ملفات خاصة

 
 
 

البحر الأحمر السينمائى.. علا الشافعى تكتب:

"الحفرة" فيلم يتساءل عن التسامح مع الأذى ويؤكد أن سجن الحياة أكثر ظلمًا..

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

مخرجته الروائية تبحث عن الضعف الإنساني.. والمواجهة بين شقيقين من أجمل المشاهد

تتواصل فعاليات الدورة الثانية لـ مهرجان البحر الأحمر السينمائي حتى الـ 10 من ديسمبر الجاري ما بين عروض الأفلام في المسابقات والبرامج المختلفة، والجلسات الحوارية، واللقاءات الصحفية والإعلامية في حالة أشبه بالجري الدائم وعدم التوقف في محاولة لمتابعة أكبر كم من الأفلام وباقي الفعاليات.

وهناك العديد من الأفلام اللافتة والمهمة التي تعكس سحر السينما، وتأخذنا لعوالم متعددة من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأنحاء العالم لنري ونشاهد قصصًا تروى من وجهات نظر مختلفة ليتأكد لنا دومًا أن الهم الإنساني واحد وأن السينما التي تعكس تلك الهموم خلقت لتبقي أو كما جاء في شعار المهرجان "السينما كل شيء".

 ومن هذه الأفلام، الكيني "الحفرة" بطولة جاستن ميريتشي، وإخراج الروائية والمخرجة الكينية "أنجيلا ونجيكو"، الفيلم الذي صاغته مخرجته بشفافية وحساسية شديدة سواء على مستوى السرد البصري أو الدرامي، يطرح علينا العديد من التساؤلات الفلسفية حول معني التسامح والغفران، وإلى أى مدى تستطيع أن تسامح أو تلتمس العذر لمن تسبب في أذي كبير لك، وهل نستطيع التعامل مع العقد المترسبة في أعماق النفس بسبب ذلك الأذي والوجع، ومدي تقبل المجتمع لأصحاب الخطيئة كما يطلقون عليها من وجهة نظرهم، وكيف يعاقب المجتمع، ولماذا نقهر بعضنا الآخر؟

 ويذهب الفيلم لأبعد من ذلك عندما يطرح تساؤلاً مهمًا هل الغفران والتسامح فضيلة موجودة فقط في الكتب المقدسة أم إن الإنسان يملك الكثير من القدرة على المغفرة الكثير؟ كل تلك التساؤلات وأكثر يطرحها فيلم "الحفرة"، العنوان الذكي الذي اختارته المخرجة أيضًا فكل تلك المعاني والتساؤلات السابقة تشبه حفرة أو هوة سحيقة لا يستطيع الجميع الخروج منها أو تجاوزها.

فيلم "الحفرة" يحكي قصة جيفري البالغ من العمر 35 عامًا وهو سجين سابق تم إطلاق سراحه بعد 7 سنوات قضاها عقابًا له على قتل زوجته الحامل في لحظة غضب جنونية، وتم وضعه تحت رعاية مجمع القساوسة الكاثوليك في قرية شيموني الصغيرة في ريف كينيا، والتي يعرفها جيفري جيدًا ويكره الحياة فيها.

 يبدأ السيناريو بإيقاع متريث لا نكتشف كل التفاصيل المتعلقة بشخصية جيفري مرة واحدة بل أن المخرجة ولأنها روائية غزلت تلك التفاصيل بحساسية شديدة، إذ نأخذ بعض الوقت لنتعرف على سبب سجن جيفري بطل الفيلم، ونظل لفترة نتساءل حول تجهمه الدائم وكرهه الشديد للقرية، ورفضه التعامل أو التعاون مع المحيطين به في مزرعة الأبقار التي وضعه فيها راعي الكنيسة، مع تلك المرأة الممتلئة المزعجة.

 ويتأرجح إحساسك بشخصية جيفري وتقع في حيرة لبعض الوقت هل تكرهه وتأخذ موقف نفسي ضده، أم تتعاطف معه بعد أن تجده يتبول على السرير ولا نفهم السبب، كما أنه طوال الوقت يعلن عن تذمره ورفضه لواقعه الجديد بعد أن كان مدرسًا مرموقًا للغة الإنجليزية، ولكن بعد خروجه من السجن أصبح مطالبًا بحلب الأبقار، وتنظيف الروث، والقس راعي الكنيسة دائما يحدثه عن الغفران، وفى لحظة نفسية ضاغطة يسأله جيفري عن أي غفران يتحدث، وأن هذا المعني لا يوجد سوى في الكتب المقدسة، خصوصًا وأن الممارسات اليومية وتفاصيل الحياة داخل تلك القرية الصغيرة مليئة بالتناقضات، بل إنها أحيانًا ما تصل إلى أفعال شائنة.

ومع رفض جيفري التعامل بمنطق الأب راعي الكنيسة، والكوابيس التي تطارده وحالته النفسية المتدهورة ورغبته في الانغلاق التام على نفسه، نكتشف عن أنه كان ضحية للتحرش والاغتصاب هو وشقيقه الأكبر من قبل أحد سكان القرية الذي كان يروي لهم قصة الغول المرعبة ثم يأمرهم بخلع سراويلهم، لم يهزم جيفري مخاوفه وظل بداخله غضب مكتوم، في حين أن شقيقه الأكبر الذي خذله ولم يستطع أن يوفر له الحماية، أو ينتقم لما حدث لهما في الماضي، يعمل ويشرب كثيرًا مصطنعًا أنه تناسي ما حدث له، لأنه رجل وعليه أن يعيش كرجل دون وصمة عار، أو حتى فى محاولة الكشف عن مخاوفه.

