ملفات خاصة

 
 
 

«ما علاقة الحب بذلك» يفتتح مهرجان البحر الأحمر

يعرض بمرح للعلاقة الجادة بين ثقافتين شرقية وغربية

جدة: محمد رُضا

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

فيلم الافتتاح للدورة الثانية من مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» هو إنتاج بريطاني - هندي بعنوان «ما علاقة الحب بذلك» (What ›s Love Got to do With it)، من كتابة جميما خان وإخراج شيخار كابور. الذي سابقاً ما أخرج، بنجاح، فيلمين عن تاريخ المملكة البريطانية هما «إليزابث» (1998) و«إليزابث: العصر الذهبي» (Elizabeth: The Golden Age) سنة 2007.

هذه المرة يشير كابور إلى موضوع مهم مُقولب رومانسياً ومتمتع بلمسات كوميدية. من خلاله يعود إلى ما اشتهرت به سينما بوليوود من أفلام ميلودرامية وعاطفية. أفضل من العديد منها، لكن من شاهد أفلام كابور السابقة سيجد أن تلك كانت أكثر توهجاً وقيمة من هذا العمل.

ليس لأن الفيلم رديء أو ضعيف، بل لأن الموضوع، من بعد تجليات المخرج في التاريخ البريطاني على نحو تميز فيه عن محاولات المخرجين البريطانيين أنفسهم ممن هدفوا لتقديم حكاياتهم عن ملكات وملوك بريطانيا في القرون السابقة، يتمنى لو أنه اختار ما يبقى في البال طويلاً كما حال تلك الأعمال.

دوافع ومبررات

يطرح «ما علاقة الحب بذلك» موضوع الزواج المبرمج مسبقاً ومن خلاله تباين الثقافات والعادات بين الأجيال. إنه عن مخرجة أفلام اسمها زاو (ليلي جيمس) تصل إلى مفترق طريق صعب، كون مشاريعها من النوع الذي لا تريد شركات الإنتاج تمويلها، لأنها لن تكون، في عرف تلك الشركات، تجارية.

تجد حبل الإنقاذ لوضعها في شخصية صديق وجار لها اسمه كاز (شازاد لطيف) الذي يسر لها بأنه وافق على زواج من امرأة لم يرها أو يعرفها من قبل. هذا ما يقودها إلى قرار تحقيق فيلم عنه وعن اختياراته، وبالتالي عن الاختلاف الاجتماعي والثقافي بين المسلمين الذين وُلدوا في بريطانيا، وتمسك بعضهم، مثل كاز، بالتقاليد المحافظة التي تسمح لهم، في عصر حاضر، بقبول مبدأ الزواج من شريك حياة لم يلتقِ أي من طرفيه بالآخر من قبل.

تقرر زاو أن الموضوع يستحق فيلماً ما يتيح للعلاقة بينهما التطور والمصارحة ضمن مساحة مرتاحة نفسياً ما يساعد على طرح أوجه الصواب والخطأ حول هذا الموضوع. تلاحقه بالكاميرا وبالأسئلة. بعض المواجهات تفتقر إلى حدة فعلية تترك أثراً. بعضها الآخر يكرر مفاداً سبق ذكره وفي أحيان كثيرة لا يترك الحوار ما يوازي الموضوع عمقاً.
هذا الموضوع ناتج عن سيناريو يكتفي بالعرض ويستخدم الحوار كتسهيل مهام ذلك العرض. هذا الاختيار ينتقل كاملاً إلى الفيلم فإذا به لا يتقدم كثيراً في اتجاه عرض المبررات والدوافع، بل يسبح فوق السطح حتى حينما يتطلب المشهد عمقاً. على ذلك، مهارة السيناريو تكمن في توفير شخصيتين من جيلين سابقين لكل منهما خبرة مختلفة. هناك والدة زاو (إيما تومسون)، ووالدة كاز (شيبانه عزمي). تتحول كل شخصية لمرآة تعكس وجهة النظر المخالفة وتكشف عن رأيها المستوحى، طبيعياً، من حياتها الخاصة، تؤدي شبانا عزمي شخصية تمثل الوجه الآخر من هذا اللقاء بين الشرق والغرب. هي الأم التي تزوجت بالأسلوب نفسه واكتشفت، لاحقاً، تبعات مثل هذا الزواج
.

كل من تومسون وعزمي تمثلان الفرصة المناسبة لفتح حوارات حول الموضوع عاكسة الرأي الآخر والمضاف وعارضة لذلك لبعض تاريخ العلاقة بين الثقافتين المتعايشتين في الغرب. كلاهما (عزمي وتومسون) أيضاً توفرا أداء أفضل من أداء الباقين. لدى كل منهما خبرة مغايرة وطويلة تسمح لها بالانسجام التام مع مقتضيات الشخصيتين وتناقضاتهما.

مشكلات أساسية

حين يتعرف كاز لأول مرة على الفتاة التي سيتزوج منها ميمونا (ساجال علي)، فإن ذلك يتم من خلال خدمة «زووم» ويكتشف أنها ليست بشعة أو كبيرة أو غير مناسبة شكلاً له. ماذا لو كانت؟ لا نعرف المؤكد أنها تلعب دور الضحية. قبل أن نعرف، لاحقاً، أن تلك الفتاة المحافظة لديها «بويفرند»، وأن والديها هما من أجبراها على التعرف على كاز. طمعاً كذلك بمنصبه وحياته المستقرة في الغرب. ردة فعل كاز مبهمة لحين وصول الفيلم إلى نهاياته، حيث عليه الاختيار بين اتجاهين متناقضين. واحد يواكب حياته المحافظة مسلماً، والآخر يلج به في عداد قبول الواقع المختلف الذي كان حذراً منه.

هناك مشكلات أساسية في هذا الطرح. أولها أن المبرر مفقود بالنسبة لما يدفع كاز للموافقة على زواج مبرمج أساساً، يعيش الشاب حياة عصرية كاملة ويؤم أركانها بثبات ومن دون عقد ما يدفع للسؤال عن هذا التناقض المرتسم على الشاشة كوضع آني، وليس كحالة فعلية تكتنز المسببات الكافية.

هذا ما يقود إلى أن الفيلم لا يذهب لما وراء تقديم الحالات (وبينها هذا الاختلاف الثقافي) في خضم المواجهة بين التقاليد المتوارثة وبين الواقع الحاضر. هذا ما يأتي على حساب بناء الشخصيات وتطويرها عوض مجرد طرحها واقعاً حاضراً. يستطيع الفيلم النفاذ بمثل هذا الاختيار لو أن السيناريو كان تتابعاً لنتائج وليس عرضاً لأحداث.

مهارات

إذا حذفنا هذه العوائق (الذي يمكن تجاهلها إذا ما كانت غاية الفيلم ترفيهية محضة)، فإنه ينجز تماماً ما يتطلع إليه. صنعة لامعة تستفيد كثيراً من خبرة المخرج وموهبته لكنها تتوجه به وبالفيلم، إلى نطاق الأعمال الكوميدية والعاطفية التي قلما تستطيع تجاوز هنات السيناريو وخلو غالبية الشخصيات من مبررات دائمة لما تقوم به.

