فيلم مغربي بين 10 أفلام لا يمكن تخيل 2022 من دونها

من الحمار "إيو" إلى سحر مارلين مونرو وسيرة سبيلبرغ والخطر النووي

هوفيك حبشيان

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 95)

   
 
 
 
 
 
 

2022 كان عاماً باهراً في ميدان الفن السابع، وهذه الحقيقة يدركها جيداً مَن تابع المهرجانات السينمائية التي ضمت العديد من الأفلام الكبيرة والتحف التي ستصمد في الذاكرة لأطول فترة ممكنة. في الآتي، عشرة أفلام صنعت أهمية العام المنصرم، وما عاد ممكناً تخيله من دونها. 

"إيو" ليرجي سكوليموفسكي

ورد الفيلم على قائمة معظم النقاد في العالم، لدرجة يصعب الحديث عن عام 2022 من دون ذكره. عُرض بدايةً في مهرجان "كان" السينمائي ونال جائزة لجنة التحكيم، قبل أن يقوم بجولة عالمية جعلته يحصد المزيد من الإعجاب. يمكن فهم هذا الاحتفاء بالفيلم لأنه يتحدث لغة كونية من خلال إعطاء البطولة لحمار. سكوليموفسكي استلهم من فيلم "أو أزار بالتازار" لروبير بروسون، الذي قال عنه مراراً بأنه فيلمه المفضل عبر التاريخ. الحمار هو البطل الأوحد مع شخصيات ثانوية من حوله، يتعقبه الفيلم منذ لحظة مغادرته سيركاً في بولندا وإلى حيث ستأخذه الأحداث التي سيعيشها. نرى العالم من وجهة نظر حيوان لنشهد قسوة الإنسان ومجانية أفعاله. "إيو" فيلم عن الطبيعة من دون أن يكون فيلماً بيئياً بالضرورة، وهو فيلم بطله حمار من دون أن يكون فيلماً عن عالم الحيوانات. نحن إزاء عمل إنسانوي، يحفر في داخلنا، حيث الحيوان يساعدنا في فهم البشر وفهم أنفسنا، وساعد المخرج على المحافظة على آخر ذرة براءة صامدة في داخله.

"شقراء" لأندرو دومينيك

فيلم آخر أسال الكثير من الحبر وأحدث ضجة عالمية وأغضب عشاق النجمة الهوليوودية مارلين مونرو الذين وجدوا في هذه النسخة من سيرة أيقونة الجمال والسحر تزويراً وافتعالاً، علماً أن الفيلم مقتبس من رواية شبه خيالية كتبتها جويس كارول أوتس. يقدم الفيلم بورتريهاً شديد السوداوية لنجمة عاشت وماتت في زمن مختلف عن زمننا الحالي وعياً ومفاهيم. يصر الفيلم على إظهار الفرق بين صورتها الجماهيرية وصورتها في الكواليس أو حتى صورتها عن نفسها. وإذا كانت الحصيلة التي يأتي بها الفيلم عن هوليوود باعتبارها تخنق الحريات الشخصية وتنمّط النساء وتصنع من المواهب أجساداً لإثارة الغرائز، فهي محل جدال كبير، في المقابل لا غبار على قدرة أندرو دومينيك على إثبات أنه مخرج يعرف ما يريده وما يفعله.

"مثلث الحزن" لروبن أوستلوند

المخرج السويدي الفائز بـ"سعفة" مهرجان "كان" قبل خمس سنوات عن "الميدان"، عاد واقتنص الجائزة نفسها في المهرجان نفسه مع هذا الفيلم الإشكالي الذي لا شك في أنه واحد من أهم الإنتاجات، على رغم التحفظ على الفصل الأخير منه. بنبرة استفزازية وطموح تخريبي لطالما تميز بهما، يواصل أوستلوند الفضح والكشف والتعليق على عالمنا المعاصر وآفاته وتجاوزاته، بيد أن الأسلوب هذه المرة أكثر مباشرةً، يضع الإصبع على الأمراض التي يعاني منها العالم، وذلك عبر التعرض لأصحاب الجاه والمكانة الاجتماعية، فنصعد وإياهم على سفينة سياحية تأخذهم في رحلة فاخرة، وعلى متنها سيعيشون الأمرين. تتطور الأحداث صعوداً حتى الانفجار الكبير. "مثلث الحزن" تفكيك لخطاب الليبرالية والفروق الاجتماعية والنفاق الغربي بطريقة خاصة جداً، تحقق على يد فنان جريء لا يخشى المبالغات والنقد الهدام.

"بانشيات إينشرين" لمارتن ماكدونا

إذا أخذنا في الاعتبار الآراء المنشورة في وسائط التواصل الاجتماعي، فهذا الفيلم قد ينال، بسهولة شديدة، جائزة فيلم العام، على رغم أنه عُرض في مسابقة مهرجان البندقية وخرج منها بخفيّ حنين. لكن لحسن الحظ، فإن الآراء تلك ليست بالضرورة معياراً للجودة. صحيح، الفيلم جميل، ولكن لا يمكن رفعه إلى مصاف الأفضل على الإطلاق. مارتن ماكدونا أنجز فيلماً معتبراً، جماله في بساطته وفي نقله للعلاقات الإنسانية على نحو مختلف يبعث روحاً جديدة في السينما، قوامها النص والتمثيل والإخراج. يبدأ الفيلم مع قرار يتخذه رجل يقضي بعدم الحديث مع صديق عمره، لا بل يقاطعه تماماً، وهذا سيوّلد مجموعة مفارقات وإشكاليات وأسئلة وهواجس ذات دلالات. داخل الجو الكئيب لجزيرة تلقي بظلالها على القصة، يرمي الفيلم نظرة مغايرة على الطبيعة البشرية، مقترحاً مفهوماً جديداً عن الخير والشر في ظل الصداقة. 

"باردو" لأليخاندرو غونزاليث إينياريتو

يقدم المخرج المكسيكي المجدد وليمة سينمائية فيها عدد هائل من الأطباق، نتغذى منها ولا نشبع. منذ اللقطة الافتتاحية، يذكرنا الفيلم بفيللني، من دون أن يصل إلى مستواه، لكن المخرج الإيطالي يبقى الحاضر الغائب الأكبر. بطل الفيلم هو صحافي وصانع أفلام وثائقية على شفا الهاوية، يعاني بصمت، يكابر على الألم، لا يريد أن يعترف لنفسه ببعض الحقائق التي نكرها طويلاً. هواجسه ستتحول إلى تساؤلات عند إينياريتو الذي سينقل بحركات كاميرا معقّدة وجميلة وديكورات "خطيرة"، ما يعتمل في وجدانه. هذا أكثر فيلم شخصي للمخرج الذي عاد إلى وطنه المكسيك ليروي نفسه والآخرين.