وفي واحد من أجمل مشاهد الفيلم أدائيا وإخراجيًا وصياغة درامية وحوار ذكي ومكثف هو المواجهة بين الشقيقين عندما حضر الشقيق الأكبر لجيفري ليخبره أن والدهما توفي بسبب ما قام به وأنه غير مرغوب في حضوره الجنازة، لتبدأ المواجهة من خلال الحوار المتصاعد وزاوية الكاميرا والإضاءة وأداء الممثلين المحكم والمنضبط، ونشاهد الشقيق الأكبر وهو ينفجر في البكاء ويشاهده جيفري ساكنًا لأنه لأول مرة يكشف له شقيقه حجم المعاناة داخله، مع تلصص راعي الكنيسة عليهما ومعرفته بحقيقة ما تعرضا له ومعرفته بسر أزمة جيفري.

تتداخل الخطوط الدرامية في الفيلم مع ظهور (بياترس) المراهقة التي تعجب بجيفري، وطوال الوقت يصدها إذ يخشي أن تعرف ماضيه كقاتل وترفضه بعد ذلك وفي مشهد بديع أيضًا تصارحه بأن والدتها توفت بعد أن نقل لها والدها فيرس الإيدز وتركهم وربتها جدتها، وأنها تحمل هذا الفيروس الصغير اللعين، وأنه لا أحد في القرية يعرف هذا السر الذي تكتمه هي وجدتها، خصوصا وإنهما تخشيان رد فعل القرية، وبتفاصيل صغيرة جدًا نري رهافة المخرجة جيفري الذي يمسح دموعها ويربت على خدها لكنه لا يستطيع أن يبوح بوجعه هو الآخر، إلى أن ينكشف سره، وفجأة تتحول القرية معظمها ضده ويرفضون بقاءه بحجة أنه قاتل النساء، القس يدافع عنه، وكذلك النجار الذي كان يساعده في متجره، وفجأة تتواطأ معظم شخصيات القرية بما فيهم المغتصب الذي يعيش حياته مستمتعا بأطفاله، ويتفقون على  حرقه حيًا في الكوخ الذي يسكن به، ويشعر بأنه بات محاصرًا كمن يحصل صليبه منتظرًا نهايته، لتأتي النهاية الصادمة بانتحاره هربا من مخاوفه، وكوابيسه التي تطارده وقسوة البشر التي باتت تحاصره ليس فقط من خلال الحكم عليه أخلاقيا، بل إنها وصلت لحد القتل.

الحقيقة أن كتابة الفيلم شديدة الذكاء والثراء والعمق حيث نجحت المخرجة أنجيلا وماي في الحكي عن رجال هزمتهم الحياة، خصوصًا أنها ولدت وتربت فتاة وحيدة وسط أخوة من الذكور وكما قالت: "لاحظت أن الذكور في وطني كينيا يصابون بوصمة مجتمعية تلزمهم أن يكونوا أقوياء ولا يعبرون عن مشاعرهم ومن هنا زاد اهتمامي بمناقشة الضعف الإنساني من منظور ذكوري"، وهو ما نجحت فيه بشكل كبير من خلال فيلمها شديد الخصوصية والدافئ جدًا رغم قسوة ما يناقشه.. والمعني الأكبر الذي يحمله هو أن سجن الحياة عادة ما يكون الأكثر ظلما وعنفا.  

 

####

 

حسين فهمى ويسرا ولبلبة فى عرض النسخة المرممة من "خلى بالك من زوزو" بالبحر الأحمر

جدة -علا الشافعي - علي الكشوطي

شهد اليوم الأحد، عرض النسخة المرممة من فيلم "خلي بالك من زوزو" بطولة سعاد حسني وحسين فهمي، ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى بدورته الثانية والمقام بمدينة جدة، وذلك بحضور حسين فهمي ويسرا ولبلبة وإيناس الدغيدي، حيث عرض الفيلم في سينما الشاطئ بالهواء الطلق.

فيلم "خلي بالك من زوزو" حقق نجاح غير مسبوق وقت عرضه بدور عرض السينمات، وتم عرضه بالتليفزيون بعد ذلك، وتعرض للهجوم من الكثير من النقاد حتى تم إنصافه بعد سنوات كثيرة من عرضه، والفيلم من كتابة صلاح جاهين وإخراج حسن الامام

وشارك في الفيلم أشهر عمالقة الفن سعاد حسني وحسين فهمي وتحية كاريوكا وسمير غانم، كما استمر عرض الفيلم سنة كاملة في دور السينما المصرية، ويعد من ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.

وكان مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قد أعلن من قبل عن بدء العمل على ترميم اثنين من كنوز السينما العربية "خلي بالك من زوزو" و"غرام في الكرنك"، بعد انقضاء خمسين عاما على إنتاجها، استكمالاً لمهمة الحفاظ على تاريخ وإرث السينما العربية من النسيان، حيث تُجرى عملية الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر.

 

####

 

محمد حفظى: الرقابة لم تمنع فيلم القاهرة مكة وسيُعرض فى مصر تجاريا

جدة : علي الكشوطي

قال المنتج محمد حفظي لـ"اليوم السابع"، خلال تواجده بمهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثانية، إن فيلم القاهرة مكة بطولة منى زكي لم تمنعه الرقابة المصرية برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل، كما اعتقد البعض، مؤكدا أن حقيقة غياب الفيلم عن عرضه بمهرجان البحر الأحمر، طبقا لما أُعلن حول مشاركته في المهرجان، هي أن هناك بعض الملحوظات على الفيلم، مثل ما يحدث مع الكثير من الأفلام.