على ذلك، إدخال عنصر السينما داخل السينما، أو على الأقل، عنصر التحقيق الريبورتاجي عن قضية كهذه ناجح. ما يميل المخرج إليه هو إثراء الحكاية على نحو فني باختياراته من اللقطات وبسلاسة سرده، وبتعدد ألوان وتصاميم المشاهد ذاتها.

يُحسب للمخرج شاخور أيضاً حياده، كمفكر وسينمائي، بالنسبة لما يطرحه. هو ليس في وارد الحكم على فعل الزواج المرتب مسبقاً وليس في وارد تفضيل الثقافة الغربية على الشرقية. ربما هذا ما يفضي في النهاية إلى أن يتمسك الفيلم بناصية الترفيه المطلق خلال عرض موضوع شائك كهذا، وإلى تلك الملاحظة حول افتقاده الحدة في المشاهد التي كان يُنتظر منها أن تقول أكثر مما تعرض.

«ما علاقة الحب بذلك» يحتوي على الإيقاع الذي ينتقل بسلاسة وسرعة. هذا بدوره لا يترك وقتاً لتعميق الحالة، لكنه يساهم في إرسائه، في الوقت نفسه، شروط العمل السهل والطيع. هو عودة المخرج شيخار كابور لصنف السينما التي نشأ عليها في الهند. لكن عوض الانتقال إلى الهند (أو باكستان، حسب الشخصيات)، نقل الهند ونوعية أفلامها المزودة بالموسيقى والغناء والرقص لجانب كوميدية المواقف إلى بريطانيا حيث يعمل ويعيش ويتآلف.

 

####

 

شارون ستون ومرشحو الأوسكار يفتتحون جلسات «السينما كل شيء» الحوارية

في مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» بجدّة

جدة: أسماء الغابري

افتتح مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» جلساته الحوارية بنجمة هوليوود وأيقونة الثمانينات العالمية شارون ستون، تحدثت خلالها عن رؤيتها للمشهد السينمائي في المنطقة والعالم، وتطرقت للمحات من مسيرتها الفنية.
وعلى الرغم من شهرة شارون ستون الفنية في التمثيل، لكنها كشفت عن موهبتها الفنية الأخرى في الرسم وأعلنت عن استعدادها لافتتاح معرضها الفنيّ في أوائل العام المقبل في لوس أنجليس
.

شارون ممثلة ونجمة سينمائية عالمية ومنتجة وناشطة في حقوق الإنسان ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعاً: «جمال العيش مرتين»، وكانت الممثلة الأكثر شهرةً في حقبة التسعينات، بجمالها الفاتن الذي يتحدّى أحكام العمر، كما أن تمثيلها المتقن ساهم في الارتقاء بنظرة المجتمع تجاه مكانة المرأة في السينما.

كُرمت شارون بجائزة «نوبل للسلام» وجائزة «هارفارد الإنسانية»، والجائزة «الإنسانية لحملة حقوق الإنسان»، وجائزة «الإنجاز من كليّة أينشتاين»، والعديد من الجوائز الأخرى التي تعكس اهتماماتها في أنسنة المجتمعات.
من جهة أخرى تحدث المخرج البريطاني غاي ريتشي، الذي كُرم بجائزة «اليُسر الفخريّة» ضمن حفل افتتاح مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي»، عن كواليس مسيرته السينمائية التي بلغت 25 عاماً، ضمن جلسة حوارية تعد من أهم الحوارات التي تجري على هامش المهرجان
.

ويُعد ريتشي أحد المخرجين الذين غيروا المشهد السينمائي بفيلمه «زناد وماسورة ومشطي رصاص» (1998)، وتحدث في جلسته عن مسيرته السينمائية في سنواته الأولى، التي كانت مليئة بأفلام الإثارة، مثل فيلمي، «ريفولفر» (2005)، وفيلم «روك أن رولا» (2008)، وانتقاله منذ ذلك الحين إلى أعمال أكثر خصوصيّة، بدأها برائعة «شيرلوك هولمز» (2009) التي أعاد إحياءها من خلال روبرت داوني جونيور، الذي قام بدور التحرّي الشهير لشارع بيكر عبر فيلمين ناجحين، وقد حقّقت معالجته السينمائيّة الواقعيّة لفيلم «علاء الدين» (2019)، أحد أكبر الأرباح في تاريخ ديزني عبر كل العصور.

وتحدث آندي غارسيا، الممثل الكوبي الأصل المرشح لجائزة الأوسكار عن مسيرته السينمائية، وكيفية كسره حاجز مشاركة الممثلين اللاتينيين في السينما الأميركية.

وترشّح غارسيا للأوسكار عن فيلم «العراب: الجزء الثالث» بدور فنسنت مانشيني، الابن غير الشرعي الذي يتولّى أعمال العائلة. وازدهر في فترة التسعينات إثر ظهوره في فيلم الإثارة الرومانسي «ميّت مرة أخرى» (1991)، وبالإضافة لمسيرته الحافلة، كان مؤدّيا صوتياً في مسلسل «عائلة سيمبسون». وأخيراً، ظهر في فيلم «حنق الإنسان» (2021)، للمخرج غاي ريتشي، ومن المنتظر ظهوره في فيلم «المرتزقة 4» (2023).

واختتمت الجلسات الحوارية المقامة ضمن مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» في يومها الأول، بحوار مع لوكا جوادانيينو الفائز بجائزة «الأسد الفضي» لأفضل مخرج في مهرجان «البندقية »السينمائي لهذا العام عن فيلم الرعب الرومانسي «العظام وكلّ شيء»، وهي جائزة أخرى من بين كثير تكلّلت بها مسيرة المخرج الإيطالي المتألّقة
.

وفي بداية جلسته عاد جوادانييو بذاكرته عندما كان عمره تسع سنوات، وأعطته والدته الجزائرية كاميرا فيديو، لافتاً إلى أن بداية مسيرته في الإخراج كانت من هذه اللحظة.

ولد في باليرمو ونشأ في إثيوبيا، ومن ثَم درس الأدب والسينما في روما. وكان «الأبطال» (1999) أول فيلم طويل له، من بطولة تيلدا سوينتون، التي ستصبح لاحقاً مصدر إلهامٍ للمخرج، أتبعه بفيلم وثائقي موسيقي بعنوان «موندو سيفيليزادو» (2003).