"أزرق القفطان" لمريم التوزاني

عرض في 2022 عدد معتبر من الأفلام العربية، فيها نسبة غير قليلة من الأفلام الجيدة، مما يدل على تحسن لافت لمستوى السينما العربية، حد أنه يصعب اختيار فيلم واحد فقط. لكن إذا كان لا بد من واحد، فأميل إلى فيلم مريم التوزاني الذي يلمس القلب بصدقه ويثير الإعجاب بجرأته وجِدّة النظرة الملقاة على الواقع المغربي، علماً أن هذا الفيلم دخل اللائحة القصيرة لجائزة الـ"أوسكار". الفيلم عن امرأة ورجلين يعيشون صراع المشاعر الغامضة داخل معمل لخياطة القفطان المغربي. تنطوي الأحداث على كمية من المسكوت عنه في مجتمع محافظ يفضّل أن يترك الأشياء تموت في داخل الإنسان. يقدّم الفيلم الذي يدعو بصراحة إلى التحرر من المكبوتات، رؤية موازية للمجتمع المغربي المعاصر الذي يحاول الفكاك من المخاوف التي جعلت أصحابها يعيشون ويقولون ويتصرفون بخلاف رغباتهم.

"أفاتار" لجيمس كاميرون

الجزء الثاني من الملحمة التي طال انتظاره. كاميرون، سيد السينما ذات الإمكانات الهائلة، يعود بتجربة بصرية تقطع الأنفاس طوال ثلاث ساعات وبضع دقائق. القصة بسيطة ويمكن قولها ببضعة سطور: بعد غزوات متكررة لكوكب باندورا، يلجأ رب عائلة وزوجته وأولاده إلى منطقة جديدة يعيش سكانها حياة مائية. السيناريو يعتمد على الحركة المتواصلة والسرد الذي ينطوي على الإبهار البصري. الفيلم تجاوز عتبة المليار دولار في شباك التذاكر العالمي، علماً أن الجزء الأول كان تربع على عرش أكثر الأفلام تحقيقاً للإيرادات في تاريخ السينما. كيف يستطيع كاميرون تقديم عمل فني ومشروعه مرتبط بالمال إلى هذا الحد؟ قد يصعب الرد على هذا السؤال، لكن للرجل قدرة على الإقناع لا يملكها سواه. 

"سانت أومير" لأليس ديوب

هذا الفيلم هو الأول لمخرجته، وكان الاكتشاف الأكبر في مهرجان البندقية الأخير، ويجب القول إنه صنع مفاجأة، وصولاً إلى دخوله القائمة القصيرة للأفلام المرشحة لـ"أوسكار" أفضل فيلم أجنبي. النقاش من صلب هذا العمل، ومنه يستمد شرعيته. من دون نقاش لا وجود لهذا العمل الذي يترك الكثير من المهمات للمُشاهد، منها وظيفة سد الفجوات. هكذا أرادته المخرجة من خلال نص متعدد الأوجه. يتمحور الفيلم على أم تدلي بشهادتها في المحكمة. الأم قتلت مولودها بلا سبب مقنع، فهي لا تكف عن تكرار رواية مفادها أن أشخاصاً في بلادها سحروها، ففقدت الإرادة الحرة، مما دفعها إلى ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة. الفيلم يوفّر بعض الإجابات، لكنها مليئة بالغموض، غموض يبلوره إلى أقصى حد، على شاكلة شهادة المتّهمة التي تتأرجح بين الكذب والخرافات وعناصر مستلّة من الواقع الذي يحيط بها. هذا عمل محكم الصنع ينبش عن وجوه العنصرية البغيض، والأهم أنه يعلن ولادة سينمائية تستحق المتابعة. 

"آل فايبلمان" لستيفن سبيلبرغ

بعد أكثر من نصف قرن من العمل في السينما، قرر سبيلبرغ أن ينجز فيلماً من وحي تجربته. النتيجة فيلم باهر عن علاقته بالسينما، يحكي أيضاً علاقة كل عاشق شاشة، بهذا الاختراع الذي أصبح مع الوقت أكثر الفنون شعبيةً. يعود الفيلم إلى لحظات الدهشة الأولى داخل صالة سينما، يوم شاهد سبيلبرغ وهو صغير أول فيلم له، فرسم هذا الاكتشاف مسار حياته المقبلة.

لكن النص لا يلتزم حرفياً بالسيرة الشخصية بقدر ما يستوحي منها. للعائلة حضورها القوي في الفيلم وهي تحتل الجزء الأكبر من انشغالات سبيلبرغ، يعرف كيف يتعاطى معها، يقسو عليها أحياناً ثم يعود أدراجه، لأننا أمام فيلم لمخرج ذي عاطفة كبيرة. "آل فايبلمان" فيلم كان يحتاج إليه سبيلبرغ وهو في خريف عمره، يرد فيه الاعتبار إلى فن يعي أهميته ولا يفهم لغزه، ومن هذه المفارقة ولد هذا العمل الملهم الجدير بالمشاهدة. 

"باسيفيكسيون" لألبرت سيرا

مسك الختام مع رائعة سينمائية لا تُضاهى. من بين عشرات الأفلام التي شاهدتها في عام 2022، يبقى فيلم المخرج الكاتالاني هو المفضل لديّ على كافة المستويات. عمل خاص جداً، خارج التصنيفات، يحملنا إلى جزيرة تاهيتي برفقة مفوض الحكومة الفرنسية الذي يحاول تهدئة النفوس واحتواء الغضب الذي يتصاعد عند السكان الأصليين، بعد وصولهم خبر بأن ثمة تجارب نووية ستجرى على الجزيرة. هذا ليس سوى بداية وتمهيد، أما ما سيفعل منهما سيرا، فتلك حكاية أخرى تماماً، سردها في مقال يسخّف الفيلم ويضعّف أهميته. الحل الوحيد هو مشاهدته على شاشة، وليس أي واحدة، بل شاشة السينما، للتلذذ بكل لحظة والتمعن في كل تفصيل من تفاصيل هذا الفيلم، الذي أجمل ما فيه أنك لن تعرف لماذا ستحبه، وهذه من شيم الأعمال الخالدة.

 

الـ The Independent  في

04.01.2023

 
 
 
 
 

قبل ساعات من حفل توزيع جوائز الـ«غولدن غلوب»

هذه هي توقعات نقاد موقع «سينماتوغراف» للفائزين لعام 2023

دبي ـ «سينماتوغراف»

قبل الإعلان عن الفائزين لـ جوائز غولدن غلوب السنوية بدورتها الـ 80، والتي ستقام يوم 10 يناير 2023 فى حفل كبير يشاهده ملايين من جمهور السينما فى أمريكا والعالم عبر شبكة قنوات NBC الأمريكية.