وأوضح محمد حفظي أنه تم الاتفاق على تأجيل عرض الفيلم لحين انتهاء النقاش حول الملحوظات الرقابية، وهو شيء صحي وطبيعي، إلى أن نصل لحل يرضي جميع الأطراف حول هذه الملاحظات، مشيرا إلى أنه سيتم التوصل لنتيجة قريبا، وأن الفيلم سيُعرض تجاريا في مصر والعالم العربي.

فيلم القاهرة مكة بطولة كل من: منى زكي والفنان محمد علاء، محمد ممدوح، محمد فراج، خالد الصاوي، وشيرين رضا والعديد من ضيوف الشرف، ومن تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة، وكان مهرجان البحر الأحمر قد أعلن عن عرضه في المهرجان لكنه خرج من جدول عروض المهرجان.

وفي سياق مختلف شهد اليوم الأحد، عرض النسخة المرممة من فيلم "خلي بالك من زوزو" بطولة سعاد حسني وحسين فهمي، ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى بدورته الثانية والمقام بمدينة جدة وذلك بحضور حسين فهمي ويسرا ولبلبة وإيناس الدغيدي، حيث عرض الفيلم في سينما الشاطئ بالهواء الطلق.

فيلم "خلي بالك من زوزو" حقق نجاحا غير مسبوق وقت عرضه بدور عرض السينمات، والفيلم من كتابة صلاح جاهين وإخراج حسن الإمام

 

اليوم السابع المصرية في

04.12.2022

 
 
 
 
 

بعد منحها جائزة فارايتي في «البحر الأحمر السينمائي»

نادين لبكي : لا أعتبر نفسي ممثلة محترفة والإخراج شغفي

جدة ـ «سينماتوغراف» : انتصار دردير

أقيمت جلسة حواريّة للمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي في ردسي مول بمدينة جدة، حيث شاركت لمحاتٍ من عالمها السينمائي الثريّ وأهم محطات مشوارها الفني، وذلك على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثانية، وقدم الجلسة النقاشية مقدم البرامج البريطاني الشهير ستيفان جيتس.

وفي بداية الجلسة تم منح نادين لبكى جائزة فارايتي فانغارد العالميّة السينمائيّة، نظراً لمساهمتها وتأثيرها المهني، وقدّمها لها نائب الرئيس التنفيذي للمحتوى؛ ستيفن جادوس.

وأشارت نادين أنها قامت بالتمثيل في أفلام بلبنان ومصر واليونان، مؤكدة أنها تستمع بالعمل في التمثيل ولا تجد به أي ضغوط، ولكن بالطبع هناك مسؤولية تجاه العمل ككل .

وبدت الفنانة والمخرجة اللبنانية سعيدة بتواجدها مع الجمهور السعودي، واصفة إياه بالجمهور الراقي، وقالت: «تأثرت كثيراً بحفاوة الاستقبال من الجمهور السعودي الراقي».

وأشارت إلى أنها حضرت مهرجانات كثيرة، وهذا المهرجان يعد من أهمهم وأكثرهم جاذبية خاصة وأنه يقام في المملكة العربية السعودية قائلة.. «السينما هي الحلم».

وعن كيف تواجه الضغوط تحت وطأة السوشيال ميديا هذه الأيام، قالت لبكي : «بعض الأشخاص لديهم القدرة على عدم الاكتراث، والمضي قدماً، والبعض الآخر لا يملك ذلك، ولكن أنا أستطيع أن اتحكم في نفسي بخصوص هذا الأمر».

وقدمت نادين لبكي التحية إلى فريق عملها، مؤكدة أنها لم تكن ستصل إلى ما وصلت إليها من نجاح بدون دعم و مساندة فريقها .

واعترفت نادين أنها لا تعتبر نفسها ممثلة محترفة، وذلك لأنها بدأت كمخرجة وتحولت للتمثيل بعد ذلك، وأضافت قائلة : «عندما بدأت في صنع الأفلام لم تكن السينما في أفضل حالاتها بلبنان، وكان السؤال الأهم بالنسبة لي، هو لماذا يجب صنع هذا الفيلم؟، وقد بدأت بصنع إعلانات وفيديو كليب حتى استطعت صنع فيلمي الأول».

واستطردت نادين قائلة : «أحب اللحظات التي تمنحها لي صناعة السينما، وكان الشغف دائماً ما يدفعني نحو مهنة الإخراج في هذه الصناعة».

وبينت لبكي أن العلاقة بين الرجل والمرأة معقدة قليلاً، وأنها في أعمالها تتحدث عن قصص المرأة وقضاياها بكل صدقية وصراحة، ولأنها امرأة وتتفهم هموم المرأة وقضاياها فهي تحرص من خلال أعمالها على إيصال هذه القضايا ومناقشتها وطرحها بطريقة غير التي اعتادت السينما على تقديمها.

جاء تكريم نادين ليكي من مجلة «فارايتي» الدولية خلال فاعليات المهرجان في دورته الثانية بعد تقديمها لعدد من الاعمال الفنية من بينها فيلمها الطويل الأول «سُكّر بنات» عام 2007، وفيلم «هلّأ لوين؟» عام 2011، وفيلم «كفرناحوم» عام 2018 والذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كان السينمائي، حيث اشتهرت نادين بأفلامها التي تسلط الضوء على مختلف نواحي الحياة في لبنان، وهي أول مخرجة عربية يتم ترشيحها للأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي.

 

####

 

سؤال أجاب عنه المخرج غاي ريتشي بـ «البحر الأحمر السينمائي»

هل يعود ويل سميث لدور الجني في الجزء الثاني من فيلم «علاء الدين»؟

جدة ـ «سينماتوغراف»

قال المخرج غاي ريتشي خلال تواجده في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في المملكة العربية السعودية يوم الجمعة، وهو الذي عمل مع ويل سميث في فيلم "علاء الدين" 2019 - لصحيفة هوليوود ريبورتر إنه "لم يقابل أبدًا رجلاً أكثر جمالًا" من سميث البالغ من العمر 54 عامًا.

