ملفات خاصة

 
 
 

سر استبعاد «القاهرة مكة» من «البحر الأحمر»!

طارق الشناوي

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

سؤال طرح نفسه بقوة داخل كواليس مهرجان (البحر الأحمر): لماذا غاب الفيلم المصرى عن فعاليات مسابقة الأفلام الطويلة؟!.

عندما لا نجد فيلما مصريا يتسابق على الجوائز فى أى مهرجان عربى، أوقن أن (فيه حاجة غلط)، اكتشفت أن الرقابة المصرية وقفت كعادتها كحجر عثرة ضد الفيلم المصرى (القاهرة مكة) إخراج هانى خليفة وبطولة منى زكى.. وقبل ساعات قلائل من المؤتمر الصحفى لمهرجان جدة الذى ستعلن فيه أسماء الأفلام السبعة عشر المشاركة فى المسابقة الرسمية الطويلة، تدخل رقيبنا الهمام، فصارت فقط ستة عشر، كعادته قرأ تفاصيل فى الفيلم وجدها - من وجهة نظرة المتوجسة دوما- ربما تُحدث لبسًا عند المتزمتين دينيًا، حيث تعوّد على النفخ فى الزبادى، حتى مع الأفلام التى تمشى بجوار الحائط، طالبا منها أن تمشى - إذا أرادت السلامة - فى الحائط، ولم يجد المنتج أى حل سوى سحب فيلمه من المهرجان وإرسال خطاب اعتذار للمسؤولين، رغم أن لدى الرقابة المصرية إمكانية أن تمنح الفيلم تصريحا بالعرض فى المهرجان فقط، ولا يعنى ذلك أنه سيعرض تجاريا فى مصر، ولكنها موافقة مشروطة، وما يزيد الموقف حساسية هو موافقة الرقابة السعودية على عرض الفيلم دون أى ملاحظة.. أكرر وافقت الرقابة السعودية على العرض، لتثبت للعالم رحابتها فى تقبل كل الأفكار، بينما رقيبنا المصرى لا يزال يفكر ويفكر ويفكر ويفكر.. وسيظل يفكر ويفكر ويفكر ويفكر.. وسيأخذ بعد قليل (تعسيلة) ثم يصحو متوجسًا بعد أن هاجمته الكوابيس، ويعاود التفكير وهو يفكر ويفكر ويفكر ويفكر.

كتبت أمس عن سعادتى الشخصية بترميم فيلمى (خاللى بالك من زوزو ) و(غرام فى الكرنك) وعرضهما فى (البحر الحمر).. أين كنا وكيف أصبحنا؟ لأننا مع فيلمين يدعمان قيم التحرر للمرأة، واليوم أجد نفسى أكررها، كيف أصبحنا؟، لك أن تعلم أنه قبل عامين والرقيب لايزال رافضًا التصريح بفيلم (التاريخ السرى لكوثر) إخراج محمد أمين، بطولة ليلى علوى وزينة. وفى العام الماضى، لم يتمكن صُناعه أيضا من عرضه فى (البحر الأحمر)، رغم ترحيب الرقابة السعودية.

هل هو بالضبط الرقيب أم أنه مكبل اليد؟.. أتصور من واقع اقترابى من بعض الأساتذة الذين يملكون مفاتيح الإباحة أو المنع أن شخصية المسؤول تلعب دورا رئيسيا فى اتخاذ القرار، وكلما تمتع بالمرونة انحاز أكثر للإباحة، ربما يعتقد المسؤول أن البعض يريد توريطه فى قرار قد يجعله يفقد منصبه، وعلى الفور أخذًا بالأحوط يمنع المصنف الفنى.

أتذكر أن الصديق الرقيب الأسبق الراحل على أبوشادى صرح بأنه عندما وجد أن هناك تحفظا من الأجهزة على عرض فيلم (فوضى) ليوسف شاهين أوعز إليه، أقصد يوسف شاهين، بأن يعلن بقوة رفضه إجراء أى تعديل، فقط غير العنوان من (فوضى) فأصبح (هى فوضى؟)، وأنا أراها لغويا تؤكد تعبير فوضى الذى أثار وقتها حفيظة الرقابة.

أقيم، أمس، حفل افتتاح مبهر للمهرجان فى دورته الثانية. وجه المخرج الكبير أوليفر ستون، رئيس لجنة التحكيم، رسالة للعالم من خلال كلمته القصيرة على خشبة المسرح، طالب شعوب العالم بضرورة زيارة المملكة العربية فى عهدها الجديد بعد أن فتحت الكثير من الأبواب التى كانت مغلقة، وكرّمت أسماء المخرج البريطانى جاى ليتشى، والنجم الهندى شاروخان، وأحد أهم عناوين مصر فى السينما وقوتها الناعمة فى الألفية الثالثة يسرا، حصل الثلاثة على جائزة (اليسر)، ووجه شاروخان تحية تقدير إلى يسرا.

بدأ الحفل بفيلم تسجيلى قصير عن السينما فى العالم، وستلمح لقطات متعددة للسينما المصرية بأسماء ووجوه فاتن حمامة ويوسف شاهين وأنور وجدى.. وغيرهم.

افتتح المهرجان بفيلم (ما علاقة الحب بذلك؟).. رومانسى كوميدى، إخراج شيكار كابور، والفيلم يقدم رسالة عظيمة جدا فى التسامح بين الأديان والثقافات، وعنوان الفيلم سؤال عن علاقة الحب بذلك، وتأتى الإجابة على الشريط، الحب هو كل ذلك، وبالحب تنصهر كل الخلافات ويحترم كل منا ديانة وثقافة الآخر، الفيلم تدور أحداثه بين (لاهور)، وهى من أكثر مدن باكستان تمتعا بالحرية الاجتماعية وتقبل الآخر، لأن بطل الفيلم باكستانى بينما البطلة بريطانية من (لندن).

الفيلم قال الكثير بكثافة وألق وإبداع.. وتلك هى السينما.. وهذا هو سحرها. ويتكرر السؤال: لو هذا لفيلم الهندى شاهده الرقيب المصرى هل سيسمح ببساطة بعرضه فى القاهرة، أم أنه سيتوجس من كلمة هنا أو لقطة هناك قد يفسرها المتزمتون على نحو آخر؟!..،أقول لكم إجابتى إنه سيظل يفكر ويفكر ويفكر ويفكر ثم يفكر ويفكر ويفكر ويفكر، وأخذا بالأحوط وبعيدا عن وجع الدماغ سير فض العرض ولن يفكر أو يفكر أو يفكر!!.

 

المصري اليوم في

03.12.2022

 
 
 
 
 

شارون ستون بكت 3 مرات..

الجلسات الحوارية تستحوذ على اهتمام جمهور مهرجان البحر الأحمر

تقرير - أحمد فاروق

·        أندي جارسيا يكشف كيف تجاوز الحواجز في هوليود.. وجاي ريتشي يتحدث عن 25 سنة سينما.. ولوكا جوادانيينو يكشف كواليس أحدث أفلامه «العظام وكل شيء»

شهدت فعاليات اليوم الأول لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، جلسات حوارية لأربعة من أبرز الحضور في الدورة الثانية التي انطلقت فعالياتها أمس الأول، وهم النجمة الأمريكية شارون ستون، والممثل الأمريكي أندي جارسيا؛ والمخرج البريطاني جاي ريتشي، الذي تم تكريمه أمس بجائزة اليُسر الذهبي، أما الجلسة الرابعة فكانت مع المخرج والكاتب والمنتج الإيطالي لوكا جوادانيينو.

الجلسة الأولى أدارتها الإعلامية ريا أبي راشد، مع شارون ستون، التي استطاعت على مدار ساعة أن تستحوذ على اهتمام كل الحضور في القاعة، بأدائها اللافت خلال سردها للمواقف التي مرت بها خلال رحلتها، إنسانيا وفنيا، فكانت تضحك الحاضرين أحيانا، وأحيانا أخرى تجعلهم يتأثرون من بكائها، الذي تكرر ثلاثة مرات في ثلاثة مواقف مختلفة.