ووفقاً لتوقعات نقاد موقع «سينماتوغراف»، سيهيمن فيلم «كل شيء في كل مكان في وقت واحد» على جوائز غولدن غلوب للأفلام بأربعة انتصارات من أصل ستة ترشيحات، حيث سيفوز بجائزته الأولى، أفضل فيلم كوميدي / موسيقي، بالإضافة إلى اكتساح فئات التمثيل للممثلة الرئيسية ميشيل يوه، ودعم الممثلين جيمي لي كورتيس وكي هوي تشيوان.

وبالنسبة للكتابة والإخراج، يتوقع نقاد موقع «سينماتوغراف»، أن تسير رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود في اتجاهات مختلفة.

من المتوقع أن يتوجه جائزة أفضل مخرج إلى ستيفن سبيلبرغ عن فيلم «ذا فابلمانز»، والذي يمكن التنبؤ أيضًا أن يفوز بجائزة أفضل فيلم درامي.

وإذا فاز سبيلبرغ فسيكون انتصاره الثالث في الغولدن غلوب بعد «قائمة شندلر» و«إنقاذ الجندي رايان»، وسيجعله ذلك واحدًا من سبعة صانعي أفلام فقط فازوا بجائزة أفضل مخرج ثلاث مرات أو أكثر، ويبقى إيليا كازان هو الذي يحمل الرقم القياسي بأربعة انتصارات.

ومن المتوقع، أن يتم منح جائزة أفضل سيناريو إلى فيلم «حوريات أنشرين»، والذي من المتوقع أيضًا أن يفوز بطله كولين فاريل بجائزة أفضل ممثل كوميدي / موسيقي.

يأتي فيلم «حوريات أنشرين» في الواقع إلى جوائز الغولدن غلوب بأكبر عدد من الترشيحات (ثمانية)، ويحتل المرتبة الثانية في احتمالات نقاد موقع «سينماتوغراف»، للفوز بجائزة أفضل فيلم وفي كلتا المسابقتين الداعمتين، لذلك يمكن أن يكون «حوريات أنشرين» هو الذي يأتي بأكبر عدد من الجوائز بدلاً من «كل شيء في كل مكان في وقت واحد».

هل تتفق مع هذه التوقعات؟، قبل الإعلان عن الفائزين، شاركنا رأيك؟.

 

####

 

تعرف على | القوائم الطويلة لفئات جوائز بافتا السينمائية لعام 2023

لندن ـ «سينماتوغراف»

كشفت جوائز BAFTA السينمائية عن القوائم الطويلة لهذا العام 2023 لـ 24 فئة، وفي مقدمتها “All Quiet on the Western Front” و “The Banshees of Inisherin”، تصدر الأول بـ15 ترشيحاً وجاء الثاني بـ 14 ترشيحاً، بينما حصل فيلم Everything Everywhere All At على 12 ترشيحاً، وحصل كل من Elvis، Aftersun، Top Gun: Maverick، Babylon، و Tár جميعها على ثمانية ترشيحات.

تستند القوائم الطويلة إلى الأصوات من فترة الجولة الأولى، التي انتهت في 30 ديسمبر. وستتقدم هذه الأفلام الآن إلى مرحلة الترشيح للتصويت، والتي ستستمر من الجمعة (6 يناير) إلى 13 يناير.

سيتم الإعلان عن الترشيحات النهائية لـ BAFTA في 19 يناير، في حدث مباشر وبث مباشر عالمي وسيقام حفل توزيع الجوائز يوم الأحد، 19 فبراير، في قاعة المهرجانات الملكية بمركز ساوث بانك – وهو تحول من مقر الجوائز المعتاد في رويال ألبرت هول.

وستتجه كل الأنظار إلى BAFTA بحثًا عن أدلة حول الأفلام التي تحظى بدعم كتلة التصويت الأوروبية التابعة للأكاديمية. في السنوات الأخيرة ، أثرت المجموعة الكبيرة من الأعضاء الإنجليز والفرنسيين وغيرهم من الأعضاء القاريين في الترشيحات والفائزين في نهاية المطاف في احتفالات الأوسكار (مثل فوز أنتوني هوبكنز بجائزة أفضل ممثل على المتصدر المفترض تشادويك بوسمان في عام 2021).

القوائم الطويلة لهذا العام لديها بالفعل نصيبها من المفاجآت، يتمثل في الغياب الصارخ لفيلم جيمس كاميرون “Avatar: The Way of Water” في كل من قوائم أفضل الأفلام والمخرجين. الأمر نفسه ينطبق أيضًا على فيلم “Babylon” لداميان شازيل، والذي لم يوضع في قوائم أفضل الأفلام أو قوائم المخرجين، على الرغم من حصوله على ثماني ترشيحات عبر الفئات الأخرى. وبالمثل، تلقى فيلم Blonde  للمخرج أندرو دومينيك فقط ترشيح لأنا دي أرماس في أفضل ممثلة، بالإضافة إلى الماكياج والشعر.

وفيما يلي القوائم الطويلة لـ 24 فئة، تتنافس الأفلام فيها على جوائز البافتا ..

** أفضل فيلم

“Aftersun”

“All Quiet on the Western Front”

“The Banshees of Inisherin”

“Elvis”

“Everything Everywhere All At Once”

“The Fabelmans”

“Living”

“Tár”

“Top Gun: Maverick”

“Triangle of Sadness”

** أفضل فيلم بريطاني

“Aftersun”

“The Banshees of Inisherin”

“Blue Jean”

“Brian And Charles”

“Emily”

“Empire of Light”

“Good Luck to You, Leo Grande”

“Lady Chatterley’s Lover”

“Living”

“The Lost King”

“Mrs Harris Goes To Paris”

“Roald Dahl’s Matilda The Musical”

“See How They Run”

“The Swimmers”

“The Wonder”

** أفلام من قبل كاتب أو مخرج أو منتج بريطاني

“Aftersun”

“Blue Jean”

“Donna”

“Electric Malady”

“Emily”

“Good Luck to You, Leo Grande”

“Nothing Compares”

“Rebellion”

“See How They Run”

“Wayfinder”

** أفلام غير ناطقة باللغة الإنجليزية

“All Quiet on the Western Front”

“Argentina, 1985”

“Bardo, False Chronicle of a Handful of Truths”

“Close”

“Corsage”

“Decision To Leave”

“EO”

“Holy Spider”

“The Quiet Girl”

“RRR”

