، كما تنافس هونغ تشاو على جائزة أفضل ممثلة بدور ثانوي عن أدائها في فيلم "ذا وايل" The Whale.

بالتالي، فإن عدد المرشحين المنحدرين من أصول آسيوية هذا العام يوازي عدد أفراد الفئة نفسها الذين فازوا بجوائز أوسكار في دورات الحفلة الخمس والتسعين كاملة، أي أربعة.

كذلك، يُصنف الفيلم الهندي "آر آر آر" RRR الأوفر حظاً لنيل جائزة أفضل أغنية، فيما رُشح كازوو إيشيغورو، الحائز جائزة نوبل للآداب، للفوز بأوسكار أفضل سيناريو عن فيلم "ليفينغ" Living.

من هنا، قد تكون قائمة الفائزين بجوائز أوسكار هذه السنة استثنائية. وقد تصبح الماليزية ميشيل يوه أول ممثلة من أصل آسيوي تفوز بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة، لدورها كمهاجرة صينية اضطرت لإنقاذ الكون في فيلم "إفريثينغ إفريوير أول أت وانس".

ويتساءل جوناثان وانغ، المنتج التايواني الأميركي للفيلم، "لماذا شخصيات البيض وحدها هي التي تخوض مغامرات ممتعة، فيما الأبطال الآسيويون والسود والمتحدرون من أميركا اللاتينية يُجبرون على المعاناة؟".

هذا الفيلم المستقل الذي شارك في إخراجه دانيال كوان، المتحدر من أصل صيني، حصد 11 ترشيحاً لجوائز أوسكار، بعد أن حقق مائة مليون دولار في شباك التذاكر، ما يثبت أن الجمهور يُقدّر القصص المجسدة بشكل مختلف.

ويقول وانغ: "حان الوقت لتغيير مسار الأمور، وسيتهافت الناس إلى دور العرض".

ولّى على ما يبدو الزمن الذي تطرق إليه عميد الممثلين في الفيلم جيمس هونغ (94 عاماً) الذي ذكّر، في نهاية فبراير، بأنّ هوليوود كانت تفضل مطّ أعين الممثلين البيض بشريط لاصق بدلاً من الاستعانة بآسيويين في الأعمال السينمائية.

لكن الاعتراف الذي عبّرت عنه هذه الترشيحات أتى "متأخراً جدّاً"، وفقاً للمدير الفني لفرقة "إيست ويست بلايرز" المسرحية، سنهال ديساي. هذه الفرقة أسسها هونغ بنفسه عام 1965، للترويج لممثلين من أصل آسيوي في لوس أنجلوس.

ويشير ديساي إلى نجمة الفنون القتالية ميشيل يوه والممثل فيتنامي المولد كي هوي كوان الذي تعرف عليه الجمهور أولاً في الثمانينيات في فيلم "إنديانا جونز أند ذا تمبل أوف دوم" Indiana Jones and the Temple of Doom، ويقول: "هما فنانان يعملان في هذا الوسط منذ عقود"، وبالتالي فإن الاعتراف بموهبتهما "لم يكن يجب أن يستغرق كل هذا الوقت".

وتؤكد العودة القوية لكي هوي هوان، الذي اضطر إلى ترك مهنة التمثيل لأكثر من 20 عاماً بسبب قلة الفرص، التقصير المستمر في هوليوود تجاه هذه الفئة من الممثلين.

يمكن أن تشهد كريستينا وونغ على ذلك، فهذه الكوميدية التي تقدم عرضاً فنياً انفرادياً، شاركت في إنتاجه فرقة "إيست ويست بلايرز"، بدأت بكتابة أعمال خاصة، لأن ذلك شكّل الطريقة الوحيدة لها لتروي قصصها "الغريبة" كمهاجرة.

وتقول: "لم يكن أمامي سوى هذا الخيار، أو التقدم لتجارب أداء لإعلانات علكة"، مضيفة: "عشت هذه الحياة، وهي سيئة. إنها ليست مُرضية على الصعيد الإبداعي".

بالنسبة لها، لا يزال هناك "نقص في الفرص عامة". لكن الممثلة التي رُشح عرضها أيضاً لجائزة بوليتزر المرموقة، العام الماضي، ترى أيضاً أن نجاح فيلم "إفريثينغ إفريوير أول أت وانس" يشكل مؤشراً إيجابياً. وهي تعتقد أنّ "هناك جمهوراً جاهزاً ليُفاجأ" بالقصص الجديدة.

ومع ذلك، فإن إشراك المجتمعات الآسيوية في حفل توزيع جوائز أوسكار لا يزال محدوداً. فقد رُشح 23 أداءً فقط في المجموع، أو 1.2% من إجمالي الترشيحات منذ 95 عاماً، وفقاً لإحصاء أجرته صحيفة نيويورك تايمز. والشخص الوحيد الذي رُشح أكثر من مرة هو الممثل المتحدر من أصل هندي بن كينغسلي.