وتابع "كان العمل مع سميث أحد أروع التجارب التي مررت بها على الإطلاق ، لم أرَ أحد مثل ذلك الرجل المحترم البارع".

وأشار المخرج، الذي يشاع أنه سيعود إلى عالم علاء الدين لتقديم جزء ثاني من فيلم ديزني الشهير في نسخة حية ، إلى أنه سيرحب بسميث للعودة بصفته الجني في علاء الدين 2.

وقال: "لن أواجه أي مشكلة في اختيار ويل سميث في أي شيء، لأنه، كما قلت، كان مجرد رجل نبيل مثالي".

ذكرت مواقع متعددة في فبراير 2020 أن ديزني كانت تمضي قدمًا في تقديم جزء ثاني من فيلم Aladdin ، حيث قام الكاتبان جون جاتنز و أندريا بيرلوف، بالعمل على كتابة سيناريو للتتمة ، كما ذكرت THR في هذا الوقت.

فيلم الحركة الحية من بطولة ويل سميث بدور الجني، ومينا مسعود بدور علاء الدين، ونعومي سكوت بدور الأميرة ياسمين.

ومن غير الواضح ما إذا كان أي من الثلاثة سيعود للفيلم القادم ، والذي هو في مرحلة ما قبل الإنتاج.

 

####

 

يشارك في المسابقة الرسمية لـ «البحر الأحمر السينمائي»

«أغنية الغراب» .. رحلة شاب ساذج نحو البحث عن الذات

جدة ـ «سينماتوغراف» : محمد عبد الرحمن

عبر عدة مستويات للتلقي يقدم المخرج السعودي الشاب محمد السلمان فيلمه الأول "أغنية الغراب" ضمن المسابقة الرسمية للدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المقام حالياً في جدة، غير أن الزخم حول الفيلم بدأ قبل حفل الافتتاح بعدة أسابيع حين تم اختياره ممثلاً للسينما السعودية في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي لينظر له الجمهور والنقاد بشكل مختلف ويترقبه الكثيرون فيرفع لافتة كامل العدد، قبل أن يفاجئهم السلمان بشريط سينمائي يحمل الكثير من الدلالات والرموز .

أسلوب السرد في فيلم "أغنية الغراب" يجعل تلخيصه أمر ليس بالسهل، لأن المخرج المتفرج طوال الوقت، يريد أن يقول أشياء كثيرة دون أن يقولها على ألسنة الأبطال، لهذا قد تصيب المتفرج عبر المشاهدة الأولى لحظات عديدة من الحيرة، وعدم القدرة على التفرقة بين الحقيقي والخيالي في الأحداث .

نحن أمام شاب يعاني من عدم التفاهم مع والده، أزمة يعانيها الكثير من الشباب العربي وبالتأكيد السعودي خصوصا في الفترة التي تدور بها الأحداث، الرياض عام 2002، لكن الشاب "ناصر صالح" أو "ناصر الغراب" – جسده عاصم العواد- لا يعاني فقط من الصدام الحاد مع والده الذي يصفه بالـ"التيس" في عدة مشاهد، بل المعاناة الأهم نفسية ذاتية ثم جسدية في آن، نفسية تكمن في كونه لا يجيد مهارة أو مهنة بعينها، حياته جافة، خالية من المغامرة والإقدام على كل المستويات، وجسدية حين اكتشف اصابته بورم في المخ لكنه يرفض الاعتراف بأضراره ويهرب من العملية وهنا تبدأ الرمزية الأولى التي ضمنها محمد السلمان في نسيج الفيلم دون الإشارة إليها بشكل مباشر، رمزية الهروب من مواجهة الواقع، والخوف من التحديات وهو ما يتكرر بشكل آخر عندما نشاهد ناصر في محل عمله "فندق اليمامة" حيث الغرفة 227 التي تأتي لها فتاة جميلة غامضة وتترك رسالة مغلقة لمن سيسكنها وكأنها تعرف مسبقا الساكن، لنفاجئ بأنه ممثل عجوز ينشد العزلة وهو ما يثير فضول ناصر ليس من أجل الرجل نفسه وإنما لفك لغز الفتاة .

تتوالى الرموز والإشارات إلى التناقضات المجتمعية طوال أحداث الفيلم، حيث يصور المخرج وهو أيضا كاتب السيناريو حجم الأزمات بين الآباء والأبناء، فلدينا ثلاثة آباء هم "أبو ناصر" و"أبو ياسر" ساكن الغرفة، و"أبو هاني" مالك الفندق، وكلهم يتعاملون بفوقية مع أبناءهم، غير أن أحدهم فقط يشعر بالندم وهو "أبو ياسر" وهو ما سنكتشف سببه من خلال الأحداث التي تنتهي بجريمة قتل وباقتناع "ناصر" بالخضوع للعملية .