** أفلام وثائقية

“All That Breathes”

“All the Beauty and the Bloodshed”

“A Bunch Of Amateurs”

“Fire of Love”

“The Ghost of Richard Harris”

“Hallelujah: Leonard Cohen, a Journey, a Song”

“Louis Armstrong’s Black & Blues”

“McEnroe”

“Moonage Daydream”

“Navalny”

** فيلم متحرك

“The Amazing Maurice”

“The Bad Guys”

“Guillermo del Toro’s Pinocchio”

“Lightyear”

“Marcel the Shell with Shoes On”

“Minions: The Rise of Gru”

“Puss in Boots: The Last Wish”

“Turning Red” “

** أفضل إخراج

“Aftersun”

“All Quiet on the Western Front”

“The Banshees of Inisherin”

“Corsage”

“Decision To Leave”

“Elvis”

“Everything Everywhere All At Once”

“Fire of Love”

“The Quiet Girl”

“Saint Omer”

“She Said”

“Tár”

“Till”

“Top Gun: Maverick”

“The Woman King”

“Women Talking”

** فئة السيناريو الأصلي

“Aftersun”

“The Banshees of Inisherin”

“Decision To Leave”

“Elvis”

“Everything Everywhere All At Once”

“The Fabelmans”

“Good Luck to You, Leo Grande”

“The Menu”

“Tár”

“Triangle of Sadness”

** فئة السيناريو المقتبس

“All Quiet on the Western Front”

“Glass Onion: A Knives Out Mystery”

“Guillermo del Toro’s Pinocchio”

“Living”

“The Quiet Girl”

“She Said”

“Top Gun: Maverick”

“The Whale”

“Women Talking”

“The Wonder”

** أفضل ممثلة

نعومي آكي في “أريد أن أرقص مع شخص ما

آنا دي أرماس في “Blonde”

كيت بلانشيت في “Tár”

جيسيكا شاستين في The Good Nurse

فيولا ديفيس في The Woman King

دانييل ديدويلر في “Till”

ليزلي مانفيل في “السيدة هاريس تذهب إلى باريس

إيما طومسون في “Good Luck to You، Leo Grande”

ميشيل ويليامز في The Fabelmans

ميشيل يوه في “كل شيء في كل مكان في آن واحد

**أفضل ممثل

أوستن بتلر في “Elvis”

توم كروز في Top Gun: Maverick

هاريس ديكنسون في “Triangle of Sadness”

بريندان فريزر في The Whale

كولين فاريل في “The Banshees of Inisherin”

دانيال كالويا في “ Nope“

فيليكس كاميرر في “All Quiet on the Western Front”

داريل ماكورماك في “Good Luck to You، Leo Grande”

بول ميسكال في “Aftersun”

بيل نيغي في “Living”

** ممثلة مساعدة

أنجيلا باسيت في فيلم “Black Panther: Wakanda Forever”

هونغ تشاو في “The Whale”

كيري كوندون في “The Banshees of Inisherin”

جيمي لي كورتيس في “كل شيء في كل مكان في وقت واحد

دوللي دي ليون في “Triangle of Sadness”

لاشانا لينش في “The Woman King”

جانيل موني في “Glass Onion: A Knives Out Mystery”

كاري موليجان في “She Said”

إيما طومسون في “ماتيلدا الموسيقية لرولد دال

إيمي لو وود في “Living”

** ممثل مساعد

بريندان جليسون في “The Banshees of Inisherin”

توم هانكس في “Elvis”

وودي هارلسون في “Triangle of Sadness”

باري كيوجان في “The Banshees of Inisherin”

براد بيت في “بابل

كي هوي تشيوان في “كل شيء في كل مكان في آن واحد

إيدي ريدماين في The Good Nurse

ألبريشت شوش في “All Quiet on the Western Front”

ميشيل وارد في “Empire of Light”

بن وشاو في “نساء تتحدث

** أفضل طاقم فيلم

“Aftersun”

“All Quiet on the Western Front”

“The Banshees of Inisherin”

“Elvis”

“Everything Everywhere All At Once”

“The Fabelmans”

“Living”

“Roald Dahl’s Matilda The Musical”

“Tár”

“Triangle of Sadness”

** أفضل تصوير سينمائي

“All Quiet on the Western Front”

“Amsterdam”

“Athena”

“Babylon”

“The Banshees of Inisherin”

“The Batman”

“Elvis”

“Empire of Light”

“Tár”

“Top Gun: Maverick”

** أفضل تصميم الأزياء

“All Quiet on the Western Front”

“Amsterdam”

“Babylon”

“The Banshees of Inisherin”

“Black Panther: Wakanda Forever”

“Corsage”

“Elvis”

“Glass Onion: A Knives Out Mystery”

“Mrs Harris Goes To Paris”

“Roald Dahl’s Matilda The Musical”

** أفضل مونتاج

“Aftersun”

“All Quiet on the Western Front”

“Babylon”

“The Banshees of Inisherin”

“Decision To Leave”

“Elvis”

“Everything Everywhere All At Once”

“Moonage Daydream”

“Top Gun: Maverick”

“Triangle of Sadness”

** فئة المكياج والشعر

“All Quiet on the Western Front”

“Amsterdam”

“Babylon”

“The Batman”

“Black Panther: Wakanda Forever”

“Blonde”

“Elvis”

“Emancipation”

“Roald Dahl’s Matilda The Musical”

“The Whale”

** أفضل أغنية أصلية

“All Quiet on the Western Front”

“Babylon”

“The Banshees of Inisherin”

“The Batman”

“Empire of Light”

“Everything Everywhere All At Once”

“Glass Onion: A Knives Out Mystery”

“Guillermo del Toro’s Pinocchio”

“Tár”

“Women Talking”

“The Wonder”

** فئة تصميم الإنتاج

“All Quiet on the Western Front”

“Avatar: The Way of Water”

“Babylon”

“The Banshees of Inisherin”

“The Batman”

“Elvis”

“Empire of Light”

“Everything Everywhere All At Once”

“The Fabelmans”

“Guillermo del Toro’s Pinocchio”

** فئة المؤثرات البصرية الخاصة

“All Quiet on the Western Front”

“Avatar: The Way of Water”

“The Batman”

“Black Panther: Wakanda Forever”

“Doctor Strange In The Multiverse Of Madness”

“Everything Everywhere All At Once”

“Fantastic Beasts: The Secrets of Dumbledore”

“Guillermo del Toro’s Pinocchio”

“Jurassic World Dominion”

“Top Gun: Maverick”

** فئة الصوت

“All Quiet on the Western Front”

“Avatar: The Way of Water”

“Babylon”

“The Batman”

“Elvis”

“Everything Everywhere All At Once”

“Guillermo del Toro’s Pinocchio”

“Tár”

“Thirteen Lives”

“Top Gun: Maverick”

** الرسوم المتحركة البريطانية القصيرة

“Beware of Trains”

“The Boy, the Mole, the Fox and the Horse”

“Christopher at Sea”

“Middle Watch”

“Salvation Has No Name”

“Your Mountain is Waiting”

** فيلم بريطاني قصير

“The Ballad Of Olive Morris”

“Bazigaga”

“Bus Girl”

“A Drifting Up”

“A Fox in the Night”

“An Irish Goodbye”

“Little Berlin”

“Love Languages”

“Too Rough”

“WanderLand”

 

####

 

«الغولدن غلوب» في نسخته الـ 80 ..