وتحدثت شارون ستون خلال الجلسة عن المعاناة التي واجهتها لتصنيفها ممثلة إغراء بعد مشاركتها في فيلم "غريزة أساسية"، مشيرة إلى أنها بعد عرض الفيلم في مهرجان كان تحولت إلى نجمة بسبب المشاهد الجريئة، وبدأ الجمهور يعترض طريقها حتى وصل الأمر إلى اقتحام منزلها؛ ما اضطرها للذهاب إلى طبيب نفسي، فنصحها أن تعين حارسا شخصيا وسائقا، لافتة إلى أنها لم يكن لديها المقدرة المالية في هذا اللحظة، وتحطمت على المستوى الإنساني ولم تستمتع بحياتها.

وتابعت شارون ستون حديثها باعتزاز عن تجربتها، مؤكدة أنها كسرت قواعد الاستوديوهات في هوليود التي لم تكن تعطي النساء أجورا كبيرة، مؤكدة أنه لا يوجد أحد يولد بالشهرة، فنجوم العالم وقت البدايات لم يكن أحد يعرفهم.

وعقب انتهاء جلسة شارون ستون، أدارت ريا أبي راشد جلسة حوارية أخرى مع الممثل الأمريكي من أصل كوبي أندي جارسيا؛ والذي نال شهرته في فترة الثمانينات والتسعينات، حيث شارك في عدة أفلام ناجحة في هوليود، من بينها الجزء الثالث من فيلم "العراب"، والذي ترشح عن دوره فيه لجائزة الأوسكار، وخلال الجلسة تحدث "جارسيا"، عن مسيرته السينمائية، وكيف كسر حاجز مشاركة الممثلين اللاتينيين في السينما الأمريكية، كما تحدث المخرج جاي ريتشي في جلسته الحوارية عن رحلته السينمائية التي امتدت إلى 25 عاماً، وتحدث عن مراحل صناعة الأفلام، وضرورة التخطيط للعمل الفني منذ الحصول على الفكرة.

أما الجلسة الحوارية الرابعة، فكانت للمخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو، وأدارها مدير البرنامج الدولي في المهرجان كليم أفتاب، وتحدث خلالها "جوادانيينو" عن مسيرته الفنية، وأشهر أفلامه مثل "دفقة كبيرة"، و"نادني باسمك"، و"صاسبيريا"، بالإضافة إلى أحدث أفلامه «العظام وكل شيء»، والذي يعرضه المهرجان ضمن برنامج دورته الحالية.

وتدور أحداث "العظام وكل شيء" المأخوذ عن رواية كاميل دي انجليس، حول قصة الفتاة مارين؛ الشّابة المُهمّشة التي تكافح سطوتي الحياة والمجتمع، في أولى تجاربها الغرامية مع لي؛ الشابّ الهائم والتائه الذي يفتقر لأدنى حقوقه، ومع انسجامهم على نحو فريد؛ حيث يقرر الاثنان التجوال سويَّا ضمن مغامرة تمرّ بكواليس الواقع الأمريكي الخفيّ تحت إدارة رونالد ريغان، وتتقاطع مع ماضيهم المريع، ومع مقاومتهم لكلّ الظروف؛ تسوقهم الأقدار إلى موقف مصيري يختبر علاقتهم إلى الأبد.

 

الشروق المصرية في

03.12.2022

 
 
 
 
 

دموع وندم «شارون ستون» في البحر الأحمر السينمائي: مشاهدي الجريئة حطمتني إنسانيا

بطلة «غريزة أساسية» : قدمت مشاهد جريئة أدت إلى نجاحي..لكنها حطمتني إنسانيا ولم أستمتع بحياتي

كتب: ريهام جودة

تصدر اسم النجمة الأمريكية شارون ستون مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما عقد مهرجان البحر الأحمر السينمائي لها جلسة حوارية في دورته الثانية، أدارتها الإعلامية رايا أبي راشد، وحظيت بتفاعل كبير وحضور من رواد المهرجان، وشهدت بكاء شارون ستون، بسبب تذكر وفاة ابن أخيها، عن عمر عام فقط، والتبرع بأعضائه، كما حكت خلالها شارون ستون عن كواليس فيلمها الشهير «غريزة أساسية» وما تعرضت له بسببه، إذ ظل لقب «نجمة أفلام إباحية» يلاحقها، كما توقفت عن العمل 8 سنوات.

شارون ستون: «غريزة أساسية» سبب نجاحي ولم أستطع الخروج من منزلي بسببه

قالت شارون ستون خلال الجلسة الحوارية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي إنها بعد عرض فيلم «غريزة أساسية» في مهرجان كان السينمائي عام 1992، تحولت إلى نجمة، وبدأ الجمهور يعترض طريقها ويقتحم منزلها، وكانت تهرب من الجماهير بأعجوبة منها مرة دخلت مطعما، واختبأت وصديقاتها في المطبخ، وتوقفت عن العمل 8 أعوام كاملة، كما تحدثت شارون ستون عن مرضها وأزمة صحية عانت منها.

وأضافت شارون ستون: لم أكن أستطع الخروج من منزلي، وذهبت لطبيب نفسي، وطُلب مني أن أعين سائقا وحارسا خاصين، عندما علم أنها بطلة فيلم «غريزة أساسية»، ووقتها لم يكن لديها مقدرة مادية لذلك.

وأشارت شارون إلى أنها عانت من الحكم عليها لأنها قدمت مشاهد جريئة أدت إلى نجاحها، ولكنها تحطمت على المستوى الإنساني ولم تستمتع بحياتها.

وأشارت شارون ستون، إلى أن الله خلقنا لنخدم بعضنا البعض، المرأة تخدم الرجل والعكس أيضا، وأكدت شارون ستون أنها عادت للرسم مرة أخرى في فترة جائحة كورونا قبل 3 أعوام.

نجاح مدوٍّ.. وبطلة ارتبط اسمها بـ«غريزة أساسية» فقط

الفيلم حقق جزؤه الأول 9. 115 مليون دولار عام 1992 في أمريكا الشمالية وحدها رغم منع عدة دول ومنها مصر عرضه بدور العرض السينمائية، بسبب مشاهده الجريئة.

فشل ذريع لـ«غريزة أساسية 2»..وشارون ستون بعد الأربعين

وعرض الجزء الثاني من فيلم Basic instict أو «غريزة أساسية»، عام 2007، وكانت شارون ستون وقتها في الثامنة والأربعين من عمرها، وعادت لتجسد شخصية الكاتبة البوليسية «كاترين تارميل» التي تربطها علاقة حميمية بأحد ضباط الشرطة والذي يتولي التحقيق في جرائم قتل مثيرة.

الفيلم شارك في بطولته «دايفيد موريسي»، وهو ممثل بريطاني حل محل النجم الأمريكي «مايكل دوجلاس» الذي لعب بطولة الجزء الأول، ورفض تقديم الشخصية مجددًا لعدم إحساسه بملاءمته للدور وقدرته على تجسيده مرة أخرى، وحرصه على عدم استثمار النجاح المدوي للجزء الأول استثمارًا خاطئًا خاصة وقد تجاوز الستين من عمره وقتها، بينما كان شابًا حين قدم الجزء الأول.

وشارك في بطولة الفيلم «شارلوت رامبلنج» و«دايفيد تويلس» و«هيو دانسي» وإخراج «مايكل كيتون جونز»، وكان الفيلم قد حقق 9.5 مليون دولار في أمريكا الشمالية عند عرضه في مارس 2007، رغم عرضه في 1453 دار عرض، ولم يحقق سوي 2.3 مليون دولار في أسبوعه الأول ،رغم حملة الدعاية الكبيرة التي تولتها «شارون ستون»، محاولة استعادة بريقها وجاذبية الفيلم الأول المفقودة.