في عام 2005 أخرج الفيلم الوثائقي «الشيف باولو ماسييري»، وفيلم الدراما «ميليسا بي»، حقق بعد ذلك نجاحاً كبيراً مع فيلم الدراما الرومانسية «أنا الحب» (2009)، من بطولة تيلدا سوينتون. ثم فيلم «دفقة كبيرة» (2015)، الذي أحدث ضجّة، هو أول فيلم له باللغة الإنجليزية. وعزز لوكا مكانته فنّاناً من خلال تقديمه للممثل تيموثي شالاميه في فيلم «نادِني باسمك» (2018)، ومن ثَم أعاد لمّ شمل سوينتون وداكوتا جونسون في الفيلم الكلاسيكي «جيالو» المُعاد إنتاجه للمخرج داريو أرجينتو في الأصل، واستمر شغفه بفئة الرعب من خلال مسلسل «إتش بي أو» الرائع «نحن ما نحن عليه». حيث تعمق لأول مرة في عالم آكلي لحوم البشر وهو الموضوع الذي استكمل استكشافه في فيلمه المدهش «العظام وكلّ شيء» (2022)، الذي يُعرض في الدورة الثانية من المهرجان 2022.

 

الشرق الأوسط في

03.12.2022

 
 
 
 
 

أبرز المخرجات السعوديات المشاركات في الدورة الثانية لـ«البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

نجحت العديد من المخرجات السعوديات في حجز مواقع متنوعة لهن بإنطلاق الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تحت شعار: (السينما كل شيء)، والذي يهدف إلى دعم صنَاع الأفلام السعوديين وإلقاء الضوء على المواهب السعودية التي اختارت المغامرة ورسمت لنفسها مسارًا إبداعيًا جديدًا، حيث تتنوّع قصص الأفلام المعروضة ولكن يجمعها عاملي التشويق والإثارة، الأمر الذي يدل على نمو هذا القطاع برتمٍ متسارع ويستشرف مستقبلاً واعدًا ينتظر صناعة الأفلام في المملكة، وفي إطار ذلك لنتعرف على أبرز المخرجات السعوديات المشاركات في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

امتدادا لبصمات المخرجة وصانعة الأفلام السعودية المتميزة "سارة مسفر" في أبرز المهرجانات المحلية والعالمية، تأتي مشاركتها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بفيلم "انت الشاعر وأنا طيف" من تأليف وإخراج سارة مسفر ومن إنتاج لجين باخشوين.

ويأتي فيلم "انت الشاعر وأنا طيف" ضمن المشاريع المختارة في معمل البحر الأحمر المخصص لصناع الأفلام المتميزين والموهوبين، حيث يستهدف معمل البحر الأحمر المشاريع السينمائية من السعودية والعالم العربي، ويسعى بالتعاون مع تورينو فيلم لاب للأخذ بيد صانعي الأفلام ودفعهم إلى الأمام، حيث يتم انتقاء المشاريع المشاركة، والإشراف عليها فنياً وإبداعياً، بهدف تطويرها وتجهيزها للمرحلة المقبلة.

وتشارك الكاتبة والمخرجة والناقدة ورئيسة جمعية السينما السعودية "هناء العمير" في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بفيلم "الرقص على حافة السيل" وهو من تأليف وإخراج هناء العمير، وإنتاج سهى سمير.

ويأتي فيلم "الرقص على حافة السيل" ضمن المشاريع المختارة في معمل البحر الأحمر، والذي يسعى من خلال التعاون مع معمل تورينو للأفلام، إلى تمكين المواهب السينمائية وتأهيلها لتحقيق النجاح في عالم السينما، فيما أشارت "هناء العمير" بأن فيلم "الرقص على حافة السيل" المقتبس عن رواية أمل الفاران "غواصو الأحقاف"، قد تم تحضيره كأحد مشاريع معمل البحر الأحمر في سوق المهرجان، منوهة إلى خوضها رحلة جميلة لهذا العمل الممتع في كل مراحل التطوير والكتابة، متطلعة لاكتمال هذا الاستمتاع أثناء تصوير وإنهاء الفيلم.

تتضمن مشاركة صانعة الأفلام والمخرجة الأكاديمية "مها الساعاتي" في المهرجان مشاركتها بفيلم "شريط فيديو تبدل" ضمن مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة، وكذلك فيلم "داروين في الطايف" ضمن المشاريع المختارة لسوق المشاريع.

وتأتي مشاركة المخرجة "مها الساعاتي" بفيلم "شريط فيديو تبدل" من سيناريو "مها الساعاتي ومعتصم ناصر" ضمن مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة، وهي المسابقة التي تقدّر الطرح السينمائي الآسر والمبتكر والمتنوّع على شكل فيلم قصير، حيث تُعتبر المسابقة مساحة هامّة لاكتشاف الجديد والتعرّف على الجيل الجديد من مبدعي الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك.

كما تأتي مشاركتها في فيلم "داروين في الطايف" ضمن المشاريع المختارة لسوق المشاريع، والذي يُعتبر الوجهة الأمثل للاطلاع على أحدث المشاريع، التي أنتجها جيل جديد من صنّاع الأفلام المبدعين والواعدين والمخضرمين، على حدًّ سواء، كما يعزز سوق المشاريع من فرص التواصل والربط مع صنّاع الأفلام والممولين من مختلف أنحاء العالم، عبر سلسلة من الاجتماعات الفردية يستكشف من خلالها الأطراف المشاركون آفاق التعاون في المستقبل القادم.

وتشارك المخرجة الصاعدة "تالة الحربي" بفيلمها "عندما يزهر الأحمر" وهو أحد الأفلام الفائزة بجائزة المهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لتحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة.

وجاء اختيار فيلم "عندما يزهر الأحمر" ضمن الأفلام المختارة في فئة سينما السعودية الجديدة (الافلام القصيرة)، والتي تتضمن أفلام سعودية قصيرة من مبدعي وروّاد موجة السينما الجديدة، والتي تعكس ملامح سينما الوطن وما تحمله من تنوع وحيوية وطاقة، ومستقبل قوي ومبهر، ويكشف الفيلم ما يدور في عقل فتاة تضع توقعات غير واقعية لنفسها وهو ما يقودها إلى سلسة من الأفعال "الكمالية" المرضيّة وتدمير الذات.

كما تشارك المخرجة السعودية "نورا أبو شوشة" الفائزة بمسابقة "ضوء لدعم الأفلام"، في المهرجان بفيلمها الدرامي القصير "يا حظي فيك" ضمن الأفلام التي تم اختيارها لصانعي الأفلام الجدد الذين ينضمّون إلى الصناعة السينمائية المزدهرة ويكشفون من خلالها عن ثقافة ثريّة للمملكة العربية السعودية.

وسيتم عرض فيلم "يا حظي فيك" من سيناريو وإخراج "نورا أبو شوشة"، ضمن الأفلام المختارة في فئة سينما السعودية الجديدة (الافلام القصيرة) التي ستلقي الضوء على مبدعي وروّاد موجة السينما الجديدة، ويحكي الفيلم عن قصة زواج سعودية حديثة، حيث يتطرق لجانب من صراعات الحياة الزوجية ومدى صمودها.