يفتتح موسم الجوائز الكبرى لعام 2023

«سينماتوغراف» ـ متابعات

أيام قليلة تفصلنا عن حفل توزيع جوائز رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية المانحة لجوائز غولدن غلوب فى نسخته الـ80، وسط ترقب كبير حول هوية الأفلام التى من المتوقع أن تفتتح موسم الجوائز الكبرى لعام 2023.

وما يجعل للحفل نكهة خاصة أيضاً هذه النسخة هي عودة مرة أخرى لشاشة إن بى سى الأمريكية، عقب اعتذارها عن إذاعة الحفل العام الماضي، بسبب قضايا الفساد والتمييز العنصرى التى لاحقت أعضاء الأربطة لسنوات.

وكشفت الرابطة عبر حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي عن عدد من أسماء مقدمي الحفل هذا العام، وضمت قائمة مقدمي الفقرات كل من: آنا دى أرماس، وبيلى بورتر، والمخرج كوينتين تارانتينو، وتريسى مورجان، وجيمي لى كرتيس، ونيكول باير وغيرهم. ومن المتوقع أن تتسع القائمة خلال الأيام المقبلة لتشمل نجوما آخرين.

ويترقب عشاق السينما حول العالم نتائج الجوائز لما تشكله من رسم لخريطة الموسم بأكمله، حيث نال فيلم «The Banshees of Inisherin» ثمانى ترشيحات، بما فى ذلك أفضل فيلم، وأفضل إخراج. وهو الفيلم الأكثر ترقباً وتميزاً حتى الآن منذ بداية عرضه بمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى سبتمبر الماضى وحصوله على جائزة السيناريو وأفضل ممثل.

أما عن باقى ترتيب ترشيحات الأفلام، فجاء فى المركز الثانى فيلم الخيال العلمى «Everything Everywhere All at Once» برصيد 6 ترشيحات، وحازت أفلام «The Fabelmans» و«Babylon» و«Elvis» المركز الثالث برصيد 5 ترشيحات لكل منهما.

أما عن الأفلام المرشحة فى فئة أفضل فيلم موسيقى فيأتى فى صدارتها فيلم الموسيقى «Babylon» للنجم براد بيت، والذى أظهر مؤشرات سلبية فى شباك التذاكر منذ طرحه فى الصالات الأمريكية فى موسم الكريسماس، على الرغم من كونه أحد الأعمال المنتظرة هذا الموسم كون مخرجه داميان شازيل، واحدا من المخرجين الذين لديهم مقعد فى ترشيحات الأوسكار سنويا.

وكذلك يعتبر مارتن ماكدونا، أحد المخرجين المرشحين لنيل جائزة غولدن غلوب هذا العام، بعد أن حاز فيلمه the Banshees of Inisherin على تقييمات نقدية وجماهيرية واسعة هذا الموسم، لكنه يشهد منافسة قوية أمام المخرج المخضرم جيمس كاميرون الذى يخوض السباق بالجزء الثانى من فيلم Avatar the way of water، خاصة بعد تحطيمه أرقام شباك التذاكر مع نهاية العام الماضي، كأسرع فيلم يتجاوز عتبة المليار دولار فى فترة قياسية قدرت بنحو أسبوعين.

 

موقع "سينماتوغراف" في

07.01.2023

 
 
 
 
 

"أفتار 2" عاشر أضخم فيلم في التاريخ بعد إصداره بـ3 أسابيع فقط

كذلك لا توجد أي علامات على أن فيلم "طريقة المياه" سيتراجع

جاكوب ستولورثي  

حققت مغامرة المخرج جيمس كاميرون المتمثلة في فيلم "أفتار" Avatar النتائج المرجوة منها بشكل مدهش بعد المبالغ الأخيرة التي كسبها العمل في شباك التذاكر.

الفيلم الصادر في 16 ديسمبر (كانون الأول) هو تتمة للعمل الأصلي الذي وصل إلى صالات السينما عام 2009، الذي يعتبر أكثر فيلم مربح على الإطلاق بإجمالي 2.9 مليار دولار (ما يعادل 2.45 مليار جنيه استرليني)، وتشمل هذه الأرقام المكاسب التي حققها الفيلم عند إعادة إصداره مرات عدة.

لم يخف كاميرون حقيقة أن النجاح الهائل للفيلم الذي يحمل عنوان "أفتار: طريقة المياه" Avatar: The Way of Water، كان ضرورياً، لا سيما مع وجود أربعة أجزاء تتمة قيد التحضير.

وفيما ادعى المخرج أن الفيلم يحتاج إلى أن يصبح خامس أكثر فيلم مربح على الإطلاق حتى يسترد كلفة إنتاجه، ذكرت مجلة فيرايتي أنه كان يبالغ وأن الإصدار سيبدأ في تحقيق أرباح بمجرد وصول إجمالي مبيعاته إلى 1.5 مليار دولار (1.264 مليار جنيه استرليني).

على كل حال، وبشكل غير عادي، ليس هذا العمل العبقري بعيداً من تحقيق مناله، إذ أصبح بعد 23 يوماً فقط من إطلاقه عاشر أكثر فيلم مربح على الإطلاق.

يوم الخميس الخامس من يناير (كانون الثاني)، بلغ إجمالي مكاسب الفيلم في شباك التذاكر 1.516 مليار دولار (1.278 مليار جنيه استرليني).

وعند إضافة أحدث الأرباح يتجاوز الفيلم ما حققه "توب غن: ميفيريك" Top Gun: Maverick، الذي كان أضخم فيلم صدر في عام 2022، حيث استحوذ الجزء الثاني من أفتار على هذا اللقب رسمياً.

إذا استمر نجاح الفيلم بالوتيرة نفسها، وهو المرجح على ما يبدو، فسيواصل العمل تقدمه في قائمة أكثر الأفلام المربحة على الإطلاق ليصبح من بين الإصدارات الخمسة الأولى على رأس القائمة.