فكان الاستقبال الفاتر لها من الجمهور والنقاد على حد سواء حيث لاقت هجومًا عنيفًا لكونها لجأت للإغواء والتعري بعد تجاوزها الأربعين، إضافة إلى جراحات تجميلية لتبدو أصغر من عمرها الحقيقي متناسية أن الجمهور يعلم ما تخفيه ويعلم كم عمرها!

ورغم ذلك فإن «ستون» أبدت عدم ندمها على تقديم الجزء الثاني من الفيلم، وقتها، مشيرة إلى أن التعري ليس أمرًا صعبًا عليها ولا تري عيبًا فيه! وعن كبر سنها أكدت «ستون» أنها سعيدة لعدم الكذب بشأن عمرها الحقيقي.

4 جوائز «أسوأ» لـ شارون ستون عن «غريزة أساسية 2»

حصدت الممثلة الأمريكية «شارون ستون» حصدت عام 2007 على 4 جوائز في حفل توزيع جوائز «التوتة» الذهبية التي تخصص لمن قدموا أسوأ الأعمال في هوليوود سنويا.

وحصلت «ستون» على جائزة أسوأ ممثلة عن دورها في فيلم «غريزة أساسية 2» وهو الجزء الثاني من فيلمها الشهير الذي قدمته عام 1992، كما حصل الفيلم أيضا على جائزة أسوأ سيناريو وأسوأ جزء ثان من عمل، وأسوأ فيلم.

وعلق «جون ويلسون» ممول جوائز «التوتة» على منح «ستون» هذه الجوائز الأربع وقتها بأنه يعود إلى أنها كانت تبدو متألقة رغم تجاوزها سن الـ40، عندما قدمت الجزء الأول من فيلم «غريزة أساسية»، إلا أنها أصرت على العودة إلى الشخصية نفسها التي قدمتها في شبابها ولم يكن هناك داع لذلك.

شارون ستون دون ماكياج: لا أحزن لتجاوزي الـ60

أكدت شارون ستون بطلة الفيلم الشهير «غريزة أساسية» أنها لم تتخوف من نشر صورها بدون ماكياج، مؤخرا فيما وصف بأنه جرأة من فنانة كان من المفترض أن تحافظ على طلتها الجذابة، ونشرت صورة سيلفى لها، على صفحتها الرسمية بموقع إنستجرام، وهى تضع كلبها على ساقيها، وقالت إنها لا تحزن بسبب تقدمها في العمر وتجاوزها الـ60، مجددة رفضها لإجراء جراحات تجميل، واحترامها لآثار الزمن على وجهها، بعكس نجمات أخريات لجأن لعمليات التجميل للتقليل من آثار وعلامات التقدم في العمر.

شارون ستون تعد بـ«قُبلة» لمن يحل الصراع العربي الإسرائيلي !

وعدت الممثلة شارون ستون خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته ستون مع شيمون بيريز رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق عام 2006، في تل أبيب، في إطار زيارتها إلى إسرائيل تحت رعاية «مركز بيريز للسلام» الذي أنشأه بيريز الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1996 لتحسين العلاقات مع العرب.

وقالت شارون ستون ـ خلال المؤتمر الصحفي الذي أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت» على موقعها على الإنترنت: إنها لن تتمكن من تسوية الصراع القائم بين إسرائيل والفلسطينيين، غير أنه باستطاعتها استخدام شهرتها للمساعدة على تشجيع جهود السلام.

وأوضحت ستون أنها تعتزم بذل كل ما في وسعها لتعزيز مشروعات مشتركة للأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة إلى أن «مستقبل أطفالنا يعتمد على الوقت الحاضر، لذا لا ينبغي مواصلة ارتكاب جرائم القتل باسم مستقبل أطفالنا».

من جانبه، قال بيريز: إن إسرائيل لا تعتبر زيارة شارون ستون مجرد زيارة عادية، بل تراها بمثابة مهمة تستهدف دعم السلام ومساعدة الأطفال.

يذكر أن شارون ستون -64 عاما- حصلت على العديد من الجوائز خلال مشوارها الفنى، ومنها جائزة جولدن جلوب وجائزة إيمى، ورشحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 1996، كما أنها عملت في مجال الإنتاج السينمائى، بالإضافة إلى عملها في عروض الأزياء.

 

####

 

41 فيلما تشارك في مسابقة البحر الأحمر السينمائي الدولي للأفلام الطويلة والقصيرة

كتب: سوزان عاطف

يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي فعالياته بإطلاق مسابقة البحر الأحمر، التي ستعرض أهم الإنجازات الإبداعية لصانعي الأفلام في أقسامها الخاصة للأفلام الطويلة والقصيرة.

وستقدم التشكيلة المكونة من 26 فيلمًا قصيراً و15 فيلماً روائياً طويلاً مجموعة متميّزة من المواهب في العالم العربي والأفريقي والآسيوي، وتعرض بعضاً من أكثر الأعمال إثارة للإعجاب وتميّزاً، التي تمَّ إنتاجها خلال العام المنصرم.

ويستضيف سوق البحر الأحمر منصّة المهرجان المخصّصة لاستكشاف صانعي الأفلام، برنامجاً حافلاً بالفعاليات المنظّمة بهدف تعزيز التبادل المعرفي، وتحفيز الإنتاج المشترك، وخلق فرص جديدة للتعاون والتوزيع والإنتاج.

ويستقطب السوق ممثلين من 46 دولة، يومي 3 و6 ديسمبر الجاري، حيث يمنح الحضور فرصة التواصل والاطلاع على المشهد السينمائي السعودي الحيوي، إضافة إلى أفضل إنتاجات المنطقة العربية والإفريقية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي محمد التركي أن الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، تحظى بأهمية غير مسبوقة، وذلك مؤشر واضح على التطوّر الذي يشهده المهرجان، ودوره الحيوي في تحويل وإعادة تشكيل مستقبل جيلنا القادم من المبدعين، معرباً عن آماله في أن تتجاوز هذه الدورة التوقعات نظير الحضور اللافت من عشاق السينما ورواة القصص والموهوبين والمتخصّصين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، وفتح آفاق وفرص جديدة وفريدة لإيصال الأفلام الجديدة إلى جمهور أوسع، وعرض إبداعات المواهب الجديدة والمثيرة للاهتمام، وتقديم إسهامات ثقافية ملموسة على صعيد المملكة والمنطقة بشكل عام.

وأشار إلى أن دورة المهرجان هذا العام تحمل شعار «السينما كل شيء» ويأتي وفي جعبته العديد من المفاجآت المميزة، ومن بينها حضور أشهر نجوم بوليوود، وتكريم لباقة من نجوم العرب والعالم وسط حضور عدد كبير من الفنانين وصنَّاع السينما على مستوى العالم.

 

####

 

وسط أجواء مبهجة..وصلة رقص من يسرا ولبلبة وأمينة خليل في حفل إليسا بـ«البحر الأحمر»

كتب: أنس علام

شاركت الإعلامية بوسي شلبي، متابعيها مقطع فيديو من حفل إليسا ظهر فيه الفنانة يسرا والفنانة لبلبة والفنانة أمينة خليل، في حفل أحيته الفنانة اللبنانية إليسا بعنوان «النساء في مجال السينما» على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

وأشعلت إليسا الحفل، وتفاعل معها الفنانات بالرقص على أنغام أغنية «هنغني كمان وكمان»، وسط أجواء مبهجة في الحفل، الذي شهد حضور عدد كبير من مشاهير الفن منهم ميشيل رودريجيز وسلمى أبوضيف وتارا عماد.