ولم يشهد تاريخ حفلات أوسكار فوز أكثر من ممثل آسيوي بجائزة أوسكار خلال الأمسية نفسها. لكنّ هذا السيناريو قد يتغير هذا العام.

وإذا تغيرت الأمور، فهذا أيضاً بفضل روح تكافل مستجدة، وفقاً لجويل كيم بوستر. فهذا الممثل المولود في كوريا الجنوبية أدى دور البطولة في الكوميديا الرومانسية المثليّة الأخيرة "فاير أيلاند" Fire Island. ويعود الفضل في إنجاز العمل - برأيه - إلى وجود اثنين من الكوادر في استوديو سيرتش لايت من أصل آسيوي.

ويشير جويل كيم بوستر إلى أن الممثلين القلائل المنتمين إلى فئات من الأقليات الذين نجحوا في صنع مسيرة لهم في هوليوود اعتمدوا طويلاً سياسة "إغلاق الباب خلفهم"، في محاولة للاحتفاظ بالأدوار لأنفسهم. لكنه يبدي اعتقاداً بأن هذه العقلية "اختفت بدرجة كبيرة".

 

####

 

الأوسكار ترفض ظهور زيلينسكي في حفل دورتها الـ95

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

رفضت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالظهور خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ95، والمقرر إقامته فجر الاثنين المقبل، على مسرح دولبي بلوس أنجلوس.

وأشارت مصادر لمجلة “فارايتي” الأمريكية، إنّ مايك سيمبسون، وكيل شركة "WME" الإعلامية، قدّم نداءً إلى الأكاديمية لاستقبال زيلينسكي وإدراج كلمته ضمن فقرات العرض، لكن تم إغلاق طلبه، ورفضت الأكاديمية التعليق.

وظهر زيلينسكي مؤخرًا خلال حفل افتتاح مهرجان برلين السينمائي، وأكد خلال كلمته أن السينما والأفلام يمكنها أن تتجاوز الحواجز سواء الحواجز الحقيقية أو الأيدولوجية. كما نوه بفيلم المخرج فيم فيندرز الشهير "Wings of Desire" الذي توقع بشكل استباقي نهاية التقسيم الألماني، وقال إن روسيا تبني اليوم سورا جديدا في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن "هذا سور بين الحرية والعبودية".

 

####

 

أرقام قياسية .. مفاجآت الأوسكار في حفل دورتها الـ95

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

ساعات قليلة تفصلنا على حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ95 هذا العام وسط منافسة نخبة من أهم نجوم وصناع السينما في هوليوود، حيث يُقام حفل توزيع الجوائز الأشهر في العالم بمسرح دولبي بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية مساء غدٍ الأحد الموافق 12 مارس الجاري.

ويتنافس عدد كبير من صناع السينما حول العالم على الجائزة الأسمى في هوليوود بعدد من الفئات السينمائية.

وإليكم 5 مفاجآت في أوسكار 2023:

ـ جون ويليامز أكبر مرشح للجائزة

أصبح الموسيقار الحائز على جائزة الأوسكار، جون ويليامز هو أكبر مرشح لجائزة الأوسكار في تاريخ حفل توزيع الجوائز الأشهر في العالم بعمر الـ90 والمرشح هذا العام كأفضل موزع موسيقي عن فيلم "The Fablemans".

ـ أنجيلا باسيت أول ممثلة ترشح عن فيلم أبطال خارقين

رشحت النجمة الأمريكية ذو الأصول الأفريقية، أنجيلا باسيت لجائزة الأوسكار لأول مرة كأفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم الأبطال الخارقين "Wakanda Forever".

ـ زوي سالدانا تواصل تحطيم الأرقام القياسية

تواصل النجمة الأمريكية، زوي سالدانا تحطيم الأرقام القياسية، إذ تعتبر زوي هي أول ممثلة في تاريخ السينما يصبح لها 4 أفلام تخطت إيراداتها حاجز المليار دولار بشباك التذاكر الأمريكي والعالمي، وهما جزئي "Avatar" وجزئي فيلم الأبطال الخارقين "Avengers: Infinity War" و"Avengers: Endgame".

ـ فيلم All Quiet on the Western Front

رشحت الأكاديمية الفيلم الحربي "All Quiet on the Western Front" لـ9 جوائز أوسكار هذا العام من ضمنها جائزة أفضل فيلم في العام، والفيلم هو إعادة إنتاج لفيلم يحمل نفس الاسم طرح تجارياً عام 1930 وفاز بجائزتي أوسكار وهم أفضل فيلم وأفضل مخرج.