اعتمد محمد السلمان على الكثير من المشاهد الثنائية من أجل توصيل أفكاره، وتمتع الفيلم بحوار سلس ولا يخلو من الكوميديا تارة ومن الفلسفة تارة أخرى، الفلسفة جاءت في حوارات "أبو ياسر" و"ناصر" في الغرقة 227 حيث إعادة تجسيد أزمة ناصر مع والده لكن من خلال قصة ياسر الشاعر الذي رحل وترك الندم للأب على ما فعله، أما الكوميديا فكانت من خلال علاقة "ناصر الغراب" و"أبو صقر" – لاحظ التناقض مجددا- حيث الأخير وجسده ببراعة إبراهيم خير الله مطرب معتزل يريد العودة للغناء لكن من خلال قصيدة يكتبها له "ناصر" خصيصا، يعرف "أبو صقر" أن ناصر لا يجيد الشعر لكنه يضع الهدف النهائي قبل منطق الأمور، ما يقدم لنا العديد من المفارقات الكوميدية بما في ذلك ما حدث مع شخصية الصحفي وإجباره على الكتابة عن ناصر لصنع حالة وهمية قد تعجب الفتاة الغامضة ليوجه السلمان نقدا غير مباشر للصحافة في تلك الفترة والتي أوصلت ناصر ليقف في مواجهة عبثية مع مجموعة من الشعراء الحداثيين في اجتماع داخل سيارة تسير في الطرقات ثم تتعرض لحادث في واحد من أكثر مشاهد الفيلم رمزية .

تمتع الفيلم بمستوى تقني عالي من حيث زوايا التصوير، ومصداقية الديكور والموسيقى المعبرة عن الحالة الشعورية للشخصيات ومونتاج محترف لم يعط أدنى فرصة للإحساس بالملل، وهو من بطولة عاصم العواد وإبراهيم خير الله وكاترينا تكاشينكو وعبد الله الجفال.

"أغنية الغراب" رسالة لكل شاب بأن العثور على الذات ينبع من الداخل دون الجري وراء الأوهام، وأن المهم هو التوقف عن الحلم في المطلق وبناء تاريخ حقيقي يبدأ من إزالة الأورام التي التصقت بالعقل العربي والتوقف عن السير وراء الغامض والمبهم .

 

####

 

6 جواهر من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

أشار تقرير مجلة «فارايتي» الأميركية إلى أن السوق السعودية أتاحت مسارات جديدة أمام قدرات شابة مبتكرة للنفاذ عبر المشهد الدولي، في وقت تشهد فيه صناعة السينما العربية لحظات مميزة، إذ يستضيف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» في نسخته الثانية رواد العرض ورائدات الأعمال والمخرجين التنفيذيين الذين يقودون هذه المهمة.

ووصف التقرير الوجوه الجديدة بـ«أحدث الجواهر من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، مقدمًا تعريفات لأهم أعمالهم وإنجازاتهم خلال الفترة الماضية، وهم كما يلي:

** يشير التقرير إلى أن المنتجة السعودية «رؤى المدني» التي تتمتع بخبرة في الإعلان وتخطيط الأحداث والإدارة الثقافية، لا تكتفي بما حققته من أمجاد، بعد إطلاق شركة «Arabia Pictures Group» الإعلامية والترفيهية في عام 2019، وعملت على تطويرها حتى استقالتها في أكتوبر، مبررة ذلك بأن «إدارة شركة تأخذك بعيدًا عن الجانب الإبداعي، وقد فاتني ذلك».

وتعمل «المدني» مستشارة مستقلة لصناعة السينما، بينما تستعد للنسخة القادمة من مهرجان الفيلم الأوروبي – وهو حدث مقره الرياض – أطلقته شركة المدني بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، من المقرر إطلاقه في النصف الأول من العام المقبل.

ونقل الموقع عن المنتجة السعودية، التي لديها ثمانية مشاريع، بعضها إنتاجات مشتركة دولية، قولها: «قوتي هي المساعدة في ربط صانعي الأفلام المحليين بالكيانات الدولية»، متابعة: «لذا أريد أن أبتكر شيئًا أكثر استدامة لمواهبنا، مع ذراع يتعلق بتنمية المواهب، من التدريب إلى اغتنام الفرص لإنشاء وكلاء مواهب جدد أيضًا».

** ويحتفي التقرير بالسعودي «علاء فادن»، الذي يتولى قيادة «تلفاز11»، وهي شركة الإعلام الرقمي الأكثر تأثيرًا، ويسعى إلى تحقيق هدفها في أن تصبح المنصة الأبرز والأكثر شهرة في المنطقة لرعاية المواهب الإبداعية المحلية، وخلق تأثير إيجابي على الجماهير وعلى الاتجاهات الاجتماعية.

وبهدف إضفاء الطابع المؤسسي على «تلفاز11» ليكون في طليعة الجهات المشاركة بشكل فعال في إحداث هذا التحول، قاد علاء أول جولة استثمارية على الإطلاق للشركة، ممهدًا الطريق لقفزة كبيرة في رحلتها المستقبلية.

وفي «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» سيعرض «تلفاز 11»، من بين العديد من المشاريع الأخرى، فيلم «أغنية الغراب»، وهو الفيلم السعودي الدولي المرشح للأوسكار لهذا العام. ويقول فادن: «لا يزال من المهم بالنسبة لنا أن نكون على الإنترنت… نحن قادرون على أخذ العلامات التجارية والملكية الفكرية وجعلها موجودة على الشاشة الكبيرة وعلى المنصات الرقمية. سنكون في كل مكان يوجد فيه المشاهدون».

** ومن بين النوابغ الحاضرة أيضًا علي العربي، وهو منتج مصري، والرئيس التنفيذي لشركة «Ambient Light» للإنتاج، ومقرها القاهرة.. في عام 2014، وذلك بعدما بدأ عمله كمخرج ومنتج وثائقي في «دريم تي في» (مصر)، واصل إنتاج أفلام وثائقية لـ«ZDF»، و«Stern TV Germany»، و«Nationa Geographic» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

استثمر العربي أرباحه الخاصة في ظهوره لأول مرة، من خلال فيلم «كباتن الزعتري» الذي يتابع لاجئين سوريين يرون في كرة القدم فرصة لمستقبل أكثر استقرارًا، والذي جرى عرضه عالميًا لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي 2021 قبل أن يعرض في 85 مهرجانًا آخر في جميع أنحاء العالم.