يذكر أن حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي شهد تكريم الفنانة يسرا والفنان العالمي شاروخان بجائزة اليسر الفخرية، وحضر المهرجان عدد كبير من الفنانين، منهم جاكي شان وشاروخان وشارون ستون واندي جارسيا، والمخرج أوليفر ستون، ووقفوا جميعًا لحظة تكريمها، وشكرت يسرا الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، ومحمد التركي، الرئيس التنفيذي للمهرجان، وصُناع المهرجان، في ظل وجود أكثر من 1000 نجم وصانع.

 

####

 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يحتفي بدور المرأة في السينما (صور)

كتب: سعيد خالد

نظمت إادارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حفل عشاء بمناسبة الاحتفاء بدور المرأة في السينما، أمس، بحضور نخبة من الفاعلين في صناعة الأفلام، بحضور عدد كبير من النجوم في الوطن العربي في مقدتهم من يسرا ولبلبة وتارا عماد وأمينة خليل ودرة، وخلال السهرة قدمت الفنانة اللبنانية إليسا بصحبة فرقتها الموسيقية باقة من أهم أغانيها.

كانت فعاليات المهرجان قد شهدت إحياء، عرض فيلم «ڤوي ڤوي»، وتم عقد ندوة بمشاركة عدد من صناعه من بينهم نيللي كريم والفنان محمد فراج والمنتج محمد حفظي والمخرج عمر هلال، وأكد فراج أن فكرة الفيلم هي سبب قبوله المشاركة فيه، خاصة وأنه جريء ومميز، ولم يشعر بالقلق من السيناريو لأول مرة في عمل جديد يقدم عليه عير غير عادته، لإيماني بالفكرة، وكان تحدي صعب جدًا تجسيده لشخصية الضرير في الفيلم وحاول وعمل طوال أيام للتدريب ليخرج الدور بواقعية وكأنه ضرير فعًلا«.

وأكدت نيللي كريم في كلمتها أنها دائمًا تبحث للعمل مع ممثلين تجمعها بهم كيمياء، وتجانس، وتفاهم، لان ذلك يظهر أمام الشاشة، وعن تعاونها مع المخرج عمر هلال في أول تجاربة قالت أنه كان دقيقا في كل تفاصيل العمل، ومهتم بالتجربة ككل بشكل كبير، ولم يترك تفصيله واحدة إلا وكان يمنحها حقها، مرهق بدون شك.

فيلم «ڤوي ڤوي» بطولة محمد فراج، ونيللي كريم، وبيومي فؤاد، وطه دسوقي، من تأليف وإخراج عمر هلال، وإنتاج محمد حفظي.

 

####

 

بسبب لبلبة ..إليسا تفاجئ حضور حفلها في البحر الأحمر بالنزول من المسرح (فيديو)

كتب: إيمان علي

حرص أمس عدد كبير من نجوم الفن حفل عشاء على هامش فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي بدورته الثانية، بمناسبة الاحتفاء بدور المرأة في السينما.

وحضر الحفل عدد كبير من نجوم الفن، ومنهم يسرا، ولبلبة، وأمينة خليل والمخرجة إيناس الدغيدي، أندي جارسيا، وميشيل رودريجيز، سلمى أبوضيف، وإليسا، والإعلامية بوسي شلبي.

وأحيت الحفل الفنانة اللبنانية إليسا، وتداولت فيديوهات لها من الحفل ظهرت فيها، ونزلت «إليسا» من المسرح لتلقي التحية على الفنانة الكبيرة لبلبة وتغني معها، وما كان من الأخيرة إلا أن رحبت بها وقبلت يدها في لقطة عفوية .

وأشعلت الفنانة إليسا الحفل، وتفاعل معها الجمهور والفنانات بالرقص على أنغام أغنية «هنغني كمان وكمان»، وسط أجواء مبهجة في الحفل.

وظهرت إليسا بإطلالة جذابة ومثيرة، حيث ارتدت فستان باللون الذهبي قصير بأكمام طويلة من خامة السكوين، وظهر مكشوف، وتركت خصلات شعرها منسدلة.

والفستان من Tom Ford، بلغ سعره 3.187 دولار، أي 78 ألف جنيه مصري .

يذكر أن حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي شهد تكريم الفنانة يسرا والفنان العالمي شاروخان بجائزة اليسر الفخرية، وحضر المهرجان عدد كبير من الفنانين.

 

####

 

«السلطانة هيام» مريم أوزرلي تتحدث بالعربية في مهرجان البحر الأحمر (فيديو)

كتب: إيمان علي

ظهرت الفنانة التركية مريم أوزرلي في لقاء مع et بالعربي، خلال حضورها حفل افتتاح الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وكعادتها تحاول تعلم الكلمات العربية.

وحاولت مريم أوزرلي نطق الكلمات العربية التي تعرفها، وقالت إن أكثر كلمة استطاعت تعلمها في كل زياراتها للبدان العربية وهي «اسمي مريم» أما الكلمة الجديدة التي تعلمتها مؤخرا هي «طلعت لبرا».

من هي مريم أوزرلي ؟

ــ هي ممثلة تركية ولدت في مدينة كاسل في ألمانيا.

ــ ولدت مريم لأب تركي من مدينة أورفا التركية، وأم ألمانية.

ــ عرفت عربيا باسم «السلطانة هيام» من خلال مسلسل «حريم السلطان» الذي حقق لها شهرة كبيرة عربيا.

ــ شاركت مريم أورزلي في عدد كبيرمن الأعمال إلى أن غابت عن الشاشات منذ فترة.

 

####

 

يسرا عن تكريمها بـ«جائزة اليسر» في افتتاح البحر الأحمر:

«عجبني إسم الجائزة»

كتب: أنس علام

تحدثت الفنانة الكبيرة يسرا، عن تكريمها بجائزة اليسر الفخرية، خلال حفل افتتاح الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مشيرًا إلى أن أكثر شئ أسعدها هو أسم الجائزة .

وقالت يسرا خلال لقائها ببرنامج «arab wood tv»:«سعيدة للغاية بالتكريم لأن علاقتي بشعب السعودية منذ فترة طويلة، وأنا بتكرم وسط أهلي وناسي أصدقائي فهذا شئ مختلف، بالإضافة إلى أن سعيدة بأسم الجائزة فهي اليسر».

يذكر أن حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي شهد تكريم الفنانة يسرا والفنان العالمي شاروخان بجائزة اليسر الفخرية، وحضر المهرجان عدد كبير من الفنانين، منهم جاكي شان وشاروخان وشارون ستون واندي جارسيا، والمخرج أوليفر ستون، ووقفوا جميعًا لحظة تكريمها، وشكرت يسرا الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، ومحمد التركي، الرئيس التنفيذي للمهرجان، وصُناع المهرجان، في ظل وجود أكثر من 1000 نجم وصانع.

 

####

 

«البحر الأحمر السينمائى» يحتفى بـ «يسرا» ونجوم بوليوود

حضور «شارون ستون وشاروخان وأوليڤر ستون»

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى، فى جدّة على الشاطئ الشرقى للبحر الأحمر فى المملكة العربية السعودية، ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى ١٠ ديسمبر الجارى.

وقدم المهرجان خلال حفل الافتتاح جائزة اليسر الذهبى الفخرية لثلاثة نجوم، نظير مساهمتهم الاستثنائية فى صناعة السينما، وهم: الفنان والممثل شاروخان من الهند، وأيقونة السينما المصرية يسرا، والمخرج البريطانى غاى ريتشى.