ـ جود هيرش يحطم الرقم القياسي

حطم الممثل الأمريكي، جود هيرش الرقم القياسي هذا العام كأطول فجوة بين ترشيحات لممثل في تاريخ حفل توزيع جوائز الأوسكار، و هيرش مرشح هذا العام كأفضل ممثل في دور مساعد عن فيلم الدراما "The Fabelmans" وهو الترشيح الثاني له في مسيرته بعد ترشحه لأول مرة عام 1981 ليصبح الفجوة بين الترشيحين قرابة الـ13 عاماً.

 

####

 

الليلة .. حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 95

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

تنطلق في الساعات الأولى من صباح غدٍ الإثنين بتوقيت المنطقة العربية حفل توزيع جوائز أوسكار الـ95، ليسير النجوم على سجادة ذهبية اللون بدلاً من الحمراء الشهيرة التي اعتاد المشاهير عليها طيلة العقود الماضية.

وأعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية عن مقدمي حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ95 ومنهم هالي بيلي وأنطونيو بانديراس وإليزابيث بانكس وجيسيكا تشاستين وجون تشو وأندرو جارفيلد وهيو جرانت وداني جوريرا وسلمى حايك بينولت ونيكول كيدمان وفلورنس بو وسيجورني ويفر، ومضيف الحفل جيمي كيميل.

وشهدت لوس أنجلوس، كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية استعدادات على قدم وساق لانطلاق الأوسكار الـ95، فيما تحدث مدير ورئيس المتحف الأكاديمي للصور المتحركة بيل كرامر عن بدء الاستعدادات لحفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين الذي سيقام على مسرح دولبي في لوس أنجلوس.

حضور لافت تحققه أفلام السيرة الذاتية لمشاهير الفن بقائمة ترشيحات جوائز أوسكار 2023، إذ نالت 4 أفلام 22 ترشيحاً مختلفاً، وسط فرص كبيرة لنيل هذه الجوائز بالفعل، خصوصاً أنها صعدت إلى منصات التتويج مراراً في حفلات جوائز سابقة وأبرزها بافتا وغولدن غلوب.

من أكثر الأعمال التي نالت ترشيحات لجوائز أوسكار، فيلم Elvis الذي يستعرض السيرة الذاتية لملك الـ "روك آند رول" الشهير إلفيس بريسلي، إذ يبدأ الفيلم منذ مراحل طفولته الأولى وتعلقه بالغناء والموسيقى ثم تتصاعد الأحداث حتى تعرفه على مكتشفه ومدير أعماله "باركر" وبزوغ نجمه.

ويذهب Elvis إخراج الأسترالي باز لورمان إلى حفل توزيع جوائز أوسكار ولديه 8 ترشيحات منها أفضل فيلم ومخرج وممثل، وتزداد الثقة لدى اوستن بتلر بطل الفيلم في نيل جائزة أفضل ممثل خصوصا بعد تحقيقها في بافتا وجولدن جلوب.

يلعب أوستن بتلر شخصية المغني والفنان الشهير إلفيس بريسلي، فيما يقدم الممثل توم هانكس دور باركر الرجل الذي اكتشف أشهر مغني عالمي، وأخذ نصف أرباح نجاحاته، والفليم من تأليف لورمان وكريج بيرس.

فيما لدى رائعة ستيفن سبيلبرغ The Fabelmans ، 7 ترشيحات أوسكار منها أفضل إخراج وفيلم، فالعمل الذي يحكي وجهة نظر ذاتية للمخرج في مشواره الفني مستعرضا بدايته وعلاقته بالوالديه وعشقه للسينما، نال إعجاب الكثير من النقاد وحقق إشادة نقدية وجوائز بعدة مهرجانات سينمائية عرض بها.

وكان فيلم The Fabelmans حلماً تحقق لسبيلبرغ ليتحدث بنفسه عن سيرته الذاتية ويحكي عن ولعه منذ الطفولة بالصور المتحركة، الأمر الذي كشفه في مؤتمر صحفي بمهرجان برلين السينمائي قبل تكريمه الخاص من إدارة المهرجان احتفاء بمشواره الفني الممتد وأثره الكبير في صناعة السينما.

ومن باب السيرة الذاتية لشخصيات فنية أيضاً يسجل فيلم Tár حضوراً بـ 6 ترشيحات، منها أفضل ممثلة لبطلته كيت بلانشيت التي تجسد فيه دور قائدة أوركسترا برلين ليديا تار، لتكون على موعد مع تتويج محتمل بثالث أوسكار في مشوارها الفني.