** شاركت الممثلة والسيناريست والمنتجة الجزائرية عديلة بن ديمراد، في العديد من الأفلام السينمائية العالمية، منها «نورمال» عام 2015، و«السطوح» عام 2013، و«قنديل البحر» عام 2016، و«نار من نار» عام 2016، و«باركور» عام 2019.

وحازت على جائزة أفضل ممثلة خلال الدورة 35 لـ«مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» عام 2012، عن فيلم «التائب» ضمن المسابقة العربية للأفلام الروائية الطويلة.

وبعد إنتاج فيلم قصير لكريم موسوي عام 2013 بعنوان «الأيام السابقة»، أمضت المبدعة الجزء الأكبر من وقتها في محاولة إطلاق مشروعها الطموح على أرض الواقع، «The Last Queen» وهو من إخراج «داميان أونوري» و«بنديميراد»، وهي ملحمة تاريخية لم يسبق لها مثيل.

** ويضع التقرير لمحة لأبرز المشاركين الآخرين، وهي الممثلة والكاتبة والمنتجة الأردنية «تيما الشوملي»، التي لمع نجمها في عالم الكوميديا في الأردن، إذ تميزت بجرأتها أمام الشاشة، وقدرتها على إيصال وإيضاح أفكار المجتمع، منذ طفولتها وتهوى الفن، خاصة الكتابة والإخراج، وتطبق ما تحلم به بكاميرا الفيديو المنزلية.

ونقل الموقع عن الشوملي قولها: «أنا أعتبر نفسي راوية قصص»، متابعة: «أحب كتابة وإنتاج وتوجيه تلك القصص، وأحيانًا أتصرف فيها أيضًا. أرتدي الكثير من القبعات».

وتستعد للجزء الثاني من مسلسل «مدرسة الروابي للبنات» الثاني، الذي من المقرر إنتاجه في يناير، وحول السمتين اللتين تطورهما، تريد شوملي استكشاف أشكال مختلفة من التمثيل.

** ويصنع التقرير صورة مميزة للمنتج اللبناني «بيار صراف»، الذي أطلق مهرجان الفيلم اللبناني، وشارك في تأسيس شركة التطوير والإنتاج «Né à Beyrouth» (في بيروت) في عام 2004، والتي ستبدأ الدخول في اتفاقيات إنتاج مشترك مع عدد من الشركاء الأوروبيين.

وأنتج صراف وزملاؤه مشاريع محلية، بما في ذلك فيلم «Go Home» الذي تقوم ببطولته «كلشيفته فراهاني»، في حين سيتاح للصراف في مهرجان البحر الأحمر السينمائي لهذا العام، فرصة لتعزيز حضور فيلم «Dirty Difficult Dangerous»، الذي افتتح أيضًا أيام البندقية في وقت سابق من هذا الخريف، وفيلم «Dania Bdeir» الحائز على العديد من الجوائز القصيرة.

 

####

 

فقط في حالة وفاتها والعرض خلال مزاد

شارون ستون تطلب من أبنائها بيع أزياء فيلمي «كازينو» و«غريزة أساسية»

جدة ـ «سينماتوغراف» : انتصار دردير

شاركت شارون ستون، البالغة من العمر 64 عامًا، مقطع فيديو على إنستغرام أمس قالت فيه أن فيلمها لعام 1995 Casino عمل ميزانية قدرها مليون دولار لقسم خزانة الملابس.

وتابعت ستون التي حصلت على ترشيح أوسكار لأفضل ممثلة عن أدائها في دور جينجر ماكينا أنها تريد أن يبيع أطفالها (كوين، ولايرد ، وروان) الملابس عندما ترحل كوسيلة لتكملة أجرها الذي كان أقل من نظرائها الذكور.

وكتبت ستون توضيح مع الفيديو«فقط في حالة وفاتي في يوم من الأيام ولاحظ أطفالي أنني لم أحصل على رواتب متساوية أريد بيع الملابس بالمزاد».

فيلم Casino من إخراج مارتن سكورسيزي، قام ببطولة روبرت دي نيرو، وجو بيسكي، وجيمس وودز.

كان مصممو الأزياء للفيلم هما ريتا رياك وجون أ. دن، وأخبرت ستون مجلة Vogue في عام 2020 أنها احتفظت بقطعة واحدة من المشروع: «الشيء الوحيد الذي أخذته هو سترة بوتشي، التي ماتت جينجر فيها».

وقالت ستون : «عندما تمشي في موقع التصوير وتكون الأزياء صحيحة وجيدة، فإنها لا تحدد فقط شخصيتك ولكنها تحدد تفاعل شخصيتك مع الشخصيات الأخرى والمكان الذي تنتمي إليه وسط الأحداث، وكل شيء حينها يبدأ في أن يكون له معنى».

وفي مقال لـ InStyle في وقت سابق من هذا العام في فبراير، تحدثت شارون ستون عن فيلم مشهور آخر لها، وهو فيلم الإثارة Basic Instinct غريزة أساسية لعام 1992، ولماذا حرصت على الحفاظ على الأزياء بعد انتهاء الفيلم.

وكتبت: «لم أصدق، كم كان الأمر مثيرًا وكل الأزياء الرائعة التي تم صنعها من أجلي فقط. لقد أبرمت في عقدي أنه يمكنني الاحتفاظ بالملابس»، وتابعت : «أعتقد الناس أنني مجنونة، لكن الحقيقة هي أنني لم أحصل على أجر كبير مقارنة بأجر البطل الرجل، لقد كسبت 500000 دولار؛ في حين أن مايكل دوجلاس حصل علي 14 مليون دولار. لذا كان الاحتفاظ بملابسي أمرًا ذكيًا حقًا».