وأكد صناع السينما العالمية حضورهم فى حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى، من بينهم: نادين نجيم، ودرّة، وجورج خباز، ونور الغندور، وتارا عماد، وأحمد ياسين الدراجى، ووسام ضياء، وهالة صدقى، ولبلبة، وكريم فهمى، وحسن الرداد، وعلا رشدى، وأحمد داود، وإيمان نوال، وزياد جلاد، وياسر كزوز، وسؤدد كعدان، وخيرى بشارة، وعدنان بركة، وسلمى أبوضيف، ومن السعوديين والخليجيين، حضر: هيفاء المنصور، ومحمد العطاوى، ولولوة الملا، وأضوى فهد، وميلا الزهرانى، وزارا البلوشى، وبراء عالم، وياسر السقاف، وعلاء فادن، وإبراهيم الحجاج، ونور الخضراء، وصهيب قُدس وفاطمة البنوى، وسناء بكر يونس، وفيصل الدوخى، وإبراهيم الخير الله وهشام فقيه.

وتشمل المواهب الدولية: شيكار كابور، وجمايما خان، وشبانة عزمى، وساجال على، وشاروخان، وغاى ريتشى، وشارون ستون، ومريم أوزرلى، إيه آر رحمان، وجيف ميرزا ، ولوكا جوادانيينو، وبارك هاى سو، وآندى جارسيا، وهنرى جولدينج، وبريانكا شوبرا، وجوزيبى تورناتور، وسكوت ايستوود، ولونا مايا، وميشيل رودريغيز، ولوسى هيل، وفريدا بينتو، وروسى دى بالما، وغاسبار نوى، وأندرو دومينيك، ونادين لبكى، وفاتح أكين، وسنجار مادى، ومارينا روى باربوسا، ونولان فانك، وميلانى لورينت، وماريا بيدرازا، وأليكس جونزاليس، وأليخاندرا أونييفا، وجون كورتاجارينا، وهبة عبوك، وجوليان هوغ، وهام تران، وغوريندر تشادا، وإرى كلافير.. وغيرهم.

ومن الحاضرين أيضًا أعضاء لجنة تحكيم البحر الأحمر، بمن فيهم المخرج الحائز على جائزة الأوسكار أوليفر ستون، ونيللى كريم، وكوثر بن هنية، وليفان كوغواشفيلى وعلى سليمان، بالإضافة إلى أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة: جوانا هاجى توما، وشهد أمين، وأوزى أغو.

وعقب حفل الافتتاح، تم عرض الفيلم الكوميدى الرومانسى «ما علاقة الحب بذلك؟» من إخراج شيكار كابور، وتأليف جمايما خان، وإنتاج استديو كانال ووركينج تايتل.

كما بدأت عروض الهواء الطلق فى كورنيش الحمراء مع فيلم بوليوود الرومانسى الشهير؛ «سيأخذ ديلويل العروس»، من إخراج أديتيا شوبرا.

وقال محمد التركى، الرئيس التنفيذى لمهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى: «يسعدنا الترحيب بعشاق السينما ورواة القصص والموهوبين والمتخصّصين فى صناعة السينما من جميع أنحاء العالم فى جدّة، فى الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى، والتى آمل أن تتجاوز التوقعات بفضل ما تحظى به هذه الفعالية الآن من أهمية غير مسبوقة، وذلك مؤشر واضح على التطوّر الذى يشهده المهرجان، ودوره الحيوى فى تحويل وإعادة تشكيل مستقبل جيلنا القادم من المبدعين. وأمامنا الآن فرصة فريدة لإيصال الأفلام الجديدة إلى جمهور أوسع، وعرض إبداعات المواهب الجديدة والمثيرة للاهتمام، وتقديم مساهمة ثقافية ملموسة على صعيد المملكة والمنطقة بشكل عام».

وسيعرض مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى 131 فيلمًا من الأفلام الطويلة والقصيرة من 61 دولة وبـ 41 لغة بتوقيع مجموعة من الأسماء المرموقة فى تاريخ السينما والمواهب الشابة على حدّ سواء، ويستضيف 34 فيلمًا فى عرض عالمى أول، و17 فيلما فى أول عرض عربى، و47 عرضًا لأفلام من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور العديد من صانعى الأفلام والنجوم المشاركين فيها.. وبالتوازى مع عروض أفضل إنتاجات السينما العالمية الجديدة، سيتم عرض مجموعة من الأعمال السعودية الجديدة تضم 25 فيلمًا من إنتاج الجيل الصاعد والمتميز من صانعى الأفلام السعوديين.

وسيشتمل برنامج المهرجان على سلسلة من الحوارات التى تتيح أمام الضيوف فرصة فريدة للاستماع إلى المخرجين والممثلين وهم يتحدثون عن حياتهم السينمائية وإنجازاتهم. وتضم المجموعة: شارون ستون، وآندى جارسيا، وغاى ريتشى، ولوكا جوادانيينو، وجوريندر شادا، ونادين لبكى، وأكشاى كومار، وسبايك لى، وأندرو دومينيك، وفاتح أكين، وعادل العربى، وبلال فلاح، وكوثر بن هنية، ونيللى كريم، مو عامر، ورانبير كابور، وأنطونيو بانديراس، وجاسبر نوى، وجاكى شان وهيريثيك روشان.

مسابقة البحر الأحمر تعرض أهم الإنجازات الإبداعية لصانعى الأفلام فى أقسامها الخاصة للأفلام الطويلة والقصيرة. وستقدم التشكيلة المكونة من 26 فيلمًا قصيرًا و15 فيلمًا روائيًا طويلًا مجموعة متميّزة من المواهب فى العالم العربى والإفريقى والآسيوى، وتعرض بعضًا من أكثر الأعمال إثارة للإعجاب وتميّزًا، والتى تم إنتاجها خلال العام الماضى.

وتستضيف سوق البحر الأحمر؛ منصّة المهرجان المخصّصة لاستكشاف صانعى الأفلام، برنامجًا حافلًا بالفعاليات المنظمة، بهدف تعزيز التبادل المعرفى، وتحفيز الإنتاج المشترك، وخلق فرص جديدة للتعاون والتوزيع والإنتاج.

تستقطب السوق ممثلين من 46 دولة، وتنطلق فعالياته بين يومى 3 و6 ديسمبر، حيث يمنح الحضور فرصة التواصل والاطلاع على المشهد السينمائى السعودى الحيوى، بالإضافة إلى أفضل إنتاجات المنطقة العربية والإفريقية.

 

المصري اليوم في

03.12.2022

 
 
 
 
 

أفلام عربية منتظرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

 أحمد العياد

إيلاف من جدة: انطلقت فعاليات الدورة الثانية، من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وبدأت عروض الأفلام المشاركة منذ مساء الخميس بفيلم الافتتاح، ومن المنتظر عرض 131 فيلمًا من الأفلام الطويلة والقصيرة من 61 دولة وبـ 41 لغة، من بينهم 34 فيلماً في عرض عالمي أول و17 فيلم في أول عرض عربي و47 عرضاً لأفلام من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بجانب عرض مجموعة من الأعمال السعودية الجديدة تضمّ 25 فيلمًا من إنتاج الجيل الصاعد والمتميّز من صانعي الأفلام السعوديين.

أفلام عربية عديدة تعرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والتي يمكن رصد أبرزها فيما يلي:

حديد، نحاس، بطّاريات

يشهد المهرجان العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفيلم "حديد، نحاس، بطّاريات" من إخراج: وسام شرف، يوم 4 ديسمبر. ويضمّ الفيلم قصّتان متوازيتان تجريان على نحو مثير لأحمد الذي يفرّ من تبعات الحرب السوريّة ضمن سعيه للنجاة، ورحلته في جمع وبين الخردوات المعدنيّة تأمينًا لحياةٍ كريمة في بيروت، ومهديّة؛ المدبّرة المنزلية الإثيوبية المسكونة بالحب والتي تعمل بدورها على تأمين حياة أفضل مع حبيبها علي؛ إلَّا أن جرحًا قديمًا من الخردة يتسبب في تقاطع القصّتين؛ لتنفرج الأحداث من خلاله في إطار من التشويق والمفاجآت.