أما فيلم Blonde الذي يتناول السيرة الذاتية للأيقونة مارلين مونرو، فلم يحقق سوى ترشيح واحد لبطلته آنا دي أرماس لنيل أوسكار أفضل ممثلة، لكنها تواجه منافسة قوية، وحظوظها لتحقيق الجائزة المرموقة ليست بالقوية.

 

####

 

بـ 3 ترشيحات .. هل تتمكن الهند من اقتناص جائزة أوسكار الليلة؟

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

قد تكون هنالك لحظة تألق للهند في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين الذي سيقام الليلة، في مسرح دولبي في هوليوود، مع ترشح الهند لـ 3 جوائز، وهم أغنية "Naatu Naatu"، وهي أغنية راقصة ناجحة من فيلم "RRR" التي ترشحت لأفضل أغنية أصلية، و فيلم "All That Breathes" لـ جائزة أفضل فيلم وثائقى، وفيلم "The Elephant Whisperers"، لـ جائزة أفضل فيلم وثائقى قصير.

على أن يقوم مؤلف Naatu Naatu ، MM Keeravani ، والمغنون راهول سيبليجونج-كالا بهايرافا بأداء الأغنية مباشرة وفقًا لتقليد الأكاديمية الحقيقي المتمثل في منح الفرصة لجميع المرشحين الخمسة للأغنية الأصلية.

حقق الفيلم الوثائقي عن تغير المناخ " All That Breathes " للمخرج شوناك سين موسم جوائز ناجحًا، وحصل على ترشيح أوسكار في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة. تدور أحداث الفيلم في دلهي، ويتبع الأشقاء محمد سعود ونديم شهزاد، الذين كرسوا حياتهم لإنقاذ الطيور المصابة وعلاجها.

أما The Elephant Whisperers هو فيلم وثائقي من Netflix يستكشف الرابطة غير القابلة للكسر بين فيل واثنين من القائمين على رعايته، ويتنافس على فئة الموضوعات الوثائقية القصيرة، العمل يمثل أول ظهور فيلم للمخرجة كارتيكي جونسالفيس، التي تعتقد أن القصص الهندية لديها القدرة على الانتشار والاحتفاء بها حول العالم.

لم تفز الهند أبدًا بجائزة أوسكار في فئة الأفلام الدولية أو أفضل فيلم أجنبي، وكان آخر فيلم هندي وصل إلى آخر خمسة مرشحين في حفل توزيع جوائز الأوسكار هو فيلم Lagaan للمخرج Ashutosh Gowariker، والذي خسر أمام No Man’s Land في عام 2001، ومع ذلك، حققت الأفلام الوثائقية الهندية نجاحًا في حفل توزيع جوائز الأوسكار في الماضي، مع Smile Pinki و Period، مع فوز End Of Sentence في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة.

 

####

 

جيمي كيميل : درست «الفنون القتالية» استعدادًا لـ تقديم حفل الأوسكار

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

صرح مقدم حفل الأوسكار جيمي كيميل بأنه درس «فنون القتال» قبل الحفل الذى يقام الليلة 12 مارس الجارى في تمام الساعة السابعة بـ توقيت الولايات المتحدة الأمريكية، والثانية صباحًا بتوقيت المنطقة العربية من يوم 13 مارس الجارى على مسرح دولبى بـ لوس أنجلوس.

وذلك بعد ما حدث خلال خلال حفل 2022، حيث قام الممثل العالمى ويل سميث المسرح بـ صفع المضيف كريس روك، بعد أن أدلى الممثل الكوميدي بتعليق حول جادا بينكيت سميث، التي كانت حاضرة أيضًا.

ومن المقرر أن يقدم كيميل، الذي استضاف الحدث سابقًا في عامي 2017 و 2018، على الأحداث في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين، وعند الإعلان عن وجوده، قال المنتجون إن كيميل سيكون «جاهزًا لأي شيء».

في حديثه لـ موقع USA Today، كشف المذيع: «لقد كنت أدرس فنون الدفاع عن النفس منذ أن طلبوا مني استضافة حفل الأوسكار للعام الجارى، ولكن حقيقة الأمر أنني لست مستعدًا لأي شيء، أنا مستعد لبعض الأشياء، لكن أي شيء ينطوي على عنف سأضطر للهرب، لست مستعدًا تمامًا».

وأنهى كيميل حديثه قائلاً: «كان لديهم نوع من اجتماع إدارة الأزمات حيث أعتقد أنهم يحلمون بالسيناريوهات التي قد نواجهها، وذلك في محاولة منهم لـ عدم حدوث أي خطأ خلال هذا العام، وأنا أعرف الذي يقلقهم، لكن آمل ألا أتعرض للصفع».

 

موقع "سينماتوغراف" في

12.03.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004