 

####

 

على هامش فعاليات «البحر الأحمر السينمائي»

«ڤوكس سينما» تكشف عن أول مجموعة من أفلامها العربية الأصلية

جدة ـ «سينماتوغراف»

كشفت ڤوكس سينما، الذراع المختصة بالسينما في شركة ماجد الفطيم، عن المجموعة الأولى من الأفلام العربية الأصلية التي تقدمها خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في مدينة جدة، والذي تشارك فيه بصفة راعٍ أيضاً. وتضم هذه التشكيلة المتنوعة من الأفلام عدداً من الأعمال المميزة لصانعي أفلام متمرّسين وجدد من كل من السعودية ومصر والإمارات ولبنان. وتؤكد هذه الأفلام على التزام ڤوكس سينما بأن تصبح لاعباً رئيسياً في قطاع الإنتاج السينمائي العربي.

وفي هذه السياق قال إجناس لحود، الرئيس التنفيذي لدى ماجد الفطيم للتسلية والترفيه والسينما: "تشهد صناعة السينما العربية حقبة شيّقة أكسبتها إقبالاً كبيراً وقاعدة جماهير عريضة في منطقتنا وخارجها، ووهي تمضي بخطى ثابتة لتتفوق على الأفلام الأجنبية. وتوفر الأعمال المحلية، وخاصة في أسواق ناشئة مثل المملكة العربية السعودية، فرصاً غير مسبوقة. ونحن ملتزمون بالعمل لتنمية وبناء قطاع أفلام مستدام، انطلاقًا من مكانتنا الرائدة في عالم السينما في المنطقة، وندرك جيداً أهمية تأسيس منظومة ديناميكية للمحتوى السينمائي من أجل تحقيق هذا الهدف."

وأضاف لحود: "تحتل رواية القصص مكانة مهمة تضرب بجذورها عميقاً في الثقافة العربية، وتعمل ڤوكس سينما على رعاية الجيل الجديد من صانعي الأفلام العرب، وتمكينهم من استخدام الأفلام لرواية قصصهم الرائعة. ويعكس تنوع الأفلام التي نقدمها اليوم التعدد والتنوع الإبداعي في قطاع السينما المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذي يمنحنا فرصة رائعة للاستفادة من انتشارنا الواسع في المنطقة وتقديم تلك القصص على الشاشة الكبيرة. ونحن نؤكد التزامنا المستمر بتقديم محتوى سينمائي نوعيّ وعالي الجودة لجمهورنا الكبير في المنطقة وخارجها، وذلك استناداً إلى التعاون مع نخبة من الموهوبين والشركاء اللامعين في صناعة السينما."

هذا ويعتبر فيلم "حوجن" ثالث الأفلام التي تقدمها ڤوكس سينما، وإيمج نيشن أبوظبي، وإم بي سي ستوديوز، وذلك على إثر اتفاق تعاون تم توقيعه على هامش مهرجان كان السينمائي عام 2019، لإطلاق شراكة ضخمة لإنتاج مشاريع تلفزيونية وسينمائية في الشرق الأوسط. ويحمل هذا الفيلم المقتبس عن رواية رومانسية خيالية سعودية تحمل نفس الاسم حققت مبيعات كبيرة، توقيع المبدع ياسر الياسري، الذي وقف خلف الكاميرا لإخراج هذا العمل الذي سيتم إطلاقه في صالات السينما العام المقبل. كما تعاونت الأطراف الثلاثة في إنتاج نسخة سعودية من العمل الدرامي الكوميدي الكوري The Foul King، تحمل عنوان "ملك الحلبة"، وسوف يتم تقديمه خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

ومن المرتقب كذلك إطلاق فيلم (Voy,Voy,Voy) في عام 2023، وهو تعاون بين ڤوكس سينما وشركة فيلم كلينك وإيمج نيشن أبوظبي. ويعتبر هذا الفيلم المصري أول عمل من إخراج المبدع الحاصل على الجوائز عمر هلال، والذي ينتقل مع هذا العمل من إنتاج الإعلانات التجارية إلى الأفلام بدعم من ڤوكس سينما. وتم استلهام الفيلم من أحداث واقعية، وهو عبارة دراما كوميدية تضم نخبة من النجوم مثل محمد فرّاج، ونيلي كريم، وبيومي فؤاد، وعدداً من المواهب الواعدة مثل طه دسوقي، وأمجد الحجّار، ومحمد عبد العظيم.

وتتعاون ڤوكس سينما أيضاً مع شركة سرب للإنتاج الفني، وهي شركة شقيقة لاستوديو ميركوت أنيميشن، واللاعب الرئيسي في إنتاج المسلسل الكرتوني الناجح "مسامير"، لتطوير وإنتاج ثاني فيلم سعودي يقدمه الطرفان، ضمن قالب فيلم حركة كوميدي. ويتطلع صانعا العمل، عبد العزيز المزيني، ومالك نجر إلى تكرار نجاح تعاونهما السابق في إنتاج "مسامير: الفيلم"، الذي تم إطلاقه سينمائياً من قبل ڤوكس سينما، وحقق نجاحاً كبيراً في المنطقة، ليصبح واحداً من أهم الأفلام السعودية تحقيقاً للإيرادات على الإطلاق.

وتتضمن قائمة الأفلام التي تقدمها ڤوكس سينما في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أول فيلم أكشن كوميدي مصري من إخراج المبدع هادي الباجوري. ويأتي هذا الفيلم بالتعاون مع شركة "ذا بروديوسرز" التي تقف خلف إنتاج الفيلم الرومانسي المصري الكبير "هيبتا"، والذي حقق أعلى الإيرادات في مصر عند إطلاقه، وفيلم "شيخ جاكسون" وفيلم "لا مؤاخذة"، وغيرها من الأعمال الفنية الناجحة.

كما تعاونت ڤوكس سينما مع "ذا بيج بكتشر ستوديوز" التابعة لشركة "آي ماجيك"، في أول الأفلام التي أنتجتها الشركة. وجاء السيناريو ثمرة ورشة عمل كتّاب أقامتها ڤوكس سينما مع عدد من المواهب الجديدة من مصر والسعودية ولبنان، في إطار التزامها لضمان أصالة وملاءمة المحتوى عند تطوير أفلام محلية.

وعلاوة على ذلك، وقّعت ڤوكس سينما عقداً مع بلو إنجن استوديوز، التي أسسها المخضرمان في مجال الإعلام، زياد كبّي وهاني غريّب، لتطوير كوميديا سعودية يمضي بطلها في مهمة إنقاذ دولية مليئة بالمغامرات والمخاطر والحظ العاثر.

وتماشيًا مع استراتيجيتها التي تقوم على رعاية الجيل التالي من رواة القصص في المنطقة، تستثمر ڤوكس سينما في تطوير محتوى بالتعاون مع عدد من شركات الإنتاج. كما تحرص الشركة على تمكين صانعي الأفلام الجدد عبر العمل بشكل وثيق مع كتّاب مميزين، وإقامة ورش عمل لتزودهم بالموارد اللازمة لتسريع تقدمهم المهني، وتزويدهم بالتوجيه والإرشاد حول كيفية عملية تسويق وتوزيع الأفلام.