يعني هذا أن أفلام كاميرون ستحتل ثلاثة مواقع من بين المراتب الخمس الأولى، إلى جانب الجزء الأول من أفتار وفيلم "تيتانيك" Titanic الصادر عام 1997.

ومن بين الأعمال التي تحتل المراكز الخمسة الأولى حالياً: "المنتقمون: حرب أبدية" Avengers: Infinity War، "المنتقمون: نهاية اللعبة" Avengers Endgame الصادران عامي 2019 و2020 على التوالي، و"حرب النجوم: نهوض القوة" Star Wars: The Force Awakens.

يذكر أن كل هذه المكاسب الإجمالية لم تخضع للمعادلة وفقاً لعامل التضخم. عند أخذ هذا في الاعتبار، يظل فيلم "ذهب مع الريح" Gone with the Wind الصادر عام 1939 أكثر فيلم مربح في تاريخ السينما.

© The Independent

 

الـ The Independent  في

07.01.2023

 
 
 
 
 

الثلاثاء المقبل | «غولدن غلوب» تحاول تجميل صورتها في دورتها الـ80

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

بعد الفضائح التي طالت جوائز “غولدن غلوب”، التي صُنفت طويلاً على أنها المناسبة المفضلة في هوليوود، يحاول القائمون على الحدث تلميع صورته في حفله المقبل الذي يقام الثلاثاء، مع استعراض للنجوم على السجادة الحمراء، وسط منافسة محتدمة بين أعمال ضخمة من أمثال “Avatar: The Way of Water” و”Top Gun: Maverick”، وأخرى أكثر حميمية كـ”The Fabelmans”.

يحظى تسليم هذه الجوائز في بيفرلي هيلز بمتابعة كبيرة تقليدياً، إذ يشكل هذا الحفل السنوية انطلاق موسم الجوائز في الولايات المتحدة.

لكن في العام الماضي، حُرمت حفلة “غولدن غلوب” من النقل التلفزيوني، وواجهت مقاطعة من القطاع، بسبب اتهامات بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس، والفساد استهدفت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، الجهة المنظمة للحدث.

بعد سلسلة من الإصلاحات لتجديد الرابطة، التي لم يكن في عدادها أعضاء من ذوي الأصول الإفريقية، في عام 2021، وافقت قناة “NBC” الأميركية على بث حفل جولدن جلوب بنسخته الثمانين هذا العام.

وتمت دعوة الكثير من الأسماء الكبيرة، بينهم المخرج ستيفن سبيلبرغ، مع فيلمه “The Fabelmans” الذي يروي بدرجة كبيرة سيرته الذاتية، ويُنظر إليه على أنه الأوفر حظاً للفوز بجائزة أفضل فيلم درامي، والممثل إيدي ميرفي الذي سيتم تكريمه عن مجمل مسيرته المهنية.

وسيقدم الحفل الممثل الكوميدي الأميركي جيرود كارمايكل، كما سيكون المخرج كوينتين تارانتينو من بين مقدمي الجوائز.

لكن النجاح  ليس مضموناً، فالعقد مع “NBC” صالح فقط لهذا العام، ولم يؤكد العديد من المرشحين حضورهم بعد.

وستكون جوائز غولدن غلوب “مختلفة” حتماً، بعيداً عن البريق والسهرات الباذخة التي كانت تقام للمناسبة قبل الجائحة، وفق الصحافي في موقع “ديدلاين” بيت هاموند.

ويوضح هاموند في تصريحات لوكالة فرانس برس، أن الأمسية ستكون “أكثر هدوءاً. لن تقام حفلة أخرى بعد الحفلة الرئيسية. لا شيء من ذلك، الاستوديوهات لا تنفق الكثير من المال على كل ذلك”.

ويتعين على أولئك الذين سيمشون على السجادة الحمراء، تبرير وجودهم للصحافيين الذين سيسألونهم عن رأيهم في إصلاحات رابطة هوليوود للصحافيين الأجانب، إذ “لن تقتصر الأسئلة على مصدر الملابس”، وفق هاموند.

وسيشهد الحدث هذا العام غياب أسماء بارزة. ومن بين هؤلاء، يقاطع الحدث الممثل بريندان فريزر، الذي رُشح عن دوره كمدرّس بدين ومنعزل في فيلم “The Whale”، إذ يتهم رئيساً سابقاً لرابطة هوليوود للصحافة الأجنبية بالاعتداء الجنسي عليه.

ومن المتوقع أيضاً أن يتغيب توم كروز، منتج فيلم “Top Gun: Maverick”، بعد إعادته غوائز غولدن جلوب الثلاث التي فاز بها للاحتجاج على الفضائح.

سيحاول فيلمه الطويل، إلى جانب فيلم “Avatar: The Way of Water”، منع “The Fabelmans” من الفوز بجائزة أفضل فيلم درامي.

قد يحقق فيلم “Tar” الذي تدور أحداثه في عالم الموسيقى الكلاسيكية، وفيلم “Elvis” عن سيرة ملك موسيقى الروك أند رول، مفاجأة أيضاً.

ويتنافس بطلا الفيلمين، وهما على التوالي كيت بلانشيت وأوستن باتلر، على الفوز بجائزتي أفضل أداء تمثيلي.

على الجانب الكوميدي، ينافس فيلم الكوميديا التراجيدية الايرلندية “The Banshees of Inisherin”، الذي يصور النهاية المفاجئة للصداقة بجزيرة إيرلندية صغيرة في عشرينيات القرن الماضي، للفوز في 8 فئات، في سابقة منذ 20 عاماً.

يواجه الفيلم على وجه الخصوص، العمل السريالي “Everything Everywhere All At Once”، الذي قد يحصد جوائز الأداء لميشيل يوه، وجيمي لي كورتيس، وكي هوي تشيوان.

في مواجهة الجدل، جددت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية لجنة تحكيم جوائز غولدن غلوب، بشكل ملحوظ، إذ باتت تضم 103 مشاركين جدداً – ليسوا أعضاء كاملين في الجمعية – بما في ذلك العديد من النساء والأشخاص من الأقليات العرقية.

لكن الخلافات الأخيرة أدت قبل كل شيء إلى تقليص تأثير هذه الجوائز، التي كان النجاح فيها يشكل في الماضي أداة تسويقية قيّمة من شأنها إطلاق حملة الفوز بجوائز الأوسكار.

في هوليوود، يبدي بعض الأسماء في القطاع رغبة في عودة قوية لهذه الجوائز، التي كانت تشكل “جزءاً مهماً في موسم الجوائز” لمدة 80 عاماً، بحسب هاموند.