جنائن معلقة

كما يعرض فيلم "جنائن معلقة"، للمخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي، وسيناريو أحمد ياسين الدراجي، ومارجريت جلوفر، ثالث أيام المهرجان.

بينما يكسب الشقيقان طه وأسعد لقمة العيش من خلال جمع المعادن والبلاستيك من مكبّ النفايات الأسطوري الشهير باسم: "جنائن بابل المعلّقة" في بغداد. يلفت انتباههما مكبّ نفايات الجيش الأمريكي الذي يضمّ مجلّاتٍ خليعة ضمن عدد من باقي الأشياء، وفيه يعثر أسعد على دمية مطّاطيّة مهملة ويقرر امتلاكها وإحضارها إلى المنزل، وحينما تختبر الدمية علاقة الأخوين، يواجها بقلق ما يهدّد صلتهم الأخويّة، ضمن تحدَّي الحبّ وصلة الدمّ، الذي تنتصر فيه روح الدعابة والبراءة.

الملكة الأخيرة

بالإضافة إلى العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفيلم "الأخيرة"، خامس أيام المهرجان، إخراج: دامیان ونوري، وعديلة بن ديمراد. غداة تحالف الملك سليم التومي سنة 1516م مع القرصان المهيب عروج بربروس من أجل تحرير العاصمة الجزائر من الاحتلال الإسباني؛ يتوفّى الملك في ظروف غامضة؛ ويتقدّم القرصان من فوره للزواج من الملكة زفيرة أرملة الملك، ومع تسيّد القرصان بربروس لسدّة المشهد، يرسي خطّته المسبقة بتجريد الملك الراحل من كامل تركته وإرثه، مستعينًا بجيشه الوفيّ، لتجد الملكة زفيرة نفسها أمام تحدٍّ عصيب، في إطار قصصي ملحميّ وشاعري يستلهم التراث المسرحي، برؤيةٍ إخراجية مبتكرة. الفيلم مدعوم من صندوق البحر الأحمر.

حرقة

وفيلم "حرقة" إخراج وسيناريو لطفي ناثان، الذي يعرض في اليوم السادس من فعاليات المهرجان. لطفي ناثان هو مُخرج أفلام ورسّام. حصل فيلمه الوثائقي الطويل الأول "أولاد الساعة 12" على جائزة "الفنانين الناشئين" من شبكة إتش بي أو، كما شارك في أكثر من 50 مهرجانًا، مثل مهرجان ساوث باي ساوث ويست, وصندانس. في عام 2015 كان عضوًا في برنامج إقامة المخرجين التابع لمؤسسة سينيريتش. ناثان يعمل حاليًا على أول فيلم روائي طويل له بعنوان "كونترا".

صيف في بجّعد

كذلك فيلم "صيف في بجّعد"، إخراج عمر مول الدويرة، وسيناريو عمر مول الدويرة، يتم عرضه ثامن أيام المهرجان. ينضم كريم البالغ من العمر 13 عامًا إلى أسرته الجديدة المكوّنة من أخيه غير الشقيق وزوجة أبيه، وذلك لقضاء فصل الصيف في بلدة صغيرة وسط المغرب تدعى بوجاد. ولكن تتجلّى معاناته من وفاة والدته مؤخرًا ومغادرة باريس مسقط رأسه إلى المغرب، حيث تظهر مخاوف المراهقة وقلق التأقلم مع عالم جديد ومخيف، وبين هذا وذاك يحاول ترسيخ مكانته المفقودة وسط عائلة من الغرباء فيما يحاول والده احتواء ابنه الذي يشعر بالغربة في وطنه، في إطار دراميّ يعيد تعريف العلاقات العائلية ويدعو للتفكير بعمق في أواصرها.
نزوح

ويعرض فيلم "نزوح" الحاصل على جائزتين في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وهو سيناريو وإخراج: سؤدد كعدان، سابع أيام المهرجان، وهو من بطولة سامر المصري وكندة علوش.

تترقّب زينة ابنة الرابعة عشر ربيعًا بقلق قرار عائلتها المنقسم بين البقاء في دمشق المثخنة بالحرب، أو النزوح منها. وبينما تحاول تفهّم قرار والدها بالبقاء وتعهده بحمايتهم، ترى في والدتها نهلة وعيًا واقعيًّا بالمخاطر؛ بما في ذلك الاحتمال المريع لتزويج زينة من أحد المقاتلين. وفي خضمّ الروتين العائلي الرتيب؛ تتأمل زينة كل يوم الفجوات التي تُحدثها القنابل في الجدران، إلى أن قرّرت ذات مرّةٍ تسلّقها إلى السطح؛ حيث تنمو صداقةً جديدة مع صبي الجيران؛ الذي يحاول صناعة فيلم ببقايا معدّات مهترئة. وفي إطار من الواقعيّة السحريّة والتفاؤل؛ يطلق الفيلم صرخةً مدوية تنبع من غضب مكتوم على وطنٍ ضائع.

ملكات

وأخيرًا فيلم "ملكات" سيناريو وإخراج: ياسمين بنكيران، والذي يعرض ثاني وثالث أيام المهرجان.بينما يجري إيداع ابنتها في دار الرعاية؛ تقرر زينب، تاجرة المخدّرات المدانة؛ الفرار من السجن، انطلاقًا من شعورها بالمسؤولية تجاه مستقبل ابنتها إيناس. وبعد نجاحها في إنقاذها، تحاول الفرار بشاحنة مسروقة كانت قد اختطفت سائقتها أسماء؛ التي تتأقلم مع الموقف وتستقبله بالترحاب؛ مقارنةً بما تعايشه في حياتها. في إطار من التشويق والمغامرة النسائيّة، وضمن فيلم متوّج في ختام أسبوع النقّاد عبر مهرجان البندقية السينمائي. الفيلم مدعوم من صندوق البحر الأحمر.

 

####

 

شارون ستون تبكي وتتحدث عن علاقتها مع الله وتجربتها مع العلاج النفسي

 أحمد العياد

إيلاف من جدة: 4 حوارات ثرية شهدها اليوم الثاني من فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي، مع مجموعة لامعة من نجوم صناعة السينما في العالم، وهم المخرج البريطاني غاي ريتشي، والمخرج والمنتج لوكا غواداغنينو، والممثل الأميركي آندي غارسيا، بالإضافة إلى حوار مع النجمة شارون ستون والذي أدارته الإعلامية ريا أبي راشد.

شارون ستون في حوار من القلب

كان حوار شارون ستون لافتًا حيث تحدثت بقلب مفتوح مع الحضور، وتركت لدموعها العنان أكثر من مرة تأثرًا بذكريات روتها للجمهور، وأبرزها كانت وفاة ابن شقيقتها الرضيع الذي لم يكمل عامه الأول.

تأثرت "ستون" بالاحتفاء الكبير بها من الحضور، وأكدت على سعادتها بتواجدها في المملكة العربية السعودية، حيث إنها لم تكن تتخيل قط أن تسافر إليها من قبل، كما خوفها البعض من الحضور إليها والتعامل مباشرة مع العرب، ولكنها وجدت أن الأمر مختلف كثيرًا عما يظنه البعض.

وقالت النجمة العالمية، إنها عانت الكثير في حياتها، وقد تعلمت من تلك الأزمات أن يكون لديها حوار داخلي خاص في قلبها، بعيدًا عن العقل، فالقلب له قدرة على التفكير أيضًا، ولفتت إلى أن لها علاقة خاصة مع الله تقدرها كثيرًا وتحترمها، وأن لكل إنسان علاقة خاصة مع ربه، ومهما اختلف ذلك الإيمان تظل تلك العلاقة مقدسة، ولكل منا أسلوبه في التعبير عنها.