وفضلاً عن أنها أكبر عارض أفلام في المنطقة، رسّخت ڤوكس سينما وشركتها الأم، مكانتهما الرائدة كأكبر شركات توزيع الأفلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتلتزم الشركة بتقديم محتوى جذاب وملائم، يلقى صدى إيجابي لدى رواد السينما ومحبي الأفلام، وذلك من خلال طرح إنتاجات أصلية وأفلام مبتكرة، والاستثمار في تطوير الأفلام وتعزيز أواصر التعاون مع العديد من شركات الإنتاج، بهدف استكشاف المشاريع التي تتماشى مع استراتيجيتها.

 

####

 

كسر حاجز مشاركة الممثلين اللاتينيين في السينما الأمريكية

جلسة حوارية لمرشح الأوسكار أندى غارسيا بـ «البحر الأحمر السينمائى»

جدة ـ «سينماتوغراف»

أقام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثانية جلسة حوارية مع الممثل المرشح لجائزة الأوسكار أندي غارسيا في رد سي مول بمدينة جدة، للحديث عن مشواره الفني السينمائي الثري.

أندي غارسيا، ممثل كوبي الأصل وهو أحد الممثلين المهمين الذين كسروا حاجز مشاركة الممثلين اللاتينيين في السينما الأمريكية، تألق في عدد كبير من الأفلام الناجحة خلال مشواره الفني، كما أشاد به النقاد في فيلم "8 مليون طريقة للموت" (1986).

جاءت انطلاقته للعالمية مع المخرج براين دي بالما في فيلم العصابات الكلاسيكي "الممنوع لمسهم" (1987) حيث لعب دور جورج ستون؛ العميل الماهر في الرماية والتصويب والعضو في فريق التحقيقات الذي يطارد آل كابوني خلال حقبة حظر الكحوليات في الولايات المتحدة.

كما أدّى دور محققٍ في فيلم "مطر أسود" (1989)، وفيلم الإثارة البوليسي "الشؤون الداخلية" (1990)، وفي نفس العام 1990، ترشّح للأوسكار عن فيلم "العراب: الجزء الثالث" بدور فنسنت مانشيني، الابن غير الشرعي الذي يتولّى أعمال العائلة.

ازدهر آندي في فترة التسعينات إثر ظهوره في فيلم الإثارة الرومانسي "ميّت مرة أخرى" (1991)، وفيلم دراما المراهقين في المدرسة الثانوية "عقول خطرة" (1995)، وفيلم الجريمة والمغامرة "حلول الليل على مانهاتن" (1996).

كان أحد النجوم الذين تم اختيارهم في أحد أعظم أفلام هوليوود "أوشِن 11" (2001)، بالإضافة لِمسيرته الحافلة، كان مؤدَّيا صوتيًا في مسلسل "عائلة سيمبسون"، وظهر مؤخرًا في فيلم "حنق الإنسان" (2021) للمخرج غاي ريتشي، ومن المنتظر ظهوره في فيلم "المرتزقة 4" (2023).

 

####

 

الفائز بجائزة أفضل مخرج في «فينيسيا السينمائي» هذا العام

لوكا جوادانيينو : بدأت رحلتي مع السينما من خلال كاميرا أهدتها لي والدتي

جدة ـ «سينماتوغراف»

اختتمت الجلسات الحوارية المقامة ضمن مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» في يومها الأول، بحوار مع لوكا جوادانيينو الفائز بجائزة «الأسد الفضي» لأفضل مخرج في مهرجان «فينيسيا» السينمائي لهذا العام عن فيلم الرعب الرومانسي «العظام وكلّ شيء»، وهي جائزة أخرى من بين كثير تكلّلت بها مسيرة المخرج الإيطالي المتألّقة.

وفي بداية جلسته عاد جوادانييو بذاكرته عندما كان عمره تسع سنوات، وأعطته والدته الجزائرية كاميرا فيديو، لافتاً إلى أن بداية مسيرته في الإخراج كانت من هذه اللحظة.

ولد في باليرمو ونشأ في إثيوبيا، ومن ثَم درس الأدب والسينما في روما. وكان «الأبطال» (1999) أول فيلم طويل له، من بطولة تيلدا سوينتون، التي ستصبح لاحقاً مصدر إلهامٍ للمخرج، أتبعه بفيلم وثائقي موسيقي بعنوان «موندو سيفيليزادو» (2003).

في عام 2005 أخرج الفيلم الوثائقي «الشيف باولو ماسييري»، وفيلم الدراما «ميليسا بي»، حقق بعد ذلك نجاحاً كبيراً مع فيلم الدراما الرومانسية «أنا الحب» (2009)، من بطولة تيلدا سوينتون. ثم فيلم «دفقة كبيرة» (2015)، الذي أحدث ضجّة، هو أول فيلم له باللغة الإنجليزية. وعزز لوكا مكانته فنّاناً من خلال تقديمه للممثل تيموثي شالاميه في فيلم «نادِني باسمك» (2018)، ومن ثَم أعاد لمّ شمل سوينتون وداكوتا جونسون في الفيلم الكلاسيكي «جيالو» المُعاد إنتاجه للمخرج داريو أرجينتو في الأصل، واستمر شغفه بفئة الرعب من خلال مسلسل «إتش بي أو» الرائع «نحن ما نحن عليه». حيث تعمق لأول مرة في عالم آكلي لحوم البشر وهو الموضوع الذي استكمل استكشافه في فيلمه المدهش «العظام وكلّ شيء» (2022)، الذي يُعرض في الدورة الثانية من المهرجان 2022.

 

####

 

شهدت حلقة نقاشية في مهرجان البحر الأحمر ..

«حوجن» من الرواية إلي شاشة السينما

جدة ـ «سينماتوغراف» : انتصار دردير

عقدت ظهر اليوم علي هامش الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي حلقة نقاشية تحت عنوان «حوجن .. من الرواية إلى شاشة العرض» والتي تناولت رحلة تحول رواية «حوجن» للمؤلف إبراهيم عباس الأكثر مبيعاً في السعودية إلى عمل سينمائي، حيث ألقي المتحدثون الضوء على النجاح الإستثنائي لرواية الخيال الشهيرة، والتعقيدات التي رافقت عملية تحويلها لفيلم سينمائي سيعرض خلال عام 2023 من بطولة براء العالم، نور الخضراء، نايف الظفيري، زعنام، العنود سعود، جمارا، محسن منصور.

واقيمت الحلقة النقاشية بحضور مترجم الرواية والمؤلف المشارك للفيلم ياسر بهجت، والمخرج العراقي وكاتب السيناريو ياسر الياسري

تعد رواية "حوجن" قصة إبداعية متقنة تدور احداثها الخيالية عن جني طيب يُدعى "حوجن" ينطلق في رحلة لاستعادة حقه، والتصدي للأشرار والحفاظ على التوازن بين عالمه وعالمنا، وسرعان ما تتطور علاقة رومانسية غير متوقعة بينه وبين سوسن الطالبة في كلية الطب. بينما يستكشف الجن الفضولي حقيقة نسبه الملكي ويجد نفسه مضطرا للتنقل في حياته بين عالمي الإنس والجن.