 

موقع "سينماتوغراف" في

08.01.2023

 
 
 
 
 

جوائز جولدن جلوب تحاول تلميع صورتها بعد سلسلة فضائح

لوس أنجلوس- أ ف ب

بعد الفضائح التي طاولت أخيراً جوائز "جولدن جلوب"، التي صُنفت طويلاً على أنها المناسبة المفضلة في هوليوود، يحاول القائمون على الحدث تلميع صورته في حفله المقبل الذي يقام الثلاثاء، مع استعراض للنجوم على السجادة الحمراء، وسط منافسة محتدمة بين أعمال ضخمة من أمثال "Avatar: The Way of Water" و"Top Gun: Maverick"، وأخرى أكثر حميمية كـ"The Fabelmans".

يحظى تسليم هذه الجوائز في بيفرلي هيلز بمتابعة كبيرة تقليدياً، إذ يشكل هذا الحفل السنوية انطلاق موسم الجوائز في الولايات المتحدة.

لكن في العام الماضي، حُرمت حفلة "جولدن جلوب" من النقل التلفزيوني، وواجهت مقاطعة من القطاع، بسبب اتهامات بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس، والفساد استهدفت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، الجهة المنظمة للحدث.

بعد سلسلة من الإصلاحات لتجديد الرابطة، التي لم يكن في عدادها أعضاء من ذوي الأصول الإفريقية، في عام 2021، وافقت قناة "NBC" الأميركية على بث حفل جولدن جلوب بنسخته الثمانين هذا العام.

وتمت دعوة الكثير من الأسماء الكبيرة، بينهم المخرج ستيفن سبيلبرج، مع فيلمه "The Fabelmans" الذي يروي بدرجة كبيرة سيرته الذاتية، ويُنظر إليه على أنه الأوفر حظاً للفوز بجائزة أفضل فيلم درامي، والممثل إيدي ميرفي الذي سيتم تكريمه عن مجمل مسيرته المهنية.

وسيقدم الحفل الممثل الكوميدي الأميركي جيرود كارمايكل، كما سيكون المخرج كوينتين تارانتينو من بين مقدمي الجوائز.

لكن النجاح  ليس مضموناً، فالعقد مع "NBC" صالح فقط لهذا العام، ولم يؤكد العديد من المرشحين حضورهم بعد.

وستكون جوائز جولدن جلوب "مختلفة" حتماً، بعيداً عن البريق والسهرات الباذخة التي كانت تقام للمناسبة قبل الجائحة، وفق الصحافي في موقع "ديدلاين" بيت هاموند.

ويوضح هاموند في تصريحات لوكالة فرانس برس، أن الأمسية ستكون "أكثر هدوءاً. لن تقام حفلة أخرى بعد الحفلة الرئيسية. لا شيء من ذلك، الاستوديوهات لا تنفق الكثير من المال على كل ذلك".

ويتعين على أولئك الذين سيمشون على السجادة الحمراء، تبرير وجودهم للصحافيين الذين سيسألونهم عن رأيهم في إصلاحات رابطة هوليوود للصحافيين الأجانب، إذ "لن تقتصر الأسئلة على مصدر الملابس"، وفق هاموند.

غائبون بارزون   

وسيشهد الحدث هذا العام غياب أسماء بارزة. ومن بين هؤلاء، يقاطع الحدث الممثل بريندان فريزر، الذي رُشح عن دوره كمدرّس بدين ومنعزل في فيلم "The Whale"، إذ يتهم رئيساً سابقاً لرابطة هوليوود للصحافة الأجنبية بالاعتداء الجنسي عليه.

ومن المتوقع أيضاً أن يتغيب توم كروز، منتج فيلم "Top Gun: Maverick"، بعد إعادته جوائز جولدن جلوب الثلاث التي فاز بها للاحتجاج على الفضائح.

سيحاول فيلمه الطويل، إلى جانب فيلم "Avatar: The Way of Water"، منع "The Fabelmans" من الفوز بجائزة أفضل فيلم درامي.

قد يحقق فيلم "Tar" الذي تدور أحداثه في عالم الموسيقى الكلاسيكية، وفيلم "Elvis" عن سيرة ملك موسيقى الروك أند رول، مفاجأة أيضاً.

ويتنافس بطلا الفيلمين، وهما على التوالي كيت بلانشيت وأوستن باتلر، على الفوز بجائزتي أفضل أداء تمثيلي.

على الجانب الكوميدي، ينافس فيلم الكوميديا التراجيدية الإيرلندية "The Banshees of Inisherin"، الذي يصور النهاية المفاجئة للصداقة بجزيرة إيرلندية صغيرة في عشرينيات القرن الماضي، للفوز في 8 فئات، في سابقة منذ 20 عاماً.

يواجه الفيلم على وجه الخصوص، العمل السريالي "Everything Everywhere All At Once"، الذي قد يحصد جوائز الأداء لميشيل يوه، وجيمي لي كورتيس، وكي هوي تشيوان.

 تأثير أقل 

في مواجهة الجدل، جددت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية لجنة تحكيم جوائز جولدن جلوب، بشكل ملحوظ، إذ باتت تضم 103 مشاركين جدداً - ليسوا أعضاء كاملين في الجمعية - بما في ذلك العديد من النساء والأشخاص من الأقليات العرقية.

لكن الخلافات الأخيرة أدت قبل كل شيء إلى تقليص تأثير هذه الجوائز، التي كان النجاح فيها يشكل في الماضي أداة تسويقية قيّمة من شأنها إطلاق حملة الفوز بجوائز الأوسكار.

في هوليوود، يبدي بعض الأسماء في القطاع رغبة في عودة قوية لهذه الجوائز، التي كانت تشكل "جزءاً مهماً في موسم الجوائز" لمدة 80 عاماً، بحسب هاموند.

 

الشرق نيوز السعودية في

08.01.2023

 
 
 
 
 

كولين فاريل وبريندان جليسون يستعدان لجائزة «سانتا باربرا السينمائي»

«سينماتوغراف» ـ متابعات

تم اختيار نجمي فيلم The Banshees of Inisherin، كولين فاريل وبريندان جليسون، لتلقي جائزة Cinema Vanguard في مهرجان سانتا باربرا السينمائي السنوي الثامن والثلاثين، والذي يقام هذا العام شخصيًا في الفترة من 8 إلى 18 فبراير.