فيما تحدثت أيضًا عن مشاركتها في حملات للتوعية بمرض الإيدز، حيث قالت إن بسبب الحملة التي قادتها للتبرع لمرضى الإيدز مع اليونيسيف قد تعرضت لهجوم كبير وحرب شرسة دمرت حياتها المهنية لمدة 8 سنوات، وبكت تأثرًا بما حدث لها في تلك الفترة، وأكدت أنها استمرت فيها لمدة 25 عامًا، ونجحت في جمع تبرعات بالملايين، ولم تهتم بأي شيء سوى التغلب عليه، مشيرة إلى أنها ساهمت في علاج 37 مليون شخص يعيشون حاليًا بصحة جيدة، بفضل تلك الحملة.

كما روت تجربتها في تلقي علاج نفسي في بداية شهرتها، في التسعينات، حيث لم تكن معتادة على اقتحام الناس حياتها، حتى أن البعض اقتحم منزلها، وكانوا يوقفونها في الشارع، ما تسبب لها في اضطراب نفسي وخوف شديد، ما دفعها للجوء لطبيبة نفسية، أخبرتها بأن الحياة بها أولويات يجب أن تحددها، وأن تهدئ في رد فعلها اتجاه تلك الشهرة السريعة حتى تعتاد عليها.

وذكرت الفنانة العديد من المواقف التي تعرضت لها كامرأة ومنعتها من الحصول على بعض حقوقها، وأولها أنها كانت تريد أن تصبح مخرجة وليس ممثلة، ولكن شركات الإنتاج لم تقبل أن تضخ ميزانيتها في فيلم تخرجه امرأة وقالوا لها النساء لا تخرج الأفلام، ما دفعها لمجال التمثيل.

 

####

 

عرض 18 فيلماً في اليوم الثاني من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

 أحمد العياد

إيلاف من جدة: شهد اليوم أيضًا عرض حوالي 18 فيلمًا، من بينها فيلم الافتتاح "ما علاقة الحب بذلك"، بجانب العرض العالمي الأول للفيلم السعودي "أغنية الغراب"، المشارك في المسابقة الرسمية للدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، بحضور مخرجه محمد السلمان وأبطال العمل عاصم العواد ، إبراهيم الخيرالله ، عبدالله الجفال.

وكشف مخرج العمل محمد السلمان ، أن تصوير الفيلم واجه صعوبات كثيرة، ولكن بتضافر الجهود نجحوا في أن يخرج بهذا المستوى، لافتًا إلى أنه تم تصويره في 20 يومًا فقط، ولكن التحضير له استغرب 6 أشهر تقريبًا.

من جانبه قال المنتج أحمد موسى، إنه في المرة الأولى التي قرأ فيها السيناريو كان به أشياء لم يفهمها، وكذلك في المرتين الثانية والثالثة، حتى ظن أنه يفتقر للذكاء، ولكن مخرج العمل أخبره أن ذلك طبيعي، لأن الفيلم غايته أن يكتشف المشاهد جوانب جديدة في كل مرة يراه فيها.

الفيلم يدور حول "ناصر" الذي يُشخّص بالسّرطان، فتستحيل حياته إلى جحيم، ولا ينقذه منه إلا الفتاة الجديدة الآسرة التي تسيطر على هواجسه؛ فيحيا مقاومًا مرضه على أمل الفوز بحبّها. وبينما يواجه غياهب الموت، لا يجدّ مفرَّا من التدخّل الجراحيّ الذي لا يمكن التكهّن بنتيجته. تتفاعل كل هذه الصراعات في قلبه وعقله معًا؛ ويحيّره السؤال الأبدي: هل تنجينا أغاني الحبّ من الانشغال بالموت؟

 

موقع "إيلاف" في

03.12.2022

 
 
 
 
 

أوليفر ستون: "البحر الأحمر السينمائي" فرصة لاكتشاف السينما الآسيوية والإفريقية

القاهرة الإخباريةإنجي سمير

أعرب أوليفر ستون، المخرج والسيناريست الأمريكي، عن سعادته بتجربته الجديدة كرئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة خلال فعاليات الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في المملكة العربية السعودية.

ورأى "ستون" الحائز على جائزة الأوسكار ثلاث مرات، أن المهرجان يقدم دورًا كبيرًا وفرصة لاستكشاف السينما التي تُصنع في منطقة من العالم، والتعمق بشكل أكبر في السينما الآسيوية والإفريقية التي وصفها بـ"الرائعة للغاية"، مشيرًا إلى أنه لمس بنفسه الكثير من التغيرات الكبيرة التي تحدث في عالم جديد تمامًا، حيث يتعلمون كيفية استخدام الأفلام لرواية قصصهم.

وأضاف "ستون" لموقع "فارايتي"، أنه وجد السينما الجديدة ملهمة، وهو ما جعله يرغب في العودة للعمل مرة أخرى، وتقديم ما لا يقل عن 10 أفلام أخرى، يتناول من خلالها عددًا كبيرًا من القصص المختلفة والجديدة، ولكن "ستون" صاحب الـ ٧٦ عامًا أكد أنه يعمل حاليًا على فيلم واحد، لافتًا إلى أنه بالرغم من كون الأفلام الجديدة أكثر تطورًا، لكن الجمهور من الصغار والشباب يتمتعون بمشاهدة كل ما سبق أن قدمناه.

وأشار "ستون" إلى أن هناك أكثر من سؤال يطرح نفسه على الساحة، وهو: ما الذي يتغير في البيئة؟ هل هناك تغيير في المحتوى؟ وهل جيل الشباب أكثر سخرية؟ وبالفعل هذه أسئلة صحيحة، والإجابة عليها "نعم" وأن هناك تغييرًا بالتأكيد، لكن صناعة الأفلام لا تتم بهذه السهولة بعد الآن.

وأوضح "ستون" أنه في مجال صناعة الأفلام يسمع الناس عن النجاحات لكنهم لا يسمعون عن الإخفاقات، مشيرًا إلى أنه في السنوات القليلة الماضية لم يكن قادرًا على تقديم أعمال جديدة؛ لأنه بالفعل تعرض لانتكاسات، ولذلك تمكن من تقديم فيلمين وثائقيين، كان آخرهما تناول الطاقة النووية وهو موضوع كان شغوفًا به للغاية.

يشار إلى أن لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة تضم في عضويتها الفنانة المصرية نيللي كريم والمخرج السينمائي الجورجي ليفان كوجواشفيلي، والفنان الفلسطيني علي سليمان.

 

القاهرة نيوز المصرية في

03.12.2022

 
 
 
 
 

إطلاق الإعلان الترويجي للفيلم السعودي الخيالي "حوجن" بمهرجان البحر الأحمر

جدة- الشرق

شهدت الدروة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، طرح الإعلان ترويجي للفيلم الجديد "حوجن" المقتبس من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب إبراهيم عباس، تصدرت قائمة الأكثر مبيعاً في السعودية منذ نشرها قبل 10 سنوات، ومن المقرر طرح الفيلم في صالات السينما  خلال العام 2023.

وتسرد رواية "حوجن"،  للكاتب إبراهيم عبّاس قصّة بطلها جني طيب يعيش بين البشر في مدينة جدة الحديثة، والذي سيخوض رحلة ومغامرات ملحمية في مواجهة الشر واستعادة حقه، محاولاً الحفاظ على التوازن بين عالمه وحياته بين البشر.

والفيلم يعد ثمرة تعاون بين شركة "إيمج نيشن أبوظبي"، وفوكس سينما، واستوديوهات إم بي سي، وهو من إخراج ياسر الياسري، وبطولة الممثلين السعوديين براء عالم، ونور الخضراء، ونايف الظفيري، العنود سعود، ومحسن منصور.

وأقيمت جلسة نقاشية على هامش المهرجان، شارك فيها المخرج ياسر الياسري، وبرفقته ياسر بهجت، الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك في دار النشر "يتخيلون"، واللذين تحدثا عن رحلة تحوّل هذه الرواية الرومانسية الخيالية إلى فيلم سينمائي.