يعد الفيلم من الانتاجات الضخمة وهو من إنتاج إيمجنيشن أبوظبي بمشاركة ماجد الفطيم واستوديوهات إم بي سي، ومن المتوقع عرضه في صالات السينما خلال عام 2023.

وتحدث مترجم الرواية التي صدرت قبل عشر سنوات وحققت نجاحا إستثنائيا مشيرا إلي ان الرواية لم تنجح فقط بين الشباب بل بين مختلف الفئات العمرية مفسرا بذلك ان الجن لدي الغرب يرتبط بالخوف والرعب لكننا كمسلمين نؤمن بوجود الجن الطيب، مشيرا إلي ان البطلين الرئيسيين هما الجن "حوجن" وهو شاب في التسعين والفتاة "سوسن" التي يغرم بها، وقد قمت بإعادة كتابة السيناريو بالإنجليزية وهناك بعض تفاصيل مهمة في الرواية كان من الصعب ترجمتها سينمائيا لكن قدمها المخرج برؤية شديدة الحماس.

فيما تحدث المخرج ياسر الياسري قائلا أنه كان من المهم أن نضع أيدينا علي العناصر المهمة في الفيلم بتناول يحافظ علي الرواية وحرص علي ان تحقق متعة للجمهور، مشيرا إلي ان إعداد النص السينمائي بدا منذ عام 2017 بعدما قرأها في ليلة واحدة وكان هدفه الحفاظ علي النص الأصلي ولمسنا حماسا من إيمجنيشن ابوظبي وكان الفيلم بمثابة تحديا جميلا لنا لكن جاءت كورونا لتؤجل فكرة التصوير ، الذي عدنا إليه فى 2022

وعرض في بداية الحلقة النقاشية عرضٌ أول حصري للإعلان الترويجي للفيلم.

 

موقع "سينماتوغراف" في

03.12.2022

 
 
 
 
 

نجوم العالم ينيرون مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة

تشهد دورته الثانية حضور شارون ستون وشاروخان ومريم أوزولي وجائزة "اليسر الذهبي" تذهب لغاي ريتشي ويسرا

نجلاء أبو النجا 

افتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي دورته الثانية، والتي ستستمر حتى الـ10 من الشهر نفسه في مدينة جدة السعودية على الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر.

وتميزت الدورة الثانية بحضور كبير جداً من أهم نجوم وصناع السينما في العالم، على رأسهم النجمة شارون ستون وشاروخان والإيطالي ميشيل مورينو والمخرج الأميركي غاي ريتشي والتركية مريم أوزولي. كما حضر من النجوم العرب يسرا وحسين فهمي وهاني رمزي ولبلبة وأمينة خليل ونادين نجيم وكريم فهمي وشيكو وجورج خباز وحسن الرداد ومحمد فراج ونيللي كريم وزينة مكي ومايا دياب وأسماء أبو اليزيد وأحمد داوود وهالة صدقي وتارا عماد وعلا رشدي وبسنت شوقي وسلمى أبو ضيف والمخرجون خيري بشارة ومحمد دياب وأمير رمسيس والمنتج محمد حفظي.

وضمت قائمة الحضور أيضاً المخرجة السعودية هيفاء المنصور وعدداً كبيراً جداً من النجوم وصناع السينما السعودية والخليجية، منهم شهد أمين ومحمد العطاوي ولولوة الملا وأضوى فهد وميلا الزهراني وزارا البلوشي وبراء عالم وياسر السقاف وعلاء فادن وإبراهيم الحجاج ونور الخضراء وصهيب قدس وفاطمة البنوي وسناء بكر يونس وفيصل الدوخي وإبراهيم الخير الله وهشام فقيه، وكثير غيرهم.

ومن نجوم وصناع السينما في شتى أنحاء الوطن العربي حضر الفنانون درة ونور الغندور وأحمد ياسين الدراجي ووسام ضياء وإيمان نوال وزياد جلاد وياسر كزوز وسؤدد كعدان وعدنان بركة، وغيرهم.

وافتتح المهرجان بالفيلم العالمي "ما علاقة الحب بذلك؟" من إخراج شيكار كابور، وتأليف جمايما خان، وإنتاج ستوديو كانال ووركينج تايت، وبطولة النجمة لي لي جيمس، وعدد من النجوم.

تكريمات "اليسر الذهبي"

قدم المهرجان جائزة "اليسر الذهبي" الفخرية لثلاث مواهب عالمية تقديراً لمشوارها الفني الطويل في صناعة السينما، وهم النجم الهندي شاروخان والمخرج العالمي غاي ريتشي والفنانة المصرية يسرا.

قال شاروخان إنه سعيد بالاحتفاء الذي وصفه بالمتأخر، مؤكداً أنه شعر بفخر كبير لتكريمه بمهرجان البحر الأحمر الذي ولد عملاقاً. ويكفي أنه مع نجمة عربية كبيرة مؤثرة تعد أيقونة فنية هي الفنانة يسرا، كما أنه لا يصدق كونه بجوار مخرج مهم بحجم غاي ريتشي. ووصف شارون ستون بأنها فتاة أحلام الجميع، وكانت وما زالت من أهم نجمات السينما العالمية. أضاف ضاحكاً أنه يتمنى أن يعيش باقي عمره جالساً إلى جوارها. واختتم كلمته بأنه يستطيع الحديث باللغة العربية قائلاً "بارك الله فيكم".

وقال المخرج غاي ريتشي إنه أثناء تكريمه ومشاهدته فيديو مجمل أعماله السابقة شعر بمرور العمر، وأنه قضى ما تجاوز 30 عاماً في صناعة السينما، لكنه يحصد ثمار تعبه بتكريم في مهرجان عربي ودولي مثل البحر الأحمر. أما النجمة يسرا فتحدثت عن مشوارها الفني الطويل. وشددت على أن لحظة التكريم تعني لها كثيراً لأنها جعلتها تدرك أنها أثرت في الفن العربي لدرجة أن تكرم وسط باقة من النجوم الكبار.

61 دولة مشاركة

قال الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر محمد التركي إن المهرجان سيعرض هذه الدورة 131 فيلماً من الأفلام الطويلة والقصيرة من 61 دولة وبـ41 لغة، ويستضيف 34 فيلماً في عرض عالمي أول و17 فيلماً في أول عرض عربي و47 عرضاً لأفلام من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيجري عرض مجموعة من الأعمال السعودية من إنتاج الجيل الصاعد والمتميز من صانعي الأفلام السعوديين.

ويشتمل برنامج المهرجان على سلسلة من الحوارات لأهم المخرجين والنجوم للحديث عن مشوارهم ورحلتهم السينمائية ومن هؤلاء شارون ستون وآندي غارسيا وغاي ريتشي ولوكا جوادانيينو وجوريندر شادا ونادين لبكي وأكشاي كومار وسبايك لي وأندرو دومينيك وفاتح أكين وعادل العربي وبلال فلاح وكوثر بن هنية ونيللي كريم ومو عامر ورانبير كابور وأنطونيو بانديراس وجاسبر نوي وجاكي شان وهيريثيك روشان.