وتُمنح الجائزة تكريمًا للفنانين – الممثلين بشكل أساسي – الذين شقوا طريقهم الخاص، وقاموا بمجازفات فنية وقدموا مساهمة مهمة وفريدة من نوعها في الفيلم. ومن بين المتلقين السابقين بنديكت كومبرباتش وكاري موليجان ولورا ديرن ومايكل بي جوردان وويليم دافو وكيسي أفليك وميشيل ويليامز وروني مارا وإدي ريدماين وفيليسيتي جونز ومارتن سكورسيزي وليوناردو دي كابريو وآمي آدامز وجان دوجاردان وبرينيس بيجو. نيكول كيدمان وبيتر سارسجارد وكريستوف والتز وفيرا فارميجا وكريستين سكوت توماس وستانلي توتشي وريان جوسلينج.

سيتسلم فاريل وجليسون الجائزة في 16 فبراير أثناء ظهورهما في جلسة ماستر كلاس حول حياتهم المهنية، حيث يلعبان دور البطولة في الكوميديا السوداء لمارتن ماكدونا حوريات أنشيرين كأصدقاء في جزيرة أنشيرين الأيرلندية ويجدان أنفسهما في مأزق عندما يقرر أحدهما إنهاء علاقته بالآخر فجأة.

قال روجر دورلينج، المدير التنفيذي للمهرجان : كانت المهن الفردية لجليسون وفاريل نموذجية وتعاونهما في فيلمي ماكدونا يظهر لنا ممثلين متزامنين تمامًا – مع كل من الشفقة والفكاهة”. “إنه لمن دواعي سرورنا أن ننظر إليها ونتمنى لنا أن نحتفل بها معًا.”

فاريل هو مرشح غولدن غلوب ثلاث مرات، وجليسون هو الفائز بجائزة إيمي ومرشح لمرتين، مع خمسة ترشيحات لغولدن غلوب، والذي شوهد أيضًا مؤخرًا في الموسم الثاني من سلسلة نيك هورنبي القصيرة الحائزة على جائزة إيمي.

 

####

 

«دوللي دي ليون» تحمل شعلة السينما الفلبينية في الـ غولدن غلوب الثمانين

مانيلا ـ «سينماتوغراف»

سافرت اليوم الممثلة الفلبينية، دوللي دي ليون، إلى الولايات المتحدة لحضور حفل توزيع جوائز غولدن غلوب الثمانين الذي سيعقد في بيفرلي هيلز، كاليفورنيا، حيث تم ترشيحها لجائزة أفضل ممثلة مساعدة في فئة الأفلام عن عملها في الكوميديا السوداء الساخرة للمخرج السويدي روبن أوستلوند، “مثلث الحزن”، التي فازت هذا العام بالسعفة الذهبية لأفضل فيلم في مهرجان كان السينمائي.

الفيلم عبارة عن تعليق حاد حول مجموعة من الشخصيات البيضاء والثرية ، التي تقابل رحلتهم البحرية في يخت فاخر على البحر الأبيض المتوسط كارثة معينة. تقوم مديرة المرحاض المتواضعة أبيجيل، التي لعبت دورها دي ليون، بربط الفيلم معًا في فصله الثالث.

وبصرف النظر عن جائزة أفضل ممثلة لجاكلين خوسيه عن فيلم “ما روزا” في مهرجان كان السينمائي في عام 2016، يعتبر ترشيح دوللي دي ليون  لجائزة أفضل ممثلة مساعدة في الغولدن غلوب مثال ساطع على المواهب الفلبينية المتميزة على المسرح العالمي.

وقالت موقع فارايتي، إن جوائز غولدن غلوب “فهمت الأمر بشكل صحيح” عندما رشحت دوللي دي ليون. مؤكدة إن ترشيح دي ليون “يمثل نقطة مضيئة للتنوع في فئات الأفلام”. وأشارت هوليوود ريبورتر إلى أن: “دي ليون توازنت بين الكوميديا الذكية والغضب العميق والشهوانية القوية، والممثلة البالغة من العمر 53 عامًا أصبحت واحدة من النجوم البارزة في موسم الخريف السينمائي.”

وقبل أن تسافر إلى لوس أنجلوس، حصلت دي ليون على حفل توديع من قبل زملائها في الصناعة بقيادة تيرسو كروز الثالث، رئيس مجلس تطوير الأفلام في الفلبين، الذي قال إن هذا التجمع يمكن اعتباره أيضًا “عشاء نصر” لأن دي ليون قد فازت بالفعل بجائزة أفضل ممثلة مساعدة من جوائز جمعية نقاد السينما في لوس أنجلوس (لافكا).

 

####

 

منتج هوليوود جيسون بلوم يراهن على فوز RRR بأوسكار أفضل فيلم

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

أكد بثقة منتج هوليوود جيسون بلوم من أن الفيلم الهندي RRR، سيحصل على جائزة أفضل صورة في حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام.

وتوقع بلوم، مؤسس استوديو هوليوود Blumhouse الذي مول أفلامًا حائزة على جائزة الأوسكار مثل Get Out و BlacKkKlansman، فوز الفيلم في منشور على تويتر اليوم الاثنين.

وكتب المنتج: “سأذهب مع الفائز بجائزة RRR. لقد سمعتها هنا أولاً. ضع علامة عليها، من فضلك. إذا كنت على حق، سأمنح نفسي جائزة الأوسكار الخاصة بي”.

ونشر الموقع الرسمي للفيلم على تويتر ردًا على بلوم يشكر المنتج على “كلماته الرقيقة”، “فزنا بك يا بلوم !! شكرًا جزيلاً على كلماتك الرقيقة.

تم إصدار الفيلم بصالات السينما في مارس الماضي، وقد نجحت شركة RRR في زيادة أرباحها المبلغ عنها بما يزيد عن 1200 كرور روبية في شباك التذاكر العالمي.

تم عرض النسخة الهندية من الفيلم لأول مرة على Netflix في 20 مايو 2022 وسرعان ما أصبح الفيلم الأكثر شعبية من الهند على البث على مستوى العالم.

الفيلم قيد نظر أوسكار بالفعل بعد أن وصل مساره إلى القائمة القصيرة 95 لجوائز الأوسكار لأفضل أغنية أصلية، إلى جانب 14 أغنية أخرى. وسيتم الإعلان عن الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار في 24 يناير.

وتم ترشيح RRR أيضًا لجائزة غولدن علوب– أفضل صورة – غير الإنجليزية وأفضل أغنية لـ ‘Naatu Naatu’.

وقد حصل على خمسة ترشيحات لجوائز اختيار النقاد – أفضل صورة وأفضل مخرج وأفضل فيلم بلغة أجنبية وأفضل أغنية لـ “ناتو ناتو” وأفضل مؤثرات بصرية.

وفي الأسبوع الماضي، وصل الفيلم إلى قائمة البافتا الطويلة للأفلام التي ليست في فئة اللغة الإنجليزية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.01.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004