 

موقع "سينماتوغراف" في

04.12.2022

 
 
 
 
 

عرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي

استقبال جماهيري دافئ لفيلم The Damned Don't Cry

البلاد/ مسافات

في قسم اختيارات عالمية بمهرجان البحر الأحمر السينمائيالدولي، شهد عرض للفيلم المغربي The Damned Don't Cryحضورًا ملفتًا من الجمهور، وأقيم العرض مساء السبت في رد سيمول، وأبدى الحضور إعجابهم الشديد بالفيلم من خلال التفاعلخلال وبعد عرض الفيلم وسيقام العرض الثاني للفيلم يوم الأحد 4 ديسمبر الساعة 9 ونصف مساءً في فوكس سينما 4 في رد سيمول.

وحضر العرض منتج الفيلم كريم الدباغ، والمخرج الألماني- التركيالشهير فاتح أكين والمخرجة السورية سؤدد كعدان ومن الإعلاميينحضر ممدوح سالم وطارق البحار وعبد الستار ناجي. 

ويقول المنتج كريم الدباغ "سعيد جدًا بالمشاركة في النسخة الثانيةمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ومن دواعي سروري وجودالمخرج الكبير فاتح أكين بين المشاهدين أثناء عرض The Damneddon't cry". 

الإشادة الجماهيرية بالفيلم كان قد سبقها مديح نقدي من أشهرالمواقع العالمية إذ وصفه موقع الجارديان بالعمل المؤثر والمُفعمبالحيوية لمخرج لديه أسلوب متفرد وسرد حيوي فيما وصفتهفارايتي و CineuropaوESC بالفيلم المبهر والمصنوع ببراعة وأنهيزخر بالمعاني.

وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائيالدولي ضمن فعاليات جيورناتي ديجلي أوتوري، أما عرضه الأولفي العالم العربي كان في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كماشارك في مهرجانات ستوكهولم ولندن والمهرجان الدولي للفيلمالمستقل في بوردو وفاز فيه بجائزة أفضل موسيقى وترشح لجائزةلجنة التحكيم.

يتتبع الفيلم فاطمة الزهراء وابنها المراهق سليم بينما يتنقلون منمكان إلى آخر هرباً من الفضيحة الأخيرة التي تورطت فيها فاطمة. وعندما يكتشف سليم الحقيقة بشأن والدته، تقسم له على أن تبدأبداية جديدة مختلفة. تصل فاطمة الزهراء وابنها إلى طنجة بحثاً عن فرص جديدة لتفي بالوعد الذي قطعته.

الفيلم من تأليف وإخراج فيصل بوليفة، ويشارك في البطولة عبدالله الحجوجي، وعائشة تباي، والممثل الفرنسي أنطوان رينارتز، وتصوير كارولين شامبتييه التي أدارت التصوير في الفيلمالفرنسي الشهير الحائز على العديد من الجوائز المرموقة Deshommes et des dieux للمخرج كزافييه بوفوا، ومن إنتاج كريمالدباغ الذي شارك في العديد من الأعمال الشهيرة من بينها MosulوA Hologram for the King إلى جانب الفيلم الحائز على العديدمن الجوائز بين الأمواج.

فيصل بوليفة مخرج وكاتب يعيش بين باريس ولندن وطنجة، حصلعلى تعليمه السينمائي عبر مشاهدة وتصوير أكبر قدر ممكن منالأفلام، نالت أفلامه القصيرة جائزتين من قسم نصف شهر المخرجينفي مهرجان كان، كما ترشحت لجوائز بافتا. وفي 2019 أخرج أولأعماله الروائية الطويلة Lynn+Lucy الذي ترشح لجائزة أفضل عملأول لمخرج في حفل جوائز السينما المستقلة البريطانية وحصل عنهعلى جائزة أفضل مخرج في عدة مهرجانات عالمية.

الفيلم من إنتاج BBC Film و Vixens Production وإنتاج مشتركمع Farkas Productions وKasbah Films. وتتولى شركة NewStory توزيعه في فرنسا وشركة O'Brother توزيعه في بلجيكا، بينما تتولى MAD Solutions توزيعه في العالم العربي. 

 

####

 

خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2022

الإعلان عن أول أفلام المخرج عمر هلال ڤوي! ڤوي! ڤوي!

البلاد/ مسافات

في خطوة غير مسبوقة، سيقوم مخرج الإعلانات المصري عمر هلال بتقديم فيلمه الطويل الأول ڤوي! ڤوي! ڤوي! في عام 2023. وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بحضور نجوم وطاقم عمل الفيلم، مثل المخرج عمر هلال، والمنتج محمد حفظي، والنجمة نيللي كريم والنجم المبدع محمد فراج. ويأتي هذا الفيلم الدرامي المصرية كثمرة تعاون فني بين ڤوكس سينما، وشركة فيلم كلينيك وشركة ايمج نيشن أبوظبي.

ويضم هذا الفيلم المستوحى من أحداث حقيقية، طاقم ممثلين من أهم نجوم الدراما المصرية الشباب، مثل النجم الكبير محمد فرّاج والنجمة المتألقة نيللي كريم، وصاحب الحضور المميز النجم بيومي فؤاد، إلى جانب بعض المواهب الصاعدة مثل طه دسوقي وأمجد الحجار ومحمد عبد العظيم. وجدير بالذكر أن عمر هلال هو من كتب سيناريو الفيلم، كما شارك بإنتاجه إلى جانب المنتج المصري المعروف محمد حفظى مؤسس شركة فيلم كلينيك، وقد وفّر القائمون عليه لعشاق الدراما المصرية لمحة مسبقة لبعض اللقطات من الفيلم، بالإضافة إلى الكشف عن الملصق الرسمي للفيلم خلال المؤتمر الصحفي.