وأشار التركي إلى أنه يأمل وفريق العمل في أن تتجاوز الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي التوقعات، حيث تحظى هذه الفاعلية لدى الجميع بأهمية غير مسبوقة. وقال إن المهرجان له دور حيوي كبير في تحويل وإعادة تشكيل مستقبل الجيل القادم من المبدعين، ويعد فرصة ثرية لإيصال الأفلام الجديدة إلى جمهور أوسع وعرض المواهب الجديدة من العالم وتقديم مساهمة ثقافية وسينمائية حقيقية للجميع.

مواهب دولية لامعة

وتابع التركي أن الدورة الجديدة تحضرها مواهب دولية لأول مرة، فإضافة إلى الأسماء السابق ذكرها يحضر الفعاليات شيكار كابور وجمايما خان وشبانة عزمي وساجال علي، وأي آر رحمان وجيف ميرزا​ ولوكا جوادانيينو وبارك هاي سو وآندي غارسيا وهنري جولدينج وبريانكا شوبرا وجوزيبي تورناتور وسكوت أيستوود ولونا مايا وميشيل رودريغيز ولوسي هيل وفريدا بينتو وروسي دي بالما وغاسبار نوي وأندرو دومينيك ونادين لبكي وفاتح أكين وسنجار مادي ومارينا روي باربوسا ونولان فانك وميلاني لورينت وماريا بيدرازا وأليكس جونزاليس وأليخاندرا أونييفا وجون كورتاجارينا وهبة عبوك وجوليان هوغ وهام تران وغوريندر تشادا وإري كلافير، وغيرهم.

ومن الحاضرين أيضاً، بحسب التركي، أعضاء لجنة تحكيم البحر الأحمر، بمن فيهم المخرج الحائز جائزة "أوسكار" أوليفر ستون ونيللي كريم وكوثر بن هنية وليفان كوغواشفيلي وعلي سليمان، إضافة إلى أعضاء لجنة تحكيم الأفلام القصيرة جوانا هاجي توما وشهد أمين وأوزي أغو.

يذكر أن مسابقة البحر الأحمر ستعرض أهم الإنجازات الإبداعية لصانعي الأفلام في أقسامها الخاصة للأفلام الطويلة والقصيرة، وستقدم التشكيلة المكونة من 26 فيلماً قصيراً و15 روائياً طويلاً، والتي تم إنتاجها خلال العام الماضي، مجموعة متميزة من المواهب في العالم العربي والأفريقي والآسيوي.

وتستضيف سوق البحر الأحمر منصة المهرجان المخصصة لاستكشاف صانعي الأفلام، وتستقطب السوق ممثلين من 46 دولة، وتنطلق فعالياتها بين يومي 3 و6 ديسمبر الحالي.

 

الـ The Independent  في

03.12.2022

 
 
 
 
 

بـ"أغنية الغراب" مهرجان البحر الأحمر السينمائي يبدأ فعالياته وانطلاق الجلسات الحوارية

سيدتي - نسرين عمران/ عبدالله الفالح

يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في مدينة جدة فعالياته لليوم التالي، بحضور نخبة من كبار نجوم الفن في العالم، وبدأ أولى عروضه بالفيلم السعودي «أغنية الغراب»، والذي يمثل السعودية رسميًّا في مسابقة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي، بعد ترشيح اللجنة السعودية الخاصة بالأوسكار له.
وأوضح عاصم العواد خلال لقائه بـ"سيدتي" أنه فخور جداً بعرض فيلمه الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة الذي وصفه بالكبير، مؤكد أن تجربته في أول فيلم تعد مرحلة مختلفة عما كان سابقاً وقال "بدأت مرحلة صعبة وإن شاء الله الاستمرار فيها يكون سهل
".

قصة الفيلم

تدور أحداث فيلم قصة الغراب حول الشاب ناصر الذي يشخّص بالسرطان فتتحول حياته إلى جحيم بعد ذلك، ولا ينقذه منه إلا الفتاة الجديدة الآسرة التي تسيطر على هواجسه، فيحيا مقاومًا مرضه على أمل الفوز بحبها، وبينما يواجه غياهب الموت لا يجد مفرًا من التدخل الجراحي الذي لا يمكن التكهن بنتيجته، فتتفاعل كل هذه الصراعات في قلبه وعقله معًا ويحيره السؤال الأبدي: هل تنجينا أغاني الحب من الانشغال بالموت؟
ويشارك في التمثيل النجوم عاصم العواد، إبراهيم الخير الله، وعبدالله الجفال، من إخراج وسيناريو محمد السلمان.
يذكر أن الفيلم السعودي «أغنية الغراب» واحد من فيلمين سعوديين مشاركين في مسابقة البحر الأحمر للأفلام الروائية الطويلة والمخصصة جوائزها للأفلام الجريئة والمبتكرة للمواهب المخضرمة والصاعدة، فيما سيبدأ عرض الفيلم السعودي الثاني بين الرمال في التاسع من ديسمبر الجاري
.

جلسات حوارية

وفي السياق ذاته انطلقت اليوم الجلسات الحوارية لنجوم الفن السابع المقامة على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

واستعرضت الجلسة الحوارية الأولى دور المرأة في السينما وأهمية تقديمها بالصورة التي تليق بها كعضو مهم في المجتمع يقع على عاتقها دور كبير في التنمية والبناء، مشيرة إلى أهمية التركيز على النماذج المؤثرة للمرأة في المجتمع وابرازها من خلال الشاشات الفضية وتشجيعها على تجسيد الأدوار العظيمة التي تقدمها في الحياة الواقعية.

فيما تناولت الجلسة الحوارية الثانية أهم العوامل التي تؤثر على أنتاج الأفلام السينمائية، مؤكدة على أن جميع عناصر العمل السينمائي لها نفس الأهمية في صناعة الفلم، ويجب أن يخطط لها بدقة منذ ولادة الفكرة حتى اكتمال العمل واخراجه، كما استعرضت أسباب الاختلاف بين الأعمال الفنية والتي تعود إلى طريقة الجمع بين مكونات وعناصر العمل السينمائي والخلط بينها، وأهمية اختيار الإطار المقدم للعمل السينمائي الذي يمنح الشكل الخاص للعمل، مؤكدة أن فهم متطلبات المجتمع وتوظيفها سينمائياً يساهم بشكل إيجابي في التأثير الفني على الإنسان والمجتمع المحيط.

 

####

 

خاص بالفيديو.. نشرة اليوم الثاني من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

سيدتي - معتز الشافعي

واصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دروته الثانية فعالياته في اليوم الثاني الجمعة 2 ديسمبر 2022، وأبرز ما جاء به هو المؤتمر الصحفي الخاص بفيلم "فوي فوي فوي" للفنان محمد فراج، إلى جانب الفنانة نيللي كريم والمنتج محمد حفظي والمخرج عمر هلال، هذا بالإضافة إلى عرض أول لفيلم "أغنية الغراب" وهو أحد الأفلام السعودية المشاركة، وكذلك الجلسة الحوارية للنجمة العالمية شارون ستون.