"أسلوب جديد"

وقال المخرج ياسر الياسري: "يحظى فيلم "حوجن"، باعتباره أول ملحمة سينمائية خيالية قادمة من دول مجلس التعاون الخليجي، بحفاوة ومتابعة كبيرتين من جانب الكثيرين من المعجبين، وإنني فخور باقتباس أحداث هذه الرواية الرائعة وتحويلها إلى فيلم سينمائي زاخر بالأحداث والمفاجآت، وسيكون المشاهدين بلا شك على موعد مع تجربة سينمائية فريدة ستأخذهم على متن رحلة في عالم خيالي تخالطه أحداث رومانسية وشعبية، مما سيقدم أسلوباً جديداً في الملحميات الأسطورية في منطقة الشرق الأوسط، ولكن بطابع عصري".

وبدوره، قال طوني المسيح، المدير الإداري لـ "فوكس سينما": "تزخر المملكة العربية السعودية بتاريخ عريق في رواية القصص، ونفخر بالتعاون مع شركائنا لنقدم للجمهور نافذة لاكتشاف الثقافة العريقة والتراث القديم الذي يضرب بجذوره في تاريخ المملكة".

وأضاف في بيان: "تُعد القطاعات الإبداعية والثقافية ركائز أساسية لدعم الاقتصاد المستدام، كما تحقق أثراً إيجابياً وملموساً في المجتمع بأسره، ونحن فخورون بطرح فيلم حوجن العام المقبل تأكيداً على التزامنا بتسليط الضوء على القصص غير المروية، والتراث الغني في المنطقة عبر الشاشة الكبيرة ومن ثمّ المساهمة في ترجمة طموحات رؤية السعودية 2030".

"وجهة مثالية"

وقال المدير التنفيذي لاستوديوهات إم بي سي بيتر سميث: "كانت المملكة العربية السعودية هي الوجهة المثالية لعرض هذه اللقطات والمشاهد الحصرية من الفيلم، خصوصاً وأن هذه الرواية تنتمي إلى الأدب السعودي، ونحن على قناعة راسخة بأن طرح الفيلم في العام المقبل سيشكل منحىً تاريخياً وفارقاً في صناعة السينما السعودية، على الصعيدين الإقليمي والدولي".

ومن جانبه، قال رئيس قسم الأفلام الروائية والتلفزيون في شركة إيمج نيشن أبوظبي، بن روس: "تعتبر القصة الأصلية في رواية "حوجن" نموذجاً ملهماً، عن حجم الإبداع الكبير في فن الرواية والقصّة داخل منطقة الشرق الأوسط، ولطالما نتعاون في مشاريع فنية قيّمة لخلق الفرص أمام المبدعين وصنّاع الأفلام من المنطقة وخارجها، كي يتمكّنوا من سرد قصصهم".

 

الشرق نيوز السعودية في

03.12.2022

 
 
 
 
 

شارون ستون وحديث الروح!

طارق الشناوي

فى الافتتاح أطلت على السجادة الحمراء ملكة الإغراء فى العالم شارون ستون بفستان لا يكشف أكثر من ذراعيها، وكأنها تقدم رسالة مباشرة أن الأنوثة، يظل لها عبقها رغم أنها تخطت الستين بأربعة أعوام.

قبل ستة أعوام كان من الممكن أن يصبح خبر إقامة مهرجان سينمائى عالمى فى المملكة العربية السعودية يدخل تحت عنوان (صدق أو لا تصدق)، كما أن دعوة فنانة تم تصنيفها ولا تزال باعتبارها الأكثر جاذبية وأنوثة، بعد الأسطورة مارلين مونرو، تقرؤها تحت عنوان (لا تصدق لا تصدق)، ولكن ما هو مستحيل صار ممكنا، والعالم يتابعه بدهشة وإعجاب.

ستون تحدثت فى بداية الندوة التى أقيمت لتكريمها، وعلى الطريقة الخليجية قالت (يعطيكم العافية)، وأكدت أن على الناطقين باللغة العربية، ألا يطمعوا فى المزيد من لغة الضاد، فهى لا تعرف أكثر من (كلمتين)، ولكن من قال إن اللغة فقط هى أداة التواصل، هناك المشاعر، التى تتجاوز وتخترق كل الحواجز اللغوية، ستتأكد أن بداخل شارون ستون حالة من الصدق لا تحتاج أبدا إلى لغة مسموعة.

صعدت لأول مرة مهرجان (كان) عام 1990 على سلم قاعة (لوميير) الشهير، وهو حلم الملايين، ضاعت كل ملابسها فى المطار، وارتدت فستانا جديدا فلم يعرفها أحد، بينما وهى تنزل السلالم بعد الافتتاح صارت نجمة الكل يتهافت عليها، بعدها بعامين فقط عرض لها رسميا فى (كان) فيلم (غريزة أساسية)، فأصبحت فى لحظة (سوبر ستار) وحققت مكانة مميزة على الخريطة الفنية ولا تزال.

شارون تبدو على الشاشة منتهى الطبيعية والتلقائية، وتكتشف فى حوارها، أنها تمتلك تواصلا روحيا، وقناعة بأن هناك رسائل تصلها دوما من السماء. كثيرا ما نعتقد أن الإنسان الغربى عموما والنجوم تحديدا ليس لديهم تلك القناعات الروحية، التى نتصور أن موطنها الأصلى وأيضا الوحيد هو الشرق، بينما طبيعة الإنسان لا تختلف بين شرق وغرب، ربما تتعدد وتتباين وتتناقض أيضا قناعاتنا البشرية، ولكن شارون تحدثت عن حالة من التواصل بالقلب ولم تفصح كثيرا عن التفاصيل، ولكنها أشارت وأكدت أن تجربة موت طفل قريب منها لعبت دورا فى تأجيج تلك المشاعر، وصارت تنصت إلى قلبها الذى لا يتوقف عن الحديث الروحى إليها.

النجمات فى (هوليود) لديهن أيضا نفس مشاكل النجمات فى السينما المصرية، مثل حصولهن على أجور تقل كثيرا عن الرجال، وهو ما سبق أن أشارت إليه نجمة بحجم نيكول كيدمان، إلا أن ستون أعادت مجددا التوازن، ربما كانت الوحيدة التى يتنافس أجرها مع كبار النجوم.

لا تزال مطلوبة وبقوة كبطلة، وهى لا تمانع أيضا من التواجد فى مسلسلات تليفزيونية، ملكة الإغراء منذ أكثر من 30 عاما، لم تستند فقط إلى جاذبية أنثى، وستكتشف أن مارلين مونرو التى حقق لها الموت مبكرا- منتصف الثلاثينيات- حالة أسطورية، لم تكن مجرد جسد مثير ولكن إحساس ينفذ بسرعة إلى مشاعر الناس، وستون وعمرها الآن يقترب من ضعف عمر (مونرو) تسير على الدرب.

ولا تزال العروض والندوات ممتدة بالمهرجان، ولجنة التحكيم التى يرأسها المخرج الأمريكى الشهير (أوليفر ستون) يمارس التحكيم على طريقة مهرجان (كان)، تشاهد اللجنة بعض العروض مع الجمهور، وهى فى ظنى مقصودة أيضا، الفيلم ليس فقط ما هو على الشاشة، ولكن من خلال تفاعل الشريط السينمائى مع الناس تقرأ جيدا الشاشة، كما أن أحاديث كبار النجوم تتشكل وتستعيدها من خلال ردود فعل الناس، وتلك كانت هى اللمحة التى أضافتها شارون ستون فى (حديث الروح) بإدارة ندوة واعية من الإعلامية المتميزة ريَّا أبى راشد!!.

 

المصري اليوم في

04.12.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004