ويروي فيلم ڤوي! ڤوي! ڤوي! قصة الشاب حسن، حارس الأمن الذي يعيش في فقر مدقع مع والدته، والذي يحلم بأن يسافر ويعيش في الخارج بحثاً عن مستقبل أفضل. وفي أحد الأيام، تشاء الصدف أن يتعرف على عالم رياضة كرة القدم للمكفوفين، فيقرر بدهاء شديد أن يتظاهر بأنه مكفوف لينضم إلى فريقٍ يتمتع بحظوظ كبيرة في المشاركة في بطولة كأس العالم التي تقام في بلد أوروبي. وخلال هذه الرحلة الشيقة، تتقاطع دروبه مع العديد من الشخصيات، أحدها صحفية شابة جميلة تبدأ بالاهتمام بالفريق لأن حسن يبدي اهتماماً خاصاً بها، ومدربٌ في منتصف العمر يبحث عن فرصة لإثبات نفسه، وصديقاه المقرّبان. ويمضي حسن مع هذه المجموعة إلى أبعد الحدود لينضم إلى الفريق ويضمن تذكرة الذهاب إلى أوروبا، على أمل أن يفتح له هذا المخطط مجالاً ليحظى بفرص أفضل.

وبهذا الفيلم، ينتقل عمر هلال من عالم إخراج الإعلانات التجارية إلى عالم الأفلام بدعم من ڤوكس سينما، والتي كشفت خلال المهرجان عن مجموعة متميزة من الأفلام العربية الأصلية التي أنتجتها. وتضم هذه التشكيلة المتنوعة من الأفلام عدداً من الأعمال المميزة لصانعي أفلام متمرّسين وجدد من كل من السعودية ومصر والإمارات ولبنان، في خطوة تؤكد على التزام ڤوكس سينما بأن تصبح لاعباً رئيسياً في قطاع الإنتاج السينمائي العربي. ويعتبر فيلم ڤوي! ڤوي! ڤوي! أحد هذه الأفلام التي سيتم عرضها.

 

البلاد البحرينية في

05.12.2022

 
 
 
 
 

الرقابة المصرية تمنع عرض فيلم "القاهرة - مكة" بمهرجان البحر الأحمر في السعودية

القاهرة/ العربي الجديد

غاب الفيلم المصري "القاهرة - مكة" عن المشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي تقام فعالياته هذه الأيام بمدينة جدة السعودية بعدما كان من المقرر أن يعرض ضمن مسابقة الأفلام الطويلة.

وبسبب عدم منح الرقابة على المصنفات الفنية في مصر تصريحاً للفيلم الذي أخرجه هاني خليفة وقامت ببطولته النجمة منى زكي، اضطر منتج الفيلم إلى سحبه من المهرجان وإرسال خطاب اعتذار للمسؤولين قبل ساعات قليلة من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر، الذي أعلنت فيه أسماء الأفلام الـ17 المشاركة في المسابقة الرسمية الطويلة.

والمعروف أنّ الرقابة على المصنفات المصرية، يمكنها منح تصريح لعرض أفلام بعينها في المهرجانات فقط، دون التصريح لها بالعروض التجارية، كما أنها يمكن أن تصرح لأفلام أخرى في عروض خاصة للصحافيين فقط كما حدث في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قبل أيام، لكن الموقف مع فيلم "القاهرة - مكة" كان مختلفاً، إذ لم تمنح الرقابة أي تصريح بالعرض لمنتج الفيلم.

وما أثار دهشة نقاد وصحافيين، موافقة الرقابة السعودية على عرض الفيلم دون أي ملاحظة، وهو ما حدث في العام الماضي عندما لم يفلح صناع فيلم "التاريخ السري لكوثر" من إخراج محمد أمين وبطولة ليلى علوي وزينة، في عرضه بمهرجان البحر الأحمر، رغم موافقة الرقابة السعودية.

وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلن مخرج الفيلم هاني خليفة، حلّ أزمة الرقابة وانتهاء كل الخلافات مع المراقبين ودخول الفيلم في مرحلة المونتاج والمكساج ووضع اللمسات الأخيرة عليه، على أن تكون نهاية ديسمبر/ كانون الأول الجاري موعداً مبدئياً لعرض العمل في كل دور السينما بعد انتظار دام 11 عاماً، حتى تم وقف عرضه بمهرجان البحر الأحمر.

وتجسد منى زكي في الفيلم دور فتاة تعاني من الخوف بسبب بعض العادات والتقاليد، مما يؤثر سلباً في نفسيتها.

والفيلم هو أول عمل فني مصري يصوَّر في المملكة العربية السعودية، حيث تدور أحداثه حول رِحلة من القاهرة إلى مكة، إذ تقرر البطلة الذهاب إلى مكة لأداء مناسك الحج مع والدها، لكن قبل السفر بأسبوع تحدث مفاجأة تغير مجرى حياتها، وتصبح في حيرة من أمرها، إما أن تستكمل الرحلة أو تتجه إلى طريق آخر، كما تجمعها علاقة قديمة مع سمسار عقارات يؤثر في سياق الأحداث، وخلال الرحلة تتقابل مع باقي نجوم العمل، وتدخل في العديد من الصراعات في إطار اجتماعي تشويقي.

الفيلم يشارك في بطولته: محمد ممدوح، ومحمد فراج، وشيرين رضا، وخالد الصاوي، وحسن العدل، ومحمد علاء، وعارفة عبد الرسول، وسما إبراهيم، وشادي الفونس، وهو تأليف محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة.

وأقيم الخميس الماضي حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر في دورته الثانية.

 

العربي الجديد اللندنية في

04.12.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004