فيلم فوي فوي فوي في مهرجان البحر الأحمر

ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عقد مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل فيلم "فوي فوي فوي" من بطولة الفنان محمد فراج، وكل من نيللي كريم، بيومي فؤاد، حجاج عبد العظيم، حنان يوسف، طه دسوقي، ومن تأليف وإخراج عمر هلال، كما أن الفيلم إنتاج مشترك مابين فوكس سينما وإميجنيشن أبو ظبي وفيلم كلينك "محمد حفظي"، ويذكر أن الفيلم سوف يتم عرضه مطلع عام 2023.

وكشف المؤتمر عن دور الفنانة نيللي كريم في الفيلم، وهو دور صحفية تجري لقاء مع لاعب كرة قدم كفيف وهو الفنان محمد فراج.

عرض الفيلم السعودي "أغنية الغراب"

أحد أبرز فعاليات اليوم الثاني من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هو العرض الأول للفيلم السعودي "أغنية الغراب"، والذي يمثل السعودية رسمياً في مسابقة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي، بعد ترشيح اللجنة السعودية الخاصة بالأوسكار له.

وتواجد أبطال الفيلم على السجادة الحمراء في المهرجان، ومنهم عاصم العواد، إبراهيم الخير الله، وعبدالله الجفال، والفيلم من إخراج وسيناريو محمد السلمان، الذي صرح لكاميرا سيدتي عن سعادته بالإقبال على الفيلم وقال: الحضور في عرض الفيلم يبشر بالخير.

أما بطل الفيلم عاصم العواد فقد تحدث لكاميرا سيدتي عن أصعب ما واجهه في الفيلم وقال: أصعب شيء بالفيلم هو وقت التصوير الذي كان يوافق شهر أغسطس في مدينة الرياض حيث شدة حرارة الطقس، كما أن الشخصية في الفيلم كانت متعبة قليلاً، ولكن الحمدلله أديت الدور بما يرضي المخرج وأنتظر النتيجة من المشاهدين.

سيدتي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

تواجدت سيدتي على السجادة الحمراء في ثاني أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والتقت بالنجوم، وحاورتهم حول المهرجان ومشاركتهم وأعمالهم، وهم:

الممثلة وعارضة الأزياء الإندونيسية لونا مايا حيث صرحت لسيدتي عن تكرار زياراتها للسعودية، فسألتها عن مدينتها السعودية المفضلة وقالت: أولاً أنا سعيدة لدعوتي لهذا المهرجان الجميل، أما مدينتي المفضلة هي جدة وكذلك مكة المكرمة والمدينة المنورة.

كما تواجد عدد من الفنانات على السجادة الحمراء في اليوم الثاني ومنهن النجمة أسماء أبو اليزيد والنجمة السعودية سمر ششة التي فازت مؤخراً بأفضل ممثلة في مهرجان أفلام السعودية، كما تواجدت النجمة تارا عماد التي تحدثت لكاميرا سيدتي عن سعادتها بحضور المهرجان، وقالت: فخورة جداً بهذا المهرجان، وهنالك إقبال رائع في السعودية على السينما، والأفلام المشاركة أفلام مميزة ومبهرة.

النجمة العالمية شارون ستون في جلسة حوارية بمهرجان البحر الأحمر

ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في اليوم الثاني، الجلسة الحوارية للنجمة العالمية شارون ستون، وحاورتها الإعلامية ريا أبي راشد، وتحدثت خلالها عن مشوارها الفني، وتأثير الشهرة على حياتها الخاصة، وكشفت جوانب عدة حول ذلك.

الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر

المهرجان العملاق يعرض في دورته الثانية التي افتتحت يوم الخميس الأول من ديسمبر، سيعرض نحو 131 فيلماً من الأفلام الروائية والقصيرة متمثلة بـ 61 دولة، وتقدم بـ 41 لغة، والأفلام بتوقيع مجموعة من الأسماء المرموقة في تاريخ السينما والمواهب الشابة على حد سواء.

المهرجان حالياً يعتبر من المهرجانات العربية العملاقة في مجال السينما، وهو منصة بارزة لعرض أحدث الإنتاجات السينمائية في العالم العربي والعالم ككل.

 

####

 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يرحب بجاكي شان و سبايك لي ضمن سلسلة جلساته الحوارية

سيدتي - نت

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالشراكة مع فوكس سينما ومجموعة أم بي سي اليوم عن مجموعة من الجلسات الحوارية المباشرة التي ستصاحب المهرجان لهذا لعام في مدينة جدة عروس البحر الأحمر.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يرحب بجاكي شان و سبايك لي ضمن سلسلة جلساته الحوارية

يستضيف المهرجان العديد من النجوم، ضمن مجموعة مميزة من الجلسات الحوارية المثرية المباشرة، التي ستقام خلال الدورة الثانية من المهرجان، حيث ستحفى الجلسات بالمخرجين والممثلات والممثلين اللامعين المشهود لهم بالتألق، وصانعي الأفلام العالميين، ومن المتوقع أن تحظى جلسات الممثل الكبير جاكي شان، ومخرج فيلم "الشقراء" أندرو دومينيك والجلسة المعلن عنها مسبقاً لمخرج فيلم "العظام وكل شيء" لوكا جوادانيينو، باهتمام المتابعين للجوائز العالمية لهذا العام.

وصرّح الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي عن استضافة سلسلة الجلسات الحوارية قائلاً: "يسعدنا استضافة عدداً من الأسماء اللامعة في عالم صناعة السينما العالمية والعربية والبوليودية، تقديرًا لإسهاماتهم في مجال صناعة الأفلام. كما نفتخر باستضافتهم في الجلسات الحوارية للاستماع إلى تجاربهم الناجحة وتطلعاتهم المستقبلية، ونتطلع للترحيب بهم في مدينة جدة".

وسيشمل برنامج الجلسات الحوارية كلاً من: الفائزين بجوائز الأوسكار سبايك لي وجاكي شان والمرشحين لجائزة الأوسكار ولوكا جوادانيينو والممثلين الأسطوريين ونيللي كريم ورانبير كابور وهريثيك روشان. والمخرجين العالميين جوريندر شادا، أندرو دومينيك، فاتح أكين، عادل العربي وبلال فلاح، كوثر بن هنية، ميشال أوسيلوت، وجاسبر نوي.

من الجدير بالذكر بأنه تم انطلاق فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يوم امس الاول من سبتمبير، ويستمر حتى 10 من الشهر ذاته، وسيقدم 131 فيلمًا روائيًا قصيرًا من 61 دولة بـ 41 لغة وذلك لصناع السينما من الأصوات الصاعدة والمخضرمة.

 

سيدتي نت في

03.12.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004